آخر 10 مشاركات
لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كتاب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الكوبرى (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

Like Tree27Likes
  • 4 Post By بوفارديا
  • 3 Post By المســــافررر
  • 3 Post By بوفارديا
  • 4 Post By نورالخاقاني
  • 3 Post By بوفارديا
  • 3 Post By بوفارديا
  • 3 Post By modyblue
  • 2 Post By بوفارديا
  • 2 Post By لبنى البلسان
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-22, 03:24 PM   #1

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
Icon26 روحٌ تحتَ الأنقاضْ.


سلامٌ من الله عليكم جميعاً ...

وأهلا بمن سيمر هنا وينظر للمحتوى..♡
مواقفٌ جمه تحصل في حياتنا، نتعثر ونفقد ثم ننهار!

كل تلك المواقف الخفية تثنيك لترميك بقاع الإحباط منها وتلفح قلبك بصقيع تأبى النفس تصديقه ...مُتسائلاً إلى أي منعطف تصل معها .!

وهل هناك نتيجة أم انك وأحلامك المقتولان الوحيدان...؟

.
.
هنا نثرتُ كلماتٍ بمواقف عديده ...ومشاعر متلخبطه..."مادلين " المُتسائلة إلى متى؟ ولماذا؟ ...


أتمنى لكم قراءة ممتعة...و مع !


.
.
.
.
.

*روحٌ تحتَ الأنقاضْ.*



بدأ ذاك العامُ في تلك البلاد مختلفاً تماماً عما سِواه … بدأ يزحف على قلوب ساكنيها وقاطنيها في كل منطقة… بدل أن يغطي جوها ضباب الطقس البارد أصبح ذاك الطقس يشوبه دخان المدافع والحرائق ورائحة البارود وغبار المنازل المتهاوية إلى قاع الأرض! … تلك المُروج الخضراء أصبحت مروجاً من ركام حرائق لتطرح أبشع صورةٍ تراها الطبيعة ..! وما يزيد الأمر بشاعةً وفزعاً هو منظر الدماء وتلك الصرخات العالية من بين ضواحي المنازل وزقاق الشوارع …

دُقت نواقيس الحرب في تلك البلاد … لتقرع طبول الخوف والرعب في قلب كل ساكن يعيش هناك … داهموها كهشيم نار تستعر ..متسارعة لتأكل أكبر قدرٍ ممكنٍ من المنازل والسكان!

في إحدى تلك المناطق الكثيرة وعلى بُعدٍ من نيران الحرب المستعرة... في قرية صغيرة تسكن أسر كثيرة متفرقة ، من بينها أسرة صغيرة تتضمن الوالدين مع ولديهما...
في إحدى الليالي العجاف ،كانت مادلين ترقد على فراشها المصنوع من القش في ذاك الكوخ الصغير والذي كان بمثابة النعيم بدفء والديها ووجود أخيها الأكبر سِناً منها …

ارتعش بدنها بخوف وهي تسمع همس أمها الخافت لوالدها قائلة بقلق...
" أخشى كثيراً أن يأتوا إلى منطقتنا* إياز* سوف ينتهي أمرنا حينها ، لقد باتو على مقربة منا "

وصلها صوت والدها المضطرب قائلا ً... " لا تقلقي لن يحدث شيء "

" وكيف هذا ؟ سوف يأخذونك أو.... يقتلونك على الأقل ونحن سوف تسلب حريتنا بل وحياتنا أيضاً "
كتمت مادلين شهقتها وهي تسمع صوت أمها الحاد ذاك وما يحويه من حقائق مفزعة تجهلها ،مدركة تماماً أن دموع أمها كانت تنهمر بصمت آنذاك …

صمتا للحظات قبل أن يقول الأب بصوت أجش …
" لا تقلقي …يجب عليكِ أن تدركِ تماماً أنني لن أدع لهم أي مجالٍ ان يمسو شعرة واحدة منكم "
همهمت أمها ببكاء مكتوم قلق …دون أن يرتاح بالها على الإطلاق !

