آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف هي الرواية ؟ | |||
| جيدة |     | 10 | 100.00% |
| سيئة |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-02-23, 11:02 AM
| #31 | ||||
| نجم روايتي 
|  مرحبا.صباح الخير جميلتى نجمة ☆أذناب الشيطان☆ عندما يكون الشر هو المستحكم وجمع المال بأى تجارة مشروعة كانت أم لا نختفي الإنسانية ولا بهم الضحايا هذا هو ما يفعله رجال آل تشابو ليمرروا صفقتهم الشيطانية وقد تمكن جواد من إبلاغ قيادته..فهل ينجح في إحباط مخططهم ومن الجميل ان الخسائر كانت محدودة و المخطط الشرير تم إحباطه وهذا ليس معناه إنتفاء الشك في خائن وسط هؤلاء المجرمين هم يسمونه جاسوس وهو عون مخلص للوطن والعلاقة بين جواد وصقر لا تمشي على وتيرة واحدة فإن تعاونا بشكل غير مباشر إلا ان كلا منهما له خط سير مخالف للآخر ☆طباخ السم☆ من يعمل باعمال منافية للقانون عليه ان لا يجعل لها تأثيرا عليه حتى لا يكون عرضة للتهديد نواف برحلته لروسيا حرص على تعلم تلك البرامج بنفسه لا مجرد شرائها حتى لا يقع تحت وطأة تهديد احدهم نواف يفكر بطريقة سليمة جدا وإمكانياته العقلية عالية لو كان سخرها في العمل مع والده لوصل بها لآفاق ممتازة ☆عهود وعهود☆ البدايات الغير واضحة مع كثرة هواجس المرء قد تجعله يوصل بتحليلاته لآبعاد كثيرة بعيد كل البعد عن الواقع والصواب ايضا لا ريب ان شكوك عهود وغياب عزام ليلة زواجه كانت مبعثا للشك والقلق لديها ولكنه بحديثه معهما والعهودالتى تبادلانها هدأت نفسها ونسيت كل مخاوفها وليت الغد يكون رحيما بهما فلا يحدث ما يكدر علاقتهما ☆دقت ساعة الحسم☆ التنازل عن الحق والخضوع لامر الظالم هو ما يضيع المرء وإذا كان لابد ضائعا ودافعا لخطأ غيره مسئول عنه فليسع بكل السبل لنيل حقه ولن يخسر أكثر مما خسر اتصال منتهى بفايز وإعطائه تلك المهلة هو عين الصواب وما اتعجب له ان الاحمق الذى تنصل منها ما زال يفكر بها ويفتقدها ☆لمحات عامة☆ كم تصغر المرأة من نفسها وتقلل قدرها عندما تطارد رجلا لا يرغبها والاسوأ ان يكون تزوج وهى ما زالت على غيها ريما تخطئ كثيرا فيما تفعله وتوهمها انها لن تستطيع الحياة بدون عزام فلتصبر وسيعوضها الله بمن يحبها ويرغبها بالفعل مثل ريوف التى تجاوزت الامر واقتنعت ان عزام ليس من نصيبها قرار عزام ان يضع لها حدا غير حذف رسائلهاصائب لكن كان عليه ان يخبر عهود خاصة وان الامور بينهما تصير للافضلx وقد القيتى لمحة سريعة على معظم الاشخاص تقريبا وعلى استمرار رجال الامن في متابعة آل تشابو في ربط جيد للأحداث سلمتى حبيبتى على الفصل الجميل وبمتابعة ما يلى لك كل الود والتقدير | ||||
|  |
|
06-02-23, 11:12 AM
| #32 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخير جميلتى أحلام *الفصل السادس* ☆عهود في الذاكرة☆ أحيانا تتكالب بعض الامور او النوايا السيئة من الآخرين حول شخص نقي الذيل قد تفسد عليه حياته وإن كنت أرى أن لا مخرج لها إلا الصدق والمصارحة ويظل الله خير حافظا لمن كان حسن الطوية لا يبغى أذى لاحد ولا يدرى بما يحالك حوله في الخفاء عهود من حيث لا تدرى يضعها نواف المجنون برأسه ويحاول الإتصال بها ربما نكاية في والدها السيد محسن لمنصبه الحساس وربما ليثبت لنفسه مهارته في إثبات وجوده وربما لشعوره بالملل فقد صارت القرصنة بالنسبة لها كالعلكة امر معتاد وسهل ومن جهة أخرى مواجهة عزام بمحادثته لريما ..لا أدرى هل تفتح على عهود بابا آخر للمشاكل من جهة ريما ام تكتفي ريما بذلك القدر ☆علاقات مشبوهة☆ ما بنى على باطل فهو باطل العلاقات التى تبدأ بالكذب وبإدعاء هويات ليس لاصحابها لمجرد التسلية أو نيل شئ محرم بالخفاء لا يرجى منها خير ولن تكون لها نهاية صحيحة ابدا ما يتوهمه نايف بتعلقه بشيوخ تلك أو ذاك المدعى صهيب بانه إرتبط لنورة ويبغى زواجها ونسيان الماضى كلها ترهات فالرجل لا ينسي أبدا تساهل إمرأة معه ولن يبارحه الشك بان ما فعلته معه لن تفعله مع غيره ☆نوايا سيئة☆ الأشرار لا يكفون عن ما يفعلونه بأى ثمن وهذا ابو الحسن يضع عزام برأسه ليبعده عن طريقه ولا يكتفي بقتل والده فيسعي أعوانه لإفساد حياته بإثارة المشاكل بحياته وإن كان مخطط عزام كما هو ويقوم جمال وسعيد بدورهما كما ينبغي ☆بوابة إبليس☆ القنوط هو اوسع أبواب إبليس منها يلج لنفس المرء وصولا به للإلحاد وإنكار وجود الخالق لقد اجدتى حبيبتى في توضيح هذه النقطة جيدا وفندتى براهين سامى ولعل هذه اول مرة اقرأ عن ملحد بإرادته في رواية ربما هناك اللاهى والعابث ولكن يظل إيمانه بالله موجود وشعوره بالإثم لما يفعله من ذنوب وبالتأكيد سيكون لحالة سامى تلك دورا كبيرا في مجرى الاحداث وكيفية تعامل وصال ووالدته مع وضعه المؤسف الجديد...مثله أسوأ من فايز ☆لكل جواد كبوة☆ غلطة الشاطر كما يقولون بألف لانها تصيبه في مقتل ولا يكون متخذ لها الإحتياطات اللازمة نواف ليس من نوعية نايف او صهيب في معاكسة الفتيات ربما هو الملل من حدا به لذلك ولذا اخطأ ذلك الخطأ الكبير وهو مايسترو النت واستاذ التلاعب به وما أظن ان وقوعه بين يدى عزام سوى تقدمة للتعاون المستقبلى بينهما في الإيقاع بآل تشابو بإستغلال مهاراته وأن رغبته المسبقة في العمل مع والده تكون غطاءا جيدا له وبالفعل يتأكد عزام وسعيد من مهارات نواف الذى لا يتحمل الصغط عليه ويوافق على التعاون معهم ولكنهم لم يصلوا بعد لصياغة شروط ذلك التعاون سوى بإرهاب نواف ليخضع لهم سلمتى حبيبتى وبمتابعة ما يلى لك كل الود | ||||
|
| |
|
06-02-23, 02:59 PM
| #33 | ||||||||||||||
 
| اقتباس:
بالنسبة لـ قصة سامي .. مخاطره قمت بها .. فأنا احببت ان اكتب قصته لـ شيء في نفسي وربما رسالة لأحدهم وقد استندت لدلائل واحكام واقوال علماء .. وارجوو من قلبي ان اكون قد وفقت .. والفصول القادمه ستجيب عن ذلك لـ نواف قصته أيضا .. وانظمامه لعزام سيخدم عزام كثيراا ويخدم نواف ايضا وفصل الليلة سيعطيك تلميحلات عن البقية .. لقصصهم بقية شكرااا غاليتي ... تزدان الرواية جملا بوجودك 🌹 | ||||||||||||||
|
| |
|
06-02-23, 09:24 PM
| #34 | |||||||||||||
|  قسم الولاء مساء الخير على المتابعين ومرحبا بكل شخص قاعد يقرأ ولا يعلق طلب تعليق منكم تصير الرواية حلووة 😊 متابعه طيبه الفـــ السا ـــصــ بع ـــل {قسم _ ولاء } * * * لاتبحر بذريعة النسيان نحو الماضي بحثا عن جثث البواخر الغارقة لاتهرب نحو الأعماق إلى ذلك العالم المعتم فقد تصادفك حيوانات بحرية مفترسة تنهش ذاكرتك وتجعلك حبيس دفتر ذكرياتك وماضيك وحينها لن تبحر من شاطيء الماضي ولن تجدف بين أمواج الحاضر ولن ترسو على ضفة المستقبل ° ° ° في اليوم الموالي الصباح الباكر ...وقت أذان الفجر إستيقظت أم سامي كعادتها الصباحية على صوت المؤذن الشجي تغسلت وأحسنت وضوءها واتجهت لغرفة سامي توقظه لكي يلحق على صلاة الجماعة فتحت باب غرفته وأشعلت الأنوار سامي ولأن نومه خفيف واعتاد على هذا الروتين اليومي قال بصوت ناعس فيه بحة نوم : صباح الخير يمه . .قايم قايم قالت بحنان أموي : قم وانا امك تلحق صلاة الجماعة تأفف بداخله وجلس بسريره ...متي سيخبرها متي ...! إبتسم لها بوهن : زين إبتسمت بمودة وذهبت تقرأ ماتيسر من القرآن حتي موعد الأذان الثاني دخل الحمام وغسل وجهه من آثار النوم وإرتدي ثوبه وشماغه ونزل ...إتجه لمصلي صغير بمنزلهم ورآى أمه تجلس وتقرأ من الكتاب الذي لم يحمله بين يديه منذ شهور ...شعر بمغص ووخز في قلبه واقترب منها يقبّل رأسها وقال : طالع ومارح ارجع لريوق هزت رأسها بتفهم فكثيرا مايتناول فطوره بمقر عمله وقالت حينما وصلت لنهاية الآية : زين ياقلب أمك ...الله يسهل يومك ويفتح لك ابواب الرزق قال وهو يخرج الحروف من حلقه غصبا عنه ...كره كثيرا من التمثيل : آمـ...ـيـ..ـن إبتسمت بحنان وابتعد هو يغادر للخارج فتح باب المنزل الرئيس حينما رن جواله إبتسم ورد : صباح الخير على حبيبة القلب وصال بصوت ناعس : صباح النور بحبيب القلب ...نفسي بيوم اتصل والقاك توك قايم من الرقاد ضحك : عاد عايش مع الإلكترون يقوم قبل دقت ساعة الفجر ضحكت وعلمت انه يقصد أمه : الله يحفظها لك ويخلها دوم على هالنشاط تنهد هذه المرة ...كم مرة سيقول آمين وكم مرة سيسمع بأله لايؤمن بوجوده إستغربت وصال صمته ونادته : سامي سامي تغير مزاجه فجأة : مشغول ياوصال بعدين لم تدقق وصال كثيرا وقالت بتفهم : زين حبيبي بعد الصلاة ونسولف ...مشتاقة أسمع صوتك فتح باب سيارته وقال بهدوء : طيب ...أكلمك بعدين نهضت وصال تذهب للوضوء وأداء الصلاة : طيب حبيبي فأمان الله لم يرد عليها وأغلق مباشرة وهتف بحنق : لمتي وانا امثل انو اصلي واعبد هالرب ...لمتي بس لمتي ...لزوم اكلم وصال واكلم أمي ...اذا ماعندي ذرة إيمان وذرة خوف من هالخالق اللي يقولون موجود ...ومافيه شي يثبت وجوده ...فليش اخاف من أمي ووصال ...رح يزعلون ويغضبون ومصيرهم يرضون ادار المفتاح وانطلق لمقر عمله ...لا إله يعبده ...إذا لاعبادة يؤدها فحق المعبود على العابد هو العبادة *** في شقة التجسس أستيقظ سعيد الذي نام ساعتين فقط في شقته وتوضأ لصلاة وجاء لشقة التجسس يصلي هو وعزام صلا معا ورفضا طلب نواف الذي سمحا له بالصلاة حينما إنتهيا وذلك خوفا من أن يهرب وهما يصليان لكن نواف لم يفكر بالهرب ولن يفكر فيه انهوا الصلاة و دخل جمال وصادف عزام وسعيد وو....! جمال ينظر بغرابة للوافد الجديد عزام فهم الأمر : جمال تعال اعرفك صديقنا الجديد تقدم جمال ، صافح نواف برسمية وجلس يخبره عزام وسعيد بهويته جمال أعلن مباشرة انه غير مرتاح له ...لكن عزام قال أنه يسيطر على الوضع رضخ جمال وغادر سعيد وعزام لعملهما وجري حوار رسمي جدا بينه وبين نواف الذي تم إبعاده عن الحاسوب والهاتف ...حتي يعود عزام وأصبح كرهينة محكوم عليها بالسجن جمال لم يكثر الحديث معه وبدأ يستمع لابو عباس حين دخل مكتبه رفقة جواد و نواف كان يجلس على كرسي ربطه سعيد به رغم أن نواف اقسم أنه لن يهرب لكن سعيد لم يقتنع لكلامه ...