آخر 10 مشاركات
261-سحابة من الماضي - ساره كريفن ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          18 – بعدك لا أحد - مارجورى لوتى -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          604 -الحب أولاً وأخيراً - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          مُقدرة لمصاص الدماء(8)للكاتبة:Bonnie Vanak(الجزء1من سلسلة القدماء)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          العاطفة الانتقامية (19) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          عروس من الخيال (75) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 2 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر
اختلاف متشابه 3 6.00%
جدران دافئة 6 12.00%
الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى 41 82.00%
المصوتون: 50. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree8421Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-24, 11:47 PM   #1961

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي


رفل
ردتك نفس من تختنك دنياي
ما ردتك وجع تخنك بروحي
اسولفلك والسوالف تبدي منين
على الهم على القهر الياكل بروحي
اتاني جيتك مثل اليتاني الماي
بموسم جفاف وعطشانه كاعه
تكلي احبك انه ما احبك لا
كل فرض بصلاتي من صورتك اتوضه
نويت تغثني غثتي وقهر حييل
بريتي جم نفس والدنيا خلصانه


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 01:02 PM   #1962

علا سلامه

? العضوٌ??? » 473773
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » علا سلامه is on a distinguished road
افتراضي

اللهم نصرا وفرجا قريبا ومددا من عندك لغزة هاشم يا الله
يعطيكي الف عافية كاتبتنا الرائعه
كم هو رائع احتواء صيب لزينه واعطاؤها مساحه من الخصوصيه ولم يضغط عليها لمعرفة ما حصل معها وكم أوجع قلبي عندما رأت والدتها تلاعب أبناء شقيقتها فأي نوع من الأمهات هي التي تفضل واحده على الأخرى.
الأخ الحنون والسند هو رزق من الله فرفل محظوظه باخيها الذي يساندها ويقف بجانبها ويدعمها على الرغم بعدم معرفته بسبب المشكله بل على العكس اعطاها حرية الاحتفاظ بخصوصية المشكله
كرار يسير بالطريق الصحيح ان شاءالله نسمع اخبار جميلة بالفصل القادم
الحياة الزوجية ليست كلها عسل بل يوجد الكثير من المطبات فيها وأيام أمام اختبار صعب كيف ستتعامل مع أول مطب مع يقيني ان سجاد لم يخطئ لانه الانسان لا يتخلى عن مبادئه بسهوله
سلمت أناملك حبيبتي بانتظار المزيد


علا سلامه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 08:12 PM   #1963

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علا سلامه مشاهدة المشاركة
اللهم نصرا وفرجا قريبا ومددا من عندك لغزة هاشم يا الله
يعطيكي الف عافية كاتبتنا الرائعه
كم هو رائع احتواء صيب لزينه واعطاؤها مساحه من الخصوصيه ولم يضغط عليها لمعرفة ما حصل معها وكم أوجع قلبي عندما رأت والدتها تلاعب أبناء شقيقتها فأي نوع من الأمهات هي التي تفضل واحده على الأخرى.
الأخ الحنون والسند هو رزق من الله فرفل محظوظه باخيها الذي يساندها ويقف بجانبها ويدعمها على الرغم بعدم معرفته بسبب المشكله بل على العكس اعطاها حرية الاحتفاظ بخصوصية المشكله
كرار يسير بالطريق الصحيح ان شاءالله نسمع اخبار جميلة بالفصل القادم
الحياة الزوجية ليست كلها عسل بل يوجد الكثير من المطبات فيها وأيام أمام اختبار صعب كيف ستتعامل مع أول مطب مع يقيني ان سجاد لم يخطئ لانه الانسان لا يتخلى عن مبادئه بسهوله
سلمت أناملك حبيبتي بانتظار المزيد
اللهم امين يارب العالمين
الله يعافيج حبيبتي شلونج
للاسف امثال ام زينة موجودات بكثرة في مجتمعاتنا العربية ... ياريت يفهموا ان التفرقة بين الابناء يولد كثير من العقد النفسية التي لا تحمد عقباها ... بالنسبة لزينة اعتقد هي محظوظة اكثر من غيرها
طبعا أيهم انسان متفهم وواعي وهذا هو الصحيح المفروض من الاهل أن يعطوا لاولادهم حرية التصرف وحل مشاكلهم بنفسم خاصة لو كانوا مثل رفل ماحبت التدخل بخصوصيتها والجميع احترم قرارها
اليوم راح تعرفون راح يحصل ايه بين ايام و سجاد بصراحة متشوقة اعرف رأيكم بخصوصة وتشاركوني الحل المناسب
اهلا وسهلا حبيبتي علا منورتني دوم

shezo likes this.

كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 08:14 PM   #1964

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم انصر وثبت اقدام اهلنا واشقائنا في غزة والسودان اللهم انصرهم على القوم الظالمين امين يارب العالمين
.............
بنات راح اواصل التنزيل بشهر رمضان أن شاء الله
........

الفصل السابع والثلاثين
...........

