آخر 10 مشاركات
استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          369 - جزيرة الحب الضائع - سارة مورغن (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          حب غير متوقع (2) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          شموخ لا ينحني -قلوب شرقي(خليجي)-للمبدعة: منى الليلي(أم حمدة) *مكتملة & الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )           »          أهدتنى قلباً *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : سامراء النيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
  • 1 Post By الفضاء الواسع
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-22, 11:37 PM   #1

الفضاء الواسع

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفضاء الواسع

? العضوٌ??? » 32358
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 620
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي سر الوفاء الخالد


أولًا : مجموعة أسرار
السر الأول : عندما تبحث عن قصة حب خالد على نمط يناسبك ، تبحث عنها في كل مكان ، في المنتديات ، في القصص الورقية ، في مشاهد الدراما الجميلة ، في قصص الحياة الواقعية ، وتظل تبحث وتبحث ، ثم لا تجدها . ماذا ستفعل ؟ أنك ستضطر أن تكتب
قصص هذا الحب الجميل بنفسك وعلى نمطك وذوقك ؛ لترضي ذائقيتك وتخرج من نفسك معاني حبيسة لم تفلح كلماتهم في إخراجها .
السر الثاني : بعض الأشخاص الذين نلتقيهم ويقصون علينا مآسيهم يدخلونا إلى عالمهم الرومانسي الرقيق من نفس باب المأساة ، فننثر رومانسيتهم المنسية على الورق قصص أحلى من العسل ، يقرؤونها ولا يصدقون أنهم الأبطال الحقيقيون فيها ، فهم مازالوا يرون أنفسهم في بؤرة دوامة البؤس والشقاء .
السر الثالث : إليك يا نادية أهدي قصتي ، أنا أعرف أنك لن تقرئيها ، ليس لشيء سوى أنك حتى لا تعرفي أني أنا كاتبة القصة ، ولو حدث وأنك قرأتها فلت تصدقي أن رثام بطلة هذه القصة هي أنت ، وحتى لو صدقت فستعرفين أن ريشة الفنان قد أضافت الكثير من الخطوط والخربشات إلى قصتك حتى صارت لوحة ، وأن هذه اللوحة أصبحت معلقة على جدار ( ملك لجميع ) ليشاهدها كل من يحب الفن ويقدر معنى الندرة ولفائف اللطائف فيه .


السر الرابع : إليكم قصتي القصيرة بعنوان : (( سر الوفاء الخالد )) ، وهي في جزء كبير منها مأخوذة من الواقع وحدثت لأشخاص أعرفهم ، ولكن في جزء بسيط منها مزجت بعض كلمات وجمل وعبارات فيها بنكهة الخيال الجميل .

سر الوفاء الخالد
كنت أنظر إليه وهو يتحدث
الوصف : رجل مثل معظم الرجال ، ربعة الجسد ، مكتمل الأعضاء ، أجش الصوت ، قائم على امر بيته خير قيام .
المشاعر ، أنا هنا أقف في منطقة الحيرة . لا لا ، لا تفهموني خطأً فأنا صريحة مع نفسي حد الرعب . أنا لا أحبه ، لكنني امرأة تربيت على مبادئ وأصول لا يقبل واحد من أفراد أسرتي التنازل ولو عن جزء واحد صغير مكون لأي بند فيها . تربيت على الحفاظ على سر الحياة الزوجية ، والحفاظ على سر روح البيت فيها .

