01-11-22, 03:55 AM
| #41 | |||||
 
|  اقتباس:
تبارك الرحمن رواية مميزة في الاسلوب وطرح 💜💜💜💜.. | |||||
|  |
|
03-11-22, 01:40 AM
| #43 | ||||||||
  
| اقتباس:
مع البارتات الجايه بـ تحفظونهم بإذن الله. ههههههههههههههههههههههههه هتان وخزامى آممم أنتظري البارتات الجاية وبتشوفين :p ممكن ليش لا. نورتي حبيبتي ماأنحرم من هالطلة ضي عيوني. | ||||||||
|
| |
|
03-11-22, 02:38 AM
| #45 | |||||||
|  الفصل الثامن . . قراءة ممتعة ولا تنسون ذكر الله و لا حول ولا قوة إلا بالله.. استلموا . . رواية : من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي. بقلم , عمر الغياب / عَـبير. الفصل الثامن *** وعدٌ جافّ يعبرهم الزّمن، تتجاوز السّاعات، وهما غارقين في لحظة لحظة طالت جدًا وهو يتأمل ملامحها التي كبرت سكنت عيناه فيها وبغصة تجثو فوق قفصه الصدري : عَهّد. أنتِ عَهد بنت ممدوح. ابتسمت له وبصوت باكي : ايه يا أخوي. أختك عهد. يالله ما هذا السنين ثقيلة التي مرت عليه ..! علم بأن له أختُ غير ندى بعمره الخامسة والعشرون والآن بعد مرور السنين يجدها تتنفس أمامه حقيقة وليست وهم ..! . . من يا ترى اقنع ظِلك بالقدوم نحوي..! ذهبت روح أخته ندى .. من أجل أهداب والدته سارة .! قدم من أجلها حتى تعود إليه لكنه عاد وهو جثة أقرب هو للممات ..! قدم كل شيء على روحه مقهورة ..! على سعادته مجهولة ..! على التربية التي تلقاها من زوجة أبيه أميمة ..! عاد من دونها للصفر. فهل للصفر قيمة سوى إن ضاعف لجوار رقم معين ..! تسارعت أنفاسه وهي تلفح حرارة بكائها بين كفيه رأيت الخذلان من أقرب الاقربين. رأيت الوجع والألم. وها هي تكمل الجراح بنزيف ..! . . شهقت بفزع وهي تتأمل تباعده هي تمشي نحوه بظلّين أحدهما بارد يُمسك بقلبها ..! والآخر تصل إليه بكل المواقف والاشياء التي فارقتها ..! البدر بتجاهل : وش الي جابك عقب ذا السنين كلها. ابي احسن الظن واقول جات لأجلي ذا المرة لأجل أخيها العود. أرادت أن تثرثر لكن اصمتها واضعًا انامله فوق شفتيه : مابي اسمع واشوف اهداب كاذبة. مثل ما وقفتي ضدي مع اخيك كملِي مشوارك. . . اعلم ما حصدته من أخينا أسامة الحقد والخيبة ..! وهو ذنبٌ لا يغتفر .. لكن والله وتالله لن ابرح من هنا وإلا وقد رضيتَ عليَّ .. فلا تقسو اشتعل الرأس شيبا .. قيود وقوانين أسامة الصارمة القاطعة لكل حديث بيننا.. أحترقت كبرت وعلى انتصاف الثلاثين تزوجت منذُ الثلاثة شهور قد أصبحتُ في شراع المطلقات. فعذره أقبح من ذنب لا يتشرف بي نهائياً كان يعايرني بأخي أسامة. انجبت روّاف. وبقيت في منزل أسامة لسنين طويلة ادفن حزني في كل مرة على وسادتي. كل مرة اتردد بانكسار خشية أسامة فهو قد أنذر بمحو اسمك من جميع الأمكنة منزله و معارفه وحتى الاماكن البسيطة كا البقالة الحي مثلاً. ماذا احدثك أكثر يا أخي. . . . حركت جسدها تقترب منه و تخفض جناحها : تفكى يا بدر ادمح زلتي. برعب وفزع هو مرتجف. وصوته مترنح من كمية الاشتياق صوته قادم من الهموم و الأوجاع صوت رجل عانقه الخيبة من الجميع ..! البدر : قومي وش مبكيك قدامي. بنت سارة ما تنحني إلا الي خالقها. عَهد بوجع شهقت بأنين : استاهل أنا. كنت اظن أسامة في يوم يلين ويكسر الي ما بينكم من جفا. كنت أظن قلبه ما يطاوعه يقسى