وأصبح يراقب جمال من ضجره ولا شيء يفعله ...أدرك أنه يتجسس على أحدهم لذا إستجمع جرأته وسأل : قاعد تجسس على منو ؟ نظر له جمال بنظرة غاضبه جداا : شعليك شدخلك ...خلك بـ اللي انت فيه ولاتتدخل بشي مايخصك نواف هز كتفه بلا مباله ونظر بإتجاه نافذة : مالت عليك ...قلت لو تبغي مساعده أساعدك جمال بنظرة سخرية وهو لايعلم عن مواهب نواف : مالت عليك انت ..وبعدين لاتفكر انو انا عزام أصدق من هب ودب نواف يشعر بالضجر وقرر التحدث معه ولو كان لايرغب جمال بهذا ولم يهتم لكلامه اللاسع : انا هاكر ولو تعطيني رقم موبايل اللي قاعد تجسس عليه ادخل سجل اتصالاته ورسايله واقدر بعد اتحكم بموبايله عن بعد ترك جمال سماعة التجسس وإستدار بكرسيه الدوار وكتف ذراعيه : من جدك ...! إبتسم نواف بنصر المهم أن يجلس عند الحاسوب حتي يقضى على ضجره ...ولايهم مايفعله ولمن يفعله ..المهم ان يبقى في آمان : إيه من جدي ...اساعدك جمال بعد تفكير سريع : خل يرجع عزام المساء واقول له تأفف نواف بصوت مسموع وضحك جمال : مفكرني غبي ...تبي تهرب مو لم يجبه نواف فقد أقسم مليون مرة أنه لن يهرب ...ويفكر ان يصوم كفارة لقسمه الكثير ...! وربما ليكفر عن قسم واحد أقسمه وهو كاذب فيه إستدار جمال وحمل سماعات الأذن ووضعها على أذنيه ينصت لـ ابو عباس الذي لايتحدث بشيء يثير الشكوك إطلاقا قال نواف بعد صمت دام لدقائق : تشجع البرصا والا الريال جمال منزعج منه : شعندك انت نواف بكل صدق : وربي مليت خلنا نسولف ولو عن سرعة السلحفاة إلتفت له جمال وقال بأمر حازم : مانيب فاضي لك ولسوالفك اللي مامنها فايدة تنهد نواف : زين بنام جمال :وانت الصادق انخمد ازين ...جعل نومك طوووووويل نواف اغمض عينيه : اعوذ بالله جعلك انت الاول هذه المرة لم يجبه جمال وقرر تجاهله ...فنواف هذا يريد التحدث او فعل أي شيء يشغل نفسه به صمت نواف وأصبح يفكر بالغد ماذا يخبأ له ...واضح أن عزام وسعيد وجمال يقومون بعمل نبيل وهو سيكون سعيدا لو يوافقون على خدماته ...ويحقق شيئا في هذه الحياة ويُعلم والده انه رجل يُعتمد عليه ...رجل قام بعمل نبيل ومفيد لـ الـــــوطــــــــن *** في مكان يخلو من الحياة إستيقظ من نومه بسبب قائده أدى التحية للعلم كعادته الصباحية وبدأ بالتدريبات العسكرية ولم يجد الوقت حتي لـ يرسل رسالة الصباح لحبيبته *** لاتزال نائمة وهي تجهل أنها ستستيقظ وتشعر بخيبة أمل جديدة لكونه لم يراسلها فماذا تفعل لو إنقطع نهائيا على مراسلتها ...! *** عكس شموخ التي فتحت عيّناها على إتصال حميمي من نايف لقد تعلق بها وتعلقت به يغمض عينيه على سماع صوتها ويفتحهما أيضا على سماع صوتها أين تتجه الأيام بهما لايعلمان ...! المهم أنهما سائران وإنتهى فهل سيقف أحدهما ذات لحظة و يفكر ...يفكر ويطرح تساؤلا هل هذا صواب ؟ هل المكالمات الهاتفية المصنفة ضمن إطار العلاقات اللاشرعية صواب ...! *** ـفـ فتحت عيناها وهي لاتريد النهوض ومغادرة الفراش الذي فعله عزام بها وإتصاله المشؤوم بها أرهقها حتي المرض ...قلبها يؤلمها عقلها يوجعها أطرافها مشلولة ...وقواها مخدرة دخلت نورة وهي تريد ان تسحبها من الفراش وحالة الحزن التي هي فيها بعد ان أخذت إذنا من امها بالخروج والتنزه والتسوق حاولت معها كثيرا لكن محاولاتها باءت بالفشل ...رضحت لعناد ريما وغادرت مع صديقة لها ...اخذت إذن الخروج ولن تسمح لهذه الفرصة ان تذهب مع الريح *** مر أسبوع على إنضمام نواف لفريق عزام اتصل خلاله بوالدته ومها وأخبرهما أنه مسافر لأمر طاريء جدا ولايعلم وقت عودته وُضع خلال هذا الاسبوع تحت الرقابة الصارمة وإختبارات عزام الذي يريد التأكد منه وإشراكه في التجسس وإستغلال برامجه ....وقد زاد إصراره عليه بعدما أخبره جمال بحديثهما ....جمال الذي لم يرتح له نهائيا عكس سعيد الذي بدأ يصدقه ...لشعوره انه شخص يستحق الثقة ورغبته في إعطاءه فرصة لـ يثبت وجوده *** ساءت حالة ريما أكثر بعد إتصال عزام بها وإنهار جاسر بسب وضعها المتأزم لذا قرر أن يتصل برسلان ويأخذ إجازة من أجلها جاسر وبعد أن أجابه رسلان : هلا رسلان شلونك شخبارك رسلان : طيب والحمد لله ، انت كيفك كيف السعودية واهلها جاسر : طيبين ومشتاقين لك رسلان : تشتاق لك الجنة وريحة الجنة ، شخبارك ويا الشغل جاسر : عال العال ...طمن وريح بالك رسلان : جزاك الله خير ...عارف انو تركت من بعدي قرم ضحك جاسر واردف : عاد هالقرم محتاج إجازة ولو أسبوع بس ضحك رسلان ورد بصدق : كان ودي اقبل لك بس وخرها لين ارجع وخذ اثنين مو بس واحد شرح جاسر موقفه عساه يرضى ويقبل :اتمني تعطيها لي هالأسبوع إختي مريضه والطبيب قال ..... لم يتركه رسلان ينهي كلامه وسأل وقشعريرة سرت بأوصاله ....سأل وهو لايأمل إطلاقا سماع إسمها : منهي المريضة ؟ أجاب جاسر بسلاسة وحزن على أخته التي بدأت تذبل دون سبب يذكر : ريما ....صار لها أكثر من شهر وهي بالفراش والطبيب قال .... أوجعه قلبه وآلمته خلاياه رفع يده وضغط بقوة على صدره ، شعر بالهواء يختفي ، إغرورقت عيناه بالدمع وسأل بصوت متألم ...لا يريد ان يخسرها هي الاخرى ..خسر الكثير الكثيررررررر جدااا : شفيها عسي ماشر ...! لم ينتبه جاسر لنبرة صوته المتغيرة ورد عليه : يقول الطبيب مصابة بإنهيار عصبي شد بقوة على صدره وإستنشق الهواء وأغمض عينيه بوجع ...يجب أن يراها وبأسرع وقت : أفا جاسر موجوع هو الآخر على حالها التي تسوء أكثر وأكثر : والله هذا اللي صاير ..وش سببه الله أعلم ...وانا طلبت منك تعطيني إجازة عسى أسافر فيها تغير جو يمكن تتحسن حالتها وقف وهو يحاول السيطرة على ضعفه ، ليس وقت التألم إطلاقا ، حبيبته تمر بأصعب الأوقات وعليه هو أن يكون اليد الحانية التي تمسك وتربت عليها وقال بعد ان فكر وقرر بسرعة ..هو لايستطيع الذهاب إليها لكنه يستطيع إحضارها إليه : جاسر هذا طريقي أحجز لكم تذاكر سفر لدبي ...جيب اختك هنا خل طبيب ثاني يشوفها وخلها تشوف دبي عسى ترتاح تعجب جاسر من كلامه وقال بثناء : لا جزاك الله كل خير بس قلت اخذها لشرقية او الخبر او اي مكان ثاني ، بلاش سفر برا أقسم له رسلان حتي ينهي كل النقاشات والإعتراضات ...يعلم يقينا أن جاسر لن يرد قسمه ، ويعلم متيقنا أن قلبه لن يرتاح ولن يشفع له حتي يحضرها إليه : حلفت بالله انك تجيبها وبكرة بعد تنهد جاسر رسلان أقسم وهو لن يرد قسمه وقال برضوخ : زين رسلان ...بس من ألحين أقوله حق الطيارة والفندق علي انا فرح رسلان وأجاب بسرعة : أكيد انت بس جيب إختك ....أقصد لأجل العلاج شكره جاسر واغلق الخط وذهب للإستعداد ...سيأخذ نورة وريما سُر رسلان بقدومها لكن أي مسرة وهي مريضة :" إنهيار عصبي ...شالسالفة شصاير معك يالقلب ... كافي قلبي واجعني لاتزيدن علي ..أريدك تكونين قوية علشان تنسني وجعي مو تزدينه " ذهب وبدأ في حجوزات الفندق والطائرة وحجز لهم مع وكالة سياحية تأخذهم لكل مكان في دبي ..اذا قال الطبيب ان العلاج هو السياحة فسيأخذها لأخر نقطة قد تطأها قدم بشر ، المهم أن تكون بخير فهي علاج علته ومرضه *** في منزل أم عثمان وبعد أن إختلت بأم عبيد أم عثمان : أم عبيد سويتِ اللي قلتِ عليه أم عبيد : أيه سويته ...عهود مارح تتحمل تشوفه قدامها وكأنه جن واقف عندها أم عثمان براحة :زين هذا الشغل السنع ..ابو حسن منزعج من تدخلات عزام فخلنا نشغله بزوجته عهود ومرضها أم عبيد توافقها الرأى ...وقد أشركت بالله من أجل تكدير صفو حياة عزام مقابل أن يبتعد عن أعمال ومخططات أبو حسن *** و بالفعل بدأت خطتهما الشريرة تؤثر بـ عهود فهي لم تعد تصدق عزام وأنه يذهب في كل ليلة إلى عمله بل تظن أنه يتحجج ليبتعد عنها وأنه لايريد قربها وأصبحت لاتطيق البقاء في المنزل ورؤية عزام وهاهي أول الخلافات تطفو على السطح عهود طلبت من عزام أن يسمح لها الذهاب إلى وصال ومنتهى وهو رفض وغادر لعمله وهي لم تسمع له وغادرت خلفه مباشرة لهما تقضي يومها معهما وصل وقت الغداء وعاد للمنزل رغما عنه لآنه كان قد وعد أمه بتناول الغداء معهم حينما دخل وسأل عنها وقالت أم عزام أنها عند وصال ومنتهى جن جنونه وذهب إليها مباشرة دون إطالة وصل للمحل وترجل من سيارته ودخل عهود كانت تتناول غداءها رفقة وصال ومنتهى وتتحدث معهما حينما دخل عزام ، وقفت وهي تسأل بداخلها من الذي جاء به عزام غاضب كـ الإعصار : يله خلنا نرجع للبيت عهود غاضبة منه دون سبب لاتدري ماذا يحدث لها حينما تراه : وش جابك وصال ومنتهى نظرتا لبعض وإنسحبتا للأعلي فالمحل كان يتكون من طابقين عزام حينما رأهما تغدران إقترب من عهود : مو قلت لك لاتطلعين من البيت كتفت عهود ذراعيها والتفت عنه : من انت علشان تمنع عني أطلع او أدخل إشتد غضب عزام وإقترب أكثر وهمس بزمجرة لايريد لوصال ومنتهى أن تسمعا شجارهما الغريب هذا : عيدي يابنت الناس ليكون من جدك نسيت من أنا نظرت له عهود بكره شديد وقالت : أطلع مالي خلق بالمرة أشوفك وبعدين منت بكفو أسمع كلامك عزام وشياطين الإنس والجان ترقص بين عينيه رفع يده وصفعها بكل قوته عهود إلتفت 180° وصوت الصفعة يتردد صداه أمسكت خدها ونظرت له بمقت شديد : انت تطقني عزام شعر بالندم فجأة لكنه لم يظهر ذلك وأمسك بذراعها وقال وهو يشتد عصبية وغضبا : عشان أربيك وأعلمك وشلون تردين على زوجك يالسنعه عهود زمجرت وصخرت به : والله واللي إسمه الله مارح تعدي على خير وانا بنت أبوي ضغط بقوة على ذراعها وهمس بحسرة ...لم ضربها لما !! لم خرجت دون إذنه لماذا !! : منت بقدها وأعلي مابخيلك اركبيه ...ترادين على زوجك وتطلعين دون شوره ...انت الله ماتخافينه وشلون اتقي الله فيك ياقليلة الواجب والحشمة ونادى بصوت عالى : أخت وصال ماظنيت تستقبلين حرمة طلعت بدون شور زوجها وصال ومنتهى علمتا ان لاخير من مجيء عزام وهو بتلك الصورة المروعة ...