نامت أو ربما حاولت جاهدة أن تستحضر النوم بعد كل الذي سمعته الآن … لم تكن تعي أن الأمر سيكون خطيراً كما قالت أمها …
…….…
كانت تركض في مكانٍ يلفه البياض الناصع مُرتدية بياضاً في بياض … رأت أمها في أعلى تلة بعيدة تناديها بهمس …مادلين،، مادلين …

فزت بهلع وهي تشعر وكأن نصفها يحمل من على الأرض... سلطت نظرات الخوف على أمها التي كانت تبكي وتصرخ بإسمها و بأشياء لم تكن تفهمها رأت أخيها سام يقف بجانبها ويمسح دموعه بهدوء … لم يكن لديها وقت لتستوعب كل ما يجري هنا لأن أمها اوقفتها وهي تقول بهلع...

" أسرعي مادلين أسرعي ..لابد أن نتحرك"

وقفت تنظر إليهما دون حراك … أمها التي أخذت حقيبة ظهر بسيطة لترتديها على ظهرها بعجل وأخيها الذي يركض بعد أمه بشغف خائف …مشت أمها إلى باب الكوخ وركض أخيها إليها ليجرها ركضاً ويلحقا بأُمهما …

…………
ظلوا يسيرون لفترة طويلة ومع أغلب سكان قريتهم ،الجميع يجر أولاده خلفه ويسير تاركاً منزله وكل أملاكه … كانوا يسيرون بتجمعات كثيرة...أمها التي تمسك بها بيدها واليد الآخر تقود أخيها … لكن أين والدها ؟
تلفتت مادلين حولها بخوف وهي تتذكر أمره الآن... لا يوجد بجوارهم ولا حتى في أي مكان قريب لهم ؟… لكن الغريب حتى صديقتها تسير وحدها بدون والدها …!

همت بسؤال أمها باستغراب قائلة...
" أمي أين هو أبي؟ لماذا لا يسير معنا حيثما نحن ذاهبون؟"

توقفت أمها عن السير وتوقفت هي وأخيها كذلك رأت فك أمها يشتد بغلظة وكأنها تدُف الدمع لترجعه إلى محاجره آبِيةً منه الزول... استعادة رباطة جأشها بلحظات وعادة جرها معها إلى المجهول وهي تجيب عن سؤال طفلتها بصوت كسِيرٍ حاد …
" ذهب لحمايتنا !"

جملة لم تكن كافية لتجيب عن كل تلك الأسئلة التي تدور في ذهن مادلين ولا لتشبع ذاك الفضول الذي يجول في داخلها والقلق !!

.
.
.

ساروا بخطواتٍ متعاقبة ونظراتٍ هزله وقلوبٍ واجفة… حتى تعبوا وبدأ الظلام يفرش اسداله والشمسُ تجمع اشعتها لتهجر المكان !!
توقفوا ليأخذوا قليلًا من تلك الراحة التي يعلمون جيداً أنها لن تزورهم بعد الآن ، لكن رأفة بجسدٍ تهجُره الروح واطفالٍ لا ذنب لهم بكل ما يحدث لهم الآن ..

جلست مادلين بجانب أمها بصمت ساكن، وهي تنظر إلى الناس الذين بدأوا يتوزعون في مجالسهم لكنهم على حرص ألا يبتعدوا عن بعضهم البعض …جذب سمعها صوت امرأتين تتحدثان بحزن... كانت إحداهما تبكي بحزن قائلة...
" لقد رحل … رحلوا جميعاً ماذا سنفعل الآن أخبريني كيف سنعيش والى أين سيقودنا هذا الطريق !!؟"

أجابتها الأخرى بحزنٍ وقلبٍ مكسور... وهي تربت على كتفها علها تواسيها دون أن تجد هي من يواسي قلبها !!

" لقد ذهب ليدافع عنا كما ذهب جميع رجال القرية رفضوا أن ينتظروا حتى يقتحموا القرية ويستبيحوا أرضنا ودمنا … رحلوا لنعيش … وسنعيش من أجل اطفالنا !!"