عليك. ماهو أنتَ الي ربيته. يعني أنت بحسبة أبوه. بس هو عنيد. وأنا والله العظيم مسامحتك من قلبي ولا قد يوم شلت عليك يا البدر. البدر بصحته الجسدية فهو كان ملازم للرياضة. صحيح من يراه يجده رجل الأربعينات : مسامحك يا أخوك ولا يوم شلت عليك. بس مثل ما تقولين عتبان عليك. تقبل يده بألم : لا يا بو بندر ماتزعل من اخيتك. البدر تنهّد بوجع وألم على رحيلهم : غطي. ذا مهو مكان نتناقش فيه. ابتسمت عهد وهي ترتدي نقابها : ابشر. معي ولد أخي أسامة. البدر : حياه الله. لحظة بس. امسك بالهاتف : منصور اليوم اقفل جميع الاجتماعات. أو بالأحرى خل ينوب عنها هتان. منصور : ابشر طال عمرك. البدر بضيق : بعدين وش الي تعتبين شركة بكبرها الله يهديك بس. عهد باشتياق : مو مهم. المهم أنك سامحتني. أمسك بها البدر خارجا ليقف يزن مبتسم. تقدم بخطوات سريعة قبل كفه يزن : اشلونك عمي البدر.؟ البدر ابتسم له : بخير أنت الي كيف حالك ياولدي.؟ يزن : طاب حالي يوم شفتك. يزن بن أسامة. البدر بوجع : الله يحيك يا مرحبا. يا مرحبا. هتان الذي استغرق بالجلوس في انتظار خروج المرأة. والحيرة تتأكل في اضلعه ..! نهض من مكانه على مناداة جده هتان : سم ولبيه. البدر : سلم على ولد عمك. يزن بهدوء تناول كف هتان المدودة بترحيب : يا هلا. ابتسم هتان : يامرحبا بك. يا هلا بيزن. وشوله اجتماعات ياجدي ليلة يتأجل كل شيء. البدر في هيبة : كلم السايق يوصلنا. هتان مبتسم : ازهلها أنا الي بوصلكم. حياكم الله. . . . لقاؤها بزوجة أخيها من أيسر التجارب طالعتها هيّا بنظرات ترحيب واشتياق أم بندر : يا مرحبا بأهل البدر. نورتي مكانك يا عَهّد. عهّد بتأثر : الله يرفع شأنك يا مرة اخيي. صدق عرف بدر من يختار. هيّا : الله يجبر بخاطرك. والله اني من زمان ناويه اني اجيك مير تعرفين.. قاطعتها عَهّد : أكيد يا أم بندر. وشاهد الله اني من زمان كان ودي بذا القرب والاجتماع. هيّا : إن شاء الله جمعة خير. ويامرحبا بك من جديد. فوز يامي قربي القهوة لعمتك. فوز ابتسمت لها : ابشري. . . هتان الذي جلس مع يزن في مجالس الضيوف الرجال. يتعارفان ولو بعد زمن. فاللقاء قد كتب نصيبهم اليومْ. . . تركي يتأمل طريقه حتى يصرخ رياض بوجهه : وش ها الخرابيط هذه ؟!! تُركي بفزع التفت له : وش فيك؟ رياض تعوذ من الشيطان : ولا شيء. وصلني البيت. تُركي : ها الصرخة ما تطلع منك. رياض بانزعاج : راسل لي صور بنات. وكاتب تحتها خذ ونقي. يحسبني ابي اعرس من الرخيصات. هين يا عدنان بعدك ماتبت. يحسبني بمشي على هواه. ههههههه يخبر رياض قديم خويه مايدري انه عدو لي. تُركي في عقدة حاجبه : والله انك جالس تقول ألغاز مافهمت ولا شيء. رياض يتأمل طريق وبضيق : موب لازم تفهم. تُركي ودمائه التي امتلئت حماس : وش رأيك نسير على الاستراحة. ما اشتقت لخويك. ابتسم رياض : ياحيه. اي بالله اني اشتقت واجد لجسار. بس قبله خذني يم اقرب مسجد. ابي اصلي الضحى. تُركي : ابشر. ما شاء الله قلت لي ختمت القرآن. رياض براحة : الحمدلله. فضل من الله. الله يعيني ويقويني على مراجعته على الدوام. تُركي : آمين. والله شيء يفتخر فيه. هذانا بنقف افطرت. رياض بهدوء يعكس عن ضجيج اضلعه : لاحق. . . يوم جديد في صَباحْ مُيونخْ * ها هي تتجول في شوارع ميونخ هي و أختها نهيّة التي تمسكت بوالدها ويدخلون المحلات الواجهة على شارع طالب : حبيبة أبوها ليه ما تتسوق.؟ شَموع بحزن : مالي خاطر يُبَه. بعدين حبيبي توك جبت لي ساعة الي احبها. طالب : حاس اني مقصر فيكم. لذلك تسوقي مثل نهيّة. شَموع ترى نهية التي تختار بعض قطع من الملابس الفاخرة ..! شَموع : بابا حبيبي والله. صدق مالي خلق. طالب : خذي جاكيت المطر على الأقل. شَموع : بس واجد غالي. طالب بغمزة وحنو : الغالي يرخص لك. شَموع : تمام. يا أحلى بابا.. اقتربت من نهيّة : بنت بتصرفين فيزا بابا. نهيّة بدلال وعينين ممتلئة حياة : اسكتي كل شيء يرد النفس في ذا المحل. حسرتي عليك يا الرياض. شَموع : صدق نهية حبيبتي لا تتهورين. نهيّة تمد لسانها بطفولة : شوشو هذا فرصتي اطفر ابوي شوي. ضحك من خلفهم طالب : أها. يلله ذا المرة بسامحك فيها. نهيّة اقتربت تحضن ذراعه : حبيبي باباتي. بس بعد بتشتري لنفسك تعال معي. مشى معها في هدوء : هممم. وش فيه بعد؟ يا حنانـة. نهيّة : تو تو. باباتي لا تنظر بنظراتك العسكرية. روق وخذ ذا الجاكيت احسه بيطلع رزة عليك. طالب : تم. يلا أنا بحتريكم برا . لا تبطون. نهيّة تبتسم وبفرح : من عيوني. خرج والدهم لتلتفت لشَموع : شوشو وين عقلك بالله. شَموع بحنين : تصدقين اشتقت لبيتنا من الحين. نهيّة : وععع على مودك. حبيبتي فرصتك ذي تدلعين. يلله يــلله مانبي نضيع ثانية وحدة ابي اعيش مثل الناس والعالم. شَموع : طيب يا المرجوجة. نهاوي تراني خلصت. لا تطولين. نهية في انشغال : طيّب. طيّب. تقدمت لعاملة المحل : من فضلك مقاس سمول. لتهز رأسها في قبول. . . اتصال ورده من الرياض - تحديدًا من صديقه : هاه بشر اشلونه الحين؟ ابتسم هذال : لا ابشرك في تحسن أموره. أنت لا تشيل هم بعدين الي اخبره خارج لنقاهة. استانس. طالب بهم : اي نقاهة البنت هذي بتخسرني اول وتالي. ضحك هذال : اي وحدة فيهم. طالب : مين بعد صغيرة نهيّة. هذال : خلهم يا طالب. الي اعرفه انك مشدد حتى الحراسة عليهم. طالب : ذا وأنت عارف البير وغطاه. هذال : من ناحية سلطان فـ إلى الآن وضعه في سليم. طالب : اي ثغرة وانتكاسة دق علي وانا اعلمه. ضحك هذال : ههههههههههههه ياشيخ لا تحاتي أساسًا مايقدر يفلت من عقابك. طالب ابتسم : زين زين. يلله مع سلامة. هذال : مع سلامة. . . دفع عايض باب الغرفة في عنف. ألقى بحاملة مفاتيحه على الطاولة أمامه وارتمى على سريره الوثير في إعياء. حين أخذ نفسه في الصباح الأمس تدريبات الصارمة على يد العميد خلف. تملكه الغضب وهو يتذكر محاوراتهم خلف نظر بنظرة ثاقبة : عايض أنت معي. عايض بملل : معك وش قصة الاوراق هذي. تبون رأس من؟ ابتسم خلف : تربية أبوك عبدالمجيد. الاوراق هذي لازم توصل للجوهر. *اسم عشوائي. عايض : ايه وش معنى أنا؟ خلف بهدوء : بنشكل ملامحك لواحد يعرفه معرفة قديمة. تقريبًا حول 8 السنين. عايض : ابي افهم كل شيء. مابي اكون غبي. خلف : محشوم يابو مجيد. كل الي ابيه منك تتدرب انك راشد بن حمد وها الاوراق تصل له. وبتمشي امورك. يلله قدامي على ساحة التدريب. خلال ساعات مكثفة في جهد عميق تسلق المبنى و قفز جميع الحواجز بنجاح كبير.. خلف : اول تدريب خلصناه. ثلاث من هالجلسات وتصير محترف. خصوصًا جسمك رياضي وذا الي بساعدنا أكثر. . . أخذ نفسا عميقا ليتمالك نفسه ويُسيطر على انفعالاته، ثم وقف نادى على الخادمة : يس بابا عائد.. رمى إليها بكلمات سريعة : اذا ماقمت صحيني بكوب مويا ارميه بوجهي وأنا بفهم. هزت رأسها الخادمة في استغراب : اوك سير. نام عايض بأسرع مما توقع. . . بعد صلاة العشاء * بعد أن انتهت من المذاكرة. انضمت لأبيها وأخيها ووالدتها على طاولة الطعام هتان : ما شاء الله وش هالهدوء ؟ الي نازل عليك. بدون أن تنتبه : وشوو ؟ بندر بحنو : بابا سديم كيف المدرسة. سديم : ماشي الحال. هتان : وليه تقولينها بزعل. سديم وصداع الذي داهمها فجأة : مافيني شيء. الا تبي تطلعني زعلانة شفت يا بابا حضرة الاستاذ هتــــــان. ضحك بندر : عادي .. أم هتان. بندر : وش صار على عمتي عهد.؟ أم هتان : ما شاء الله تبارك الله رغم اول مرة شفتها امس لكن عزيزة النفس ومتواضعة فيها من طباع خالي البدر كثير. بندر : الله يجمعنا على خير وفي خير. والله يستر من ذا العم. أم هتان : مصيره بيرضا. سديم : حمدلله. بندر بضيق : كملي عشاك. سديم بإرهاق : عليكم بالعافية. بابا والله اشوف نوم اربع. اقتربت منه وقبلت خده : تصبح على خير. بندر : وأنتِ من اهله. وديان. نظرت له : سم. بندر : باكر سلمان أبو سند وحفيده ذياب جايين بلمنا. جهزي حالك. وديان : حياهم الله. هتان ابتسم : والله وكبرت سديم. تراهم خطابة يُمَه. وديان : بعدها صغيرة يا بو هتان. بندر : أنتِ مثلها اعرستي بعمرها. بعدين مو كل مرة بيجينا رجال طيب. هتان : أنا ماعندي مشكلة. بس بعد ماننسى موافقة سديم. . . في غرفتها اتت الخادمة إليها : سديم بابا رياض في كلم أنتي. سديم : عمي رياض. طيب. هو وينه؟ الخادمة : سم سم غرفة هوا. سديم : طيب سيدار سوي لي بابونج. هزت الخادمة رأسها في قبول. كان القلق قد بدأ يدخل في قلب سديم فهي غادرت غرفتها بعد أن كان النوم قريب من عينيها..! طلت برأسها في مرح : ممكن ادخل. رياض بهدوء : تعالي ياعمي. جلست بجواره على الأريكة : وش فيك عمي. بغيت شيء مني. رياض : أول شيء عتبان عليك بالحيل. بعدين وشوله مأخذه جوالك للمدرسة. انقلب وجهها للاحمر : والله بالغلط نسيت بدل ما احطه على طاولة رميته مع الكتب في شنطة. رياض بسؤال مباشر : طيب بحاول اعديها لك. سديم. ردت : لبيه. رياض ابتسم : بسألك عن خزامى. هي من متى وهي هنا.؟ بشقاوة : اممممم. تقريبًا ذا ثالث مدري ثاني يوم لهم. والله مدري ترى في الحسبة ماعرف ههههههههههههههه بس ليه تسأل. رياض ابتسم لها : لالا ولا شيء. خذي جوالك ولا عاد تكررين الحركة. سديم : إن شاء الله. بعثر شعرها : الله يوفقك يا عمي. سديم : آمين. تصبح على خير. . . أطفأ رياض المصباح. واستلقى على سرير. خيم عليه الظلام والصمت هدأت أنفاسه ربما وانتظمت بدا له أنه سيغط في النوم سريعا. لكن أخد يتململ وينقلّب فجأة انقلب على جانبه، وارتكز على مرفقه وهو يطل على الباب همس رياض : نظرة عيونها الواثقة كما سهم انغرس بقلبي. ابتسم : مصيرك توافقين يابنت مناف. . . يوم جديدْ - التاسعة صباحًا - * برج شركة البدر.. هتان الذي يقلب عدة أوراق وبأمر : خذ واستدعي لي حَسنْ. ابيه حالاً. منصور : تم وابشر. دقائق عديدة وإذا به يفتح الباب. هتان : استريح يا حَسنْ. جلس مقابله على الكرسي. : هذانا جلسنا. هتان : شايفك ما أنت يم الارشيف. ملفات الصادرة والواردة ما