22-12-22, 04:17 AM | #194 | |||||||
| الفصل الخامس عشر قراءة ممتعة ولا تنسون ذكر الله و لا حول ولا قوة إلا بالله.. استلموا . . رواية : من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي. بقلم , عمر الغياب / عَـبيّر. الفصل الخامس عشر *** جيش الهمومْ استنتج احد الامرين. عمه يرغمه بالقوة بأن يضعه تحت الأمر الواقع ليتزوج بـ ابنته! أو أن عبثه يرفض الأمر برمته استدار وخطا خطوة : بربك ياعمي تبي تجبرني. بندر بحدة : قل لي بصراحة البنت جبتها لك تشوفها بطبيعتها. لا مكياج يخدعك ولا لبس. سديم التي امتلئت عينيها بالدموع تختبئ خلف ظهر والدها وببراءة : يبُه وش يسوي ذا هنا. يُبَه انا موب لابسه عباية. أردف بندر بثقة يتأمل ظهر ولد أخيه : أنا بوجه أبوك لا تفضحني وتفشل عمك يا عبدالرحمن. ما أن سمع بعبارته إلا وانتفض وأنه قد ابتلع فخ عمه : عمي. بندر بتهكم وحدة : هذا قدرك لعمك يا عبدالرحمن. اطلعي يا سديم. رجفة تحاوط اناملها ناعمة وعينيها المذعورتان خرجت تركض بدموع تنهمر على وجنتيها تأملتها عمتها فوز وهي تسحب ذراعها قبل أن تصعد لغرفتها : بسم الله على قلبكْ. وش فيك تبكين ياعمتك؟! وهي بعدم اسيتعاب ظنت لوهلة بأنها مجرد حلمْ الذي عاشته من شعور منذُ قليل : عم ... مة، أبـ ... وي. فوز بخوف ضمتها لحضنها : سديم يا حبيبتي اذكري ربك وش ذا الي تقولينه مافهمت عليك. سديم : ابوي دخلني على عبدالرحمن يقول. يقول انه يناظر فيني وهو موب محرمن لي اشلون يسوي فيني كذا ابوي. تنهدت فوز من العند بندر أخيها ..! : طيب اهِدي ما يسوى عليك كل هالخوف وشهقات. ثم ابتسمت لها في حنان : والله وكبرتي يا سدومة. يعني ماتعرفين بالشوفة الشرعية. سديم بغباء : شوفة الشرعية .. لي أنا ليش. ضحكت فوز : بعد ليش سديم. عشان تكونين حرم عبدالرحمن بن مقرن. شهقت بفزع : لا لا ما يصير كذا. كثير الي اشوفه واسمعه. فوز : اطلعي فوق وانا بشوف بندر. لا تعلمين احد لين اعرف وش دبرة مع أبوك. . . في ليلة جديدة المبنى الخاص فيهم ، ساحة التدريب عايض : بروح شقتي. طالب بو شَموع : خلصت اليومْ. مداهمة بعد ساعة تضبط بالغرفة الجانبية. عايض : بتروش بعد بتحاسبوني ! طالب : بو عبدالمجيد لا تطولها والي يرحم والديك. عايض : قلت لك ابي اخرج لشقتي ابي اشوفها . طالب : إليا انتهت مهتك يا عايض رح ماحدن ماسكك. مير الحين الوطن تبي منك تقف شهم بأرضك يا عايض. تنهّد عايض ساخرًا : إن شاء الله تأمر أمر يا العقيد طالب. العميد خلف : احترم الي اكبر منك يا عايض. طالب بود : خلاص يا هذال خله على راحته. العميد خلف : لا ماهو على كيفه وراحته بيلقاه عقب. يلا تمم المهمة. ابتعد عايض وهو يركل الطاولة الخدمة