إنسحبتا حتي يتركانهما على راحتهما لكنهما صدمتا حين سمعتا صوت ضرب عزام لعهود وصال تجيبه وهي ترتجف : ماعندي علم أنك ماسمحت لها تجيني قبل أن يتحدث عزام صرخت به عهود : ماتستحي تكلم بنات الناس عزام شعر بالغيرة في كلامها لكنه أبعد ذلك الشعور بسرعة وترك ذراعها : صدق اللي استحوا ماتوا ورفع صوته مجددا : قولي لخويتك ماعدا عندها بيت ترجع له ...عزام وبيته يتعذرونها صدمت الفتاتان وعهود تصرخ به دون توقف : طلقني طلقني طلقني وألحين بعد نظر لها عزام بألم شديد وهو يرى خدها الأحمر ودموعها المنسكبة عليه وقال بصوت هادئ حزين رغم صراخها المرتفع : منت بكفو ...خلك معلقة ...لا انت مطلقة ولا انت مزوجة عافك القلب والبيت والتفت يغادر المكان سقطت عهود على الأرض وهي تبكي وتصرخ به أن يطلقها لكن عزام غادر المحل وغادر حياتها نزلت وصال ومنتهى وهما مفجوعتان من الذي حدث دون مقدمات. ....عزام يضرب ويطرد عهود من حياته عهود ترفض أمر عزام وتطلب الطلاق ماذا يحدث ...! *** خرج من المحل وركب سيارته وإنطلق بأقسي سرعته إنطلق للبحر ...ذهب لشاطيء يخلو من الناس والسياح ...ركن سيارته ورمي نفسه بالمياه ...يطفيء غضبه وندمه حبس أنفاسه وغطس بالماء ...لن يخرج حتي يختنق ويموت ....ضربها ...لقد ضربها ...فكر في حياتهما كيف ستكون ...إلا أنه لم يفكر قط بضربها ...يشعر بشيء إتجاهها ...شيء لطيف للغاية ...شيء يدفعه لشوق والاحتياج لها ...لكن أين ذهبت تلك المشاعر الناعمة حتي يفكر في ضربها ...حتي يرفع يده ويضربها ....هو لايضرب سوى المجرمين ...كيف يضرب إمرأة ...إمرأة قريبة جدا لقلبه ...إمرأة تثير مشاعر ناعمة جدا بقلبه خرج من الماء بعدما شعر بالاختناق ...ورغبته بالاعتذار منها تدفعه للبقاء حيا ...بعدما اخذ نفسا عميقا عاد وغطس مجددا ...الندم يشعل قلبه ...نارر مستعرة تحرق كيانه ...وكل مياه بحار ومحيطات العالم لن تطفئها إلا كلمة إعتذار منه لها سبح مبتعدا عن الشاطيء ونام على ظهره ينظر لزرقة السماء وهو يرى عهود تبتعد ....تبتعد تذكر الحلم وانتفض وسبح عائد لشاطيء والسيارة والهاتف المحمول ...تجاهل سبب ضربه لها وأنها خرجت دون إذن و دخل سجل الارقام أراد الاتصال لكنه تراجع وكتب أول شيء خطر بباله ...دفعته مرؤته للاعتذار قبل كل شيء فهو ليس من النوع الذي يضرب النساء آسف لم يقدر ان يقول أكثر من هذه الكلمة وأرسلها دون تردد ...اخطأ وعليه الإعتذار *** في المحل عهود تبكي وغير مصدقة لما يحدث معها عندما يكون امامها فهي تكرهه ولاتطيق رؤيته ...وعندما يغيب فهي تشتاق وتحنو إليه ...مالذي يحدث معها لا تدري ...! وصال ومنتهى تحاولان تهدأتها وعهود رغم صدمتها إلا انها متألمة وتطلب الطلاق منتهى برزانة : عهود ياقلبي لحظة غضب لا تكبرينها عهود تبكي : هذي بدايتها بكرة وش يسوي فيني يذبحني ولا يدفني وانا حية وصال رغم انها غاضبة من عزام إلا انها تريد ان تعاتب عهود لسببين الاول جعل عهود تشعر بأنها ايضا مخطئة وتستحق مافعله عزام والثاني تثنيها على فكرة الطلاق وقالت بعتاب شديد : وانت يالفالحة ماشاء الله عليك ...طلعتي من بيتك بغير شور زوجك ...تستاهلين يشقك شق ....ترا كف عزام مايسوي شي قدام غضب الله إرتجفت عهود وهي تشعر بذنب عظيم ...ضمت نفسها وبكت هذه المرة من خالقها ....طاعة الزوج واجبه ...فهل هي مؤمنة وتسمي نفسها مسلمة وهي لاتشعر بالرهبة ...إستغفرت بصوت مسموع خاشع ...عليها طلب السماح من عزام والتوجه للخالق بطلب العفو والمغفرة ....تطلب السماح ليس رغبة بالعودة إليه ...انما خوفا من خالقها استمر حوارها هي ومنتهى ووصال حين رن هاتفها يعلن وصول نغمة رسالة لم تمد يدها ولم ترغب بذلك لكن منتهى شعرت بأنها من عزام ...لاتعرف عن عزام الكثير لكن كلام عهود السابق عنه ...جعلها تدرك انه رجل شهم طيب حنون تناولت الجوال وفتحت الرسالة وقرأتها بصوت مسموع عالي : آسف نظرت لها وصال وسألت بفرح : لاتقولين من عزام هتفت منتهى وكأن فايز من أرسلها لها وليس عزام لكن من درجات الإيمان ان تحب لأخيك ماتحب لنفسك : ايه من عزام ....عهود قلبي ترا عزام يعتذر نبض قلبها برقة ودغدغتها سعادة غامضة ونظرت لها بحنق تخفي تآثرها : تكذبين أرتها الرسالة : شوفي سحبت وصال الجوال وبدأت تكتب عهود قفزت ونست كل حزنها فجأة : شتسوين وصال بكل براءة وبساطة : ابعتذر له ...عارفة انك عنيدة ومارح تردين عليه غضبت عهود منها صرخت : عطني مالك شغل باللي قاعد يصير بينا ضغط كلمة إرسال بعد ان أنهت كتابة الرسالة وأعطتها جوالها :اخذي لاتصرخين ...مارح أكله منتهى ضحكت رغما عنها :إيش كتبتي له أجابت عهود وهي منصدمة وتقرأ : عزام ... الغلط مني ...وانا بعد أعتذر ...وترا إعتذارك مقبول وصرخت بوصال : وصااال وصال نفضت كفيها وكانها كانت تقوم بعمل جبار : قلت لك لاتصرخين ...بدل ماتشكرين دام اختصرت عليك الطريق تصرخين ...صدق منت بكفو عهود تستشيط غضبا : تدرين وش سويت ألحين ...عطيته كل الحق يرفع يده علي مرة ثانية ...رح يقول دام من اول كلمة رضت فهي مالها عزة وكرامه وصال بغضب : ماشاء الله عليك ...الغلط متلبسك من ساسك لراسك ...وانت قاعدة تفكرين بعزتك وكرامتك ...ماسئلت نفسك ...رجال طول وعرض يعتذر بكل بساطة وما احد يطلب منه ....ماسئلت عزته وكرامته وين راحت ...ولا هو لوح وانت روح هو رخيص وانت عزيزة سكتت عهود وهي تنظر لعيون وصال ...انها صادقة ولو رفض عقلها الاعتراف وصال وضعت كفها على كتف عهود وقالت بحنان : ياقلبي ياعهود حطي ببالك انك عصيته وطلعتي بلا شوره ...واللي سواه له الحق فيه ...ورغم كل هذا هو اعتذر وبكل صدق عهود إرتمت بحضن وصال : بس هو ضربني منتهى تحضنها من الخلف : بس هو اعتذر وصال تضمهما كلاهما تشعر أنها المسؤولة عنهما كلاهما ...منتهى إلى الآن لم تتجاوز فايز ولازلت تتألم وعهود بدأت تدخل دائرة الألم و هي اليد الحانية طلما كانت المعينه لمن حولها *** أرسل رسالته وركب سيارته وأدار المفتاح وقرر أن ينطلق ...هو ينتظر رد منها اول هل سيكون سعيد بردها او لا ماذا لو كان جوابها قاسي ماذا سيفعل ماذا لو كان جوابها قبول الاعتذار بماذا سيشعر وبماذا سيرد وهو بين مد وجزر رن جواله وبسرعة قرأ ماذا أرسلت عهود ...إبتسم رغم الألم وكتب لها وانطلق بسيارته كتب الذي كتبه لأنه يريد البعد قليلا حتي لايزيد الطين بلة ...ولايتأزم الوضع أكثر فـالبعد يصنع الشوق *** عهود تبكي بين أحضان صديقتيها منتهي بكت رغم عنها وصال تقويهما منتهى بدأت تمسح دموعها ...هي إلى الآن لم تخبر عهود بالذي فعله فايز ...لكنها ستخبرها ...ستخبرها لأنها ستساعدها بإسترداد حقها سمعت نغمة الرسالة وقالت : عهود شوفي وش رد عليك إبتعدن عن بعض وقرأت عهود الرسالة وأعطت الجوال لوصال : ارسلها لك مو لي إستغربت وصال وامسكت الجوال وعهود ذهبت تجلس وتكمل طعامها وصال تقرأ رفقة منتهى التي إستغربت بدورها عهود مرة ثانية آسف ...وخذي كل وقتك علشان تقبيلن إعتذاري ...عارف اخطيت والسماح منك ....روحي بيت هلك ويوم تحسين ان قلبك راضي ...بيتك يتشرف بوجودك ... وعد مارح أرفع إيدي مرة ثانية تنقص ولا تنرفع على شيخة البنات إعتذارك مقبول ومن القلب سعدت وصال ومنتهى لكلامه وذهبتا لها وصال تعطيها جوالها : حيرتني يوم قلت انه لي عهود تمسكه عنها : ليش من بعث له انا والا انت منتهى تقاطعهما : وش ناوية عليه عهود تكابر مشاعر التآثر داخلها : بروح بيت هلي مثل ماقال ....احسن شي نبتعد عن بعض كم يوم وصال مرتاحه وتشعر أنه القرار الصائب : ايواا كده خلك تمشين بشور زوجك وكلمته نظرت لها عهود بحنق ومنتهى ضحكت *** طلب جاسر من نورة وريما ان يتجهزا لـالسفر لدبي نورة تكاد تحلق في الفضاء من السعادة وريما رفضت لكن جاسر أصر عليها وقال أن السفر من أجلها ونورة اخبرتها ان إبتعادها عن عزام سيريحها ...يجب أن تسير بطريق النسيان وهذه أول خطوة رضخت لكلام نورة وإصرار جاسر وجهزت نفسها وهي تجهل ماينتظرها *** حل المساء وإطمئن عزام أن عهود ببيت أهلها وذهب لشقة التجسس ينتظر قدوم صقر دخل صقر شقة التجسس بعدما وجد الوقت لذلك ...وقد اتفق على مقابلة عزام وسعيد وجمال دخل وصُدم بالشخص الرابع الجالس المربوط صقر يقترب من نواف : من هذا .! أجاب نواف بسرعة : سجين منت بشايف وشلون مربوط مثل الحمار ضحك صقر ونظر لثلاثي : من هذا ؟ سعيد : هاكر لقيناه بالصدفة صقر بتعجب وهو يتناول كأس ماء موضوع على الطاولة بجوار نواف : هاكر...! جمال إلى الآن غير مرتاح له : ايه وعزام يبه معنا صقر شرب ووضع الكأس : عزام جد هالكلام ؟ عزام بموضوعية وهو يحاول نسيان ما حدث مع عهود والتفكير بأبو حسن وجماعته : صقر انت اكثر شخص يعرف جماعة آل تشابوو ويعرف قد ايش هم محتاطين ....وبسب احتياطاتهم وتوخيهم الحذر ماتقدمنا في مهمتنا بشي يذكر جلس صقر وكلام عزام يلقى اذان صاغيه : ايه ابو عباس مررة ماخذ احتياطاته نواف يستمع لهم بإهتمام ويتسآل بداخله "من قال لهم عن آل تشابوو ...! " عزام يشرح وجهة نظره : علشان قلت لزوم نطور طرق تجسسنا عليهم ...ونواف هو الحل صمت صقر يفكر في كلام عزام جمال لايشعر بالراحة إطلاقا إتجاهه وقال كآخر تنبيه : عزام هو غريب وش يضمن انه مب جاسوس علينا هتف نواف بحنق : جاسوس بعينك انا بنفسي نادم بسب غبائي النادر نظر له صقر كنظرة يقيمه فيها وسأل : وش اللي جابه هنا شرح له عزام الأمر بإختصار لوى صقر شفتيه وقال : خلنا نختبره ونأخذ قرار كلنا سعيد بفضول : وش ناوي عليه وقف صقر وإتجه لنواف يفك رباطه : أخليه يقسم قسم الولاء ضحك سعيد وإبتسم جمال ونواف وقف ، عزام تناول مسدسه ومده لصقر إرتعب نواف وهتف : وانت ماعندك طريقة ثانية إلا المسدس صقر يفك الحبل وقال : عزام ومن كلامه عنده ثقة فيك ...فخليني أختبر معندك ...