18-07-23, 09:51 AM
| #501 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
|  انا صاحبه التعليق 500 هههههههههههههه صباح الخييير فصل جميل ورايق بدون مصايب الحمدلله هتان أمرك عجيب وغريب أجل خزامى تطير النوم من عيونك ???????? شكلك ما شفت شي جسار كأنه حافظ اعمامه مثل كف يده اذا قالولك طلق لا تطلق ليش ؟؟! هو الزواج لعبه مع انه ما أداني يوسف من اول موقف له مع ورد وكيف عاملها يعني لو كانت وحده ثانيه مو محترمه واخت صديقه كان عادي يعاملها كذه ؟؟! هذا الفهمته من هذاك المشهد رياض وريم ان شاء الله تزين الأمور بينهم ظروف زواجهم صعبه وريم شكلها تحبه من اوووول وبدت تغار من خزامى بس ماهي لمك مشغوله بمنفصم الشخصيه هتان ههههههههههه انا الاكشن والجوهر وهذا الكلام مالي فيه وعجزت افهم كيف لاقرا المسكينه رواء تستاهل ما حد قالها تهرب خاصه انها عرفت حور اخت زوجها المفروض تسأل وتستفسر المفروض ما تهرب المفروض تهاجم فصل جميل | ||||||||||||||
|  |
|
19-07-23, 07:46 AM
| #506 | |||||||
  
|  يارب عامًا بهيّا فِي طلائعهِ .. نهرٌ من الخيراتِ يُسقينا ويروينا  كل عام وانتم بخير .. بمناسبة العام الجديد فصل السابع والعشرين قيد الكتابة .. بس انتهي منه يكون بإذن الله بين أيديكـمْ .gif "Eh S(7)") ❤️❤️❤️❤️❤️.' | |||||||
|
| |
|
19-07-23, 10:33 AM
| #510 | |||||||
|  الفصل السابع والعشرين الفصل السابع والعشرين " المسافات، المشاعر، و مضاعفات الختام __________. " في مكان يسوده الظلام . صرخت بملئ صوتها : تكفــــــــــى. لاااااااا.. اتركني . بعد عنـــــي. طلعت : اهدِي يا بنننننت. صرختك فجرت راسي. اسكتي. مانيب مسوي لك شيء. رواء ترفض كلماته : أنتم ميييييين. انا فين؟ مين انتوا. ردوا علـــــي. صرخ رجل ملثم الآخر : بتسكتين وإلا لا. اسكتي. والا والله يا هالمسدس افرغه برأسك. حاولت تتذكر آواخر سورة البقرة، وآية الكرسي، والمعوذات قرأتها بسرعة مخيفة . . الوقت لا يكفي.. وهي تحمل الصداع النصفي إلى الجهة الأخرى. خرجت من دورة المياه وهي ترتدي البيجامة دانتيل بلون الكراميل .. في قلبها ألم عميق من كلماته التي بقيت ترددها بداخلها استلقت على سريرها بحزن يغرق ملامحها ثم وضعت شعرها المستعار بلونه البُني الغريب بجانب وسادتها ها هي تستطعم الوحدة لم تلبث بلحظات سعيدة معه ..! مثبت شعر كفراشة يترامى فوق المنضدة بحزن كحزنها ! ثم تفتح هاتفها وهي ترى صورة والدها بنظراته الصارمة : اشلون هان عليك يُبَه. تتركني كذا لوحدي. لا احد شاركني الفرح ويوم عرسي ينطعن عمي هههه والي يطعنه أخوي .. لا بالله زعلانه عليه بالحيل. اشلون هان عليه كذا يقتل عمي الي كان ودي اشوفه. بصوت باكي : على كثر السنين الي راحت يا ابوي. تمنيت اني ماني بنتك. تمنيت