آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف هي الرواية ؟ | |||
| جيدة |     | 10 | 100.00% |
| سيئة |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-01-23, 11:06 AM
| #21 | ||||
| نجم روايتي 
|  مرحبا.صباح الخير جميلتى أحلام *الفصل الثالث* ☆شظايا النفس☆ قد ينظر الإنسان في المرآة فلا يرى حتى ملامح وجهه بعد أن شاهت الصورة من فعاله فصار لا يرى سوى صورةإثمه وضحاياه فهل لو هشم تلك المرآة سيختفي الظلم ويتلاشي الذنب؟ واهم من يتصور هذا فالنفس وما تختزنه من ذكريات لا تموت هى مرآة فولاذية لا يمكن خدشها حتى فهى تتسلح بسلاح قوى يسمى الضمير شاء الإنسان أم أبى فهو يعاود لومه وتقريعه فليحطم فايز مرآته ويتغافل عن ذاكرته ولكن جرمه سيظل ماثلا ولن يزول أثره وما اظن منتهى ستسكت عن حقها لان القادم سيكون أسوأ ☆عهود مؤجلة☆ أن يحب شخص آخر ليس معناه بالضرورة ان يبادله الآخر شعوره فعليه أن يقنع نفسه بانه ليس من نصيبه ليمضي قدما بحياته عزام يبدأ حياة جديدة بكل الصدق وعلى من أحبوه سواء ريوف او ريما ان يمضيا ويتمنيان له السعادة الموقف نفسه لا يحتمل المزيد فعهود ما زالت بقلبها غصة من عرض أبيها لها على عزام ربما بعد الخطوات الرسمية من اسرة عزام وبدء تعرفها الفعلى على عزام كخطيب لها تنمو بينهم تلك العطفة الجميلة وقد أحسنت وصال بنصحها بان عزام لا يجبر على أحد وكررت نفس نصيحة والدة عهود التى لا أراها رافضة بقدر ماهى مصدومة من طريقة الخطبة ☆المهام الصعبة☆ كلا ميسر لما خلق له..وبخيارنا لطبيعة عمل ما نرضى به وبمخاطره عمل رجال الشرطة يحفه الكثير من المخاطر وصقر لا يخرج عن تلك المنظومة ويتنامى إلى مسامعه خبر تلك الصفقة من المخدرات..فهل يستطيع الوصول لتفاصيلها وبهذا يطلب منه عزام الرجوع ولكن يتم تغيير الخطة بمحاولة غرس صقر بين المجرمين للوصول إلى الرؤوس الكبيرة وليس مجرد حاوية مخدرات الخطة تبدو جيدة ولكن مخاطرها كبيرة خاصة ان آل تشابو يجندون الرجال من مناصب عدة فلا يعرف المرء من معه ومن عليه وجواد هذا يبدو انه ينتمى لجهاز الامن ويعرف صقر جيدا ☆آفاق بعيدة☆ نواف هذا لا يريد ان يكف عن قرصنته للبنوك بل يريد ان يطور إمكانياته بالفيروسات والتجسس وهذا مجال خطير جدا قد يعرضه للخطر بينما نايف الذى يرفض مسلك نواف ما زال يخدع الفتيات ويدعى أشياء كاذبة عنه وعمن يخدعها والآن يتواصل مع شموخ ويبدو ان قصته هذه المرة سيكون لها ابعاد اخرى ☆انت لى☆ يقولها الإنسان بثقة"انت لى" عندماx يجمعه مع آخر مشاعرا وعهودا أما إن كانت من طرف واحد فهى تتحول لشئ مبتذل خاصة إذا رافقه سوء النية اما نهاية الفصل بخطة ريما لإفشال زواج عهود وعزام فاظنها ترتد عليها وما أسوأ من فتاة تحاول فرض حبها على شخص لا يرغبها وتبدأ بالدس بينه ومن في حكم خطيبته لا تدرى انها بذلك تقلل من قيمة نفسها كثيرا وانها لو فوضت أمرها لله في مشاعر بقلبها لعوضها الله خيرا عن عزام ولظلت محتفظة بعزة نفسها سلمتى حبيبتى ودمتى بكل الود والمحبة الخالصة | ||||
|  |
|
30-01-23, 11:08 AM
| #22 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا نجمتى المضيئة الفصل جميل جدا حبيبتى اعحبنى جدا بلاغتك في قولك* تدور بي الرحى حين يضيق بي الضيق وأسأل المولي وينفرج عني الضيق* فيها كل تسليم الأمر لله تعالي حبيبتى كم كنتى رائعة وانت تصورين نورة وريما في مشهد رائع فحينما تخرج النصيحة من شخص ضائع فقد كل شى بسوء فعاله تأتى صادقة تماما تبغى تجنيب اختها ما وقعت هى فيه فكماعبرتى ما تعرضت له نورة غدر بينما ما تعرضت له ريما تجاهل..وشتان ما بين الإثنين جميل جدا الحوار الذى تديرينه بين عزام ورفاقه كله يسوده الموده وخفة الظل كما انها براعة منك تصوير مشاهد رجال الامن وكأنك ضابط منهم تعرفين كيف يفكرون وما زلت ارى فيما يخص نواف ان نبل الغاية لا يبرر قذارة الوسيلة بل يجعل الهدف السامى غير ذو قيمة ترسمين صورة الفتاة التى تريد فرض حبها على أحد بمهارة في ريما واوهامها وما تنتوى عليه دمتى حبيبتى ودام ابداعك الجميل | ||||
|
| |
|
30-01-23, 03:04 PM
| #23 | ||||||||||||||
 
| شيزوو الغاليه 🌹 اقتباس:
قلت لها بوهن : اشعر بالضيق قالت بإبتسامه : واين الخالق عنك ذو القوة والجابر لندوب القلب حتي تخبري مخلوق مثلي لا حول له ولاقوة كلماتها تلك جعلتني اكتب ( تدور بي الرحى حين يضيق بي الضيق .... الخ ) وانا بكل فخر انسبها لامي .. كلماتها جعلتني اكتبها وبالنسبة لـ حوار نورة وريما فانت صادقه تماما ... نورة نصحت بكل صدق .. فهي المؤلمه كثيرا تصيب الهدف بنصائحها وريما أذلت نفسها كثيرا ... والكثيرات يفعلن فعلتها هذه .. يقذفن بأنفسهن في حياة الاخرين رغما وإجبارا وانا ارجوو ان تكون قصة ريما عبره ... وكل واحده من جنس حواء تصنع من نفسها أميرة لايطالها إلا من يستحقها .. وتجعل نفسها حلم كل رجل نوااف لقصته بقية ... ابقي بالقرب لتتعرف اكثر عليه انا من رجال الشرطه ههههه ... احم احم لابق لي هههه تسلمين كلامك يسعد قلبي .. وردودك تزرع الحماس فيني وتخلني احاول استمر بالنشر واحاول ابدع اكثرر حبيبتي انت يحفظك ربي من كل سووء | ||||||||||||||
|
| |
|
30-01-23, 09:01 PM
| #24 | |||||||||||||
