آخر 10 مشاركات
132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          أجنحة الليل - كاترين بلير - ع.ج .. حصريااا** (الكاتـب : جروح - )           »          135 - ضوء آخر النفق - روزميري كارتر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          548 - الحب الملتهب - كاتي وليامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : لولا - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree3663Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-22, 02:16 AM   #11

صباح مشرق

? العضوٌ??? » 474136
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 295
?  نُقآطِيْ » صباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond repute
افتراضي


روايتك جميله يا أمل انا شفتها بالصدفه وقرأتها
اسالي المشرفات عن كيفية نشر الروايه لان بعض كاتبات الروايات تنشرها عن طريق الرسائل الخاصه للعضوات
لاتتوقفي عن الكتابه وعودي ان لم تقرأ اليوم قرأت غدا


صباح مشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-22, 11:17 AM   #12

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 895
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح مشرق مشاهدة المشاركة
روايتك جميله يا أمل انا شفتها بالصدفه وقرأتها
اسالي المشرفات عن كيفية نشر الروايه لان بعض كاتبات الروايات تنشرها عن طريق الرسائل الخاصه للعضوات
لاتتوقفي عن الكتابه وعودي ان لم تقرأ اليوم قرأت غدا
ممتنه ❤
شكرا لك❤❤❤❤❤


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 15-10-22, 11:25 AM   #13

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 895
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي



#روايه
#أمل سفر


آه من كتم ما تحمله حنايا الروح
القلب ينزف والروح تئن
من هول هطول القهر ..!
وانا أغرق
في كومة أحزان
تعصف
في شوارع الذاكرة
والساعة
تفضح قيد مشاعري
وفستاني الحريري
بللّه صمتُ الليل
ورائحةُ عطريِ تعويذه
تكسر صرخة حلمي المنكسر
آه …
من انشطار جدار شوقي
ترا سقفه ينزف دموعا
في نهر أحزاني
وكحل عيناي
غدى يكتب
على وجنتاي كلمات
قبل أن يرتاح
بين احضان ازهاري
آه من رائحة عطري
يحاصرني ويعبث
بـأشلاء الذاكرة
كلما دندن الحلم
وأحمر الشفاه
في جيب حقيبتي
يحتوي هما اخر
قبله تعبث فوق دفاتري



#الفصل الرابع

(1)

كانت متصلبة في وقفتها، قلبها يخفق بعنف، تكاد تصاب بالدوار من شدة خفقانه، تخشى الحركة، لا تريد الصراخ، لا تريد ان ترتكب أي حماقه، فثباتها يبقي الحشرة ثابته، تفكر في خلع عباءتها، لكن حتى اللحظة متماسكة لعله يذهب دون ارتكاب أي حماقات. وحين اقترب، كانت ملامحه واضحة لها جدا، عادل. التقت عيناهما، من خلف النقاب تشعر بان ازهارها البرية باتت تنمو فجأة، قلبها يخضر بقربه، أدركت تماما أنها سقطت في خارطته، مرسومه هي بين صفحات رجولته، انوثتها تغوص في محيطه؛ بخفه ضرب الحشرة بيده
في أجزاء من الثانية، الكل ابتعد خوفا من الحشرة التي اخذت تدور بعنف في المكان، فلم تجد مريم سوى عادل لترتمي في صدره؛ برغم من كل تلك المشاعر التي يجب انها تهرب بها؛ نثرتها على صدره
: عادل بليز لا تخليها تجي جنبي، قالتها بصوت يبحث عن ملاذه الهادئ
النار اشتعلت في ضلوعه، ذراعها تشد رقبته بعنف، جسدها يدفن في جسده، نبض قلبها السريع يطرق صدره، سنابل الحب تتراقص به، عرفها للتو، ما باتت تسح من عقله، فرواسبها القديمة تلتصق بجدار قلبه؛ أراد أن يحتضنها لحظه تدحرج مشاعره؛ لكنه أبقى يداه تسبحان في الفضاء
: قتلتها؛
قالها “خالد" مبتسما؛ لكنها رمت عادل برصاصه، كان يشعر بمن اتكئ معها على حافة السقوط من هاويه؛ شعرت بـــقلبه الذي اثقلته الضغوط؛ تراجعت بعنف وابتعدت سريعا.
: كيف هي امورك؟
قالها خالد بخبث وهو مازال محافظا على ابتسامته
لم يجبه عادل؛ تلك لم تكن فتاة من الشارع؛ هي عرضه؛ هي دمه ولحمه؛
لو خطط لظروفٍ مشابه ما احكمها؛ ولكن رُبَّ صدفةٍ خيرٌ من ألف ميعاد
: الله يهديك بس؛ عندنا اخوات!!
قالها عادل وهو يتوجه للمرساة؛ كانت الأفكار تبعثره؛ تفقده السيطرة على كبح ابتسامته؛ وكلما نظر الى خالد او عمه هادي تغتاله مشاعره الندم!! مشاعر القلق.. ربما ملأته مشاعر القلق!!
أو أنه حقا ندم!!
أم مشاعر الخوف
تاه بينهما

(2)

دانه: والله آسفين؛ أمم؛ قد كنا معاكِ حتى أتى “المحزم القوي"..
قالتها دانه بخبث وهي تضحك
ضربتها مريم وهي تشعر بالارتباك؛ حرام عليكم؛ تركتموني وحيده
حضنتها جودي وهي تقول: والله آسفين؛ ولكن بالفعل لم نتركك الى أن طارت الحشرة؛ أصبحت ثملة؛ مجنونه جدا؛ تريد الالتصاق في اي كائن.
فجر: كيف الوضع الآن؛ هل ســـ نركب اليخت أم لا؟.. قالتها بضجر وقد ملت من حوارهن.
دانه: حرامك قد دافعنا فلوسنا؛ وقد جاءنا بالكاد بدون اهالينا؛ دعونا نستمتع "مريومتي".
اجابتهم مريم: ســـــــــــوف نذهب؛ لم يحدث شيء إطلاقا؛ أصلا هذه أول مره نطلع طلعت صحبات؛ دعونا ننبسط وننسى؛ وعلى فكرة من الآن أخبركم لو أتت حاشره أخرى؛ ســــــــــــــ أوظب ملابسي وارجع إلى مكة؛ في الواقع أن غاضبه لأني تركت أمي وحيدة بالمنزل.
فجر: خساره؛ خالتي في العدة ولا كان مداها معانا هي محرمنا دوما؛ حبيبية قلبي والله نفتقدها
دانه: أي والله؛ انا ماما بالكاد قد وافقت؛ دائما خالتي مها معنا؛ أشعر أن أهالينا لا يعطونا ثقتهم.
مريم: طبيعي؛ لو ماما معنا لما تركت رجال غريب يلمسني؛ أعرفتم مدى فائدة الاهل!! يأتون على نفسهم لحمايتنا؛ "لكن انتو بررري منكم بررري"؛ لا ولن اثق فيكم

