شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   أحبك رغم تجريح الليالي لقلبي المقهور أشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري لـ rwaia_2 (https://www.rewity.com/forum/t489546.html)

لامارا 10-05-23 10:09 AM

أحبك رغم تجريح الليالي لقلبي المقهور أشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري لـ rwaia_2
 


https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أحبك رغم تجريح الليالي لقلبي المقهور، أشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري
للكاتبة rwaia_226


https://upload.rewity.com/do.php?img=177028

قراءة ممتعة للجميع.....


لامارا 10-05-23 10:14 AM

المقدمة

روايتي التاسـعة ؛ " أحبك رغم تجريح الليالي لقلبي المقهور
‏أشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري " ????

رواية جديدة بـ أبطال مختلفين تمامًا ❤️
و بـ قصه إن شاء الله تكون غير
عن رواياتي السابـقة .. ????

ما بتكون طويلة جداً ولا قصيرة بس الأكيد 30 بارت .. ما بتكون كوبلز طول الرواية أكتب عنهم ، بتكون فيه أكثر من عائلة
لكن سبب أسم الرواية شخصيّة وحده ????

موعد البارتات ، ما أعرف لسى لكن إن شاء الله
شبه يومي ???? ..
عندي كلاسات صيفي فما أقدر ????.. البداية .. بعد دقايق من الآن باذن الله بتكون 5 بارتات قابلة للزيادة ????❤️..


لامارا 10-05-23 10:15 AM

رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــا




البارت 1

صحت من النوم على صوت المنبة ، قامت بعجلة ربطت شعرها واخذت الروب وأتجهت لدورات المياة ( أكرمكم الله )
أخذت شور أسرع من السريـع ، وطلعت وهي تجفف شعرها بالفوطة : تركي ، ياتركي
الساعة ٧ بتتأخر على دوامك .. وقربت منه وبصوت قصير : تركي تركي
تركي بصوت نايم : صحيت
سديم تنهدت : طيب وأتجهت لغرفه الملابس
جففت شعرها وحطت ميكب خفيف جداً
و بخرت شعرها و عباتها و أخذت كتبها و نزلت تحت .. وهي متجهه للباب : تركي ترا عندي محاضرة ٨ بـ أطلع الآن
تركي تنهد ورفع الغطاء : خلاص خلاص
والله صحيييييت
سديم أبتسمت بخفه لأنها تدري أنها أزعجته بس شتسوي نومه ثقيل !
وهي طالعة قالت للعاملة تجهز الفطور له وهي
طلعت لجامعتها .. بنفس الوقت لكن في حي أقل ، في بيت متوسط تقريبًا .. فيصل تنهد وهو يضبط أعصابه :
سمر بتتأخرين !
سمر وهي تركض : هه جيت والله جيت
أم فيصل : كل يوم يا يمه تطلعين وأنتي تركضين كم مره أقولك جهزي كل شيء من بدري .. سمر : بكرا إن شاء الله
وباست راس أمها : أدعي لنا يالغالية
أم فيصل : الله يوفقكم ويحفظكم
فيصل : ويطول بعمرك ويخليك لنا يارب
سمر وهي تأخذ شنطتها : يلا خلصت
فيصل : ما أطلع لين تطلعين قدامي مليت وأنا أنتظرك كل يوم
سمر : هههه باقي ترم و أتخرج وترتاح
فيصل : من تتخرجين ب أطلع لك رخصه
و أرتاح منك
سمر : ههههههه إن شاء الله .. في بيت أبو مشعل .. أم مشعل ببكا : الله يحفظك يا نظر عيني
مشعل باس راسها : هانت يا يمه هانت
أم مشعل : الله يوفقك ياوليدي وإن شاء الله
جيتك الجايه مع الشهاده
مشعل : باذن الله .. شهد ضمته : ب أشتاق لك
مشعل : ياعمري لا تخليني اخذك معاي
شهد : اخ لو مو الجامعة رحت معك
ام مشعل : ماشاء الله !
شهد : كلها شهور ونرجع
ام مشعل : وانا اجلس لحالي الأبو ما ينشاف
و الولد يدرس له سنين و البنت وحده متزوجة والثانيه تبي تروح وتخليني !
مشعل بضحكة : سوالف يمه سوالف ، وين تروح وهي تدرس هنا
شهد بضحكة ضمتها :
يمه تدرين أنا ما أقدر أخليك دقيقه ، بس قالها مشعل سوالف بس .. في الجامعـة .. بعد الكلاس ، سديم شافت صديقتها من عمر
من أيام الثانوي " رغد "
سديم بشوق : هلااا هلا وضمتها بقوة ..

في الجامعـة .. بعد الكلاس
سديم شافت صديقتها من عمر من أيام الثانوي " رغد "

سديم بشوق : هلااا هلا وضمتها بقوة .. رغد : وحشتيييني
سديم : مو كثري والله ، شلونك
رغد : تمام .. سديم : هالترم ما أشوفك كثير
رغد تنهدت : ضغط محاضرات ، أطلع من مبنى و أروح للثاني .. سديم : ياعمري والله ، الحال من بعضه بس هانت
بنتخرج و نرتاح .. رغد : يارب على خير
سديم : عندك شيء هالويكيند ؟
رغد بتفكير : اممم لا
سديم : شرايك تجيني ؟ نعيد أيام أول
نجلس نتابع أفلام و نطبخ مع بعض
رغد بشوق : والله مشتااااقه لذيك الأيام بس الآن انتي متزوجة وأستحي من زوجك
سديم : شدعوا !
زوجي اصلاً دايم طالع يا عند عيال عمه يا عند أبوه
رغد : لا مو عند كذا يمكن ما يعجبه .. سديم : شدخل ؟
ترا انتي صديقتي ومثل أختي ! واصلاً هو ما قد تكلم ان الزيارات تزعجه ، يلاه بلا إعذار
بتجين يعني تجين
رغد بضحكة : ههههههه تمام بس حدي 11
سهر أكثر من كذا ما أقدر
سديم : أوكي قلبي
ولبست نظاراتها : يلا اشوفك على خير بالويكيند
وباست خدها : سي يو
رغد : سي يو قلبي وعمري .. سديم كان متجهه للبوابة وشافت بنت كلاسها " سمر " واقفه وكان الجو حر جدًا !
سديم : أهلاً سمر
سمر : هلا سديم
سديم وهي تحط الكتاب على راسها :
اخوك ما جاء ؟
سمر بضحكة : كالعاده .. سديم : تعالي معاي أوصلك تكفين
سمر : لالا تكفين انتي ، شوي بيجي
سديم : سمر بليز والله انتي جمايلك كثيره علي
من اول ما تخصصنا ودايم تساعديني
خليني هالمره أوصلك
سمر من داخلها ودها مره .. سديم بنت كويسه
وودها تتعرف عليها لكن فيه إختلافات كثيره بينهم .. والفارق المادي كبير جداً .. سديم : يعني السكوت موافقه؟
سمر : والله سديم ما ودي أردك بس أخوي
ما يعجبه .. سديم : أوفر أخوك !
ترا أنا زميلتك أولاً ، وثانيًا اذا مو عاجبه لا يتأخر عليك ولا يحط لك سواق !
سمر تنهدت : والله أعرف وبتفكير : تمام ب أرسل له
سديم مسكتها مع يدها : بالسيارة ترسلين له
سمر بداخلها تدري أنه بيتأخر ، قبل ربع ساعة مرسل لها ان دخل عليه مريض !
و الجو حار مره ، و بكرا عندها أختبار ، فـ فرصه ما تتعوض .. أتجهو لسيارة سديم ..

أتجهو لسيارة سديم .. سمر كانت متوتره ، سديم عادي ما كانت تشوفه شيء يستحق التفكير .. زميلتها ولا قد قصرت معها بشيء ودايم تشوفها تنتظر أخوها برا و الجو الآن حار جداً .. ركبت سمر مع سديم وسواقها الخاص .. كانت السيارة ***** من أحدث الموديلات .. سديم نزلت الحجاب و بتأفف : يالله الحر مو طبيعي .. سمر : مره
سديم : تعرفين توصفين له بيتك ؟
ولا عندك لوكيشن ؟
سمر : الأثنين
سديم : أرسلي لي اللوكيشن أفضل أحوله له
سمر : تمام
كان الوضع هدوء .. سديم ودها تكسر حاجز الصمت بس ما تعرف كيف .. سمر نفس الشيء .. مرت دقايق
سديم وهي تعدل جلستها :
انتو بحي **** ؟
سمر : اي
سديم بذكريات : كانو خوالي هنا
سمر : صدق مين ترا نعرف بعض ههههه
سديم : انتقلو من هناا ، بس اذا تعرفينهم عايلة الـ ******* سمر بصدمة : ايش !
سديم بتوتر : ايش فيك
سمر استوعبت الوضع : لا ولاشيء
اللتفت لها سديم : سمر شسالفه؟
سمر بتردد : خلاف قديم مع أخوي
سديم : مع مين ؟
سمر : كانو جيران عيال حمد الـ ***** سديم بصدمة : عيال خالي !
سمر : بس ترا زمان الكلام هذا ، اصلاً أنتقلنا
لبيت ثاني ولا لنا علاقه فيهم الآن .. سديم تنهدت : ما ادري يصير أقول ولا لا
بس ترا حتى حنا عيال عمتهم ما سلمنا منهم .. سمر : الله يعينكم .. بس ترا شيء قديم من سنوات
بس انصدمت انك تعرفيهم !
سديم بضحكة : على قوله الكويتين " الديرة صغيره "
سمر ضحكت بس وقفت فجاءه لما شافت فيصل يتصل .. سمر بتوتر : هذا فيصل
سديم : طيب
سمر تنهدت : هلا فيصل
فيصل وهو كاتم صوته : وينك ؟
سمر : بالطريق
فيصل : باذن من ؟
سمر : فيصل والله انت بتتأخر و صديقتي أصرت علي وانا عندي اختبار
قاطعها بحده : لا خلصت و انا بالطريق !
وكم مره اقولك سمر لا تطلعين مع اي احد
و بصراخ : كم مره
سمر بخوف : والله فيصل ان .... قاطعها : نتفاهم بالبيت
وقفل الخط
سمر بكت علطول .. سديم بصدمة : سمر شفيك !!! سمر : يا ليتني انتظرته يا ليتني
سديم : تبكين عاد !!! ترا ما سويتي شيء خطا
ما عليك منه !! وبتساؤل : أبوك وين ؟
سمر وهي تمسح دموعها : توفى وما عندي
الا فيصل .. سديم بتوتر : الله يرحمه يارب و بنبره جديه :
بس خير متسلط لهدرجة فيصل !! سمر : يخاف علي والله مو تسلط
سديم : بزر انتي؟ أوفر ترا !! سمر وهي تهز رجولها : ما تعرفينه ياسديم
ما تعرفينه !! عند بيت فيصل .. وصل قبلها لأن دوامه أقرب من الجامعة ، غير أن السواق طول مره لأن يمشي على اللوكيشن ما في إختصارات بالطرق !

عند بيت فيصل ..

وصل قبلها لأن دوامه أقرب من الجامعة ، غير أن السواق طول مره لأن يمشي على اللوكيشن ما في إختصارات بالطرق !
سمر وهي تشوف سيارته عند الباب مسكت يد سديم : ياويلي وصل قبلي بعد
سديم تهديها : ما عليك منه ، قولي له جيت مع زميلتي وسواقها
سمر : سديم والله مو قصور فيك ، هو ما وده أجي مع أحد غيره .. سديم : انزلي وما عليك منه انا اتكلم معه
سمر بتسرع : لالالا تكفين
سديم : انزلي معاي بس .. ونزلو .. فيصل كان واثق منها تمامًا لكن من خوفه عليها واقف ينتظرها بالسيارة .. شاف سيارة سديم توقف وما هي الا دقايق
الا نزلت أخته ومعها بنت ثانيه !
فيصل نزل من السيارة وكان لابس السكراب الأخضر .. ويحاول يضبط أعصابه .. فيصل : الحمدلله ع السلامة
سمر : فيصل والله أنـ .. فيصل : نتفاهم داخل سمر .. سمر : مع السلامة سديم .. ودخلت بعجلة
فيصل رفع نظاراته الشمسيه وبانت عيونه البنيه الحاده جداً : شكراً لك ياسديم لكن اتمنى ما تكرر
سديم : عفواً لكن ليش؟
ترا والله حرام عليك ! أختك يتيمه وما عندها غيرك ما يعني هذا تتدخل بكل شيء !
فيصل عقد حواجبه : عفواً !
سديم : من أتصلت وهي تبكي !
ترا مو خطأ الي سوته ، عادي انا زميلتها من ٣ سنين بالجامعة ، وشفتها واقفه وأصريت عليها
فيصل قرب منها : مره ثانيه لا تصرين عليها
و أتركيها بحالها ، انا لو أوقف مواعيدي و أجي أرجعها البيت و أرجع لدوامي عادي !
سديم قربت منه : شفيك انت !! ما تحس البنت كل يوم توقف تنتظرك بالحر !!
فيصل بحده قرب منها : احد شكى لك !
سديم بتوتر : لا بس حرام الي يصير !
فيصل : انا اقول يا بنت الحلال روحي لبيتك وأكسري الشر هالظهر ، و أتركي أختي بحالها !
سديم : ب أروح لبيتي لأن الكلام مع أمثالك ضايع ، و أختك زميلتي ومستحيل أتخلى عنها
وقربت أكثر منه لين ريحه عطرها تخالطت بريحة عطره : و الآن فضلاً لا تهاوشها ، أنا والله أصريت
وبكذب : وبكرا عندنا أختبار جداً صعب
قلت توصل بدري وتنام وبالليل نذاكر !
و رجعت ورا وأتجهت لسيارتها .. فيصل على أنه يخالط بنات كثير بطبيعة دوامه بالمستشفى .. لكن أول مره أحد يكون قريب
منه لهدرجة ، ويتكلم معه بهالنبره !
و الأهم من كل هذا يتدخل بخصوصيته !
تنرفز منها جداً !! وأتجهه لسمر وهو يكتم غضبه .. سديم كانت مترفزه منه جداً ، وصلت لبيتها قبل زوجها " تركي "
أخذت شور سريع و نزلت تنتظره على الغداء
وهي تتجاهل التفكير بالي صار !

سديم كانت مترفزه منه جداً ، وصلت لبيتها قبل زوجها " تركي "
أخذت شور سريع و نزلت تنتظره على الغداء
وهي تتجاهل التفكير بالي صار !
ما تدري صح ولا خطا !
هل ممكن تسبب لسمر بشيء يضرها مع أخوها ؟
نفضت الأفكار وهي تشوف تركي داخل
تركي : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام واخيراً ب أموت من الجوع
تركي ببرود : تغدي كم مره أقولك لا تنتظريني
سديم : وكم مره أقولك ما أحب أكل لحالي ؟
تركي : يلا قولي لهم يحطونه دقايق و أنزل .. سديم تنهدت : طيب
في الطيارة ✈️ .. المتجه إلى أمريكا تحديداً ولاية ***** مشعل تنهد وهو يشوف الطيارة تقلع وتبعد
عن الأرض .. وبنفسـه : يارب سهلها ويسرها من عندك
يارب والله أن الغربة هدت حيلي .. ٨ سنوات
راحت من عمري كثيره .. وأخذته الأفكار بالوظيفه والإستقرار ما بعد التخرج .. في بيت فيصل .. دخل وكانت سمر و أمه بالأنتظار .. فيصل تنهدت وجلس : سمر كلامي واضح ؟
سمر : اي اي والله واضح بس تكفى فيصل !
ام فيصل : شفيك ياوليدي تصارخ على اختك وهي عند صديقتها ، ما يصير !
وترا ما سوت شيء ، هالبنت من سنين سمر تمدحها ومع سواقها الخاص
فيصل : يمه سمر أنا أوديها وأجيبها
ام فيصل : ياوليدي الى متى ؟ ترا سمر كبيره
و مسوؤله عن تصرفاتها وتعرف الخطا من الصح
صح ان ما له داعي تجي معها وانت موجود
بس عاد جت وحصل خير .. ما له داعي كل هذا
فيصل : يمه ما شفتي البنت ، لا هي من مستوانا ولا هي مثلنا !! ام فيصل اللتفت على سمر : هه شفيها البنت ؟
سمر ببكا : انت ما تعرفها ولا تعرف شكثر هي طيبه
فيصل : ولا ابي اعرف عنها
سمر قامت : لا لازم تعرف ، لان بجامعتي فيه
بنات بس عشاني اقل منهم ما يتنازلون حتى يتكلمون معاي !
وببكا : انت ما تعرف شكثر فيه ناس سطحيه اكبر همها ايش ماركة شنطتها او اي ايش اسم عايلتها !!! واذا اقل منهم حتى ما يناظرون لك !! فيصل قرب : سمر انا قصرت معك بشيء ؟
سمر : فيصل لاتفسر الكلام على كيفك
انا ما اقول مقصر معي بشيء ولا عمرك قصرت
من توفى ابوي وانت صاير لي اب واخ وكل شيء !
بس اقولك ان سديم مره كويسه وقلبها طيب
رغم الفرق بيننا كل ما تشوفني تسلم علي
وتصبح علي
فيصل : وياحظها بعد
و قرب منها : سمر مو كل شيء بالماديات والماركات ترا .. هذا انتي تقولين سطحيين ! ركزي بدراستك
و ان شاء الله بكرا تتخرجين وتتوظفين
وتشترين كل الي بخاطرك ..
سمر : فيصل انت الى الآن مو فاهم قصدي ..

فيصل قرب : سمر انا قصرت معك بشيء ؟
سمر : فيصل لاتفسر الكلام على كيفك
انا ما اقول مقصر معي بشيء ولا عمرك قصرت
من توفى ابوي وانت صاير لي اب واخ وكل شيء !
بس اقولك ان سديم مره كويسه وقلبها طيب
رغم الفرق بيننا كل ما تشوفني تسلم علي
وتصبح علي
فيصل : وياحظها بعد
و قرب منها : سمر مو كل شيء بالماديات والماركات ترا .. هذا انتي تقولين سطحيين ! ركزي بدراستك
و ان شاء الله بكرا تتخرجين وتتوظفين
وتشترين كل الي بخاطرك ..
سمر : فيصل انت الى الآن مو فاهم قصدي .. انا مو ناقصني شيء الحمدلله ، بس أقولك وانت دايم تقول لي أنتبهي من البنات وانتبهي من الإستغلال و المصلحة .. وانا حذره مره بعلاقاتي ولا عندي صديقات غير بنت جيرانا أسوم !
والباقي كلهم زميلات
فيصل تنهد وهو تعبان يبي ينهي النقاش .. : سمر فاهم عليك ، بس مع ذلك انتبهي
البنت مو مثلنا ولا نفس بيئتنا و واضح شايفه خير .. سمر : الله يزيدها ، انا علاقتي فيها زمالة مو أكثر .. فيصل قرب منها و كان يبي يقول وحجابها الي نص شعرها طالع و جراءتها و وقفتها قدامي بكل قوة وجراءه لكن فضل يسكت و يتجهه لغرفته .. وينسى الـي صار .. في بيت تركـي .. على الغداء كان هدوء كالعادة .. سديم : تركي
تركي : هلا
سديم : ش عندك مخططات هالويكيند ؟
تركي بتفكير : اممم ما أدري يمكن نطلع أنا والعيال للمزرعـة .. سديم : حلو لأن صاحبتي بتجي
تركي : حياها الله ، حتى لو ما طلعنا عادي
أجلس بالمجلس الخارجي أو أروح لأبوي
سديم ب إبتسامة : تمام ، ب أقول لخواتك
تركي رفع راسه : شوفي سديم أنا أعرف شكثر علاقتكم متوترة .. فـ مو لازم تجامليني وتعزمينهم .. سديم : أنا ودي أحسن العلاقات
تركي بضحكة سخرية : تكفين اي تحسين
شوفي زوجات العيال كلهم من سنين خلافات معهم أنا أعرف ان خواتي يدورن الزلة و يحبون المشاكل
لذلك أنا أقول خليك بعيده عنهم يحترمونك وتحترمينهم ، وأنا أهم شيء علاقتك بأمي تصير زينه
سديم : خالتي بعيوني .. تركي : تسلم ، المهم بالليل لا تنتظريني ب أتعشاء مع العيال بمطعم عازمنا عبدالله .. سديم : أوكي بالعافية مقدماً
تركي : يعافيك .. سديم تنهدت وهي تشوفه يصعد الدرج .. وبنفسها ليش يعاملني كذا .. ؟
صح مو مقصر بشيء بس دايم احس بيننا رسميات دايم احس اني شيء زيادة بحياته .. ولا مره حسيت أنه يحبني و يبيني فعلاً !
على أن أمه تقول هو الي قالو أخطبي لي أبي أتزوج ؟
ليش يعاملني كذا ؟
معقوله فيه أحد بحياتي قبلي؟
يوه سديم شفيك يعني الرجال ٣٠ سنة وهو عايشة لحاله اكيد ما تأقلم على الزواج ..
ونفضت الأفكار من بالها
و أتجهت لغرفتها تكلم أمها ????

يتبع....

لامارا 10-05-23 10:21 AM

البارت 2

في بيت ابو حامد ..

كانت جالسة تتقهوى ..
تركي : مساء الخير
ام حامد : هلا مساء النور هلا بالغالي
تركي : هلابك
ام حامد : شلونك وشلون سديم
تركي : بخير الحمدلله .. ام حامد : ليش ما جبتها معك
تركي : يمه اليوم الثلاثاء وسديم تدرس
ان شاء الله بالويكيند تجيك
رهف : اي ماشاء الله طلعات مع أهلها
شاليهات مطاعم عادي ما يأثر بس فنجال قهوة معنا يوه بيضيع وقتها
تركي رفع راسه وبحده : رهف !
رهف وهي توقف : سبحان الله انت و أخوانك ولا واحد قادر يوقف زوجته عند حدها
ام حامد : وشمسويات حريم اخوانك !
رهف وهي متجهه للدرج : ولا شيء بس عيالك
ما لهم كلمه عليهم
تركي تنهد وبهمس : انا تعرفت ليش زوجها طلقها
من يستحمل هاللسان !
ام حامد : الله يهديها ياوليدي و يرزقها ولد الحلال الي يشغلها عن حريم اخوانها
كل يوم مشكله والله تعبت .. تركي : يمه كم مره أقولك أتركيهم بحالهم
لطيفه و لمياء و علياء وسديم يقدرون يتفاهمون معهم بس انتي ريحي نفسك !
ام حامد : يا ابوي زوجات أخوانك كرهو الجيه عندي بسبتهم !
أبي أشوف أحفادي حولي مثلي مثل اي جده .. تركي بضحكة : ما عندي الحفيد عندي زوجتي
وبتجيك بالويكيند
ام حامد : حياها الله ، و ان شاء الله ياوليدي
الله يرزقكم الحفيد و الحفيدين و العشرة
تركي تنهد : الله كريم
يلا عند اذنك يمه ب أروح أشوف أبوي
ام حامد : اذنك معك يا ابوي .. في نفس البيت ..
بالدور الثانـي دخلت رهف الغرفه وبتأفف :
سديم بتجي بالويكيند
هيا وهي تسوي قهوتها :
زين تنازلت بنت الـ ***** تشرفنا
رهف : انا ما ادري على ايش شايفه نفسها
هيا بسخرية : شفيك هذي بنت حمد الـ ***** لازم تشوف نفسها قطيعه لا جمال ولا ذوق
رهف بغيره : لا الصدق هي أجمل حريم أخوانك !
هيا بتنهي النقاش : ما علينا منهم ، تخيلي سعد لسى ما اتصل علي !
رهف : يمكن انشغل مع اهله ترا له شهور ما شافهم !
هيا : حتى انا لي شهور ما شفته !
رهف : عشتو انتي مشتاقه لهالوجهه عاد !
هيا : تبين الصدق ؟ مرتاحة منه ومن اهله
بس يعني عالاقل يقدرني و يجيني
رهف وهي متجهه للباب : قولي لأبوي يعزمه على العشاء
هيا : لا يبيني هو يجي
رهف بـ أستخفاف : الرجال أمس واصل خير يجي بدون عزيمة .. هيا بتأفف : اذا تذكر ان عنده زوجة وأتصل
أعزمه ..

يـوم جديد ..

بسيارة فيصل .. كان هدوء فيصل بتوتر : سمر زعلانه؟
سمر بتسرع : لا
فيصل : مو لك الهدوء
سمر : أنت زعلان علي؟
فيصل : لا والله !
كيف أزعل من قلبي ونظر عيني
سمر بحب : فييصل
فيصل : والله أنا أخاف عليك بس !
سمر : والله أعرف بس تكفى فيصل ترا ما بعدني سمر الي عمرها ١٧ سنة وتداريها عمري ٢٤
و أعرف أميز
فيصل بضحكة : والله كبرنا وصرنا نسولف
سمر بصدمة : شقصدك ما اعرف اسولف؟ وبزعل : الله يسامحك بس
فيصل بضحكة : هههههه لا ابد
ووقف السيارة قدام الجامعة .. سمر : أقول دعواتك بالله ما ذاكرت زين .. فيصل : الله يوفقك يارب
وكلي أمرك لربك وإن شاء الله تساهيل .. سمر : يارب ، مع السلامة ونزلت .. بالجامعـة .. سديم كانت تمشي كالعاده بثقه .. كانت ملامحها جميلة جداً ، و ذوقها كان رفيع
والأغلب بالكلاسات يعرف أنها بنت حمد الـ ***** حفيدة أكبر تجار السعودية .. بس مع ذلك كانت متواضعه جداً ، ولا تهمها الشكليات والماديات !
كانت تشوف الكل واحد ، وتعامله بكل أحترام وذوق .. وكان معها كوبين قهوة ومتجهه لكلاس صديقتها رغد .. سديم بشوق : صباح الخير يا حلو
رغد اللتفت لها و بـ إبتسامة : سدديم
سديم : تذكرت ان عندك برزنتيشن اليوم قلت أجيب لك قهوة وأجلس معك شوي
رغد قامت ونزلت أكواب القهوة من يدها وضمتها :
أحبببك مره
سديم : والله أنا أكثررر
هاه كيف الإستعداد ؟
رغد : حضرت كويس بس إن شاء الله ما أتوتر
بوقت العرض
سديم : لا ياقلبي خليك واثقه من نفسك ، و أنتي ماشاء الله من أيام الثانوي كنتي تطلعين تشرحين
ان شاء الله بيكون سهل !
رغد : آه الله يطمن قلبك ياحبيبتي
سديم وهي تأخذ قهوتها وتجلس ورا :
يلا سوي بروڤا عندي قبل لا يبدأ
رغد ضحكت بحب ، سديم صديقتها وأختها
الي ما جابتها أمها ، دايم تشاركها تفاصيل حياتها بكل حب .. و بدت تشرح ومره تضحك ومره تعلق ومره تتقهوى ومرت الساعه بسرعه .. و استاذنت سديم لأن عندها محاضرة
وأتجهت رغد لـ كلاسها الي بتقدم فيه العرض مع زميلاتها .. في المستشفى .. فيصل دخل المستشفى بخطوات متسارعه
عشان ما يتأخر على المريض الأول وهو بطريقـه .. د.سهام : صباح الخير
فيصل بعجلة : صباح النور وكمل طريقه .. لكن أستوقفه صوات صراخ هز أركان المستشفى
اللتفت وكان الصوت من قسم الطوارئ .. !!

في المستشفى ..

فيصل دخل المستشفى بخطوات متسارعه
عشان ما يتأخر على المريض الأول وهو بطريقـه .. د.سهام : صباح الخير
فيصل بعجلة : صباح النور وكمل طريقه .. لكن أستوقفه صوات صراخ هز أركان المستشفى
اللتفت وكان الصوت من قسم الطوارئ .. وأتجهه يركض
فيصل على أن مناوبته بالعيادات الخارجي ما له بالطوارى لكن الصراخ كان عالي !
أتجهه لهم وشاف الدكتور والممرضين مجتمعين حول مريض .. وفيه بنتين يصارخون ومنهارين !
الدكتور سامي وهو يتنهد : ساعة الوفـ .. ياسمين بصراخ : لاااااا لااااااا أبوي مااتتت
في : تكفى لاااااا يبه تكفى رد عليناااا
فيصل اتجهه لهم يركض .. ويرجع بباله مشهد وفاة أبوه قدام عينه ، وكان بلا حيلة .. قرب من الدكتور سامي وبرجا : تكفى حاول
سامي : والله فيصل وأشر على جهاز الأنعاش الكهربائي و بقلة حيلة : بس قلبه
فيصل بتهور وهو يأخذ القفازات : تكفى سامي
سامي مسكه مع يده : فيصل شتسوي!
فيصل وهو يحس الدنيا ضاقت عليه : تكفى سامي
خليني
سامي بعصبيه : فيصل انت شايف بناته لا تعطيهم أمل ووهم !
خلاص بنسجل ساعة الوفاة !
ووقف قدام فيصل بعصبيه !
فيصل حس أن سامي بيوقف بطريقه ، ف دفه بخفه عن طريقة و سحب الجهاز
و قال بصراخ للممرضين والموجودين : بعدو
ورفع قوة الجهاز .. و تنهد و من أعماق قلبه : ياااااارب
سوها أول مره ما في أي أستجابه .. رفع راسه وعينه بعين ياسمين الي كل نظرتها أمل !! تنهد و سوها مره ثانيييه وغمض عيونه مع تنهيده طويله وسمع صوت صراخ قبل صوت الجهاز !
فيصل اللتفت وشاف النبض بعد يرجع .. ضحك ضحكة عدم تصديق
الكل بالطوارى كان مركز معهم ، لأن الي صار بـ أختصار معجزة !
القلب توقف من دقايق ، أعلنو ساعة الوفاة
وتدخل الدكتور فيصل على انه مو الدكتور المسوؤل !
صراخ بناته من أربع دقايق تحول لدموع فرح !!! ضمو بعض وجلسو يبكون
الموجودين الكل يحمد الله ويشكره ، على أنه ما يعرفون من هالرجال .. لكن المعجزة الي صارت .. فيصل اللتفت على سامي : عندك
و نزل القفازات واتجهه لغرفته وهو يسمع كلمات شكر و ثناء وكان رده : واجبي ، والله الي كتب له عمر جديد .. د.العنود : سبحان الله
د.سهام : الله يجزاه خير يالله تخيلي لو ثبتو ساعة الوفاة الأولى .. د.العنود : الله كتب له عمر جديد على يدين فيصل
د.سهام : ونعم بالله .. عند الدكتور سامي على أنه كان متنرفز من تدخل فيصل !
لان الحاله حالته ، وخلاص !
لكن لما شاف المؤشرات بدت تتحسن كان وده يعتذر من فيصل !
بس لا الوقت يسمح ولا الوضع
أخذو المريض لغرفه العمليات بسرعـه ..

فيصل بداخله يكره كلمات الشكر والإمتنان خصوصًا بمجال شغله ، لأن يشوف هذا واجبه ومسوؤليته !
ياسمين جلست بالأرض وبكت بحرقه ما تدري دموع فرح ولا دموع خوف ولا صدمة .. في ضمتها وبكت معها .. في الجامعة .. بعد الكلاس سمر كانت تتجنب سديم .. سديم حست فيها شيء واتجهت لها :
سمر
سمر اللتفت : هلا
سديم : زعلانه؟
سمر بتسرع : لالاا والله .. و بتوتر : انا ما ادري ايش قال لك فيصل
بس اسفه نيابه عنه ..
سديم : ما قال شيء وانا الي اعتذر منك
اصريت عليك
سمر : لا ياعيني
سديم : كيف اختبارك؟
سمر : حلو الحمدلله .. سديم : الله يوفقك يارب سمر ، حقيقي انتي
من افضل الناس تعرفت عليهم بالجامعة
سمر ب ابتسامة : يازينك سديم
وسولفت معها شوي وودعتها و اتجهت لسيارة
أخوها فيصل .. بالويكيند .. في بيت تركي .. سديم دخلت ومعها البخور
تركي قام وتبخر و بـ ابتسامة : الله لا يخليني
سديم ب إبتسامة : ولا منك
تركي : انتظرك بالسيارة
سديم : اي خلصت بس أجيب شنطتي
تركي : تمام
و اتجهه للسيارة .. هو بداخله ما يكره سديم ابداً بس ما يحبها !
تزوج من كثر حنت أمه و أبوه دايم يقولون له
عمرك وصل الثلاثين متى بتتزوج !
شف اخوانك كلهم عندهم عيال وانت لهالحين ما تزوجت !
كره تكرار الكلام .. و قال لأمه أخطبي لـي !
ومو من داخله ما يبي يتزوج ولا يحب احد !
وسديم حاول يحبها بس مشاعره بارده إتجاها
يحاول يتعامل معها بلطف لأنها هي
تعامله بكل أحترام و ود !
بس من داخله ما يكن لها اي مشاعر ..

في بيت ابو حامد ..

رهف بهمس : وصلت ست الحسن والدلال
هيا : شوفي شنطتها مصيبه ما بعد نزلت عندنا
اكيد طالبتها اونلاين !
رهف بسخريه : هه طبعًا
علياء بترحيب : هلا هلا بالغالية
سديم : هلا بك ياقلبي وسلمت عليها وبعدين سلمت على كل الموجودين .. لمياء بهمس لـ لطيفه :
شوفي نظارات رهف وهيا لسديم
لطيفه بهمس : اشوف اشوف اكلو البنت من دخلت
لمياء : عاد الصدق ما شفنا منها شيء !
من زواجهم ما جتنا الا كم مره وكله ساكته !
لطيفه بسخرية : ليش يعني حنا مسوين لهم شيء؟
انا من أخذت عقيل وهو كارهيني
لمياء : عن نفسي تعودت بس الله يعينها
رهف بنبره سخرية : واخيراً شفناك ما بغيتي .. سديم ببرود : والله ياعمري تدرين أنا أدرس و أشتغل إحياناً مع أبوي وما عندي وقت
هيا : وشهوله تشتغلين وتشقين عمرك
سديم : وليش شقى ؟ أشتغل و أتعلم
و أضيع وقتي بشيء مفيد أحسن من اضيعه وبسخرية : بسفايف الأمور .. هيا : ما في أحلى من الجلسة كذا وانتي فاضيه لا شغل ولا اللتزامات ولا قروشة
سديم وهي ترفع فنجالها : ما اعرف أنا مرتاحة بحياتي كذا .. هيا : وياقلبي يا أخوي دوم مشغوله عنه ..
سديم : ما عليك أخوك له الأولوية اذا كان موجود
بالبيت .. وبتساؤل : الا زوجك رجع صح ؟
هيا تغير لون وجهها : اي رجع الحمدلله .. سديم : اي الحمدلله على سلامته .. يعني قربت الرجعة ولا جازت لك الجلسة بدون التزامات وضحكت بخفه .. رهف أنقهرت منها : والله تعودنا على وجودها
ما ودنا تروح ..
سديم كملت قهوتها بهدوء .. هي ابد مو شخصيتها كذا ، لكن من أول زيارة
عرفت طينتهم !
وحاولت تتعامل معهم بنفس إسلوبهم .. تغير النقاش للعيال والإحفاد .. و رهف يقالها بتحرجها : الا ما في شيء بالطريق
ياسديم؟
سديم : لا
رهف : ياعمري أخوي تركي يموت بالأطفال
سديم تعرف أنها كذابه : عاد متفقين أنا وياه
بتأجيل الحمل .. هيا اللتفت على رهف وبسخرية :
عاد هو يحب الأطفال بس يمكن ما حصل الأم
الصح .. سديم أنهارت ! لأن هي اصلاً شاكه ان بحياته أحد !
بس تداركت الموقف وبضحكة :
يمكن ، وبسخرية : عشان كذا أحمد بعد ما يبي
عيال ( أحمد زوج هيا )
هيا أنقهرت : ياحليلك أحمد منهار يبي عيال
بس أنا احس تونا
سديم : ٣ سنين وتوكم .. هيا : اي ومتفاهمين بيننا ، وما أحد له علاقه ..
سديم : طبعًا أنا أحترم الخصوصية ولا أطرح مثل هالمواضيع بالجلسة !
لكن أختك فتحت الموضوع .. ولا يحق لكم تسألون حريم أخوانكم ؟ وأنتو لا خط أحمر
رهف بصدمة وقفت : انتي صدق قليله أدب !! ام حامد : استهدو بالله يا بنات

رهف بصدمة وقفت : انتي صدق قليله أدب !! ام حامد
استهدو بالله يا بنات
لمياء بهمس : صارت صارت
لطيفه : الله يستر بس !
سديم بقوه : أحترامًا لعمتي و وجودها ب أسكت عنك !
رهف : لا قومي أضربيني بعد
سديم وقفت : ومن أنتي أصلاً !!
رهف تقدمت : تشوفين يمه قليله الادب
الي مو متربيه !! سديم قربت منها وبغضب :
أقصري الشر يابنت الحلال ، تراك بعمر أمي
و أحترمك عشان تركي وخالتي !! رهف أنهارت : من من الي بعمر امك ؟؟؟؟ هيه انتي شفييك وقربت منها اكثر :
ناويه على عمرك !!!! سديم : مو انتي الي تهدديني ، بدري عليك
رهف : شايفه نفسك على ايش ؟
تراك **** سديم بسخريه : تدرين كلامك ما يأثر فيني ابداً بالعكس يزيدني شفقه اكثر
وحده بعمرك المفروض لها احترام وتقدير
مو كل الي حولها يكرهونها و يتجنبون الجلسة معها
رهف : تخسيين اذا انتي تكرهيني فما دريت عنك
حولي امي و اخواني وحريم اخواني المحترمات
سديم بسخرية : هههههههه أوكي
قولي الي تقولينه انا وانتي نعرف الحقيقه .. علياء بصدمة وهمس : يمه جريئه !
لمياء بهمس : اف بتبرد قلبي والله
لطيفه : الله يستر من تاليها !! ام حامد أرسلت بنت ولدها حامد ينادي عمه
تركي من اول المناوشات .. لأنها تعرف بناتها ! و تعرف ان سديم ما تسكت مثل حريم عيالها الباقيات !! رهف : الحقيقه انك قليله ادب واهلك ما ربوك زين
سديم بحده : لا تجيبين طاري اهلي !!! رهف : اتصلي على زوجك و أذلفي من بيتنا بس
سديم : مين يطرد مين ؟؟؟؟ بيتك وانا ما ادري؟
هيا : انتي صدق قليله ادب
سديم اللتفت لها : انتي اص ولا كلمة !
صوتك ما ابي أسمعه .. يتكلمون عن الادب و الاحترام وهم وبسخرية هه
خلينا ساكتين !! ام حامد : يمه سديم تعالي معاي
هيا : يمه ما تشوفينها شتقول لنا !!! ام حامد : اسكتي
رهف : يمه تطلع برا الآن هالـ *** و قذفتها !!! سديم جن جنونها و سحبت يدها من ام حامد
واتجهت لها ودفتها بكل قوه على الكتب وبصراخ :
أنـ .... قاطعهم صوت تركي : طريق طريق .. تركي لما وصل سمع كلمة رهف الأخيره بس
تذكر حريم اخوانه موجودين ..
من سمعو صوته علياء ولطيفه و لمياء دخلو
بسرعه .. رهف فزت بخوف لأنها اكثر واحد تخاف منه
تركي !!! سديم ما درت عنه لأنها ما غلطت على أحد !! و كانت متنرفزه جداً !! كيف ينصارخ علي ! و أنقذف كذااا
تركي دخل بخطوات غضب :
سديم للسيارة .. و أنتي واتجهه لها وهو معصب :
اقول اختي الكبيره و احترمها .. بس تقولين لزوجتي كذا !!!!! و ضربها كف بكل قوه : والله يا رهف !! والله لتندمين !!! هيا بصراخ : تركي شفيييييك !!!!! ترا زوجتك هي الي تبلتها !!!!

يتبع.....

لامارا 10-05-23 10:35 AM

البارت 3

تركي دخل بخطوات غضب :
سديم للسيارة .. و أنتي واتجهه لها ومسك يدها :
اقول اختي الكبيره و احترمها .. بس تقولين لزوجتي كذا !!!!! و ضربها كف بكل قوه : والله يا رهف !! والله لتندمين !!! هيا : تركي شفيييييك !!!!! ترا زوجتك هي الي تبلتها !!!! تركي بصراخ : انتي ولا كلمة ومن بكرا انقلعي لبيت زوجك ترا اذا بتجلسين مع هالمريضه
بتضيع حتى حياتك !!!! ام حامد : اذكر الله ياوليدي !
تركي : يمه انا وين رحت عن بناتك ؟
طول عمري عايش اشوفهم يتبلون على فلانه وفلانه
و البنات ساكتين لهم احترام لنا
بس الى هنا وبس !!! الي ما يحترم اهل هالبيت يذلف يعيش لحاله !
رهف نزلت دموعها بصدمة .. تركي يصارخ علي !! يضربني !! والآن يطردني !!!! هيا أتسعت عيونها بصدمة !!! تركي يقول كذا كل ذا عشان سديم !!!! تركي بوقتها ما فكر بسديم ابد !
بس طول عمره يسمع اخوانه يشكون من حريمهم
و مشاكلهم مع رهف وهيا !! وصلو لمرحلة يتجنبون الجمعات منهم !
لهدرجة ما احد مالي عينهم !
لهدرجة ما أحد قادر يوقفها عن حدها !! سديم أخذت شنطتها و أغراضها
وكانت تبي تطلع .. تركي : رهف أعتذري الآن منها
رهف ببكا: مستحييييل
تركي بصراخ هز أركان البيت : قلت لك أقصري الشر و أعتذري !! رهف : تضربني و تطردني و اقصر الشر !! تركي : ولا شفتي شيء
رهف اتجهت لغرفتها وهي تبكي .. هيا راحت وراها
سديم طلعت وهي منهاره .. بس الي هون كل هذا تركي دافع عنها !
على انها هي قادره تدافع عن نفسها ، بس شيء حلو انه وقف معاي او بمعنى اصح وقف مع الحق !
عند حريم العيال .. لمياء : الله يسلم يدك بس
علياء : اف بس وين حامد يشوف اخوه شسوى
أنا انسب و أنظلم وما غير يقولي وهي تقلد صوته : ( عشاني هالمره سامحيها )
لطيفه : والله ما عرف لها غير هالسديم !
لمياء : انا ب أخذ بناتي و أروح لبيتي
أخاف تكبر السالفه ويسون تحديد للكل
لطيفه : وصليني معاك معاذ مداوم
علياء : وانا ب أتصل على حامد .. في سيارة تركي .. كانت هدوء يوتر .. تركي : كم مره أقولك كبري عقلك عنها ؟
سديم اللتفت له وبحده :
ليش بزر هي ؟
تراها كبر أمي ! ومن يوم زواجنا وهي تسمعني كلام
وأسكت عشانك انت وخالتي
بس تركي كل شيء له حدود !
تركي تنهد : طيب طيب خلاص والله ما لي
خلق أسمع شيء الآن
سديم تأففت بقهر وسكتت .. تركي جلس يفكر الي صار صح ولا خطا ؟
مهما كان اخته الكبيره .. بس حتى ولو أخته ما أحترمت نفسها ..

في بيت فيصل .. بعد العشاء دخلت سمر ومعها صنينه الشاي
فيصل : الله يعطيك العافية
سمر نزلتها على الطاوله : الله يعافيك
فيصل : أمي وين
سمر : بغرفتها
فيصل : كيف الكليه ؟
سمر : ما عليها انت كيف الدوام
فيصل تنهد : آه ياسمر والله صارت معجزة
اليوم .. قال لها الموقف كامل .. سمر : يالله !!! صدق الي صار معجزة .. فيصل : ربي كتب له عمر جديد
سمر : وكيف حالته
فيصل : تو كلمت صديق لي هناك يقول مستقره
سمر : وياقلبي بناته لسى هناك؟
فيصل : يقولون ما تحركو من الصبح
سمر تنهدت وصوت مبحوح : الأبو يافيصل
فيصل تنهد : اي والله .. الله يقومه بالسلامة .. بعيد عن أرض الوطن .. مشعل كان طالع من الجامعة وبطريقه للسكن
الي 90% فيه طلاب سعوديين وخليجين .. دخل المبنى وأتجهه لشقته وهو يفتحها
سمع صوت بس ما أهتم
فتح الباب يبي يدخل بس حس بيدين تدفعه :
تكفى مشعل
مشعل واللتفت بصدمة مو مستوعب !!!
دخلت بعده وقفت الباب وغمضت عيونها
وبكتتت
مشعل : خير من أنتي؟ شعرفك فيني
وباي حق داخله شقتي !!! حطت يدها على فم مشعل وبهمس : تكفى
والله بيذبحني !! و يدها على يد فم مشعل حاولت تدفعه
بعكس أتجاه الباب .. مشعل بعد يدها : هيه انتي صاحية
هديل بهمس : تكفى يدورني لا يسمع أصوات
وطفت اللمبات الصاله
وسحبت مشعل لأقرب غرفه
مشعل نفض يدها و قرب منها :
تكلمي خلصيني و قرب منها اكثر
هديل بدت ترجع ورا : اقول لك والله اقول
بس تكفى مو هالحين
تكفى لايدري عني .. مشعل : تعرفيني؟
هديل : انا معك بكلاس الـ****** و عايشه قريب من هنا و
رن الجرس !!! فزت بخوف وبكتتتت
مشعل : من ؟
هديل : والله والله يتبلى علي والله ما قلت له شيء
ولا اخذت منه شيء
مشعل : شوفي ب أروح أشوف
هديل مسكت يدينه : تكفى طالبتك تكفى
لاتقول له اني هنا
مشعل تنهدت : طيب ومن أرجع تقولين لي
هالمصخره الي جالسه تصير
هديل : طيب والله طيب
مشعل اتجهه شغل لمبات الصاله وفتح الباب
و كان رجلين من الجنسية الأمريكية .. سألو اذا شافو شخص جديد بالبنايه .. قال لهم لا قالو ولا لاحظت اي حركة
قال لهم انا وصلت من ربع ساعه ولا شفت اي شيء
وسألهم اذا يقدر يساعدهم
قالو ندور عن وحده ***** !! مشعل أنصدم من الكلمة بس تدارك الوضع
وقال لهم ما شفت شيء بس كيف مواصفاتها
لو شفتها بالشارع
وقالو مواصفاتها نفس هديل تمامًا !! مشعل بتمثيل : شفته !! شنطتها و غمض عيونه يتذكرها :
أبيض !
الرجال بتأكيد : ايه !
مشعل وصف لهم بكذب أنها اتجهت لليسار وكانت
منزله راسها فما شفت ملامحها بس لابسه مثل ما قالتو .. الرجال شكر وأتجهه للدرج بسرعه ..

الرجال شكر وأتجهه للدرج بسرعه .. مشعل دخل وهو يكتم غضبه .. وبصراخ : تعالي
هديل : راحو ؟
مشعل : اي
هديل : الحمدلله .. مشعل : أشرحي كل شيء لي الآن
هديل : طيب والله طيب
انا والله ما ابي اضرك بشيء مشعل بس .. مشعل : عطيني الزبدة .. في بيت تركي .. هو من نزل أتجهه لغرفته .. وهي أتجهت للمطبخ تفاهم مع العاملات
على تجهيزات بكرا لأن صاحبتها رغد بتجي .. في بيت ابو حامد .. الكل رجع لبيته .. ام حامد من داخلها كانت تشوف الي صار صح !
بنتها أستحقت الي جاها !
ما تحترم أحد ولا تقدر أحد .. أبو حامد ما علق على الموضوع ابداً .. و أكتفى أخوان يتفاهمون .. في غرفه رهف كانت منهاره .. هيا : حسبي الله عليها اكيد فرت راسه السوسه
سديم
رهف : والله ما اخليها تتهنى بحياتها والله
هيا : اي تكفين لا تسكتين لها
رهف : انا انضرب وعشان مين عشانها هالـ ***** هيا : قهرني تركي شلون يسوي فيك كذا
رهف : أخوانك الله ياخذهم ما لهم كلمة على حريمهم ، كل وحده تمشيه على كيفها
يـوم جديد بالمستشفى .. فيصل دخلت غرفته وانصدم من وجود
بنت ..
فيصل : السلام عليكم
ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : موعدك ٨ ؟
ياسمين : لالا
فيصل عقد حواجبه وجلس : أجل ؟
ياسمين : جايه ب أشكر على الي سويته
فيصل قاطعها : عفواً وهذا واجبي .. ياسمين : للحظه حسيت ب افقد ابوي للأبد
بس بعد فضل الله ثم فضلك
فيصل بتذكر : اها انتي بنت العم محمد
ياسمين : اي
فيصل : عذراً توقعتك مريضه عندي سابقًا
المهم كيف حالة الوالد ؟
ياسمين : بخير ياجعلك بخير ، الله لا يفجعك بغالي
ويحفظ لك اهلك وأحبابك يارب
فيصل : أجمعين وهذا واجبنا
ياسمين : والله كل كلمات الشكر ما توفي حقك
بس من هاللحظة ب أدعي لك .. فيصل : الله يجزاك خير
وعم الهدوء
ياسمين : ما أطولها عليك ، و أكرر شكري و إمتناني لك للمره المليون ، ومستحيل انسى موقفك
والي سويته .. فيصل : واجبنا الله يطول بعمرك .. ياسمين طلعت وهي متجهه لأختها ..
وبنفسها مستحيل أنساك يافيصل انت رديت لي روحي وحياتي وأغلى ما أملك .. في بيت تركي .. سديم تجهزت من بدري ونزلت تشرف .. على أن شخص واحد
لكن عشانها أول مره بتجي بينها فاودها كل شيء يصير على أكمل وجهه .. لأنها سديم الـ**** دايمًا راقيه بكل شيء .. بغرفتها .. سديم : تركي يلاه باقي شوي وتوصل رغد
تركي : طيب خلاص ب أخذ شور و أروح مع العيال
سديم ب إبتسامة : اي بليز هي اصلاً بيالله تجي
مستحيه منك .. تركي : والله لو اني ب اجلس معكم
سديم : تتررركيي ????

كبغرفتها .. سديم : تركي يلاه باقي شوي وتوصل رغد
تركي : طيب خلاص ب أخذ شور و أروح مع العيال
سديم ب إبتسامة : اي بليز هي اصلاً بيالله تجي
مستحيه منك .. تركي : والله لو اني ب اجلس معكم
سديم : تتررركيي
تركي : والله يعني ب اجلس بمجلس الرجال او أطلع
سديم : أعرف عادي بس هي تحس نفسها بتثقل علينا
تركي بضحكة : وهذا صدق
سديم : بالله ؟ وين الطلعات الي كل يوم ولا السالفه عناد ؟
تركي : لا والله يابنت الحلال ب أطلع
في بيت رغد .. رغد : يلاه ماماي ب أطلع
ام رغد : الله يحفظك
رغد : سي يو
ام رغد : سي يو حبيبي
و طلعت رغد متجهه لمحل **** بتأخذ معها
سويت قبل لا تروح لبيت صديقتها سديم .. عند مشعل .. هديل قالت له السـالفه كلها من لحظه تعرفها
على زميلتها بالسكن " من أحد الجنسيات العربية " و تعرفها على على " جيمس " الرجال الي سأل عنها و تورط صديقتها بقمار و ديون .. مشعل تنهد وهو يحاول يستوعب :
يعني هالحين كل الي صار من صديقتك؟
هديل ببكا : والله هي والله أنا لي ٣ سنين ما لي علاقات ولا صديقات من الجامعه للسكن ومن السكن للبيت .. و ببكا : بس أصرت علي و أقنعتني و رحت معها
بس والله يامشعل أن ما أخذت ولا ريال ولا سويت شيء ، هي من أمس أخذت ملابسها و أغراضها
وتركت السكن و هم شايفيني معها أكثر من مره
مشعل : وين راحت ؟
هديل : ما ادري والله أتصل ما ترد ! بس قد قالت لي لها قرايب بولاية ****** مشعل : طيب والحل؟
هديل ببكا : المبلغ كبير ما أقدر أدفعه بس ما عليك
الآن أنا ب أدبر وضعي و أطلع من عندك؟
مشعل ما كان وده يخليها تروح بس بنفس الوقت
مو واثق فيها يعني ع اي أساس بيصدقها ؟
يمكن كل هذا كذب ؟
يمكن هي فعلاً أخذت فلوسهم ؟ أو يمكن كل هذا تمثيل هم ما يبونها ولا شيء بس متفقين عساس أدفع ؟
جلس يفكر لأن كثير مرت عليه مواقف إستغلال
بالغربه بالذات أنه ولد عايلة مرموقه ومقتدره ماديًا ..
مشعل : أسمعي الليله نامي هنا والصبح نروح لشقتك تأخذين كتبك و نروح للجامعه
هديل : انا راجعه راجعه لشقتي ف ليش انتظر بكرا ؟
مشعل : ما تقدرين تغيرينها ؟
هديل تنهدت : ما ادري اقدر أكلم أبوي وأقوله
مشعل : تقولين ايش؟
هديل : اقوله بـ أغير السكن
مشعل تنهدت : ما ادري كيفك
المهم الليله احتياطًا نامي هنا ما له داعي تعنادين
انا ب أروح لغرفتي وهنا فيه غرفه فاضيه
روحي نامي و فكري ش بتسوين
هالحين تأخر الوقت ويمكن لسى هم يدورونك .. و أخذ كتبه و أتجهه وهو يفكر وبنفسه الله يستر منها !
كيف تأمنها يا مشعل ؟
حاول يتذكر ما في شيء ثمين ولا شيء مهم
كل شيء بغرفته .. دخل وقفل الباب و أخذ شور ..

عند هديل جلست تبكي ب ضعف .. شبتسوي بهالمصيبه ؟
المبلغ كبير أبوي لو أقوله بيسألني ؟
بس موضوع السكن مقدور عليه ، لازم أطلع من السكن ليش أضغط على أبوي وعلى نفسي وأكذب عليه عشان أدفع لهم
وأنا ما أخذت ولا ريال ! وهي هربت مع الفلوس ؟
بكت وقت طويل وبدون ما تحس نامت على الكنب .. في بيت سديم .. كانت كاشخة عالإخر كالعاده .. تركي أخذ جواله : اذا تبين شيء أتصلي
سديم : طيب
تركي : يلاه مع السلامة .. سديم : الله يحفظك .. تركي طلع بخطوات مستعجله .. سديم كانت فوق تتبخر وتتعطر لأن رغد
كلمتها تقول قريبه .. تركي كان يغني برواقان و فتح الباب يبي يطلع .. بنفس اللحظة رغد كانت واقفه تبي ترن الجرس .. وكانت واثقه أن ما في أحد .. فـ من دخلت السيارة الحديقه رفعت نظاراتها الشمسية .. ونزلت بخطوات واثقه و ريحة عطرها تسبقها .. كانت بترن الحرس
بس فتح الباب
رغد بـ إبتسامة : هااا ما كملت كلمتها وهي
تشوف تركي قدامها !
تركي أنصدم ما توقع أنها عند الباب .. وبتوتر نزل راسه : حياك الله تفضلي أنا اصلاً كنت طالع
رغد أنهارت من التوتر !!! بتبعد عنه يمين وهو لف يمين تركي توتر ولف يسار واتجهه لسيارته بخطوات سريعه .. رغد دخلت وهي متوتره وخدودها حمرا .. و حمدت ربها سديم ما كانت موجوده
نزلت عباتها وتنفست بعمق : شفيك رغد
والله لو أنه مكلمك عاد !
واضح حتى هو أنصدم .. تناست الفكرة
و جلست تنتظر سديم .. عند تركي .. ما فكر فيها ولا لحظة وحاول يتجاهل مهما كان هذي صديقه سديم !
و ضيفتي !
و أتجهه لبيت أبوه يبي يتفاهم مع أخته على الي صار أمس .. و أنشغل بالتفكير برهف و أمه .. في بيت سديم .. نزلت و رحبت فيها بكل حب وشوق .. رغد : ماشاء الله يا سديم ما تكبرين الا بالزين
والجمال
سديم : ياعمري والله رغد ، واخيراً والله
مشتاقه لجلستك مره
رغد : مو كثر والله
وجلستو يسولفون و يضحكون و يذكرون أيامهم
قبل زواج سديم و قبل الألتزامات
كانت تجيها دايم و إحيانًا تنام عندها .. رغد كانت أختها و أكثر ..

في بيت أبو حامد .. دخل وكان البيت هدوء ، شاف إبوه جالس
ابو حامد : هلا ياتركي
تركي باس راسه : هلا بك
ابو حامد : اليوم من غير شر ما احد جا
تركي : يبه اليوم جمعة أكيد الحريم يبون يروحون لأهلهم أمس كانو هنا
ابو حامد : ايه بس ياوليدي حنا نتنظر الويكيند عشان جيتكم
تركي بضحكة : وانا ما أكفي ؟
ابو حامد : انت الخير والبركة
تركي : الله يطول بعمرك ، ومثل ما عمامهم يبونهم أكيد خوالهم بعد
و بهمس : الا وين رهف
ابو حامد : بغرفتها ما شفناها اليوم
تركي : وهيا راحت لبيتها ؟
ابو حامد : الليله إن شاء الله ، جتني الظهر
قالت يبه اعزمه على العشاء
تركي : اي زين ما له داعي جلستها هنا
وزوجها له كم يوم جاي من السفر
ابو حامد : والله تكلمت ياولدي وبقلة حيله : بس تعرف اختك تحسب اني متضايق من جلستها
تركي : يبه شد شوي عليهم
ما يصير كذا ، شف الثانيه شلون من دلعك ودلالك
مصخرت الرجال لين طلقها وأرتاح
و جلست لنا جلسه بهالبيت .. ابو حامد : ما اقدر يا تركي ذولا نور عيني
تركي : يبه ما قلت هاوشهم ولا بس شد شوي
عليهم .. أعمارهم كبيره و عقولهم صغيره
قاطع حديثهم ام حامد : هلا هلا بالغالي
تركي قام وباس راسها : هلابك يالغاليه
ام حامد : توقعتك ما تجي
تركي : عشان الي صار ؟
ام حامد : اي وعشان زوجتك زعلت اكيد !
تركي بضحكة : يمه ما عرفتي سديم ، الموضوع انتهى هنا بهالبيت من رجعنا ما جابت طاري
والي صار أمس ترا ماهو بس عشان سديم
ما هو أنا الرجال الي يدافع ورا زوجته ، بس يمه بنتك طولتها حيل
و المشاكل بدت تكبر حتى عيالكم ما ودهم يجون
منها ومن لسانها !
لمتى ؟
أم حامد : والله ياوليدي أدري و أشوف
بس .. تركي : ما عليه يمه انتي لاتفكرين بشيء سديم مو زعلانه وبتجيك ان شاء الله قريب ، ورهف بترضى
وما صار شيء .. خل تحس بخطاها لأحد يكلمها و يراضيها الآن .. في بيت سديم .. كانت تشوف صور زواجها .. سديم بحماس : وذا أخوه الكبير
رغد كانت مركزه بتركي .. ملامحه جذابه مره .. و إبتسامته حلوه
وبنفسها أكيد قدامه كل هالجمال ليش ما ينهار من السعاده .. سديم : وهذي أخته رهف
رغد : ماشاء الله كلهم حلوين
سديم : اي يشبهون أبوهم اصلاً
بس هيا نسخة خالتي و بحب : بس بعد حتى خالتي حلوه .. رغد : اي اي و بفخر : بس أنتي أحلى منهم كلهم
سديم : ياعمري يارغد .. رغد : يلاه تكفين أحملي نبي نشوف الإنتاج شلون يطلع حلو
سديم تغيرت ملامح وجهها : تركي ما يبي
رغد عقدت حواجبها : ليش؟ و بتسرع : معليش آسفه ما اقصد أتدخل بخصوصيتك سديم
سديم : لالا شدعوا
اصلاً انا محتاجة أحد أسولف له وتنهدت :

يتبع.....

