آخر 10 مشاركات
نصال الهوى-ج4من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي*كاملة+رابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          ابو قلب حجر (الكاتـب : Maii Algahez - )           »          14- الزواج الابيض - نيرينا هيليارد - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          22 - المجهول - ايفون ويتال - ق.ع.ق (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          457 - الحب خط أحمر ـ تريش وايلي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          458 - صباح الجراح - كاتي ويليامز (عدد جديد) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree8131Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-23, 08:05 PM   #351

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي وريف الجوري


خرجت من الغرفة مغلقة الباب خلفها ووزعت نظراتها بينهم فسألها إياد
"كيف أصبحت أمي الآن؟"
رفرفت بأهدابها تجيبه وعقلها مغيب
"الحمد لله لقد نامت بعد أن أخذت الحقنة مفعولها...هدأت وغفت..."

"مالذي جرى ياأولاد هل تشاجرا؟"
سأل عيسى
أجاب جواد بعد أن هدأ "لاأعلم ياعمي صدقني...لقد تفاجئنا بما حدث فجأة... لم أرَ أبي وأمي هكذا في حياتي كلها..."
تهدج صوته وكأنه سيعاود البكاء وضعت إيمان يدها حول كتف جواد تلفه نحوها بمحبة مردفة
"لا بأس ياجواد ستتحسن وسنفهم منها ماحدث"

أغلق عيسى الهاتف والتفت إليها وهي تعانق جواد فاحمر وجهها ؛وجوده يربكها لا تعرف مالذي أحضره إلى هنا...لربما إياد من هاتفه ليحضر...لن تشغل نفسها الآن...هو موجود وكفى...

غمغم يناظرهم
"يبدو أن عبد الرحمن قد أغلق هاتفه أنا أشعر بالقلق عليه"
التفتت إيمان إلى إياد كان وجهه شاحب وكأن هموم الدنيا يحملها في عينيه التائهتين... شعر بنظراتها فنظر إليها...ابتعدت عن جواد واقتربت منه فحدق بها مالذي سيقوله لها أو لغيرها...لقد سمع أطراف الكلام ولكن عقله يأبى أن يصدق...
نظرات خالته وصديقته بحد ذاتها كانت تدعمه بصمت مد يده إليها وضمها لم يعلم أي منهما كان يعطي الدعم للآخر...لطالما كان الاثنان داعمين لبعضهما بصمت...رفعت رأسها وتأملته انه يشبه رزينة في هذه اللحظة محارب قوي يجاهد ليسند من حوله...بينما عيسى يقف متأملا انسجامهما معا تمتمت برقة
"سأذهب الآن ياإياد"
أجابها برجاء
"ابقي اليوم هنا ياأمونة أنا غير قادر أن أترك أمي وسأخاف عليك أن تنامي وحدك في المنزل"
ابتسمت بارتجاف وهي تشعر بخوفه عليها واهتمامه بها"لن ينفع لربما عاد والدك...(ابتسمت تمازحه بصوت خافت)لا تخف ألم تقل بأن السارق سيهرب من تجهمي"
ابتسم ابتسامة لم تصل حد عينيه

"سأوصلك أنا" غمغم عيسى فجأة
توقفت نبضات قلبها فقال إياد
"نعم هذا أفضل شكرا ياعمي.."


في السيارة

قالت وهي تحاول لملمة كيانها المبعثر وهي تجلس بجانبه تحاول عدم النظر إليه ولكن قلبها وكيانها كان يتابع كل حركة؛ كل ايماءة؛ حتى الهواء الذي يتنفسه كانت تشعر بكل ذرة هواء يزفرها
"لم يكن هناك من داع بأن تتعب نفسك...كنت سأطلب سيارة أجرة يوصلني فطريقك مختلف عن طريقي"

ابتسم بمجاملة مردفًا "لا أبدا أنتِ على الرحب والسعة"
رباه جبل تماسكها سينهار أمام كل كلمة يتفوه هو بها...وجوده يضيء كونها المظلم...ليتها تصل بسرعة
لا لا هي تريد أن تبقى معه...لا هي لا تعرف ماتريده...انتشلها صوته من تخبطها
"برأيكِ مالذي يجعل رزينة تطلب الطلاق من عبد الرحمن؟ فهي تعشقه وبجنون وهو أيضًا"

