آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما أحب الشخصيات | |||
| ناصر و جنة ___ عهد وراجح |     | 3 | 100.00% |
| ناجي وجنات____ لؤي وليلى |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-10-22, 10:18 PM
| #76 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  الفصل الرابع عشر بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الرابع عشر ------- يا ساكن فيض نبض الوجدان دوما مهما باعدت بيننا البلدان أحلى فرحة من القدر نالها بشر ننبض نبض واحد ولو في سفر -------- كانت جنة كل فينة وأخرى تنظر بشرود إلى رسالة ناصر، وكانت وضعتها على شاشة اللاب توب و حفظتها عن ظهر قلب. وكان من المفترض بها أنها تنهي قراءة إحدى قصائد جنات الوطنية بالفرنسية: أنت وطن ولا في يوم ينسى غرسك في نبض القلب يروى قالوا فينا ما قالوا فلا أهتم ولغير بعدي لفراقك لا أغتم إلا أنها لم تشعر بنفسها إلا وهي ممسكة بالقلم وتكتب ردا لرسالة ناصر تعرف بأنها لن ترسله أبدا: يا ساكن فيض نبض الوجدان دوما مهما باعدت بيننا البلدان أحلى فرحة من القدر نالها بشر ننبض نبض واحد ولو في سفر دخلت جنات عليها قبل تنتهي. *- واو. وأخذت تنقل بصرها بين الثلاث قصائد. تلبكت جنة و أغلقت اللاب قبل أن تحفظ الرسالة. ولكن جنات بعقلها الجبار حفظتها حرفا حرف فخورة باكتشافها لموهبة جنة الجديدة. *- أتكتبين شعرا بالعربية؟! يالهنائي بكي. خجلت جنة مما رأته والدتها. لأن ما بينها وما بين ناصر خاص بهما لا تحب التباهي به. - هذه أول مرة لي، وقصيدتك بالفرنسية هي التي ألهمتني. ضحكت والدتها ضحكتها اللطيفة: *- قصيدتي أنا؟! أنتي أول قرائي، دوما. منذ تعلمتي القراءة. لم تكتبي في السابق إلا الآن. كان خجل جنة يزداد : - إنها مقدمة لقصيدة وطنية كقصائدك الفرنسية. *- طبعا، طبعا. وهل قلت غير ذلك؟! ردت وهي تبتسم. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸 بالنسبة لجنات خطفها حبها الأول وتسلل لها أو بمعنى أدق تمكن من مشاعرها حينها، بوجهه الباسم الحلو المريح وتصرفاته المحببة لقلبها. ناجي ليلة حطت عينيه برحالها على شواطئ السحر النافذ لجنات، في دار الأوبرا؛ عندما شعر بها ستغادر هي ووالدتها. استأذن أيضا ممن حضر معهم. وتابع جنات ووالدتها وعرف ممن كانوا يجلسون مع حارس البناية كل التفاصيل عنها وعن عائلتها. جد جنات عندما هاجر في البداية أرسل ولده مع الأقارب مرتين لتعود زوجته. فلم تعد بسبب خوف عائلتها عليها من المجهول. ظنوا أنه سيطارد وبلحاقها به ستكون في دائرة الخطر وقد تكون خطرا عليهم بطريقة أو بأخرى؛ غير بعدها ومرارته وهي ليست من تستطيع تحمل بعد عائلتها لصغر سنها الشديد ولانغلاق تربيتها. أرسل لها تهديدا بأنه سيتزوج إذا لم تسافر وبأنها لن ترى ولدها والذي كان صغيرا في السن مرة أخرى. وعندما لم يتلقى الإستجابة التي يريدها. غير مكانه وتزوج بأخرى من نفس بلد المهجر وكتبت في السجلات على أنها أم ولده. وبمرور الوقت ظن ابنه أن زوجة أبيه الأجنبية هي والدته. لذا لم يجده ناجي بسهوله ولم يتعرف عليه وهو يجمع معلومات عن جنات لأنه أراد أن يخطبها. في يوم التالي لحفل زفاف دار الأوبرا، غادر ناجي محل إقامته في مكان من أجمل البقاع والوجود كله يحتفي بمشاعره الجديدة؛ في الصباح الباكر. كان هدفه المكتبة التي تملكها عائلة جنات وتعمل