25-08-23, 03:19 PM | #1101 | ||||||||||||||
كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| فصل جمييييل يا عبير حممن بركانيه وفراشات احترقت من لهيبها وصارت رماد الفراشات ???????????? غوالي وعائلتها وحزنهم الله يصبرهم بإذن الله ابدعتِ في مشهدهم الجبار وحزنهم وألمهم ولقاء الجبابرة ما توقعت البدر الحنون يصد جاه اخوه بعز ألمه على فراق ولده بس كعادته ما طول العتاب لقاء مؤثر جدا جياس وخزامى الفراشات الفي قلبي تطيييييير يجننننوا وهو يعطيها الأمان التحتاجه ياعمري مو متعوده على الغزل بس من اليوم ورايح لازم تتعود دا جياس طلع سكر محلي على كريمه ايش هاذي الحلاوة التقطر من مشهدهم الرقيق نجي لعايض وشموعه الله يسامحك يا عايض تهورت وهي بعد تهورت وعاندت مع انك منبها ومحذرها يا خوفي تختفي وتروح البنت وانت تركض تدورها زي المجمون ومثل ماكنت تدور رواء ما كنش يومك يوم يا عايض مادري هو طلقها فعلا طلقه اولى أو فقط كلام انه بطلقها ويرسل ورقتها ان شاء الله انه ما طلقها بس تهديد وتأديب لها بس عساها لا تحمل والدنيا حولهم حمم بركان ???????? | ||||||||||||||
25-08-23, 08:59 PM | #1102 | |||||||
| المجننن الي ودهم بفصل الناري … نصوت … على منتصف الليل اكون مخلصته. اتفقوا ما بينكم .. ايه… فجروا المتصفح…. هذا شرطي .. وترى صدق صدق من العيار الثقيل.. وبه مواجهات … . . ( افااااا.. الفصل على وشك ينتهي بس انتهي من القفلة، والتدقيق …. وين فعاليات وشرارات العيد ) | |||||||
25-08-23, 11:38 PM | #1103 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. لا تنسوا الباقيات الصالحات : سبحان الله الحمد لله الله أكبر لا إله إلا الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
25-08-23, 11:38 PM | #1104 | |||||||
| الفصل الثاني والأربعون الفصل الثاني والأربعون *** من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي . عمر الغياب/عَبيّر وحدي مع الأيام. __ عمر الغياب/عَبيّر . . . قبل ذلك اليوم الأول من العزاء .. قَدم لعمه البَدر مع والده محمد أبو كايد، وأخويه محمد بن كايد ، كايد بن كايد العاجي. وقد انتشر دعوة زفـافه، ها هو يراه على التوالي. وحركة اتصاله على طلقيته.. لم يرد أن يسبب مشاكل وفي مقام العزاء.. لذلك تجاهل، لكن من يقنع ذلك الظِلال بين أحزانه، ظِل وحده مع الأيام يتذكُر رحليها مع الاطلال، ويا لسخرية قدره أصبح لا ينام إلا إذا تعطر وسادتها برائحتها الخُزامى ثم يخبرونه بأن تلك اللافندر قد حُدد زواجها.. جُن جنونه... خرج من المجلس الرجال، هو لم يكن من المُدخنين لكن أصبح سيجارته اقرب لشفتيه.. مزاجه العكر أثناء خروجه، تقدم إليه هتّان حينما رأى اخوة العاجي قد رحلوا وبقي هو، لم يستطع حتى يستفزه بأقصى قوته هتّان بنظراته المتُلاعبة : هههه.. أجل من أول محطي الفكرة برأسك تتزوج طليقتي يا العاج.. ما حليت بعينك الا بعد ما طلقتها... هههههههه وبخبث وتهكم : تصدق ما راح تعطيك وجه... هي حر عنيد.. يودّ أن يجعل تحت يده و إرقائه دمائه... تقدم له بغضب كاسح على وجهه ثم لوى ذراعه وبغيض : شفت هاليد الي اتصلت عليها.. اكسرها لك... وهذا بس دفعة أولـى... دفعة الثانية بالسجن... بتهمة التعنيف.. تحسب راح تحل على شعرك كذا... امش معي... ضرب الي ضربته والعنف والتعنيف ما راح يروح كذا سايب.. جراحها تلتئم.. ولا تحسبني ما اهتم... لا مزاجي الحين بأدبك... البَدر بضيق يراه : والله تسوي خير... انا عجزت مع ذا الولد... انقلع لا تمسي في بيتي.. ضف لك مكان.. جيّاس بضيق : اعذرني ياعم. لكن الي يتطاول على محارمي اقطع رأسه.. البدر بابتسامة وضيق : عز الله انك الكايد... عز الله انك الكايد ما مات جدك.. ابد خذه كود الله يهديه ويعقل... لا تجيني الا الي برأسه هاجد.. الله يسهلكم.. هتّان بضيق : ما شاء الله بعد يا البدر صار ينافسني بمحبتك لي... ضحك ساخرًا جيّاس : بالأول خلك قد هالمحبة عقب تحلطم. امش قدامي... والسموحة ياعمي البدر. ابتسم له بثقة : ابد ياعمك.. أدبـــه. يجوز لو تقتله يكون ازين... كود يهديه ربي... هتّان بجمرة الغضب : تتحايل علي يا البدر عشانه... من متى ذا المحامي صار ازين مني... من متى؟؟؟ أخذ يسير جيّاس ومعه هتان وضعه بالمقعد المجاور وحرك سيارته هتّان بخبث : عادي السجن.. مقابل عقاب لي.. راضي... مير انت راضي عنها تكون الثاني بحياتها.. جيّاس بسيطرة أعصاب، وببرود : حمدلله زانت الأمور... وسبحان الله رب ضرة النافعة الثاني صار مكانه الأول بكل شيء... ثم نقطني بسكاتك يكون ازين لك.. عندما وصل للاستراحة.. استغرب هتّان من اختلاف الطريق عن مركز الشرطة..! ثم نظر للمبنى... ! ابتسم ساخرًا : أجل بتنفيني بعيد عن أبوي البدر.. جيّاس ببرود اعصاب : باقي به شيء .. تكفر به ذنوبك... يتحدث هتان بالتشفي : عادي مقابل جروحها تتشافى.. استاهل أنا الي جبته لنفسي. مير جروحك أنت تذكر طليقتك الأولى... ودك اشيشها على خُزامــى... خل تعرف حقيقتك لا تغتر و تنعمي فيك... جيّاس بحاحبيه الغليظان : أها هي وصلت لـ طليقتي.. مير لا تخاف كل شيء وله حقه... نزل وسحب، هتان ليدخله بداخل المبنى الاستراحة وضعه في غرفة مظُلمة ثم أجلسه وسحب كرسي آخر مقابل له : ايه اطربني... ليه ضربتها؟ هتّان : قلت لك... كنت غلطان.. ضحك بسخرية : غلطان.. طيب تبي من وين اضربك.. يدينك والا رأسك اقصه... هتّان ببرود : ماتقدر... دمك يا العاج.. مهم ما راح توسخ يدك بدمي... ابتسم بمراوغة : لا وأنت صادق.. مجهز لك عقاب فريد من نوعه... ضرب الي ضربتها... بتأكله اضعاف.. ثم يسمع صوت رنين الرسالة النصية. جيّاس ببرود : افتحها.. هتّان مد يده ليدخل بجيب ثوبه الأيمن سحب هاتفه المحمول ثم اتسعت عينيه.. ( عليكم الحضور للمحكمة بتاريخ 8 . 3 . 2017 قضية القذف. ) اتسعت عيونه بالصدمة : ههههه هذه طريقتك.. ما راح توسخ دمي... بس تبي ادخل للمحاكم صدق انك محامي الذكي.. بس ذكائك ماهوب علي وبس.. جيّاس ببرود، وقف وهو يمسك نفسه لا يضربه ويقتله : ما راح اوسخ يدي في واحد نجس ماعنده غياريه على محارمه. الموعد المذكور تجي به... والا والله. كل نشير غسيلك... تفضح نفسك بنفسك.. وقد اعذر من أنذر... ثم خرج ليبقيه بمكان مبنى الاستراحة المهجور ..! . . بغضب اتصل علـى تُركي... الذي أجابه بملل : خـير يا هتّان.. شنو؟؟ غربل الله ابليسك... فكنا من شرك... منيب فاضي... ايه .... يصير خير!!! خلاص جايك يا نشبة... . . *** بعد انقضاء الأسبوعين ... وهدأت موجة الحُزن .. والعزاء على أهل الفقيد... الراحل.. غوالي التي أخذت قرارها. وهي ترى رسائله عبر هاتفها المحمول ( غوالي طيب لو مالي خاطر عندك... جامليني شوي.. لو بيدي ما اتركك.. انا بدونك اضيع... ارجعي لرجلك وخلينا نلم هالفضايح... ترى احتريك بجناحنا ما اشتقتِ لي... ) ( غوالي حبيبتي.. وعزتي لحالي.. هالنسايم ماتجي ربعك... الحُب كله لك... أنتِ... انا نادم اني ما علمتك من البداية.. لكن غلطتي بصراحة اني ماكنت وفي لك... ارجع لي... طلاق ما راح اطلق... وانت بنت عمي.. وزوجتي... بتحملين مني.. وبنجيب مقرن.. هاه ردي علي.. مالي وجه اقابلك بعد وفاة عمي.. ) والكثير من الأعذار الواهية، لتقرر لوحدها... لكن قبل ذلك ذهبت لجدها البَدر الذي كان يجلس بالمجلس الرجال.. طرقت الباب المفتوح البدر بترحيب : يامرحـــبا ادخلي ياجدك..... غوالي بدموع، قبلت رأسه : جدي.. انت الحين مثل حسبة أبوي... وما راح