استكمالا لحرفك ها هنا

اقول كلنا الان مفقودين

بين الم وحسرة وضياع حلم

كنا نري أمه فيها بعضا من الحياه

ولكن وبعدما غزة دفنا الكرامة والعزة

دفنا الانسانية بلا رحمة ولا نخوة

فكنا اقرب للنعاج من بشر بلا رحمة

واقول مرات ومرات لميساء والكثير

من الذين اثرت فيهم احداث غزة

حقا حقا لنا عودة

من جيل ليس جيلنا ولكنهم ولدوا بارضان ومننا

يغير الله بهم الوهن الي قوة والضعف الي عزة

ليتنا كنا منهم او معهم لنفوز ولكننا خيبات تعقبها خيبات

اللهم لك توجهنا وبك انبنا

غير من احوال الامة الي حال غير ذا الحال




ساميـــــ

أهلالالالالالالالالالالال الالالالالا

أهلالالالالالالالالالالا

مع الابداع والمبدعين

مع التجديد والمجددين

مع النفس المشرقة

وادعوا الله ان تكون لحظاتنا جمعا محببا

وان شاء الله بنكون معاكم جمله وتفصيلا

ولا تملوا من تواجدنا


ساميــــــ

https://i.pinimg.com/474x/ba/89/5d/b...1d2b1c4f30.jpg


كتب الأستاذ عبد الرحمن الخطيب

‏في فترة ما بين عامي 616هـ و 658هـ ظن الناس ان المسلمين سوف يستأصلون

وان الاسلام انتهى حتى ظن البعض أن القيامة ستقوم .

اجتمع على المسلمين المغول والصليبين والصفويين والمجوس انتشر الخوف والهوان

والانهيار التام في بلاد الاسلام .

في اﻷندلس بدأ الانهيار بسقوط الحواضر الكبيرة بيد الصليبيين وتبع ذلك مجازر مروعة

بحق المسلمين مصاحبا انهيار دولة الموحدين بشكل مريع.

أما الشام ومصر فكان الصليبيون متواجدين وتشكلت خلال هذه الفترة ثلاث حملات صليبية

كبيرة وقد قويت شوكة اﻷرمن الخونة حتى باتوا يعتدون على المسلمين

اﻷشد و الانكى كان الغزو المغولي الذي اكتسح

مملكة خوارزم وكان هؤﻻء الهمج يدخلون المدن اﻹسلامية واحدة تلو اﻷخرى ويرتكبون أبشع

مايمكن تخيله بقيادة مجرمهم اﻷكبر جنكيزخان ثم أحفاده من بعده وفعل اﻷفاعيل بالمسلمين

وتم قتل الملايين .

وماحدث في بغداد تعجز الكلمات عن وصفه من أكبر مجازر التاريخ البشري .

لم يكن مصير الشام أفضل من العراق فكان مصيرها كمصير مدن المشرق اﻹسلامي

ومما زاد اﻷمر سوءا تحالف اﻷرمن الجبناء مع المغول فكانت جريمة هيثوم اﻷول عندما

أحرق جامع حلب بيديه القذرتين وكذلك تحالفه مع المغول حاكم أنطاكية الصليبي

فسقطت مدن الشام الواحده بعد الاخرى وتعرض من بقي حيا من مسلمي الشام

والعراق ﻹهانات بالغة من قبل المغول والنصارى لدرجة أنهم كانوا يرشون الخمر في

وجوهم المسلمين و كانوا أيضا يجاهرون باﻷكل والشرب نهار رمضان

ويرمون النجاسات قرب المساجد التي خرب الكثير منها

هذه الفتره الصعبة التي لم نذكر الا أقل من 1% من فواجعها كانت عبارة عن فترة ابتلاء

و امتحان للامة لكن من وسط هذه المصائب والخطوب ياتي الفرج ،

اذ كان المغول الهمج وهم لا يشعرون سببا بعد الله سبحانه في ظهور قوتين عظيمتين اسلاميتين .

القوة اﻷولى : هي المماليك اﻷبطال المسلمين الذين أسرهم المغول

وباعوهم للايوبيين فكانوا السيف على المغول المجرمين ياسرون منهم ويقتلون

ويشفون صدور المسلمين ، فما فعله قطز وبيبرس وقلاوون بالمغول والصليبيين

ﻻيمكن وصفه فتكفيهم فخرا وشرفا عين جالوت وحمص وإبلستين وغيرها

من معارك اﻹسلام الخالدة حتى اخرجوهم من الشام .

أما القوة العظيمة اﻷخرى: هي الدولة العثمانية التي أكتسحت العالم

وكانت نتيجة هجرة قبيلة قايي التركية من أواسط آسيا بسبب الغزو المغولي ،

الدولة العثمانية كان تأثيرها على العالم كبيرا وحملت لواء الدفاع عن اﻹسلام

ﻷكثر من 4 قرون حتى حكمت في ثلاث قارات وتسيدت على العالم كله

مانستنتجه من هذه الاحداث أن هذه اﻷمة كلما زادت عليها المصائب وكثر أعداءها

فإن النور الذي يأتي بعد هذه المصائب عظيم وكبير ، فاملوا و ابشروا.

لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون.

أبشروا

سيأتيكم من هو كخالد بن الوليد في بلاد الشام

ومن هو كالقعقاع بن عمر التميمي في بلاد العراق

ومن هو كهشام بن عتبه بن ابي وقاص في اليمن

ومن هو كعقبه بن نافع في بلاد المغرب العرربي.

أبشروا ﻻ تحزنوا أنتم اﻷعلون بأذن الله

يا أمة الإسلام