آخر 10 مشاركات
[تحميل] عقلي عنده ، للكاتبة/ لينا المنفي " ليبية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          غريق.. بين أحضانك (108) للكاتبة: Red Garnier *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] بسمة مدفونة في خيالي ، لـ ضاقت انفاسي (الكاتـب : Topaz. - )           »          منحوسة (125) للكاتبة: Day Leclaire (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-22, 07:28 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 9

عند امجاد *

قامت وهي مبتسمه واخيرا بترجع
غسلت وجهها ولبست القبعة وطلعت مع العيال
صفت معهم وهي تدق التحية للمدير العام والابتسامه شاقه وجهها ابتسم المدير وهو يشكرهم
وبدا يتفحص المكان والجنود تجمعوا العيال وهم يخططون
زياد :انا بروح اجيب ابرة منوم
هثيم :انتبه لا يقفطونك بتروح اعدام
زياد :ابشر
راح زياد وهم ينتظرونه ويدعون ما ينكشف
كان يناظرهم وهو واقف مع سلطان ويسولف معه
استأذن من سلطان وراح لهم من جاء زياد يركض
بدر :عز يمال العز
هيثم :وش الخطة
بدر وهو يأشر على العسكر الواقفين عند سيارة المدير :بنحطها في واحد منهم بدون محد يشوف وبناخذ بدلته وبتلبسها امجاد
هزوا رووسهم باتفاق
ذياب : اللهم اني طالع من خطتكم اللهم فشهد
بدر :يخوي على اخرتها انفعنا بشي
ذياب : لا بالله فكني
ورجع لسلطان وعينه عليهم
بدر : انا بسولف مع واحد منهم وانتم شوفو شغلكم
اخذ كوب شاهي معه وراح للعسكر وهو يعطي واحد منهم شاهي ويسولف معه

عند زناد *

الجم الكل من قال زوجتي
تقدمت ام رفيف وهي منصدمه :شتقول انت ؟
زناد : الي سمعتيه يا خالتي
صفقته كف وهي تصارخ : بنتييي وينهاا يا المجرم
ابتسم زناد وناظرها وهو يتحسس الكف : بتعتبره هدية زواجنا
تقدم حمد وهو يمسك زناد من ياقة ثوبه: انطق لا ادفنكك رفيف وينها
رفع نظره له وببرود : نزل ايدك لا اكسرها
حمد بحقد : تدري انها خطيبتي ولا ما تدري ؟
زناد دفه من صدره : وصارت زوجتي الحين
ولف على الكل وبحدة : كثر الله خيركم على الزيارة وانتهت زيارتكم الله يستر عليكم
ومشى واستوقفته يد ام رفيف وهي تبكي : وين بنتيي بشوفهاا
تنهد ولف عليها : طلبك على عيني وراسي بس بنتك ما تقدر تشوفك
تقدموا خوات رفيف وهم يطلبونه مع امهم
انتبه على يد عمه على كتفه : لا تردهم يا ولدي
هز راسه ودخل البيت ناظر الي ركضت له وهي تترجاه تشوف اهلها
زناد بهدوء : البسي عبايتك
ركضت العاملة وهي تجيب عبايتها ونقابها وتعطيها
لبست ومسك ايدها وهو يطلع معها
ركضت لامها وهي تحضنها وتبكي
حضنوها خواتها وهم يهدونها بعدت عن حضن امها وطاحت عينها على الواقف وراء ويناظرها بكل شوق
تقدم زناد وهو يسحبها ويحطها وراه : غض بصرك لادفنك

عند امجاد والعيال *

مشت معهم وهم يقعدون مع العسكري وبدر
طلع زياد الابرة وهو يحطها بسرعه في كتفه
وبدا هيثم وامجاد يراقبون المكان
اغمى على العسكري ومسكه بدر ووقفه على رجله ومشوا فيه بسرعه وهم يحاوطونه من كل الجهات لجل محد يشوف دخلوا لمقرهم وبدوا ينزلون بدلته
واعطوها امجاد اخذتها بسرعه وهي تلبسها
طلعت وهي تناظرهم والتفت على الي دخل وهو يناظرهم : المدير رايح
ناظروا بعض بسرعه وسحبوا امجاد ولبسها بدر القبعة : لا تنزلينها
هزت راسها وناظرتهم وتجمعت الدموع بعيونها
زياد بسرعه : لا لا مو وقتك
امجاد : روحوا معي خايفه معرف اتصرف
هيثم : اسمعيني لا تكلمين احد ولا تردين على احد وبس امشي معهم هم مقرهم بالرياض بس توصلين اهربي
امجاد هزت راسها وبدات تودعهم وبدا كل واحد يوصيها وينبهها تقدم بدر وهو يطلع المسدس من خصرها :اذا حسيتي بشي اضغطي على ذا بس يويلك تضغطينه بوقت غلط بتودين نفسك بداهيه
هزت راسها وناظرتهم
كان واقف عند الجدار ويناظرهم ببرود : على توصياتكم ذي راح المدير
التفت الكل عليه وناظرته امجاد ببرود وطلعت وهم وراهم
وقفت مع عسكر المدير وهي تنتظره يخلص سلام
ركبت مع الحراس السيارة وهي تناظر العيال
سلطان : الله يسهل عليهم بيروحون للعدو برجلينهم
وسع عيونه ذياب بصدمه وهو يناظر السيارة من مشت

" استغفر لربما يزال حزنك "

عند رفيف *

ام رفيف : يمه رفيف ليه تزوجتيه ؟!
رفيف وهي وراء ظهره : مجبورهه يمء
سكتت من شد على ايدها
ولف عليها : على داخل
رفيف :
ما امداها تتكلم ونطق زناد : على داخل قلت
ناظرت اهلها وناظرت حمد وهي تهز راسها
دخلت وهي تطلع لجناحهم وقعدت عند الشباك وهي تناظرهم وبكت زيادة من طلعوا من البيت
لفت على الي دخل : مجبوره اجل؟
صرخت بوجهه : ايه مجبورهه وتزوجتك تفكرني طايره من الفرحة
تقدم لعندها وناظرها : اهلك تنسينهم من اليوم
ضحكت بوجهه : لا يكون مفكر بتاخذ مكانهم
زناد بنفس ضحكتها: شفتي الاربع جدران ذي هي الي بتاخذ مكانهم يروحي
رفيف : مو على كيفك
تركها وهو يفتح ازرار ثوبه ودخل دورات المياة
تأففت وهي تتذكر جوالها معه لفت بسرعه على الي طلع ولاف المنشفة على خصره : عطني جوالي
سحب جواله وهو يرد عليه : وش الجدول ؟ يالله مسافه الطريق وانا عندكم
رفيف : اتكلم انا عطني جوالي
زناد وهو يجفف شعره : شايفتني غبي ؟
رفيف : اخلص بقعد عليه

عند امجاد *

انصدموا العيال من ركض ذياب وهو يوقف السيارة
المدير العام : شفيك ؟
بلع ريقه وهو يناظرها : الضابط حمدان يقول انه يبيك
عقد حواجبه المدير وفتح الباب ونزل شافه من راح
وفتح الباب على امجاد وسحبها بسرعه من ايدها ودخلوا لمقرهم ودخلوا العيال وراه
بدر :شفيك يا مجنون ؟
ذياب : كانت بتروح لمعسكرات اليمن
انصدموا العيال وهم يصحون العسكري ىياخذون البدله وبدلت امجاد بسرعه وقام العسكري
دق الباب ودخل المدير : وينك يالله ؟
ذياب : كان يبي دورات المياة
هز راسه المدير وطلع العسكري معاه
تنهدوا العيال براحه وهم يشكرون ذياب
وانتبهوا على نداء حمدان وان الكل بيرجع للمعسكر
اخذوا اغراضهم وطلعوا وهم يركبون السيارات
وصلوا للمعسكر ودخلوا لغرفتهم
زياد : سلطان عازمنا عنده هو واخوياه
امجاد : انا بقعد هنا
هزوا راسهم العيال وطلعوا كلهم
تنهدت بتعب وشالت القبعة عن شعرها وفكته
وهي تدخل ايدها بين شعرها : اووفف يالراحه
عند العيال *
سلطان : طلع محمود من الحجز
ذياب : الله يستر منه
عند امجاد *
فتحت ازرار بدلتها وهي تنزلها ووسعت عيونها بصدمه من دخل وهو يقفل الباب وقرب منها

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 07:34 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 10

بجناح زناد *

قرب من ثوبه وهو يطلع جوالها ويفتحه وياخذ الشريحة ورماه على الكنبه
رفيف : لا والله ؟ وش ابي فيه كذا ؟
زناد : قلتي عطني جوالي ما قلتي الشريحة
رفيف بنرفزه : بلا استهبال هات الشريحة من وين لي نت
زناد وهو يلبس ثوبه : اتصلي ب نت البيت
رفيف : معرف رمزه
سحب جوالها وهو يفتح لها نت البيت واعطاها
سحب شماغه وهو
يناظرها من ركضت للكنب : لو اشوف شي غلط ما ارحمك
رفيف وهي على الجوال : طيب طيب
خزها وطلع من الجناح ومن البيت بكبره
فتحت جوالها وهي تدخل تويتر وعلى حسابه
ارسلت له وهي تدعي يرد : رد رد ياخي
نزلت عبايتها وفكت شعرها وفزت من سمعت اشعار تويتر سحبت الجوال وهي تشوف رسالة حمد : هلا
رفيف بشوق : مشتاقة لك
حمد : مو بكثري ليه تزوجيه وانتي تعرفين انك لي
رفيف : مجبوره هددني فيكمم
تنهد حمد : ابي اشوفك
رفيف : واناا بعد
حمد : الليلة بجيك
رفيف : تعال الحين هو طالع
فز حمد : جايك
ابتسمت رفيف وقامت تغسل وجهها وتضبط شعرها

" استغفر لربما يزال حزنك "