لامارا 10-05-23 10:41 AM

البارت 4

سديم : لالا شدعوا
اصلاً انا محتاجة أحد أسولف له وتنهدت :
تخيلي يقول ما أبيك تحملين وتنشغلين عن دراستك
رغد ب إبتسامة : وه حلو ومقدر بعد
طيب ليش زعلانه الرجال عشانك !
سديم : لا
رغد : سديم شفيك ! اصلاً انتي تدرسين فاضيه
تحملين وتولدين وتربين !
و توك متزوجة ما صار لك كم شهر ؟
سديم : رغد مو بس على الحمل .. ما ادري بس
احس بيننا مسافات احسه ما يحبني
رغد : سديم حرام عليك الحب لك بعيونه !! ولا تفكرين كذا ، انتو تزوجتو زواج تقليدي
ف عادي يبي لكم وقت تتعرفون على بعض وتحبون بعض
سديم : ما أدري بس مزعلني مره
رغد : مزعلك بشيء ؟
سديم : لا والله رغد هو مره طيب و كريم
بس بخيل بمشاعره مره
رغد تنهدت : سديم وين بيحصل احلى منك؟
بس عطيه وقت يعرفك والله بعدها ما يقدر يترك
لان الي يعرف قلبك مستحيل يتخلى .. سديم : ما ادري يارغد أخاف أحد بحياته
أخاف مجبور فيني
رغد مسكت يدينها : قلبي وعمري سديم
لاتفكرين كذا تكفين .. لو ما يبيك كان كرهك فيه من اول يوم
بس على كلامك مقدرك و يحترمك
سديم : اي والله عمره ما حسسني بشيء بس
رغد : بس ما عليك من وساويس الشيطان
والأيام بينكم .. عند مشعل ..
يوم جديد صحى بدري و أخذ شور و لبس بسرعه
وباله عند هديل .. ما يدري هل هي هنا ولا راحت .. طلع من غرفته وشاف الوضع هدوء .. و انصدم لما شافها نايمه بالصاله !
كان حجابها طايح وشعرها البني الطويل مغطي
وجهها .. حس على نفسه و اللتفت عنها لأن فستانها
كان مرتفع شوي .. و بصوت عالي : هديل .. ياهديل
هديل فزت بخوف و شافته واقف ومعطيها ظهره
و بتوتر تدور حجابها و تعدل ثوبها ووجهها أحمر
من التوتر والصدمة .. هديل : انا انا اسفه بس نمت بدون ما احس
وقفت وهي تعدل حجابها : انا ب اروح شكرا لك
مشعل اللتفت لها : وين وين
و شاف وجهها أحمر وعيونها متنفخه من البكي !
مشعل : غسلي وجهك
وانا ب اسوي فطور سريع نفطر ونطلع
هديل : لالاا
مشعل بنبره أمر : شوفي انتي دخلتيني بالسالفه
ف مجبوره تسمعين كلامي !
هديل : انا ب اطلعك من السالفه و أروح الآن
مشعل قرب منها : عنادك ذا ما يبي يفيدك بشيء
اجلسي وغسلي وجهك و أفطري وصحصحي ًعشان تشوفين حل
ترا ما هو غلا بسود عيونك ابي افطر معك !
بس انتي بمسوؤليتي الآن !
هديل خافت منه و اتجهت لدورات المياه ( الله يكرمكم )
مشعل تنهدت مو شخصيته يستقوي على احد !
بس هو ما يدري خايف منها ولا عليها
ولا حاس بالمسوؤليه !
تنهدت وسوا فطور سريع .. وجلس ينتظرها بالصاله .. ????

في بيت فيصل ..

سمر : يمه شوفي هذي سديم الي أسولف لك عنها .. ام فيصل : ماشاء الله تبارك الرحمن .. سمر : وهذي صديقتها
ام فيصل : الله يستر عليهم و يوفقهم .. سمر بضحكة وهي تفتح سناب بنت خالتها :
شوفي يمه هذي قهوة بنت اختك
وجلسو يعلقون ويضحكون على السنابات .. وفيصل الي لما سمع أسم سديم رفع راسه .. و بنفسه اي والله يا يمه ماشاء الله تبارك الرحمن .. ام فيصل : الا يا يمه متى توافق و اخطب لك
فيصل بضحكة : تكفين يمه لا مو وقته
والله اليوم تعبان حيل .. ام فيصل : اليوم جارتنا ام فواز تبشرني ولدها ملك
فيصل : ماشاء الله الله يوفقه
ام فيصل : والعقبال لك
فيصل : آمين يمه بس والله ما هو هالحين .. عند مشعل و هديل .. بعد الفطـور أتجهو للسكن القريب .. مشعل : هنا ؟
هديل : اي ، خلاص شكراً لك
مشعل : انتظرك ونروح للجامعة مع بعض !
هديل : لالا بس ب اغير ملابسي و ألحقك
مشعل تنهد : قلت ب أنتظر .. هديل تنهدت : طيب
و دخلت وما هي الا دقيقتين وطلعت له تركض : هم فوق
مشعل بصدمة : وين فوق بشقتك؟
هديل وهي تحسبه مع يدينه : اي الباب مكسور وسمعت اصواتهم
لكن فجاءه حست بيد قويه تسحبها بكل قوه
و فجاءه تجمعو حولهم ٥ أشخاص .. هديل ببكا تكلمهم باللغه الإنجليزيه لكن بـ
أكتبه بالعربي .. هديل : ما لي علاقه ولا اخذت فلوسكم انا
شفتو شقتي فوووق
مشعل : تقول لكم فلوسكم مع صديقتها
اتركوها .. واحد من الرجال قرب من مشعل وبغضب ذكره بكلامه امس بالليل لما سألوه عن هديل !
مشعل : قال لهم انا فعلاً ما اعرفها بس طلبت مني
انها تتخبى ووافقت
بس لما عرفت الموضوع ما اسمح لكم تقربون لها
دف مشعل بكل قوه و قال للي معه بلهجة أمر " خوذوها و بتطلع الفلوس "
سحبو هديل وهي تصارخ
مشعل جن جنونه وهو يشوفها تستنقذ فيه و تصارخ بإسمه لان ما تعرف الآن غيره هنا .. مشعل حاول يقول له ب ادفع لكم بس اتركو
لكن ما ردو عليه .. و أخذوها واتجهو لسيارتهم
مشعل منهار كيف اخذوها من قدامه وسط صراخ .. بس ما يقدر عليهم ، وثانيًا يخاف من النظام هنا
كيف صاير .. طلع كرته و ركض ورا سيارتهم وكان الشباك مفتوح
و حذف الكرت داخل
وقال لهم ادفع لكم الي تبون بس لا تأذونها .. ووقف بقلة حيله وأتصل على الشرطة و بلغهم بالي حصل .. ورجع لشقته وهو مقهور جداً .. شفيك مشعل ؟ كيف تسمح لهم حرام بنت ديرتك !
وغمض عيونه وهو يتذكر صراخها .. ما هي الا دقايق وجت الشرطة و سألته عن كل التفاصيل .. وبلغهم بكل شيء وسألوه عن اللوحة .. بس للإسف ما شافها كويس ..

يوم جديد بالرياض .. في بيت ابو حامد ..

كانو يتغدون ودخل تركي ، رهف من شافته
وقفت بتروح لغرفتها
تركي بصيغه أمر : أجلسي
رهف سفهته و كملت طريقها
تركي مسكها مع يدها : يعني فوق خطاك
والمفروض تعتذرين مسويه زعلانه !
رهف : من الي المفروض يعتذر ؟
تركي : طبعًا المخطي !
رهف : من الي مد يده على اخته الكبيره ؟
تركي : ومن تقذف بنات الناس
رهف سحبت يدها : ما لك شغل و اطلع من
سوالف الحريم
تركي : زوجتي تحترمينها غصبًا عنك و بلغه تشديد : غصبًا عنك يعني مو تكرمًا منك ولا حسن أخلاقك
رهف : اذا احترمت نفسها نحترمها
تركي : خلينا ساكتين اذا الموضوع إحترام
وأجلسي كملي غداء أزين لك
ابو حامد : أجلسي يابنيتي و انت ياتركي
تركي : تغديت مع سديم
انتظركم بالصاله نتقهوى قبل أذان العصر .. ام حامد : زين يمه
في المستشفى .. فيصل أنتهى دوامه وقرر يمر أبو ياسمين
يتطمن عليه .. طق الباب بخفه وانتظر شوي ودخل .. فيصل : السلام عليكم
في و ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : كيف حال الوالد اليوم؟
في : الحمدلله الدكتور يقول فيه تحسن
فيصل : الحمدلله ، يلا عن اذنكم و ان شاء
الله قريب يطلع بخير وعافية
ياسمين : آمين وشكراً لك يادكتور
أبتسم بخفه وطلع .. في علطول اللتفت لياسمين : مااشاء الله هو نفسه صح ؟
ياسمين الي مستحيل تنسى ملامح وجهه : ايه هو
في : الله يجزاه خير
ياسمين : آمين
في : تتوقعين متزوج ؟
ياسمين اللتفت لها : ما تتحركين حركاتك صح ؟
عالإقل أحترمي الوضع الي حنا فيه
في : الحمدلله بابا حبيبي بخير ، بس قلت تتوقعين ولا لا ترا ما قلت شيء
ياسمين : أكيد يعني بالله دكتور و جميل و أخلاقه
حلوه ليش ما يتزوج ؟
في : بس ما شفت خاتم بيده
ياسمين : مو ضروري
في بضحكة : يمكن اذا داوم ينزله عشان البنات ما يفكرونه متزوج
ياسمين : لا اله الا الله حللتي كل شيء !
في تنهدت : ياربي ياحبيبي ابوي يقوم بالسلامة ونطلع من هنا لاني مليييت .. ياسمين : طيب روحي للبيت الليله وانا عنده .. في : لالا مستحيل ما اطلع من هنا الا و ابوي
حبيبي بخير
ياسمين تنهدت : يارب عجل ..

عند مشعل ..

أنسدح على سريره وهو يتجاهل التفكير
فيها .. بس ما أقدر الأفكار السوداء بباله وحده ورا الثانيه .. شيبون يسون فيها ؟
هذولا مجرمين محترفين ولا كيف عندهم الجراءه يخطفون شخص بوضع النهار ؟
حتى لو قتلوها ما في أحد لها هنا تنهد و رفع جواله
تكفون أتصلو تكفون والله أعطيكم الي تبون
على أن المبلغ كبير بس مشغل قادر عليه .. ندم أنه ما ساعدها من البداية !
بس مشعل انت كيف بتوثق فيها من البدايه !
نص مليون تدفعها كذا ما بعد أنجنيت !! ولا كنت تدري تكذب ولا لا
هل الي يصير حقيقه ولا تمثيل ؟
صدع من الأفكار و قرر ينزل يمشي شوي يشتت تفكيره لأن صوتها يتردد بإذنه بشكل مزعج !

بالجامعـة ..

فيصل كان واقف ينتظر إخته .. وشافها طالعه ومعها سديم
عرفها من بعيد .. عدل جلسته وهو ما يدري ليش سوى كذا !
وكانت سيارتها وراء
فـ مرت من جنبه .. سديم ناظرت له وهي تمشي و تعلقت عيونهم ببعض نص ثانيه
فيصل نزل راسه وسوا نفسه مشغول .. سديم بداخلها غبيه انتي !
كيف تناظرين للرجال وهو بسيارته .. يوه لايكون بيهاوش سمر لأنها طلعت معاي؟
لالا مو سطحي لهدرجة ويتدخل بعلاقات أخته ؟
تنهدت والله ما تدرين عنه سديم وتذكرت
عصبيته ذاك اليوم .. و نظراته الحـاره .. عند هديل .. أخذوها لمكان بعيد عن المنطقه .. حاولت ترفع راسها تشوف الطريق
بس نزل راسها بكل قوه .. وصلو ونزلوها وهي داخله سمعت صراخ بنت !
هديل جلست تبكي !! قال لها اذا ما تبين مصيرك مثلها رجعي فلوسنا
هديل ببكا تشرح له أنها ما لها علاقه .. و طلبت منهم يعطونها فرصه وبتجيب لهم المبلغ
لكن رفضو قالو قولي مكان فلوسنا ونتركك !
بعد مرور نص ساعه من الكلام .. الي بدون فايده
لكمها واحد على وجهها بكل قوه .. هديل كانت تحاول تتفهم معهم بس هم مصرين
ان الفلوس عندها !!! في بيت تركي .. سديم كانت تنتظره على الغداء .. وتأخر مره أتصلت عليه
سديم : اهلين
تركي : هلا ؟
سديم : وينك
تركي : طالع مع مشاري
سديم : ايش !
تركي : شفيك ؟
سديم : وانا لي ربع ساعه انتظرك ليش ما قلت لي
تركي ببرود : نسيت ، المهم تغدي عوافي
سديم بقهر : باي وقفلت الخط !! وتنزفزت واخذت جوالها وصعدت لغرفتها
انا انتظره وهو ما كلف على نفسه يبلغني !

بالمطعم ..

مشاري : الأهل
تركي تنهد : اي .. مشاري : شكلك بتنام بالصاله بسبتي
تركي بضحكة : ههههه لا شدعوا
ما عليك الأمور تحت السيطرة
مشاري : الا تنصحني بالعرس؟
ولا مثل قول سعود لا تقرب هههههه
تركي : والله ما ادري تصدق يامشاري لهالحين احس اني مو مستقر ... ????

أنسدح على سريره وهو يتجاهل التفكير
فيها .. بس ما أقدر الأفكار السوداء بباله وحده ورا الثانيه .. شيبون يسون فيها ؟
هذولا مجرمين محترفين ولا كيف عندهم الجراءه يخطفون شخص بوضع النهار ؟
حتى لو قتلوها ما في أحد لها هنا تنهد و رفع جواله
تكفون أتصلو تكفون والله أعطيكم الي تبون
على أن المبلغ كبير بس مشغل قادر عليه .. ندم أنه ما ساعدها من البداية !
بس مشعل انت كيف بتوثق فيها من البدايه !
نص مليون تدفعها كذا ما بعد أنجنيت !! ولا كنت تدري تكذب ولا لا
هل الي يصير حقيقه ولا تمثيل ؟
صدع من الأفكار و قرر ينزل يمشي شوي يشتت تفكيره لأن صوتها يتردد بإذنه بشكل مزعج !

بالجامعـة ..

فيصل كان واقف ينتظر إخته .. وشافها طالعه ومعها سديم
عرفها من بعيد .. عدل جلسته وهو ما يدري ليش سوى كذا !
وكانت سيارتها وراء
فـ مرت من جنبه .. سديم ناظرت له وهي تمشي و تعلقت عيونهم ببعض نص ثانيه
فيصل نزل راسه وسوا نفسه مشغول .. سديم بداخلها غبيه انتي !
كيف تناظرين للرجال وهو بسيارته .. يوه لايكون بيهاوش سمر لأنها طلعت معاي؟
لالا مو سطحي لهدرجة ويتدخل بعلاقات أخته ؟
تنهدت والله ما تدرين عنه سديم وتذكرت
عصبيته ذاك اليوم .. و نظراته الحـاره .. عند هديل .. أخذوها لمكان بعيد عن المنطقه .. حاولت ترفع راسها تشوف الطريق
بس نزل راسها بكل قوه .. وصلو ونزلوها وهي داخله سمعت صراخ بنت !
هديل جلست تبكي !! قال لها اذا ما تبين مصيرك مثلها رجعي فلوسنا
هديل ببكا تشرح له أنها ما لها علاقه .. و طلبت منهم يعطونها فرصه وبتجيب لهم المبلغ
لكن رفضو قالو قولي مكان فلوسنا ونتركك !
بعد مرور نص ساعه من الكلام .. الي بدون فايده
لكمها واحد على وجهها بكل قوه .. هديل كانت تحاول تتفهم معهم بس هم مصرين
ان الفلوس عندها !!! في بيت تركي .. سديم كانت تنتظره على الغداء .. وتأخر مره أتصلت عليه
سديم : اهلين
تركي : هلا ؟
سديم : وينك
تركي : طالع مع مشاري
سديم : ايش !
تركي : شفيك ؟
سديم : وانا لي ربع ساعه انتظرك ليش ما قلت لي
تركي ببرود : نسيت ، المهم تغدي عوافي
سديم بقهر : باي وقفلت الخط !! وتنزفزت واخذت جوالها وصعدت لغرفتها
انا انتظره وهو ما كلف على نفسه يبلغني !



بالمطعم ..

مشاري : الأهل
تركي تنهد : اي .. مشاري : شكلك بتنام بالصاله بسبتي
تركي بضحكة : ههههه لا شدعوا
ما عليك الأمور تحت السيطرة
مشاري : الا تنصحني بالعرس؟
ولا مثل قول سعود لا تقرب هههههه
تركي : والله ما ادري تصدق يامشاري لهالحين احس اني مو مستقر
صح ان البنت ما عليها ويارب يرزقك بوحده مثلها و أفضل بس ما ادري البلا فيني
مشاري : افا !
عينك على أحد ؟
تركي سكت شوي بعدين كمل : لالا
بس ما أدري
مشاري : ترا طبيعي أول سنة زواج يكون
فيه مسافات وتتعرفون على بعض أكثر
واذا البنت زينه لا تزعلها منك عشان احاسيس ما لها داعي ، و تراك مناسب الـ ***** وبضحكة : انا ما ادري كيف ابوها زوجك !
تركي : افا ليش فيني قصور ؟
مشاري : ههههههه نمزح
تركي : يحصل لهم نسيب مثلي ؟
مشاري يبي يرضي نرجسيه صديقه : طبعاً لا
بس اذا عنده بنت ثانيه ضبطني
تركي : عنده وبجدية : بس ما فيها مزح هالأمور
مشاري بتوتر : شفيك صرت جدي كذا !
تركي بضحكة : هههههه شفيك توترت أمزح معك
ايه عندها أخت أصغر منها وعلى علمي أنها لا مخطوبه ولا شيء
مشاري : توسط لي تكفى
تركي : خير خطابه عندك؟ هههه تعرف أبوها
رح كلمه .. مشاري : وين أروح وأنا موظف حكومي ولا ****ات ولا إستثمارات مثلكم
تركي : لالا ترا أبوها يشتري الرجال ما يهمه الفلوس
وليش انت ما عليك قصور
و بضحكة : ولو ان شكلك هه يعني ما ندري ترضى البنت ولا ما ترضى
مشاري عقد حواجبه : حرام عليك عاد انا اقول لا فلوس ولا تاجره بس وبضحكة : وجهه حسن
تركي : القرد بعين ... مشاري : اقول والله الشره الي عازمك على الغداء بس !! تركي : يهالغداء الي بتذكرني فيه سديم شهر قدام
مشاري بضحكة : هههههه تستاهل .. في الليل .. مشعل بعد معاناة قدر ينام .. لكن ما مرت ساعه الا دق جواله .. فز من نومه و شاف رقم
رد بسرعه وهو يدعي أنهم هم !
وطلع فعلاً رئيس العصابة الي خطفو هديل
كلمه بلجهة أمر ؛ تعال ومعك المبلغ كامل ولا تفكر تبلغ الشرطة ولا تخسرها .. !

مشعل قام بسرعه و بدل ملابسه .. و أتجهه للبنك
وهو متوتر وخايف هل بيتركونها صدق؟
بعد الإجراءات سحب المبلغ و أتجهه للعنوان
وهو بداخله يدعي الموضوع يعدي على خير .. !
في بيت فيصل .. سمر نزلت وبعجله : يمممه
ام فيصل بخوف : شفيك
سمر : يمه سديم بتجي
ام فيصل : طيب حياها الله
سمر بعدم إستيعاب : يمه سديم الـ **** بتجي بيتنا !! فيصل رفع رأسه : ......

في بيت فيصل ..

سمر نزلت وبعجله : يمممه
ام فيصل بخوف : شفيك
سمر : يمه سديم بتجي
ام فيصل : طيب حياها الله
سمر بعدم إستيعاب : يمه سديم الـ **** بتجي بيتنا !! فيصل رفع رأسه : ومنهي سديم الـ ****** سمر : يمه شنحط شنسوي
ام فيصل : شفيك يا يمه ، عادي ضيفه نقدم
لها مثلها مثل غيرها
سمر : لاااه واتجهت لفيصل : بليز فيصل
فيصل : سمر ترا هي تعرف حالتك و تعرف ماديتك
وما صار لها اسبوع موصلتك للبيت
ام فيصل : شمناسبه العزيمة
سمر : أنا وياها بمشروع واحد وهي قالت لي تعالي
لبيتي نشتغل بس انا وبتوتر : ادري فيصل بيقول لا
ف قلت انتي تعالي
فيصل : ازين ما سويتي ، وبعدين لا تفكرين بالماديات سمر مهما تسوين ما بتوصلين لحالتها
بس المهم والأهم الضيافه تكون على أكمل وجهه
وتستقبلينها بنفس رحبّه و تدرسون كويس
سمر تنهدت : ايه بس توترت يعني ما ادري ش احط ش اللبس !
ام فيصل : أعتبري أسماء صديقتك جايه
سمر الي حست أن أهلها ما بيفهمون شعورها :
طيب بس بليز فيصل ب أروح معك بكرا الصبح
ب اجيب كم شغله
فيصل : تمام أبشري كم عندي سمر أنا
سمر : يخليلي و أتجهت لغرفتها وهي مبسوطه
ومتوتره .. صح انها بتجي بس عادي هي عارفتني على قولة فيصل ، و مبسوطه لأن بتتطور علاقتنا أكثر .. !
عند مشعل .. وصل الموقع وكان متوتر .. نزل والمبلغ معاه ، وبداخله يحس بيصير شيء عكسي !
طلع له نفس الرجال الي جا للشقه هديل ذاك اليوم وسأله اذا معه أحد أو الشرطة على علم !
لأن بتكون العواقب وخيمه عليك !
مشعل قال له : لا وهذا المبلغ الي طلبته
فجاءه حس بأحد وراه ما قدر يلتف لأن الضربه
كانت أقوى وأسرع !
مشعل صرخ بألم و حس الدنيا تدور فيييه .. بالرياض .. يوم جديد من الصبح سمر طلعت مع فيصل
من محلات الورد لـمحلات الحلويات ولمحلات الكماليات .. وطول الوقت مره تتهاوش هي وفيصل ومره يضغطها ومره يضحكها .. طلعو من آخر محل فيصل : خلاص الوجهه البيت؟
سمر : ايييه ويعطيك العافيه ادري تعبتك
بس شسوي ما عندي غير
فيصل : لا تعب ولا شيء ، واذا تبين شيء قولي لي
سمر : الله لا يخليني بس
في بيت سديم .. تركي لما رجع بالليل كانت نايمه فما صادفها
ولما صحى ما كانت موجوده
اخذ شور و نزل تحت .. تركي : صباح الخير
سديم : صباح النور
تركي قرب منها : الحلو زعلان؟
سديم : لا
تركي : والله سديم راح عن بالي أقولك
العزيمه فجاءه مو مخطط لها ولا شيء
سديم : مسج واتس يكفي تدري ارجع من الجامعة تعبانة و انتظرك
تركي : طيب وعد مره ثانيه لو بتأخر أقولك
سديم : أوكي
تركي وهو يسحب الكرسي : لالا رسمي زعلانه مني
سديم : شدعوا
تركي : ضحكة طيب؟


يتبع......

لامارا 10-05-23 11:25 AM

البارت 5

تركي وهو يسحب الكرسي : لالا رسمي زعلانه مني
سديم : شدعوا
تركي : ضحكة طيب
سديم ابتسمت بخفه : ترركككي
تركي ضحك بصوت عالي : ايوه كذا
سديم : بعد العصر ب أروح لصاحبتي
تركي رفع عيونه : تمام أوصلك؟
سديم : لالا ب أروح مع السواق و ينتظرني
مب مطوله ساعه كذا
تركي : أختبار؟
سديم تنهدت : مشروع
تركي : الله يوفقكم .. في بيت أم فيصل .. اليوم جمعة وفيصل ما عنده دوام .. لكن كان مقرر يطلع بس لما رجع من المشاوير
أخذ شور سريع و حاول يأخذ غفوه قبل العصر .. عند سمر .. ام فيصل : والله هذا حلو عليك يا يمه
سمر وهي تلف على المرايا : ما ادري احس لونه
ام فيصل : ترا صديقتك الي بتجي ما هي نظرة شرعية !
سمر بضحكه : يييمه
ام فيصل : انا ب اروح أجهز المجلس
سمر : ياقلبي الله لا يخليني منك يارب
بعد صلاة العصر بساعة .. سديم أتجهت لبيت سمر وهي تراجع الأوراق
الي معها .. في بيت أم حامد .. علياء : خليه ياخاله أنا أجيبه وأتجهت للمطبخ
تجيب دواها .. رهف كانت طول الجلسه متنرفزة وتحس أن
تركي ضيع هيبتها !! لطيفه و لمياء كانو يسولفون عن زواج جارتهم
رهف بنبره أستكبار :
وبعدين من جلستو تسولفون عن زواجهم
اللتفت لها لمياء : ش تبينا نسولف عنه ؟
عندك مواضيع وبسخرية : شيّقه !
رهف أتسعت عيونها : والله وطلع لك لسان !
لمياء : ليش من قال لك ما عندنا لسان؟
ترا نسكت لك أحترمًا لخالتي و أزواجانا !
ولا كلنا نقدر ننزل لمستواك ونرد !
رهف إنهااارت ونزلت فنجال القهوة بغضب
واتجهت للدرج .. لمياء : أعذريني يا خاله ، الموضوع تمادى مره
ما صرنا نجلس نسولف زي الناس
ام حامد : انتو الي أعذرونا يا بنياتي .. عند مشعل .. بدأ يصحصح ويتذكر الي صار .. هديل من حست بحركة منه بتوتر : مشعل
مشعل كان قدامها مربوط فما كانت تشوف وجهه .. مشعل بألم : وينهم
هديل : ليش جيت لييش
مشعل : جبت لهم الفلوس
هديل : شفيك مشعل بتصدقهم ! بيجلسون يطلبون الأضعاف هالحين
مشعل : يخسون أدفع لهم !
و جلس ينادي بصوت عالي .. دخل عليه واحد .. مشعل سأله ايش الي يصير ؟ الفلوس وجبتها
ضحك بسخرية واتجهه لهديل .. و سألها عن مكان صديقتها
هديل ببكا : ما أعرف عنها
لكمها بكل قوه برجله : بتجلسون هنا لين تقولون لنا مكانها
مشعل صرخ عليه و سبه لما ضربها .. هديل صرخت بتألم !
لما شاف رده فعل مشعل رجع يضربها
ويضحك بسخرية
مشعل جن جنونه وبدأ يتلفظ عليه !! في بيت فيصل .. استقبلتها سمر بترحيب وحب .. و طلعت لها أم فيصل .. فيصل كان نايم بغرفته .. سديم : الله يحيكم .. ام فيصل : تفضلي
سديم : زاد فضلك ياخاله

في بيت فيصل ..

استقبلتها سمر بترحيب وحب .. و طلعت لها أم فيصل .. فيصل كان نايم بغرفته .. سديم : الله يحيكم .. ام فيصل : تفضلي
سديم : زاد فضلك ياخاله
و دخلت مجلسهم المتواضع .. ام فيصل قهوتها و أستأذنت منها : عن أذنكم يا بنات ما أشغلكم أدرسو زين
سديم : الله يعطيك العافيه ياخاله
ام فيصل : الله يعافيك .. ومن طلعت أم فيصل بدو جد يدرسون و يكتبون
سديم نزلت عباتها لأن أحترت مع الحركة
سمر رفعت شعرها وبضحكة : لا الوضع جدي !
سديم : والله يبي له مو سهل
وكملو بعد مرور نص ساعـه ، أخذو بريك قهوة
وسوالف وسديم تحمست و زل منها الفنجال وأنكب
سمر فزت بخوف : بسم الله عليك
سديم : خفيفه خفيفه واخذت منديل تمسحه
سمر : حار ؟
سديم : لالا ياعيني
سمر لاشعوريًا فزت تمسحه عن فستانها
سديم : سمور ياعيني والله خفيف واصلاً الحمدلله الفنجال مو حار .. و بـ أحراج : وين دورة المياه ب أغسل يديني ؟
سمر : أول ما تطلعين يمينك
سديم : فيه أحد ؟
سمر : لالا ما عندنا الا فيصل ونايم
سديم ب أبتسامة : طيب
وأتجهت للمغاسل وغسلت يدينها و عدلت شكلها
ومسحت الفستان مسحه أخيره بس ترك أثر بسيط
وكان بترجع للمجلس .. فيصل الي راحت عليه نومه ومن شاف الساعه فز ونزل بسرعه !
وكان مشغول بجواله ونزل من الدرج و لف يمين
بجهة الباب
بنفس الوقت سديم كانت رايحة للأتجاه المعاكس ( المجلس )
فجاءه حس أنه أرتطم بشخص !
سديم من الصدمة حست التوازن أختل عندها
بس يدين فيصل كانت أقرب من الأرض
مسكها وجلس على رجوله بصدمة .. سديم أفجعت من الي طلع قدامها فجاءه ! و أنفجعت أكثر لما شفت فيصل قريب منها !!! فيصل : صار فيك شيء ؟
سديم ببكا : لاا
فيصل لما حس على نفسه بعد يدينها بشويش :
آسف جداً
سديم وجهها أحمر رفعت عيونها و شافت نظارات فيصل الي كان متوتر جدًا !! وقفت وهي تحس الدنيا تدور فيها من الأحراج !
فيصل نزل عيونه : والله آسف يابنت الناس كنت نازل بعجلة ولا شفتك
سديم رجعت للمغاسل وهي منهاره .. ما تبي تروح لسمر كذا !
فيصل من التوتر رجع لغرفته وكنسل الطلعه .. دخل غرفته و شم ريحتها على أنها نص ثانيه بس مع ذلك ثبتت ريحة عطوراتها بملابسه
حس بشعور غريب بداخله .. من قربها ، ريحة عطرها ، خجلاها ، عيونها
حاولت ينفض الافكار من باله و فتح جواله .. عند سديم بعد دقايق تنفست بعمق وبنفسها
هيه شفيك سديم !
وتذكرت أنفاسه وقربه منها وتنهدت : سديم شفييييييك !! قطع حبل أفكارها صوت ام فيصل : يمه فيك شيء
سديم بتوتر : لا يا خاله و اتجهت لها :
تعالي تقهوي معنا
ام فيصل : اشغلكم يايمه
سديم ب إبتسامة : لاه شدعوا ...
عند سديم بعد دقايق تنفست بعمق وبنفسها
هيه شفيك سديم !
وتذكرت أنفاسه وقربه منها وتنهدت : سديم شفييييييك !! قطع حبل أفكارها صوت ام فيصل : يمه فيك شيء
سديم بتوتر : لا يا خاله و اتجهت لها :
تعالي تقهوي معنا
ام فيصل : اشغلكم يايمه
سديم ب إبتسامة : لاه شدعوا اصلاً باقي شوي
ونخلص .. ام فيصل بـ أبتسامة : زين ياعمري
عند مشعل وهديل .. كانت تتألم بصوت مسموع .. مشعل حس بقهر وجلس يتكلم معهم باللغة الاسبانية عشان هديل ما تفهم .. ومن حسن حظه كان معهم واحد فهم عليه
ف جلسو يتكلمون .. و مختصر كلامهم كان يقول لهم أتركوها بحالها و أعطيك أضعاف المبلغ . .
قال له ب نكلم " جميس " و نرد عليك !
ببيت فيصل .. جلست أم فيصل مع سمر وسديم
وكانو يسولفون والوقت مر بسرعـه .. سديم كانت جالسه معهم بدون تكلفه وتصنع
ناس بسيطه و قلوبها نظيفه .. أم فيصل أنجنت عند سديم و جمالها وشخصيتها
وبداخلها يا ليتك تصيرين من نصيب وليدي!
هه وين نصيب وليدك يا سمية وين ! البنت شايفه خير وبنت عايلة مستحيل ترضى تتنازل خلي عنك الأفكار الي لاتودي ولا تجيب !
تنوية ( أم فيصل ما تدري أنها متزوجة ولا حتى فيصل )
عند مشعل .. جا عندهم واحد الي يتكلم إسباني وجلس قدامه
وجلس يفاوضه مشعل كان منفعل مره .. هديل كانت تساله بالعربي : مشعل شتقول لهم ؟
تكفى مشعل لا تسوي شيء وتندم عليه عمر
أتركني و أطلع
بنص النقاش والصراخ !
جاا واحد يركض و بهلع بلغهم الشرطة على وشك الوصول للموقع !
صارت حاله أستنفار عجيبه .. أخذو أغراضهم و الفلوس الي على الطاولة .. واحد منهم كان يأشر لمشعل بتهديد !! رد عليه الأسباني : أن هذا الشخص له ليله هنا
وما معها لا جوال ولا شيء !
ويعني هذا أن فعلًا شكوكنا أن فيه جاسوس بيننا !! وما هي الا دقيقتين والمكان فضى تمامًا منهم
مشعل كان مو مستوعب الي صار .. هديل كانت تبكي بـ أنهيار وجا واحد حاول يسحبها
بيأخذها !!!
مشعل بصراخ : أتركهاااااا
هديل كانت تقاومه وتسحب نفسها من يدينه .. جميس بصراخ وهو يركض ب أتجاه الباب الخلفي : ....

جميس بصراخ وهو يركض ب أتجاه الباب الخلفي : أتركها
وبعد ثلاث دقائق وصلت الشرطـة .. وكان المكان فاضيه من العصابه .. كانو حاطين رقابة من أول الشارع فـ وصلهم الخبر من بدري .. دخلو رجال الشرطة و فتشو المكان بحذر .. قال لهم مشعل أنهم طلعو قبل دقايق .. فـ أنقسمو الشرطة فيه من راح مع الباب الخلفي
ومنهم من فتحو يدين مشعل وهديل .. !
لكن الصدمة كانت .. أن فيه بنتين بغرفه ثانيييه !
مشعل وقف بصعوبة وهو يحس ب ألم .. هديل كانت تعبانه مره أعطوها مويا
وهي مو مستوعبه هل فعلاً أنتهى الكابوس !
الشرطة بلغو الإسعاف .. وأخذهم كلهم للمستشفى وكملو بحث عن العصابة .. بسيارة الأسعاف .. مشعل : هديل
هديل بتعب : هلا
مشعل : شفيك وقرب منها
هديل تحاول تتماسك : ما فيني شيء
و فجاءه فقدت الوعي
مشعل صرخ و قال للدكتورة الي كانت تفحص البنات .. اللتفت لها بعجله
مشعل سند هديل على يـده و بقلبه يارب أستر !
في الرياض .. رن جوال سديم وقطع حوارهم .. رفعت الجوال وشافت أسم تركي !
و رفعت يدها بتشوف الساعه و بصدمة :
الساعه ٧ ! صدق ما حسييت
سمر : صدق !! وبضحكة : والله ما حسييت حتى أنا
سديم : عن اذنكم .. وقامت تكلم تركي وقالت له شوي بـ أرجع .. ورجعت لهم وبخجل : معليش ياخاله والله أخذتنا السواليف
ام فيصل : لا شدعوا يابنيتي !
وشرايك تتعشين معنا
سديم : لالا الله يكثر خيركم
سمر : اي بليز سديم تعشي معنا بعدين تروحين
سديم : لا ياعيني ، ان شاء الله مره ثانيه
والله جيتي ذي عساس ساعه و أرجع .. أم فيصل : شرفتينا ونورتينا يابنيتي
و لبست عباتها وودعتهم وهي فعلاً حبتهم !
بغرفه فيصل .. كان جالس على جواله و أرسلت له سمر : تعال راحت سديم .. فيصل نزل وكان يفكر شيقول لهم عذر ؟ ليش ما طلع ؟
دخلت الصالة و ريحتها كانت بالمكان كله .. فيصل : السلام عليكم
سمر : وعليكم السلام
ام فيصل : فيصل اجل ما طلعت !
سمر : حتى أنا أحسبه راح لين شفت سيارته برا
فيصل : اي كنت ب اطلع ولبست بس ارسل لي فهيدان إنه مشغول وكنسلت
ام فيصل : لو أدري كان جايه متقهويه معك
فيصل : الله يطول بعمرك
سمر : وليش ان شاء الله جلستنا ما اعجبتك يمه ؟
ام فيصل بضحكة : لا والله بس عشانه لحاله
فيصل : كيف الزياره تستاهل كل اللوية الي سويتيها ؟
سمر بضحكة : الصدق لا
ام فيصل : تبارك الرحمن هو جمال وهو ذوق هو تواضع .. ياحظ منهي نصيبه بس !
سمر : اصلاً هـي ... وقاطع حديثهم صوت جوالها

ام فيصل : تبارك الرحمن هو جمال وهو ذوق هو تواضع .. ياحظ منهي نصيبه بس !
سمر : اصلاً هـي ... وقاطع حديثهم صوت جوالها
سمر بصدمة : سديم !
وردت بسرعه : هلا سديم
سديم : هلا بك ياعيني ، معليش سمر نسيت
أوراق المشروع معك
ولا عليك أمر تجيبنهم الأحد للجامعة؟ ولا أرسل سواقي بكرا
سمر : لالا إن شاء الله الأحد اذا مو مستعجله عليهم !
سديم : على خير .. يلاه قلبي مع السلامة .. سمر : مع السلامة .. لما قفلت ام فيصل : من العجلة نست أوراقها
سمر : ايه يمه
فيصل : اذا مهمات أوصلهم بكرا وأنا طالع ؟
سمر : لالا الأحد إن شاء الله
فيصل : على خير .. بعد مرور يومين على الأحداث الأخيرة .. عند مشعل وهديل
هو من أول يوم طلع لشقته لكن هي رفضو المستشفى لأن كان فيها جروح وكدمات و سوو لها إشاعة تحسبًا لأي مضاعفات .. يوم جديد .. مشعل طق الباب .. هديل عدلت حجابها بسرعه : تفضل
تعرف ما في غيره يعرف وجودها بالمستشفى .. مشعل : صباح الخير
هديل : صباح النور
مشعل : كيف صرتي؟
هديل : الحمدلله
مشعل : ما جاء الدكتور اليوم؟
هديل : الا و قال لي بعد العصر بـ أطلع
مشعل : زين الحمدلله
هديل : بس أنا ما أبي أطلع الآن
عقد حواجبه : ليش؟
هديل : سألت عنهم ولسى ما مسكوهم الشرطة
ومكان شقتي معروف
كلمت أبوي بيحول لي مبلغ و ب أدور شقه
مشعل سحب كرسي وجلس : ما تعرفين
أحد هنا ؟
هديل : عندي صديقاتي بس بولاية **** وصعبه أتردد منها للجامعه يبي لي ثلاث ساعات طريق كل يوم .. مشعل بتفكير : طيب بالمنطقه السكنيه الي أنا فيها ؟
قريبه للجامعة
هديل : فوق ميزانيتي ، ب أشوف بالأحياء القريبة
مشعل بضحكة : أنا شريك بال**** أتوسط لك
هديل ب أحراج : لالا شكراً لك انت اصلاً ما قصرت
خلاص أنا بخير ، أزعجتك و أشغلتك
مشعل : لا أزعاج ولا شيء المهم العصر وافقي على الخروج
هديل : مشعل لا
مشعل تنهد : لمتى يعني ؟
تعالي بشقتي طيب و... هديل رفعت عيونها و بصدمة : هيه شفيك ؟
مو عشان دخلت ذاك اليوم تحسب الوضع عادي؟
ترا أنا بنت ناس وأعرف التريبه والأصول
مشعل : ونعم وما قالت شيء بس خليني أكمل كلامي!
هديل : لا تكمل ولا شيء وشكرا لك وتقدر تتفضل .. مشعل وقف : هديل أنتي دخلتيني بالسالفه
وأنا مجبور أكمل معك لين تصيرين بخير !
وقرب منها : ومره ثانيه خليني أكمل كلامي
ترا حتى أنا ولد عايلة وأعرف الأصول وأدري
أني ولد لحالي مستحيل تجلسين عندي !
كنت ب أقولك أنا ب أروح لبيت صديقي
و أجلسي انتي بالبيت لين تحصلين لك شقه تناسبك .. هديل : لا
مشعل : لا تعاندين ! بتجلسين هنا التكاليف بتزيد عليك !

يتبع...

لامارا 10-05-23 11:27 AM

البارت 6

مشعل : لا تعاندين ! بتجلسين هنا التكاليف بتزيد عليك !
هديل : ما عليك
مشعل : الا عليّ ! شفيك يابنت الناس؟
أنا كلمت صديقي وقلت له ب أجيك هاليومين
وهو عايش لحاله .. هديل ببكا : تكفى مشعل خلاص وجلست تبكي
مشعل بخوف : هديل
هديل : خلاص والله أنا أتحمل خطاي و الي صار
أنت خلك بعيد جبت لك مشاكل بما فيه الكفاية !
مشعل : طيب طلب أخير؟
وبعدها لا تشوفين وجهي ولا تسمعين صوتي؟
هديل : الي هو ؟
مشعل : تعالي لبيتي وأنا أروح لبيت عمر هاليومين
لو جلستي بالمستشفى ب أضطر أجيك كل يوم
و أتطمن ، و بكذب يبي يخوفها : وترا الي أخذوك لسى ما مسكوهم ، وأكيد بيوصلهم خبر أنك
هنا بالمستشفى !
هديل بتوتر : لا مستحيل اصلاً فيه حراسه
مشعل بسخرية : هدييل لما أخذوك كيف الوضع؟
بالنهار وبنص الشارع ! بيعجزهم دخول المستشفى؟
هديل بدا يتسلسل الخوف لقلبها .. و سكتت بتفكير .. مشعل طلع يكلم صديقه عمر وهو متأكد أنها بتوافق .. !
هديل بدت تفكر بجدية .. ما بين خوفها من الي صار يتكرر !
وما بين كرامتها و موقفها قدام مشعل .. في بيت تركي .. سديم بصدمة : كلهم !
تركي : ايه
سديم تداركت الموقف : حياهم الله ، بيتهم ومكانهم
تركي : أعتذر ما قلت لك عسى ما عندك شيء الخميس؟
سديم : لالا صديقتي رغد بتجي بس عادي
وبتفكير : بـ أقول لأمي وشهد
تركي بضحكة : يعني عزيمة للكل
سديم ب توتر : حطيتني قدام الأمر الواقع
ما اقدر أقول لرغد لا تجين حمولتي بتجيني !
و أمي من زمان ودها بشوفة أمك فـ فرصة .. تركي : والله كانت عزيمة فجاءه .. سديم : لالا عادي
وبنفسها شهالوهقه ياربي !
وتذكرت رهف أف بس !
يارب ما تجي الا خالتي و زوجات العيال
لأن صدق ما لي خلقها .. في بيت أبو حامد .. هيا : بتروحين ؟
رهف : طبعًا ! بيت أخوي وهو الي عازمني
عسى ما تبيني أجلس بالبيت عشان ست الحسن والدلال ؟
هيا : اي صح لو جلستي عبالها ما ودك تواجهينها !
رهف : ب أدخل بعينها بعد
ام حامد : رهف ما نبي مشاكل !
أخوك عزمنا عشان تهدى النفوس و تتراضون
رهف : يصير خير .. في بيت رغد .. رغد بتفكير : اممم ما أدري أحس
سديم : لا تحسين ولا شيء وبليز تعالي
رغد : سديم يعني أحسها جلسة عائليه
سديم : وانتي من العايلة .. رغد : والله ما أدري
سديم : ما أقبل ون تو تجين يعني تجين
أختي شهد دايم تسألني عنك .. وبعد أصرار وافقت تجي .. في بيت أبو مشعل .. شهد : و إخيراً بنشوف رهف
أم مشعل : والله أمها تجنن ذوق وذرابة
بس سبحان الله .. شهد : على نفسها والله ، حريم أخوانها كلن عايشة حياتها مع زوجها و عيالها
الا هي ربي مشغلها
ام مشعل : الله يهديها ????

عند مشعل وهديل ..

وافقت تروح لشقته مؤقت حتى تحصل لها شقه تناسبها .. وصلو الشقه و نزلت وهي خجلانه .. مشعل كان متفهم الوضع ف أخذ ملابسه و طلع
وهو عند الباب : اذا تبين اي شيء
أتصلي علي أنا قريب من هنا
هديل : تمام
مشعل طلع وبنفسه يالله ايش الي جالس يصير ؟
طول عمري عايش لحالي ولا احب التعارف ولا العلاقات فجاءه احصل نفسي مسوؤل عن بنت !
لا تربطني فيها لا معرفه ولا دم ولا شيء .
يارب عدي الموضوع على خير .. بعد مرور أيام .. اليوم المنتظر والحافل بالأحداث .. في بيت تركي
صحت سديم من بدري مره وكانت التجهيزات على قدمًا وساق .. سديم كانت مره مبسوطه ومتوتره أول مره يجونها حمولتها و أهلها .. تركي نزل و حس بالبيت حركة و ريحة البخور بكل المكان .. تركي : أول مره احس ببيتنا صدق عزيمة
سديم تنهدت : خايفه تركي
قرب منها تركي : خايفه من ايش؟
سديم : ما ادري احس مسوؤله عن كل شيء
تركي : ترا ما في غريب أهلي و أهلك
وأمي كلمتني اذا تبين شيء او مساعدة
سديم : لالا ما تقصر خالتي أمي مرسله لي أغراض مع جينا و بتساعدنا بالترتيبات
تركي : على خير
سديم : الرجال وقهوتهم و وضعهم عليك
تفاهم مع العاملات
أنا عقلي تشتت الآن وأنا أقولهم التعليمات
تركي : هدي سديم والله مره منفعله ، ترا الأمور ساهلات حتى لو نقص شيء ولا خرب عادي
مامن غريب
سديم تنهدت : طيب
تركي قرب منها ومسك يدينها :
يكفيني تكونين هادية و بخير .. سديم بخجل : تمام
في بيت أبو حامد .. أم حامد بشدة : كلكم تسمعوني من الآن
هواش ما نبي نقاشات ما لها داعي
علياء : سمي خالتي
أم حامد : رهف هيا تسمعوني؟
رهف : اي يمه
هيا : ما عليك يمه
ام حامد : اذا أخوكم له قدر عندكم لا تزعلونه
أهل زوجته هناك ما نبي مشاكل
لمياء : ان شاء الله خالتي ما في الا كل خير .. ام حامد : انتم يا يمه ادري ما يجي وراكم الا كل خير بس وتنهدت بعمق وسكتت .. لطيفه دخلت ومعها أكياس من أفخم محلات السويت بالرياض ( ****** ) : خاله العيال يقولون
بنتتظركم برا
أم حامد : زين ووقفت : رهف وهيا تجون معاي
انا و ابوكم و البنات كلن تروح مع زوجها
لمياء : ان شاء الله
علياء : يلاه يمه جنى جيبي أخوك عمر
هيا : يلا رهف
رهف وهي تعدل حجابها : يلا يلا .. طلعت

في بيت سديم ..

أول الواصلين كانو أهلها .. بعدين بنات عمها ( ليلى ، نوره ، مشاعل )
وعمتها الصغيره الهنوف .. بعد مرور نص ساعة وصلو حمولتها .. سديم أستقبلتهم بكل حب وترحيب .. سلمو عليها بحب وشوق بستثناء رهف وهيا !
دخلو وكان ب استقبالهم بالصاله أهل سديم .. بعد السلام جلسو كلهم
و كان فيه نقاش بسيط ما بين ام حامد و ام مشعل .. قاطع عليهم الحديث دخول صديقتها " رغد "
رغد كانت خجلانه مره سلمت عليهم .. أهل سديم عارفينها لكن أهل تركي عبالهم من أهلها
سديم جلست بجنب رغد : نورتي بيتي
رغد : نورك يا بعد قلبي
هيا بهمس : صدق الذوق يفكر شوفي بيت تركي
رهف بقهر : بيتها عادي
هيا : لا والله يجنن صح صغير شوي بس مصيبه كل شيء يبرق و يلمع ومن أحدث
رهف : الله يخلي تركي بس
هيا : رهف شفيك اوكي حتى انا ما أحبها بس البنت ذوقها حلوه و بهمس : انتي شوفي الأم و أناقتها ما تستغربين من ذوق البنت
رهف : يوه ترا اشغلتيني فيها !
هيا : اف بس .. لمياء : واخيراً شفناك ياشهد دايم اقول للبنات
أذكرها وقت الزواج بس ناسيه ملامحها
شهد ضحكت بخجل : ياحلوك
علياء : أختكم ؟
شهد اللتفت على رغد وسديم : لالا
بس صديقه سديم من أيام الثانوي
لمياء بضحكه : تحسونها تشبه لها
علياء : ما تشوفيني أسال مره فيها من سديم
ليلى : من كثر المحبة الله يديمها
شهد : آمين يارب
جنى : ماما
علياء : هلا ياماما
جنى : أبي أروح لبابا
علياء : لا فيه رجالّ مو بس عمامك وجدك
ما يصير تروحين شوفي ملاذ و الجوهرة يلعبون بالحديقة روحي لهم
شهد : هذي العاروس الصغيره الي لابسه فستان أبيض؟
جنى : أنا مو عاروسه
شهد بضحكة : طيب
علياء بضحكة : معليش الأخلاق لك عليها متعوده
بجماعتنا تجلس عند عمامها
شهد : الله يصلحها ويخليها لك
وكانت الجلسة خفيفه بين سواليف وضحك .. رغد : سديم فيه أحد ؟
سديم : لا ياعيني خوذي راحتك
رغد ب إبتسامة : تعرفين أمي لازم الأتصال
سديم : الله يخليها لك
رغد : ويخليك لي
و أخذت جوالها وطلعت من الصاله أتصلت على أمها ما ردت
أتصلت مره ثانيه وكانت متوتره مو عاده أمها ما ترد !
بعد رابع رنه ردت أم رغد
رغد : الحمدلله رديتي خوفتيتي
أم رغد : كنت أصلي يا يمه
رغد : زين ، تعشيتي؟
أم رغد : ما لي نفس
رغد : تكفين ماما عشان تأخذين علاجك
أم رغد : طيب ياعيني انتي شلونك وشلون العزومة
رغد : تجنن يمه المره الجايه سديم تقول خالتي تدخل قبلك
ام رغد بضحكة : ان شاء الله يلا يا امي ما اطول عليك انبسطي معهم
رغد : استودعتك الرحمن مع السلامة ..

رغد قفلت من أمها وكان المطبخ قريب أتجهت
له وطلبت من العاملة مويا
ومعطيه الباب ظهرها .. دخلت تركي وبضحكة وهو يدخل جواله بجيبه:
هاه كيف الوضع لسى متوتره ؟
رغد اللتفت بصدمة وشافت تركي واقف عند الباب
تركي أنصدم !!! عباله سديم كلهم لابسين أصفر !!! وكان مشغول بجواله فما ركز !!! طالتّ النظرات بينهم بدون اي رده فعل .. تركي لاشعوريًا جلس يتأملها ويتأمل جمالها
وهي كانت مبهوره بجماله و جسمه و هيبه صوته .. لما حست بالوضع نزلت عيونها !
تركي : أسسسف والله أحسبك سديم
وبتوتر ملحوظ : هي لابسه فستان أصفر ولا أنتبهت
أعتذر منك وطلع بخطوات مستعجله وهو يحس قلبه ينبض بسرعه !
رغد نزلت راسها وهي تستوعب الي صار ...
حست قلبها بيطلع من مكانه .. كانت فيه عيون تراقب بصمت .. من مكالمة رغد لـ دخول تركي و الي صار .. رهف أول شيء جا بباله بتقول لسديم وتفتن بينها وبين صديقتها قدام الكل .. بس لما وصلت الصاله فكرت بخبث أكثر .. كذا ما أحرج سديم ، بالعكس ب أحرج أخوي وصديقتها .. !
وجلست تفكر بخطة ثانيه مختلفه تمامًا .. !
بعد دقايق جت رغد وكان واضح عليها التوتر
قامت رهف وجلست بجنبها : أنتي من عايلة الـ *** رغد : لا
رهف : سبحان الله تشبهينهم مره مره .. رغد : أبوي من الـ **** رهف : صددق !
رغد : أيوه .. رهف بكذب : كنا بنخطب منكم لأخوي تركي
بس النصيب
رغد عقد حواجبها : ما احد يأخذ الا نصيبه
رهف : ايه صادقه ، وبهمس : عشان كذا تركي ساكت ومتحمل
رغد : شقاعده تقولين ؟
رهف بهمس : بيني وبينك مو تروحين تقولين لسديم وسديم علطول بتأخذ أغراضها وتروح بيت أهلها
رغد : معليش بس انا ما لي علاقه بكل هذا
ليش اعرف اصلاً ؟
رهف : نسولف ولا ما يصير ، المهم وبهمس : أخوي ما يبيها و ساكت عشان أمي و أبوي
رغد : أمك وأبوك؟
رهف : اي بيزعلون عليه لو طلقها يحبونها مره
رغد : ومن ما يحبها سديم
رهف : الحب من الله يارغد ، والواحد ما يدري قلبه يحب ويرف لمين !
هو مقدرها ومحترمها بس أخوي ويشكي لي
مو مرتاح معها ولا بينهم لا حب ولا شيء كان علاقتهم بالأجبار
رغد : ماعليه مع الأيام بيحبها ويعرف قدرها !
رهف : نقول ان شاء الله بس يعني أسولف لك بس بليز بيننا ، انا والله ودي اشوف اخوي مع وحده تحبه ويحبها
رغد كانت مستغربه من إصرارها بالكلام .. لكن سلكت لها وشوي استاذنت وراحت تشوف سديم الي تجهز غرفه الطعام
عند الرجال
تركي من رجع وهو متوتر ، شكلها ما طلع من باله !
يحاول يتجاهلها بس نظرتها من اول لقاء لسى بباله ..
وبنفسه تركي شفيك !
خلاص انت متزوج وتركت حركات المراهقين من زمااان
ومن بعد ! صديقه زوجتك ! ????

عند مشعل ..

كان متردد بس مضطر مره !
أتصل عليها .. هديل : هلا
مشعل : كيف حالك؟
هديل : الحمدلله أفضل وإن شاء الله هاليومين و ب أطلع حصلت لي سكن مع بنات بس أنتظر أوقع العقد و أشوف الوضع
مشعل : على خير ، بس لا تستعجلين وتطحين لك بناس مش كويسه ، البيت بيتك
هديل : لا ما عليك
مشعل بتردد : اذا صاحيه العصر ب امر أخذ أوراق
و بتبرير : حاولت أكمل شغلي من غيرهم بس
هديل : لالا شدعوا ، لو تبي الآن تعال اي وقت
اصلاً انا بنفس الغرفه الي ذاك اليوم وحدي المطبخ لو ب اي وقت بتجي خذ راحتك بيتك ومكانك
مشعل : والله ما كان ودي بس
هديل بخجل : لا عادي
بالرياض .. أنتهت العزومة على خير ، الكل كان مبسوط
تعرفو على بعض أكثر ، وكلهم كانو لطيفات و ذربات
باستثناء أثنين تصنعو اللطافة !
في بيت تركي .. صعدت قبلها وبدل ملابسه وتظاهر أنه نايم !
سديم طولت تحت تشرف وترتب لما صعدت استغربت وبنفسها : نام ولا علق ولا قال شيء ؟
يوه شفيك اكيد تعبان وانتي طولتي ؟
لبست بجامتها وجلست بغرفه الملابس تحط كريمات العناية اليومية وهي مبسوطة مره
ان العزيمة مرت بسلام !

عند تركي كان متوتر يحس أنها بتعرف !
شفيك ياتركي؟
مو بيدي مو بيدي سديم لها شهور قدامي قلبي ما تحرك !
هذي مرتين وكلهم نص دقيقه وبكل المرتين احس
ودي أوقف العالم و اتأملها ؟
هل هذا حب ولا أعجاب؟
سديم ما فيها قصور جميلة و أنيقه و كويسه !
بس المشاعر مو بالكيف تجي .. لها شهور معاي وبكل مره أحس أن بيننا حواجز ؟
أف بس تركي ، اصلاً صديقتها ما تشوفك شيء !
انت بالنهاية زوج صديقتها ولا نسيت ياتركي؟
مستحيل تحس ب اتجاهك شيء .. يوم جديد .. عند مشعل أتجهه لشقته وأخذ معه كوبين قهوة
رن الجرس ..
هديل فتحت الباب وهي خجلانه مره ببيته و افتح له الباب !
مشعل : صباح الخير
هديل : صباح النور
مشعل دخل بتردد : كيف صرتي؟
هديل : افضل الحمدلله
مشعل نزل كوب القهوة على الطاولة : لك
هديل ب إحراج : شكراً
مشعل : ولو ونزل جاكيته على الكنبه و أخذ قهوته
واتجهه لغرفته .. هديل كانت مره خجلانه منه .. اخذت كوب القهوة وجلست بالغرفه عشان يأخذ راحته .. في بيت ابو حامد .. كانو جالسين يتقهوون بالصالة ..
رهف كانت بغرفتها لما عرفت أن تركي هنا
بدلت ملابسها ونزلت بسرعه !
وهي تفكر بخبث ..

في بيت ابو حامد ..

كانو جالسين يتقهوون بالصالة ..
رهف كانت بغرفتها لما عرفت أن تركي هنا
بدلت ملابسها ونزلت بسرعه !
وهي تفكر بخبث .. بعد دقايق رهف : هاي
أبو حامد : وعليكم السلام
ام حامد : اهلين يمه
رهف جلست بجنب تركي : شلونك
تركي : بخير الله يسلمك
وبضحكة : طاح الحطب يعني؟
رهف : طبعًا طاح وخلص ، أخوي الغالي
ما اقدر على زعلك .. تركي بحب : الله يخليك
ام حامد : الا شلون سديم بعد عزومة امس ؟
تركي الي ما شفها بس بكذب : ما عليها الحمدلله .
شوي بدو يسولفون امه و ابوه ..
رهف بهمس : تركي
تركي : هلا
رهف : صديقه زوجتك من وين؟
تركي عقد حواجبه : شهالسؤال شيعرفني ؟
رهف : ما ادري يعني ما قد جابت طاري هي اتوقع اسمها رغد ؟
تركي : ايه ، ليش تسالين؟
رهف : ماشاء الله تجنن جمال و أخلاق وسماحه
كامله والكامل الله
تركي : الله يستر عليها وعلى بنات المسلمين ..
رهف : متزوجة هي ؟
تركي : ما اتوقع ما ادري
رهف : اخ بس لو ما اخذت سديم كان خطبنها لك
تركي عقد حواجبه : هيه رهف انتبهي لكلامك!
رهف : نسولف نسولف اصلاً هي الآن ما تتنازل تأخذك
تركي : ايش يعني ؟
رهف : عشانك متزوج وكذا ، ما هو قصور فيك
تركي : شهالسالفه الي ما لها داعي
رهف : هيه شفيك تركي ترا سوالف لا تودي ولا تجيب
تركي : سوالف ما لها داعي .. رهف : طيب
و ابتسمت بخبث ما عليه ياتركي الايام بيننا .. في المستشفى .. فيصل كان ساند راسه على ورا ويهز الكرسي
وهو يحاول يتجاهل التفكير فيها
و ينشغل بشغله فقط .. طق الباب فيصل قبل ما يفتح عيونه : أدخل
كان منتظر صديقه الدكتور طارق !
أنفتح الباب و تقفل .. فيصل : شفيك تأخرت
ياسمين بتردد : دكتور ؟
فيصل فتح عيونه وعدل جلسته : هلا عذراً كنت انتظر زميلي
ياسمين : لا عادي ، دكتور اذا فاضي
أبوي يبي يشوفك
فيصل : الآن ؟
ياسمين : ايوه بكرا الصبح بنطلع إن شاء الله
فيصل فتح جدول مواعيده : معاي ربع ساعة
قفل و أخذ جواله واتجهه للباب .. ياسمين كنت تمشي قريب منه وقلبها يدق بنبضات متسارعة .. وبنفسها يالله هذا الكم من الجمال و الهيبّه و الأناقه مو طبيعي ..
فيصل طق الباب بشويش : ...

يبتع....

لامارا 10-05-23 11:31 AM

البارت 7

في المستشفى ..