ترضا بظلم... البدر بوجع : اقربي يا جدك.. علامك.. لتردف بقهر ودموع : قبل ما يتوفى أبوي الله يرحمه.. كنت جاية من عرس خوي تركي.. رحت معه تُركي مير رجعت مع أخوي عبدالرحمن.. وامر الله اقوى.. عشقي وحبي له ما يشفع له.. تذكر يوم جيتك قلت لك من بداية حياتنا مابي اعيــش معه. و هالمرة ياجدي ليَّ عذروبي.. تُركي متزوج من مبطي.. وموب بس زيجة بعد عنده البنتين و الثالث مولود بالطريق.. شعر بالضربة في اضعله، حاول أن يتماسك لتصرخ بخوف عليه وبدموع وهي تخفض جناحها ليتأملها من علو : قومـي.. يا جدك.. كسروني هالأحفاد لا بارك الله فيهم.. ربي بلاني بهم... مير والله ما يصبح الصبح الا وحقك مأخذته... غوالي بألم : هو رافض يطلق... صرخ بوجع وقهر : ماهوووووب كيــفه... خذي جوالي ودقي عليه... ما عاد به عيوني تشوف... ورافضن البس نظارة الطبية.. رفعت رأسها لعينيه المُحمرة من القهر، وجه السواد والضيق الذي يعتلي ملامحه : ياجدي حاولت ، والله العظيم حاولت اتقبله لي أسبوعين وكبدي شابه النار... موب قادرة استوعب جبروته وظلمه لي.. ما عاد ابي الا حقي ياجدي. انا ما ارضي احد يشاركني فيه.. حتى لو اني كنت احبه... تصرفاته خلتني اكرهه. جنن قلبي يا جدي... مسح على جدايل شعرها وبغصة قهر : ابشري والله مالك الي يرضيك... دقي عليه.. وخليك هنا... بقربي.. * ربت على الأريكة لتجلس بجواره.. ثواني وهي تمسك الهاتف وباختناق أوجـاعي تزداد وسبب أنتَ ! بحثت عن اسمه لتجده وتتصل رنين طويل ثم رفع الخط : سم يا أبوي... البدر بغضب : سم يسم عدوينك... هالحين تجيني... تترك الي بيدك وتجي.. سامعني... *** في المقابل، كان يشير على نسايم بأن تأخذ غوالي الطفلة التي كانت تبكي بانزعاج، وضع سبابته على شفتيه بعلامة الصمت : هااااه ياجدي ابشر... عسى ماشر علامك معصب.... وصوت بكُاء طفلة ... تنهّد ليخرج من الغرفة ومن البيت وهو يأخذ مفتايح سيارته : ها ياجدي.. وش بغيت؟ البدر بغضب : تجيني الحــــين يا المروح.. تُركي : إن شاء الله تأمر أمر... مير هِدي مانبي ضغطك يرتفع.. البدر : مرتفع منك جعلك للصلاح... اعجـــل.. صوت جده يخبره بالمصيبة، وربما موضوعهم المعُلق هو وغواليه..! تنّهد بملل : تبي الا تكسر مجاديفي... مير والله تبطين عظم منيب تاركك ... *** بعد ساعة و النصف توجه مباشرة لمجالس الرجال الداخلية وجد جده، وتلك الواثقة الجامحة تجلس بجواره أراد أن يسلم عليه ويقبل رأسه ليرفع العصا يكزه على كتفه : أجــل بانت مواريك يا تـــريك... معرس... من متى معرس؟ وراه ماندري... وعلى من على بنت عمك يا سويد الوجه... ايه بالله سويد الوجه... تُركي، ثم يرمقها بحدة وشرار : أنت موب فاهم شيء... عقب مسرع تسردين حياتك.... البدر وكزه مرة أخرى على كتفه، ليتوجع بألم : ناظرني هنيا.... مجنن البنت.. احبها واحبها،، ثورت قطيعة كاملة بينك وبين ولد عمك جويسر الهم... ثم قاطعت به عيالي لويت ذراعي... ولا أنت بتايب بعد... وش بعد زود بسمعه منك هااااه. وش بعد زود... تُركي باختناق ، فتح أزرار ثوبه العلوية : إذا الله راضي يسوق لي الخـــير ليه ارفض... انت اسمعني بالأول... البدر بصرخة : تنطــــــم.... مع دخول فيصل ابنه ورياض... رياض بنظرات مفجوعًا : يُبَه... انفداك هدي انت ضغط خلقه مرتفع معك ذا اليومين... البدر بوجع : حفيدتي تنضااااام وأنا حيَّ.... وسويد الوجه ماهوب معترف انه غلطان وش هالبـــليه... ريَاض بغضب امسك بتركي : تنقلع.... وش تبي؟؟؟ البنت تبي طلاق يا تُركي.. تُركي بجمود وبرود : طـــــلاق تحلم به... موب أول واحد تكون بنت عمه الثانيـة هي تحبني وتعشقني... ولا تقوى على بعدي... موب صحيح يا غوالي.. احكي لهم... علميهم.... غوالي بدموع وانكسار : صاير بحياتي أكبر غلطــــة، والحُب أنت الي هدمته بين يديك لا تجي الحين وتدور مطاليـــــبه... النفـــس عافتك يا ولد عمي... وهذاني قدام جدي وعمي ... طلقني... البدر بوجع : والله انك تطلق... تبي تأخذها وهي تكيد لك الكره... تُركي : كلكم بصفـــها... تذكرون وش صار عقب السنتــين... تذكر ياجدي... جســـــار ... هاني قدام الناس والعالم وقدم وخطبها بمجلس الرجال... ثرت وثارت علي... والحين بعد بصفكم... انا ما يجيب راسي سوى عشقها وتعذيبها..... يجوز ما احبها.. يجوز انها تكرهني هالحين مير ابيها حليلة لي.. ومرتن لعيالي... غوالي بصدمة وهي تشعر برعشة تتخشب بجمود : خل طلاقك.. لك... قم يا يُبَه... الحين تمشي معي للمحكمة... ايه ... دام مايبي يطلق بخلعه..... وخل يلم فضحيته بنفسه... تُركي أردا تأديبها : دامكم عرفتوا... يحق اجيب مـرتي.. لبيتي.. وهي تبي تخلع... ماتفرق معي... ريَاض بنظراته مفجوعًا : تـــبي تخلععععك... تبي الفلوس يا تُريــــك.. تُركي يعلم لا تملك المبـلغ لذلك يرى عجزها : ايه.... ماهوب مئة الألف.. ريال وراء ريال... اعدهم بنفسي... ضحكت بألم : ابشر بها... وفوق مئة ألف... الجناح خذه عليك بالعافية.. تتهنا به أم عيالك... ثم خرجت بغضب كاسح.. البدر بغضب صرخ بوجهه : هي بنت عمك وإلا عدووووتك... وراه تلوي ذراعها يا ولـــد... تُركي بثقة : ايه امر الله اقوى يا البدر... تعذبني بحكيك... تبي تلوي ذراعي مير منيب معتبرها مرررره... دامها صاملة على الفرقــا.. البدر : وشهو علمك يا الاقشر... وشهووو.. وش الي جابرك تعرس؟؟؟؟ تُركي لا يريد أن يخبر عن جدته لذلك ذهب خارجًا وصراخ جده يهز أركان القــصر ريَاض بخوف : يُبَه... مصيره يطلق... اهدى.... البدر باختناق، ودمعة مكسورة : حسبي الله عليه.. حسبي الله عليه... هذا هو ولدك يا فيصل.. هذا بلاك.... قل... وش استفدت هالحين... بالأول قاطعت أخووووك... واجبرته بالنفـــي نفيتـــه عشان ولدك ذا الي مايسوي مواطي رجوله... فيصل بوجع : ما نفيته يا يُبَه... ما نفيته... هو بحياته الله يرحمه ... زعل زعل كايد علينا.... وخرج بروحه... البدر بندم شديد : أيــــه.. ما احتويت اخوك... كبرت وقسى قلبك... انا منيب حقود ولا ربيتكم على الحقد... ولا عشمتكم بقلة المرجلة... ربيتكم واحسنت تربيتكم... مير تقهروني واحدن وراء الثاني... فيصل بوجع : هالحين.. الي مات الله يرحمه. مير الحيّ الي قدامك وش حيلته يُبَه كلكم تحطون العيب فيني.... ما كأنه ولده مخطي اولي وتـالي... ولا هو بعارف سلومنا وعلومنا... والي يأخذه ويحط برأسه فيــــصل. قل يا أبوي.. وش اخطيت فيه... قل.... حاولت احط عذرايب لعبدالله الله يرحمه... مير هو ساق الخـــير بعيد عنا... هو الي قطعنا يا يُبَه انا ما ظلمته... ولا كنت ناوي اظلمه... سوء تفاهم وكبر وصارت هالقطيعة الظالمة.... هالاتهام كلكم ترمونه علـيَّ.. كأن يا فيصل انت الوحيد الي مسبب هالمشكلة... كأن يا فيصل أنت الي غدرت بأخيك.... عبدالله طبعه زعــول... وموب سهولة يرضــا خذا نفسه وطلع من حيـــاتنا.. هو الي قاطعنا.. هو الي نفانا ... بغــربة روح... لا اني الي جلست وبقيت حيّ من الاحياء.. ولا اني ميت مع الأموات.. النحر بالروح حرام يا أبوي.. انا ما الومك... مير لا تلوميني... لا تزيد اوجاعي يا يُبَه... ريَاض بألم من هذا المصارحة التي أهدرت بركام الروح الوجُــع وتسربل الاحزان من الماضِي كان نفيه وفراق عبدالله المرحوم عقـوبة يتجرعون مرارتها إلى الآن. وفي العتاب نظر لأخيه فيصل : وإن كانه صح يا فيصل... رحت له.. وطيبت خاطره... الغلط راكبكم اثنينكم... الله يرحمه... ما يجوز على الميت إلا الرحمة... فيصل بضيق : قل لأبوي... لا يقتلني