الخشبية البيضاء ثم خرج متمم بكلمات غاضبة بشدة ..! طالب : خلف .. انت عارف وضعه مانبيه يروح كارهه لشغله العميد خلف : ايه يصير خير. بنططب عليه لمتى ماهوب اول واحد يفقد اهله. اغلق باب الغرفة الجانبية وجد ملابسه جاهزة، دخل الحمام لشاور سريع وقف أمام مرآة الحمام بعد أن ارتدى لبسه متظاهر بالبرود واللامبالاة هتف للمرة العاشرة وهو يضع عينه مباشرة وكأنما يخاطب روح أخرى : أنا حمد بن راشد. مدير مبيعات. خرج اقترب طالب وضع ساعته فوق معصم عايض ابتسم : هالساعة لا تفارقك فيها الكاميرا الي بتثبت كل شيء. انتبه لا يشك فيك يا عايض. كلنا أملنا في الله ثم فيك. عايض ببرود : تمام. طالب : لا تنسى الاوراق. خلك مثل ما احنا متوقعين منك. عايض: إن شاء الله. توجه عايض لسيارة التي تفي بغرض هذه المهمة .. ما إن وصل إلى المدخل حتى رسم على وجهه علامات العبوس والغضب، تقدم في هدوء بعد أن اوقفه حرس المبنى : منو. بنظرة ثاقبة وبداخله يخفي توتره : ناد لي الجوهر. من متى اوقف ذا الوقفة وذا الانتظار! الحرس "البادي قارد " : لحظة منو أنت. عايض : منو بعد قل لمعزبك راشد بن حمد وهو يفهمها. دخل الحارس الذي تحدث معه، وهو يعدل ياقة شماغه وداشداته اثناء دخوله المبنى للواجهة الصالة كبيرة عريقة بتصميم غربـي ..! ابتسم ساخرًا وهو يتناول يده ويصافحه : اشلونك يا الجوهر؟ كان يجلس بمفرده ينتظره ثم وقف مرحبًا : حياك يا راشد. وينك يا رجل. عايض ابتسم ساخرًا ونظرته الحادة : موجود بالدنيـا. تعرف مشاغل وسفارات وانت خابرني متنقل موب مستقر. الجوهر : ارتاح. وش تشرب؟ عايض : قهوة سوداء .. ضحك الجوهر : ماتركت عادتك يا راشد. ضحك معه بتوتر وبداخله يحترق يود لو يخنقه بين يديه : هههههه شفت اشلون. الجوهر وقف : ثواني وهو عندك. راجع شوي. انتبه حين راه يمد له بعلبة السجائر : خذ لك. ابتسم رافع حاجبه : ما اشرب. الجوهر : براحتك بس والله صاير شباب. مسح على شعيرات ذقنه : ايه خبرك اصبغ. غادر الجوهر ثم وقف بتوتر وهو يختار لوحة معلقة على الحائط برسم علامات متداخلة بالالوان السواد سحب كاميرا مصغرة حتى يضعها تحت برواز إطار لوحة، ابتسم بخفة وهو يراقب بعدم ملاحظة احد، بدأ ملامحه جامدة حينما اقترب منه الجوهر : ايه راشد ذوقك مثل ماهو. رغم سنين طويلة. ضحك عايض بتوتر : صحيح. تناول كوب القهوة و لسعة حرارة تضع علامة أسفل لسانه. الجوهر : ايه علمني وش صار عليك. دريت بالعلم جديد. عايض بتوتر : وش علمه. الجوهر : الكباريه متفقين على ولد عبدالمجيد وبنته. " تدارك " نظرته حتى ينظر للاسفل وبصدمة تسارع دقات قلبه في حين واصل الجوهر وشبه ابتسامة ترتسم على شفتيه : بس ماسكينه عيال الذين.. كــــلاب خلف و طالب. اكيد يبونه بصفه. عايض بلع ريقه ورفع عينه بحدة : وش لك فيه؟ صوت العميد خلف الغاضب : لا تبين له شيء. خفف تنفسك الواضح. عـايض. عايض بتجاهل : وش فيك سكت! الجوهر بتفكير إجرامي : ابي يلحق ابوه الاجرب. قهر، وغضب وده أن يقتله بين يديه، ابتسم : وش ضمان! الجوهر : يا كثر كلامك يا راشد. بعد وشوله مانبيه يسري مسرى ابوه الحقير. عايض سحب الجوهر من ياقته وبتشفي : قصدك كذا. الجوهر اتسعت عينيه وبصدمة : أنت مهبول. عايض دفعه أرضًا : وقع على سندات. خبرك مشغول. الجوهر : يا الخسيس تخنقني. اقتربوا رجال الحرس مدافعين : خلكم. لو ما تمون ماعديت لك ذا الحركة. ضحك عايض وهو يضربه على ظهره : لا بالله يا راشد والله وبان ضعفك. ماعاد الا هي تطيح وتبيني اثبتك. قم قاوم. . . مبنى المستشفى لين : تبين اوصلك ليان. تنهّدت ليان : لا احتري زوجي بسير على خزامى هالبنت دخلت قلبي وصدق قلبي يقول انها بها شيء. لين : ايه. مين بوصلك لها. ليان صدق لا تأمنين لناس بسرعة. انا هالبنت ما بلعتها. ليان : يوه ليــن خلاص. مشكلة ما اعرف عنوان بيتها. لين : كل هالفترة ولا حكت لك. يعني انسي الموضوع. علميني اشلون اخوك سلطان باقي مثل ماهو. ليان تنهدت : مثل ماهو. يلا بشتاق لك نتقابل الاحد. لين : وأنتِ طيبة يا روحي. قبلت ثم توادعا بعض .. . . كان السكون يخيم على قسم هتان في تلك الساعة المتأخرة من الليل. انكمشت خزامى على نفسها فوق الكرسي وجسدها الصغير لا يتوقف عن الارتجاف في رعب حقيقي، و أنفاسها تردد في صدرها بنسق مضطرب، آلام شديدة تعصف برأسها.. تحس بالتهاب في جميع انحاء جسدها وطعم المرارة في حلقها يحرقها . نضبت دموع عيونها التي سالت بانهمار لساعات متواصلة. لم تسطع أن تغمض جفنيها اللذين ظلا يحدّقان في الباب المغلق الذي تلفّه الظلمة، خزامى كانت تعد الحركات والسكنات مع أن التعب قد أخذ من طاقتها الكثير . كات ساعات طويلة قد مرّت على جلستها. لم تشعر بالذي كان يراقبها قرابة ساعة والنصف يقف أمام الباب. نظرت إليه وهي تتذكر غرفتها هادئة في شقتها مع خالها ونافذتها صغيرة تلك حياتها التي يسكنها الهدوء برتابة شديدة. تشتاقها الآن خزامى : ليه؟ وش الي خلاك كذا تعاملني رغم انك ماتعرفني ولا قد قابلتني بحياتك. وش سمعت عني هتان؟ وش شفت مني؟ وش ذنبي الا اني وافقت وبرضاي. لكن حديثها لم يزدهُ إلا قسوة، وهو يتذكر ملامح عمه رياض وكلامها عنه وعن سعود ..! : أنا رجال وولد حمايل.. ثم اقترب يشدها من شعرها بكره : منيب الديوث عشان اتركك، داخل عليك الكلب وبملحق جدي الي تفضل عليكم فيه. دامك على ذمتي خزامى ولحد ما خلص منك بتجلسين هنا. بس تعالي صدق ليه رفضتي عمي وهو الي أولى فيك. ليه وافقت علي؟ كان صمتها مؤلمة. ماذا تقول له ولماذا تشرح فهو قد قرر بنفسه تشعر بالقهر والتعب ثم بغضب بهمس بين إذنيها : تبيني ارضى بفضلة غيري. هي حاولت أن تصم إذنيها عن صوته وكلماته مؤذية بينما هو سحب اناملها بكل جبروت وقذف : ماتبي تسمعين صوتي. تسوين نفسك شريفة زيك زي غيرك وأنتي باطنك غير وحده ثانيه. أنتِي تعرفين الله يوم انك تلبسين لبس الصلاة. ابتعدت خزامى ترتعش كليًا وهي مذعورة الفزع وجهه الذي نضب بالغضب : أنا لو ما خافتي من الله كان رميتك للكلاب الي مثلك و شراوك. حينها انفجرت ببكاء جنائزي : مالي ذنـــــب بكل الي تقوله. ضحك ساخرًا وهو يتأمل اهدابها طويلة المحمرة والانتفاخ عينيها : ابكي. ابكي جعل دموعك تغسل عارك. تقولين مالك ذنب. خزامى صرخت : ظنونك تمثلك أنت موب أنا الي تقذفني بشرفي. اقترب منها يمسكها من شعرها : عيدي وش قلتي. خزامى بخوف : لا لا هتان لا الله يخليك لا تضربني. لااااااااا. نظر إليها ولجسدها صغيرة يهتز : لا شنو. خزامى بضعف : لا تضربني. والله اخاف اجلس لوحدي. لا تقفل علي. أنا والله مالي ذنب لا بعمك ولا بسعود ولا اعرفهم أساسا. والله والله. صرخ : انكتمـي. دفعها لسرير وبأمر : نامي خزامي نوم الظالم عبادة. لم يكن الضرب يوما من أساليبه خصوصا مع الانثى لكن هي استثناء تظهر مافيه من عيب..! وتستحق ذلك. ألمها الجسدي لا يقاس بألمها النفسي والروحي، إحساسها بالاضطهاد وانعدام الامان يضاعفان من وحدتها ومقاومتها، أين خالها .. أين بابا البدر.. لا ملجأ لها إلا الدعاء . تعلم أن الله يسمع ندائها وتؤمن بأنه لن يُضيّعها ولن يتركها إلى الأبد تعيش تلك الحياة المهينة يوم ما في يوم قريب ستُكتب لهها النجاة من ظلمه. خرج هتان بعد أن صفع الباب بقسوة، وهي تسللت بألم على اطراف اصابعها حتى لا تشعر بأنه يتنصت ويسمع وقع خطواتها دخلت للحمام من ثم خرجت لتصلي ركعتي الوتر. الاحداث التي واقعة بها مؤلمة . لو كان ما حدث في احدى الصحابيات هل انزوت في دراها تنتظر للخلق أم تطلب رضا الله ودعائه. يالله لا تعرف من أين تبدأ؟ أيجب أن تتحمل أكثر وتصبر عليه هو يشك فيها يمقتها يكرهها جميع أنواع اصناف البغض ينزوي فيها يراها في مكان لا ترتقي لذائقته ترفع يديها وتردف وبدعاء : ربي إنك حرمت على نفسك الظلم وحرمته على عبادك، فـ اللهم أنت كفيلي وحسبي على من ظلمني وقهر قلبي ربي إني تركتهم لـ يوم لا يضيع فيه حق يارب خذ حقي بعزتك وجلالك يارب وأنا أعلم أنَّ دعاء المظلوم على الظالم سريع الاجابة ،اللهم انصرني نصراً على كل من ظلمني واجعل لهم نصيب مما شعرت به . اللهم إن الفقد جمرة لا يخمدها بعد رحمتك إلا الصبر اللهُم أرحم أبوي وأمي. يــــا