آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف هي الرواية ؟ | |||
| جيدة |     | 10 | 100.00% |
| سيئة |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-23, 07:41 PM
| #61 | |||||||
 
|  جميلتي نجومة تم الإنتهاء من الفصل الأول عزام عهود التي لم تظهر بعد وكيف ستكون حياته بعد الإرتباط ودخول حمل أخر لحياته نواف ونايف أحس أني حبيت نواف فأنا أميل للهاكرز دائماً ريما ومثلث الحب مع عزام ورسلان نورة مهما ضيعت من حياتها بجب عليها أن لا تستسلم وتحاول الترميم أبو عهود أحسه مع أل تشابوو لا أدري بس أحساس منتهى وذاك الأناني الشرقي المتحجر شكلي رح أضارب🤨😡👊 يعني بنات الناس لعبة عنده هو وأهله سلمتي الرواية جميلة وأنا أحد مشجعيك وقد حجزت لي مقعد بس ضروري أكمل الفصول كلها لأتابع معك أول بأول دمتي نجومتي السمراء | |||||||
|  |
|
06-03-23, 02:28 PM
| #62 | ||||||||||||||
 
|  سمراء حبيبتي الغاليه اقتباس:
هههههههههههه اولا نورت الرواية واتشرف بهالمشاركه حلوة الممزوجه بين تناقضات عدة تجتمع بس في سمراءي حبيبتي انت سعيدة بقراءتك للفصل وان شاء الله اتشرف بقراءتك لكل الفصول والرواية جميعا وامم وبدت المحققه تحلل وتفسر يله بنشوف مع قادم الفصول احساسك صح او لا نوررررت يا قمر 🌹 | ||||||||||||||
|
| |
|
06-03-23, 02:30 PM
| #63 | ||||||||||||||
| اقتباس:
سلمت شجون الماضي كلماتك الطيبه ناعمه جدا ابقي بالقرب 🌷 | ||||||||||||||
|
| |
|
06-03-23, 02:35 PM
| #64 | ||||||||||||||
| اقتباس:
ههههه كونان مره وحدة يله اتشرف به كرتونه مررة جميل وانا لسه اتابعه لين اليوم واحب كثيرا القصص البولسية .. وحاولت اكتب عنها بطريقة مختلفة شويه طبعا انا مبتدئه وهالطريق يباله ذكاء هههه تسلمين يالغالية .. دائما تبهجين قلبي بتحليلك وردودك المفصله للاحداث ونواف بقية الفصول ستظهر شخصيته اكثر واكثر وهناك شخصيات بالطريق .. على وشك الظهور . وارجو ان تنال استحسانك ... فانت قارئه لن استغني عن تحليلها وأراءها ابدااا سلمت أمال قلبي ❤️ | ||||||||||||||
|
| |
|
06-03-23, 10:38 PM
| #66 | |||||||||||||
|  لعبة القدر قراءة ممتعة لكل من مر من هنا 🌹 الفـــــــ العا ـــــصــــــ شر ـــــــل # لعبة _القدر # لا تنحازي سوى لـ المبادئ ولا تجاملي أحدا سوى ضميرك لأنك في النهاية لاتعيشين مع سواه ° ° ° إستيقظ من النوم عند حدود الساعة العاشرة صباحا أصيب بأرق ليلة أمس ولم ينم جيدا ...صدم من الوقت ونهض بسرعة توجه للحمام وإرتدي ملابسه وأسرع ينزل يغادر لـ عمله صادف أمه في طريق أم نايف : بسم الله بشويش بشويش نايف يركض ويتجاوزها ويلوح بيده لها : صباح الخير يمه ...حرام عليك ليش ماقومتني تراني متأخر ضحكت أمه ورفعت صوتها : سوق بشويش ولاتنسي أكل بالشركة نايف يركض ويخرج من الباب ويكلم نفسه : انا اقول متاخر وهي تفكر بالاكل ...الله يعيني على عمي ابو نواف ركض يغادر لـ عمله وقد نسي جواله بالمنزل ...! ذهبت أمه لغرفته ترتبها ووجدت جواله على السرير تناولته وإبتسمت وحدثت نفسها : مسكين حتي الجوال م اخذه أكملت ترتيب غرفته ...هي تمتلك خادمة تساعدها بأعمال المنزل ...ولا تعتمد كثيرا عنها ..فهي من تصنع الطعام بنفسها وترتب أغراض إبنها الوحيد وزوجها غادرت الغرفة واغلقت الباب وراءها وذهبت تبعث الجوال مع سائق المنزل الذي تستعمله لـ مشويرها الضرورية وأيضا ترسل له وجبة فطور متكاملة أخذ السائق الجوال والفطور ولحق بنايف مرت ربع ساعة ووصل نايف لمقر الشركة ...ترجل من سيارته ودخل يُسرع بخطواته إتجه للمصعد وسأل موظف الإستقبال : صباح الخير ... احد سال عني الموظف : صباح النور ...ايوه العم ابو نواف وقف نايف ونظر له بخوف : الله يعين اليوم يومي ضحك الموظف وقال : وش عندك متاخر ماهيب من عواديك تنهد نايف : النوم ...كنت نايم ...امس إجاني أرق الموظف يطمئنه : ماعليه هذي اول مرة وبعدين العم ابو نواف رجال متفهم أماء نايف وذهب للمصعد يصعد لأخر طابق ...حقا أبو نواف رجل متفهم ...متفهم لكل من حوله إلا إثنين هو ونواف وصل لباب المكتب ووقف يسأل السكرتير عندما القي عليه تحية السلام وردها : من عنده السكرتير : بروحه تفضل قاعد ينتظرك إزدرء لعابه ودق الباب وسمع ذلك الصوت الواثق يسمح له بالدخول، فتح الباب ودخل رفع بصره عن الاوراق ينظر من جاءه ورأى شخصا يعتبره ابنه ..ويتمنى لو كان هو وليس نواف : هلا ياوليدي حياك تفضل نايف تقدم بتوتر : الله يحيك ياعم السموحة تأخرت أبو نواف بتفهم أبويّ : ماعليه تفضل أقعد جلس نايف وسأل أبو نواف : عسى ماشر ليش متأخر نايف تكلم بصدق فهو لايحب إطلاقا الكذب عليه : أمس مانمت زين ...إجاني ارق وعلشانه م صحيت والوالدة الله يهداها ماقومتني إبتسم أبو نواف ورفع السماعة : حلال عليك هالمرة بس نظر له نايف وتنفس آخيرا وسمعه يطلب فطور لنايف فيبدو أنه لم يتاول شيئاx شكره نايف على كرمه وطلب منه أبو نواف ان يراجع أوراق المحاسب المالي لهذا الشهر ...فهو لايثق بأحد سواه وافق نايف واتجه لـ مكتبه وأراد ان يقول صباح الخير لـ شموخ قبل ان يبدأ بالعمل لكنه ضرب سطح مكتبه بكفه : غبي نسيت الموبايل بالبيت ...كملت فتح ملف الحسابات المالية وبدأ بالتدقيق فيها *** في دبي وعند حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا طلب جاسر من أختيه أن يذهبا معه لمطعم الفندق لتناول الفطور وبعدها يبدأون الجولة السياحيه ...