رمى بنظره هنا وهناك في الأجواء
بيت نظيف جدًا ومرتب جدًا حد الكمال . كان لفرط نظافته وترتيبه لو رميت إبرة فيه لسمعت رجع صدى رنينها .
ونظر نحوي
تساءلت بداخل نفسي : ماذا يرى فيَّ بعينيه هاتين ؟؟؟؟؟
عينان غائرتان في محجريهما على ملامح وجه بالكاد يتذكرها من ينظر لها مرتين ، فكيف بمن ينظر لها مرة واحدة !!!!!!
لكنني تزوجت به وفق عادة عند أبناء قريتنا اسمها الهيبة ، وذلك عندما يرمي أحد الرجال منديلًا على يد الرجل الذي يريد أن يتزوج بابنته أو وليته وينطق بالقسم ، هنا لا يملك والد هذه الفتاة أو ولي أمرها شيئًا غير الصمت والذي يقف من ورائه مليون معنى ومعنى .
هل هو صمت رضا ؟ صمت سخط ؟ صمت قهر ؟ صمت غلب ؟ صمت وجع ؟ صمت مفاجأة ؟ صمت طمع ؟ صمت تسليم ؟ صمت عجر ؟ المهم أن والد الفتاة أو ولي أمرها لا يفعل شيئًا وتتم مراسم الزواج بهدوء .
لقد كان والد (( عبد المجيد )) راغب في زمانه الأول الزواج من أمي ، لكن ذلك المشروع لم يتم . ربما هو قال ــ ولأجل ذلك ـــ لو لم تكن الأم فلتكن ابنتها على الأقل ، لذلك كان والد (( عبد المجيد )) زوجي هو الرجل الذي رمى بالمنديل على يد والدي وتم زواجي بابنه في هدوء ، وبينما وأنا أُزَفُّ إليه أغالب نظرات عيني من تحت ذلك الدانتيل المخرم نحو صف الرجال من عائلتي الذين اصطفوا لأجل الهيبة .
نعم ، لقد كان واقفًا بينهم ، ورغمًا عني تابعت بعيني وجهه ، وظل هو ينظر نحوي وقد تهدلت ملامحه وهو يرى (( رثام )) تنسل من بين يديه كما تنسل حبات الرمل من بين أصابع ممسكها .
كتمت مشروع آهاتٍ كانت تريد أن تخرج ، ولبست ثوب الزوجة المخلصة المتفانية المطيعة والتي إن رأيتها سرتك ، وإن غبت عنها حفظتك .
لكن هل حفظني (( عبد المجيد )) كما حفظته .
لم يُقَدِّر الله عز وجل الولد بيننا أنا و(( عبد المجيد )) ، وعندما أعلمتنا الطبيبة أني سليمة وأن (( عبد المجيد )) سليم كذلك زاد عجبنا .
إذن ، لماذا لم يحدث الحمل حتى الآن ؟؟؟؟
مطت تلك الطبيبة شفتيها تعلن عن عجزها عن تفسير ذلك ، وقالت : أنتم من الحالات القليلة النادرة والتي يكون فيها الزوجان سليمان ولا يحدث حمل ، ثم تمتمت لي بينما خرج (( عبد المجيد )) يكمل دفع باقي الفاتورة : ربما هناك أمور نفسية تحول دون حدوث الحمل .
نظرت لها نظرتي الفارغة وأنا أردد داخل نفسي : لو وافقت على الذهاب للمختص النفسي فإن (( عبد المجيد )) حتمًا سيرفض ، وسيعد ذلك إهانة عظمى وتشكيك في سلامة عقله ، ففي قريتنا كلمة (( طبيب نفسي )) ترادف كلمة (( مجنون )) أو (( فاقد لعقله )) .