(3)
في مدينة ليستر البريطانية؛ الأجواء بارده؛ تحت الصفر بدرجتين
نفثت الهواء الحار من فمها لتدفئ يديها وهي تحكهما ببعض: اوه موت برد
قالتها فيْ وهي تنظر لـــ"رانيه"
اجابتها رانيه: القهوة سوف تدفئنا؛
ثم اردفت قائلها: دعينا نذهب الى شقتك
قالتها وهي تأخذ كوبها من بائعة القهوة؛ لم تجبها في؛ تريد منها ان تنسى او تتجاهل الفكرة، لكن رانيه أصرت عليها وهي تعيد على مسمعيها: تعالي نروح شقتك ونجلس للظهر بعدين نرجع نخرج
: لا ما ينفع؛ تعرفي الشقة مشتركة بيني وبين لوليا
: ايش الجديد؛
سألتها وهي تريد اثارة الغبار على تلك الأجواء التي أصبحت ساكنه بين في ولوليا
ترددت قليلا في قبل أن تجيب: ولا شيء بس بابا قلنا محد يدخل شقتكم
لم تكن صادقه فيما قالت؛ لكنها حقا باتت تتضايق من رانيه التي تقحم نفسها في أمور اسرتها الخاصة؛ لا تعلم كيف تخرجها من حياتها؛ متورطة بها جدا.
: بابا ولا المدام
نظرت اليها في متعجبة؛ لا تعلم لماذا تقحمها في كل صغيرة وكبيره؛ لماذا تهتم بها؛ تسألها كثيرا عن نوع العلاقة التي بينها وبين زوجة ابيها
: رانيه؛ ارجوكي لاعاد تجيبي سيرتها؛ الأدمية ما ضرتني بشيء خلاص خليها في حالها
: لا حبيبتي؛ الموضوع سار شخصي؛ انا مرره أكرهها
صُـــــــــــــدمت "فيْ" بهذه الإجابة الصريحة الكاره: انت شيلها من راسك؛ مرت ابوكي ولا مرت ابويا
: سوتلك غسيل مخ؛ ما كان هذا رأيك؛ شفتي كيف هي خطر عليكي
التقطت في كوبها الورقي؛ ابتسمت لتلك التي تدخل للتو مقهى "نيرو"؛ التفتت رانيه باحثه عن ذاك الوجه الذي اثار رغبة الابتسامة في وجه "في"؛ شعرت بالغيرة الشديدة. تكره أن ترا فتيات أصغر منها يحملن حقائب يد فاخرة؛ أو أن يكن بهذا التألق الملفت للانتباه.
لوليا ابتسمت لــ في وهي تقول لصديقتها الجديدة: وجد؛ هذه أختي في؟
ابتسمت في بامتنان لــ لوليا؛ فقد فهمت تلك الابتسامة ولم تتجاهلها؛ كانتا قد اتفقتا منذ الصغر؛ بان الابتسامة المشدودة تعني انا في ورطه واحتاج مساعدتك.
: مرحبا في؛ اخبارك؛ كلمتني عنك لولو كثير
ابتسمت في بعمق لهذا العبارة؛ انتزعتها من رحم التعب فجأة؛ هذا ما افتقدته؛ الكلمة الطيبة؛ والنية الحسنة؛
: حبيبتي لولو،
قالتها فثي ممتنه؛ ممتنه جدا
هذا ما كان ينقص رانيه لتنفجر غاضبه: ما تبطلي نفاق انتي! من متى لولو حبيبتك وانتي تبي تخربي بيت امها
انفجرت للتو فقاعة صابون كبيره؛ لتتحرر في كليا من قبضة رانيه حين سمعت لوليا تقول: والله في هي الي خطبت امي واصرت على امي تأخذ ابوها؛ أصلا مستحيل في تخرب بيت أمها وابوها انتي دخلتي بيننا وخربتي علاقتنا ببعض
لوليا قبضت على يد في تقودها للجلوس في ركن المقهى؛ تريد ابعادها عن مجال رانيه وأثره!!
القهر يلتهمها بعنف؛ خرجت تاركه الوجوه الثالث خلفها خاليه من أي كيد؛ بريئة؛
خرجت تبكي قهرا؛ جلست أمام النافورة والدموع تنهمر منها انهمارا؛ تكره حالة عدم الاهتمام التي تصاحبها دوما؛ تريد أن تكون "ميلاء"؛ الكل يتحدث عن حالتها النفسية مع اشيائها بأنه ضجيج ارستقراطي. تلك الكلمات التي تمدحها وترتيبها المبالغ فيه وخوفها المبالغ فيه؛ و و طوفان من الأشياء تنزف فوق رأسها اشعلت غيرتها؛ هي في هامش الحياة؛ لا احد يشعر بها؛
: أختي؛ أتتكلمي العربية
قالتها أروى وهي تشعر بالحزن على رانيه التي غرقت في أحزانها واحقادها.. لو علمت أروى أن بعض البشر شر لما القت لها بالا.. لكن طبيعتها الطيبة جعلتها تهتم لأمر رانيه؛
: نعم، أنا سعودية
ابتسمت أروى وهي تقول: وأنا أيضا سعودية؛ أتمانعين لو جلست معك
رسمت ابتسامه خجله وهي تقول: لا ابدا!
: انظري.. أنا جدا مشغولة بدراستي.. لكن رأيتك تبكين.. وشعرت بك.. أتعلمي أنا أيضا أتي هنا عندما أشعر بالحزن.. جدا افتقد أهلي، لكن يجب أن تخلقي صداقات حتى تخرجي من ضغوطات الدراسة والغربة
: صحيح.. لو تعرفي بزيادة؛ ماذا حصل لي لن تصدقي..
قالتها بلهجة خبيثة تطيح في شراكها المصدقون
: خير اختي؛ ماذا حدث لك؟
قالت كاذبه: تهكر حسابي وانسرقت كل فلوسي من "ابل بي".. والآن لا أملك باوند واحد حتى نهاية الشهر..
: يوه؛ كان الله بعونك.. أمم يمكنني تسليفك!! تعالي معي لأسحب لك مبلغا من الصرافة
: لا.. لا.. ليست هنا المشكلة.. المشكلة انني ادفع الايجار أسبوعيا.. أنا اسكن لدى امرأة بريطانيا كبيره بالسن.. ولا أملك المال الكافي لسداد الأسبوعين المتبقية..
ببراءة قالت لها أروي: حسنا؛ يمكنك أن تقضي معي هذه الأسبوعين الى أن تنزل المكافئة.
لو تعلم أروي أن معرفة الشارع يجب أن تبقى في الشارع لما عرضت هكذا عرض لفتاة في الشارع حتى وإن كانت من بلدها وفي غربه.. بعض المعرفة جحيم!!
المغامرة في الغربة تلطم خدود الراحة لطما

(4)

فجأة شعرت بالم قوي في خدها الايسر وصوت ارتطام اليد على الخد يرن في اذنها.. وقفت مذهولة؛ غير مصدقه ما حدث
جميلة وبكل قهر صب في صدرها: تضربني يا علي.. أنا اختك تضربي عشان قلتلك أبا اخرج من السجن الي حاطيني فيه.. أنا جيت أستاذنك وحطيت لك قدر عندي؛ لكن أنت واحد ما تستاهل الاحترام
علي: راح اكسر راسك لو سويتيها وخرجتي من البيت

ابتسمت جميلة ساخرة: الله يخلي محمد بن سلمان جاء عشان يربي الي ما تربوا مثلك؛ قالتها وخرجت
ممتنة جدا لتلك القرارات التي تحمي المرأة من العنف الأسري..
نزلت الي تلك الحجرة التي تخترق اتزانها وتفقدها هدوئها؛ وبرغم ذلك تصمت؛ تبالغ في الصمت حتى لا تزعج طفلتيها؛ تبتلع قهرها والمها وحدها.

تقربت منها رنيم وهي تقول: ماما يبدو خدك تلون باللون الاحمر؛ مدت يدها الصغيرة؛ تحسست خـــد والدتها وكأنها تغسل هموم والدتها وهي تتحسس برفق خد والدتها
جميلة وبصوت يكاد ينفجر بكاءا: سني يوجعني
طبعت قبلة على خد والدتها وعانقت والدتها بذراعيها الصغيرتين
جراح جميلة تصرخ ألما؛ أنفاسها تلهث قهرا؛ ابتعدت عن ابنتها؛ والقت بنفسها على السرير الوحيد في الغرفة الذي يتشاركنه في النوم؛ تدفن وجهها؛ تكتم أنفاسها في مخدتها؛ تفتح فمها؛ تتنفس ببطء من فمها لتقتل رغبة البكاء؛ تجاهد حقا رغبة البكاء التي تخنقها؛ المٌ في حنجرتها يغرس سكاكينه بعنف؛ التهبت حنجرتها قهرا
يد رنيم الصغيرة تمسح ظهر والدتها؛ تهمز كتفيها
: ماما؛ خليني اقراء عليكي يمكن يروح الألم
جميلة تحاول استعادت صوتها: اقري يا ماما؛ مررره يوجعني سني
رتلت رنيم سورة الحشر بصوت جميل جدا؛ فجميلة حافظة لكتاب الله؛ كانت تهتم بدور التحفيظ كثيرا؛ الى أن تزوجت؛ تركت التحفيظ لانشغالها ببناتها.
حرصت على تعليمهن كثيرا؛ جل وقتها يصرف في تدريسهن؛ تعود من الجامعة؛ تطبخ؛ تعلم؛ تهتم بهن
مليحة جدا حياة بدون زوجها؛ لكن وجوده تعني إهانة لجسدها ونزف لروحها



(5)