هو أصلي والا مقلد نواف بسرعة : مقلد وحياة عينك مقلد سعيد يضحك وقرر الإشتراك في اللعبة ،تناول تفاحة من صحن فواكه موضوع أمامهم ورماها لصقر : خذ صقر إلتقطها وأمر نواف : وقف جنب الحيط يله نواف أدرك خطتهم : انا اقول عطني المصحف احلف عليه ازين عزام بحزم : امشي يله تحرك نواف غصبا عنه ووقف بجانب الجدار وعزام وضع التفاحة أعلى رأسه صقر يشرح قواعد لعبته ويضع كاتم الصوت على المسدس : تتحرك ، ترمش ، تنتفض معناه انك خاين ومو اهل لثقة إبتسم نواف غصبا عنه ونظر لسعيد وهو يرفع حاجبه : هالمرة المسدس فيه خراطيش مو مثل قبل إبتسم سعيد ، صقر فتح البكرة وأخرج الرصاصات وقال : مسدس يحمل ست .... قاطعه نواف ووقف بكل ثقة : ادري قال لي عزام قبل ...اطلق مد صقر يديه وأمسك المسدس جيدا وقال يشتت تركيز نواف : أشوف انك شجاع نواف يقيمه : وأشوف انك بطل رماية صقر يغمض عينه اليمين ويركز على التفاحة سعيد مبتسم : اقول نواف ترا كانت فيه رصاصة وانت بنفسك شفتها نظر له نواف وغمز فقد رأه كيف أنه أخفاها بخفة داخل كمه ....رأى الرصاصة تنزلق داخل ذراع ثوب سعيد : على هامان يافرعون ضحك سعيد وضغط صقر الزناد ...وإنفجرت التفاحة ...جزء منها سقط بالأرض والجزء الآخر تناوله نواف من على رأسه وبدأ يلتهمه صقر وقف منتصبا عزام جمال بدون تعليق سعيد إقترب من نواف وسأل بشك : وشلون عرفت ان اول مرة كان المسدس فاضي وتو معبي نواف يمضغ التفاح : انا بطل رماية وعندي مدالية فضية بعد ... وبعدين من طريقة حملك لمسدس ووقفتك اعرف هو مملوء ولا فاضي ...تصيب الهدف ولا لأ تنام الشك بقلب صقر وإقترب منه : تكذب نواف إلتفت إليه : انا دارس رياضيات واعلام آلي ...حددت زواية الضرب وعرفت انو هدفك التفاحة ومن وقفتك أدركت انك بطل تسديد مو مثل سعيد إبتسم سعيد ونظر لعزام : وهذا سبب ثاني يخليني ارفضه صقر ضرب كتف نواف بقوة كمن يحتفل به وتحدث يوجه كلامه لعزام : موافق عليه ....هذا كنز ...ولاتشغل بالك عيوني عليه عشرة على عشرة نظر عزام لجمال جمال فهم الأمر : عارف زين وجهة نظري عزام يستنجد بهم فهو لايريد أن يكون الآمر الناهي وفي النهاية يعرض حياتهم للخطر : افهموني نحتاجه ضروري ونحتاج معرفته بعالم القرصنة والجوسسة جمال يحسم الأمر من جهته : بغيت توظفه وظفه ...بس ومن ألحين اقوله انا رافض ولو مسكت عليه طرف خيط ..... عزام يقاطعه : حلال عليك اذبحه ....لانو يومها مالي شغل فيه نواف بغضب : خير انت اشوف انك محلل دمي ومفرقه على القبايل ضحك الرباعي صقر متحمس ...سيستغلونه فيما يفيدهم ويخدمهم وإذ قرر اللعب فـ هم الأحق بتحريك بيادق الشطرنج : يله يالحبيب خلنا نشوف مواهبك نواف تحرك نحو الحاسوب وجلس يقابله : وربي ابي احبه مشتاق له موت إبتسم الجميع وقال جمال يذكره : نواف قلت قبل لو بنعطيك رقم تلفون اللي قاعدين نتجسس عليه انت تقدر تدخل خصوصيات جواله إلتفت له نواف وهز رأسه بإيجاب سعيد يرفع حاجبه : جمال شعندك تو رافضه جمال بصدق : أبغي أشوف جماعة آل تشابوو بالسجن وبأسرع وقت كمان إقترب الجميع من نواف ووقفوا ينظروا ماذا يفعل نواف بكل جد : طيب عطوني الرقم صقر بدأ يملي عليه الرقم نواف يكتب الأرقام وسأل : ألحين هذا رقمه الشخصي ! صقر قطب جبينه : أظن نواف يضعهم بالصورة : زين بأخترقه وان شاء الله يكون مسجل على إسم شخص معين عزام بتساؤل : ولو كان رقم مجهول نواف مركز تماما : بشوف وش أقدر عليه ...ثم هتف :هـ الرقم مسجل بحساب واتس أب وإيميل بعد جمال بتركيز : والمعنى نواف يفرقع أصابعه ...فكل مرة يخترق حساب أحدهم يشعر بالحماس وهذه المرة ليس حساب أي أحد ...انه حساب مجرم : معناه كلش يصير مكشوف بدقايق بس وصدق كلامه دخل حساب الواتس أب وإسترد سجل الرسائل والأسماء عزام يحترق ليرى سجل الرسائل : ادخل مسجاته نواف يدخل : حااااضر من عيوني لم يهتم عزام له وبدأ يقرأ فحوى رسائله صقر عيونه تكاد تخترق الحاسوب : شوفوا قاعد يراسل ابو علي وابو عبيد سعيد وجمال نفس حالة صقر وعزام : ايوه نواف بفضول ويقرأ معهم : من هذا ابو علي وابو عبيد ...وش تفجير وماتفجير ...! ضربه عزام على رأسه : اشتغل وانت ساكت وماله داعي اللقافة اللي توديك السجن نواف بتأفف : زين زين اخطينا ومنك السماح ...وبعدين لو تهمك هالمسجات احملها واحفظها ويوم تقعد اقراها صقر بسرعة ويريد المزيد : ايه حملها حملها نواف قام بتحميلها عزام ببريق بعينيه يشعر أنه بدأ يقترب من الحقيقة : نواف شف لنا هوية صاحب الرقم وحساب الواتس أب وإيميل بعد نواف : طيب سجل الرقم بموقع بيانات هوية المستخدمين لخطوط الإتصالات وخاب ظنه : رقم مجهول الهوية ..وبعد اسبوع يتسكر ويتسكر معه حساب الواتس أب ...وإيميل فاضي مافيه شي مهم صقر يؤكد كلامه : توقعت ابو عباس له رقم شخصي ثاني وهذا من الارقام اللي يغيرها كل شهر ومايسجلها على اسمه نواف يتدخل وهو لم يفهم شيئا : اشوف انك تعرف صاحبه ...تقول ابو عباس ...ليش تدورون على هويته دام تعرفونه ضربه عزام مجددا على رأسه : قلنا اشتغل واسكت نواف يحك رأسه : طيب اسفين اسفين سحب صقر كرسيا وجلس بجانب نواف : نواف لو جبت لك رقمه الشخصي تقدر تقول لي من قاعد يكلم أماء نواف وعاد يكتب على لوحة المفاتيح وفكرة تخطر بباله : ايه اقدر ..وخلنا نشوف هالرقمين ياللي بسجل الأسماء حق منو تحمس الجميع وبعد دقايق قال نواف : حسافة عزام كشف طريقتهم : يشترون أرقام ومايسجلونها يتواصلون شهر فيها ويرمونها يوم تتسكر من طرف خدمات الإتصال سعيد بإقتراح : ليش مانعطي خبر لخدمات الاتصال يمنعون هالشي ...اقصد بيع شرائح دون هوية نواف في قلبه " شفيك انهبلت وش اسوي انا يومها وشلون اهبل بنات الناس ...اتصل من رقمي الشخصي وانسجن ثاني مرة مثل ماصار تو معي " عزام : ابد مانقدر هذا يباله قرار من السلطات العليا ونحن نشتغل بالسر صقر يذكره بشيء غفل عنه عزام : عزام الاستخبارات لهم خبر ...لزوم نعطيهم خبر ونقول للجهات العليا علشان تتكاثف وزارة الداخلية المتمثلة في وحدة الأمن ووزارة الجيش المتمثلة في وحدة الاستخبارات العامة ووحدة الأبحاث ..هذولا جماعة إجرامية لزوم نتحد ضدهم نواف شخص ببصره ..هل هو بين دهاليز العصابات والشرطة والمخابرات ...أراد السؤال لكنه إبتلعه عزام بقلق وتوضيح : صقر ما تقدر هذي جماعة تخطط للانقلاب من عشر سنين ...ولها اطرافها وذيولها بكل مكان وش يضمن ان واحد من القيادات العليا مو منهم ومايشتغل لصالحهم ....وبعدين حنا نحتاج أرقام مجهولة الهوية ...اوقات كثيرة نشتغل فيها ..مارح نوقف هالمبيعات وهي تخدمنا بعد أماء صقر وتفهم صمت عزام كل هذا الوقت وقال : طيب وجواد عزام أكثر شيء يؤرقه : وهذا بيت القصيد جواد لزوم نعرف من هو ويشتغل لصالح من ...ترا معرفته فيك ويقينه انك من البوليس مو مريحتني أبد سعيد شبه واثق : اقص ايدي لو مايكون من عملاء الاستخبارات جمال بحيرة : بس وش عرف الاستخبارات بآل تشابوو نواف بتهور وقد سال لعابه لهذا الحوار الشيق : وانتوا وش عرفكم بآل تشابوو هذي ثم بسرعة أخفض رأسه يوم تذكر عزام : توبه توبه خيم الصمت فجأة ونظر الرباعي لبعض سعيد بتفكير : عزام ليكون ياللي بعث لك التسجيل والرسالة هو نفسه من بعث لـ لإستخبارات عزام يفكر في الإحتمال : كلش وارد ...اقول نواف نواف بجد وقد لاحظ أن الجميع لايمزح وجاد فيما يفعل : هلا عزام يضيق عينيه : لو أطلب منك تطور برنامج تجسس تطوره ..وشغلك لك حق عليه نواف يشعر أنه وضع أمام أمر جلل : ايه اطور لك وبعدين عندي برامج تبيها اجيبها لك صقر : تجيبها ...! من وين ؟ نواف بتوتر : من البيت جمال : تمزح نواف أخذ شهيقا طويلا وقال : عطوني فرصة ...قسم بالله مارح خون وانا بطبيعي مو خوان ...ابغي أثبت لأبوي انو انا رجال ...وابغي اسوي شي علشان السعودية سكت الجميع ولم يعلق نواف يريد وبشدة موافقتهم ونظر لصقر : تبي تعرف جواد هذا منو ...جيب لي بصماته وانا احدد لك هويته الكل تحمس صقر : جد نواف شعر أنه عزف على الوتر الحساس : ايه عندي برنامج يحدد الهويات عزام بثقة : سارقه من وحدات الأمن نواف إبتسم وأجاب : ابد طورت مثله وأحسن منه بعد صقر بتفكير : ماقدر جواد دوم لابس قفاز سعيد يشجعه : حاول يمكن تقدر ...مو بس بصمات جواد برضو بصمات ابو عباس وابو علي وابو عبيد صقر يفكر : ايه وانت الصادق وبعدين خل بالاول يحصل لي الشرف اتشرف بالمدعو ابو عبيد ويومها أجيب لك راسه مو بصماته نواف متلهف لسماع ردهم : هاه وش قلتوا سعيد نظر لعزام : انا موافق ...خلنا نشوف وش يطلع معه عزام نظر لصقر صقر : من اول لحظة عطيتك شوري ...وانا عند كلمتي كل الثقة له يلعب بيذله أقطع رأسه تكلم جمال قبل حتي أن يسأله عزام : طيب خلنا نقول موافق ...بس ماعندي ثقة فيه نواف براحة : ماعليه حقك ...وبعدين رح اشتغل المطلوب وأسكت وان شاء الله تحققون اللي تبون جمال تذكر شيء : إسمع انت يانواف ماقلت انك بتخترق موبايله وتتحكم فيه عن بعد نواف : ايوه أقدر ...بس البرنامج اللي أدخل عن طريقه برنامج فيروسات وتو ماعندي البرنامج هو بالبيت سعيد بإهتمام : تتحكم بموبايله ...وشلون يعني نواف يشرح لهم :أقدر افتح كميرا الجوال وأقدر أفتح تسجيل المكالمات وأقدر احذف الصور والملفات والرسايل (نواف ذهب لـروسيا من أجل هذا البرنامج بالضبط ) صقر زاد حماسه : دام كده تقدر تحدد مكان الجوال نواف : ايوه أقدر جمال بأمر : طيب حاول تحدد مكان هالرقم نواف ببساطة : مسكر جمال لم يقنع : من قاله نواف اشار على نقطة سوداء بجانب الرقم بموقع الاتصالات : شف لـ هالنقطة يوم يكون الرقم مفتوح تصير خضراء ...يعني حالة النشاط مفعلة بس تو حالة النشاط متوقفة ...يعني الشريحة مو موضوعة بالجوال إقتنع الجميع لكلامه صقر : يعني تقدر تحدد إشارة الجوال من رقم المستخدم نواف : ايه اقدر بس بشرط مايكون المستخدم حظر الرقم من خدمة تعقب ...والا حط تشويش على الإشارة سعيد : مثل ماسويت برقمك قبل ، يوم ماقدرت أتعقبه أماء نواف بإيجاب عزام ينهى الأمر : زين بكرة تروح على بيتك وتجيب كل شي نحتاجه وتجيب لبس لك وهذا مكانك لين تنتهى المهمة نواف : طيب موافق هتف جمال بغضب : كده تبعثه لارقابة ولا هم يحزنون عزام غمز له : لاتشغل بالك الفراشة موجودة بنتعقبه ولو فكر يشايلها نشيل راسه نواف فهم قصده وقال : عندي فراشتين مررة متطورة لو تبونها اجيبها سعيد بشك وإبتسامة: نواف من انت ! إبتسم له نواف يشعر إتجاه سعيد بالمودة وإتجاه عزام بالخوف وإلاحترام وإتجاه صقر بالراحة وإتجاه جمال بالنفور والرهبة وعدم الإطمئان : هاكر مولع بجمع أدوات و برامج التجسس عزام : مثل م قلت لك جيب كل شي تعتقد أن نحتاجه ...