21-11-22, 04:59 AM | #22 | ||||
| بارت جميل اعتقد بيلا عندها مشكله كيف تتصل في الليل علي وحدة متزوجة تخبرها ان مايعتبر خطيبها السابق مات ام ان بيلا تخطط علي زوج صديقتها وهي الي ترتيب اتساع رقعه الخلاف بينهم بصراحة مواقف الحفله شعرت وقعوها امامي | ||||
21-11-22, 01:56 PM | #23 | |||||||||
عضو ذهبي
| عدنان انقتل ..شكله رشاد وراء الموضوع من المستفيد من وراء موته رشاد شكله مخيف واتجوز بالسر من شريكته ويعامل ريهام بعنجهية . كلام طارق فيه منه بس مش كله هي صحيح تحب الرفاهية والفلوس بس عيبها سلبيتها هي مش مبسوطة برغم كل الفلوس والرفاهية اكيد رشاد شاف صورة عدنان وهو يحاول يقبلها وعشان كدة قتله. ريهام لازم تنفض عنها السلبية وتواجهه وتطلب الطلاق الحياة معه لو استمرت ع الحال ده بتوصلها للانتحار . سلمت يداكي ع الفصل . | |||||||||
22-11-22, 05:58 PM | #24 | ||||
| بدايه موفقه باذن الله باين بالروايه انها حررريقه حيل جميله الاحداث… اتمنى تطول الاحداث وكذالك البارات استمتعنا بقرائه البارت ليش رشاد كذا احسه شايل على ريهام ولاهو معبرها طيب ليش تتزوج بها معقوله رد كرامه ولا دين لابوها عنده اخلاقه زفت معهم وش السبب ليت ريهام تثق بنفسها اكثر وتاخذ قرار جامد بحقه ودي تقهره مثل مهو قاهرها كمان قهرني زوج نضال 😩😩ليش يتكلم عنها كذا انها تبي بس المركز والفلوس والعز وش دراك انت عنها وعن حياتها عدنان ان شاءالله يكون عايش احساسي عايش م مات بس بيلا معها رجه قالت مات وعشان يفقع كبد رشاد زياده بتصرفاته مع ريهام نستناك على خير ياعسوله | ||||
22-11-22, 11:06 PM | #26 | |||||||||
| طيب رشاد اذا مايحب ريهام ولا يواطنها ليه للحين مخليها على ذمته مراد احس اعجب في ريهام وبيكون بدال عدنان الي ذبحه المجرم رشاد روايه ممتعه ورائعه كعادتك ياكاتبتنا بانتظار البارت الجاي | |||||||||
23-11-22, 11:18 PM | #27 | |||||
| اقتباس:
| |||||
24-11-22, 04:32 AM | #28 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| عاطفة على المحك عاطفة على المحك الفصل الخامس .... قالت شوق بابتسامة مغرضة وهي تنظم الورود الطبيعية في الآنية وتضعها في الصينية التي جهزتها جنات بأشهى الاطباق: "أرى الحماس يشع من عينيك فكيف اذن حال سيدتك! .... صدقيني انا مثلك أتمنى ان تعود المياه الى مجاريها بينهما لعلنا ننتهي من تقلبات المزاج الرهيبة التي تمارسها علينا .... بصراحة عندما رأيتها البارحة في الحفلة قلت في نفسي إذا لم يحصل شيء بينهما الليلة يكون فعلا بلا دم وعديم الذوق والاحساس كاللوح .... كانت غاية في السحر والانوثة حتى تضاءلت جاذبية المدعوة سيلدا امامها لتتصدر هي بجدارة وتسلب العقول وربما القلوب" جنات وهي تضيف العسل في الاناء وترص الجوز وبملامح سعيدة وحالمة: "الحمد لله سار كل شيء على خير ما يرام .... والان كفي عن الثرثرة وانتبهي لعملك سأذهب بصينية الإفطار الهنيء اليهما هيا قبل ان يخرج الى عمله" صعدت جنات السلم والفرحة تملأ قلبها وتتمتم بالدعاء لهما بالصفاء والوئام .... ريهام مسكينة صبرت كثيرا ولا بد من جرعة امل ومودة لعل قدوم ذلك المدعو مراد خطوة خير عليهما. طرقت على باب غرفة ريهام عدة مرات وهي محرجة ان تكون جاءت بوقت غير مناسب وتفسد عليهما صفوهما .... ماذا تفعل؟ تطرق مجددا ام تنتظر لحين يطلبانها؟ لكن الساعة الان الحادية عشر قبل الظهر! طرقت مجددا دون ان تسمع شيء يبدو انهما نائمين لا بد انهما سهرا كثيرا و التفتت ببطء وتحركت اهدابها باستغراب عندما سمعت صوت باب الغرفة الأخرى ليظهر رشاد منها وهو بكامل اناقته وفورا اتجه الى السلم وهبط! فتحت جنات باب غرفة ريهام بسرعة وبدون تفكير ودخلت بخطوات بطيئة وبملامح متفحصة وجدت ريهام جالسة على جزء من السرير وتتطلع امامها شابكه اصابعها بحجرها ولم تتبين وجهها لأنها تتطلع الى الناحية الأخرى جنات وبصوت خافت: "سيدتي .... سيدة ريهام؟" لم تجيبها هنا قلقت جنات واقتربت منها قائلة بحذر: "جلبت لكما وجبة الفطور .... ظننت ان السيد كان هنا؟ .... يبدو انه خرج .... تأكلين؟" اجابت ريهام بنبرة جافة أحبطت جنات: "لا اريد شيء .... اخرجي" خفقت اهداب جنات وقالت بقلق: "ما بك؟ ماذا حصل؟ توقعت ان اجدك بمزاج جيد! سيدة ريهام ارجوك أخبريني ما" اجفلت وعضت على شفتها عندما التفتت ريهام صارخة وبعصبية وكانت ملامح وجهها تدل على انها قضت ليلة سيئة: "قلت اخرجي الا تسمعين؟ لا اريد رؤية أحد .... اغربي" وتراجعت خطوات عندما هبت ريهام واقفة واتجهت نحوها وبانفجار: "ولماذا تتوقعين ان مزاجي جيد؟ ولماذا جئت بالطعام دون ان اطلبه؟" شهقت جنات بصدمة عندما دفعت ريهام الصينية بهياج لتسقط من يدها ويتناثر كل شيء على السجاد وهتفت باحتقار: "ماذا حصل ارجوك أخبريني؟ من انت حتى اضطر ان اخبرك واشرح لك؟ تكوني امي ولا اعرف؟ .... انت خادمتي .... اعرفي حجمك" تغيرت ملامح جنات واحمرت وجنتيها وخفقت اهدابها بحرج ثم خفضت بصرها واومأت ببطء واستدارت وخرجت! اسدلت ريهام اهدابها واستدارت الى الناحية الأخرى. .................................................. ................................. وضع مراد فنجان القهوة على طاولته في جناحه الملكي في الفندق وقال وهو يتطلع بالصحيفة ويشعل غليونه: "بصراحة زوجة رشاد قنبلة موقوتة لم أتوقع ان أراها بهذا السحر والجمال! توقعتها امرأة عادية لم أرى لها صورة او ظهور اعلامي معه بأي مناسبة اول مرة تظهر بالصحف ويتكلم عنها الاعلام" لينا وهي تضع فرشاة الشعر على منضدة المرآة وتنهض وبابتسامة: "اظن غايتهم الطعن برشاد ليظهروها للمجتمع بتلك الهيئة والعنوان الذي نشرت به الصورة مغرض جدا .... لكن ما الذي يجعلك تتوقع انها امرأة عادية! اكيد لا .... فالذي تتحدث عنه رشاد يوسف" نفث الدخان وهو يتأمل بصورتها قائلا: "سمعت مسبقا ان علاقتهما ليست على ما يرام وانهما شبه منفصلين لذلك تولد لدي ذلك الانطباع اول مرة انطباعاتي تخذلني.... تلك المرأة اكيد بداخلها جهنم حمراء .... لا محالة" وتطلع بلينا التي ابتسمت بتفحص ثم رفعت حاجبيهما واعادتهما. .................................................. ................................. اسرعت ريهام الى هاتفها الذي يرن وهمست بانفعال: "بيلا! .... احكي لي كيف حدث ذلك .... بيلا" اغمضت عينيها وجلست ببطء وهي تستمع الى صوت بيلا: "ريهام عدنان مازال على قيد الحياة .... ريهام تسمعينني" ريهام وعبر انفاس مقطوعة: "اسمعك .... الحمد لله .... الحمد لله" بيلا وبقلق ولهفة: "ارجوك تعالي .... عدنان يريد رؤيتك انه بحال سيء جدا انه يرقد الان في المستشفى و" قاطعتها ريهام وبسرعة وبمشاعر متضاربة: "مستحيل لا أقدر .... لا أقدر" قالت بيلا بتوسل: "عدنان