06-09-23, 05:19 AM | #1672 | ||||
عضو ذهبي
| حبيبات قلبي صباح الورد❤️ والحمد لله تم نزول الفصل الرابع عشر❤️❤️ والذي بذلت به جهداً كبيراً للوصول الى الكثير من النقاط المهمة❤️ توضيح ماضي حمزة عن طريق بهاء❤️ اتخاذ علاقة ليلى وحمزة منعطف اخر❤️ والاقتراب من لحظة انكشاف سر هلاك للجميع❤️ وشهرزاد صغيرتنا التي على وشك الانتقال الى مرحلة اخرى❤️ والحمد لله على كل ذلك❤️ لأنني راضية عن تسلسل الاحداث حالياً❤️ ولا ضير لو حدث خطأ❤️ فاليوم كان جوابي لأحدهم انني اكتب للمتعة فقط❤️ كل الحب لكن غالياتي❤️ وفي انتظار ارائكن الجميلة❤️ وحتى لايكاتكن الحلوة❤️ ❤️❤️❤️والحمد لله دائماً وابداً❤️❤️❤️ *اقتباسنا الغير مخفي من محتوى هذا الفصل* اخفض نظراته نحو شعرها الغزير بخصلات طويلة جداً غطت معظم أجزاء ظهرها النحيل!! فتناوله صدام بأصابع مرتعشة, ثم تحسسه بتقدير ظاهر!! وكأنه لمس شيئاً محرماً عليه!! لم ولن يملكه ابداً!! فشقت شفتيه تلك الابتسامة المريرة بشكل لا يوصف, فيما نطق بنوع من الأسى الدفين! "كنتِ كل شيء لي, فكيف صرت لا املك شيئاً!! حتى ولو شعرة واحدة منكِ!! كيف اضعتكِ يا هلاك!! ولعلكِ اكثر من محقة في سؤالكِ الذي اجتث قلبي بلا هوادة, فهل انا قد ملكتكِ يوماً يا زهرة الهندباء الزائلة!!" ثم سقطت الخصلة فجأة من بين أصابعه المرتجفة والتي انقبضت عقبها من فوق الفراغ الذي بقي من بعدها!! ثم هبطت النظرات اكثر فأكثر!! حتى ابصرها بشكلها الصريح كزهرة برية قد كانت عليها ذات مرة, ولكنها الان أصبحت تذوي بصريح العبارة من تحت عينيه, وفي النهاية سيخسرها لا محالة!! فمنذ متى بقيت زهرة الهندباء بين يدي شخص ما!!! خاصة لو ذهب هذا الشخص الى حد قطفها قسراً وهدراً!! | ||||
06-09-23, 01:32 PM | #1677 | |||||
عضو ذهبي
| اقتباس:
اهلاً بكِ يا حلوة الحلوات❤️ كل الحب لكِ حبيبتي❤️❤️ * * * حبيبتي samsam1❤️ و رقية سامي❤️ و عشقي بيتي❤️ كل الحب لكن غالياتي على كل لايك يثبت جمال وجودكن❤️❤️❤️ اشتقت لكِ وجداً يا عشقي الحلوة جداً وجداً❤️ طابت اوقاتكن جميعها حبيباتي❤️ لا تبخلن علي بإبداء اعجابكن لو كان موجوداً, وكل الحب لكن❤️ ❤️❤️❤️والحمد لله دائماً وابداً❤️❤️❤️ | |||||
06-09-23, 05:52 PM | #1678 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.مساءات الخير والأمل جميلتي إيفي *الفصل الرابع عشر* ☆عبور الحائط☆ أحيانا بعض المواقف تجعل البعض يتفكر بشكل مغاير لطبيعته أو قناعته فيعيد ترتيب بعض الخطوات التي كانت عكسية مع أن الارتداد للخلف للبداية بالوضع العكسي ليس هو الحل الصحيح برأيي ليجد نفسه لم يحل معادلته هو لا بالطريقة العكسية ولا الطريقة المباشرة فكان في نقطة المنتصف تلك المموهة بين الابيض والاسود فلا يبصر يمناه من يسراه ولا بداية من نهاية ويبقي قيد الإحتجاز سواء لنفسه أو لغيره خروج صدام وهلاك من القصر ليس هو الكارثة الكبرى فصدام يبدو بائعا لكل شئ وكان على إستعداد أن يضيعه إنتقاما من الجميع بينما كل السوء هو في أن تظل هلاك وحدها مع صدام في بيت واحد وأن يكون هذا البيت هو ما شهد مأساتها معه فيجن جنونها خاصة وهى تدلف إلي البيت محمولة على أكتاف صدام لتتناثر الذكريات امام عينيها وبلا فرجة امل منه لتغيير مكانا كان مستقرا لاوجاعها ولتدرك فعلا أنها وحيدة من الكل كما هو ايضا فهل أفاد الصراع بشئ؟ هو نفس المشهد بإستسلامها للنوم منهكة مهزومة بأى مكان سواء باقصر أو بهذا البيت ☆الموت يسير بلا قدمين☆ فحياة الإنسان كلها ركلة بدأت بميلاده انتهاءا بموته والعمر هو مجرد لحظة بهذه الركلة يحيا بصرخة ويموت بصرخة وكل حياته تطوى كصفحة في كتاب العمر فهل تستأهل منه أو من أيا منا كل هذا الاثم.. أن يتمني العودة لمحو آثامه فلا يستطيع. سحر تعانى سكرات الموت بالفعل ولكن سادي يتمسك بآخر خيط أمل واهي لن يسفر عن شئ وسحر سواء بالعملية أو بدونها سيأتى أجلها في لحظة محددة لن يغيرها شئ ولكن كل ما تبغيه هو تبرئة ذمتها وإرضاء ضميرها بإعادة مالك لاهله ☆للنفوس أسرار☆ للأسف النفوس السوداء لا ترى سوى جشعها وعشقها لذاتها ولمغريات الحياة النفس البشرية هي حال صعب التعريف عنه. أحيانا هي من تعطينا صفاتها وأحيانا نحن من نرسم عليها ما نريد قدتتباين بين الخير والشر..بين القناعة والطمع..بين الرضا والسخط..بين البراءة والجرم ..بين كل المتناقضات ولكن القيم والمعايير وقناعات المرء هي من تشكلها بالأخير ومع اننا من أوصلنا النفس لتلك الحالة الا أنها تصير بالاخير هي المهيمن علي تصرفاتنا فنجد من خبثت نفسه كل سلوكياته تتسم بالدناءة والخسة ولا تتغير مع مرور الزمن بل تزداد ضراوة بهاء شخصية مريضة بالقسوة منذ نشأتها ممزوجةبنوع من النفور من البشر وقد تزوجت بصفوان جازى كآخر قاطرة تستطيع استقلالها هروبا من لقب العنوسة فهل يتغير الإنسان ويخلع رداء طباعا إلتحف بها عمره كله؟ بالطبع مستحيل ليكون الحال أشبه بالماء الآسن المتعفن الذى حوى بقاعه وضفتيه كل ما ينشر السموم والسقم لمن يقترب منه وليكون حمزة قربانا لحياة شاحبة هي ليست حياة...فما لم يجمعهامع صفوان ظل عنوانا لهم فلاحياة بينهما على الإطلاق وأولادها مجرد إثبات ملكية لوضعها في تلك الأسرة الغريبة الاطوار ☆بالأمر المباشر☆ أسوأ خيار في أى تعاقد هو ما يكون بالأمر المباشر فهو يتيح الفرصة لاسوأ الأشخاص لتنفيذ أمر دون تحرى القواعد والاصول السليمة بينما بين البشر وإستغلال سطوة المركز والقوة والمال لإمتهانهم والتحقير من شأنهم لإقصائهم من محيطه فتلك هى كبيرة الاثافى التى كانت وستكون ولن تنتهي فالمال قوة وبطش ومن لا يمتلكه حقا عليه أن تسحقه الأقدام بلاشفقة هذا هو قانون الغاب الذى يمتلكه الأثرياء يعقوب الغازى طاغية لايفكر مرتين ولا يرتجع من نفسه صدام يخطئ ...يقصيه من حياته حمزة يختار من لاتناسب معاييره يذهب لينهي الامر بحكم واجب النفاذ مع أنه عقد صفقة مع حمزة بموجبها عليه تنفيذ نصيبه منها ولكنه هو يعقوب الجازى صاحب الصولجان والقلب الميت ☆ليلي والمجنون☆ كل إنسان له سلوك وله رد فعل ورد الفعل هذا مرتبط بسلوكيات الآخرين وقد يكون رد الفعل صدده طبيعيا جدا وأحيانا بكون أهوج وبلا روية تدفعه مقتضيات الموقف لأخذه دون الجلوس مع النفس وتباحث تبعاته أو ماذا بعد..؟ ورد الفعل المندفع هذا غالبا ما يندم عليه الشخص أو بعد فترة يجد أنه قد تسرع حمزة بإستنجاد حليمة له ومرأى ليلي على هذا الحال المذرى بعد ضرب عديم الأبوة لها إتخذ كل الإجراءات بمنتهي السرعة بعقد قرانه عليها وإقصاء عزيز من الصورة تماما وضم حليمة وليلى تحت جناحه هذا هو رد الفعل الاولى السريع لحمزة فهل يفي بعهده لليلى ووالدتها ويكون قدر كلمته معك سنرى حبيبتي الساحرة؟ ☆براءة زائفة☆ كل اوراق الدنيا الممهورة لتبرئة شخص لم يحركه ضميره لسنوات إلا من لمحات خاطفة لن يمنحه براءة ذبح على محرابها حمامات السلام وأحرقت أغصان الزيتون سحر وهى تمنح هلاك صك البراءة كانت تدفع ثمن ذلتها من روحها الذى إقتات عليها المرض والذنب معا والآن هلاك تنوى أن تتحمل وزرها فهل تفعل...؟ هل ستتحمل ردة فعل صدام وجده...؟ لا أظنها تفعل ... فمن جبنت عن إحتواء إبنها وتخلت عنه منذ مولده لن تتحلى بالقوة الآن.. يكفيها صراعها الاحمق مع صدام ☆إحكى ياشهرزاد☆ بخيال الحكايا وألف ليلة وليلة لم تتوقف شهرزاد يوما عن الكلام المباح نظل نرردها بكل سعادة لتأتى شهرزدانا الذهبية لتحكى بكل اللغات ...بالحواس الخمس عن سلب برهان كل أنفاسها وسرق نبصات قلبها تلك التى حرصت او بالاصح واقعها المؤلم سلبها حق التخيل والحلم حتى بفارس الاحلام كل واقعها كان في كيفية الدفاع عن نفسها وإرضاء تلك الخانعة المسماة والدتها وارى أن شهريارنا برهان هو الآخر مفتونا من رأسه حتى قدميه ومن الآن اوقن أن لقاء نجلاء لن يسير وفقما يأمل برهان لحماية شهرزاد ولكن للآن حبيبتي دعينا نعيش سطور الحكاية ونحلق على بساط الريح بالحلم الجميل بينما نهاية الفصل بسليلة الشيطان بيلسان فهى ضمن الحكاية الجميلة تؤدى دور الساحرة الشريرة ومعك نرى ما الذى تستطيع تدبيره تجاه شهرزاد سلمتى حبيبتي ولك كل الحب واكثر | ||||
06-09-23, 05:57 PM | #1679 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا جميلتي لقد صورتي المشهد الاول ببراعة شديدة من حيث رد الفعل الجسدى والنفسي والعقلي على هلاك ذلك أن صدام لم يأبه اساسا لخروجهم من القصر بل لم يفكر في شكل الحياة مع هلاك وحدهما بعد بل ربما يعد هذا مكسبا له ان ينفرد بها بينما تراه هي نهاية سوداء ابشع مما مضى لا ادرى حبيبتى صدام وقد علمنا هوسه بينما هلاك لاتفتؤ تكرر ما تفعله بنفس الشكل فما الفرق بين وجودها معه وحدها أم مع أناس بالقصر ما يجمع بينهم هو جدران فقط لا علاقات إنسانية أو بشرا يتسمون بالرحمة فهى معهم أيضا ظلت وحدها مع صدام لم يمنعوه عنها كل ما تفعله هو نفس المشهد المكرر المهزوم الذى تدعي به العنفوان ثم ترضخ بالاخير مرغمة وفي تلك العبارة (لا اريد العودة الى ذلك المنزل لو سمحت" نطقت هلاك تباغته بنبرة بدت اشبه الى التوسل, الشيء الذي لم يروقه منها ابداً!) هى تتوسل وهو يكره تلك النبرة الضعيفة منها التى ربما لو استمرت عليها دون ابداء عنفوانها وتصديها له بقوة لربما وجد انها ليست ضالته فيتركها لحالها ولكن ما تفعله هلاك هو نفس الإسطوانة المشروخة التى لن تغير شيئا سوى مزيد من التعاسة وهى ليست مقاتل وحيدا بل هى تحارب طواحين الهواء بسيفها الخشبي لتسقط بعده كما المعتاد على أرض الهزيمة التى صارت عنوانا لها منكسة رايات الحرب على اى مضجع ترتمى عليه باستسلام والغريب ان صدام يرى في وحدتهما معا نافذةقد يبرق منها ضوء لعقد معاهدة سلام يتخلى فيها عن عنفوانه وتسيده وبمجرد مرآها وهي متكومة بضعف وهشاشة يدرك خيبة امله تلك فهلاكه تزوى وقد تفارق كل شى ولن تقبل به فقد فقدت الرغبة بالحياة واستسلمت لكابوس اليأس الاسود والشعور بضآلة النفس