بالمعسكر *

كان يمشي بالساحة وشاف باب غرفة ذياب والعيال مفتوح نصه قرب وهو يوسع عيونه ابتسم وهو يناظر شعرها
وتذكر البنات الي كان يسهر معاهم بالساعات اشتاق لذيك اللحظات وتقدم وهو يدخل عليها ويقفل الباب معه قرب وهو يشوف الصدمه بعيونها
محمود وهو يتأملها : ملاك ومعنا ؟!
امجاد خافت وهي ترجع على وراء : ابعد عنييي لا تقرب
محمود وهو يمسح على شفايفه : والله بحق لو رحتي من ايدي
امجاد : ابعد والله لانادي العيال علييك
قرب منها زيادة وهو يسحبها ويحاوطها بايدينه: الكل مشغول بس انا الفاضي لك
امجاد وهي تضرب صدره بكل قرف : ابعد يا كلبب
نزل راسه لمستواها وهو يطبع قبلاته بعد ما مسك ايدينها : وصرتي سعادتي بوحدتي هنا
بكت وهي تحاول تفك ايدينها من قبضته : بعد عني يا كلب والله لاصرخ ابعدد
محمود ابعد ايده عنها : تجيني كليوم بالغرفة ستة والا سرك انتي والي معك بيوصل لحمدان
ورفع اصبعه بوجهها : ويويلك العيال يعرفون اني شفتك
وعض شفته وناظرها وطلع بسرعه
بكت وهي تحط ايدها على فمها وتمسح شفايفها بكل قرف سحبت بدلتها بسرعه من سمعت صوت العيال قريب
لبست وجلست بمكانها وهي تبكي

عند رفيف *

ارسل لها حمد : انا تحت
ابتسمت ولبست عبايتها وطلعت من الجناح
نزلت وهي متجاهله نداء خوات زناد وبنات عمه
ركبت مع حمد وقربت وهي تحضنه بكل شوق
حمد بضحكة:شوي شوي علي
رفيف بعدت عنه : امش قبل يشوفونا
مسك ايدها وحرك

بداخل البيت *
سمر : المجنونة ذي وين رايحة ؟
احلام : مدري الله يستر بس
ريمان : يويلها من زناد قال لعمتي لا تخلونها تطلع

بسيارة حمد *
رفيف : اول نروق ونشرب قهوة وبعدين نروح لشقتنا
حمد : من عيوني
وصلوا للكوفي ونزلت وهي تمسك ايده وفرحانه
دخلوا وهم يقعدون على الطاولة
حمد : ايه ما قلتي لي كيف قابلتيه ؟
سردت له رفيف القصة
رفيف : تخيل يقول مين قالك اني قتلت ابوك
عدل حمد جلسته وهو يناظرها : فكينا من سريته اهمشي انك معي ولي
ابتسمت وهي تناظره
بعد دقايق قاموا وهم يطلعون مسكت ايده وضحكت وهي تناظره وشدت على ايد حمد من سمعت صوته الي مستحيل تنساه مر بجنبها وهو يكلم

عند امجاد *

زياد : والله فاتك يا امجاد شاهي على كيفك
قامت وهي تلف عليهم وابتسمت بتسليك وتفكيرها مع محمود
هيثم :والله برد سو شاهي يدفينا
ذياب : بس انت وياه قم ارقد
بدر : ما عليك منه سو شاهي
هز زياد راسه وقام يسوي شاهي بعد دقايق خلص وقعد وهو يحطه بينهم
بدر : امجاد تبين ؟
امجاد بصوت باكي : لا
رفع نظره وهو يناظرها وسحب فنجانه وهو يسولف مع هيثم
بدر وهو يعطيها : خذي الجو بارد
ابتسمت وخذت منه وهي تشد على الفنجان
زياد بضحكة: اشتقت لمحمود والله انه يضحكني
هيثم : يرجال فكنا بس واضح مب حق عسكرية
امجاد: مين ذا ؟
بدر : محمود عسكري مدخلينه اهله عسكرية وهو مو حقها وبس يتضارب مع العسكر وكل اسبوع داخل الحجز
هزت راسها وهي تفكر بمحمود الي اول مره شافته
بعد دقايق نام الكل *
بالصباح صحوا وهم يقومون للتدريب
طلعت من الغرفة وهي تربط جزمتها انتبهت على الي مر وناظرها وغمز بابتسامه
توترت وقامت بسرعه وهي تصف مع العيال
بالليل *
استاذنت من العيال وهي تطلع لغرفة محمود
استغربوا العيال وسكتوا
دخلت وهي تناظره : خلاص يا كلبب ابعد عني وربي لاقولهم وافضحك
محمود : شفيك هدي بنقضي الليله سوا وروحي بعدين لا تخافين ذياب الي علمني عليك وخبرني عنك

" استغفر لربما يزال حزنك "

نزل مع اخوياه وهو يضحك انتبه على جواله الي يدق فتحه وهو يرد على امه : سمي
غمض عيونه وهو يتنهد : ما قلت لا تخلونها تطلع؟
انتبه على خويه الي يأشر له ومشى وهو يكلم امه
نزل عيونه وهو يناظر الي مرت بجنبه ما انتبه لحمد وتجاهل وهو يدخل الكوفي جلس مع اخوياه وهو يرسل لحارسه : تفقد لي الكاميرات البيت
الحارس : سم طال عمرك
ابتسم وهو يسولف مع اخوياه وتفكيره فيها
انتبه على الرسالة وفتح تسجيلات الكاميرات
عدل جلسته وهو يشوف سيارة حمد الي ركبتها رفيف فز وهو يدق على حارسه ويطلبه موقع حمد

عند رفيف *

وصلوا لشقتهم ابتسمت بحزن : كان المفروض نتزوج ونسكن فيها
حمد : تونا باول المشوار وبخليك تتطلقين منه
رفيف : مستحيل كيف
حمد : انا محامي ارفعي عليه قضية
رفيف : قضية وش
حمد : قضية عنف اسري بس لازم تثبتين ذا الشي
رفيف : مستحيل ذا مجرم بيتقلني بارضي
حمد : لا تخافين محد يتمنى يرجع للسجن مرتين
اهمشي تجيبين لي صور كدمات او ضرب عشان اقدر اتصرف
رفيف وهي خايفه : طيب

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 08:06 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 11

انصدمت من كلام محمود وهي تناظره : كذاب مستحيل يسويها
محمود بضحكة : وكيف تبيني اثبت لك صدقيني ذياب الي قالي ان فيه بنت معنا وهو الي قال تعال عندها لما كانوا عند سلطان
تجمعت الدموع بعيونها وهي تحقد على ذياب اكثر
فتحت الباب بتطلع مسك ايدها : لو يوصل لذياب يويلك وتعالي بكره يا حلوة
خزته وهي تسحب ايدها وطلعت وهي تروح لغرفة العيال دخلت وهي تمشي من بينهم وتروح لمكانها
ناظروا شكلها الي يوضح انها كانت تبكي
زياد وهو يأشر لبدر براسه : شفيها ؟
بدر وهو يهز كتوفه : علمي علمك
هيثم : امجاد فيك شي؟
امجاد من تحت اللحاف : لا
بدر : احد قالك شي؟
امجاد وهي تحاول ما تبكي زياده : لا
ذياب : دلع بنات
لفت وهي تبعد اللحاف عنها وبصراخ : انت بالذات اسكتت لا تسمعني صوتك
انصدم الكل من صراخها ومن خشمها الاحمر
بدر وهو يناظر ذياب : شسويت ؟
ذياب وهو يعقد حواجبه : وش سويت
امجاد : وش سويت !!؟ تسأل بعد الي سويته
هيثم : يا بنت فهمينا شسوا
ذياب وهو يناظرها : عندك شي قوليه لا تتبلين من راسك

طلع من الكوفي وهو يركب سيارته
حارسه : طال عمرك لوحة سيارته مزورة ما قدرت اوصل لموقعه
ضحك زناد بقهر : مزورة ومحامي ؟!!! اوريه الكلب
قفل من حارسه من وصله اتصال من امه
حرك وهو يتوجه للبيت بعد ما قالت له رفيف رجعت
وصل وطلع لجناحه بسرعه فتح الباب وشافها تصور شكلها : وين كنتي ؟
رفيف ببرود : قاعده اصور ما تشوف
زناد بصراخ :اتكلم اناا وين كنتي
بلعت ريقها وهي تجحد : وين كنت يعني ؟
زناد نزل شماغه وهو يرميه وقرب منها : تستعبطين انتي؟ شايفه بزر قدامك؟
دفته من صدره : انت الي تستعبط وين كنت يعني كنت بين جدرانك
زناد : وتجحدين بعد؟ علمك تنكرين
رفيف بسرعه : شدخل حمد ؟!
زناد : يعني كنت معه تدافعين عنه وانا ما قلت اسمه
سحب شعرها :قايل لا تسوين غلط ولا ما قلت ؟!
مسكت ايده بوجع : فكك شعري ياكلبب
شد على شعرها وهو يرميها على الكنب سحب عقاله وهو يضرب ظهرها ،،بكت وهي تصرخ وتتذكر كلام حمد وتركته يضربها وهي تبكي
بعد عنها من دخلت امه وهو تسحبه عنها : حرام عليكك البنت بتموت
زناد وهو يتنفس : بذبحها والله لاذبحها
قامت رفيف وهي تضبط شعرها وسحبت جوالها وهي تدخل دورات المياة
ناظرها وهو يجلس على الكنب
مسكت جوالها وهي تبكي وترسل لحمد : ضربني حمد تكفى تعال خذنيي
حمد : يا عيون حمد جاي اخر الليل خليك جاهزه

" استغفر لربما يزال حزنك "

ناظرت ذياب وخزته ورجعت نامت بعد ما تذكرت كلام محمود
هيثم : ولد وش مسوي ؟
ذياب بعصبية : وش مسوي بعد تستعبط وتحطها فيني
قام وهو يغسل وجهه وينزل البوت ورجع لمكانه وهو ينام
بالصباح *
صحى الكل على صوت حمدان : افتح انت وياه
قاموا بسرعه وهو يوقفون قدامه دخل الغرفة
وهو يناظرهم واحد واحد : اطلع برا انت وياه
عقدوا حواجبهم وطلعوا شافوا كل العسكر طالعين من غرفهم بعد هم استغرب الكل وهم يناظرون حمدان يفتش غرفهم
توترت وهي تصف مع العيال انتبهت على الي صف بجنبها ناظرته وزاد توترها من ابتسم وهمس لها : وش مسوين اخوياك ؟
ناظره ذياب من سمع كلامه : فارق لغرفتك لاصبح عليك
محمود : وش تبي انت ؟
ذياب :شتبي هنا ؟
محمود وهو يحط ايده على كتفه امجاد : مب شغلك
ناظرها ذياب من ناظرته وهي تخزه لف على حمدان الي طلع وهو يسألهم : الي جايب حبوب يعترف
سكت الكل وهم يناظرونه : يعني محد منكمم
ناظرهم واحد واحد وتوجه للغرفة الي بجنبهم