فيصل كان ساند راسه على ورا ويهز الكرسي
وهو يحاول يتجاهل التفكير فيها
و ينشغل بشغله فقط .. طق الباب فيصل قبل ما يفتح عيونه : أدخل
كان منتظر صديقه الدكتور طارق !
أنفتح الباب و تقفل .. فيصل : شفيك تأخرت
ياسمين بتردد : دكتور ؟
فيصل فتح عيونه وعدل جلسته : هلا عذراً كنت انتظر زميلي
ياسمين : لا عادي ، دكتور اذا فاضي
أبوي يبي يشوفك
فيصل : الآن ؟
ياسمين : ايوه بكرا الصبح بنطلع إن شاء الله
فيصل فتح جدول مواعيده : معاي ربع ساعة
قفل و أخذ جواله واتجهه للباب .. ياسمين كنت تمشي قريب منه وقلبها يدق بنبضات متسارعة .. وبنفسها يالله هذا الكم من الجمال و الهيبّه و الأناقه مو طبيعي ..
فيصل طق الباب بشويش : السلام عليكم
ابو ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : الحمدلله على السلامة ياعم
ابو ياسمين : الله يسلمك ياوليدي ويحفظك
فيصل فتح ملفه وبـ ابتسامة : لا ماشاء الله
الوضع ممتاز
ابو ياسمين : كله بفضل الله ثم فضلك
فيصل : لا ياعم ما سويت الا واجبي ، والحمدلله الله كاتب لك عمر جديد .. ابو ياسمين : ابيك توعدني وعد
فيصل : سم و أمر ؟
ابو ياسمين : انا بكرا ب اطلع ان شاء الله
متى ما فضيت ابيك تزورني بالبيت و اتعرف عليك اكثر
فيصل ب احراج : ان شاء الله ، بس تتحسن الأمور أوعدك اجي أتقهوى معك .. ابو ياسمين : تشرفني يا فيصل تشرفني
فيصل : لي الشرف بمعرفتك ..
في بهمس : وناااسه بيجينا
ياسمين : اسكتي
فيصل استاذن منه ورجع لمكتبه وبنفسه ما يحب
هذا الشكر والامتنان من المرضى .. لكن جامله و وافق .. أول ما طلع .. ابو ياسمين : الله يوفقه و ييسر أمره
في : آمين يارب
وبهمس : شلون نعرف اذا متزوج ولا لا
ياسمين : في شفيك ترا ما يشوفنا شيء
مرضى عنده بس
في : وليش ياقلبي شناقصك؟
ياسمين : مو ناقصني شيء بس مو منطق اعجبني واحد خلاص بيصير فارس أحلامي!
ترا صدق ما درى عني
في : انتي تقهرين ادخلي بعينه شوي خليه يشوفك!
ياسمين : لا سلامات !
في : شفيك انتي؟ مو عاجبك هو ؟ سوي شيء اللفتي أنتباه !
ياسمين : ما اعرف في تعرفيني !
في : خليه يجي بيتنا وانا اضبطك
ياسمين : والله خطا الي يصير .. في : حياتي ما قلت لك حبيه بالخفا وخرابيط !
بس شوية لفت انتباه خليه يحس بوجودك و اعجابك وانتي مو ناقصك شيء جمال وشهاده
و ابوي له مكانه اجتماعيه و تاجر معروف يحمد ربه
ياسمين : يمكن ما تهمه الشكليات
في : بالله اسكتي عني احاول
احط امل وانتي ! ????

عند هديل .

قررت تطلع تسوي
أكل خفيف لها عشان بتأخذ علاجها .. دخلت المطبخ وهي خجلانه مره ، ايش الي يصير ؟ جالس ببيت شخص ما اعرفه ولا يقرب لي ؟
تنهدت وهي تحس بضياع .. كانت النيه تسوي اكل لحالها لكن تذكرت انه
ساعات بغرفته اكيد عنه شغل !
بعد تفكير و تردد .. قررت تسوي باستا لهم بعد مرور ساعه تقريبًا
كان الأكل على وشك يخلص .. عند مشعل كان مشغول مره ما بين الأوراق
و الكتب ما بين دراسة وعمل
ولا حس بالوقت من الأنسجام !
عند هديل جهزت أكلها لحال و أكله لحال .. و اخذت أكلها لغرفتها ، ورجعت للمطبخ
اخذت أكله ونزلته عند الباب و طقت بشويش
وراحت بسرعه لغرفتها
ووقفت عند الباب تنتظر اي حركة .. مشعل حس بالطرقه ؟
يتهيأ لي ؟ لالا يمكن هديل تبي شيء
فتح الباب ووصلته ريحة الأكل اللذيذة !
و شاف الصينيه عند الباب و ورقة مكتوب " شفتك طولت قلت احسب حسابك بالأكل معاي ، عوافي "
ضحك بخفه و أخذ الأكل وبنفسه كان فعلًا جوعان !
في الجامعة .. سديم كانت جالسه مع سمر .. اشرت لها رغد من بعيد .. سديم : عن اذنك سمر
سمر : اذنك معك
سديم : اهلا هلا
رغد : هلابك وسلم عليها
سديم : ليش ما تجين تجسين معها والله تجنن
رغد : اممم ما ادري بس ما ارتاح لها
سديم : قد جلستي؟
رغد : الصدق لا ، المهم شرايك نطلع نتغدى
سديم : الآن ؟
رغد : خلصت كلاساتك؟
سديم : ايوه ، بس عطيني دقيقه اكلم تركي
رغد : اوكي قلبي
وبنفسها رغد انسي شكله و انسي كلام أخته .. بعد مرور ثلاث أيام على الأحداث الأخيره .. !
عند مشعل وهديل .. كانت ترتب الغرفه لأنها خلاص بـتطلع اليوم
لشقتها الجديده .. مشعل كان موجود لأنها طلبت منه يجي .. كان جالس بالصالة شافها طالعه ومعها
أغراضها .. مشعل وقف : حصلتي سكن؟
هديل : ايه والحمدلله قريب من الجامعة
مشعل : زين هذا افضل شيء .. هديل : والله خجلانه منك مره ، ما قصرت
الله يوفقك و يسخر لك عباده
مشعل : ما سويت شيء ، واهم شيء تكونين بخير
وهانت ما بقى الا القليل وتتخرجين وترجعين لأهلك .. هديل بسخرية : هه أي أهل بس
مشعل عقد حواجبه : ايش ؟
هديل بسخرية : هه أي أهل بس
مشعل عقد حواجبه : ايش
هديل تنهدت : ولا شيء ، بس صدقني اخر شيء
اتمنى ارجع له بيتنا .. المهم ما عليك ، شكراً لك ما قصرت .. مشعل ما فضل يسالها لان ما له علاقه .. : طيب اساعدك
هديل بخجل : لااه الله يرضى عليك
مشعل وهو يشيل الشنط وبضحكة : المقصد اشوف السكن حقك وين
هديل ابتسمت واخذت باقي اغراضها .. واتجهو للسكن .. ما كان بعيد مره بنفس الولاية لكن بينهم مسافه عشرين دقيقه تقريبًا ..
مشعل نزل الشنط: أنتبهي لنفسك ولا تأمنين أحد بهالغربة ، لاتقولين صديقه ولا شيء
فيه ناس تقدم مصلحتها فوق كل شي ، وانتي تدرسين لا تمشين بطريق يضيعك ويضيع مستقبلك ، و حتى كلمتك الي ما ادري ايش سببها بس الي فهمته ما تبين ترجعين واكيد البيوت اسرار ! لذلك ركزي بدراستك تخصصك ممتاز
و باذن الله بتتوظفين و تستقرين وتنتهي أيام الغربة .. هديل ب إبتسامة : شكراً مشعل ، شكراً لكل شيء

في بيت تركي ..
كان جااس بالحديقه يتقهوى و يشتغل على اللاب .. حس بخطوات قريبه .. رغد كانت جايه بتعطي سديم كتاب يساعدها بدراسة الأختبار الجاي ، كانت تقدر ترسل السواق بس كان ودها تجي !
وبنفسها تنكر أنها جايه على أمل تلمح تركي !
لما شافته حست بتوتر فضيع .. تركي اللتفت وشافها جايه من التوتر وقف لاشعورياً
رغد متردده وخايفه بس لاشعوريًا طلعت منها : هاي
تركي بتوتر : اهلين هلا والله
رغد : سديم موجوده؟
تركي : ايه حياك تفضلي
رغد اتجهت له .. تركي حس توازنه ضاع !
رغدت مدت الكتاب : ممكن توصله لسديم؟
تركي : هاه ... أنا .. وتدارك الموقف : سمي
ومد يده وأخذه وبدون قصد لمس يديها
رغد قلبها من كثر التوتر بيطلع من مكانه .. وبتردد : شكرا
تركي : العفو وحياك
رغد رجعت لسيارتها وهي بنفسها هيه يامجنونه
شسويتي !!! هذا زوج سديم ، سديم يارغد .. يارب شسوي أنا والله مو بيدي ، احس قلبي
يتحرك اذا سمع طاريه .. ركبت سيارتها و اتجهت لبيتها ما بين ندم وما بين خوف .. وتركت وراها تركي الي ما زال واقف .. وهو يتذكر شكلها وصوتها ، ولمست يدها .. نفض الافكار من باله وحذف الكتاب على الطاوله
وطلع من البيت .. في بيت ابو حامد .. هيا بصدمة : معقوله !
رهف : ايه والله شفتهم ، اقولك ما نزلت عينها
من وجهه تركي ، وتركي دقيقه ويأكلها بعيونه !!

في بيت ابو حامد ..

هيا بصدمة : معقوله !
رهف : ايه والله شفتهم ، اقولك ما نزلت عينها
من وجهه تركي ، وتركي دقيقه ويأكلها بعيونه
هيا : يالله حرام وسديم
رهف : خليها تستاهل ، والله من ذاك اليوم وانا كل تفكيري شلون اجمع رغد و تركي
هيا : هيه يامجنونه شبتسوين؟
رهف بضحكة خبيثه : أجمع راسين بالحلال !
هيا : لا انتي صدق مجنونه ، رغد مستحيل تعطيه وجهه وتركي مستحيل ياخذها
رهف : ليش مستحيل؟ ترا صديقتها مو أختها
عادي اذا حبته وهو حبها عادي لا عيب ولا حرام
هيا : رهف تدرين انها اعز صديقاتها
رهف : عشان كذا أنا مصه أقنع تركي فيها أبيها تطيح من أقرب الناس لها
عشان مره ثانيه ما ترفع صوتها علي وتشيش أخوي علي ويضربني !
هيا : سالفه وانتهت يارهف
رهف : نار بصدري لين يخرب بيتها وتضيق الدنيا
عليها عشان أرتاح !
هيا : وكيف بتوصلين لرغد؟
رهف بخبث : هه أخذت رقمها بالعزومة سألتها عن ***** قالت لي ب أرسله لسديم تحوله لك
قلت لها ليش المشوار اعطيك رقمي واعطتني .. هيا : المهم انتبهي لا تجيبين لنفسك مشاكل مع تركي
رهف : لا معليك بتزين العلاقات مع تركي قريب .. بعد مرور أسبوعين على الأحداث الأخيره .. في بيت أبو مشعل .. شهد : يمه تكفين أنا أنتظر مشعل من زمان
أم مشعل : خالك مستعجل كل ما يكلمني يسالني متى الملكة ؟ هو انتو ما تبون ولدي !
شهد تنهدت بتأفف : بس أبي مشعل معاي
أم مشعل : ترا حتى مشعل قال يكفي تأجلون ملكو
والزواج أحضره إن شاء الله .. شهد تنهدت بتأفف وراحت لغرفتها .. وبنفسها ششهد انتي ما تبينه ولا تحطين مشعل عذر ؟
لا شهالكلام اكيد ابيه ؟ صح ما احبه بس عادي
ولد خالي وما عليه .. بس ليش تأجلين الموضوع كل مره ؟
غمضت عيونها وبعد تفكير أرسلت لأمها " خلاص يمه حددي أنتي و خالي قريب "

في بيت تركي ..
سديم نزلت تضحك بصوت عالي .. لما شافت تركي : رغد قلبي أكلمك بعدين؟
وقفلت : متى رجعت
تركي : ما طلعت اصلاً
سديم : مو لبست عساس بتروح ؟
تركي ببرود : هونت شلون يعني ما يصير ؟
سديم : الا يصير .. تركي : ب أروح لأمي بعد المغرب تروحين؟
سديم : اممم لا خالتي وعمي أمس كلمتهم
وما أبي مشاكل صراحة مع خواتك .. تركي : براحتك ..
في بيت ام رغد . .

تطورت العلاقه بين رغد ورهف !
رغد كانت مستنكره الي يصير ؟
ليش سديم كانت تسبها وانها بس تدور مشاكل؟
البنت مره كويسه حتى يوم الجمعة ببيت سديم ما قالت ولا شيء ؟
معقوله سديم عشانها مو متقبلها تركي كرهت اهله؟
لالا مستحيل ؟ اجل ايش التفسير الصحيح ؟
البنت مره كويسه حتى لما تجيب طاري سديم تمدحها رغم ان أخوها ما يحب سديم؟
ولما جا طاري تركي أبتسمت و بحثت عن أسم رهف وفتحت الحالة وجلست تتأمل صوره تركي!
رهف كانت مخصصه بس رغد وكانت كل يومين تنزل صور تركي .. وكانت تلمح لرغد انه يشكي لها وانه مو مرتاح !
رغد كانت تحب سديم بس حبها لذاتها أكثر .. كانت تحس نفسها سعيده وخفيفه اذا سمعت أسمه .. رغم ان ما بينهم تواصل
لكن تذكرت سديم لما كانت تمدحه رغم كل شيء
وكيف أنه كويس و مُراعي و حنون ، لكن ما يحبها !
المشكلة فقط هنا ، الحب معدوم بينهم !
و رهف أخته دايم تمدحه .. يمكن نصيبه بالحب معاي مو مع سديم؟
هيه رغد شفيك ! هذي سديم
طيب شسوي مو بيدي قلبي حبه ، قلبي !! في بيت ام حامد .. رهف كانت مبسوطه وهي تشوف انجذاب رغد لها !
وقررت قريب تطلع معها !
وبنفسها إلى متى بتستمر العلاقه بينهم كذا ؟
أعجاب مخفي !
لازم تساعدينهم يا رهف لازم بس شلون ؟
ما أبي أفتح معها الموضوع الا وأنا متأكده أنها
مستعده تخسر سديم مقابل حبها !
و تركي مستحيل أقوله الا لما أتاكد أن رغد لفتت إنتباه مو لازم يعشقها عاد !
المهم أنه معجب بها بعد ما يتعرف عليها أكثر
أكيد يبي يحبها !
ووقتها يمسك سديم المغروره الباب !
وبسخريه وتعرف قدرها !!! في بيت ابو ياسمين .. بعد إصراره على فيصل ، زاره بالبيت
فيصل رن الجرس وفتحت له الباب ياسمين :
هلا
فيصل بعد شوي : السلام عليكم
ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : الوالد موجود ؟
ياسمين : ايه ينتظرك بالمجلس الخارجي بس
اعذره ما يقدر يمشي
فيصل : لا شدعوا
ياسمين تركت الباب و اتجهت داخل بخطوات سريعه
فيصل لما حس أنها راحت فعلاً .. فتح الباب ودخل واتجهه للمجلس .. ابو ياسمين : ياهلا يامرحبا بالغالي
فيصل : هلا بك وسلم عليه : بشرني عن حالتك؟
عساك أزين
ابو ياسمين : الحمدلله ياولييدي .. و بـاحراج : أعذرني ما عندي أحد يقهويك
ولا أمراً
فيصل قاطعه وهو يقوم : لا شدعوا
و صب له القهوة : و أعتبرني من ولدك
ابو ياسمين تنهد : الله يرضى عليك
فيصل جلس يسولف عليه بمواضيع عامة
ويأخذ ويعطي معها .. طق الباب بشويش !!

فيصل جلس يسولف عليه بمواضيع عامة
ويأخذ ويعطي معها .. طق الباب بشويش .. أبو ياسمين : تعالي يا يمه
فيصل توتر .. دخلت ياسمين وكانت لابسه عباتها و حجابها
ونزلت علاج أبوها .. فيصل ناظر أول ما دخلت ونزل راسه .. وبنفسه ما أعجبه التصرف .. لكن عادات الناس تختلف ، مو هي تطلع بعباتها وحجابها وشكلها كذا قدام الكل !
بس أنها تدخل المجلس أستنكره .. أبو ياسمين : الله ما رزقني بعيال ، ما عندي الا هالبنتين .. فيصل : الله يخليهم لك يارب
أبو ياسمين : آمين
و أخذ علاجه وكملو سواليف .. عند البنات .. في : طالع لك؟
ياسمين : لا
في سحبت حجابها : انتي لازم تطلعين له كذا
ياسمين : سلامات !
في : طبعًا داخله بعباتك وحجابك وابوي موجود
شلون يرفع عينه
أسمعي اكيد هو شوي بيطلع ، نزلي عباتك و أجلسي بالحديقه سوي نفسك مشغوله باي شيء
المهم خليه يشوفك
ياسمين : لالا
في : ياحظي مو منهاره عنده وتبينه ؟
خليه يشوفك فرصه ما هو كل يوم عندنا بالبيت ترا !!!!! ياسمين : في انتي مستوعبه تبيني اطلع قدام رجال كذا ؟
في : ان شاء الله بيصير زوجك !
ياسمين : ليش واثقه انتي بيتزوجني؟
في : حياتي قلبي انا اكثر وحده اعرف ابوي
عبالك الاصرار على فيصل كذا .. ياسمين : ايه اجل؟
في : ههه ههه تكفين والله عارفه نية أبوي
يبي يتعرف عليه زين و بجدية : ما تذكرين اول يقول لو احصل الرجالّ الكفو الي أمنه على بنتي وحلالي ما ترددت و زوجته !
ياسمين : لا مستحيل فيصل عاد !
في : وليش مين هو فيصل؟
أوكي دكتور و وسيم بس عادي يعني بيأخذ بنت ياسمين الـ ****** حفيده الـ **** أبوي بيسلمه كل شيء المعارض والشركة !
ياسمين : ما تحسين انك تحمستي؟ خير يسلمه
كل شيء
في : اقول في حال أنه أخذك !
ياسمين تكفين أفهميني ترا انا ابي مصلحتك وما تحمست الا لما شفت نيه أبوي واضحة
وصدق الرجال كفو
هالحين يلاه تكفين أطلعي بالحديقه .. ياسمين : لا يعني لا
بعد نقاش و إصرار من في قررت تطلع !
في بيت سديم . .
في الليل قررت رغد تجيها تتعشى عندها .. سديم أنبسطت مره وإخيراً رغد
صارت تجيني من نفسها بدون عزيمة و إصرار مثل كل مره !
تجهزت وبلغت العاملات يجهزون أصناف معينه
تركي كان منسدح ومشغوله بجواله .. سديم : تركي ترا رغد بتجي
تركي حس قلبه فز و بتردد : اي حياها
سديم : ما ودك تطلع؟
تركي : ما أتوقع ما لي خلق ، بس ما عليه خوذو راحتكم
سديم : أنا عادي والله بس هي لما قالت بتجي سألتني عنك أول شيء
تركي : عني؟
سديم : ايه قالت زوجك موجود ولا لا
تركي يبي يستدرجها : وقلتي لها لا طبعًا

يتبع....

لامارا 10-05-23 11:40 AM

البارت 8

تركي يبي يستدرجها : وقلتي لها لا طبعًا ؟
سديم بضحكة : لا قلت لها موجود بس ما عليك
تعالي .. تركي بنفسه حلوين تدري أني موجود وبتجي !
تدري أن أنا وسديم بالبيت فقط ومع ذلك بتجي تتعشى معها .. جلس يفكر و يفسر التصرف برأسه .. سديم خلصت ونزلت تحت .. في سيارة رغد .. قبل لا تنزل زادت الروج الأحمر والعطر .. ونزلت وهي بداخلها تدعي تشوف تركي !
سديم أستقبلتها بكل حب وترحيب .. و بـ أنتبهار : شهالجمال يارغد
رغد بخجل : بعيونك .. سديم : حياك تفضلي
ودخلو الصالة .. رغد كانت متوتره وبنفسها لازم يشوفك تركي !
وشوي يتغير رأيها هيه رغد حرام الي تسوينه بسديم !
جايه لبيتها عشان زوجها !! و مر الوقت ورغد لسى محتاره ومتردده بالي تسويه .. كانو يسولفون .. سديم تنهدت : أحس فيه شيء غريب ؟
رغد عقد حواجبها : مثل ؟
سديم : صاير مره ما له خلق لي ، وبس سرحان
رغد : ما اعرف والله بس عادي يمكن الشغل
سديم : اتمنى
رغد بتوتر : ليش ملاحظه شيء ؟
سديم : لا بس حتى وهو معي ونسولف الا
ما يسرح و يفكر .. ودي اعرف ايش شاغل باله !
رغد لاشعوريًا : شعليك منه عاد
سديم : رغد الموضوع متعب اقول احيانًا بكيفه
بس ترا موضوع زوجك يتجاهلك شيء يقهر
ويذوب القلب .. رغد : ما جربت بس اذا شخص يتجاهلني بشكل متعمد مب جابره نفسي عليه
خلاص كيفه الأيام بيننا
سديم : يعني نصيحتك أترك التودد ؟
رغد : ايه ايه خليه يحس على نفسه
سديم تنهدت : ان شاء الله ينفع .. رغد بتردد : انتي تحبينه
سديم بتفكير : ما أدري .. رغد بداخلها أنبسطت ! و حست هالشيء ريح ضميرها يعني عالإقل ما تحبه سديم !
وهو ما يحبها !
على أن فيه صوت بداخلها يقول لها رغد هذا مو مبرر للي تسوينه ، مهما كان هذا زوجها .. سديم كملت : يعني شلون أقولك؟
ما أحبه ولا أكره ، أستلطفه فقط وأنا عندي القدرة أحبه من إعماق قلبي بس هو ما يبادلني !
يعني هو جميل شكلاً و أخلاقًا ورجل أعمال ناجح بشغله وحياته الأجتماعيه
يعني صدق مواصفات زوج الأحلام لكن ما في حب .. دايم احس فيه مسافات وله كم أسبوع
احس المسافات زادت ..

عند تركي كان يفكر كيف ممكن يشوف رغد .. حس ب أصوات بالحديقه
وطلع للبلكونه وشافهم متجهين للجلسة الخارجية الي سديم مجهزتها .. من حسن حظ رغد جلست قبال البلكونه !
وسديم أعطته ظهرها .. وجلسو يسولفون ويضحكون .. طلع تركي وشافها .. أنبهر من جمالها و إناقتها كانت لابسه فستان قصير جداً وشعرها ويفي .. وتحرك شعرها بيدها على ورا
تركي ذاب قلبه ووقف لاشعوريًا .. رغد لما حست بحركة فوق ناظرت له .. وشافته واقف ببجامته و نظراته عليها .. بداخلها حست بفرح وحطت رجل على رجل بكل رقة .. تركي أنهار من حركتها يعني حتى هي تبادلني !
لو ما تشوفني شيء كان قامت أو نزلت راسها
الآن هي تستعرض بجلستها قدامي !
حس بشعور غريب ، هل هو فرح لأنها تبادلك؟
رجع ناظر وشافها ما زالت بنفس الجلسة
وتسترق النظرات له رغم وجود سديم !
رغد بداخلها انبسطت مره وكان إحساسها مثل إحساس تركي .. على كلام سديم أنه ما يكلم بنات ولا له حركات
ولا قلت انه جالس يلعب علي !
بس حتى هو معجب بجمالي لدرجة ان زوجته قدامي ما أهتم لها
وكل شوي يناظر لي ودقيقه ويأكلني بعيونه .. !! وسديم كانت غافله عن الي يصير حولها .. صديقتها وزوجها ، والأهم في بيتها !! عند مشعل . .
كان طالع من الكلاس وشافها من بعيد تمشي
اتجهه لها و اشر بيده ..
هديل وقفت بخجل : اهلاً
مشعل : اهلين كيف حالك؟
هديل : الحمدلله
مشعل : ان شاء الله أستقريتي ؟
هديل : ايه الحمدلله .. مشعل حس ان وقفته ما لها داعي :
عن أذنك بس قلت أتطمن
هديل بخجل : شكراً لك مشعل .. وكمل خطواته .. هديل بتردد : مشعل انت قريب بتتخرج صح؟
مشعل اللتفت وبـ ابتسامة بإذن الله شهرين
هديل : زين الله يوفقك وييسر لك
مشعل : واياك ، واذا استصعبت عليك اي ماده من تخصصي ****** أتصلي علي بس
وبضحكة : خليني أخذ كورسات شرح قبل لا أرجع لجامعات السعودية
هديل بضحكة : إن شاء الله ..

في بيت تركي ..
تعشو مع بعض سديم كانت مبسوطه فيها مره
ورغد كان بالها مع تركي وكيف توصل لتركي .. بعد مرور ساعتين .. رغد : استأذن منك ياعيني ماما كم مره تتصل
سديم تناظر للساعه : والله ما حسيت بالوقت معك
رغد : ولا أنا
سديم : الله لا يحرمني منك ، والله غيرتي جوي مره
رغد ضمتها : ولا منك ان شاء الله المره الجايه انتي تزوريني
سديم : على خير ياعيني .. وسلمت عليها وودعتها
تركي لما شاف سيارة سواق رغد شغلت ، نزل بسرعه وطلع مع الباب الخلفي
سديم سلمت عليها و قفلت الباب وهي مبسوطه
أتجهت للصاله
ما لها خلق تشوف تركي الآن !
بهالوقت تركي كان ينتظر رغد تطلع ، شافها وهي تطلع وتركب السيارة اتجهه لها .. لما قرب من السيارة حس بتردد!
وبنفسه ايش الي تسويه ياتركي ايش !!! من متى هالحركات ؟
تنهدت بندم ، تبع قلبه وشعور اللحظة ولا فكر
بالعواقب .. رغد كانت تشوفه وبنفسها منهاره من الفرح !
طلع أسهل من توقعاتي ، عند بيته ونزل لي .. لما شافته رفع راسه وحط يدينه حول راسه وتنهد
حست بتردده ، وما هي الا ثواني وتشوفه
بيرجع للبيت !!
وبنفسها رغد هذي فرصتك !!!!! تجاهلت اصوات الندم والتردد الي بداخلها
وفتحت الباب : تركي
تركي اللتفت لها وهو مو مستوعب !
رغد بتردد : بغيت شيء ؟
تركي بتوتر ملحوظ : لا
رغد نزلت و اتجهت له .. تركي بتوتر : شفيك ، بنص الشارع
رغد بدلع : امممم ما اعرف
تركي بعد عنها : رغد هنا بيتي و جيراني شتسوين !
رغد قرب منه : يوه الشارع فاضي ! ما عليك
تركي بتوتر : طيب ممكن تروحين الآن
رغد بزعل : أوكي طالمًا ما تبيني بـأروح
وبسخرية : كنت أظنك قد مشاعرك
وكملت خطواتها لسيارتها
وهي بداخلها تحس بضياع ركبت السيارة وبكت !
بكت بحرقة وهي ما تعرف ليش تسوي كذا !
كل ما تتذكر سديم تحس بتأثيب ضمير
تحس أن جالسه تسوي خطا كبير ، كبير جداً
في بيت تركي .. رجع وكلمتها ترن بباله " أظنك قد مشاعرك "
عجزت يتجاوزها !
أنا قد مشاعري بس مو قد الظروف مو قدها
يارغد ، سديم بيننا ، أهلي مستحيل يرضون
أخذك ، ب أخسر صديقي مشعل
الموضوع مو سهل !! دخل بخطوات متسارعه للدرج .. سديم : تركي
كمل طريقه ولارد عليها
سديم بنفسها حمدلله والشكر شفيه هذا !! في بيت ابو ياسمين .. طلع فيصل وهو يحط جواله بيده ، وشافها
جالسه قدامه
رجع خطواته ورا ونزل راسه وتنحنح بصوت عالي
ياسمين تحس قلبها بيذوب من الاحراج !
اتجهت داخل بخطوات سريعه .. فيصل ما رفع راسه حتى ، لين تأكد أنها فعلاً راحت
كمل طريقه وطلع بدون ما يفكر حتى .. لأن تفكيره مو هنا ، تفكيره بعيد ..

بعد مرور يومين ..

رهف كانت نازله من الدرج ..
ام حامد : على وين من صباح الله خير ؟
رهف : بـ اطلع افطر مع صديقتي
ام حامد : زين الله يحفظك يمه
رهف : يلاه مع السلامة ولبست نظارتها وطلعت
وهي تفكر بستين فكرة خبيثه لسديم !

في المطعم ..
رغد وصلت قبلها وكان بالأنتظار .. وبنفسها طريقك لتركي أخته ، يمكن هو ما عنده
الجراءه الكافيه .. بس خل تجي رهف و أحاول أعرف عنه أكثر !
في بيت فيصل .. كان راجع من برا و شاف سياره واقفه عند
باب بيتهم .. ناظر للوحة وفز قلبه !
هي والله هي !
ناظر لشكله بالمرايا وعدل شعره بيده ونزل .. وبنفس الوقت نزلت سديم من السيارة
فيصل حاول يتجاهلها بالنظرات
لكن أستوقف صوت سديم : فيصل
فيصل حاول يستوعب تناديني ولا يتهيألي؟
نزل راسه واللتفت لها بشويش : سمي
سديم : معليش على الأزعاج بس كنت طالعه لبيت أهلي وتنقصت القهوة والحلا لخالتي بس أتصل على سمر ولا ترد
فيصل حاول يستوعب " لبيت أهلي ليش هي وين عايشه "؟ وتدراك الموقف :
سمر طالعه من العصر و شكراً ما قصرتي الله يكثر
خيرك .. سديم مدت له الإكياس : عوافي
فيصل : الله يعافيك ، حيّاك أمي موجوده
سديم بخجل : الله يحيك لكن أمي تنتظرني
و إن شاء الله مره ثانيه أجي أشوف خالتي وسمر
فيصل : تشرفينا
سديم ابتسمت بخفه واتجهت لسيارتها .. ما تنكر أن فيصل حلو و ذرب جدًا لكن ما تحس
إتجاه اي شيء !
طالمًا أنا على ذمة رجال مستحيل غيره يشغل بالي .. وحتى لو كان بـ أتجاهل كل تفكير وكل شي فيه ، مستحيل أخون تركي لو بالتفكير !
دخل فيصل البيت
ونزل الأغراض بالصاله وصعد لغرفته
أخذ شور و أنشغل بمكالمه من المستشفى
بعدين نزل .. حصل أمه بالصاله
فيصل : السلام عليكم
ام فيصل : وعليكم السلام ياهلا
فيصل : يمه القهوة من سديم كنت ب اقولك
بس ما حصلك وطلعت لغرفتي
ام فيصل بـ إبتسامه : ياعمري الله يسعد قليبها
دخلت سمر وبضحكة : قليبي؟
ان فيصل : ياهلا ياهلا
سمر : شلونكم
فيصل : الحمدلله بخير ، وهذي صديقتك جايبه القهوة
سمر : ياقلبي أسووم
فيصل : لا سديم
سمر بعدم إستيعاب : سديم ؟
فيصل : أي
سمر : دخلت ؟
فيصل : لا تقول رايحة لبيت أهلي و اتصلت عليك ولا رديتي.. سمر : ياعمري ما انتبهت لجوالي
ام فيصل استوقفتها الكلمة مثل ولدها فيصل وبتردد : " بيت أهلي؟ ليش هي متزوجة !! سمر بـ إبتسامة : أي يمه !
ما قلت لك ، تزوجت من كم شهر
فيصل كانها مويا بارده أنكبت بوجهه من الصدمة !
فيصل كانها مويا بارده أنكبت بوجهه من الصدمة !
وبنفسه متزوجة !! ام فيصل : الله يوفقها ويهنيها
سمر : امين يارب
ام فيصل : من عايلتهم زوجها
سمر : اممم لا أذكر الدعوة " الـ ****** "
فيصل صعد لغرفته وهو يحس بضيقه عجيبه !
شفيك فيصل والله لو انك تحبها !
ليش أنت ايش؟ ما تحبها
طبعًا مو حب يافيصل بس .. في المطعم .. رهف : ماشاء الله كل يوم تحلوين أكثر
رغد بخجل : عيونك
رهف : الله يسلم عيونك .. رغد : كيف الوالده و هيا ؟
رهف : الحمدلله كلنا بخير
رغد شربت قهوتها .. رهف : يا ليتك يا رغد من زوجات أخواني
رغد شرقت بالقهوة
رهف : بسم الله عليك وبضحكة : هههه بس الاقدار جمعتنا متأخر كل أخواني متزوجين
رغد : وزوجات اخوانك فيهم الخير و البركة .. رهف : أوكي ما عليهم بس ودنا بوحده جميله كذا
ذوقها راقي ، أسلوبها أرقى و بضحكة : تحسن النسل عندنا
رغد بضحكة : ههههه أنتو حلوين بعد
شفت صوركم بزواج سديم
رهف تأففت : تكفين لا تجيبين طاريها
رغد : افا !
رهف : صدقيني يارغد من اخذها تركي و احاول اعاملها بذوق عشان خاطر تركي
بس هي علطول مستحقرتنا ! ولا تجينا
رغد بصدمة : من سديم !
رهف : ايه سديم لاتقولين لا وما أدري إيش
انتي صديقتها وتحبك اكيد بتطلع لك الوجهه
الحلو ، اما حنا ياكافي من تدخل بشرها
وبتمثيل للبكا : يعني وصلت فيها تعايرني بطلاقي وجلستي عند أهلي
رغد بصدمة : سلامات !!! رهف ببكا : دايم احاول اطيب خاطرها و اسولف معها بس هي ما تبي منا شيء
رغد : الصدق مصدومة أنا يعني سديم صديقتي اعرفها من عمر !
رهف اخذت شنطتها : انا الغلطانه الي اشكي لك اكيد بتكذبيني و تصدقينها !
رغد : لالا رهف اجلسي ما هو كذا
رهف : ادري صديقتك ولا ترضين عليها بس ذي الحقيقه
رغد : طيب اجلسي الآن
رهف جلست و بنفسها هيّن يا رغد اذا
ما خليتك تخونين صديقتك بقلب بارد ما اكون رهف .. وجلست معها وكملت سوالف وكانت دايم تلمح
أن سديم فيها كذا وكذا ، و أنت تركي متوهق بس مو قادر عشان أهله و أهلها ووالخ .. في بيت تركي .. من صحى من النوم وهو يتجنب سديم لبس و نزل بسرعه ..
استوقفه صوتها : فطور ؟
تركي : لا
وطلع بعجله ..
سديم متعوده على بروده وحركاته بس تحس هذي الفترة بزيادة !
ب أخذ بنصيحة رغدد و أتجاهله يمكن ينفع معه !! في بيت فيصل .. حاول يكمل يومه طبيعي بس بداخله ضيقه ، و بسخريه يعني عساس لو ما هي متزوجة بتطالع فيك؟
أنت وين و هي وييين !!
أصحى على نفسك يا فيصل أصحى
لا هي من مؤاخيذكم ولا من مستواهم ولا شي جااس تتوهم بـ أشياء مستحيله ????

بعد مرور أيااام ..

يوم ملكة شهد و عمر ( ولد خالها )
والكل كان معزوم ، الكل بدون أستثناء .. في بيت أبو مشعل .. كان كل شيء من أفخم ما يكون ، اليوم مو مثل اي يوم ، اليوم ملكة أخر العنقود شهد ????
سديم كانت نايمه عند أهلها و كانت تشرف على كل شيء .. و كانت تتجاهل مشاكل حياتها الزوجية و تركز بـ فرحة أختها الليلة . .
في بيت أم رغد .. رغد : يلاه ماما بنتأخر
أم رغد : شفيك مستعجلة تو الوقت
رغد : يمه سديم من الصبح تتصل
أم رغد : وهي كل الروحة والله عشان خاطر سديم
الله يهنيهم
رغد : آمين يارب
بعد دقايق أتجهو لبيت سديم .. في بيت سيارة فيصل .. أم فيصل : والله ان ما ودي بالروحه
سمر : تكفين يمه خلاص مشينا
فيصل وهو يعدل شماغه : يمه عشان خاطر سمر
ساعه بالكثير و أجيكم
سمر : أي ما ودنا نطول اصلاً ما نعرف أحد هناك
فيصل : أهم شيء تباركون للعاروس و أختها
والباقي عادي .. وصلو البيت
أم فيصل : هذا البيت؟
سمر : أتوقع
فيصل : ايه هو ودخل الحديقه
وبنفسه : أجل قلت لي بتناسبهم ؟ أنت وين
وهم وين ؟
فيصل : سمر تعرفين أهل المعرس؟
سمر وهي تعدل روجها : إيه ولد خالها و بتذكر :
تذكر جيراننا الـ ***** فيصل اللتفت : مييين !! سمر بخوف : يصيرون خوال سديم
فيصل و رجعت فيه الذاكرة كان فيه خلاف
مالي بينهم وشراكة .. فيصل بقهر : لو أني أدري ما جبتكم
ام فيصل : يا يمه سالفه قديمه وحنا جايين
عشان سديم
فيصل : طيب أنزلو هنا وأنا اذا رجعت أتصل عليكم
ونزلو أمه و أخته .. على طلعة أبو مشعل .. فيصل ما يدري ينزل يسلم ولا لا ؟
هو ما يعرفه ولا شيء ، بس هو ببيته !
أبو مشعل استغرب مين هالشخص ؟
خصوصًا أن أول مره يشوفه هو يعرف عمر و أهله
و العزومة كانت خاصه
فيصل كان فاتح الشباك حس من نظرات أبو مشعل
أن لازم ينزل .. وقف و نزل واتجهه له .. فيصل : السلام عليكم ..

يتبع....

لامارا 10-05-23 11:41 AM

البارت 9

وقف و نزل واتجهه له...

فيصل : السلام عليكم
ابو مشعل : هلا وعليكم السلام
و صافحة .. فيصل : مبروك الله يتمم فرحتكم على خير
ابو مشعل : يبارك بعمرك .. و بتساؤل : ذكرني فيك ياوليدي هو أنا شايفك من أول؟
فيصل بجدية : ما أتوقع و أتشرف أنا بشوفتك
بس أعتقد لا ، أنا أخو صديقة بنتك سديم وصلتهم و طالع
أبو مشعل بترحيب : ياهلا ياهلا كلن من طرف سديم عزيز وغالي
فيصل : الله يسلمك ويطول بعمرك .. أبو مشعل : حياك تفضل
فيصل : أعذرني يا عم عندي شغل بس
وصلت أمي و أختي و .. قاطعه أبو مشعل : أفااا توصل بيتي وتطلع منه بدون حتى ضيافه ؟
فيصل : خيرك سابق
أبو مشعل : الله يسلمك بس هالكلام ما يمشي علي انت ضيفي و ببيتي وقف سيارتك و أنتظرك بالمجلس
فيصل : بس ...
قاطعه أبو مشعل : لا بس ولا شيء حيّاك البيت بيتك ومكانك .. فيصل حس ب إحراج فضيع ، أبو مشعل حطه
قدام الأمر الواقع ..
وقف سيارته و أتجهه للمجلس .. دخل بخطوات واثقه جدًا وريحة عطره تسبق خطواته ..
أخو أبو مشعل " أبو باسل " : من أخوان نسيبك تركي ؟
أبو مشعل : لا أخته صديقه سديم
أبو باسل : أهاا ، حياه الله ..
فيصل سلم على الموجودين .. لما وصل عند أخو عمر " ناصر " وقف بصدمة
ناصر : انت شجايبك !
مشعل : جاي أشاركم الفرحة يا جيراني .. وشدد على الكلمة الأخيرة ..
ناصر قرب منه وبغضب : أكسر الشر و أطلع
عمر : ناصر ما هو وقت المشاكل !
ناصر : يطلع الآن أزين ما أطلعه بالقوة
فيصل رجع شماغه و بسخرية : ورينا الي عجزت عنه من سنين بتقدر عليه هالحين ؟
ناصر مسك فيصل من عند صدر وبتهديد : أخر مره أقولك أذلفي برا بكرامتك !

أبو مشعل لاحظ وقفت فيصل شوي بدا يرتفع الصوت اتجهه لهم ..
فيصل : الحشيمة لراعـي البيت ، ولا أنت ما انتب بكفو حشيمة الي ما يصون صديقه وجاره ما عليه شرهه ..
أبو مشعل : شقاعد يصير ؟ شفيكم
ناصر : لو سمحت أبو مشعل هذا و أشر على فيصل بـ أستحقار : يطلع الآن
أبو مشعل نزل يد ناصر وبغضب : هذا ضيفي أنا
و ببيتي .. و الي ما يحشم ضيفي و يحترمه يمسك الباب و أشر للباب .. فيصل : أنا أستاذن منك يا أبو مشعل ..
أبو مشعل : والله أن ما تطلع لين تتقهوى !!!
فيصل تنهد قرب منه وبهمس : ما ودنا بالمشاكل بليله فرحكم اوعدك مره ثانيه أجي .. أبو مشعل : فيصل أنت ضيفي ولا أرضى تطلع كذا ، حياك تفضل أجلس عندي
و اللتفت لناصر : نتفاهم بعدين .. وكمل طريقه هو و فيصل وجلسو بصدر المجلس
ابو مشعل : اعذرني يا وليدي ، وتنهد بقل حيلة : هذولا هم من سنين
فيصل وهو يسترق النظرات لناصر : تعلمني فيهم عشرة عمر
ابو مشعل : تعرفهم ؟
فيصل : جيراننا من سنين لكن .. أبو مشعل : والله يا وليدي لا غريب ولا قريب سلم منهم .. فيصل : الله يصلحهم بس .. و تقهوو وكان فيصل مشاركهم الحديث بالرغم
من صغر عمره مقارنه بـ ابو مشعل و أبو باسل
و الموجودين الكبار بالعمر .. لأن من كان صغير كان متعود يجلس بمجالس الرجال عنده أهتمام بأغلب المجالات و عنده أسلوب يواكب تفكير الأكبر سن منه .. قاطع حديثهم دخول تركي و أخوانه .. أبو مشعل : حي الله النسيب
تركي : الله يحييك ياعم .. فيصل بنفسه النسيب يعني هذا زوج سديم !
سلم عليه وهو يحاول ينسى شكلها من باله
مهما كان البنت على ذمته .. عند البنات .. أم مشعل بهمس : هذي سمر ؟
سديم : أيه يمه وبحماس : شرايك فيها
أم مشعل : ماشاء الله عليها وجهه فيه قبلة وملح
سديم : يوه يمه لو تجلسين معها بتحبينها أكثر
أم سديم : ب أجلس معهم إن شاء الله بس
أتاكد أن اختك خلصت
إن شاء الله كل ضيوفي ب أجلس معهم و أقوم بواجبي .. سديم باست خدها : الله يعينك مامي
و اتجهت لحمولتها و سلمت عليهم و جلست مع خالتها .. رهف من شافت رغد علطول جلست بجنبها .. رغد توترت عشان وجود سديم .. !
رهف : ماشاء الله يالجمال .. رغد بخجل : يوه يارهف ما أحد يحرجني كثرك
رهف : ههههه تستاهلين الكلام الحلو ياحلو
وجلسو يسولفون مع بعض .. رهف كان تفكر كيف تجمعهم ؟
هي وتركي بنفس المكان بس صعب مره صعب .. بس بنفس الوقت تركي لازم يشوفها !! عشان اقدر أمهد له الموضوع .. في مجلس الرجال .. كان فيه توتر ملحوظ بين فيصل و ناصر .. لكن الكل كان يحاول يضبط أعصابه أحترامًا لأهل البيت .. عمر بهمس : تكفى ناصر ترا أبوها على طريف
والله لو صار شيء ليرفضني !
ناصر : ليش الدنيا على كيفه ؟
عمر : تكفى ناصر !
ناصر تنهد : عشانك بس .. تركي أضطر يجلس بجنب فيصل .. تركي ما يعرف مين هالشخص اصلاً
لكن فيصل كان يحاول يكون طبيعـي معه !
تبادلو المواضيع العامة مع أبو مشعل
بعد مرور دقايق وصل الشيخ .. ناصر بنفسه و إخيراً بـ أصير نسيب الـ ****** عند البنات .. سمر قدمت الهدية لشهد : أعذريني ولا هي
من قدرك .. شهد بفرح : ياقلبي ليش الكلافه ؟
جيتك والله لحالها تكفيني
سديم : ياعمري سمور ، والله جيتك انتي و أمك
فرحتني جداً
سمر : ياقلبي أتشرف والله و ب تردد : أنا استاذن
عاد سديم بنمشي
سديم : خير خير ؟
سمر : فيصل يقول بنمشي
سديم : هو هنا ؟ ????

عند البنات ..

سمر قدمت الهدية لشهد : أعذريني ولا هي
من قدرك .. شهد بفرح : ياقلبي ليش الكلافه ؟
جيتك والله لحالها تكفيني
سديم : ياعمري سمور ، والله جيتك انتي و أمك
فرحتني جداً
سمر : ياقلبي أتشرف والله و ب تردد : أنا استاذن
عاد سديم بنمشي
سديم : خير خير ؟
سمر : فيصل يقول بنمشي
سديم : هو هنا ؟
سمر : عساس ينزلنا ويروح بس ما أدري شصار
سديم : بلييييز سمور كلميه عالإقل نص ساعه زياده
ما جلست معك
سمر : الجايات أكثر ياقلبي
و قربت منها لأنها تعرفها بتحن عليها : سديم
عيال خالك هنا و فيصل و بـ أحراج : و قد قلت لك
بينهم خلاف ف فيصل مره متوتره أعصابه
ويبي نمشي قبل لا تصير مشاكل
سديم بتفكير وهي تتذكر كلامها زمان .. و بخجل : خلاص ياعمري معذورة و ان شاء الله
جمعاتنا الجايه اكثر
سمر : ان شاء الله ياعمري
سديم ودعت سمر و أم سمر بكل ذوق وحب .. و ما كانت منتبه لرهف ورغد والي يصير حولها .. في الداخل .. رهف بخبث ما أسمعك من الأزعاج خلينا نطلع
برا .. رغد : أوكي بس ب أشوف سديم أول
رهف : أوكي
رغد أتجهت لسديم : ماشاء الله كالعاده
ذوقك يبهرني بكل مره
سديم : عيونك يابعد عيوني .. رغد : ماشاء الله ما توقعت الحضور
سديم : أهلنا و أهل عمر وتركي و صديقاتنا
رغد : الي لابسه أسود من خوات عمر ؟
سديم : اي أخته الوحيده الباقي كلهم عيال
رغد : فستانها يجنن
سديم : أي ذوقها فضيع ماشاء الله .. رغد : كأني شفت سمر ؟
سديم أبتسمت : أيييي هي و أمها
رغد : ما أدري ليش هالبنت ما أتقبلها أحس
وراها شيء
سديم : لاه حرام عليك .. والله تجنن
انتي بس لو تتعرفين عليها كويس
رغد : لا فكينا بس و بضحكة : انتي تكفيني .. سديم : الله يخليك لي يارب .. في سيارة فيصل .. ام فيصل : انت نزلت ؟
فيصل : طلع لي أبوها وما قدرت أرده
ام فيصل : الله يهنيهم يستاهلون كل خير
أمها من كثر فرحتها ودها تشيلنا من الأرض
فيصل : آمين
سمر : يمه شفتي نجاح أخت عمر ؟ صدمة
ام فيصل : يايمه سنين مرت والبنت كبرت وتغيرت
فيصل : والله عمر متغير مره بس ناصر وبقهر : ما تغير نفس الاسلوب نفس الشخصية
ام فيصل : عسى ما صار شيء بينكم
فيصل : والله لو ما تدخل ابو مشعل يمكن صاير شيء
سمر بتوتر : انا اسفه فيصل ما قلت لك من زمان
بس توقعت موضوع قديم وراح
فيصل : وهو فعلاً راح ..

في الحديقه كان فيه طاولات وتجهيزات
و فيه ضيوف برضو بس قليل .. رهف نزلت مع رغد وهم يسولفون ويضحكون ..
رهف : تعالي تعالي هنا وراحو عند أخر طاولة
رغد : والله الجو حلو توقعته حر
رهف : اي حلو مره
رغد وهي ترجع شعرها ورا .. رهف بتردد : رغد ب اسالك سؤال
رغد بتوتر : هلا
رهف : لو مثلًا حبك واحد متزوج عادي؟
رغد عقدت حواجبها : ما ادري بس
رهف قاطعتها : لو هو ما يحب زوجته ولا شيء
و مو مرتاح للوضع
رغد : وحبني رغم كل هذا ؟
رهف : ايه
رغد : اممم ما اعرف اتوقع اذا كنت انا حابته
عادي ، يعني زوجته ما يبيها ولو جامل كم شهر الا ما ينفصل عنها
فـ عادي يعني ..
رهف : ايييي بس يعني عادي انتي فكرة المتزوج
رغد : شوفي اذا كان يحب زوجته و تحبه
مستحيل أخرب حياتهم ! لكن اذا اصلاً ما كان بينهم
حياه و حبني أنا أكيد بـ أبادله الحب
رهف : امممم لمتى
رغد حست أنها تعرف وتبي تستجوبها : اذا يحبني
يتزوجني طبعًا
رهف : توافقين لو زوجة ثانيه ؟
رغد : اذا الاولى ما تعني له ، أيه !
رهف : حلو
رغد : ليش كل هالأساله وبضحكة : أحد بحياتك
رهف : هههه لا وين
وفتحت جوالها .. وأرسلت لتركي " فيه ناس مشتاقه تشوفك
تعال للحديقه من جهة الكراج "
تركي أستغرب الرسالة ! والي صدمة أخته رهف !! توقع أنها تقصد سديم بس الغريب من متى سديم ورهف متفاهمات !
طلع وأتجهه وهو يعرف المكان كويس .. سمع أصوات بنات وضحك !! أرسل لرهف " تستهبلين فيه بنات "
رهف : طيب وينك ؟
تركي : قريب ، وقولي لسديم ترد على جوالها
وتترك حركات السخافات "
رهف : مو سديم الي معاي ، قرب وبتعرف .. تركي أنصدم !! قرب شوي للحديقه وهو مستحي فيه ضيوف
و وقفته خطأ ! بس كان يظن ان سديم الي معها
عشان كذا مأخذ راحته !
قرب وشاف رهف و رغد جالسين وما كان أحد قريب منهم .. رهف لما شافته أنبسطت وبنفسها : هيّن
يا سديم خليك نايمه بالعسل !
رغد ما كانت منتبه !! تركي أرسل لأخته ( تستهبلين !!! )
رهف : ( لا ما أستهبال و أعرف )
تركي توتر توقع أن رغد قالت لرهف عن الي صار !
شافها بكامل إناقتها كالعاده ..
تضحك برقه ، تسولف بهدوء
ما يدري كم مر من الوقت لكـن لما حس على
نفسـه أتجهه لمجلس الرجال
وهو ضايع !
ما يدري شيسوي الآن تأكد من مشاعره الصادقه
لـ رغد ، وتأكد أنها تبادله المشاعر .. بس الظروف كثيره
أرسل لرهف " ما ادري ايش الي تعرفينه لكن والله يا رهف أن الظروف كثار والتساهيل عيت "
رهف " ما عليك أنا معك و ب أساعدك ، مستحيل أسمح تضيع عمرك مع وحده ما تحبك " و ابتسمت بخبث على جراءاتها وتخطيطها !!

تركي حس بشعور غريب وأن الموضوع بدأ
يأخذ جديه أكثر
طرف ثالث يدري ، طرف بيني و بينها .. حس بتوتر ملحوظ و يدري تعدي الليله على خير
ويطلع منه هنا .. تمت الملكة وسط فرح و تهاني و تباريك ????
شهد كانت مبسوطه و خجلانه ولا تعرف
عن الحياه الي تنتظرها .. عمر كان يحبها من كانت صغيره وكان مصر
يأخذها هي .. على أن أبوه كان يبي مصلحة من ورا هالزواج !
بس هو بكل الحالات كان يبي شهد .. أنتهت الليله على خير و الكل طلع متجهه لبيته
و الكل لاهي بتفكير بشيء مشغله .. رغد طلعت وهي تفكر بتركي و حبها لتركي ووجود سديم بينهم ؟
صديقه عمري و أختي ، ولا الرجال الي حبيته رغم كل الظروف وقل اللقاء ؟
لكن بكل مره أشوفه أحس قلبي يذوب .. كل لحظة تمر علي أفكر فيه ؟
عجزت أطلعه من بالي عجزت .. صح ما أعرف عنه الكثير بس من مدح سديم
و أخته حسيت نفسي أعرفه من شهور .. بسيارة تركي .. كان هدوء كلن يفكر بشيء .. سديم خلاص أنتهت ملكة شهد وأنتي لك كم يوم تتهربين من التفكير بالتجهيزات بس الآن
رجعتي لحياتك؟
ناظرت له وشافته سرحان . . وبنفسها : آه ياتركي لو أعرف شفيك بس
تركي كان يفكر بـ رهف وكلامها ( أساعدك )
قدمك يا تركي حلين يا تنسى رغد وتطلب من رهف
تترك الموضوع
يا تترك سديم و تشوف حياتك مع رغد ؟
لكن كيف ؟
حتى لو كذبت على نفسي وقلت ب أتجاهلها
رغد مستحيل تطلع من حياتنا .. هل تقدر تتجاهل حتى طاريها ؟
وهي مستوطنه تفكيرك دايمًا ؟ حتى وانت بجنب سديم تفكر فيها ؟
في بيت فيصل .. انسدح وهو يفكر بتركي ، و أبو مشعل .. و الـي صار .. غمض عيونه " أنجنيت يا فيصل تفكر بوحده متزوجه "
تنهد يا ليتني ما شفتها أو يا ليتني لما شفتها كنت
أدري أنها متزوجة .. ولا فكرت بـ أحلام ورديه صعبه علي وعلى الواقع .. بس لاتكذب على نفسك يا فيصل !
شفت اليوم حالتهم الماديه وشفت من نسباهم !
واحد ولد الـ **** و الثاني ولد الـ ***** انت وين وهم وين .. تنهد وهو ينفض الأفكار من راسـه و قرر ينام ويتجاهل التفكير فيها .. عند مشعل وهديل .. بكوفي عام كانو جالسين .. هديل : والله خجلانه منك مره بس
مشعل : شدعوا ياهديل ؟
و اخذ المذكرة : بس عطيني ثلاث دقايق
أشوف الدرس
هديل : خذ راحتك .. مشعل لبس نظاراته وجلس يقرأ بتركيز
و يكتب ملاحظات
هديل كانت مركزه فيه بدون شعور ..

يتبع.....

لامارا 10-05-23 11:42 AM

البارت 10

عند مشعل وهديل .. بكوفي عام كانو جالسين

هديل : والله خجلانه منك مره بس
مشعل : شدعوا ياهديل ؟
و اخذ المذكرة : بس عطيني ثلاث دقايق
أشوف الدرس
هديل : خذ راحتك .. مشعل لبس نظاراته وجلس يقرأ بتركيز
و يكتب ملاحظات
هديل كانت مركزه فيه بدون شعور .. أول مره بحياتي أشوف رجالّ عنده حميه كذا
رغم أن وجودي كان مصيبه عليه
لكن ما تركني !
خسر نص مليون ولا عمره جاب لي طاري ..
فتح لي شقته أيام بدون ولا ريال
والأن جالس يشرح لي بدون مقابل حتى !! هيه ياهديل أصحي على نفسك ولا تنسين
انتي مين وهو مين
مستحيل حتى يفكر فيك !
انتي اصلاً حتى اهلك ما يبونك قضيتي
سنين هنا لحالك .. و بتكملين لحالك !
واحد مثل مشعل ولد عائله و شاطر وقريب
يتخرج ما يشوفك شيء !
وكل الي يسوي شفقه مُش أكثر !
بعد مرور أيام .. في بيت أبو حامد كان الكل موجود
العيال و زوجاتهم .. رهف كانت منشغله عن زوجات أخوانها
بـ موضوع رغد وتركي .. !
لأن أول مره أحد يعاندها و يوقف بوجهها
فـ كانت مشغوله شلون تخرب بيتها ويبرد قلبها .. ام حامد : شلون أمك بعد الملكة ؟
سديم : لا الحمدلله بخير .. علياء : الله يعطيها العافيه والله ما جلست دقيقه
لمياء : بس ماشاء الله تجنن
سديم : الله يسلمك ياعيني
لطيفه : حددو الزواج ؟
سديم : أول ما يرجع مشعل إن شاء الله .. لمياء : الله يرجعه لكم بالسلامة و تفرحون فيه
سديم : آمين يارب
رهف قامت فجاءه من الجلسه .. واتجهت للحديقه
ما أهتمو لها وكملو سوالفهم .. تركي كان واقف ينتظرها بتوتر .. رهف : هلا هلا بالعاشق
تركي بتوتر : قصري صوتك !
رهف : ما عليك لاهيه تسولف داخل
تركي : رهف !! رهف : المهم ش تبي ؟
تركي : شقالت لك رغد ؟
رهف : اممم ولا شيء
تركي بجديه : رهف تكلمي
رهف : ما قالت شيء حاولت بطريقتي أعرف
البنت معجبه فيك بس عشان العله سديم
خايفه ، انت بادر وتكلم
تركي : شفيك نسيتي اني متزوج ؟ ولا الدنيا
سهلات عندك
رهف : انت وضح لها مشاعرك لا تطير منك
ترا البنت جميله و بنت عايله وبملكة شهد
يسالون عنها
تركي : رهف صعبه والله صعبه !! رهف : ترا ما قلت لك رح طلق سديم وخذ رغد !
وضح مشاعرك لها حسسها انك فعلًا مهتم
وصدقني أنها بتتفهم وضعك !
تركي : تتفهم وضعي ؟ ترا الموضوع مو تسليه
رهف : مو تسليه ولا منطق بتتزوجها الآن
تركي رجع شماغه : رهف تعرفين وضعي
وتعرفين علاقتي بسديم و
قاطعته : لو انك تحب سديم ما ناظرت لصديقتها !!! و بسخريه : صح ؟
تركي رجع شماغه : رهف تعرفين وضعي
وتعرفين علاقتي بسديم و
قاطعته : لو انك تحب سديم ما ناظرت لصديقتها !!! وبسخريه : صح !! تركي : مو حب مو حب بس هي زوجتي !
رهف : تخاف منها ولا شسالفتك انت؟
تركي قرب منها : مو عشانك تعرفين تاخذين راحتك
بالكلام معاي وتذكري الي قدامك أخوك !
رهف : اف طيب
المهم الأن شتبي تسوي؟
تركي ساكت ... كملت بخبث : أعطيك رقمها
الأن وكلمها
تركي : أكلمها !
رهف : أي تعرف عليها أكثر ، وهي تتعرف عليك
أكثر ويمكن تحصلون حل !
تركي بتفكير : يمكن هي ما تبي الموضوع يستمر
وكانت غلطة وخلاص؟
أنا ما عندي أستعداد أصرح بمشاعري واذا شافت
سديم تكرهني !
رهف : لا ما عليك من هالناحية !
تركي تنهدت وهو يحس الي يصير خطأ بس يحب !
رهف : تركي شفيك جبان كذا ! مشاعرك حقيقه
والبنت تبادلك !
تركي : رهف خطا خطأ الي يصير !
سديم عمرها ما زعلتني بشيء دايم كانت سند لي
رهف : وتقضي كل عمرك معها و بالك مع غيرها !
ترا حتى هي ما ترضى وعندها كرامة لو درت
تركت لك البيت الأن
تركي سكت وهو يفكر ومحتارر ..
عند رهف صعدت غرفتها وهي منهاره من الفرحة
أرسلت لرغد .. في بيت رغد .. كان بالها مشغوله مرت أيام ولا تدري عنه
لان سديم كانت مشغوله فما كلمتها ولا شيء .. اتصلت رهف فجاءه .. عدلت جلستها رغد بتوتر : اهلاً
رهف : هلا بك شلونك
رغد : بخير الله يسلمك
رهف : ما اطول عليك ! ولا ازعجك اكثر
هم كلمتين
رغد بتوتر : رهف شفيك ؟
رهف : سألتك قبل كم يوم عن مدى جدية العلاقة
بواحد متزوج قلتي اذا ما يحب زوجته عادي !
رغد بخوف : طيب
رهف : ما ادري شلون أقولها لكن أخوي تركي يحبك
رغد قد صدمتها فرحتت مره وسكتت .. رهف كملت : لاتقولين سديم ! ما عليك منها هذي حياتك وتركي ما تتخيلين شلون منهار عندك !
ولايشوف سديم شيء اصلاً !
عاد اليوم كلمني
رغد : كلمك؟
رهف بكذب : ترا مو نيته لعب وتسليه ، ولا ما كان كلمني ودخلني بالموضوع هو صادق بس
الظروف صعبه الأن
رغد : يعني؟
رهف : يبي يكلمك ويتعرف عليك أكثر !
رغد : وسديم؟
رهف : ما عليك منها انتو تعرفو على بعض أكثر وبتحصلون حل
رغد : رهف هو طلب منك ؟
رهف طبعًا ! اذا مو مصدقه أساليه هو جاني
وقال ابي أكلمها لان مشاعري حقيقه وانا تعبت من سديم و وجود سديم و قريب ب أنفصل عنها
رغد بصدمة : صدق !
رهف بكذب : أييييه ، عشان كذا نصيحة لا تضييع
فرصة مثل كذا عشان سديم
وبخبث : صدقيني لو هي بمكانك قدمت مصلحتها !