ناظرته فهرب منها جمودها وتلألأت مقلتيها تطبع بعقلها وقلبها كل تفصيلة فيه بلمحة سريعة أجادت إخفاءها
"لا أدري ياعيسى أنا قلقة لربما تفاقم الشجار بينهما لسبب ما فانفجر الوضع"
ناظرها نظرة خاطفة بذهول مازالت تلفظ اسمه كما كانت وهي طفلة رغم أنه لا يتذكرها جيدًا ولكن لفظها لاسمه بعث له صورا لربما مازالت عالقة في خلايا عقله الباطني...التفت إلى الطريق وسألها
"ألم تخبركِ رزينة عن موضوع اقتراحكِ لأسماء الأطباء من أجل المستوصف"
أجابت "نعم أعتقد ذلك ولكن(صمتت لبرهة) أنا صراحة لم أفهم شيئًا"

شرح لها باختصار...عن مشروع المستوصف...فصمتت ترمقه ببرود يخفي الكثير من التوهج الداخلي...من قال أن البحر فقط قد خلق للغوص فيه!!! فها هي تغوص و تغرق بكل حرف ينطق به وعندما توقف ألقى نظرة خاطفة سريعة ليرى ان كان قد استطاع أن يوصل الفكرة لها...فتمتمت
"نعم فهمت"
شعر بأنه ثرثر كثيرا بمقابل كلماتها القليلة فقال
"على كل حال لربما عندما تكونين قادرة أعلم بانشغالك في المستشفى ووقتك الضيق...عندما..."
قاطعته بهدوء "لا بأس أنا قادرة حاليًا ؛لقد تركت العمل في المستشفى..."
تفاجأ بإجابتها مردفًا بتهذيب "اه آسف..."
شدت أطراف حجابها تلهي نفسها عنه وغمغمت
"لا أنا من قدمت استقالتي لا أريد العمل هناك مجددًا..."
دخل الشارع الذي تسكنه فقالت "هاقد وصلنا"
أوقف السيارة رفعت عينيها اليه فتشابكت نظراتهما هي بحب وعشق قديم العهد لا تزال آثاره في قلبها وهو لأول مرة اعجابا واحتراما بكلامها المتوازن الهادئ
ابتسمت بجدية مردفة وهي تشد شفتيها بحزم
"شكرا لك...أتعبتك معي"
"لا أبدا...(حك جبينه بتوتر مردفًا )ايمان آسف إذا كنت أتطفل ولكن علي أن أحصل على رقم هاتفك أن لم يكن لديك مانع.. .لاننا سنفتتح المستوصف قريبًا ويجب أن نجهز قائمة الأطباء"
ارتبكت وهي تضع يدها على قبضة باب السيارة فتركتها وقالت "نعم تفضل"
أملته الرقم وترجلت من السيارة مردفة
"شكرا مرة أخرى تصبح على خير"
"وأنتِ بخير...مع السلامة"

سارت بعرج أمامه فانتظر يراقبها في السيارة إلى أن فتحت الباب ودخلت بيتها أمامه وأغلقت الباب...عندها انطلق بسيارته عائدًا إلى البيت يحاول الاتصال بعبد الرحمن من جديد ليفهم منه ماحدث...


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 08:08 PM   #352

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي وريف الجوري

منذ أن خرج من بيته مكسورًا هكذا أغلق تماما هاتفه لا يريد التواصل مع أحد وخاصة سناء...لأول مرة يشعر بالوحدة...حياته انقلبت في لحظات وكأن إعصار دخل أرضه فجأة فدمر كل مافيها...واولها قلبه...