فتحت الموية ودخلت بوسطها وهي تبكي
خلصت وهي تطلع وسحبت المنشفة وهي تجفف شعرها انتبهت على الي قاعد على الكنب ويناظرها
خزته وهي تسحب جوالها ابتسمت من شافت رسالة حمد
زناد : انا الغلطان الي عطيتك جوالك
ما ردت وهي تضحك وترسل لحمد
قام وهو يسحب الجوال سحبته منه بسرعه وهي تقفله وتحطه وراء ظهرها : نعم ؟
زناد :هاتي الجوال
رفيف : ليش اعطيك جوالي
زناد : وعشانه جوالك هاتيه
رفيف : مراح اعطيك وخر
زناد : شفيك ليه خايفه تعطيني ؟
توترت وهي تناظره : مو خايفه بس مابي اعطيك
زناد : طيب هاتيه
رفيف بعناد رجعت لوراء وهي تشد على جوالها وراء ظهرها
تقدم وكل مالها ترجع حاوطها بايدينه وهو يناظرها : هاتي بالحسنى احسن لك
رفيف وهي تناظر عيونه وخايفه منه : جوالي شتبي فيه
زناد وهو يناظر وجهها وملامحها: عشانك تعاندين حتى انا بعاند
رفيف : بلا مبزره ترا جوالي ما طلبت جوالك انا
زناد : هاتي الجوال
رفيف : شتبي فيهه؟! مراح اعطيك
زناد : لا تعاندين هاتيه خلصيني
سكتت وهي تناظره بعناد
زناد : تعاندين يعني ؟
سحب الجوال من وراء ظهرها وركضت وهي تحاول تاخذه منه وقفت بصدمه من وصل اشعار تويتر من حمد : وينك ؟❤️

خلص حمدان تفتيش وهو يتوعد باللي مهرب حبوب
دخلوا العيال لغرفتهم
بدر : يالله صباح خير من فاضي يجيب حبوب
هيثم : الا اشغلنا الله ياخذه
زياد : والله ياني كنت بنومه تسواه هو وحبوبه
ذياب : هيثم قم سو شاهي
بدر وهو يناظر الغرفة : امجاد وين ؟
ذياب : بجهنم
عند امجاد *
دخلت لمكتب حمدان وهي تفكر بكلام محمود الي قالها خذي حقك من ذياب وانتقمي منه
بلعت ريقها من صرخ حمدان : وشعندك هنا ؟
امجاد : جيت اقولك من هرب الحبوب
حمدان وهو يحط القلم : مين؟
امجاد مسكت اصابعها بخوف ونطقت من صرخ حمدان : ذياب بن سعود
وسع عيونه حمدان وهو ما توقعها من ذياب : رح لغرفتك
طلعت بسرعة وهي تروح لغرفتهم ودخلت على العيال وقعدت معهم
بدر : وين كنتي ؟
امجاد : كنت بالساحة
هيثم : تبين شاهي؟
امجاد :ايه
رفعت نظرها لذياب الي كان يسولف مع زياد لف وشافها تناظره بكل حقد ما اهتم وهو يسحب فنجانه
فز الكل من دخل حمدان : ذياب تفضل
عقد حواجبه : التدريب ما بدا ؟
حمدان بصراخ : امش يا كلب
خزه ذياب وهو يسحب البوت ويلبسها وطلع مع حمدان
بدر :الله يستر وش فيه بعد
زياد : اول مره يطلب ذياب

" استغفر لربما يزال حزنك "

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 08:10 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 12

مسك جوالها وانتبه على الاشعار قرأ الاشعار : مين ذا ؟
مسكت اصابعها بتوتر : مين ذا ؟
زناد : للحين هادي انطقي احسن لك
رفيف بغباء : شتقول انت مين ذا ؟
زناد بصراخ : ميين يقولك وينك وقلب احمر ؟!!
رفيف : ذي تغريدة
زناد قرب منها : افتحي الجوال نشوف التغريدة
رفيف : بلا استهبال وش تشوف ترا تغريده شوفها من برا
سحب اصبعها وهو يفتح الجوال خافت اكثر وهي تدعي بداخلها تصير معجزه ولا يشوف رسايلهم
ضغط على الرساله ودخل على تويتر انصدم من كلامهم ورسايلهم وبهدوء : ذا حمد ؟
رفيف بخوف : لاء
رفع نظره لها وهو يقرا كلامها : ذا الكلام بتقولينه لمرام ؟!
رفيف سكتت وهي تناظره
زناد : وسالتك وين كنتي وجحدتي ؟! والحين تطلبين منه ياخذك ؟! انا مو قدامك شي ؟
رفيف : انت تزوجتني وانت عارف ان حمد خطيبي. متوقع بتقبل الوضع وبقعد معك ؟!
زناد بهدوء : وتدرين ليه تزوجتك؟!
رفيف : عشان اتنازل وتنازلت طلقني
زناد : مو عشان كذا
عقدت حواجبها : اجل ؟!
زناد : عشان انتقم من حبيبك وخطيبك

مشى مع حمدان وهو يدخل غرفة التحقيق
جلس وهو يناظره ببرود وينتظر اسئلته
حمدان : هي كلمتين ونخلص وين الحبوب ؟
سكتت وهو يناظره
حمدان بصراخ : انطق ياا كلبب
ذياب ببرود : للحين ما قلت سؤال وعندي اجابته
حمدان : جاني خبر ومن واحد يعرفك زين يعني ما يمديك تنكر
ذياب : ما انكرت ولا جاوبت
حمدان عصب من بروده وهدوءه وقرب منه وهو يمسكه من ياقة بدلته : والله لو ما تعترف لاتعفن بالحجز
ذياب ناظر ايده ورفع نظراته ببرود : انا جاهز انت جاهز؟
ناظره حمدان بعصبية ودفه وصرخ على
العسكري :خذه على الحجز
تقدم العسكري وهو يمسك ذياب واستوقفته يد ذياب وهو يأشر له حط ايده على خصره وهو يطلع مسدسه ويناظر حمدان ببرود حط المسدس على الطاوله وطلع مع العسكري
انتبه على نظرات العسكر من طلع من الغرفة
شاف محمود يضحك وهو يبتسم له
رد ذياب له الابتسامه وهو شاك فيه
مشى مع العسكري ودخل للحجز وهو يفتح ازرار بدلته بهدوء
عند العيال *
زياد : راح للحجز ؟!!
بدر : مستحيل ذياب يسوي شي نعرفه
هيثم : لازم نروح ونسأله
بدر : وكيف بتروح له ؟
زياد : باخر الليل نقدر نروح

ناظرت فيه وهي مو فاهمه وش يقصد
رفيف : شدخل حمد ؟
زناد قرب منها : حبيبك كان صديقي واعز اخوياي
بلعت ريقها من قُربه وانفاسه الي تلفح وجهها
رفيف وهي تكذبه : حمد ما قالي مستحيل اصدقك
زناد بضحكة : ما يهمني اذا صدقتي او لا بس ما ودك تعرفين انه قاتل ابوك
رفيف بنفس ضحكته : لفيت وحطيت جرايمك بظهر حمد ؟
زناد : اساليه وين كان بيوم الاثنين الساعة ٢ الليل
توترت من اعطاها التوقيت : مستحيل اصدقك وخر عني
مسكها وهو يرجعها للجدار وسحب جواله وهو يشيل البلوك عن حمد ويفتح رسايل الواتس
لف الجوال وهو يوريها .. ناظرته ونزلت نظراتها جواله رمشت عيونها وهي تقرا رسايلهم
بلعت ريقها وهي تناظره : لو تجيب ادله الكون كلها ما صدقتك
كان متوقع ردها واتصل على حمد : اساليه
حمد : وش تبي ؟!
رفيف وهي تستغل الفرصة وما تبي تصدق كلام زناد او تحطه براسها وصرخت : حمد تعاالل خذنييي
وسع عيونه وهو يقفل المكالمه وسحب شعرها : ما كفاك الي ذقتيه قبل دقايق ؟!
رفيف وهي تدفه : بعد عنييي متوقع بصدقك واتهم حمد ؟! خزته وهي تروح للكنب
زناد سحب جوالها وتقدم للمطبخ وهو يفتح المايكرويف ويحطه فيه صرخت وهي تركض له : يا كلبب جوالييي
دفها عن الباب : لا تتوقعين نسيت سالفه تويتر
وسحب مفاتيحه وشماغه وطلع

" استغفر لربما يزال حزنك "

بالمعسكر *

انتظروا الليل وطلعوا ثلاثتهم ومع امجاد
بدر بهمس : مب لازم مفتاح بنكلمه من الشباك
هزوا رؤوسهم وهم يمشون بشويش وصلوا لغرفة ذياب ضرب بدر الشباك باصبعه ما فيه رد
ضربه مره وفتح ذياب الشباك ضحك وهم يناظرهم
بدر : ولد شفيكك شجابك هنا؟
ذياب وهو يناظر امجاد : ابد متهم بتهريب حبوب
ضحكوا العيال : انتت!!؟
ذياب بنفس ضحكتهم : ايه
بدر : ومتى بتطلع ؟
ذياب : مدري حمدان حاقد والظاهر مطول
هيثم : لا ان شاء الله تطلع
ناظرته وهي متوتره من نظراته الي شككتها بنفسها
زياد : ولد بردان ؟
ذياب : لا الجو الحلو
سمعوا صوت العسكري وركضوا لغرفتهم بسرعه
بالصباح كان يوم جمعة *
صحى الكل وهم يتروشون وينتظفون
زياد : يعيال نسينا شعر امجاد
امجاد وهي تعقد حواجبها : وشفيه شعري ؟
هيثم : كل جمعة كل العسكر يحلقون شعرهم وحمدان الي يحلقها
وسعت عيونها بصدمه وناظرتهم وهي تمسك شعرها
بدر : مالك حل الا تقصينه
زياد : خليك هنا بنسرق ماكينة الحلاقه
هيثم : لا
ناظروه وهم ينتظرونه يكمل
هيثم : حمدان بيلف على كل الغرف عشان يتاكد اننا كلنا حلقنا لازم تروحين لغرفة ذياب وتحلقين شعرك هناك