ابتلعت ريقها الجاف وهي تحدق بذهول في الرسالتين اليتيمتين ... لم يكن هناك المزيد من الرسائل السابقة لكي تفهم ماهو طبيعة العمل الذي يربطه بوالده .... الظاهر بأنه أخذ احتياطه وحذره ... كان يمسحها اول باول !
اذا لهذا السبب كان يتصرف بغرابة في الفترة الاخيرة ؟ أجل أنتبهت جيدا لشروده ووجهه الشاحب ... صمته المريب وتأخره بالعودة للمنزل كل يوم ! هذا بالاضافة للسكائر التي عاد ليدخنها بشكل مضاعف عما كان يفعله منذ بداية خطوبتهما .. حيث ظنت متفائلة بأنه اقلع عنها نهائيا !
ماذا ؟ هل استغفلها ؟ سخر منها وضحك عليها عندما حلف وأكد بأن لاعلاقة تربطة بوالده ؟ هل كانت غبية وساذجة لهذه الدرجة ؟
جلست على طرف الفراش تمسك الهاتف ببهوت ... عاجزة عن الاتيان بحركة ...افكارها تأخذها يمينا ويسارا ... تفكر بنفسها ... أهلها ... ميثم كيف ستكون ردة فعله اذا علم بالأمر ؟!!!
لم تشعر بدخوله للغرفة إلا حين قال لها متسائلا بحدة وهو يسحب الهاتف من يدها بعنف:
- ماذا تفعلين ؟!
وقفت قائلة بلهجة إتهامية أشبه بالصراخ :
- ماذا افعل انا ؟ او ماذا تفعل انت وأنا الغبية الغافلة التي صدقتك ووثقت بك !
زاغت نظراته تتهرب منها بارتباك وتلعثم :
- لا...افهم ...ماتقصدين !
أومأت تجيبة غاضبة ... خيبة املها فيه كانت كبيرة جدا ومؤلمة :
- اجل ادعي البرائة ياسجاد ادعيها وقل بأنك لا تعمل مع والدك
عقد حاجبية جيبها باستنكار :
- وأنا بالفعل لا اعمل معه
اشارت لهاتفه وسألته بحدة :
- وهذه الرسائل ؟ مامعناها ؟!
زفر بيأس ثم قال وقد لانت ملامحه واصبحت نبرته الآن لطيفة وناعمة .. كان يحاول ان يمسك يدها ... وكأنها غبية لكي تصدقه :
- أيومة ... اسمعيني ..
تراجعت تهتف بقوة وشعورها بالخيانة يتضاعف :
- ابتعد عني ... لا تلمسني .... كيف صدقتك ؟ كم أنا غبية وبلهاء .
استغفر بخفوت ثم قال بمحاولة منه لاقناعها :
- ايام من فضلك
ودون ان تعطيه فرصة للشرح او التبرير فكل شيء أمامها كان واضحا وضوح الشمس بكبد السماء ... اجابت بأول كلمة جاءت على لسانها حتى وان كان قلبها لايطاوعها على نطقة :
- طلقتني ..
اتسعت عينيه ببهوت واصبح وجهه شاحبا لتردف بقوة اكبر من ضعفة وتلك النظرة المنكسرة استمدت شجاعتها ... لما تقول ماكانت لا تتقصده ولا تريده ؟ ربما لكي تجعله يدرك عمق الخطأ الذي ارتكبه بحق نفسه قبل ان يكون بحقها :
- طلقني الان ... هيا .. أرمي اليمين علي حالا
تحولت ملامحه المذهولة الشاحبة لاخرى غاضبة وقاسية وهو يهتف برفض قاطع :
- مجنونة انت ... عن اي طلاق تتحدثين ؟!!!!!!
اجابت بصراخ غير مهتمة ان سمعت والدته مشاجرتهما ام لا فبكل الاحوال كانت ستذهب وتخبرها كل شيء :
- أجل مجنونة اذا بقيت على ذمتك وفي منزلك دقيقة واحدة
همت بالتحرك لكنه اوقفها حين امسك ذراعها بقوة المتها وهو يقول :
- تعالي هنا ... ماذا تظنين نفسك فاعلة
اجابت بتلقائية لاتعرف حقا كيف كانت الافكار تترتب منسابة في عقلها ثم لسانها :
- سأتصل باخي لكي ياتي وياخذني
احتدت نظراته القاتمة وهو يهتف بغضب وجدية أخافتها بشدة :
- اتصلي ... اتصلي يا ايام وليأتي شقيقك وأنا أقسم بالله سأرمي رصاصة تحت اذنه ولتكبر المشكلة ... وتنتشر ... وبالنهاية ايضا لن تغادري لاني سأكسر ساقيك !
صرخت بتلعثم وذهول وقد اتسعت عينيها أكثر حتى بدت كالصحون المدورة :
- أنت ... أنت ... يا إلهي ... أنت فضيع و ..
أكمل بعناد وقوة لا يبالي بما يتفوه به كان يتصرف مثل الممسوس :
- ومجرم ؟!! حسنا .. مجرم مجرم مثلما تقولين .. ألمهم لايوجد خروج من هنا .
تضاعف الشجار بينهما كان ينطق هو بكلمة وتجيبه هي بعشر ... لهجتها معه مليئة بالاتهامات والتوبيخ والخيانة .... تارة بالعتاب والتذكير ... اجل تذكره بكل كلمة وكل قسم اقسمه لها ولاخيها ... توضح له كيف ممكن ان يتصرف شقيقها لو علم بامره ... وتارة بالصراخ والوعيد .... اما هو فقد كان عاجزا يحاول تهدئتها وطمئنتها لكنه ومع كل حرف ينطقه كان كمن يشعل فتيلا اخرا بنار غضبها وخيبتها ... أحتار... لا التهديد ينفع معها ولا اللين واللطف ! ماذا يفعل وكيف يقنعها ...على اثر صراخهما دلفت الخالة رقية وهي تقول بلهفة وذهول :
- بسم الله الرحمن الرحيم ... مالذي يجري هنا ؟!
اسرعت ايام لترمي نفسها باحضان خالتها وهي تبكي وتقول باختناق :
- تعالي يا خالتي ... تعالي ...وانظري مافعله ذلك الخائن !
احتضنتها وهي تنظر لولدها تسأله بتعجب وعدم فهم :
- ماذا هناك ؟ ماذا فعلت يا سجاد ؟
تمتمت ايام وهي تكتم شهقاتها بصدر خالتها :
- يعمل مع والده !
ابتعدت عنها قليلا واردفت بينما الخالة رقية تحدق بها بوجه اصفر مخيف وكأن الدماء كلها سحبت من جسدها :
- لقد رأيت رسائل والده يطلب منه الحضور لاكمال عملهم ... والله وحده يعلم أي عمل يقصده !!!
ابتلعت والدته ريقها وكل عضلة فيها يرتجف بشدة بينما داهمها وجع رهيب في رأسها وهي تقول بلهجة اختلطت بين الذهول .... التوبيخ ... والعتاب :
- هل كلامها صحيح ؟
كان سجاد يقف عاجزا مربوط اللسان ينظر لهما بحيرة وكانه مكبل اليدين لايعرف كيف يتصرف... من صمته فهمت والدته بانه يؤكد ماقالته زوجته لتهتف بوجع :
- هكذا يا سجاد ؟ أهذا ما اتفقنا عليه ؟!!!
مسحت ايام دموعها وهي تقول من بين شهقاتها اللاهثة :
- سأذهب ا..لى ...بيت اهلي يا ...خالتي
أومأت والدة سجاد وشعورها الخيبة والخذلان والخجل ايضا من عائلة ايام وبالاخص والدتها تلك المرأة الطيبة التي صدقتها ووثقت بها ... ماذا ستتقول وتفكر عنهم الآن لو علمت ؟ أجابت توافقها بضعف :
- اجل اذهبي وأنا ايضا سألملم ملابسي وأغادر لبيت أخي ...
ثم نظرت له وقالت بقسوة وتأنيب :
- وانت ابقى مع والدك اشبع به
هتف سجاد وهو ينقل نظراته بين العمة وكنتها اللاتي اتفقن عليه وكأنه اصبح العدو المخيف لهما ... وأحده تقرر والأخرى توافقها :
- هلا سكتما أنتما الاثنان قليلا !!!!
ابتلع ريقه ثم اردف بجفاف :
- اعطوني فرصة لكي اشرح
قالت ايام وهي تمسح دموعها التي لاتريد التوقف :
- تشرح ماذا وكل شيء واضح ؟!
سحب نفسا عميقا قبل ان يقول :
- لا ليس واضحا
سألته والدته بقوة وإصرار :
- هل تعمل مع والدك ام لا ؟
مشط شعره باصابع مرتجفه لعدة مرات ليجيب وهو يتهرب بنظراته :
- نعم ... لا ... اقصد اعمل لكن ليس كما تتصوران
هتفت والدته توبخه وكأنه طفل صغير ارتكب خطئا فادحا لايغتفر :
- ليس كما نتصور ؟ طريق والدك واضح يا سجاد ومادمت أخترت السير به فلا أنت ابني ولا أعرفك
لتوافقها ايام وهي تتشجع خلف خالتها :
- وانا ايضا لا أريدك .... طلقني ...
وقبل ان تهم والدته بالرد واكمال وصلة العتاب والتوبيخ هتف قائلا بجنون وقد انعكس الالم العميق الحقيقي في عينيه التي اصبحت اكثر قتامة :
- قدروا موقفي .... أخي الصغير مخطوف !