روحها تعيش أسعد أيام حياتها؛ تتجرع السعادة بيده؛ أدمنت عناقه؛ والرغبة الحمقاء في تحسس صدره تتفجر في عقلها؛ مدت يدها ببطء؛ فردت كفها الباردة على صدره الدافئ؛ انتعشت وهي تشعر بالدفء يضاجع يدها؛ اخترق الهدوء بصوته وهو يسألها: أنت بردانه؟
رفع يده ليدفئ يدها الباردة؛ الباردة جدا
: اطرافي سارت تثلج الفترة
أجابته ميلاء بهدوء؛ وكان جوابا مبطن بسؤال داخله
: حتى شوف؛ قالتها وهي تمد ساقها الملمومة لتلامس قدمها ساقه
نهض سريعا؛ اضاء النور؛ عادت يتفحصها؛ عيناها؛ لسانها؛ أطرافها؛ يمارس مهنته باختصار عليها
: كم نسبة الدم عندك؟
ميلاء: ما أعرف؛ بس أخر مره كان 8 واخذت كورسات حديد؛ بس ترا ما تأكدت اذا ارتفع ولا لا ؛ بس أتوقع نزل؛ وبعدين دكتور فهد... لازم دحين تكتبلي كورسات حديد ولا
قالت جملتها الأخيرة بصوت رقيق جدا وهي تبتسم له؛ صوت يتناسب جدا مع رقتها وانوثتها واسلوبها الغير ماسخ؛
اجابها مبتسما: على ذا الخشم.. بس بالأول لازم بكره نروح “ الجي بي" نسجل فيه ونأخذ موعد ؛ لازم تحللي
اجابته مرعوبة: لا مستحيل أخاف
: مين ايش تخافين؟
: كوفيد19 وصل بريطانيا؛ ما أقدر اروح؛ والله أخاف
نظر لها بقلق؛ عينهما تحتضننا بعض في نظرة طويله؛ والهواجس تتساقط على راسيهما؛ أخيرا قال لها: أنت والبنات لازم تنزلوا السعودية
بحذر سألته؛ وانت؟
اجابها ببساطه: أنا ما أقدر أنزل عندي مرضى؛ مستحيل اتركهم
جلست والدوار يفقدها اتزانها؛ والنقط السوداء تتقافز في عينيها؛ ورغبة التقيؤ تتصاعد داخلها؛ وضعت راسها على صدره؛ اغمضت عينيها؛ لن تخبره إذا بأمر الدوخة التي باتت تلازمها في ايامها القليلة الماضية؛ سوف يجبرها على العودة للسعودية؛ وهي تريد البقاء معه: إذا كنت حترجع رجعنا؛ اذا حتفضل هنا؛ حنجلس معاك

(6)

الجلوس مع اشخاص لا تحبهم!! تجبرك عليها الظروف أحيانا كثيرة؛
خلود وخوله تجلسنا متجاورتان وكذلك رتيل ورسيل وينفصل بين بنات العم طاوله؛ لا يجدون كلاما مشترك؛ لهم اهتمامات مختلفة؛ اطباع مختلفة؛ مختلفون في كل شيء
سألت رسيل أختها بصوت مسموع غير مقصود: رتيل؛ هل أخذتي رقم مريم
رتيل: أجل!! لماذا تسالين؟
رسيل: بعد الذي حدث امامنا؛ تبدو فكرة جيدة أن نخطبها له
نظرت رتيل الى عادل الذي كان يستمع الى نقاش خالد المثير للاهتمام؛ ابتسمت خلف نقابها؛ وهي ترا أخويها عادل وسعود مهتمين جدا للمتحدث خالد؛ في حين جاسر أخاه كان يعبث في هاتفه؛ يبدو أنه مل من كلام أخيه
لم تنتبه الفتاتين الى القنبلة التي القوا بها على مسامع خوله؛ فهي تجبر نفسها على الجلوس معهم لأجله؛ نعم باتت ترا فيه شيء مختلف؛ تريده زوجا لها

(7)


الحوار في الجانب الاخر كان قد تفرع في أمور هامه كثيره؛ واهم القضايا كانت ازمة كوفيد19؛
عادل كان يناقش اقتصاد الدول: أتوقع والله أعلم راح يتم اغلاق كامل للدول؛ وراح يتعطل العالم؛ والاقتصاد راح ينهار ويدخل العالم ازمة اقتصادية جديده.
ضحك عمه هادي وهو يقول: أنت مجنون عشان مرض يوقفوا العالم
خالد: كلام عادل صحيح يبه؛ عندنا في المستشفى وقفوا كل الاجازات ورجعوا الموظفين
عادل: حتى عندنا قوات الطوارئ الغت كل الاجازات واستدعت الموظفين؛
سعود قال بقلق: والدراسة؛ أنا ثانويه عامه؛ مستقبلي؛
خالد: لازم تدخل أقرب اختبار قدرات
سعود: أنا درجتي حلوه جبت 94؛ راضي فيه الحمدالله؛ بس أفكر كيف وضعنا بيكون
عادل: لا تشيل هم؛ الا الدراسة بيلاقون لكم حل؛
ثم ارف قائله: الله يستر من ذا المرض ويكفينا شره؛ وانت يا خالد تخصصك الجهاز التنفسي الله يستر عليك
التفت خالد باحثا عن والدته وهو يقول: الله المستعان؛ أمي لو تشوفها كل يوم مسويه لي وصفه شكل هذا وانا دكتور
وفي أثناء بحثه عن والدته؛ غرقت عيناه في عينيها التي تنظر لــــ عادل؛ الشمس أعطتها لون أفتح؛ اصبحت كرستالية صفراء؛ يذكرها حين كانت صغيرة لديها عينان وسيعة؛ عسلية العدسات؛ جاهد عيناه ونهرهما وعاد مجددا منخرطا في حديث العالم الجديد؛ لكن عقله أصبح مشغولا بها؛
متعجب جدا مما حدث له؛ هل القت سهامها تلك الطفلة عليه؛ كان يميل كليا بالزواج من امرأة ناضجه؛ تتفهم عمله وطبيعة انشغاله؛ لكن هذه الطفلة التي طالما هزئها في طفولتها المجنونة تصبح زوجته؛ يحاول نفض الفكرة من رأسه؛ لكنها تعود لتسبح في مخيلته؛ عقله أصبح مشغولا بها؛

(8)



مشغولا بتجاربه التي يجريها داخل المعمل، يدون ملاحظته؛ اهتز هاتفه معلنا عن رسالة؛ اهتز مرة اخرى وثالثة ورابعة؛ أيقن ان هناك رغبه من صاحبه بالحديث معه ؛ التقط هاتفه ؛ بخفه حرك إبهامه الايمن ؛ ليصدم بالصور

كانت ميلاء تجلس في مقهى "200 درجة" مع نفس الشخص في تلك الصورة التي كانت تدعي بانها لوالدتها؛ عدّة صور لهما في نفس المكان
وصلته اخيرا رسالة اختصرت عليه السؤال: "موجودين الآن في المقهى، أعتقد المستشفى قريبه من المقهى؛ في مجال تجي اشوف بنفسك"
اتصل بالرقم، لم يحصل على اجابه؛ خرج مسرعا فالمقهى قريب جدا؛