استجد شيء. ابتسم في خبث : مين قال. ثواني بس اجيب لك الي راجعته. هتان بعدم ارتياح، وملامحه مالوفة لديه نوعًا ما. : احتريك. خرج روّاف بثقة. ثم عاد يحمل ملفين قدمها إلى هتان الذي بدأ يفتح الاوراق تلو ورقة ابتسم : ما شاء الله ما امداك. روّاف : أنا قلت لك نشيط وذكي واعرف كل شيء. وبصراحة اقولها لك ما يناسبني شغل الارشيف ذا. هتان ببرود : مكانك الارشيف. ثم شدد على اسمه* : يا حَســـنْ روّاف حاول أن يلين حدته ويكتم غضبه وانفعالاته ابتسم : صدقني حطني بمكان ثاني وبتشوف شيء يبهرك. تراني قول وفعل. هتان بنظرات ثاقبة : حَسنْ ركز بشغلك وبس. وبصراحة ما توقعت ذا يطلع منك. كمل ابيك تضبط لي كم ملف وتسجله. وعقبها نشوف تستحق الترقية أو لا. روّاف بثقة : بكون قدها وبتشوف. هتان ابتسم : الله يقويك. تقدر تتفضل. روّاف : سموحة بس طويل العمر ماشفته الا كم يوم. عسى ماشر.؟ هتان في هدوء وهو يلقى عينيه على الأوراق فوق المكتب : ابد. طيب مابه إلا العافية. تأفف روّاف بداخله، غادر ليجلس على كرسي بمكتب الارشيف. أمسك بهاتفه واتصل عليها. ردت عليه بقسوة : وش بغيت يا روّاف. روّاف ابتسم : أفا حلوة اللبن متضايقة. عَهّد : يعني معترف بغلطتك. ايه زعلانه ولاني راضيه عنك. بعدين وينك فيه. كم لك عن أمك. أنت وحيدي وتسوي فيني كذا. روّاف باستعجال : مشغول يُمَه. أنتِ تكفين لا تزعلين. عَهد تنهّدت : يامي يا حبيبي لا تغيب عن عيني. خالك البدر مو مثل ما أنت فاهم. روّاف : الو... الو. اغلق الخط متهرب بعذر أن الاتصال انقطع. خرج للبارنكغ كانت سيارته المستعملة موقوفة بجانب سيارتين فارهة. أخذ بعملة الهللة و بدأ باحتكاك مقدمة السيارة المعروفة لـ هتان. لم يستطع أن يتحكم أو يسيطر على غضبه تأمل صورته العاكسة على نافذة سيارته. يتذكر كلام والدته عن أبيه أسامة وجده ممدوح. شعر بالقهر يتجدد أكثر و أكثر. لكن بعد أن أطفأ قهره ولو قليل رسم ابتسامة خبيثة وهو يتهور صعد بسيارته وحركها بقيادته المجنونة. كان المشهد النهائي أمام نظرات العامل النظافة الذي اوقف عربة الخدمة للتنظيف. تسمر في مكانه سيخبر الجميع بما فعل هذا الشاب الذي تقدم لتوه بوظيفة جديدة. . . رفع صوت المذياع للضجيج، وبدأ يردد نغمات : عجايب كل هالدنيا عجايب دموع و حزن و مفارق حبايب تنّهد روّاف : ايه بالله يا خالد عجايب. . . راما التي كانت تقرأ إحدى روايات لاحلام مستغانمي. مستلقية على بطنها على سرير نظرت لشهد التي كانت تحاول أن تمثل بأنها نائمة. بملل التفت لها : شهوده. ليه غبتي.؟ شهد ببرود وهي مغمضة عينيها : مابي اكمل دراسة. راما اعتدلت بجلستها : الحين مسويه نفسك تعبانه عشان الغياب. شهد وهي تشد اللحاف لتختبئ باللحاف : قلت لك مابي اروح خلاص راما اقفلي السيرة. بعدين ليه ما تتوجهين الكلام لك. وإلا يحل لك تغيبين وغيرك لا. راما رمت الوسادة عليها : يا هبلة أنا عندي اوووف اليوم. ماعليه ما عليه أبوي بس ذا الوقت موب يمنا وإلا كان له تصرف معك. شهد تردد من خلف اللحاف بأنفاس مكتومة من البُكاء : مالك شغل. يكفي سعود فلتان ما احد سأل عنه. ولا جاء عند شهد كلكم وقفتوا ضدها. راما بأمر : ايه بدأت حساسية المراهقين. بالله شهد وخري ذا اللحاف. وكلميني زي ناس. شهد : راما خلاص خليني ابي انام. راما تحاول تطول