يا يُبه. وياكثر امنياتي.. تمنيت للحظة انك ترجع لعمي وافرح واضحك معكم لكن مكتوب علي الشقى .. استغفر الله العظيم. استغفر الله يارب. اغلقت الهاتف ثم اغلقت تلك الاهداب. تشعر بالغربُة وهي بين عمها وابنائها ..! بعد 5 ساعات استيقظت بوهن فهي نامت دون أن تجفف شعرها من البلل والتكييف الغرفة باردة جدًا وقفت حافية القدمين و نظرات عينيها تتأمل الساعة للمرة الثلاثين وهي تقبض يديها بتوتر. 5 ساعات غادر فيها رياض .. لأول مرة يجعلها تنتظر بقلق رفعت هاتفها تتصل عليه لكنه مغلق والافكار سوداء تحوم حول رأسها .. اتصلت على ابنة عمها فوز شعرت بتوتر حقيقي . وهي تخجل في هذا الوقت : السلام عليكم .. اشلونك يا ام راما. فوز ابتسمت لها : وعليكم السلام. هلا بريم .. شعرت بتوتر أكثر وهي تقول بارتباك : والله مدري وش اقولك.. بس رياض الله يهديه طلع حول 5 ساعات. والمشكلة يا ام راما أول مره يغيب كذا. فوز باستغراب : غريبة. ليه ما تدرين انه رياض كان تحت عند أمي. لكن ماعليه أنا بكلمه. ريم بغصة : لا خلاص. دامه في البيت ما يحتاج. اعذريني ازعجتك. فوز بمبحة : ريم. تراني حسبة أختك. السحى موب عندنا. ريم : ما يخالف يا فوز. مع سلامه. . . اغلقت الخط. ونظرت لزوجها نائم. خرجت من غرفتها متجه لقصر والدها.. ابتسمت وهي تسمع اصواتهم المرحة في الصالة الداخلية. فلا تسمع إلا شقاوة وضحك ورد وسديم .. ووالدتها تكون بـ أفضل حال. تراهم أمامها يجلسون على الفرشة الارضية .. فوز : متجمعين على خير. ما شاء الله. بينما هو كان جالس متكأ على المركا "وبيالة" الشاي أمامه مع طبق " الحَبْ " وبعض المكسرات هادئ على غير عادته سديم : هلا عميمة. قلنا نغير جو بنت العمة. صراحة عطت لقصر بابا البدر حياة ثانية. ورد ارسلت لها قبلة هوائية : حبيبتي بنت العم. كلكم فيكم الخير والبركة. سديم : ياحبني لك بس. أم بندر بنظرات ضيق تهمس لفوز : علامه أخوك يهوجس. من نزل من بيته وهو ضايقن خلقه. فوز تنهدت : مدري يُمَه. يلا يا بنات الوقت تأخر. سديم تنهض وتساعد جدتها هيّا بالوقوف وبجانبها ورد على جهتها اليمين : الله يسعدكن ويوفقكن. يازين البنات. سديم بشقاوتها : ايه جديده اعترفي. مافي احن من البنات. ابتسمت برضا : ايه بالله. اجل أبيك نايم.. سديم : من مبطي. تعرفين ابوي بندر ما يداني سهر. ورد : جديده. خذيتي دواك اليوم. هيّا تأملت وهي تكتم عبرتها : لا يا بنيتي .. ورد تغمز لسديم : أجل سدومة سري نامي. انا بجلس عندها. لتساعدها للوصول لغرفتها .. جلست على سرير تستلقي وتحرر شعرها من غطاء الرأس ابتسمت بحُب ورد : يا فديت شعر ذا. اشلون جديده ما تملين من هالطرحة. هيّا : هذي ستر وغطا يابنتي. تعالي اقربي. عطيني قرآني بكمل وردي ثم بنام. ورد تشير لعينيها : من عيوني ذي يا ام عبدالله. . . *** استوعب رياض من صمته الغريب ..! شعر بالسخرية من نفسه . متى بدأ يغيب عن روحه بهذا شكل وجد الهدوء من حوله إلا نظرات فوز كما سهم انغرس بقلبه وقف بعد أن الملم شتات نفسه المبعثرة : هلا أم راما. اشلونك؟ ابتسمت بحنو. رغم رياض غير عن أخويها.. باهتمام : هلا بأخوي. هلا برياض. اشلونك انت؟ فوز تواجهه بصراحة : كانك تسأل عن حالي. حمدلله على كل حال. مير أنت يا كافي عريس وسهران عند امي. عساك طيّب يا أخوي. اخذ نفس عميق ونظرات عينيه يتأمل ملامح أخته قلقة هو بعمر السنين العشر شعر بالفراق .. حاول أن يمحي عثرات قهره ليأتي فكرة تدور برأسه " لو كان عبدالله عايش.. ما صار كل هالغياب .. وكل الانقطاع " فوز بضيق : ريـاض أنت معي؟ ابتسم لها بهدوء : معك يا أخوك. كنت اهوجس شوي. لتهز رأسها وبتحقيق : ايه اعترف وش مسوي اجرمت بحق ريم .. لا تنكر. ترى هذه جريمة انسانية يا أخوي. ترى ريم ماهي مثل عمي .. وانا يا خوفي ان عقابك من ربي عسير. ضحك بمحبة وخفض ليقبل يمينها : ياشيخة يا فوز . ربي لا يحرمني من دخلتك علي. قولي أمين. ابتسمت له بحنو : ولا منك يا حبيب أختك. قلي وش فيك؟ تذكر وهو يحاول بمخرج : ذكرتيني بشركة الوالد لابد اشوفها .. فوز بتعب وضيق : ايه اهرب. مير مالك الا اختك تفضفض لها. قهقه : هههههههههه. ابشري. فوز : تبي صدق يا أخوي. وضع هتان مايسر. والموضوع حساس. حلها بينكم يا أخوي. صوته تغير لضيق : شفيه هتان.. والله بالأول غيرة تركي وهالحين ذا ثور .. عسى موب مضايق البنت بس. فوز تنهدت بانزعاج : تبي صدق. الوضع من سوء لأسوء... البنت حتى ماتمم زواجها. ولد أخوك هبق بصدره وأخذها لجناحه وبدون عرس مدري وش الي ناقصهم. رياض بضيق : خلاص ابشري بكلمه واحل الموضوع. بنت مناف ما تنضام وأنا حيّ. وهتان لا تشلين هم. بس اشوف بعيونك همن ثاني يا أخوك. تنهدت بحزن : سعود يا رياض. كل ماقلت هانت جد علم جديد. ابوه حاول فيه لكن عناده الله يكفينا شره ماهو مضيعه الا يباسة رأسه. رياض : سعود! انا ما اشوفه ذا الايام كثير ولا حتى المحه بالمسجد. تبشرين يا ام راما. فوز : الله يبشرك بالخير.. أبوي متى بيرخصونه؟ رياض ابتسم على " طاريه " : ايه البدر قريب ويخرج. يلا تأمريني على شيء. بلحق اوتر بالمسجد. فوز : سلامتك يا قلب أختك. رياض : ايه ابي البسمة ما تفارقك يا أخوك. نظر لها بابتسامة وتحركت اقدامه للخارج وهو يشعر بخفقان بقلبه ..! ربما أبكاها قليلًا لكن ماذا يفعل بقهره منها ؟ " تبي تطلعني من طوري. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " غادر للمسجد الحي قريب. ليؤدي صلاة الليل. *** شعرت بثقل فوق أضلاعها .. أصبحت تتأوه بتعب وارهاق لا تسطيع حركة اناملها من الخدر. لا تستطيع أن تأخذ نفس واحد آخر تحاول أن تتذكر ما الذي حصل لها ؟ لكن ذاكرتها تخونها جميع جسدها مقيد ..! بصوته الخشن الثقيل : اخيـرًا قعدتي. شعرت بأن نفس ثقيل من الخدر .. تفتح عينيها بدوخة ثم تريد أن تدخل الهواء لرئتيها .. وجهها أصبح كزرقة السماء. وجسمها تخشب بينما هو فزع ولا يستيطع أن يتصرف خرج للصالة ليشاهد اصدقائه صرخ فيه حامد : فهــــــــد البنت قاعده تمووووووت. أنت من فين خطفتها؟ وشوله يا الكلب. فهد قفز وهو يهرع عندها حتى يفتح لاصق الذي يكتم أنفاسها : حمــــــــار قايل لك نقتلها ازين. وش نسوي بذا بلشة. شفتيها اضطربتا من البرودة بلون البنفسج ترتعش أكثر وهي تحس بالقرف من فهد الذي كان يمسكها .. تريد اوكسجين هواء لكنها لا تستطيع : هــــ ...... ــوا.....ء صرخ طلعت فيهم بدون وعي قبل أن يخرجون للخارج : افتح الشبابيك بسررررررررررعة. توجه سريعًا حامد ليفتح النافذة وهو كاره آوامر طلعت ليغادر ..! بينما طلعت الذي أمسك بجسدها ليوقفها أمام النافذة . في تفكيره بأنه سوف ينقذها حتى تستجيب للهواء لتأخذ شهيق ويتبعها سعال قوي لتدفعه بعنف وهي ترتجف من الرعب " من أنتم. وش تبون فيني ..!؟ " أفكارها متشتتة جسدها المخدر من الخوف لتتراجع لآخر الغرفة بخطواتها سريعة تستند على الجدار وضربات قلبها تخفق بقوة جنونية بدون وعي ونظرات حقيرة تضم ثوب قميصها .. بعد ما تأكدت بأن لباسها كما هو . طلعت ضحك ساخرًا : تصدقين ما توقعت أخت عايض تكون بهالحلاوة كلها هذي. عينيها المُتسعة و اناملها التي ترتجف وبخوف ممُيت : عايض ! يعني أنت تعرف أخوي عايض. وبداخلها تردد وبدون وعي من شدة الرعب ! " يـــــــارب. دخيلك يارب تبعدني عنهم. يارب. يارب مالي إلا أنت. طلعني منهم سالمة يارب. وينك ناصر يا حقير. وينك يا أخوي عايض" فجـــــــأة أصبحت تشهق بشكل مفزع وهي تفقد توازنها وتجلس متكأة على الأرض ترمي نظراتها على الغرفة تريد مخرج. تريد أن تهرب ! بينما طلعت استفزت اغصى رجولته ! ليرفع سبابته بتهديد يريدها أن تصمت : اسمععععععي. اسكتي .. محد راح يقرب من صوبك. احنا نبي مصلحة من أخوك اذا كان عاقل ونفذها .. لذا الوقت مابي اسمع صوتك. والله ثم والله لو فكرتي بس طلعين نفس لا تندمين على الساعة الي فكرتي فيها تتكلمين. تهز رأسها بفزع ورعب. وعينيّها متسعة والدموع الغزيرة .. ما توقعت أن يأتي هذا اليوم التي تبكي فيه بهذا المرارة الموقف صعب ! وهي تواجه مصيرها ! تسمع كثير عن قصص الخطف لكن أن تكون هي احدى ضحاياها مرعب ! ضممت جسدها أكثر وهي تدعي بداخلها وبإنهيار : يارب ان كان لك حكمة في هذا الموضوع. خلني اشوف اخوي. عـايض أخوي . عايض أخوي. بينما طلعت كان يدخن بشراهة مخيفة .. بخطوات سريعة اقترب منها بضيق من بكائها المفزوع مسكها من فكها بقبضة يضغط بكل قوته : قلت لك انكتمــــــــييييي .. ما تفهمين أنتِ ؟؟ برضوخ هزت رأسها .. شعرت قلبها سوف يخرج من الهلع ! وشيء يكوي ينغرس بيدها اليسار لم تتحمل الألم لتصرخ صرخة قوية وهي تحاول بكل قواها أن تدفعه حتى ترى الذي دخل فيها وتشعر بلسعة النار ! فتحت فمها من ورم جلدها .. لتلاحظ الحفرة الذي حفرت كم قميصها لتنبته بأنه أطفأ سيجارته فيها ! لتتمنى أن تهجم عليه وتقتلعه من صدره لكنها ببساطة لا تستطيع ! هي في نهاية أنثى وهو رجل ! بدون وعي وبصوت باكي : دخيلـــــــك خلاص .. ليبتسم طلعت بتفكير نجس كريه. اقترب منها وهو تتلألئ كنجمة هوت عليه. اقترب منها يشاركها تنفس لتدفع جسدها بقوة على الجدار وتضرب رأسها بصرخة بهستريا : لااااااا. لا تقرب. لااااااااا. ثواني وإذا الباب فتح دخل فهد .. صرخ فيه ينهره من أفعاله : طلعععععععععت. لا . لا تسوي فيها شيء قبل ما يرد أخوها علينا. بدأت تجذبه بحركاتها وخوفها ودموعها وصوتها ...! وهو حاول بكل قوته أن يمنع جنونه اقترب منها بشدة وضع فمه على شفتيها حتى يعضها ليستطعم دمائها.. وهي عيونها تتسع بجنون ابتعد على سحب فهد : هييييي خير. وين احنا فيه؟ ضحك ساخرًا : ما تستاهل. مو هي بالأخير بتنقتل .. أخذها لي. قبل ما اقتلها. فهد : غبــــي. اسكت ... تعال. خل أخوها بالأول يجاوب ثم قلعتكم بودارين. خرجوا لتسمع صوت الباب المُغلق بالمفتاح. أي لا مفر من هنا. ولا تستطيع الهروب. وضعت وشاح فوق شفتيها فدماء تنهمر بتدفق مخيف.. أمامها نافذة كبيرة باعمدة من " الشبك " تمنع هروبها. لا أمل لها. وقفت لتتجه نحوها ترى الاشجار من حولها وكأنما في مزرعة ... لا معنى للاستنجاد ! لا احد يسمع صوتها. ضربت رأسها بقوة على الجدار وتكتم صوتها المختنق : لاااااااااا. . . فهد : أنت مخففففه. خلاص قلنا لك نخرج بمخرج. وفكرت تفكيرك ذا المعوج. طلعت : أنا مليت من الحكي. ومن خداع الجوهر و عدنان... اقتلها وفلوس بين يديك. فهد : موب انت غبي تبي تخدعهم اثنينهم وتأخذ فلوس وتهج فيه. تحسب بيتركونك. والله لا تموت وأنت حي. طلعت بتفكير خبيث : وش مدريهم. الا اذا انت قايل لهم شيء.. موب صحيح حامد. حامد بملل : أنا اقول فكوني من بلاويكم. ابي اتغدااا .. فهد : همك بطنك يا الدب... حامد يمسح على بنطه بخفة : هو في ازين منها. فكوني منكم بنام مصدع. وقل لذي يلعــ. خيرها صجتني ماعرفت انام زين. طلعت بخبث : لا تخاف عطيتها درس. تنسى اهلها والي خلفوها. ابتعد حامد مغادر لينام. فهد : ذا رقمه.. اتصل. طلعت بأمل ضئيل : تهقى الجوهر ما يراقبك. فهد بالدهاء : ركز يا الغبي. ذا جوال جديد وشريحة جديدة. موب احنّا يدينه اليمين. ضحك طلعت : احلـى خيــــانة يا ***** فهد ابتسم : اخلص.. ** الرياضْ - الثالثة فجرًا - إحدى المقاهي كان نظرته لمساعد غير ! اختلف كثيرًا عشرة السنين ليست بسهلة ! قرر أن يتسلح بسلاح