حين وصل وجدها تخرج من المقهى؛ قبض على يدها وأتجه بها للشقة؛ تنساق معه تكاد تجزم أنه يسحبها؛ لا يترك لها مجال للراحة؛ للكلام" احتاج فقط دقائق معدودة ليصل الي الشقة
دخل وهو ما زال يقبض على يدها؛ لم يخلع حذائه؛ سحبت يدها بعنف؛ خلعت حذائها وقبل أن تذهب لتغتسل؛ غرس اصابعه في ذراعيها وهو يقول
: كنتي مع مين ياهانم
تفاجئت بسؤاله؛ هي ايضا تفاجئت بما حدث في المقهى
: فهد اهداء خليني أوضح لك الامور
: اي امور يا هانم؛ اي امور؛ هذه الي تخاف من كوفيد ورايحه مقهى؛ ياسلام؛ ولا هي النظافه ما تمارس الا قدامي
لم تجبه؛ التزمت الصمت؛ فالدوار والتعب ورغبة التقيؤ يحاصرونها
: فهد اهداء أرجوك؛
قالتها وهي تغمض عيناها متوسله؛ وبدون مقدمات؛ تملصت من بين يديه بعنف وركضت الي الحمام تخرج كل مافي جوفها من أكل
: هذا الي فالحه فيه؛
خرجت وهي تلتقط أنفاسها؛ ينظر اليها نظره حاده قاتلة
: فهد الله يرحم والدينك اهدأ خليني اشرحلك
دخل لغرفة النوم الثانية التي جعلتها خاصه بالملابس؛ فتح ابواب الدواليب؛ دخلت خلفه تنظر ماذا يفعل
سألها: فين الصورة؟
اجابته بهدوء: عند لولو ولو تباني اجيبها الحين أجيبها، انت بس اسمعني
: أسمع ايش ياهانم؛ أسمع اكاذيب ثانيه؛
يود لو يضربها؛ ينزع قلبه الذي يتألم من خيانتها؛ يود ان يمزقها؛ يركلها بعيدا عن حياته
لم يجد ما يبرد صدره سوى بعثرت ملابسها وأغراضها الخاصة في الارض؛ يدوسها بحذائه المتسخ؛ في بضع دقائق خلت الرفوف من ملابسها؛ خلت الادراج من أدواتها؛ مكياجها تكسر بعضه من هول السقوط؛
فوضى الألوان تداخلت بعنف مع جزيئات عقلها؛ لم تعد تعي ما يقول؛ لم تعد تستوعب ما يحدث؛ الفوضى المكانية تبعثر تركيزها تماما؛ حذائه المتسخ وهو يدوس ملابسها الملقة على الأرض تهينها تستخف بعقلها؛
بعد أن أفرغ طاقته في اغراضها عاد ليسمعها؛ يريد جوابا؛ يبدو انه تأخر كثيرا؛ فعقلها لن يستوعبه بعد كل هذه الفوضى التي أحدثها؛
تركيزها بات منصب على تلك الأشلاء التي تصرخ قهرا على الارض؛ قميص نومها الحرير البرتقالي ؛ يصرخ من بين الانقاض ؛ يرفع يده العارية ؛ يريد منها أن تساعده؛ تلتقطه؛ نزلت ببطء على ركبتيها وقبل أن تمد يدها لمساعدة قميصها كانت يده تقبضها مجدد وتجبرها على الوقوف
التغيير الفجائي في الحركة بات يرهقها مؤخرا ؛ البقع السوداء تتراقص أمامها ؛ اغلقت عيناها؛ ما زالت تتراقص داخل جمجمتها البقع السوداء؛ والدخان يخرج من اذنيها؛
هز كتفها بعنف وهو يقول؛ قوليلي ايش الموضوع
رفعت راسها بثقل؛ فتحت عيناها؛ يبدو انه قال كلاما كثيرا لم تستوعبه
صراخه وتكراره الجملة جعلها تجيب عليه: مو شغلك؛ مالك شغل فيني
رمها على السرير وقبل ان يخرج التفت وقال لها: تعرفي انت طالق؛ انا أدوس على قلبي ولا ادوس على كرامتي

(9)

ترتب الاحداث في مخيلتها؛ تلتفت مرتبكه حولها؛ تعدل بيدها حجابها؛ تبحث عن "ميلاء"
: فين ماما
هكذا سالت "في" لوليا التي كانت تمتص الاحداث بأحاسيسها؛
: ما أعرف؛ مو قالت تستنانا برا
في بقلق: اتصلي عليها شوفي فينها؛ مستحيل تتركنا بالذات مع ازمة كورونا؛ تعرفي أمك انتي
استلت هاتفها من حقيبة يدها؛ اجرت اتصالا؛ نظرت الى في بقلق
: ما ترد؛ غريبها!! يمكن راحت الشقة
في: تعالي نروح؛ أنا قلبي ياكلني عليها من بعد ما شفت رانيه في المقهى
أجابت لوليا وهي تعيد الاتصال: أنا ما تعجبني البنت دي!
استغرقا دقائق قبل أن يصلا للشقة؛ صوت فهد كان يصلهما؛

: أبوك شكله فاهم الموضوع غلط؟
قالتها لوليا وهي ترفع حاجبيها وتمد شفتاها
: شكله رانيه وصلت له الموضوع؟
اعادت لوليا وجهها لطبيعته وسالت: كيف؟
أجابت فيْ بصوت نادم: أنا اديتها رقم بابا
ثم وضعت يدها على ثغرها خجله
: أنا اسفه؛ ما أدرى ليش سويت كده
لوليا: تعالي خلينا نروح شقتنا؛ شكلنا غبي واحنا هنا
فيْ: لحظه خليني أرسل لبابا
كتبت سريعا عبر تطبيق الواتساب:
"بابا؛ أرجوك؛
ما أعرف ايش فهمت
لكن نحن في شقتنا
أرجوك تعال لنوضح لك الامر"

(10)


الامر بات غريبا عليها؛ تشعر أنه يراقبها؛ وحين تختلس النظر اليه؛ تجده مشغولا في الأحاديث التي تدار بمهاره بينهم؛ اراهم السياسية والاقتصادية والصحية تنصب في تأثرها بالأزمة العالمية الجديدة والتي تأخرت منظمة الصحة العلمية في تحديد المرض وتصنيفه
رتيل ارتعبت في سرها؛ تخشي أن يضربها خالد كما كان يفعل سابقا
ولان بلوغها تأخر حتى سن السادسة عشره فلم يجبرها والداها على غطاء وجهها؛ لكن خالد كان يقف لها بالمرصاد في الدخلة والخرجة؛
ارتاحت جدا حين تنقبت بالرغم من عدم بلوغها وقت قرارها بلبس النقاب

(11)


بعد برهة من الزمن؛ استيقظت من شدت البرد؛ تحسست وجهها؛ رأسها؛ ما زالت ترتدي حجابها؛ ترتدي ملابس الخرجة؛ تفوح من ملابسها تلك الرائحة التي تعلق بالمرء في الشارع؛ لا تتذكر شيء؛ حاولت الجلوس؛ شعرت بدوار شديد؛ ببطء ساعدت نفسها في التغلب على الدوار لتصدم بتلك الأشلاء التي تحولت الي جثث هامدة حولها؛ وقميص نومها البرتقالي أعدم رميا بالرصاص؛ الدم جف على جسده؛ (الكتل الطينية التي طبعها حذائه على القميص أوهمها بأنها دماء جافه)

نزلت ببطء تحاول إنعاش اشياؤها؛ الساعة الرابعة؛ اذان المغرب ارتفع؛ تركت الاشياء؛ اغتسلت؛ لفت جسدها بالمنشفة؛ دخلت غرفتهما؛ لم تجده؛ اخذت سجادتها من الدرج أسفل السرير؛ صلت المغرب؛ راجعت حفظها لجزء عم وفقا للجدول الذي تتبعه؛ دخل عليها صلاة العشا في الخامسة تقريبا؛ صلت العشاء؛ اعادت السجادة وعادت الي الغرفة الاخرى؛ تفصل الأغراض عن بعض؛ تفصل الألوان؛ تفندها؛ ثم بدأت بحملة الغسيل؛ والترتيب


#روايه
#أمل_سفر
#صوتكـ يناديني


#سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ




أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 15-10-22, 11:45 AM   #14

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 895
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

اعتذر الفصل يحتوي اخطاء مطبعيه كثيره؛
عدلتها في جهازي ،لكن استحي من ان اثقل على المرقبات


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 15-10-22, 06:49 PM   #15

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 895
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

نسيت على شفاهي اثر الصدمه !!
بائسه بكم جدا..!


