آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-09-22, 01:02 AM | #1 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| أشياء كانت مكروهة قبل 100 عام، لكنها محبوبة وشائعة الآن التغيير أمر لا مفر منه. عالمنا يتغير كل ثانية. وعندما نتحدث عن قرن من الزمان، فقد تغير الكثير. لقد قضينا على شلل الأطفال في الأرض، وتقبلنا الكثير من الاختلافات في المجتمع السائد، وأرسلنا المسبار الفضائي كاسيني إلى زحل، واكتشفنا الكثير من الكواكب الجديدة الشبيهة بالأرض. حتى وجهات نظرنا خضعت لتغيير كبير، وأصبحت بعض الأشياء التي كانت تعتبر فاضحة في وقت سابق جزءًا من حياتنا اليومية. وهنا سنقدم لكم 10 أشياء كانت تعتبر تافهة منذ 100 عام، لكنها باتت راقية ومحبوبة الآن. كان الكركند، الذي يتم تقديمه الآن كطعام شهي، في يوم من الأيام موجودًا بكثرة لدرجة أنه تم استخدامه كأسمدة وطعم للأسماك، ولم يكن يأكله سوى الفقراء. عندما يتعلق الأمر بالطعام، يحتل الكركند الآن أحد أفضل الأماكن. إنه يحتل مكانة فخر بين الأطعمة الشهية، وعادة ما يحتفظ الناس بعشاء الكركند للمناسبات الخاصة. لكن الكركند الغالي الثمن واللذيذ لم يكن دائمًا يتمتع بهذه السمعة الفاخرة. بل في الواقع كان يوجد بوفرة كبيرة لدرجة أن سكان مستعمرة خليج ماساتشوستس اعتادوا العثور عليه على الشاطئ في أكوام بارتفاع قدم أو قدمين. في تلك الأوقات، كان الكركند يُعرف شعبيًا باسم “صرصور البحر”. ولكن سرعان ما بدأ جراد البحر في أن يصبح شائعًا بين السياح الأوائل في إقليم نيو إنجلاند، وبدأت المطاعم في تقديمه كوجبة. بدلاً من أن يكون مصدر إزعاج، أصبح الكركند سلعة، وبحلول الوقت الذي بدأت فيه الحرب العالمية الثانية كان يعتبر طعامًا شهيًا. كان الوشم في يوم من الأيام رمزًا لإذلال السجناء ومن المحرمات، وأصبح الآن رائجًا بين جميع الأجيال. يتمتع بعض أفضل فناني الوشم الآن بمكانة المشاهير. كان الوشم جزءًا من الثقافة الإنسانية لفترة طويلة جدًا. استخدمه الناس في إفريقيا لتزيين أجسادهم ووجوههم كرمز للجمال أو الذكورة. حتى البقايا المحنطة لرجل ما قبل التاريخ، أوتزي، الذي توفي منذ أكثر من 5300 عام، كان على جسده حوالي 57 وشمًا. لكن في جزء ما من العالم، كانت تعتبر من المحرمات. لقد اعتبرت الوشوم بمثابة إذلال للسجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة ورمزًا للعار لضحايا معسكرات الاعتقال. 3. الجينز اخترع الجينز كسراويل عمل لعمال المناجم، وكان قماشًا متينًا وبأسعار معقولة للكادحين وعمال المصانع قبل أن يصبح ملابس الموضة السائدة. حتى عام 1960، ظل الجينز من الملابس الأساسية للطبقة العاملة. في أوائل الستينيات، كما ظهر في أفلام مثل Rebel Without a Cause و Blue Denim. اكتسبت الصورة المتمردة للشخص الذي يرتدي الجينز شعبية، وبدأ الشباب المتمرد بارتداء الجينز بشكل طبيعي. كانت هذه هي الخطوة الأولى للجينز إلى قائمة الملابس غير الرسمية والعامة. بحلول الثمانينيات من القرن الماضي، أصبح الجينز موضة أساسية للناس من جميع الأعمار والمناسبات. منذ ذلك الحين، استمر الجينز في تسلق السلم الاجتماعي ولم ينظر إلى الوراء أبدًا. عندما احضر الغزاة الأسبان البطاطس إلى إسبانيا وإيطاليا ودول أوروبية أخرى، اعتبرت صالحة للاستهلاك الحيواني فقط. لكن البطاطس تعتبر الآن غذاءً أساسيًا في جميع أنحاء العالم. كانت البطاطس من أهم الدرنات وأكثرها استهلاكًا في إمبراطورية الإنكا. عندما غزا الأسبان إمبراطورية الإنكا في القرن السادس عشر، أعادوها معهم إلى إسبانيا. لكن هذه الخضار لم تلق قبولًا جيدًا، ولم يبدأ المزارعون الإسبان في زراعتها إلا على نطاق ضيق كغذاء للماشية. انتشرت البطاطس ببطء إلى دول أوروبية أخرى. لكنهم كانوا ينظرون إليها بعين النفور والشك. حتى أن البعض ادعى أنها سامة واعتقد أن البطاطس تسبب الجذام وأمراض أخرى. حتى الفلاحين الفقراء والجياع كانوا يخشون أكلها. 