بحالة خطرة بين الحياة والموت صدقيني .... ستندمين لو حصل له شيء .... انه طلب رؤيتك يريد ان يخبرك شيء" هزت رأسها وهي محتارة وعضت على شفتها لعجزها عن الخروج من لمنزل ثم خفقت اهدابها وابتلعت ريقها عندما قالت: "يريد ان يخبرك شيء بخصوص رشاد .... زوجك" انزلت الهاتف ببطء وقبل ان تغلقه لمحت الرسالة التي بعثتها بيلا فورا: "مستشفى جبل لبنان" وضعت يديها على جوانب جبينها وكتمت صرخة بأعماقها .................................................. ............................ وقفت سيلدا خلف كرسي رشاد الذي كان منشغل بالحاسوب واسندت يدها على ظهر الكرسي قائلة وهي تتابع معه عمله وبنبرة تنبيه: "ريهام ليست على ما يرام يا رشاد .... البارحة اتضح لي انها مكبوتة ومنزعجة جدا" لم يتغير تعبير بوجهه واستمر في شغله قائلا بنبرة فاترة: "وما الجديد؟" قالت وهي تلف وتجلس امامه: "الجديد انها تتطلع بي بطريقة غريبة وكأنها لا تطيق وجودي .... أخشى ان تكون كشفت الامر" اغلق الحاسوب فجأة وقال بنبرة باتة: "لا اظنها عرفت شيء .... وان عرفت؟ ذلك لا يقدم ولا يؤخر .... الذي فعلناه هو الذي يجب ان يحصل" اشاحت ببصرها وازاحت خصلة سوداء كبيرة خلف كتفها الأسمر الجذاب واكتفت بالصمت .................................................. ................................. ارتدت ريهام فستان ابيض وربطت شعرها على عجل وقررت الا تفكر أكثر وتذهب فورا انها مسألة حياة او موت تناولت حقيبتها وهاتفها واسرعت الى الخارج تسمرت نظراتها عندما قال لها السائق بتبرير: "لا اقدر .... انها أوامر السيد رشاد .... ممنوع اصحبك الى أي مكان .... ما باليد حيلة يا سيدة ريهام .... انت .... انت ممنوعة من الخروج خارج المنزل أساسا" هي وبانفعال: "تبا .... انا امرك هيا شغل السيارة .... يجب ان اخرج بسرعة" أسدل اهدابه وابدى عجزه مما جعلها تتركه وتخرج من المرآب مهرولة الى البوابة لتتجهم هناك عندما اوقفها الحارس قائلا بحياء: "سيدتي ممنوع انها تعليمات .... المعذرة منك" لوت شفتيها وتطلعت يمينا وشمالا ثم تنفست الصعداء وعادت ادراجها لكنها لم تدخل بل بقيت تسير في أروقة الحديقة لدقائق وبعدها دخلت من باب المنزل الخلفي خرجت بعد ان منحت حارس البوابة الخلفية مبلغ من المال ثمن سكوته استقلت سيارة اجرة الى المستشفى ولم تأبه بالعواقب المهم عندها ان تلحق عدنان وتكون معه في محنته .................................................. ................................ استقبلتها هناك بيلا بالدموع قائلة: "عرفت انك ستأتين ولن تخيبي ظني بإنسانيتك .... انها مؤامرة يا ريهام استهدفت حياة عدنان كان الهدف قتله.... تعالي معي" عندما وصلت ريهام الى المكان الذي به عدنان وارت وجهها واشاحت ببصرها الى الناحية الأخرى عندما خرجوا رجال الشرطة وكان هناك صحفيين وانتظرت ان تهدأ الأوضاع حتى سنحت لها فرصة ودخلت جلست ببطء واستنكار على الكرسي القريب من سرير عدنان الذي كان يتطلع بها بعينين متورمتين وجبهة ملفوفة بالضماد ومنظره قاس جدا كله خدوش وكدمات وقدمه مكسورة وما زال الخطر قائما ان تكون أعضائه الداخلية متضررة انسابت دموعها لحالته الخطرة ولم تندم ابدا انها غامرت من اجل الوصول اليه قبل فوات الأوان قبل ان تقول شيئا قال بصعوبة: "أرادوا .... قتلي .... كدت .... كدت اموت يا .... ري .... ريهام" وحاول ان يقرب يده وحرك أصابعه على السرير فربتت على يده بسرعة قائلة بحزن: "رباه .... من فعل بك كل ذلك؟ ولماذا؟" ساد صمت بعدها قالت بيلا بيأس هامسة: "حالته خطرة جدا" ريهام وبحزن عميق: " حررت محضرا اليس كذلك؟ اخبرتهم عمن فعل بك ذلك؟" عدنان وعبر انفاس غير منتظمة: "انكرت امام .... الشرطة معرف .... معرفتي بالقاتل .... تنازلت .... تنازلت عن حقي .... ك .... ك .... كذبت عليهم .... من .... من اجلك .... كي لا اؤذيك" اتسعت عينيها وقالت باستغراب: "تؤذيني؟ لا افهم" عدنان وبتعب: "ريهام .... اعرف انني سأصدمك .... زوجك من فعل هذا بي زوجك امرهم بقتلي" تغيرت تعابيرها وتطلعت ببيلا مصدومة وغير مصدقة ما سمعته ثم اعادت بصرها الى عدنان قائلة بهمس: "رشاد! مستحيل" بيلا وبجدية وحزن واضح: "لم يشأ عدنان ان يحدث له شيء قبل ان ينبهك بنفسه .... انت متزوجة من قاتل مجرم .... رشاد يوسف ليس الرجل المكافح الشريف الذي يصوره لنا الاعلام .... انه يستخدم نفوذه لقتل الناس بالخفاء ان يسخر رجاله للانتقام" وضعت يدها على جبينها غير مستوعبة حتى قال عدنان بصوت واهن: "رشاد .... أراد .... الانتقام" التفتت الى بيلا قائلة بعدم تصديق: "مستحيل رشاد يفعل ذلك الجرم لمجرد صورة تافهة في صحيفة سوداء" بيلا وباتهام وضيق: "يبدو ان هناك صورة وصلت الى رشاد .... الرجال الذين قاموا بضربه ذكروا امامه ذلك" عدنان وبخفوت: "زوجك اتهمني انني .... انا .... انا من بعثت الصورة .... لاستفزازه .... لا .... لا تهمني روحي يا ريهام انها .... انها فداك .... انا .... خائف .... عليك منه" نهضت ريهام وهي بغاية الحزن والالم وقالت بخذلان: "لا تخاف علي" ثم ربتت على كفه هامسة: "عدنان انا اسفة .... يجب ان اذهب الان رغم قلقي على وضعك .... جئت الى هنا بمغامرة رشاد منعني من الخروج من المنزل كعقوبة وانا خالفته .... أخشى ان يعرف علي ان اعود الان" أخرجت من حقيبتها مبلغ من المال وسلمته لبيلا قائلة بهمس: "اعتني به ارجوك وانا سأتواصل معك للاطمئنان عليه" بعد ان خرجت من المستشفى دخل الطبيب قائلا: "لا داعي للقلق الم اخبرك ان حالتك ليس بخطرة .... كلها أيام وستتعافى" ادار عدنان رأسه الى الناحية الأخرى وضاقت عينيه. .................................................. ........................... عادت ريهام الى المنزل متسللة من الباب الخلفي ويبدو انها نجحت فلم يشعر أحدا بخروجها وعودتها دخلت المطبخ وهي تنادي على جنات لكنها فوجئت بشوق تقول لها بنبرة عتاب: "جنات في غرفتها .... لقد حزمت حقيبتها .... ستغادر المنزل اليوم" تغيرت ملامح ريهام وخفقت اهدابها ثم قطبت جبينها وبسرعة خرجت من المطبخ واتجهت الى جناح الخدم لم تطرق الباب بل دخلت الغرفة بسرعة وما ان رأت جنات جالسة وعلى تقاسيمها تعبير حزن وحقيبة السفر جنبها حتى اسرعت واقتربت منها وارادت ان تقول شيئا لكنها بقيت صامتة ثم جلست جنبها دون ان تتطلع بها وجنات الأخرى تتطلع بالفراغ ريهام وبنبرة خافتة تخللها خوف مكتوم: "تتركيني؟" جنات وبحزن: "عزيز علي ذلك لكن .... يبدو ان الأوان قد ان لأغادر هذا المكان" التفتت ريهام اليها بصمود قائلة بإصرار: "لن اسمح لك بذلك" بقيت جنات صامتة وتتطلع بحجرها وكأنها لا تريد ان تستجيب للأمر هذه المرة ريهام وبنبرة لينة وهي تتطلع بوجهها: "جنات .... انا لا أستطيع