![]() | #431 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| ![]() تسألني الشوراع وين الاحباب وين اليوكفون بعتبت الباب ابشرك سلموني بحلك الذياب نسو انا الجنت في يوم خلهم ماظلي اهل حتى ارجع الهم انا احباب كلبي راحو كلهم بالغربه وعليه جروحي صاحت وحرت اشدهم مدري افلهم ماظلي اهل ما ظلو احباب واعز الناس نامو جوا التراب بقى بس الجرح والجرح ما طاب وين اليوكفون لي واوكف الهم ماظلي اهل حتى ارجع الهم اليوم التالي صباحا حدقت زينة الحياة من خلال نافذة سيارة الاجرة .... تنظر لشوارع بغداد الجميلة بهذا الوقت من الصباح ...رغم الجو الغائم والضباب الخفيف الذي يلف الهواء الا ان المنظر كان هو الاجمل بعينيها .... تفاجأت مساء امس حين اخبرتها العمة سهام بأنها ستأخذها صباحا لمنزل عائلتها كي تصالح والدتها وجها لوجه ... رغم انها رفضت ذلك الا ان عمتها أصرت قائلة ببرائة وطيبة : - لا ... لا مجال للرفض ... علاوة على ذلك انا متأكدة بانك اشتقت لاخوتك يا زينة ...اذهبي لرؤيتهم وصالحي والدتك ايضا ... مهما يكن تبقى والدتك ويجب ان تبريها وتاخذي رضاها يا ابنتي . كيف سيكون الحال عندما تذهب عمتها لمنزلهم وترى بان لاوجود للترميمات وتكتشف الكذبة ؟ هذا ان لم تشك للآن بذلك ... فأي ترميمات هذه التي تظل قرابة الشهرين ؟! ترى ماذا ستقول وكيف ستبرر والدتها الموقف ؟ يشهد الله بانها حاولت الامتناع عن الذهاب لعدة مرات لكن عمتها رفضت فما كان منها سوى الموافقة مستسلمة كي لا تشك بها اكثر ... وهي لا تنكر بأنها اشتاقت لبيتهم ... غرفتها .... ولاخوتها ايضا ... وقفت السيارة قرب رصيف الشارع العام البعيد نسبيا عن منزلهم ... دفعت عمتها الاجرة للسائق ثم نزلوا بصمت قطعته عمتها وهي تقف وتقول : - اذهبي لمنزلكم وابقي هناك الوقت الذي تشائيه ساعة ساعتين كما ترغبين سألتها زينة بحيرة وارتباك : - ألن تأتي معي يا عمه ؟! ابتسمت واجابت بلطف : - لا ... لن اذهب معك فكما تعلمين انا ووالدتك لا نتفق ابدا اخشى ان اراها واتشاجر معها ... اذهبي يا زينة واشبعي من رؤيتهم وانا ساجلس هناك في موقف انتظار الحافلات ... ثم اضافت ببرائة تامة : - ان اردت البقاء طوال النهار عندهم اتصلي بي لكي اعود لمنزلي وأتي لاخذك عصرا ... اتفقنا ؟! أومأت زينة مبتسمة بسعادة قبل ان تستدير وتبدأ السير نحو منزلهم ... مشت ببطء ... تحدق بالشارع الطويل الفارغ ... والاشجار المعمرة المنتشرة على جانبي الطريق ... ابواب الجيران اللذين تعرفهم جيدا .... ومحل الاسواق الذي كانت تشتري منه عند عودتها من المدرسة .... شعرت بالحنين الجارف لحيها ... حنين عميق وكأنها فارقته منذ سنين وليس اكثر من شهر ونصف ... وصلت اخيرا لباب منزلهم الابيض .. فتحته ودخلت بهدوء بالتاكيد حسناء ليست هنا ... فهي تعرف اوقات وايام تواجدها ... واليوم هو الاحد مستحيل أن تكون هنا وبهذا الوقت المبكرتحديدا .... ثم هي تبيت بمنزلهم في ايام الجمع على الاكثر ... وقبل ان تطرق باب المطبخ تفاجأت بوالدتها وهي تفتحه وتقول بذهول : - زينة الحياة ؟ مالذي جاء بك هنا ؟ اختفت ابتسامتها الواسعة السعيدة واجابت بخيبة امل وغصة مرة تلف لسانه وهي تندفع لتحتضنها هامسة بعتب : - كيف حالك اماه هل لازلت غاضبة مني ؟ وكأن والدتها اشفقت عليها قليلا اذ بادلتها العناق قائلة - اهلا يا زينة ... لا لست غاضبة يا ابنتي ... انا لا اغضب منك ابدا ابعدتها قليلا وقالت وهي تتفحص وجه ابنتها : - كيف جئت ولماذا ؟ ابتلعت زينة ريقها واجابت وهي تعي بانها لاتزال واقفه في مدخل المطبخ وكانها غريبة عنهم : - عمتي اوصلتي هنا وهي جالسه تنتظري في موقف السيارات .... واقسم لك يا امي بانها صاحبة الفكرة ....هي من الحت علي بان اتي لزيارتكم لكي .. اراك ... وارى اخوتي ... أومأت بصمت ثم قالت بعدم رضا وجهها عكس عدم ترحيبها ورفضها التام لمجيئها : - تعالي ... ادخلي واجلسي هنا دلفت زينة وهي تلتفت محدقة بشوق في ارجاء مطبخهم الدافئ ... ثم جلست ارضا جانب المدفئة المشتعله ... قالت والدتها وهي تقف تنظر لها ببرود : - كان من المفترض ان تتصلي بي قبل مجيئك اغتصبت زينة ابتسامة باهته على شفتيها واجابت : - عمتي قالت فاجئيهم بزيارتك حتى يفرحوا برويتك . اومأت الاخيرة وهي تلوي فمها بصمت قبل ان تتوجه لتحمل عبائتها الملقاه فوق الكرسي قائلة : - اسمعيني جيدا ... سأذهب للفرن لاشتري الخبز لا تتحركي من مكانك مطلقا ثم كررت كلمتها الاخيرة بقوة وحدة : - مطلقا خاصة غرفتك ... أياك والدخول اليها ! وانتبهي للشاي عندما يغلي اطفئيه . أومأت زينة بطاعة وهي ترمش بعينيها التي بدأت تحرقها بشدة ... راقبت اختفائها بصمت مطبق وهي تشعر بالخجل وخيبة الامل المريرة ... لم تتوقع ان يكون استقبال والدتها باردا وباهتا هكذا .. هي حتى لم تبتسم ابتسامة صغيرة بوجهها .. ماذا ؟ مــــــــــاذا ؟!! هل نسوها ؟! هل اعتادوا على غيابها ؟ اصبحوا عائلة واحدة متشابه وهي الغريبة عنهم والمنبوذة ؟!!! سحبت نفسا عمقا وارادت .. اردت البكاء بشدة ... كانت تعرف بان مجيئها هو خطئ منذ البداية لكن ماذا تقول ؟ الله يسامحك يا عمه ... انت صاحبة الفكرة ...خاصة وأن والدتها لم تتصل بها الا مرة واحدة منذ رحيلها غاضبة ... وهذا ماجعل عمتها تقترح هذا الاقتراح لكي تصلح الخصام بينهما ... لكنها معذورة فهي لا تعرف شيئا عن الحرب الطاحنة التي تخوضها في هذا المنزل وحيدة .. دون سند وعزوة ... ترى كم ستسمح لها بالبقاء هنا ؟ ساعة او نصفها ؟ فجأة وفي ضوضاء افكارها المتضاربة شاهدتها تدخل للمطبخ ... وهي تنادي بنعاس : - امي اين انتـ ... قطعت جملتها وتوقفت قرب الباب تحدق بها بذهول ... كانت حسناء متغيرة ... متغيرة كثيرا ... بطنها بارز بشكل كبير ... وجسدها مكتنز ....وجهها متورم وشعرها مبعثر . ...