القوة الزائفة أمامه لماذا و بأي حق ! ابتسم مساعد بشوق وهو يفتح ذراعيه : حي الله عايض! حي الله قطوع. اقترب منه ليضمه لصدره بعناق طويل سكب فيه دموعه التي تُعصيه بقهر يتذكر تلك الايام المخيفة : مساعد. مساعد : كذا يا عايض. كذا يسوي فيك الغياب. تقسى قلبك ولا تخلينا أي شوف ! ليه ليه فهمني. عايض ابتعد عنه ليجلس وهو يسحب أول كرسي قريب ثم زفر وهو يشتت نظراته لا يريد أن يبكي أمامه باختناق وهو يفتح أزرار ثوبه العلوية : ماقدرت يا مساعد. هدأ صوت مساعد وهو يشكر ربه بتواجد عايض حيّ. بصوته الحاني يقول بضيق أكبر : خير عايض. أشوفك تعبان. ابتسم عايض بتهكم : وش تتوقع من واحد فاقد كل اهله. مساعد بحنو مسح على كتفه : موب كلهم. في أنا وفي أختك مفقود أثرها. تحسبني تاركك كذا. ما خليت مكان ولا مركز شرطة بين تبوك وجدة والرياض ومصر لكن مالها أي اثر. الله يعوض قلبك بالصبر يا عايض. الله يعوضك يا أخوك. عايض باستنزاف مشاعره، وعينيه المحمره من كتمه للبُكاء : كل ما غمضت عيني تذكرتها. وتذكرت شقاوتنا. روحي تختنق يا مساعد. رحيلهم خلف قهر وغبن مقهووووووور. ومشكلة اني حاس فيها. احس فيها حيّة تناديني اقسم بالله انها تناديني. مساعد بحزن على ما آل إليه حال ابن عمه : طيب وش الحل؟ عايض : مدري. مير ماني تاركها بدور عنها مره وعشر الى ان القاها. يارب يقويني والقـــاها يا مساعد. ابتسم له : الله كريم. *** فيلا أسامة بن ممدوح زم على شفايفه بغضب .. رأى رقمه وفي وقت متأخر .!! : تكلم وشصاير؟ سكت وهو مفضوح أمره : يا طويل العمر .. خرج من المجلس وهو يشعر غضبه بدأ يتصاعد من توتره : خير. وراك متوتر! قل وشفيك؟ تنهد بأسف : ريم. الرعشة انتقلت على يدين أسامة من لفظه باسمها ! بنته ريم! تنهد حارسه الشخصي وهو يلفظ صدمة كانت أكبر من عثراته ومن ممن ؟ بنتــــــه ريم !! : والله مدري وشقولك. لكن ريم شريكة بالشركة العم البدر. جحظت عيناه بصدمة !!! بنته تخونه وأي خائنة ! سقط الهاتف من يده .. أيعقل كلمات التي سمعتها إذنيه ! أكيد يتلاعب به. أكيد ريم مستحيل بنته تغدر فيه ! أكيد هو فقد حاسة السمع وأصبح يسمع هلوسات مالها أي صحة ..! ضجر من أن يكون يومًا ما مرضيًا لهم ..! ضجر من كل هو مبتذل نحوه ..! يشتكي الكثير من الناس من مظهره ! يشتكي الكثير من تفكير عقله ألسنة الناس التي لم تصمت بيومًا ما! وفي نظرة الناس هو القاسي المتجبر .. الجبل المتجمد لا يهزه شيء. فسقوط البدر لم يحركه شيء لكن أن تكون هي السكين الحاد التي تغرس بقلبه .. مؤلم جدًا تالله وبالله مؤلم.. " ريم شريكة البدر " بغصة وجنون : يا كبرها يا ريم. يا كبرها يا أبوك. طاحت سكاكيني. . . *** انتهى , | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
30207Likes
.png)
.png)
العرض العادي