...............


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 08:15 PM   #1965

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

الساعة الثانية بعد منتصف الليل
يمكن للجروح أن تشفى بسهولة مع مرور الايام
لكنها حتما ستترك اثرا من الصعب جدا ان ينمحي .


كانت نائمة حين شعرت فجأة وكأن شخص ما يجثم على انفاسها لدرجة انها استيقظت مذعورة ... لاهثة ... والظلمة العمياء تحاوطها من كل جانب
ارادت ان تصرخ بفزع لكنها تمالكت اعصابها ومدت يدها ناحيه صيب الذي كان ينام بعمق وراحة غير مبالي مايجري حوله ... همست بصوت مرتجف
- صيب ... صيب انهض
تمتم بنعاس :
- ماذا هناك ؟
قالت ولهاثها المذعور يتصاعد ويضيق عليها انفاسها :
- الكهرباء انقطعت
سحبها لتنام فوق ذراعه وهو يقول بلامبالاة :
- نامي ... الان العامل سيشغل المولدة
عندما جاءت لتسكن عند عمتها اشترت لها الأخيرة مصباحا الكترونيا يضيء ما ان تنقطع الكهرباء مباشرة .... كذلك عمها جابر دوما وطوال الليل يستيقظ خاصة قبل صلاة الفجر بساعة او ساعتين يقرأ القرآن ويسبح بصوت عال يصلها ويجعلها تنام مرتاحة ومطمئنة ... وبطبيعة الحال بعد مرور وقت طويل على وجودها هناك كانت قد تعودت على غرفتها وبيت عمتها ...وهنا في منزل صيب كانت الكهرباء موجودة في الليل اغلب الاوقات .... هذه اول مرة تشعر بإنقطاعة الطويل ... هتفت بذعر اشد وهي تبحث محمومة عن هاتفها لكي تبدد عتمة الظلام في الغرفة :
- لا ... لا استطيع ... أنهض وجد حلا
جلس بتثاقل ثم تناول هاتفه بسهولة وكانه يرى امامه بالفعل ثم شغل انارة الجهاز وبدأ يتصل قائلا :
- الان ساتصل بالعامل
لعدة مرات اتصل ولم يجيبه احد ... تنهد رادفا بملل غير مدرك أو منتبه لذعرها الحقيقي :
- يبدوا انه نائم
امسكت ذراعه وقالت بهمس :
- ماذا سنفعل الان ؟!
أجابها وهو يهم بالنهوض :
- ساذهب لاشغل المولدة .
أوقفته وهي تتمسك به بقوة أشد :
- وانا ؟
قال بهدوء ولهجة طبيعية جدا :
- أنت انتظري هنا .. وهذا الهاتف ساتركه عندك ريثما اعود
هتفت بسرعة :
- لا ساتي معك
نظر لها بلطف استطاعت ان تميزة من خلال الضوء الخافت للهاتف :
- زينة بجدية ؟ الامر لن يستغرق اكثر من عشر دقائق .
عشر دقائق وحدها هنا ؟ فكرت بذعر ... مستحيل ... تعلقت به اكثر وهي تقول بقوة :
- لن ابقى وحدي خذني معك
قال بصبر وكأنه يحاول ان يقنع طفلة صغيرة :
- زنزونة اقسم سأعود بسرعة ... أنظري ... أحسبي من واحد للمئة وسأكون عندك مباشرة .
قالت بإلحاح وتوسل :
- لا ... بالله عليك ... صيب لاتتركني وحدي خذني معك
صمت يحدق بها بحيرة لتحثه برجاء ولهجة مرتجفة :
- لن افتح فمي بكلمة ساكون عاقلة ومؤدبة ...
تنهد مستسلماً :
- حسنا هيا ارتدي ملابس مناسبة وبسرعة دقيقتان أن تأخرتي أكثر فسوف اذهب وحدي واتركك .
وكأنها ستنتظر قفزت قبله وبدأت بارتداء عبائة سوداء فوق ملابسها ثم لفت الحجاب بسرعة قياسية ...بعد مرور عدة دقائق كانا يسيران بالفعل في الشارع المظلم ... الهدوء يعم في الارجاء وكأن الحي مهجور لا روح فيه عكس ماكان يحدث في النهار ... طلب منها أن تقف جانبا وتنتظره ... عدة دقائق اخرى وعاد النور ليضيء الشوارع والمنازل ... الحمدلله على نعمة الكهرباء ... همستها بسرها وهي تستقبل رجوعة بابتسامة محرجة .. محرجة وخجلة من خوفها الذي ابدته قبل لحظات ... يا الله كانت تحاول .. تحاول جاهدة أن تتجاهل وتنسى مامرت به .. لكن الأمر لم يكن سهلا ابدا ... خاصة وان الصور التي كانت تراها لاتزال مزروعة ومتجذرة في عقلها الباطن ... عادا للمنزل بصمت عندما أوقفهم رجل كبير في السن كانت تراه في الحي باستمرار ... يبدوا انه يسكن بالقرب من منزلهم ... سلم على صيب الاخير الذي بادله التحية باحترام ووقار .. اكملوا طريقهم وقد عاد الصمت الرهيب يحوم حولهم ... حدجته بنظرة جانبية .. كان يسير وعينيه مثبته للأمام .. ملامحه غامضة لا تعكس ما يفكر به
احتضنت ذراعه بيديها وسألته بخفوت :
- صيب ..هل انت غاضب مني ؟!
التفت ينظر لها بتعجب وهو يقول :
- ولما اغضب ؟
رفعت كتفها وقالت بعفوية :
- لان ... ذلك الرجل شاهدني برفقتك بمثل هذا الوقت !
ابتسم ... وعندما ابتسم اشرقت الشمس في سمائها وبددت كل عتمة الظنون التي راوتها ... جعلت الراحة تتدفق في قلبها بسرعة ... أجابها بجدية وثقة :
- وماذا في ذلك ؟ لا احد له شيء عندنا ... نخرج ...نرقص تحت المطر ... نزغرط في الشارع لا احد له الحق بالتدخل مطلقا !
اجابت بما يخالجها من قلق وخوف .. دائما تشعر بأنها محل انتقاد وأن كل مايصدر عنها هو خطأ وعيب هكذا تعودت وهكذا تربت :
- ربما سيقول عني شيء ما في الحي ؟
شبك اصابعه باصابعها وهو يقول بلهجة حادة :
- من يتجرأ أن يتفوه بحرف ؟ أنا زوجك .. والمسؤول الاول والاخير عنك .... اي أحد ينطق بكلمة تمسك سوف أقطع لسانه .