هي بها بعد أن أنهت دراستها للغة الفرنسية وآدابها. وكانت المكتبة مسماة باسمها. لا يعرف هل هو من غادر مبكرا أم أن جنات هي من تأخرت. كانت هناك مكتبة مجاورة لمكتبتها. فأخذ يستطلعها، ويهدئ نفسه المتشوقة لقدومها. ولفت نظره كتاب للشعر باللغة الفرنسية، ذكره بقصيدة جنات. ولم يجد إلا به يشتري نسختان وكانتا نسختان نادرتان للغاية. وفرح بأنهما آخر نسختان في المكتبة كما أخبرته البائعة وبأنه يطلب خصيصا والعثور عليه يستغرق وقتا وجهدا. وأرسل نسخة لجنات على عنوان المكتبة مع اهداء رقيق وشدد على إرسالها بعد أن تفتح المكتبة مباشرة. عندما هرولت جنات لفتح المكتبة، حتى لا تتأخر أكثر وجدت في انتظارها، كاتبة مشهورة، عرفتها جنات وإن كانت هي تبدو متنكرة لم تعرف بنفسها، وتلبس نظارة داخل المكتبة وترتدي قبعة. وطلبت نسخة ديوان شعر نادرة للغاية. فأخبرتها جنات بأن هذه النسخة ستصل بعد قرابة الساعة. ورحبت بانتظارها في المكتبة لحين وصول الديوان الشعري. استضافتها جنات وقدمت لها أفضل أنواع القهوة الفرنسية مع الكرواسان. وأخبرتها بأنها من أشد المعجبات بكتاباتها. وضحكت الكاتبة المشهورة ملء فيها على محاولاتها الفاشلة للتنكر. حاولت جنات إقناعها بتوقيع نسخ من رواياتها في المكتبة حيث كانت هي علامة بارزة في كتابة المغامرات التاريخية. وكان رد الكاتبة بأنها تريد مهلة لتفكر. كان ناجي في المكتبة في هذه الأثناء، ولكنه عندما لاحظ انشغال جنات بالروائية الفرنسية الشهيرة آثر الانتظار قليلا؛ ولم يفته شيئ من حديثهما. للأسف فوجئت جنات بتبديل طلبها الخاص بدواوين أشعار فرنسية نادرة، بطلب آخر وكانت في قمة الإحراج ، حتى لا تخسر الكاتبة المشهورة. فتقدم منها ناجي وأعطاها نسخته من الديوان الشعري والذي كان بالصدفة نفس طلب الروائية الفرنسية الشهيرة للغاية. وطلب منها إعطائها للكاتبة. لم تصدق جنات نفسها لحظتها. وعندما غادرتها الكاتبة الشهيرة شاكرة واعدة إياها بالرد عليها قريبا. نصحها ناجي بأن تجعل مكتبتها بيئة جاذبة للكاتبة. فاقترح عليها اقتناء كل كتب الفترة التاريخية للرواية القادمة لها والتي كانت ضمن سلسلة بدأتها منذ ثلاث سنوات. في فترة غاية في الدقة في تاريخ العالم كله.وبأن تتصل بها وتخبرها بذلك. كان ناجي شخصا يؤلف بكل سهولة. شخص يتسلل على غرة بدون بذل مجهود. وحينما أنقذها من موقف محرج وأخذ ينصحها بطريقة عفوية محببة للقلب و مقبولة لديها بخفة ظله وحلاوة طبعه جعلها ذلك تتقبل حديثه بأريحية. بينما كان هو والذي قضى جزءا لا بأس به من طفولته، ومقتبل شبابه في فرنسا يشعر بأنه يراها لأول. يراها من خلال عيون قلبه الذي ينبض بحبه الوليد. حبه الذي يحلق في مدينة النور والسحر أعلى برج إيفل والذي يربض بفخر بين زرقتين زرقة سماء تشهد على مشاعره ونهر السين والذي لا يضاهي في تهاديه الرائع الرائق رقتها. من ناحيته هو، لقد فوجئ بمكانتها ومنزلتها كشاعرة مشهورة، حيث كانت محط أنظار كل الشباب المهمين في البلدة الأوربية، بل وأكثر من ذلك حيث يتنازعون بطريقة أو بأخرى للفت نظرها والحظو بحبها. وكانت مشاعره عندما استرعى انتباهها مشاعر نصر للفوز بنجمة مشاعره. وعندما خطبها زار معها كل معالم باريس الخلابة. وكأنه يراها للمرة الأولى برونق إطلالتها الساحرة والذي تنبض به المشاعر الطالة على كل ماحولهما من عيني جنات. لقد خطبها في أجمل