بجناح زناد *

تأففت وهي تشوف جوالها متكسر قطعه قطعه
راحت للباب وهي تفتحه وانصدمت من قفله
صرخت بقهر : الله ياخذكك
رجعت وهي تفكر كيف تكلم حمد الي قالها بجيك
صارت تدور بالجناح اي شي تقدر تتواصل فيه
وهي ناسيه زناد وكلامه
ابتسمت وهي تناظر التلفيزيون وخطرت لها الفكرة
سحبت الريموت وهي تفتح متصفح الويب وتكتب فيه موقع تويتر اتسعت ابتسامتها من كتبت يوزرها والباس ودخلها نقزت بمكانها وهي ترسل لحمد قالت له انها تكلمه من التلفيزيون وضحك وهو مصدوم
حمد : خليك جاهزه على الساعة ١٢
رفيف وهي تضحك :تمام
طلعت من تويتر وهي تدخل نتفليكس وتتابع مسلسلها
فتح الباب وهو منصدم من هدوءها ناظر التلفيزيون ورفع حواجبه من عرف السبب
حط الاكياس بالمطبخ وسحب قهوته وهو يقعد معها على الكنب
كانت مندمجه بالمسلسل ومو منتبهه للي قعد بجنبها انتبهت على اشعارات جواله وهي تناظره : متى جيت ؟
زناد وهو يناظر جواله : تو جيت
انصدم من الي وقفت قدامه وهي تحاول ما تخليه يشوف التلفيزيون بعد ما دخلت على تويتر
زناد : شفيه؟
رفيف : قوم اطلع برا
زناد : تستعبطين ؟ وخري بطالع التلفزيون وهاتي الريموت
رفيف وهي تناقز : مابيك تشوف مسلسلي قومم

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 08:15 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 13

زياد وهو يضرب كتف بدر : كيف طافتنا ذي
بدر بضحكة: والله نسيت انه يدور على الغرف
هيثم : المهم احنا بناخذ الماكينة وبنعطيها ذياب انتي اذا شفتي كل العسكر مختفين روحي لغرفة ذياب
امجاد : ذياب محجوز
بدر : يوم الجمعة الكل يطلع عشان الصلاة بس هو ينفتح الباب عليه بس يقعد بغرفته
هزت راسها وطلعوا العيال وقعدت بالغرفة وهي متوتره ناظرت شعرها الي يوصل لنص ظهرها
امجاد : بتطول بتطول
سمعت صوت حمدان وركضت للدورات المياة وهي تقفل الباب عليها
قعدت لدقايق بدورات المياة وطلعت وهي تفتح الباب وتناظر الساحة فاضية
طلعت وهي تركض لغرفة ذياب
كان يحلق شعره انتبه على دخلت
ولف وهو يناظرها من فوق لتحت
بلعت ريقها من نظراته وتوترت
خزها وهو يلف ويكمل حلاقة خلص وهو ينظف الماكينة واعطاها لامجاد
امجاد وهي تناظر الماكينة: معرف استخدمها
رفع نظراته : مشكلتك روحي لمحمود
توترت : شدخل محمود؟
قرب منها وهو يناظرها : يعرف يحلق وللبنات خاصة
امجاد : العيال قالوا لي روحي لذياب
سحب الماكينة من ايدها وهو يحلق شعرها
صرخت وهي تمسك ايده بكت من شافت شعرها طاح : يا حيوان مو كذا
ذياب : دامك تعرفين احلقي لنفسك

" استغفر لربما يزال حزنك "

زناد وهو مستغرب من حركاتها : وشعندك؟
رفيف : وشعندي ؟!
زناد : مسويه شي؟
رفيف بتوتر : لا شالطاري ؟
زناد :حركاتك مو طبيعية
رفيف : من متى تعرف حركاتي ؟
زناد : عارفك من زمان
عقدت حواجبها : شقصدك؟
زناد :ولا شي وخري عن التلفيزيون
رفيف وهي تناظر جواله الي يدق : جوالك يدق رد عليه
زناد : مو شغلك وخري
قطع حديثهم اخته احلام : امي تقول انزلوا للقهوة
رفيف وهي تناظر زناد وتتبسم : يالله قم انزل
سحب جواله وهو يقوم : عندك شي ومردي بعرفه ادعي ما يكون شي يخليني اكسر عظامك
طلع واستوعبت انه راح واطلقت انفاسها برعب
رفيف : رح بس
لفت وهي تشوف رسايل حمد : خليك جاهزه مسافة الطريق وانا جاي
ابتسمت وهي ترسل له وطلعت من تويتر
عضت شفتها بتفكير وسحبت عبايتها وطرحتها ونقابها وهي تربطها ببعض وترميها من الشباك
وعدلت شكلها ونزلت وهي تقعد مع زناد وعايلته كلهم
بعد دقايق وهي تحس ان حمد جاء سحبت كوب شاهي وهي تقوم انتبهت على الي مسك ايدها : على وين ؟
رفيف : بروح للحوش

ناظرته وهي تسحب الماكينه وتحلق شعرها بخفيف خصله خصله
ذياب وهو يناظرها : عز الله جاء حمدان وانتي على ذا الحال
امجاد وهي تبكي على شعرها : تبيني احلقه مثلك
ذياب : ياليت وتفكيني من شرك
خزته وهي تكمل حلاقة توهقت وهي خايفة تجيب العيد بشعرها من وراء
ناظرته : احلق شعري من وراء بس لا تحلقه كله خفيف زيك
ذياب ناظرها وسحب الماكينه : اجلسي
جلست قدامه وبدا يحلق شعرها على الخفيف : لو انك قاعده ببيتك ما كان قصيتي شعرك
امجاد وهي مو ناقصته : اخلص
ذياب : لا تتآمرين
سكتت وهي تتنهد وكمل حلاقة واعطاها الماكينة
نظفتها وهي تناظر شعرها على الارض نزلت دموعها وهي ندمانه
ذياب : نظفي الارض وارجعي للعيال
خزته وهي تشيل شعرها وترميه وطلعت وهي تبكي
دخلت على العيال وهي تشوف حمدان مسحت دموعها بسرعه
حمدان : وين كنت ؟!
توترت : كنت احلق شعري
حمدان : تقدم
وقفت مع العيال وهي متوتره من بدا حمدان يتفقد حلاقتهم
حمدان : رح للمصلى انت وياه
طلع ولفوا العيال على امجاد
بدر : اقولكم ذياب لعبته الحلاقة
زياد : والله اختفت ملامحك البناتية
هيثم : يالله امشوا للمصلى
طلعوا للمصلى وانتبهت على الاثنين الي قدامها


ابعد ايده عنها وطلعت للحوش ناظرها وهو مو متطمن من حركاتها ابتسم لعماته وهو يشرب شاهي
حطت فنجانها على الارض وركضت وهي تلبس عبايتها ونقابها وسحبت الفنجان وهي تطلع وتركب مع حمد
حمد بضحكة : حتى فنجانك ما خليتيه؟
رفيف : طعمه حلو
سحب منها الكوب وهو يشرب منه
ابتسمت وحرك حمد وهم يتوجهون لشقتهم
نزلوا وهم يدخلون نزلت عبايتها وانتبه للكدمات برقبتها قرب منها وهو يتحسس رقبتها : هذا منه؟
توترت وناظرته : ايه
حمد: الله يكسر ايده
وابتسم : بس هذا بيفيدنا بالقضية
رفيف : تحملت ضربه عشانك
ابتسم وهو يلمس خدها ونزل راسه وهو يطبع قبلاته على شفايفها ،،لثانية خطر على بالها كلام زناد طردت الافكار منه بالها وهي تبتسم لحمد الي بعد عنها
حمد : لازم تصورين الكدمات
مد جواله لها : خذي
اخذت جواله وهي تدخل دورات المياة وتصور اثار ضرب زناد لها
خلصت وهي تحط جواله وتقفل ازرار بلوزتها رفعت عيونها وهي تشوف ساعة ابوها ناظرتها بصدمه وتجمعت الدموع بعيونها بشوق وسحبتها وهي تطلع لحمد : ليه ساعة ابوي معك ؟

" استغفر لربما يزال حزنك "

دخلت للمصلى وانتبهت على ذياب الي ماسك محمود من ثوبه تقدمت له مع العيال وهي خايفه من نظرات ذياب
بدر : ولد شفيك ؟!
ذياب : اسال الي وراك
عقد حواجبه بدر وهو يلف على امجاد : شدخله؟
ذياب : هي تعرف
وسعوا عيونهم وهم يناظرون محمود بخوف لو سمعه
ذياب بضحكة: عارف انها بنت ما يحتاج تشفرون كلامكم
زياد : تمزح انت ؟!
ذياب : اساله
محمود مسك ايد امجاد وهو يسحبها بجنبه : ايه عارف متوقعين اشوف ذا الجمال ولا اميّزه ؟
هيثم وهو يناظر العسكر : اتركها وامنعنا من حركاتك
محمود : اي حركات ؟
لفوا كلهم على حمدان الي دخل المصلى وهو يقولهم يصفون للصلاة
بعدت عن محمود بقرف ورفعت نظرها للي همس باذنها : حسابك مو الحين و مردودة حركتك
عقدت حواجبها وهي تمسك ايده قبل يروح : شقصدك ؟
ذياب وهو يناظر ايدها : افلتي يدك لا اكسرها
سحبت ايدها عن ايده وناظرته من خزها وهو يصف
بجنب العيال من اقاموا الصلاة

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 08:21 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 14

كان ماسك الريموت وهو يقلب بالتلفزيون انتبه على الي طلعت وماسكة الساعة بايدها عقد حواجبه بتوتر وقرب منها وهو يحط ايده وراء خصرها : اعطاني اياها عمي الله يرحمه بعد ما طلبتك منه
رفيف بابتسامة : يعني هدية لخطبتنا؟
حمد وهو يتنهد براحه : ايه
رفيف : باخذها
حمد : فداك صورتي ؟
رفيف وهي تعطيه جواله : ايه
اخذ جواله وهو يشوف الصور ابتسم من شاف جزء من صدرها والكدمات الي فيه حدد الصور وهو يرسلها لزناد : الصور حلوة لدرجة اغار القاضي يشوفها

