31-07-23, 04:51 PM
| #661 | |||||||
  
|  الفصل الواحد والثلاثين عاد اعذروني هالمرة بدون التدقيق لمحتوا كم كلمة خطأ.. تجاوزوها ... اعذروني على تاتأخير المنتدى فجأة اعلق معي المنتدى والان ضبط من يقنع الظلال؟ أنك فـ أهدابي. الفصل الواحد والثلاثون *** هو لم يفهمها، أحبها فقط __توليستوي. . . . وقف هتّان أمام بوابة العملاقة لغرفة العمليات ، وهو يحمل القلق والانتظار. صدته مره ثانية. لكنه لم ييأس. لن يدع اعتبارات مثل الكرامة تجعله يستسلم. مازال أمله قائمًا بأنها قد تنتهي بالاستجابة لنداء قلبه، ظل يتابع ذهابًا وإيابًا ... ساعات تمر ببطء شديد.. خليفة الذي استقر في المصلى الرجال. وعمه رياض الذي لم يدعه وحده قد وقف بجانبه.. اتصالات عديدة ترد على. هاتفه.. والدته .. ووالده .. بضيق أجاب : هلا أبوي.. لا منيب يم البيت.. زوجتي تعبانة بالعمليات تحتاج دعواتكم.. إن شاء الله... سلام. انتبه هتّان لوقوف رياض.. الذي ابتسم له : قوم معي نصلي وندعي شوي.. وقفتك كذا مالها أي فايدة ياعمك. رياض الذي فهم دواخل ابن أخيه : هتّان يا بوي .. انت تعرف بمعزتك وغلاتك عندي.. والحين مرتي بكفة وكل الناس بكفة ثانية.. يعني يابنااخي مالي بمرتك شيء.. كلها كانت شوفة الشريعة سريعة ما اذكر حتى تفاصيلها.. ووقفت معها وقفة الأخ.. نظره بارتباك ورأى صدق بعينيه : عمي رياض.. من قلبك تقول ها الكلام. ابتسم رياض وهو يمسك كفه : تذكر الي كان يساندني بالسجن من بعد الله ، وسعى لخروجي أنت. يعني معقول ياعمك بـ اذيك... اعتبرني مثل أي خاطب وتراجع ولا صار النصيب. ويوم اني هبدت بصدرك فهمتني غلط.. وسعود سعود ما كان الا سكران وريحته فايحة من البلا الي يشربه. ربي لطف وقدرت احميها... ربي ارسلني لها.. لأنها بنت مناف.. وأنت تعرف مناف مين؟ لو الموقف ذا صار وتكرر لوحده من بنات عمك كان ما رحمته... وادبته ومصعته من اذونه. وغيرها احنّا مسلمين.. والمسلم ما يتمنى الا كل خير. فتح ياقته باختناق. وهو يسرد تلك الاحاديث الصادقة .. وأن كانت عينيه الثابتة بعينه لا ترمش.. ترمقه بالثقة شعر بالوجُـــــع وهو يتذكر جميع كلماتها البريئة كان يصمتها حتى لا تتمادى.. رفع حاجبه بضيق : ماهو أنا الي تقتلني هفوة. بتقوم لي بالسلامة وبعتذر منها.. مستحيل اطلقها. مستحيل... رياض ابتسم : أجل دام أمورك طيّبة يا عمك ودي اسري.. اشوف ابوي و الاهل. نظر له بامتنان وغادر... يستند بظهره على الجدار اغمض عينيه، ودمعة بطرف هدبه تُعصيه.. تعوذ من الشيطان ... وجلس على المقاعد أخذ يفتح تطبيق القرآن الكريم وفتح سورة البقرة.. . . . بعد ثلاث الساعات والنصف اندفع الباب بسرعة هم بالوقوف هتّان وركض نحوه كأنه يخشى التوغل في سماع الخبر ..! ابتسم بتعب وارهاق : تستاهل سلامتها يا ولد العم.. هتّان بغصة : طمني يا عبدالرحمن.. نظر في عينيه الحمراء وابتسم : يعني وضعها زين. اقدر اشوفها الدكتور عبدالرحمن : ايه الحمدلله وضعها تمام بس حاليًا هي بـ الغرفة الافاقة.. بس يطلعونها تقدر تشوفها وبعده بأخذها للعناية نراقب حالتها يومين وابشرك جسمها تحمل العملية من فضل الله. تركه خلفه حتى يتمسك به من كفه هتان : يعني ماراح يرجع لها مره ثانيه. ابتسم : بإذن الله .. لا.. تخلصنا من الأورام. وقدامها العافية. هتان : الله يعافيك. عز الله ماقصرت أنت والي معك.. تركه عبدالرحمن وذهب لدورة المياه الموظفين .. ليأخذ شاور سريع ويرتدي لباسه سريعًا.. فساعات عمله قد انتهت.. عند رواق المستشفى الجديد ، قد لمح الحارس خليفة وجده البَدر ضاق ذرعًا اقترب منهم وبعد السؤال والسلام عن الحال ..! البدر بعصبية : أنتم. ليه مخليني آخر من يعلم ..؟ ابتسم عبدالرحمن : هدِ نفسك يا جدي.. هي بخير حمدلله. هذاني توني خارجن منها .. بعد ما انهيت عمليتها. البدر بتجاهل .. اقترب من هتّان بضيق الذي كان يقف أمام بوابة العمليات : وأنت يا قليل الخاتمة... وش العلم الي وحيته عنك! قلبه بـالوجُــــع : هلا يا ابوي.. وش علمه الله يحفظك لنا. البدر : كيف جاها لها تعب ذا... البنية من مبطي وهي تحت سقفي.. وأنت شايلن شايلك عليها.. ما كأن فوقها كبير.. هاه يا هويتن. هتان بضيق : ياجدي في أسباب.. مير موب وقته. البدر يتجاهل نظراته : جتني فوز تشتكي لي منك.. تقول البنت من ساعات وهي برا بيت رجلها.. وغير انها مغصوبة على الجلسة.. ولا هي راضيه عن الزيجة ولا تبي الا الطلاق.. والله لو تبيه لا تطلق وعينك بعينها.. هتّان بحدة : يعني وش بتسوي يا جدي؟ مرتي وانا حرن فيها... ومن ناحية خرجتها ما كنت راضي على خروجها.. وعمتي فوز مالها حق تنقل لك بالكلام... وين صارت ذي بالله. ضربه بعكازه على كتفه : اصه.. طال لسانك يا ولد بندر! أنت أكثر واحد تعرف فوز حقانية ولا تظلم ولو انها دفشه بالحكي مير بنتي وقلبها ابيض.. ضحك هتّان ساخرًا : ايه بالحيل.. البدر بضيق : الأصول يا ولد بندر ما تخرج العروس الا انشهر زواجها للعلن... ثم تجي يا البخيت وتأخذها. والله يوفقكم .. مير علم الحال مايل ماهوب عندي. وانا شايفن لك فترة طويلة ما انت حولــي.. والبيت ما نتقابل فيه... لين طحت على طولي... مير طيحة اذا فادتني... خلتني اشوف زين... واتمقل فيكم. وحالتك القشرا .. يا هوتين ... هتّان : تدري لو احد غيرك .. ابتسم البدر : عارف... لا تكمل.. انت ماتبي احد يجاملك.. ثم انتبه لانفعال جده : وش فيها بالمستشفى.. حينها نطق خليفة بضعف : هذا كله من إهمالي.. أنا رحت اشوف لي كم شغلة لي.. و متطمن انها عند رجلها. ما كنت احس أنها غريبة عنده.. تنّهد الدكتور عبدالرحمن : جدي.. الله يسلمك. بالأول منهو الي جابك. ودي احب رأسه صراحة. البدر بتجاهل له : ها وشلونها ؟ ابتسم بداخله : حمدلله هي بخير. والله يعوضهم. الجد البدر : أن شاء الله. الي الله كاتبه لها خير. وأجر واحتساب البَدر استئذن : الله يقومها لك بالسلامة. وهذاني انتظر كلمة منها .. انتبه يا هوتين.. والله لو شكت لك ما انت مفلح عندها.. *** فتح الباب .. الاباجورة الخافتة .. رائحة الغرفة عابقه بعطرها الدائم ابتسم لنومها العميق الهادئة على السرير نظر لساعتها على المنضدة تشير على الثالثة استغرب لا تنام هذا الوقت.. ببحة صوته : عسى ماهي تعبانة بالحيل.؟ اقترب بخطوات الهادئة يشبه نسمات الباردة تجتاح المكان. وتجلب على أثره صقيع مفرشها يغطى جميع جسمها و وجهها الجميل الانثوي بصعوبة حاول أن يلمحه ..! أبعد المفرش عن وجهها ، وجلس قريب منها نائمة بعمق وكيف تولد الشامات فجأة... فوق عنقها كان لزامًا على قلبِه أن يُجّرح، وأن يُخذَل، وأن يُغدَر به كان لزامًا عليه أنْ يعيش كل ذلك.. الفرح والوجُع الماضي ليكمل به باقي نبضه..! قلبه الممتلئ موتًا.. بات خاليًا تمامًا من العِشقِ..! وحُبكَ يا خُزامى المستيقظُ مُتاخرًا...! دليل الذي يثبت على ذلك.. انتظام أنفاسها ..! لا يمنعه شيء يسرق تلك امرأته ..! لا تعترف بنزعات العواطف.. كالنبع الجارف... كرحيقِ ورد الطائف. امرأة تشبهها.. في إصرارها.. في مكابرتها. في ملامحها الغاضبة واختياراتها الخاطئة..! وصمتها المربك فجأة. يشعر هو والله يشعر بك.. لكن كان يكابر .. بربك يا خُزامى لأنه يرى نفسه ناقصٌ .. أرادَ أن يكتمل بكِ لكنك اعلم كبيرة جدًا على تحول كبريائه العتيد ..! ما كان عليه المُجاهرة بغضبه ..! والآن بحُبه لكِ يريد أن يرتوي.. فهي حلال.. حلال لن يمنعه أحد..! ملكه حلال... لكن يشعر بصعوبة الأمر...! رأسها العنيد .. كم لها ثلاث أيام وهي ترفض أن تتكلم معه وبإصرار على جنونها ..! ابتسم على صف رموشها الخفيفة من أثر التعب والارهاق على كثر البنات الذين يراهم في طبيعة عمله بالسفر يعترف مثل رموشها واهدابها لم يأسره بجنون لمس اطراف اهدابها ومررها على وجنتها فتحت عينيها بالتعب شعرت نفسها في الحلم أو كابوس ما ..! حضوره غريب ..! بل أصبح شيء لا يطاق ترى هتّان على طرف السرير واصابعه تحتضن وجهها تراجعت للخلف وبقسوة : كيف دخلت؟ وليه يا هتّان؟ هتّان : أنتِ من صدقك تبين الطلاق. رفعت رأسها بعناد خُزامى : ايه ابيه. هتّان : يعني مره مالي عذر بالأيام. اقصد يعني.. بإصرارها تجيب : لا مالك عذر ابد.. حتى لو تموت.. بتعب : والي خلاك شيء كريه بقلبي .. ما قدرت انطق هالكلمة.. طــ .. ــا .. ـلـ ـق.. بحزن يتأمل ملامحها الغاضبة : ليه تسوين فينا كِذا. عطينا فرصة ثانية.. والله أنا شاريك وأبيك يا خُزامى ضحكت بسخريه : تصدق عجزت استوعبك. صار الحين اسمي خزامى.. لكن تبطي. أنا عمري كله ما شفتك الا انسان تجرح فيني.. ولا حاميتني ... او نقول شخص ارتبطت فيه اجباري.. تعودت على وجوك خلال شهرين لكن مثل الغصة عجزت لا ابلعك .. ولا