بقعة يحبها منذ صغره، مكانا يبعث في نفسه الهدوء والارتياح بسحره الفائق وجماله الفريد حديقة لوكسمبورغ. وجال معها معالم مدينة باريس الأثيرة لقلبه في قارب يفيض بجمال سعادته بها وهي بجواره في جولات قوارب نهر السين الخلاب. و لحظة الفراق، وعدتها عيناه بألا يفترقا أبدا، رغم الفراق الإجباري. وكانا تواعدا على ذلك عندما صارحها بحبه وطلب يدها للزواج، وعقدوا القران في الخارج _ بسبب موقف أنداده. كان خجلا من ثجني الفراق و من غلبة الظروف. ولكن منذ تلك اللحظة، حمل بصمت حبه المحفور في قلبه للأبد. وأقسم بأن هذه لن تكون النهاية. و بأنها له وزوجته وقلبه للأبد معها. باعدت بينهما البلدان. وفرقتهما المسافات و'قلوب' أصلب وأقسى من الحجارة. وآن الأوان بأن يفي بقسمه لنفسه ولها ولابنتها. وأن يجنبها مامرت به أمها. و لو على الأقل تجنيبا لها للكمد وللهلع في ظل ظروفها الصحية على ابنتها... كان على درجة عالية من الذكاء. وبحيث أن من فرقوهم في السابق وتابعيهم الآن لن يهنأ لهم بال إذا شعروا بما يكنه لها من مشاعر. في السابق حفاظا على كرامته، تركهم يلوكون حبه الوليد البرئ بألسنتهم ويصورونها على أنها قناصة فرص وثروات. هي لم تكن موجودة هنا و هو لم يكن على قدر هيبته الآن. إلا أنه ترك رحى الشائعات تدور ليعرف أين يقف، ويثبت وجودها بينهم، حاول قدر الإمكان ألا تصل هذه الإشاعات إلى مسامعها، أراد فقط أن يعرف موضع قدمه، ومن أضمر الشر ومن مازال عدوا، و من تغير و من هو حليف؛ قديما كان أو ربما جديد. هي كانت شاعرة ولرقتها وحيائها الشديد لم يعرف عنها كتابة الشعر الرقيق مثلها إلا في المهجر. ففي بلدها الأصلي لم تكن هناك شاعرات بل شعراء يشار لهم بالبنان. هي كانت تكتب منذ الصغر بتشجيع من عائلتها كلها وكان لها جمالا خاصا وعذوبة وعفوية في الأسلوب و فتنة في عباراتها ودقة في الوصف. كان الشعر يليق بها و تليق له فهي كانت قصائدا تمشي بفتنة سحرية. فنظمت فيها قصائدا بلغة المهجر في الدولة التي هاجرت إليها مع أسرتها. ومن سمع عنها في بلد المنشأ الأصلي مصر؛ و بلغات أخرى. و كتبت هي أشعارا بليغة وبالغة التأثير وتدرجت بهدوء وسلاسة و عن تمكن في كل فنون الشعر. لم تترك فنا إلا ودانت لها كنوزه. 💞💞💞💞💞💞💞💞💞 -------------- ليلى تقابل لؤى بالصدفة. وتعمل معه بصدفة أخرى، بعدها. وأجمل صدفة. تقريبا شعرا بها قبل اللقاء بفترة لا بأس بها. و إن كان عملهما سويا لم يكن أوانه قد آن بعد. وعندما آن أوان اللقاء بعدها بسنين بدون شكوك كانت لحظة فارقة. مجرد لحظة قررت فيها هكذا أن تثق به، رغم كل التكهنات. و كلما ثبطت همتها التخوفات، كلما طيبت خاطرها بأن القادم الذي يبدو غامضا سيثبت هل كانت مخطئة أم أنه فوق كل الشبهات بمفاجآت رائعات. ليلى والتي كانت حديثة التخرج من كلية صحافة وإعلام. وقررت منذ البداية أن تعتمد على نفسها كلية، كانت نسمة عطرة كثيفة الطلاوة. كل ما فيها منعش وربيعي جميل وفضي خالص وأصلي. كانت تضفر موروثات التاريخ بثقل عاداته بعبق الحاضر والمستقبل. حاولت أن تعمل بمؤهلها وتمتهنه مهنة تتكسب منها، فلم تستطع. فقررت أن تكتب كهواية وإن لم تجني مالا. أخذت تتوسم في انبعاث التاريخ أوسمة على صدور الأنقياء، والذين يرفضون أي فساد والفاسدين. النقي الذي يغرس جديدا ينبض حياة تترعرع عملاقة كاسحة ركود ليال تثاقلت وحان أوان تقهقرها لنور