كان قاعد مع اهله ويتبادل السوالف انتبه على جواله
عقد حواجبه من شاف رقم حمد دخل المحادثة وهو يقرا كلامه ودخل على الصور وهو يعدل جلسته من شافها وحط الفنجان على الطاولة
كانت اكثر من صوره وهو عارف انه جسم رفيف قام بسرعه وهو متجاهل كلام اهله طلع للحوش وهو يدور عليها تنهد بغضب : كنت حاس وخالقك ما ارحمك
فتح جواله وهو يرد على حمد ويحاول ما يوضح له غضبه : وصلت فيك غيرتك تصورها يا **** لا تواجهني بالمحاكم تعال وانا اعرف لك اكثر من القاضي

وقفت مع العسكر وهي تصلي معهم
خلصوا صلاة وبدا حمدان يذكرهم بفضل الجهاد في سبيل الله وبسبب تدريبهم شكرهم ودعاء لهم وطلع
قاموا العيال وكل واحد رجع لغرفته
ومسك العسكري ذياب وهو يرجعه للحجز
طلعت من المصلى وهي تلبس البوت انتبهت على وقف بجنبها وهو يغمز لها تنهدت بعصبية ومشت وراءه دخلت لغرفته وهي تصرخ : انت الي هربت الحبوب صح ؟!
محمود بضحكة: ايه انا
امجاد بقهر : وخليتني ابلغ عليه واتهمه كذب ؟؟!
محمود : لا تخافين الي سويتيه اكثر شي صح محد طايق ذياب الا اخوياه والكل فرحان من دخل الحجز
امجاد : وكلامك عنه كذب ؟!!
محمود بضحكة: ايه كذب
صفقته كف وهي تبصق بوجهه وطلعت وهي تشوف الي فتح شباكه وهو يناظرها ناظرته بندم وتوجهت لحمدان
دخلت وهي تنتظر العسكري يطلع طلع وتقدمت وهي تناظر حمدان بخوف : قدمت بلاغ كاذب
ناظرها حمدان: شقصدك؟
امجاد : مو ذياب الي هرب الحبوب محمود
حمدان وهو يقوم : تلعب معنا انت ؟
سحب عصاته وهو يضربها بكتفها : مره ايه مره لا
امجاد ناظرت وهي تمسك ايدها بخوف : تأكدت وطلع مو ذياب
حمدان وهو يضربها على كتفها : كنت متاكد ذياب ما يسويها وخليتني اظلمه يال*****
ضربها وهو يدفها من غرفته وطلع وهو يأمر العسكري يطلع ذياب

" استغفر لربما يزال حزنك "

وصلته رسالة زناد شافها وهو يقفل جواله وتقدم لرفيف وهو يسحبها بجنبه : وبكره نبدا شغل ونطلقك منه وتصيرين لي
بلعت ريقها وابتسمت :تتوقع مراح يسوي شي ؟
حمد : وهو يقدر وانا بجنبك ؟
ابتسمت وهي تحضنه باطمئنان
عند زناد *
اتصل على مساعده : ارسلتك رقمه عطني اللوكيشن الحين
اسامه : ابشر طال عمرك
ركب سيارته وهو ينتظر اللوكيشن

بشقة حمد *
حمد : انا عارف انه بيجي وانه بيقدر يحدد موقعنا عشان كذا برجعك للبيت
رفيف بخوف : عرف اني عندك ؟
حمد بضحكة: ايه ومعرفته لصالحنا
فهمت قصده وقامت وهي تلبس عبايتها وطلعت مع حمد وهم يتوجهون لبيت زناد

وصله اللوكيشن شغل سيارته واستوقفته اخته الي دقت الشباك فتح الشباك : وشعندك ؟
احلام : امي تبيك
زناد : مشغول دقايق وراجع
احلام: بلا استهبال تبيك ضروري دقايق وروح
تنهد وهو يستغفر وفتح الباب وهو ينزل

طلع من الحجز وتجاهل حمدان وهو يمشي لغرفة العيال انتبه لنظرات العسكر بالساحة ابتسم لهم وهو عارف انه يستفزهم وكارهينه دخل لغرفة العيال
وشافها قدامه خزها وهو يقعد معهم
بدر : براءة ان شاء الله ؟
ذياب : تشك فيني ؟
بدر بضحكة: يمكن تسويها
ذياب بنفس ضحكته : صب صب شاهي
لف على الي دق وهو يأشر لامجاد تجي شد على فنجان الشاهي ورماه على محمود : لا اشوف ذا الوجه قريب منذا الغرفه
تقدم محمود وهو يدخل واستوقفه هيثم بيده : سمعته ولا اعيد كلامه
ناظره محمود بقهر ولف على امجاد
انتبه ذياب لنظراتهم لبعض وبحده : انقلعي معاه ولا اشوفك بذا الغرفة
وسعت عيونها وهي حاسه بحقده
تدخل بدر وهو يناظر ذياب : شاللي تروح معه صاحي ؟
ذياب وهو يقوم : لا مجنون
سحبها من معصمها وهو يدفها خارج الغرفه ودف محمود وراه وقفل الباب ،،، انصدموا العيال من حركته وناظروا بعض من دخل دورات المياة
تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظر محمود وحقد الكون بعيونها وندمانه على الي سوته مشت مع محمود بعد ما انتبهت على نظرات العسكر لهم
بالليل *
بدر : يعيال والله اني خايف عليها من الكلب محمود
ذياب وهو يوزع الاوراق :الحقها

وصل لامه وهو مستعجل : سمي ؟
ام زناد : ابيك ياولدي توديني انا وعماتك ناخذ لنا عُمره
زناد وهو مستعجل : ابشري بس ارتب اموري
واستاذن بسرعه وهو يطلع
وقف مكانه من فتح الباب وشافها قدامه ناظرها من فوق لتحت شد على قبضة ايده : ليش جيتي ؟ ما كأنها خلصت سهرتك معه بدري؟
رفيف توترت من نظراته وارتفعت نبضات قلبها
زناد بحدة : على فوق انا بوريك كيف تكملين السهرة
رفيف بخوف : بقعد مع خالتي
زناد : توك تعرفينها تحركي لفوق
دخلت وهي تطلع لجناحهم وتقرا اذكارها
طلع لسيارته وهو يتصل على اسامه : ارسلي موقع مكتبه
اسامه : ابشر
بعد دقايق وصله اللوكيشن وحرك وهو يتوجه لمكتب حمد ،
نزل وهو يدخل
الحارس : هويتك ؟
زناد بحدة : فارق
الحارس :هو…
ضربه زناد ودخل المكتب حمد
تقدم له وهو يمسكه من ياقة ثوبه وبحدة: ما كفتني خمس سنين بالسجن تبي تلحق ابوها
حمد : هد من متى تغار عليها ؟
زناد : من حبيتها انت
احتدت ملامح حمد وهو مسك ايده : ثمن كلامك واعرف وين انت
زناد : شفيك ما اعجبك كلامي ؟
دفه من ثوبه وهو يلكمه على وجهه وقرب من حمد : صدقني لو ترفع مليون قضية بحرقك انت وياها
وتركه وهو يطلع متوجه للبيت

" استغفر لربما يزال حزنك "

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 08:24 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 15

صحى زياد وهو يناظرهم :اوف انت متى طلعت ؟
ذياب : ارقد ارقد
زياد وهو يناظر الغرفة :وين امجاد ؟
هيثم :خويك خلاها تروح مع محمود
زياد بصدمه :صاحين انتم ؟؟! ما لقيتوا الا محمود
بدر :اسأل الشيخ
ذياب : تبونها روحو الحقوها
هيثم :يخوي قم انت كلنا عارفين محمود وفعايله لو صار بالبنت شي انت السبب
ذياب بعناد : محد قالها تجي
بدر وهو يسحب الاوراق من ايده : رح جبها ما نضمن محمود وانت اكثر واحد عارف حركاته ومشاكله
ذياب وهو يتنهد :روحه لها مانيب رايح وخايفين عليها روحوا جيبوها انا مانيب خايف
هيثم وهو متنرفز :لا حول ولا قوة الا بالله
زياد وهو يضرب ظهر ذياب الي قدامه :خل عنك الهرج والعناد قم جيبها
ذياب وهو يلف عليه :ليه ما تروح انت ؟
زياد : الشغله تعاند انت ؟
ذياب :ايه اعاند اي خدمه
زياد :فكنا من عنادك وقم البنت لا حول ولا قوة ومخليها مع محمود وكانك تقول اغتصبها بالمجان
ذياب : هي تبيها من الله
زياد بحدة :شرف البنت لا تسولف فيه
ذياب : خايف عليها ؟
زياد : كلنا خايفين عليها انت مب خايف مشكلتك
وقام وهو يدخل دورات المياة
بدر : استهدي بالله وقم كلنا نقدر نجيبها بس محد بيقدر على محمود غيرك
تنهد ذياب وهو يقوم سحب البوت وهو يلبسها وناظر زياد الي طلع من دورات المياة

وصل للبيت ونزل وهو يدخل طلع لجناحهم
تنهد وهو يدق الباب وينتظرها تفتح
سمعت ضربه للباب وهي خايفه
زناد :افتحي الباب حد النفس طيبه
رفيف برعب :اوعدني ما تسوي شي
زناد : بكمل السهرة معك
رفيف :قول وعد ما المسك
زناد بحدة :خلصيني وافتحي الباب
بكت بخوف :ما راح افتح
شهقت برعب من ضرب الباب برجله وهو يصارخ :افتحي الباب لاكسر راسك معه
تقدمت وهي تدعي بداخلها حطت اصبعها على المفتاح وفتحته شهقت وهي ترجع لوراء من دف الباب ودخل ناظرها وهو يلف على الباب ويقفله بالمفتاح تقدم لعندها وهو يرمي شماغه وعقاله
رفيف بخوف:اسمعني انا معرف وش ارسلك حمد
زناد وهو يقاطعها :ما تعرفين ! تبيني اصدق وانتي الي طلعتي بكل عناد وصورتي جسمك بنفسك وتقولين معرف ؟
تقدم لعندها وهو يناظرها : توثقين بحبيبك كثير
رفيف وهي تحاول ما تضعف :ايهه اوثق فيه والصور الي ارسلها لك كلها من تخطيطنا عليك
صفقها كف وشد على شعرها : حذرتك انا صح ؟
رفيف وهي تلف عليه والدموع بعيونها :لو تحذرني مليون مره بعاندك انا احب حمد وبسوي كلشي عشان ما اقعد ثانيه مع واحد قاتل مثلك
صفقها مره ثانية وهو مقهور من كلامها رجع سحب شعرها وهو يضربها بكل مكان تعبيرا عن حقده وقهره وكانه يتذكر الصور وكلام حمد عنها

