النبات المعجزة

[اسفة]

يطلق عليه «المعجزة».. اكتشاف نبات استخدمه القدماء المصريين منذ 2000 عامًا

اكتشف باحث في جامعة إسطنبول بتركيا، نوع من النباتات، «فيرولا دروديانا»، أو ما يطلق عليه بـ«نبات المعجزة»،على بعد 800 ميل من موطنها الأصلي في شمال إفريقيا، ويعٌتقد أن المصريين القدماء والإغريق والرومان، كانوا يستخدموه في الطب كعلاج شامل، وهذا النبات لم يتم رؤيته منذ 2000 عام، مما دفع الخبراء إلى الاعتقاد بأنه انقرض.



ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يتميز النبات، الذي أطلق عليه الإغريق القدماء «سيلفيون»، بزهور صفراء مثبتة على ساق سميكة، تسحق فيها الزهور، وتحمص وتستخدم في الأغراض، الطبية والغذاء وحتى وسائل منع الحمل.



وكشفت النصوص القديمة أن آخر ساق من النبات، أُعطي للإمبراطور الروماني نيرون في القرن الأول الميلادي.
ووجد الباحث التركي، أن هناك أوجه تشابه مع نبات «السيلفيون» الذي يتماشى مع النصوص النباتية القديمة وصور النباتات المستخدمة في العملات اليونانية القديمة، وفقًا لتقرير ناشيونال جيوغرافيك.






كلا النباتين لهما نفس الجذور السميكة المتفرعة والزهور الصفراء وكلاهما لهما أغراض طبية قوية، حيث ذكر الخبراء أن نبات «فيرولا دروديانا» يحتوي على مركبات مضادة للسرطان وخصائص مضادة للالتهابات، وآلام المعدة، ، بالإضافة إلى تلك المعروفة الموجودة في السيلفيوم، كما ذكروا أيضًا أن هذا النبات يمكن أن يستخرج منه العصير.
على الرغم من أن نبات «فيرولا دروديانا» قع على بعد مئات الأميال من مكان نشأته، إلا أن الباحث التركي، ذكر أنه تم العثور عليها في موقعين في تركيا، وكلاهما كانا في يوم من الأيام موطنًا لليونانيين القدماء منذ آلاف السنين.
وتم العثور على الصور الوحيدة لنبات «السيلفيوم» القديم منقوشة على عملات Cyrenacian ، والتي يعتقد الخبراء أنها ترجع إلى قيمة النبات – حيث كانت لها نفس قيمة الفضة. ولقد بحث المؤرخون عن هذا النبات لمئات السنين، لكنهم استسلموا جميعًا واعتقدوا أنه قد تم أكله حتى انقرض.