الفجر الوضاء. ---------------- ناصر اخترع برامجا تمنع التهكير و التجسس. برامج منها مايتقن التعامل مع حالات منها إذا كان هناك كاميرات أو أدوات تنصت في المنازل أو أماكن العمل. ثم أجهزة تعمل برامج مدمجة في أجهزة الحاسوب المحمولة تمنع التنصت إذا كان موجودا. وأجهزة( سواءكان موجودا أم لا) وأجهزة أخرى للتشويش على التجسس مخادعة تترك المتنصت سادرا في غيه لغرض ما. والتحكم في الأوقات و الأماكن التي يتجسس بها لغرض إرسال رسائل متعمدة. بمعنى خداع المتجسس لغرض ما. عمد ناصر لتصحيح الأخطاء بعد تولي الشركة. فقد حاول بعض الحاسدين استغلال( و أخذ منحى ولو قليل ناهيك عن كثير) للنأي بعيدا عن مسار التميز. المنحى الوطني الخالص؛ بدون التفكير في الاستفادة الشخصية المحضة، الجشعة أو الأنانية. هو بالطبع تعود عليه منفعة. ولكن الأمر ليس فقط منفعة شخصية بالنسبة له. ولا يريد أن يكون هذا تفكير عائلته وأصدقائه. وهي ليست كذلك وهو يعلم ذلك. واتخاذ منحى آخر سواء المنفعة الخالصة؛ أو الالتفات التام لما يريده الناس أو المستهلكين. دون النظر لانطباعاته وحدسه وفطرته. أو هو الخطأ الذي كاد أن يقع به، للأسف. و كادت الأمور أن تفلت من يده؛ ولكن تداركه قبل فوات الأوان. لم يفرض شيئا على أحد من المستهلكين أو الشارين المحتملين . ولكن اتبع أسلوب الترغيب في المنتج الذي يجمع بين رؤيته المتطورة و مايحلم به المستثمرون ومايحتاجوه. أي الرؤية الواقعية والمحسنة للواقع والمستقبل فيما يخص منتجاته وإبداعاته فيما يختص الاستهلاك؛ أو لصالح الوطن والفخر الوطني والقومي. 🌸🌸🌸🌸🌸 بالنسبة لناجي، أخطاء حكايته مع جنات والتي ارغما عليها بفعل الظروف؛ حاول أن يصححها مع ابنتها وابنه الذي لم يحظ به، من لحمه ودمه، والأم يخشى على ابنتها جنة من أن تعاني المعاناة التي عانتها و تمرض مثلها، وهذا كاد أن يودي بها. و هي حاولت منذ البداية، أن تبعد نفسها وبأن تلغي من فكرها أن تتأمل في فرصة ثانية معه بعد أن أجبر على افلاتها بهذه الطريقة. بينما كان هو في حيرة من أمره. أيحق له وهو لظروفه هذه، والتي تعافى منها في لحظة. لحظة رآها ملقاة على الأرض. فأبى إلا أن ينفض عنه العجز ولم يشعر بنفسه إلا واقفا على قدميه وحاملا إياها لخارج غرفته. واضعا إياها على الكنبة في الردهة، أن يعمل على كسب ثقتها؟ أو العمل على استرجاعها؟! وأيضا أيحق له التدخل بين جنة وصديقه ناصر وهو يعاني من كل هذه المرارات المطلة من صفحات ماضيه. -------------- اكتشف ابن عم ناصر أن من يتعامل معهم فادي يريدون أن يحتكروا تقنياتهم المتطورة ليسوقوها للعصابات ليطوروا بها السلاح. فشك ناصر عندما أطلعه قريبه ناجي على المعلومة، بأنهم لهم صلة بالسلاح البيولوجي المهربة تقنياته؛ ولها معامل في أنفاق تحت الأرض. ويريدون لتقنيات ناصر وعائلته أن تتورط مع هكذا نشاطات محرمة. التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 21-10-22 الساعة 11:11 PM | ||||||
|  |
|
22-10-22, 12:29 AM
| #78 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| تم تنزيل الفصل الرابع عشر من رواية/ نبض فيض القلوب تمنياتي بقراءة ممتعة دوما التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 22-10-22 الساعة 12:51 AM | ||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
86Likes.png)
العرض العادي