|  ضريبة غباء الفـــ السـا ــــصــ دس ـــــــل # ضريبة _ غباء # عندما تغضب إكسر أي شيء لكن تجنب كسر شعور البشر فبعض الكلمات قاسية جداااااااا # * قبل تسعة شهور من الإنقلاب * عاد عزام وعهود للمنزل ورجع عزام لعمله عند نواف كان مثل عادته يلج العوالم الخفية في بحر الأنترنت ويقرصن كل ما اتيح أمامه مل وتعب واراد فعل شيء جديد يفعله هو ونايف نايف الذي لم يطلب منه خلال الشهر الماضي اي رقم جديد ...يبدو انه كره من الامر او أحب الفتاة دخل موقع شركة الاتصال وبدأ يبحث عن رقم يكلم صاحبته وأستوقفه رقم عهود محسن النجمان يعلم جيداا من هو محسن النجمان ...إنه مدير الأمن في المنطقة ..لما لا يجرب خوض غمار مغامرة جديدة تحمس للفكرة التي برأسه ...انه يريد تحدي مدير أمن جدة ...واتصل بإبنته ...هل ستعطي الرقم لوالدها ام انها ستعلمه حدوده بنفسها حفظ الرقم وسجله في هاتفه واتصل برقم خاص مشفر رن جوال عهود وكانت جالسة تتحدث مع فهدة إستغربت وأغلقت الجوال ...سألت فهدة عن المتصل وقالت انه رقم مشفرx وردت عليها فهدة أن تقفل الخط وأن لا تزعج نفسها به إنزعج نواف منها وعاد للاتصال من جديد وعادت عهود واغلقت الخط ووضعت الجوال في وضع الصامت رفع نواف حاجبه وأشتعل حماسا وعنادا ، لكن خاب ظنه فقد اتصل أكثر من مرة ولم ترد حسنا سيجرب مرة أخرى وفي وقت لاحق *** فعّل رقم ريما واتصل بها يجب أن يضع لها النقاط على الحروف ويجعلها تستوعب انه تزوج غيرها ...ضغط زر الإتصال عند ريما كانت مستلقية على السرير وتلعب بخصلات شعرها وتفكر بعزام ...عزام الذي لا يفارق خيالها وسمعت صوت رنين جوالها مدت يدها وحملته بوهن لاترغب في أن تكلم أحد ولو كان هناك شيء أهدأ من الصمت لفعلته x جلست بسرعة وهي تقرأ إسم عزام لم تفكر كثيرا وبسرعة ضغطت زر الاجابة ...أنه يوم حظها ..هل كره من عهود : عزاام عزام كان قد جهز كلامه لها هذه أول مرة يتصل بها وستكون أخر مرة : انت ماتستحين ماعندك ذرة حيا ..دوم تدقين وتبعثين رسايل ماتفهمين انك ماتعنين لي شي. ..وخري عني صدق كرهت منك ومن تصرفاتك الصبيانية وقفت ريما وهي تستمع لسيل كلماته الجارحة : عزام اسمعني وافهمني ترا انا احب... بترا كلامها وقال بأمر وجد : وانا ما أحبك وخر عني وعن زوجتي وعن حياتي وخري وهذا اول وأخر انذار فهمتي ريما بدأت بالبكاء والنحيب : بس انا ... عزام بضجر وكره شديد لها أي نوع من الفتيات هي ألا تخجل أليس لديها كرامه : اوووف ياربي صدق انك بلا حشمة وكرامه ...اقوول مابيك مابيـــك افهمي يابنت الناس افهمي وبعدين لو كنت اخطيت بشي معك فقسم برب الكون كنتي انت زوجتي ألحين ... بس أنا ما وعدتك بشي ولا قربت صوبك بيوم اعتبرك بنت عم بس فخلنا عيال عم بس وإلا فيه تصرف ثاني لي معك ... وخري عن حياتي أزين لك وأغلق الخط نادته ريما لكنه انهى الاتصال تهاوت على الأرض وبدأت ببكاء جديد لايتوقف وراحت تكلم نفسها ...عزام أحرقها ونثر رمادها : حرام عليك من جد حرام عليك تعاملني بهالطريقة والقسوة ...مشاعري الصادقة ليش تقابلها بهالجمود والكلام الجارح لييييش حبي لك مايسواه شي تكورت حول نفسها وضمت نفسها وواصلت بكاءها متي ستنتهى حالتها هذه لاتعلم أهلها أحضروا لها طبيب من اسبوع وقال انها مصابة بالتعب والإرهاق والإكتئاب وعليهم أن يكونوا لطفاء جدا معها ...جاسر قال بأنه سينهي عمل تركه رسلان عالق وسيأخذها لرحلة استجمام هي ونورة عزام تنهد بعمق ... هو لايكرهها لكنها تزعجه كثيرا .. كيف سيتخلص منها كيف ... وخائف جدا ان تقول لـ عهود أنها تحبه ... وحينها كيف يشرح موقفه ... وهو واثق تماما أنه لم يعاملها قط معاملة خاصه ولم يشعرها قط بأنها تعني له شيء .. فمن أين جاءت هذه المشاعر لايعلم ... دعى الله أن لاتتهور وتفسد علاقته مع عهود ودعى الله أن تنساه ريما .. وذهب يكمل أعماله *** نورة التي كانت ومازلت تكلم الشباب واولهم صهيب الذي يبدو انه تعلق بها وهي تشعر بالقرف والإشمئزاز منه ..أحيانا يترائ لها أنها تعرفه وتعرف صوته ...لكنها تعود وتنفي الأمر فالكثير من الأصوات متشابهة لم تقف طويلا عند هذه النقطة ولم تهتم لوجوده كثيراا بحياتها فهي تفعل الذي تفعله حتي تذكر نفسها دائما وابدا انها فتاة بدون أخلاق ...تقسو على نفسها بنفسها عكس صهيب الذي يشعر أنه تعلق بها وانه بدأ بحبها ..بحب فتاة تكلم كل شباب جدة وربما السعودية ...فهو حصل على رقمها من أحدهم ...وقرر ان يطلب لقاءها فشوقه لها يزداد ...سينسى ماضيها ويطلب منها ان تكون مخلصة له وحده وسيتزوجها ...يشعر بأنه اصبح ديوث لكن قلبه لايطاوعه بالابتعاد عنها شيء ما يجذبه لها *** لنذهب ونزور زوجة سعيد شيماء التي إتصلت عليها ام سعيد تسأل عن أحوالها وتطمئن هل هي حامل ام لا ...مر على زواجها اكثر من سنة ولم تنجب إلى الآن ...ام سعيد قلقة تريد ان ترى احفادها ...وشيماء لا حول ولا قوة لها حتي تزرع جنينا بداخلها ...فهي اكثر إنسان تريد ان تحمل وتصبح اما وتنجب لسعيد طفلا ...تغير مزاجها بعد إتصال أم سعيد وجلست تقرأ القرآن وتطلب من الله أن يهبها طفلا يفرحها ويفرح قلب زوجها أم سعيد فهو مشغول البال بشيء أخر بـ آل تشابوو والطفل سيأتي أوانه اليوم او غداا وصار هو وجمال يتناوبان على التجسس على ابو عباس لكن لا شيء يستحق التجسس فهو حذر للغاية وإلى الآن لم يتكلم بأمر مشبوه وانما يمارس عمله بطريقة عادية *** أمام شاطيء البحر يجلس كهلان يتحدثان عن عزام أبو حسن وصلته معلومات عن عزام وأنه يعلم بوجوده ووجود جماعته : مب كافي ابو أشرف طلع لي عزام هذا ...ابوه كان عقبة بطريقي وتخلصت منه وألحين طلع لي هو أبو عثمان يطمئنه : لاتشغل بالك فيه ...عارف وخططت إيش اسوي له ركز أبو حسن عيونه بأمواج البحر المتلاطمة وبهدوء : وش مخطط له أبو عثمان ينظر بعيدا لسفينة قادمة : طلبت من ام عثمان تخلي من حياته جحيم ...هو تزوج من جديد قلت لها تخلق مشاكل بينه وبين عيلته وكل هذا علشان يتفرغ لهم وينسانا أبو حسن إطمئن للفكرة سيشغلونه بأي طريقة كانت : زين ...نفذ بأسرع وقت .. ابو عثمان : على امرك ياطويل العمر *** وقف بسيارته على جانب الطريق عندما سمع صوت أذان المغرب ونظر يسارا بـ إتجاه المسجد وهو يرى أفواج من الناس تدخل المسجد إبتسم بألم ورفع بصره لمئذنة المسجد مايقارب الست شهور لم يدخل فيها أي مصلي ولم يسجد فيها أي سجدة ...