وبخبث : صدقيني لو هي بمكانك قدمت مصلحتها !
رغد : رهف بما انك قلتي ما اخبي عليك
والله حبيته ، وحبيته بشكل غبي مره كل وقتي افكر فيه بس صعب صعب
هو متزوج ولا مين سديم !؟؟ رهف : لا تفكرين بسديم ! ترا ما راح تموت ولا راح تنتهي الدنيا بتبكي كم يوم وخلاص
رغد : صديقتي !
رهف : أقول نتكلم بشكل أوضح شوي ؟
لو هي صديقتك فعلًا ما ناظرتي زوجها ولا تصنعتي الصدف عشان تشوفينه !
لا تقولين هالكلام عشان ضميرك يرتاح !
ولا تفكرين فيه لان خلاص تركي يحبك وانتي
تحبينه اذا تبين نصيحتي شوفي حياتك معاه
وخلي عنك سديم !
رغد حست ان الموضوع خلاص جدي !
رهف حست لازم تقنعها أكثر :
و يكفيك لو بيوم أخذتيه أهله كلهم يبونك !
أمي منهاره وبس تمدح فيك و أختي هيا
وما عليك ما احد يوقف ضدك كلنا معك .. !! وجلست تقنع فيها أكثر من ساعه وتجيب المواضيع على وتر حساس !
و تكذب عليها بإشياء كثيره
لين أقتنعت تمامًا رغد !
و وافقت تركي يكلمها .. في بيت أبو ياسمين .. فتحت الباب وهي خجلانه .. فيصل : السلام عليكم
ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : عسى ما شر شفيه الوالد ؟
ياسمين : اسفه اني ازعجتك بس ابوي ما يسمع
مني ومن في كل امس نقوله
فيصل رجع خطوى ورا : شصار ؟
ياسمين : تعبان مره و ادري انه يقاوم التعب
عشاننا بس حتى اكل ما اكل
فيصل : رحتو للمستشفى؟
ياسمين : مو المشكلة أنه رافض تمامًا !! عشان كذا كلمتك ودي تقنعه
فيصل تنهد : طيب طريق
ياسمين دخلت بسرعه .. و دخل فيصل للمجلس .. عند البنات ..
في : شافك؟
ياسمين : شفيك انتي والله ما رفع عيونه!
حتى لما كلمته رجع ورا !! في : لا هذا أوفر ثقل !
ياسمين تنهدت : وهذا الي مذوب قلبي ، مو ثقل بس شلون أقولك رجالّ بالمعنى عينه ما يرفعها
ما يأخذ ويعطي على اي شيء
ودي أشوف حياته مع أهله كيف ؟
دايم رسمي كذا ولا حنون معهم ؟
في : اكيد غير !
ياسمين : ياحظهم بس .. بعد مرور أيام على الأحداث الأخيرة .. في بيت أبو مشعل .. نزلت وهي خجلانه مره .. عمر وقف لاشعوريًا من جمالها و أناقتها
ام مشعل : عمر !
عمر وهو يناظر لها : لا تلوميني ياعمه
شهد : السلام عليكم
عمر : هلا. عليكم السلام
وجلست بجنب أمها وهي مستحيه مره .. عمر : ترا أنا زوجك
ام مشعل : عميّر ! تعوذ من أبليس وخلك رجال
عمر : خلاص ياعمه صارت زوجتي !! مو يكفي لي سنين أنتظر هاللحظـة ؟
ام مشعل : اقول عنك الهرج الزايد و ليش ابوك
ما جا ؟
عمر الي مركز بشهد : ما ادري
ام مشعل بغضب حذفت عليه الخداده : اكيد
ما تدري و عيونك وشوي وتطيح
يمه شهد
شهد ضحكت بخفه .. : هلا يمه
ام مشعل : شوفي الغداء

شهد ضحكت بخفه .. : هلا يمه
ام مشعل : شوفي الغداء
عمر وقف : عمه أنا أروح أشوف معها
ام مشعل بغضب : اخر مره تشوفك عيني
لين الزواج تجي وتاخذها
عمر اتجهه لعمته : لاه لاه شفيك علي ؟
وضمها بخفه : انا ما اقدر عن فراقك
انا من شفتك وعلومي ضايعه
شهد ضحكت بخجل على حركاته .. ام مشعل ضربته على كتفه : الكلام هذا لي
ولا
عمر الي يناظر لشهد : طبعًا لك ما عندي
اغلى منك بالدنيا
ام مشعل : شهد ليش واقفه!
شهد : يلاه يمه
واتجهت للمطبخ وهي تدري ان أمها تبيها تروح
واللتفت عليه : شفيك انت ؟
عمر : احبها ياعمه شسوي ؟
حرام عليكم ما يكفي السنين الي راحت ؟
الي كبري عندهم عيال وانا انتظر شهد تتخرج من الثانوي بعدين لا الجامعه بعدين لا لين يجي اخوها
يوم صارت حلالي طلعتي لي
ام مشعل : اقول اول واخر مره تشوفك عيني !
في شقه هديل .. تنهدت وهي تشوف رقم زوجة أبوها تتصل !! ردت : نعم ؟
الهنوف : زين رديتي
هديل : الصبح عندي كلاسات وانتي تدرين
الهنوف : المهم أخوك عزوز مزعجنا يبي يكلمك
هديل : ياحبيبي
الهنوف : ب أعطيك تكلمينه دقيقه وقولي له
انك مشغوله
هديل : طيب
الهنوف : و صح قللي طلبات على ابوك !
هديل : طلبات ! حرام عليك شطلبت انا !!! الهنوف : لا تستغبين علي كل ريال يجيك انا ادري
عنه
هديل : والله أبوي الي يدفع
الهنوف : والله أبوك عنده ٥ غيرك ، و عيالي لازم
أمن مستقبلهم
هديل : أذكرك انتي الي أصريتي أجي هنا
الهنوف : ولللأن !! ما ابي أشوف وجهك ببيتي !! مو يكفي طيف أمك
الي أبوك ما نساه بتجيني انتي بعد !! خليك بعيد عنا بس واذا بترجعين ارجعي مع زوجك
انا وعيالي مستقرين بدون مشاكل
و أبوك هدا من بعد ما انقلعتي عنا صار يشوف
عياله و يحبهم ويجلس معهم
فلاتفكرين ترجعين ياهديل انتي عقلك براسك
وتفهمين والله ان رجعتي لا اعيشك ايام سوداء
مثل الي تذكرينها وبسخرية : او يمكن نسيتيها
هديل : لا ما عليك ما نسيتها
ولا افكر أرجع اصلاً لذلك البيت أنتي تكرهيني
من غيرتك من أمي و أبوي يكرهني لأن يحس اني انا الي تسببت بموت أمي و بسخرية : مو بيت حجيم
مستحيل ارجع له
الهنوف : ازين لك ولنا و دقيقه انادي عزوز .. هديل تنهدت وكلمت أخوها عزوز
كان متعلق فيها مره قبل السفر .. قفلت منه وتنهدت بـ أنكسار ..

أنا ما لي دخل بموت أمي أنا ولدت وهي ماتت .. هم أختاروني أنا و أبوي من يومها يكرهني
تزوج و عنده عائله بس لسى يشوف أمي فيني
لأن أشبهها مره !
و زوجة أبوي الي ربتني من أول يوم كانت شديده علي حاولت بكل الطرق توخرني من حياتها
بزواج باي شيء بس للاسف كل شيء باء بالفشل !
لما كلمت ابوي وقلت له ب أدرس برا !
عارض أول شيء ، بس الهنوف ساعدتني مو حبًا فيني ... بس عشان ترتاح مني
من جيت هنا عساس سنتين و أرجع معهد لغه
مددو لي و أقنعوني أكمل ماستر ، وهالحين يبوني أكمل دكتوراه !
ما ادري ايش الخطا الي سويته بحياتي و لأن أدفع ثمنه ؟
أهلك أهلك ما يبونك ... ليش !
ليش على ان بعمري ما ضريت الهنوف و عيالها
كنت اجي من المدرسة واقابلهم مع العاملة
عمري ما رفعت صوتي عمري ما تذمرت !
حتى أبوي مره اجلس معه واحس بنظراته نار تحرق جوفي ومرات احس انه احن اب بالدنيا !! كرهت البيت والايام وكل شيء والأن شبه مستقره
هنا لحالي .. بعد التخرج ب ادور لي وظيفه و اذا ربي ييسر لي
ب اجلس هنا .. في بيت سديم .. كثرت زيارات رغد بشكل ملحوظ .. سديم كانت تظن أنها حاس فيها وتجي تواسيها
ما تدري عن الواقع !
دخلت رغد وهي بكامل أناقتها .. كانت لابسه فستان قصير و شعرها الطويل ويفي .. سديم بضحكة : انتي ليش محلوه كذا ؟
لايكون تحبين
رغد توترت : لااه شدعوا
سديم : أضحك معك بس صدق ماشاء الله تحلوين كل يوم أكثر . .
رغد : بعيونك قلبي .. امممم فيه احد هنا
سديم : اي تركي فووق بس ما عليك منه .. رغد : لسى سافهته ( معنى الكلمة غير مُبالية له )
سديم : اييييي اصلاً هو ما درى عني
وبقهر : تخيلي الجوال ما ينزل من يده و بس مبتسم !
ما ادري من يكلم .. رغد من داخلها انبسطت وتداركت الموقف :
ما عليك منه بس .. وجلسو يسولفون كالعاده .. سديم بتذكر : ايييي صح العبايات الي طلبنهم وصلو
رغد : صددق واخيراً
سديم : طلعتهم من الغرفه عساس ب انزلهم معاي
و نسيت وقامت
رغد : وين
سديم : ب اقوم اجيبهم
رغد : لالاا خليك مرتاحة انا أروح قلبي
سديم لان ما بالها شيء ب أبتسامة : ياقلبي رغد
رغد : بس قولي لي وين
سديم : بعد الدرج يمين تدرين اجلسي اقول للعاملة تجيبهم
رغد بتسرع : لالا والله خلاص انا اروح شدعوا
وراحت وهي مبسوطـه ????

سديم ما أهتمت عادي رغد دايم تقدم خدماتها بكل وقت ، و تركي نايم بالغرفه !
رغد اول ما ابعدت عن عيون سديم ارسلت له
ب اشوفك !
تركي فتح الرساله وبستغراب : شفيك !
رغد : افتح الباب طيب
تركي ناظر لباب غرفته وحس بتوتر !
معقوله ذي صادقه !! رغد : بسرعه اذا تبي تشوفني فرصتك .. تركي توتر مره وفتح الباب وتوقع الموضوع استهبال
لين شافها واقفه قريب للدرج !! حس بضياع ما يدري ليش يحس حتى ضغطه ينخفض اذا شافها وقف يتأملها ثواني .. ولما حس على الوضع وبهمس : وين سديم !
قربت منه بدلع وغنج : تحت ما عليك
تركي توتر : رغد لو تشوفنا
رغد قربت اكثر : يوه خليها تشوف عاد !
انا مشتاقه اشوفك
وقربت منه اكثر : وهي دايم مقابلتك
وانا حتى نظرة محرومه منها
تركي يحاول يضبط نفسه : رغد لا تنسين نفسك!
هي الان زوجتي
رغد قربت : وانا ب اكون قريب !! ولا ايش ؟ عبالك ب استمر معك بعلاقة كذا ؟
تركي : زواج !
رغد : ايه ورجعت شعرها ورا : طبعًا تبيني تتزوجني
انا مو تسليه عنك ، غيرك يتمنى كلمة مني
و انت !
تركي قرب منها و حط يده حول خصرها :
كلمة جديده غيرك و شد عليها وقربها منه : لا اسمعها مره ثانيه منك
ولما كلمتيني تدرين بوضعي !
رغد : ادري بس لمتى وبغنج : انا ابيك لي !
انا كل ما اتخيل انك معاه انقهر
تركي : تدرين انها ولا شيء بحياتي !
رغد : والله الكلام يبقى كلام ورينا افعالك !
تركي : والله هذا كلام جديد !
رغد قربت منه جداً و انفاسها على وجهها :
أحبك و أبيك ومن حقي
تركي قرب منها وهو يتنفس بغضب وتوتر !! تدارك الموقف وبعد عنها وتنهدت بضياع
رغد : شفييييك تركي !!! تركي غمض عيونه : ما ادري يارغد ما ادري
رغد بزعل : اوكي لا تدري واتجهت
للأكياس اخذتهم وتبي تنزل .. تركي مسك يدها : رغد
رغد نفضت يدها : انا قلتها زمان واقولها الأن
انت مو قد مشاعرك وقربت منه : ليش
تعيشني باحلام انت ما تطولها
تركي : صرت اعيشك احلام ؟ ولا انتي الي تفكرين
بالاحلام ذي !! من اول يوم عرفتك وانتي تدرين بوضعي !
رغد : طيب لمتى !
بس قل لي لمتى بنستمر كذا ؟
انت ماخذني لعب وتسليه
تركي بغضب : لا تستهبلين تدري اني احبك
وابيك !
رغد : طيب ؟ ما اشوف اي فعل متزوج وعايش
حياتك معها
تركي : شتبيني اسوي ! اطلقها
رغد : ايه
تركي : مستحيييل
رغد : مستحيل تطلقها
تركي : حاليًا اقصد ! مستحيل اتخلق
مشكلة غشان اطلقها !
بعدين حنا على وشك يخلص الكورس وهي
منشغله ب دراستها و مشروعها أجي أنا
و أشغلها أكثر
رغد : ياي حتى بذي تراعيها !
تركي : رغد سديم عمرها ما قصرت معي بشيء
رغد : انت تحبني !
تركي : ايييه يابنت الناس ايه
رغد بتهور : ....

يتبع....

لامارا 10-05-23 09:13 PM

البارت 11

رغد : انت تحبني !
تركي : ايييه يابنت الناس ايه
رغد بتهور : تزوجني الان
تركي بصدمة : انا لي ساعه ايش اقول؟
رغد : عادي راضيه بالسر !
اهم شيء تصير حلالي .. تركي مصدوم من طلبها مصدوم جداً .. تنهدت و رجع لغرفته وهو يفكر !

عند رغد اخذت الاكياس ونزلت تحت .. سديم بضحكة : ضيعتي الطريق
رغد : هههه لا كلمت ماما
سديم : ياعمري خالتي
رغد وهي تفتح الأكياس : يارب السايز مضبوط
سديم وقفت : ان شاء الله يارب
وجلسو يشوفون طلبهم وسط تعليقات وضحك
سديم ما تدري عن الي يدور حولها .. رغد كانت داخليًا منهاره من سديم وتغار منها !! بعد مرور أياام .. عند مشعل كان واقف مع قروب و يسولفون
عن الأختبار و الأساله .. شافها جالسه لحالها من بعيد .. مشعل : عن أذنكم شباب
و أتجهه للكوفي الي عن يمين و أخذ كوبين
قهوة و اتجهه لها .. مشعل : صباح الخير
هديل رفعت راسها : صباح النور
مشعل جلس بالكرسي الي قبالها و مد لها القهوة :
عندك امتحان
هديل : شكراً مره
مشعل : ولو
هديل : اي أختبار وتنهدت : صعب شوي
مشعل بميانه رفع الكتاب من يدها وبضحكة :
الـ ***** صعب ؟
هديل : وقت الكلاس كنت بالمستشفى و احس
اني مو فاهمه كثير
مشعل : طيب ليش ما قلتي لي؟
هديل بخجل : لا شدعوا
مشعل اخذ الكتاب : هديل ليش تحبين تعاندين؟
سؤال ليش
هديل : مشعل ترا انت مو ملزوم فيني لا تحس
نفسك مسوؤل !
مشعل : ومن قال ؟ ورفع راسه : يعني عادي
انا اشرح لكثير طالب هنا
لا تشوفينه انه استثناء و انك مثقله علي !
هديل بداخلها هه قالها ياهديل مو استثناء مثلك مثل غيرك ما درى عنك !
مشعل رغم الكلام الا ان بداخله ما ينكر انه
ينجذب لها او فعلاً يحس انه مسوؤل عنها .. !! بس ينكر هذا الشيء حتى قدام نفسه ويتظاهر
بعدم اي مشاعر أتجاه !! في بيت تركي .. سديم كانت مشغوله تشيك على حسابات
و أوراق مشروعها الخاص .. تركي كان جالس بتملل ويفكر .. شهد من ذاك اليوم ما ترد على أتصالاتي !
ولا رسالي وشكلها جاده مره بالزواج !
تنهد بحيره اكذب اذا قلت انساها
هي كم يوم متجاهلتني واحس روحي ذايبه !
بس شسوي !
سديم : تركي فيك شيء ؟
تركي : هاه لالا ما فيني شيء ، الا انتي خلصتي؟
سديم : تقريبًا ب ارسل الأوراق لأبوي
يشيك عليهم
تركي وهو يوقف : انا متاكد ان دراستك صحيحة
و اتجهه للدرج
سديم ما اهتمت لانها تعودت على الوضع وعلى بروده و قل أهتمامه ..

بغرفه تركي ..

ارسل لها : طيب فكرت بكلامك وهو الحل المناسب
لكن بشرط .. رغد الي كانت تنتظر الرساله من أيام !!!! فتحتها وردت : الي هو ؟
تركي : بالسر ، ما احد يدري !
رغد : امممم اهلك؟
تركي : ولا احد !!! حتى اختي رهف !
رغد : طيب وماما ؟
تركي : انا اجي اكلمها و اتفاهم معها
رغد : واذا رفضت؟
تركي : تفاهمي معها انتي ! مستحيل ب اخذك
وامك ما تدري ولا عندها الا انتي
كلميها و انا اجي اكلمها
رغد : لمتى ؟
تركي : عطيني وقت بس
رغد : تركي كلامك صدق؟ بتتزوجني؟
تركي : أجل ؟ صح ان الي نسويه خطا
بس انا ما اقدر اكمل بدونك ، ولا اقدر اكمل بعدك
وانتي ما تحليّن لي !
رغد : طيب
وقفلت الجوال وهو تحس ب أنتصار وفرح !
رغم ان أمها بترفض !
بس تركي طلع صدق يحبني و يبيني !!! نزلت تحت عن أمها .. ام رغد كانت جالسه بالصاله .. رغد : ماما
ام رغد : هلا ياعيوني .. رغد : ماما ب اكلمك بموضوع ضروري
ام رغد اللتفت لها : عسى خير .. رغد : لو خطبني واحد متزوج توافقين؟
ام رغدد: انتي الزوجة الثانيه !
رغد : ايه
ام رغد : ليش يمه شقاصرك تاخذين واحد عنده
زوجة وعيال و تقبلين بنص حياه؟
رغد قربت منها : يمه هو سالفه قاصرني شيء ، بس
يمه هو بيطلق زوجته قريب
ام رغد حست ان الموضوع جدي : اذا طلقها يجي يخطب !
رغد : يمه بصراحة عنده ظروف و انا اعرف ظروفه
مستحيل يطلقها هالحين
ام رغد تنهدت : طول عمرك ترفضين الدكتور وترفضين ولد التاجر هالحين جايتني تقولين لي متزوج !
رغد : يمه أحبه ، شسوي قلبي حبه
ام رغد تنهدت : رغد يمه الزواج مو لعبه
مو قص عليك بكم كلمه و اوهمك بحبه خلاص ؟
رغد : ماما انا مقتنعه فيه و ابيه وهو يبيني
بس .. ام رغد : بس ايش؟
رغد : يبي زواجنا بالسر
ام رغد بصدمة : اييشش !! رغد : مؤقت والله مؤقت بيجي هنا وتشوفينه وهو ولد عائله و ابوه معروف
ام رغد قامت : ما بقى الا هي ! ازوج بنتي
بالسر !! وبقهر : انا ما عندي الا انتي وطول عمري
اتمنى افرح فيك
جايتني هالحين بتاخذين واحد متزوج !
ولا بالسر !! لو هو زواج معلن كان قلت يمكن افكر لان الزواج
مو عيب ولا حرام دام برضاه و زوجته عندها علم
و اهله ما حنا جالسين نسوي خطا
بس بالسر ! مستحيييل !! واتجهت للدرج وهي مقهوره من طلب رغد !
رغد جلست تبكي بقهر !!! شسوي هالحين
تركي وافق بس امي رفضت !!! شلون اقنع امي شلون
انا بس أخذه و يصير زوجي وقتها اعرف شلون اخليه يلعن زواجنا ب ارادته او بالقوه ما تفرق معاي !
بس هالحين ما اقدر اطلب منه يطلقها !!
ادري موقفه صعب بس هين الأياام بيننا ياتركي .. مستحيل اخليها تتهنى فيك ????

بعدد مرور أيام على الأحداث الأخيرة .. في بيت أم رغد ..

رغد كانت تمثل الزعل عشان تضغط على أمها
توافق !
أم رغد كانت تخاف عليها وعلى صحتها عشان
كذا تداري خاطرها بكل ما فيها
بس شتسوي !
ما تبي بنتها و أغلى ما عندها ترضى بحياه كذا !
بس يوم عن يوم يزد خوفها على رغد
لا تأكل ولا تشرب ولا تسولف !! عند رغد .. كانت تأكل بوقت غياب أمها وكانت تسولف مع
صديقاتها لكن كان توضح لأمها أنها
زعلانه عشان تضغط عليها
لأن هذا الحل الوحيد !
في بيت تركي .. بدت سوء الأمور بينهم ، تركي ما يستحمل اي
كلام من سديم ، ودايم يسولف بالجوال
لساعات !
سديم طفشت من الوضع حرفيًا ، لكن ما تدري
شتسوي !! في بيت فيصل .. كان جالس بالصالة تو راجع من الدوام
وتعبان .. سمر : فيصل
فيصل : هلا
سمر : سديم بتجي ممكن تروح فوق
فيصل عقد حواجبه : الأن؟
سمر : أيوه
الصدق هي قالت لي تعالي لبيتي بس أمي
ما أدري شفيها قالت لا
فيصل : ما يفرق سمر وتنهد : ناقص شيء؟
سمر : لالا رحت مع أسوم و سواقها من بدري
فيصل : زين
صعد لغرفته و أخذ شور و لبس ثوب أبيض
وشماغ و أختار عطر ثقيل وفخم .. ونزل بخطوات سريعه
أم فيصل : فيصل يمه
فيصل : هلاا
أم فيصل : ما تتقهوى
فيصل : لا يالغالية صديقي أبو آسيا ينتظرني على القهوة
أم فيصل : زين سلم لي عليه و إن شاء الله
هاليومين ب أعزم زوجته
سمر : اي يمه تكفين من زمان عن آسيا
فيصل بضحكة : هالحين ب أشوفها
سمر : عادي عادي بتجينا إن شاء الله .. فيصل بضحكة : على خير
يلاه سلاام و طلع من البيت .. بوقت نزلت سديم من سيارتها .. سديم أول مره تشوفه بالثوب و الشماغ
والنظارات الشمسية لأن ما زال الوقت عصر .. وقفت ثواني لما حست على نفسها نزلت راسها .. فيصل : تفضلي حياك سمر و أمي بـ أنتظارك
ومر من جنبها
سديم حاولت تتجاهل حتى التفكير رغم أنه
ما تنكر أنه لفت إنتباها .. وتذكر سوالف سمر عنه وكيف يخاف عليها
و يداريها
لكن عمرها ما فكرت بشيء ثاني !
أولاً أنها متزوجة مستحيل تخون زوجها حتى بالتفكير
وثانيًا أن سمر فتحت لي قلبها و بيتها مستحيل
أخونها أو أسوي شيء من كذا .. هي واثقه فيني ، مستحيل أهتم لأخوها .. وكانت هنا تمثل تربيتها و تفكيرها و رقيها
مع نفسها قبل لا يكون أحد رقيب عليها ..

أستقبلتها سمر بكل حب و جلست معهم
أم فيصل كانو يسولفون وكأنهم يعرفون بعض
من سنين !
رغم الفوارق بينهم .. لكن سديم كانت تحتاج تجلس مع أشخاص يحبونها عشانها سديم مو عشانها بنت فلان ! ولا عشان ذوقها بالتعامل يجاملونها .. وكانت تحس بالأرتياح معهم .. سمر كانت مبسوطة فيها ولا مره فكرة بمصلحة
أو شيء من هذا الجانب .. أم فيصل كانت تفرح بجيتها لأن نفسها خفيفه
وسوالفها ما تنمل .. في بيت أبو مشعل .. أم مشعل دخلت وهي مبتسمه : مشعل يسلم عليكم
أبو مشعل : الله يسلم
شهد : الله يسلمه و يرجعه بالسلامة .. ام مشعل : قريب إن شاء الله يقول أقل من
شهرين وأنا عندكم باذن الله
شهد : يارب عجل .. ام مشعل : آمين يارب
ابو مشعل : عاد لازم تدورين له بنت الحلال
نبي فرحتنا فرحتين
ام مشعل : ان شاء الله
شهد : لاه ماما خليه يمكن فيه احد بحياته
ابو مشعل : قايل لك شيء ؟
شهد : لالاا والله
ام مشعل جلست بجنبها : والصحيح ؟
شهد : والله ما قال
ام مشعل : اجل انتي قولي
شهد : اقول ايش؟
ام مشعل : ما ادري بس اساليه اذا بحياته
احد او يحب احد انا لو ب اساله بيقول لا
بس انتي اخته يقول لك
شهد : طيب طيب
ام مشعل : مو اذا قال لك لا تسكتين
حاولي فيه ولدي واعرفه ما يتكلم بالساهل
شهد بضحكة : طيب ماما
في بيت فيصل ..
رجع وما زالت سديم موجود .. كانو جالسين بالحديقه البسيطة والصغيرة ..
قبل لا يطق الباب سمع بدون قصد .. سديم : وتركي ما يرد !! سمر : سديم نوصلك أنا وفيصل عادي
سديم : لالاا اتصل على سواق أهلي الأن
سمر : لا شفيك بيت أهلك بعيد أصلًا
سديم : والله منحرجة منكم
ام فيصل : شهالكلام يا بنيتي !
فيصل طق الباب : احمم احمم
ام فيصل : جيت وجابك الله
سديم : بليز خاله لا
ام فيصل : يمه نبيك توصل سديم لبيتها
فيصل : ابشري الأن؟
سمر : بس ب اللبس عباتي دقيقه .. سديم : بليز لا والله خلاص ارسلت لأمي
فيصل : أنتظركم بالسيارة
ام فيصل : زين
سديم ردت على جوالها وبعد ثواني :
خلاص يافيصل ، سواقي أتصل يقول أشتغلت
السيارة و بيجي
فيصل : ليش كانت عطلانه؟
سديم : أيه كان جاي وصار عطل بسيط و الأن
بيكمل .. فيصل بشدة : لا
سديم أنصدمت وناظرت ب أستغراب .. !
فيصل : تروحين لحالك معه هالوقت والسيارة
هه لو صار عطل ثاني؟
سديم : ما صاير الا الخير ، وشكرا لك
فيصل : انتظركم وطلع
سديم : اسفه ياخاله بس خلاص السواق جاي
ام فيصل : وفيصل صادق يا بنيتي
الوقت متاخر لو قدر الله وصار شيء بالطريق؟
بيتك ما هو قريب
سمر جت بعجله : هاه يلا نمشي ؟
سديم ب أحراج : خاله انا والله ما ودي أكلف عليكم !

في سيارة فيصل ..

ابداً ما فكر بـ كونها سديم ! أي وحده بهالموقف
بـ اوصلها عادي .. وبنفسه كان مقهور من تركي ! يعني ما تدري عن زوجتك ما تكلف على نفسك تتصل تتطمن !
داخل كانت رافضه بعد طلب ام فيصل
وافقت وقالت لسواقها يرجع خلاص .. واتجهت لسيارته مع سمر وهي خجلانه منهم
ومقهوره من تصرفه يعني أوكي هذي شخصيتك !
بس مع أهلك مو معاي
أنا ما أحد رد الكلمة بوجهي !! شفيك سديم ، ترا ما درى عنك بس من خوفه
و حميّته أنتي ضيفه ببيته !
ركبت وكان الوضع هدوء .. الطريق كان طويل .. سمر حاولت تكسر حاجز
الصمت و جلست تسولف مع
فيصل .. فيصل كان يرد عليها بـ اختصار .. سمر كملت سواليف لأن الهدوء يوتر جداً .. قالت شيء وضحك فيصل .. مع ضحكته سديم رفعت راسها وشافته بالمرايا
وبقلبها سديم شفيك !! نفضت الأفكار من رأسها .. وبعد مرور عشرين دقيقه وصلت بيتها .. فيصل : هذا ؟
سديم : ايه ، الله يعطيك العافية
فيصل : الله يعافيك يارب .. على نزلتها تركي كان راجع .. أستغرب سديم مع مين ؟
قرب منها وناظر لـسيارة فيصل وشاف سمر
جالسه قدام .. تركي بنبرة غريبه : مين
سديم : صديقتي و أخوها
تركي : وليش السواق وين ؟
سديم : تعطلت سيارته ، بعدين انت وينك؟
موقفني تحقيق بالشارع و أتصلت مليون مره ولا رديت
فيصل حس فيه إشكاليه نزل من سيارته .. سمر : فيصل شتسوي !
سديم أستغربت منه لما نزل .. فيصل : مسائك الله بالخير
تركي : هلا مساء النور .. فيصل : عسى ما أزعجناك؟
تركي : لالا والله يعطيك العافية
فيصل : الله يعافيك وما سوينا الا الواجب .. ورجع لسيارته .. سديم دخلت وهي مقهوره من تركي !
مسوي فيها !!! وهو اتصالاتي ما يرد عليها .. عند مشعل وهديل .. مشعل ما قد ينكر شعور أعجابه فيها يوم عن
يوم .. صار يتمنى يشوفها كل يوم لو بالممر بالكلاس
اي مكان .. مو قادر يسيطر على شعور ويدري أن هذا خطأ !
مشعل أنت ما تعرف مين هي أصلًا !
مو تشكيك فيها لا والله !
بس تبقى إنسانه غريبه .. تنهد وهو متجهه لكلاسـه و يحاول يتجاهل
التفكير فيها .. في بيت فيصل .. رجع وهو يتجاهل التفكير فيها .. البنت على ذمة رجالّ !
في بيت تركي .. جلس بالحديقه و أتصل على رغد !
كالعاده و جلسو يسولفون لساعات ، و قال لها هاليومين بـ أجي أكلم أمك !
بس لا تدري أني زوج سديم !
رغد الي كانت تفكره مثله قالت له اصلًا مستحيل
أقول لها .. ومن حسن حظها إن أمها ما حضرت زواج
سديم لأنها كانت تعبانه ولا شافت تركي ابداً !! لأن لو عرفت أنه زوج سديم مستحيل توافق !! لازم أخبي هذا الشيء موقت عن أمي .. ????

يتبع.....

لامارا 12-05-23 11:21 AM

البارت 12

في بيت أبو حامد ..

رهف قالت لها رغد أن علاقتها تطورت بـ تركي
بس ما جابت طاري الزواج !
على إتفاقها وهي تركي .. لكن رهف رغم ذلك جداً مبسوطه .. لأن أخوها
حب وتعلق برغد
مع الايام بياخذها و يطلق سديم ووقتها
بـ أشوف وجهها !
خيانه من زوجها وخيانه من صديقتها .. هه تستاهل !
بعد مرور أيام .. في بيت أم رغد طقت باب غرفه بنتها
وهي متردده ولا مقتنعه بالي تسويه !
بس شتسوي بنتها عنيده ويمكن تضر نفسها !!! ام رغد : صاحيه يمه؟
رغد من سمعت صوت أمها فزت وعدلت جلستها
وقفلت الخط من تركي : ادخلي ماما
ام رغد دخلت وهي شايله هم الدنيا بنتها وحيدتها
ما ودها تعيش حياه كذا !
بس شتسوي فيها !!! ام رغد : ما غيرتي رايك؟ ما فكرتي بنفسك ؟
رغد : بليز ماما اذا بنعيد الكلام خلينا نوقف
ام رغد : يايمه تدرين ايش يعني بالسر ؟
وعشان مين عشان زوجته لا تدري
انتي تهينين نفسك ولا هو ما ضره شيء
الناس بيقولون متزوج وعنده بيت واخذ ذي نزوه
ما هو لازم يقول ويخرب بيته !
رغد : يمه مو نزوه والله احبه ويحبني
ام رغد : رغد يمه لو يحبك ما قال لك بالسر !
رغد : عشان زوجته هالفترة
ام رغد : طيب خلاص أصبري لين يحل مشاكله مع زوجته ، صح ان الطلاق أبغض الحلال لكن شنسوي
اذا هذي سوالفه يكلم من وراها و يبي يتزوج
لو اعرفها ب اقول لها اخلعيه هذا ما يستاهلك !
رغد : ماما يمكن المشاكل منها !!! ام رغد : حتى لو منها ما في احد يستحق ينهان كذا
اجل زوجي يتزوج علي بالسر ؟
رغد : مؤقت مؤقت !! ام رغد : يعني ما في أمل تغيرين كلامك؟
رغد : أحبه ماما
ام رغد : خليه يجينا اليوم بعد صلاه المغرب
ب اشوفه
رغد بفرحة : صدق يمه !! ام رغد : ايه وترا يمكن ما اوافق بعدين !! ب اشوفه اذا جا و تكلم بالمنطق يمكن افهمه
و أزوجك
رغد بفرح ضمه امها : يس يس
ام رغد من داخلها مو مقتنعه بس !!! في بيت تركي .. كانو يتغدون من وصله المسج فز من الغداء
سديم ناظرت له وبنفسها : حمدلله والشكر !
تركي صعد وبتبرير : مكالمه من الشركة .. سديم : ايه ايه اهم شيء الشركة
وبسخرية : نصدق يعني
تنهدت ونزلت الملعقه : شسوي معه ؟
أطلب الطلاق؟ تنهدت وهي تتذكر الفتره ذي
أنا لاهيه مع سمر بمشروع التخرج ومع أبوي بزنسي الخاص ، و أجهز مع أختي شهد لزواجها
احس مثل هالموضوع يبي استعداد نفسي!
وانا لسى احسني ما ادري
ما احبه ، بس احترمه و استلطف وجوده
بس هو !!!
بعد مرور أيام ..

عند مشعل كان يكلم مكالمة مهمة .. مكالمة تردد كثير فيها بس قرر يعرف هديل أكثر !
وليد صديقه : وأبوها حالته المادية ممتازة
مشعل : طيب أمها من وين؟
وليد : من عايله الـ ***** بس ما شافتها يعني
ولدت البنت وتوفت وهي بكرها ووحيدتها
مشعل : الله يرحمها
وليد : امين يارب
مشعل : طيب طلب يا وليد ولا عليك امر
وليد : انت تأمر
مشعل : والله ما أدري شلون أقولها لك بس انت
بطريقتك تعرف على أبوها أكثر
وليد : أكثر من كذا ؟
مشعل : أيه أبيك تعرفه معرفه شخصيه
وليد تنهد : أبشر بس ... مشعل : شف والله ما أخبي عنك ، بنته الكبيره
تدرس معاي هنا ، و الصراحة البنت ماشاء الله
فـ قلت ب أعرف عن أهلها أكثر
أنا والله تهمني هي بس ، تعرف العادات أمي
أول شيء بتقول من أهلها
فـ ودي أعرف أهلها. كل شيء عنها عشان اذا
كلمت أمي أكون واثق أن الأمور تمام
وليد بضحكة : لا ابو محمد طايح على وجهه
مشعل : هههههه تنهد : والله يا وليد ما توقعت
سنيني راحت هنا عمري ما رفعت عيني ببنت أو أهتميت بس .. وليد : لا خلاص موضوعك عندي ب أتعرف على أبوها وان حصل لي عرفتهم على أبوك
مشعل : لالالا تكفى لا
بكرا لو خطبت ما تسوى علي هالصدفه بيطلعها
ابوي من عيني هههههه
وليد : ايه عاد عمي ماشاء الله ما يفوت عليه شيء
مشعل : تعلمني فيه !
وليد: تمام خلينا على الأولى أجل وموضوعك عندي
مشعل : الله لا يخليني منك بس
وليد : حاضرين
في الليل مر الوقت ثقيل على تركي .. اتجهه لبيت رغد وهو يتجاهل التردد الي داخله !
شتسوي ياتركي !
رايح بتخطب بدون علم اهلك ، عادي اهلي حتى لو زعلو اذا شافوني مرتاح وسعيد معها بيرضون
وانا ب اخذها بالحلال !
وسديم؟ شفيها سديم معززه مكرمة لين تخلص
أمورها و ب أكلمها بموضوع الأنفصال
ولا أتوقع أنها بتعارض !! لأنها أكيد كاره الوضع
من تقبل تعيش مع واحد ما يشوفها شيء؟
ولا يهتم لها ؟
كان يقنع نفسه بهالكلام .. لين وصل ونزل وطق الباب !!! عند بيت ام رغد .. فتحت له الشغاله وجلس بالصالة وهو جداً
متوتر !
فوق عند رغد وأمها .. أم رغد : ترا ما وافقت لهالحين!
رغد : متاكدة ماما اذا شفتيه بتوافقين
ام رغد : نشوووف .. و لبست عباتها و تحجبت ونزلت له ..

تركي لما شافها وقف ..
ام رغد : السلام عليكم
تركي : هلا والله وعليكم السلام
ام رغد : حياك تفضل
تركي : زاد فضلك .. وجلس وعم الصمت .. تركي تكلم بجدية : أكيد رغد قايله لك وضعي
وانا جاي أكد لك الوضع
أنا صح متزوج لكني مو مرتاح ابداً معها ، ولا بيننا
تفاهم من أول شهر
ام رغد : ليش ما تتطلقها ؟
تركي : اعتقد قالت رغد لك ، هالفتره ما اقدر
ابداً ما اقدر انا مرتبط بعمل وهي بدراسة وعمل
و الطلاق بيوتر الوضع ولا ادري ايش
رده فعل اهلي و أهلها خصوصًا ان أبوها له شراكة
مع أبوي ببعض الأعمال
فـ الموضوع ما هو كلمة طالق و خلاص .. يمكن ب أجلس فترة طويله أرتب أموري
وأنا ابي بهالفتره معاي رغد ، زوجتي الي اخترتها
برضاي .. ام رغد : أهلك بيرضون ببنتي؟
تركي : طبًعا !!! ونتشرف بنسبكم وأنا متأكد
امي بتفرح من فرحتي !! ام رغد : والله انا هالوضع ما هو عاجبني
ازوج بنتي بالسر !
ومن واحد متزوج لكن بنتي ولا اقدر على زعلها .. لذلك انا موافقه بس بشرط !
تركي : الي هو ؟
ام رغد : يوم الملكة يجي احد من اهلك !
مو لازم ملكة كبيره باسويها خاصه خواتي و بناتهم
و ابي احد من اهلك يكون موجود !! تركي فكر بخواته .. و كمل : تمام خواتي الاثنين بيكونون موجودات
ام رغد : ماعليش ما هو تشكيك لكن ب اعرف
حموله بنتي !
تركي : من حقكك ، وأخوي الكبير إن شاء الله
بيجي .. ام رغد : حياكم الله .. تركي تنهد بـ ارتياح توقع ان الجلسة أصعب من كذا !!! تركي بـ تردد : بما انك وافقتي الأن .. ام رغد : ايه ؟
تركي : يصير أشوفها
ام رغد بصدمة : نعم
تركي : نظرة شرعية من حقي ولا ياخاله؟
ام رغد هزت راسها : خاله بعد
تركي بضحكة : ش اناديك يا ام رغد ؟
ام رغد : الله يصلح حالكم بس
و صعدت وقالت لرغد تتجهز عندها أمل يمكن
تحس بالخطا ويمكن ترفض !
ما تدري انها سهلت لهم لقاء ينتظرونه من زمان !

في بيت سديم ..
كانت تكلم سمر و أخذها الوقت .. لما انتبهت للساعه ٩ استاذنت منها لان طولتها
وحست نفسها ثقيله ، بس شتسوي تحب
وقتها مع سمر ، تحس نفسها مع شهد ..
تتكلم بدون قيود ولا تفكير وتكلف .. قفلت من عندها واتجهت لسريرها قرت أذكارها
وقررت تنام ..

في بيت ام رغد ..

نزلت وهي بتطير من الفرحة .. تركي لما شافها فز قلبه ، كل يوم تحلى أكثر !
رغد : هاااي
تركي : هلا هلا شهالزين شهالجمال ؟
رغد جلست بدلع : أعرف
تركي : أخ بس يا ليتني عرفتك بأول العمر بدري
رغد ناظرت له وبحب : أهم شيء عرفتك .. تركي قام وجلس بجنبها .. رغد داخليًا توترت بس حاولت تتظاهر أنها تمام .. تركي : رغد انتي مستعده تعيشين معي رغم
وجود سديم؟
رغد بغيره : مؤقت؟
تركي : طبعًا اصلا سديم لو تعرف هي بتطلب
الطلاق لكن اقصد هذي الفتره
لما تكونين على ذمتي ، وجود سديم بيضاقكك !
رغد بدلع : اكيد اصلاً انا ودي من الأن تجلس
عندي ولا تروح لها بس !
الظروف
تركي : اوعدك ب اجي عندك كل فرصه
لكن اتمنى من الأن تتفهمين وضعي لو تأخرت
لو مرت أيام انتي من الان على علم ؟
ما ابي مشاكل وغيره بعدين واصرار اعلن الزواج
رغد : ما عليك ب اصبر عشانك بس
تركي : لازم نكون على بينه انا اخذتك بالسر
عشان اتفادى المشاكل فما ابي اطيح بمشاكل أكثر !
رغد : لالا ما عليك وعد ب اقدر ظروفك .. تركي : اجل ان شاء الله نهاية الاسبوع نملك
واذا اعلنت الزواج اوعدك ب احلى حفله بالرياض
رغد بدلع : ما تهمني ، اهم شيء انت معاي !
وانت حلالي هذا يكفيني .. ك

رن جوالها .. رفعته وبتوتر : سديم !
تركي بتوتر : لا تردين
رغد حطته صامت و بدلع : ما عليك منها
بنعيش اللحظة انت مو كل يوم قدامي
تركي بعد عنها : قريب ب أكون قدامك دايم
تاخر الوقت استاذن .. رغد بزعل : عشانها دقت؟
تركي : لا ! ولاتنسين انك الأن مو على ذمتي
و أمك قالت عشر دقايق .. الوقت قدامنا
في بيت فيصل
أنسدح وهو يفكر بكلام أبو ياسمين !
كان مصدوم كيف يأمن لي بيته و بنته و حلاله؟
شيعرف عني أصلاً ؟
كان رافض تمامًا فكرة الأمتنان كل الي سواه
شغله
وكان ينزعج من شكر أبو ياسمين الدائم له
وصدمة مره لما طلب منه يتزوج بنته
و يكتب له وكاله عامة !
نفسيًا انا بيالله أتحمل مسوؤليه أمي و أختي
كيف ب أكون مسوؤل عن عائله ثانيه!
شيء مستحيل
كان يفكر كيف يرد عليه و يبلغه برفضه التام .. على ان ما بحياته أحد !
حتى سديم الي بلحظة حس لها مشاعر تلاشت لأن أنه عرف أنها مستحيله !
او فيصل بمنظورة المحدود كان يعتقد أنها مستحيله عليه سديم !
تنهد وهو يفكر كيف يرفض من غير ما يخسر أبو ياسمين أو يزعله .. جت سديم على باله وتجاهلها بكل ما فيه ..
وتنهد يارب طول عمري أغض البصر و أشغل نفسي عن كل شيء ، ليش فجاءه قلبي طاح كذا ؟ ولا مع وحده مستحيل تكون لي
غير أنها متزوجها أهلها أصلاً ما يعطوني !
أنا وين وهم وين ،خلك من أهلها يا فيصل هي بتقبل فيك اصلاً! ????

بعد مرور أيام .. في بيت أبو مشعل ..

شهد : سديم ليش ساكته له
سديم : شسوي شهد شسوي !!
وجلست بجنبها : أدري أنك على وجهه زواج
و متوتره وخايفه ولا قصدي من هالكلام
أخوفك بالعكس .. عمر رغم فعايله هو وأخوانه لكن كلنا ندري أنه
يحبك ويموت فيك
و إن شاء الله حياتك بتكون أسعد معه
شهد : لا شدعوا لا تبررين سديم والله أعرف
و أصلاً بعمرك ما شكيتي منه
عشان كذا أنا مستغربه
سديم : شهد ما فيه شيء واضح عشان أقول
ايه فعلًا تركي ما يستاهلك !
ما أدري تصرفات غريبه بس ما تستدعي اطلب الطلاق عمره ما صارخ ولا عمره ضايقني
بالكلام .. و مهما اقوله يقول لي سمي و ابشري
بس احس كل شيء بارد كل شيء ما احس انه
يحبني او يهتم لي .. شهد : سديم كم لكم متزوجين؟
لو أول الشهور بـ أفهم بس لمتى يعني كم لكم
وهو ما زال ما يشوفك شيء
و تنهدت وبتردد : تتوقعين بحياته احد ؟
سديم سكتت بتوتر
شهد بجديه : سديم
سديم : ما أدري ما أدري
شهد : ما تدري ولا ما تبين تدري؟
سديم : إيش يعني!
شهد : يعني حاسه بس ما تبين تقولين هالشيء
حتى لنفسك
سديم وقفت وبتوتر : بصراحة أيه
بس ما في دليل واضح ما فييه
اشوفه يسرح ويفكر و يكلم دايم تحت
بس ما ادري
كم مره حاولت اسمع ، يكون يكلم واحد
من اصدقاءه ولا اخوانه !
شهد : شوفي سديم لازم تتاكدين لان لو
فيه احد بحياته صدقيني عمره ما بيشوفك
شيء .. سديم بتوتر : اخاف شهد اخاف
فكرة انه ممكن تكون بحياته وحده وهو عايش
معاي تذوب قلبي
شهد بجديه : انا اسفه بس ممكن تكون هذي
حقيقه !
سديم سندت راسها وغمضت عيونها :
والله شهد محتاره ، ما بين شك وما بين لا مستحيل تركي يسويها وما بين ما ابي اتاكد أنها شيء صحيح شهد بتردد :
سديم قلبي لا تضيعين عمرك بهالتفكير .. أجزمي بصرفاتك اذا فعلاً يحب احد غيرك
هذي مصيبه وعلاجها واحد
سديم تنهدت : شهد احس حياتي مضغوطه
و مو مرتبه ما ادري
وعدلت جلستها وبجدية : بشفافيه أقولك؟
شهد : إيش ؟
سديم : أحس مو مستعده لفكرة الانفصال
الأن ، أحس ودي أعطي العلاقة فرصة ثاني .. شهد : تحبينه ؟
سديم : اممم ما ادري ..

شهد : تحبينه ؟
سديم : اممم ما ادري
والله شهد ما اخبي عليك بس فعلاً ما ادري
يعني انتي تعرفيني من قبل لا اتزوجه
حياتي ما فيها احد ولا عمري فكرت باحد
فجاءه تزوجت وصرت مسوؤله عن بيت وزوج
يعني ما احس انه حب بس انه تعود ؟
شهد : التعود شيء مو واقعي ، لان حياتنا تتغير بإستمرار يعني عادي هيئي نفسك ان ممكن
ترجعين لبيتنا بيوم
وتعيشين حياتك مثلك مثل اي بنت .. الطلاق مو نهاية الحياه
يمكن الله يعوضك بشخص أفضل يمكن الله
كاتب لك حياه افضل
بس تعرفين سديم الأنسان دايم نظرته سطحيه
ومحدوده يفكر بالقريب و يخاف من التغيير
على أن أمر المؤمن كله خير ، يعني ما اقولك لا تفكرين وخليها تجي مثل ما هي !
بالعكس فكري و شوفي وضعك ، بس لا تخافين
من قرارتك و التغيرات .. هذي الحياه كذا .. ما يعني انك تزوجتي تركي خلاص هذا الي
بتعيشين معه كل عمرك !
عطي نفسك وقت ووفكري ، والله يقسم الي فيه الخير لك يارب .. في بيت ام رغد .. رغد كانت تكلم رهف بعد ما بلغها تركي !! رهف بضحكة : طلعتي أشطر من توقعاتي
رغد بضحكة : ما أنسى وقفتك معاي
رهف : بس كانكم مستعجلين؟
رغد : ننتظر ايش؟
رهف : ما ادري يعني
رغد : رهف انتي معارضه على زواجنا ؟
رهف بخبث : بالعكس !
انا تمنيت هالشيء انبسطت لما عرفت
ولا صدقت تركي !
رغد بضحكة : ش على بالك ب أرضى بمكالمات ؟
رهف : كفو والله عليك
رغد : رهف ب اسالك وجاوبيني بصراحة
رهف : تمام
رغد : امك لو درت بتعارض؟
رهف بكذب : طبعًا لاااااا !!! شفيك ترا
كلنا ما نحبها ولا نبيها
رغد بغيره : ما افهم تصرفاتكم تخافون منها
رهف : لا مو خوف بس العلاقات اكبر من كذا
رغد : قال لي تركي
رهف : خلاص اجل ليش تسالين ثاني
رغد : ابي اتطمن !
رهف : ما عليك يكفيك ان تركي معاك .. رغد تنهدت بحب : آه ياتركي بس .. ايش الي مخليني أرضى غيرك
رهف : بتكونين انتي زوجته الوحيده قريبًا
بس لا تعطينه مجال يفكر بسديم
ويشيل همها ، اخوي و اعرفه مره يحس
بالمسوؤليه والي مصبره على كذا ذا يداري خاطرها ..
رغد بغيره : اشوف اشوف ما يرضى عليها بكلمة ..

رغد بغيره : اشوف اشوف ما يرضى عليها
بكلمة
رهف : لا تغارين منها انتي !
تراها ولا شيء !!! رغد : احاول .. رهف بكرا بيكون حلالك .. و وقتها خليه
يتعلق فيك ويكره سديم فعلًا !! رغد : اممم اختك بتجي
رهف : اي
رغد : حلو لان ماما مره مصره على حضوركم
رهف : ما عليك بنجي بنجي
اهم شيء يا عروس خليك بـ افضل
أطلاله .. رغد بغرور : طبعًا و بحب :
فستاني أختاره معاي تركي .. رهف : عاد أخوي ذوقه حلو .. رغد : وأكبر دليل أنه حبني !
رهف تنرفزت منها بس كملت معها مو حبًا فيها
كل ذا عشان تنتقم من سديم و يبرد قلبها .. في بيت سديم .. رجع من الدوام وشافها تمشي بالحديقه
تركي : مو حر ؟
سديم : لا عادي باقي لي عشر دقايق
تركي : طيب
سديم : تركي ماما بكرا عازمتنا على العشاء
تركي بتوتر : بكرا ! لالا
سديم : ليش شعندك؟
تركي : هاه ولا شيء
سديم : أجل ليش؟ ترا ما في احد
عمر زوج شهد و حنا
تركي : لا اقصد ان عندي شغل
سديم عقدت حواجبها : تو تقول ولا شيء ؟
تركي : تذكرت عندي شغل المغرب
و بتردد : لو غداء عادي
سديم : تمام وقت ثاني أجل .. تركي : ان شاء الله
وكمل طريقه وهو متوتر ... تعزمني لبيت أهلها و أنا ب أملك بكرا على غيرها !
شتسوي تركي!
شتسوي ، حس بنار بداخله بس شيسوي ..
ما وده يجرحها بس والله مشاعري !! ما اقدر بدون رغد ، و ابيها بالحلال .. خلصو البنات يا تركي خلصو تحب صديقتها
الي دخلتها بيتها ؟
حس بصراع بين قلبه وعقله و اخذ شور
بارد وحاول ينفض الافكار من راسه
خلاص ياتركي ملكتك بكرا !! عند مشعل في ولايه ******* .. عرف عنها كل شيء و تذكر كلمتها لما قالت
أهلي هه .. يعني عشان كذا ما تبي ترجع؟
ولا فيه خلاف عائلي بينها وبين زوجة أبوها ؟
البنت وراها شيء بس ايش هو !
ما لي حق اسال ولا اتدخل ، بس والله يارب
نيتي جاده
أبيها على سنة الله ورسوله ، وأبي أساعدها
بكل ما فيني
بس هل بترضى فيك يامشعل؟
يمكن هي تفكر تستقر هنا ؟ يمكن تعودت على العيشه هنا ؟
يمكن فيه احد ينتظرها ؟ او هي تنتظر احد
حس بدوامة أفكار وهو متجهه لشقته
بعد يوم طويل جداً بالجامعة .. ????

يتبع.....

لامارا 12-05-23 11:27 AM

البارت 13

يوم جديد ..

يوم فيه أهم حدث بحياه تركي و رغد .. من بدري صحى و طلع ما يبي يشوفها
ما يبي يحس بالذنب !
أما عند سديم ما كانت تدري عن الي يدور حولها
بعد الظهر .. أتصلت على صديقتها رغد !
ولا وصلها رد
كتبت لها مسج " عسى ما شر شفيك لك كم يوم
مختفيه ، طمنيني عنك "
و أرسلت المسج و صعدت لغرفتها تتجهز
بـتروح لبيت أهلها .. في بيت أم رغد .. ما كان فيه أحد غير أمها ورهف و هيا و خالتها " ام ماجد " فقط
رغم كل هذا رغد كانت مبسوطه واخيراً تركي
بيصير لي .. !
هيا بهمس : رهف والله لو درت أمي بتزعل !
رهف : والله أمي أهم شيء سعاده تركي
وحنا جاين هنا بأمر تركي
هيا : والله حرام
رهف : وين الحرام ؟ بيتزوج على سنة الله ورسوله !
هيا : ياختي سديم تخيلي صديقتك
الي دخلتيها بيتك و عرفتيها على اهلك و اهل
زوجك تاخذ زوجك منك !
رهف : هه تستاهل ما احد قال لها تثق باي أحد
ولا أحد قالها تفتح بيتها للي تنسمى صديقتها
وبهمس : وحسافه عليها كلمة صديقه ترا
الي تسوي كذا ما هي صديقه !
هيا : والي نسويه حنا ؟
رهف بخبث : ما نسوي شيء جايين مع أخونا
هيا : رهف
رهف : أوكي يعني بس بالنهاية ترا ما دخلنا تركي
بعين رغد !
هي حاطه عينها عليه بس ساعدتها
وتركي ما كان يحب سديم و انا وضحت له مشاعر
رغد يعني فقط مساعده
هيا : يمكن لو ما تدخلتي ما صار كل ذا
رهف : هه كنت اقول مثلك بس ذي رغد
طلعت اشطر و اخبث من توقعاتي ، ما صدقت على
خبر علطول حطته قدام الامر الواقع
وتزوجني !
هيا : والله ما ادري بس خايفه مره
عند الرجال كان موجود خالها .. و تمت الملكة بكل هدوء .. حامد : ان شاء الله يا تركي ما تندم على
هالقرار .. تركي : ما عليك
حامد : تطلعني منها لو درى ابوي ترا ما لي
شغل .. تركي : عندي الموضوع
حامد : والله سديم ما تستاهل كل هذا
تركي : حامد خلاص صارت زوجتي
تبي تقول كلمة زينه قلها تبي ترددني لا لو سمحت خلاص
حامد : اجل انا استاذن والله مو مقتنع بالي يصير
بس جيت ولا ما جيت الملكة بتصير
عالإقل قدام أهلها
تركي : ما قصرت .. حامد طلع وهو مو راضي على الي يصير !! بس شيسوي اخوه ويعرفه قال كذا بيصير بيصير ؟
عالإقل اروح معاه و تتم الأمور بهدوء
يمكن تنتهي بهدوء قبل لا يدرون اهلي و سديم ! يمكن يحس بخطاه ويعدله !!
عند البنات ..
رهف : مبروك يا ام رغد
ام رغد بدون نفس : الله يبارك فيك
و بداخلها مقهوره بنتي الوحيده ازوجها كذا !! لا حضور ولا شيء !
كأننا نسوي شيء خطأ وخايفين احد يدري !! رغد كانت مبسوطه مبسوطه تحس بـ أنتصار
على الحياه .. تركي الـ ****** زوجي ! كانت تفكر ومبتسمه
قاطعتها هيا : رغد
رغد اللتفت : هلا
هيا : تركي يبي يدخل
رغد : أيه أيه حياه
هيا : انا ورهف نستأذن عاد السواق عند الباب
رغد : الله يحفظكم ومن هاللحظة
هذا البيت بيتكم ، حياكم الله باي وقت .. وطلعو البنات .. و أمها كانت متنرفزه من الوضع وصعدت لغرفتها
هي كانت تنتظر تركي بالصاله بفراغ صبر .. في بيت ابو مشعل .. سديم كانت جالسه مع شهد و بنات عمها
ومنسجمين بالسواليف
فجاءه أرسل لها تركي رساله .. " اهلاً سديم لا تنتظريني الليله بـ أنام بالمزرعة طالع مع وليد و فارس "
سديم ما شكت لأن سبق له نام برا .. اللتفت على شهد : شهد كان تركي حس بكلامك
شهد : اي كلام؟
سديم : على نومتي هنا ، تو أرسل لي يبي ينام
برا ، ف خلاص مب رايحة لبيتي
شهد بفرحة : يس .. ليلى : ب أرسل لماما بنسهر عندكم أجل
سديم : اي تكفين الصبح يوصلكم السواق
ليلى : أوكي
شهد : والله اشتقت لجمعتنا زي زمان
ليلى : ايه ايه ودعينا بكرا تتزوجين ونقولك
نامي بتقولين " وهي تقلد صوت سديم " لااه عمر ينام لحاله
سديم : هههههه ليلى
ليلى : وانا صادقه كان تركي بزو ما ينام الا اذا
كنتي عنده
سديم : لا والله ما يقول شيء بس انا ما احب
انام برا بيتي
نوره : اي وبكرا شهد تقول مثلك ويلاه نجتمع
مثل هالجمعة بعد سنة
شهد : هههههههه لا ما عليك
في بيت ام رغد .. دخل وهو يحس بشعور غريب مبسوط و مو مبسوط !! شافها جالسه قدامها بكامل اناقتها .. خلاص يا تركي
رغد حلالك ، رغد زوجتك على سنة الله ورسوله .. حسّ بشعور غريب
تقدم منها وباس جبينها : مبروك لنا
رغد : يبارك بعمرك ..
تركي تنهد : واخيراً صرتي حلالي
رغد بغنج : ايه والله واخيراً .. تركي : وين امك؟
رغد وهي تقرب منه : فوق .. تركي لمس أطراف وجههّا ب أصابعه
وجا بباله طيف سديم وضحكتها
سحب يده وكان فيه شيء .. رغد عقدت حواجبها من تغير ملامحه فجاءه
تركي بعد عنها واتجهه للباب !! رغد انصدمت من تصرفه !!!!!!! طلع وجلس بالحديقه نزل شماغه وهو يحس بصداع ما يدري الي يصير !! تنهد رفع راسه وصله مسج من سديم : " أوكي أنتبه لنفسك ❤️ "
حذف الجوال بقهر انتبه لنفسك وانت جالس
تخونها مع مين !
مع أعز صديقاتها ! مع الانسانه الي قالت لك رغد كأنها أختي !!!

داخل البيت ..