التفتت مادلين _وعيناها تغرق بدمعها الحزين _إلى أمها التي كانت تهزها من كتفها ..لم تعي كل ما قيل قبل قليل على مسامعها لكن ما علمته وأيقنت منه أن والدها رحل مع ابن وزوج تلك المرأتين ولن يعودوا كما قالتا... مسحت دمعاتها بربكة وأخذت الفطيرة التي كانت أمها تمدها لها متجاهلة نظرات الاستغراب من أمها .. بدأت تأكل بحزن متسائلة... لماذا يحدث كل هذا معهم؟؟


.
.
.
استيقظت صباحاً وهي تسمع ربكة في المكان حولهم… الجميع كان يجمع اغراضه مستعداً الرحيل رأت أمها تأتي من مكان قريب ومعها دلة ماء اعطتها لتشرب وأيقظت اخيها ليشرب هو الآخر ويستعدا للرحيل … ذاك الماء انعشها وبقوة قالت لأمها بتساؤل...

" إلى أين سنذهب الآن أمي ؟"

أخذت الأم أغراضها وهي تجيبها على عجل...
" سنسير إلى حافلة ستأتي إلينا قريباً من هنا سنغادر الى منطقةٍ أكثر أماناً"

هزت رأسها بصمت وكأنها فهمت ما قالت !… هي لا تدري من أي شيء هم يهربون ؟! وما هو الأمان الذي تبحث عنه أمها وبقية هؤلاء الناس ؟!

….

….
………

ركبوا في حافلة كبيرة بحياتها كلها لم ترى مثلها حتى أنها أكبر من تلك السيارة _التي كانت تأتي لتأخذ الخضروات من حقلهم لتبيعها في السوق البعيدة_ بعشر مرات..!!

مع كل الرعب الذي كانت تراه في وجوه الراكبين والذي بدأ ينزاح شيئاً فشيئاً بدأت هي تتعجب بقوة واستمتاع بتلك المقاعد الرطبة والنوافذ الكبيرة وكل شيء حولها …

بدأت الحافلة تسير وبدأت أمها تأخذ غفواتٍ متفاوتة حتى استسلمت للنوم تماماً … أما أخيها* سام * فكان ينغمس بتعجب مثلها... ساروا لمسافة ليست بطويلة كان الجميع قد بدأ يشعر براحة وأمان لكن ما لبث أن انزاح كل ذلك وكسى الخوف والرعب ملامحهم من جديد …
حينما توقفت الحافلة بقوة …!

بدأ الجميع ينظر عبر النوافذ كما فعلت أمها التي فزت من نومها بشهقة وهي تنظر إلى النافذة المجاورة لكرسيها بقلق … شهقة وهي تضع يدها على فمها وهي ترجف بخوفٍ أخاف مادلين... دخل الحافلة عدد من رجال أشكالهم غريبة تبدوا مرعبه الى حدٍ ما... أجلسوا الجميع و رفضوا من أحد أن يتحرك من مكانه... بدأوا يتجولون في الحافلة من بدايتها الى نهايتها الجميع كان يجلس بصمت حتى أنفاسهم كبتوها من شدة خوفهم … كانت الام تمسك بمادلين و سام بخوف … فجأة تحول ذاك السكون إلى صراخ وبكاء وترجي لهؤلاء الرجال الذين بدأوا يأخذون كل صبي يرونه أمامهم …!

لم تكن لتستوعب الأمر حتى راتهم ينتزعون أخيها من حضن أمها بقوة كانت أمها تبكي وتترجاهم كما فعلت بقية الأمهات... أخذوه وهو يصرخ باسم اُمه باكياً بقوة دون أن تقوى أمه أو أي أحدٍ على فعل شيء . نهضت مادلين لتركض خلفه وتعيده ….لتجد يد امها تمسك بمعصمها بقوة …

نظرت إلى أمها برعب وخوف وهي ترى دموعها تنساب بلا أي قوة …
حدثتها باكية …
" امي سام أخذوه... إلى أين سيأخذونه... أمي سيرحل ولن يعود مثل والدي دعينا نذهب لنعيده "


بكت أمها بحرقة وبدأت تنتحب بعويل مرتفع … وهي تدسها بحضنها لتبكي هي الأخرى وهي تتذكر منظر أخيها الباكي وهم يجرونه معهم إلى مكان لا تعرفه على الإطلاق...