فقد إيمانه بكل شيء حوله ...وفاة والده جعلته يكفر بكل شيء مقدس وجعلته لايؤمن بوجود إله و بإقناع نفسه العصية أن لا إله ...! هو الذي كان لايضيع أي فرض ولا يضيع أي صيام هاهو الآن لايشعر بقدسية أي شيء ...لماذا يعبد أحد لا يراه وربما هو غير موجود ...حرك سياراته وأبتعد عن المكان ...ابتعد هاربا من صوت المؤذن وصوت القرآن ...لن يعود لسابق عهده ابداا ...هو الآن غير مؤمن ولاشيء سوف يثنيه عن ذلك ...ويجب ان يقنع والدته ووصال حتي يكمل حياته الباقية دون إيمان عن سامي خطيب وصال اتحدث لقد مرض والده منذ سنتين وأخذه لكل المستشفيات ولجميع الأطباء لكنه لم يشفى وفارق الحياة ومن يومها فقد إيمانه بكل شيء لقد اخذ بالأسباب لكن والده لم يشفى ومات فأين العدل و أين الحق أليس وعده حق فـ لماذا لم يفي بالوعد وأشفى والده...! ألم يقل (أدعولي أستجب لكم ) فأين هي إجابة الدعاء هنا …! نسي سامي ان كل نفس ذائقة الموت مهما كانت قوتها او ضعفها ،إيمانها أو إلحادها ، سوادها او بياضها فكل شيء مصيره الزوال إلا المولي عز وجل و نسي أيضا أنه ( عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) والدار الآخره خير وأبقى ... وموت والده محتم ... ولا شفاء لـ ميت بل الموت هو راحه للعبد المؤمن .. ذلك الذي آمن برب السموات وجاءه بقلب سليم *** عاد عزام للمنزل وتناول عشاءه رفقة أمه وفهدة وعهود طبعا وسهروا لوقت متأخر وذهبوا لنوم نواف انهى عشاءه رفقة اهله وذهب لغرفته ...حاول التحدث مع والده لكن أباه لم يكلمه ولم يحدثه ، حتي انه في اليوم الذي رجع فيه من روسيا لم يتحمد له بالسلامة ...فكر كثيرا ماذا يفعل وقرر قرارا نهائيا سيعمل مع والده ووقت فراغه سيقوم بعمله المفضل ..القرصنة . مل من كل شيء حوله واتصل بـ نايف لم يره من أيام ووجد رقمه مشغول ...انه يكلم أحد في هذا الوقت المتأخر ...هل هي فتاة ..ضحك بشقاوة ..نايف لايتغير ...سيأتيه حينما يتشاجر مع عزة او شموخ ...لا يتذكر حتي إسمها وانما تذكر عهود ، هل يلعب قليلا ...رمش بسرعة وينظر هنا وهناك يقلد البهلوان واعاد الإتصال بها عهود كانت تمشط شعرها حين رن جوالها بجوار عزام الذي كان مستلقيا على السرير ويفكر كيف يستطيع ان يتجسس على ابو علي وأبو عبيد وابو حسن وابو عثمان ...تجسسهم على أبو عباس لم يأتي بنتيجة تذكر هز رأسه بإنزعاج ونظر لا إراديا لمصدر الرنين وتكلم بتلقائية : عهود موبايلك قاعد يرن عهود غير مهتمة : يمكن روح او وحدة من البنات عزام تذكر الساعة ...إنها متأخرة وإستغرب ..ربما هناك شيء مهم حتي تتصل أختها او احدى صديقاتها الآن ..مد يده والتقط الجوال وهو يقول : ردي يمكن شي مهم ترا ساعة وحدة بالليــ .... سكت ولم يكمل يوم رأى أنه رقم خاص مشفر وقفت عهود وإلتفت إليه : من ! عزام رفع بصره وقال بغرابة ينتظر شرحها : رقم غير معروفx خافت عهود من تفكيره وقررت اخباره ومشت نحوه : ايه صدق اليوم بطوله هالرقم قاعد يتصل ..رد شف من …! عزام شعر بالقلق ظنا منه أنها ريما ...لو كانت هي سترى ماذا يفعل ...فتح السماعة وصمت فرح نواف بالرد وتحدث ببلاهة مصطنعة : من معي ! إرتاح عزام لكون المتصل ليس ريما وغضب من انه رجل ومن صوته يبدو شاب يريد تمضية الوقت لكنه أخطأ العنوان : والله جد تتصل وتقول من معي إبتسم نواف وهو يشعر بخيبة الأمل لكن لابأس سيتحدث ولو كان رجل المهم أن يمرح قليلا : أهلين يالغالي شخبارك إنزعج عزام ورد بجمود : اقول مب فاضي سكر الموبايل ازين لك ضحك نواف وأراد اللعب بإعصاب عزام : والله وش عندك يالشرطي ...ليكون بتقبض عليّ صدم عزام من أين له أن يعرف أنه من الأمن ونظر لعهود بشك ولأول مرة : من قال لك أنو انا من الأمن شعرت عهود بالرعب وجلست بجانب عزام وسألت بخوف : من …! فرح نواف هذا مايريده ...بما ان الرقم رقم ابنت رئيس الأمن فمن المؤكد ان هذا الرجل له صلة بالأمن ...وأراد المماطلة وإزعاجه أكثر : كده إحساس ...نبرة صوتك تقول انك من رجال الأمن وتشتغل بأمن جدة بعد عزام وعيونه لاتفارق عهود ...الشك ينمو بداخله إتجاهها ورد بسخرية : جد يالكاهن ضحك نواف مجددا : احلف انو انت مو من الأمن عزام بجد : ما احلف ولا شي بكرة يوم اجيبك عندي يومها تعرف زين من انا وتعرف انو انا مصدقك تعالت ضحكات نواف مما رفع ضغط عزام وجعله يقف منتصبا : هين ...لابكرة ولا بعد بكرة ..ساعة تشوفني قدامك فتح نواف عيونه على مصرعيهما وعزام اغلق الخط ونظر مجددا لعهود عهود وقفت بدورها وسألت والخوف تملكها ، عزام غاضب ...وهي لاتعلم ماذا يظن بها : منهو هذا …! أراد عزام سؤالها نفس السؤال ظنا منه أنها تعرفه لكنه تراجع ...لن يظلمها ..ربما ليست إلا مصادفة ...وهذا الشاب لايريد إلا اللهو إلتفت يلتقط هاتفه واجابها : تو ماعندي جواب بس ألحين اعرف من واتصل بمقر تجسسهم ...اتصل بسعيد ...الليلة دوره وطلب منه دخول سجلات إتصالات عهود وفك شفرة الرقم الخاص الذي ورد قبل قليل امتثل سعيد ودخل سجل إتصالات رقم عهود من خلال برنامج خاص بالأمن يكشف لهم هوية المتصل عزام ينتظر اتصال سعيد واصبح يذهب ويجيء عهود شعرت بعدم ثقة عزام وبشكه بها واقتربت منه وتحدثت وهي تستجمع شجاعتها : عـ..ـز..ام ..انا وقف عزام ونظر لها ونطق بصوت غاضب : شتبين ! اخفضت رأسها وشعرت بالخوف منه هذه أول مرة يكلمها بهذه الطريقة وردت بصدق : صدقني انا م اعرفه فجأة ضعف عزام أمامها وتنهد بقوة ..مالذي كان يفكر فيه قبل قليل هل شك للحظة انها تكلم شخص آخر ..شد على قبضته وتذكر أن المتهم بريء حتي تثبت إدانته : لاتشغلين بالك ...اراويك فيه إقتربت عهود أكثر وهي لاتريد أي سوء تفاهم بينهما وسألت وهي تنظر في الأرض ...