23-11-22, 08:14 PM
| #1 | ||||||
 
|  مدونة . . مشاعر محفورة في أبياتٍ مبتورة. بسم الله الرحمن الرحيم إلى كلِّ من مرَّ به شعور، وتحركَ فيه نبض، واشتعل فيه خيال، ونمت فيه فكرة، فوثقه ببيتٍ أو بيتينِ من الشعر ثم تحير في أي مجمع يلقيه وفي أي قصيدة ينسجه. هنا مكانك التعديل الأخير تم بواسطة سما 23 ; 23-11-22 الساعة 09:57 PM | ||||||
|  |
|
23-11-22, 08:22 PM
| #2 | ||||||
|  قلب لاهٍ وعجبتُ لصاحبٍ لمَّا زارني وفتحتُ له بابَ داري تولَّى أأخطأ داري أم صارَ به عمًى فخالني لم أفتح له فوَّلى ------○○-------------------- لا توقظوا الدِّيار وقلوبكمُو خاويةٌ وفي غيرها تتمشى ° أروى°سليمان° التعديل الأخير تم بواسطة سما 23 ; 23-11-22 الساعة 10:02 PM | ||||||
|
| |
|
23-11-22, 08:27 PM
| #3 | ||||||
| في عزة النفس وإن تجمَّعت عليَّ الخطُوبُ قاطبةً وقيلَ فكاكُكِ منها نظرةٌ من الذُّل لتمنَّعتِ النَّفسُ وقالت مخاصمةً كلُّ الخطُوبِ أهونُ عليَّ من الذُّل أضرَّ العِزُّ بالهوى حتى محاهُ فلا تسأل العزيز أين هواه؟! سلَّم العزُّ اسمه لما رأى عزِّي وقال أنتِ أحقُّ بِه مِنِّي -------------○○---------------- ° أروى°سليمان° التعديل الأخير تم بواسطة سما 23 ; 23-11-22 الساعة 10:03 PM | ||||||
|
| |
|
23-11-22, 08:42 PM
| #6 | ||||||
| في الفراق كأنِّي التقيتُ بميتٍ بارحته الروح أناديهِ لكن لا يجيبُ وفؤادهُ شَبمُ فقال لي من معي دعه فروحهُ متى التقتْ بروحكَ بارحتهُ ° أروى°سليمان° التعديل الأخير تم بواسطة سما 23 ; 23-11-22 الساعة 10:04 PM | ||||||
|
| |
|
23-11-22, 11:01 PM
| #7 | ||||||
|  إخفاقٌ ناجح سهمٌ من الإخفاق نالك كنتُ أحسبه يهوي بك كما تهوي الطَّيرُ من النَّبلِ فإذا بظني يخيب وإذا به يعلو بك كما يعلو الطير على القمم ° أروى°سليمان° لهذه الأبيات قصة مميزة، وهي أن بعض الظروفِ مستني في السنة الماضية أردتني إلى أسوأ حال وجعلتني في ضيقٍ وحزنٍ مزمنِ ملازم، وتزامنَ ذالكَ مع حلول الامتحاناتِ، وكنت قد اقدمت قبل على تغير مساري قبل حلول الامتحانات بأربعة أيامٍ لمسارِ لم أدرس مواده إلا قليلا من المواد والتي لم أتجاوز في دراستها نصف الكتاب، ولم تكن لدي نية للدراسة بسبب الحالة التي كنت فيها، فكان الجلوس للدراسة بمثابة الجلوس على مسامير، وبمثابة الاطباق على قلبي بالحديد، ولكنَّ الله أمدني بالمجاهدة، فجاهدت وقاومتُ نفسي ودرست، ولما حان موعد حلول النتيجة رفضت لمدة ٣ أسابيع أخذها ثم تشجعت وأرسلتُ من يأتيني بها، فكانت الصدمة عندما قيل لي أني نجحتُ ممتاز بنسبة ٨٥ ، وغمرني الهم والحزن وتشققت عيناي بالدموع وانساب الدمع على خدي، لماذا هذه النسبة؟ أنا متأكدة بأني أجبتُ جيداً، ثم تحرك في خاطري الشعر فكتبتُ لتهدئة نفسي وكفها عن الاحتراق والذهاب جيئا وذهابا هنا وهناك، فكتبتُ هذه الأبيات أشجع بها نفسي وأرفع بها همتي وأعزي بها نفسي وأسليها عن مصابها فقلت لها (لاتحزني، فإنَّ الله قد يرفعكِ بهذا الإخفاق إلى قمةٍ لم تكوني ستصلينَ إليها بالنجاح) ثم فوتُ أسبوعاً آخر، وذهبتُ لمراجعة نتيجتي، ففوجئتُ حقيقة عندما علمتُ أني نجحتُ الترتيب الثاني على دفعتي، وأن الذي نقل إلي الأخبار نقلها عن سمع خاطئ منه، فسجدتُ لله من فوري شكراً، فسبحان الله، كأني كتبت هذه الأبيات بعد علمي لا قبله، والحمدلله رب العالمين. التعديل الأخير تم بواسطة سما 23 ; 24-11-22 الساعة 12:43 AM | ||||||
|
| |
|
25-11-22, 09:31 PM
| #10 | ||||||
|  حَسرة قال الصُّبحُ لمَّا رآني أقمتُ على الليلِ مأتماً ولم أُضيِّفهُ ذبحْتِ صبحكِ والنَّهار تقضينَهُ باكِيةً فَتذبحِي صبْحكِ مَعْهُ --------------○○------------ إذا فاتكِ ما يستحِيلُ درْكهُ فلا تُفوِّتي ما يمكُنُ تَدَاركهُ | ||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
116Likes
العرض العادي