ربّ. خلاص خزامى خلاص بكي. روحي تبكي كل مافيني مشتاق لهم. خالي خليفة وينه اقلها يطمني عليه. ليه قطعني عن العالم. وكأن ما احد يسمعني. وش يقولون الحين فيني وش يفكرون فيك يا خزامى. عذاري. آه عذاري ليتك تحسين فيني وتسمعيني. يارب يارب مالي غيرك يا رب مالي ملجأ إليك انجيني من عذابه. يارب انت اعلم اني مالي حيلة. والله العظيم مالي حيلة. . . بعد أن نزل السلالم وجدهم في صالة جالسين. القى السلام عليهم وجلس بهدوء التقت عينيه بعينين عمه رياض هتان في استغراب : وش عندكم تسمرون هنا. هيّا : كلن جفاه نوم ياجدتك. قل اشلونها مرتك عساها مابها خلاف. هتان يرمقه بنظرة حادة ثم التفت لجدته وابتسم : طيبه ماعليها شر جعلني فدا اللي يسأل. ميمتي هو خلاص رياض جاء وماعاد به لنا النصيب. هيّا : لا تقول تسذا. هو الغالي. وأنت الحفيد الغالي أول فرحتنا فيك. تذكر يا رياض اشلون كنت تشيله. وهو اللحمة ضعيفة نقول لك أنت صغير وأنت ماغير تطق صدرك تقول أنا أخيه الكبير وعمه. ابتسم رياض : اشلون ابنسى. ماهو صحيح يا هتان. هتان بلامبالاة : ما اتذكر خبرك كنت لحمة الرضيـع وش يذكرني فيك. بندر : سقى الله ذيك الايام. الا يا هتان وشلونهم عمي وعمتي عساهم طيبين. هتان : طيبين يسلمون عليك واجد. بندر : الله يسلمهم. زين الي سويت خذيت أمك تغير جو شوي. إلا يا سديم ما سمعت رأيك؟ سديم بتوتر نظرت لعينين والدها الحادة : بشنو يُبَه؟ بندر : موضوع خطبتك من ولد عمك عبدالرحمن. سديم بصدمة : يُبَه بس أنا.. بعدني صغيرة و و ... بندر : وشلون يعني رافضة ولد عمك يا سديم. وما تبينه. سديم ببكاء : ايه يُبه ما ابيه. انا بعدني ادرس. هتان أردف : ولد عمك أنا خطبتك له بنفسي. مهو قصر ولا عيبن فيك يا أبوي. لكن إذا رفضتيه ما تطلعين عن عيال عمك. تخيري فيهم من تبين. تراجعت سديم بصمت وهي تفكر ابناء العم. ولد عمها جسار الذي انقطعت اخباره مع عمها عبدالله. أو فهد الذي بقي يدرس .. أم سعود ابن عمتها فوز المتهور لم يبقى إلا هو عبدالرحمن الدكتور والذي يكبرها بالسنين. هتان في حنان : يا أبوي لا تغصبها. بندر : مالك كلمة عقبي يا هتان. وش تفكرين فيه يا سديم؟ سديم ببكاء : افكر اني ما عشت مثل بنات جيلي يُبَه. افكر كم باقي لي من عيال عم احسبهم صغيرهم وكبيرهم. انت جبرتني يُبه. بندر : منيب جابرك مير لا أخذتي ولد عمك تحت عيني واشوفك. اي غلط منه اقرصه وأدبه لك. لكن الاجنبي غريب اقلها لا جبتي عليه عيال وتطلقتي حرمك من شوفتهم. كل شيء مسحوب زيارتك وشوفتك لهم. وأنتي سديم لا قلبك اجعك وعيونك تشكي. قل لي وش حيلتي وقتها اذا شفتك مكسورة. علميني يا أبوي. وبصوته الرخيم : يا أبوك عبدالرحمن تعرفينه طبيب ولا هو