ابتلعت ريقها ووقفت لا اراديا ببطئ وارتباك .... لم تتوقع وجودها هنا ... كادت .. بالفعل كادت ان تبتسم وتسلم عليها ببرائة ....مشت عدة خطوات ناحيتها بحذر لكنها توقفت حين هتفت الاخيرة بحدة وغضب وذلك الحقد والكره منعكس على وجهها الجميل : - مالذي تفعلينه هنا ؟!! ابتلعت ريقها الجاف واجابت بصوت متلعثم ...مرتجف وخائف وكانها تقف امام مديرة مدرسة صارمة ومخيفة : - انا .. انا ... جئت ... جئت ... لارى .. امي واخوتي ضحكت حسناء بسخرية واستهزاء وقالت وهي تتقدم خطوة ناحيتها .. كل كلمة منها تقطر سما وحقدا مدفون : - امك واخوتك ؟ من فضلك ... تتحدثين بجدية ؟!! متى ستدركين بأن لا مكان لك بيننا ؟ امي غير مبالية بغيابك بل هي مرتاحة جدا ... واخوتك !!!! اخوتك نسوا اسمك ولا يتذكروك اصلا ... لذلك ارحلي ولا تعودي ابدا همست بضعف وهي تحاول كبح الدموع التي تجمعت بعينيها : - ليس من حقك طردي هذا منزل ابي ! أجابت حسناء بغضب : - وقحة وحقيرة ... كيف ترادديني بهذه الطريقة ؟! لكن ماذا اتوقع من عاهرة تركض خلف زوج شقيقتها ؟ قالت زينة بتوسل مذل ومثير للشفقة : - لم افعل شيئا ... اقسم لك أنا ... وبثانية واحدة لا تعرف كيف حملت حسناء ابريق الشاي الذي كان قد بدأ يفور ويغلي فوق الموقد المشتعل .... لتقذفة نحوها بقوة ودون تردد وملامحها انقلبت وكأنها عجوز شمطاء وساحرة وهي تهتفت بحقد : - موتي ... فقط اريدك ان تموتي وتختفي من الوجود كله ! .................. نهاية الجزء الثاني من الفصل العاشر انتظر تعليقاتكم الحلوة ونلتقي الخميس القادم بنفس التوقيت استودعكم الله | ||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #432 | ||||
نجم روايتي
| ![]() مؤلم ان تكون غريبا بين الاحبه والاكثر ألما أن يكون اهلك هم الاغراب ستصاب زينة الحياة بحروق وتأتي عمتها وتعرف كل شيء وتاخذها إلى المستشفى واتوقع تتصل بصيب او قريبتها او ايام وسيكون هذا بداية لزينة الحياة ف رب ضارة نافعه في انتظارك غاليتي ❤️ | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #433 | ||||
![]()
| ![]() فيس عيونه مليانه دموع ودموع دموع دموع دموع ليه عمتها تغثبها على هالبلوة اتوقع انها راح ترجع لعمتها وراح تاخذها للشرطة وتشتكي على بنت اخوها وامها اما حوراء قلبي كلش مو متطمن ناحيتها هي اللي راح تجيب سوالف حسناء عن زينه للحي الجديد وتحاول تذلها فيه ايام موعوده بايام ثقيلة منسه اليوم غايبه عن الفصل ولكن حاضرة في قلوبنا نتساءل كيف حالها ومتى ترجع لاهلها لي تعليق اخر لكن صدمة القفلة طلعت معاي بهالتعليق | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #435 | ||||
![]()
| ![]() عجيبين اهل زينة الحياة اشكد اكو اهل قاسين وصعبين بس مثل اهلها ماكو واختها مسمومه كلش اتمنى زينه مااتذت او احترقت واتمنى عمتها تاخذ موقف تنقذها من هيج بشر محسوبين اهل القفله صدمتني واني صلا مكتئبه جاهز لذلك غير مره اتكلم عن رفل وايام عاشت ايدج حبيبتي مبدعه مثل العاده ❤ | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #437 | ||||