وحقارة الذات لن يجدى معه فتيلا ولا حتى نجمة من السماء يضعها بين راحتيها *حبيبة قلبي إيفي لا ريب ان مشهد سحر أبكاكي كما ابكاني فهو مؤلم وحزين جدا صورتي الوضع بمنتهي البراعة كما لو كنت اسمع انينها الذى احتوته في صدرها حتى لا تؤلم سادى الذى بدا فاقدا لاى تركيز فيما تطلبه منه فكل ما بمخيلته هو انها تتسرب من بين يديه وخروجها من حياته صار وشيكا وكل تلك التدابير التى إتخذها بداخل غرفة العمليات لن تشترى لها عمرا ولن تصل ايامها بلحظة اخرى لو حان أجلها الذى بدا أمارات سفير الموت عليها فالمرأة بالكاد تلتقط نفسا مارقا فكيف ستحتمل أى تدخل جراحى ولعل تلاوتها الشهادة قبل الدخول هو إعلان مسبق لمغادرة وشيكة بعد أن تركت وعد بتسليم الامانة لحماتها فاطمة والتى اراها أكثر من مرحبة بتلك الامانة فهى تريد لسادي ابناء من صلبه *بهاء في تعاملها مع صفوان جعلت حياتها الزوحية شراكة عمل لها مكاسب وخسارة فالاولاد لاصله لهم بالامومة على الإطلاق فهى قد تجردت من الصفات الإنسانيةفهم بالنسبة لها ترسيخا لأقدامها لا اكثر ولا اقل مجرد بيادق في حياتها البائسة والتى لا تستشعر بؤسها رغم عدم إستشعارها لاى سعادة فبهاء والسعادة على شفا نقيض هى حتى لا تتألم من سلوكيات صفوان الغريب حتي عندما جاء بتلك الزوجة تصرفت بكل المنطق الإنتهازى في نسب حمزة لكليهما وتحويله بكل إقتدار لهذا المسخ والذى أدرك حمزة رغم صغر سنه أنه كلما إنحدر أكثر في جب الفشل متخليا عن إمكانياته العقلية الفذة سيتقى شر إيذاء بهاء له فليكن وليمضي بلا هوية.. بلا ملامح ثابتة.. وليرتدى أي قناع ..بخلاف تلك الصورة البراقة التى لاحظتها بهاء منذ وقوع بصرها عليه قصر يعقوب الغازى بالفعل هو القصر الملعون الذى تسكنه الساحرة الشريرة فتراها ماذا هي فاعلة عند تيقنها بطرد كارتها الرابح صدام وايضا الامومة هنا ليس لها أى محل فقد اطلقت بهاء سراحها منذ وطئت قدمها قصر الاشباح *اشيد بك وبشدة ولعرضك لمشهد يعقوب وحليمة فقد جاء مذهلا بالفعل ليس من جانب يعقوب ولكن من جانب تلك المرأة متواضعة الحال عالية الكرامة وهي تعلي من شأن إبنتها والتى هي بنقائها أكبر بكثير من الماجن حمزة والاجمل انها تخلصت من قيود العبودية لتركها العمل لديهم فصار من حقها ان تبوح بما تريد حتى لو سمعهاذلك المعدوم الابوة فهى فعلت الصواب وأن كنت المح في رجاء ليلي لحمزةألا يخذلهاهذه المرة ان الخذلان ماكن في نفس حمزة رغما عنه منذ قتلت بهاء بداخله لمعة عين الصبي النابه اللامع ومنذ دأب على ان يترك ليلي تتحمل عنه نتاج جبنه *وهذا الجد الصعب المراس هل سيخرج من الصورة هكذا راضخا مستسلما لقرار حمزة مثله يقبع في الظل قليلا ويفكر في خطوته الجديدة والتى عبر عنها بتساؤله عن كيفية إسترضاء حمزة حمزة ليس من الشخصيات المكروهة بالنسبة لى بل أراه نبتة صالحة تم إجتثاثها بكل قسوة ليتم زرعها في بستان الشيطان وأرجو أن يخلف ظنى ولا يكون مدعاة لعذاب ليلي المشاهد الاخيرة لشهرزاد وتلك الشيماء المرحة جميلة جدا تدل على خفة ظلك حبيبتي التى تستخرج البسمة من بعد الحزن وهذان الجميلان شهرزاد وبرهان هما بحد ذاتهما بهجة للنظر. وسأحاول الآن أن أتناسي تلك النجلاء التى ستصيب فرحتهما بمقتل | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|