بعيونه... تُركي.. غلط... ويتعاقب... ماعندي واحد رجال يلعب على حل شعره... اسلم عليك يُبَه... دمعة في الهدب.. استقرت حتى اتبعته بالعبــرات من الفقد المؤلم، انصدم ريَاض : يا أبــــوي.. تكفى إلا دموعك... طالبك يُبَه... البدر بألم : اذبحوني... هذا هو أخوي عقب السنين العمر وغيابه جاني ولا قدرت اصده بيوم.... ماهوب هو... عبدالله ميت ميت غبن وقهر... ليتني اصريت عليه ما يروح.. ليت يا أبوك مير الي راح ماعاد به يعود... راح مراح .. راح لربه... راح لربه... ابتسم له بفخر : تبي الصراحة يا يُبَه... ما زانت اوضاعي الا لمن شفت وقفتك وأنت ترضا عن أخوك وتعفو عنه... وش هو العفو... النبي صلى الله عليه وسلم... قالوا عليه كاهن، ومجنون وساحر.. وعفا عنهم يا الغالي.. العفو أجره عظيم يُبَه... وانت مبلتي بعيالك وبأخوك... والله وأن تعبت يا الغالي حط حمولك على كتفي.. انا لك ... ولد وسند... ومحزم... أنت تاجي... ولا يهون علي اشوف بكاك... دخيل هالعيون يا البَدر لا تبكي... دموعك غاليـة.. لا بالله ماهوب غاليه وبس.. الا تنحر روحي... البدر بدموع وقهر : انضامت بنتااخيك وانا منيب حولها.... وشو الي عقبه يا ولدي والله اني راضي بأمر ربي.. نحمده ونشكره مير هالتـريك يبي له قرصة إذن... من باكر تأخذ غوالـي للمحكمة ويتم الخلع.. انا معها وانت معها... رياض قبل عينيه، وانفه ، وخفض جناحه ليقبل رأسه ثم قدميه : على خشمي.. تبشر بالخير أنت وبنت مقرن... البَدر : والله موب مبرد كبدي إلا أنت. يا جعلك يا رياض يسوقك لنصيب سوق ويفتحها بوجهك يا ولد البَدر... ضحك بمحبة : يا جعله آمين... البدر بضيق : متى ناوي تمسك الشركة.. يا أبوك شفت رماح بن السياف.. رياض : ايه.. مشهور نار على العلم.... البدر بابتسامة : والله انه حكيه موزون... عز الله السياف.. له ذراع والمحزم... تبي الصراحة يا أبوك... بكلمه ... وبخطب له بنيتي غوالي... كود الغــريب ما حظ هالبنية يزين.. ريَاض بضيق : لا يا يُبَه... البدر : وشهو الي لا... الا الحين.. تدق لي عليه... ريَاض : يايُبه هالامور مابه مشاورة.. البنية بعدها بذمة الرجـــال... البدر : ماهوب قاضي.. بمحكمة الريَـــاض.. هو الي بحكامها... هو الي بعرس عليها... اظهر منها بس... دق لي عليه... ريَاض تنهد : يبي لها موعد يا يُبَه... البدر : تبي اعلمك بهالعصا... ابتسم له بعناده : رجال كبير وتضربني يا يُبَه.. هو صحيح منيب متوظف... البدر : تقوم من باكر تمسك الشركة.. هويتن يعلمك عن الشغل. وحيتني... ريَاض : ابشر.. ابشر.. هاه ما أنت معتذر عن رمَاح... البدر رفع حاجبه، ابتسم له : دق عليه... تنّهد ريَاض : ابشر.. *** في المحكمة فوق الطاولة القُضاء... بعد أن انتهى من جلسات القضايا... التقط هاتفه المحمول لـ يجد مكالمة ... ابتسم : يامرحــبا بالعم البَدر... البَدر : يا مرحبا ألف... اشلونك وأنا عمك... رمَاح : لونـي زين.. أنت الي علمني عنك يا العم. عسى امورك طيبة.. وعظم الله أجرك على فقيدك. البَدر : طالبك طلب... تخبر بالي لمحتها بالمجلس هذاك اليوم.. رمَاح بدون انتباه : أي مجـلس ياعم... البدر بخبث : الله رايد انك تشوفها وهي على ذمة الرجال... أمر الله اقوى.. والعقل كله يقول.. حفيدتي تبي تخلع رجلها... وثم عقب الخـلع.. أنا بنفسي صافطها لك يا رمَاح... أنت رجالن ينشرى.. وحفيدتي ماهوب قصورن فيها... مير ابيكم لبعض.. شقولك ياعمك بتكسر كلمتي.. رمَاح بضيق : وشوله ياعم... البدر بهدوء ونبرته الواثقة : قل تم ياعمك... الجلسة لو هي لـيلة.. تتم.. وعقب عدتها... تعرس وتأخذها معك... تراها جوهرة ياولدي.. وانا اخبرك ما انت بحول العرس... والا عمرك بـ اثنين وأربعين ولا عرست.. مابه عزوف.. وش قولك ياعمك. رمَاح، لا يرد هذا