وافقتا وخرجتا معه أما رسلان فقد أستيقظ مبكرا مع فايز الذي ينزل بنفس الفندق وذهبا للعمل وعودتهما ستكون بعد صلاة الظهر رسلان أراد الذهاب مع جاسر وأختيه لكنه تراجع يكفيه أنه بالأمس إطمئن عليها حينما سأل عنها جاسر وأخبره أنها حزينة لموت صديقة مقربة جدا لها ...إطمئن واراد ان يعزيها لكن في وقت لاحق وزمن لاحق ...فهو لايريد أن يكون ضيف ومرافق غير مرغوب به ...وأيضا ماذا سيفكر جاسر به لو طلب مرافقتهم لكنه سيأمل أن يجمعها القدر من جديد وبصدفة جديدة *** وصل سائق منزل نايف وذهب إليه وأعطاه جواله وفطوره سُر نايف بجواله ولم يهتم للفطور فقد أكرمه سيد الكرم ابو نواف اخذ هاتفه الذكي وادخل كلمة الأمان ووجد رسالة وصلته من شموخ إبتسم وقال وهو لم يبدأ بقراءتها بعد : بعد قلبي أكيد مشتاقه لـ ..... تعلقت عيناه بما يراه وبما يقرأه أهي صادقة ...هل هي في كامل قواها العقلية أم جنت ولم تعد تعرف ماذا تفعل أنهى قراءة رسالتها وزمجر : لا هذي ماهيب صاحية اكلمها اشوف هي من جدها ولاقاعده تستهبل إتصل وانتظر ردها لكن خاب ظنه غضب وقرر أن يتصل مرة أخرى وآخر مرة وفعلا وانتظرها لكنها لم ترد إبتسم بسخرية ممزوجة بغضب ...ليس هو من تتركه فتاة بل هو الذي يتركها ويكمل طريقه مع غيرها لذا فكر وقرر وطبق وأرسل لها أقول ترا في غيرك مليون بنية كل وحدة تنتظر مني إشارة بس وانت ماتفرقين عنهم وبعدين مافيه نجم الدين هذا إسمي نايف ... إنتهينا أكمل تنفيذ قراره ورمى بجواله بعيدا عنه لم يشعر بأنه خسر شيئا ...شيئا مهما جدا لا بل هي كـ غيرها من الفتيات وهو أصبح خبيرا بهن ...تقول بأنها لا تحدث الشباب لكنها تحدثه تقول بأنه اول شاب ...لكن لابرهانx يثبت ذلك فـ لتذهب للجحيم هذا لايهم وقد تقصد إخبارها بإسمه الحقيقي حتي تعلم أنه كاذب وهو لاتهمه نظرتها إليه نهض وحمل ملف الاوراق وذهب لـ مكتب أبو نواف ...وهو يقول في نفسه " فيه نواف وفيه رقم ثاني وبنت ثانية تسواك وتسوي سوالفك البايخة " طرق الباب وانتظر إذن الدخول دخل وتقدم بوثوق وقال : السموحة ياعم بس فيه أخطاء بالحسابات نظر إليه وسأل بإهتمام شديد : جد ياوليدي تعال خلنا نشوف إقترب منه نايف ووقف بجواره خلف مكتبه وأنحنى وأراه الاوراق : ترا ياعم دققت بالحسابات زين فيه حوالي 500 الف زيادة مصروف زياده وين انصرفت الله أعلم إبتسم أبو نواف : ايوه ياوليدي هذي حق تبرعات الشركة كل شهر ...شفيك ياوليدي انت عارف انو نتكفل بمصروف دار الأيتام ودار رعاية المسنين نايف تذكر او لاقل أنه غير مركز تماما اليوم : ايه ياعم نسيت راح عن بالي نظر له ابو نواف والإبتسامة تعلو شفتيه يتخيله دائما ابنه : ماصار شي ياوليدي ...اشوف انك مو بخير توتر نايف وإبتعد بأدب ولباقة : لا ياعم انا بخير ...مادري بس نسيت سالفة التبرعات أبو نواف بحنان : ولو ياوليدي انا عطيتك الرخصة ارجع لـ البيت ترتاح وانا بهتم بهالموضوع إبتسم نايف بود له فهو بمثابة الأب جميعا لهم وقد طلب منهم ( موظفيه ) ألا يدعونه أستاذ وانما عمي : لا صدقني انا بخير ...بعدين لو كان المحاسب كتب انها حقت التبرعات كان تذكرت أبو نواف : انا من طلب منه يخلها سر ..لاتعلم يسراك بما تخرج يمناك إقترب نايف منه وقبّل رأسه : في ميزان حسناتك ياعم أرخى جفنيه وشعر بالأسي ...الجميع يقبّلون رأسه ويده إلا إنسان واحد ...الإنسان الذي من المفترض أن يقبّلهما كل صباح ومساء ...يقبلهما طلبا لرضى والتوفيق في الحياة لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه : حفظك الرحمان ياوليدي نايف إبتعد : آمين يارب ...من رخصتك ارجع لمكتبي أماء برفض وطلب منه الجلوس ليحدثه في موضوع آخر ..بعيد كل البعد عن العمل أبو نواف وضع كفيه فوق بعض على سطح المكتب وسأل السؤال الذي يجب ان يسأله لشخص آخر تماما : كلمت نواف ..وشلونه هو بخير إبتسم نايف واراد طمئنته فهو لايعلم أين نواف فلم يره من أسبوع ولم يكلمه حتي ... يتصل ولا يجيب ...وهو لم يستغرب ذلك فـ نواف يختفي فجأة دون مقدمات : هو بخير طمن وريح بالك أبو نواف شعر ببعض من الارتياح وسأل : قال لك عن المدرسة اللي قاعد يشتغل فيها بالشرقية ...هو يقول مدرسة اهلية ...حق من ياوليدي إستغرب نايف لكنه حاول أن لايبدى ذلك وحافظ على إبتسامته : ايه شغله تمام ...وعن المدرسة قال لي بس نسيت إسمها إقتنع ابو نواف فـ نايف لايكذب عليه إطلاقا : طيب نايف يبتلع لعابه دائما يجبر على الكذب بسبب نواف : ليش تسأل عن المدرسة حق من أبو نواف تناول سبحة يده وقال بهدوء : بشتريها دهش نايف : تشتريها …! أبو نواف بصوت عميق واثق : ايه اشتريها واشتري كل مدرسة هو يبي يشتغل فيها إبتسم نايف وقال ...لقد فهم جيدا قصد ابو نواف : لاتقول انك بتطرده يالمدير ضحك أبو نواف وأماء له بإيجاب : نواف حط راسه من راسي ومايبي يجي ويشتغل عندي ...خلنا نشوف وش ردة فعله يوم يعرف و فـ كل مرة انه قاعد يشتغل عندي ضحك نايف : حلال عليك ياعم أبو نواف بتوصية : لا تقول له وانا ابوك نايف يطمئنه ...فهو متأكد تماما أن نواف يكذب ولم يذهب لأي مدرسة خاصة ...ربما هو في الشرقية لكن ليس للعمل إطلاقا : لا ياعم تطمن إطمئن أبو نواف وقرر لعب لعبة الحياة مع ابنه ...هو لايزال بالنسبة له صغيرا وعليه ان يعمله هو مواجهة الحياة ولن يسمح له إطلاقا مغادرة عرينه وعشه ومنزله ومواجهة الدنيا بمفرده ...