اتسعت ابتسامتها لتتحول لضحكة سعيدة وهي تسألة بمشاكسة وقد استاعدت ثقتها من جديد :
- حقا ؟ هل ستقطع لسانه من أجلي ؟
اجابها مؤكدا بقوة وهو يسحب يدها ناحيته اكثر :
- لسانه ولسان عشيرته ايضا
ثم اردف بمزاح وهو يدفعها بخفة :
- يابنت أنا معك .. معك ومادمت معك فأنت لاتخافين من شيء أو من احد ابدا !
لم ترد لكن ابتسامتها عكست ما تشعر به من سعادة وقوة ... عادوا للمنزل ... غيروا ملابسهم ثم وما أن تمددوا فوق الفراش حتى قال صيب بتسلية :
- هاقد عادت الكهرباء ..... لم يكن الامر يستحق كل هذا الخوف !
تمتمت بخجل :
- ليس بيدي ... صدقني ... أنه يحصل رغما عني .
احتضنها قائلا بجدية :
- لا افهم فعلا ماهي مشكلتك مع الظلام ... أقصد أنت اخبرتني بشأن الفوبيا التي تعانين منها ... لكن الأمر مبالغ به كثيرا ... لقد تعديت الفوبيا بمراحل !
تنهدت مفكرة لعدة ثوان .. ربما أن أخبرته بالحقيقة الكاملة سيتفهمها هو .. وسترتاح هي وتزيح القليل من العبئ الذي تكتمة في داخلها ...قالت بهدوء وهي تستدير لتنظر له بقوة وثبات :
- اذا وعدتني بانك لن تسخر مني وتضحك على ما سأقول ... فأني سأخبرك بقصتي الحقيقية مع الظلام .
رفع حاجبيه وهو يجيبها متعجبًا :
-وهل للظلام قصة غير قصة الفوبيا ؟
همست مبتسمة بحزن شجي :
-أجل معي انا ... له قصة اخرى مختلفة جدا .
وبفضول لاح جليا وملحاً في عينيه أجاب :
-حسنا تحدثي كلي اذان صاغية .
ذكرته مصرة على أن تأخذ الوعد منه :
-عدني اولاً
تنهد وأجابها بهدوء ولهجة لطيفة وجدية :
-زنزونة للآن لم تتأكدي بأني ابدًا ... ابدًا بحياتي لم ولن اسخر او اضحك على أي كلمة تقوليها ... أحاديثك كلها دائماً موضع احترامٍ وتقديرٍ عندي !
أومأت ثم اعتدلت جالسة ... قالت بخجل شديد وابتسامتها الآن شبه اعتذراية لانها ستطلب منه نفس طلبها عندما اخذها للمقبرة :
-ادر وجهك للناحية الاخرى
هم بالأعتراض لكنها سارعت تطلب منه بتوسل :
-ارجوك فقط افعل ... لكي ... لكي استطيع أن ابوح واتحدث براحة .
هز رأسه موافقاً ... ثم نفذ طلبها مثل مافعل سابقا دون ان ينطق بحرف ... سحبت نفسا طويلا ثم زفرته ببطء ... رطبت شفتيها الجافتان وهي تقول بخفوت :
-حسنا .. في البداية اقسم بالله أن كل كلمة ساقولها لك الان هي حقيقية وحصلت معي بالفعل ... لم يكن تهيئات ولا مس من الجنون ...
اجابها ووجهه يحدق بالجهة المقابلة للباب :
-لما تشعريني وكأنك سوف تخبريني سرًا رهيبًا وخطيرًا جدا زنزونة ؟
غمغمت بصدق مغلف بالانكسار والخجل ... خجل رافقها منذ الطفولة والى الآن ... خاصة حين اطلق عليها أقرب الناس لها ... لقب المجنونة ... بكل تصرف أو محاولة منها لفرض رائيها عندما كانت على اعتاب المراهقة كانوا ينعتوها بهذه الصفة التي لم تحبها ابدا ربما يراها الغير كلمة عادية وممكن ان تقال بعفوية بين الاصدقاء والاهل لكن معها لم يكن هناك عفوية عندما تقذف بها بل كانت معنية بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. خاصة والدتها وشقيقتها :
-هو كذلك بالنسبة لي .
صمتت قليلا ثم أردفت تبدأ بأخراج أول سر حقيقي لها أمام شخص غريب ... صيب كان يعتبر غريبا رغم أنه زوجها ... وتسأل الله أن لا تندم على ما ستقوله الآن :
-لا اتذكر حقا كيف حصل ذلك ولا متى ... ربما كنت في الخامسة او السادسة من عمري عندما بدأت أرى ... أرى ... اموراً مخيفة
احتضنت جسدها البارد الذي ظهرت علامات القشعرية عليه واكملت :
-تارة اطفال مشوهين ... وجوههم مخيفة ينظرون لي ويبتسمون ... وتارة امرأة ملابسها كلها سوداء بالكامل من رأسها لقدميها لها عين واحدة فقط ... تارة أخرى تظهر اشياء أو لا أعرف كائنات صغيرة تحاول أن تمسك قدمي من تحت البطانية ... لم أكن أعي على صوت صرخاتي الا حين اشعر فجأة بذراعي ابي أو امي وهما يحتضناني ويقرأون القرآن فوق رأسي .. الامر هذا كان متعبا وبشعا ... في النهار كان كل شيء عادي وطبيعي ... المصيبة الكبرى كانت حين تختفي الشمس ويزحف الظلام الكئيب ... الخانق .
ادار رأسه ناحيتها وهمس بحنو وتفهم محاولا أن يقترب منها :
-زينة ...
أوقفته بسرعة وجدية :
-ارجوك دعني اكمل ...
حدق بها بحيرة ... وكأنه بصراع رهيب بين أن يستجيب لطلبها أو أن يقترب ويحتضنها ... همست برجاء جعله يدير وجهه مرة اخرى مستسلما :
-من أجل خاطري .
أكملت بذات الهمس والصراحة ... مصممة على أخباره بجزء مهم من حياتها المليئة بالسوداوية والسلبية :
-ابي ... أبي كان مصدر الحنان والاحتواء والأمان بالنسبة لي ... رغم علاقتي العميقة والقريبة جدا منه ... إلا أن تلك الظواهر المخيفة لم تكن تختفي ... بل كانت تزداد يوما بعد يوم ... لدرجة أنهم أخذوني لطبيب اطفال كتب لي منوما مفعوله قوي جدا ... الاقارب كلهم عرفوا بمشكلتي واولهم عمتي سهام التي رفضت رفضا قاطعا الأستمرار بإعطائي هذه المهدئات التي كانت ضررها اكثر من نفعها ..