الشهم : قلت شورك وهداية الله.. تم ياعمي.. تم.. وان كان على القضية.. تتشرف الآن هي ورجلها... البَدر : الله يكثر خيرك ويوسع رزقك.. مسافة الطريق. اغلق الهاتف : عز الله انك تدبـست يا رمَاح. مير اعلم الغالية.. اتصل على والدته غنيمة : يا مرحبَا... تدري يا وليدي لا اتصلت هالبليه يقول رممميح سهامه يتصل بي.. غرق بضحكة هادئة : ايه.. يفهم جوالك ايفون يا يُمه.. راعي الذكاء... المهم أنتِ راضيه علي... غنيمه : ياوليدي رضاي تعرس.. ياوليدي الي بأعمارك عيالهن يطامر وراهن.. رمَاح : مير ما لمحتي... احدن عاجبك... غنيمة : ايه بالله... بعزا أبيها... أميرتن صاينه نفسهااا. مير ياوليدي.. معرسه يعوضك الله يأمك.. رمَاح ابتسم : منهي ... غنيمة بعفوية : حفيدة البدر بنت مقرن وحيدته... الله يرزقها بالضنـا.. رمَاح : والي يقولك.. ضناه معي.. بعقدة حاجبيها : وش هووو.. هااااو وراه تحكي بالألغاز... رمَاح يرمي سهامه : ايه.. إن شاء الله عقب شهر معرس جديد... هاه بس يُمَه.. مابي دووووشة هالاخوات... عرس محفوف. بيننا.. غنيمة بالدموع : مير هي.. ياولدي معرسه... وشلون؟ رمَاح : خالعتن رجلها يُمه... هالحين ماعليك بالتفاصيل.. شوري علي.. وش تبين.. غنيمة : ابي افرح فيك.. ياوليدي... انت بكري وسندي بعد الله... هالعرس المحفوف مايرضيني يا أمك... السنين الله وانا احتري هاليوم.. رمَاح : بالأول يا الغالية. هالمحفوف يقتصر أبوها متوفي.. ثانيها توها خالعة... مابي افجعها... بعرس وخرابيط النسوان... غنيمة : ايه يصير خير.. يجيب الله مطر.. عرف انها غضبت : قلتيها يُمه يصير خـير.. لا تحتريني على العشاء اليوم مشغولن لين رأسي... غنيمة : الله يوفقك يا أمك وينصرك ويسعدك.. ويبلغني فيك.. رمَاح : آمين.. مع السلامة... غنيمة : مع السلامة يا الغالي... *** مكتب المحاماة، كان يقرأ بتركيز في قضية ما، سمع طرقات على الباب ابتسم حينما رآه بوقفته، شماغه بحياكة نجديـة بحتة ابتسم بترحيب ليقف، ويذهب نحوه جيّاس : يا مــــرحبا وألف تراحيب يا بو السياف. ابتسم بثقله، وهيبته : أجـل عرســـت مرتين وبعد قبل خويك.. ضحك جيّاس، وهو يسحب الهاتف الخطي : اثنين قهوة سوداء... ايه تفضل يا رماح. علومك يا رجـال.. رمَاح ابتسم له : علومـــي. والله يا علوم عندك يابو جواد.. ابتسم بثقله : ايه.. علومي تسرك يالله لك الحمد... رمَاح : ما شاء الله.. ما شاء الله.. الله لا يضرك يا أخوك.. وش الي فتح نفسية المحامي... عقب عزوبية الأربع السنين.. جيّاس بتهكم و مراوغة : الموج مساعدني هالمرة.. ماودك تغرق معي. رمَاح بخبث : مالقيت الدانة الـي بعين بحارها.. جيّاس بفخر وهو يلتقط تهكمه الثقيل.. : مين قـاله؟ رمَاح يمسك بسحبته ويسحب حبات الخرزات بعدد الاستغفار بداخله : وشوله بعد؟؟ منهي !!! جيّاس بتلاعب : حفيدة العم البــدر. رمَاح بوجع يريد أن يختبره بحدته : شنهوو؟ تبيني انـاسب مواخيذ الثنيان.. جيّاس : أقول اعقب واخس... يخي... ولد خالتي وخوي لي عالفاضي. الا بعرسك معي قل تم بس.. والدانة قلت لك موجودة.. استغرب رمَاح : من هي بنته؟ جيّاس بتهكم : بنت مقرن البدر الثنيان.. البنت مايخفي عليك.. خالعة رجلها... مقدمة قضيتها.. وانت مثل ما أنت عارف خالــتي ودها تحبني على راسي... وتقول مثل ما الله فك عوقك فك عوق وليـــدي.. رمَاح بنظرة خبث : وانت ما تدبسني الا بقضاياك.. مير تبطي يا ولد كـايد. جيّاس : مايبطي الا انت... العلم جاك.. وخلها خالتي تشوفها بالمرة وتصمل.. كود الله يحنن قلبك.. رمَاح بعيون ضيقة : انت متوكد جالس مع جيّاس والا مبدلينه اختلفت يا بو جواد.... هو العرس يهبل بالناس كذا.. ابتسم بثقل : يابن الحــلال .. الي علي سويته... رمَاح برفعة حاجبه : ايه يصير خير. هي خلعت رجلها .. بعد وشوله؟ انا أقول رافع في قضاياك ولا تبلشني.. وعقب .. ممتلي قضاياي... منيب ناقص زود.. جيّاس : بكفيك. بس هذاني أقول لك... حفيدات البدر ينشري قربهم.. رمَاح بغيض : وعيالهم هه... انت الا تبي تقنعني الهدب ما يعلى عالحاجب. قهقه جيّاس : انا أقول جعلك ماتعرس... مير عليت قلب خالتي... انثبر بس.. رمَاح بهدوء : المهم... ابي جلسة براري. مشتاق لنجـد... وقصيد وليل وبراح... جيّاس : والله مثلك تشوف مشغول مدوج لين راسـي. خذ كايد والا محمد معك. رمَاح بغيض وأمر : لا والله.. منيب جاي عشانهم جاي عشانك وبتخاويني وانت ما انت شايف الدرب.. غرق في ضحك : طيب.. مالك لوى يا ولد السـياف. الا صدق يا رجال اثنـين وأربعين... السنة عتقت.. اهجـد. رمَاح، يمسك بالمسواك ويفرش به اسنانه : والله عاد قايل لك... ان لقيت الدانه... فـ ليه. مانتزوج وأنت ترميني بـ اثنين وأربعين.. بعد ازين من ثمان وثلاثين... وبعدين وشوله مرسل علي أختككك انا قايل لنوال لا اشوفها.. ولا بعد معها ولدك جواد... جيّاس ابتسم بثقته : يا رجال خل اخواتي يستناسون شوي درينا تكره الحريم.. بس عاد ماهوب اخواتك... ونوال أختك بعد... امداك نسيت.. رمَاح : الي هو.. الله يحفظهن ويصلحهن.. جيّاس غرق بالضحكة : أنت يا قاضي زمانك.. تبي تعديها عالمحامي... احكي والله يا العلم ببطنك... رمَاح بهدوء : جاي بقول لك.. عندي جلـسة مع هالدانة وانت محاميها.. قم ... معي... جيّاس قهقه : ايه قايـــل لك... اذا الله راضي يسوق الخير يجيبه... لو بعد حيـن.. مبروك مقدمًا يا أخوك.. رمَاح بحدة : وش عقبه... خلنا نفلح.. قم... ولا تنسى عقبه هالبر... والله يا اني مشهيته... جيّاس : تم... *** بعد ساعتان .. ها هي بالداخل قاعة القضاء... القاضي رماح : فـ لتبدأ الجـلسة.. مع بداية الكلمة التي لفظها القاضي رمَاح، دخل تُركي والقهر مبلغ أدوجه ودخلت غوالي لتجلس في مكانها المخصص للنساء وبجانب الآخر جدها البَدر و عمها ريَاض ، وعمها فيصل بدأت الجلسة، القاضي الذي بدأ يسأل ويحلل ويضع الأسباب القاضي رمَاح : غوالي بنت مقرن البدر الثنيان. تقف غوالي : ايه.. القاضي رمَاح : الصلح يا غوالي.. تحلونها وديًا.. عطيني السبب قوي للخلع. المحامي المدعي : اعترض المشكلة أساسها عدم معرفة الزواج .. هي الآن تعرف السبب. يفترض انها تساعد زوجها ... و لا ترغمه بالطلاق و لا تستدرجه بالخلع. هي حتى بعض الأمور الشائكة بينهم ما تحتاج لهذا الطلاق. سيدي القاضي كل مافي الأمر غضب من طرفها لو ينحل القضية وديًا يفرق كثير. القاضي رمَاح بحكمة، وصوت واثق : التزم بالسبب الرئيسي للقضية. المحامي جيّاس بثقته : بما أن القضية ماهي قضية الطلاق فقط، وإنما قضية وصية المرحوم مقرن بن البدر الثنيان.. تفضل سيادة القاضي. التقط الورقة وقرأها ، يضع سبابته ليضغط على نظارة الطبية للقراءة على أنفه ثم مد الورق نسخة أخرى للمحامي المدعي عليه ليغضب ويحتج لصحة أقواله محامي المُدعي : سيدي القاضي انا احتج على هالأوراق لأني موب واثق من صحتها. المحامي جيّاس بثقة : سيدي القاضي. الورق الي معك بيدك هذه وصية المرحوم والتي تنص على ذكر عدم إساءة ابنته المدعية عليها غوالي بنت مقرن والأخذ برأيها، و إذا شككت بمصداقية بتشوف أن الوصية موقعة من قبل الشهود والمحامين آخرين. القاضي رمَاح : اعتقد القضية انحلت بنفسها. لكن مع ذلك غوالي بنت مقرن بن البدر الثنيان. وقفت مرة أخري بتوتر : نعم. القاضي رمَاح : الخلع. يستلزم السبب قوي. هل عندك هذا السبب. غوالي بثقة : أكرهه. المحامي المدعي عليه : اعترض سيدي القاضي.. وعندي اثباتات القاضي رمَاح : من فضلك التزم بالسبب الرئيسي للقضية. غوالي بغصة بكاء تبتلعها، الموقف