سيقطع عليه كل الطرق ويجبره أن يسير في طريق واحد فقط نهايته العودة إليه إلى أحضانه إلى منزله غادر نايف مكتب أبو نواف وقرر الإتصال بنواف ...لن يجلس وحيدا ودون عمل حتي لايفكر بشموخ ...ومن هي شموخ اصلا حتي يفكر بها إنتظر رد نواف لكن كالعادة لم يجب فقرر ان يبعث رسالة نواف وينك رد عليّ وش سالفة الشرقية هذي وبعدين ابوك كلمني عنك رد يله أرسلها وعاد للعمل وسيمليء وقته بالعمل والتحدث مع فتاة أخرى ...نواف سيكلمه وسيخبره أين هو وسيذهب إليه ويحاول أن يصلح بينه وبين والده ويأخذ في النهاية جائزته والمتمثلة برقم فتاة أخرى ولن يفكر بـ شموخ مجددا ولم يعلم أنه خلف دمارا هائلا بـ رسالته التي أرسلها قبل ساعة من الزمن لـ شموخ وجعل منها رمادا منثورا وحطاما منتشرا في الأرجاء ...صدقت أمها وأصابت خبرتها الطويلة وكذب قلبها ومشاعرها الوليدة بكت وأرثت نفسها ماذا تظن هل حقا سيحبها رجل لم يرها لم تجمعهما الحياة إلا شهر من الزمن وفوق هذا كله هو كاذب وقد كذب بشأن إسمه ولاتعلم كم كذبت كذب آيضا ...قال بأنه يحبها منذ زمن طويل لكن أثبت الآن انه كاذب ...لكن من أين له ان يعرف إسمها ...تحول بكاءها لنحيب ممزوج برعب ماذا لو أتى وأخبر أهلها أنها كانت تكلمه ...ماذا لو يفعلها ...هل ترسل له هل تترجاه ...لا لن تفعل فهي الشموخ ولن تهان آبدا ومن خائن كاذب غادر مسحت دموعها وغادرت غرفها لن تكون مثال الفتاة الضعيفة التي تلازم الفراش لتنسي بل ستواجه قدرها برضى وقوة وصرامة غادرت لأمها وهي تريد أن تأخذ من عينيها الحزم والثقة ...لن يهزمها نايف هذا آبدا ...وسيتصل اليوم أو غدا *** نواف كان مايزال يترقب اللقاء الذي سيجمع بين أبو عباس وابو عبيد لكنه يبدو أنهما لن يلتقيا او ربما آجلاه لوقت لاحق عزام كان معه وعندما مل أراد النوم ونواف يعبث بهاتفه حين وصلته رسالة من نايف قرأ رسالة نايف ونظر بطرف عينه لـ عزام إنه شبه نائم ...هل ينهض ويذهب للغرفة ويتصل ...لكن سيثير الشكوك دون سبب تأفف وقال بصوت مرتفع : عزام بكلم ولد خالتي عزام الذي يشعر بالنعاس : من مسكاك كلمه فرح نواف : جد فتح عزام عينيه ونظر له : ايه جد بس اعرف انو اذاني عندك تنهد نواف واتصل بنايف واتاه صوت نايف غاضب : وينك نواف بإجابة مباشرة : بالشرقية خير شعندك نايف لم يصدقه ولن يصدقه : اقول اكذب غيرها ترا مانيب ابوك نواف والمهم عنده وتجاهل نايف : اقول قل لي وش قال لك ابوي عني نايف يعلم كيف يستدرجه للقاء والتحدث معه : وش يقول غير انك كسرت قلبه ضحك نواف بسخرية : احلف بقوة واصدق الحين خليفة الزهران عنده قلب لا وينكسر بعدx نايف بهدوء مفاجيء : حرام عليك يانواف ترا هذا أبوك صمت نواف ولم يعلق لقد وضع نايف الملح على الجرح إسترسل في حديثه يصب عليه جام غضبه ...الغضب الذي لـ شموخ يد فيه : ابوك يحاتيك وقلقان عليك وانت ماشاء الله عليك من ديرة لديرة ولا انت داري بالدنيا واللي فيها نواف صامت تماما نايف يشعر بأنه سينفجر غضبا الى الآن لم يصدق مافعلته شموخ به ...انها اول واحدة تتركه وتقرر الانفصال عنه وهو لم يفكر حتي بأنه سياتي يوم ويبتعد عنها ...كان يكلمها ولا يعلم مانهاية قصتهما لم يفكر في الغد إطلاقا كيف سيكون بدونها ...فكر فقط في جمال اليوم وهو معها وفوق هذا كله يختفي نواف : وبعدين سالفة الشرقية كذبة وانا متأكد وحتي التدريس قل يله وينك خلنا نجيك ونتفاهم نواف نطق آخيرا وبصوت غائب مغلف بالجمود : اول شي م اظن ياللي يطرد يحاتي وثاني شي انا بالشرقية تبي حياك ماتبي بعد حياك سمعه عزام رغم تحدث نواف بصوت منخفض ورفع ذراعه وغطي عينيه إنصدم نايف وكرر دون وعي : طردك .! نواف يتوارى خلف اوجاع قلبه : ايوه ...لاتقول ماقالك لك نايف يحاول إستعاب الامر : لا م قال لي متي صار هالشي نواف لايريد التحدث إطلاقا بالموضوع ...قرر وانتهى : امس ...وبعدين غير السالفة مالي خلق صمت نايف للحظات وهمس : من جد انت بالشرقية نواف يقطع شكه بيقين : ايه تبي ابعث لك إثبات نايف إستسلم الآن وشعر أنه فقد شخصا آخر مهم في حياته اليوم ...خسر شموخ الى الأبد وخسر نواف ايضا : لا ابد ما يحتاج ...اسبوع وانا اتصل وانت حاقرني ومو مهتم اصلا لي وانت ماشاء الله عليك بديت حياتك بمكان ثاني نواف أزعجه هذا الكلام : شدعوة هالكلام ألحين نايف لم يظن قط ان نواف سيقوم بخطوة دون أن يخبره عنها : اقول نواف السموحة ازعجتك واقلقتك روح فامان الله ماعاد تشوف رقمي عندك قاطعه نواف بحزم : خير انت شفيك انهبلت شدعوة هالكلام ألحين ...نايف لاتطلعني عن طوري واللي يعافيك نايف يشعر بأنه يختنق إلى من يتحدث الآن مع من سيجتمع الآن فقد الصديق والاخ والحبيب : ماشاء الله هذا اللي انت فالح فيه العصبية والصراخ صمت نواف لثواني وسأل بإهتمام شعر به نايف : شفيك شصاير معك ...تعبان وانا اخوك إبتسم نايف بألم ..دائما يجد المأوى في إهتمام نواف الصادق : اخوك ...أخوك ياللي رحت على الشرقية و ماقلت له ضحك نواف يبدد الحزن الواضح بصوت نايف : لو هذا سبب زعلك مني فانا اعتذر وهذانى لسه جو المملكة تعال اقعد عندي يومين ثلاث نايف يشعر بأنه فوق جمر مشتعل ونواف في بحر هاديء : قاعد تتغشمر تافف نواف : قل شعندك وخلصني نايف صرخ به : ولا شي يالاخو ولا شي وقف نواف وسأل بهدوء : لا دامك تصرخ السالفة فيها إن ..