……………..
…..
..
.
.
توقفت الحافلة وأنزلتهم في مكان مختلفٍ تماماً عن القرية التي كانوا يعيشون فيها.… مكانٌ باهت منزوع عنه تلك المروج الخضراء والمنازل الدافئة… كل ما في الوجود هنا هو خيام بيضاء لا تمت للمنزل بأي صله!!

نزلت مادلين وهي تمسك بيد أمها بأحكام كانت مازالت تبكي على رغم تلك المسافة الكبيرة التي قطعوها مذ تلك الحادثة … مسحت مادلين دمعاتها المنحدرة على خدها الأحمر من شدة برودة المكان برجفة برد أو ربما خوف لا تدري …. !!

دخلوا إحدى تلك الخيام الكبيرة ليجلسوا بركنها بهدوء كان هناك عدد من العوائل تشاركهن ذاك المكان الضيق … ابتلعت مادلين ريقها بقهر لم تألفه طيلة حياتها السابقة … لماذا يحدث كل ذلك لماذا؟؟

………………


غفت ولا تدري كيف أتاها ذاك الحلم الجميل … كانوا في منزلهم الدافئ هي وأمها وأبيها وسام ، يتناولون حلوى الكرز تلك الحلوى التي لا تصنعها أمها إلا في مواسم جني الكرز من حقلهم… كانوا جميعاً يضحكون ويتنعمون بذلك الدفء الذي يغزوا زوايا قلوبهم السعيدة...

استيقظت بضيق وهي تشعر بضوء على عينها فتحت عيناها بتكاسل كان ضوء الشمس يخترق شق في الخيمة ليصب اشعته على وجهها البارد مباشرة … رأت أمها _التي كانت هي متكئة أو ربما نائمة في حضنها_ تغط في نوم هادئ … نهضت لترى المتواجدون في تلك الخيمة البعض كان قد غادر والبعض مازال يهرب من واقعه بالنوم الزائف …!

خرجت مادلين من تلك الخيمة لترى المكان حولها تحركت قليلا إلى باحة لا تغطيها الخيام من كل مكان بل هناك متسع ليلعب الأطفال… ظلت تحدق بهم من مكانها البعيد يضحكون ليراقصوا المكان الكئيب بضحكاتهم البريئة لا تدري لم هي لا تقوى على الضحك مثلهم …؟!!

تقدمت إليها إحدى الفتيات التي كانت معهم قالت لها تلك الفتاة بمرح
" أنا *بسنت* … أنتِ من المُهجريّن الجدد أليس كذلك فأنا لم أركِ من قبل بالقرب من هنا.؟.. ما اسمكِ؟"

ظلت ما دلين تحدق بها قبل أن تقول بحذر طفولي " مادلين"

وضعت الطفلة اصبعها على فمها وهي تقول باستغراب...
" اسمك غريب … كم عمرك ؟ "

رفعت مادلين يديها مشيرة على ثمان سنوات فقالت الطفلة بفخر..
" أنا أكبر منك بسنتين .. أي أن عمري عشرة "

ابتسمت مادلين بحزن وهي تقول " كعمر أخي سام "

عقدت الطفلة حاجبيها وهي تقول باستغراب
" وأين هو اخوكِ؟ "

" رحل "
ردها المقتضب ذاك ادمى قلبها وكأنها الآن أكدت لنفسها أنها لن تراه مجدداً !!
قبل أن تكمل بسنت أسئلتها... نادت أم مادلين عليها لتسرع الطفلة راكضة إلى أمها...

تحدثت الأم بقلق بادي على قسمات وجهها المتعب …
" أين كنتِ مادلين لقد اخفتني عليك! "

صمتت مادلين ولم تجب لكنها رفعت رأسها فيما بعد وهي تقول إلى أمها بحزن وعينين تغرقان بالدموع الكئيبة...