طلع من الغرفة وهو للحين حاقد عليها وعلى محمود مشى لغرفة محمود وهو يفتح الباب
دخل وهو يدورها انتبه وهو يوسع عيونه من منظرهم كان كاتم شهقاتها بايده ويطبع قبلاته بصدرها وشكلها وملابسها الطايحة بالارض كانت تفسر الي يحاول محمود يسويها فيها تقدم بسرعه وهو يركل محمود برجله وطاح محمود على الارض نزل لمستواه وهو يطيح فيه ضرب وكأنه يأخذ حقه وحق حبيبته وحق امجاد منه ما كان يسمع ولا منتبه لشي وهو يلكم محمود على وجهه تفريغا لحقده
حس على نفسه ووصله صوتها وكانه رجع له وعيه
قام وهو يلف عليها بخوف مسك كتوفها وهو ينزل لمستواها ويناظر عيونها بخوف :سوا لك شي ؟لمسك ؟ قرب منك ؟
بكت بكل ما اوتيت من قوة وهي تشهق وتناظره
حضنها وهو خايف مسح على شعرها ويحاول يهديها
ذياب وهو ينتظر إجابتها بكل خوف وتوتر :قولي ما لمسك لا تخليني اندم مرتين
بكت وهي تشد على ظهره بعدت عنه وهي تناظره
امجاد هزت راسها ب لا وهي تأكد انه ما لمسها
تنهد وكأنه عرف للراحة طريق
نزل نظره لصدرها وهو يشوف آثار لمسات محمود لها
توترت من نظراته وهي تحضن نفسها بسبب بلوزتها الي تقطعت
لف وهو يدور على لبس او تيشيرت لمحمود
انتبه لشنطته تقدم وهو يسحب منها تيشيرت تقدم لعندها وهو يعطيها
انصدموا اثنينهم من انفتح الباب وناظروا بعض بصدمه

" استغفر لربما يزال حزنك "


تركها وهو يلتقط انفاسه صرخ عليها وهو منزعج من صوت شهقاتها وبكيها : اسكتيي غلطتي وتستاهلين الي جاك
ناظرها وسحب شماغه وعقاله وهو يقفل الباب وراه
نزل وهو يطلع من البيت ركب مع ولد عمه وهو يرجع راسه لوراء حط ايده على عيونه وهو يصرخ : تقوليي احبه وهو قاتل ابوها قالتها بوجهيي وتخطط علي معهه !!
تنهد راكان وسكت وهو يحرك سيارته ومشى


ما وقفت شهقاتها وهي تشد على شعرها وتصرخ بتعب قامت وهي تبكي من الوجع بكل مكان بجسمها توجهت للحمام وهي تغسل وجهها ودخلت تحت الموية وهي تتروش ..


وقف راكان سيارته وهو يلف على زناد : مراح تنزل ؟
زناد :لا
راكان : وليه
زناد : راكان يرحم امك ماني ناقص كلمة زيادة فكني
سحب راكان جواله واغراضه وهو ينزل للكوفي



طلعت وهي تجفف شعرها تقدمت للمراية وهي تناظر مكان الكدمات واثار ضربه لها مسحت دموعها
وتقدمت لدولابه وهي تسحب لبس لها لبست وتقدمت للسرير وهي تنام بكل تعب

كانوا بغرفتهم وينتظرون ذياب وامجاد فزوا من انفتح الباب فزوا ثلاثتهم من دخل حمدان
حمدان : وين ذياب ؟
سكتوا العيال وهم يناظرون بعض
حمدان : تكلم انت وياه
بدر : استاذن وراح لغرفة محمود
ناظرهم حمدان وهو يطلع متوجه لغرفة محمود
طلعوا وراه بسرعه وهو خايفين من طلب حمدان لذياب
فتح حمدان الباب والعيال وراه وسعوا عيونهم بصدمه من منظر الغرفة وشكل ذياب وامجاد
تقدم بدر بسرعه وهو يوقف قدام حمدان بخوف
حمدان : شعندك ؟
وناظر ذياب الي لف على امجاد بسرعه وهو ينزل معها تيشيرتها ويلبسها تيشيرت محمود
حمدان : وشذا الغرفة انت وياه ؟
وتقدم لعند محمود وهو يشوفه طايح
حمدان تقدم لذياب : تكلممم وش مسوي انت ؟
ذياب : قمت بالواجب
ضربه حمدان على رجله وطاح على ركبته : طلعتلك من الحجز مو معناته تاخذ حقك بايدك
وناظر امجاد وتقدم لعندها وبصراخ : وش جابك انت هناا ؟
كانت خايفه من بعد الي سواه محمود وزاد خوفها من صرخ عليها حمدان تلعثمت وهي تحاول تجمع حروفها
قام ذياب وهو يوقف قدامها ويناظر حمدان : وليه ما تسأل الي وراك؟ ولا ما تقدر الا على ذياب
لفوا كلهم من نطق محمود وهو يحاول يفضح امجاد

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 08:28 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 16


بعد ساعتين *

رجعوا للبيت وقعد زناد بالحوش وقعد بجنبه راكان
راكان : تحبها ؟
زناد بسرعه :لا
راكان : وليه تغار عليها ؟
زناد : زوجتي مالي حق اغار عليها الا اذا كنت احبها ؟
راكان وهو يتنهد : ما قد شفتك بحالتك ذي يولد العم
زناد وهو يرفع راسه للسماء : تغيرت وتغيرت واجد
راكان : طلقها دام ذا حالك معها
زناد وهو يقوم : تبيني اخليها له؟ يخسي ما ياخذها
وسحب اغراضه ودخل البيت شاف امه بالصاله وتصلي تقدم لعندها بتعب: تقبل الله
ابتسمت ام زناد : منا ومنك يا ولدي
زناد : عمرتنا الصبح ان شاء الله
ام زناد : رتبت امورك يمه ؟
زناد وهو يقوم : اي يمه خليكم جاهزين بعد صلاة الفجر
مسكت ايده وهي حاسه بولدها : زناد يمه فيك شي؟
ابتسم من بين تعبه ونزل راسه وهو يبوس راسها : لا يالغالية
واستاذن وهو يطلع لجناحه طلع المفتاح وهو يفتح الباب دخل وهو منتبه للانوار الطافية والتكييف البارد فتح الانوار وهو يدورها شافها على السرير
تقدم وهو يناظر الساعة وكانت ثلاثة فجر
نطق اسمها وهو يصحيها : رفيف
هز كتفها وهو يكرر اسمها تقدم وهو يقفل المكيف
ورجع وهو يسحب اللحاف عنها : قومي جهزي نفسك
حست بالبرد وهي ترتعش من سحب اللحاف فتحت عيونها وهي تناظره : شتبي؟
زناد وهو ينزل ساعته : قومي جهزي اغراضك
ورفيف : وليه ان شاء الله ؟
زناد وهو يناظرها :بناخذ عمره تكفرين عن ذنوبك

" استغفر لربما يزال حزنك "

كح وهو يحاول ينطق : الي بجنبك بنء
شهق وهو يكح من ركض ذياب وضربه ببطنه
حمدان بصراخ : ذيااب
تقدموا العيال ومسكوا ذياب
بدر بهمس:اهدأ وخله يروح
عدل وقفته ذياب وهو يناظر حمدان
تقدم حمدان : قوّم خويك
كان ثابت بعناد وكأنه ما يسمع حمدان
حمدان : فكنا من عنادك وتحرك قوّم خويك وسمعني اعتذارك
ذياب نزل نظراته لمحمود : يستاهل الي جاه واعتذار واللي سواني رجل ما يسمعه
صفقه حمدان كف:تعاندني وتحلف وجهي؟
سكت ذياب ونزلوا العيال رؤوسهم
حمدان : تماديت وكثير جهز اغراضك وروقة فصلك بتجيك الصبح ودور لك احد يقبلك
انصدم من كلام حمدان وكانه هدم حلمه ناظره بثبات وداخله يحترق وهو يتذكر كلام ابوه ووصيته له
ناظره حمدان وهو عارف انه قراره مو شي هيّن على ذياب
دق تحية باحترام لمنصب حمدان الي طلع
نزل راسه وهو يناظر اخوياه وطلع للساحة
غمض عيونه وهو يفتح ازرار بدلته جلس بوسط الساحة وهو ينسدح على الارض ويناظر السماء

قامت وهي تسحب اللحاف :كفر عن ذنوبك اول ولا تنسى انك قاتل
زناد وهو منتبه انها لابسه من ملابسه : وليه لابسه ملابس قاتل ؟
سمعت سؤاله من تحت اللحاف وشدت عليه وسكتت
زناد : عاندي للفجر بعد صلاة الفجر ما تحركتي بكسر عنادك
وتقدم لدولابه واخذ ملابس له ودخل يتروش
غمضت عيونها وهي متجاهله كلامه
بعد ساعة *
كان نايم على الكنب سمع صوت الاذان وقام وهو يتوضى ونزل يصلي مع اعمامه وعيالهم
بعد الصلاة قعد الكل مع بعض
عم زناد :سمعت انك بتاخذهم عمره
زناد وهو يعقد حواجبه من قال بتأخذهم :باخذ الوالده وعماتي
ضحك راكان :كل البيت بيروح معك الله يعينك
زناد :لا عاد ؟
راكان :الله يعينك خذ جمس ابوي
تنهد وهو يستأذن وطلع لجناحه
تقدم وهو يطلع ثوبه ويلبسه وتنهد من شافها نايمه
سحب اللحاف وهو يقومها ودخلها دورات المياة :قايلك بكسر عنادك
رش عليها الموية وطلع وهو يسحبها لبرا :البسي العباية خلصيني
رفيف وهي تحاول تستوعب الي سواه :مراحح اروح
زناد : تبيني اخليك بالبيت لحالك مجنون انا تحركي
لف وهو يدور عبايتها شافها على الكنب سحبها وهو يرميها عليها
رفيف :بقعد مع البنات مابي اروح
زناد وهو على جواله :الكل بيروح خلصيني
رفيف بكذب : كيف اخذ عمره وانا ما اصلي
رفع نظره وهو يناظرها:متأكده ؟