وفي فترة عشتها بعد ذلك أزاول فيها روتيني اليومي القاتل الخانق الممل استطعت أن أكمل فيها تعليمي عن بعد ، وبتقادير أذهلت أساتذة ودكاترة تلك الجامعة عن بعد التي كنت أواصل عبرها سيري وتقدمي العلمي ، حتى أنهم رشحوني لبعثة لنيل شهادة الماجستير .
كنت أرغب في ذلك ، لكن ما نرغب فيه شيء وواقعنا الذي نعيشه شيء آخر .
كم كنت في نقاشاتي مسدودة الطريق مع (( عبد المجيد )) أتظاهر بجهلي أمام العلم الزائف الذي يتظاهر هو أنه يمتلكه . أتظاهر بعجزي أمام القوة الجوفاء الكاذبة التي يريد لها أن تتجسد أمامي .
وأخيرًا وعندما يخلد هو للنوم أزاول هوايتي الحبيبة إلى قلبي ............... الكتابة .
ألفت بضع عشرة قصة ورواية تحت اسمي المستعار الذي اشتهرت به بعد ذلك (( سر الوفاء الخالد ))
وكانت رواياتي تجد لها جمهورًا متلهفًا متذوقًا لهذا النوع من الأدب ؛ أدب الغموض والتشويق .
كنت في الليل أحرك شخوص رواياتي على رقعة شطرنج مبهرة ، كل مربع فيها يحمل رقمًا يتغير في فصل جديد آخر من فصول رواياتي ومع تقدم الأحداث .
وصنعت لي اسمي الذي صار مطلوبًا عند دور النشر في المدينة فقد أصبح اسم (( سر الوفاء الخالد )) اسمًا معروفًا يرغب العديد من أصحاب دور النشر التعاقد معه لنشر أعماله .
لكن نشاطي المبهر هذا ظل سرًا أخبأه عن زوجي (( عبد المجيد )) واحتفظ به لنفسي لسبب لست أعرفه .
وظل سبب اختيار اسم (( سر الوفاء الخالد )) سرًا حاول صاحب إحدى دور النشر معرفة حقيقته .
قال لي : لماذا ( سر الوفاء الخالد ) ؟؟
لم يكن يعرف أنه لأجله هو ، ولأجله هو فقط .
علمت من زوجة خالي (( حليمة )) أن (( خالدًا )) كان ومازال حتى هذه اللحظة رافضًا لفكرة الزواج برمتها رغم توسلاتها واستعطاف خالي (( صقر )) له .
لم أحاول أن أظهر مزيد اهتمام لمعرفة السبب ، فهذا شيء يجلب الريبة والشك في نفوس النساء .
تلك العيون التي تترصدك ، تراقب أقل حركة تصدر منك ، حتى رمشة العيون التي ترمشها قد تُفَسَر ببضع عشرات من التفسيرات ، والخوف كل الخوف أنه ولا واحدة منها ينطبق على ذلك المعنى الذي تحتبسه بداخل نفسك ، لذلك الصمت واللاشيء رد مناسب ومسكت على كل ذلك ، بل وعلى كل شيء .
وأخيرًا وقع المحظور ، ووصلت همهمات النسوة داخل أحد مجالس النساء إلى أذني
.................. : لماذا يارثام لا تهتمين بزوجك ؟؟؟
............................ : لماذا يا رثام لا تحاولين علاج نفسك عند دكتورة النساء ؟؟؟
............................. : ألا تلاحظين التغيرات التي تحدث في زوجك (( عبد المجيد )) ؟؟؟

