مين هيقول (تووووت ..توووووت)

[اسفة]

مرحبااااا آل روايتى نهاية أسبوع سعيدة على الجميع يارب









جميعنا يعلم أن مامن بشرى إلا وكان هدفه الأكبر فى الحياة هو البحث عن السعادة والعثور على الإنسان الذى يأخذه إلى مكانه الصحيح








وبما إن موضوع حد وسبت ده يندرج تحت طائلة إحتمالات كثيرة ماى بى ياس..ماى بى نو ،أو حتى ماى بى بس النو



بالتجربة العملية تم إثبات ماحك جلدك مثل ظفرك


وتعالووا شوفوا معايا الدليل من خلال قصة حقيقية















حدثت بالفعل ، في أحد ليالي شتاء عام 1960 وفي مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية ونتيجة إهمال حرس المستشفى تمكن 243 مجنوناً من الهرب الى شوارع العباسية ما أدى الى حدوث مشكلة كبيرة ، وقبل ان يعرف المسؤولين بوزارة الصحة او ابلاغ "البوليس المصري" أرادوا ان يحلوا تلك المشكلة دون "شوشرة" .

فكيف يحلون تلك المشكلة حيث انتشر المجانين في شوارع القاهرة ، هنا إستدعي المدير الإداري طبيب المستشفى فوراً وكان يدعى (جمال أبو العزم ) طالباً منه حلاً للمشكلة فوراً ، لما له من القدرة على حل الازمات ومعروم عنه هدوءه القاتل .
على الفور أحضر الطبيب المشهور "جمال " صفّارة ، وطلب من المدير وبعض الموظفين ان يمسكوا به من الخلف ويلعبوا لعبة القطار وخرجوا الى شوارع العباسية وهو يصفر وينادي (تووووت ..توووووت) وهو يمثِّل رأس القطار ومن خلفه (القاطرات) كل واحد يمسك بالثاني ..

وما توقعه الدكتور حصل ، كل مجنون هارب ركب في القطار ، ونجح الدكتور جمال بجمع المجانين، وذهب بهم الى المستشفى وحلّت المشكلة وفرح المدير الإداري ، وشكروا الدكتور جمال على حسن تصرفه .
المفاجأة
لكن في المساء حينما أرادوا تفقد المجانين الذين جاؤوا مع القطار ووصلوا المستشفى كان عددهم 612 مجنونا ، علماً بان عدد الهاربين كان 243 فقط ، وهو ما جن جنون الطاقم الطبي ، الذي توقع أن يكون عدد المجانين الذين جاؤوا بهم من الشارع وعادوا لحجرهم ، لكن ماحدث ان جاء أكثر من الضعف بمرتين !!





برأيك ، لو صارت هذه الحادثة مرة آخرى في هذه الأيام كم تتوقّع أن يكون عدد العائدين الذين يركبون القطار ..؟؟




الحمد لله إنه ما عملش فيهم زى ماكان قدماءالمصريين بيحسبوا عددالأسرى
ده موضوع كبير المرة الجاية بقى اما انتوا عليكوا حركات يامصريين

[ميساء بيتي]

يا حلوكم يا ولاد ام الدنيا❤

ههه لو عملنا القطار السريع
لا ما استطعنا التنفس من الحشد المتجمع
😂😂