لقد تعب كيف السبيل الى النجاة!!!حتى هذا السرير الذي جمعه يومًا مع سناء يشعر بالضيق لمجرد رؤيته...لأته يشهد على خيانته لها كم يتمنى لو يحرقه لربما بات رمادا وانتهى يعترف أنه ندم أشد الندم ليس اليوم لا بل مباشرة بعد ما حدث بينهما...جسده الذي انتفض عنها في لحظاتهم الخاصة أوضح له فداحة مافعله بحبيبته...تبًا لسناء ولكل ماجمعه بها مالذي جعلها تأتي إلى المكتب اليوم تبحث عنه وتلومه بعدم رده على مكالماتها...لقد دمرت بيته...وهو طاوعها لاهثًا وراء رغبته بها...عادت له ذكرياته

اليوم قبل ساعات في المكتب)

دخلت سناء مكتبه تعاتبه بشدة
"لمَ تتهرب مني ياعبد الرحمن"
ارتبك لرؤيتها فجأة وهو ينقر على مكتبه بتوتر
"أنا لا أتهرب ياسناء أنا..."

اقتربت منه
"اشتقت إليك...مارأيك أن نذهب من هنا هيا لنجلس وحدنا فلن نأخذ راحتنا في المكتب"
أجفلت ملامحه وهو يقرأ دعوتها لما تريده فقال مردفًا
"سناء لا هذا ليس وقته بتاتًا"
ناظرته بعتاب"لقد طلبتَ مني ألا أعود إلى العمل ونفذت طلبك مابالك تبتعد عني أنا أريد البقاء معك وبقربك...صحيح أنا لم أخبر أحد بزواجنا حتى الآن ولكن لن يبقى الوضع بيننا هكذا..."
ناظرها بيأس فاقتربت مسحت على شعره برقة
"حبيبي يجب أن يكون لنا بيتًا خاصا أنا زوجتك ياعبد الرحمن حلالك وأنا أحبك"
حدق بها مردفًا بقلق
"اذهبي الآن ياسناء فأنا والله مشوش حاليا سنقرر ماسنفعله عندما تهدأ أفكاري"

مررت يديها على قميصه ثم عنقه ثم شفتيه
"عن أي قرار تتكلم لقد تزوجنا وانتهى الأمر أنت ناضج ولست بمراهق...أردنا الزواج وتزوجنا ياحبيبي"
وضعت فمها على فمه تلثمه وتشده بجسده إليها حاول ابعادها عنه ولكنها لفت يديها حول عنقه فاعترض
"سناء أجننتِ نحن في المكتب"
همست أمام شفتيه
"لا بأس إنها مجرد قبلة...أرجوك"
قبّلها او بالأحرى تركها تقبّله هي فهل كان سيعلم بأن رزينة ستأتي في هذه اللحظة بالذات لتراهما معًا...وتنقلب حياته رأسًا على عقب....


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 08:11 PM   #353

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي وريف الجوري

أغلقت الهاتف مع إيمان التي كانت تخبرها للتو عما حدث فشعرت بالقلق الشديد على شقيقتها الكبرى وأمها الثانية التفتت وتفاجأت وهي تجد حبيب خلفها يناظرها بتساؤل
"ماذا هناك!"
حدقت به مردفة تتأمل وجهه لربما وجدت شيئًا غير الجليد
"إيمان تخبرني بأن رزينة كانت متعبة جدا اليوم ويبدو أنها قد تشاجرت مع زوجها"
ضم حاجبيه باستغراب
"تشاجرت هي وعبد الرحمن ولكن هذا غريب حقًا...دائمًا كان هنالك انسجام ملحوظ بينهما"
أزاحت شعرها وراء أذنها مردفة
"نعم هذا ماقالته أنا أشعر بالقلق عليها وعلى إيمان لانها وحدها في المنزل أيضًا"
ابتسم مشجعا "لا بأس ياأشواق أتريدين مني أن أوصلك عندها كي تطمئني عليها ثم أوصلك عند إيمان لتقضي ليلتك هناك عندها"
رمقته بعينين متفحصتين وقد نكش بكلماته وجعها وألمها بأنها سواء كانت بجانبه او لا فالنتيجة نفسها...أجابته بسخرية
"اوه بالطبع كي تأخذ راحتك دون وجودي...تتابع المباراة؛ تتصفح الهاتف؛ تسهر وحدك؛ اي شيء ماعدا زوجتك"
ردد بذهول "راحتي..."