ويوم تنتهى المهمة على خير أدفع لك حقك كامل وفوقها حبة مسك نواف بصدق : رغم انو م احتاج المال بس ايه عطني اياه اخذه الوالد واقول له شف عرق جبين ولدك الكسول ضحك سعيد وصقر ورد عليه عزام وهو يتذكر والده المتوفي : خله دوم تاج راسك لانو لو تفقده بيوم رح تحس بقيمته تنهد نواف بقوة : الله يحفظه صقر بمزاح : اشوف ان أبوك كابوس بحياتك ضحك نواف : وأكبر وقف صقر وقال : طيب الله يحقق مرادك ...وإلتفت لعزام : برجع على شغلي ولو تحتاجني تلفون بينا تدخل نواف وهو يريد أن يضمن ثقتهم أكثر ...ربما هذا قدره والله عزوجل إستجاب لدعواته ...فقد كان دائما يتمنى أن يفعل شيئا مفيدا مهما بحياته وربما هذه فرصته وهو لن يضعها ، لن يخون : انا عندي كمان أجهزة بلوتوث مرة صغيرة تقدر تتواصل فيها ومايحتاج تستخدم موبايل فرح صقر لكلامه كان يريد شراء جهاز وهاهو يوهب له : بكون ممنون نواف بإبتسامة إرتاح لصقر كثيرا : حاضر بكرة اجيبه لك ...وتعال أخذه وقت تكون فاضي ربت صقر على كتفه وشكره وقرر الخروج عزام يرغب بالتحدث معه على إنفراد : اقول صقر خلنا نطلع مع بعض أحتاجك شوي وافق صقر وغادر الشقة مع عزام سعيد وجمال فهما أنه لايريد التحدث أمام نواف نواف لم يهتم كثيرا بعد خروجهما سأل عزام : صقر من متي تعطي ثقتك لاحد كده إبتسم صقر وقال بتوضيح : انا سويت كده عن قصد علشان يرتاح لي ...مستحيل اثق فيه وانا مو مختبره زين وبعدين نحن نحتاجه والحاجة أم الإختراع مثل مايقولون ..ولاتقول لي انك مرتاح 100٪ له هز عزام رأسه بنفي : أبد انا بس حبيت أستغل معرفته بالجوسسة صقر : زين ريحت قلبي عزام يربت على كتفه : زين صقر خذ بالك من نفسك أماء صقر وودعه وذهب ، عزام عاد أدراجه نواف تحت الإختبار ولن يطمئن له حتي ينتهى كل شيء على مايرام *** ليس كل مافي القلب قابل للبوح تمهل وفكر جيدا قبل أن تفضفض بما في قلبك فأنت لاتعلم متي يخون المنصتون و المستمعون * * * يُـــــــتـبــع ° فــــي رعــــايــــة الـــحــــفــــيـــــظ { الملتقى_الإثنين _ بإذن_اللّٰه } | |||||||||||||
|
| |
|
06-02-23, 11:58 PM
| #35 | |||||||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 3 والزوار 3 ) احلام نجوم, أغاثا, مشتاقه لكـ متابعة طيبة للجميع اللقاء الإثنين القادم بإذن الله ارجوو قراءه بعض الردود قبل موعد الفصل القادم دمت بخير | |||||||||||||
|
| |
|
11-02-23, 02:49 PM
| #36 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا صباح الخيرات نجمتى الجميلة الفصل السابع* ☆أزيز الشيطان☆ عندما يلج الإنسان بوابة الشيطان بأوهام تصورها بعقله المريض يصعب عليه الخروج منها إلا إذا قويت إرادته وإستعان بالله للخروج منها ما يفعله سامى بإلحاده شئ بشع ولكن بإعلانه عن هذا لأمه ووصال لربما نجحت الإثنتان في هدايته وعودته للطريق القويم ونور الحق ☆تحت الإختبار☆ من يبدأ بداية خاطئة ويثير الريبة في صدور الآخرين لن يستطيع الحصول على ثقتهم سريعا فعليه ان يقدم كل المسوغات التى تستدعى منحه تلك الثقة كلا من سعيد وجمال لا يثقان بنواف والغريب ان عزام يثق بإمكانية الإستفادة منه هو الوقت فقط من سيظهر النوايا مع إنى اعتقد ان عمل نواف مع عزام ومن أجل الوطن سيمنحه الهدف الذى كان يبحث عنه فتعلو قيمة ذاته وربما وقتها أصلح ما بينه وأبيه ☆ خارج حدود السيطرة☆ سدنة الشياطين وخائنى الوطن لا يردعهم شئ يلجأون لاحط السبل ويجعلون السحر وسيلتهم ما تعانيه عهود من تأثير فعالهم أتى اول ثماره بصفعة على الوجه وقد انتهت تلك الازمة..لكن المشكلة هو عدم تحكم عهود في تصرفاتها وشعور الكراهية تجاه عزام فأنى لاى منهما أن يدرك أن هذا سحرا وقد تصرف عزام بمنطق وحكمة فماذا عن المرة القادمة عندما يزيدون جرعة سحرهما وريما من جهة أخرى منهارة جراء رفض عزام لها وقد مهد رسلان لهم الطريق للمجئ إليه بدبي للإستشفاء فهل تكون هى البديل المتاح لعزام في ظل نفور عهود منه ام يتقدم لها رسلان للزواج؟ ☆عرابين الثقة☆ الشخص الذى يتلاعب بالتجسس ولو للهواية او حتى معاكسة الفتيات لا ريب هناك شئ غير سوى به يدعو للحيطة والتوجس منه لكن مهارات نواف العالية جدا هى ما يحتاجه عزام ورفاقه للإيقاع بآل تشابو جميل جدا الحوار الذى تديرينه بين عزام ورفاقه وبينهم ونواف الذى يظهر روح دعابة ظريفة هى الايام ايضا من ستثبت صدق نواف الذى وجد بغيته فعلا لإثبات وجوده وعمل شئ مفيد يجعل ابيه يفخر به بدل القرصنة بلا هدف ولا غاية نبيلة واعتقد انه سيكون رفيقا لهم وصديق ايضا فهو حسن المنبت وأتمنى ان يجد عزام في رسائل أبو عبيد ما يفسر له تقلبات عهود فأمور السحر تلك صعب اكتشافها ومن ورائها سلمتى حبيبتى على الفصل وعلى الاسلوب الشيق وعلى عرض كل تلك التفاصيل بدقة خاصة تلك المتعلقة بالتجسس على النت فهى تفاصيل صعبة فعلا بإنتظار القادم لك كل الود الخالص | ||||
|
| |
|
13-02-23, 12:44 PM
| #37 | |||||||||||||
| سلمتى حبيبتى على الفصل وعلى الاسلوب الشيق وعلى عرض كل تلك التفاصيل بدقة خاصة تلك المتعلقة بالتجسس على النت فهى تفاصيل صعبة فعلا بإنتظار القادم لك كل الود الخالص الله يسلمك ياارب وجودك منوووور الرواية ... وتحليلات تفطني كثيرررر اموور مشكوووره على رقتك ودودك لك كل الاحترام 🌹 | |||||||||||||
|
| |
|
13-02-23, 08:16 PM
| #38 | |||||||||||||
|  غياهيب القدر الفــــ الـثـا ــــصـــ مــن ـــــل # غياهيب _ القدر # لايسافر المرء لكي يصل بل يسافر لكي ينسي ، نمضي فوق أمواج الزمان لانعرف المرسي ...ذكرياتنا سجينة الماضي وتصرفاتنا رهينة الحاضر وأحلامنا محبوسة المستقبل ° ° ° نزلوا في أرض غير أرضهم ووطن غير وطنهم لكن تمهلوا لحظة ، أستيقظنا على حدود لاندري من رسمها ، أوطان كانت ذات يوم وطن ، أرض ، بلد واحدة ...فمن أين جاءت كل هذه الأوطان المتعددة ..أليس العرب وبلاد العرب وطن واحد ...! ألا تحكمنا اللغة نفسها ، الدين نفسه والهوية نفسها ، إذن من أين ظهرت هذه الأراضي المتفرقة والمرسومة على حدود خريطة وهمية أهو الإستعمار من حدد لنا أوطان فرقنا بها ، أم حكم الله الذي قال في كتابه العزيز ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) لست أدري لنقل بأنه قلمي أراد أن يكتب هذه الفضفضة وعجزت ممحاتي على محوها من على ورقتي البيضاء الندية ...! أنهوا إجراءات المطار وغادروا للخارج ، اراد جاسر أن يستقلوا سيارة تأخذهم إلى وجهتهم لكن لـ رسلان رأى آخر ...ظل هناك مختبأ كعادته حينما يراها أو يكون في المكان نفسه معها ...يختفي خلف أسوار قلبه ويراقبها بشجن يشبع عيّنيه من حضورها وأنفاسه من عبيرها وفؤاده من قربها ، يجبُن في حضورها لذا يتوارى عن الأنظار حتي يملء شغاف قلبه بوجودها إستمرت مراقبته لها حتي غادروا خارج المطار وظهر أمامهم وكأنه خرج من العدم وقف أمام جاسر وقال : على وين يالحبيب إنتفض جاسر ونظر إليه : بسم الله ...من وين طلعت يالجني ضحك رسلان وضربه على كتفه : احد يسلم على خويه بهالطريقة جاسر يرد عليه ضربته : قلها لنفسك ...وبعدين وش جابك لين هنا رسلان يحاول قدر إستطاعته عدم النظر لها : افا عليك بس ..كنت فاضي قلت خلنا نستقبل الغالي جاسر بود : تعبت نفسك يالحبيب رسلان يتحاشي النظر إليها لايرغب إطلاقا ان يشك جاسر وللحظة فقط انه هنا من أجل ريما او نورة : بسك كلام وخلنا نروح عـ الاوتيل نورة تنظر لرسلان بإعجاب وتهمس لريما : اقول ريما هذا مب رسلان اللي يسولف عنه اخوك ريما غير مهتمة له بتاتا : ايه هو نظرت لها نورة وقالت بحنق : مالت عليك وعلى هالكشرة اللي يشوفك يقول جبناك عالسجن ريما لم تجبها وتنظر من حولها لهؤلاء المسافرين مثلها هل هناك من يهرب من الذكريات أيضا رسلان لم يقدر إلا على النظر إليها يريد أن يطمئن هل هي بخير ام لا ...كانت نظرة سريعة خاطفة وقال في نفسه بأنه سيسأل جاسر فيما بعد عنها جاسر نظر لأختيه وطلب منهما الذهاب لسيارة رسلان اتجهوا لـ سيارة وركب رسلان وبجانبه جاسر وخلفه ريما وبجانبها نورة سعد رسلان لهذه المصادفة الجميلة ، فعيونها تنعكس على مرآته التي يراقب بها السيارات القادمة من خلفه إنطلق نحو الفندق وهو يراقب الطريق وينظر لعيونها التي لم تنظر إليه بعد ..وإنما تنظر بعيدا ...بعيداا جداا تحدث مع جاسر عن العمل الذي أنجزه كلاهما وتحدث عما سيفعلانه خلال هذا الأسبوع وصل للفندق بعد نصف ساعة من الزمن ونزلوا متجهين لداخل وعمال الفندق ينزلون الحقائب إقترب جاسر من الإستقبال يثبت على الحجوزات رسلان تحجج بإتصال ..وإبتعد عنه ووقف بعيدا ينظر لريما المنشغلة عنه ويمثل أنه يتحدث بالهاتف نورة التي كانت تراقب رسلان معظم الوقت لم تفتها هذه النظرات من رسلان بإتجاه ريما ..نظرت له ثم لها ثم له ثم لها ...إبتسمت وذهبت لـ جاسر ، رسلان لايعلم ان نورة مضطلعة في نظرات الشباب المعجبين وقفت بجانب جاسر تنتظر إنهاء الحجز ...وتاركتً الساحة فارغة لـ رسلان رسلان الذي فكر بالإقتراب منها لكنه تراجع ليس خوفا من جاسر بل يصبح جبانا في حضرتها وكل الذي فعله أنه صمت وظل يراقبها فالصمت في حضرة الجمال جمال ريما التي كانت واقفة وتنظر هنا وهناك شعرت بعيون تراقبها ...عيون تنظر لها ...إلتفت لجهتها ورأت رسلان واقف وهاتفه على أذنه وينظر لها ..الهاتف على أذنه لكنه صامت ..صامت تماما رمشت وحركت حاجباها بحيرة ونظرت من حولها هل ينظر لها او ينظر لغيرها ...! رسلان إرتجف قلبه حينما نظرت إليه ولأول مرة ، شعر بكل مسافات العالم تنعدم بينهما ...رغم بعده عنها لكنه رآها كيف تحرك رموشها وحاجباها ...