حالة عزام الآن مخيفة : مصدقني مب ...! أخذ نفس ومد يده وسحبها إليه وهو يكابر مشاعر الشك التي ولدت الآن بداخله : ايوه أحست عهود بقليل من الراحة ووضعت رأسها على صدره : وهذا اللي ابيه ثقتك فيني زم شفته السفلى وإحتضنهاx ...لايريد رؤية عيّنيها فهذا سيضعفه ...ولن يظلمها الآن بشكه حتي يتأكد مرت ربع ساعة واتصل سعيد عزام بلهفة : بشر سعيد : طلعت الرقم ...ألحين أبعثه لك فرح عزام وصل لـ الذي يريده : زين ...ما قلت منهو صاحبه سعيد : اسمه نواف بن خليفة الزهران قطب جبينه هذا الإسم ليس غريب : خليفة هذا مب رجل الاعمال سعيد مستغرب فهو لم يستطع تحديد مكان الهاتف : ايه هو ....بس تدري ياعزام ماقدرت احدد مكان اشارة الهاتف ...كنّه عليه تشويش عزام حرك راحة يده صعودا ونزولا على كتف عهود الناعم ورد على سعيد : طيب جهز لنا غرفة ...نصف ساعة اجيبه واراويه شمعني يدق على حرمتي ويلعب ببنات الناس ضحك سعيد وقال بكل ثقة : ماعليك منه ...اكيد فاضي وقاعد يزعج بنات الناس إبتسم عزام لعهود يوم ابتعدت عنه واراد تلطيف الجو ...فقد اخافها قبل قليل :يبعد عن حرمتي ويلعب بعيد ...هي خط احمر ومارضى جنس مخلوق يقرب لها ضحك سعيد مجددا وقال ممازح : زين دام كده الله يرحم ولد خليفة أقفل سعيد عهود تنظر لعيون عزام هل تحملان شك نحوها مسح عزام على وجنتيها والتفت يغادر الغرفة عهود بأمل : عزام توقف وقال ويده تفتح الباب : نامي ولا تنتظرين خرج واغلق الباب من خلفه إمتلئت عيناها بالدمع من أين أتي هذا الآن حتي يفسد كل شيء جميل بينها وبين عزام خرج عزام من المنزل ركب سيارته واتجه لمنزل خليفة ...ومن ذا الذي يعيش في جدة ولايعرف منزله ...بل قصره وهو يفكر هل هي مجرد صدفة وان نواف هذا يريد اللهو فقط ..واتصل بالخطأ بعهود ...او انه يقصد الأمر ...لكن من أين له أن يعرف أنه من رجال الأمن مسافة الطريق وسيعرف الحقيقة ركن سيارته بجانب الباب الرئيسي واتصل من رقمه على رقم نواف ضحك نواف عندما أقفل عزام الخط لو أنه لم ينهى المكالمة لأدخله المستشفي بسبب إرتفاع الضغط رتب سريره مجددا ووضع رأسه على المخدة لينام ولم يعر الموضوع إهتمام يذكر ، يعلم يقينا ان هذا الشخص يهدد فقط لإخافته لم يعلم كم من الوقت مر حين سمع إهتزاز جواله ، مد يده يلتقطه وهو في حالة اللاوعي ورد ولم ينظر حتي من يكون المتصل : الووو حك عزام شاربه وهو ينظر للباب الكبير وزخرفته وبحزم : قم قم وتعال يله فتح نواف عينه اليمين قليلا وأستغرب ...لم يعرف صاحب الصوت : من …! أدرك عزام ان نواف نائم وأيقظه : الشرطي اللي دقيت عليه من ساعة ...قم يله فتح نواف عينيه وحاول إستعاب الأمر : من …! عزام بغضب وحزم : لا والله حلوو ..من شوي كنت قاعد تضحك وتتغشمر ...مب قايل لك ساعة أجيبك عندي تراني أجيتك ...تجيني ولا أجيك إنصدم نواف أن عزام صادق وقد نفذ تهديده وسأل بغباء : تجيني وين تجيني ضحك عزام يسخر منه : على غرفتك يالحبيب ... وقف نواف وأبعد الجوال عن أذنه ...هذا رقم مختلف ...من أين جاء برقم هاتفه ...ضرب رأسه بقوة بيده وحدث نفسه" غبي هذا من الامن أكيد عنده برنامج فك الشيفرات ...ليش ما دقيت من الرقم اللي مو على إسمي ليش ..." لاحظ عزام صمته وحاول إستدراجه للخروج : زين دامك كده ...اكمل أجيك ...واتفاهم مع أبوك مع خليفة اللي كل الناس تحلف بإسمه ...اقول له تعال شف ولدك شقاعد يسو.... قاطعه نواف حين تحدث عزام عن والده ...علاقتهما سيئة وستسوء أكثر لو وضعه في موقف محرج مع الأمن ورد بهدوء : ماله داعي انا أجيك وألحين بعد ...حنا رجاجيل ونتفاهم إبتسم عزام ورد بسخرية : واضح ...اطلع اطلع ...دقايق القاك قدامي زفر نواف بقوة وفتح خزانته يرتدي ملابسه وهو يلوم ويعاتب نفسه ... كيف يضع نفسه في هكذا موقف ، هو الحذر دائما إتصل ليزعج الناس وبرقمه الخاص ...الرقم الوحيد الذي سجله على إسمه ...قُبض عليه بالجرم المشهود خرج إلى عزام وهو يجهز مرافعة يدافع بها عن نفسه ...لن يتصل بأي أحد ...فعيون والده في كل مكان فتح له الأمن الباب الخارجي وقال أنه ذاهب مع صديق ...يعلم بأن والده سيسأل عنه أمن الباب ...لذا أخرسهم قبل أن يتحدثوا ترجل عزام من سيارته ووقف ينظر إليه وإبتسامة خفيفة تلعو شفتيه وصل نواف وتحدث مباشرة : ماكان قصدي ابد ازعجك نظر عزام له بجد وأمره : اركب قبل لأحط كلبشات بإيدينك رضخ نواف بدون رغبة منه وركب السيارة ...عزام يبدو حازما للغاية ركب عزام وشغل المحرك وانطلق وقال بغرابة : توقعتك تقول ... أنت ماتعرف انا ولد منو إبتسم نواف ونظر لطرف الآخر من الشارع ورد بكل جمود : ماهوب انا ياللي يقول هالكلام ...غلطت لزوم اتحاسب أعجب عزام برده وقال : أبوك نعم الناس ...اظن هو من علمك تصحح اخطائك بنفسك إلتفت إليه نواف وعاد يراقب الطريق ولم يجب عزام ...هل حقا والده علمه شيئا في هذه الحياة ....والده الذي يكرس جل ومعظم وقته للعمل ...هل وجد حقا وقتا لتعليم أبناءه شيء ..! نظر له عزام وسأل السؤال الذي يؤرقه : من عطاك الرقم حتي تتصل عليه وضع نواف رأسه على الزجاج ، كمن يريد النوم وأجاب : م احد ...انا بس كنت فاضي وبديت اكتب ارقام من راسي واتصل ضحك عزام بسخرية وصمت فجأة وأنقلب للجد : والله ...من قال لك انو انا من الأمن تنهد نواف لقد أدرك أنه سيُسأل هذا السؤال ...وبدوره جهز الجواب لكنه واثق أن عزام لن يصدقه : صدفة ...وبعدين كنت بس أتغشمر ...انا نفسي مو مصدق انو طلع صح همهم عزام ورد بهدوء : زين يومين ثلث أيام بالسجن بتعترف غصب عنك حك نواف جبينه ثم أرجع شعره للوراء وقال عساه يجعل عزام يمل منه : ترا هذا اللي عندي وانت سوي إيش تبي لم يجبه عزام وواصل السياقة ، لاحظ نواف أنهم لم يدخلوا الشارع الذي فيه مركز الشرطة وسأل بإهتمام : على وين …! عزام محافظ على هدوءه وتركيزه : على السجن الإنفرادي ..انت ولد خليفة وانا مالي خلق تدخل وساطات إبتسم نواف ولم يعلق والده من المستحيل أن يتدخل لإخارجه ...على العكس تماما ...سيعلن أنه لايملك ولد يدعي نواف إنتظر عزام رده لكنه لم يجبه ... هذا الشاب مثير للاهتمام ...الوريث الوحيد لعائلة الزهران لكنه لم يتبجح بثروته والأشخاص الذين يعرفهم ...على النقيض من ذلك ظل هادئا صامتا ينتظر مصيره وصل للبناية التي فيها سعيد وطلب منه النزول نزل نواف رفقة عزام وصعدا لطابق الذي فيه شقة ومقر تجسسهم دخلا الشقة ووجد سعيد ينتظرهما سأل سعيد وهو يمزح مع عزام : عزام هذا هو اللي مقلق حرمك ذُهل نواف ...هل الرقم لفتاة متزوجة …! ضرب عزام نواف على ظهره يدفعه لدخول : ايوه هو ...بس تدري شنو مقلق نفسه ...حرمتي نايمة ولاهي مهتمه له ضرب جبينه والتفت لعزام وأقسم له : قسم بالله انو م اعرف حرمك ولا اعرف انو هي متزوجة ...كل اللي كنت ناويه اغير جو بس ضحك سعيد وضربه عزام مجددا : وانا جايبك هنا تغير الجو زييييين نواف أدرك انه تورط في معظلة لايعلم حلها : صدقني ياخ عزام كل اللي كنت اسويه طيش شباب بس دفعه عزام وجلس نواف على الأريكة وانحنى له وسأل بجدية : مصدق انو كنت قاعد تستهبل وانو ما تعرف حرمتي والرقم طلع معك صدفة ....بس قل وخليني أصدق وشلون وكيف تعرف انو انا من الأمن ...وترا صدفة وماصدفة وغشمرة وماغشمرة ...مادخلت مخي أبد أبد شعر نواف بالعرق يتصبب منه عزام مخيف وهو لايملك حجة كافية لدافع عن نفسه ...وهذا كله بسب غباءه ...كان بإمكانه الاتصال من رقم أخر وحظره من برنامج فك الشيفرات ...واذكي أذكياء الحواسيب لن يستطيع حل الشفرة ورد وهو يعيد ويتمسك بكلامه عسى أن يصدقه عزام : صدقني وم مثل ماقلت لك مجرد صدفة بس نظر له عزام بشك ...هل هو صادق تدخل سعيد وأربك نواف ...هو كاذب وسعيد يعلم هذا جيدا : طيب مصدقينك ومصدقين انو كانت صدفة بس ...قل ألحين ...ليش ماقدرت احدد اشارة جوالك واحدد مكان تواجدك ...ليش فيه تشويش على الإشارة بلع نواف لعابه ...لقد وقع في معضلة كبيرة ...بما سيجيب الأن لكمه عزام وصرخ به : قل نطق نواف بأول فكرة خطرة بباله : لانو انا مو مفعل نظام تحديد المواقع شد عزام أذنه وزمجر : نحن نقدر نحدد الموقع ولو مو متفعل النظام ...فقل ايش مخبي قبل لأطلع حلقك إستجمع نواف قوته وحاول الحفاظ على هدوءه ونفس كلامه حتي يقتنع الإثنان : صدقوني هذا اللي عندي تدخل سعيد من جديد وطلب من عزام الإبتعاد عنه ...سيتحدث الآن او بعد حين ومد يده وادخله في جيب نواف واخرج هاتفه وحمالة النقود وهدد نواف : ألحين اعرف شنو مخبي جوالك من صور وملفات وفديوهات وحتي مواقع ...ولو محذوفة ارجعها فرح نواف في قرارة نفسه لقد حذف كل شيء ولن يستطيع أي تطبيق او خبير أن يخرج أسرار هاتفه إستلقى على الأريكة وقال : زين يوم تتأكدون انو مافيه شي وانو انا صادق صحوني ادفع الغرامة ...لانو ألحين مرة تعبان وودي أنام غضب عزام من تصرفاته اللامبالية وأجلسهُ بقوة وهو يصرخ به عكس سعيد الذي ضحك بصوت عالى * ** طوى مصحفه الذي كان يقرأ فيه ووضعه فوق سجادته ونظر بعمق الصحراء المقفرة ...ماذا تفعل روح الآن هل هي نائمة تناول هاتفه ونظر لساعة لقد تأخر الوقت كثيرا هل يبعث لها برسالة يقول فيها تصبحين على خير أم لا ...إعتاد على إرسال الرسائل ولو لم ترد عليه ...فهو يشعر أنه قريب قريب جدا إقترب منه زميله وصديقه راكان وجلس بجواره وسأله حين رأه لم ينتبه لوجوده : منهي اللي أخذت قلب الشيخ زياد إنتفض زياد بوجل رغم أن جسده لم يتحرك ورد عليه بأمر : رح عني مالي خلقك راكان : شايفك سرحان بأرض الله قلت القلب ولهان رد زياد بسخرية : ولهان بحبك ضحك راكان وقال : قسم بالله اتكلم جد ...منهي هذي اللي خذت عقلك تناول زياد مصحفه وسجادته وجواله ووقف يذهب للنوم وقد غير قراره في كتابة الرسالة : شدخلك وقف راكان بدوره وقال : زين انا هنا يوم تبي تفضفض ترا مستعد لسماعك وتقديم النصايح لك قال زياد بود ...راكان متزوج ومن المؤكد أنه يعرف ولو القليل عن النساء : ماتقصر يجي منك أكثر ضحك راكان : ليه قالوا لك ذابح اهلك ضحك زياد فهو أراد المزاح فقط ودخلا معا لخيمتهم *** طوت كتاب كانت تقرأ فيه ونظرت بجوالها ...ماذا حل به لماذا لم يرسل رسالة ...هل هو في مكان لا إشارة فيه تنهدت ودعت له بظهر الغيب وأستلقت على سريرها لتنام سيرسل غدا فهي واثقة أكبر خيبة أمل أن تُخذل من أكثر شخص تثق فيه *** سعيد أكمل عمله وفصل هاتف نواف عن كابل موصول بحاسوب سعيد ووقف واتجه إلى نواف والجمود والحيرة تتملكانه إبتلع نواف لعابه وهو يرى ملامح سعيد عزام يسأل سعيد : شنو طلع معك …! سحب سعيد كرسيا وأداره في الاتجاه المعاكس وجعل من جدار الكرسي مقابل لهx وجلس وهو يرمي بهاتف نواف له ووضع مرفقيه على الكرسي ووضع ذقنه على مرفقيه وأجاب بروية : م طلع معي شي إستغرب عزام ...فسعيد وضع هاتف نواف ببرنامج تحليل البيانات : وشلون يعني م طلع معك ...الجوال فارغ !! سعيد عيونه كالصقر على نواف : عليك نور ...الجوال نظيف ...وكنّه تو مشتريه مع انو بدأ تشغيله من اربع سنين بالضبط نظر عزام لنواف وهالة الغموض تحيط به : وش معنى هالشي تنهد نواف وقع في القاع وبقوة ورد وحاول ان تكون إجابته عادية : دوم احذف الصور والملفات سعيد هادئ بشكل مريب : اقدر ارجعها ولو انحذفت نواف يراوغ : يمكن دام عندي برنامج ضد البرمجيات الخبيثة سعيد على نفس الهدوء والوضعيه ...وهو يكاد أن ينفجر : ماهوب خارج إطار برنامج تحليل البيانات ...قل عذر ثاني صمت نواف وهو ينظر لعيون سعيد الغامضة ...