تبلعني.. شخص من كثرة الصدمات منك علمتني يا هتان.. آخر شخص تهواني وتبيني... وهذي نتايج أفعالك البرود الي فيني منك... بضيق هتّان : لا تقولين شيء. خُزامى : لازم تسمعني يا هتّان... لازم تفهمني... اخطيت في حقي كثير.. طلبتك تخرج برا ولا تأذيني بكلامك بكل مره تجرح وتتكبر علي أكثر.. تعبي ومرضي.. مالك سبب فيه. حتى تجي الحين تتأسف لي وتطبطب علي... أنا موب ناقصة... ترى الي جاني منك كفى ووفى.. انتهيـــنا. خرج سريعًا بخطوات وقف عند الباب التفت لها، وهو يراها بيجامة السوداء قطنيـة طباعات زهر.. مظهر كتفيها الرقيقة الناعمة بلونها الثلجي.. لتقف وتمسك كفه : لا تخرج.. طلبتك يا هتّان لا تهيني أكثر من كِذا. حالة الجنون التي تسكنها قد انتقلت إليه.. جامحة بكل شيء.. هتّان : أول مرة اشوفك كذا خُزامى ... ومصره اطلقك.. هزت رأسها وهي تحاول أن تكتم دمعها بطرف هدبها : ايه... مصره. حررني منك . سحب نفسه بقهر وحررها منه : انســـي. ما راح تأخذين أحد غيري. قايل لك ابيك تعطيني فرصة ثانية. بهدوئها وقفتها الواثقة : بس أنا ما أبيك. اعذرني.. أنا ما خلقت لك... خزامى الي كانت من شهرين ماتت والحين توها لصحت على نفسها.. طلقني يا هتان وربي لا اوصلها للمحاكم... تعرف بعد بدون سند.. ضم قبضته بقهر حتى يفرغ غضبه على الجدار.. والسائل الدموي يمرر سريعًا حتى يسقط نقاط على المفرش الأرضي : انـــسي.. طلاق منيب مطلقك.. تبيني تتزوجين غيري. يا خزام. تبيني احررك... هـاه. خزامُى : أنت مريض مع كامل احترامي.. شاكك بكل الي حولك.. منهو الي بـرضى بوحدة مالها أي قيمة الانوثة... طلقني وفكني منك... لتقسم بقهر ودمعة حارقة تحرق روحها : وربي العظيم اني ما اجلس لك هنا دقيقة... أنا ماني عبد مأمور عندك. ولا اخذتني بمالك حتى تبيني متى ما تشهتي.. هتّان بحنو : هِدي يا خزام.. حبيتبي.. أنتِ تعبانة.. توك... صرخت بملئ صوتها : ماني بخير وانا عندك... اعتقني.... تنهّد بأسى : خلاص.. دامك قلتيها للمرة الثالثة.. فـ روحي يا بنت مناف.. أنتِ طــالــق. لتمسك كفه : انطقها بالثلاث... ثلاث ولا ارضى غيرها.. بقهر منها... ومن جبروتها وجموحها، لكن إلا كرامته لا تهدسها ضحك ساخرًا: بالثلاث.. طالق .. طالق .. طالق.. بارتباك سحب نفسه المقهورة وغادر من القصر ...! وهي دمعت عينيها : حمدلله.. اللهم لك الحمد. ولك الشكر. من البداية ماكنت مرتاحة لا ها الزواج.. ولا ها القصر.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لوجه جلالك وعظيم سلطانك. . . . جلس في سيارته منذ وقت وهو ينتظرها عند بوابة الجامعة.. حاول أن يدخل لكن رجل الأمن يقف بوجهه شعر بالاختناق من حرارة الشمس كان سيعارك لكن في لحظة الأخيرة قرر أن يتعقل ويترك عنه حركات التهور لأن النوم أخذ وقته ولم يصل في الوقت المسموح قد حضر الساعة 12 ظهرًا للآن ينتظر خروجها .. وتلك خرجت بصحبة شابين وكيف توعدهم ثم ذهبت نحو المواقف كان سائقها ينتظرها أيضًا .. بتهوره المعتاد نزل بحمق وهو يسحبها وبكره : يا قليلة الحـــياء... أجل كِذا تسفهيني.. ليه ماتردين ؟ سقطت حقيبتها ..! وبصدمة من رؤيته : سعود شالي جابك؟ رفع حاجبه ونظر لمن حوله هناك عيون فضولية تراقبه منذ فترة سعود :ردي على سؤالي. بس تصدقين ما اعتب عليك.. اذا امك وأبوك ماقدروا يوقــفو...! أردفت وهي تنزل تأخذ حقيبتها : اخلـــص شبغيت؟ وطاري أهلي لا تجيبه على لسانك. تلك الغبية لا تعلم من هو وبأي طبقة مادية تتفوه بها ..! لو تعلم بأنه سيقيم عليها شرائها وشراء غيرها ..! ردت بضيق : خلاص سعود عطني شنطتي. سعود : ما ودي.. هممم ملامحها المصدومة وهي ترى جانبه اللطيف وكأنما من أبناء الطبقة الراقية ..! لكن عرفت بأن وظيفته الجرسون في مطعم ..! ابتعدت عنه ..! لأنه لا يناسب ذائقتها ..! ضمت شفتيها بضيق : وبعدين.. خلاص سعود. تراك جالس تعطلني. مال إليها بصوته الهادئ وبه بعض من الرقة : قلت لك ما ابي.. تراجعت للخلف ولم تشعر إلا اصطدمت بشخص ما.. حتى يسحبها إليه ومتعته التي كانت ترمقه بعينيه صقريتان مُحيت تمامًا..! غزلان : خـــــير وخر يدك عني. من جديد ابتسم لها بعبث يرمش بعينيه بمكر لربمُا تسلب قلبها : بسرعة عطني شنطتي وانقلع عن وجهي سعود.. خلاص يكفي. حتى يمرر قبضة يده ويمسكها لسيارته : اركبي. تفتح عينيها المُتسعة بذهول ..! هذا المجنون ماذا يريد منها ؟ زم على شفتيه غاضب، وهي رمت جسدها على الباب : خيــــر سعود. وين . وين بتروح؟ يمكن أنك مغلط.. تراها سيارتي وسايق معي.. خلاص سعود لا انفضح أكثر من كذا. بابتسامة خفيفة على ملامحه الهادئة حتى تشعر برجفة تسري بكامل جسدها ..! سعود : استحيتي غزلان.. ماني خابر بين الأزواج خجل.. خلاص عــــاد فكينــــ.....! رفعت سبابتها أمام وجهه بتهديد : وربي لو ما وخرت عني.. رموشها ترمش بخوف وارتباك : سعود يا مجنون خلاص... فضحتني قدام الله وخلقه.. الله يا سعود يأخذك.... ضحك ضحكة قصيرة كانت ستبُكي... ! ابتسم بتهكم : تو. تو.. يا حلوة راضيني بالأول.. لتصرخ باسمه : ســـــــــعود ليسحب جسدها ويفتح الباب ويدفعها : ادخلي.. وامشي هالحين لا أخلي مكاني بمكانك. وأنت عارفة... أغلقت الباب بوجهه بخوف. من تماديه المتهور ..! كلمت السائق : تحرك بسرررررررعة. اتصال هاتفها ورنينه المزعج : خــــير. ايوه راما. شبغيتي... طيب أنا حمارة وكل شيء ... لا ألاء غايبة مثلك... كلكم كلبات.. لو اني غبت مثلكم ازين ... وربي ما عاد الا هي.. ايه على تراب... ولا ابي منك شيء.. وباستمتاع : لا خلاص روقت.. عطيني مكان بيتكم... وبجي لك... ايه يلا بسرعة.. اتجهت مباشرة على منزل راما صديقتها... في المقابل.. سعود قد عاد أدراجه وأخيرًا قرر العودة لقصر جده ..! رأى تجمهر اهله مجتمعين في الحديقة جده و عمه رياض ووالده وذلك الكريه لا يطيقه : مساكم الله بالخير... صمت عميق إلا من صوت عبداللطيف ساخرًا : صراحة تعبت نفسك بالجيّه. كان صيفت بعد. البدر بضيق : تعـــال يا ولد... وينك فيه مختفي؟ سعود بضيق أراد أن يقبله على رأسه لكن العصا البدر يشير عليه بالتراجع : تذلف هالحين وتراضي امك يا الاقشر. والله ثم والله لو انك ماجيت للحين مير لا اعلقك قدام باب القصر لمدة أسبوع.. اخليك عبرة لغيرك. ابتسم رياض ساخرًا وهو يرتشف شاي الحبّق المفضل لديه : لا ماهو معودها ماهو بصحيح يا سعود. سعود : ايه.. صحيح.. اشلونك ياجدي. سمعت انك تعبان بالمستشفى. بغضب اشهر عصاه : انقــــلع عن وجهي. لا امرحك بهالعصا. حتى يركض سعود لداخل... بضحكة طويلة عبداللطيف حمد الله بداخله. : الله يهديه بس.. وشقول.. خريج من الجامعة ويسوي سواة المراهقين. رياض بحكمة : ماعليه يا ابن العم... انا بكلمه مرة ومرتين وبإذن الله يعتدل حاله. عبداللطيف : آمين. . . بالداخل.. نظرت لهاتفها : يا مزعجة في احد يزور في الظهر غزلان بملل : كله منك ... دبري عمرك بجيك... بعطيك ملفك وامشي. راما : خلاص غزلان دوامي عشاني بكره.. وبأخذه منك. غزلان : لا راما... تبيني يوم اووووووفي اضيعه عشان سواد عيونك.. تأففت : خلاص يا نشبة... وبداخلها تثرثر اففف راما. كيف تخرجين.. عادي سلمي على ابوك واعمامك.. ارتدت عباءتها وغطاء رأسها ابتسمت : مساكم الله بالخير.. ابتسم البدر : مساك الله بالرضا الرحمن.. اقربي يا جدك. ابتسمت راما : حبيبي بابا البدر اشلون صحتك الحين؟ ابتسم بحنو وهو يمسح على وجهها : بخير يا جعلك بخير... أنتي الي وجهك مصوفر.. لا يكون تعبانة. راما بارتباك : لا جدي أنا بخير.. اعذروني صديقتي برا جايبه ملفي بسري اجيبه. سعود الذي خرج وهو يلقم التفاحة : أنا جاين معك.. وشوله بعد تخرج لوحدها... ثم ابتسم بمكر : حيها.. اشلونك راموه.. راما بصدمة : ســــعود!!! متى جيت؟؟؟ سعود وهو يمسكها من بين يديها : قبل شوي... اخلصي... الشمس صدعت رأسي. تقدمت بخطوات سريعة، لسيارة ونظراتها تطل عبر زجاج النافذة وجهها البيضاوي، مفتوح تكلمت مصطنعا المرح : يلاا رامـــ....! اتسعت عينيه بصدمة، ليتراجع للخلف : قولي لها ثاني مرة تستر وجهها. لتبتسم برقة ودلال : صدق راما.. هذا بيتكم ما شاء الله يبهل... راما بغضب : لا.. موب بيتنا... وليه فاتحة وجهك كذا غزلان.. غزلان بكيد أنثوي : يوه لا يكون تغارين؟ ترى صايره تدلعين بزيادة. ما تنعطين وجه * المقصد الموجه لـ سعود. الذي غرق بالصدمة و بانفعال : بســـــرعة... راما : طيب.. سعود.. يلا مع سلامة.. ابتعدت راما... لم تعلم بنظرات غزلان لـ سعود : أجل هذا بيتكم... يوه يا سعود. سعود بغضب : انقلعــــــي. حرك سيارة.... غادرت وهي تقبله بقبلة هوائية ..! وهو شعر بأن النار اندلعت به ولا تنطفئ بسهولة ..! فلقد احترق .... ! *** بقصر كايد العاجي .. ارتمى على أرضية الحديقة .. تمدد و العشب مبلول يبلل ثوبه لم يهتم كثير ولا يهمه كذلك ..! تنفسه لتوه قد بدأ ينتظم ..! يوم طويل مر عليه وتسلله زواج ذكرى كريهة ألم يشعر به من خيانتها ..! نظراته سارحة بين السُحب الصافية التي تزين الرداء الكوني، الطقس لا يزال باردًا. خاصة في بداية المساء .. يغطي وجهه في إعياء . يعلم بأن والده كايد منزعج منه بشدة من حياته. ولو مرة يعترف بأنه على حق. فقد أهمل نفسه كثيرًا وتجاهل روحه طوال سنواته الماضية. أصبح يفكر جديًا في قطع العزوف عن عزوبته من جديد..! ابتسم على صوتها المحبب نوال : يــــوه يا جيـــاس. أنت ما تتوب من حركاتك.. ناقصني أمراض كحة وزكمة مع ذا البرد... ضحك جياس وهو يتأمل زرقة السماء الصافية : دنيا ماهي مغيمة اليوم.. اركدي يا نوال... نوال أم علي : اوووووف .. قوم ادخل داخل.. جياس اعتدل في جلسته بتهكم من نظرته : ها.. قولي وش عندك.. مغير ادخل ادخل.. انا مستانس عالجو. نوال أم علي : تبي الصدق... خلاص أبوي محترم قرارك هذا المرة. بس يالله يا كريم تطيح يدينك على وحده كذا تجي على مجازي.. قهقه جياس : وش مجازي يا كلامك كله عوج... المهم برقى انام.. لا تخلوني من الغداء ما اشتيهه .. نوال أم علي : هههههههه على مين يا حبيبي. أم كايد تحتريك على السفرة.. ازهلها بس. جياس بحب لتلك الغالية ... : لو تقول الغلا اعرس هالحين بعرس. نوال تتسع عينيها : الله... شنو.. شنو ما سمعت تتزوج عقب سما ...! لا خلني ابشر أم كايد.. ضحك جياس : يا مهبولة. لا تطحين بس... نوال : ياربي.. ياربي نفسيته انفتحت على العرس... جياس بضيق : جواد وينه ماشفته معك.. نوال بابتسامة شقية : يحترونك على سفرة. تكفى خلي البشارة علي. جياس بعثر شعرها : تم وأنا أخوك... *** انتهى, طبعًا القفلة هادئة ... و بدون مراجعة لكن راضيه أتم الرضا عليه. انطلقوا بأفكاركم ... عيشوني لحظات ترقب.. صدمة على ضحكة على بكُاء يعني خلوني معكم ودي اشارك واكون هالمرة أنا القارئة موب الكاتبة | |||||||
|  |
|
31-07-23, 09:47 PM
| #662 | ||||
|  الله ياصدمة ليه عيون وشسويتي فينا  طلاق مره وحده كان انثبر وسفهها هتان وهو عارف وضع صحتها خاااااااااااايس والا عشانك تبي عيال ومن حقك وهي جابته لك على طبق من الذهب  ما اقول غير لا حول ولا قوة الا بالله | ||||
|
| |
|
01-08-23, 04:41 AM
| #663 | ||||
 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 11 والزوار 9) بين سحاب, شمعة أمـل, تغير الوقت, نَغمُ اللقاءَ, عمر الغياب, يطول الانتظار, صوت المطَر.., نجد إبراهيم, ألماسةسعود!, الخُزامى هتّان, مكاويه ✨ يا اهلاً وسهلاً .gif "Eh S(7)") بجميلتنا عمر الغياب ❤️❤️❤️  .. | ||||
|
| |
|
01-08-23, 04:51 AM
| #665 | |||||
| اقتباس:
باقي ما قريته… بعدين منو عيون ههههههه ظاهر ملخبطة | |||||