رغد صعدت غرفتها بقهر وبدلت
ملابسها وهي مقهوره
وتذكرت كلام رهف لما قالت لها تركي متردد !
اخذ شور بارد وهي تحاول تضبط أعصابها
مستحيل أسمح لها تخرب علي فرحتي !! مستحيل اسمح لك ياسديم
هالمره ب أتنازل ياتركي .. هالمره بس
على ان حركته جرحتها مره !
بليله ملكتي يسوي فيني كذا يتجاهلني وانا بكامل
اناقتي وفرحتي !
ادري ان طيف سديم شافه ادري بس ما عليه .. تنازلت هالمره و لبست فستان ناعم جداً
و حطت ميكب خفيف تبرز جمالها الطبيعي .. في بيت ابو مشعل .. كانو جالسين بالحديقه و سواليف وضحك
شهد وسديم و بنات عمهم .. سديم ما كانت تدري عن الي جالس يصير .. صديقتها الي دخلتها بيتها و اعتبرتها مثل
اختها فتحت لها قلبها
و قالت لها كل شيء ، حتى علاقتها وتوترها
مع تركي كان تقول لها وتنتظر رغد تنصحها
من قلب يحبها !
ما كانت تدري ان صديقتها كانت حاطه عينها
على زوجها .. ما تدري انها لما كانت تقول لها تجاهليه ما عليك منه !! كانت نيتها ان سديم ما تحب تركي !!! ولا تتعلق فيه
لانها واثقه ان تركي لها .. سديم ما كانت تدري أنها تجيها بكامل أناقتها
عشان تحظى بنظرة من تركي .. ولا العتب و الشره على صديقتها !
حتى زوجها الي عمرها ما خانته حتى بالتفكير
كانت تخاف ربها أولاً و تحترم ثقته فيها
مهما كان أنا على ذمة رجال .. حتى لو ما يحبني
ما اساء لي بيوم !! في بيت رغد نزلت له بالحديقه .. وهي من داخلها مقهوره بس ما تبي تزعله
وياخذ موقف منها .. جلست بدلع بجنبه : الحلو يفكر فيني ؟
و بضحكة : خلاص الأن انا لك
وانت لي ..
تركي وهو مركز بالأرض وبقهر : سديم
مرسله لي انتبه لنفسك
و اللتفت لها : قلت لها ب انام بالمزرعه
وتقول لي انتبه لنفسك و بسخرية وانا وين جالس !
ببيت صديقتها
رغد بقهر : تركي لو سمحت لا تكلمني بهالاسلوب
اول شيء انت ببيت زوجتك الأن
ثانيًا لا تحسسني اني غصبتك فيني !
ترا برضاك جيت وخطبتني
ولا انت ما تحبني ؟
و بزعل : لا قلها ما تحبني !!!! تركي تنهد : رغد لو ما احبك ما خاطرت هالمخاطره
وتزوجتك بالسر !
بس ما ادري احس مليون فكرة ببالي .. رغد قربت منه وبدلع : ممكن تنسى المليون فكره الان ؟ وتفكر فيني بس؟

رغد قربت منه وبدلع : ممكن تنسى المليون فكره الان ؟ وتفكر فيني بس؟
تركي اللتفت لها وركز بعيونها .. رغد : بليز اذا على المشاكل انا مستعده اوقف
معك بوجهه الكل
المهم والاهم تبقى لي ..
وقربت منه وباست خده بخفه .. تركي ما ينكر اعجابه وحبها لها !!! بس ما يدري ليش يتصرف كذا .. يحس أن
سديم تشوفه .. يتخيل رده فعلها لو عرفت
رغد بزعل : وبعدين يعني؟
اذا بتجلس تفكر كذا انا اقول تروح لها
احسن لك ولي !
وقامت بزعل
تركي تنهدت : لا يا رغد لا
وشافها وهي تدخل
وقف وهو محتار وبنفسه خلاص يا تركي .. خلاص انت ملكت وخلصت
وسديم الا ما يجي يوم وتدري !
وبسخرية توك تفكر فيها .. تنهد و اتجهه للبيت
وهو يحاول يضبط أعصابه .. في ابو ياسمين .. فيصل تنهد ما يدري شلون يبدا .. ابو ياسمين : فكرت بكلامي ياوليدي؟
فيصل : فكرت .. فكرت
عند الباب في بفرح : تكفى قلها موافق !
ياسمين : اص بنسمع ... فيصل : والله ياعم انا ما ادري شلون اقولها لك
لكن انتو والنعم فيكم والله ما سمعت ولا شفت
فيكم قصور .. و البنت الله يستر عليها ما شفت منها الا كل خير
لكن ..
ابو ياسمين عدل جلسته : ايه
فيصل : اتمنى تعذرني انا والله ما اقدر على هالمسوؤلية !
ابو ياسمين : الزواج ولا الحلال ؟
فيصل : سالفه الحلال مستحيل اقبل فيها
وهذي خالصين منها !!!! الزواج ، انا والله يا عم توفى ابوي وانا صغير
وكل عمري اشتغل و احاول أمن لأختي وأمي
حياه كريمة
ابو ياسمين : الحلال كله لك و لأهلك
فيصل يحاول ما يعصب : يا ابو ياسمين اذا تعزني لاتقول هالكلمة لي !
مستحيل اخذ ريال واحد ..
لكن انا كلامي على الزواج ... ما ابي أظلم بنتك معاي ، انا لا افكر بالزواج ولا شيء
ابو ياسمين تنهد : الي يريحك
فيصل : اتمنى ما تزعل مني يا عم !! والله نسبك ينشرى لكن انا وضعي حاليًا
ما يسمح .. لذلك الله يوفقها و تستاهل الي احسن مني
يكون زوج و سند لكم كلكم .. ابو ياسمين : والله يافيصل اني ارتحت لك
و اغليك
فيصل : والله اني حتى انا اغليك يا ابو ياسمين
لكن اعذرني .. انا كل يوم اطلع من باب بيتي و اقول يارب
احفظني و رجعني سالم أمي و أختي ما لهم غيري
ما اقدر اكون مسوؤل عن بيت ثاني
والله ما اقدر
عند ياسمين نزلت دموعها لاشعوريًا كانت تتوقع
أنه موافق !
من الغبي الي بيرفض فرصة مثل كذا ؟
غير زواجه ، و****ات و أستثمارات حتى خارج الرياض !
من دكتور بأحد المستشفات بيوم وليله ممكن تصير رجل أعمال !
في بقهر : غبي غبي ! لا تبكين هو الخسران
والله هو
ياسمين : قلت لك قلت لك
في بقهر : والله خسررران الف واحد يتمنى مثل هالفرصه !!

صباح جديد ..

فتحت عيونها وشافته بجنبها أبتسمت بحب
وهي مو مستوعبه .. وتخيلت أن سديم كل يوم تصحى وتشوفه كذا !
حست بغيره
والله لا اخليك تطلقها يا تركي .. مستحيل
اسمح لها تتهنى فيك
هيه رغد شفيك !!! خليها تستاهل طول هالوقت
قدامها ولا حبته ولا حبها
هالحين لما تزوجني يبي يغلى عليها ؟
والله ما اخليها تتهنى فييه .. باست خده بخفه و اتجهت لدورات المياه ( اكرمكم الله )
و اخذت شور سريع وتجهزت قبل لا يصحى .. عند تركي الي كان صاحي أصلاً
ما قدر ينام .. كان مليون شعور داخله ما بين فرح وندم .. ما يدري الي قاعد يصير صح ولا خطا .. في بيت سديم .. صحت من النوم و أفطرت مع أمها و أبوها .. ام مشعل : الا اقول سديم
سديم : هلا
ام مشعل : صديقتك الي جت بملكة شهد
سديم ب إبتسامة : سمر
ام مشعل : ايه سمر ، متزوجة ؟
سديم : لا
ام مشعل : شرايك فيها ؟
سديم عقدت حواجبها : من اي ناحية ؟
ابو مشعل بضحكة : تدورين لمشعل ؟
سديم بفرحة : صدق !
ام مشعل : ايه
سديم : ورغد قلبي وعمري شفيها ناقص ؟
ليش ما تساليني عنها ؟
ام مشعل : ما فيها قصور والله بس ما ادري
ما احسها مناسبه لمشعل
ابو مشعل : سمر هي الي اخوها فيصل الـ **** ؟
سديم : أيه
ابو مشعل : والله ونعم بأخوها رجال على أني
جلست مع ساعة بس واضح عليه معدنه طيّب
و يوزن كلمته
سديم : ايه والله ما عليهم حتى أمها تجنن
كم مره رحت لبيتهم أدرس معها
عائله محترمة
ابو مشعل : فيصل هذا ايش وظيفته ؟
سديم : دكتور
ابو مشعل : المهم يا ام مشعل لا تفتحين الموضوع
مع احد لين تتأكدين من مشعل
ام مشعل : ايه ايه ما عليك
سديم من داخلها انبسطت وجلست تتخيل
سمر زوجة أخوها ، اممم صح زعلت ان امي ما فكرت برغد !
بس عادي يعني حتى سمر حلوه و أخلاقها تجنن .. في بيت ام رغد .. لما تأكد أنها طلعت قام و اخذ شور
و تذكر سديم كل صبح رغم ان فيه عاملات
الا أنها ما تفضل أحد يجهز أغراضه غيرها
كانت تجهز الروب والملابس كل صبح
قبل لا تطلع للجامعة .. و بنفسه هيه شفيك من الأن بتبدأ مقارنات ؟
بتتعب ياتركي لأن واضح الفكر كبير بينهم !! عند رغد قالت للعاملة تجهز الفطور
وراحت تجلس مع أمها شوي تطيب خاطرها
لأنها تدري أنها زعلت أمس بالليل !

يتبع.....

لامارا 12-05-23 11:27 AM

البارت 14

عند تركي لبس ثوبه و شماغه وقرر يرجع
لبيته .. وهو نازل شافها بالصاله .. رغد فزت و اتجهت له .. تركي : صباح الخير
رغد : صباح النور
ام رغد : اهلا صباح النور
رغد : على وين ؟
تركي : لبيتي !
رغد بصدمة : تستهبل صح ؟
تركي : شفيك ! نسيتي اني متزوج ولا شسالفه
رغد : لا ما نسيت بس افطر معاي عالإقل
تركي : أفطري مع أمك ، مره ثانيه أنا
يلاه مع السلامة
رغد ضربت رجولها بقهر بالأرض !!! ام رغد بقهر : توك ما شفتي شيء بتنقهرين واجد
يا رغد ، هذا الي يقبل بنص حياه
زوجته بتشاركك بكل شيء .. شوفيه من صحى فز لها .. هذا هو ما يحبها
رغد بقهر : يمه لا تزيدينها علي
وصعدت فوق بقهر
انسدحت على السرير وبكت بقهر .. ما توقعته يروح ويخليها
شمت ريحته بسريرها و زاد بكاها .. سديم بتشاركك فيه يارغد !! من صحى علطول راح لها ... اه بس
في بيت ابو مشعل .. تجهزت و أتجهت لبيتها لأن أرسل لها تركي
ب أتغدى بالبيت .. ما شكت بشيء بس صوته كان كأنه متضايق
على أنه لما يطلع مع اصدقاءه دايم يرجع
مبسوط .. !
بس ما فكرت كثير و ركبت السيارة .. في بيت ابو ياسمين .. في : ترا هو الخسران
ياسمين : انا والله كنت حاسه انه بيرفض بس انتي مره أملتيني !! توقعته بيوافق
في : والله ما توقعته غبي لدرجة يرفض فرصه مثل كذا .. ياسمين تنهد : مو غبي ، لا والله رجالّ
طلب أبوي جرح رجولته ، ازوجك بنتي و أعطيك حلالي .. !! غمضت عيونه وتذكرت شكله بالثوب والشماغ
كان جماله فريد ، فيه ملح وجاذبيه
عيونه وساع مره ولونها بني ، حواجبه كثيفه
ونظراته حاده .. طويل مره وهذا الشيء يميزه مره .. ما أكذب تحلمت بأشياء كثيره و أنه زوجي و أن
بنكمل حياتنا مع بعض
على أنه ولا مره حسسني انه مهتم لأمري !
كان يعاملني بـ أحترام .. بس أنا كبرت الفكرة ببالي و أختي ما قصرت
كانت تقول اكيد يبي يوافق !
بس زاد إعجابي فيه الأن أكثر .. ما فكر
بـ أستغلال ولا مصلحة !
كان واضح وصريح مع أبوي .. في بيت فيصل .. حس ان هم أنزاح من صدره بعد ما كلم
أبو ياسمين !!
هو ما يبي يظلمها معاه لانه حرفيًا ما يفكر
بالزواج الأن .. وبشفافية أكثر ما حب صورته قدام الناس
وكأنه فعلاً مستغل وضع أبوها .. و يبي الحلال !
على أنه مستحيل يقبل ياخذ ريال واحد !! في بيت تركي .. على طاوله الغداء
سديم : كيف الطلعة ؟
تركي : حلوه
سديم : شفيك تركي متضايق؟
تركي بتوتر : لاه
سديم : مو عادتك ، انت ما تكون بأفضل مزاج الا
اذا رجعت من عند اصدقائك و أخوانك
تركي : ما نمت زين
سديم حطت يدها على يده : الأن خذ لك
غفوه و العصر أصحيك ..

سديم حطت يدها على يده : الأن خذ لك
غفوه و العصر أصحيك
تركي حس كله أطراف ترتعش من مسكتها
وبتوتر : اوكي
و وقف بسرعه .. سديم : نوم العوافي
تركي : يعافيك وصعد وهو متوتر مررره .. قبل ساعات انت مع صديقتها والأن .. حس أنه مقهور من نفسه .. في بيت أبو حامد .. صحت وهي تحس بسعاده مو طبيعيه
وهي تتخيل رده فعل سديم
ارسلت لرغد تبي تشوف الأوضاع : " يسعد صباحك ياعروس "
وكانت تنتظر رد رغد بفارغ من الصبر !
تبي تقول لها انها مبسوطه وانها مع تركي .. في بيت ام رغد .. قرت المسج وحذفته على السرير بقهر !
اي صباح وأخوك من فتح عيونه راح لها .. بس هيّن والله ما أخليه لك ياسديم .. بعد مرور أيام .. تركي كان يتجاهل رغد !! و يتجاهل سديم بعد ، يحس بضياع ولا يدري
وين الصح !
أرسلت له رغد : " تجي تتعشى معنا "
تركي : " لا يوم ثاني "
رغد : " اذا ما تجيني انا اجيك "
وأرسلت مسج لسديم
و قفلت جوالها وصعدت لغرفتها تبدل ملابسها
وهي تحس نار الغيره تحرق قلبها
من الزواج ما اتصل ولا جا !! و يتجاهلني !!! و نايم بالعسل هناك ، وانا هنا محترقه
من القهر والغيره .. !!! والله ما أخليه يتهنى .. في بيت تركي .. سديم بـ أبتسامة : خمن من يبي يجي
تركي بتوتر : شهد ؟
سديم : لااه رغوده قلبي
تركي حس قلبه ينبض بسرعه .. سديم : تصدق لها أيام فيها شيء .. احس عندها مشكلة بس مو راضيه تقول لي .. تركي : والله ما ادري عن سوالفكم لكن
انا ب اطلع
سديم : اوكي
تركي صعد لغرفته وهو متوتر .. لمتى بتهرب منها
ياتركي؟
خلاص هي زوجتك الأن
ليش تتجاهلها .. ما أدري ما أدري .. في سيارة رغد .. أرسلت له " أدري أنك بتطلع وتترك المكان لي
لكن بليز بـ أشوفك "
قرأ المسج وهو على الدرج و تردد يطلع ؟
ولا ينتظر ؟
ينتظر بوجود سديم !!! لو شافتكم !! حس بضياع لكن بعد تفكير قرر يشوفها عند الباب
و يطلع .. بعد دقايق .. شاف سيارتها وقفت ، اتجهه لها وركب ورا
بجنبها
تركي : تبين سديم تشوفنا ؟
رغد : اذا خايف على مشاعرها ، تعال عندي
للبيت .. تركي : ما اقدر
رغد : اكذب عليها قلها ب اسافر وتعال عندي
ما بتشك لان اذكر على سوالفها سفراتك كثيره
تركي : طيب بس مو الأن
رغد : الا أبيك وقربت منه : تركي ليش
ما تحس فيني؟
تركي : رغد ما تعرفين عن الفوضى الي داخلي
رغد : اسمح لي ارتبها لك
وقربت منه و لمست وجهه ب اطراف اصابها :
خليني قريبه منك انا رضيت اتزوجك بالسر !
متخيل التنازل الي سويته ؟
بس عشان احظى بوقت معك ، وانت بكل سهوله تتجاهلني .. ????
تركي تنهد بعمق ونزل من السيارة وهو يحس
بندم !
مو ندم على زواجه من رغد بالعكس هو فعلاً
يحبها لكن ندم على قرار الزواج بالسر !
ندم أن قراره ظلم سديم فيه ، و ظلم نفسه
ورغد !
ليش ما طلقتها وتزوجت قدام الكل ؟
ليش خايف من قرارك !!
تحبها ولا لا ؟

عند رغد ..

تنرفزت منه جداً جايه عشانه ويتجاهلني
بكل برود !
هين ياتركي ..
نزلت وهي مقهوره لكن تحاول تضبط أعصابها
استقبلتها سديم بكل حب ..
رغد : كيفك ؟
سديم : بشوفتك بخير
حياك تفضلي
رغد : اممم زوجك هنا
سديم : لا طلع الأن
رغد : اي كويس ..
سديم بضحكة : تشيلين همه مره
ما عليك حتى لو موجود يجلس بقسم الرجال
رغد : لاه يعني فشله كل شوي جايتك
بس شسوي فيك ما تجيني
سديم : لالا عادي
وجلسو يسولفون ..
سديم كانت تسولف بمواضيع عامه
ورغد دايم تحاول تجيب طاري تركي !
سديم لاحظت بس بينها وبين نفسها
يتهيأ لك سديم ..
يمكن لانك زعلانه من تركي ما ودك بطاريه ..
سديم : تخيلي رهف مرسله لي حياك
بالويكيند
رغد فرحت من داخلها يمكن رهف تقدر تقول
الي اخوها ما قدر يقوله : غريبه
سديم : تكفين مصدومة أول مره تكلمني
من ذيك الهوشة
رغد : يمكن تحسفت على الي سوته
سديم : والله انا ما أبي منها شيء بس تفكني من شرها .. مو ناقصه مشاكل مع تركي
رغد بتمثيل للحزن : ليش شصاير بعد
سديم تنهد : شاقولك يارغد ، احس بضياع
رغد قربت منها : شفيك تكلمي ؟ قايل لك شيء
سديم : لا بس هاليومين ابداً مو على بعضه
فيه شيء ، بس معصب و يفكر
رغد : من العمل أكيد
سديم : طول عمره يشتغل وعادي بالعكس
كان دايم يقول لي مشاكل الدوام و الجامعة
نفصلها عن البيت
رغد : ما قال لك شيء ؟
سديم : ما سألته
رغد : ليش !!
سديم : رغد والله مليت من تجاهله مليت
يعني ما سويت خطا ليش يعاملني كذا !
رغد : ياقلبي انتي
سديم : تدرين بديت اصدق ان فيه احد بحياته
رغد بتوتر : ايش
سديم : والله رغد ما لقيت تفسير منطقي لكل الي يصير !
اعامله بكل حب و احترام ، لو يبي قلبي عطيته
ليش يسوي فيني كذا ؟
وين الخطا الي سويته ؟
تدرين سألت خالتي !
رغد : عن ؟
سديم : أنه اذا قبل لا يخطبني كان يبي أحد
او يفكر باحد
رغد : شقالت لك ؟
سديم : تقول لا و ابداً ما عمره قال شيء
وانه يمدحني عندها دايم
بس كلام والله كلام ..
ما احد يشوف شخصية تركي الا أنا !
رغد بتوتر : لو بحياته أحد شبتسوين؟
رغد بتوتر : لو بحياته أحد
شبتسوين؟
سديم تنهدت بعمق : ما أدري بس الأكيد
أني ما أجبره فيني ..
ننفصل و كلن يشوف حياته
رغد : بهالسهوله ؟
سديم : شسوي ؟ أقوله لا حبني غصب !
كيفه المهم أنه يواجهني يصارحني ما يخليني
كذا ..
رغد : ما ادري بس ..
سديم : تقولينه ما جربتي يارغد ، الله يرزقك
بولد الحلال الي يسعدك ويعرف قيمتك
رغد توترت مره وحست ضميرها للحظة يأنبها
لكن نفضت الأفكار من بالها وكملت بخبث :
ما جربت بس لو شكيت مجرد شك أنه
يفكر بغيري ! ما جلست عنده دقيقه وحده !!
سديم تنهدت : والله هالموضوع كسرني
بس ما أدري ..

في سياره تركي ..

كان يمشي بدون وجهه كان يحس بتأنيب ضمير
و لا هو قادر يسيطر على الوضع ..
اخذته الأفكار وما حس بالوقت ..

في بيت فيصل ..

دخلت أسماء وبضحكة : أخوك ما يتعب وهو جميل ؟
سمر بضحكة : أسوم !!
أسماء : صدق ماشاء الله كل مره يحلى !
سمر : وأنا كل مره أقول خن أخطبك له
أسماء : ههههههه تخيلي عاد
شكلًا حلو ، لكن بالله شسوي بشخصيته المعقده ؟
بس معصب ويصارخ
سمر : حرام عليك والله فيصل حنون
أسماء : ايه الله يرزقه ببنت الحلال الحنونه
أنا أبعديني عنه ..
سمر : أيه أنتي بالك مع حبيب القلب عثمان
أسماء بتوتر : اص قصري صوتك
سمر : أمي مو هنا
أسماء : آه ياعثمان ما أدري متى يرجع ..
سمر : اوله اوله شعندها
أسماء تنهدت : لو أقولك شعوري ما تفهمينه
عثمان غير ، حتى حبه غير
سمر : الله يرجعه بالسلامة و يخطبك ونخلص من فقره الانهيار ذي
أسماء : كلم أبوي قبل كم يوم ، يقول أنه
بيرجع قريب
سمر : زين الحمدلله ..
أسماء : تتوقعين لسى يحبني؟
سمر : تستهبلين ! أكييد
أسماء : أخاف والله سمر ، سنين مرت بدون تواصل حتى ، أخاف ان مشاعره تغيرت علي
سمر : لالا لاتفكرين كذا ..
أسماء تنهدت : أخاف والله سمر أن كل شيء تغير
سمر : أقول لا تفكرين كذا !!!
تخيلي أول ما يرجع يكلم أبوك وقتها ما تسوى عليك هالأفكار
أسماء : يارب
سمر : والأن قومي قدامي للمطبخ بتساعديني
على العشاء
أسماء : نعم ؟ أنا ضيفه
سمر : أقول والله أنك صاحبة مكان ، خلاص صديقتي و بنت جيرانا من ٧ سنوات
المفروض تدخلين قبلي بعد
أسماء : يارب يجي عثمان و يأخذني من هنا
سمر بضحكة : آمين

في بيت أبو حامد ..

كانو كلهم مجتمعين زوجات العيال و هيا و رهف ..
سديم كانت هاديه كالعاده ..
رهف تحاول تحتك وتسولف بس سديم مره
مو مهتمه لها ..
رهف : تشوفينها شلون تتجاهلني!
هيا : خلاص رهف بيتها خرب و انتي لهالحين
رهف : توها ما شافت شيء والله لا اخلي
الكل يتشمت فيها
هيا : رهف تكفين خلاص يكفي
رهف : لو علي تكلمت الأن بس ب أنتظر شوي
ب أصدم عيشتها بالخبر بالوقت المناسب !
هيا تنهدت : والله انا تعبت منك
وقامت عنها
لان بدت تحس بتأنيب ضمير ! لأنها متزوجة
وزوجها يتجاهلها
فكرت لو طلع متزوج علي ؟ شبسوي ؟
تخيلت شعور سديم ومن يومها تحس بتأنيب ضمير !
على أنها ما تدخلت بالموضوع ابداً
تخطيط تركي ورهف !!!
حتى بالملكة رفضت أروح بس رهف أصرت علي
ورحت ..

بالمجلس ..

رهف كانت تفكر كيف تستفز سديم ..
سديم كانت ساكته تسمع سواليف البنات ..
رهف بينها وبين نفسها تدور موضوع يضغط سديم ولا يطلعها غلطانه قدام الناس و بخبث: الا أقول سديم
سديم : هلا
رهف : ما في شيء بالطريق
سديم عقدت حواجبها : لا
رهف : ليش ما تروحين للمستشفى
سديم عدلت جلستها : ليش أروح ؟
رهف : كم لك متزوجة ولا حملتي يمكن فيك شيء
سديم تحاول تضبط اعصابها :
ما فيني الا العافيه موضوع الحمل مأجلته لبعد التخرج وترا مو أول مره تفتحين هالموضوع معاي !
ولا أول مره بتسمعين نفس الرد !
رهف : لا بس تعرفين افكر باخوي حبيبي ، تدرين ما هو صغير
قلت اذا فيك شيء ولا ما تحملين نشوف حل
سديم : انا أقول بدلك ما تفكرين بأخوك
لأنه صغير توه ومتزوج وإن شاء الله بيجيه عيال
فكري بنفسك
رهف أنصدمت من ردها !!!!!
وبصراخ : شقصدك تتشمتين فيني !!!
سديم : لا أتشمت ولا شيء أقول الحقيقه الي المفروض تشغلي بالك
رهف بصراخ : انتي وحده قليله أدب
سديم : أوجعتك الكلمة؟
أنا أسفه بس هذي الحقيقه مشغلتنا بكل
جلسة بالحمل و تتخلقين مشاكل مع زوجات
أخوانك
نصيحتك قبل و أنصحك هالحين ، فكري بنفسك
وحياتك أزين لك
قربت منها وبغضب : والله بتندمين ياسديم
والله بتبكين قهر وندم
سديم بسخرية : تهددين ليش؟
قلت الحقيقه فقط ؟
و اللتفت للبنات : شوفيهم كلهم مشغولين بحياتهم
الكل لاهي بنفسه والي حوله
الا أنتي من عرفتك منشغله بالناس !!
عيشي لنفسك ، حبي نفسك
رهف بصراخ : انتي تعلميني شسوي؟
انتي انتبهي لحياتك
سديم : شفيها حياتي؟
رهف : خليك نايمه بالعسل ، والله بتبكين ندم
يا سديم والله
سديم ما إهتمت لها ضحكت بسخرية وقامت وهي تضبط أعصابها ..
رهف بقهر : اذا فيك بلا ترا عادي نزوج تركي غيرك تجيب لنا الحفيد سديم أنصدمت من الكلمة !!
سديم التفت بصدمة : إيش !
رهف بسخرية : الي سمعتيه قلبي
ترا نقدر نزوج تركي غيرك ولا درينا عنك ولا هو
درى عنك
ام حامد بصراخ : رهفف أسكتي أحسن لك !
سديم تحس بقهر بس تمالكت أعصابها :
إذا بتزوجينه وهو راضي كيفكم
بس أذكرك أنها حياه تركي مو حياتك ..
أنشغلي بنفسك شوفي وضعك !!
قربت منها : راضيه ؟
شوفينا كلنا كيف عايشين ، واذا عبالك سالفه زواج تركي بتخليني أسكت خوفًا منك
لا ياقلبي ..
رهف بصراخ : تشوفييين ياسديم
كلكم تذكرون كلامها هذا
سديم : ما يحتاج أحد يذكرني أنا أذكره كويس ..
وطلعت من الصاله وهي تحاول تضبط أعصابها ..

أرسلت لتركي : " انا مستحيل أجلس بمكان أختك فيه ، ترجعني ولا أتصل على السواق"
تركي توترت لما قرا الرساله : رهف؟
سديم : ومن غيرها
تركي : شفيكم
سديم : تركي انت تشكي لهم تبي عيال؟
تركي : لا والله
سديم : طيب ب أرجع للبيت الأن
تركي : أنتظرك
وبقلبه يارب ما قالت لها شيء ! أختي ولسانها
أعرفها !!

رهف بقهر : والله لتندم الـ *****
هيا : خلاص تكفين يكفي مشاكل يكفي
رهف : والله لتندم و قامت اتصلت على رغدد

في بيت رغد كانت جالسه بالصاله مع أمها
رغد عقدت حواجبها : عن اذنك ماما
و ردت عليها
رغد : هلا
رهف بقهر : أهلين
رغد : شفيك
رهف : رغد اتصلي على تركي الان و اطلبي منه
يجيك
رغد : تستهبلين ! اخوك عساه يرد علي
رهف : خليه يرد و اكذبي عليه باي شيء
المهم يترك سديم اليوم و يجيك
رغد : ليش شصاير ؟
رهف : رغد انتي سوي الي اقولك وعد قريب
انا ب اقول الحقيقه للكل و اوقف معك
رغد : صدق؟
رهف : رغد اتوقع عرفتيني كويس هالفترة ..
رغد ابتسمت لان تدري لو الموضوع راجع
لتركي بتجلس شهور : طيب بس عالإقل قولي لي
ليش شصار فجاءه ؟
مو اليوم الزواره ببيتكم ؟
رهف : الا المهم اتصلي الأن وبعدين أقولك
رغد : طيب
وقفلت منها وهي تحس بقهر من سديم !
اما عند رغد فـ انبسطت مو حبًا لرهف بالعكس أكثر وحده تخاف منها لان جالسه تساعدني بس عشان تكسر سديم !
ما أهتمت للي يصير بعدين المهم سديم الي قهرتها ترد لها الموقف !!!
عشان كذا تسايرها رغد لان تخاف تصير ضدها بيوم !!! ????

يتبع.....

لامارا 12-05-23 11:35 AM

البارت 15

في سيارة تركي ..

كانت تحاول تكتم غضبها قد ما تقدر
ما تبي تقول له طاري الزواج !
تركي : سديم ما عليك من كلامها
سديم : تركي سؤال واحد
تركي بتوتر : الي هو ؟
سديم : تشكي لأهلك ؟ مو عاجبتك حياتنا ؟
تبي أطفال الأن ؟
تركي : لالاا شهالسؤال !
سديم بقهر : عجزت القى مفسر لتصرفاتها ليش
تبي تضغطني ليش !
تركي : مو بس عليك ، كلهم
سديم : هم يعدون لها كيفهم ، أنا مستحيل
تركي كان خايف تكبر المشاكل بينهم ورهف
تقول له بهدف الأنتقام !
دق جواله و توتر لما شاف الأسم وقفل !!
أرسلت له : احس بتعب فضيع اذا فاضي ممكن تجي ؟
قرا الرساله وتوتر أكثر !!!
: سديم انا ب انزلك و ارجع
سديم ببرود : طيب
وبينها وبين نفسها بيهتم لك؟ ولا لزعلك هه بس !

في بيت ام رغد ..
أرسلت له و صعدت لغرفتها تتجهز
اختارت فستان قصير باللون الأسود وحطت ميكب
خفيف يبرز ملامحها الجذابة ..
وبداخلها ما تنكر انها خايفه من رده فعله لو عرف
انها مو تعبانه ولا شيء ..

بعد دقايق رن الجرس ..
وفتحت الباب العاملة : وين رغد ؟
العاملة : فوق
تركي اتجهه بخطوات مستعجله لان طول
الطريق شفيها !!
فتح باب الغرفه وشافها واقفه بكامل اناقتها
تركي رفع حواجبه بصدمة : !!!
رغد اتجهت له : انا اسفه لو ما قلت لك كذا
ما جيتني
تركي : تستهبلين؟ تدرين كم كنت امشي؟
تدرين كم فكرة سوداء جت ببالي؟
رغد بدلع : والله انت ما تدري شكثر انا مشتاقه
وشكثر افكر فيك
تركي بقهر : حركة سخيفه مثل كذا لا تسوينها
مره ثانيه عشان ما نزعل
رغد بغنج : طيب حبيبي آسفه
و نزلت الشماغ : هالحين ممكن تهدي اعصابك وتروق ؟
تركي : ب أرجع لـ ..
رغد بقهر : لااااا لا ما أسمح لك !!
وقربت منه : انت ليش ما تحس فيني ؟
ليش ؟
تزوجتني عشان تكرهني فيك
تركي : اكرهك !
رغد بزعل : والله تركي احيانًا احس اني ولاشيء
بحياتك ، احس انك مستغني بكل ما فيك
تحبني ؟ تبيني ؟ تحس اني شيء ثقيل بحياتك ؟
تركي قرب منها : والله احبك
والله هالقلب ما فز الا لك ، والله حتى وانا مع
سديم انتي ببالي
بس ما ادري ، ما ادري احس بضياع
رغد استغلت إندفاعه بالمشاعر
ومسكت يده وبهدوء : تركي انا خسرت
سديم عشانك ، انا وقفت ضد امي عشانك
اعتقد اني استاهل لو شوية اهتمام منك
تركي شد عليها : اوعدك بـ اكون قريب منك
اوعدك ان هالوضع ما بيطول ..
ضحكت بخفه وحطت راسها على صدره
وهي مبسوطه جداً ..
تركي حط يده ورا ظهرها وشد عليها
وريحه عطرها تخللت خلايا مخه من رقتها وعذوبتها ..
بعد مرور أيام ..

مشعل تغيب عن الجامعة لظرف صحي ..
توقع ان ما أحد بيفقده !
و أنصدم لما وصله بوكية ورد بكرت من هديل !
مشعل رغم التعب ضحك ، ما يدري أنبسط
انها تهتم له؟ او ان غيابه ملحوظ عندها
حس بمشاعر غريبه جداً ..

عند هديل نزلت البوكية ورجعت لشقتها القريبه
جداً ، كان متعوده تشوفه دائمًا
مر كم يوم ولا شافته و أستغربت سألت عنه
القروب الي يجلس معهم دايمًا وبلغوها أنه
تعبان ..

رجعت لشقتها وهي تفكر هل الورد يكفي؟
أو أسوي له عشاء ؟
لان هو عايش لحاله فـ اذا تعبان ما بيقدر
يسوي اي شيء و أكيد أكله من المطاعم
وبعد تردد كبير أقتنعت أن بتسوي له
شفيك هديل الي سوها لك مشعل ما احد يسويه
وقف معك و ساعدك و دفع مبلغ وقدره!
من الذوق انك توقفين معه هالفتره ..

في بيت تركي ..
كان جالس ومتحمس بجوال وضحك
بصوت مسموع ..
سديم رفعت راسها كانت تذاكر وبنفسها :
يكلم مين !!!
من هالشخص الي له ساعه يضحك معه !
اخذت كتابها وقامت وهي مقهوره منه ..

في بيت رغد ..
تحسنت العلاقه بينهم و صار يكلمها مثل
زمان و أكثر ..
رغد : تركي ب اطلبك طلب ..
تركي : انتي تامرين ما تطلبين !
رغد : امممم ممكن بكرا توصلني للجامعة
تركي : انا !
رغد : ايه بلييز
تركي : رغد تستهبلين وسديم !
رغد : بليز الله يخليك بناخذ قهوة و نتمشى شوي
بكرا كلاسي يبدا ٩ ونص
تركي بتوتر : وسديم معك؟
رغد : لا بكرا هي عندها من ٨ ..
تركي بتفكير : طيب ، غالي والطلب رخيص
رغد بضحكة : يخليلي
وكملو سواليف و ضحك ..

عند سديم حست بقهر أتصلت على رغد
ما ترد !
أتصلت على سمر و جلست تسولف معها
و طلبت منها تجي تتقهوى معها هي و أمها
سديم اول شيء رفضت بعد اصرار سمر
وافقت تروح ..
ارسلت لتركي مسج قراه ورد : تمام
سديم بقهر : يعني شمنتظره يقولك؟
اجلسي ب اتقهوى معك ! ما درى عنك اصلاً
لبست و نزلت تحت وشافته على نفس الجلسة
سديم : قلت للعاملة تجهز العشاء بدري
تركي : طيب
سديم تنهدت : مع السلامة
تركي : الله يحفظك ..
و أرسل لـ رغد أن سديم طلعت بتجيك ولا بتروح لصديقتها سمر ..
رغد : اتصلت بس ما رديت ! أكيد راحت لسمر
تركي : ما اعرف ما سالت قالت ب اروح لصديقتي
قالت لها اوكي ..
رغد : يعني انت لحالك؟
تركي : ايوه
رغد تعرف انها لو قالت له تعال مستحيل يجي !
فـ فكرت بخبث و جراءه وقررت هي تروح له !
كملت مع السواليف بعدين استاذنت بحجة امها تبيها ..
صعدت غرفتها ولبست بسرعة و تجهزت ونزلت ..
ام رغد : على وين ؟
رغد : لسديم ماما
ام رغد : ياحليلها هالسديم سلمي لي عليها
رغد : يبلغ
و اتجهت لسيارتها وهي مبسوطه مره .. !

في بيت فيصل ..
سمر صعدت بدلت ملابسها لان القهوة جاهزة
فيصل وهو ينزل فنجاله :
يلاه انا استاذن قبل لا تنزل بنتك وتطردني
ام فيصل :
ههههههههه
فيصل : تامرين على شيء ؟
ام فيصل : سلامتك ياوليدي ..
اخذ جواله ومفاتيح سيارته و طلع ..

في بيت تركي ..
صعد لغرفته ياخذ شور و كان مفكر يطلع ..
لبس الروب وكان بيطلع ..
و سمع صوت أستغرب مين !
العاملات مستحيل يدخلون وسديم طلعت !
معقوله نست شيء ورجعت ..
طلع وهو يعدل شعره بيده : سديم
رغد دخلت وبدلع : هاي
تركي وقف بمكانه من الصدمة !!!!!!
وبعصبيه : رغد !
رغد قربت منه : يس رغد شفيك ما فرحت بجيتي !
تركي بعد يدينها : انتي مجنونه !!!!
شلون تجين شلون
رغد بدلع : مو قلت هي طلعت
قلت فرصه اشوفك
تركي بغضب : أرجعي للبيت الان !!!
لو رجعت سديم؟
لو قالو لها العاملات ؟
انتي ما تفكرين !!!!!
رغد : مره وحده بس افرح بشوفتي !!!!
تركي : فرحان والله فرحان بس مو ببيتي !
مو بغرفتي !!!!
تنهدت رغد وهي تناظر الغرفه :
قريب تصير لي ..
مثل ما انت صرت لي ..
تركي تنهد : طيب انزلي تحت ب اللبس واجيك
رغد بدلع باست خده : اوكي
واتجهت للباب وهي تمشي بغنج و ريحة عطرها
بالمكان كله ..
تركي لبس بسرعه وهو بنفسه متوتر جداً !!!
رغد مجنونه ولا تفكر الا بالي ببالها !
ما تهتم لاحد
نزل لها وشافها جالسه ..
تركي : زعلتي!
رغد : اممم نو بس ما توقعت تعصب كذا
تركي : افهميني تكفين !
لو رجعت الأن !
رغد : تو كلمتها تصور لي انها عند سمر تتقهوى
بعدين ووقفت واتجهت له : جايه عند زوجي
شفيها
تركي تنهدت : اللبسي عباتك نطلع برا
مستحيل نجلس دقيقه زياده هنا ..
رغد : اوكي وبنبره جديه : قريب بنجلس كل العمر
هنا ..
تركي : ان شاء الله ..

ولبست عباتها و طلعت لسياره تركي ..
وطلع وراها وهو يناظر للشارع
لا أحد يشوفه !!

في بيت سمر ..
ام فيصل : عاد المره الجايه انتو الي بتزوروني
انا مستحيل اجي خلاص
سمر : سديم والله انتي اخف منّا
سديم : تكفين الي يسمعك يقول انتو عشره
ترا انتي وخالتي ، ثانيًا انا أبيكم تجون ببيتي
ام فيصل بضحكة : ان شاء الله عشان خاطرك
سمر بغيره : عشان خاطرها !
ترا دايم لما تقولين لي و اعتذر امي تقول لاه
خليها تجي
سديم بضحكة : وه ياحظي أجل ، حياكم الله باي
وقت ..
والله حتى أمي ودها تعرفكم أكثر
ام فيصل : والله نتشرف بمعرفتك وبمعرفة أمك فجاءه رن جوال ام فيصل ..
سديم بضحكة : وه ياحظي أجل ، حياكم الله باي
وقت ..
والله حتى أمي ودها تعرفكم أكثر
ام فيصل : والله نتشرف بمعرفتك وبمعرفة أمك
فجاءه رن جوال ام فيصل ..
ردت : الو
أي نعم أنا أمه ، بصراخ : يمه وليدي
سمر وقفت بخوف واتجهت لامها :
يمه
ام فيصل ودموعها نزلت تلقائيًا وبكت بصوت مسموع
سديم اتجهت لهم : خاله
ام فيصل تبكي بحرقه والجوال بيدها
سمر جلست بالارض : يمه شفيه فيصل يمه
سديم اخذت الجوال : الو
الطرف الثاني : حالته مستقره بس نبلغكم و ....
قاطعته سديم : اي مستشفى
الموظف : مستشفى ******
سديم : يعطيك العافية وقفلت
سمر ببكااا : يمه تكفين شقالو لك فيصل شفيه
ام فيصل ببكا : ما ادري يقول حادث وبالمستشفى وببكا اكثر : اتصلي علي خالك
سديم : سواقي موجود اللبسو عبايتكم
و اتصلت على سواقها وقالت له يشغل السيارة
و بقلبها : يارب استر
على ان ما تربطها اي علاقه فيه ، بس خوف امه
و أخته عليه
و توتر الموقف حست بتوتر لاشعوريًا
ما هي الا ثلاث دقايق واتجهو لسياره سديم ..
ام فيصل : يارب تحفظه لي يارب لا توريني مكروه
سمر ببكا : سديم شقال لك حالته خطيره ؟
سديم وهي تضمها : لالا والله قال حالته مستقره
بس هم لازم يبلغون أهل اي مريض ..
ان شاء الله ما فيه الا الخير ان شاء الله
ام فيصل طول الطريق تدعي وتبكي ..
:يارب لا تفجع قلبي يارب ما عندي غيره
يارب ..
سمر كانت تبكـي بحرقه ..
سديم : سمر قلبي وعمري والله يقول حالته
مستقره
سمر ببكا : فقدت ابوي ما ابي افقد اخوي
سديم بفزع : بعد عمر طويل يارب
شهالكلام ..

عند مشعل . .
كان منسدح و يحس بتعب شديد
بس جالس يقاوم و يقنع نفسه بيكون
أفضل بدون مستشفى ..
رن الجرس ..
مشعل قام بصعوبه وهو يحس بدوخة
و تمنى انه واحد من العيال
بيطلبه يروح للمستشفى ..
فتح الباب و انصدم لما شافها ..
هديل : مساء الخير
مشعل وهو يحاول يضبط نفسه :
مساء النور
هديل : كيف حالك؟
مشعل : الحمدلله اليوم أفضل ..
هديل : الحمدلله وبخجل : سويت لك عشاء
خفيف
مشعل : ما قصرتي الله يعطيك العافية
وحس بدوخة وغمض عيونه فجاءه ..

مشعل : ما قصرتي الله يعطيك العافية
وحس بدوخة وغمض عيونه فجاءه ..
هديل : مشعل
مشعل وهو يرجع ورا وجلس على اقرب كرسي
هديل قربت بخوف ونزلت الاغراض
الي معها ..
هديل : نروح للمستشفى ؟
مشعل : لالا
هديل قربت منه و بتردد حطت يدها على
جبينه وكان حار جداً ..
هديل : مشعل حرارتك مرتفه جداً !!!!
لازم مستشفى
مشعل : لالاه و ضغط يدينه على راسه ..
هديل ما تدري شتسوي !!!
نزلت شنطتها و اتجهت للمطبخ ..
فتحت الفريزر و اخذت ثلج وفتحت الدروج
تدور فوطه
و بنفسها لازم اتصل على المستشفى لازم
سوت له كمادات بارده
و اتجهت له وشافته منسدح على الكنب ..
نزلت الكمادات على الطاوله
وراحت لغرفته و اخذت مخده وحطتها تحت راسه ..
وحطت الكمادات و بداخلها مره خايفه عليه !!
فتحت التكيف لان المكان حار مره ..
مشعل : برد
اتجهت لغرفته واخذت ( كمبل / بطانيه )
و غطته وهي ما تدري الي يصير صح ولا خطا !
مشعل ما يقرب لها !!!
ولا تربطهم اي علاقه وهي عنده بشقته
شفيك هديل !!!!!
انتي جايه بتوصلين العشاء وساءات الأمور
عادي !!
كل شوي تغير الكمادات و بدت تنزل حرارته ..
قاستها وبدت ترجع طبيعيها
تنهدت بـارتياح ...
هديل : مشعل لازم تروح للمستشفى ..
مشعل وهو دايخ حرفيًا : لالا
هديل : ما يصير حرارتك قبل شوي جداً عاليه
وانت تعرف مو زين ابداً ترتفع الحراره
مشعل : الان أفضل
هديل : لو أرتفعت
مشعل : ما عليك ، ما قصرتي تقدرين تروحين
لبيتك الأن
هديل تنهدت ما ودها تخليه ولا تقدر تجلس عنده !
هديل : طيب ممكن تقوم تاخذ شور ؟
بس اتطمن ان فعلاً الحراره نزلت
و ب انزل للصيدلية
مشعل قام بصعوبه : لالا ما يحتاج الادوية هنا
امس كنت بالمستشفى
وحس اختل توازنه فجاءه ..
بس يدين هديل كانت أقرب له
مشعل سند كتفه عليها وتنهد بتعب ..
هديل : قلت لك لازم مستشفى ..
مشعل وهو يبعد عنها لان يحس انها
بتطيح من ثقله : لالا
واتجهه لدورة المياه ( اكرمكم الله )
هديل خافت يطيح ولا يصير فيه شيء !
بس شتسوي !
جلست بالصاله تنتظره و دعي ان الله يحفظه
ولا يصير فيه شيء !

في المستشفى ..

اتجهو لغرفته وهم خايفين ..
سديم كانت واقفه عند الاستقبال ..
سديم : كيف حالته ؟
الموظفه : الأن أفضل سوينا له أشعه عشان
نتطمن ، لكن مبدئيًا ان شاء الله بخير جروح بسيطه
و اشتباه بكسر باليد ..
بس فعلاً الحادث كان شنيع
سديم : الي صدمهم كيف وضعهم ؟
الموظفه : اكثر من سيارتين كلهم حالاتهم جداً
خطيره ، فيصل نجى بـاعجوبه على انه
طاح من السياره
سديم تنهدت : الله يلطف بالجميع يارب
فيه وفيات؟
الموظفه : للإسف فيه ..
سديم : يالله ..
الموظفه : الطوارى أنشغلو مره جونا اصابات
٦ أشخاص و ٢ وفيات
سديم : لا حول ولا قوه الا بالله ..
الموظفه : الله يرحم من توفى و يشفي من أصاب
وما هي الا دقايق و جو أهل المصابين
و كان فيه ناس تبكي وناس منهاره ..
سديم جلست بالأنتظار وهي تدعي ان الله
يلطف بالجميع ..
بغرفه فيصل ..
ام فيصل : الحمدلله على سلامتك يا يمه
الحمدلله ..
سمر : خوفتنا عليك
فيصل : الله يسلمكم الحمدلله ما فيني الا العافية
وتكرر مشهد الحادث بذاكرته ..
و غمض عيونه
ام فيصل بخوف : يمه فيصل تحس بألم !!
فيصل : لالا يمه
سمر : فيصل تألمك يدك ؟
فيصل حاول يرفعها بس حس بألم و نزلها بسرعه ..
ام فيصل : بسم الله على قلبك و روحك ..
سمر باست يده : ما تشوف يابعد قلبي وكلي
ام فيصل : يمه سمر قولي لسديم تروح ما قصرت
خالك جاي بالطريق
فيصل رغم التعب : سديم هنا ؟
ام فيصل : ايه هي الي وصلتنا
سمر : طيب يمه وراحت دورتها وشافتها
جالسه بالانتظار ..
سديم : بشريني ؟
سمر : الحمدلله بخير شكراً سديم ما قصرتي
الله لا يوريك مكروه بغالي
سديم : شدعوا ..
سمر مسكت يدها : والله انك اخت وصديقه
وكل شيء
سديم ضمتها : ياقلبي انتي ..
سمر : تأخرتي على بيتك اسفين اشغلناك
سديم : لالا عادي
ب ارجع للبيت و باقول للسواق يرجع لكم
ينتظركم
سمر : لا ياعيني وقلبي خالي جاي بالطريق
سديم : صدق ؟
سمر : والله ياعيني شكراً مره
سديم ب اتحمد لفيصل بالسلامة
واشوف خالتي
سمر : ايه ايه تفضلي حياك

يتبع....

لامارا 12-05-23 11:40 AM

البارت 16

واتجهو لغرفته ..

سديم طقت الباب ..
: السلام عليكم
ام فيصل : هلا هلا
فيصل بهمس : وعليكم السلام ..
انصدم ما توقع تجي !!!
سديم : الحمدلله على السلامة فيصل
فيصل بصوت تعبان : الله يسلمك
سديم قربت من ام فيصل : هديتي ياخاله
ام فيصل : والله بعد ما شفته قدامي بخير
سديم : الحمدلله ، والله ما هان علي اطلع قبل
لا اشوفك و اتطمن انك صرتي افضل
ام فيصل : ياعمري الله لا يوريك مكروه بغالي
و يحفظك يارب العالمين
سديم : اجمعين يارب ، وامانه خاله اذا
احتجتو اي شيء كلموني ..
ام فيصل : خيرك سابقك ولا قصرتي يا بنيتي
سديم : استاذنكم مع السلامة ..
وطلعت واخر نظرة رفعت راسها وشافت فيصل
كان وجهه كدمات و جروح ..
بس ان حالته مستقره ولا فيه شيء خطير ..
حست قلبها أنقبض ونفضت الأفكار من رأسها
و رجعت لبيتها ..
ومشهد صراخ وخوف أم فيصل ، و أهالي المصابين
بالمستشفى ما طلع من بالها .

في سياره تركي ..

بعد ما تعشو كملو تمشي بشوارع الرياض ..
رغد كانت جداً مبسوطه ..
تحس انها تعيش حلم ..
تركي : الوقت تأخر ، لازم الطالبه تنام
عشان بكرا من ٧ تكون جاهزه ..
رغد بفرح لانه ما نسى وعده : أوكي حبيبي
تركي : او ٧:٣٠ كيفك
رغد : لالا ٧ عشان أصبح بوجهك كويس
تركي ضحك بخفه
رغد مسكت يده : انا اكثر وحده محظوظه
بالدنيا كلها ..
تركي اللتفت لها : والله انا المحظوظ ..
وصلها لبيتها
واتجهه لبيته وهو يحس انه مبسوط جداً ..

في بيت تركي ..

اخذت شور و انسدحت بتعب وهي تتذكر
احداث اليوم
اتصلت على رغد ودها تتكلم ..
بس للإسف رغد مو فاضيه لها !
رغد مع زوجها ..
قفلت جوالها و حاولت تنام لان بكرا
عندها دوام بدري ..

بشقه مشعل ..

حطت له العشاء بالصاله + الأدوية وكوب
مويا
و حطت خداديات على الكنب وعدلت له الجلسه
و كتبت له ( اتمنى تروح للمستشفى )
واتجهت لشقتها
كان ودها تجلس تتطمن !
بس بصفتها إيش !
مهما كان رجال غريب عليها ...
مشعل طلع بعد شور بارد صحصح فيه
توقع يحصلها موجوده
لما شاف الورقه
بينه وبين نفسه ( اكيد بتروح الوقت تأخر
وباي صفة اصلاً تجلس تنتظرك )
وهالشيء زاد أعجابه فيها ، وزاد إصراره أنها
بتكون زوجته وحلاله !

في بيت تركي ..

دخل الغرفه بهدوء و شافها نايمه
بدل ملابسه و نزل تحت لان عنده شغل
ولا فيه نوم ..
هي حست فيه من دخل بس ما لها خلق
تتكلم معه ..
فـ لما طلع تنهدت لو علاقتي كويسه معه
تكلمت معه فضفضت له
بس ..

بالمستشفى ..

بعد رفض فيصل ان أحد يرافق معاه ..
طلعو أهله
وكان باله مشغول مشهد الحادث يتكرر و الصراخ و الناس ، لان كان بوعييه وقت الحادث ????

صحت سديم ولا حصلت تركي أستغربت
مو بالعادة يصحى بدري !
ما فكرت كثير لأن الوقت متأخر أخذت شور
و لبست بسرعة و أخذت شنطتها ونزلت بعجله ..

في نفس الوقت .. !

كانت رغد طالعه من بيتها ومتجهه لسيارة
تركي و هي مبسوطة ..
رغد : صباح الخير
تركي : صباح النور اهلاً
رغد تنهدت بضحكة ملحوظة ..
تركي كان مبسوط ..

في المستشفى ..

ام فيصل : متى يطلع ؟
د.فارس : والله ياخاله ودنا نتطمن أكثر
ام فيصل : ولدي واعرفه ما يرتاح بجلسة
المستشفى
د.فارس : إن شاء الله بس يجي دكتوره المسوؤل
و أتطمن على الوضع و أبلغك
ام فيصل : ما قصرت ياوليدي
د.فارس : ولو فيصل أخ وعزيز وغالي
سمر فتحت الباب وبعجلة : يمه شفتي ...
و سكتت بصدمة لما شافت الدكتور لأن
الوقت بدري مره فما توقعت فيه أحد غير أمها
و بخجل : عذراً و طلعت وهي مستحيه
وقفت تنتظره عند الباب
د.فارس ب احراج : عن اذنك ياخاله
واتجهه للباب لما فتحه شافها واقفه قريب
ومعها جوالها
كمل طريقه للعيادات الخارجية
سمر الي شافته من طلع اتجهت لغرفة فيصل
ودخلت : ما كنت احسب فيه احد
ام فيصل : لا عادي يا بنيتي ما قلتي شيء
بس لو تتركين العجله امورك بخير
سمر بضحكة : كنت ب اقولك ان خالي جاي
ام فيصل : زين

في سيارة تركي ..

بعد ما أخذ لها قهوة وتمشو بشوارع الرياض
اتجهه للكلية ..
تركي : الطريق صح؟
رغد بغيره : يعني ما قد جيتها
تركي : لا
رغد : والصدق؟
تركي : هههههه شفيك اكذب عليك يعني؟
سديم يا تجي مع السواق يا هي تسوق
ولا مره جيتها
رغد : ياحظي أجل
تركي تنهد وهو يفكر بجدية بالأمر بينه وبين
نفسه يعني لمتى ؟
كيف تصرح هالأمر لسديم و لأهلك؟
المشكلة الأولى أنها صديقتها .. صديقتها ياتركي
سديم ما تستاهل كل هذا
رغد حست انه يفكر بندم لأن حتى ملامح ضحكته
أختفت حطت يدها على يده :
كل شيء بيكون تمام ..
تركي : ان شاء الله ..

في الجامعة ..

سديم خلصت الكلاس الأولى والي كان ساعة
فـ قررت تطلع لأن عندها بريك ساعتين
لبست نظاراتها
وطلعت بخطوات واثقه ..
بنفس المكان على بعد أمتار كانت سيارة تركي
موجوده ورغد تو تنزل منها ..
رغد كانت مبسوطه جداً وتحس برضا لأن تركي
بدأ يهتم لها ..

وهي بتدخل شافت سديم ..
رغد بصدمة وتوتر : سديم
سديم اللتفت : اهلاااااً
و سلمت عليها : شخبارك؟
رغد بتوتر تناظر ورا بتتأكد أن تركي مشى : تمام
الحمدلله ..
سديم : وينك عسى ما شر مختفيه
رغد بتوتر : ما شر بس مشغوله شوي مع امي
سديم : ياعمري خالتي
رغد : انتي شلونك ؟
سديم : الحمدلله ، عندي بريك ساعتين
بـ أروح أفطر و أرجع
تجين معاي؟
رغد : لا والله ياعيني كلاسي بيبدأ الأن
سديم : أوكي بالتوفيق أشوفك وقت ثاني
رغد : ان شاء الله قلبي

بعد مرور أسبوع على الأحداث الأخيره ..

في بيت فيصل ..

سمر : شلونك اليوم
فيصل رفع يده وبقلة حيلة : الحمدلله
جالسين
سمر : ان شاء الله فتره وبتتحسن وبترجع
لشغلك و حياتك
فيصل : ان شاء الله ..
ام فيصل : يمه فيصل تنتظر أحد ؟
فيصل : لا
ام فيصل : الجرس يرن
سمر : خليك أنا أشوف مين
فيصل : لالا أنا أروح أكيد أحد من العيال
و اتجهه للباب وفتحه
و كان فعلاً صديقه
د.فارس : السلام عليكم
فيصل : هلا والله وعليكم السلام وسلم عليه
فارس: الحمدلله على السلامة
فيصل : الله يسلمك
فارس : شلونك الأن
فيصل : الحمدلله بخير حياك تفضل
فيصل بصوت عالي : طرريق
حياك حياك والله شرفتني
فارس : الله يبقيك
و دخلو المجلس ..
فارس: كنت ناوي اجيك بس لما سالت قالو
طلع من ثاني يوم
فيصل بضحكة : ايييي طلعت على مسوؤليتي
وتنهد : تعرفني والله ما استحمل جلسة
المستشفى ولحالي ..
عالإقل هنا أمي و أختي عندي أحد يسولف علي
فارس: اي والله ، الله يخليهم لك يارب
فيصل : آمين الله يجزاك خير ..
انت شلونك طمني عنك؟
من نقلت من قسمنا ما عد نسمع أخبارك
فارس : والله على خبرك ما في شيء جديد
فيصل : محمد عندك ؟
فارس تنهد : لا ، أنا وديته لها
فيصل : والله انا قلت لك الولد بهالعمر
زين انه عند امه
فارس تنهد : خلها على الله وانا اخوك ..
أمه ما تبيه
فيصل : لاحول ولا قوه الا بالله
فارس : والله لو ظروفي تسمح ما وديته
عندها دقيقه وحده
بس شوفت عينك من وفاة أمي ما عندي أحد
خواتي كلن لاهيه مع عيالها
و لا ودي أثقل عليهم
فيصل : الله يرحمها ويغفرلها ويصلح الحال
فارس : والله ودي أنه عندي
بس الظروف كثار ..

فيصل : لالا اصابع يدك مو سوى
هذا اول شيء ، ثانيًا ترا انت موجود و تجيب
لها مربيه تساعدها هي بس تنتبه له
وما تدري عن الايام يمكن تحبه وتغليه كانها أمه
فارس : والله انت مثل أخوي ولا أخبي عنك
ما ودي أظلم بنت الناس معاي
انا نص يومي يروح بالشغل
فيصل : لالالا ما هو عذر يافارس !
شلون بتقضي عمرك كذا ؟
الشغل ما هو عائق الكل يشتغل وعنده بيت
وعيال
فارس بضحكة : وين خالتي تسمع كلامك ؟
فيصل : أنا وضعي غيري !
فارس : لا ياشيخ
فيصل : أنا والله عشان أختي ..
فارس بتهور بلحظة ما حسب حسابه :
تزوجني يافيصل ؟
فيصل عدل جلسته بجدية :
والله والنعم فيك ..
فارس : مو تقول لي تزوج ؟ أنا
أطلب أختك على سنة الله ورسوله ..
فيصل توتر مره ولا توقع :
فارس ترا مثل هالأمور ما تجي بعجلة
وترا ما هو قصدي أن أختي مثقله لا والله
فارس : ولا أنا قاصد أن أختك كذا ..
أدري ان ما قصدك كذا ، لكن مو تقول لي
تزوج ؟
انا الأن أقول تزوجني أختك ..
فيصل : والله لو الراي لي ، زوجتك ولا ترددت
لكن لازم أشاورها
فارس : حقها ، ومهما كان ردها ف انت أخ وعزيز
وغالي ..
و اذا الله كتب نصيب فما زاد الا الغلاا ..
فيصل بتوتر : الله يقدم الي فيه الخير
فارس : امين يارب
وبداخله مصدوم !
كيف تجراء يخطبها بهالشكل؟
وهو اصلاً ما فكر بهالشيء الا من دقايق
معدودة !
ولا يعرف البنت ولا شي !
بس ما يعرف قرار اللحظة وقاله ..
عند فيصل كمل جلسته بنفس خفيفه
و حلوه ..
وهو يعرف فارس من ايام الكلية ..
تزوج و أنفصل بعد شهرين وكان شاهد
على صبره وحالته النفسيه ..
حتى ولده الصغير الي متعلق فيه ..
بعد ولاده ولده بسنة توفت أمه والولد كان
عنده ..
فتغيرت احواله ..
ويشهد له بالطيب والكرم ..
بس ما له نصيب بالزواج !

في جامعة مشعل ..

شافها جالسه لحالها و جاها ولد وواضح عليه
سعودي أو خليجي ..
سولف معها شوي بعدين جلس ..
مشعل حس بغيره
على انهم جالسين بنص الجامعة وبعيد
عنها لكن كان يسولف معها بحماس ملحوظ
وهديل مركزه !
مشعل بداخله : اروح ولا ؟
تروح بصفتك ميييين !!
تنهد وهو يحاول يضبط أعصابه ..
انا لازم أكلمها لازم أخذ رايها
عايش بوهم بيني وبين نفسي ..
يمكن أطلع ولاشيء بحياتها !!

بالكليه ..

رغد أرسلت لتركي أنها شافت سديم عند الباب !
تركي توتر جداً ..
رغد : لمتى بنعيش متخبين عن الناس !
تركي : أنتي أخذتيني وانتي عارفه ! لو شايفتنا سديم اليوم عند الكليه ! شبتسوي
رغد : ترا جايه مع زوجي !
تركي : الي هو زوجها !!!
رغد : يا ليت تشوف حل لأن الوضع بدأ يمللني أبي الكل يعرف أنك زوجي وحبيبي
تركي : رغد مو وقته الأن ! ????