نايف شفيك وانا اخوك نايف لم يجبه وأنهى الإتصال وثورة بركان بدأت بداخله ...لماذا يصرخ على نواف فقط لأنه إختار أن يسير في طريق بعيدا عنه ...لماذا يصرخ عنه فقط لأنه لم يخبره ولأول مرة بشيء يريد فعله ألم يكون من الواجب عليه أن يواسيه بسبب مافعله أبوه ويخبره أن الأمور ستصبح بخير ...وكل الذي عليه أن يتفاءل بالمستقبل أبعد الجوال وهو مندهش وقلق عزام بصوت هادئ : علامه خويك نواف يتصل به : الله اعلم نهض عزام وقرر الذهاب للبيت يطمئن على اخته وأمه وقال : كلمه ولو تبي تروح تشوفه روح ما عندي مشكلة نواف ينتظر رد نايف : تسلم بس مارح شوفه قلت له بالشرقية خله يصدق عزام : براحتك ...وخرج تنهد نواف واعاد الإتصال حدث الذي توقعه ...نايف لا يرد ولن يرد لذا كتب له يوم تحس انك بخير وتبي تتكلم عن اللي جواك كلمني أسمعك رمى هاتفه مجددا بعيدا عنه إنه أناني أجل إنه كذلك ...طالما إهتم به نواف وسأل عنه وأعطاه كل شيء يملكه وملَّكهُ إياه ...وهو بالمقابل ماذا يفعل ...لاشيء ...ينهب منه الكثير كـ لص وسارق وذلك بدون قصد منه جلس على أريكة موجودة في مكتبه وضغط بكلتا يديه على رأسه ...سحقا لهذا اليوم الذي يعيشه نظر لهاتفه وذهب اليه يلتقطه واتصل به ...عليه أن يتنازل ويسأل ولو لمرة واحدة فقط عنه وعن أخباره لم يطول به الانتظار ووصله صوت نواف القلق : نايف هلا إبتسم بوجع : السموحة مادري شصاير لي تنفس نواف : محشوم ومسموح ترا ما صار شي وانا أخوك رفع كفه وضغط مجددا على رأسه بشدة ..يبدو أن هناك صداع في الطريق وهو ليس مستعد إطلاقا له : فقدت اعصابي نواف يحاول أن يريحه ...فهو يعلم أنه يشعر بالذنب : ماعليه ماعليه ماصار شي قل شفيك شصاير معك صمت نايف للحظات وقرر أن يكون مثل نواف يهتم ويسأل : ماعليك مني ...انت قل شصاير معك انت وعمي نواف لايطيق التحدث بهذا الموضوع : خلك مني قاطعه نايف : زين ماتبي تتكلم لا تتكلم بعدين ونتكلم ...قل شلون أمورك بالشرقية شعر نواف بالحيرة : نايف ترا من جدي شفيك نايف : ابد مافيني إلا العافيه اتصلت قلت أسأل عنك وعن امورك ليكون اخطيت نواف بإبتسامة : لا ابد حياك بعلمك عن اموري وتعلمني عن امورك ويوم أبلع غصة طردت خليفة لي أكلمك عنها ضحك نايف وأراد تبديد الألم الذي يشعر به هو ونواف معا وقد أدرك أن كلاهما طرد هو طُرد من حياة شموخ ونواف طُرد من حياة خليفة ويبدو أيضا أن خليفة وشموخ يجمعهما رابط مشترك وهو العزة والكبرياء والشموخ : عاد تستاهل ضحك نواف معه وتحدثا لبضع من الوقت وجعله نواف يصدق بأنه في الشرقية يعمل هناك وأنهى الإتصال الصديق هو ذلك الشخص الذي يبكي لحزنك ويضحك لفرحك *** حل المساء سريعا وعاد عزام لنواف عندما أخبر أمه وأخته أنه سيقضي ليلته في مناوبة ليلية بالنسبة لـ روح فقدت إنتظرت اليوم كله ولم يراسلها زياد ...هل هو في منطقة لا إشارة فيها ..! أما عهود فإكتفت بالرسائل فقط بينها وبين عزام ...وعزام لم يتصل بها مجددا ولذلك تلبيةً لـ طلبها نايف عمل لـ وقت متأخر حتي يبعد شموخ عن عقله وبحث في هاتفه عن أرقام مخزنة لإحدى الفتيات ...ومن حسن حظه انه وجد رقما ...اتصل بصاحبته وحدثها لوقت قصير فقط وشعور غريب يمتلكه ...إنه يخون ثقة أحدهم ...نفض رأسه يبعد هذا التفكير المتطفل والجديد عليه ...هو حر وعليه أن يفعل ما يشاء بحياته ويحدث ويكلم من يشاء منتهى تحاول ومنذ أيام ان تجد حلا لمعظلتها ...ستقدم لـ فايز المزيد من الوقت ...وستنتظر ماذا سيفعل وخلال شهر مثلما قالت له إن لم يعد ستجعل من حياته بائسة مثلما جعل من دنياها قاسية وصال لابأس بـ علاقتها مع خطيبها وزوجها سامي ...ولا تعلم ماذا يخبيء لها الغد ...وما يخفي سامي بجعبته سامي إزداد بعدا عن دينه وخالقه وكل شيء مقدس يؤمن به ...يشعر بأنه تائه في الظلام ولا مخرج له سوى الإعتراف لأمه ووصال وجعلهما يتخذان من اللاديانة معتقد او يتقبلانه كما هو فهو لن يسمح أن يخسر أكثر مما خسر خسر والده وقلبه وإيمانه وأهم شيء علاقته بـ خالقه...ألا يكفي هذا …! رسلان أنهى عمله وعاد للفندق يجلس في صالة الإنتظار ...ينتظر حضور ريما حتي يراها ويطمئن بقربها ...فـ هو لم يراها منذ أمس ...فلا يعقل ان تكون معه في نفس المكان وألا يشبع عينيه من رؤيتها فايز هو الآخر عاد للفندق برفقة فتاة تعرف عليها منذ بداية عمله بدبي ...وكانت فتاة أجنبية تعمل معهم بموقع البناء وهي مهندسة معمارية ....وقد إصطحبها معه للفندق لتناول العشاء معا ولما لا قضاء الليلة معا ...فهما شابان مفعمان بالحيوية ...هذا ماقاله لها ووافقت هي عليه وكان يجلسان في مطعم الفندق وقد طلبا عشاءا فاخرا والفتاة سعيدة بذلك يبدو أن فايز فاحش الثراء ومفعم بالرجولة وليس عليها سوى إغراءه والحصول على ماتريد مقابل إعطاءه القليل مما يريد دخل جاسر رفقة أختيه والفرح بادي على وجهه ومحياه ..رسلان حجز لهم مع دليل سياحي سيأخذهم لكل مكان في دبي ...قد إتبع الخطة ذاتها ...دفع له مسبقا وجعل جاسر يحجز عنده بثمن بخس إنتفض رسلان من مكانه وهو يراها تعبر بوابة الدخول ..إبتسم رغما عنه ...حضورها يبعث بـ داخله السعادة والفرح نورة التي رأته قالت لـ جاسر : جاسر ترا مارح اطلع للسويت إلا عقب الأكل جاسر بإمتعاض : حشا ماتشبعين طول اليوم وانت تبلعين نورة تتجه مباشرة لـ رسلان من أجل ان ينتبه عليه جاسر ..