راعي خرابيط. شهادة وعقل وثقل. وكلمة مسموعة إذا حضر المجالس كفى و وفى. وشلون ينرد مثله علميني. ارتفعت عينيها بألم : يا يُبَه السنين قدامي أنا توني بزر. كيف تبيني أتزوج بشنطة المدرسة يا أبوي. هتان بتهدئة : يا أبوي اترك الموضوع تفكر فيه سديم شوي. وتستخير. بندر : انت اصه. وهي عارفه بالموضوع. هيّا : يا أمك ترى أبوك صادق عبدالرحمن مامنه قصور وأنا جدتك. تراجعت سديم واستدارت لتغادر تاركة المكان في توتر بندر : بعدين وش الي سمعته. هتان : وش بعد؟ بندر بغضب : تزوجتها وأنا رافضها لعمك ماهوب لك. مير انها ماتعرف سلومنا ولا عاداتنا . هيا : على هونك ياولدي. وأبوك صادق ماشفنا زولها. هتان ببرود : نايمه الحين. هيا التفت على ابنها رياض، وبفطنتها : وش فيك يا أمك؟ رياض : مافيني إلا العافية. لا تحتايني يالغالية. هيّا بحب لفلذها كبدها : وشلون يا أمك ما احتايك. ذي عين ما صلت على النبي. خلني اقرأ عليك. ضحك رياض بحب لها وتناول كفها ليقبلها : يا لبي هالريحة. اقري جعلني ما خلى منك. قرأت المعوذات وآية الكرسي : الله يحفظك يا أمك. واجد قبل منك مير الحين. لا والله ماصفيت إلا أنت. علمني اشلون ولد عمتك عهد. رياض بضيق : مين روّاف؟ هيّا : ايه هذا هي عمتك ماغير حابسه نفسها بغرفتها وتبكبك. تبي صدق يا أمك ضنا غالي. رياض : صحيح مير الغلط غلط. يمد يدينه ضاربها شاكن فيه قليل مرجلة. عزتي لأبوي الي ملهوف على شوفتها. هيّا بمحبة : يا أمك كان اخسيت الشيطان. وش لك بالمضاربات يا رياض وناس تحتري عليك الزلة. رياض : ما يخالف يمه. . . بعد يومين. كانت شَموع تحاول أن ترقق قلب والدها طالب تنهد : خلاص يا شَموع. شَموع : يبه والله تملننا بين الجدران. خلنا عند عمتي ليان. طالب : بكلمها تجيكم لا تبطون. يلا مع سلامة شَموع بفرحة : إن شاء الله. طيب مع سلامة اغلقت الهاتف نظرت لأختها : نهاوي ابوي وافق بكلم عمتي ليان. نهيّة بعدم تصديق : صدق؟ متأكدة أنتي. شَموع : يلا قومي بسرعة خلينا نجهز على ما ترد علي ليان. . . ـ الثَالثةْ فجرًِا ـ تسارع خطواتها باتجاه العمارة شاهقة وأناملها لا تتوقف عن الاتصال هناك شيء في والدها غير مريح ..! تذكر ملامح والدها بجسده ضعيف وبنيته التي هرمها الزمن لا يرد عليها أخيها : يوه يا جسار رد الله يهديك. احدى الجيران قد تنبهت عليها فتحت بابها : وش فيك يا بنتي. مين تدورين عليه؟ ورد ببكاء : خالتي ما جاكم أخوي هنا اسمه جسار. تأملتها من عباءتها ممزقة وصوتها خائف : لا والله يابنتي بعدين اشلون تجين بأخر الليل. اشلون جيتي؟ ورد بألم : جيت مشي قلت بلقاه بشقته. سامحيني ازعجتك. المرأة بحنان : ماهنا ازعاج يا بنتي بس بعد الله يهديك ماحدن يخرج بأنصاف ليلول. ورد : اضطريت يا خالة. المرأة : يابنتي طيب ارتاحي خذي نفس. تعالي داخل بجيب لك كاس مويا. ورد بدموع وبخوف منها : لا دخيلك ماعاد عندي وقت برجع. دلفت السلالم حتى وصلت لباب شقة أخيها تطرق الباب : جسار. رد علي جسار. | |||||||