" لن ترحلي مثلهما أمي أليس كذلك؟! "

صعقت الأم بحزن من همهمات ابنتها ركعت على ركبتيها وحضنتها بقوة وهي تبكي بصمت … بكت مادلين وهي تتذكر منظر أخيها يمر مجدداً أمام عينيها الحزينتين!!

……….
كانت تأكل الرغيف الذي جلبوه لهم … من مكان لا تعرفه... كما لا تعرف أين هي الآن ولماذا ؟… رأت أمها تأتي إليها بعد أن كانت تتحدث مع مجموعة من النساء على مقرُبة منها … تحدثت إليها أمها وهي تقول بتوتر...
" هيا اسرعي مادلين بعد قليل سنغادر …."

عقدت مادلين حاجبيها الصغيرين وهي تقول لها باستنكار وتعب..
" إلى أين أمي؟ "

حضنت الام وجه ابنتها الصغير المتسخ وهي ترى ملابسها المهترئة لتقول لها بحزن يشوبه أمل"

سوف نركب السفينة ونغادر من هذا المكان … سنغادر إلى مكان يليق بكِ صغيرتي إلى المكان الذي كان يطمح والدكِ واخيكِ أن نصل اليه"

فتحت الطفلة فمها بدهشة وهي تقول …
" هل سنقابل أبي واخي هناك؟! "

نهضت الأم مُسرعة وكأنها مُست بشيء لتعطيها ظهرها وهي تقول لها بحزن …
" اسرعي لا يجب أن نتأخر! "

……..


بعد أن ركبا حافلة أخرى أصغر من تلك بقليل وانزلتهم في هذا المكان الغريب!... كانت مادلين تنظر حولها بفمٍ مفتوح وعينانِ تتسعُ من الدهشة..
بحر ! انها المرة الأولى التي ترى فيها البحر … تسمع فيه دون أن تراه غريبٌ بالفعل ومخيفٌ كذلك ..مع كل تلك المياه التي تنزلق إلى قريب من أقدامهم البعيدة منه ….!

سمعت أمها تتحدث بصوت منخفض حاد ومالبثت أن بدأت تصرخ كما فعلت بعض المتواجدات هناك… كانت أمها تصرخ بغضب على أحد المتواجدين هناك …

" لم نتفق على هذا القارب الصغير اخبرتمونا انها سفينة كبيرة و أمنه سوف توصلنا الى بر الآمان والأن ماذا نفعل بهذه المراكب الصغيرة!!؟ تريدوننا أن نلقي بأنفسنا إلى فُوهةِ الموت "

اجابها الرجل بضجر ..

' سيدتي لا تصرخي هكذا من فضلك !نحن لم نكذب عليكم بشيء السفينة معطلة ووجدنا بها ثقب لن نقوى على إصلاحه إلا بعد أسابيع وهذه القوارب هي النجاة الوحيد الذي معنا الآن … الجميع هنا موافق على هذا القارب وسوف يجازف من أجل حياته وحياة أطفاله... إن اردتي العودة إلى نارهم ورؤية ابنتكِ تموت أمام ناظريكِ فعودي أدراجك ،لن نُجبركِ على شيء"

صمتت أمها ببهتان مخيف أرعب مادلين … هذا ما تخشاه الأم ولِمَ هي تفعل كل هذا الان! أليس لأجل مادلين! تلك الطفلة التي لابد أن ترى الحياة الحقيقة التي لم ترها بعد …
نكست رأسها بأسى وتوجهت مع القافلة التي تسير إلى إحدى القوارب الصغيرة تجر مادلين المستغربة خلفها !!
……….
ركبت مادلين وأمها في القارب وركب الجميع حتى امتلئ وبدأ يتأرجح بهم... دفعوه رجالٌ ليجعلوه يصل إلى وسط المياه تأخذه الأمواج إلى مكانٍ مجهول بالنسبة لمادلين …!!
كان هناك رجلان يُجدفان لتحريك القارب و البعض ينظر إلى البحر بترقبٍ هلع...
بدأت الأمور تستقر الى حدٍ ما وبدأت قبضةُ أمها على كفها الصغير ترتخى شيئاً فشيئاً…
بعد أن أبحروا ليستقروا في وسط البحر ولم يعد هناك أي أثر للشاطئ إطلاقاً..