نبض قلبه وتحدث عقله " قد إيش مشتاق لك " تأكدت ريما أنه ينظر لها ، مما جعلها تشعر بخجل وأبعدت عيناها وأزاحت وجهها تنهد وألتفت ينظر لـ جاسر وينزل هاتفه ...متعب من البعد ...والآن متعب من القرب و دواء العشق هو الوصال أنهى جاسر الحجز وصادف أن جناحهم بمحاذاة جناح رسلان ...او لأكون أكثر صراحة ...رسلان كان قد حجز الجناح من قبل واوصى خدمة الاستقبال ان تخفض السعر لنصف ولاتخبر جاسر بالأمر فجاسر ميسور الحال لكنه لايرقى لثراء رسلان ...وعزته لاتسمح ان يتنازل ...لهذا تظاهر رسلان بأنه لايقدم أي مساعدة وتسهيلات جاسر يكلم رسلان : ماشاء الله هالنفندق خمس نجوم بس سعره في المتناول إبتسم رسلان : سوا تخفيضات وهذا يوم حظك ...فهالوقت من السنة دووم فيه تخفيضات لأجل إستقبال السياح حتي انا حجزت بسعر منخفض جاسر سعيد : ايه الله يخلي هالحظ دووم رسلان يضحك : أمين ضحكت نورة التي سمعت كلامهم وحدثت نفسها " هين اقص ايدي لو مو انت ياللي حاجز لنا " ريما بصوت منخفض : شعندك تضحكين نورة تخز كتفها : وش هاللقافة ريما تمشي خلف جاسر ورسلان : مالت عليك رسلان يسأل كي يبدو كل شيء طبيعي : اقول جاسر كم رقم الجناح جاسر ينظر لرقم البطاقة : 105 رسلان : جد جناحكم جنب جناحي بعد جاسر : والله كده حلو ...يمكن انام عندك رسلان : حياك نورة تكاد تنفجر من الضحك ...رسلان هذا كتاب مفتوح مكشوف ...لكن لتتركه على راحته ...فـ ربما هو طريق نسيان عزام يقولون دواء إمرأة هو إمرأة اخرى واقول ترياق نسيان رجل هو رجل آخر *** ولج بيتهم وأتجه لغرفته يأخذ كل شيء قد يحتاجه ، حمل بعض البرامج من حاسوبه على اقراص مضغوطة وأخذ أقراص اخرى تحوى تطبيقات وملفات تساعد على إختراق خوادم الأنترنت حزم حقيبة فيها بعض من ملابسه التي تكفيه لأسبوعين تقريبا ...فهو يأمل أن يسمح له عزام بزيارة أهله بين الفينة والأخرى ...أخذ كل ماقد يظن أنه ذو أهمية وقرر الإستحمام وقال بصوت مسموع وهو يعلم أن سعيد وعزام وجمال في استماع : بدخل الحمام ورح خليكم تسمعون وشلون قاعد أستحم قال جمال الذي سمعه : قليل أدب لم يعلق عزام وسعيد وواصلوا التجسس على نواف وأبو عباس أنهى إستحمامه وغادر غرفته يبحث عن أمه ومها ، مها التي من المؤكد أن تكون في دورة تربص سجلت فيها حتي تزيد من معلوماتها الطبية ، لكنه يتمسك ببصيص أمل عله يجدها نزل درجات المنزل وناد بصوت مرتفع : يمه مها لم يجبه أحد ...وأسرع بالنزول وهو لايزال ينادى ...وصل أسفل الدرج ووقف في منتصف البهو الشاسع وينظر من حوله ...يبدو أنه لا أحد هنا ...أراد مناداة خدمهم يسأل عن أمه ومها لكنه سكت حينما رأى والده الشخص الذي أعتقد أنه في العمل في هذا الوقت من النهار دخل أبو نواف بعدما اتصل به حراس المدخل وأخبروه بقدوم نواف الغائب منذ أسبوع تقريبا أفلت قبضة الحقيبة وتحرك لوالده ، يقبّل كفه وقف أبو نواف يوم رأه يقترب منه وصل نواف وإنحنى يقبّل كف والده فهم أبو نواف مراده وسحب يده خلف ظهره شعر نواف بخيبة أمل وقال برجاء : طلبتك ...عطني إيدك أحبها وقف بكل شموخ وقال بحزم : وين كنت ...! أدرك نواف أنه لن يسمح له بتقبيل يده ووقف ونظر إليه : كنت بالشرقيه أبو نواف على حاله : شعندك بالشرقية إبتلع لعابه وقال : كلمتني مدرسة أهلية ( خاصة ) علشان أدرس فيها أبو نواف لم يقتنع : تدريس بالصيف ! أماء نواف وأردف : أيوه يسون دروس خصوصية لـ الطلاب لأجل السنة القادمة صمت لثواني وقال : ألحين التدريس افضل من الشغل في الشركة أخفض رأسه وقال بتوتر : انت عارف انو م أحب الإدارة حل الصمت بينهما وأبو نواف لم يعلق على كلامه رفع رأسه لوالده حينما لم يسمع منه أي إعتراض او رفض : يبه أبو نواف قرر قراره النهائي : البيت يتعذرك إنصدم نواف وناداه : يبه إلتفت عنه وهتف بصرامة : فهمنا انك ماتبي تشتغل بالشركة وماتبي تكون المسؤول عن حلالك ...بس سالفة الشرقية والتدريس فيها كذبة لآجل تختفى وتسوي بلاويك على كيفك وراحتك مشي نواف ووقف امامه وقاطعه : يبه اسمعني .... أبو نواف غاضب جداا ...ماهذا الرجل الذي لايحترم ولايخبر والده بما يفعل ..اين يذهب ومن اين يعود : سكر حلقك ومابي أسمع كلمة ثانيه من تمك ...تبي تهج من البيت ...هج ولاعاد اشوف رقعة وجهك ..عطيتك الحرية اللي تبيها ...رح على الشرقية ودرس هناك ...هنا وبجدة مافيه مدارس ومعاهد ...بكل السعودية مو موجودة ...موجودة بس بالمكان اللي مافيه خليفة الزهران صمت نواف من سيل كلام والده المؤلم وأخفض رأسه ...كانت أول كذبة خطرت له ...وهاهي تزيد الشرخ عمقا وبعدا بينهما أبو نواف يأشر له بالخروج : يله اطلع ماعاد لي ولد إسمه نواف وماعاد يشرفني يقول لي احد أبو نواف نطق وهو يحبس دموعه ويكتم غصة حلقه : يبه وش هالكلام أبو نواف بصوت عالى : قلنا اطلع ...البيت يتعذرك تكلم بصوت مرتفع ولأول مرة وهو مغمض العينين : طول حياتك تقول عني مو رجال ومو قد المسؤولية ويوم قررت اثبت لك العكس طردتني من بيتك تكلم ابو نواف بصوت هادئ عميق جدا : ومن جد لا انت رجال ولافيك ذرة رجولة ...كل شي قاعد تسويه لاجل تهرب مني وتهرب من مسؤولياتك نواف يحاول أن يشرح وجهة نظره لوالده ليته يقتنع بها : وهذا اللي ابي اوصله لك ...ابي اقول لك انو اقدر أسس حياتي بعيد عنك وعن مالك ابو نواف فقد السيطرة على نفسه وصرخ به : ليش مالي ماهوب بـ مالك ...ليش مب قاعد أشتغل ليل ونهار علشان اوفر لك الحياة الكريمة واخليك ماتحتاج احد بـ هالدنيا إغرورقت عيناه بالدمع وأرجع شعر للخلف وقال بصوت شبه مسموع : ادري ، الله يقويك وتزيد الحلال ألف مرة بس انا أبى ابدأ من الصفر مثل مابديت انت . أبو نواف أدرك بخبرته الطويلة ان نواف عنيد وان نقاشهم عقيم وقال بهدوء : طيب وانا عطيتك الحرية وحررتك من قيود وسجن خليفة ...تفضل وحلق بعيد عنا وأبدأ من الصفر او اقول من المية ازين لك نواف أيضا يعلم ان والده عنيد ولن يثنيه أحد عن قراره : زين يالغالي ابطلع بس تذكر رح ارجع بيوم وانت بنفسك من رح يرجعني للبيت وانت فخور فيني إبتسم أبو نواف بسخرية وقال يحطم آماله : أبد مارح يصير هالشي مهما انسويت في حياتك ومهما قدمت لأجل تثبت انك رجال وكفو وقد المسؤولية مارح اتشرف فيك ومارح كون فخور فيك ابد نظر له نواف ودمعة خانت قوته وأنسابت على خده أبو نواف رأى دمعته اليتيمة وأشعرته أنه قسي كثيرا علي إبنه الوحيد لكن كبرياءه وعناده لن يسمحا له بالضعف أبدا صمت وظل ينظر له بنظرات مبهمة مرت دقيقتين والصمت سيد الموقف ...وبتره نواف حين قال : إستودعتك الله يبه إلتفت أبو نواف وأزاح وجهه عنه إلتفت نواف وسحب حقيبته ومشي تجاوز والده بخطوتين لكنه توقف وقال : تدري شي يبه ليتني ماكبرت وليت لسه انا بزر وليتك لسه قادر تحملني وتدور فيني وتلعبني قال هذه الأمنيات المستحيلة وركض يغادر مملكة خليفة الزهران شعر بألم شديد في قلبه ومد يده داخل جيبه وأخرج علبة دواء وفتحها وتناول حبة منها طرد إبنه الوحيد وولي عهده الوحيد فهل أصاب في رأيه أم أخطأ هذه المرة أتخذ وخلال سنواته الخمسين ومسيرته المهنية ، اتخذ العديد من القرارات ومعظمها كانت في محلها ، لكن اليوم اتخذ أكثر قرار حاسم في حياته فهل أصاب ...!!! ركض مبتعدا عن والده ، عن أباه ، عن خليفة رجل الاعمال قبل كل شيء خليفة الذي يظن ان كل شيء مهم في هذه الحياة ليس سوى صفقات عمل ومنقصات وتدوال أسهم وسندات ركض وهو يريد البكاء وبشدة لكن أمرين إثنين يمنعانه عن ذلك كونه رجل ، فالرجال لايبكون وكونه ليس وحيدا فهناك من يستمع له وضع حقيبته داخل صندوق سيارته بعدما رفض مساعدة حراس الأمن وركب سيارته وإنطلق مبتعدا عن كل أملاك وثروات وأموال خليفة الزهران كم يكره المال الذي فرقه عن والده كم يكره العمل الذي أبعده عن والده كم يكره كل شيء كان سببا في إبتعاده عن والده والآن عائلته ضرب مقود سيارته وصرخ بأعلى صوته يخرج كل مافي قلبه من ألم ووجع ليتهم كانوا فقراء ...ليتهم كانوا لايملكون اموالا وشركات وأسهم وxxxxات حتي لايضطر لرفض العمل مع والده ليتهم كانوا ... ليتهم كــــانــــــــوا ...! لكن كم تبدو أمانيه مستحيلة وأحلامه ضرب من ضروب الخيال سعيد عزام وجمال الذين سمعوا كل شيء تأثروا كثيرا مما حدث ومن صراخ نواف المتألم أخذ عزام هاتفه وإتصل بنواف . سمع نواف صوت رنينه ونظر إليه وقرأ إسم عزام تنهد وأجاب وفتح مكبر الصوت : نعم عزام ودون مقدمات : خلص كل شي بينا ارجع لأبوك واطلب منه السماح واشتغل معه إبتسم نواف بألم وقال : معك حق انت ماتعرف خليفة الزهران وماتعرف قد ايش هو عنيد ومصر على قراراته عزام تألم لهذا الوضع فقدْ فقدَ والده ولايريد لنواف ان يفقد آباه ويكون هو السبب في ذلك : بس يانواف ابوك له حق عليك أجاب نواف برجاء : تكفي مالي خلق اتكلم بهالموضوع عزام تفهم لكنه اصر : بس ... قاطعه نواف : مثل ماقلت لك ...قلبي يوجعني فـ لاتزودها على رضخ عزام : على راحتك نواف بطلب : اقدر اقعد بروحي كم ساعة ...وأوعدك مارح شيل الفراشة ومارح اهرب نظر عزام لسعيد وجمال وقال بود : خذ راحتك ويوم تحس انك بخير الطريق تدلها رد نواف بلباقة : تكرم ماتقصر ...بعد ساعتين أجيكم أقفل الخط وأتجه لطريق تؤدي خارج حدود المدينة ...أتجه للبر يختلي بنفسه وبأفكاره سعيد يكلم عزام : سويت عين العقل رد عزام : أبوه رجال صارم وقاسي جمال : جبها لنفسه عنده شركات واموال ليش مايمسكها وريح راسه ...وش عنده بالشقا إبتسم سعيد : نواف يحب يشتغل الشي اللي يحبه قلبه ...ومايريد احد يجبره على شي هو مايبيه وقف جمال واتجه للمطبخ يصنع قهوة لهم : لانه غبي لو ابوي عنده كل هالحلال والله ما انظم للامن ولا اصير شرطي ابداا ضحك سعيد وعزام سعيد يضحك : على وين .! جمال : اسوي كوفي تشربون وقف سعيد : خلك انت ...