هل العلاج الكيماوي مؤلم

[إبراهيم المنسي]

هل العلاج الكيماوي مؤلم ؟ سؤال يشغل تفكير الكثيرين؛ نظرًا لكثرة الحديث عن آثاره الجانبية على ألسنة البشر، ولكن يجب أن تضع في اعتبارك أنه قد يكون الخيار الأمثل لك في بعض الأحيان؛ لذلك سوف نتعرف على أهم المعلومات الخاصة بالعلاج الكيماوي فيما يلي بالتفصيل.

هل العلاج الكيماوي مؤلم
يعتبر العلاج الكيماوي عدواني بطبيعته حيث يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا التي تنقسم سريعًا، ويستخدم في علاج السرطان حيث أن له القدرة على التخلص من الخلايا الخبيثة، وبعض أنواعه تكون مؤلمة في أغلب الأحيان وقد تكون شديدة، وتتسبب في حدوث ضعف وألم عضلي، والشعور بالإرهاق والتعب، وينتج عن ذلك صعوبة في الحركة والمشي، وفقدان التوازن والكثير من الآثار الجانبية الأخرى.

أنواع العلاج الكيماوي
ينقسم العلاج الكيماوي إلى 5 مجموعات أساسية من الأدوية الكيماوية، وهم كما يلي:
مضادات الاستقلاب وهي مركبات شبيهة بالخلية السرطانية تمنع دورة الانقسام نتيجة تأثيرها عليها بمرحلة معينة.
النباتات القلوية التي يتم استخلاصها من النباتات، وتأثيرها الرئيسي بمرحلة الانقسام الورمي.
العوامل المؤلكلة والتي تكون فعالة للغاية عند تواجد الورم السرطاني بحالة غير نشطة وهمود.
مثبطات التوبوايزوميراز وتتميز هذه المادة بقدرتها على إعاقة انقسام بنية الخلية السرطانية و إضعافها.
المضادات الحيوية المضادة للأورام المستخلصة من الفطر، وتؤثر على دورة حياة الخلية السرطانية بمراحل مختلفة.

طرق العلاج الكيماوي
تتعدد طرق العلاج الكيماوي المستخدمة لعلاج مرض السرطان وبعض الأمراض الأخرى، ومنها ما يلي:
العلاج الكيماوي عبر الوريد، ويعتمد على نوع الورم و المادة المعطاة.
الكبسولة والأقراص، والتي تتطلب معرفة كيفية أخذها ومواعيدها، والمدة الزمنية الفاصلة بين أخذ الحبوب وتناول الطعام.
الحقن أسفل الجلد كما في أعلى الساعد وجلد البطن.
حقن بالقناة الشوكية أسفل الظهر.
الحقن بالورم مباشرة، وتستخدم للسرطانات بالرأس والرقبة، وسرطان ساركوما كابوزي.