صرخت أحدى الراكبات بخوفٍ قلق وهي تشير بسبابتها إلى الأمام قائلة...
" انظروا إلى تلك الغيوم السوداء التي بدأت تُحيط بنا، يبدوا أنها عاصفة قوية! "

بدأ الجميع يلتفت حوله بفزع والامهات تُخبأ صغارها في حضنها بخوف كانت مادلين تنظر حولها لا ترى سوى الماء … المياه تحيط بهم من كل مكان والسماء بدأ يتغير لونها إلى الظلام الدامس …

ابتلعت الأم ريقها بتوتر كان قلبها يخبرها أن تتراجع لكن عقلها رجح الموقف لصالحه وجازفت … نظرت إلى مادلين بنظراتِ قلق وخوف … ما لبث أن بدأت الريح تعصف بهم بقوة يمنة ويسرة والقارب يتمايل بشدة في وسط بحر لا يعلم مدى عمقه من نهايته …

بغمضة عين كانت العاصفة تعصف بهم بقوة انقلب القارب راساً على عقب وتبعثر الركاب في أرجاء بحر واسع لا يضيق على أحد إلا بكتم أنفاسه وابتلاعه في جوفه ….كانت مادلين تصرخ لامها بقوة وهي تمد يدها إلى الأعلى علها تمسك بها وتنقذها ككل مرة وهي تشعر بالبحر يجثم على صدرها الصغير …

وجدت يد تمتد إليها لتنتشلها بقوة من بين أنياب ذاك البحر … لكنها لم تكن يد أمها ! ...وضعها ذلك الرجل الذي كان معهم.. على القارب وساعد الذي يقوى على مساعدته من الركاب …

اما مادلين فكانت تبحث بناظريها عن أمها … وجدتها هناك على بُعدٍ واسع من القارب تصرخ وهي تحاول النجاة لأخذ أنفاسها الضائعة... صرخت مادلين ببكاء حاد وهي تمد يدها الصغيرة إلى أمها كانت تصرخ حتى يبح صوتها وتعود للصراخ ليختفي صراخها في وسط البحر الواسع.. فجأة رأت أمها تسكن لتهبط في حضن البحر ولا تعود إلى النهوض والمحاولة للخروج منه سكنت أمها وسكن المكان بعين مادلين فجأة غابت أمها أمام ناظريها وغابت الحياة صرخة ادمت قلبها الذي انفجر للمرة الثالثة على أمها بعد ابيها واخيها … وهي لا تعلم لماذا يحدث كل هذا معهم ؟ ما ذنبهم؟
…….
……
..


مارةٌ يمشون وأناسٌ يتجولون ببضاعتهم الملقاة على ظهورهم ليبيعوها بثمنٍ بخس بالرغم من أنها قطع أثرية تُقدر بأغلى الاثمان لكنهم لا يعلمون ثمناً أغلى من ثمن لقمة العيش والحياة الكريمة …. أطفالٌ يلعبون وآخرون يتسولون!! …
تناقضاتٌ غريبة يعيشها شارع واحد! …. هنا يقطن اللئيم والكريم … الغني والفقير … والعزيز والذليل... الجميع يمر من هنا أو يعيش هنا … أناسٌ غريبة بحكاياتهم الأغرب !!

تنهدت بارتياح فالأهم من هذا كله أن السلام هو الذي ينتشر بين الجميع ويحضن الصغير والكبير هنا … بالرغم من تفاوت الأحوال إلا أن الأمان هو الشيء الوحيد الذي يمتلكه الجميع ...

طُرق الباب عليها ودخلت فتاة بالعشرين من عمرها لتقول لها برسمية محببه...
" آنسة مادلين السيارة جاهزة لتقلك إلى المطار "

التفتت إليها مادلين ذات السابعة والعشرين عاماً وهي تبتسم برقة كعادتها لتهز رأسها مجيبه …
" حسنا سأتي حالا"

هزت الفتاة رأسها وتحركت مغلقة باب المكتب خلفها برقه … التفتت مادلين إلى مكتبها الواسع … مادلين تلك الطفلة التي هربت من واقعٍ مؤلم كان لابد أن تعيشه … حاربت من أجل أن تعيش واقعها الحقيقي الذي وصلت إليه الآن … بالرغم من أن الثمن كان حياة عائلتها كلها إلا أنها لم تدع تلك الجهود تتطاير كرماد تلك الحرب التي غزت مدينتها وقريتها ..!!