انا بروح اقول للمدام تسوي لكم جمال نظر له : لا ابد خلها لاتعبها من انتقلنا هنا وكل شي تسويه هي سعيد : ماعليه هي بنفسها مبسوطة من هالحال تقول انها تحس ماهيب بروحها بـ هالبناية عاد جمال وجلس وذهب سعيد لشيماء وطلب منها تحضير القهوة لهم تذكير شقة سعيد وشيماء مقابلة لشقة التجسس *** دخلت المنزل وإتجهت له بعدما رأته نائما على الأريكة إقتربت وألقت تحية السلام رد عليها بهدوء وتعب وذراعه اليمين تغطي عيونه إستغربت وجوده في هذا الوقت في المنزل واستغربت حاله هذه ، إستغربت أيضا كونها رأت إبنها الوحيد يغادر في سيارته بعيدا عن المنزل جلست بجواره ووضعت كفها على ذراعه وتكلمت بود وحنان : أبو نواف علامك عساك بخير أجابها ولم يتحرك : طيب عقدت حاجباها ومسحت بحنان على ذراعه : بس اشوف شي ثاني ....كنّك مريض رد بسرعة وحزم : قلنا طيب ردت بدفء : زين الحمد لله ....دووم لم يجبها ولم يعلق على كلامها أدركت من صمته أن شيء ما حصل بينه وبين نواف ، لذا استجمعت قوتها وسألت بتردد : تو كأن شفت سيارة نواف ...هو كان هنا .! علم أنها رأته فلم يمضي كثيرا على مغادرة نواف ...فرد وهو يحافظ على هدوءه ويستعد لغضبها وعتابها : ايه كان هنا فرحت لكلامه ، فـ ربما نواف سيعود بعدما ينهى عملا ما : جد ..ومتي رجع من سفره أبعد ذراعه عن وجهه وأستوى جالسا ونظر إليها وسأل بجد : ومن قاله انه رجع من سفره قطبت جبينها أكمل كلامه ولم يسمح لها بقول أي شيء : ولدك ياسيدة كوثر ...من شوي كان هنا وقال انه مسافر على الشرقية يشتغل هناك ...قال انه رح يعتمد على نفسه بعيد عني وعن اموالي وعن حياتي صدمت لكلامه وكررت ببلاهة : يسافر عـ الشرقية ...! وقف وقال بحزم : ايوه ...تدرين ليش ...علشان ابوه مو موجود هناك ... علشان يسوي كل شي على كيفه وم أحد يحاسبه نهضت وبدأت تفرك أصابعها بقلق ...حالة زوجها لاتسر وكلامه لايبشر بخير : شقاعد تقول انت ...! ألق قنبلته ولم يراعي فيها قلب الأم ..فهو أيضا متألم من هذه الحال ولو لم يعترف : اقول ولدك طلع عن شوري وطلع عن كلمتي ..وانا عطيته الحرية الكاملة ...طردته وقلت له لاعاد يخلني اشوف وجهه صُعقت لكلامه والدموع تلألأت في عينيها ...أهو صادق ...وقالت بأسي : أبو نواف شقاعد تقول ...! صفق بيديه أمام وجهها وهتف : اقول ولدك طلب الحرية وانا عطيتها له ....اصحي يابنت الناس ماعاد عندنا ولد اسمه نواف ...لا انت ام نواف ولا انا أبو نواف دمعت عيناها بألم وهتفت بغصة أسي في حلقها : عطاك قلبك تطرد ولدك وحيدك إبتسم بسخرية : ليش هو يعتبرني أبو صمتت لثواني وأستجمعت قواها ومسحت دموعها ..طالما فكرت في هذا السيناريو وطالما كتبت بيدها كيف ستكون ردت فعلها علاقتهما غير جيدة فمن المؤكد أن نهايتهما غير جيدة ، لذا اعطت لنفسها دور المخرج والكاتب وهي التي ستقرر النهاية التي تريدها مسحت دموعها جيدا وإبتلعت غصتها وقالت بصوت هادئ يحمل بين ثناياه وعدا لن يثنيها أحد عن فعله : طيب يا خليفة انت عطيت الحق لنفسك تطرد ولدنا الوحيد من بيتنا ، البيت ياللي طول عمري إعتبرته بيتنا مع بعض بس انت واليوم بتصرفك خليته بيتك وبروحك وانت صاحب القرار الوحيد فيه وعلشانه انا رح أعطي لنفسي الحق أطلع من بيتك وألحين بعد إلتفت تغادر ، مد يده بسرعة يمسك يدها وصرخ بها : ام نواف لاتطلعيني عن طوري كافيني ولدك نظرت له وقالت بجد لم يعهده من قبل فيها : طيب وانت قلتها ولدي انا ...وانا ابي ولدي يرجع لي وألحين بعد إرتبك من حالتها الغريبة وهمس : أم نواف أقسمت حتي تنهى كل شيء بينهما : وقسم بالله يرجع نواف او اطلع وألحين بعد تنهد بعمق وترك يدها ..هي جادة وهو لن يناقش ...سيسمك العصا من الوسط : زين انا طردته من هذا البيت وهو مارح يرجع له نواف عنيد وانت تعرفينه زين ...دقي عليه بنفسك يجيك لهذا البيت او البيت الثاني ...شوفيه في المكان اللي يختار هو يجي عليه واستقبليه فيه أدركت أنها ربحت معركتها الاولى لكن لاتزال طبول الحرب تقرع وأصوات السيوف تلتحم وردت عليه بصوت ناعم هادئ : زين هالشي زين رح دق عليه ورح اقنعه يرجع للبيت ويرجع تحت جناحك ويجيك ويشتغل معك إبتسم لها بأسي ورفع أنامله يمسح أثار دموعها ...هي زوجته وهو يحبها كثيرا ....لقد كانت له السند الحقيقي في هذه الدنيا فعلت من أجله الكثير ولن ينكر أفضالها ...فقد كان رجلا فقيرا معدما يعمل خادما لدي والدها وكانت ثرية غنية أميرة رفضت عروض زواج أغنياء وأبناء شيوخ وعارضت أهلها وقبلت به زوجا وحبيبا واليوم بعد أن أصبح مليونيرا لن يسمح أن تبتعد عنه ولو ذهبت كل امواله وأكلتها نيران ملتهبة : وش اقول ...ان شاء الله رغم انو غسلت إيديني منه تركها ومضي لغرفته ...يكاد يجزم أن نواف لن يعود أبدا ...سيعود فقط حين يتنازل هو ويطلب منه العودة وهو لن يتنازل أبدا إلتفت تنظر إليه وتراقبه وهو يصعد ذاهبا لطابق الثاني لغرفتهما ...واثقة أنه لن يعارض مقابلتها لنواف ومتأكدة أن نواف لن يعود مهما فعلت لكن لابأس فما ضر التجربة ...لتتصل وتطلب لقاءه فربما يذوب الثلج وتزهر الزهور مجددا ويحل فصل الربيع آخيرا فقد شاخت وتعبت بسب الشتاء وقسوته وبرودته جلست على الأريكة وإتصلت بأميرها الوحيد لم يجبها لذا أرسلت له طلبتك رد علي وانا أمك إنتظرت لدقائق حين سمعت رنين جوالها إبتسمت وردت بحنان أموي * ** دخلوا الجناح ووضعوا حقائبهم على جنب وهتفت نورة وهي تنظر من حولها : ماشاء الله ...وش هالعز ياللي نحن فيه اليوم ضحك جاسر : سيفيه عندك بالميموري نورة بمزاح : اقول لاتكسر لغة الناس تكلم سعودي وبس مفهوم جلس جاسر بجوار ريما التي جلست على أريكة وفيرة وبدأ يضرب كفيه فيها يختبر جودتها : اقول ترا نحن ببلد معظمه يسولفون انجليزي فخلني أحفظ لي كلمتين حلوين على بعض أتبختر فيهم يوم ارجع الديره ونظر لـ ريما يزرع الحماس فيها : وش رايك بالاوتيل وبهالصوفيا ناعمة إبتسمت له بحب فـهي تدرك أنهم هنا فقط لأجلها وقد دفع الكثير من المال ليسافر ويحجز في هذا الفندق الباذخ فقط من آجلها وحدها : ايه مررة حلوة ...ما اظن انو رح قم عليها تحمست نورة وأسرعت تجلس بينهما جاسر يبعدها : قومي يالبقرة قومي نورة تجلس بينهما رغما عن جاسر : بقرة بعينك وبعدين خلني احلل كل شي كل شي إبتسمت ريما بسب شجارهما وقالت بتفاخر وهي تضع ساقها اليمين على اليسار : اقول نورة ماتعرفين شي إسمه بريستيج ما احد علمك انو تقعدين بروحك عـ كنب طويل عريض دفعتها نورة بقوة وهتفت : مالت عليك وعلى شوفت حالك بس ضحك جاسر : ريما ترا لابق عليك ضحكت ريما وعدلت من جلوسها تقلد تلك النساء اللاتي يتباهين بثراءهن وبذخهن : وشلون عاد ترا انا بنت العز من يوم يومي فرحت نورة لـ ضحكتها وقلدت جلوسها وقالت تمثل الجد في كلامها : اقول ريما كده أجلس نظرت لها ريما : ايوه بس ظهرك خله مستقيم ضحك جاسر ووقف يأشر لهما : قومي انت وهي يله اخاف تتعودون على هالنعيم وبعدها وش يرجعكم لشقا ضحكت نورة ووقفت هي الاخرى وقالت : أدرى انك رح ترجع مفلس على السعودية رد بمزاح وضحك : عاد فلست وانا لسه بالسعودية وقفت ريما وشعرت بالذنب ... الفندق غالي الثمن ...تذاكر السفر أيضا غالية ...وهم أناس لايقدرون على مثل هذه المصاريف والحياة الفارهة إقتربت من جاسر وقالت بأسف : سوري أدري انو كلفتك فوق طاقتك مد يديه بمعنى ان ترتمي في حضنه وقال بحنان أخوي : افا عليك بس ابيع كل شي املكه لأجل تصرين طيبة وزينه إرتمت في أحضانه دون تردد ...فهي بحاجة ماسة لمن يواسيها ويساندها في أيامها العصيبة هذه لم تقل أي شيء فقط وضعت رأسها على صدره وحبست دموعها التي زارتها مجددا وإبتعلت غصة حلقها ضمها جاسر بحنان ونظر لـ نورة : وانت تأثرت نورة كثيرا وإقتربت منه ووضعت رأسها على كتفه اليسار : توقعت انو مو مرغوب فيني ضمهما جاسر إليه وقال يشعرهما بأهميتهما وأنه سيحميهما من كل شيء قد يصيبهما : افا عليك بس ...ترا اموت ولا توخزكم شوكة ...احرق الارض واللي فيها وم اسمح لأحد يقرب منكم ويطيح لكم دمعه وخشمي يشم هوا بكت نورة ودفت نفسها في حضنه أكثر ...خانته خانت ثقته ...خانت شرفه وغدرت به وسمحت لـذئب بشري أن يقترب من حماه بكت ريما وهي تتذكر عزام الذي لم تنسه ...بكت وقد لطخت سمعتها وسمعة أخوها وعائلتها ...عزام يقول عنها أنها بدون كرامة ولاتمتلك عزة نفس ...لكنها تمتلك اخا يجعل من عزتها وكبرياءها يعانقان السحاب ...لكنها خذلت جاسر وخذلت ثقته لهذا فـ عزام صادق ...لو انها وضعت إعتبار لـ نفسها لـ اخيها لـ عائلتها لما تجرأ عزام وقال الذي قاله سمع جاسر نشيجهما وابعدهما وهو مستغرب : ألحين جبتكم لين هنا لاجل تبكون ...شدعوة النحيب ألحين مسحت نورة دموعها فقد أطلقت من قبل وعدا على نفسها أنها لن تبكي بسب رجل ابداا : السموحة حقك علينا ريما أيضا مسحت دموعها : سوري مارح نكد عليك إبتسم جاسر لهما وأردف : يله عاد امسحوا دموعكم الغالية وخلنا ننزل ونشوف المينو حقتهم وش فيها نورة تبعد عن تفكيرها الذي حصل معها في الماضي وكيف سلبها المدعو عرفان شرفها : مو قلنا تكلم سعودي وريحنا جاسر يعاندها : سوري سيستر نورة تأشر بكفيها عليه : مالت عليك بس جاسر تجاهلها ونظر لـ ريما وقال بحنان : ريما خلاص عاد هي ماتت وانت ادعي لها بالرحمة تنهدت ريما ...سُئلت عن سبب حالها وكذبت نورة وقالت ان احدى صديقاتها توفيت وهي الآن مظطرة لـ الاستمرار في كذبة نورة : ايه والنعم بالله ...أحبب من شئت فإنك مفارقه مد جاسر انامله وبدأ يسمح وجنتيها : وانت قلتها م احد لا احد ...كل حبيب يفقد حبيبه وكل صديق يخسر صديقه ...دايم الله في عال سماه أماءت بإيجاب وطلب منهما جاسر التجهز من أجل النزول وتناول طعام الغداء عش ماشئت فإنك ميت وأحبب من شئت فأنك مفارقه *** أم نواف: هلا ولدي حبيبي نواف يجلس على الأرض : هلا يمه شحالك أم نواف بحنان غامر : طيبة ياقلب امك وانت شلونك نواف ينظر في الفراغ : بخير من الله بخير صمتت لثواني وقالت بود : مارح تجي اشوفك وانا امك أخذ شهيقا طويلا ورد : وين أشوفك ...قبل اسافر علمت أنه قد شك او إستنتج أن أبو نواف قد أخبرها : تعال على البيت صمت للحظات وهمس : م عاد لي فيه مكان همست بدورها له : ياوليدي وقف وقرر العودة لـ عزام ...