صعب لكن تحتاج دفعة شجاعة منها : أكرهه سيدي القاضي. أكرهه. أكرهه. القاضي : اعتقد أنا سمعت الي ابيه و زيادة و حكمي سبق وذكرته . إرجاع المهر كامل. هل متوفر. غوالي بثقة ودمعة يتيمة تتسربل على وجنتيها من خلف النقاب : ايه. متوفر كامل. وزيادة الجناح الي سكنت فيه. القاضي رمَاح بصوته الجهور : القضية انتهت. رفعت الجلسة. البدر تمسك بها وبحُب : حمدلله.. اللهم لك. الحمد... مبروك خلعتيه.. هالي ما يخاف ربه... تُركي بقهر : كِذااا.. وأنت واثق انك بتحلههههها.. هااااه * ينظر للمحامي بشرار... خسرنا القضية وفازت فيها بنت العم.... المحامي : اعذرني أدلتك كانت ضعيفة وانا علمتك ما راح تخرج كسبان فيها. اعذرني ... تُركي بقهر : معطيك فلوووس واتعاب وفوقها عمولة يابن الكلب و آخرتها اخسر القضية.... شده للخارج قاعة القضاء... ابتسم رمَاح بثقة وهو يقبل العم البَدر : الله يعوضها ويعوضكم ياعم البَدر. البدر ابتسم بحُزن تسربل بوجهه وتحت تجاعيد عينيه من الهموم الذي كبره في هذه الليالي السابقة : عز الله... انها لك يا رمَاح.. عز الله انك كفو. بينما تلك التي ذبلت خجلًا.. وعينيها المغرقتين بالدمع شيء ما يخنقني يحاول أن يخلص من مخاوفي يحاول أن يفجر كل بكائي يحاول أن اتخلص من عاداته السيئة ويصرخ بـــــــي : غوالـي لا تتقاعسي. فبئسًا لكَ، وبئسًا لكَ وقلبي يصرخ متلملِمة : فبئساً لي وبئساً لي! وبئساً لغبائي يا غوالي. ما كان خفياً ظهر و مكان جلياً غدر. سيرميني في الجحيم الملتهب.. سيرميني في سعير حَرق روحك يا غوالي ! سيرميني في واد امتلأ ثعابين قاتلة هذا أنا اقف ارتجف في قاعة القضاء بعدد دموعي الحارقة يا تُركي بعدد صرخاتي المدوية امتلأ بقومٍ من لبؤاتٍ تقاتل بعضها، حتى تنتصر منهن الأقوى وتفترسك في غضون دقيقة حينما ذكرت بكلمة السبب الأقوى للقاضي أكرهه. فهي تكفي ... وتحصي العديد من الأسباب امتلأ بقصص خداعك و خيانتك آه من خيانتك فهي جرح لن يغتفر أبدًا !! أنا و كذباتك يا تُركي اقسم بالله سنرميك بالحجارة حتى تندثر. سترمى نعم غواليك تقول سترمى في جحيم بقدرة ذاك القادر المقتدر ولعل بعد كل هذا يلبسك قليل من الطهر أنت بكل هدوء ولجت لقلبي وبذات الهدوء ستخرج منه ! و سوف تهدأ ثورة حياتي قسمت وأنا اقبل عيناي والدي مقرن بأنني سأتزوج مباشرة، وشرطي.. طفـلي.. طفلي مقرن سيخرج للحياة قريبًا... ترقب فقط... التفت لتجد جدها البدر يتحدث مع القاضي.. ريَاض : ياعمك يلا مشينا... *** انتهى, | |||||||
26-08-23, 07:38 AM | #1105 | |||||
| اقتباس:
يله يله جاري قراءة وينكممممممممم يابنات ♥️♥️♥️♥️♥️ | |||||
26-08-23, 07:43 AM | #1106 | |||||
| اقتباس:
الله يسعدك يا الحبيبة عمر الغياب. الحين بقرأه… انا هُنا لموسة… | |||||
26-08-23, 07:53 AM | #1107 | |||||
| اقتباس:
أهلًا وسهلًا وحبًا وكرامةً.. صباح الابداع… والمفاجآت الجميلة عمر الغياب.. لنا عودة بعد القراءة الله يعطيك العافية.. | |||||
26-08-23, 09:35 AM | #1108 | ||||
| حمدلله ياربي.. الله يسعد هاليدين الي كتبت لنا…. والفصل الراقي الراااايق يا جميلتنا عبيري ابداع ابدع ابداع ابداع ♥️♥️♥️.. الف مبروك خلع يا غوالي… والله يعوضك برماح وقاضي بعد يا لبيييييييييه… شكلهم الكوبل الثاني الجديد الحلو بعد جيّاس وخزامته ♥️♥️♥️♥️♥️… منتظرين الفصل الجاي بكل شووووووق. | ||||
26-08-23, 01:53 PM | #1110 | |||||||
| افجائكم بعد واعتبرووووها هديتي لكم… الفصل 43 طويــل ينزل اليوم بعد صلاة المغرب… مثل ما اكرمتوني وفجرتوا الصفحات السابقة ابيه اقوى بمراحل… هالمرة لا قريتوه طولوا بالكم وخذوا شهيق و زفيـر | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|