ناظروا محمود بحقد وقربوا منه وهو يطلعون حرتهم فيه ثلاثتهم تقدمت وهي تسحبهم :بتذبحونهه
بعدوا عنه وطلعوا من الغرفة وطلعت معاهم
انتبهوا على الي منسدح بوسط الساحة
بدر :خلوه يرتاح لحاله
مشوا وهم منتبهين لنظرات العسكر لذياب وهم فرحانين لحالته
هيثم وهو يناظرهم :شكلي بلحق ذياب بقضية قتل
زياد وهو يمسك هيثم : هد وذياب عارف حركاتهم
ناظرت ذياب وهو تحس بالذنب تجمعت الدموع بعيونها ودخلت مع العيال
امجاد :انا بروح اعترف لحمدان
لفوا عليها بصدمه
بدر :اهجدي مب ناقصين مشاكل
امجاد بحزن :بينفصل وانا السبب
زياد : لا تزيدين الطين بله لو اعترفتي كلنا بننفصل
امجاد : ما راح اخليه ينفصل بسببي بروح لحمداء
قطع عليها دخول ذياب وهو يتقدم يلم اغراضه
ناظروه بصمت ونطق بدر :لا تلم اغراضك بنحاول في حمدان
تجاهله وهو يكمل شغلته
امجاد :انا بقول لحمدان كلشي لا تلم اغراضك
ذياب وهو يناظرها :ما قلتي له من اول بتقولين له الحين ؟
بلعت ريقها وهي تناظره تقدمت وهي تسحب شنطته : قلت بحاول في حمدان مراح اخليك تنفصل
ذياب وهو يوقف :يالله روحي
تقدم وهو يقرب منها وحاوطها وهو يحط ايدينه هلى الجدار :ما قلت فكينا شرك من اول ما شفتك ؟ ارتحتي الحين ؟

" استغفر لربما يزال حزنك "

رفيف توترت من سؤاله :شرايك يعني بكذب ؟
زناد وهو يقفل جواله ويحطه بجيبه :مافيه مشكله اقعدي برا الحرم
تأففت وهي تلبس نقابها وطلعت وراه
سلمت على ام زناد الي سألتها عن حالها
وطلعوا من البيت ركب الكل بالسيارة
وقعدت بجنب خواته والبنات
سلم على اعمامه وفتح الباب وهو يركب
زناد :حيا الله الوالده
ام زناد :الله يحييك
زناد بضحكة :كانك قلتي لي بتروحين انتي وعماتي شجاب ذول معكم
تدخلت احلام:يعني وش ما نروح نعتمر
زناد وهو يلف عليها وانتبه على الي جنبها : مو لازم تعتمرين
سمر :اجل ليه ماخذ زوجتك ؟
لفت من سمعت سؤال سمر وهي تناظره
زناد :هي عارفه ليش
ولف وهو يحرك ،،خزته وهي تناظر الشباك
بدأت السوالف والقصص وطلعت ام زناد الشاهي وهي تصب للكل
ام زناد :يمه رفيف تبين شاهي؟
رفيف وهي داخله جو بسوالف البنات :لبيه ايه
سحبت الكوب وهي تاخذه من ام زناد

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 08:32 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 17

توترت من قُربه وانفاسه الي تلفح وجهها
نطقت وهي تناظره :بروح معك
بعد عنها وهو حاس بنظرات العيال لهم
زياد وهو يطق اصبعه :فكرة ليه ما نخليها تروح مع ذياب
خزه ذياب ودخل دورات المياة
بدر :تستهبل انت احنا دور طريقة نخلي حمدان يتراجع عن الفصل وانت تقول تروح معه
تنهد زياد وقعد :اول مره احس اني كرهت العسكرية
جلسوا العيال معه وهم يناظرون امجاد
هيثم :شفيك
امجاد :انا بطلع من السياج مثل ما جيت
هيثم :امجاد تكفين مب ناقصين وجع راس
امجاد تقدمت وهي تدق الباب على ذياب
طلع وهو يناظرها :شفيه ؟
تجاهلته وهي تفتح شنطه زياد وتاخذ لبسها
بوسط نظراتهم لها دخلت دورات المياة وهي تقفل الباب
عقد حواجبه وهو يناظر بدر :شفيها ؟
بدر :تقول بترجع
ذياب وهو يجلس :تسوي خير
زياد :منجدكم انتم ؟ بتخلونها تروح كذا
ذياب :شنسوي لها نمسكها بالاحضان؟ خلها تروح وتفكنا
طلعت وهي تعطي زياد البدله بعد ما طبقتها
ونزلت البوت وهي تلبس جزمتها
هيثم :امجاد بلا استهبال واقعدي روحتك كذا ما راح تحل شي بالعكس بتزيد الطين بله
زياد :وش بنسوي اذا سالنا حمدان عن جهاد ؟


وقف زناد ونزلوا وهم يصلون الظهر
شافها تعدل حجابها وتقدم لها :ما عليك صلاة ليه نزلتي ؟
بلعت ريقها : الي ينزلون بس الي يصلون ؟
زناد :ايه
رفيف :بكيفي ابي انزل
خزته وهي توقف مع البنات
انتظرته لحتى ركب السيارة وكبرت وهي تصلي
خلصوا صلاة وركبوا السيارة *
بعد ساعات -
وصلوا لمكة المكرمة
دخلوا حدود الحرم بعد ما لبس زناد الاحرام وتوضوا البنات واثبتوا النية
زناد وهو يلف عليها : بتقعدين بالسيارة دام ما عليك صلاة
توترت وهي تناظره وانتبهت على ضحكات البنات الي قالت لهم انها كذبت عليه : شسمه علي صلاة
زناد ناظرها وانتبه على خواته الي يضحكون: كنت حاس انك تكذبين
ناظرها ومشى لامه
تقدموا البنات لرفيف : شقال ؟
رفيف :يقول كنت حاس
ضحكوا ومشوا وراء زناد
لف عليهم :ولا وحده تترك الثانية امشوا وراي عشان ماتضيعون
احلام :عندنا جوالات
زناد :بكسرها فوق راسك
بداوا بالطواف وهم يحاولون ما يضيعون بسبب الزحمة
كان يمشي مع امه وكلشوي يلف على البنات
رفيف وهي تعبانه :وقفوا بشرب مويه
احلام : يالله احنا قدامك

" استغفر لربما يزال حزنك "

وقفت وهي تلف عليهم : انا اسفه على الي سببته لكم وشكرا لكم على كلشي
رفع الكل نظره وهم يناظرونها
هيثم :يا بنت الناس استهدي بالله واقعدي
بدر :بنلقى حل
زياد:بنحاول في حمدان
امجاد وهي تبتسم : بروحتي او قعدتي بتحاولون في حمدان مراح يتغير شي
زياد :وين بتروحين الحين ؟
امجاد :برجع لبيتي
تنهدوا وهم يناظرونها
امجاد :انتبهو لكم
وفتحت الباب وهي تطلع وتراقب الساحة
وصلت للسياج وهي تتمسك فيها صرخت من الي سحبها من ايدها وطاحت واستوقفتها ايده على خصرها ناظر ملامحها خايفه وزع نظراته على وجهها
ناظرت فيه وهي منخرشه ضربت صدره وهي تصرخ :خرشتني يا كلب
ذياب بلع ريقه وبعد عنها : ارجعي حمدان يسال عنك
امجاد بخوف :وش يبي ؟
ذياب وهو يمشي : تعالي اسأليه
مشت وهي تمسك ايده : بروح وحاول تصرفه
لف بسرعه وهو يمسكها : عارفه الي بيني وبين حمدان مقدر اصرفه
تنهدت وهي تناظره :كيف ادخل عليه بملابسي ذي؟
ذياب وهو يحك راسه : هو ما قال يبيك بس
سكت وهو يحاول يدور عذر غير حمدان
امجاد : بس وش ؟
ذياب وهو يمشي :يخي امشي وبتعرفين
مشت وراه وهي خايفه من حمدان دخلت الغرفه وهي تناظرهم : وين حمدان ؟


وقفت وراء المعتمرين وهي تنتظر دورها عشان تاخذ كوب مويه بسبب الزحمه
تنهدت بعطش وهي تتقدم بسرعه وتاخذ كوب وتصب لها مويه شربت وهي تبتسم من طعم الموية : اهخخ من زمان عن موية زمزم
اخذت الكوب معها ولفت وهي تدور البنات
مشت لقدام وهي تدورهم تلفتت يمين يسار وهي تدور عليهم خافت من فكرة انها ضاعت
عقدت حواجبها بخوف وهي تتمشي بوسط الناس
نزلت دموعها بخوف وهي بين الناس وزحمتهم ما تنشاف من قصر طولها بكت وهي تمشي معهم ولا تدري وين تروح

كان يسولف مع امه ولف على البنات وهو يدورها بنظراته وقف وهو ينتظرهم يجون
وصلوا لعنده واستوقفتهم ايده : وين رفيف ؟
احلام : قالت بتشرب مويه وتلحقنا
زناد بصراخ :تستهبلوون حتى جوال ما معها
بلعوا ريقهم من نظرات الناس لهم بعد صراخه
خزهم وهو متوتر ورجع وهو يدورها بوسط الناس

-
تعبت من المشي والخوف مرافقها وحست انها قاعده تعيد الطواف مليون مره
ونزلت تحت وهي تتذكر كلام زناد لامه وانه بيخليها تلمس الكعبة نزلت للكعبة وخافت اكثر من اعداد الناس المُرعبة من كل جنس وكل بلد قررت تطلع من الحرم بعد الزحمة الي شافتها طلعت لساحة الحرم وهي ماتدري وين هي مشت وهي تحس انها تائهه وصلت للشارع وهي تناظر العمال والسواقين بكل مكان