لسعة من الدموع اقتحمت عينيها ... كبحتها بقوة وأكملت :
-على اية حال لم يبقي أبي شيخا في بغداد وخارجها لم يأخذني إليه حين اعتقدوا بأن للجن يدا لما يحصل لي ... وللاسف كل ذلك لم يأتي بنتيجة .. إلى أن اقترح عليه العم جابر بان ياخذني لشيخ متدين جدا وله ... لا أعرف مثل الكرامات او شيء من هذا القبيل ... كنت صغيرة لا افهم بهكذا امور ... المهم بأنه اخذني إليه بالفعل ... وكان يسكن بأحدى ضواحي بغداد القديمة ...
كانت تتحدث والذكريات تطفوا أمام عينيها مثل السحب ... ذكرى والدها الذي اخبرها هذه القصة بالكامل خاصة بالجزء المتعلق بما قاله الشيخ الجليل عندما رأها أول مرة ... هي تتذكر الاصوات والخيالات والصور المرعبة لكنها لم تكن تعرف هذه التفاصيل المؤلمة جدا .. ومن المسبب الرئيسي بها ... وعندما عرفت بهويته اصبح الألم الذي اصاب قلبها وروحها مشاعرها اضعافا مضاعفة ... لدرجة تمنت لو أنها لم تسأل لتعرف بأن والدتها ... اجل والدتها هي السبب حين ضربتها في الحمام بوقت المغرب ... ومن بعدها بدأ كل شيء :
-باختصار اخبر أبي بانه تم ضربي بمكان لايجوز به ضرب الاطفال
هتف بسرعة وبلهجة حادة :
-من ؟!! من فعل مثل هذا الأمر البشع ؟
هل تجرؤا على ان تقول له بأنها والدتها ؟ لا ... لا والله لن تنطقها ابدا .. يكفيها الذل الذي تشعر به بسببها ..هذا السر سيبقى مدفونا داخلها إلى أن يأتي اليوم الذي ستتحدث بحرية أكبر دون قيد أو خجل ... قالت بهدوء :
-لا اعرف ربما اختي او ربما احد اطفال اقاربنا ... لا اتذكر اي شيء
-بطبيعة الحال بدأ الشيخ يعالجني بالرقية الشرعية التي استمرت لعدة ايام ... وايضا كتب على ورقة بيضاء ايات قرانية ثم طلب من والدي ان يتم وضعها تحت وسادتي ..
تنهدت براحة وشعور جميل غمرها وجعلها خفيفة مثل الفراشة ... وكأن ثقلا كبيرا انزاح عن صدرها :
-ومن بعدها اختفى كل شيء فجأة ...كما ظهر فجأة .
ختمت قصتها بقليل من الخجل والحرج :
-لكن ... لكن .. أعترف لك ... بانه لايزال ذلك الخوف موجود داخلي خاصة عندما تنطفا الكهرباء ... ويحل الظلام حولي .. أو عندما أكون وحيدة .
لم يعد للحديث معنى ... الكلمات لاتكفي لما كان يشعر به الآن .. تعاطف ... تعاطف عميق .... أهتمام ... حرص ... مسؤولية ...وحب كبير يزداد لها يوما بعد يوم ... اقترب منها واحتضنها بذراعيه هو عوضا عن ذراعيها ... قبل جبينها وهمس بصوت مثخن بالعواطف الحارة المتنامية :
-أنت لست وحيدة زنزونة .... الله معك اولا ... ثم أنا ... لن أتركك ابدا .. ابدا بحياتي كلها .. بأذن الله ...سأكون جدرانك الدافئة التي تحيط بك وتحميك ... والضوء الذي ينير لك عتمة الطريق .
ثم أضاف مؤكدا بقوة :
- أحبك ... أحبك كثيرا ... أكثر من روحي .
استنشقت رائحته الطبيعية وتمتت بقلب نابض بالحياة والتفاؤل :
- قلتها أكثر من مئة مرة !
اجابها وهو يشدها ناحيته اكثر :
- وسأظل أقولها واكررها كل يوم زنزونة ... إلى أن تتأكدي وتملي !
نامت وهي تتوسد صدره ... تستمع لخفقاته الهادئة وتنفسه المنتظم ... سألته بخفوت :
- ماذا تتمنى يا صيب ... ولد أو بنت ؟!
قبل جبينها واجاب :
- ليس مهما .. المهم تمام الخلقة وأن يكون الطفل وأنت بصحة جيدة .
قالت مبتسمة :
- حسنا أنا اعتقد بأنها بنت !
استدار ناحيتها .. كانت لاتزال بين احضانه ... قال يبادلها الابتسام :
- حقا ؟ كيف تأكدت !
أجابت بحماس والسعادة منعكسة بعينيها اللتي تألقت مثل النجوم :
- أمي اخبرتني ... كذلك أحلم احلاما تفسيرها دأئما بأن المولود هو أنثى كما أن احساسي يخبرني بذلك !
همس بصدق ونظراته تزوغ فوق ملامحها :
- بنت جميلة تشبهك ؟ ماذا قد أريد واتمنى أكثر من ذلك ؟!
رمشت تسأله برهبة رغم أنه أكد لها أكثر من مرة لكنها لاتزال مترددة وغير واثقة :
- صيب ... بالله عليك ... بقدر ماتحب والديك ... هل ...فعلا تراني جميلة ؟!
اجابها مؤكدا والصدق يلف لهجته :
- اخبرتك سابقا زنزونه وها انا اكررها للمرة العاشرة ... لم ولن أكذب عليك ابدا ... وأنا بالفعل أراك جميلة ... فاتنة ... من الداخل والخارج ... جمالك الداخلي طاغ على ملامحك ... بالنسبة لي أنت أجمل فتاة رأتها عيناي !
رفع حاجبه الايمن واردف :
- هل تصدقيني الآن أم لازلت تشكين ؟!!!
أومأت بنعم وهي تخبئ وجهها في رقبته ... تحاول ان لا تخبره وتعترف بما تنعته بها شقيقتها من صفات بشعة .. حتى وأن قالت لها والدتها بأنها جميلة كانت حسناء تنسف ثقتها بقسوة ... خاصة حين سمعتها ترد على حديث واحدة من اقربائهم التي زارتهم وهي ببدايتها حملها قبل ان تعرف بشأن جنس التؤم .. وقالت ربما ستلدين فتاة تشبه زينة الحياة .. في وقتها سخرت واستهزأت منها وهي تجيب بنبرتها الباردة :
- ( فال الله ولا فألك ) أخر من أريد أن تشبهه ابنتي هي زينة الغبية !
اليوم التالي احضر صيب بدل المصباح ثلاث وزعها في أركان المنزل
وبدد الخوف عنها نهائيا .