ابتسمت بأسى وهي تشعر أن تلك الذكريات مازالت جاثمة على أنفاسها كتلك المرة التي كانت ستغرق في ذلك البحر الواسع الجميع كان يظنها محظوظة أن نجت من تلك العاصفة متشبثة بقشة الحياة! لكن لا أحد يعلم أنها غرقت مع أمها مذ ذلك اليوم .... فقط هي تفعل كل هذا من أجلهم ،من أجل تلك القلوب التي كانت تريد أن تراها كهذا الحال وأفضل…

أخذت معطفها وحقيبة يدها … لمحت اسمها موضوع في مقدمة الطاولة الخشبية الكبيرة ابتسمت برقه … وهي ترفع رأسها بفخر مادلين الطفلة التي غادرت موطنها هاربة منه إلى الحياة ها هي ذي ستعود إليه اليوم و في جعبتها حياة … كأشهر سفيرة في العالم … سفيرة الحياة والسلام" اللقب الذي أعطي إليها منذ عام بفخر واعتزاز …
سنتشر الحياة والسلام قدر المستطاع ولن تدع أطفال الحروب يتساءلون لماذا يحدث كل ذلك معهم !!!



تمت.



....
تحياتي واحترامي 💕


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 02-08-22, 10:15 PM   #2

المســــافررر

شاعر متألق

 
الصورة الرمزية المســــافررر

? العضوٌ??? » 486867
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 4,684
?  نُقآطِيْ » المســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond repute
افتراضي







الحياه والسلام

فعلا تقطعت النبضات بقلبي وانا اتابع القراءه

واتخيل ان هناك من البشر من عاني بهذة الصوره

ومن فرط قساوتها اكلد لا اصدق ولكن الحروف تنزف بالحقيقة المره

واتخيل بعضا من المترفين بالنعم

وهم يتضاحكون وهو يستمتعون ومعهم الملايين

ولم يقدم واحد منهم علي مساعدة هؤلاء المتعبين المنهكين من بني اوطانهم

واعود فاقول هكذا هي الحياه



اختي الراقيه الفاضلة
بوفارديا

سلمت اناملك علي هذا الجمال الادبي الذي صورتيه لنا

رغم انني اكلد اقول انه واقع يحدث معنا



تحياتي
ساميــــ





المســــافررر غير متواجد حالياً  
التوقيع

كم جئت بابك ســائلا .. فأجبتني ..من قبل حتى أن يقــول لساني ..
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً .....شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني
رد مع اقتباس
قديم 03-08-22, 06:29 PM   #3

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المســــافررر مشاهدة المشاركة






الحياه والسلام

فعلا تقطعت النبضات بقلبي وانا اتابع القراءه

واتخيل ان هناك من البشر من عاني بهذة الصوره

ومن فرط قساوتها اكلد لا اصدق ولكن الحروف تنزف بالحقيقة المره

واتخيل بعضا من المترفين بالنعم

وهم يتضاحكون وهو يستمتعون ومعهم الملايين

ولم يقدم واحد منهم علي مساعدة هؤلاء المتعبين المنهكين من بني اوطانهم

واعود فاقول هكذا هي الحياه



اختي الراقيه الفاضلة
بوفارديا

سلمت اناملك علي هذا الجمال الادبي الذي صورتيه لنا

رغم انني اكلد اقول انه واقع يحدث معنا



تحياتي
ساميــــ



اهلاً وسهلاً بك... بالفعل ماهذا الا صورة مصغرة لأحداث ومواقف كبرى تحدث في حياتنا ... الآلاف ممن لايجدون مأوى يحتويهم ولا وطن بمعناها الحقيقي!!

مرورك اسعدني جداً ... دمت وسلمت من كل مكروه...
تحياتي.