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 16-10-22, 11:06 PM   #16

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 895
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي






#الفصل الخامس
#أمل-سفر



(1)



يرتب أفكاره وهو يمشط شعره المبلل امام المرآة الطويلة القابعة في ركن الغرفة؛ منشفة الشعر الصغيرة تنام على اكتافه العريضة بإهمال؛
؛ يخشى مواجهتها؛ الشقة تنعم بالدفء؛
تشجع اخيرا وهو يذهب لها في الغرفة المجاورة؛
حقيبتان من الحجم الكبير تنام في عرض الغرفة؛ ملابسها التي جفت تستريح داخلهما بترتيب مثير جدا؛ لافت للنظر
غاضبة إذا منه وتقرر الرحيل؛ قبل رأسها وسحبها إليه بعد أن اغلق زر المكواة؛ طوقها بذراعيه
بصوت حزين؛ نادم؛ نادم جدا؛ حرر فهد صوته وهو يقول: أنا أسف ميلاء
أغلقت عينيها؛ لا تريد حتى النظر اليه؛ وضعت يداها على صدره لتصنع حاجزا بينهما؛ دقات قلبه المتسارعة تلثم كفيها؛
أنفاسه الحارة تغفو على رقبتها
يداه غارقتان تبحثان في حقولها
تتحسس أصابع أزهارها
تذوق أنفاسها
لن تسامحه بسهولة فقد اهان اشياؤها بعنف؛
تملصت بعنف وهي تركض للحمام؛ تخرج عصارة معدة؛ تغسل وجهها؛ تطبطب على وجهها؛ يستحيل أنها باتت تحمل له كره يثير فيها رغبة التقيؤ
يساعدها على الوقوف؛
يمسح على وجهها بــــــــــــــــــــــــ ِ رأفة
قرر انه سيجبرها الليلة ان تمنعت المهم ان يردها الي عصمته؛
يخشى أن يفتقدها؛
لا يريد أن يدخل في فتاوي معقدة؛ وتقدير حالة الغضب؛ حملها بين ذراعيه؛ اسكنها سريرهما؛ حاولت النهوض؛ طوقها مجددا ويداها عالقتان على صدره؛ ابعدت وجهها عنه حين شعرت بأنفاسه القريبة تختلط بأنفاسها؛ طبع قبلته على اذنها وهو يقول
: افتحي عينك خلينا نتفاهم
تبقي عيانها مغلقتان؛ لا توجهه مخاوفه ابدا؛
تهرب متضرعة الي محراب الهدوء؛ مرهقه جدا؛ جسديا ونفسيا؛ تحاول التملص من تحته؛ لكنها لا تستطيع؛ العمل الشاق في تلك الغرفة يُـــنـْطق عظام ظهرها؛
منهارة جدا في مذبحة الحب!!
وبصوت متعب قالت: اتركني يا فهد؛ يكفي إنك اهنت اشيائي ودحين جاي تهين جسدي؛ انا ما راح اسمحلك تهينني.
عاد يقبل اذنها: اليوم سامحيني؛ سامحيني؛ الموضوع خرج عن يدي؛ القصة ماهي رغبة جسد!!
طبع قبلة رقيقه على رقبتها؛ زاد في عنفوانه؛ حولها الي بقعه كبيره؛ سيجبرها على البقاء إذا ما فكرت الرحيل؛ ســـــــــــــــــــــ يرضيها؛ يذوق معها أصابع الحب؛
يغمسها في عسل فؤاده؛
تغفو على قلبه؛


(2)



بقعة كبيره اخذت تتسع في عباءتها؛ شهقت؛ تحاول مد أنفاسها فالماء البارد سقط على رأسها وانتشر في انحاء جسدها؛
ارتبك عادل كان يحمل قارورة ماء بيد والأخرى تحمل علبة كبيره من الفشار وهو يتوجه لمقعده المحجوز داخل الصالة السينمائية؛ لكن حركة جاسر السريعة ضربت يد عادل وسقطت القارورة؛
جلس خلفها؛ انزل علبة الفشار؛ بحث عن مناديل سريعا ومدها اليها قائلا: أنا آسف: اخذي مسحي
التي بجوارها نظرت اليه؛ عرفها؛ احدى صديقات مريم؛ لم تكن تغطي وجهها؛ لذا عرفها سريعة؛
ابتسم لها بحرج قائلا: أنا آسف، غصب عني
انشغلت دانه مجددا بمريم وهي تهمس في اذنها: "المحزم القوي " هو الي طيح عليكي المويه
تسارعت دقات قلبها بعنف؛ كانت تفكر بشتمه داخلها؛ مقهوره جدا من هذا السائل البارد الذي انسكب عليها؛ تشعر بالقرف منه؛ مبلله بماء اختلط بلعاب رجل غريب؛ يتصاعد قرفها؛ لكنها فجأة سكنت أفكارها وخف قرفها قليلا؛ تستطيع أن تبقى وتشاهد الفيلم؛ مناديل الديتول كانت حاضره بقوه تمسح بقع الماء!!

عادل يشعر بالحرج منها؛ لكنه ابتسم؛ فالإضاءة أصبحت خافته لم تطفئ بعد؛ لا يراقب تحركاتهم؛ لكن معالم التحركات باتت واضحة له؛
حين شعر بالبرد؛ خلع جاكتيه الرسـمي وهو يقول: اختي تحتاجي الجاكيت؛ المكان با
وقبل ان يكمل حديثه؛ نهضت سريعا؛ تخشى أن يرمي عليها جاكتيه
:دا الي ناقص ؛ يكفي مستحمله القرف الي طيحته عليا
ردتها كانت عنيفة جدا؛ لكنها لم تغضـبه؛ اعاد ارتداء جاكيته وهو يقول: قلت أساعد
: لا شكرا لا تساعد؛ خليك بعيد عني
جلس مبتسما وهو يشعر بضحك جاسر وخالد؛
جاسر وهو يكتم ضحكته: تذكرني بعمتي ميلاء
خالد وهو يؤكد كلام جاسر: حتى نبرة الصوت

شعر عادل بإحساس غريب؛ وهو يسمع للمرة الثانية حجم التشابه بين عمته ميلاء ومريم؛ نظرات خالد وجاسر لها لا تعني له شيء؛ حمد الله أن سعود اخاه كان يجلس بعيدا عنهم؛ يفضل الجلوس أسفل الشاشة دوما؛ يغرق جدا في متابعة الأفلام؛ يكره تلك التعليقات التي تخرجه من اجواء الفيلم؛
: والله يا جاسر شكلي حبيتك يا ولد عمي
قالها عادل بصوت مسموع تحتوي رسائل خبيثة جدا؛ في حين قهقه جاسر بصوت مرتفع؛ واكتفى خالد بالابتسـامة؛ فهو أيضـا بات يحــب ابن عمه!! زادت الفكــرة ابتسامته

ابتسـمت مريم خلف نقابها؛ فهمت مقصده؛ لم تكن غبيه؛ هي شعرت بجسده الـذي احترقت جانبه؛ شــعرت بـــــــــــــِ لكزة من "دانه" التي اخرجتها عن دائرة الاحتراق: إياك أعني واسمعي يا جاره!!






(3)




انتقلت للشـقة الخالية من الأثاث؛ تجلس هي وبناتها على السجاد الفاخر؛ تنتظر وصول الأثاث؛
شعرت بإنها ليست على ما يرام؛ النزيف يرهقها؛ الحالة النفسية تدمرها كليا؛ وتلك العلاقة المحرمة التي أرتكبها معها زوجها قديما باتت تُظهر أثارها؛ كارهه جدا لخجلها ولقرارها المتأخر؛ غير قادره حتى على الجلوس؛ تظن انها مصابه "بالبواسـير “؛ تشـعر بهذا الإحسـاس؛ تلمسـه؛ لكنها تخجل من الذاهب الي المشفى؛
تقارن في راسها بين الولادة وهذا المرض والذي قد يكشف سره؛ فتشعر بالخجل / بالقهر
استلقت أخيرا على الارض ما عادت تحتمل الألم

تحسست بطنها بيدها؛ خسرت الكثير من الوزن؛ توقفت عن أكل اللحوم والكربوهيدرات نسبيا؛ تظن انه يزيد من التهاب "فتحة الشرج"

تصاعد رنين هاتفها؛ التقطته سريعا؛ اجابت عليه؛ وصل الأثاث؛ غرفتي نوم؛ وطقم للصالة

باقي الاشياء سوف تحضرهم حين تطيب؛
لا طاقة لها بالدوران ولا بالشراء ولا حتى الجلوس؛
لكنها مهتمة الآن بتوفر مكانا مريحا للنوم والجلوس لطفلتيها

نهضت؛ فتحت الباب وعادت للغرفة اغلقت الباب عليها بالمفتاح بعد أن اعطت توجيهاتها للعمال