سيجعل والده فخورا به مهما كلفه ذلك من ثمن ...وعليه الآن أن يتجاوز أول عقبات طريقه : على البيت مارح ارجع ...قولي وين تبين نلتقي تنهدت وقالت : على بيت جدك تعال هناك رد عليها بالموافقة ، أغلق الخط وذهب بإتجاه سيارته ...هذا بيت والدته الذي ورثته عن آباها وهو لن يدوس كل أملاك خليفة حتي يطلب هو منه ذلك ذهب إليها يؤكد أنه لن يعود ، يثبت أنه سيبدأ من مكان آخر لايوجد فيه آباه ، يبرهن أنه رجل سيعيش من عرق جبينه وعمل يده وبعدها يعود لـ عزام وكله إصرار وعزيمه على هزيمة أعداء السعودية وأعداء الوطن فالحافز وُجِد الآن *** نزلت إلى الصالة من أجل رؤية أمها وإبعاد عزام عن تفكيرها رأتها تشاهد التلفاز ذهبت وقبّلت رأسها وجلست بجوارها أم عهود تشاهد مسلسلها : واخيرا طلعتي من غرفتك عهود تلتقط حبات جوز من صحن موضوع على الطاولة وقالت : تو قمت نظرت لها والدتها وسألتها بجد : صاير بينك وبين زوجك شي إرتبكت عهود وقالت بسرعة : لا ابد أم عهود بجدية أكبر : زين ليش انت عندنا حزنت عهود من كلامها : ليكون ماتبين ازوركم وضعت كفها على شعر عهود وقالت بحنان : ابد ...بس حالتك ماتسر ...وحالة وحدة مااجتنا زيارة بس تنهدت عهود ونظرت بإتجاه التلفاز وقالت تبعد شكوك وظنون والدتها : قلت ولا شي ...اجيتكم دام مشتاقه لكم ...وقلت لعزام بقعد عند هلي اسبوع وهو سمح لي ...ولو هالشي يزعجك اقوم الحين واطلع إبتسمت وقد تأكدت أن هناك خطب ما ...لكنها قررت الصمت ...إذا أرادت إخبارها فـ سوف تفعل وإن لم تشأ فلن تجبرها على شيء : أقول طالعي المسلسل افضل . سكتت عهود ولم تقل شيئا وأم عهود بدأت تروى لها الأحداث التي لاتهم عهود أصلا ...فحياتها هي الاخرى عبارة عن مسلسل فـ زواجها لم يكن بالحسبان ويبدو أيضا أن هناك مشاعر حب لم يخطط لها بدأت تظهر من بين الركام والأنقاظ *** دخل نواف شقة التجسس بعد أن فتح له سعيد الباب وألق تحية السلام ردها عزام سعيد وجمال وذهب يجلس على الأريكة وفتح حقيبته وبدأ يستخرج كل شيء أحضره معه عزام ومن معه لم يسألوه عن الذي حدث مع أبوه وعن لقاءه بأمه فـ إذا أراد التحدث فـ هناك من سيستمع وينصت لكنه قرر التجاهل ...فليفعل إذا مايريده أعطي لهم شارات تجسس عبارة عن أجهزة بلوتوث صغيرة جدا تدخل في الأذن وبدأ يشرح لهم طريقة عملها : حطوها داخل فراغ الأذن وانا رح اربطها بتطبيق على الموبايل وعلى ارقام بعض ...ورح تصيرون تتكلمون مع بعض فيها ولو كان الموبايل بعيد ...يكفي واحد فيكم يتصل على الثاني وهي ترد آليا سعيد ينظر في الجهاز بتمعن وسأل بإهتمام : فيه زرين حق إيش بالضبط نواف يمسك بـ الجهاز ويشرح لهم : الأخضر حق الرد والأزرق حق الرفض لو دق عليك جمال مثلا ترد عليه بالزر الأخضر جمال يدخلها في إذنه : ألحين هالجهاز اقدر اطلع يوم ابي نواف : ايوه تقدر وماتخاف منه مارح يدخل اكثر ...ولو دفعته ...قناة الأذن أضيق ارتاح جمال وأعاد إخراجه نواف يكمل شرحه : رح ضيف ارقامكم الأربعة ويوم تبون تكلمون بعض يكفي تضغطون الزر الأخضر عزام يقلبه بين سبابته وإبهامه : قصدك بكلم سعيد وجمال وصقر نفس الوقت نواف : ايوه ولو تبي تكلم صقر بس أدخل على الموبايل واطلب رقم صقر بس وهو تلقائيا مارح يتصل بسعيد وجمال سعيد يضعه داخل أذنه لتجربة : زين هالجهاز زين ...اقول نواف عطني واحد بعد اعطيه لحرمتي واصير اكلمها 24 ساعة ضحك جمال وأجاب عوضا عن نواف : اقول خف عشق شوية لان نحن قاعدين نشتغل ألحين ...تبي حرمتك كلمها موبايل إبتسم نواف وهو يرمي كل شيء خلف ظهره فليس وقت الألم أبدا : يوم ينتهي كل شيء ويومها بعطيك جهاز كلمها لين تشبع وتمل منها ضحك سعيد وقال بجد : ابد مارح مل منها ابد عزام : خلنا من عشقك ألحين على قولت جمال ...نواف تقدر تربط هالجهاز بجهاز التنصت ...قصدي أصير أسمع كلام أبو عباس ولو انا برا نواف : ايه اقدر فرح عزام : زين كده زين أريد كل شي يسولف عنه أبو عباس يوصلني نواف : طيب على أمرك ...وألحين عطوني الموبايلات أحمل لكم تطبيقات حماية ...حماية من القرصنة والجوسسة ضحك جمال بإستهتار : تمزح عاد أعطى موبايلي حق هاكر مادري وش يحط فيه نظر له عزام وسعيد بحنق نواف بصدق وتعب : عارف أنو ماعندك ثقة فيني بس عطني فرصة ...ترا أنا تعبان وااجد فلاتزودها علي تنهد جمال بعمق وأستخرج هاتفه من جيبه ومده له وقال : خذ سوى فيه وش تبي ...أخطينا ومنك السماح جلس أمام الحواسيب وقال وهو ينظر بالشاشة المظلمه : بأحميكم ...بسوي كل شي علشان أحميكم ...اللي فهمته أن آل تشابوو عصابة خطرة وهي تنوي الإنقلاب وأكيد عندها ذيولها بكل مكان ...أكيد عندهم جواسيسهم بكل مكان نظر الثلاثي لبعض وفكروا معا ...نواف صادق إسترسل وعيونه تنظر لـ الظلام ...آل تشابوو يلفه ظلام الخيانة وهو سيسلط عليه ضوء الحقيقة حتي يكشفه : لزوم تتحركون براحتكم وبآمان ...وحطوا إحتمال أنو آل تشابوو يراقبكم مثل ما انتوا تراقبونهم وبكده وبهالطريقة تكونون بآمان تقدم سعيد ووضع هاتفه أمام نواف : الواضح أنو أنت واحد مرررة ذكي تنهد ونظر له وأماء برأسه : خلنا نقول أحب الخيال والأكشن إقترب عزام وأمر ... كسب بقدوم نواف وسيربح بإخلاص نواف : سوى اللي تشوفه يخدمنا أماء بقبول وشغل الحواسيب ...حمل برامج وتطبيقات حماية لهواتفهم المحمولة وقدم لهم هدية صغيرة ... برنامج مجاني لتصفح الأنترنت وكل مواقع التواصل دون دفع إشتراك لمدة سنة كاملة ...وطلب منه سعيد أن يفتح له بعض القنوات المشفرة للمشاهدة ..قبل نواف وأخبره أنه جاهز لذلك في الوقت الذي يناسب سعيد *** غادر سعيد وذهب مع جمال للمناوبة وجلس عزام على الأريكة يفكر بـ عهود وإخترق نواف رقم أبو عباس الذي تركه صقر لهم وينتظر منه وضعه بالهاتف لـ يتعقب أثره ويتجسس عليه مر الوقت ...وجلس عزام ..يجب أن يبادر حمل جواله ودخل سجل الرسائل وكتب رسالة لها شلونك عهود شوق عارم يدفعه للإطمئنان عليها ..يرغب بسماع صوتها برؤية وجهها بالتحديق بها إنتفض حين ارسل الرسالة ونظر لـ نواف الذي هتف بـ " هوووه" : خير شفيك شصاير !! نواف يداعب لوحة المفاتيح وبحماس : تعال تعال ابو عباس حط الكرت بالموبايل ألحين نعرف هويته الحقيقية وقف وركض له بسرعة ..هو يعرف من يكون ابو عباس ..لكن لنرى مواهب نواف لحظات فقط وإرتفع صوت إمرأة بالمكان وأمتد صداه لأبعد نقطة : أقووول أبو فـ**** نظر نواف لـ عزام وأشر لـ مكبر الصوت وهو يهتف : تراااا ضحك عزام وأرتفع صوت ضحكه وقال : يله يالهاكر ..طلع لي بياناته الشخصية إنحنى بلباقة وقال وهو يستمع للحديث والصدمة تكتسحه : حاضر على أمرك ومن عيوني ضحك عزام ونظر له ...حضر لاعب خفته ..الآن سيرفع الستار عن أول هويات قادة آل تشابوو فمن القادم ياترى ...نواف وحده من سيجيب ولم يطول إنتظاره وهو يرى بطاقة هوية أبو عباس تظهر جلية أمامه فيها إسمه الحقيقي وصورته الشخصية نظر نواف لـ صورة وهز رأسه بعدم إرتياح ...إنها البداية فقط لاتثق كثيرا فالمظاهر خادعة ..وأسوءها تلك التي تأتيك من قريب * * * يُـــــــتـــــبـــــع ° ° فــي رعــايــة الــمولــى عــــــز وجـــــل { الموعد _ الإثنين } | |||||||||||||
|
| |
|
14-02-23, 10:42 PM
| #39 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.مساء الخيرات نجمة الأحلام ☆الصب تفضحه عيونه☆ عيون الإنسان هى المرآة الصادقة التى تعكس انفعالاته ونظراته تنبئ بما في قلبه سواء حبا أو كراهية وكم ارسلت رسائل وصلت لاصحابها والكثير منها يضل الطريق رسلان وقد بذل كل ما عليه لراحة ريما واخويها وظل يتابعها بلهفة عاشق خجول هى وإن لم تلمح ذلك ولكن نورة فطنت لكل شئ من اول نظرة فهل تتحقق امنيتها ويكون رسلان عوضا لريما عن عزام لقد برعتى حبيبتى في مشهد جاسر وأختيه بحوار يسوده المرح احيانا والحزن احيان اخرى وقد رسمتى صورة جميلة للاخ وهو السند الحامى لشقيقتيه وايضاتعمقك في شخصية كلا منه وما يخفيه بداخله بشكل رائع ☆الطريق المسدود☆ عندما تصل الامور لتلك البقعةالسوداء من الخلاف فتصير كظل أسود يغشي الرؤية لا يصير هناك مجال للتدبر والتفكر في وجهة نظر الآخر او حتى الوصول لحل وسط هى نقطة من الظلام إلى الصدام والذى ينتهى بقرارات جذرية يشوبها الغصب قد يندم المرء عليها ولكن كرامته تأبى النكوص عنها ما فعله خليفة الزهران مع إبنه هو نتاج ترسبات سنين هو يريده معه بالعمل لكن طريقة التواصل بينه وابنه ليس بها أى جسور كان يستطيع احتوائه خاصة انه لمس به تغيرا بدلا من الجلوس امام الكمبيوتر اخبره ولو كذبا انه سيعمل بالتدريس أى هناك مجال للتغيير بدلا من طرده ونفيه بتلك الطريقة لقد برعتى حبيبتى في الحوار بينهما بشكل جميل جدا وضح افتقار نواف لعطف وحنان والده كما اوضح عناد والده رغم رغبته في أن يعمل نواف معه كما جاء جميلا جدا وقوف والدة نواف بوجه زوجها من اجل ابنها وانها لم ترضخ وتتعامل بسلبية وبمهاتفتهالإبنها ولقائه رغم رفضه العودة فالام هكذا صورتها ببراعة لا تتنازل عن وليدها ☆ثقة وليدة☆ الثقة جسور يتم بنائها لبنة لبنة فهى لا تمنح بسهولة بل يجب التيقن من صدق الآخر وأمانته ربما عزام وفريقه لم يمنحوا ثقتهم الكاملة لنواف ولكنهم بدأوا يخففوا من الشك به أو لنقل يقومون بتجربته ليروا صدقه هو بمعلوماته الغزيرة مكسب كبير لهم حتى انه استطاع ان يصل لهوية ابوعباس الحقيقية والتى يبدو أنهم يعرفونها بالفعل ولكنه إختبار له وايضا جاء الحوار الذى يشوبه المزاح بينهم جميلا جدا صورتيه ببراعة شديدة رغم انشغال الكل بهمومه سعيد وزوجته..عزام ومشكلة عهود الماكثة عند والدتها فرجل الامن كغيره له مشاكله التى قد تكون اكثر من غيره الفصل جميل حبببتى تديرينه بمهارة وبراعة شديدة رغم صعوبة وتعدد الموضوعات سلمتى حبيبتى وبإنتظار القادم لك كل الود والحب | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| وطن ، عهود ، عزام ، خيانة ، غدر ، إخلاص |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
245Likes
العرض العادي