وتخدم رسلان بجعله يقضى أطول وقت بالنظر لـ محبوبة قلبه : من قال انو هذاك أكل ريما التي لاتشعر بالجوع : ترا جاسر صادق من الصبح ونحن نأكل جاسر إنتبه لـ وجود رسلان وهمس لهما : اقول اسكتي انت وهي ...( رفع يده ورفع صوته قليلا ) : رسلان رسلان رسلان الذي كان يراقبهم ...أخرج هاتفه النقال وبدأ يعبث به ويمثل عدم الإنتباه لـ وجودهم هل هو خائف من جاسر ام من سطوة حضورها إلتفت وابتسم : مين... جاسر ياهلا حياك نورة مبتسمة تحت غطاء وجهها " علشان اقول انو توك تشوفنا ...العب غيرها يالولهان " تقدم جاسر والقى السلام ووقفت ريما ونورة على بعد خطوات رسلان : هاه ما قلت كيفها دبي معك جاسر سعيد إنها أيام سعده وحظه : حلووة مررة ترا كنا قدام برج خليفة رسلان : جد عاد وانا ياللي قلت اروح ازوره ...اجيت من بعدي وزرته قبلي ضحك جاسر : وماصار شي نرجع نزوره مع بعض رسلان بسرعة وهو خائف ان يتراجع جاسر عن دعوته : أكيد دامك هنا نروح مع بعض ...موافق جاسر بإبتسامة ومزاح : طيب وش رايك نروح ألحين ضحك رسلان : يله تفضل بس قبله خلنا نتعشي مع بعض ترا ميت جوع فكر جاسر بصوت مرتفع : نتعشي مع بعض ..! بس ريما ونورة أحس بخيبة أمل فهو كان يريد بقاءهما او بالاحرى بقاءها أكثر أمام عينيه : الا نسيتهم خلاص ماعليه خذ خواتك وانا بتعشي بروحي جاسر وجد الحل : وش دعوة ...خلنا ندخل المطعم هم طاولة ونحن طاولة رسلان أعجبته الفكرة : يله على بركة الله ضحك جاسر : طيب إسبقني لاحقك مشي رسلان أولا والتفت جاسر لأختيه وكلم نورة : يله يالشريهة خلنا نروح نتعشي مشت نورة تلحق بـ رسلان ...فـ هي واثقة كل الثقة ان ريما سترفض لذا قررت وضعها تحت الأمر الواقع : مالت عليك ...المهم اتعشي ريما بسرعة : وين تعالي ترا مالي نفس نورة وقفت والتفت إليها وقالت بكل بساطة : إلحقني واقعدي معي ولاتطلبين وبس ...وهذي يبالها ذكاء ولا شلون غضبت منها ريما ومن سخريتها وضحك جاسر ولحق بهما وأخبرهما أنه سيتناول الطعام بـ رفقة رسلان ...تفهمت ريما ونورة ودخلوا معا جاسر ذهب لـ رسلان الذي آشار له لطاولتين متجاورتين وريما لحقت به ونورة وقفت كفزاعة مرعوبة ...هل ماتراه سراب أو حقيقة ...صدفة او قدر ...ماضي أو حاضر وقفت مذهولة ومصدومة مما وقعت عيناها عليه ... ونطق لسانها والصدمة تصارع وتقاوم خروج الحروف : عــ ..ـر..فــان …! توقفت ريما عندما شعرت بتخلف نورة والتفت إليها ورآتها كالصنم الجامد وبسرعة عادت إليها وهي تزمجر بغضب : فشلتينا الله يفشلك ليش تطلعين الناس كده وسبحت نورة معها نورة تحت تأثير الصدمة وقالت دون وعي منها : شفتيه شلون قاعد معها ريما غاضبة وتهمس لها وتدفعها لـ الذهاب لـ الطاولة : اسكتي الله يهداك وبعدين وش عليك انت وش دخلك في الناس إنتفضت نورة عندما شعرت أن زلزال قويا ضرب أسفل قدميها ...وأعاد لها وعيها ...تمالكت نفسها وغضبها ودموعها وكرهها ومقتها وثورة رغبة إنتقامها ومشت بهدوء رفقة ريما ...الخائن هنا إذنا وبصبحة فريسة جديدة أيضا ...حسنا هذا قدر جمعهما وليست صدفة فهي تؤمن بالقدر لا بالصدف ...ستريه ..ستريه من هي نورة التي تلاعب بها ورماها ومشي جلست ورغبتها بالأكل تبخرت ...جلست و الماضي يسبح من الاعماق ويطفو على السطح ...جلست والذكريات تتزاحم للخروج تذكرت ذلك اليوم تذكرته بكل تفاصيله وتفاصيل آلامه وآوجاعه تتذكر كيف غادرت المدرسة خلسة عن أنظار المديرة والاستاذات وركبت بجواره في سيارته وانطلقت معه نحو المجهول ...تذكرت كيف تعالات ضحكاتها وأرتفع سقف قصر أحلامها الوردية بمعيته ورفقته تذكرت كيف أعطاها قارورة عصير مفتوحة وقال لها أشربه فقد أحببت أن اتقاسم أنا وأنت كل شيء في الحياة حتي هذا العصير شربته والسعادة تغمرها ...تحلق في دنيا السعادة وهي بصحبته ولم يطول بها الوقت أن فتحت عيناها على منظر بشع قبيح ...عارية على سرير دائري في غرفة شاسعة المساحة ... وهو يجلس على الأريكة ينظر لها بـ عيون ذئب مفترس ...بعيون خائن غادر بكت وسألت ما فعل بها ضحك وقال أنه تذوق قليلا من النعيم بكت يومها بشدة وهي تخفي جسدها بقطع من ثيابها الملقاة على الأرض وعلى السرير عادت لأرض الحاضر وزمان المضارع بسماع سؤال إختها : نورة شفيك ليش خايفة إنتبهت لـ نفسها ويديها اللتان تلتفان وتضمانها إمتلئت عيناها بالدمع وهي تتذكر توسلها وترجيها له أن يتزوجها ويسترها ...لكن لاحياة لم تنادي ...فهو ذئب بشري لا يملك سوى نزوات عفنة يبحث وبشتى الطرق عن إرضاءها وهاهو الليلة يكمل مابدأه معها وربما قد بدأه من زمن طويل مع غيرها وماهي إلا محطة سفر توقف لحظات شهوة عندها وأنطلق من جديد يكمل رحلة إشباع رغباته وشهواته ونزواته مع غيرها قالت وطمئنت أختها أن لا شيء ووقفت تذهب للحمام بعد أن رأت صديقته تتجه إلى الحمام سأل جاسر ريما بعد أن طلب لهما الطعام عن المكان الذي ذهبت إليه ...وقالت انها ذاهبة للحمام تفهم جاسر وذهب يجلس مع رسلان الغاضب من فايز وأفعاله الدنيئة رسلان ينظر لـ فايز بقرف : ترا فايز مايستحي جاسر لم يره والتفت للمكان الذي ينظر إليه رسلان وإستغرب : ليش وش سوا ترا قاعد يتعشي رسلان مشمئزٌ منه : معك حق انت ماشفته مع من قاعد إبتسم جاسر : ليكون انا احول ...شوفه قاعد بروحه رسلان : لا مع بنت ...وهي قامت من شوي اظن راحت تغسل جاسر ينظر لـ فايز وينتظر قدوم صديقته حتي يراها : جد والله انا ماشفتهم رسلان يريد فقط أن ينتهى هذا العمل بينهما ...