اجل أعرف ، وإن للمرأة لحاسة رقمها يوصف بالألوف تعرف بها أي تغيير يطرأ على سلوك زوجها ، وتخبرها بحدوث خطب ما .
أخبرتني هذه الحاسة منذ فترة بوجود خطب ما في سلوك (( عبد المجيد )) نحوي .
لكن ماذا أفعل لقلبي هذا الذي لا ولم ولن يحفل بأي تغيير يطرأ على سلوك (( عبد المجيد )) نحوي ؟؟؟
في ميزاني ، مادام (( عبد المجيد )) زوج ما يزال قائمًا بأمر بيته فهذا حد لنهاية حكاية تكتب ها هنا .

لكن ، أن يناديك هذا الزوج ذات مساء ليخبرك أنه يخيرك بين أمرين فهنا تنقلب كل أحداث الحكاية .
عبد المجيد : الزوجة الثانية ستعيش هنا معنا ، وأماك أحد أمرين ، إما القبول ، أو ..........................
الطلاق .
كان وقع كلمة (( الطلاق )) جديدًا على أذني .
لكن ، منذ متى وأنا أحفل بعبد المجيد وفي القلب منذ سنين طفولتي الأولى يسكن (( خالد )) وقد بنى له في هذا القلب مستعمرة كاملة بكل حشودها وجنودها وكل ما فيها ؟؟؟؟؟
رفت عيني عدة مرات .
أن أستغني عن هذه المملكة التي صنعت كل ركن فيها بنفسي .
ذلك الركن القصي في الصالة والذي يحمل أدفأ ذكرياتي فيها .
مطبخي بموقده الحجري والذي خالفت بإنشائه عرف هذه القرية وقامت كل نسوة القرية يقلدنني فيه .
شرفة البيت والتي حولتها إلى ما يشبه الحديقة الغناء الصغيرة .
أن أستغني عن حجرة نومي بأركانها الدافئة التي سكبت الدفء فيها جرعات من عنايتي وفهمي للذوق والديكور والتصميم وتكتيك الإضاءة والأنوار .
وصارت معادلة الحياة أمامي الآن تكتب بهذه الطريقة :
الطلاق > الرضا بالزوجة الجديدة في بيت أنا من صنعت كل ركن فيه مع زوج لا أحبه
ورجحت كفة الطلاق
لم أخبره بقراري حينها شفويًا واكتفيت بالانسحاب من المكان بصمت هادئ رزين .
لم أشأ أن أقزمه مرة أخرى حين لن يرى في عمق عينين اهتزاز الهزيمة ، ولا انكسار الأنثى التي يُرى في قعر عينيها اضطراب مرارة وقع كلمة الطلاق على مسامعها .
كان لو أني فعلت ذلك سيقرأ فصلًا جديًدا من فصول قصة (( العظمة )) مقابل (( الهيبة )) التي صنعتها بنفسي ، والتي كتبت كل حرف فيها في حياتي معه بنفسي .
كنت في كل مرة أجعله ملكًا على مملكة أنا من بنيتها .
وأجعله سلطانًا على رعية ابتكرت شخوصها واسميتهم بأسمائهم فردًا فردًا
وأجعله يشعر بأهميته كرجل من نبع فيض أنثى تمنحه طواعية الشعور بذلك .
لكن الآن لن يشعر لا بهذا ولا بذاك
أطرقت برأسي قبل انسحابي التاريخي المهيب وأسدلت جفني عيني
ربما هو ظن وقتها أنني كسيرة ، وأنني الآن أفكر لأختار ، وأنني ككل أنثى سأختاره هو .
لذلك انسحبت في هدوء رقيق .
تسللت لحجرة نومي التي أبى تلك الليلة أن ينزل فيها .
أخرجت أوراقي المخبأة في درجي ورحت أخط بأناملي كلماتي الأخيرة في الفصل الأخيرة من روايتي التي أسميتها (( عندما يبتلع الليل امرأة )) حين جعلت بطلة تلك الرواية الكسيرة تنتصر في آخر الأحداث.

لما عدت لبيت والدي الذي غيبه الموت تحت تراب الأرض ، رأيت في عيني أمي المرأة الستينية الكبيرة نظرة الرضا والتسليم بالقدر , لذلك كنت أنا (( رثام )) أشبهها جدًا .

وانكببت على رواياتي أكمل بعضها الذي ما زال ناقصًا .
تعلمت الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي حين أنشأت لي إحدى دور النشر حسابًا تتولى هي فيه الرد
على معجبي ومعجباتي .
عندها كنت أراه في تعليقاته التي يكتبها
بدأ بالدخول على حسابي باسمه الحقيقي ( خالد ) وظل يعلق ويبدي إعجابه على كل شيء تنشره لي دار النشر تلك .
لقد كان ومازال هناك في كل مكان أفكر فيه به .
وهو هنا أيضًا في القلب حيث يأبى أن يكون أحد غيره فيه .
مرت سنتان بعد انفصالي عن عبد المجيد .
سمعت أنه رزق هو وزوجته بتوأم ولد وبنت ........ ولكن .............. ونظرًا لأن زوجته لم تكن سوى ابنة خالته ، فقد خرج ذلك التوأم إلى الحياة طفلين منغوليين .