|
| |
|
01-08-23, 05:37 AM
| #667 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 9 والزوار 5) ألماسةسعود!, الخُزامى هتّان, تغير الوقت, صوت المطَر.., يطول الانتظار, عمر الغياب, بين سحاب, شمعة أمـل, نَغمُ اللقاءَ حي الله عمر الغياب يامرحبـا الف .. يابعدي هالطلة عسانا ماننحرم منها يارب ما شاء الله تبارك حي الوجيه الجديدة… سيلفي جديـد  | ||||
|
| |
|
01-08-23, 06:31 AM
| #669 | ||||
| اهلا اهلا بعالم الاحاسيس الجميله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم الرفيقات ظلال الاهداب ؟ ان شاء الله انكم بخير. صباح الخير عليكم وصباح بهي بطلة عمر الغياب❤️❤️❤️ غزلان لما تكون الام بعيده والاب ابعد يعيشون ابناءهم ف صراع بين الصح والخطا ، الحلال والحرام ، الفراغ والوحده غزلان فقدت الاحتواء الاسري والطمانينه والسعاده لكن اتمنى بذرة الخير اللي فيها تحميها من الانجراف لتتعوض بحياة سعيده مستقيمه . سعود كريه .. هذا طلع متخرج من الجامعة ومخلي امه فوز تقلق عليه الله يهديك بس … وصدق متزوج غزلان صدمته وصد وجهه هذا يعني ما كان يعرف غزلان صديقة اخته راما ❤️❤️❤️❤️.. خُزامى الرقيقة عزيزي هتّان رقيقتك صدمتنا بردة فعل قد لا نتوقعها ولا تتوقعها كما فعلت خزامى شهيق عميق … هتّان معقولة لهالدرجة كانت سهلة عنده هالكلمة … هي تعبانه وفاقده ثقتها بنفسها اقل شيء تحتويها تتنازل عنها يا ابو مبادئ كرهتتتت شخصيتك انقهرت … من البداية ما كانت لك .. ما اقول غير الله يعوضها ويعوضك .. وبعد شنووو تقول تحبها ❤️❤️❤️❤️  اخاف على خزامى من بعد صدمة طلاقها المؤقتة تنهار وطبيعي اساسا تنهار لكن اقول لك الالم ما يكسرك يقويك وكلنا معك حبيبتي ❤️❤️❤️… غزلان و راما الحمدالله انها اتصلت عليها ونادتها عندها لكن معقولة تكون صديقة راما عز الله راما ضاعت ب غزلان لان واضح غزلان مو ناويتها على خير ، وغزلان يع تقهر مره صدق مو كل وحده ينفع تكون صديقه ! اهم شي عندها العلاقات الراقية لو ضاعت هي مايهمها ؟ نوال كايد العاجي… بنت ابو محمد صاحب اسامة ممدوح يوووووووه العلاقات صارت قنبلة   شكل اخت جياس بتجس نبض ريم بخصوص الخطبه ولا تستبعدون ان الهبله ريم تاخذ راي رياض في الموضوع اما انها خبله وعبيطه من جد الرجال قالها احبك بكل لغات العالم واهي باقي تدور البنت الي خطبها وش ذا المخ الي عندها لازم يعطيها السالفه بشرح مطول مثل ماتشرح الاستاذه علشان تفهم تنرفز… جياس العاجي يا مرحبا بك… يازين حضورك الفخم.. واضح من قصته مطلق وزوجته سما خانته لكن وش اسباب ما يهمنا … معقولة خزام تصير نصيب جياس كايد العاجي شعور اللي خاطرها ما يخلص البارت من جماله  شكرا عمر الغياب كوني دائما بخير ❤️✨ | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28684Likes
.png)
العرض العادي