5. حروق الشمس قبل الثورة الصناعية، كانت البشرة البيضاء الناصعة تحظى بشعبية كبيرة لأنها تشير إلى الحياة النبيلة والترف، بينما كانت البشرة الداكنة مرتبطة بالطبقة العاملة. في وقت لاحق، في القرن العشرين، أصبحت البشرة السمراء علامة ثراء وجمالية. تضاءلت بدعة تلك الموضة في القرن العشرين عندما عادت المصممة الرائدة وأيقونة الموضة (كوكو شانيل) من إجازة لها. كانت شديدة السمرة فأصبحت البشرة السمراء مرادفة لقضاء إجازة مريحة وممتعة. بحلول الستينيات، أصبحت السُمرة شائعة لأنها أشارت إلى أن الشخص لديه ما يكفي من المال لقضاء إجازة في المناطق الاستوائية. في الآونة الأخيرة، بدأت جاذبية البشرة المسراء تتلاشى مرة أخرى حيث أصبح من المعروف أن تسعين بالمائة من سرطانات الجلد مرتبطة بالتعرض لأشعة الشمس. قبل اختراع أكلة أجنحة الدجاج “بوفالو” في عام 1964، كانت الأجنحة تعتبر من أقل قطع الدجاج المرغوبة وعادة ما يتم التخلص منها. تم اختراع أجنحة دجاج البوفالو من قبل مالكة مطعم Anchor Bar، (تيريسا بيليسيمو). هناك العديد من القصص حول الحدث الذي أدى إلى اختراع هذه الوصفة، لكنها مع ذلك خلقت واحدة من أكثر الأطعمة المفضلة لدى الأمريكيين. 7. الكينوا نظرًا للفوائد الصحية المتعددة للكينوا، يُعرف الآن باسم الحبوب الفائقة، ولكن في وقت ما تم ازدراءه باعتباره “طعامًا للهنود”. زادت شعبية الكينوا في أواخر القرن العشرين. وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FOA، تضاعف إنتاج الكينوا في العالم في نهاية القرن العشرين. تعتبر الكينوا الآن من الحبوب الفائقة نظرًا لقيمتها الغذائية. أعلنت لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عام 2013 “السنة الدولية للكينوا”. أصبح الجينز الممزق والملابس البائسة الآن من الأزياء الراقية، ولكن في وقت سابق، كانت الملابس الممزقة بالطبع حكرًا على الفقراء الذين لا يستطيعون شراء الملابس الجديدة. لقد تغيرت الموضة كثيرًا بمرور الوقت، لكن أنواع الملابس كانت دائمًا تعتبر مقياسًا للحالة الاجتماعية والمادية. فبينما أحبّ الأغنياء والأرستقراطيين تغطية أنفسهم بملابس باهظة الثمن، كانت الملابس الرخيصة والبدائية مخصصة للفقراء. وقد اعتبر الشخص الذي يرتدي ملابس ممزقة أو مرقعة فقيرًا لأنه لا يستطيع تحمل تكلفة الملابس الجديدة. 9. السوشي تم اختراع السوشي كوسيلة للحفاظ على السمك حيث يتم التخلص من الأرز وأكل السمك لاحقًا. تطورت الطريقة لاحقًا لتصبح طعام راقي. بحلول القرن السابع، أصبح السوشي شائعًا في اليابان. في أوائل القرن السابع عشر، بدأ اليابانيون في إضافة مواد حافظة مثل الساكي أو الخل إلى الأرز وأكلوه مع السمك. سرعان ما أصبح السوشي طبقًا كاملاً في حد ذاته بدلاً من أن يكون أسلوبًا للحفاظ على الأسماك. في وقت لاحق في أوائل القرن التاسع عشر، خضع السوشي لتغيير كبير. بدلاً من لف الأرز فوق السمك، تم وضع السمك فوق الأرز المتبل. هذا النمط من السوشي يسمى الآن نيغيري سوشي. في وقت لاحق، أصبحالسوشي شائعًا في جميع أنحاء العالم وتطور إلى طبق عشاء فاخر. قبل القرن التاسع عشر، كان التمثيل يُنظر إليه على أنه مهنة مهينة، وكان الممثلون يواجهون الإذلال الاجتماعي والعداوة بدرجات متفاوتة. ولكن الآن تطورت لتصبح وظيفة مرغوبة للغاية، ويتمتع الممثلون والممثلات بمكانة المشاهير في المجتمع. وقع أول حدث تمثيلي مُسجل في التاريخ في عام 534 قبل الميلاد وقام به فنان يوناني. منذ القرن الخامس، سافرت فرق من الممثلين الرحل ومثّلوا أينما وجدوا جمهورًا. منذ أوائل العصور الوسطى، لم يُنظر إلى الممثلين على أنهم أشخاص يتمتعون بمكانة عالية، بل تم استنكارهم من قبل الكنيسة، حيث اعتبروا غير أخلاقيين وخطرين ووثنيين. في تلك الأوقات، حُرم الممثلون حتى من تقاليد الدفن المسيحية. ولكن بحلول أواخر العصور الوسطى، بدأ الممثلون المحترفون في الظهور في إنجلترا وأوروبا. في العصر الإليزابيثي، كان لدى الأرستقراطيين البارزين مرافقين لهم من الممثلين المهرة الذين اعتادوا الأداء الموسمي في مناسبات مختلفة. المصدر: موقع Unbelievable Facts | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|