كان على علم أن فايز يتحدث مع الفتيات بالهاتف لكنه لم يعلم بل ولم يظن إطلاقا أنه يخرج معهن وينام معهن إستغفر الله بصوت وكلم جاسر : وش تشوف الله يهداك ...تشوف الحرام جاسر غير مهتم له ...أثير فضوله لرؤية الفتاة لكنه لايبالي أن لم تعد ويراها : ماعليك منه يسوي وش يبي خلنا منه إحتقن وجه رسلان وقد سأم من فايز وتصرفاته اللاأخلاقية : بس قاعد يسوي الحرام والعياذ بالله ...يكلم البنات موبايل ويطلع معهن ...هذا وش يسمونه مو قلة أدب وتربية نظر له جاسر وسأل بصوت هادئ : يمكن هذي حبيبته إبتسم رسلان بقرف : اي حبيبة الله يهداك وهو في اليوم يكلم عشرة وبعدين ولو حبيبته مايعرف يدق باب الحلالx يطلبها ويتزوجها بالحلال وم احد عنده شي عنده جاسر بصوت عميق وقد نبش رسلان المحظور بداخله : مو مرة قلت لي انك تحب ...يعني لو تحصل فرصة انك تشوف حبيبتك وتقعد معها مارح تستغلها إبتسم رسلان والتفت لـ ريما الصامته والمطأطئة لرأسها وقال : مارح أستغلها جاسر لم يشك أنه ينظر لـ ريما وسأل بجدية : صدق ..! رسلان ينظر لها وفي نفسه " بقعد معك قعدة حلال وبس " وألتفت لـ جاسر وأجاب بصدق : ايه مارح أستغلها ...جد أحب ...والحب ماهوب حرام ...بس أكلمها وأراسلها وأطلع معها وهي ماهيب زوجتي هذا هو الحرام رمش جاسر وأخفض بصره ...رسلان صادق ...إذا كان يحب ويعرف معنى الحب فكل الذي عليه طرق باب الحلال صمت رسلان لثواني وهو يدعو أن يجمعهما الله في الحلال وفقط ...إذا كانت ستكون له في الحرام فهو لن يلمسها ولن يقترب منها ولو وسوس له الف شيطان وشيطان ثم تكلم بصوت خائف من الغد ...ريما ومثلما كانت دائما لاتهتم لـ وجوده إطلاقا : جاسر لو صادف بيوم وحبيت امشي واخطبها ولاتسوي حرام وأنا أخوك إبتسم جاسر وقشعريرة سرت بأوردته وطلب رسلان يتغلغل بأعماقه : حاضر بس عقب ما أفرح فيك إبتسم رسلان بتفاؤل الغد بعلم الغيب وهو واثق أن الله سيسعد قلبه ولو طال الأمد ...فهو من قال ( تفاؤلوا خيرا تجدوه ) : هانت شهرين ثلاث اشهر تسمع بزواجي جاسر بمزاح ويبعد عن تفكيره مايعكر صفو سعادته : ياحبيبي دام السالفة مطوله كده انا بتزوج لانو ماعاد لي صبر ضحك رسلان بصوت مرتفع : ياقليل الأدب إستحي وش هالكلام جاسر ضحك وغمز له : إحلف انك ماتبي تتزوج وبأسرع وقت بعد ضحك رسلان مجددا جاسر لايعلم مايقول ولايعرف عن من يتحدث ...ضحك وهو يفكر بردة فعل جاسر لو يعلم أنها أخته وقال يمزاحه : عاد لو بإيدي كان زواجيx الليلة بعد ضحك جاسر : شفت وتسوي فيها مو مهتم إستمر رسلان في الضحك ونظر لها يوم شعر بنظراتها سكت فجأة وحدق بعيناها هل هي مبتسمة ...ليتها لاتغطي وجهها حتي يتأكد ...لكن لا من الأفضل أن لايراها أحد ويراها هو فقط ...لكن لحظة يارسلان ريما تنظر إليك وهي مبتسمة …! توتر وأخفض بصره ...وهذه المرة تأكد ليس خوفا من جاسر بل من حضورها الطاغي والعابث بقوته ورجولته ...رجولة أي رجولة هذه وهي تهتز لـ وجود أحدهم فقط لكنها الحبيبة وهذا مايسمىx الحب ...التوتر والتلعثم في حضرة المحبوب ريما إستغربت ضحك رسلان المرتفع ونظرت إليه ...إبتسمت لا إراديا وهي ترى ضحكاته الجميلة وإستمرت بالنظر إليه حتي نظر لها وأبعد وجهه توترت هي الأخرى وأخفضت بصرها ...ألا تخجل تنظر لـ شاب يجلس بمعية أخيها نظرت من حولها تبدد خجلها وتتأكد هل عادت نورة أو لم تعد بعد يا إلهي لقد تأخرت ...هل هناك خطب ما ...فقد غادرت وهي ليست على مايرام لتنتظر قليلا بعد وأن لم تعود تذهب وتنظر في حالها ** نورة لحقت بصديقة عرفان وهي تخطط ان تفسد نعيمه الليلة ..قال ذات يوم بائس انه تذوق طعم النعيم معها ...حسنا ستذيقه طعم العلقم الليلة دخلت صديقة عرفان ...او لنقل فايز فقد كشفت الهوية آخيرا ..ولجت المرحاض ..ووقفت نورة عند الحوض تنظر للمرآة عندما رفعت غطاء وجهها ...تنظر لدمار الذي خلفه المدعو عرفان ...لن تبكي جفت دموعها ونضبت منابع أحزانها ...حان وقت الجد ستنتقم ولو بالقليل ستحرمه الليلة من نعيمه المزعوم بأي طريقة إنتظرت خروج الفتاة من المرحاض وهي تستحضر لغة ليست لغتها ...الفتاة أجنبية ويجب ان تتحدث معها بلغة أجنبية خرجت الفتاة ووضعت قطرات من ديتول تغلس يديها نورة إستجمعت قوتها وتكلمت بالإنجليزيةx ...فليحدث مايحدث لايهمها : تعلمين حقيقة صديقك ذاك نظرت لها الفتاة بغرابة : تتحدثين معي نظرت لها نورة بعدما كانت تضع أحمر شفاه بلون الدم ومطت شفتيها : أجل اتحدث معك إبتسمت لها الفتاة : اووه حقا ...كنت تتكلمين عن صديقي أليس كذلك إقتربت منها نورة وأماءت بإيجاب وقالت ونظرة الإنتقام تلمع في عينيها : أجل ...أتعلمين انه يغتصب الفتيات صدمت الفتاة : ماذا تناولت نورة حقيبتها التي وضعتها فوق السراميك ووضعت أحمر الشفاه بداخلها : أجل إنه يتلاعب بالفتيات ويغتصبهن ...وانت إقضي معه ليلة رومنسية غمزت لها بعينها والتفت للخروج إبتسمت الفتاة : تفعلين هذا لأبتعد وأترك لك الساحة فارغة نورة نظرت لها ودمعة سقطت من عيناها ...هي غريبة ولاضير أن تفضفض للغرباء : بل أفعل هذا لأنتقم ...فأنا كنت إحدى ضحاياه فتحت عيناها وبسرعة مدت يدها تمسك يد نورة نورة تنظر لها الفتاة بكره شديد ونظره تحمل المقت : تعالي معي لأساعدك في الإنتقام إبتسمت نورة مثلما سمعت تماما عن الأجنبيات يكرهن ويمقتن المغتصبين ...لا يهتمنن بشيء يسمى الشرف لكنهن لا يخرجن مع مغتصب : انا أسفة لا استطيع ...