لم تصمت داخلها كان يشتعل كم تتوق لضربه وكسر بروده الذي يقتلها
"لمَ تزوجتني حبيب أخبرني أو بالأصح لمَ تزوجت من الأساس!!"
حوقل واستغفر
"مابكِ انت تفتعلين الشجار"

صاحت "مابي أني أشعر أن وجودي وعدمي متساويان عندك...توصلني إلى أختي وأنام عندها طبعا لأن وجودي لايهمك بتاتًا"
خبط كفيه ببعضهما مردفًا
"حسبي الله ونعم الوكيل هذا ماتجيدينه أنت حياكة النكد واستخراجه من العدم... اغربي عن وجهي الآن لأني حقا تعبت منك ومن نكدك ياللنساء وسخافتهن وعقلهن الصغير"


(بعد ساعة )
دموعها تتدحرج دون توقف لا تنكر أنها هي من افتعلت المشكلة معه وهاهو ينام قرير العين في الغرفة بينما هي تندب حظها الأسود متمددة في غرفة لولو التي منذ الشجار الأخير معه وهي تنام فيها مع ابنتها...

أضاء هاتفها من جديد برسالة واتساب من رقم جديد لا بد أنه كمال كلما حظرته يكلمها من رقم آخر أو يرسل رسالة عادية وأحيانا يتصل دون أن ترد عليه فبعد أن اعترف لها بحبه وشغفه بها في المرة الأخيرة وجدت أن الموضوع قد وصل لأقصاه حتى هي تعبت منه وهو مصمم عليها ولايمل قط من الضغط عليها...قرأت الرسالة من الخارج دون أن تدخل المحادثة
"أشواق هل نمتِ؟ ردي علي حبيبتي لا أستطيع النوم اسمعي مارأيك أن نفتح الآن محادثة مرئية...اشتقت إليك كثيرا...هل نام حبيب!!!...لقد نامت غزالة منذ وقت طويل هيا ردي...أشواق..."
نظرت إلى الرسائل من الخارج فاضطرت لدخول المحادثة كي تحظره مجددًا مرت لحظات وأضاء هاتفها باتصال مرئي منه...فارتجفت ولم ترد...تثاقلت أنفاسها بعد توقف الرنين وهي تعيد الدخول لحظره قبل أن يعيد الإتصال بها ومالبث أن وصلها منه مقطع فيديو قبل أن تتمكن من حظره...تسمرت عيناها جزعًا عند رؤية الفيديو....وصعق عقلها مما تراه أمامها...


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 08:13 PM   #354

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي وريف الجوري

انتهت الوريفة الثانية عشر روزاتي أتمنى للجميع قراءة ممتعة بانتظار آرائكم
مع حبي
أديلا روز

زهرورة, 5maha, shezo and 6 others like this.

Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 12:54 AM   #355

سناء يافي

? العضوٌ??? » 497803
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 447
?  نُقآطِيْ » سناء يافي is on a distinguished road
افتراضي وريف الجوري

يا الغباء عبدالرحمن خرب بيته بسبب نزوة
اشواق وضعا بخوف انشاالله تقدر تنجا من كمال
بنات الشيخ عم يعانون جميعا تسلم ايدك


سناء يافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 09:38 AM   #356

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,461
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.صباح الخيرات وردتى النبيلة المبدعة

☆إحكام الطوق☆
هل إقتراف الذنب وبخاصة كبيرة ما ليأتى هكذا مباشرة
الشيطان يدخل للإنسان من مواطن ضعفه كإقتطاف زهرة راقت للإنسان
تلفت نظره أولا ثم يمعن في تأملها ويعقبها بلمسها وإشتمام رائحتها
فتغزوه الرغبة في إمتلاكها فيعمد إلى إقتطافها