عادت تستلقي على ظهرها بثقل؛ وهي ترسم ابتسامه؛ أخيرا ســــــــــــــــــــتهنئ هي وطفلتيها بحياة مريحة ومليحة!!
تقدمت لها رنيم ووضعت رأسها على صدرها قائله: ماما بردانة
سحبتها جميلة؛ تعانقها لتدفئه
: البسي يا ماما هودي فوق ملابسك عشان تدفي ياقلبي
شعرت بـ ريم تحتضنها من الخلف وهي تشد عليها قائله: اخيرا سار لنا بيتنا، ليتك يا ماما جبتينا هنا بدل ما نروح عند اخواتك؛ كان الحين رهف حيه
انفطر قلب جميلة حزنا لكنها سعيدة بهذا الكلام المعبر جدا والكافي جدا لفهم حالة ريم؛ فقد اصابتها حالة سكون وصمت بعد موت رهف؛ واليوم عادت تعبر بأريحية وبرغبة الحياة والاستقرار
: قدر ومكتوب يا بنتي؛ قدر ومكتوب؛ كل واحد له يومه وساعته
ثم عادت تستلقي على ظهرها لتسمح للفتاتين النوم على صدرها؛ تطوقهما بشده؛ ترغب في ادخلهما داخلها مجددا؛ كانت تدعوا الله أن يعطيها اطفال تسعد بهم؛ لم تدعوا أبدا ان يرزقها الله زوجا صالح تسعد به؛ كانت الهواجس والأفكار تلكها؛ لا تعلم لماذا أصبح هذا حالها؛ كانت سعيدة جدا بفكرة الزواج؛ تحملت الكثير منه لعله نفسه تطيب ويصلح حاله؛ لا تنكر ابدا انه كان يسعدها احيانا حين يرتمي عند أقدام أنوثتها ؛ لكنها ما عادت تقوى الضرب ولا الإهانة!!

رنين هاتفها اخرجها من وحل ذكرياتها
تعجبت وهي ترى المتصل عبدالله شقيق علي
أبعدت الطفلتين عنها واعتدلت جالستها ثم اجابت عليه؛
طفلتاها انشغلتا بأجهزتهما الخاصة
أنهت الاتصال؛ مصدومة من طلب عبدالله
يريد ان يتزوجها ما ان تنهي عدتها فورا
أخبرها أنها تستحق حياة أفضل ورجل أفضل
كان يقف دوما في صفها
اليوم يرغبها كزوجه

ابتسمت للفكرة؛
سوف تحرق دم "علي" بهذا الزواج؛
يعلم مدى أنوثتها؛ مدى رغبتها
هي صبرت عليه إشباعًا لرغباتها!!
كانت تخشى دوما الاعتراف بهذا الامر بينها
لذلك قرار الخلع جاء متأخرا، متأخرا جدا
هي أيضا لها رغبات!!
وتعلم انها ابتلت بهذه الرغبات وهذا الزواج
عضت شفتاها قهرا!!
نادمه جدا في كثير من القرارات
نادمه جدا!!


استلقت على السجاد فوضعية الجلوس بات تقتلها الما
عادت الطفلتين الي حضن والدتهما
قبلت رأسيهما وهي تقول في نفسها مبتسمه"بعد شهرين كلنا راح ننام على صدر عمكم الطيب"




(4)



صباح اليوم التالي...!

صدره بات غارقا الآن بكوب القهوة الحارة؛ شهقت بعنف؛ وهي ترا الأحداث تتسارع أمامها؛ والدته تخلع قميصه سريعا؛ رتيل تسكب الماء البارد على صدره؛ رسيل ترشه بالماء كيفما أتفق مع حركة يدها؛ لا تحدد هدفا؛ هكذا اعتباطيا كان رش الماء من خوفها عليه!!
وهي تقف بالقرب منهم وكأنها جزء من هذه العائلة اللذيذة؛
: أنا أنا أنا أسفه والله؛
ابتسمت لها إلهام بحنان: حبيبتي؛ هو لو يمشي بشويش يسلم؛ الله يهديه؛ يحسب نفسه في مداهمه طول الوقت

عضلات بطنه وصدره المبنية لفتت انتباهها وسرعان ما أبعدت نظرها وهي تحتقر أفكارها؛
تشعر بحرارة في جسدها؛ يستحيل ان أوصلها هذا العادل الي هذا التفكير المقرف!!
تود أن تصرخ؛ وتصرخ؛
أن تهرب قبل أن تغوص أكثر في تفاصل هذا الجسد!!
التفتت لتغادر المكان؛ لكنها صدمت به يقول: انا من قبل صدري ملتهب والحين زاد التهابه
ضحكت الهام وهي تقول: حشم بنت عمك ياولد!!
أكمل قائلا: ان شاءالله بتسير زوجتي قريب؛ خلاص بعد صبت القهوة ذي ما عاد فيه فكه

هربت سريعا وهي تسمع قهقهته وصوت والدته ينهر بضحك؛ يبدو ان هذا العادل يرسم سريعا خطاه
نعم؛ هو بعد ليلة البارحة لم يستكن صدره حتى ذهب الي والدته وأخبرها بقصة مريم التي اخبرتها به عمته ميلاء؛ أخبرها برغبته بالزواج به؛ يريدها
نعم؛
نسي مفتاح قلبه عندها
وقبل ان تسكب القهوة عليه كان يخبر والدته بأن تلك التي تحمل كوب القهوة مريم وذهب سريعا ليوقفها الا ان تصــل والدته لكنها حين شعرت بأحد خلفها توقفت فجأة والتفتت لتصدم به وتدفع بكوب القهوة عليه دون قصد

(5)