الاستغناء عنك" ارتجفت شفتي جنات قائلة: "يمكنك جلب خادمة مكاني او حتى اثنين" وضعت ريهام يدها على كتف جنات ومررتها على ذراعها قائلة بهمس: "قلت لك تكوني امي وانا لا اعرف وتلك العبارة ازعجتك .... ما رأيك يا جنات إنك بالنسبة لي أقرب من امي؟" التفتت جنات اليها ببطء وواصلت ريهام عبر دموع: "يمكنني الاستغناء عنها لكن انت لا .... لأنني عشت معك أكثر منها ونصحتني اكثر منها وفرحت لفرحي وحزنت من اجلي وتحملتني بكل حالاتي وبكل اعبائي وحماقاتي وفعلت لي الكثير بحياتي .... انا احبك يا جنات .... سامحيني ان اسأت التعبير .... ارجوك لا تتركيني" انهمرت دموع جنات وعندما أسندت ريهام رأسها على كتفها ربتت على جانب وجهها بحنان لتقول ريهام بهمس: "لا أحد يصبرني على هذه الحياة سوى وجودك جنبي .... جنات .... لقد حدث امر رهيب" اخبرتها عن عدنان وحاله وعما قاله واعترف به امامها وأعربت لها عن مخاوفها ان كان الامر حقيقي ونصحتها جنات ان تتأنى ولا تحكم الا بعد ان تتأكد وتتحرى عن ذلك ربما رشاد مظلوم وغيره من اذى عدنان. انقبض صدر ريهام ونهضت بسرعة عندما جاءت شوق واخبرتهم ان رشاد وصل! ذهبت بسرعة الى غرفتها وأغلقت الباب. .................................................. ................................. عند العاشرة ليلا قررت ان تستحم بماء ساخن ليساعدها على الاسترخاء والنوم وبالفعل قضت وقتا في حوض الاستحمام وحاولت ان تسيطر على مخاوفها وتواجه ما تمر به من متاعب وهموم بشيء من الصلابة والتحمل اغمضت عينيها وحاولت ان تتناسى كلما ضايقها وجرحها خاصة ما حصل لها ليلة أمس خرجت من الحمام وعندما رفعت بصرها انخطف لونها واتسعت عينيها وانهار جزء كبير من قوتها وثقتها عندما وجدت رشاد بغرفتها! انكمشت وشدت أطراف روب الاستحمام على جسدها وسرت قشعريرة خوف بقلبها امام نظراته الثاقبة تقدم نحوها وارادت ان تتراجع لكنها تماسكت وبقيت ثابتة مكانها لكن تعابير وجهها فضحت قلقها قال وهو يتأمل بها: "اريد ان اكلمك بخصوص مراد" ابتلعت ريقها عندما وصل قريبا جدا منها وارادت الابتعاد قائلة: "اغير ملابسي فقط و" صمتت واضطربت عندما وضع يده امام طريقها قائلا: "لا داعي" وتطلع بيديها اللتان تمسكان بالروب كأنها تريد حماية نفسها وابتسم بخبث قالت بارتباك واضح: "لست مرتاحة يمكنني ان اتبعك بعد ان اغير ملابسي ونتكلم في مكان اخر" اجفلت وتجمدت الدماء بعروقها عندما وضع يده على عنقها وابعد شعرها قائلا بنظرة قوية ثاقبة ونبرة خافتة متلاعبا بمشاعرها المضطربة: "لماذا لست مرتاحة؟ قربي هكذا يزعجك؟" شهقت وتفاقمت ضربات قلبها عندما جذبها بشيء من العنف واحاطها بذراعيه هامسا بغضب مكتوم ونبرة مغرضة: "اليس هذا ما تبحثين عنه ام القبلات تعجبك أكثر؟" ظهرت دموعها وقالت بذعر: "ابتعد .... ارجوك ابتعد لا اريد شيء سوى ان تتركني" | ||||||
24-11-22, 01:40 PM | #29 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم | ||||
25-11-22, 01:50 AM | #30 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا بك عزيزتي اسعدتني متابعتك لاحداث روايتي الجديدة وكلامك الطيب رشاد وريهام ليسا على وفاق وحياتهما الزوجية فاشلة بجدارة من خلال تقدم الاحداث سنفهم ما تبرير ودوافع كل منهما انرت الرواية بتعليقك شكرا | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|