انا من مجتمع محافظ جداا وأخاف على سمعتي تفهمت الفتاة وابتسمت لها ...لايهم ان كانت صادقة او كاذبة المهم أنها لن تقضي ليلتها مع شخص تشك انه إغتصب إمرأة ...ولسوء حظ فايز ...وحسن حظ نورة الذي إبتسم لها آخيرا الفتاة من جمعية الدفاع عن حقوق المرأة : حسنا حلوتي تعالي وراقبي العرض إبتسمت نورة رغم أنها خائفة منها ...ماذا لو قالت لـ عرفان او فايز عنها ...خرجت الفتاة ولحقت بها نورة وطبول الخوف تقرع بداخلها لكن يكفي ...هنا وينتهي كل شيء اذا كانت ستفضح فـ لتفضح المهم أن تنتقم ذهبت لطاولتها وهي تراقب الفتاة وصلت الفتاة وهي مبتسمة ووقفت أمام فايز فايز يبتسم لها : لقد تأخرتي الفتاة تنظر إلى الأطباق فوق الطاولة ورأت صحن لـ الشربة ...لا هذا سيخلق مشاكل كثيرا بينهما في العمل ...لكنها تفرق بين الحياة الخاصة والحياة المهنية ...لا كأس عصير يفِ بالغرض تناولت كأس العصير واقتربت أكثر وفايز ينظر لها بوجل وقفت فوق رأسه وقالت : اووه ياصديقي العزيز نسيت إخبارك اني من جمعية الدفاع عن حقوق المرأة فايز ينظر لها وكرر : حقوق المرأة …! الفتاة أفرغت عليه كأس العصير وقالت بكره وقرف : أجل أيها المغتصب فايز وقفت منصدما وغاضبا والجميع نظر لهما الفتاة مشت بكرياء وتقلد مشيت عارضات الأزياء وحملت حقيبة يدها ورفعت صوتها : سافل حقير فايز صرخ بها ونورة وريما وجاسر ورسلان ضحكوا الفتاة لم تهتم له وقررت المغادرة فايز غضب أكثر حينما إنتبه على هذا الجمع الغفير وصرخ بهم : خير ليكون سينما الجميع اخفض بصره بلباقة فايز جاءه نادل المطعم وأعطاه مناديل يمسح بها الفتاة مرت بطاولة نورة عن قصد وابتسمت لها ...أماءت نورة لها تتشكرها ...كانت تريد أن تقوم لها وتأخذها في إحضانها لكنها تراجعت رسلان الذي ضحك حتي ملء شدقيه وقف وذهب لـ فايز : خير وش هالمسلسل اللى انت فيه فايز إنتبه له وغضب أكثر وقال : بكره نفسخ العقد معهم إبتسم رسلان : بحلمك ياحبيبي رسلان مارح يفسخ عقد شروطه الجزائية ملايين ...سويت مشكلة حلها بعيد عن الشغل فايز صرخ به : رسلان ترا اللي فيني كافيني قلت بنفسخ العقد يعني بنفسخه رسلان بغضب : انطم ازين لك ما احترمت ربك احترم هذولا العالم اللى حولك ...والعقد مانيب فاسخه فايز يكاد ينفجر : لا والله لاتنسى انو انا وانت شراكه رسلان يأشر على ثيابه التي تقطر عصيرا : لا مانسيت وبعدين رح غير هالقرف اللي انت فيه وتعال نتكلم ...والتفت يغادر فايز مد يده وأمسكه وهو يفكر بلطمه بقوة : ما احد مقرف كثرك رسلان إلتفت إليه وابعد يده عنه : اقول وخر ايدك ازين لك وبعدين وش تسمى اللي انت عايش فيه ...ماهوب عالم مقرف ...نسيت ربك ونسيت تربية ابوك لك ترا تستاهل أكثر على اللي تسويه ببنات الناس ..وخر الله يهداك مشي رسلان وتصنم فايز ...وهو يرى منتهى مرمية على الأرض وذئب ينهش لحمها وجسدها همس بضياع وخوف : منتهى نورة تنظر له والكره يملء قلبها ...آه لو تستطيع إنهاء ما بدأته تلك الأجنبية ...لكن ستنهيه ...أقسمت بأنها ستنهيه وتنهى أمر فايز نظرت لـ رسلان وهي تستمع لـ حديثه مع جاسر ...إسمه الحقيقي فايز إذنا لابأس ستري لمن الفوز والضحك آخيرا ...لم تشعر بالخوف وهي تعرف بمعرفته بأخيها على العكس بل شعرت أنها نقطة قوتها وليس ضعفها ...وأيضا ولى زمن الخوف والرعب والجزع وجاء زمن الإنتقام ورد الإعتبار فايز بين الغضب والذنب ...رسلان عزف نوتة الحقيقة وهو يستحق مايحدث معه الآن ..إغتصب أكثر من ثلاث فتيات وآخرهن كادت أن تكون حبيبة قلبه ابنت عمه وهذا جزاء أفعاله مشي يذهب لغرفته يغير ملابسه ويقرر قراره سيرى تلك الأجنبية حدودها ..قالت إنه مغتصب حسنا لـ يثبت لها ذلك ولم يعلم أنه يسير نحو نهايته بقدميه أنهوا العشاء وذهبوا لغرفهم جاسر ذهب لـ رسلان يسهر معه وذلك بعد أن إستحم وصل صلاتهx وريما صلت صلاتها وذهبت لـ نومx عكس نورة المتقدة كشرارة لهب جلست تفكر بـ الإنتقام صلت صلاتها الفائتة وجلست على سجادتها ونادت رب السماء بقلب متضرع تضرعت ودعت بخشية وإلحاح ووقفت تتجه نحو الهاتف... هناك هدية صغيرة لـ فايز يجب أن ترسلها له لا بل إثنتين إن لم تكن أكثر طلبت هديتها لهذه الليلة المميزة بالنسبة لها وأغلقت السماعة ورآت جوال أخيها ...هل نسيهx إبتسمت إنه القدر مجددا ...يلعب لعبته معها ...ستستمع كثيرا وهي تنتقم جاسر يعرف فايز إذنا لربما تجد رقمه هنا بين أسماء وأرقام جاسر فتحت الهاتف ولحسن حظها أن الهاتف بدون كلمة سر ودخلت سجل الأسماء تبحث عن فايز ...لكنها تعثرت ...تعثرت في طريق بحثها وأنصدمت صدمتها الثانية في هذه الليلة التي وصفتها بالمميزة هناك رقم رقم ليس غريب عنها بل هو رقمها رقمها الذي لايعرفه إلا صهيب رمت الجوال من يديها وكأن عقربا لسعها ...لابل القدر من لدغها جاسر يحفظ رقمها السري بإسم زوجة المستقبل جاسر أخوها هو صهيب …!!!! شُلت عن الحركة وشُلت عن التفكير هل وصل بها الأمر أن تكلم أخاها في الهاتف على أنها فتاة أخرى هوت على الأرض وهي غير مستوعبة جاسر هو نفسه صهيب ...صهيب صاحب الصوت المألوف ...!!! رمشت وهي تشعر أنها فقدت بصرها ...رمشت وهي تتذكر كلامه معها وكلامها معه ...رفعت أناملها وعضتها بأسنانها هل وصل بها الحال أن تتحدث مع أخيها بكلام لا يجب ان يكون بين الأخوة ...أي ذنب عظيم هو هذا ...محرمها أخوها المحرم عليها ...وصل بها شعور الذنب حد الزُبى ... ياإلهي ماذا فعلت …! ماذا فعلت …! ضمت نفسها بقوة وصارت تهتز ورأسها أخفته بين ساقيها ...