هل علم من يكون تنهد عزام ومشي لطاولة إلتقط شيئا وعاد لنواف وصوبه بإتجاه رأسه مباشرة وسأل سعيد وعيونه تنظران لنواف : شقاعد تفكر سعيد …! تنهد سعيد بقوة ووضع خده على يده اليمين وأرخي ذراعه اليسار وتركها تتدلى بحرية ورد بكل صدقx : عزام ترا نواف هذا ماهوب شخص عادي ...جيته هنا لسبب ...مو لله نواف صامت تماما عض عزام شفته العليا وحك شاربه بضفر سبابته وقال بهدوء وتهديد : المسدس من نوع المسدسات الدوارة مزدوجة الفعل ...بالعربي الفصيح أنه يستوعب ست خراطيش ( طلقات)x ...وتو فيه وحدة بس ...تتكلم ولا تجرب حظك رفع نواف نظره لعزام وقال : انا صادق صدقني ....صدفة لا أكثر ولا أقل إنتفض سعيد وركل الكرسي وسحب المسدس من يد عزام ووجهه على رأس نواف وضغط الزناد دون تردد إنتفض نواف بوجل وهو يسمع صوت تك ...لا رصاصة تخترقه لكن الموت عانقه تحدث سعيد بغضب عارم : قل من تكون وإلا قسما برب الكون لاتكون هذه آخر ليلة بحياتك صرخ نواف والعرق غطى جسده : انا صادق ... لم ينه كلامه حتي سمع تك رقم 2 سعيد مجنون وسيقتله تحدث عزام وهو يريد بدوره ان يقتله : ماشاء الله قطو بسبع رواح اغمض نواف عينيه هل سيموت تحت أيادي هذان المجنونان وقال أول شيء خطر بباله ...في نهاية هو ليس غبي : المسدس فارغ مب بحركة خاطفه فتح بكرة المسدس وأخرج الرصاصة ثم أعادها لداخل البكرةx وأدارها هذا النوع من المسدسات لايحتاج لشد المطرقة ( قدحها ) ...انما تعمل من تلقاء نفسها عندما يتم ضغط الزناد ...فهي تنسحب للخارج وتدور البكرة ... فترتصف الرصاصة التالية في مكان مخرج الرصاصة ...وهكذا دواليك إبتلع لعابه مجددا هما صادقان إذن تحدث سعيد بهدوء مهيب : مثل ماقال عزام ...فيه ست طلقات نفذت من ثنتين وذألحين دورت بكرة الطلقات اي الله اعلم وين صارت الخرطوشةx ...وبضغط الزناد انت وحظك ...تنفذ او تموت عزام يريد اخافته أكثر ...فهو يبدو جبان : خله ينفطس مالنا شغل فيه ( ينفطس = فطس = تطلق على موت الكلب او القط نقول كلب فطس أي مات ) نواف ينظر للمسدس وهو بدأ يرتجف هل يفعلها سعيد هذا …! سعيد لم يفكر كثيرا وأدخل أصبعه وضغط الزناد نواف بسرعة خاطفه اخفض رأسه وصرخ :يالمجنون وقف بقول كل شي ترا انا هاكر عزام بصدمة : شنو …! سعيد على حاله وهو يريد ان يسحب الكلام منه ...فهو كان واثقا أنه شخص ليس عادي : باقي فرصه او خمس فرص ...يعني مثل النرد ...إحتمال من ست ...خير واختار نواف رفع بصره وقرر الاعتراف : زين خل المسدس عـ جنب وانا بقول كل شي سعيد عدل وضعية الكرسي وجلس وهو لايزال يوجه مسدسه لرأس نواف : سوري حبيبي م اسمع الا والمسدس بإديني إبتسم عزام على خوف نواف وسخرية سعيد نواف إبتلع لعابه للمرة المئة وتحدث يروى الحقيقة بحذافيرها ...قرصان اراد اللهو واتصل برقم زوجة عزام وهو يظنها غير متزوجه لكنه يعلم انها ابنت رئيس قسم الأمن. ، وهي ليست الفتاة الاولى استمع عزام وسعيد وصدقا معظم كلامه وفكرة تتراقص بعقل عزام يريد قرصان وهاهو قد أتى إليه على طبق من ذهبxx أنهى نواف حديثه والصمت كان سيد الموقف حتي قرر سعيد ان يكسر الصمت : عندك برامج تجسس …! نواف أدرك أنه سقط في البالوعة والانكار لن ينفعه لذا قرر أن يعرض خدماته فهو في النهاية يطور برامج التجسس من أجل أن يمنحها للامن وأماء برأسه موافق جلس عزام أخيرا بجواره وسأله بهدوء : من متي وانت بعالم القرصنة نواف بكل ثقة : من سبع سنين سعيد وقف وذهب بإتجاه حاسوبه : زين معناه الحكم ضدك رح يكون قاسي وطويل وقف نواف وقال برجاء : الله يعافيكم لاتسلموني للعدالة وانا اسوي كل شي تبونه سحبه عزام وأجلسه بعنف نظر له نواف برجاء كبير : سيد عزام انا مظطلع بعالم القرصنة وترا لو تعطيني فرصة رح ساعدك تقبض على كل المجرمين تحدث عزام والفكرة تتضح بخياله : وهذا اللي أبيه ....شغلك ومعرفتك بهالعالم مقابل حريتك إلتفت سعيد لعزام وهتف به : انهبلت تشغل قرصان ماتدري اخر بلاويه شنو لم يجبه عزام ونظر لنواف بتمعن : مارح تدفع الكفالة ومارح ارفع القضية للنيابة ...رح احميك مقابل شي واحد بس نواف كمن وجد قارب نجاة في عرض المحيط : سم امر من ايدك الشمال لآيدك اليمين غضب سعيد : عزام شاللي ناوي عليه عزام وقف وكتف ذراعيه أمام صدره ونظر بحزم لنواف : ناوى أضمه لنا ياسعيد تقدم سعيد له وقال يحذره : عزام انت انهبلت ...تأمن هالهاكر ...تدري شمعناه ....معناه تسلم له رقبتك بإيدينك نواف صامت يراقب الحوار وكأنه لايعنيه نظر عزام لسعيد وقال بكل هدوء وثقة : لا تشغل بالك أبد ...يلعب بذيله تقطع رقبته وهذا وعد من عزام عبد الإله لك سعيد بتردد : بس ياعزام قاطعه عزام : مارح يطلع من هنا أبد خل عندك ثقة صمت سعيد ....فعزام يعلم مايريد نهض نواف وهو كاره من كل شيء يحدث معه ....كلام عزام معناه انه سيبقى رهينه ..سيصبح كـ سجين حتي يثبت إخلاصه : سيد عزام خلنا نرجع للبيت ورح أجيك كل ماتحتاجني قال عزام بأمر وكأنه لم يسمع كلامه : دق على هلك وقل انك حتسافر وسفرك طويل ....طووويل مررة أرجع نواف شعره للوراء وقال يستنجد به : وعد مارح خونك ...رح سوي كل شي تطلبه بس خلنا نرجع للبيت تحدث سعيد وهو متيقن ان عزام اتخذ قراره النهائي : يوم يصير مشكل مالي شغل فهمت ...وترا حطها بين عيونك ...ماهوب اهل لثقة إبتسم عزام وأجاب بثقة مبالغة فيها في نظر سعيد وحتي نواف : ما اظن واضح من عيونه انه رح يضحي بالغالي والنفيس لاجل الوطن هز رأسه غير موافق وعاد لحاسوبه : انا غسلت ايدين وبريت ذمتي ياعزام تذكر نظر نواف بتمعن لعمق نظرات عزام وقال بهدوء : زين وش المطلوب مني ابتسم عزامx : تعلمني وشلون طلعت رقم حرمتي اول ....وبعدها لكل حادث حديث أماء نواف واقترب من سعيد وجلس بجواره : ممكن بس تذكرني باسم حرمك لانو لقيت الرقم صدفة لم ينهى كلامه إلا وعزام يضربه بكل قوة على رأسه ...