بالها ابتسمت : شهوده. شهد بصوتها شبيه لسعود ثخين : خيـر ماني أصغر عيالك. راما تسحب اللحاف منه وتنظر لوجهها الاقرب للاحمرار : تبكين شهودة. من شنو تبكين؟! شهد تتصنع القوة ولا مبالاة : ابكي. خبلة من متى شهد تبكي. خليني انام بس بالله عليك راما تفكيني من ازعاجك. راما : بكون احسن منك وبخرج موب عشانك بس لأن قلبي لين. ضحكت ساخرة وبوجع : ههههههههه يا شيخة يا أم ليونة كلها. مسوية فيها حبيبة تراه موب دراي عن هوى دراك. راما نظرت لها بألم : شهد. خليك في نفسك أزين لك ترى. ارجعي نامي. شهد : قولي أنك تحبينه. تحبين هتان وهو ساحب عليك. عاد مابي اكملها. راما بوجع : ايه احبه ارتحتي. وخلي الجدران تسمع. شهد تجرحها دون أن تراعي بأن أختها ولها قدر من الاحترام : ايه بوصل هرجتك وبنشوف يتقبلها هتان أو لا. خبرك هو واجد كبير عليك. راما اقتربت منها رافعة السبابة بتهديد : سويها وشوفي وش بيصير لك. شهد برفعة حاجب : لا تتحديني. تراه يعاملني زي أخته سديم. ضحكت ساخرة : جربي شهد. . . خرجت غاضبة مغلقة الباب من خلفها، تقدمت للمطبخ صغير التحضيري فتحت الثلاجة تسكب عصير بارد يطفئ حرقتها : جواان. طلعي دجاج اليوم أنا الي بسوي الغداء. ابتسمت جوان : اوك أنت في واجد تيب لاما. ضحكت راما : الله يوسع خاطرك جوان. بنزل تحت الحين لا تنسين تجهزين كل شيء. ابتعدت من المطبخ لتنزل من السلالم الحلزونية بتغطية شعرها "بمسفعها "*.. وصلت لصالة وتجد خالها رياض ابتسمت له وهي تقبل جدتها وجدها البدر تجلس متربعة بجوار رياض : اشلونكم؟ البدر : طيبين حمدلله. كيف حالك أنتي.؟ راما : طيبه حمدلله. خالي رياض. الو أنت معنا. رياض الذي شد فنجال القهوة ابتسم لها : هلا هلا بشيخة البنات. كيفك خالي؟ راما ابتسمت له في مرح : أنا بخير. أنت الي موب معنا. رياض : شوي أمور افكر فيها. لا تشغلين بالك. راما : جدي ايه وش صار على عشاء خالي رياض. أشوف للحين ما حددتوه. رياض الذي حلف على والده : يُبَه. والله مالها داعي ذا الكلافة. هتان وجنونه ماقصر. البدر بلهفة : يصير خير. أنا مابغيت افرح بشوفتك تقول كلافة. خلها لي. يوم الجمعة إن شاء الله بدعي كل معارفنا والزملاء. راما : تستاهل والله خالي. ترى بعدني للحين مانيب مصدقة انك قدامي. رياض ابتسم له بحنو : حمدلله. يلا ماشي للاستراحة بغيتوا شيء. هيّا : سلامتك يامي. حصن وانتبه لنفسك. رياض : إن شاء الله. . . فتحت عينيها رواء في الظلام غرفة. كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة صباحًا. استرسلت في البكاء إنه كعادته خرج مبكرًا لعمله. وهي كذلك تستغرق طوال النهار في نوم يائس لم يمض على زواجهما سوى 5 أشهر. تقدمت للمرآة تجد صورتها المنعكسة وجه شاحب أقرب هي للحزن. عينيها يسكنها ألم عميق. تحاول في كل مرة أن تتذكر ولو بعض المواقف لكن ذاكرتها بيضاء خالية. طرقات على الباب طلت رأسها الخادمة مبتسمة : مدام حَياة. ابتسمت لها رواء : تعالي فاطمة. الخادمة التي كانت تحمل باقة الجوري الحمراء ابتسمت بحزن : أكيد من بابا ناصر. الخادمة ابتسمت لها في المقابل : يس. بابا نااااصر واجد لوف أنتي. رواء ضحكت وهي تبعد خصلات شعرها نازلة على وجهها : الله يسعدك فاطمة. خلاص بفطر ذا المرة لا تسوين فطوري. تناولت الباقة منها وهي تقرأ كرت " أنا لا أُحبُّكِ ، كم أُحبُّكِ .! " صدق يوم قالها محمود الدرويش أحبك يا فاتنتي. حَياة أنتِ نافذة الأمل. أكيد شفتيك تتبسم اخبريها بأنِ اكمن فيها كـا التائهٌ في بلاد غريبة. أحبُّك. و أحبُّك لأخر نفس لي. صبَاحكُ خيّر حبيبتي. من: ناصر حبيبك. ابتسامة تزين ثغرها، وكأنما العينين قد شعرت بالحياة لتوها فقط. ثم بهمس حزين رقيق : فاطمة. خذي الورد ووزعيه على كل الفازات الي بالبيت كله. الخادمة : تيب مدام أنا في اسمع شوي صوت أنا في خوف كثير. رواء : بسم الله وش صوته لا تخرعيني فاطمة. الخادمة : والله أنا في اسمع صوت من غرفة خازنة. رواء في استغراب : من المخزن. أنتي بعقلك موب صاحية والله. لكن شعرت للحظة بصوت أقدام قادمة اتسعت عينيها فاطمة وبهمس وبدموع : شوف ماما انا مافي اكدب. والله مافي كادب رواء بخوف وجدت هي أقرب لسريرها أخذت بهاتفها لتطبع كلمات بيدين مرتعشة " ناصر تعال بسرعة. " . . انتهى, | |||||||
|
| |
|
03-11-22, 08:39 AM
| #46 | |||||||
|  صباح الوردْ :$$ , عاد صدق لا تحرموني من طلتكم البهية. والي بتسعدني أكثر. للأن شايفه عدد المتابعة لا بأس بها ولا يهمني العدد كثر ما اجد صدى لخربشة حروفي هُنا. ثقوا تماما أكثر ما يلهم الكاتب هي وقفة ودعم القارئين له. ونطمحْ أكُون عِند حسن الظنْ ولو أني مازلت هاويةْ و " كاتبة " لقب كبير شوي علي لكن مو مستحيل بعد. :$ وأشكر مرة ثانية المتابعين وترى حضوركمْ يسعدني كثير. " ما لمح لشيء. أحتاج دعمكم كثير ربي يحفظكم ويسلمكمْ () . . ملتقانا إن شاء الله يتجدد مو ذا الاسبوع. الاسبوع القادم أو الذي يليه كالعادة يكون يوم الاثنين أو ثلاثاء . بكون مشغولة .. وممكن نقدر ننزل فصلين متتابعة < شفتوا كرم أكثر من كذا. إلى الملتقى. | |||||||
|
| |
|
04-11-22, 10:54 AM
| #47 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرواية جميلة يا عمر الغياب وماتزال في بدايتها.. أعني للآن أحس الأمور متشابكة فهمت أن الجد البدر قد أعتدي عليه من قبل زوج أمه وسلبه الإستقرار لكنني لم أفهم كيف أصبح البدر على ماهو عليه الآن؟ ولا القطيعة بينه وبين إخوانه ولا علاقة رواف بالأمر. ومن تكون خزامى وخالها بالضبط بالنسبة للبدر ولماذا يريدون تزويجها لشخص خارج من السجن حتى لو كان بريئا. عايض وعائلة طالب.. ذكرتني برواية قريبة لها كانت البطلة تدعي رتيل مع إختلاف الأحداث. و سلطان.. مامشكلته مع أخيه؟ أعرف أن الإجابات آتية لا محالة.. لكنني أضيع بسرعة🤭 المهم.. أعرف أن المتابعات الصامتات يثرن الأعصاب وللأسف أنني سأكون منهن.. روايتك ماتزال في بدايتها حسب ظني وحبكتها تستلزم فصول طويلة. و أنا حزينة بصراحة.. ليس منك بالتأكيد لكنني مصابة بصدمة.. لقد تابعت روايات رائعة ومذهلة بذات الأسلوب وفي ذات المجتمع وللأسف لم تكتمل لأسباب يعلمها الله. لذا كنت قد قررت ألا أتابع إلا جميلة مكتملة. أجل هذا مرهق للكاتبة بالذات اللواتي يعتمدن على التفاعل لمعرفة أثر ماكتب. لذا رجاء حار مني رجاءا اااا لا توقفي عن إخبارنا الحكايات. وعذرا. | ||||
|
| |
|
06-11-22, 02:49 AM
| #49 | ||||