هكذا هى الغواية والتى إلتمست سناء كل سبلها مع عبد الرحمن
فصارت تفاحة آدم التى أخرجته من الجنة
وهنا لا ابرئ طرف ثوب عبد الرحمن فهو من إستمرئ تبتلها فيه وإستعذب إستغراقها في ما أوهمته بأنه حبا بينما هو تخطيط ومكر
لتنقل نفسها لمستوى آخر ودنيا أخرى
فلو كانت منكسرة ضعيفة تبحث عن ظل رجل لما تبجحت
وكانت على وشك الإشتباك مع رزينة

ولما طرقت الحديد وهو ساخن فتمنح عبد الرحمن عطاءا حسيا
يغازل رجولته وبخصع لها دون تفكير

حتى تأتى الفكرة بعد السكرة نادما على ما فعل ولكن بعد ان حقق
رغبته المحمومة كما هو طبع الرجال الانانى
يحصل على ما يريد ثم يريد إعادة ****ب الزمن للوراء

ليأتى لحظة دفع ☆ثمن المتعة☆
ياللإنسان حين تضعه تصرفاته في ذلك الموقف المخزى
فينزل من علياء رجل شامخ الهامة الى صغير مهزوم
راكعا على قدميه وقد إنحنت هامته

كم تساوى لحظات المتعة التى حصل عليها عبد الرحمن
وهو يرى إنهيار رزينة وتحولها لحال من اللاوعى من شدة القهر والحزن
وقد ذبح أمانها بسكين ثلم
ولقد كانت كالحاكم العادل.. بأجوبته عن أسئلتها أقر بجرمه وبذا كان الحكم السريع والعادل بطلب الطلاق فهو الخيار الوحيد

☆ من هنا..وهناك☆
تمضى الحياة على وتيرة واحدة أحيانا وأحيانا تغيرها مجريات الاحداث
ويبدأ كلا بأخذ خطوة لم تكن بالحسبان

جورى وقد ضاق بها عديمى النخوة والديها وعليها البحث عن مكان يأويها

إيمان وقد ضاقت ذرعا بالإستغلال المادى للمستشفى الذى تعمل به فتستقيل

واللقاء الغير المتوقع لدى عبد الرحمن والذى تواجد به عيسي
والكل في حيرة من أمره
وكأن منزل رزينة تحول لبرنامج في بؤرة الاحداث

وتلك أشواق التى ما يفتؤ زوجها يعاملها كساق مقعد بالبيت
بقائها يتساوى مع عدمه
ليكون المشهد الاخير برسالة الحقير كمال وذلك الفيديو الذى فاجئها
والذى مهما كان به فهى لم تخطئ بشئ ولم تذلف قدمها بعد
فقرارها ما زال بيدها أن تظل نقية بلا إثم أو تتبع إغواء الشيطان
فتقف في نفس البقعة المظلمة مع عبد الرحمن

سلمتى حبيبتى
ودام إبداعك المميز


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 09:43 AM   #357

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,461
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا وردتى النضرة

الفصل رائع حبيبتى رغم الحزن والألم إلا أنك ابدعتى
في رسم الاحداث بصورة متجسدة

المشهد الاول كفلاش باك يوضح تماما كيف تم زواج عبد الرحمن من سناء
والتى أحكمث وثاقها عليه بكل السبل
وقد أيقنت رغبته بها كرجل فهى على تمام الثقة أنه لا يحبها
فاخذت تغازل وتر الرغبة تلك سواء لفظيا أو حسيا
لتغذى رغبته اكثر لتكون عبارتها
(لاوقت للتفكير...لقد وُجدت في هذه الحياة من أجلك أنت")
التى جاءت كمن ألقى صاروخا مضيئا لظلمة ليل فينطلق عبد الرحمن متتبعا له محققا لها ما تريده تماما
وكما جاءت عبارتك تلك
(تشعره بأن دنياها كلها تنحني أمام مقلتيه)راسمة لخطة سناء تماما

وما أرى ندم عبد الرحمن بعد حصوله على سناء سوى محاولة خائبة منه
لإلتماس العذر فيما فعله مع شريكة العمر
فالذنب كله بعنقه وهو الرجل التاجر المحنك... وهو الذى سمح لسناء بكل هذا وكان يستطيع وأد الفتنة في مهدها لكنها أنانية الرجل المعهودة
عندما يجد وجبة مغرية أمامه فلا يمنعه أسرته ولاحبه لزوجته عن تناولها وبالاخير ينتظر الصفح من زوجته