في الليل .. في بيت فيصل ..

ام فيصل مصدومة : شقلت له ؟
فيصل : قلت الراي الأول والأخير لسمر
ام فيصل تنهدت : والله ما أدري ياوليدي !
فيصل : يمه والله من خيّر الرجال الي عرفتهم
بالدنيا
ام فيصل : بس مطلق وعنده ولد !
فيصل : طيب يمه يعني الولد عائق؟
ام فيصل : لا والله ياوليدي لو راجع الموضوع
لي بالعكس ما دامه رجال والنعم فيه
عادي بالعكس تكسب فيه اجر هالصغير
الي أمه ما تبيه ..
فيصل : الموضوع عندك انتي كلمي سمر
أنا اخاف أكلمها و تتوتر
ام فيصل : زين ياوليدي
بس بيتها لحالها ؟ وما عنده مشكلة لو تخرجت
وتوظفت مو يقول بعدين ولدي؟
فيصل : انا اكفل لك فارس بهالموضوع
وبيتها لحالها ويدري انها تدرس ..
ام فيصل : خلاص ب اكلمها بكرا ان شاء الله ..

رن تيلفون البيت ..

ام فيصل : شوف مين يمه انا ب اروح اشوف
طبختي لا تحترق
فيصل : طيب
اتجهه ورفع السماعة وبصوته الجهوري :
أهلاً
سديم : أهلين
فيصل ما عرف مين : تفضلي
سديم عرفته اصلاً ما في غيره بالبيت :
زاد فضلك ، والحمدلله على سلامتك
هنا عرفها كويس و بتوتر : الله يسلمك
سديم : ان شاء الله انك صرت افضل؟
فيصل : ايه الحمدلله
سديم : ممكن سمر اتصلت على جوالها
ولا ردت
فيصل : سمر بغرفتها لكن الأن أقولها تتصل عليك
سديم : ايه الله يعافيك
فيصل بعفوية : تأمرين
سديم بخجل : ما يأمر عليك عدو
مع السلامة وقفلت ..
سديم اول المكالمة كانت طبيعية ..
لأن هذا أسلوبها ما تشخص الموضيع
لكن لما قال تأمرين توترت ما تنكر
لكن بسرعه أنقطع حبل أفكرها وهي تشوف
سمر تتصل ..

في بيت ام رغد ..

قفلت من أختها وهي مصدومة مو مستوعبة
اتجهت لغرفه رغد وهي معصبه جداً !!
فتحت باب الغرفه من غير ما تطقه
ام رغد : رغد صحيح الكلام الي سمعته
رغد خافت من شكل امها : اي كلام يمه !

في بيت ام رغد ..

قفلت من أختها وهي مصدومة مو مستوعبة
اتجهت لغرفه رغد وهي معصبه جداً !!
فتحت باب الغرفه من غير ما تطقه
ام رغد : رغد صحيح الكلام الي سمعته
رغد خافت من شكل امها : اي كلام يمه !
ام رغد : زوجة تركي الأولى ميييين !!!!
وقربت منها : لا تكذبين وقولي الصدق
رغد بتوتر : يمه مين ما كانت تكون
ام رغد بصراخ هز اركان البيت :
حتى لو صديقتك يارغد !!!!
حتى لو هي سديم !!!!
رغد نزلت راسها بخوف من صراخ امها ..
ام رغد دفتها بكل قوه :
اكلمك ردي علي !!!
انتي مستحيل تكونين بنتي الي ربيتها احسن
تربيه !!!!
كذا تسوين بصديقتك !!! بسديم الي وقفت معك
وقفات حتى بنات خالاتك ما وقفو معاك !!!
انتي ما تستحين ؟؟؟ ما خفتي من ربك وانتي
تسوين كذااا !!!!
رغد بقهر : يمه كنتي موافقه ما سويت شيء
من وراك !!!
ام رغد بصراخ : تخسيييين !!!!!
انا والله لو ادري انها سديم !!! والله ما وافقت
والله ما سمحت لك
جيتيني مألفه قصه وانه ما يحب زوجته وانه وانه
و هو جايني بكل وساعه وجهه يشكي منها
بس تصدقين انتي و بصراخ : انتي و شخصيتك
ذي ما يستاهلك الا واحد خيان مثلك
رغد ببكاا : يمه حرام عليك
ام رغد : انا مو مصدقه مو مصدقه
سديم يارغد !
الي دخلتك بيتها وعرفتك على اهلها !!
الي وقفت معك !!!
الي كانت لك سند و ظهر تسوين فيها كذا !!
قلبك شلون هان عليه !!!
و بصراخ : ومع كل ذا تروحين لبيتها بكل وقاحة !!!!
انا مو مصدقه انك بنتي
مو مصدقه ان ذي حقيقتك وانا المخدوعه فيك
رغد ببكا : يمه تكفين يكفي يكفي
ام رغد : الان تتصلين على زوجك يجي ياخدك
رغد بصدمة : وين ياخذني !!!
ام رغد : لاي مكاااااان ما تجلسين عندي دقيقه
وحده بالبيت
رغد : يمه شتقولين؟
ام رغد : مو ذا الي خنتي صديقتك واختك عشانه ؟
يلا انا اقول لك اذلفي معاه لاي مكان
رغد : يمه
ام رغد : ولا كلمة !!!!
الأن أتصلي عليييه الأن
رغد : يمه تكفين خلينا نجلس نتفاهم !!!
ام رغد بصراخ : بتدقين ولا ادق !!!
رغد : يمه حرام عليك
ام رغد : معك ربع ساعة يا يجي يأخذك من
هنا يا يجيب ورقه طلاقك
سالفه تبقين على ذمته وجارتك سديم
وتجلسين ببيتي مستحيل !!!
رغد : طلاقي !!!!
يمه تبيني اتطلق
ام رغد : والله طلاقك اهون علي من انك
سارقه زوج صديقتك
رغد : ما سرقته ما سرقته
ام رغد بصراخ : اتصلي !!!

يتبع...

لامارا 12-05-23 11:48 AM

البارت 17

في بيت تركي ..

كان يبي ينام و اتصلت عليه رغد ..
ناظر للباب مفتوح بس هدوء
اكيد سديم تحت ..
رد و انصدم من صوت بكاها ..
تركي : شفيك؟
رغد : تعال لبيتنا
تركي : رغد فيك شيء ؟
رغد : تعال وبتعرف وقفلت الخط
وهي منهاره بكي من كلام أمها ..

ام رغد قالت للعاملات يجهزون شناط ملابسها
رغد وهي تشوفهم يفتحون الشنط بصراخ :
اتركو اغراضي
على دخله ام رغد : ليش مو واثقه فيه؟
تخافين انه يطلقك؟
لا ما عليك الي خلاه يتزوج صديقه زوجته
بيخليه ياخذك
واذا تبيني اطلبي الطلاق واجلسي معززه
مكرمة ببيت ابوك ..
رغد : يمه شتسوين فيني يمه
ام رغد : كلامي واضح
و قالت للعاملات يكملون شغلهم ..
ما هي الا عشر دقايق ووصل تركي البيت ..
رن الجرس
وفتحت له العامله وبلغته ينتظرونه فوق
هنا بدا يتسلسل الخوف لقلبه !!
صعد فوق وسمع صراخ رغد و أمها ..
تركي : شصاير ياجماعة اصواتكم بالشارع
ام رغد : هلا واخيراً شرف النسيب الغالي
تركي : اهلين
رغد : يمه تكفين فكري مره ثانيه
تركي وهو يشوف الشنط والعاملات تجهز ..
ام رغد : يوم جيتني وجلست قدامي
وشكيت لي من زوجتك ليش ما قلت لي انها سديم؟
تركي توتر مره ..
ام رغد بصراخ : لانك تدري ان الي يصير خطا
خلصو البنات تاخذ صديقه زوجتك ؟
ما تستحون انتو ؟
تخونونها وانتو تناظرون لعينها !!!
انا لو ما اعرف سديم قلت مطلعه عينه و مكرهته
عيشته !!!!!
انت الأن خسرت أفضل زوجة وانت مو حاسه
رغد بصراخ : يكفي يمه يكفي
ام رغد : انتي ولا كلمة !!!
ام رغد : الان تاخذها وتذلفون من بيتي ..
انا الي تخون وتسوي بصديقتها كذا
مو بنتي ، مو بنتي الي ربيتها وتعبت عليها
و انت وقربت منه : الرجال الي ما يقدر
يواجهه حتى زوجته ويخونها مع صديقتها
ما اتشرف فيه ولا بنسبه
تركي مصدوم جداً ..
ام رغد : قدامكم نص ساعة يا تطلقها الأن
يا تأخذها من بيتي
ولا تشوفكم عيني !!
تركي : استهدي بالله ياخاله ، رغد بنتك !!!
ام رغد : لا مو بنتي ، الي تخون اختها
في بيتها مع زوجها مو بنتي ..
و بصراخ : شقصرت فيه معك ؟
الف واحد يتمناك !! عمري ما غصبتك على شيء
كل طلباتك أوامر
ليش تفشليني كذا ؟
ليش تقصين وجهي قدام الـ ***** ( عائلة سديم )
الناس الي أكلنا من خيرهم ودخلونا بيتهم
و من توفى أبوك ، أبو مشعل ما قصر معنا بشيء
وقف لنا وقفه عمامك ما وقفوها معنا !!!
عمره ما اخذ ريال واحد مني ودايم يقول
حلالكم حلالي !!!
دخلنا السوق من أوسع أبوابه بدون منه
انتي ليش ما تستحين !
ليش ما تفكرين
بس وبسخرية : انا ربيتك كذا ، انا دلعتك
و دللتك لدرجة اي شيء تبينه يصير ..
بدون سؤال بدون أعتراض ????
بسخرية : انا ربيتك كذا ، انا دلعتك ودللتك
لدرجه اي شيء تبينه يصير
بدون سؤال ، بدون أعتراض !!!
تسوين الشيء ولا تحسبين حسابه !!
ما تفكرين الا الي بالك يصير
العواقب ايش ! ما تهمك
وبصراخ : قلتي ابي اتزوج هذا
خلاص الا يصير !!
ما فكرتي فيني ولا بصديقتك ولا باهلها
ولا باحد !
فكرتي بأنانيه !! فكرتي بسعادتك وبس
رغد : تكفين يمه خلاص !!!
ام رغد : شلون شلون اواجهه سديم شلون!!
شلون ابرر موقفي
وانا الي زوجتك برضاي!!!
تركي : يكفي يا ام رغد ، قرارنا حنا نتحمل
عواقبه
ام رغد : انت خذها الأن و أذلفو عن بيتي !
وطلعت برا ..
تركي جلس على طرف السرير ونزل راسه ..
رغد اتجهت له : بتتخلى عني !!!!
تركي بجدية : لا يابنت الحلال
بس ما ادري ما ادري
رغد ضمته وبكت بحرقه و أنكسار كلام
امها جرحها مره ..
تركي سحب نفسه : امك واضح انها جاده مره
ف اللبسي عباتك نشوف لنا حل بهالليل
رغد مسحت دموعها بعشوائيه
وهي منهاره تمامًا ..!!!

تركي جلس يفكر شيسوي؟ وين ياخذها
الوقت متأخر
قرر يأخذ لها جناح بفندق هالليله وبكرا
يرتب الأوضاع ..

في بيت فيصل ..

كانت بغرفه تفكر وهي خجلانه مره ..
بعد ما كلمتها أمها عن الموضوع
حست بصدمة ومو مستعده إبداً ، أنا أتزوج
ومن مين !
من شخص ما أعرف عنه أي شيء !
ولا عنده ولد
بعد ، حس أنها مره ضايعة ودها لو كان
عندها أخت تسولف معها
تفضفض لها ..
تنهدت وهي تحاول تتجاهل الموضوع
حاليًا ..

في بيت فارس ..

أنسدح يبي ينام بعد اليوم المرهق جداً ..
اتصل جواله ..
ما له خلق يرد فيه نوم ..
تكرر الأتصال و سحب الجوال وشاف رقم أم طليقته ..
فارس : الوو
أم صالح : اهلين يا ابو محمد
فارس : هلابك، عسى ما فيكم خلاف؟
أم صالح بتوتر : لا تخاف محمد بخير
بس طاح وهو يلعب
وحنا بالمستشفى ..
فارس فز بخوف : اي مستشفى ؟ و شقالو لكم؟
ام صالح : بمستشفى ***** و ما فيه شيء
ترا الحمدلله بس قلت أبلغك ما هو لازم تجي
فارس : انا جاي مع السلامة
وقفل وبدل ملابسه بسرعه واتجهه لسيارته
وهو خايف على ولده ..

بسيارة تركي ..

كانت تبكي بصوت مسموع
تركي تنهد : خلاص يارغد خلاص
رغد زاد بكاها ..
تركي : لاحول ولا قوه الا بالله ..
رن جواله ..
وكان المتصل سديم !!!
حطه سايلنت
وبنفسه يفكر هذا وسديم و أهلي ما عرفو !
شبيصير علينا ..
وصلو فندق *********
تركي : ب أروح أشوف الوضع اذا اتصلت عليك
انزلي
رغد هزت راسها بموافقه وهي تبكي ..

في بيت ام رغد ..

جلست بغرفتها وهي مقهوره على بنتها
و خايفه عليها
تنهدت شفيك مع زوجها ما راح يأذيها
وتنهدت بمراره : ليش يمه ليش
تسوين كذا !
رفضتي الي ازين منه !!! ليش هو بالذات
ليش !!!
وزوج مين ! سديم سديم يارغد
الي كانت لك اخت
آاه لو عرفت سديم و أهلها شسوي؟
وين أودي وجهي !!!
أنا لازم أقول لهم ! لازم أقول ان هالشيء
ما يرضني ولازم يتعدل !!
الناس الي فتحو بيتهم لنا ولا قصرو
معنا بشي
كانو أهل وجيران وكل شيء ..
تنهدت وهي تناظر لصورة رغد :
ليش يمه ليش وبكت بحرقه ..
رغد بنتها و قطعه من قلبها بس لازم تقسى عليها
لان ما وصل رغد لهالمرحلة الا دلالي الزايد !

عند تركي ..

حجز جناح و اتجهه للسيارة وفتح الباب :
يلاه
رغد نزلت هي منهاره تمامًا من البكاء ..
اتجهو لغرفتهم
تركي : خلاص يارغد كل شيء بيتعدل
رغد بشهقات : امي تطردني امي
تركي : حنا اخطينا لما خبينا عليها
وتنهد : اليوم وصل عند امك
بكرا سديم
و شد علي يدها : مو كنتي تقولين لي ب اوقف معاك؟
أستجمعي نفسك حنا باول المشوار
تونا ، سديم ، أهلها ، أهلي
و بسخرية : حتى صديقاتك الي يعرفون سديم
بيعارضون
رغد بكت بحرقه وكانها بدت تصحى للواقع !
ليش عبالك الحياه ورديه لكم؟
كنتي تعرفين بيجي هاليوم ؟
بكت بحرقة بكت بـ أنكسار
وكلام أمها يتردد ب أذنها ..

في المستشفى ..

شافهم بالأنتظار
فارس : وينه ؟
طليقته " سهام " ببرود : داخل
فارس : شصاير هالمره؟
سهام : كان يلعب عندي و طاح كوب القهوة
على رجله
فارس قرب منها وبغضب : وانتي وينك عنه؟
سهام : ترا طفل عادي يعني يطيح ويكسر
فارس بقهر : اكيد عادي دام انتي امه
سهام : ما اسمح لك !!!
انا قايمه بواجبي كـ ام و مقابلته انتي الي ما دريت عنه
فارس : انتي !!! وبسخرية : الحمدلله اعرفك
ولا صدقت
اخر همك بالدنيا محمد ، محمد
سهام : لا تبدا ب نصايح الارشاد ووفرها لنفسك
فارس : قريب قريب ب احل كل ذا
سهام رجعت جلست وهي تتجاهله ..
فارس كلم الممرض و اتجهه معه لقسم الطوارى
فارس شافه يبكي ومعه جدته ..
فارس : خلاص يابابا خلاص وباس يده
و تنهد : وينك ياخاله
ام صالح : كنت بغرفتي وهو عندها
فارس : كم مره اقول لا تخلينه عندها تكفين
لا تخلينه
ام صالح : والله ما ادري من وين لها قساوه
هالقلب ..
فارس : تكره لانها بتقهرني .. عبالها كذا
انا مقهور ما تدري انها جالسه تضيع ولدها
ام صالح : والله تكلمت بس
فارس : اعرفها يا خاله اعرفها
وجلس على رجوله ومسك يد ولده
والممرضه تعقم الجرح و تحط المرهم عليه ..

وسهام كانت جالسه وهي مقهوره منه ..
اوكي فارس كان كويس معها
بس كانت تغار عليه ، واحياناً تغار منه
لما حملت بمحمد زادت الخلافات
و الهواش بينهم !
فارس ما قدر يتحملها أكثر
وهي بدت تكره أكثر !
بعد الولاده ولما حست أنها مسوؤله عن طفل
طلبت الطلاق !!!
حست انها كرهت فارس بكل ما فيها
على أن كان يداري خاطرها من اول يوم
اخذها فيه ..
وصابر على دلعها و طلباتها وكل شيء !
على امل اذا صارت أم يمكن تتعدل !
لكن للإسف !!
ساءات الأوضاع أكثر و الخلافات شبه يومه
و تتعمد تتجاهل محمد بوجود فارس
عشان تقهره !
لان عرفت نقطه ضعفه ولده !!!
على أن الي صار لمحمد كان حادث
ابداً مو شيء مقصود ..
لكن من عدم مبالاتها تركت القهوة على
الطاولة و محمد كان عندها بالغرفه
المفروض تكون أكثر أنتباه له
لكن هي فعلاً ما تهتم وتخاف عليه
إحيانًا تحس بمسوؤلية أتجاه
وإحيانًا تحس بنفور منه اذا تذكرت فارس !

في غرفه تركي ..

طلع برا و اتصل على سديم ..
سديم بصوت نعسان : هلا تركي
تركي : اهلين تنهد : سديم أنا ب أنام برا
سديم عقدت حواجبها : عسى ما شر ؟
تركي : لاه ما شر بس فيه عمال بالمزرعة
و الوقت تأخر والصبح لازم أرجع
فقلت أنام هنا
سديم : زين أنتبه لنفسك ونوم العوافي ..
تركي كره نفسه : يعافيك
وقفل .. آاه يا سديم آه لو تعرفييين ..

في المستشفى ..
فارس : مع مين ؟
ام صالح : السواق
فارس : ب اخذ محمد معاي الليله
وبكرا ارجعه
ام صالح : دوامك ؟
فارس : ب استاذن منهم بكرا
سهام : ولدي أبيه معاي
فارس : ولدك لو منتبه له ما صار كل ذا
سهام قربت من امها واخذت محمد :
مستحيل اخلي ولدي معه لحاله
هذا ينام و ينساه ..
فارس تنهد : أقصري الشر يابنت الحلال !
سهام اتجهت برا وهي تتجاهل صوت فارس ..
فارس تقدم بخطوات غاضبه
مسكته ام صالح : هالمره ياوليدي عشاني
خلها
فارس : تعاندني ادري انه بينام عند الشغاله !
ام صالح : باخذه عندي وعد
فارس تنهد وهو يكتم غضبه ..

في غرفه تركي ..
نامت بعد ما بكت بحرقه ..
غطاها تركي و غمض عيونه وهو يحاول ينام
وراه يوم ثقيل جداً
ما يدري ام رغد بتسكت ؟ بتتكلم ؟
ما يدري ..

ببيت سديم ..

غمضت عيونها بس الهواجيس ببالها
تركي يتهرب مني؟
لالا شدعوا !!
اجل شتفسير تصرفاته ذي؟
يطلع بالساعات ، احيانًا ينام برا .. !!
يوه سديم خليك من هالأفكار ونامي .. ????

يوم جديد ..

صحت رغد وهي تحس بصداع تذكرت
الأحداث و نزلت دموعها
تنهدت وهي تمسح وجهها بعشوائيه ..
و اتجهت لشنطتها و أخذ ملابس بتأخذ شور
يمكن تصحصح شوي !
أما تركي كان متعمق بالنوم لأنه ما نام الا
متأخر جداً ..

في بيت ام صالح ..
امها بصراخ : يعني بس تعاندين الرجال !
سهام : يمه تدرين انه يدوام شلون
أمن ولدي عنده؟
ام صالح : تدرين شالمشكلة ؟ انك بنتي واعرفك زين بس خلاص عاد اكبري عاد !
قرار أنفصالكم بـ إرادتكم وعندكم ولد
عشانه خلو الأمور والتفاهم بينكم تعدي !
سهام قامت لغرفتها وبقلبها
بـ إراداتنا ! هه الا هو ما يبيني ولا صدق
خبر قلت طلقني
علطول طلاق !!
و هالشيء الي زاد من توتر سهام طول السنين
تفكر أنه كان متعلق فيها رغم كل
تصرفاتها
لكن وضح لها أنها ولا شيء !
وهذا الي ما قدرت تتجاوزه ..

عند مشعل ..
هديل بتوتر : مشعل صاير شيء ؟
مشعل : لالا اذا وصلنا بتعرفين
المكان قريب من هنا
و كملو مشي للكوفي القريب وجلسو . .
هديل تنهدت : مشعل احد جاء منهم لك؟
مشعل عقد حواجبه بعدين تذكر السالفه : لالا
إبداً الموضوع شيء ثاني ..
هديل : أسمعك ..
مشعل رجع الكرسي شوي ورا وعدل جلسته :
أسمع يابنت الحلال بدون لف ودوارن
أنا لا اللعب معك ولا أتسلى فيك
أنا فعلاً أبيك على سنة الله ورسوله ..
هديل أنصدمت صدمة عمرها .. !!
مشعل :
سألت عن أهلك و عرفت أبوك ووين عايشين
وكل شيء
بس قلت لنفسي شيء واحد
خلاني أفاتحك بهالموضوع الأن !
يمكن البنت ما تبي تتزوج ، او بحياتها أحد
ف قررت أفاتحك انتي بالموضوع أول
واشوف الوضع
وباذن الله أول ما أرجع للرياض ب أكلم أبوك
و أخطبك على سنة الله ورسوله
هديل توترت جداً .. ما عندها ولا كلمة !
أنصدمت أنه فعلاً يفكر فيها
و سأل عنها !
و أنصدمت من جراءته بالكلام ..
مشعل :
يمكن الي أسويه خطا ، كلنا عيال ناس وعوايل
ونعرف العادات
و المفروض أخطبك من أبوك لكن تعرفين
وضعنا انا لي زمان ما رحت للسعودية
ورجعتي بتكون الأخيره بعد التخرج ..
هديل ساكته ومصدومة ..
مشعل قرب من الطاوله وقرب جسمه :
ما انتظر منك رد الأن
لكن تكفين فكري بالموضوع
واذا على دراستك عادي أرجع أكمل معك
لين تخلصين وتتخرجين
هديل بعد صمت : سألت عني؟

هديل بعد صمت : سألت عني؟
مشعل بجدية : أي
هديل : شفقت علي؟
مشعل الي عرف وضعها من ناس قريبه منها
بس ما حب يوضح لها انه يدري :
اشفق عليك ليش؟
هديل ببكا : أجل ؟؟؟؟؟ شتفسر تصرفاتك
ذي
مشعل بجدية : خطبتي صارت تصرفات؟
هديل : لا تقول حبيتني بعد المشاكل الي سببتها
لك
مشعل : شفيك يابنت الناس !
هديل : كسرت خاطرك؟ قلت حرام لحالها من سنين اثبت بطولاتي وانا ولد الـ ***** و اتزوجها
مشعل : من قال؟
وليش تكسرين خاطري !!!
ليش! بنت عائله محترمة و عندك أبوك و أخوانك
الـ خمسة و أبوك رجال اعمال حرهّ معروف
ليش تفسيرين الي يصير بهالطريقة ؟
انا ما افهم وين الشفقه بالموضوع!!!!
هل الي يتقدم لوحده اعجب فيها وبشخصيتها
واخلاقها صارت شفقه؟
هديل بصراخ : لانك اكيد عرفت علاقتي بأهلي !!!
عرفت ان زوجة أبوي ما تبيني
ولا تنكر لان لو سألت واحد يمشي بالشارع قال
لك !!!
لان خلافاتنا كانت مستمره ولا منتيهه !!!
والكل يعرف بهالشيء
ف اذا كسرت خاطرك و حسيت نفسك مسوؤل
انا اقول لاتفكر مره ثانيه
وركز على دراستك وتخرج و أرجع لأهلك !!
انا عايشه ومرتاحة هنا
ومتأقلمة مع الوضع .. ولا أفكر أتزوج اصلاً
مشعل ركز على كلمتها الأخيره " لا افكر اتزوج "
يعني أن ما بحياتها أحد !
مشعل وقف :
ليش الكذب توقعت اي رده فعل منك
الا هالشيء !
لان حقيقي الموضوع لا شفقه ولا كسره
خاطر ولا اي شيء من الي قلتيه
بس ما عليه الايام بيننا ..
و طلع من المكان
هديل تنهدت بندم !
ما تدري كلامها له داعي ولا لا ؟
هل فعلاً مشعل ما يدري عن شيء وانا الي
قلت له الأن ؟
غمضت عيونها والافكار تتزاحم براسها
اخذت شنطتها وطلعت
وهي ما تعرف الي صار صح ولا خطا .. !

في بيت ابو مشعل ..

أنفجعت بالكلام الي تسمعه !!!!
أم مشعل : ما اصدق تركي يسوي كذا !!!
ام رغد بخجل : والله يا خيتي والله حلفت
لك واحلف للكل اني ما ادري انه زوج سديم
والله دريت أمس و اتصلت عليه
يجي ياخذهاا !!!
ما تجلس عندي وهذي سوايها
ام مشعل بقهر : ياويل قلبي عليك يا بنيتي !!!
ام رغد : والله انك مثل اختي واكثر
و سديم اغليها قلت اتصل بنفسي واقول لها
و اعلمها بالي صار

يتبع.....

لامارا 12-05-23 11:49 AM

البارت 18

ام رغد : والله انك مثل اختي واكثر
و سديم اغليها قلت اتصل بنفسي واقول لها
و اعلمها بالي صار
ام مشعل : والله انك عزيزه وغاليه بس الي صار ..
ام رغد قاطعتها : والله ان ما كان ودي
بزواج مثل كذا !!!
عندت رغد و زعلت علي ايام لا تاكل ولا تشرب
وانتي ام يا ام مشعل وعندك بنات
وتفهميني يوم شفتها كذا والدنيا مقفله بوجهي
سايرتها ويا ليتني ما سايرتها
يا ليتني رفضت الزواج
بس والله ما ادري والله ..
ام مشعل : عاد رغد وتنهدت بعمق : رغد !!!
الي سديم تعتبرها مثل شهد و أكثر
ام رغد : لا تحرقين قلبي أكثر والله ما نمت الليل
كله افكر بهالمصيبه !
انتو اهلي و جيراني وسديم بنتي الثانيه
ام مشعل : والله يا ام رغد ما ادري شاقول لك
انا افكر ببنتي ولا افكر بزوجها الي ما يستاهل
هالغلا والمحبة ولا بأم حامد كيف وافقت !!!
ام رغد : ام حامد امه ؟
ام مشعل بقهر : ايه امه وانتي تزوجين بنتك
ولا تدرين
ام رغد : والله ما ادري جو خواته اثنين
وقال ان امه ما تدري
ام مشعل بصدمة : بعددد !!!
هذا ما يستحي !!!
ام رغد : والله اني افكر انا شلون رضيت
شلون انخدعت و سايرتهم
ام مشعل : شلون اقول لسديم شلون
ام رغد : والله انا اتصلت عليك و قلت لك السالفه
كلها و التصرف عنك
انا والله ما لي وجهه اكلمها ولا اشوفها
ام مشعل : سديم والله ما تجلس دقيقه على ذمته
ام رغد : واحد سوالفه كذا ازين لها تتطلق منه
هذا ما يستاهلها حتى
ام مشعل : شاقول بس صديقتك الي مثل اختك
واكثر تزوجت زوجك ؟
شاقول بس
ام رغد بصوت تعبان : والله ما ادري والله ..
لا تكسرني أكثر يا ام مشعل
والله ان ودي الارض تنشق فيني ولا اطلع
بهالشكل قدامكم
وثقتو فينا و عديتونا أهل و اخر شيء رغد
تسوي كذا ..
بس وبقلة حيلة : هذا الي صار ولا ادري
انا قلت له يا تطلقها يا تاخذها
لاني ما ادري شسوي خفت أخيرها
و تختاره
و ببكا : والله خفت تختاره
ام مشعل رغم انها زعلانه من الي صار !
و متضايقه على سديم
بس بنفس الوقت تعاطفت مع ام رغد !
يعني تحلف انها ما تدري ومن درت
طردت بنتها و اتصلت قالت لي بشفافية !
و الأن هي مكسوره من بنتها
الي ندري كلنا انها روحها وأكثر ما عندها الا
هالبنت .. و مدلعتها ومدللتها

في جناح تركي ..
تركي : كولي لو شوي
رغد : ما لي نفس
تركي جلس بجنبها : عشان خاطري؟
رغد رفعت عيونها و ابتسمت بحب لان استشعرت
حب تركي لها من امس .. و خوفه و تفكيره فيها
: عشانك بس ..
تركي : ايوه كذا حلوين

في بيت سديم ..
رجعت من الكلية و هي مستغربه اليوم
الخميس رغد عنها بريك الاولى ودايم
تجي تجلس معاي!
اليوم ما جت وأتصل ولا ترد شسالفه .. !
بدلت ملابسها و أنسدحت بتأخذ
غفوة بس لسى تفكر برغد !
قررت تتصل على أم رغد وتتطمن !
اتصلت ..
ام رغد لما شافت اسمها توترت جداً !!
شترد شتقول ! نزلت الجوال وهي خجلانه
من نفسها ومن سديم ومن الكل !!!

سديم أرسلت مسج " خاله طمنوني عليكم
أتصل على رغد ولا ترد ، عسى ما فيكم خلاف"
و قفلت جوالها ونامت ..

في سيارة فيصل ..
راجعين من الدوام
وسمر طول الكلاسات بالها مشغول تفكر
بموضوع الزواج !
فكرت من كل النواحي .. الكليه مو عذر
باقي شهر ونص واتخرج !
و الرجال فيصل يمدحه مره .. بس فكرة
أنك بتصير مسوؤله عن ولد ..
توترت من هالفكرة ..
فيصل كان ينتظرها تتكلم مثل العاده
و يزل لسانها بطاري سديم ..
من طلع من المستشفى ما جتهم
ولا سمع أهله يسولفون عنها ..
و بنفس الوقت فيصل شالي تسويه !
تنتظر اي شيء بس عشان تتطمن ضحك بسخرية
وركز بطريقة ..
البنت بعيده عليك .. بعيده يافيصل !
أنسى التفكير فيها .. و شف حياتك أختك إذا ربي يسر بتتزوج ، وقتها شعذرك عن الزواج ؟

في بيت ام مشعل بعد مكالمة ساعة
أو أكثر مع أم رغد ..
قفلت وهي تحس الكون ضايق فيها !!
شلون تقول لبنتها شلون !!!
شلون وهي تعرف سديم ، صح هي
طيبه وخاطرها واسع بس اذا زعلت !!
ما أحد يقدر حتى يكلمها !
فـكيف موضوع مثل كذا !
غير ان زوجها متزوج عليها المأساة الحقيقة
أن زوجته صديقتها !!
هالشيء بيكسر سديم و يهز ثقتها بنفسها
و ثقتها بكل الناس حولها
خيانه من اقرب شخصين شيء يوجع !
يعني لو تركي متزوج غير رغد
كان الموضوع أهون !!!
بس الصدمة صدمتين .. جلست تفكر
كيف تقول لها !!
كيف بتفتح هالموضوع معها !!!

في الليل ..
تركي : إن شاء الله بكرا بنطلع لشقة أوسع من
كذا
رغد : اتصلت على امي ما ترد !
تركي : ولا راح ترد هالفترة ، امك زعلانه ومعها حق
بكرا ان شاء الله بنطلع من هنا
و نستقر مؤقت لين نشوف حل ..
رغد بتوتر : حل ؟
تركي وهو ياخذ جواله و مفاتيح سيارته :
اكيد ان امك مب ساكته عن الموضوع ف أستعدي
الايام الجايه ثقيله علينا ..
رغد : وين
تركي : يعني وين ؟ لبيتي
رغد وقفت : لازم تروح؟
تركي : أكيد ! انا قلت لها العثر ب ارجع
والان الساعه ٩ بالليل ، تأخرت مره
رغد بزعل : طيب
تركي : رغد قدري الوضع !
رغد جلست بزعل : اوكي خلاص روح لها
تركي : لاتشخصين الموضوع !
الى الان هي على ذمتي وزوجتي ! ????

بعد مرور يومين على الأحداث الأخيره

في بيت أم مشعل
طول الوقت كانت تفكر كيف تقول لسديم !
و توترت جداً لما قالت لها شهد سديم
بتجي الليله ..
وبداخلها لازم أقول لها الليله لازم !
ولا يستغفلها تركي بهالشكل

في بيت سديم ..
جلست بجنبه : تركي فيك شيء؟
تركي بتوتر : لا
سديم : والصدق ؟
ومسكت يده وبكل حنيه : تركي تعرف اني
ب اسمع لك و اساندك بكل شيء ؟
تركي تنهد بتوتر ملحوظ ..
سديم : اعرف ان فيه شيء صاير بس عجزت
اعرف ايش ! فكرت فكرت ما تعطيني اي
مجال اعرفك اكثر
ترا انا زوجتك يعني عادي تقول لي تفضفض
لي مو ملزوم تتحمل كل شيء لحالك ؟
تركي شد على يدها : الله لا يخليني منك يارب
حطت رأسها على كتفه :
ولا منك ..
تركي من التوتر حس قلبه يبي يوقف ..
وبهاللحظة كره نفسه وكره تصرفاته
انت جالس تخونها مع اعز صديقاتها ..

في بيت فيصل ..
فيصل كان يكلم فارس : لالا والله عادي
فارس ب أحراج :
انت تعرف الشغل شلون صاير ، مكلمهم من الصبح
وقالو لي طيب إجازة من رصيد إجازاتك
والأن أتصلو
فيصل : عادي يا ابو محمد ، وبالمره نشوف
ولدنا
فارس بضحكة : ولدنا ؟ يعني ذي موافقه ولا ايش؟
فيصل : اقول جب محمد ولا تكثر أساله
لا يجيك الرفض الأن
فارس ضحك : جاي جاي ، اربع ساعات بالكثير
و راجع
فيصل : لو اليوم كله عادي
فارس : الله لا يخليني بس منك ..
بعد ما أنهى المكالمة ..
فيصل : يمه ... يمه
ان فيصل : هلا أمي
فيصل : فارس يبي يجيب ولده شوي
ام فيصل بفرح : ايه حياه الله
فيصل : صار عنده شغل ولا يبي يرجعه لامه
لان بتسوي سالفه
ام فيصل : عادي ياوليدي عادي
فيصل وهو يوقف بصعوبه لان يده لسى
عليها الجبس ..
: ب أروح ابدل ملابسي وقولي لسمر
تجهز المجلس
ام فيصل : طيب
شهد وهي تجلس : طبعًا أمك وأبوك من الأن
يدورون له عاروس
سديم بعجله : لالا
ام مشعل عدلت جلستها : هه ليش !
سديم حست انها جابت العيد وبتوتر :
انتو لا تدورن وبس!
شهد قامت جلست بجنبها : على كيفك وبس؟
قايل لك شيء
سديم : لا
شهد : والصدق سددديم !!
سديم بضحكة : ياربي ما اقدر اخبي عليكم ؟
ايه قايل لي
ام مشعل : ومين هي الي قايل لك عنها ؟
سديم : اممم ما اعرفها بس سال عن أختها
معاي بالجامعة
ام مشعل : بعد !!! ليش هووين يعرفها
سديم : هي مبتعثه مثله
شهد : وانا اساله يقول لي لا
سديم : ههههههههه من الكبيره انا ولا انتي؟
ام مشعل : طيب يوم سألتي شقالو لك؟
سديم : والله يمه يمدحونها مره شكلاً واخلاقًا
بس اختها ذي من ابوها الصدق
نفسيتها يعني ولا تشوف احد بعينها
ام مشعل : لايكون اختها مثلها بعد
ترا وليدي واعرفه ما يعرف زين
سديم : ما ادري والله بس على حسب ما سمعت
لا ، ما تشبههم ابداً
ويمدحونها مره بالجمال
ام مشعل : اهم شيء اخلاقها ش ابي بجمالها
سديم : ما ادري والله ما احد قال شيء
بس لها ٦ سنين برا
ام مشعل : !!!!!!!!!
شهد : ماشاء الله يعني واصله بالدراسة
سديم : اي حتى مشغل يقوله
شاطره ماشاء الله ..
ام مشعل : واخوك مصر مره ؟
سديم : والله لاول مره اشوف مشعل كذا
ام مشعل تنهدت : عساه تطلع زينه
شهد: يمه مشعل ما سالت عنها الا انها
عاجبته
ام مشعل : ويمكن اخوك أنغر بالجمال الخارجي
يا يمه البنات كلهم حلوات و كلهم ماشاء الله
علم و ثقافه بس فيه منهم ما تنعاشر
انا ش ابي بوجهها الحلو اذا أخلاقها ماش؟
و تنكد عيشة وليدي ؟
سديم : صادقه أمي والله
الجمال ما هو معيار ولا مهم ..
بالذات بالزواج لو أنه يملك جمال ما مثله
اذا شخصيته مو زينه مستحيل تتأقلمين معه
وبداخلها تذكرت تركي ..
ما تنكر أنه جميل جداً وملامحها جذابه
بس شخصيتي بارده جداً و احيانًا يتنرفز بسرعة ..
ولها متزوجته كم شهر وللأن ما قدرت تحبه !
ام مشعل حست بكلامها .. أكيد تقصده !
أكييد
مرت الوقت بين السواليف و تعشو مع بعض ..
وام مشعل مقرره بعد العشاء تقول لها !!

بالحديقة ..
سديم : اكرمكم الله
ام مشعل : هني وعافيه ياقلبي ..
شهد : يا ليت تركي جاي
سديم : قلت له وقال ب اروح لأمي
ام مشعل : كلن يبي أهله
سديم بضحكة : شنسوي ..
شهد : الا شلونكم
سديم توترت من السؤال قدام أمها !!
لان دايم توضح لها انها مبسوطه مع تركي
شهد ما انتبهت ان امها ما تدري وانها المفروض
ما تسال سديم كذا !!
بالحديقة ..
سديم : اكرمكم الله
ام مشعل : هني وعافيه ياقلبي ..
شهد : يا ليت تركي جاي
سديم : قلت له وقال ب اروح لأمي
ام مشعل : كلن يبي أهله
سديم بضحكة : شنسوي ..
شهد : الا شلونكم
سديم توترت من السؤال قدام أمها !!
لان دايم توضح لها انها مبسوطه مع تركي
شهد ما انتبهت ان امها ما تدري وانها المفروض
ما تسال سديم كذا !!
سديم : لاه ابشرك الحمدلله كلش تمام
و مره تحسنت العلاقه
ام مشعل : ليش شصاير ؟
سديم بتوتر : ولا شيء يمه خلاف بسيط
بس الأن كل شيء تمام ، و بكرا ان شاء الله
بنطلع نتعشى برا نغير جو
شهد : كويس ، والله تركي ما عليه
بس مشكلتكم التفاهم
سديم : هههههه ايييه الله يخليه يارب
ام مشعل بجدية : تحبينه
سديم أنصعقت من السؤال ! ومن مين من أمها !!
وبتوتر : أيييه يعني يمه زوجي
ام مشعل : انا والله ما احب اتدخل بخصوصيتك
لكن قولي الصدق يا ميتي علاقتكم زينه
وتحبينه
سديم بتوتر ملحوظ : ايه يمه الحمدلله
ويعني اكيد ب احبه هو زوجي ولا مره زعلني
ولا رفع صوته ولا استفزني بالعكس دايم
يداري خاطري ويحاول يسعدني ..

في بيت فيصل ..
فارس نزل محمد و أتجهه للمستشفى وهو يفكر بمحمد !
لو رجعه لسهام بتسوي سالفه وهو ما يبي
يعطيها مجال ..
وخواته مجتمعين ببيت أختهم الكبيره ..
وما يبي يزعجهم وبالمره فكر أن سمر تشوف محمد
وتفكر كويس بالحياه الجديده ..

في الصاله ..
ام فيصل : هلا هلا ماشاء الله على قلبه
وعلى روحه
فيصل وهو يلعبه :
أقول سمر وافقي بس وافقي نبي ولد صغير
ام فيصل ما تفوت ولا لحظة : تزوج انت
و جب لنا الولد
فيصل بضحكة : نمزح نمزح
سمر ضحكت بخجل ..
فيصل نزله بحضن أمه : أنا ب اروح للنادي
ساعة و أرجع أتفاهم معه
وباس خده : ب أكلك
ام فيصل وهي تبعد راس فيصل :
بعد عنه عورته
فيصل : ما شاف شيء لسى
وطلع لغرفته وبدل ملابسه ..

في بيت ام مشعل ..
ترددت جداً تقول لها وهي تشوفها تسولف
عن تخطيط بكرا مع أختها شهد
شتقول لها ؟
زوجك متزوج رغد ؟
يمكن قلبها يوقف تنهدت وهي تحس ثقل الدنيا
كلها على قلبها ما تدري شتسوي !
ما تدري لمين تقول !!!
ابو مشعل لو درى مستحيل يعدي هالشيء
لتركي !
سديم أغلى من روحه ولا يرضى عليها بكلمة
كيف احد يسوي فيها كذا ؟
لو متزوج بالعلن والكل يدري عادي شرع الله !
لكن بهالطريقة ..

سديم وقفت: استاذن أنا منكم الأن و ..
قاطعتها شهد : تو الوقت
سديم : معي مذاكرات سمر أخذتهم خططت منهم
و ب ارجعهم لها وبيتها مشوار من هنا
شهد : يوه يهالسمر الي ودي بس بجلستها
سديم : ان شاء الله قريب
ام مشعل : الله يحفظك يا بنيتي ????
في بيت ام مشعل ..

بعد ما طلعت سديم ، ندمت أنها ما قالت !
وبداخلها : يارب ساعدني يارب
ما أتجرأ اقول لها والله خايفه عليها
ولا معجبني شكلها وهم مستغفلينها !!!
بس شسوي !
شهد صعدت لغرفتها لأن خطيبها عمر يتصل ..

في بيت فيصل ..
رجع من الجيم و جالس بالحديقة مع محمد
الصغير
كان يلعبه وصوت ضحكاتهم ماليه المكان ..
سمر كان عندها خبر سديم بتجي
فمن رسلت لها نزلت بسرعة ..
سديم تقدمت لما فتحت الباب وسلمت عليها
سديم : وحشتييني
سمر : أكثر أكثر حياك
ودخلو شوي عند الباب سديم كانت
تشوف فيصل على ان فيه شجرة بينهم بس لو تقدمت خطوة شافته بوضوح أكثر !
سديم : سمي ياعيني وهذي المذاكرات
سمر : سم الله عدوك
زادت صوت الضحكات والصراخ ..
سديم عقد حواجبها ..
سمر بضحكة : فيصل ومحمد الصغير
سديم لفيت يمين وشافته جالس بالارض يلعب
معه و يده لسى فيها جبس
سديم بضحكة : غبت أسبوع عنكم صارت عنكم ولد ؟
سمر : هههههههه اه ياسديم فيه موضوع
ضروري أكلمك فيه بس ما اعرف متى
سديم عقد حواجبها : عسى ما شر ؟
سمر : لالا ما شر وبخجل : شيء كويس
سديم بحماس : تكفين قولي الأن احتاج أسمع
خبر حلو
سمر : امممم ب أتزوج
سديم بفرح : احللللفييييي
سمر : ان شاء الله يعني لسى ما رديت
سديم ضمتها : وخ ياحلو المستحين ياناس
سمر بضحكة : وصدق محمد ولدي
سديم : اي محمد ؟
سمر سحبت سديم يمين : هذاااا
سديم الي كانت مركزه على فيصل منسدح
ومحمد جالس على صدره و يضحك
سمر : أمه منفصله من زمان
سديم ب تركيز : يعني الأن هو يخطبك و محمد
عنده ؟
سمر : ايه
سديم : ياملح محمد ماشاء الله
سمر : بس ما ادري خايفه سديم !
سديم : لا هذا الوضع ما يبي عند الباب
سمر : تكفيين أدخلي
سديم : للأن عند كلمتي بالجوال الوقت متأخر
بس ب اسمعك أول
سمر ضمتها بحب : والله أحبك سديم
ودخلو مع بعض بجهة الباب ..

فيصل الي كان منسجم مع محمد حس بصوت
الباب وهو يتقفل رفع راسه
وشافهم متجهين داخل ..
طبعًا عرف سديم من بعيد قبل لا يشوفها
وجهها ..
تنهد وهو يحاول يمسك محمد بيد وحده وبصوت
مسموع : ليش يامحمد ما قلت لي انها جت؟
يرضيك شافتني منسدح كذا
محمد كان يضحك ولا هو فاهم على فيصل اصلاً ..

يتبع.....


لامارا 13-05-23 03:52 PM

البارت 19

بالصاله ..
سمر : شوفي فيصل مره يمدحه مره
يعرفه من ايام الكلية
سديم : طيب حلو هذا
سمر : بس سالفه الولد موترتني
سديم : اممم ما اعرف ما اتدخل بس احس انه
مو عائق يعني بالنهاية انتي بتحملين
و بتجيبين ولد
وبضحكة : محمد أختصر عليك الحمل و الولاده
سمر : أخاف أحبه أكثر من أمه
سديم : هه !! شهالسبب الغريب هذا ؟
سمر : هو يقول انه بيجلس عندنا ما اكذب عليك
سديم اليوم اول مره اشوفه
واحس قلبي حبه بس اخاف امه تجي تاخذه
باي يوم ، اخاف انه يكبر شوي ويروح لأمه ..
أو و سكتت بخوف
سديم : أو ايش؟
سمر : أجيب عيال و أحبهم أكثر !!! ما ودي
أظلمه ولا ودي أتركه ما ادري شسوي ..
سديم عدلت جلستها وبجدية :
اوكي معك القرار يبي له تفكر بس لا تضخمين
الأفكار لهدرجة !
ومو دايم يقولون لنا الام الي تربي ؟ وانتي بتكونين
امه ، واذا على الحمل بعدين
عادي يعني احس كثير كثير عائلات زوجة الأب
تربي فعادي
أنتي أحسني نيتك و خافي الله فيه وما عليك
ربي بيكتب لك أجر هالشيء قبل كل شيء ..
خصوصًا الي فهمته من كلامك امه ما تبيه
فـ فرصة و أجر والله يا سمر
واذا أخوك مدحة وانتي شايفته ليش لا ..
سمر أرتاحت لما حصلت احد فاهمه :
يا ليتني مكلمتك من زمان
سديم : دايم اقولك اي شيء كلميني حتى لو
كنت مشغوله ب اسمع لك
سمر : الله يخليك
سديم : ما اتدخل بقرارك ولا اثر عليك
بس فكري أكثر و بنظرة ثانيه ..
بالعكس هو لما يشوفك تحسين لولده الي قطعه
من قلبه بيحبك أكثر و يبي يقدرك !
واذا هو رجال مصليّ و خايف ربه ، ووظيفته
زينه ومن عايله معروفه
فكري ..
سمر : والله فيصل مره يمدحه و يمدح اخلاقه
ويقول لو راجع لي موافق عليه من الأن
وهذا الي طمنيني فيصل ما يرتاح لاي أحد .. ومستحيل يوافق يزوجني رجالّ ما يعرفه كويس
سديم : الله يخليه لك
و يارب نفرح فيك قريب وكملو سواليفهم
سديم : استاذن منك ياعيني الرقت تأخر
سمر : ما شبعت منك ومن سواليفك
سديم : وقت ثاني ياعيني
عدلت حجابها : يلاه ياعيني تصبحين على خير
سمر : وانتي من أهله ..
طلعت سديم وهي مشغوله تطلع جوالها
من شنطتها فتحت الباب ..
فيصل كان شايل محمد بيد و يبي يدخل
وكان فيه درجتين عند الباب
فيصل رفع راسه وهو يشوفها قدامه
وزلت رجله فجاءه و أختل توازنه ..
سديم الي رفعت راسها من شافته جاي
لما حست انه يبي يطيح المسافه بينهم اقل من
مترين تقدمت بسرعه و مسكت محمد
و صارت يدها فوق يد فيصل وبعجلة: أنتبه

تقدمت بسرعه و مسكت محمد
و صارت يدها فوق يد فيصل وبعجلة: أنتبه
فيصل الي كان شايله بيد وحده و بتوتر حاول يوقف : ممكن تنزلينه
محمد مو حاس بالي يصير
سديم وهي تبع يدها عن فيصل : طيب
و شالته و نزلته بالأرض ..
فيصل وهو يشد على يده المكسوره :
شكراً
سديم : تألمك؟
فيصل بتوتر : لالا بس ما ادري شلون زلت رجلي
الحمدلله انك طلعتي ولا صار بمحمد شيء
سديم وهي تمسح على شعر محمد :
ههههه ولا حس بالي صار
فيصل حس قلبه تحرك مع ضحكتها ..
سديم : سمر بالصاله جالسة
اناديها ؟
فيصل : لالا ما قصرتي شكرا لك
ومسك يد محمد : بندخل الأن
سديم وهي متجهه لباب : انتبه مره ثانيه
وكملت طريقها
تاركة وراها فيصل الي حس قلبه ذاب ..
فيصل الي الكل يعرفه بقوته و ثقله و يقال
أنه عصبي ولا يستحمل ..
الا أنه اذا شافها تختلف كل الموازين عنده !
رغم انها ما تشوفه شيء !
تعاملك مثلك مثل اي شخص قدامها ..
لا بود ولا بحب ! بشوية أحترام ..
مع ذلك قلبك يافيصل معها
تذكر يدينها وقربها لما شدت على يده لما
زلت رجله ..
حس ضلوع صدره من التوتر تتداخل ببعض
جلس على الدرج وهو يحاول يضبط
نفسه قبل لا يدخل على سمر ..

في شقه تركي ..
كان منسدح ورغد منسدح على يده :
لمتى وضعنا ؟
تركي : والله ما ادري يا رغد ..
رغد : قل لسديم وخلاص !
تركي : الا كلمتيها ؟
رغد : ايه
تركي : والله تفكر فيك
رغد بغيره : قلت لها عند خوالي
و جلست و مسكت يده :
تركي بليز والله تعبت من هالوضع !
عالإقل يمكن لو أعلنا الزواج
امي ترضى !
تركي : ترضى ؟ وبسخرية الا لما اعلنه الكل
بيزعل منّا !!!
رغد : ما علي من أحد أهم شيء انت معاي !
تركي بجدية : رغد صدق الوضع عادي؟
رغد : امممم شوف تركي هو شيء وصار !
يعني الأن علينا نتعايش بس
تركي : الليل ما انامه من التفكير ..
رغد : والله حتى أنا بس شنسوي خلاص !
تركي جلس : تأخر الوقت لازم أروح
رغد بتأفف : طيب متى تجي ؟
تركي : بكرا ما أتوقع اجي
رغد : ليش ؟
تركي : بنطلع انا وسديم
رغد بغيره : ايش !!!!!!
تركي وهو ياخذ اغراضه : الي سمعتيه
رغد وقفت : تركي انا استحمل اي شيء
بس ما تكون معها ... !!!
تركي تنهد : هالموضوع بالذات ما اكلمك فيه
اذكرك انك شفتيتي و عرفتيني بوجودها
ف لا تجلسين بكل مره تغارين
و انتي ببيتها عينك علي
و اخذ اغراضه و طلع !
رغد انصدمت من كلامه !!!! هو صحيح بس
خير يقول لي كذا !!!!!
جلست وبكت بحرقة ..

اما عند تركي ركب سيارته وهو حس ان كلامه المفروض ما ينقال بس يحس بتعب و أرهاق من التفكير من كم يوم .. !

يوم جديد ..

سديم وتركي كانو طالعين لـ أرقى مطاعم الرياض
سديم بداخلها كانت المحاوله الأخيرة
و الأمل أن العلاقات تتحسن لو شوي ..
تركي كان بداخله خجلان من نفسه جداً !!!
و حاس انه كاره حتى نفسه ، هي شقاعد تسوي لك
وانت و ضحك بسخرية ..
بعد تفكير ثواني قرر يعيش اللحظة مع سديم
و يداري خاطرها
يمكن تكون الطلعة الأخيرة ..

في نفس الوقت بشقة رغد ..
أتصلت على رهف وهي منهاره من القهر !
لما شافت سناب سديم ..
رهف : هلا هلا بزوجة أخوي
رغد : هلا بك
رهف : وين الغيبة ؟ ولا خلاص أخذتي تركي ؟
رغد بقهر : تكفين ما تدرين شصار بحياتي
رهف : شصار ؟
رغد : امي عرفت ان تركي زوج سديم وطردتني
من البيت !
رهف بجدية : صادقه ولا تستهبلين؟
رغد : وهذا شيء ينمزح فيه؟ جلسنا بفندق
يومين والأن بشقه لين نشوف الوضع
رهف : وكل ذا يصير ليش ما قلتي لي ؟
رغد : ما ادري ما ادري احس اني ضايعه
رهف : تركي وينه
رغد : تخيلي وينه ؟
رهف بضحكة : نايم ؟
رغد : لاااااا طالع مع سديم
رهف بصدمة : مستحيل !؟ وانتو بكل هالمشاكل
يطلع معها وبضحكة : صدق اخوي جريئ
رغد : رهف انا مليت من الوضع !!!
لازم سديم تدري والكل يدري
رهف : امممم لو درت بتطلب الطلاق
و تعيشين انتي ببيتها حلو حلو
رغد : والاهم من كل ذا يمكن امي ترضى علي
اذا الكل درى بالزواج !
رهف بخبث : ترا قلت لك زمان لا تعتمدين على
تركي بالذات اذا الموضوع سديم
قلبه حنون عليها ويخاف يجرح مشاعرها
فعشان كذا انتي تصرفي
رغد : شلون !!!!
اخاف يعصب علي و يطلقني بعد
رهف : امممم عادي انا اقول؟
رغد بجدية : صدق ؟
رهف الي بداخلها تنتظر هاللحظة : طبعًا !!!
متى بس
رغد : ما ادري بس عجلي تكفين قسم بالله
مليت من الوضع
رهف بخبث : خلاص الموضوع عندي
والله لا اخليها تندم !!
ولا تنساني طول عمرها
رغد : والله كرهت حتى نفسي وامي ما ترد علي
رهف : بتعدي بتعدي طولي بالك
وبخبث : تدرين باي مطعم هم ؟
رغد : ايه
رهف : تجهزي
رغد بصدمة : شبتسوين !
رهف : تجهزي جايتك بس ..

في بيت فيصل ..

سمر بخجل بلغت أمها أنها موافقه
ام فيصل علطول بلغت فيصل ..

فيصل فرح جداً لأنه يعرف فارس حق المعرفة !!
أتصل عليه
فارس الي كان جالس ببيته : هلا هلا
فيصل : هلا بك كيف حالك
فارس : بخير ياجعلك بخير
فيصل : ما تجيب لنا حمود اليوم
فارس بضحكة : لالا ما قصرتو والله
فيصل : والله غير لنا جو بالبيت تدري من زمان
عن الصغار
فارس : تزوج تعبت وانا اقول لك تزوج ..
فيصل بجدية : أسمعني يا فارس
أنت أخو عزيز وغالي
فارس أستغرب من جديه فيصل فجاءه
وعرف انه بيقول له راي سمر الأن :
ايوه
فيصل : و معرفتي بك من سنين طويله ومهما
يصير ان شاء الله علاقتنا ما تتأثر
فارس بتوتر : فيصل خلص علي ؟ لا
تدري ان علاقتنا شيء و خطبتي شيء ثاني
فيصل : انت ما عليك رجالّ والنعم فيك بس
صراحة ولا تزعل مني
فارس : اي ؟
فيصل : ما أشوفك زوج مناسب لأختي !
فارس بتوتر : أفااا
فيصل : يعني أعذرني ولا تزعل مني
فارس الي كان متوقع الموافقه بخيبه أمل :
نصيب
فيصل : بس للإسف أن أختي رغم رفضي لك
أنها موافقه عليك
فارس بتوتر : فيصل بتزوجني ؟
ترا لعبت بأعصابي
فيصل ضحك بصوت عالي : وانت من يرفضك؟
فارس تنهد بـ أرتياح ..
فيصل : مبروك مقدمًا ياعريس
فارس : يبارك بعمرك ..
فيصل : عاد من الأن أقولك ترا بتأخذ
الأعز من روحي علي
فارس بضحكة : ما يحتاج تقول أعرفك و أعرف
غلاها وأعرف كل شيء
و باذن ربي ب أحطها بعيوني
فيصل : غصبًا عنك عاد
فارس بضحكة : ب أصبر عليك لين تصير ببيتي
ووقتها أعلمك الغصب شلون
فيصل بضحكة : ههههههه وتقولها بعد
فارس : شسوي فيك
كملو مكالمتهم و أتفقو على مستشفى التحاليل
و قال له فارس يبي الملكة قريب ..
و الزواج عادي بعد التخرج !

في سيارة رهف ..
رغد بتوتر : اخاف تركي يهاوش !
رهف : بالصدفه شفيك انا عازمتك
وانا سديم ما لها تواصل معاي اصلاً !!!
رغد تنهدت بخوف ..
وما هي الا نص ساعة و نزلو للمطعم ..
واختارو طاولة قريب من طاولة تركي و سديم .. !

رغد بغيره : لازم نجلس هنا ؟
رهف : اجل ؟ حنا نبيها تشوفنا مع بعض !!
وجلسو قريب ..
تركي كان يضحك هو وسديم ..
صح الصوت قصير لكن واضح انهم يضحكون
رغد بغيره : ويضحك معها بعد !!!
انا ليش سمعت كلامك و جيت !!!
رهف : طيب اكيد بيضحك معها يعني الأن هو
عايش معها بنفس البيت وعادي؟
بس يضحك لا
شفيك رغد !!!
رغد بقهر اللتفت : رهف قولي لها هالحين
رهف بخبث : طبعًا لا مو وقته
بس أوعدك قريب جداً جداً جداً !!!
رغد : طيب شوفيها تضحك ولا درت عنا !!
رهف : روقي طيب

بعد مرور نص ساعه ..

قامت سديم لدورة المياه ( أكرمكم الله )
ومرت من طاوله رغد ورهف !
رهف بتصنع : سديم !
سديم أستوقفها الصوت : هلا
و اللتفت و انصدمت من وجود رغد مع رهف !
رهف : شهالصدف الحلوه
سديم : شلونكم
رهف : بخير الا انتي جايه مع مين؟
سديم : تركي !
رهف : يوه حسافه ولا قلت لك تعالي معنا
تدرين ما في غريب صديقتك و حماتك
سديم : كيف حالك رغد؟
رغد بتوتر : تمام
سديم : أتصل عليك ولا تردين خوفيني
عليك
رغد : ما فيني الا العافيه ..
رهف : اممم ما نشغلك طولتي عن تركي
سديم الي زعلانه من رغد صدق يعني انا اتصل
و افكر فيها وهي ؟
طالعه مع اكثر انسانه كانت تضايقني
و ب ابتسامة : تمام عن اذنكم
و كملت طريقها وهي صدق أنزعجت من الوضع !

رغد : جايين عشان كذا !
رهف : يس عشان لما تعرف بزواجكم بتعرف
ان كل شيء واضح قدامها بس هي غبيه
وبسخرية : فوق الخيانة غباء و ضحكت
رغد : ب أروح لتركي
رهف : لا وين هالحين ترجع !!!
رغد قامت وهي متجهه له متجاهله صوت رهف !