............


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 08:16 PM   #1966

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

الساعة العاشرة صباحا

على الرغم من ان والدتها كانت تمنعها من تنظيف المنزل الا انها كانت تصر بالحاح ... لقد ملت وتعبت من الجلوس ... خاصة وأن منزلهم كان نظيفا على الدوام لايحتاج لتنظيف عميق كما ان وللامانه غصن كانت تأتي باستمرار لتمد يد المساعدة ... رغم كل سلبيات والدتها كانت غصن دائما متواضعه وطبيعية التصرف معها بالمقابل كانت والدتها تتحدث معها بنبرة عادية رغم التباعد الواضح بينهما إلا أن العلاقة بينهما كانت هادئة ومسالمة ... وقد اسعدها هذا التطور كثيرا ..
اليوم قررت ان تغسل الممر المحاذي للحديقة .. كانت تمسك خرطوم الماء بيد وباليد الاخرى تمسح الارض بالممسحة .. عندما تفاجأت بطرقات ملحة على الباب ... القت الخرطوم جانبا وذهبت لترى من جائهم بهكذا وقت من الصباح ربما احد الجيران ... لكنها تفاجأت حين رأت ميثم يقف قبالتها .. وما ان التقت نظراتهما حتى شقت الابتسامة وجهه وهو يخطو للداخل قائلا :
- صباح الخيرات .... كيف حالك رفل .
دون ان ترد على تحيته اجابت وهي تحاول أن لا تتأثر بحضوره الملفت ولا اناقة ملابسه ... ولا رائحته عطره التي ملأت الهواء حولها وأحاطتها مثل سحابه باردة :
- نعم ؟ مذا تريد ؟!
اقترب منها قائلا بعتاب وعينيه تتبع كل حركه منها باشتياق ولهفة :
- أهكذا تستقبلين زوجك يا رفل ؟!!
اجابت بنبرة قوية وحادة كالفولاذ :
- الاستقبال على قدر وقيمة الزائر .
نظر لها وقد تسعت عينيه قليلا وكأنه لا يصدق ما سمعه ... قال بذهول وتعجب :
- هل تقصدين بأن لاقدر لي عندك ؟!!! هل وصل الحال معك لهذه الدرجة ؟!!!
وضعت الممسحة جانبا على الحائط ثم كتفت ذراعيها وقالت بنبرة غير متأثرة :
- لماذا اتيت يا ميثم ؟
اقترب خطوة أخرى وأجابها بهدوء :
- اريد ان اتحدث معك !
قالت بجفاف تشدد متعمدة على كل كلمة مؤذية تنطقها :
- تحدثت واخبرتني بكل شيء ... أولم تفعل ؟ لاحاجة لتوضيح ماهو واضح يا ميثم .. أم ربما لايزال لديك بعض الإتهامات التي تذكرتها وجئت لتبصقها !
زفر وقال بندم واضح :
- لا تقولي مثل هذا الكلام يا رفل .. أقرواعترف بأني اذيتك ... لو اعتذرت لك مليون مرة لن يكون كافيا بحق ما أقترفته بحقك ..لكنك ايضا يجب أن تفهمي وتقدري غيرتي عليك !
همست بخذلان وكرب :
- كان شكك أكثر وضوحا بالنسبة لي من غيرتك !
قال بصوت حاد حاول ان يجعله منخفضا على قدر استطاعته :
- كم مرة عليّ أن أكرر بأني لم أشك بك لثانية واحدة يا رفل ؟ يكفي .. لا تفسري الامور على مزاجك وكما يحلو لك !
لم ترد وكان صمتها ونظراتها الساخر أشد إيلاما لديه من كلامها القاسي اللامبالي .. استنشق نفسا عميقا ثم قال بهدوء وهو يحدق بملامحها الباردة التي لم تكن تشبه ملامح رفل اللطيفة سألها السؤال الغبي الذي كان يعرف أجابته جيدا ... اساسا من استقبالها عرف ما ينتظره مباشرة :
- شقيقك قال بضعة ايام لكي تفكر بهدوء اولم تفكري وتراجعي نفسك قليلا !
رفعت حاجبيها واجابت بلامبالاتها المعتادة التي اصبحت تصيبه بالجنون :
- فكرت ... فكرت ألى ان تصدع رأسي وبكل مرة يخيب أملي فيك اكثر واكثر
فتح فمه ليجيبها لكن صوت والدتها اوقفه حين قالت مرحبة به بحماس وسعادة وهي تقترب منهما :
- اهلا .. أهلا ... كيف حالك يا ولدي لما تقف عندك تعال تفضل الى الصالة
الى هنا وتركتهم مغادرة بل فرت هاربة للداخل وكأنها لا تطيق وجودها بالقرب منه ... وقف هو مذهولا مليئا بالندم واليأس ... لايملك الجراءة لملاحقتها والتوسل لطلب المغفرة منها .. هو لم يكن يستحق ... رفل معها حق بكل ما تشعر به ... دوامة لانهاية لها كان تبتلعه بلا رحمة
وكل هذا بسبب من ؟ كيف انقلبت حياته المستقره الهادئة رأسا على عقب ؟ همس صوت ساخر في عقله .. أنت تعرف بسبب من أيها المعتوه الغبي !
لم يسمع كلمة واحدة مما كانت تقوله والدة رفل .. الاخيرة التي نظرت له بتعاطف وحرج .. حرجة من تصرف ابنتها ؟ فكيف الحال لو عرفت ما قاله لها بلحظة طيش وغيرة مندفعة ؟!!!

