04-11-22, 11:56 PM | #1 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| قصص قصيرة جداً بقلمى 2 أحببت أن أشارككم بمجموعتى الثانية من القصص القصيرة جداً, وأرجو أن تنال إعجابكم. -حديثها مرح, وجهها ضاحك, أما عيناها فهما حزينتان ترويان قصة مختلفة تماماً عن لسانها. -استيقظت صباحاً تحلم بليلة أمس, فوجدت وردة حمراء وخطاب وداع. -احتال على أخيه ليحرمه من الميراث, فقام ابنه بالحجر عليه. -دارت الأيام عليه وهجره ابنه الذى لم يحتضنه يوماً. -كانت تهتم بالحسابات وتجمع القرش فوق الآخر, حتى باتت ذات يوم مجرد رقم فى تعداد الوفيات. -لم تترك لشقيقتها فرصة الاختيار أبداً فى أى شئ, فاختارها الموت قبلها. -لم يغرد العصفور فى قفصه الذهبى, إلا أن أصداء شدوه رنّت فى أرجاء السماء حينما حلّق عالياً. -استمعت لمطربها المفضل حتى نهاية المقطع الحزين: أنا ما زلت فى انتظارك حتى الآن. -توردت حياءً حينما لمحته قادماً, وتوارت ابتسامة خجلى على شفتيها, بينما مرّ كأنه لم يرها, فتعثرت خطواتها لتختفى آخر لمحة أمل. -اختلس مالاً من عمله حتى يداوى ابنه المريض, فمات الولد بعد أن حُكم على والده بالسجن. -طالبها بأن تحلم معه, فأيقظته من نومه. -رفضت الاقتران بأى رجل سواه, ومر الزمان حتى عاد الغائب متزوجاً. -ظلت تبحث عمن يشبهه, حتى اختلطت ملامح الوجوه واختفت ملامحها هى. -لم يكن يحب رؤيتها باكية, فأقسمت أن تجفف دموعها يوم جنازته. -أهداها النسخة الوحيدة من كتابه الذى طبعه لأجلها فقط. -لم يُكتب لنا أن نكون معاً فى هذه الحياة, سأنتظرك هناك. -تضاعفت ثروته, وتعددت زيجاته, إلا أن متعته البسيطة ظلت فى التنزه على ضفاف النيل كما كان يفعل معها. -فقد شهيته لتناول الطعام, فاكتفى بمشاهدة برامج الطبخ فقط. -حينما حمل ابنته بين ذراعيه وضمها إلى أحضانه للمرة الأولى, أدرك كم كان مخطئاً بمحاولة إقناع زوجته لتجهض طفلتهما. -ترقرقت الدموع فى عينى الصبى حينما ذهب لزيارة جده فى المشفى, فلم يتذكر من يكون. | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|