رغد : هاي
تركي رفع راسه بصدمة : انتي شتسوين هنا ؟
واللتفت : صاحيه ؟
رغد : امممم جايه انا ورهف نتعشى
ولا حلال لك وحرام علي؟
تركي وهو يكتم غضبه : الأن ارجعي لرهف
وانا اتفاهم معكم بعدين
رغد : عشتو خايف ان ست الحسن والدلال
تشوفنا ؟
خليها تشوف ونخلص من حياه التخفي ذي
تركي بعصبيه واضحه : رغد
اخر مره اقولك ارجعي .. !!!
قبل لا تجي سديم !!!!!
رغد حطت يدها على يده : اوكي حبيبي لا تعصب
بس و يخرب جوكم !
سحب تركي يده بغضب واضح
و اتجهت لطاولتها ..

عند سديم ..
كان بترجع بس شافت رغد واقفه عند
طاوله تركي !!!
و أنصدمت لما شافتها حاطه يدها على يده !!!
جن جنونها !!!!
مستحيييل فيه شيء خطا !!!!

عند سديم .

كان بترجع بس شافت رغد واقفه عند
طاوله تركي !!!
بس لأنها معطيتها ظهرها ما شافتها
لما حطت يدها ..
أستغربت رغد ش تبي ؟
شافتني وانا رايحة ب أتجاه دورة المياه ؟
ليش راحت للطاوله وهي تدري بس
تركي موجود ؟
زادت الحيره داخل رأسها
و قررت تتجاهل الافكار حاليًا وترجع ..
اتجهت وهي تشوف تعابير وجهه تركي الي
كان معصب !
سديم : خمن من شفت هنا ؟
تركي بتوتر ملحوظ : مين
سديم بنفسها انصدمت ليش يخبي علي !!
لو جايه تسال عني بيقول لي رغد ؟
ليش أنكر ليش !!!
سديم : رهف و رغد
تركي بتمثيل : أختي رهف !
سديم : تخيل أنها مع صديقتي رغد
تركي بتوتر : شهالصدفه
سديم رفعت حواجبها : والله ما ادري اذا
صدفه ولا
تركي خاف أنها شافتهم وبنفسه لالا
مستحيل !
لو شايفتها وهي تحط يدها مستحيل يسكت !
سديم جلست بس بالها أنشغل !!!
ليش ينكر وجودها ؟
وانا شايفتها واقفه قدام عينه !
ليش ؟
شبينهم ؟
معقوله ؟ لالا شفيك سديم !!!
أول كلمة تذكرت لما رهف قالت لها " خليك نايمه بالعسل ، والله بتبكين ندم "
بدت تفكر بالموضوع بشكل أعمق !!!!
و قلبها بدا يرجف بس من الفكره
لالا مستحيل مستحيل
رغد صاحبتي و أختي !!!
تركي : سديم فيك شيء ؟
سديم : خلينا نمشي تركي
تركي بتوتر : طيب الي تشوفينه
و أخذت شنطتها و هي طالعه تشوف نظرتها
رغد ما نزلت من تركي !!!
جن جنونها والأفكار بدت تسود برأسها
بس كان فيه صوت يسكت هالأفكار : لالا
سديم شفيك عاد هذي رغد !
مستحيل يصير بينهم شيء مستحيييل ..
كانت محتاجه ترجع للبيت وتهدأ أعصابها شوي !
وهذي أفكارها أن بينهم كلام أو شيء
إبداً ولا واحد بالمية فكرت أن فيه زواج
أو شيء من هالناحية !!
كان تحط مبرر وكانت تحط أسباب بس
ما تبي الافكار واقع !

في سياره تركي
لاحظت عليه التوتر من ركبو ..
سديم كانت تناظر لوجهه وهو عاقد حواجبه
و واضح فيه شيء مزعجة ؟
شصار قبل لا تجي رغد كان يضحك !
كان مروق ؟
شصار ياسديم شصار و فوتيه !!!

بطاوله رهف ..
رغد : انا ب ارجع لشقتي
رهف : خلينا مستمتعين والايام الجايه أحلى
علينا
رغد : انا مو فاهمه ليش تسوين كذا
ما تكلمنا ولا شافتنا مع بعض ولا شيء
رهف : ما عليك وقت ما تعرف !
ب اخليك انتي وتركي قدامها
عشان تستوعب شكثر هي غبيه !!!!
رغد : اه متى متى يارهف تعبت من هالوضع
وتعبت من سديم وحنتها علي
رهف : قريب بس طولي بالك !!
والله بتندم ندم !!
لأخليها تكره حتى نفسها
رغد : عجلي بس
رهف ضحكت بسخرية وكملت قهوتها وهي
تخطط كيف تجمع الكل ببيتهم ، تبي تقهرها قدام الناس الي تركي ضربني بسببها قدامهم ، والله لتندم !


يتبع.....

لامارا 13-05-23 03:55 PM

البارت 20

بعد مرور يومين ..

أتصلت رهف على سديم و أصرت على حضورها
بكرا عندهم بالبيت ..
سديم أول شيء أعتذرت لأن الأختبارات على وشك
لكن أصرار رهف كان عجيب و وافقت ..

في شقة تركي ..
تركي وهو يلبس شماغه : أمك ما كلمتك؟
رغد بزعل : لا
أنا ما أصدق امي الي ما تصبر عني يوم
تقطع علاقتها فيني ايام !
تركي وهو يحط عطر : الي سويناه مو شوي
الله يستر من أمي شبتسوي لو درت
رغد : اممم احس عادي يعني ما سويت
خطا تزوجت بالحلال و اكيد اهم شيء عندها
انك تكون مبسوط ولا؟
تركي : ما تعرفين غلا سديم عند أمي
رغد بتأفف : يهالسديم عاد
تركي تنهد : المهم ترا اليومين ذي مب جاي
اليوم عندي شغل وبكرا بنروح عند أهلي
رغد : بتروحون؟
تركي : أنا وسديم
رغد بقهر نزلت كوب القهوة على الطاولة !
: ايه انا جالسه هنا وهي تروح معك لأهلك
تركي تجاهل كلامها وطلع لانه تعب من التوضيح

في بيت فيصل ..
حددو ملكة سمر الخميس بعد يومين ..
ام فيصل : والله وكبرتي يا سمر
فيصل : تشوفين يمه
أمس أوديها للمدرسة واليوم ب أزوجها
سمر نزلت راسها بخجل ..
ام فيصل : لا تضغط بنيتي
فيصل بضحكة : طيب ههههه الا يمه
خالاتي بيجون؟
ام فيصل : ايه ان شاء الله بلغتهم و بلغت عمتك
سمر : يلاه عن اذنكم جت أسماء
ام فيصل : الله يحفظك ياعيني
وطلعت مع صديقتها تكمل باقي التجهيزات ..
و فيصل استاذن من أمه و طلع عنده شغل !

عند مشعل وهديل ..
كانت تتجنبه بشكل ملحوظ ، حتى مكان
جلسة ما صارت تقرب منه . .
كانت طالعة من الكلاس وصادفت بطريقها
" زميلها محمد "
محمد : صباح الخير
هديل : صباح النور
محمد : كيف الاختبار
هديل : حلو بس كان صعب شوي
محمد : معك الاساله؟
هديل : اي و هي تطلعها
محمد صار بجنبها بحسن نية يبي يشوف
فقط ..
هديل توترت بس بداخلها بيشوف بس !
بهالوقت مشعل كان نازل تو مخلص من كلاسه ..
و شافه واقف قريب منها جداً
اتجهه لها لاشعوريًا : ههدييل
هديل رفعت راسها بصدمة : هلا
مشعل يناظر لمحمد بنظرات غريبه : ممكن دقيقه
محمد : عن اذنكم
هديل : نعم
مشعل وهو يتبع محمد بنظراته :
شهالقرب الي ما له داعي
هديل : عفواً ؟
مشعل بجدية : أقول ما له داعي وقفته بجنبك
بهالقرب
هديل بسخريه : نعم؟ بصفتك معين
تتدخل لهدرجة؟ أوقف مع الي ابي ما لك علاقه
مشعل وهو يحط لها مذكرته أيام ما درس
الماده فيها توضيحات و أشياء مهمه :
بصفتي زوجك المستقبلي ..
و ذاكري كويس
و كمل طريقه
هديل انصدمت من جراءته !!!!
كيف يكلمني كذا !!
مشعل لاحظ رده فعلها المصدومة بس تجاهل
وكمل وبداخله ضحك بخفه ..

يوم جديد ..
في بيت تركي ، لبست وتجهزت سديم
من بدري ..
أتصلت عليها أمها
سديم : هلا هلا بالغاليه
ام مشعل : هلابك شلونك
سديم : بخير الحمدلله انتي شلونك طمنيني عنك؟
ام مشعل : بخير ياجعلك بخير
وبتردد : ما تجينا اليوم؟
لأنها كانت ناويه حرفيًا تقول لها كل شيء
تعبت وهي تخبي عليها
سديم وهي تبخر شعرها : لا والله ماما ما اقدر
اليوم ب اروح لحمولتي
ام مشعل سكتت بتردد ودها تقول لا تعالي
اليوم ضروري بس تنهدت : طيب يا يمه
بكرا ان شاء الله تجين؟
سديم : باذن الله
ام مشعل : ما اطول عليك اجل مع السلامة
سديم : مع السلامة ياقلبي ..
وقفلت من أمها وكملت تجهيز لأن
متفقه مع تركي بعد ساعة بتكون جاهزة و تنزل ..

في بيت ابو حامد ..
ما حسو ان فيه شيء غريب لان دايمًا هم
يجتمعون مع بعض
رهف كانت تنتظر سديم بفراغ من الصبر ..
هيا بهمس : تكفين رهف لاتقولين لها الأن
والله حرام فوق صدمتها بتنحرج من زوجات العيال
رهف : وهذا المطلوب
هيا : يالله يارهف ليش قساوة القلب؟
ليش
رهف : هذا الي يحط راسه براسي حلفت لا
اخليها تندم !!
هيا تنهدت بقلة حيلة .. ما تدري كيف توقف أختها
هو صح انه شيء وصار بس ما ودها
سديم تعرف بهالشكل قدام الكل ..
فوق الخيانة ، أحراج !
بس ما تقدر على أختها ما تقدر .. !!!

في شقه رغد ..
كانت جالسه وهي تحس الغيره تحرق قلبها
سديم الأن جالسه معه ومع أهله
وأنا هنا !!!!
فجاءه أتصل جوالها وكان المتصل رهف ..
رغد أستغربت : الو هلا
رهف : اهلين وينك؟
رغد : بشقتي
رهف : تجهزي وتعالي بيتنا ..
رغد بصدمة : ايش !
رهف : اذا تبين الكل يدري انك كنه الـ **** ( عائلة تركي )
تعالي بعد ساعة لبيتنا
رغد بتوتر : سديم موجوده؟
رهف : الكل موجود .. !
رغد : رهف متاكدة ؟
رهف : اذا تبين تعالي ! بس اقولك هذي فرصتك يا رغد
تجيني بعد كم يوم تبكين ومنهاره ليش تركي طالع مع سديم ما لي علاقه
انا الان ب اوقف معك و اقول و اتكلم
رغد بحيره : طيب طيب وقفلت منها وهي فعلاً محتاره صح تنتظر اللحظة من زمان ! بس فكرة المواجهه أرعبتها مره ..
هل امه بتستقبلني ولا؟
سديم شبتقول لي؟
اهل سديم بيقطعون علاقاتهم فينا ؟
اساله كثييييييره ..

في شقة رغد

بعد تفكير مطول
أن فعلاً هذي فرصتها ..
قامت تتجهز ، و أختارت أفخم فستان و حطت
ميكب ..
و بداخلها كانت متوقعه قبول ! اذا مو عشانها
عشان ولدهم تركي !

في بيت ابو حامد ..
الكل كان موجود .. سديم كالعاده نمبر ون بالأناقة
و الذوق ..
أم حامد : ليش ياقلبي الكلافه؟
سديم : لا كلافه ولا شيء خالتي
لطيفه : الله يعطيك العافية ..
سديم : يعافيك ..
وجلسو يتقهوون ويسولفون ..
لمياء بهمس : هدوء رهف ما يطمن
علياء : اسكتي تكفين يمكن انها عقلت خلاص
لمياء بسخرية : اي هين
سديم : شلونك هيا بشريني عنك عساك بخير؟
هيا بتوتر : بخير بخير الله يسلمك
سديم : دوم يارب
هيا : انتي شلونك وشلون دراستك
سديم : الحمدلله و بـ ابتسامة : إن شاء الله
اخر فاينل و أتخرج
هيا : ماشاء الله ، الله يوفقك
سديم : و إياك ياعيني
وكملت سواليف مع البنات وما كانت تدري عن
الي ينتظرها .. !!

في بيت فيصل ..
رن جوالها وكان المتصل رقم ..
استغربت وردت وكان الصوت رجولي :
الو مرحبًا
سمر بتوتر : اهلاً
فارس : معك فارس الـ **** اذا ممكن تقومين
اذا عندك احد ب اكلمك بموضوع مهم
سمر حست قلبها ينبض بسرعه من التوتر :
ما عندي أحد .. تفضل
فارس : أول شيء اعتذر على اتصالي ادري ما له سنع وادري لو درى فيصل ما بيعجبه
بعدك ما صرتي زوجتي
لكن انا ما جزمت وقررت اتكلم الا لما حددنا الملكة
و تمت الموافقه
سمر توترت جداً ..
فارس كمل : انتي تدرين بوضعي منفصل وعندي ولد ، وانا والله ما اغلى من روحي الا روحه
لذلك من الأن اذا ما اطلبك تحبينه ولا تعتبرينه ولدك هذي مشاعرك وانا ما لي علاقه
لكن طلبي منك تعاملينه بحنان ولطف بوجودي و بغيابي ..
سمر بتوتر : اكيد واعتقد هالكلام يعني
قاطعها فارس : والله ادري فيك و بتربيتك و اخلاقك
لكن أتمنى تفهميني
انا لي سنتين متعذب معاه ما استقريت ولا ارتحت
يوم كل يوم مشاكل مع أمه
ف أنا متصل عليك شخصيًا أقولك الوضع
انا ب أكون معاه و اوعدك ما أكلفك و أضغط عليك
باي شيء يخصه بس طلبي وقت غيابي
يكون تحت عينك بس
سمر بتوتر : طيب و علفكرة أنا قبل لا اوافق ترا
فكرت بالموضوع من كل النواحي
ولا وافقت الا لما حسيت اني ان شاء الله ب اكون
له ما بي اقول ام لان امه موجوده الله يخليها له
ب اقول خالته ، و اوعدك فارس أني باذن الله ما اقصر معاه بشيء وانا اصلاً حبيته من زيارته
الأخيره
فارس تنهد : الله يرضى عليك وشكراً لتفهمك
ما اطول عليك مع السلامة
سمر قفلت وهي تحس بتوت فضيع ..
فوق الجمال و الهيبه صوت وكلامه آاه ياسمر ..
ياربي ياحبيبي توفق بيننا وتسخرنا لبعض .. ????

في بيت أبو حامد ..
بعد العشاء أتجهو للصاله كلهم وسط ضحكات
و سواليف ..
بهالوقت رغد وصلت و أستقبلتها رهف
وطلبت منها تجلس بالصاله الداخليه لين
تناديها ..
لمياء : سديم شفيك ؟
سديم بتوتر : ولا شيء
علياء بضحكة : ثقلتي بالأكل ونعستي
سديم بضحكة : يمكن
لطيفه بهمس : صدق شفيها
لمياء : ما أعرف
لطيفه : لايكون حامل؟
لمياء : شالرابط العجيب ؟
لطيفه : ما ادري يمكن تتوحم
لمياء : قبل العشاء تسولف وتضحك
لطيفه : ما أدري والله بس احسها تعبت
فجاءه حتى لون وجهها تغير ..
سديم كانت تتظاهر أنها كويسه قدامهم الأن ..

وجلسو يسولفون ..
بعد مرور ربع سـاعة ..
رهف دخلت والأبتسامة على وجهها :
بما انكم كلكم مجتمعين ب أقول لكم عن خبر
حصررري ما أحد يدري فيها الا أنا و ٣ أشخاص
لمياء : ايش ؟
علياء : عسى خير ؟
رهف بضحكة : خير خير ، صار عندنا كنة خامسة
و اللتفت لأمها : ولدك تزوج يا يمه ..
ام حامد : شهالسوالف !!!!
رهف : والله جد !
وجلست : هو صراحة متزوج من فتره ..
بس بالسر والأن زوجته هنا
و تبي تتعرف عليكم
علياء بتوتر : رهف لا تلعبين ب أعصابنا !!!
رهف بجدية : والله والله حقيقه ..
لطيفه بتوتر : طيب مين !!!!!!
لمياء : خاله ايش الي يصير !!!!
رهف : بس الصدمة مو هناااااااا !! تخيلو
العاروس أعز صديقاتها
و ضحكت بسخرية : تخيلو بس صديقتي
تأخذ زوجي
علياء وقفت : رهف بتتكلمين !!!!!
سديم وهي تنزل الكأسه و بتظاهر للبرود :
أنا أقولكم ..
كل الأنظار على سديم ..
سديم وهي تعدل جلستها : تركي
الكل أنفجع من برودها !! وكان الموضوع أستهبال !!!
ام حامد : شهالكلام يا سديم !!!
واللتفت لبنتها : انتي شتخربطين زواج وصديقه ..
رهف مصدومة أنها تدري !!!!!!!
سديم بصوت عالي : تعالي يا رغد تعالي لحمولتك
خليهم يشوفونك
وهنا كانت الصدمة لـ رهف و لرغد !!!!
علياء : يمه الموضوع جد !!
لطيفه بتوتر : رغد صديقتها !!!
سديم : يعني على بالك اذا ناديتيها هنا
و قلتي الخبر فيه إهانه لي؟
رغد تقدمت بخطوات وهي مصدومة ان
سديم تدري !!!!
دخلت وكل الانظار عليه وسط صدمة وذهول !
كلامهم جد يعني !!!
سديم وهي تتظاهر بالقوه وقلبها ذايب ذايب
من الصدمة و الحزن ..
: ترا اذا فيه إهانه فـ لكم أنتو ، ولدكم متزوج بالسر
ولدكم مو قد الثقه
و اللتفت على ام حامد : ولا عليك امر اتصلي عليه
خليه يجي الأن !

ام حامد بعدم استيعاب : فهموني وش الي قاعد
يصير !!!!
من ذييي ؟؟؟؟ و تركي شدخله فيها
رهف : هذي صديقه سديم سابقًا وزوجة تركي
حاليًا
ام حامد بصدمة : يمه وليدي ما يسويها !!!
يتزوج على سديم !!! لاااا لااا مستحيللل
سديم بكى قلبها وذاب بس ما زالت
تتظاهر بالقوة ..
واللتفت لرهف : يعني هذا أنجاز ؟
لا صدق انتي ما تستحين على وجهك ؟
رهف : أحترمي نفسسسسك !!!!
سديم : تعالي يا صديقتي تعالي يا خيبه رجاي
تعالي خلي حمولتك تشوفك
ام حامد : تخسي تصير كنتي !
بهالوقت دخل تركي الي بلغته هيا يجي..
تنحنح و لبسو حجابهم البنات ..
وقف عند الباب وهو يحس ب أحراج وتوتر وخوف !!!!!
درى ان رغد هنا و أن الأوضاع بدت توضح للكل !
سديم بسخرية :
للاسف ياخاله أنها صارت و ولدك متزوجها من فترة
تركي أنفجع بكلامها و برودها !!!
كان متخيل تصرخ تنهار !! تبكيييي تخيلها وهو
جاي من مجلس الرجال بكل وضعيات الأنهيار
الا أنه يشوفها بكامل قوتها واقفه !!!

سديم : حساااااافه دخلتك بيتي اعتبرتك اختي
وثقت فيك !!!
تسوي فيني كذا !!! تأخذين زوجي وانتي تناظرين
لعيني ؟
و اللتفت على خالتها والبنات :
بس حلو أنتو عرفتوها و عرفتو طينتها من بدري
هالأشكال لا تثقون فيها
لا تأمنونها على بيتكم و أسراركم !!!
صديقتي من ٧ سنوات شوفو شسوت فيني ..
تركي تقدك بخطوات : سديم
سديم بصرخة صدمة الكل : أسمي لا تجيبه
على لسانك !!!
و قربت منه : لا تنطقه حتى ..
ام حامد : صحيح ياتركي !!! صحيح متزوج ذي !!!
سديم : ما عندك الجراءه ترد على أمك؟
و بسخرية : صح انت قبلها ما تجرأت تقول لنا
وتزوجتها بالسر
بس تصدق أشرت عليها ب أستحقار :
انت وياها تنفعون لبعض
كلكم نفس الطينة ..
انت الي تمثل انك الزوج المثالي و الواقع
عينك على صديقتي بوجودي
و هي بـ إستحقار : دخلتها بيتي و ثقت فيها
عرفتها على أهلي و أشياء كثيره ما أقولها
عشان لا تقولين تمنّ علي !
بس تعرفين حق المعرفه حنا ميييين !
مع ذلك خنتيني مع زوجي
و بكل بجاحة وقلة أدب تكلميني و تجيني للبيت
رهف بسخرية : لأنك غبيه و واثقه بزيادة
سديم : كنت واثقه بـ أودام بس الي جالسه أشوفه
شياطين ما يسوونه ..
تركي حس لسانه أنربط !!
ولا كلمة ولا حرف
ام حامد صرخت عليه ولا رد !!!!
رغد ما تخيلت رده فعلت سديم بهالشكل !
رهف كان بصدمة بس مع ذلك حاولت تستفزها ..

سديم أخذت شنطتها ..
: طبعاً ما عندك ولا كلمة ش تبي تقول؟
وبسخرية : ولا عندك الجراءه اصلاً
ام حامد : اجلسي يا بنيتي بنتفاهم ..
سديم بصراخه لاشعوريًا : نتفاهم على ايش !!!
على ايش بالضبط؟
على فعايلك ولدك ؟؟؟
ولا تخطيط بنتك ؟ الي يقالها عازمتني وجايه
تبي تنتقم ؟
و بسخرية : بس تبين الصدق رهف !
لأول مره تسوين شيء صحيح
طلعتي حقيقتها و خليتيني اشوف شكثر هي
بجيحة و قليلة أدب ولا تستاهل وقتي
وشكراً لأنك وضحتي لي شكثر أخوك وفيّ
ومراعي ..
رهف أنهارت منها مره !!!!!!!!!
سديم : المهم الأن ما أطلع من هالبيت وانا على
ذمتك ..
تركي أنصدم على انه كان متوقع بس لما صار
واقع كل شيء يوتر !
كل شيء ..
ام حامد : استهدي بالله يا بنيتي ..
سديم : طلقني ياتركي
تركي ناظر رغد بنظرات غريبه ..
رغد على ان سديم جالسه تطلب الطلاق
بس ما فرحت !!!
لان كلام سديم و أستحقارها بهالشكل قدام
تركي و أهله جرحها جداً !!!
رهف كانت مصدومة كانت تفكر أن سديم بتبكي !
بتنهار بتصارخ !
بس انها توقف و تستحقر الكل وتطلب الطلاق
شيء ما تخيلته !!!
ام حامد أتصلت على زوجها وطلبته يجي ..
بمجلس الرجال
بدا الوضع يتوتر ..
الأول تركي والأن أبوي شصاير !!
حامد بعد توقعات أخوانه نطق بقهر :
ولا شيء ما احد متهاوش ولا شيء
بس تركي متزوج بالسر
حمد بصدمة : ايش !!!؟
نايف : تقولها صادق ؟
حامد : اييييه
حمد : اخوك صاحي ولا انجن؟
شلون يتزوج الثانيه على بنت الـ ***** ولا بالسر بعد !!!
نايف : ما صار له سنه متزوج شلون يتزوج !!!
حامد وقف وبقلة حيلة : ما ادري
ما ادري !!
و طلع من المجلس !
نايف : مستحيل تركي يسويها
حمد : الله يستر بس !

داخل البيت الكل متوتر وخايف ..
سديم : خليّك رجال وقد قرارتك و طلقني
تركي بغضب : رجال و غصبًا عليك
سديم بسخرية : ايه واخيراً سمعت صوتك
ابو حامد الي مو فاهم شسالفه !!
: استهدو بالله شفيكم ياجماعة !!
ام حامد : ولدك ولدك متزوج بالسر
و اشرت على رغد
ابو حامد الي انتبه لوجود شخص غريب
وبصدمة : صحيح ياتركي !
تركي يخاف ويحترم ابوه جداً نزل راسه وبتردد :
صح يا يبّه زوجتي على سنة الله ورسوله
ابو حامد تقدم منه وبغضب :
وتقولها بكل وساعه وجهه !!!! ما تستحي انت

يتبع.....

لامارا 13-05-23 07:46 PM

البارت 21

تركي : تزوجتها بالحلال يا يبه !
ابو حامد : ليش ؟؟؟؟ شعذرك ؟؟؟ شعندك
ما لي كم شهر مزوجك ازين و اجمل البنات !!!
شلون تتجرأ تتزوج عليها وبالسر !!!!
سديم بسخرية :
الجزء المهم ياعمي ، الي متزوجها صديقتي
واللتفت على تركي : معليش لازم يعرفون كنتهم
وانها مو غريبه !!
تركي : سدددييم خلاص
سديم بجديه : انت الي خلص المهزله الي جالسه
تصير و طلقني
ابو حامد : لالا يابنيتي شهالكلام !!!
كل شيء له حل
اجلسو خلونا نفهم هالمصيبه
سديم : الا الثقه اذا راحت ما لها حل !!
لمياء و لطيفه و علياء اخذو عيالهم الصغار
و راحو للصاله الداخليه
حسو الاجواء بدت تتوتر بينهم جداً ..
و بدا صوت ابو حامد يعلى !!!
رغد كانت تبكي بـ انهيار !!!
ما تخيلت امه و ابوه يستحقرونها كذا !!!
تركي ما كان مستعد لهالموقف ولا مفكر
كيف يبرر موقفه قدامهم
كان الوضع بالنسبة له صدمة !!!!
و حتى رهف كان تظن أنها بتكون هي المسيطرة
بالمجلس و تستمتع بـ أهانه سديم
بس جالس يصير العكس !
ابو حامد بصراخ : طلقها الأن
تركي وهو يناظر لرغد : يبّه زوجتي !!!
ابو حامد : زوجتك وحده وهي قدامك سديم وبس
سديم : والله ثم والله ما أجلس على ذمته
لو يطلقها ما يهمني
ابو حامد : يابنيتي لا تخلين الشيطان يلعب براسك
سديم : عمي انت بحسبة ابوي وكلامك على
عيني و راسي لكن اذا تشوف فعايل ولدك
عاديه فـ انا اشوفها مستحيله !
يعني يتزوج علي ! و بالسر ومن صديقتي !!!
انا حتى وجهه ما أبي أشوفه !!!!
تركي أنفجع بكلامها وحس انها كارهته بكل ما تحمله الكلمة من معنى !!!!!
رهف : هيه انتي شفيك ما تحشمين احد !!!!
سديم اللتفت عليها :
من يعلمني ؟ من من
الي راحت من ورا أهلها و زوجت أخوها ؟
جايه تحاسبني
ابو حامد بصرخة هزت أركان البيت :
انتي تدرين
رهف بتوتر : يبّه انا
ابو حامد بغضب : ليش ياتركي ليش !!!
ليش تفشلني مع ابو مشعل والناس
ش يبون يقولون ولده متزوج بالسر !!!!!
سديم : وجهك أبيض يا عم ، وما عليك واحد
عمره بالثلاثين هو مسوؤل عن تصرفاته
و اذا فيه احد المفروض يتفشل فـ هم شخصين
الي خان ثقه زوجته فيه
و الي خانت ثقه صديقتها
و اللتفت على رهف : طبعًا انتي ما عليك شره اصلاً
حياتك ضيعتيها حسد وظلم و مكيده
ياخي خافي ربك شلون لك قلب بالليل تنامين
وانتي تسوي كل هذا !!!!
عمومًا انا ما احسبك والحمدلله الأن ما تربطني فيك ولا علاقه وسوي الي تسوينه مصير الايام
تدور و تدور و ترجع لصاحبها
ام حامد : يمه سديم هالحيـ ...
قاطعتها : اذا تحبوني و تحترموني قولو له
يطلقني بـ إحسان !
أزين من أخلعه بالمحاكم !!
تركي قرب منها : طلاق ما اطلق !!!

تركي قرب منها : طلاق ما اطلق !!!
رغد بصدمة : تركي !!!
رهف : تركي طلقها !
ابو حامد : وقص يقص لسانك !!!!
و سحب يد رغد و طلع بعجله !!!
سديم أخذت شنطتها و طلعت وراه ..
وهو متجهه لسيارته ..
حمد ونايف و حامد واقفين برا ينتظرون
اي احد يطلع يطمنهم لان صوت ابوهم عالي !
ابو حامد و ام حامد طلعو وراهم ..

سديم بصراخ : خلّك رجال ياتركي وقد تصرفاتك
و طلقني !!!
تركي اللتفت عليها بغضب : سديم !!!
سديم بصراخ : مو تحبها ؟؟؟؟ مو تزوجتها بدون علم اهلك ؟؟؟
مو هذي الي قلت ب اتحدى الدنيا عشانها ؟
ما عليك الدنيا ما هي واقفه عليكم
ولا احد درى عنكم
و بشفافية اكثر تلاقون لبعض كلكم قليلن ثقه
كلكم تطعنون بالظهر وانتو تضحكون
ما عليك امك و ابوك يومين و يرضون
وتقدر تعيش معها قدام الكل ..
تركي مصدوم !!!
اللتفت شاف نظرات إخوانه !!
حامد : تكفى يا ترركي اقصر الشر مو هذا الي تبيه ؟
مو تقول ب اطلقها ب اقرب فرصه
ليش تعاند !!!
سديم بسخرية : اوه ليش أجل كل هالأفلام؟
و ضحكت بسخرية بصوت عالي :
ما أفهمك يا تركي .. حقيقي احس قدامي
شخص ثاني بس للإسف انه شخص حقيقي !
كنت عايشه معك بتمثيل و وههم ..
شكراً رغد طلعتيه على حقيقته
تركي : أقصري الشر يا بنت الحلال !!!
سديم : للمره الثالثه أقولك خلّك رجال مره وحده
و بصراخ تبي تستفزه : مره وحده خليّك رجال
و قد تصرفاتك
تركي : رجال وغصبًا عنك و تنهد وهو يناظر لها :
أنتي طـ ...
أم حامد : تكفى يمه لاااااا
ابو حامد : لا تطلقها يا تركي لا تطاوعون الشيطان
كلكم معصبين
سديم : عافتك النفس يا تركي ..
تركي : انتي طـ ...
ابو حامد : اذا طلقتها ما تشوفك عيني
تذلف انت و الي معك وتعيشون بعيد عني
تركي : يبه !!!!
سديم بسخرية : لهدرجة ما تقدر تقرر شيء
بحياتك؟
اهلك زوجوك الأولى و الثانيه خواتك
والأن ابوك يقول لك لا تطلق وتسمع كلامه
ليش انت ... " كانت تحاول تستفزه لان تعرف شخصيه تركي ما يحب احد يستصغره "
قاطعها بغضب لانها جالسه تقلل من احترامه قدام اخوانه !!

قاطعها بغضب لانها جالسه تقلل من احترامه
قدام اخوانه و قدام الكل : انتي طالق
سديم ابتسمت بنصر خارجيًا ..
لكن داخليًا الله وحده يعلم شكثر كانت تحس
بألم .. من كثر القهر تحس فيه جمره بنص صدرها
كانت خايفه دمعتها تخونها وتطيح قدامهم
بكل مره تحس انها ضعفت تصرخ وتتظاهر بالقوه ..
هي مو قويه .. هي منهاره تمامًا داخليا
لكن فكرة ان رهف جايبتها لبيتهم عشان تهينها
و تتشمت فيها كانت داعم لها انها تتمسك..
وكلام هيا قبل العشاء الي بلغتها بكل شيء وعن
تخطيط رهف و حماسها و أتصالها لرغد
ليش تكابر نزلت دمعتها لاشعوريًا من الصدمة
بس جلسه مع نفسها عشر دقايق و فكرت بعقلها قبل قلبها
الي صار صار .. تركي تزوج ..
و خسرت رغدد للإبد !
لكن موقفي ورده فعلي أنا المسوؤله عنها !!
وفعلاً قدرت تتغلب على أنهيار بقوه مزيفه مهزوه
لو تركي يحط عيونه بعيونها يمكن تبكي ..
مو حبًا فيه بس الخيانه تكسر
كيف اذا جت من زوج و صديقه !

ام حامد : ليش ياتركي ليش !!!
ليش تسوي فينا كذااا !!!
ابو حامد : سديم يا بنيتي انا والله مـ ..
قاطعته : لا تبرر يا عمي فعايله ، قلت لك كلن مسوؤل عن تصرفاته..
ويشهد الله انا ما شفت من هالبيت الا
كل خير وحب منك ومن خالتي
و العيال و زوجاتهم
لكن وتنهدت وحست بغصه بحلقها
سكتت ما تبي تبكي قدامهم بعد كل هالقوه ..
طلعت جوالها و اتصلت على سواقها
حمد تقدم منها : لا والله انا و لمياء نوصلك
ما تتصلين
سديم : لا الله يعافيك
حمد : تكفين يا بنت الـ **** ( عائلة سديم )ولدنا سودها
بما فيه الكفايه خلينا نوصلك
سديم الي ما فيها حيل تعارض هزت راسها
ب ايجاب ..
حمد اشر لها على سيارته و اتصل على زوجته
تجي معهم ..
ابو حامد : هذا انجن !!!
ابو حامد : يمه وليدي شلون يسوي كذا شلون
تركي عاد !!!
نايف : المصيبه مو هنا !!!
المصيبه اذا درى أبوهاااا
ابو حامد : الناس تدور نسابهم دوره ناس
علم و أخلاق و سمعة و ولدك !!!!
ام حامد : حسبي الله عليها اكيد فرت راسه !!
وبكل بجاحة جايه لبيتي
ما هي الا ثلاث دقايق طلعت لمياء بعجله
وركبت السيارة
و كان الوضع هدوء ..

لما وصل بيت ابو مشعل ..
حمد : أستري على ما وجهتي منّا .. والله
كان يرضيك الحلف اننّا ما ندري عنه
ولو ندري ما نسكت حتى حنا عندنا خوات
و بناتنا ولا بنرضى يصير فيهم كذا
لكن تنهد بقلة حيله : شنسوي صار الي صار ..
سديم بصوت فيه غصه : ما جاء منكم الا كل خير ..
ونزلت بيت اهلها
ومن اول ما دخلت البيت سمعت لدموعها
تنزل ..
بكت بحرقه بكت بـ انهيار !!!
بعدم تصديق رغم كل الي شافته ..
رغد !! الي دخلتها بيتي و وثقت فيها
شلون تسوي فيني كذا شلون !!!
بعد مرور وقت دخلت البيت ..
وكانت امها وشهد بالصاله ..

في سيارة تركي ..
رغد كانت تبكي بصوت مسموع تركي
الي كان معصب بصراخ : اسكتييييي اسكتي
ما ابي اسمع صوتك
رغد فوق صدمتها من رده فعل سديم و اهله !
انفجعت من صراخة !!!
كان ودها تروح لبيت امها .. تبي تضمها تبي تبكي و تشكي لها
بس !!!!
ما في الا دقايق و وقف عند شقتهم و بصراخ :
انزلي
رغد بصوت متقطع من البكاء : وانت؟
تركي : ما لك شغل فيني انزلي !!!
رغد نزلت وهي تبكي ...

في بيت ابو مشعل ..
ام مشعل : يمه بنيتي !!!
سديم بصوت متقطع من البكاء : يمه تركي
متزوج علي ..
يمه و بصراخ : متزوج رغدددد
شهد نزلت راسها بقلة حيلة !!
ام مشعل أنصدمت لانها درت قبل لا تقول لها !!
يمه بنيتي شلون درت من قال لها ؟؟؟
سديم ناظرت وجهه امها و وجهه شهد وما كان
فيه اي علامة صدمة !
سديم بصراخ هز أركان البيت : كنتو تدرون !!!!
ام مشعل بتوتر : والله كنت نـ
سديم بصراخ : حتى انتي يمه !!!! حتى انتي
و ببكا : حرام عليكم حرااااام
شسويت لكم !!!!! ليش تعذبون قلبي كذا !!!
ليش تستغفلوني !!!
و بشهقات : يمه انا جيتك ابيك تواسيني
يمه انا ادري ما احد يفهمني غيرك
و بصراخ : طلعتي تدرين وساكته !!!
و اللتفت لشهد: وانتي تدرين
شهد : والله والله دريت اليوم
سديم بصراخ : ليششش ما قلتي لي ليش
و بصراخ . تدرون عازمتني عشان تستصغرني
قدام الكل ؟
و بصراخ : تدرون انا ايش عشت اليوم !!!
تدرون بصراخ أعلى ..



في بيت ابو مشعل ..

ابو مشعل نزل : بسم الله عليكم شفيكم تصارخون
سديم ببكا : يمه اليوم كسرو بنتك
يمه كسروني وانتي تدرين ولا قلتي لي ليش
ليش !!!!
ابو مشعل : شصاير ياجماعة !!!
شهد : تركي طلع متزوج بالسر
ابو مشعل بصدمة : شهالكلام !!!!!!
سديم : الكلام أننّا تطلقنا قبل شوي
ابو مشعل : لاحول ولا قوه الا بالله
شصاير ليش يا يمه شصاير ؟
سديم : كلامك شهد صحيح تركي متزوج
صديقتي رغد الـ ******
ابو مشعل بصدمة : رغد !!!
سديم : ليش يمه ليششش
ام مشعل ببكا : والله خفت عليك والله
سديم وهي تمسح دموعها بعشوائيه :
مو بس تركي و رغد كسروني اليوم حتى انتي يا يمه
و صعدت الدرج وهي تبكي بصوت مسموع
ابو مشعل بغضب :
والله ليندم والله !!! أعطيته قلبي و روحي
و يسوي فيها كذا
ام مشعل جلست على الكنب وبكت بحرقه ..
شهد : يمه تكفين سديم زعلانه لا تاخذين بكلامها
ام مشعل : ماني زعلانه من كلامها انا زعلانه عليها
شلون قالو لها شلون احرجوها
شلون طلقها تركي
شلون بنتي سديم تستحمل كل هذا
ابو مشعل بغضب صعد فوق ..
ام مشعل : يا ليتني قايله له يا ليتني
شهد : يمه ما يفيد ليتني الأن .. انا ب اروح لها
اشوفها
وصعدت فوق و شافت ابوها جالس عند باب
غرفه سديم ..
شهد : قفلت الباب ..
ابو مشعل : ما ادري
شهد : ليش جالس هنا اجل
ابو مشعل : ادخل ش اقول لها ؟
انا عجزت استوعب شلون تركي يسوي كذا
و شلون رغد الي اعتبرتها بنتي
و لا قصرت معها بشيء لا هي ولا امها
تسوي كذا !!
تنهد بقلة حيلة : انتي ادخلي شوفيها
انا والله لو دخلت ما ادري شاقول لها واذا شافتني
بتبكي زياده ..
شهد جلست بجنبه ابوها :
وانا اذا دخلت ش اقول لها ؟
زوجها خانها و صديقتها خانتها ، و أمي تدري
ولا قالت لنا
و غمضت عيونها : ادري ان امي خايفه عليها
بس الي صار صار ...
ابو مشعل : اشوفها لها كم يوم مو على بعضها
شهد : تكفى يبه لا تكلمها
الي فيها مكفيها .. هذاهي منهاره بالصاله
وتلوم نفسها
ام مشعل : لاحول ولا قوه الا بالله ..

في غرفه سديم ..
حست ان الدنيا الواسعه ضاقت فيها
كانت جايه تبي حضن امها تبي تبكي تبي
تطلع كل الي فيها بس كانت الصدمة
ان امها تدري !!!
طبعا هالوقت سديم ما تشوف اي مبرر يسمح
ان امها تخبي عليها شيء مثل كذا !!
بكت بـ أنهيار
حست أنها أنخذلت من الكل .. الكل بدون أستثناء
حس بشعور الخيانه يذوب قلبها

في غرفه سديم ..
حست ان الدنيا الواسعه ضاقت فيها
كانت جايه تبي حضن امها تبي تبكي تبي
تطلع كل الي فيها بس كانت الصدمة
ان امها تدري !!!
طبعا هالوقت سديم ما تشوف اي مبرر يسمح
ان امها تخبي عليها شيء مثل كذا !!
بكت بـ أنهيار
حست أنها أنخذلت من الكل .. الكل بدون أستثناء
حس بشعور الخيانه يذوب قلبها
صح تركي ما تحبه بس مهما كان زوجها !!
كانت على ذمته ! يسوي فيها كذا
و رغد الي فتحت لها قلبها قبل بيتها وثقت فيها
أمنتها على كل أسراري
سوت فيني كذا !!!
جلست بالارض وبكت بكل ألم و أنكسار ..
حست من ثقل هالليله أنها ما بتخلص !!

أبوها و شهد كانو عند الباب بس ما أحد يتجرأ
سديم صح طيبه و هاديه بس إذا عصبت
ما تحب احد يكون قدامها
لانها تفقد أعصابها ..
+ ان المواساة ما تنفع ابداً .. ش ممكن يقولون لها ؟
ما في اي مجال للكلام !!
الي صار ما يقبل المواساة ، خيانتها كانت قوية .. ومن اقرب الناس لحالها

في سيارة تركي ..
كان يمشي بدون وجهه يتذكر كلامها و أنفعالها
حس نار بصدره ..
صح طلقها بس مو مرتاح !
لو ما ضغطت عليه بالكلام قدام أخوانه ما طلقها !!
ما يدري ليش !
هو الاكيد مو حب بس ما يدري !
وكل ما يتذكر كلامها عن رغد
يحس نفسه تسرع بقرار زواجه منها ..
فعلاً هي خانت صديقتها بوجودها !!!
و تذكر لما شافته قبل الزواج وكانت سديم تحت !!
و بدا يتذكر تصرفاتها
حس بنفور منها !!!
وجلس يفكر بكلام سديم !!

بعيداً عن الأحداث و المشاكل ..
أنسدح فيصل بتعب كان يوم مرهق وهو
يجهز لـ ملكة سمر الي بعد ساعات بتكون ..
و جلس يفكر بحياته
وهذي سمر و تزوجت يا فيصل شتنتظر ؟
ليش معلق أمالك و انتي تدري انها مستحيله
البنت متزوجة خلاص ..
بس تحدد سمر زواجها لازم تدور لك زوجة ..
بكرا البيت يبي يفضى عليكم
و أمي ما تحب تجلس لحالها ..
و صدق انا كبرت الي بعمري عندهم عيال
و امي منى عينها تشيل حفيدها
لازم أفكر بالموضوع كويس و أجزم !
وما كان عنده أدنى علم بالي يصير عند سديم !!

أنتهت الليله وكانت ثقيله على الكل ..

بداية من تركي و سديم و طلاقهم ..
سديم ما فكرت بالطلاق ولا زعلت عشانه كثر زعلها على الخيانه ..
لو كان طلاقي لـ اي مشكلة كان أهون ..
أما تركي ما تقبل فكرة أنه فعلًا طلقها .. و ان الأن
ما تربطه اي علاقه فيها
و كان مذهول بشخصيتها اليوم ، أول مره يشوفها
بهالعصبيه و القوة !
بالرغم أن زواجه من رغد أهله عرفو بس ما أنبسط
بهالشيء
وبالعكس حس ان كلام سديم صحاه !

في بيت ابو حامد
أمه و أبوه جداً زعلانين عشان سديم
و طلاقها
بنت محترمة و جميلة وبنت ناس وحمولة شلون
يسوي فيها كذا شلون
رهف كانت تدور بغرفتها وهي منهاره
ابوها رفع صوته عليها و أخوانها حمد و نايف
هاوشوها !!
و الأهم من كل ذا خطتها ما نجحت ما حست
انها كسرت سديم !
ما حست انها أحرجتها
أنقلب الوضع و سديم الي احرجتهم !
كانت معصبه ومتنرفزه جداً !!

بشقه رغد ..
كرهت نفسها مليون مره ..
لما شافت نظرات الكل لها ، ما احد حتى كلمها
ولا اهتم لها
حتى ابوه قال له اذلف معها !!
و كلها نظرات استحقار و أستنقاص !
ورهف الي كنت شاده فيها الظهر ! ما تجرأت
تقول كلمة قدام سديم !!!
بكت بحرقه و أنهيار ..
و حست ان تركي ما يستاهل كل هذا !!
وقفت بوجهه الكل عشانه
وهو يصارخ علي
ومن حزنه على سديم و طلاقها لسى ما رجع !!

في بيت فيصل
سمر تفكر بحياتها مع فارس و ولده
ما كانت تدري عن سديم !
و كانت تظن انها بتجي بكرها على اتفاقهم أمس
فيصل كان يفكر بموضوع الزواج بشكل جدي !

في بيت فارس . .
صح انه تزوج قبل هالمره بس كان متوتر
وما يدري زواجه من سمر صح او لا
كيف بتعامل ولدي ؟
بتحبني ؟ ولا بتكون مثل سهام !
كانت اسأله كثيره بباله
تنهد و وكله أمره لربه ودعاء من كل قلبه ونام ..

صباح جديد ..
في بيت ابو مشعل
ام مشعل : يمه سديم
سديم : ما احب اكلم احد ممكن !
ام مشعل وهي عند الباب : والله اني خايفه
عليك والله
اذا تذكرين امس قلت لك تعالي بكرا
والله ناويه اقول لك
سديم : يمه تكفين ما ابي لا اسمع ولا اتكلم
ممكن ؟
ام مشعل تنهدت وهي قلبها محروق ..
سديم قفلت باب غرفتها
واخذت شور و جلست على الأرض وهي تفكر
بالاحداث والي صار
و تحس بصداع فضيع ما قدرت تنام من ثقل الي بقلبها
اخذت غفوه و اول ما صحت تمنت ان الي صار خيال او حلم . . لما رفعت راسها وشافت غرفتها ببيت اهلها و شافت فستانها لسى عليها استوعبت
انه واقع !

في سياره تركي ..
صح وهو يحس ألم برقبته أخذ غفوه بدون ما يحس ! وبنفسه شتسوي ياتركي !
تنام بالسياره تنهد و اتجهه لبيته ما له خلق يشوف رغد يبي ياخذ شور يبي يرتب أفكاره ! ????

يتبع....

لامارا 13-05-23 07:52 PM

البارت 22

في بيت فيصل
من بدري كانت التجهيزات على قدمًا وساق ..
ام فيصل كانت مبسوطه جداً لـ بنتها
و كل حياتها سمر ..
بعد العصر سمر كانت تنتظر سديم
لان وعدتها تجي من بدري !
أستغربت مر الوقت باقي شوي ويأذن المغرب !
ولا جت ولا اتصلت !
ام فيصل : أسماء ياقلبي اذا فاضيه تعالي
أسماء : زين خاله
وقامت بسرعه وبضحكة : هيه شفيك سمر
اكيد صار عندها ظرف او نامت
او جاها احد
سمر : طيب تقول عادي بس ما ادري اخاف فيها
شيء
اسماء : لالا ما فيها الا العافيه ان شاء الله
لا تهوجسين
سمر تنهدت : يارب ..

بعد صلاه المغرب ..
بمجلس الرجال كان الحضور قليل جداً
فارس و أخوانه و فيصل و خاله
و الشيخ ..
تمت الملكة وبدت التباريك والتهاني لـ فارس
فيصل وهو يسلم عليه : ما أوصيك
فارس بهمس: خلاص يابن الحلال قسم
بالله حفظت كلامك
فيصل بضحكة : تحمل تحمل

عند البنات ..
الكل كان مبسوط بنات خالاتها و صديقاتها أثنين
و خوات فارس و بناتهم ..
كانت الترتيبات أنيقه جداً بذوق فيصل ..
سمر كانت خجلانه و مبسوطه ..
و أرتاحت مره لما شافت خواته مره ناس
بسيطه و روحها خفيفه ..
ام فيصل بهمس : سديم ما تجي؟
اسماء : ما ارسلت شيء ولا ترد على سمر
ام فيصل : الله يستر
اسماء : يمكن انشغلت
ام فيصل : لها اسبوع تكلم و تجهز مع سمر
و امس مكلمتني قالت ان شاء الله من العصر
عندكم
اسماء : اكيد حصل لها ظرف
ام فيصل : عسى المانع خير

بعد مرور نص ساعـة .. بلغها فيصل أن
فارس يبي يلبسها الشبكة ..
سمر توترت مره
أسماء بضحكة : شفيك عادي
أخت فارس منى : ترا أخوي والله ما يأكل
سمر ابتسمت بخجل ..

في بيت ابو مشعل ..
ابو مشعل تنهد : يا بنيتي كل شيء قسم
ونصيب
سديم بصوت تعبان : يبه والله ما زعلت من
الطلاق ، اصلا انا من اخذته وانا دايم احس
فيه مسافات بيننا
ابو مشعل : ليش سكتي
سديم : كنت احس انه طبيعي بس يبه
كل ما اتذكر انها صديقتي يذوب قلبي
ابو مشعل : ما عليه يا بنيتي وخيره الله
طلعها على حقيقتها
سديم : عجزت استوعب شلون هان عليها
شلون دخلتها بيتي وثقت فيها
ابو مشعل : تدرين حتى امها ما تدري؟
الصبح قالت لي امك انها يوم الملكة ما تدري
ان زوجك ومن درت طردتهم برا البنت و اتصلت على امك
سديم ب انكسار : امي ليش ما قالت لي؟

سديم ب انكسار : امي ليش ما قالت لي؟
ابو مشعل : والله ما ادري حتى انا ما قالت لي
لكن الي صار صار الأن ..
و انتي بنتي القوية لا تخلينهم يكسرونك
انتي على وجهه أختبارات
سديم : يبه والله احس قلبي ذايب
ابو مشعل مسك يدها : يابعد قلبي
والله ليندم على الي سواه
والله
سديم : لا يبه تكفى خلاص يكفيني ورقتي
تجيني
ابو مشعل : عطيته أغلى بناتي و يسوي فيها
كذا !!
سديم ضمت ابوها وبكت بحرقه ..
بعد مرور دقايق رفعت راسها ومسحت دموعها :
الله لا يحرمني منك
ابو مشعل : ولا منك يا بنيتي
سديم : بلغ امي و شهد مشعل لا يدري
بيجلس يفكر فيني وهو مشغول
ابو مشعل : طيب الي تشوفينه بس انتي
الان نامي ارتاحي
سديم : طيب
طلع من عندها ابوها متجهه لـ بيت اهل تركي
وهي اخذت شور و تذكرت ان اليوم ملكة سمر !
اول ما طلعت فتحت جوالها
وشافت الاتصالات و الرسايل !!!
سديم يالله !!!
ارسلت لها مسج اعتذرت منها و ان عندها ظرف
ولا تقدر ..

بيت فيصل ..
كان جالس هو و فارس بالمجلس ..
فارس : ما ودك تطلع
فيصل : هه من الأن
فارس : ساكت لي اسبوع و متحمل الأن
هي زوجتي
لو أخذها هالحين ما لك علاقه
فيصل بضحكة : تو يطلع هالكلام ؟
فارس : بعد ما ضمنت الموافقه
فيصل : واثق ان اختي بتجي معك
فارس : ان شاء الله يعني
دخلت سمر مع امها وهي جداً خجلانه ..
فارس وقف لاشعوريًا وهو يشوفها
ولاشعوريًا : ماشاء الله
فيصل بضحكة : هيه خلك ثقيل لا تفشلني
فارس بتوتر : طيب
جلست بجنبه وهي تحس بيغما عليها من الخوف
فارس : مبروك لنا
و تعلقت عيونها بملامحها الخجلانه .. حس قلبه يبي يطلع من التوتر
فيصل : أقول ترا تلبيسه شبكه هاه
فارس حس على نفسه و اخذ الخاتم وهو
منهار ما تخيلها بهالجمال !
بهالرقة ..
لبسها الخاتم و وده يبوس يدها الي ترجف
بس خاف من فيصل ..
فيصل طلع خاتم فارس ومده لها لان حس
انها منحرجة جداً
سمر بصعوبه لبسته الخاتم ..
فيصل : الأن ب اطلع بس معك ربع ساعة
فقط
فارس تنهد : طيب
وطلع وهو يضحك ..
فارس قرب منها وهو يحس بشعور غريب ..
سمر حست قلبها بيطلع من كثر التوتر !
نزلت راسها
فارس رفع راسها ب اطراف اصابعه :
أرفعي راسك خليني اشوف وجهك
سمر توردت خدودها
فارس : ما تخيلتك بهالجمال والرقة ..
سمر حست بيغمى عليها من التوتر !
فارس مسك يدها : أوعدك يا سمر ب اكون لك زوج و سند ..
أوعدك أني ب أحافظ عليك مثل ما وعدت أخوك فيصل ..
سمر رفعت راسها بخجل و بتردد : وانا اوعدك بشيء واحد وهو المهم عندك الأن
ولدك محمد بعيوني ..
فارس بزعل : افاا وأنا ؟
سمر بضحكة : محمد يكفييي
وحاول يكسر الحاجز ويسولف معها شوي ..

بالليل ....

فيصل كان جالس مع أمه و خالاتها ..
سمر كانت بغرفتها
اتصلت على سديم و انفجعت من صوتها ..
وبعد اصرار من سمر
بلغتها انها انفصلت من تركي أمس ..
حاولت تواسيه بالكلام ..
سديم : اعذريني ياعيني والله ما قدرت اشاركك
فرحتك
سمر : لاه شدعوا انا والله بس خفت عليك
سديم بتلطف الجو : كيف الملكة
سمر : والله ناقص وجودك والله
سديم : ان شاء الله ازفك بعرسك
سمر : ان شاء الله يارب ..

تحت بالصاله ..
خالاته طلعو وباقي هو و أمه بس ..
فيصل : شرايك بأهله يمه ؟
ام فيصل : والله ناس محترمين الله يسعدهم
و يسخرهم لبعض
فيصل : هو ما عليه بس ان شاء الله اهله
كذلك
سمر دخلت : يمه
ام فيصل : هلا يمه
سمر : كلمت سديم تو
ام فيصل : ايييي زين ردت ، شفيها عسى المانع
خير ليش ما جت !!
سمر تنهدت و بتردد : امس طلقها زوجها
و الاوضاع مو تمام عندها
ام فيصل بجزع : يا كافي !!!
صاحي هو يطلق وحده مثل سديم .. !!
فيصل من الصدمة حس ان قلبه ذاب !!
وده يسال يتاكد !!!!
بس سكت يراقب الوضع وهو مصدوم !!!!
سمر : والله مره زعلانه وصوتها تعبااان
ام فيصل : الله يعوضها بالي احسن منه
يارب
سمر : اميييين
ام فيصل : اهم شيء انها بخير والله اني خفت
مو بالعاده ما ترد ولا ترسل
سمر : الي صار اقوى تنهدت : يالله الله يعوضها
انا نزلت اطمنك انها بخير
ام فيصل : زين ياعمري
فيصل طلع لغرفته ما قدر يخفي إبتسامته أكثر
من كذا !!!
صح ان الخبر ما يفرح ! لكن انه فرح فيصل
يعني الأن مو على ذمته !!
بنفس الوقت : بس لا تكذب على نفسك
يا فيصل ما كان زواجها عذر قبل لا تعرف
انت كنت تدري انها مو من مستواك ولا ..
تنكد و انسدح على سريره وهو يفكر بحالها ..
اكيد زعلانه .. اكيد تعبانه ..
يالله فيصل شدخلك فيها !!!

في بيت ابو حامد ..
كانو جالسين بالمجلس الخارجي
و اخوانه يتوسطون له عند ابوه
تركي : يبّه تكفى ...
قاطع حديثه دخول ابو مشعل ..
رغم ان عمره مو صغير لكن له هيّبه
: السلام عليكم
ابو حامد : هلا وعليكم السلام
حياك يا ابو مشعل تفضل
ابو مشعل : انا ماني جاي أجلس انا اقول
كلمتين
واتجهه تركي : للي عديته رجال و زوجته بنتي
تركي تنهد وهو يضبط أعصابه ..
ابو حامد : استريح و نتفاهم !
ابو تركي : نتفهم على ايش؟
سواتك هذي ما يسويها رجال
تركي : بحسبه عمي و احترمك لكن ..
ابو مشعل بغضب خوف حتى اخوانه :
لا صارخ علي بعد ؟؟؟؟
لو انت رجال كان تزوجت قدام الكل
لا هو عيب ولا حرام و الشرع محلل لك ٤
ولا احد يقول شي
بس تتزوج بالسر ؟؟؟ تتزوج عليها وتجلس معها
ايام ولا كانك مسوي شيء
ما تستحي ما تنتخي ؟

تركي نزل راسه ب احراج ..
ابو مشعل : زوجتك اغلى بناتي ، عمرها ما جابت
طاريك بالشين ولو انك ما انت بكفو !
ولا تستاهلها والحمدلله ان صارت هالسالفه
وعرفت معدنك و عرفت من انت
ابو حامد : استريح يا ابو مشعل استريح
وتقهوى
ابو مشعل : ماني بجالس و قهوتك مشروبة يا ابو حامد
ابو حامد : ان شاء الله تتصلح الامور بينهم
ابو مشعل : تتصلح؟ انا لو بنتي تقول ب ارجع
انا اقول لها لا
و قرب من ابو حامد : عرفنا معادن الرجال
والي ما هو بكفو ثقه ما نزوجه ولا نعطيه
خله يتزوج بالسر بناسن مثله عزيناهم
و دخلناهم بيتنا عيدتها بنتي مثل سديم و شهد
لكن قليل الثقه و الخاين ما يحشم ولا يقدر
ابو حامد تفشل مره وجلس وهو خجلانه فعلاً ..

ابو مشعل : والكلام لكم كلكم ، عديتكم
أهل ومثل عيالي ..
ما تخيلت ان بنتي تنهان ببيتكم !
حمد : والله ياعم ترا ما درينا الا امس ..
ابو مشعل : هالحين لا تربطنا لا قرابه ولا نسب
بس نصيحتي لكم
الي براسه شيء يسويه قدام الكل و يصير
رجالّ ..
انا اعرف ان ابوكم ما قصر من خيرة الرجال
الي عرفتهم لكن كلن مسوؤل عن تصرفاته ..
الزواج الثاني ما هو حرام ولا هو عيب
ولو جايني بنفسه وقايل لي ان بنتي مقصره بشيء
ويبي يتزوج والله ثم والله زوجته !
بس هالسوالف و ناظر بتركي بنظرات حاره
كرهته نفسه حتى ..
سكتت : بـ أسكت أحترمًا لأبوك
ولا أنت و بضحكة : ما تستاهله
وطلع من المجلس ..
ابو حامد بغضب : حسبي الله عليك من ولد
فشلتني قدام الرجال
حمد بهمس : والله يا هو معصب
نايف : زين ما ضرب تركي
حمد بضحكة : جايك مشعل بعد شهرين
تعال وقتها فك بينهم
نايف : الله يستر بس ..

تركي طلع وهو يحس
بغضب • و ندم • و حزن !
اتجهه لبيته ما يبي يشوف احد ..
استشعر خطاه و حس انه فعلاً خسر سديم
للأبد !
رغم ان الحياه الي اختارها متاحه له
بس ما له نفس حتى يسمع صوتها
و يحس انها هي السبب بكل الي جالس يصير
له !!

بعد مرور ثلاث أيام ..
في بيت فيصل ..
سمر : بليز يمه
ام فيصل : احس ان ما له داعي يا يمه
البنت مو فاضيه
سمر : ما اطول بس ساعة بس اشوفها
واتطمن عليها
على دخول فيصل : تتطمنين على مين؟
سمر : سديم
بليز اقنع امي ب اروح لها تقول لا فشله مو وقته
فيصل الي بداخله وده يتطمن :
لا عادي يمه ، صديقتها اذا ما وقفت و ساندتها
بمثل هالمواقف متى بتوقف؟
سمر بتعزيز : ايوه يمه
ام فيصل : طيب الي تشوفونه
سمر بفرح : يس و صعدت فوق تركض
بتتجهز
فيصل : ما نطول ساعة كذا و نجي بس
تشوفها
ام فيصل : طيب يا وليدي
تنهدت : الله يعوضها بس
فيصل : آمييين

في بيت ابو مشعل ..

