15-09-22, 03:52 PM | #1 | ||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| من تائهٍ إلى تائهة ، لـ حذيفة العرجي أفكاركِ السوداءُ ما يُبقيها؟ ما دُمتِ لا تقوينَ.. فلتُلقيها لا تكذبي، تبدو بصوتكِ غُصّةٌ تتنحنحينَ رجاءَ أنْ تُخفيها! بالرغمِ من ثِقَلِ العلاقةِ بيننا وغرورها، بلواكِ أشعرُ فيها إن كان لا يعنيكِ شأنُكِ مُطلقاً فالنارُ تحتَ تَبسُّمي.. يَعنيها خلفَ الغموضِ تُخبّئينَ مقابراً للذكرياتِ.. وأهلها.. وبَنيها ما كلّ ما تئدينَ فيكِ بميِّتٍ بعضُ المشاعرِ قتلُها يُحييها الحُزنُ صيّادُ الجميلاتِ.. اهربي من لا تموتُ فداءَهُ يُنهيها أغرقتُ في عينيكِ روحي عامداً لا يرحمِ الرحمنُ من يُنجيها! يا مُستحيلاً.. مثلَ شِعرٍ ضاحكٍ قالتهُ خنساءٌ بموتِ أخيها! ما دامتِ الكلماتُ تقتُلُنا معاً فبحقِّ من آتاكِها.. قوليها صدّتكِ روحكِ عندما أحببتني فاخترتِها.. وتركت فيَّ التيها تلك التي خانتكِ حينَ أمِنتِها حتى وإنْ صالحتِها.. خونيها! أنا عنكِ أعرفُ كلَّ شيءٍ، فاكذبي حدّ التمادي، واخلعي التمويها! ماذا تُريدينَ.. انتصاراً باهراً؟ هذي ذراعيَ حُرّةً.. فالويها! قد لا أكونُ لديكِ إلا شاعراً تتدللينَ، فيستَبيحُكِ تيها أمّا أنا فالهجرُ يجبرُ خاطري! إنْ كانَ منكِ.. وقد أراهُ نزيها! الآنَ لا أدري.. ولا متأكدٌ هل نُمسك الأحلامَ، أم نُلقيها؟ من حولنا فُرصٌ تحاولُ نَيْلَنا ولخوفنا من حظّنا.. نُقصيها! يا من تُشيرُ إليكِ كلُّ صبيّةٍ: هذي حذيفةُ قالَ شعراً فيها! كوني لمن ضلّوا هواكِ.. هِدايةً ودعي ضلالاتي أنا أَهديها! حاولتُ أن أنسى.. ولستُ بقادرٍ النفسُ تذكرُ دائماً ناسيها يا قلبُ إن أحببتَ أن تحظى بها فارحل.. تخرُّ إليكَ من عاليها في البدءِ أضحِكها لتملِكَ قلبَها فإذا أردتَ بقاءَهُ.. أبكيها! | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|