تأوه نواف وضحك سعيد نواف يتألم ووضع يده على رأسه و الاخرى بدأ يكتب الموقع الإلكتروني للاتصالات السعودية : زين زين تذكرته وبسرعة بدأ يكتب على لوحة المفاتيح ....ذهل سعيد وإندهش عزام سعيد يشعر بعدم الأمان : عزام هذا مب تصرف حكيم ابد منك أجاب عزام وهو يضع يده على كرسي نواف ويراقبه عن كثب : مب قلت انك غسلت إيدينك ورايتك بيضا ياسعيد انزعج سعيد : مالت عليك وعلى هالثقة العمية ياللي مب محلها دخل نواف للموقع وبدأت تظهر الأرقام أمامه وأسماء المستخدمين وسجلات إتصالاتهم ورسائلهم الواردة والصادرة نواف أرخى جسده على الكرسي : تفضل هذا طلبك عزام مندهش وسعيد أيضا ....خمس دقائق فقط جعلته يخترق الموقع وتظهر أمامه كل هذه المعلومات الحساسة للمستخدمين عزام بدهشة : وين تعلمت القرصنة أجاب نواف : من يوم وانا صغير كنت احب استكشف هالعالم ويوم كبرت كبر معي هالشي واللي زاد مهارتي فيه هو دراستي للإعلام الألي سعيد نظر له إنه يجيب بأريحيه وشيء ما داخله جعله يطمئن : نواف شو نوع المواقع اللي تدخل لها نظر له نواف وقال : لو قلت لكم مارح تسلموني للبوليس ...تعطوني الأمان ضربه عزام مجددا وقال بزمجره : قلت لك قبل انو رح أحميك وعزام لو قال كلمة مارح يخلف فيها إرتاح نواف ....عمله مقابل حريته : زين بقول ....أقدر أدخل كل موقع فيه ثغرات أمينه ... سعيد يقاطعه : مثل إيش .! نواف يستجمع قوته فهذا الإعتراف كبير وخطير جدا : مثل مواقع بنوك فتح سعيد عينيه على مصرعيهما وعزام ضربه على رأسه وزمجر : انت نصاب نواف يخفي رأسه : م قلت انك بتحمني ...انا قلت لكم علشان تصدقوني وبعدين عندي من الخير الكثير والحمد لله مايحتاج انصب واسرق سعيد بفضول وتهور : ادخل وحدة منها يله نظر له نواف وأحتقن وجه عزام : سعيد تبيه يسرق سعيد يوضح الامر : ابد اريد أتأكد هو صادق ولا كاذب نواف أدرك أنه لن يكسب ثقتهما مهما فعل : اي بنك تريد سعيد يرفع حاجبه : البنك الدولي تعرق نواف وأجاب بصراحة وصدق : م اقدر عنده نظام حماية مررررة قوي سعيد بأمر صارم : حاول يالهاكر صمت نواف وانتظر رفض عزام لكنه لم يتحدث وتنهد بقوة وقال يضع نفسه ويضع سعيد وعزام تحت الأمر الواقع : زين تحمل النتايج ...لو يكتشفون موقعنا نروح زيارة على سجون الأنتربولx لم ينطق أي منهما ونواف سجل الموقع بخانة البحث وأول ماظهر له بدأ محاولة الإختراق وبعد دقائق متوتره إستطاع الدخول لبعض الملفات وطلب منه عزام ان يفتح أحداها وعندما اراد فتحها طلب شفرة الدخول عندها قال نواف لكي يوضح الامر : لو احاول افك الشفرة رح يعرفون موقعنا وننكشف لهم سعيد لم يقتنع كثيرا : وشلون تقول انك تدخل مواقع بنوك نواف لوى شفتيه : سعيد انا أدخل مواقع نظامها الأمني فيه ثغرات ومو محمي واجد وبعدين الحاسوب اللي ادخل منه مدعم بعدة تطبيقات وبرامج وملفات تأمن لي الحماية والسرية ...وهذا الكمبيوتر عنده برنامج واحد صار له تحديث من شهر عزام بصدمة : من قاله …!x تورط نواف وابتسم سعيد : قلت لك عزام هذا شخص مب طبيعي ، متي شاف برامج هالكمبيوتر الله أعلم نواف يتلاعب : طلعت لي بخانة البحث ضحك سعيد بسخرية وشعر عزام بالعصبية وضربه على رأسه نواف بتأفف : أف يارب هذا شغلي وبعدين لو اقول لكم مارح يكفيني الوقت ولازم لكم دورة كاملة بعالم الحواسيب علشان تفهمون علي ...وانت بسك ماتضرب ترا راسي يصدع عزام سحب كرسي ثالث وجلس بجواره وأصبح نواف بين عزام وسعيد : نواف ترا مهوبتك هاذي احتاجها ضروري ...والثمن رقبتك لوتفكر بالخيانة والغدر نواف يضرب جبينه بإبهامه يمثل التفكير لكنه بسرعة إتخذ قراره هذا ماتعب من أجله طوال حياته وعمل من أجل تحقيقه : زين انت بس عطني يوم اروح اشوف الوالدة وأطمنها على حالتي وبرجع لين هنا وكل شي اشتغله بطلبك وتحت نظر عينك سعيد سأل بإهتمام : انت مب شخص جبان واللي يثبت هالشي صمودك قدام المسدس قبل شوي ...فليش تستسلم لنا …!x وضع نواف رأسه على الكرسي ورفع بصره لسقف الشقة ورد بهدوء : لسبين ...الأول أبوي أثبت له انو انا رجال عنده هدف بالحياة وانه بيجي يوم ويكون فخور دام انا ولدهx والثاني أسوي ولاول مرة بحياتي شي مفيد لنفسي مو لأي أحد صمت عزام وسعيد ولم يعلقا على كلامه ...واضح ان والده شخص حازم صارم يسخر منه ويقلل من شأنه ولايعتبره رجلx والسبب الثاني انه يفتقد الهدف الذي يجعله يتقدم نحو الأمام ...يريد الحافز الذي يقذف به قدما إتخذ سعيد قراره وأبدا الموافقة حين طلب من عزام : عزام عنده اخت تدرس طب خلها تحت نظر عينا ولو فكر بشي مايلوم إلا نفسه غضب نواف لكنه لم يبدى الأمر إبتسم عزام بأريحية : زين سعيد من بكرة نحط لها بادي كارد لم يحتمل نواف لذا اعترض بنبرة يخفي فيها إمتعاضه : وأختي شعليها وقف عزام حين سمع نغمة رسالة تصله وأجابه بسلالة وسخريه: في قانون المافيا ممنوع التهجم على الأهل والعايله بس نحن بوليس مب مافيا زمجر نواف كل شيء مسموح به إلا أخته : تبي تذبحني إذبحني إلا أختي مالها شغل عزام يقرأ الرسالة سعيد أجابه : لاتشغل بالك رح نحميها دامك عاقل ....وعاد انت وأخلاقك السنعة نواف يطلق زفير طويل : لا حول ولا قوة إلا بالله ...كله من غباءي دام دقيت من رقمي الشخصي أرسل عزام رسالة ردا على التي وصلته وشيء لطيف يدغدغ قلبهx والتفت لنواف وقال بصرامة : بد وقت الجد خلنا نشوف مهارتك وإخلاصك لكي تصلx لضفة الأخرى عليك التجديف بأناملك لكي تحقق هدفك عليك المشي بطريق ألف ميل بقدمك *** لم تستطع النوم وهي تفكر أن عزام غاضب منها لذا لم تقدر إلا ان ترسل له عزام صدقني م اعرفه ...وترا مب قادرة انام وانا افكر انك زعلان مني لم يطل وقت إنتظارها حين وصلها الرد الذي أراح قلبها أدري ياشيخة البنات..جبته عندي وشديت أذنه ...وبعدين انت بالنسبة لي طاهرة من كل شي نامي وريحي راسك الحلو تنفست بعمق ووضعت رأسها على وسادتها وأغمضت عيناها وغطت في نوم عميق عزام يثق بها وهذا الذي تريده الآن * * وما الأحلام إلا قري نرحل إليها كلما ضاقت بنا مدن الواقع * يُـــــــتبع ° فــــي رعــــايـــة الـــلّٰـــه و حـــفــظـــه { اللقاء يوم الإثنين بمشيئة الله} | |||||||||||||