![]()
| ![]() ماظلي اهل ما ظلو احباب واعز الناس نامو جوا التراب بقى بس الجرح والجرح ما طاب وين اليوكفون لي واوكف الهم ماظلي اهل حتى ارجع الهم الأبيات معبره جدا عن واقع زينة الحياة بين اخت مريضه نفسيا وام قاسيه تميل لابنها الكبرى اكثر من البقيه وربما اذا ادركت عمتها معاناتها معهم تخلصها من واقعها المريض معهم سجاد وأيام الثنائي الجميل في الروايه وان شاء الله نخلص من سلام ابن جليله ويقتنع ميثم وخصوصا بحالته السعيده مع رفل حاليا واتفق مع غصن بشده لان ميثم مو بالضروره يكون متفهم لماضيها ومشتاقين لغصن وايهم وعمايل ايهم حوراء مزعجه بمحاولتها فرض رأيها على صيب وخصوصا هي بعيده عن حياته والقادم معهم لايبشر بخير ⚘️⚘️ | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #438 | ||||
![]()
| ![]() مسا الورد فصل رووعة حبيت علاقة ايام وزينة ووقفة رجل معها حق تصارح ميتم بس يا ترى هل راح يتقبل كلامها بوجود شخص قبلو بقلبه حتىا لوكانت علاقة بريئة الخالة نرجس والنعمة سهام.من احلى الشخصيات صيب ومعاناة اليتم الخالةترجس قدرت احتوت هالشعور حوراء وزوجها وتعامل بفوقية مع كلية الزواج من زينة القبلة رهيبة حسناء حقد مو طبيعي كذبت الكذبة بشأن خيانة زينة الها وصدقتها ياريت زينة صارحت عمتها بالحقيقة وما ا٠ت يقدرها الفاسي منك لله يا حسناء الله ي.ح.ر.ق قلبك متل ما عملت بزينة متشوقة لأعرف شو راح يصير كل عام وانت والجميع بالف خير يارب | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #440 | |||||||||
عضو ذهبي
| ![]() ياويلي عليك يازينة حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياحسنا انتي وامك اتمنى ماتكون الحروق خطيرة ولو أنه مع الماي المغليه الله يستر .اتمنى عمتها تأخذ موقف وتأخذ زينة وماترجعها مسكينة بيكفي الي عانته . صيب ياريت ياخذ خطوة ويتقدم لزينة بدل ماهو عايش يحلم وبس ومايرد على أخته حوراء وجوزها راكان وهي كيف تدافع عن جوزها بعد الي عمله مع اخوها ..زينة وصيب بيكملوا بعض وهو صبور راح يحتوي زينة . ايام وسجاد ياالله على جمالهم بس ماضي أبوه واقف عقبة في طريقهم اتمنى يلاقوا السعادة . منسة متى حتعرف إن جوزها خدعها واتجوز بنت خالته غصن وأيهم عسل الاتنين .ورفل طالما في اعجاب ناحية ميثم يبقى في امل ومافي داعي تقول لميثم عن يوسف الرجل الشرقي مابيتفهم حتى لو قال غير كدة هو ماله دخل ايش كنتي قبل ماتتجوزيه يحاسبك من يوم ماعرفتيه . ياريت تنزلي تصبيرة قبل الخميس عشان نتطمن على زينة بليز حبيبتي . اتمنى لك التوفيق وكل عام وانتي بخير . | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رواية, عراقية, واقعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|