..........

جلست على طرف السرير تفكرة بكآبة وقهر ... كيف يمكن لمشاعرها ان تكون متأرجحة وغير ثابته ؟ كيف له أن يجعلها تشعر بالصواب والخطأ بآن واحد ؟! تحبه .. تكرهه .. تريده قريبا ... ثم عندما يقترب تتذكر وتتألم ... قلبها يحن ويقسو ... للآن ترى أنه لايستحق السماح ... فما اقترفه كان كبير جدا ولو علم أيهم به تكاد تقسم بان اول ردة فعل منه هو انه سيطلقها دون ان يفكر مرتين ..هل كانت تريد الطلاق والانفصال عنه ؟!
وضعت يدها فوق بطنها وهمست بشحوب .. يا الله لما الجواب صعب جدا هكذا ؟
دلفت والدتها للغرفة وهي تمسك بيدها كيسا ثقيلا ... قائلة بتوبيخ حاد :
- والله عيب عليك ما فعلتيه مع ذلك المسكين !
لم ترد كانت تقابل نظراتها بجمود وبرود ... تنهدت متحسرة واردفت :
- لقد غادر مكسور الخاطر بسببك
لانت نظراتها وقالت مبتسمة بصبر ولطف :
- الم يحن الوقت لكي تسامحيه وتعودي ؟!
ايضا لم تنبس ببنت شفه ليس لانها لاتريد بل لانها حائرة فهي نفسها لا تعرف الجواب الحقيقي والشافي ... كيف ولماذا ومتى ستحسم أمرها وتتخذ القرار النهائي ... لاتعرف ! تمتمت والدتها بعبوس :
- فقط لو الله يهديك وتخبريني ماحصل بينكما لربما ساعدتك بالتفكير !
عندما ايقنت ان ابنتها لن تستجيب وضعت الكيس جانبها فوق الفراش وقالت قبل ان تغادر بهدوء :
- خذي لقد احضر لك هذا .
سحبت نفسا مرتجفا طويلا وهي تحدق في الكيس بفضول ... أرادت أن ترميه خارجا لكن قلبها الجاحد لم يطاوعها ... العقل يفكر بشيء والقلب يقرر شيئا أخر مخالف ومتناقض .... لوهلة اشفقت عليه وشعرت بقليل من التعاطف لكن سرعان ما ابعدته وهي تذكر نفسها باتهامه الباطل وتسرعة بالحكم عليها ... فتحت الكيس لتجد مجموعة من الروايات باصدارات جديدة ... حملتها وقرأت لا اراديا وبشكل تلقائي الملخصات ... مدفوعة بإدمانها المرضي للقراءة ... هذا الادمان الغير قابل للشفاء مطلقا وقد اعجبتها كلها ... ذلك الماكر المخادع لقد عرف ما يجذبها باختيار الروايات وعلى هذا الاساس اشترى لها هذه المجموعة القريبة لذوقها ... تمتمت بترفع وكبرياء غير ان نظراتها مثبته بشغف ولهفة فوق اغلفتها الرائعة الجذابة :
- هل يعتقد حقا بان بضعة روايات ممكن ان تغير رائي وتجعلني أنسى وأسامح ؟ كم هو مغرور ومتعجرف !
...............