بينما مشهدك الثانى لحديث طه وعزمى عن والديهما والمحبة بينهما فهو جاء بمحله ومعاكسا تماما لشيخوخة حب عبد الرحمن لرزينة
وقد راقت لى جدا عبارتك( الغربة ليست غربة وطن بل أهل ودماء ننتمي اليها...)
فحقا الغربة ليست غربة مكان بل هى إغتراب روح

ما أروع وصفك لحالة رزينة وقد ابكانى المشهد كثيرا فقد جاء حيا جدا وكأنى اراه
وقد جاءت أسئلة رزينة له لا لتعرف تفاصيلا ستنحر قلبها بل لتكون زادا لها يقويها على ما هى مقدمة عليه
فصدمة المرأة في زوجها وحبيب عمرها قاتلة بالفعل
كما تلك السكين التى وضعتها على رقبتها وسال بعضا من دمها
فقد سالت حياتها من بين يديها
في مشهد أبكى ولديها والذين يعدا من الرجال

وكم جاء واقعياجدا تصويرك لكسرة عبد الرحمن وخزيه وهو يستجديها العفو فحبه لها أمر أزلى لا شك فيه

تصويرك لحال جورى جاء صادقا ومؤلما
فيالدر من تخلى عنه أبواه

وما أجمل تصويرك لموقف إيمان من عملها وبنفس الوقت تفتحين بابا جديدا
ربما لعملها بالمستوصف الذى سيشارك به عيسى
كما جاء جميلا منك أن غيرتى نظرة عيسى لها فبدأ يراها بعيون جديدة

كما برعتى جدا في رسم ملامح ضعف أشواق من مطاردة ذلك الماجن لها
وليتها لا تخضع له وتقع في الذلل
فهو مجرد صياد وهى فريسته العصية
التى ما إن تسقط في شباكه حتى تفقد كل شئ
فالصياد لا يخسر شيئا بل يرقص على أشلاء طرائده


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 09:47 AM   #358

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,461
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

حبيبة قلبي

مرة ثانية الفصل جميل جدا..شابه الألم ولكنك برعتي في تصوير ذلك بشكل مذهل

واجد أن هذا الفصل هو الآخر فاصلا سينقلنا لقسم آخر من الرواية
بواقع متغير وفقا للاحداث السابقة

وهذه هى النقلة الثالثة بأحداثنا بوريف الجورى
والتى أرى أن لا شئ فيها سيكون كسابق عهده

سلمتى يا تؤم روحى
على الإبداع المتجدد


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 10:56 AM   #359

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo;162***57
مرحبا.صباح الخيرات وردتى النبيلة المبدعة

☆إحكام الطوق☆
هل إقتراف الذنب وبخاصة كبيرة ما ليأتى هكذا مباشرة
الشيطان يدخل للإنسان من مواطن ضعفه كإقتطاف زهرة راقت للإنسان
تلفت نظره أولا ثم يمعن في تأملها ويعقبها بلمسها وإشتمام رائحتها
فتغزوه الرغبة في إمتلاكها فيعمد إلى إقتطافها

هكذا هى الغواية والتى إلتمست سناء كل سبلها مع عبد الرحمن
فصارت تفاحة آدم التى أخرجته من الجنة
وهنا لا ابرئ طرف ثوب عبد الرحمن فهو من إستمرئ تبتلها فيه وإستعذب إستغراقها في ما أوهمته بأنه حبا بينما هو تخطيط ومكر
لتنقل نفسها لمستوى آخر ودنيا أخرى
فلو كانت منكسرة ضعيفة تبحث عن ظل رجل لما تبجحت
وكانت على وشك الإشتباك مع رزينة

ولما طرقت الحديد وهو ساخن فتمنح عبد الرحمن عطاءا حسيا
يغازل رجولته وبخصع لها دون تفكير