22-12-22, 04:46 AM | #197 | ||||
| 😭😭😭😭😭😭😭 انا وش يصبرني على هالجمال كلوووو خزامى 😭😭😭😭😭😭 اي والله مالك الا دعاء حبيبتي وهو يستاهل 🥺💔 هتان غبي قاهرني الله يقهر العدو وصلت تقذفها شنو انت من انسان . يخي لو عدوك ما عاملته كدا اييييش فيك تقهر تحر باط كبدي .. ؛ سديم وعبدالرحمن نقول مبروك لسدومة 🤩🤩🤩 عبدالرحمن كفو ماخيبت ظن عمك. ؛ رياض و ماما هيا ياحبي لهم 😍😍😍 ؛ ورد و جسار عيال عبدالله و احفاد البدر ولععععععت الاحداث اكثر 👏🏻👏🏻👏🏻 كل الشكر لقلبكي عمر الغياب . وصح البارت قصير بس كافي علينا طلتكي حبيبتي 🤍🤍🤍🤍. | ||||
22-12-22, 11:23 PM | #198 | ||||
| السّلام عليكم و رحمة الله.. // كُنت سأَكتفِي بشُكرٍِ هادىءٍ كَـعادتِي، لكنّكِ تسْتحقّين أكثَر من ذَلكَ بكثير لأنّي صدقًا، اِستمتعتُ جدًّا جدًّا و أنا أقرأ كلماتكِ و بخاصّه الجزء الاخير. عمر الغياب | عَبيّر شكرًا ولا تفي حقكِ 🌼. ~ خزامى: الفتاة الحديدية،الأنثى القوية،الطموحة .. تُعجِبنِي جدّا فَلم تكُن الأنوثَة يومًا سببا للضّعف أو الاسْتسلام! لكن في الآونة الاخيرة ضعفت بسبب ظُلم هَتان ! واجمل ما يقع البلاء للعبد لجوئه لله وتوكل عليه .. الله ينصرك يا خزامتنا 🌷. هتان: يعتَقدُ أنّه سيّدهن جميعا، و يراهنّ متماثلات .. أتمنّى أن تصحّح "خزام" وِجهةَ نظَرهِ لديهِ مُستوى لا بأسَ بهِ مِن الحقارة .. و رغمَ ذلك، أصبح زوجَ خزامَى، و ألآ ينحدِرَ إلى ذلكَ المُستوى لأنّي أرَى جُنونه ،ربّما، قابلا للعلاج ! شك وظنون غير سوية اوصله بأن يقذف بهَا !؟ 🥺🥀 وَرد: لا لوْم عليها، كلّ الحق معها أن تحذر من النّاس.. لكن لمَ اِندفَعت كذا مع الجارة؟ ولماذا جسار اخيها بعيد كمسكنه !؟ عبدالرحمَن: يبدُو أنّه يخفِي الكثير الكثير.. و كما أشارت إحدى الأخوات أعتقِد أنّه رفضه لسديم ليس لشخصها بلّ لصغرها.. ريَاض: يالبّّــآه ! بنَدر: عَليّه أن يكُون أكثَر لطفًا، و أن يُحاول يغيير ما لا يُعجِبُه في نفسه بدلاً أن يجبر الآخرين.. و أشعُر أنّ كلمته مع عبدالرحمَن سينجرّ عنه الكثير .. رواء:فُقدان ذاكرةٍ وفقد عائلتها.. كانَ اللهُ في عونها .. عايض: يالَه منْ نادِرٍ .. لكن يبدُو أنّه بدأ يفقد صبرَه! اجمل لقائهِ مع الجوهر مُستفز "يجاريه هباله ضربه وبرد حرة جوفه ولو انه ما ظنتي بـ يهدأ." ~ أبدَعتِ ألف شُكرٍٍِ أطيب أُمنيَاتي. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|