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 08:17 PM   #1967

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

عصرا

- لا تذهب بعيد يا وسام .
هتف كرار بهذه الكلمات وهو يجلس على الكرسي مقابل صيب الذي جلس هو الاخر ينظر له مبتسما وهو يوبخه :
-اترك الولد يلعب مع الاطفال ستجعله جبانا بخوفك المبالغ عليه
اجابه كرار ونبرة الذنب تلون لهجته :
-لا اريد ان يتكرر معه ماحدث مع ريم للان اشعر بالذنب من اجلها
قال صيب بتعاطف :
-هون عليك ياكرار ... أن شاء الله لن يحدث له مكروه ثم الولد يلعب مع الاطفال امامنا .
نظر له كرار وقد لاح على شفته ابتسامة صغيرة ومتسلية وهو يقول :
-بعد عدة اشهر ستكون اب وتجرب ما اشعر به وتعذرني .
اتسعت ابتسامة صيب السعيدة وهو يجيبه :
-ان شاء الله تعالى هي فقط تاتي وعندها لكل حادث حديث
سأله كرار بتعجب وفضول :
-هي ؟!!!
أومأ يجيبه بلهفة وحماس :
-هكذا تشعر والدتها ... بكل ثانية تقول وتؤكد بانها بنت .
نظر له كرار ثم قال بمكر :
-مادام الامر هكذا فأنا منذ الان سأحجزها لوسام .
قهقه صيب بصوت عال والفخر يملأ صدره .. وشعور أخر دافئ تسلل داخله ... أجابه بصدق وأخوه :
-وماذا في ذلك ... اتشرف بنسبكم يا كركر .. أن شاء الله تأتي بسلامة وتكبر وعندها ساقول لك بكل رحابة صدر ( كبع وأخذها )
ثم هتف بصوت عال حتى يسمعه وسام الذي كان يلعب الكره مع اطفال الحي بالقرب منهم :
-ابشر يا وسام مستقبلا ستصبح نسيبي .
اجلى كرار حنجرته قليلا ... ثم اعتدل بجلسته .. ربما هذه افضل فرصة امامه لكي ينتهزها ويطلب من صيب الطلب الذي حلم به اعوام طويلة جدا ... بل هو الطلب الاغلى والاهم عنده .. طلبه هذا لم يأتي اعتباطا ولا بلحظة تهور منه ... فهو لو لم يلاحظ الابتسامة الصغيرة التي تعطفت عليه بها منسه ولا القبول الذي لاح بعينيها المحيرتين بلونهما المميزين اللذان اصاباه بالسهاد واللوعة ... لم يكن ليفعلها الان ابدا .... شجع نفسه هامسا بسره " هيا يا كرار .. تجرأ وانطقها ... هذا صيب صديق عمرك وعضيدك ( كلمة يستخدمها العراقيين للتعبير عن الاخوة والسند ) في وقت الشدة ... وما بينكما عشرة وصداقة متينة وقوية ..كنت دائما صريح وصادق معه .. لن تأتي الآن لتخجل منه وتتراجع "
سحب نفسا عميقا ثم زفره ببطء وتمهل .... انتظر عدة دقائق صغيرة ثم قال بهدوء وجدية :
-بهذه المناسبة اريد ان اطلب منك طلبا
حدق به صيب مبتسما وهو يقول :
-أطلب يا كرار عيوني لك .
اجابه بنبرة رزنة وواثقة وهو ينتصب بجلسته :
-سلم الله عينك يا صيب ... أنا في الحقيقة .. أطلب القرب منك .
ضحك صيب ثم قال بتسلية ومزاح :
-اخبرتك باني موافق فقط اصبر الى ان تشرف اميرة والدها وتكبر وهي لولدك الغالي ان شاء الله
ابتسم كرار وهو يخفض نظراته لوهله قبل ان يرفعهما ويقول موضحا بحرج طفيف :
-ليس لولدي بل لي
قوس صيب حاجبيه بغباء وهو يقول :
-هاه ؟!!! كيف أنا لا افهم قـ...
قاطعه كرار بسرعة وبلهفة قبل ان تخونه شجاعته ويغير رائيه :
- أطلب منك يد ابنة خالتك منسة ... على سنة الله ورسوله
حدق به صيب بملامح غامضة لكن نظراته كانت تبين وكانه ينظر لمخلوق عجيب ذو رأسين .. قال متسائلا بعدم فهم :
- هل تطلب يد ابنة خالتي لك ؟
سعل بحرج ثم اجابه بمزاح طفيف يحاول ان يخفف من وقع الصدمة عليه :
- لا بل لعمي ! مابك يا صيب ... بالطبع اطلبها لي !
لم يبتسم أو يجاريه بمزاحه بل ظلت نظراته ثابته وغامضة ... سأله وهو يجاهد لكي يخفي خيبة امله من ردة فعله الغير محسوبة ومتوقعه عنده :
- مابك ؟ اذا كنت غير موافق فانا ....
قاطعه بسرعة وكأنه ادرك ما قاله للتو واستوعبه :
- لا ... موافق طبعا ...
ثم اردف مبتسما بصدق وأخوة على أثرها تنفس الصعداء براحة :
- كرار انت اكثر من صديق بالنسبة لي ... انت اخي اتفهم معنى كلمة أخي ؟!!! اسلم منسة بيدك وانا مغض العينين .
عقد كرار حاجبيه متسائلا بترقب وحذر :
- لكن ؟!!
تنهد الاخير ثم مسح لحيته بصمت دام لثوان قبل ان يقول بجدية :
- لكن ... من البديهي ان تطلبها من شقيقها ... ميثم هو ولي أمرها والمسؤول عنها وليس انا .. أنا مجرد ابن خالتها فقط
اجابه كرار بلهفة بانت عليه لدرجة جعلت صيب يبتسم له بموافقة :
- لكن لك رأي يسمع اليس كذلك ؟
ضحك واجابه بخفة :
- لا تقلق ساقوم بالواجب معك يا كركر ...سأعدد أمامهم مزاياك وخصالك الكريمة المثيرة للاعجاب ... لن أتركك ابدا .
بادله كرار الابتسامة بإمتنان حقيقي وهو يقول :
- حسنا وماذا تقترح ؟
اجابه بحكمة وهدوء وهو يعتدل بجلسته :
- اقترح بان خير البر عاجله ... ومادام شقيقها موجود في المنزل اليوم وغدا ... اذهب واجمع أعمامك واخوالك ... حضر جاهة تليق بك وبهيبتك ... ثم تعال غدا عصرا ان شاء الله لكي تتقدم بطلبها منه بشكل رسمي حسب الاصول .

.............

نهاية الفصل السابع والثلاثين


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 09:02 PM   #1968

سارة 999

? العضوٌ??? » 449498
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » سارة 999 is on a distinguished road
افتراضي

فصل رائع
اعتقد أن سجاد معذور بمساعدة والده متشوقين لردة فعل ايام ووالدته بخصوص خطف اخوه الله يعينهم يارب الموضع ليس سهلا ابدا
زينة وصيب ومع مرور كل فصل نكتشف جزء من حياتها المليئة بالغموض والالم حبيت مدى الترابط بينها وبين صيب
رفل لاتزال تعامل ميثم بجفاء وبصراحة هو يستحق انا مع رفل قلبا وقالبا
القفلة لاول مرة مرفحة وبهيجة ننتظر حفلة عقد قران كرار ومنسة بفارغ الصبر
تسلم ايدك يارب

shezo and كلبهار like this.

سارة 999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 09:47 PM   #1969

سماح سماح

? العضوٌ??? » 450525
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 43
?  نُقآطِيْ » سماح سماح is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايدك الفصل روعة، والله سجاد صعب عليه لما اتحدت ضده أمه وزوجته في لحظة.
وكالعادة مشاهد صيب وزينة مميزة زي السيمفونية الرائعة.
ومتشوقة جدااا لعلاقة كرار ومنسة، وتحقيق حلم كرار المتأخر كتيرررر، بس كل نصيب له وقته.

shezo and كلبهار like this.

سماح سماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-24, 10:03 PM   #1970

وووسن

? العضوٌ??? » 483565
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » وووسن is on a distinguished road
افتراضي

فصل رووووووعة تسلم ايدك
كلبهار likes this.

وووسن متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, عراقية, واقعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.