خرجــــــــت من الحمام وهي تمســــــــح شعرها؛ تشعــــــر بالبرد؛ ابتسمـــــــت وهي ترى والدتها النائمة منكمشة على سريرها؛ باتت تصرف الكثير من وقتها في النوم؛
"أي دكتوراه دي الي كلها نوم"
قالتها وهي تقبل رأس والدتها
: جيتي؛
قالتها ميلاء وهي تعتدل جالسه بهدوئها المتعارفة؛ مدت يدها أسفل مخدتها؛ التقطت علبة صغيره ذات خانتين؛ تحشر داخلها حبات القرنفل وقطع القرفة؛ تعطر بها انفسها كعادة اكتسبتها من والدتها منذ القدم؛
: ايوه؛ وعمي أبو في عازمنا اليوم على مطعم هندي يقول اكتشفه أمس
: طيب روحوا بالعافية عليكم
: ماما هو قالي اقولك؛ بصراحة كل مره يتوقع انتي معاي؛ وانزل لحالي والله استحي
: تعاملي مع أبو في زي كانوا ابوك؛ مثل ما في تقولي ماما؛ المفروض انتي ذوقيا تقولي بابا
تنهدت لوليا ونظرت الى والدتها؛ عيناها كانت تبوح بكلمات؛ تبرق من كثر الأسئلة؛ الكثير من الأسئلة؛ لكنها تشعر أنه من الجنون أن تحدث والدتها وهي تراها متغيرة جدا عن تلك التي تعرفها!!
قالت ميلاء مبتسمه وهي تنظر الي طفلتها التي تقف أمامها كقطعة حلوى لذيذة؛ كــــــــ قطعة الماس نادره؛ تود لو تضعها في سلسال رقبة سولتير؛ تحملها معها أينما ذهبت؛ تحميها من كل البشر؛ من كل الأشياء حولها
: خالك حمد اتصل يقولي فيصل جايهم اليوم وحيملكون اليوم ان شاءالله في الحرم!
ابتسمت لوليا بخجل وهي تقول: عشان كذا "في" تقولي تكشخي؛ ايش ذي الملكه الي مسوينها مفاجئة
ضحكت ميلاء وهي تقول: زواجك كله مفاجئة بالنسبة لي على الاقل؛ ماني مصدقه انك كبرتي؛
ثم أكملت وهي تفتح ذراعيها لابنتها: تعالي
دخلت لوليا في حضن والدتها؛
غارقة جدا في مشاعرها؛
ابنتها كبرت
ستصبح عروس قريبا
يهمها جدا أن ترى ابنتها في إطار عائلي مليح جدا
مشاعرها مضطربة جدا؛ طفلتها الصغيرة كبرت؛
وطفلها الاخر يكبر داخلها!!
غارقه جدا في افراحها
ضائعة جدا في مشاعرها
تفتقد حقوق الاتزان والتفكير
ـ: ماما؛ دام إنك تقولي العشا بيحتفلون فيني؛ سار لازم تجي والله استحي
قالتها لوليا وهي تغرس رأسها في صدر والدتها؛
تبعثرت ميلاء بين مشاعرها؛ لكنها اجابتها ببساطه: حيسير عندنا بيبي قريب
جلست لوليا فرحه
: منجد؛ طيب عمي يعرف؟
ميلاء: لا؛ وانا شكلو وحامي كله جاي في عمك؛ فخفي عليا شويه يابنتي وبطلي تجيبي سيرته قدامي
كانت تتهرب من نظرات ابنتها ومن اسالتها التي تكتمها داخلها؛ لم تفكر كثيرا قالتها لعل القلق يزول عن ابنتها
ابتسمت لوليا؛ قبلت راس والدتها: بنت ولا ولد
ميلاء: لسا بدري؛ صح كلمي وجد اخت فيصل تروح معاكم
الصورة اتضحت في رأس لوليا الان؛ كانت تظن أن والدتها غاضبه من فهد بسبب ذلك اللقاء الذي حدث في المقهى!
زادت في احتضان والدتها أكثر!
شعرت ميلاء أنه من الغير صحي لابنتها أن تتركها في هذا اليوم وحيدة؛
نغمة رسالة الواتساب تخترق الهدوء؛ التقطت هاتفها؛ بخفه رفعت الهاتف الى وجهها لتفتحه ببصمة وجهه؛ فتحت الرسالة؛ كانت من عادل
" ياقلبي؛ مبروك ملكة لوليا"
ثم أرسل جميع الصور والفيديوهات
" الله يبارك فيك؛ عقبالك"
" آمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــين؛
تخيليها بصوت عالي؛
أرجوك كلميها اليوم ثاني؛ طولت علينا"
ابتسمت وهي تنظر الي ابنتها التي تتأمل الصور وتقرا معها الكلام الذي بات مبهما: ايش قصده عادل؟ مين ذي؟
قالتها مبتسمه وهي تنظر الي والدتها
ابتسمت ميلاء؛
إذا قد أصبحت فعلا ابنتها عروس
صدرت منها "أنْه" وهي تزيد في احتضان ابنتها؛ تود حقا لو تدخلها في رحمها مجددا؛ هذا المكان الذي سيحميها من عبث الآخرين؛ ثقتها في الرجال اهتزت جدا بعد زواجها من فهد؛ الذي بعثر مشاعرها في تلك الفوضى المكانية؛ والرغبة الزمانية!
لم تستوعب الكثير مما قال يومها لكن جملته الأخيرة وهو يعبر عن رغبته التأديبية تمزقها "اليوم سامحيني؛ سامحيني؛ الموضوع خرج عن يدي؛ القصة ماهي رغبة جسد!"
اذ لم تكن رغبة جسديه!!
إذا هي رغبة تأديبية!!
لم تكن تستحق أن يؤدبها بتلك الطريقة الهمجية؛
لم يكن همجيا حقا؛
لكن لم تكن ترغبه أيضا!
لا تعلم أيضا لما يرضخ لهجرها له!
تعلم أنها حين تصاب بالفوضى المكانية؛ تفقد تركيزها
غضبه؛ بعثرته لأشيائها؛ صوته المرتفع
دقات قلبها باتت تتصاعد؛ تتقارب؛ جسدها ينتفض
: ماما فيك شي
ابتسمت ميلاء وهي تلتقط يد ابنتها وتقبلها بعمق
: فرحانه فيك؛ وحروح معاكم العشاء؛ وخليني انا اكلم وجد وفي يجو الحين نحتفل قبل نروح كلنا للعشاء
دخلت لوليا في فقاعة سؤال كبيره للتو؛ والدتها باتت متوترة جدا؛ كيف ستذهب للعشاء وكيف هو موضوع الوحام؛ لن تسألها؛ ستتركها تفعل ما تشاء
: ماما ايش الب
وقبل أن تكمل حديثها ارتفع رنين الهاتف؛ ابتسمت وهي ترا "مريومتي حبيبة قلبي" على شاشة الهاتف؛
التقطت هاتف والدتها؛ وقالت وهي ترا مريم عبر الفيس تايم
: ايش تبغي دحين؛ وحده هي وامها عندهم كلام سر لازم تتصلي؛ حتى شوفي
مدت يدها لتريها الصورة كامله؛ كانت في حضن والدتها التي ترسم ابتسامه مريحه جدا على وجهها
ابتسمت مريم وهي تقول: قلب أمك يختي فندق؛ وانتي مجامله تسكنك في غرفه قريب منها؛ ولا لو تفتحيه تلاقيني معششة فيه قبلك؛ وعادل؛ ور
: ايش معنى عادل جاء في بداية الذكر يالمعششة؛ شكل العش الي بقلبك بدا ينسكن!!
قالتها ميلاء وهي تقاطع كلام مريم التي ارتبكت خجله
:اممم؛ بدا يبني اعشاشه؛ اما السكن لما يجي ويخطب و يسير كل شيء حلال
: طيب؛ رسلي يسال عن قرارك؛ ايش قررتي
قالتها ميلاء بخبث؛ وهي ترا تلك الحمرة الخجلة تتفجر في وجنتاي مريم؛ وانفها
مريم: عمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه؛ انتي فاهمه قصدي
ميلاء وهي ترفع حاجبا: ابدا؛
تدخلت لوليا وقد اتضحت الأمور لديها: باين يا ماما مايحتجلها كلام؛ مو موافقه
ثم أطلقت ضحكه رنة في المكان وأثارت الضحك لكل الاشياء حولها؛ مما أثار غيض مريم
: لولو؛ كلام كبار لا تدخلي فيه يا قلبي
ابتسمت ميلاء وهي تنظر الى لوليا: حبي انتي البيبي بيننا؛ بنتي سارت ملكتها اليوم
بفرح قالت مريم: اوه ماشاءالله مبروك؛ مو قلتي الأسبوع الجاي
: أمس حمد قالي انهم بيخلوها اليوم؛ ونمت واصلا دوبني قلت لي لولو
ثم أكملت قائله: صح عادل مستعجل خايف من تأزم الأوضاع؛ كيف وضعك؟
: ماما لسا في العدة؛ ومستحيل تدخل اخوكي وهي في العدة
: أمك قلبت قلبه جامده بصراحه؛ تحولت نمره فجأة؛ ما توقعت خالتي عنيدة كذا؛
: كبت سنين بصراحة؛ وهي ترا تراعي مشاعرنا انا بنته وانتي اخته!!؛ انا حاسة اننا كنا سبب في معاناتها؛ بصراحة ما اعرف ليش مو احنا الي نختار ازواجنا؛ ليش هم يختارونا
ضحكت ميلاء وهي تقول: وهو يحمل ويولد ويربي وانتي تروحي تشتغلي وتكدي؛ قلبنا نسويات وذكوريه
: لا ما اقصد كده
: تاكدي حتي الي متزوجين عن حب سار بينهم طلاق وقتل والقصص كثيره؛ الزواج أساسه الاحترام والمودة والرحمة؛ ربنا ما قال حب قال مودة ورحمة (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)

(6)