|
| |
|
01-02-23, 11:08 AM
| #26 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات أحلى نجوم *الفصل الرابع* ☆بالأمر المباشر☆ أسوأ المشروعات تلك التى تكون بالامر المباشر هذا على المستوى العام بينما تلك الطريقة على المستوى الشخصي فهى أسوأ لانها لا تمنح المرء الفرصة في المناقشة اوالتعبير عن رأيه و مناقشة أمور اخرى ستتعرقل والد رسلان كما الكثير من الآباء يعتبرون اولادهم ملكا شخصيا لهم يأمرونهم فيطيعون دون مراعاة لما يريده الابن رسلان الذى كان يفكر في خطوة تقربه لريما يضطر لتأجيل مخططاته حالما يتم ما يستلزمه الشراكة مع والد فايز بدبي ربما لو كان اتخذ تلك الخطوة لأرتجعت ريما عما تنتويه وبالفعل يشرع بالسفر ويلتقى بذلك الماجن فايز ومن الجميل انه اوضح له انه ليس مثله في هذا المضمار ☆صحراء وأشواق☆ كلما كان المرء بعيدا عما يهمه أمره تكون نظرته صافية ورؤيته صائبة وهو أكبر إختبار للمشاعر فالقلب في الغربة لا يلتمس سوى طيف حبيبه زياد وسط تلك التدريبات الشاقة لا يفكر سوى بروحه وهى من جانبها تتقفى اثر رسائله او إتصالاته فتدعو له بحفظ الله له ☆مشاعر مختنقة☆ هى تلك الحال التى لا يستطيع فيها المرء التعريف عما يريد والتناقض بينه وبين ما يرغبه وما يفعله بالفعل فايز الهارب وما زالت منتهي تسكنه... منتهى وهى تسكن العذاب وتبغي الإنتقام... عهود وهى ترتدى فستان العرس ولا تدرى من امره وامرها شيئا... "هى حالة الضبابية وعدم التوازن تلك التى يجب أن يتخذ فيها المرء قرار ويقف على أرض ثابتة فلا يستطيع حيث تتشابك الكثير من الامور مع بعضها فيظل في بقعة المشاعر المختنقة" ☆خطوط منكسرة☆ كل منا له قناعات وخيارات وللآخرين كذلك وعندما ترتبط أقدرانا ومصائرنا بهم لابد أن تتقاطع تلك الخطوط منهامن يقف عند نقطة تقاطعها ويوجد صلة وعلاقة ورابط معها صاحيها ومنها من يظل ينأى بعيدا عنها حتى يتوازى خطه معها لا يهمه سوى أمره فلا يلتقيان أبدا بل كلما استطال الخط زاد البعد والجفا نواف بمياره لما يفعله يجافى ابيه الذى يبغى مصلحته بالعمل معه وايضا يلوم عليه انه لا يتواصل معه او يتفهم وجهة نظره وهو لا يدرى انه منفعل هكذا بنأيه عنه والرجل لم يخطئ حبن حصر حاجته في مطالبه المادية ان اراد فهو لا ينتظر موافقته ☆نجاة..ولكن☆ الحيلة والدهاء مطلوبين في الحرب وفى التعامل مع المجرمين استطاع صقر بمهارة ان ينجو من براثن ابو عباس واقناعه بانه جاسوس ال تشابو فينجو بمهارة رغم ايماءات جواد وتحقيفه المستمر معه وبنجاحه هى خطوة على الطريق فقط فلا يدرى ما يفاجئه في وكر الافاعى ذلك ومن الجيد أن يتخذ المرء التدابير لحماية نفسه فيترك العمل بالقسم لانه سيكون تحت المراقبة ☆بين القلق والمكيدة☆ من اقسي ما يواجهه الأنسان ان يشعر بالتصغير والضآلة والاسوأ ان يصاحبها ايضا كيد الآخرين ليزداد الأمر سوءا عهود ما زالت تحاول رتق حزنهاوشكوكها حيال رغبة عزام الحقيقية في الإقتران بها وبنفس الوقت الفتيات من حولها ومنهم فهدة شفيقة عزام يقنعونها بأن عزام ليس من تلك الاشخاص التى يتم إجبارها على شئ والاجماع منهم على الوصول الى قلبه هو البرهان الوحيد خاصة انه لم يرتبط بأية واحدة وللاسف ما زالت ريما تريد إفشال الزيجة رغم أن الحجة التى تستند عليها بطلت ولكنى اعتقد ان نورة لن تسمح لها بإذلال نفسها بتلك الطريقة سلمتى حبيبتى وبمتابعة ما يلى دمت بكل الود | ||||
|
| |
|
01-02-23, 11:10 AM
| #27 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا نجمتى اللامعة الفصل جميل ويتناول الكثير بمنتهى الدقة والحرفية قد كنت واقعية جدا في حوار إخوة رسلان معه بتلك العفوية الجميلة جميلة جدا عبارتك تلك حبيبتى(جميل أن تصادف من يستمع لك حين تتحدث والأجمل أن تجد من يفهمك دون أن تتكلم) ولبتنا نجد من يفهمنا من عيوننا دون كلام كما المح من بين كل التحقيق الذى اجراه جواد مع صقر انه هو ايضا عميل مزدوج بين الامن والعصابة فهو قد نال تدريباته برفقة صقر الذى لا يذكره وقد يكون هذا في صالح صفر اذا ما ساءت الامور جميلة تلك العبارة (إننا لا نختار من نحب ولا نختار من نكره فالقلب سلطان) فالحب سهم يربط بين قلبين بلا ميعاد بلا اسباب جميلة جدا عبارتك تلك (أحيانا يجب أن نبتعد حتي نعرف مكانتنا بقلوب أحبابنا) تعبر بإيجاز بما بين المحبين والاب زادها علي نواف عندما تفى وجوده من حياتهx واكتفى بمها وتلك قسوة تحسب عليه وان كنت لا الومه فهو فاقد للامل تماما في ابنه قد برعتى حبيبتى في رسمك لتلك الصورة اما تلك العبارة(على المرء أن يلملم شتاته ويقف لا الحياة ترحم ولا السقوط خيار) فهى مذهلة بحق دمتى ودام إبداعك | ||||
|
| |
|
01-02-23, 04:21 PM
| #28 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
|
02-02-23, 03:24 PM
| #29 | ||||||||||||||
| اقتباس:
شكرااا من القلب على تحليلاتك اللي تحسسني اني كتبت شي يستحق القراءة حتي يتعمق فيه شخص ل هالحد نووووووووووورت | ||||||||||||||
|
| |
|
02-02-23, 03:26 PM
| #30 | ||||||||||||||
| اقتباس:
جزاك الله خيرررر جعله في ميزااان حسناتك نووورت المكان | ||||||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| وطن ، عهود ، عزام ، خيانة ، غدر ، إخلاص |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
245Likes
العرض العادي