هي حقيرة وسافلة ودنيئة بكت وسقطت دموعها والمعاصي والذنوب تتسابق أمام عيناها لاتصدق لاتصدق تكلم جاسر تكلم أخاها أرادت أن تصرخ بأعلى صوت لكنها لم تقدر وعضت أصابعها ندما ...من بين كل شباب العالم لم تجد سوى اخاها الوحيد أن تحدثه بالهاتفx لم تشعر بهذا الألم الذي تشعر به الآن حتي فايز لم يؤلمها لـ هذه الدرجة إستلقت على الارض وبكت بأسي أي ذنب عظيم هو هذا !!! مرت نصف ساعة وهي لا تزال على حالها حين سمعت صوت باب الجناح يفتح ...إنه وبلا شك جاسر ...اخاها الذي سجل رقمها بإسم زوجة المستقبل أخاها الذي شاركها بالذنب العظيم *** أتعلم مامنعى التحطم من الداخل هو إرتكاب ذنب عظيم وقد فقدت الأمل بالتوبة منه ° ° ° يُـــــتـــبــــع أراكم على خير بإذن الله أتمني دعمكم ❤️ | |||||||||||||
|
| |
|
06-03-23, 10:49 PM
| #67 | |||||||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 2 والزوار 4) احلام نجوم, ذكريات الأمس متابعه ممتعه الفصل القادم يوم الاثنين القادم باذن الله | |||||||||||||
|
| |
|
07-03-23, 04:07 PM
| #68 | ||||
| الفصل صادم جدا صهيب هو جاسر اخو نوره عرفان هو فايز الذي اغتصبها توالت الصدامات عليها وعلينا انتظر بشوق ردت فعلها مع جاسر هل ستخبره كيف ستكون ردت فعل جاسر اذا اخبرته في وقتنا الحالي هذا الموضوع بالتحديد يحتاج رقابه صارمه من الاهل وايضا على كل شاب ان يخاف على شرف ابنت الناس مثلما يخاف على شرفه وانا وكأم تحديدا اخاف جدا على اطفالي وادعو الله ان يحفظهم من الفتن سعيده بتسليط الضوء على كذا قضية وفي انتظار علاجك لها تناولت مواضيع جد مهمه فيها واهمها نورة وتحدثها مع الشباب سامي وقصه كفره والحاده ساتابع معك لنهاية روايتك هادفه حب الوطن احترام الزوج لزوجته ( عزام وعهود ) طلب الحلال والابتعاد عن الحرام ( روح وزياد ) سامي الذي اشغل تفكيري كثيرا ووصال كيف ستكون ردت فعلها وهو مصر أن يخبرها في إنتظار الإثنين المقبل ان شاء الله روايتك تتجه نحو الأفضل مع كل فصل جديد تأخذ حيزا من تفكيري شكرا وبارك الله فيك لك مني اجمل تحيه | ||||
|
| |
|
10-03-23, 01:47 PM
| #69 | ||||
| نجم روايتي 
| مرحبا.صباح الخيرات أحلامى السارة ☆النوم سلطان☆ التعب بحق يجعل للنوم غلبة على الإنسان فيخر مستسلما له بكل سعادة نايف لم يلق توبيخا من أبو نواف ولكنه سيتلقي مفاجئته من شموخ وقد رواق لى كثيرا وصفك للهفة أمه عليه وحرصه على راحته وطعامه فالأم هى رحمة الإنسان على الارض هذه أمه فهل تتعامل شموخ معه بنفس المنطلق بعد رسالته الحقيرة والتى سيندم عليها لا ريب وشموخ ذات الإسم على مسمى وإن حزنت إلا انها ستجابه مشكلتها ولن تتوارى وهنا ايضا ترسمين صورة حلوة لفتاة اخطأت وتداركت خطأها فليس أسوأ على الارض من الكذب وإدعاء شخصية مغايرة بما يجعل الإنسان غير متوازن غير راض عن نفسه وأيضا اعجبتنى إشارتك لخطة أبو نواف لإرجاع إبنه فهو رغم قسوته عليه آلا أنه لا يبغى له سوى الخير والعودة لاحضان أبيه وماله ☆صورة جامعة☆ يعجبنى ذلك المشهد الذى تمرين به سريعا على معظم أبطالنا وكأننا نلقي عليهم تحية الصباح ونتعرف على آخر أخبارهم فلا يفوتنا لقياهم إذا لم يجمعهم مشهد بالفصل مع أحد ☆أصل وصورة☆ الشخص المدعى لشخصية غير حقيقته وهو ايضا يبغى بذلك شرا هو منافق حقا آيته الكذب وحنث العهد وخيانةالامانة فايز شبيه أبيه الخائن فعلا والذى لم يتورع عن إغتصاب إبنة عمه ثم التخلى عنها لا ريب أخلاقه القذرة تجعله يغتصب مراهقة تكاد تكون طفلة وهى نورة تحت مسمى عرفان وكان في سبيله لتكرارها ثانية لولا ان فضحته نورة لدى تلك الاجنبية ربما الاقدار قادتها بكل تلك المصادفات لتعرف هوية قاتلها الحقيقي ولتعرف بأسوا الطرق ان السير الاعوج آخرته هلاك وأن من يحادثها تحت مسمى صهيب هو أخيها ولعله إنذار لها بأن تستمر في خطى التوبة وتعود إلى الله فالقذر فايز نالها تحت تأثير المخدر فهى مغدور بها مثل منتهي وخطأها انها سمحت لنفسها بالخروج مع شاب ليس بينهم رابطا شرعيا حبيبتى لقد طرقت ناقوس خطر يتهدد الفتيات فعلا بالتواصل مع الأغراب وعل رسالتك الهادفة تصل فتتقى الفتاة ربها في نفسها فيجنبها المخادعين مزدوجى الشخصية سلمتى حبيبتى على الفصل المتميز بمحتواه الهادف دمتى بكل الخير والسعادة | ||||
| |
|
14-05-23, 01:16 PM
| #70 | |||||||||||||
| بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة لكل من سيقرأ هذه الكلمات انا جد اسفه وعدت انزل بعد العيد لكن المنتدى ماينفتح عندي... واجهت مشاكل دخول ... والحمد لله رجع منتدانا الغالي كما كان شكر موصول للإدارة على مجهوداتها وثانيا بخصوص الرواية باذن الله رح نكمل مشوار تنزيل الفصول .. حتى تكتمل احداث روايتي وتصير ضمن الروايات المتكمله رح ارجع انزل الفصل المحذوف ونكمل تنزيل بقية الفصول... يمكن رح تتغير مواعيد التنزيل بتصير مواعيد غير ثابته ... بسب ظروف شخصية امر فيها ... لكن وقت مؤقت وارجع انزل كل اثنين اتمنى من الناس اللي انتظرت فصول الرواية تعذرني واتمنى دعم منكم دمت في رعايه الله وحفظه | |||||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| وطن ، عهود ، عزام ، خيانة ، غدر ، إخلاص |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
245Likes
العرض العادي