بعد انقضاء تلكما السنين ، جاء خالد مع خالي (( صقر )) وزوجة خالي (( حليمة )) إلى بيتنا .
ما كانت زيارتهم هذه المرة ككل مرة .
كانت زيارة بنكهة خاصة .
قال خالي كلام لا يصدر إلا عن العقلاء
قال لأمي : لا الوقت يسعفنا ، ولا غياب الأحباب يدفعنا لننمق الكلام ، ولا الظروف هي الظروف ، لكن ( خالد ) أراد القرب منك في رثام راغبًا فيها كزوجة له .
وردت عليه أمب : ورثام امرأة مطلقة وهو لم يسبق له الزواج ؟؟؟؟ !!
ورد عليها : ورثام امرأة مطلقة وهو لم يسبق له الزواج ، وسيمهرها مهر البنت البكر .
وأقيم لي فرح في القرية حضره كل أهالي القرية باستثناء بيت واحد هو بيت (( عبد المجيد )) مع جميع أهله من أم وأب وزوجة وإخوان وأخوات مع أزواجهم وزوجاتهم .

سمعت أنه قد رهن بيته طلبًا لعلاج حالة ولديه المنغوليين ، وان الأطباء نصحوه نصيحة لا مجال فيها للجدال ألا ينجب أولدًا آخرين من زوجته ، فاحتمال كونهم سيأتون للدنيا وهم أطفال منغوليون هي بنسبة 90% .
بعد زواجي من ( خالد ) تذوقت شهد العشق أحلى من طعم الشهد نفسه ، وسمعت كلام الغزل كما لو أني لم أتزوج قبل خالد قط .
طفح كيل قلب ( خالد ) كله وأخرج مكنون قلبه النفيس واعترف لي بحبه الذي ملك عليه كل روحه ومنعه من الزواج من أخرى تحت أي ظرف كان ولأي سبب من الأسباب .
بعد عام من زواجي من ( خالد ) رزقت بابني البكر الأول ، ثم حملت بعدها ليرزقني الله بتوأم ذكرين ، ثم حملت ثالثة فرزقني الله بتوأم بنتين .
وذاع صيت اسمي الروائي ( سر الوفاء الخالد )
كنت أنا هي ( الوفاء ) في هذا الاسم .
وكان ( خالد ) هو ( الخالد ) في هذا الاسم .
وكان الحب القديم الذي بيننا هو ( السر ) في ذلك الوفاء الخالد .
ــــــــــ
انتهت : الفضاء الواسع

ملاحظة أخيرة : حاولت تنسيق الخط وإجراء بعض التعديلات على القصة لكن ولا أيقونة من الأيقونات مفعله ، فما المشكلة ؟؟؟ يا ليت أحد المشرفين أو المشرفات يدخل هنا ويقرأ الملاحظة ويجيبني عن هذا التساؤل . وشكرًا
إجراء تنسيق لم يقبل على هذه القصة فأرجو المعذرة وشكرًا لتفهمكم .


الفضاء الواسع غير متواجد حالياً  
التوقيع
المرء يعرف في الأنام بفعله/ وخصائص المرء الكريم كأصله
اصبر على حلو الزمان ومره / واعلم بأن الله بالغ أمره
لاتستغيب فتستغاب وربما / من قال شيئا قيل فيه بمثله
وتجنب الفحشاء لا تنطق بها / مادمت في جد الكلام وهزله
وإذا الصديق أسى عليك بجهله / فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم عالم متفضل قد سبه / من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا / والدر مطمور بأسفل رمله
واعجب بعصفور يزاحم باشقا / إلا لطيشته وخفة عقله
إياك تجني سكرا من حنظل / فالشيء يرجع في المذاق لأصله
في الجو مكتوب على صحف الملا / من يعمل المعروف يجز بمثله
رد مع اقتباس
قديم 24-01-24, 10:41 PM   #2

حلقة مفقودة

? العضوٌ??? » 492968
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 281
?  نُقآطِيْ » حلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond reputeحلقة مفقودة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك NGA
¬» اشجع ahli
افتراضي

حلووووووووة

حلقة مفقودة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.