بدر وهو يناظر ذياب : ما لقيت تكذب عليها الا بحمدان
ذياب بضحكة: ما خطر على بالي الا هو
امجاد : ليه رجعتني ؟؟
ذياب وهو يناظرها :اساليهم
بدر قام وهو يسحبها ويقعدها بجنبه : اسمعيني قررنا نخلي ذياب ياخذ اجازه مرضية وتطلعين معه من هنا
امجاد وهي تعقد حواجبها :يعني ما انفصل؟
هيثم : للحين منفصل بس بنحاول في حمدان قبل يرسل ورقة فصله للوزارة واذا وافق بنكسر رجل ذياب
ذياب بضحكة:هذا الي فالح فيه
هيثم :ما تبي تطلع انت ؟
ذياب :وفيه احد ما يبي يطلع
لفوا على امجاد :ما اقتنعت
تأفف ذياب :بالعربي اقعدي ولا تطلعين
امجاد :واذا طلعت ؟
ذياب : محد راح يمسكك
تنهدت وهي مو مقتنعه وتحس ان حمدان مراح يوافق وخايفه من محمود
بعد ساعة *
قام الكل لفراشه وهم ينامون بكل تعب
كانت تناظر الشباك وعقلها مشوش من كثر الافكار
حست بالباب ينفتح لفت وهي تشوف محمود بكل تعبه وجروحه على وجهه والتشويه الي جاه يناديها
تنهدت بحقد وهي تقوم وتطلع له
محمود بحقد :شديتي ظهرك بذياب ونسيتيني؟
امجاد : تبيني ما انساك بعد الي سويته ؟
محمود وهو يقرب : صدقيني لادمنك انتي وذياب الي تشدين ظهرك فيه
دفته من صدره بقرف :الله يقويك
محمود : انتظريني الصبح واوريك وش بسوي ذياب ولا تفكرين بنساك حتى انتي بفضحك
خزته وهي تدخل الغرفة وداخلها خايف من كلامه
ناظرت العيال وسحبت جزمتها وهي تلبسها وفتحت الباب وطلعت

" استغفر لربما يزال حزنك "

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 04:06 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 18

ناظرت السواقين وهم يناظرونها خافت
تقدم واحد منهم لها: تبين توصيله ؟
خافت وهي تهز راسها بالرفض
الرجال : ضايعه ؟
بكت وهي تهز راسها بالايجاب
الرجال :تعالي اركبي السيارة
خافت ومشت معه وركبت السيارة
الرجال وهو ياكل علك ويناظرها من المراية : كيف ضعتي؟
توترت من نظراته ورفعت طرحتها : يعطيك العافية بنزل
الرجال وهو يقفل ابواب السيارة : شفيك خفتي ابي اساعدك وقاعد اسالك
رفيف بخوف : ليه قفلت الابواب ؟
الرجال بضحكة: عشان محد يفتح الباب
رفيف : افتح بنزل يعطيك العافية
الرجال : وين بتروحين وانتي ضايعه ؟
رفيف وهي تناظر العسكر بكل مكان : بروح للعسكر
شغل السيارة : انا اعرف الحرم اكثر من العسكر
حرك وهو يسلم على العسكر ومشى من عندهم
ناظرتهم وهي خايفه ونطقت وهي تطلبه ينزلها : نزليي بدق على زوجيي
الرجال : متزوجه ؟؟
رفيف : نزليي
الرجال : خليك هاجده من الافضل لك
رفيف وهي تناظر الشوارع وعرفت انهم طلعوا من حدود الحرم
صرخت عليه : اتكلمم انا نزلييي
الرجال: لا تصدعين براسي
بكت وهي تناظره : الله يخليك رجعني

قفلت الباب وراها وركضت وهي تطلع من السياج
ناظرت الساحة وغرف العسكر تنهدت وهي تمشي
كان الوقت متأخر بالليل والظلام دامس
مشت بوسط الجبال وهي تقرا اذكارها وتسمي بالله
قطعت مسافه كبيرة وهي تركض بوسط الجبال
انتبهت على انوار قريتها ابتسمت وهي تركض بشكل اسرع ومتجاهله رجلينها الي انجرحت بسبب الشوك
وصلت لوسط قريتها وركضت لبيت اهلها فتحت الباب ودخلت وهي تدور على امها بشوق مشت وهي تعقد حواجبها من اصوات الضحكات الرجاليه
تقدمت للشباك وهي تناظر امها بوسط الرجال الي مستحلين دولتها شهقت وهي تحط ايدها على فمها من شافت شكل امها وملابسها والتبرج الي هي فيه
تجمعت الدموع بعيونها على حال امها الي تغير ميه وثمانين درجة بعد ما كانت تحافظ على لبسها وتوصي بنتها على سترها واحتشامها تغير حالها بيوم وليله وسعت عيونها من ناظرها واحد منهم وهو يأشر عليها خافت من قاموا كلهم وركضت لخارج بيتهم وهي تدور مكان تتخبى فيه دخلت للمسجد وهي تتخبى بدورات المياة بكل خوف ورعب
بعد ساعات بالمعسكر *
صحى الكل على صوت الاذان وقاموا وهم يصلون الفجر انتبهوا على غياب امجاد وبدأوا يتسالون
ذياب : ما شفتها
بدر : كانت نايمه معنا اخر شي
زياد وهو يناظرهم : معقوله سوتها وراحت ؟
ناظروا بعض وركضوا وهم يتفقدون الغرف والساحة
ذياب : سوتهاا وراحت
تنهدوا وهم خايفين عليها
هيثم : الله يستر لا يكون صاير فيها شي
بدر : امشوا نكلم حمدان عن ذياب وبعدين نفكر
دخلوا لمكتبه *
ناظرهم : وشعندكم؟
بدأوا يطلبونه ويفهمونه السالفه الي اتفقوا عليها
حمدان : انا اجلت فصلك لان عندنا اوامر باستهداف موقع قريب منا

شغل عود وهو يرفع الصوت ومتجاهل صوت شهقات رفيف الي اعتلى بالسيارة
ناظرت الشباك وهي تشوف المكان
كان عبارة عن حارات قديمه جدا بتصميم بيوتها
وقلة سكانها خافت من اشكال الاشخاص الي فيها وهم يتمايلون وشهقت برعب من ضرب واحد منهم الشباك

-
كان يتخطى المعتمرين بعكس اتجاه مشيهم
وهو يدور عليها بكل خوف وقف وهو يمسك شعره ويغمض عيونه بقلة حيله شد على شعره : غببي غبيي
-
نزل وهو يفتح الباب ونزلها معه
مسكت ايده وهي تترجاه يرجعها ،،تجاهل طلبها وهو يسحبها معه انتبه على نظرات العيال لها بعد ما انكشفت طرحتها عنها وغمز لهم : الي يبيها يجهز دفعته
بكت وهي تنتبه لنظراتهم ولكلامه عضت ايده وهي تحاول تبعده عنها : فكنيي يا كلبب
سحبها بقوه وهو يدخلها بيت صغير وقديم جدا
عقدت حواجبها بكل قرف من الريحة والوصاخات الي مغطية المكان
دخلها الغرفة وقرب منها : دقايق اكشخ لك عشان اوصلك للمطار يحلوة
تفلت بوجهه وهي تصرخ ؛ بدفع لك بس طلعنيي
صفقها كف : بيدفعون لي اكثر بس تسافرين

" استغفر لربما يزال حزنك "

كانت داخل دورات مياة المسجد ونايمه على جدار
فزت بخوف من سمعت صوت الاذان
تقدمت للباب وهي تحط اذنها عليه وسعت عيونها من سمعت خطوات رجال حطت ايدها على فمها بعد ما سمعته يقول :روح للمسجد انا بدخل دورات المياة

بالمعسكر *
فرحوا العيال وهم يتذكرون امجاد
زياد : قالت لنا انها قريبه من هنا
هيثم : ما راح نقدر نطلع
بدر : وش الموقع الي بنستهدفه ؟
ذياب : علمنا علمك
بعد دقايق تجمع الكل وهم يصفون
حمدان : وصلنا خبر ان الحزب يمني حاجزين اربع جنود من عندنا وبما اننا المركز العسكري الوحيد الي قريب من الموقع تلقينا امر باستهداف الموقع وتحرير الجنود بادنى نسبة من المخاطر والاصابات
توتر العسكر للحظه لانهم بدورة ومو جاهزين للهجوم او الاستهداف
تنهد حمدان :عارف انه الامر مو سهل عليكم وانكم جايين تتدربون وتنهون دورتكم بس الامر خرج عن الارادة وما فيه حل غير اننا نستهدفهم ومعليكم العملية بتكون مراقبة من المركز بالرياض واي خطر بيكونون على اتم استعداد
دق الجنود تحية لحمدان وتوجهوا وهم ياخذون اسلحتهم المزودة بعدد كافي من الرصاص
زياد : الله يستر ماني مطمئن
هيثم : توكل على الله يرجال باقي اسبوعين وتصير تستهدف الي اكبر منها

دخل عليها وهو يسحبها معه وطلعوا وركبوا السيارة
توجه للمطار
كانت تعبانه وكل عظم بجسمها يوجعها والجوع مسيطر على بطنها حطت راسها على الشباك بكل تعب ونامت
ناظرها من نامت وسحب جواله
وهو يتصل : طال عمرك جبت البديل
قام من مكتبه بابتسامه :صادق؟؟
الرجال وهو يضحك :ايه وصدقني بتفوز على الي عندك كلهم
رئيسه:جاي جاي المطار قابلني
-
طلع لساحات الحرم وهو يوزع نظراته بكل مكان
لف على امه وخواته وبكل خوف :ما لقيتوها؟
هزوا رؤوسهم :لا
تنهد بعصبيه وهو يضرب الارض
تقدمت امه وهي تهديه :اهدأ يولدي بتلقاها لا تخاف عليها مو صغيره
زناد وهو يناظر امه : ما معها جوال يمه وعارفها بتبكي وبتخاف
تنهدت امه وهي تدعي يلقونها
احلام :طيب رح اسأل عنها بمركز المفقودين
ناظر اخته وراح وهو يركض للمركز
-
صحت من فتح الباب وسحبها معه
ناظرت المطار وبكت :وينن ماخذنيي مابي اسافر فكنيي

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.