حتى تأتى الفكرة بعد السكرة نادما على ما فعل ولكن بعد ان حقق
رغبته المحمومة كما هو طبع الرجال الانانى
يحصل على ما يريد ثم يريد إعادة ****ب الزمن للوراء

ليأتى لحظة دفع ☆ثمن المتعة☆
ياللإنسان حين تضعه تصرفاته في ذلك الموقف المخزى
فينزل من علياء رجل شامخ الهامة الى صغير مهزوم
راكعا على قدميه وقد إنحنت هامته

كم تساوى لحظات المتعة التى حصل عليها عبد الرحمن
وهو يرى إنهيار رزينة وتحولها لحال من اللاوعى من شدة القهر والحزن
وقد ذبح أمانها بسكين ثلم
ولقد كانت كالحاكم العادل.. بأجوبته عن أسئلتها أقر بجرمه وبذا كان الحكم السريع والعادل بطلب الطلاق فهو الخيار الوحيد

☆ من هنا..وهناك☆
تمضى الحياة على وتيرة واحدة أحيانا وأحيانا تغيرها مجريات الاحداث
ويبدأ كلا بأخذ خطوة لم تكن بالحسبان

جورى وقد ضاق بها عديمى النخوة والديها وعليها البحث عن مكان يأويها

إيمان وقد ضاقت ذرعا بالإستغلال المادى للمستشفى الذى تعمل به فتستقيل

واللقاء الغير المتوقع لدى عبد الرحمن والذى تواجد به عيسي
والكل في حيرة من أمره
وكأن منزل رزينة تحول لبرنامج في بؤرة الاحداث

وتلك أشواق التى ما يفتؤ زوجها يعاملها كساق مقعد بالبيت
بقائها يتساوى مع عدمه
ليكون المشهد الاخير برسالة الحقير كمال وذلك الفيديو الذى فاجئها
والذى مهما كان به فهى لم تخطئ بشئ ولم تذلف قدمها بعد
فقرارها ما زال بيدها أن تظل نقية بلا إثم أو تتبع إغواء الشيطان
فتقف في نفس البقعة المظلمة مع عبد الرحمن

سلمتى حبيبتى
ودام إبداعك المميز
صباح الفل ياتوأم روحي
أجادت سناء إغواء عبد الرحمن فعلا بمكرها وياللنساء ومكرهن...قلتها سابقا وأعيدها للاسف معظم الرجال يقعون في فخ امرأة هو أعتقد بأنه نجا بنفسه من الزنا ولم يلقِ بالا لما ستتأثر به حياته...
رزينة لم تحتمل الصورة البشعة لزوجها الذي اقترب من امرأة أخرى وسؤالها كان تأكيدا لنفسها بأنه لمسها وهي كانت متأكدة بأنها أن سألته لن يكذب عليها

صدقت ياقلبي حين قلت كم تساوي لحظة المتعة مقابل ماجناه هو وأولها انهيار رزينة
جوري تتخبط ولا تجد السند منذ حداثة سنها ويالروعة الأمر حين تخلق يتيما وأهلك على قيد الحياة...

أشواق حتى الآن لم تخطئ فعلا ولكنها تعيش صراعا انظري إلى افتعالها المشكلة من العدم مع حبيب هي باتت تدخل في متاهة لاتعلم الخروج منها...


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 11:19 AM   #360

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo;162***60
حبيبة قلبي

مرة ثانية الفصل جميل جدا..شابه الألم ولكنك برعتي في تصوير ذلك بشكل مذهل

واجد أن هذا الفصل هو الآخر فاصلا سينقلنا لقسم آخر من الرواية
بواقع متغير وفقا للاحداث السابقة

وهذه هى النقلة الثالثة بأحداثنا بوريف الجورى
والتى أرى أن لا شئ فيها سيكون كسابق عهده

سلمتى يا تؤم روحى
على الإبداع المتجدد
حبيبتي ربي يسعدك ويحفظك يارب ياتوأم قلبي
أحب كل كلمة تخطينها ويسعدني احتضانك الدائم لي
لاحرمني الله منك ياأمولتي الغالية الحبيبة
شو بحبك أنا❤️❤️❤️❤️


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.