فكر بالأمر كثيرا؛ ليس كثيرا جدا؛ أو ربما لم يحتاج الي ذاك التفكير؛ استخار لمرات عدة لخطبتها؛ وها هو يقرر خطبتها؛
هو ليس شخصا استثنائيا؛ ليس خارقا؛ هو فقط عاشق لتلك التي انسكبت في عمق روحه؛ معطرا بها؛ معطرا جدا بها؛
أجواء الفرح التي حوله تثير رغبته المجنونة بها؛
يرى فيصل بالبشت الأسود؛ يرى ابتسامته؛ يعلم أن الزواج سكن واستقرار وراحة بدن!
أهله؛ قضوا وقتا طويلا في البحث له عن زوجه حتى أنه كره الحديث معهم بخصوص هذا الموضوع؛ شروطه عاديه جدا؛ يحتاج شريكة ناضجة؛ فقط ناضجه؛ لم يضع شروط خياله؛ يحتاج الي اسره خاليه من المشاكل؛ يحتاج الي امرأة تقدره ويقدرها؛ تفهمه ويفهما؛ يحترم أهلها وتحترم أهله
لكنه بعد أن رأى عيناها اللامعتان بات متيما بها؛
تلك الخبيثة؛ تغزو أفكاره
تقلق نومه
بات يتخيلها؛
يشربها مع كوب القهوة كل صباح
عاد إلي المنزل؛ ذهب لوالدته؛ قبل رأسها ويدها؛ أخبرها بالملكة
سألته بفضول عن فيصل؛ وظيفته؛ وضعه الاجتماعي؛
لا يملك الكثير من المعلومات؛ لذا لم يشبع فضولها؛ لكنه من رحم فضولها خرج لها صوته قائلا
: يمه؛ ويش رايك في رتيل
نظرت اليه مندهشة؛ لم تتوقع هذا الشيء ابدا؛ ولا حتى في أحلام العصر: ليش تسال؟
: أبا أخطبها
لتنفجر عليه غاضبه: مالقيت غير بنت الهام؛ اذا تبا تأخد من الأقارب عندك بنت خالت
وقبل أن تكمل قال لها: إذا ما كلمتيها؛ راح أكلم عمتي ميلاء
ثار غضبها عليه جدا؛ تكره عائلة زوجها بالجملة: ايه هي ما غيرها الي قالتلك عليها؛ هذه الحرامية سارقه فلوسكم وانتو ساكتين
لم يعجبه كلام والدته: الحلال حلال أمها؛ لا ابوي ولا عماني لهم حق فيه؛ وأمها كاتبه لها الحلال في حياتها
: قوم؛ قوم رح فارق
قالتها غاضبه منه جدا؛
قبل رأسها؛ وقف وهو يقول لها: على كذا راح ترفضون خالد اذ تقدم لبنتكم
: ها؛ ايش تقول؛ مين قالك انت
أجابها ببساطه: سمعت ذاك اليوم عادل وهو يكلم عمتي ميلاء ويقولها كيف بنت العم؛
اثار فضولها؛ هي أيضا تود لو عادل يخطب خوله؛ في قرارة نفسها؛ تعطي بنتها لــــــــ ولد الهام؛ لكن تأخذا بنتها لا؛ تبدو الفكرة مريبة بالنسبة لها؛ لكن الأمور الآن تغيرت؛ فـــــــــــ خالد اذا ما اخبر عمته سوف تضع حاجزا أيضا بين عادل وخوله
قالت وهي محتاره جدا: طيب كلم عمتك وقولها تسال البنت قبل نروح نخطب رسمي
وصل الي الباب؛ ترك المقبض؛ وعاد يقبل والدته؛
وهم بالخروج؛
أوجعه قلبه وهي يرى تقلب والدته؛ أدرك أنها تفضل زواج عادل بأختهِ؛ لكن بالنسبة له؛ أي اِمرأه ســـــــــــــ ترضا بها باستثناء اِبنة عمه "رتيل"!!
رتيل؛
باتت قصيدته التي يتغنى بها
عيناها تخترق اضلعه؛
تعانقان حلمه
تضاجعان أفكاره
ثملٌ بها
هو
حد الغرق
في جنون انوثتها الصغيرة
(7)

"رتيل" قفرت وهي ترى "عادل" و والدها يدخلان؛ تسابق رسيل في تقبيل هذان الرجلان؛ تحبهما كثيرا؛
قالت رتيل وهي تشم صدر والدها: الله ريحتكم ريحة عرس؛ صدق الاعراس تبان من روائحها؛
رسيل وهي تشم رائحة عادل: أي والله فخمه زي عمتي
ضربها عادل على راسها بخفه: عمتك كانت معانا يعني ولا كيف
رتيل: لا ذي اول مره تجو من فرح وريحتكم عطور وبخور لسا ما تفاعلت مع أجواء الشارع
رسيل وهي تلصق أنفها بصدر عادل وتستنشق بعمق: أي والله مافيهم ريحت شارع؛ انتو مستحيل مريتو بحوش ولا كان مسكت فيكم ريحة الشارع والأجواء رطبه ذي الأيام
عبدالله وهو يكلم عادل: كاننا تهزئنا ياولد؟
ضحكت الهام وهي تقول لهم: تعالوا تعالوا الشاي جاهز مثل ما طلبتوا بحبك مديني شي من الاخر
جلس عبدالله بالقرب من الهام؛ ناولته فنجان الشاي؛ وبنبره خبيثة قالت: تأكدت يا عادل ابوك ما راح هنا ولاهنا
انفجرت قهقهتهم في الصالة؛
عادل من بين ضحكاته: أنا ما اضمن العيلة ذي مليانه اسرار
رمقت أحلام عبدالله بنظرة فاحصه؛
نظر لها عبدالله مبتسما: أنا براءة؛ ياولد اعقل ولا ترا ما راح اخطب بنت عمك
التقط عادل من رتيل فنجان الشاي: تسلمي ياقلبي؛ ايه صح؛ عمتي ميلاء قالت البنت موافقه
عبدالله وهو يفكر: والله المشكلة كيف افاتح هادي في الموضوع
رتيل بحذر: وانت تكلمه قولو بنتك مريم يابابا؛
الهام وهي تأكد على كلام رتيل: ايه رتيل صادقه؛ عنده بنتين للزواج الحين؛ واكيد خوله الي حــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــتجي علي باله؛ وهو ايش عرفه اننا نعرف في بنته مريم
عادل وهو يفكر: الغريب انه مريم عمرها 26 سنه؛ يعني هو متزوج خالة عمتي من زمان لسا ما مدى يطفش من عمتي ام خالد؛ كان بعده فريش
: شفت عمي اليوم مرتبك بجواله
قالها سعود وهو يدخل للتو عليهم
عبدالله: وانت تراقبه ماشاءالله
سعود: أتعلم منه في المستقبل إذا اخذت ثنتين كيف اتصرف
الهام: الي يأخذ اثنين لازم يعدل بينهم؛ وعمك ما عدل
عبدالله: ايه والله ما عدل؛ كيف يكون عنده بنت كل ذي السنين وما درينا عنها


#أمل-سفر

#سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ



أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 17-10-22, 07:14 AM   #17

صباح مشرق

? العضوٌ??? » 474136
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 295
?  نُقآطِيْ » صباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا اموله على الفصل
ميلاء والوحام الله يعين ابو في
عادل ان شاء الله تكون مريم من نصيبه اذا ماكان لعمه هادي كلمه ثانيه


صباح مشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-22, 12:06 PM   #18

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 895
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح مشرق مشاهدة المشاركة
شكرا اموله على الفصل
ميلاء والوحام الله يعين ابو في
عادل ان شاء الله تكون مريم من نصيبه اذا ماكان لعمه هادي كلمه ثانيه
ممتنه لوجودك
أنا من خلال تجربه شخصيه مريت بها؛ وحده من أخواتي قرفتني في عيشتي ايام حملها لدرجة نزل وزني الي 39؛
عانيت من مشاكل في المعدة بسببها؛
عانيت من فقر في الدم؛
دخلت في مشاكل صحيه بسببها؛
وهي تاركه بيتها وتنام عندي؛
اطردها من غرفتي ؛ لا احساس ولا ضمير
الحين بنتها محتله غرفتي ومحتله بيتنا ومحتلتني بكبري؛
غرفتي في مكه فيها صورها ؛ وشقتي هنا في بريطانيا صورها معلقه على الجدار!!
والثانيه اذا حملت اصلا ما اكلمها لين تولد ؛ 9 اشهر انا اقاطعها؛
اخلاقها اخلاق مضاربات



دمتي بود 💕


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 17-10-22, 02:08 PM   #19

صباح مشرق

? العضوٌ??? » 474136
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 295
?  نُقآطِيْ » صباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond repute
افتراضي

سبحان الله شكلك حساسه وتتاثرين بسرعه اختك الي تتوحم وانت الي تتعبين 😅😅
وبنت اختك شكلها محتله قلبك اكثر من انها محتله غرفتك وبيتكم


صباح مشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-22, 02:55 PM   #20

موكاااا

? العضوٌ??? » 483207
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 72
?  نُقآطِيْ » موكاااا is on a distinguished road
افتراضي

ياا مسااء الياسمين بالصدفه لقيت الروايه وقرئت الفصل الاول حقيقي تجنن وحكمل البااقي وبأذن الله حكون متابعه لك استمرري يامبدعه 😍❤❤

موكاااا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.