آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-09-23, 08:58 AM
| #615 | ||||
| نجم روايتي 
|  مرحبا.صباحات الخير جميلتي أسوم *الفصل السابع عشر* ☆هو وهي☆ الصراع بين الرجل والمرأة أبديا وليس جديدا ربما إختلفت حدته أو طبيعته ولكنه مستمر ولعل ما أجج هذا الصراع منذ القدم هو سيطرة الرجل وطغيانه على المرأة حين كان ممتهنا دور الوصي عليها وليس لها من أمرها شئ سواء بحقها في التعليم أو العلم او حتى إختيار زوجها فقد تم معاملتها على أنها كائن تنقصه أهلية بحاجة دائمة للحماية ولمن ينوب عنها في إتخاذ القرارات وأسوأ اساليب الرجل التى إنتهجها في سبيل ذلك هو إعتبارها عارا عليه التخلص منه لكنف رجل آخر وتتغير العصور وتمتلك المرأة زمام نفسها فيحتد الصراع بينها والرجل الذى يعمد غالبا لإستعادة سلطته القديمة وأيام عفا عليها الزمن بهى بحواره الراقي مع والده بعد حواره الممتع الطويل مع آلاء يبدى قناعة بخطبتها وخوفا من تخليها عنه كما فعلت سابقتها ووالده يقنعه ببعض الامور التى غابت عنه حتى ينير له الطريق فيتخذ القرار الصحيح ويتحمل تبعاته ☆غزوة القلوب☆ قد يبغي الإنسان الشعور بمكان له في قلب من يحب ومن شدة إكتفائه وإمتلائه بهذا الشعور يضاف له جفاء الطرف الآخر إلا أنه لا يفر بل يقترب ويقترب وربما تبدو تصرفاته عفوية او مستفزة ولكنه بدوام التقرب يحفر له دون أن يشعر ممرا آمنا بين كل القذائف والنيران إلى نفس وروح الآخر ربما ليست محددة الملامح لكنها تخلق نوعا من التواجد له وإعتياد الآخر بل وسعادته بهذا الإحساس المستنفر لهجومه دائما ومن يدرى ماذا تفعل الايام بقلبه؟ زهرة تبدى رفضا لطريقة سفيان العابثة ولكنها تدغدغ مشاعرها وحين يعود لجموده ينتابها القلق والتحفز وفي خضم كل تلك المتناقضات بعد حديثهم عمن سيتولى أمر الطهي والمنزل لايجد بدا من إخبارها بزيارتهم المرتقبة لوالدته والتى يعيد ردها المؤلم له نفس عبارتها القاسية تجاهه مذ كان صغيرا فبرغم الحب وشدته إلا أن بعض الجروح لاتلتئم أبدا وتظل تنزف ويأن صاحبها ألما فكل ما ينشده الحياة بهدوء والآخر ينكئ جراحه ☆سأبكى غدا☆ الناس على صنفين أحدهما يجد ما يتمنى أو بعضا منه والآخر لا يجد إلا العنت والحزن والخسران يجابهه اينما ذهب لا يؤذى أحدا ولكن الدنيا والناس تؤذيه دون ذنب جناه وكأن موعده مع السعادة مؤجل لأجل غير مسمى فإذا ما تغيرت الأحوال يظل متوجسا من الغد يخشى على الكنز الثمين الذى جادت عليه الحياة به وهو بعضا من سعادة مع أنه ليس عليه سوى ان يغتنم تلك اللحظات أيا كان مداها فالغد لله ولا يجب أن نقدر الاسوأ بل وقت حدوثها يكون معها لطف الله زواج فرح من على كخيار أول لها هو أقصى ما كانت تحلم به وها كل احبائها حولها يشاركون فرحتها وان بدا البعض بشكل مريب مثل منال تلك فلا بأس فعلى يظهر الحب والسعادة ويحتويها بقلبه فلتصغى اذن لفاتن وتسعد ما اتيحت لها الفرصة لذلك ☆موعد مع الأحلام☆ الإنسان يحيا بالأمل والحلم نبذل ما عينا ونبذل الجهد في التعلم والدراسة وتنمية الموهبة ويظل الحلم بالوصول لمرحلة متقدمة وتنفيذ ما نبرع فيه هو ما يحفز الانسان ويجعل لحياته معني بينما التجمد على وضع ما او صدمة فلن يجد شيئا على قدر الجهد يكون العائد إلا فيما يتعلق بالحب والمشاعر هى ليست اجتهاد بل بذل بلا مقابل.. بلاسبب فإذا وجدها الإنسان فليس عليه ان يضيعها فتلك لن تعود مهما إجتهد الثلاثى المرح غادة وأنس والآء العزول الخفي تبدو حوارتهم جميلة جدا بين فهم الآء لمشاعر انس تجاه غادة وبين غادة التى تأنس لحديثه وإهتمامه بتفاصيلها برسمه البسمة على شفاهها ولكنها لم تدرك كنه مشاعره بعد ☆للغفران فرصة أخيرة☆ الندم ...هل هناك كلمة أكثر ألما منه هو نار تكتوى صاحبه على خطأ او جرما آقترفه بحق الآخرين يود لو عاد الزمن للوراء ليمحو فعلته ليس ذنبا فقط ولكنه إحساسا بالضآلة خاصة من ناله منه الإحسان فيظل يتمنى لو لا تتكرر كإسطوانة مشروخة على مسامعه وكلما علا الصوت ادرك حسرته فلا الندم بجدى ولا الجرم سيزول وتظل نار الحسرة والالم تقتات على الروح والنفس سليمان بعد إستفاقته من عالم الغيب يحاسب نفسه ويدرك فداحة ما إرتكبه وقد كاد يلقي الله وهو عازما على كبيرة ولقائه المرتقب بكرم هو كل العذاب فهو لم يلق منه سوى المعروف وقابله بالجحود والخسة والنذالة وقد كان الحوار بينهما متوقعا وكلمات كرم القاسية تنحر سليمان النادم فرغم محبته له إلا ان آبنته قبل الجميع سلمتى حبيبتي ولك كل الحب وأكثر | ||||