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 07-08-22, 04:11 PM   #4

نورالخاقاني
 
الصورة الرمزية نورالخاقاني

? العضوٌ??? » 420542
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 702
?  نُقآطِيْ » نورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond repute
افتراضي

اشكرك جدا على الدعوة 🤍🕊🤍

ابدعتي في سرد الاحداث كانما احداث حقيقه من الواقع الذي نعيشه

عندما قرات القصة كانما اعيش احداث سقوط الموصل وما جرى على اهلها من مصائب و محن وفقدان وهجر

سلمتي وابدعتي عزيزتي اتمنى لك التوفيق

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


نورالخاقاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-22, 07:25 PM   #5

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

أهلا بك

❤❤❤❤❤❤❤❤


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 13-08-22, 07:27 PM   #6

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالخاقاني مشاهدة المشاركة
اشكرك جدا على الدعوة 🤍🕊🤍

ابدعتي في سرد الاحداث كانما احداث حقيقه من الواقع الذي نعيشه

عندما قرات القصة كانما اعيش احداث سقوط الموصل وما جرى على اهلها من مصائب و محن وفقدان وهجر

سلمتي وابدعتي عزيزتي اتمنى لك التوفيق

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يا أهلا وسهلا بك عزيزتي ...
زاد المكان جمالاً وبهاء بحضورك الجميل ...

بالفعل هي واقع تجسده الكثير من المواقف المؤلمه..ولا انكر انني رأيت الكثير من تلك المواقف التي تقشعر القلب وتؤلمه ...!!

اتمنى ان تزول الحروب ولانعيش سوى في هدوء وإطمئنان♡

سلم لي تواجدك الرائع عزيزتي ...
تحياتي❤


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 21-08-22, 10:03 PM   #7

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

وهي لا تعلم لماذا يحدث كل هذا معهم ؟ ما ذنبهم؟

مذنب العالم بوجود الطمع وطغيان
يدعون الي السلام بمنظماتهم وهمية وهم يزرعون خراب ودمار ف بلادنا الله يفك كرب الجميع قصه جميلة ف عرضها مؤلمه في سياقها وهي تعبير عن الم ماايين الاسر ابدعتي وف العرض وسرد وشكرا لمشاركتها موفقة دائما


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 29-08-22, 12:21 PM   #8

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
وهي لا تعلم لماذا يحدث كل هذا معهم ؟ ما ذنبهم؟

مذنب العالم بوجود الطمع وطغيان
يدعون الي السلام بمنظماتهم وهمية وهم يزرعون خراب ودمار ف بلادنا الله يفك كرب الجميع قصه جميلة ف عرضها مؤلمه في سياقها وهي تعبير عن الم ماايين الاسر ابدعتي وف العرض وسرد وشكرا لمشاركتها موفقة دائما
حيّاكِ الله جميلتي ،، لي شُكرٌ أقدمه لكِ كون انك تتواجدني معي دائمآ بلطف وجودك يسعدني جداً ، وكلامك رقيق جميل ...

بالفعل صدقتي بما قلته ، بدأنا نزحف إلى فوهة الدمار والركام وهذا ياخذ منا الأحباب والاوطان !

سلم لي تواجدك الرائع ودي وتحياتي لكِ❤


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 15-09-22, 08:07 PM   #9

لبنى البلسان

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية لبنى البلسان

? العضوٌ??? » 462696
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 5,499
?  نُقآطِيْ » لبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond reputeلبنى البلسان has a reputation beyond repute
افتراضي


قصة مؤلمة تصور لنا واقع اليم عاشته ولاتزال
تعيشه بعض الشعوب العربية
الله يصلح احوال كل من عانا ولازال يعاني
ويتجرع الآم الحروب
تسلم اناملك ويعطيك الف عافية
قصة جميلة جدا ابدعتي




لبنى البلسان غير متواجد حالياً  
التوقيع


أعظم الارزاق ♡
دعوة رفعت بإسمك في ظهر الغيب ★
لاأنت طلبتها.... ولا حتى تعلمها ☆




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فيض القلم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.