|  يا صباح النور و السرور 💓💓✨ بإذن الله بنشب لك هنا لاني حبيت مررررره رواية ممكن طريقة سردك وتفرد اسلوبك بسيط ويوصل بسرعة رغم في لو غموض شوي. ممكن على قولة لأجلِ عيون تونا في البدايات .. بس مع كذا ما يمنع انو نكتب تعليق من جد كل بارت اجمل من ثاني اللي خطفوا قلبي خزامى وتوقعت انها بتكون لهتان خصوصًا من بدايتهم هوشات بينهم .. بعدين لمن دخلت القصر وتاهت في المسلخ هههههههههه 😂 من جد ضحكتني على فهاوتها.. اتذكر رد صباح مشرق صبوحة انا اتوقع اللي تصادم مع هتان هي خزامى. ثم بعدين تصدمينا بظهور رياض ولا بعد خاتم القرآن يعني ان شاء الله يكون شخصيته حنونه مثل مافي بالي. & غوالي وتركي ايه وش حلاوة هالاسماء يا عمر. غوالي واضح انها من شخصيات رقيقة مرة يختي تو ما كملتوا اسبوع وتبين تتطلقين منووو خليكي جدعة وعيشي يابنت وتركي واضح انووو جلف خصوصًا بعد ماتقابل رياض ومعلمه انو غوالي ام قلب رهيف الله يصلح مابينكم يارب 🙏🌱. & هتان وه بس وه دخل مزاجي وبقوة. كذا تخيلته قوي شخصية ومع الحق وبكاني لمن استقبل عمه رياض 😭🥹.. واضح بعد ماله في الحب عاد ابي اعترف على شخصيته اكثر عبوره ✨. سديم بنت طيوبه مجنونه لكن حبوبه. واضح انها على نياتها كثير وليه ابوها مستعجل على زواجها خل تتخرج وعقب خير مدري متخوفة من ذياب ذا وخصوصا انو هتان ذكر انه كبير. نشوف وش بيصير . & شهد و راما يازين الاخوات وهواشتهم. مدري ليه احس وراء شهد سالفة راما تحب هتان وهتان ماعنده خبر ياترى ياعموري او عبير بتخلينهم يجتمعون. & روّاف هذا اللي ينخاف منك من جد وش فيه وش قالت لك امك عهد عن خالك البدر حتى تنتقم بهالطريقة .' والمسكين ابو هادي حسيت يبي يساعدك لكن موب عاجبه تصرفك تقهرررر. قهرت امك عهد وخوفتها عالفاضي ووواضح انووو اسامة ابوك محرضك اكثر. & طالب واخوه سلطان قصة مليانه تعقيدات وغموض مره. انتظر تتوضح صورة اكثر حتى اقدر احكم عليهم. & نهيّة و شَموع وه ههههههههه حلوين واضح ابوهم مسبب لهم ازمة نفسية مع الحصار وعدم الخروج الله يكون بعونهم بس. & عايض ومساعد وقصة عبارة السلام 😭😭😭 بدعتي بانتقالك بالقصة. حمدلله الي نجى عايض ومساعد صدمته يوم مات ابوه مختنق 😭😭 ثم فقده لاخته رواء الله يجمع مابينهم. & رواء او حَياة امممم الله يكون بعونك حبيبتي 😭🥺. مدري وش بيصير عليك لكن اتمنى ترجعين لاخوك عايض ويلتم شمل. ناصر يا حلو شهامته كثير والله يستر من قفلة ويصبرنا. & واخيرًا اه ياقلبي ثم اه 🥺😭😭😭😭😭💔 البدر طفل ثم شاب ثم الجد اقدر اقول لك من كل قلبي انكي بدعتي بدعتي في المشهد انتقلت من مرحلة لمرحلة عمر طويل 15 وهو مع ابوه يزور امه سارة واخته ندى ثم يتفاجا او بالاصح قليل الخاتمة ممدوح يا جعل مافي ممدوح ضاربه وطرده.. واصحابه واضح انهم هما الي اذوا اخته ندى لان عدنان يقول لرياض انو عمتك ماتت مظلومة واغتصبوها. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم من جد. ثم بعدين بعد 15 سنة يرجع بدر ويشوف البيت ويقابل اخوه اسامة. ويعرف انه له ثلاث اخوات لذحين ماشين تمام 🤝 ويوم صار بدر الجد. يتأمل لوحة البيت 🏡. بكيت عيوني عموري… يالله للحين ماثر فيه .. اثرتي فضولي اكثر واكثر ومتحمسة لقصته اكثر شيء. في نهاية اشكرك من كل قلبي على الدعوة وعلى التحفة الفنية. ننتظركي بعد اسبوع او اسبوعين بفارغ الصبر ✨💓.. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28684Likes
.png)
العرض العادي