|  |
|
23-09-23, 09:01 AM
| #616 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا أسومي القمر *المشهد الأول جاء بمنتهي الآبداع منك في مناقشته الخلاف بين الرجل والمرأة من خلال سؤال والد بهي له عن رغبته في الآء والغريب انه تشكك في ان تتركه مثل خطيبته السابقة ولم يشر آلى خشيته من طابعها الثورى وتحفزها الدائم ضد الرجل *كما راق لى جدا تلك الصورة المعتدلة للرجل الشرقي في حبه وتعامله مع زوجته وفي إسداء النصح بأمانة لإبنه وتوضيح تخلى بهي عن خطيبته برفضه مؤازرتها لتحقيق مستقبلها فهو إختار أقصر الطرق بالإنفصال عنها وكما يبدو مر فوق العام أعوام أى كان بمقدوره التمسك بها وتظل نقطة هل يكون بهي والآء كلاهما ملبي لرغبات الآخر سواء بمنح الحب من جانبها والسكينة والمودة من جانبه *تروق لى جدا براعتك في تصوير حال سفيان مع زهرة بكل أحواله المتغيرة بين لحظة وأخرى وحال زهرة الثورية وهى تتوه معه في تلك الصور *وبالفعل حبيبتى لقد نجحتى في وضع يدك على علة زهرة فهى لا تحاسب نفسها عن قذائفها المتسرعة وهجومها الذى توارى به ضعفها على الجميع ربما ساعتها لادركت حجم الجرم الذى إرتكبته بحق سفيان وحاجتها الفعلية للتغير *وكم كان سفيان رائعا وهو يدفع عن والدته سوء حديث زهرة وأسلوبها عنها فهى لا تدرك ابعاد الصورة أبدا ومن عمي قلبها ما زالت تتصور أن الطفل الصغير هو إبن سفيان الشرقي الذى لن يقبل مع نشأته المريرة ان يكرر المأساة بطفل غير شرعي *ما دام جانبه العابث يوترها فهو نجح في الطرق علي باب قلبها ولو بطرقات خافتة *حبيبتى أسوم ..لقد نقلت لنا أجواء فرح فرح بكل الدقة والتفاصيل ليتك تجعليها تفرح كثيرا فأنا اتوجس منك ومن تلك المنال التى تبارك لها بقولتها مبارك عليك على مبدية حسرتها عليه ربما كانت ترغبه زوجا لأحد من طرفها وهذا ليس بشير خير أبدا لكن المهم ان السعادة غطت الجميع وفرح ذهبت مع زوجها ولتترك المستقبل لله فهو ليس بيد أحد * ما اجملك حبيبتى في رسم حوارات الآء المستفزة مع انس ووقوفها كغصة بالحلق نكاية به مع انها تسعد من أجل غادة وهي ترى اهتمامه الصادق بها وايضا غادة وهي تخرج من قوقعة اليأس على آفاق الامل ما أجمل أن يواجه الإنسان نفسه حتى ولو بالفشل ما دام سيمضى قدما بخياته * ابدى إعجابى الشديد بإدارتك الحوار بين كرم وسليمان الذى إن اخطأ إلا انى اشفق عليه فقد وقع تحت ضغط كبير من والدته وتحت تحقير وإمتهان من زهرة لم تكف عنه يوما *والآن عاد ذلك اللقيط الذى زعمت والدته انه تخلى عنه ووصمته بكل الشرور وعاد ثانية رهين معروف كرم والذى اطلقها بشكل يعلن فيه تبرأه من ابوة منحها له معظم سنين عمره *والطلب الذى طلبه مقابل عفوه ثقيل على النفس ولكن اظنه اراد ان يواجه كوثر بدليل إدانة لا يمكن التشكيك به بئست الام التى تستغل إبنها اسوأ الإستغلال وكأنه غرض تمتلكه وليس من دمها | ||||
|
| |
|
يوم أمس, 01:58 PM
| #619 | ||||
| اسومي تسلم ايديكي الفصل رائع * القط و الفار حقّنا بستمتع بمشاهدهم و مشاكسته الها سفيان مع كل تصرّف من زهراء بيثبت انّه انسان صبور بحبّ طريقته بمراعاتها حتّى لما يعصّب و يجرحها بالكلام فورا يتراجع و يحاول يحتوي عنادها و غبائها زهراء و الله لازمك قلمين يفيقوكي ل حتّى تحسّي بالنعمة حواليكي سفيان بصفاته الوحيد القادر على احياء زهراء الحقيقيّة * مواجهة سليمان و كرم مواجهة صعبة كلا الطرفين خسرانين متفهّمة قسوة كرم و متعاطفة مع سليمان بنفس الوقت أعتقد سليمان يستحّق فرصىة ثانية لانه جوّاه نظيف هو ضحيّة كوثر و مؤامراتها * فرح إنسانة قنوعة صبرت و نالت مبسوطة أنا بزواجها بس اتمنى انه الظروف و الي حواليها ما يعكروا فرحتها قلتها قبل و راح عيدها أكتر اتنين بحبهم بالرواية سفيان و فرح و اكتر شخصية بتعاطف معها و مستنية كيف هيكون طوق نجاتها هي مي شكرا عالفصل حبيبتي و بالنتظار القادم | ||||
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2377Likes
العرض العادي