سديم ما نزلت ابداً بغرفتها من كم يوم
ردت على امها بس
من داخلها زعلانه من الكل ما ودها
تتكلم ولا ودها تشوف احد ..
ما تبي تشوف الأستعطاف بنظراتهم ..
فتحت جوالها
و كان كله اتصالات و رسايل من تركي !
أنغثت و حذفت المحادثه قبل لا تقرا اي
شيء منه
وبهالوقت اتصلت سمر
سديم : هلا
سمر : هلابك شلونك
سديم : بخير الله يسلمك
سمر : اممم فاضيه
سديم عدلت جلستها : افضى عشانك
سمر : يابعد قلبي ، ب اجيك بعد نص ساعه
اذا ما
سديم بفرح : حييييااااك ياقلبي
بيتك ومكانك
سمر : بليز لا تسوين اي شيء مب مطوله
نص ساعه
سديم : طيب طيب
سمر : يلاه مع السلامة ب اللبس قبل لا يعصب
فيصل و يهون
سديم بضحكة : مب على كيفه يهون
يلا حبي الله يحفظك
وقفلت منها
وتحس ان جية سمر بتنقذها من هالتفكير
و الجو الي تعيشه
نزلت تحت بعجله ..
امها و ابوها انبسطو لما شافوها
ابو مشعل : هلا هلا بنور البيت
سديم : هلابك
و باست راس ابوها و راس أمها :
شلونكم
ام مشعل : بشوفتك بخير
ابو مشعل : الحمدلله . .
سديم : يمه ولا عليك أمر تقولين للعامله
تجهز القهوة والصالة الداخليه
صديقتي سمر بتجي الأن
ام مشعل : زين ياعيني وحياها الله
ابو مشعل : هي الي اخوها فيصل؟
سديم : ايه وبليز يبه اذا فاضي اجلس معه
لانها تقول ما بطول نص ساعه
و ودي تجلس اكثر
ابو مشعل بضحكة : شسالفته هالفيصل بس
مستعجل عليهم ؟
يوم ملكة شهد بعد قال ساعه و ارجع لهم
سديم : موضوعه عندك
انا ب اروح اللبس
ام مشعل : زين يا عيني
بعد ماراحت ..
ابو مشعل : شكلها تغليها حيل حتى ملامحها
ضحكت
ام مشعل : ايه مره
ابو مشعل : ان شاء الله انها تكون خير صديقه
ام مشعل : ان شاء الله
ابو مشعل : اجل انا ب اطلع لمجلس الرجال
و اشوف أخوها
ابو مشعل : ايه الله يعافيك

بعد مرور نص ساعه ..
دخلت سيارة فيصل بيت ابو مشعل
ونزلت سمر
وكان يبي يمشي بس استوقفه صوت ابو
مشعل : هلا هلا
فيصل قدام و فتح الشباك : مسائك الله بالخير
ابو مشعل : هلا مساء النور
حياك تفضل
فيصل بتعذر : كثر الله خيرك لكن انـ ..
ابو مشعل : لا تعذر ما دامك دخلت بيتي
بتتقهوى
فيصل تنهد : واضح ان ما عندي خيار ثاني
و بضحكة : بس اوقف السياره وجايك

داخله بالصاله ..

سديم رحبت فيها
سمر ضمتها بكل حب و شوق ..
سديم : وحشتييني ياعاروس
سمر : اكثر اكثر
ام مشعل : حي الله سمر نورتينا
سمر سلمت عليها : نورك يا خاله
شلونك
ام مشعل : بخير الله يسلمك ..
حياك تفضلي
و دخلو الصاله
وسديم وسمر يسولفون بشوق ..
ام مشعل : وين شهد
سديم : بتجي الأن
و قامت قهوت سمر و امها ..
سمر كانت خجلانه من ام سديم اول مره تشوفها
كذاا بهالقرب ، سلمت عليها يوم ملكة شهد
بس ما جلست معها
سديم : ايه شلونك بعد شلون الملكة
سمر : والله بس ناقص وجودك
سديم : يلاه ما عليه ان شاء الله عرسك
انا ازفك
سمر بخجل : ان شاء الله يارب
ام مشعل : مبروك يا بنيتي اعذرينا والله
الي صار منعنا من الجيه
سديم : ايييه حتى امي كانت بتجي
بس يلاه ما عليه
سمر : اهم شيء انك بخير
شهد : السلام عليكم
الكل ب اصوات متفرقه : وعليكم السلام
سلمت على سمر وجلست ..
شهد : واخيراً يا سمر شرفتينا ، دايم سديم
تسولف لنا عنك
سمر بخجل : الشرف لي والله بجلستكم و شوفتكم
و كملو سواليف مع سمر
الي كانت روحها خفيفه ..

بمجلس الرجال ..
ابو مشعل مره انسجم مع فيصل
و اعجب بشخصيته أكثر و أكثر ..
لباقته بالكلام و تفكيره و اسلوبه
مر الوقت بينهم بدون ما يحسون
فيصل ب أنتباه : اوه الساعه ٦
والله اخذتنا السواليف ما حسيت
ابو مشعل : عشاك الليله عندنا
فيصل : لا والله يابو مشعل اعذرني
عندي شغل الساعه ٨ ضروري
ابو مشعل : وانت كل ما اشوفك مستعجل
فيصل بضحكة : وعد مره ثانيه
وطلع جواله : بعد اذنك و طلع كلم سمر ..

عند البنات ..
سمر وهي تسولف جابت طاري رغد
وكذا بس لاحظت ان سديم تجاهلت الطاري !
بعد دقايق سديم : بعد اذنكم
جاها اتصال من ام حامد
بهالوقت شهد بهمس : انتي تدرين من زوجة
تركي؟
سمر بصدمة : تركي متزوج !
شهد : يوه عبالي قالت لك سديم والله
سمر : ما سألت والله ولا احب اتدخل بخصوصيتها
شهد : ياحلوك ياسمر
المهم ب اقولك انا عشان طاري رغد
سمر : رغد ؟
شهد : تركي طلع متزوج رغد بالسر
وهذا الي خلا سديم تنهار علينا
سمر بصدمة : رغد ما غيرها !!!!
شهد : للإسف
سمر : يالله !!! ما اصدق
والله عبالي خلاف عادي يعني
يالله الله يعوضها يارب
شهد : آمين ، بلغتك عشان سديم
لان لسى ما تجاوزت طاريها
تدرين حنا اليوم جلسنا معها
من يومها بغرفتها
شكراً لانك جيتي
سمر : ولو سديم اختي و صديقتي
و بداخلها فعلاً تضايقت ..
لما أتصل فيصل علطول طلعت
لان الاتفاق ساعه و صار ساعتين وعليها ..

يتبع....

لامارا 13-05-23 08:03 PM

البارت 23

اول ما ركبت السياره واضح انها زعلانه
فيصل : كيف الزياره ؟
سمر بزعل : حلوه مره و الله و انبسطت بشوفتها
هي و اهلها بس عرفت سبب الطلاق
وضاق صدري مره !
فيصل كان وده يسأل ليش بس تدارك نفسه
وسكتت ..
بس سمر ما قدرت تسكت لانها مقهوره مره !
: تخيل طلع متزوج صديقتها بالسر !
فيصل اللتفت بصدمة : ايش !!!
سمر : عجزت استوعب اقرب صديقاتها شلون
شلون قدر يتزوجها
فيصل تنزفز جداً !!! وبداخله صدق انه ما يقدر
النعمة الي بين يدينه !!
سمر : يالله الأن فهمت سبب سكوتها و صدمتها
فيصل : لاتلومينها خيانه من زوجها ومن صديقتها
الله يجبر قلبها و يعوضها
و بداخله ضاق مره !
وده يشوفه وده يتطمن أكثر ..
الأنسان الي ما عرفها الا بالقوه و الثقه و الابتسامة
السباقه شلون يصير فيها كذا
ما تخيل زعلها و انكسرهاا .. صح انبسط لما
انفصلت بس ما تمنى لها كل ذا ..
قلبها رقيق ما يستاهل كل ذا .. !

في بيت تركي ..
دخلت رغد ومعها اغراضها
تركي بصدمة : شتسوين !
رغد وهي تنزل طرحتها :
اشوفك ما تجي
قلت اجي خلاص اعيش هنا
تركي بغضب : على كيفك تقررين ؟
رغد : اجل ؟؟؟
لمتى ب اجلس بالشقه لحالي ؟
خلاص سديم مستحيل ترجع لك مستحيل
بطل تفكير فيها
و قلها تجي تاخذ اغراضها
تركي قام واتجهه لها : والله ان لمستي اغراضها
ولا دخلتي غرفتها لتندمين !!!
رغد سحبت يدها :
اشوف كلام جديده ؟ صارت تهمك الأن
تركي : اقصري الشر يا بنت الحلال
لا يصير فيك مثل ما صار فيها
رغد بصدمة : بتطلقني؟ و بصراخ :
اعجبك الموضوع ؟؟؟
و بصراخ اعلى : انا مو سديم تلعب فيني
على كيفك !!!
اخذتني من بيت امي وانا معززه ومكرمة !!
رضيت اسكن بالشقه عشان وضعك
حتى بعد طلاقك قدرت وضعك و تركتك كم يوم
بس الى الان وخلاص !!
تقبل حياتنا ذي !!
و فكر معاي كيف نصلح علاقاتنا مع اهلك
و اهلي
تركي بغضب : انا طالع و احذرك للمره الثانيه
غرفه سديم لا تجينها !!!
تسمعين
وبصراخ اعلى : تسمعين !!
رغد بخوف : طيب
و طلع وتركها وراه مقهوره وقلبها ذايب من
القهر !!!

في بيت فيصل بالليل ..
دخل فارس و ولده محمد
فيصل : حي الله النسيب
فارس : الله يحيك
فيصل : كأن خفت رجلك على البيت؟
فارس بضحكة : والله حماتي عازمتني على العشاء
فيصل : وانت ما صدقت
فارس : من يتعذر عن الزين
فيصل : اقووووول امسك لسانك بس
فارس بضحكة : الا انت وين ؟
فيصل : عندي شغل ابو ساعه و راجع
و باس محمد على خده : انتبه لأبوك هاه
تراه ماهو مضبوط
فارس بضحكة : ههههههه شدعوا يا فيصل
فيصل بضحكة : استهبل معك
مكانك و بيتك و اهلك بعد
وطلع فيصل لسيارته ..
و دخل فارس و محمد ..

وطلع فيصل لسيارته ..
و دخل فارس و محمد ..
ام فيصل هي الي اتصلت عليه تبي تعرفه
اكثر و تبي سمر تتعرف عليه بعد ..
ومنها محمد يأخذ على الوضع و يعرفهم أكثر ..

سمر من رجعت دخلت المطبخ و كانت
امها مجهزه أغلب الأصناف بس كملت و جهزت
القهوة و الشاي ..
على ان موضوع سديم أشغل بالها الا أنها
مبسوطه بجيه فارس و ولده
عندهم على العشاء ..
لأن صدق ما تعرف عن فارس و شخصيته ولا
شيء ..

في بيت ابو مشعل ..
بعد ما راحو فيصل و سمر
سديم : عن اذنكم
ام مشعل : تنزلين تتعشين معنا ؟
سديم الي حست بنبره امها : إن شاء الله
بس ب ابدل ملابسي و أنزل
واول ما طلعت ..
شهد : يا ليت سمر جايه من زمان
ام مشعل : اي والله وضحك وجهه سديم
الحمدلله ..
شهد : صدق ياحلوها
ام مشعل : الله يسخرها لها و لا تكون
وتنهدت وسكتت
شهد : لالا يمه مو الناس كذا ، ولا كل الصداقات
كذا
رغد ما تمثل الا نفسها و شخصيتها وتفكيرها
المريض ، الصداقه أجمل شيء بالدنيا
بس الواحد لازم يختار الصديق الصح ، الصديق
الي يكون له سند و ضماد ..
ام مشعل : اي والله انك صادقه بس ما ودي
سديم تنجرح مره ثانيه من صديقه
شهد : لا ما عليك يمه واضح انها بنت ناس
ومحترمة حتى لما قلت لها سبب طلاق سديم
ضاق خلقها وزعلت
ام مشعل : ما كانت تدري !
شهد : تخيلي ! تقول ما ودي اتدخل بخصوصيتها
ويكفيني انها بخير
ام مشعل : الله يسعد قلبها بس ..

في بيت فيصل ..
بعد ما جهزت الأكل صعدت فوق
اختارت فستان طويل و أنيق ..
حطت ميكب خفيف و تبخرت و أختارت
عطرها المفضل
نزلت وهي خجلانه مره ..

في سياره فيصل ..
كان يفكر بسديم طول الوقت ..
زوجها !!
زوجها متزوج عليها صديقتها ..
أكيد زعلانه و متضايقه ..
حس أنه عاجز تمامًا ما يقدر يسوي
شيء ، ولا حتى يفكر !
هل ممكن تكون بيوم من نصيبي ؟
هل أبوها يرضى يزوجها موظف حالته الماديه
متوسطه؟
هل هي أصلاً توافق عليك؟
انت شفت الحياه الي عايشيتها لو تشتغل
٥٠ سنة ما وفرت لها براتبك و التزامتك و مسوؤلياتك هالحياه !
حتى حياتها مع زوجها كانت بمستوى حياتها
مع أهلها
بتجي أنت و بترضى فيك؟
ضحك بسخريه و هو يستشعر الفرق الشاسع
بينهم ..
حتى بالخيال مستحيل ..

في بيت فيصل ..

سمر : السلام عليكم
فارس : هلا وعليكم السلام ..
جلست جنب أمها بخجل : كيف حالك؟
فارس : بعد شوفتـ و تذكر وجود أمها و بتردد :
بخير الله يسلمك
ام فيصل : قهوي زوجك يمه
سمر ب أحراج : يمه !
ام فيصل : هه شفيك يا بنيتي زوجك
فارس ضحك بخفه على وجهها الخجلان ..
سمر قامت وهي خجلانه مره و بتوتر مدت له
الفنجال ..
فارس مسك الفنجال و طرف يديها :
يمال العافيه
سمر : يعافيك وسحبت يدها و جلست بتوتر
محمد كان يلعب عندهم
ام فيصل : محمد عايش عندك الأن؟
فارس : حاليًا لا عند أمه لكن إن شاء الله
من نزف بـ أجيبه عندي
ام فيصل بتردد : أمه تدري بزواجك؟
فارس : ايه
ام فيصل : و راضي لها ولدها يعيش عن سمر ؟
فارس تنهد : للآسف
ام فيصل : لا تفهمني خطا يا وليدي ادري
ان من خطبت و ان تقول محمد عندك لكن
ودي اتاكد عشان بكرا امه ما تتمشكل مع سمر
خلنا على بينه ..
فارس : شدعوا يا خاله أدري والله ، و ان شاء الله
ما في الا الخير
و تكلمت معها
و الي يصير بوجهي أنا
وكملو سواليف بمواضيع عامة ..
فارس كانت نظراته على سمر ..
بعد دقايق استأذنت ام فيصل ب تقدم
الأكل لأن فيصل قريب ..
سمر : انا جايه معك يمه
ام فيصل : لالا خليك مع زوجك
سمر توترت جداً و جلست بمكانها ب احراج ..
اول ما طلعت ام فيصل
جا فارس وجلس بجنبها ..
: واخيراً لحالنا
سمر توترت مره ..
فارس : شفيك سمر ؟
و رفع راسها ب اطراف يده : ثاني مره اقولك
راسك لا تنزلينه تحت ..
سمر رفعت عيونها ب احراج ..
و تعلقت عيونهم ببعض ثواني ..
فارس : دايم أسمع أن عوض ربي كريم ..
و هالحين تأكدت فعلاً ..
و قرب من خدها
وبهالوقت محمد حذف لعبه على الطاوله
فزت سمر بخوف
فارس اللتفت له بسرعه يبي يشوف الصوت
وين
وانكسرت اللعبه بس بعيده عنه شوي ..
سمر قامت و اتجهت له تشوف يده فيها شيء
: بسم الله على قلبك و روحك
محمد كان يسولف بطفوله وكانه زعلان على لعبته
بس ما فهمت عليه سمر
سمر بحنان : نجيب لك احلى منها بس لا تزعل أوكي؟
فارس يتأمهل بحب و أعجاب ..
بهالوقت دخل فيصل : السلام عليكم
فارس : وعليكم السلام وبضحكة : كان طولت
شوي
فيصل بضحكة : ههههههههه لا انت ما تبي الليله
تنتهي على خير ..
و بجديه : سمور عطيني محمد
و أعطته محمد : عن اذنكم
و طلعت تساعد أمها ..
ومرت الليله بكل حب و خير بينهم ..
هم شافو فارس وتعرفو عليه
و هو أرتاح أكثر ..
عائله رضيّه محترمة إن شاء الله ما يجي وراهم الا كل خير ..

في بيت تركي ..

صعد لغرفته الي فوق وبنص الدرج ..
رغد : شلون يعني ما تبي تتعشى معاي ؟
تركي : لا
رغد : بتنام فوق ؟
تركي : ايه
اي استفسار ثاني؟
رغد ضربت رجلها بقهر بالأرض وبداخلها
هيّن يا تركي
كل ذا زعل عشان ست الحسن والدلال !!!

في بيت ام رغد ..
لما عرفت ان زواجها معلن والكل يدري الأن
حست أنها مشتاقه جداً
لبنتها ..
رفعت الجوال وهي متردده لكن بعد محاولات
أتصلت ..
رغد لما شافت الاسم قلبها فز
: الوووو ماما
ام وغد : هلابك شلونك
رغد ببكا : مشتاقه لك مشتااققه
ام رغد تنهد : حتى انا
رغد : تكفيين يمه سامحيني تكفييين
والله ما بقى عندي الا انتي
حتى تركي بعد طلاق سديم ما يناظر بوجهي ..
ام رغد : عرفتي خطاك؟
عرفتي ليش انا طردتكم من البيت ؟ عرفتي
شسويتي
رغد ببكا : والله عرفت والله وندمت
بس يمه خلاص الأن صار الي صار ..
تركي طلق سديم
و كلنا ندري حتى لو طلقني مستحيل مستحيل
ترجع له سديم ..
ام رغد تنهدت : يا ليتك ما سويتي كذا
يا ليت ، ما لي وجهه اطلع ولا اشوف احد ..
رغد : تكفين يمه والله انا يهمني الان
راضك ما علي من الناس ولا كلامهم
بس انتي ترضين علي
لان احس اني ضايعه .. ما عندي احد اسولف
عليه ، حتى صديقاتي بالجامعه
من درو ما احد يبي يسولف معاي
ام رغد كسرت خاطرها بنتها .. مهما سوت
تبقى بنتها : تعالو عندي بكرا
رغد ببكا : تخيلي حتى اهل تركي ما يبوني
و خواته الي جو معه الأن ما يكلموني
و بكت بحرقه : يمه والله اعترف بخطاي
والله حسيت فيه هالحين
بس تكفين سامحيني خليك معاي عشان
اتجاوز كل هذا ..

فوق بغرفه تركـي ..
انسدح بتعب يحس الدنيا كلها فوق صدره
ندم مره على زواجه وبداخله يا ليتني
ما تزوجت يا ليت ما صار كل ذا ..
سديم و خسرتها للإبد
أهلي ما يبون يشوفون وجهي حتـى ..
ابو مشعل قال بوجهي كلام ثقيل و أستاهله
لو منفصل عنها بالعلن
و خاطب ومتزوج زي الناس ما صار كل ذا !!
و رغد الي كانت أحلى شيء بحياته
ما له خلق يشوفها حتى ..
و كلام سديم يتردد ب اذانه .. !
كيف أثق فيها وهي خيانة أقرب أصحابها
حتى أنا شخص مو قدر الثقه
يمكن كلام امي لما قالت تستاهلون بعض
صحيح ؟
يعني انا بوجود زوجتي عيوني على صديقتها
، ما أحترمتها ولا قدرتها حتى
حس بنار بصدره من القهر والندم
حول يتجاهل الافكار
و ينام ! مرهق له أيام و ليالي ..

بغرفه سديم ..
تغيرت نفسيتها شوي بعد شوفه سمر
و أهلها و سواليفها معهم
وقررت من بكرا تنسى الماضى و تبدأ حياه جديده و تركز على دراستها و أهلها فقط
ما يصير يا سديم انتي تبكين هنا
وهم عايشين حياتهم مع بعض ( تقصد تركي و رغد )

بعد مرور أيام على الأحداث
الأخيرة ..

في بيت ابو مشعل
سديم تحسنت نفسيتها جداً وقررت تبدأ تذاكر
للفاينلز وهي تتجاهل أنكسارها
امها و ابوها مره يراعون نفسيتها و مقدرين
شكثر كان الطلاق ثقيل عليها
مشعل عرف بالطلاق و عصبّ مره من تركي !
شهد كانت تحاول تجلس معها أطول وقت
ممكن وتغير جوها شوي ..

في بيت فيصل ..
رجع من دوامه وهو تعبااان
سمر : أحط لك غداء ؟
فيصل : اييييه ولا عليك امر
سمر : ابشر
و اتجهت للمطبخ ..
ام فيصل : شفيك يا وليدي؟
فيصل : اليوم كان عندنا ضغط ومن الصبح
ما جلست
ام فيصل : الله يعطيك العافية
فيصل : الله يعافيك ب اخذ شور على ما تحط
سمر الغداء
ام فيصل : زين
وصعد لغرفته وهو يعيش صراع بين
قلبه وعقله من أيااااام !!

في بيت ام حامد ..
لمياء : الله يصبر قلبها
علياء : انا الي قهرني !! صديقتها
لطيفه : الله يكفينا شر هالصديقات الي كذا
و يبعدهم عنّا
لمياء : آمين يارب
ام حامد : تكلمكم سديم ؟
لطيفه : ايه انا امس مكلمتها والحمدلله ما عليها
ام حامد تنهد : والله صرت استحي ادق
يعني الي هي فيه ولدي سببه !
علياء : خاله تصرفات تركي هو مسوؤل عنها
وسديم فاهمه و عارفه
و اكبر دليل انها ترد علينا و تسولف معنا
تعرف الي صار ما احد له ذنب فيه ..

رن الجرس ..
العاملة تبي تفتح الباب وقفها صوت رهف :
لحظه لحظه
و نزلت من الدرج بخطوات واثقه
و فتحت الباب لرغد ..
رهف : حي الله بالغاليه حي الله بزوجة تركي
و شددت على الكلمة الأخيره !
دخلت رغد وهي متوتره بس تتظاهر بالقوه !
لمتى ب اعيش مهمشه كذا !
لازم أصلح الأمور ..
رغد : السلام عليكم
الكل انصدم من جيتها بعد كل الي صار !!


يتبع....

لامارا 13-05-23 08:05 PM

البارت 24

رغد : السلام عليكم
الكل انصدم من جيتها بعد كل الي صار !!
رغد تقدمت تبي تبوس راس ام حامد
بس بعدتها بيدها بقوه ..
رغد انقهرت بس سكتت ..
و جلست : كيف حالكم ؟
رهف : بشوفتك بخييير انتي شلونك وشلون
تركي؟
رغد بكذب : الحمدلله عايشين ومبسوطين
و ان شاء الله يا خاله تركي يبي يجيك
بالليل
ام حامد قامت من الجلسه : لا يجيني
ولا تجيني انتي
و صعدت فوق !
رهف بهمس : ما عليك اصبري بس ..
رغد بقهر : ليش يطالعوني كذا ؟؟
رهف : ما عليكم منهم ..
و بخبث : واخيراً سوها واحد من اخواني
وتزوج الثانيه ..
و بضحكة : تتوقعين احد بيسويها بعد تركي؟
حامد ولا نايف؟
لطيفه بقهر : لا الحمدلله ما عندنا صديقات
يخوننا وهو يناظرون لنا
علياء : اييييه بنات أصل و فصل و عوايل
تعرف العيب ..
رغد أنهاااارت !!!!
جالسه تنهان !!
رهف سكتت بصدمة ..
لمياء : خلونا نجلس بنات بالحديقه ..
المكان هنا يجيب القته
رهف بسخريه : ايه روحو روحو
لطيفه : ايه بنروح اجل بنجلس معكم؟
هه بس
و اخذت جوالها و شنطتها و طلعو ..
رغد ببكا : ليش جيت
رهف بقهر : رغد اكيد متوقعه كذا
يعني بيأخذونك بالأحضان؟
رغد اخذت شنطتها : انا ب ارجع لبيتي ازين لي
رهف ببرود : كيفك عاد
رغد منهاره تجاهل من تركي ، و تجاهل من اهله
طلعت وهي تمسح دموعها ..

بنفس البيت ..
حامد : يا يبّه ما يصير كذا
ابو حامد : سود وجهي قدام الرجالّ
نايف : يبّه ترا تزوج على سنة الله ورسوله
والي يقول حرف زياده انا اتفاهم معه
حمد : الي صار صار ، والبنت ببيت أهلها
وما تدري يبه يمكن خيره الي صار
يمكن تركي ما يستاهلها !
وربي بيعوضها عنه . .
ابو حامد بقهر : اي والله انه ما يستاهلها
حمد : خلاص يبه سامحه تكفى
والله حاله ما يسر لا عدو ولا صديق
يعني حتى هو حس بالخطا !
و زعلان على طلاقه من سديم ما يصير
نصير كلنا ضده !
حامد : كلام حمد صحيح ، الي صار صار
لمتى بنقاطعه؟ تكفى طلبتك يبه لا
تكبر المسافات و القطاعه بيننا ..
نايف يبي يأثر على أبوه : الدنيا الله يكفينا
شرها ما دامنا بخير و صحة خلينا
نتسامح و نتراضى لا تختبرنا الدنيا ببعض و وقتها
نعرف قيمه هالإيام
حمد : أي والله صادق ..
ابو حامد تضايق و تأثر من كلام عياله الي
كل يوم يطلبونه !
هم يدرون ان تركي مخطي ! وهم زعلانين عليه
بس بالرغم من ذلك ما هان عليهم
اخوهم الصغير يصير فيه كذا ..
له ايام ما دخل البيت
وهم متعودين على الجمعات دايم !

في بيت تركي ..
كان بغرفته فوق منسدح .. فجاءه
فتحت رغد الباب
و بصراخ : لمتى ؟؟؟ لمتى ب اصبر على
هالوضع !!
و ناظرت لصوره سديم الي على السرير
و بصراخ : جالس بغرفتها و تشوف صورها
وانا انهان من ببيت اهلك!
تركي ببرود : ما احد قال لك تروحين !
رغد حذفت صورتها بالارض : تحبها !!!!
تحبها ليش تزوجني !!!!
تركي : لا تجيبين سيرتها على لسانك !
رغد بصراخ : ما ترضى عليها ؟؟؟
و اتجهت لغرفه ملابسها : ما اخذت اغراضها ؟؟
ماتبيك تنساه ؟؟
و طلعت الملابس بعشوائيه : ب احرقهم
و احرق طاريها من هالبيت
تركي بغضب : اتركي اغراضها
رغد ما ردت عليه : طبًعا نص يومك مقابل أغراضها
و صورها
تركي اتجهه لها وبغضب مسك يدها :
قلت لك اغراضها لا تلمسينها بيدك !
رغد سحبت يدها وبصراخ : ليش
تسوي فيني كذا ليش !!!!
و بيدها طيحت صينيه العطورات وبصراخ ليش !
تركي سحبها من يدها وصار وجهها بوجهه
و ضربها كف بكل قوه و بغضب هز أراكان البيت :
قلت لك لا تلمسين شيء !!!
اطلعي بررررا اطللللعي
رغد انفجعت !!!
ضربها !! حطت يدها على خدها وهي مفجوعه !!!
يضربني !!!
تركي بتهديد : قسم بالله لو دخلتي
هالغرفه مره ثانيه !!!
قسم بالله يا رغد ما تجلسين على ذمتي
ثانيه !
رغد بكت بصدمة و آلم و حرقه
طلعت وهي منهاره !!
يضربني عشان أغراضها !
يطلقني عشانها !!!
جلست عند الباب وبكت ب آلم !!!

في بيت ابو حامد ..
قال لهم بكرا قولو له يجي ..
انبسطو أخوانه لأن هالوضع وتر الكل !

ام حامد : ليش يا يمه تسوين كذا
هيا بخوف : والله يمه ندمت !! ندمت مره
بس والله ما لي دخل بشيء
كلمني تركي و طلب مني و قال انا مسوؤل
عن تصرفاتي ..
ام حامد : و اختك؟
هيا بتوتر : ما لي علاقه فيها يمه ..
ام حامد تنهدت : ادري كل الي صار من
سوايها
الله يصلح قلبها وحالها بس !
هيا : امين يارب والله تعبت وانا اتكلم و انصح !
بس ..

في بيت سديم ..
سديم بترحيب : هلا بقلبي
سمر : هلابك
سديم : ياقلبي ليش مكلفه على نفسك!
سمر بضحكة : عاد هالمره فيصل أصر
له كم يوم يمدح هالقهوة قلت يلاه
بالمره نجربها أنا و سديم
سديم : الله يعطيكم العافيه ، حياك ..
ودخلت ومعها كتبها ..
تبي تدرس هي وسديم مع بعض ..
لان سديم بالعده فما تقدر تطلع ، فـ صارت
سمر تجيها للبيت ..
وهالشيء قربهم من بعض أكثر ..
حتى ام مشعل زاد أعجبها بسمر و أهلها
وقفت معها و تساعدها بالدراسة
حتى ابو مشعل اذا صادف فيصل يعزمه على القهوة وكان معجب بشخصيته جداً ..

في بيت تركي ..
نزلت لغرفتها تحت وهي منهاره !
ما تدري شتسوي
كيف اصلح العلاقه مع تركي !
خسرت الكل ما ابي اخسره ????

بعد مرور أسبوع ..

عند مشعل وهديل ..

لا جديد يذكر ، ما زال مشعل مصر أنها بتكون
زوجته
وهديل تشوفه شفقان عليها وكاسره خاطره !

في شقه هديل ..
انهت المكالمه مع ابوها وهي معصبه من مشعل !
كيف يتجرأ يكلم ابوي كيف
لبست حجابها و اخذت شنطتها واتجهت لمشعل
حست ما ينفع تكلمه بالجوال !
كانت معصبه جداً
كيف يتجرأ كييف !!

ما هي الا دقايق ووصلت شقه مشعل ..
رنت الجرس وهي مره معصبه !

عند مشعل كانت عنده محامية لأنه
يبي يرجع بشكل نهائي للسعودية وعنده
****ات وشغل هنا ..
مشعل فتح الباب و انصدم : هديل !
هديل بصراخ : انت كيف تتجرأ تكلم ابوي؟
وانا قلت لا ؟
عبالك بتضغط علي الأن؟
مشعل بصدمة : ممكن تقصرين صوتك
شوي ؟ وتدخلين نتفاهم ؟
هديل بصراخ : ما في شيء نتفاهم عليه !!
الي عندي قلته لك
المحامية على صوت الصراخ اتجهت
لهم و بتردد باللغة الأنجليزية ( فيه مشكلة )
مشعل اللتفت لها : لالا ما في مشكلة
هديل بصدمة : مااااشااااء الله ومين هذي بعد ؟
مشعل اتجهه لها و مسكها مع يدها :
ممكن تدخلين نتفاهم؟
هديل سحبت يدها : لا معليش ازعجتك
وخربت عليك الجلسة !
مشعل وهو قريب منها : ما كنت ادري انك تغارين علي !
هديل : أغااااااار ؟؟؟؟؟ هه بس مصدومة تكلم
ابوي من هنا و تجلس مع ذي من هنا
و بسخرية : ما ادري ش كنت انتظر منك
المحامية كانت لابسه قصير بس مشعل
ما اهتم لها ابداً ، وجايه لشغل !
مشعل ضحك بخفه : انتي ليش ما تسمعين
قبل لا تحكمين؟
هديل : ماتهمني ، ولو سمحت لا تكلم ابوي
ثاني !!!
سألتني و قلت لك ، أفهم الكلام !
مشعل : أوكي ب اعدي لك هالتصرف لأنك
بتكونين زوجتي
هديل عصبت منه مره !!
و اتجهت للدرج وهي كاره مشعل !!
ورده فعله ..
مشعل اعتذر من المحامية وبلغها انها
خطيبته والأمور اوكي ..
ورجعو كملو شغلهم عن ان مشعل
شتت انتباه هديل ..

في بيت ابو مشعل ..
ابو مشعل ب أعجاب : ماشاء الله كلامك
كأنك ولد السوق
فيصل : ما لي والله بالسوق و التجاره
لكن تقدر تقول مطلع بشكل دائم ..
ابو مشعل : ماشاء الله عليك ، كلامك مثل
كلام المستشار بقسم المالية
فيصل : اذا من اهل علم وخبره خذ بنصيحته
ولا تغامر بمبلغ كبير
ابو مشعل تنهد : هالحين أقتنعت بالسلبيات
فيصل : الله يوفقك و يعوضك
بمشروع أفضل منه ..
ابو مشعل : آمين يارب
فجاءه قاطع نقاشهم صوت تركي :
السلام عليكم ..
فيصل اللتفت و عرفه اصلاً من نبره صوته !

فجاءه قاطع نقاشهم صوت تركي :
السلام عليكم ..
فيصل اللتفت و عرفه اصلاً من نبره صوته !
ابو مشعل وقف بصدمة :
انت ش جايبك لبيتي !
تركي تقدم : افا يا ابو مشعل !
ابو مشعل : اقصر الشر و اطلع من بيتي
الأن ترا الاحترام والحشيمه لا ابوك و اخوانك
ولا انت !
تركي : خلنا نتفاهم
فيصل : عن اذنك يا ابو مشعل ..
ابو مشعل : خلك بمكانك يا فيصل ..
ما عندنا موضوع نتفاهم فيه ويبي يتوكل الأن
من بيتي
تركي : ادري اني غلطان بس تكفى خليني
اكلمها لو دقيقه !
ابو مشعل : تخسي تكلمها ولا تسمع صوتها
فيصل تنرفز و بداخله يبي يكلمها بعد
كل الي سواه !!
والله انه ما يستحي صدق !!!
تركي تقدم منه : جايكم بالطيب و التفاهم
ابو مشعل بغضب : انت صدق ما تستحي
بعد كل الي سويته ،لك عين تجي ببيتي !!!
وتبي تفاهم وطيب
انت خليت فيها طيب ؟
تتزوج صديقتها ؟ خلصو بنات الرياض؟
ما تستحي
تركي : تزوجتها على سنة الله ورسوله
وانا غلطان ادري !
وانا جاي اتفاهم معكم
ابو مشعل : اطلع برا بيتي
و بغضب : اطلللع برررراااا
تركي تقدم : بس ب اكلمها بس
ابو مشعل جلس على الكنب وهو يفتح
ازارير ثوبه : والله انك ما تشوفها
اطلع برا
فيصل اتجهه له وبغضب : ما تسمعه يقول لك
اطلع برا ؟
تركي اللتفت له : وانت شعليك؟
فيصل الي يحاول يضبط اعصابه :
من دخلت وهو يقول لك اقصر الشر
واطلع برا
تركي : هه وانت مين و ش دخلك ؟
فيصل تقدم منه و بغضب :
اخر مره اقولها لك بالطيب اطلع !!!!
ابو مشعل بدا النفس عنده يضيق وبصوت
متقطع : اطلع ..
تركي : زوجتي ب اخذها منك
رضيت ولا لا وهالحين رايح اتفاهم معها
فيصل عصب منه وبغضب هز اركان المجلس :
تخسسسي توصل لها و سحبه مع يده
ولف وجهه بجهته و ضربه لكمه بكل قوه
تركي انصدم !!!!
وردها له ..
و تهاوشو فعليًا !!!
فيصل : لو انت رجال و عندك كرامة
ما جيت هالبيت بعد كل سوايك !!!
وضربه بكل قوه !!!

ابو مشعل وقف بصعوبة و صار بينهم وهو وجهه
بدا يحمّر من ضيق التنفس ..
تركي اخذ شماغه الي بالارض و بغضب :
قسم بالله لا تندم
فيصل وهو يمسح فمه من الدم :
نشوووف نشوف يا تركي الـ ***** ( عائلته )
وطلع تركي وهو مقهور ومعصب
من ذا عشان يمد يده علي؟ كيف يتجرأ
اصلاً !!!
كأن بدت ترجع له الذاكرة وتذكره لما وصل
سديم للبيت !!!
هذا اخو سمر !!!

بالمجلس فيصل ساعد ابو مشعل على الجلسة
و نزل شماغه و فتح ازاريره :
نروح للمستشفى ؟
على دخلت سديم وهي مفجوعه : يبّه
واتجهت له متجاهله فيصل و وجوده ..
ابو مشعل : ما فيني شيء
و بهمس : ليش جايه
سديم ببكا : قال لي السواق وجيت علطول
شفيكم شصاير
وشافت شماغ فيصل بالارض و وجهه دم
و ابوها وجهه احمر : تركي شسوى !!!
ابو مشعل : ماصار شيء ويخسي يسوي شيء
سديم ببكا : تكفى يبه خلنا نروح للمستشفى
ابو مشعل : ما فيني شيء يا بنيتي والله
بخير بس رفع ضغطي حسبي الله عليه ..
فيصل اخذ شماغه وحس ان وجوده ما له داعي :
عن اذنكم
ابو مشعل : اعذرني ياوليدي ع الي صار
فيصل : شدعوا يا ابو مشعل
ابو مشعل : والله اني منحرج منك !!!
لكن ..
سديم اتجهت له و وقفت قدامه كانت لابسه
حجابها : وشافت اثار دم على وجهه :
لا تعاند انت الثاني و روح للمستشفى
و اسفه مره كل الي صار بسببي لو نازله ومكلمته
ما صار كل ذا
فيصل بغضب : يخسي شسوى ؟
الحشيمة لأهل البيت ولا والله ما يطلع سالم من
هنا ، مستقوي ومسوي فيها رجالّ
سديم : اسفه مره
فيصل ناظر لها بعمق وكمل طريقه وطلع ..
سديم جلست :
ليش ضربو بعض يبه !! ليش
ابو مشعل : هالـ **** كان يبي يدخل غصب
يبي يشوفك
و ضربه فيصل و بفخر : انشهد انه رجالّ ولا قصر معاه
سديم ببكا : انا السبب بكل هذا
ابو مشعل : انا ما ادري كيف زوجتك تركي
ما ادري كيف وثقت فيه وعديته رجال كفو
سديم تنهدت : كلنا انخدعنا فيييه يبه
بس الأن صار ماضي و ب انساه ولا ابي
طاريه و وجوده يأثر علينا ..
اذا جا مره ثانيه يبه لا ترد عليه حتى ..
هو يأس اني ارد عليه
يتصل و يرسل ولا رديت عشان كذا جا
للبيت
و بسخريه : واتوقع بعد الي صار اليوم
مستحيل يجي ثاني ..

في سياره فيصل ..
ركب وهو يكتم غضبه على انه ما قصر فيه
ضربه و برد قلبه !
بس تنرفز من جراءته بعد كل الي سواه جاي !
ولسى عنده امل ترجع له !
عدل المرايا و مسح الدم الي على وجهه ..
وطلع حقيبه الاسعافات
و عقم الجرح ومسح الدم وحط بلاستر
لان يدري امه اذا شافته كذا بتسال !
ش يبي يقول ضربت طليق سديم !!! هه بس
بغرفه سديم ..
بعد ما تطمنت ان ضغط ابوها نزل و وضعه
اوكي ..
اتجهت لغرفتها وبكت بقهر ..
بعد كل الي سواه
جاي لبيتنا ، و عصب ب أبوي ! ومد يده
على ضيف ابوي !!
انقهرت منه مره و كرهته عشرين مره ..

في بيت ام رغد ..
رغد ببكا : مليت يمه مليت منه ومن تصرفاته ..
ام رغد : قلت لك يا يمه اطلبي الطلاق
وتعالي عيشي معاي ..
رغد ب انكسار : بعد كل الي خسرته يمه اتطلق؟
و ببكا : بنات الجامعة كلهم يستحقروني
و يناظروني لي بعد ما كنت ابهر الكل بجمالي
و كشختي ..
صديقاتي الي كانو قريبات مني كرهوني و قطعو
علاقتهم فيني
قولو اذا سديم سويتي فيها كذا حنا شبتسوين !!
و ببكا اكثر : حتى اهل تركي ما يبوني
يمه انا خسرت الكل يمه الكل
ام رغد كسرت خاطرها بنتها لكن بالرغم من
كل ذا ردت بقسوه : ارجع اقول كل ذا انتي
سويتيه ب ارادتك
الان يا تتأقلمين و تصلحين العلاقه معاه
يا تتطلقين وترجعين تعيشين حياتك معاي ..
رغد بكت ب انكسار ..
تركي من طلق سديم تغير .. !
وكأنه شخص ثاني
بس معصب و متنرفز !
ولا كانه الشخص الي قبل شهر يبي يطلقها
و يبي يفارقها
ليش صار يهتم لها ؟
ليش صار يبيها الأن ؟ معقوله يحبها
ولا ما يبي يخسر شيء بحياته !!

بيت تركي ..
دخل الغرفه وهو معصب جددداً ..
ابوها ما يبي يشوفني حتى !!!
هي ولا ترد على اتصالاتي ولا تقرا رسايلي ..
شفيك ياتركي شفيك !
تحبها ؟ طبعًا لا مستحيل
اجل ش سبب هالتصرفات ؟
ليش تبي رجعها ؟ رغم انك انت كنت ناوي
تطلقها ؟
هل فراقها صعب؟ او تو تحس بقيمتها ؟
صدع من كثر التفكير
و اخذ شور و قرر ينام متجاهل رغد و غيابها !!
حتى ما فكر يتصل يسال وينك !
يحس انها هي السبب بكل الي صار بحياته !
من رجل أعمال معروف و الكل يحترمة
و مستقر بحياته
فجاءه الى شخص الليل ما ينامه و ساحب على
الدوام ، و علاقته مع اهله متوتره جداً ..
و بعض الاصدقاء الي تربطهم علاقه فيه و بمشعل
بدو يسطحون العلاقه ..
لان يشوفون الي سواه مو بس زواج !
لا خيانه بالسر تتزوج عليها ومن مين ؟ صديقتها ????

يتبع.....

لامارا 13-05-23 08:06 PM

البارت 25

بعد مرور شهرين على الأحداث الأخيره ..

في بيت ابو مشعل ..
كأن يوم فرح يوم عيييد !! يوم رجعة ولدهم
مشعل للرياض ..
سديم تجاوزت تركي و تجاوزت الطلاق وكل شيء
ركزت على دراستها و تخرجت بمعدل جداً
ممتاز ..
وما زالت في أيام العدة الأخيرة ..

شهد كانت صاحيه من بدري و واقفه على
التجهيزات و الضيافه ..
وكان سبرايز لمشعل ..
كان يظن أن بـ استقباله أهله فقط ..

في بيت ابو حامد ..
كانو مجتمعين كلهم كالعاده ، بـأخر الأيام رغد
صارت تتردد عليهم مع تركي
على أنهم ما يحبونها ولا متقبلينها بس جالسه تحاول تكسبهم ..
دخلت العاملة ومعها بوكيه ورد كبير جداً ..
ام حامد : خليه عندك هالحين يجي
السواق يوديه ..
ابو حامد : ما انتي رايحة ؟
ام حامد : لا ان شاء الله يوم ثاني ..
تركي : وين شسالفه ؟
ام حامد : اليوم بيرجع مشعل اخو سديم
ان شاء الله ومسوين له استقبال
و عزمتني بس يوم ثاني ب اروح ..
تركي بتردد : مشعل رجع خلاص؟
ام حامد : ايه الحمدلله ..
تركي رجعت فيه الذاكرة لـ أيامه مع مشعل
كان ونعم الأخ و النسيب
و كانت سديم تحبه جداً ومتعلقه فيه
وبنفسه اكيد انها مبسوطه الأن برجعته ..
رغد حست انه من طاريها يفكر
و بهمس : وين سرحت
تركي : هاه ولا شيء ، يمه أوصل الورد ؟
ابو حامد بتسرع : لاااا
تبي تسوي لنا مشكله مع مشعل !!
ام حامد : لا السواق يوديه ب انتظر
السويت يوصل و يوصلهم مع بعض ..
رغد بقهر : مدلعتهم امك
تركي : ام مشعل صديقتها قبل لا اتزوج سديم
اكيد بتوجبهم بمناسبه مثل كذاا .. !!!

في بيت فيصل ..
تطورت و تحسنت العلاقة جداً مع فارس ..
ومحمد تعلق بسمر و صار يفرح اذا
شاف بيتهم ..

بصاله . .
فارس : طيب ليش ما تنهي هالحيره
وتكلم ابوها
فيصل : والله يا ابو محمد ما ادري
احس ما اني مستعد
فارس : يا ابن الحلال لا تروح البنت مره ثانيه
انت توكل على الله و كلم ابوها و الامور بتتيسر باذن الله
فارس : يا ابن الحلال لا تروح البنت مره ثانيه
انت توكل على الله و كلم ابوها
و الامور بتتيسر باذن الله
فيصل : بس انا وين وهي وين
و ناظر بتنهيده للصاله ..
فارس : الماده ما هي كل شيء هذاهي أخذ
ولد اكبر تجار الرياض وشف شسوى فيها
اذا راسها بعقلها وتفهم مستحيل ترفضك
فيصل تنهد : خايف يا اخوك ..
اذا رفضتني شسوي !
فارس : من قال ؟ ترفض مره اخطبها عشر
عادي
اذا انت تبيها على سنة الله ورسوله
كلم ابوها و انا احس بيوافق
فيصل : واذا هي ؟
فارس : هي الخسرانه
فيصل : ما ابي اخسرها طيب
فارس : لا الولد عاشق والله
فيصل تنهد : خلها ع الله يا ابو محمد ..
فارس : اقول معك هاليومين ضبط وضعك
وكلم ابوها اتوقع انها ع وشك تخلص العده
فيصل : ايه باقي ١٨ يوم
فارس بضحكة : حاسبها بعد
فيصل : ههههههههه
فارس : اذا ما كلمته انا رحت خطبتها لك
فيصل بضحكة : دعواتك ..

في سيارة عمر ( ولد خال مشعل )
اتجهه للمطار و أستقبله بشوق !
عمر : الحمدلله ع السلامة
مشعل : الله يسلمك و يحفظك
عمر : شف من الأخر هم قالو لا تقول له
لكن ب اقولك
مشعل توتر : شصاير ؟
عمر: أبوك عازم أهل الرياض كلهم
و الكل ببيتكم
مشعل بصدمة : لا تقولها !
عمر : لو شهد ما طلبتني ما قلت لك
مشعل : ما تجهزت طيب
عمر : مضبطينك انا وشهد جايب لك ملابس
وعطر وكل شيء
بس عطيني شنطتك اوصلها للسيارة و اجيب
الثوب و الشماغ
مشعل بتوتر : الله يهديك يا يبه ولا قال لي
عمر : يبونها مفاجاة بس
مشعل : زين انك قلت لي ولا داخل عليهم
بالشورت و التيشرت الاصفر ابوي ينهار
عمر بضحكة : يلاه يلاه

بعد دقايق طلع من دورة المياه وهو
لابس ثوب و شماغ و ريحة العطر تسبق
خطواته
مشعل : هاه كيف ؟
عمر بضحكة : ياويلك عمتي من تشوفك تبي
تزوجك
مشعل : هههههه هين الزواج بتقوله قبل الشهاده
عمر : يلاه لا نتأخر على الناس
مشعل : يلا
و اتجهو لسيارة عمر ..
مشعل كان متوتر ..

في البيت ..

كان الكل موجود قرايب و جيران
الكل يبي يشارك أم مشعل فرحتها لأن من
طبعها هي توجب الناس بكل المناسبات
فـ الكل الي حضر أو أرسل ورد و كيكة ..
سديم كانت مبسوطه برجعت أخوها و لابسه
فستان بسيط ورافعه شعرها و ميكب
خفيف ..
لكن مع ذلك جمالها كان ملفت ببساطتها ..
نزلت من الدرج
ام فيصل : تبارك الرحمن
سمر من شافتها ابتسمت لاشعوريًا
سلمت على الموجودين و رحبت فيهم بكل
حب و ذوق ..
ام مشعل كانت مبسوطه جداً ..
شهد ما زالت تشرف على العاملات و توجهم
لان العدد كبير وما تبي اي خطأ
و هي تمشي دخلو العاملات بوكية ورد كبير جداً
لفت انتباها و اتجهت له وشافت الكرت
و تنرفزت مره !!!
" مبروك قرة عينك برجعة مشعل عقبال ما تقر عيوني برجعتك ، تركي "
اخذت الكرت و قطعته وحذفته بالزباله" اكرمكم الله " و بنفسها يبي ينكد عليها هالليله بعد !
و كملت شغلها وحاولت ما توضح النرفزة لان
سديم بتسالها علطول ..

في مجلس الرجال ..
وصل مشعل و التبارك والتهاني من الكل ..
مشعل بهمس : اقول لايكون اليوم ملكتي وانا ما ادري ؟
عمر بضحكة : تسويها عمتي يمكن البنت تنتظرك
داخل
مشعل ضحك بخفه وهو مبسوط ..
عيال عمه و خواله و جيرانه و اصدقاءه ايام الثانوي
و الجامعة حرفيًا الكل موجود ..
ابو مشعل كان مبسوط و فخور جداً بـ ولده ..
مشعل كان يمشي ويسلم بعد ما خلص
اتجهه لأبوه وكان عنده رجالّ ..
مشعل : أعذرني والله ما ادري من سلمت عليه
فيصل مد يده : معذور يا ابو محمد
وسلم عليه : مبروك التخرج
مشعل : يبارك بعمرك
ابو مشعل : ولدي مشعل و فيصل الـ ****
مشعل بـ ابتسامة : اهلاً يافيصل
واخيراً شفناك والله الوالد بس يمدحك فيك
فيصل : الله يسلمك و يسلمه
اتشرف والله فيكم
مشعل قرب من فيصل وبضحكة :
يادكتور التوتر طبيعي بهالمواقف ؟
فيصل بضحكة : ايه ايه ما عليك
مشعل وهو يتنهد : طول الرحلة متخيل اشوف
امي و خواتي فجاءه ..
فيصل بضحكة : والله من فرحته فيك و فخره
يبي الكل يشاركه
مشعل وهو يشوف ابوه يسلم و يستقبل :
الله يطول بعمره
فيصل : آمين يارب ..
مشعل : عن اذنك الي دخلو قروب الجامعة
فيصل ب ابتسامة : خذ راحتك
اول ما راح جا فارس و بضحكة :
ضبط العلاقات مع النسيب
فيصل : ههههه ترا تعطيني أمل أنت
فارس : ما عليك بيوافقون ..

مر الوقت سريع ..
و الناس كانت مبسوطه .. دخل تركي !!!
مر الوقت سريع ..
و الناس كانت مبسوطه .. دخل تركي !!!
اول ما طاحت عينه بعين مشعل
مشعل الي كان بعز فرحته تغير موده بسرعه
و عصب واتجهه له ..
ابو مشعل اللتفت لا ابو حامد : هذا ايش جابه !!
ابو حامد حس بخجل و توتر !!
على انه نبه عليه ما يجي !!! ما يبي مشاكل مع
اهل مشعل !!
مشعل اتجهه له وهو يكتم غضبه :
شجايبك هنا
تركي : جاي ابارك لك
مشعل : وصل والأن تفضل برا ما ابي اشوفك
قدامي
تركي : افا يا مشعل وحط يده على كتفه
مشعل دف يده بكل قوه :
تركي اطلع بالطيب احسن لك ..
وقرب منه بغضب : اطلع
تركي بسخريه : وانتو ما عندكم غير الضرب؟
ما عندكم تفاهم
مشعل : نتفاهم مع الرجالّ
تركي بغضب : شقصدك !!!!
مشعل : قصدي واضح
وقرب منه و كلن منهم معصب و الشر يتطاير
من عيونه !!
مشعل حس بشخص مسك يده وصار قدامه
فيصل بهمس :
تكفى ما هو وقته ، الناس تناظر لكم
لا تكسر فرحة ابوك عشان واحد مثله
ما يستاهل
مشعل اللتفت على ابوه الي كانت نظراته
متوتره ..
مشعل بعد عنه و بغضب :
صدقني ب اتفاهم معك بس مو الأن
و رجع دخل مشعل
فيصل اللتفت له و ناظر له بعمق ..
و كمل طريقه
تركي انقهر من فيصل جداً !!!
هذا شدخله ش يبي !!!
طلع من البيت وهو معصب جداً
و بنفسه خلاص ياتركي خلاص !
والله ما يعطونك سديم لو ايش !!

عند البنات ..
كان بالصاله الداخليه خالاته و عماته ..
طلبت منه امه يجي
يقطع الكيكة ..
رفض وبعد اصرار امه دخل ..
سلم على امه وباس راسها ..
و بعدها سديم و شهد ..
سمر و امها كانو موجودين مع اثنين من الجيران
جالسين ب اخر المجلس ..
مشعل بتوتر : تكفون اعفوني من هالسالفه
شهد : تستهبل !!
امي من المغرب تجهز لهاللحظة ..
دخلو العاملات ومعهم الكيكة و كان المكان مجهزه
من المغرب من الورد و بالونات ..
و قطع الكيكة مع امه وسديم وهو خجلان من
البنات و الناس الموجوده ..
وكان فيه مصوره توثق هاللحظة كامله ..
عمته وهي جالسه : عقبال بنت الحلال يا يمه
مشعل وهو مبتسم : أدعي لي يا عمه
أدعي توافق علي ..
عمته ام بسام : هه ومن يرفضك انت !
مشعل : والله رفضتني يا عمه
البنات ما بين ضحكة و صدمة ..
ام مشعل اللتفت عليه : زين فكرت تقول لي
مشعل بضحكة : نتفاهم يمه بعدين
وباس راسها وطلع بعجله ..
و كملو تعليقات و ضحك على مشعل !
و تساوؤل مين هي الي رفضته ؟
ومين هي الي يحبها و يبيها ؟

أنتهت الليله على خير ????

والكل مبسوط وفرحان ..
في سيارة فيصل ..
ام فيصل : الله يديم الافراح
سمر : امين يارب
انبسطت مره لما شفت سديم مبسوطه
فيصل رفع عيونه للمرايا وناظر لسمر
لما جا طاري سديم ..
ام فيصل : الله يعوضها يارب
سمر : آميين
فيصل بدون مقدمات : يمه أبيها
ام فيصل ما فهمت : تبي مين !
فيصل : ابي اخطب سديم على سنة الله ورسوله
سمر بفرحة : تتكلم جددد فيصلل !!!
ام فيصل بعدم تصديق : تقولها صادق؟
فيصل : شفيكم استهبل؟
ام فيصل بفرح : منى عيني تخطبها من انفصلت
وانا ادعي ان الله يكتبها من نصيبك
و بفرح واضح : الحمدلله يارب
فيصل بقلبه اه يا يمه قبل لا تنفصل وانا أتمنى ..
سمر تقدمت : فيصل ليش احس انك
تستهبل ؟
فيصل : خلاص استهبل
ام فيصل : لالالا خلاص صدقناك
سمر : تدري امي ذاك اليوم تقول يا ليتها من
نصيب فيصل
فيصل تنهد : يا ليتها
ما ادري توافق ولا
ام فيصل : وليش ما توافق ؟
سمر : ما اتخيييل سديم زوجة اخوي وناااسه
فيصل : زوجة اخوك !
انتظري يمكن ترفض اخوك
ام فيصل : اكلم امها
فيصل : انتظري لين تخلص العده
ام فيصل : لالا يجوز اقول لأمها هالحين
ومن هنا لين تطلع تفكر و تاخذ قرارها
سمر : لا يمه انتظري تو منفصله مستحيل
توافق !!!
ام فيصل : لا ننتظر بعد ويجي احد ويخطبها
انتي شفتي اليوم الناس شلون تطالع لها
وبعدين واذا تو منفصله ؟
هذا زوجها متزوج وعايش حياتها
فيصل : طليقها يمه
ام فيصل : الي هو .. بتضيع حياتها وهي تفكر فيه
يعني ؟
اذا عقلها براسها بتفكر بحياتها و بهالدكتور
الحلو الي يبيها
فيصل بضحكة : انا ما احد يعزز لي كثرك يمه

في بيت ابو مشعل . .
كانو جالسين كلهم
سديم سانده راسها على كتف مشعل ..
مشعل : يالله شكثر مشتاق لكم
ام مشعل : اقول بس مين هي الي رفضتك ؟
منهي بنتن له ؟
مشعل بضحكة : ما نسيتي يمه
ام مشعل : شلون انسى الي رفضت وليدي؟
مشعل : ان شاء الله بتروحين لأهلها قريب
انتي و ابوي
ابو مشعل : بنت مين ؟ وين شفتها
شعرفك فيها
مشعل : زميلتي بالجامعة ابوها عبدالله الـ *****
ابو مشعل : ما اعرف والله
لكن دامك تبي البنت ما هو مهم ابوها مين
اهم شيء انهم ناس محترمين و سمعتهم زينه
مشعل : ايه لا ما عليك من هالناحيه ..
ام مشعل : وترفضك بعد
شهد بضحكة : يمه شفيك واذا رفضت ولدك
ترا عادي
سديم بضحكة رفعت راسها :
امي مزعلها موضوع الرفض هذا
ام مشعل : مره صراحة
مشعل : بتوافق ان شاء الله وتصير زوجتي
و ام احفادك
ام مشعل : ومصر لهالحين تبيها
مشعل : القلب يا يمه

في بيت ابو حامد ..
ابو حامد بصراخ : انت ما تستحي !!
تركي : يبه رحت ابارك !!
ابو حامد : لا تبارك لا تروح لا تكلمهم !!
ما تستوعب
رغد بغيره نزلت دموعها رغم كل شيء
رايح لبيت اهلها !!
ام حامد : خلاص يا ابو حامد خلاص
صار الي صار
وتركي الله يرضى عليك يكفي مشاكل
اخوها رجع ما نبي كل يومين والثاني مشكلة
انسى بنت الحلال
و عيش حياتك مع زوجتك وهي الله يرزقها
بالزوج الصالح الي يعرف قدرهااا !!!
تركي جن جنونه بالزوج الصالح !
معقوله تتزوج غيري سديم
جن جنونه من الفكرة و اللتفت لرغد :
انتظرك بالسيارة ..

وهي طالعه ابو حامد :
ما عليه يا بنيتي تحملي انتي الي جبتي
لنفسك كل هذا ..
رغد هزت راسها ب ايجاب وكملت طريقها ..

فوق بنفس البيت ..
رهف تحس بألم من أياام بس تتجاهل ..
انسدحت بتعب
وبصوت مسموع : أوف يارب ..
غمضت عيونها و حاولت تنام ..

في سيارة تركي ..
رغد كانت تناظر له تغير جذريًا حتى شكله
واضح مهموم واضح انه مو مستقر بحياته ..
ش اسوي فيك ياتركي ؟
ش اسوي عشان تحبني ؟
انا خسرت الكل عشانك .. الكل ..

في بيت ابو مشعل ..
بغرفه سديم اخذت شور وهي تجفف
شعرها جتها رساله
نزلت الفوطة و فتحت الرساله وكانت من
سمر " صاحيه ؟ "
ردت : ايوه
اتصلت سديم على سمر مكالمة ..
سمر : اهلاً
سديم : هلابك ..
سمر : اممم سديم شوفي المفروض ما اقول لك
لان فيصل بيكلم ابوك او امي تكلم امك
بس قلت اعطيك خبر
سديم توترت : خبر ايش ؟
سمر بتردد : اخوي فيصل
سديم : سمر لا توتريني
سمر : فيصل يبي يخطبك من تخلص العده
سديم انصدمت ..
فيصل يخطبني !
سمر : اسمعي لا تفكرين ولا تقررين و لا شيء
انا اصلاً قلت له لا تتأمل سديم ما توافق
بس مع ذلك احس اني لازم اقول لك لانك صديقتي
سديم بتوتر : والله ما ادري ش اقول
سمر : افهمك والله وافهم شعورك
تو منفصله وتجربتك بالزواج ما كانت زينه ..
لكن تاكدي ايًا كان قرارك انا معك انتي
قبل فيصل ..
بس حبيت ابلغك عشان لو كلو اهلك عندك علم
سديم : الله لا يخليني منك يا سمر
وسولفو شوي عن احداث حفله مشعل وقفلت ..
سديم اول ما قفلت نزلت دموعها ما تعرف ليش !
معقوله فيه احد يفكر فيني و يبيني؟
ومن فيصل ؟
تذكرت ملامحه و عصبيته في اول لقاء
حست الافكار تزاحم راسها
قرت أذكرها و حاولت تنام ????

يتبع....

لامارا 13-05-23 08:10 PM

البارت 26

صباح جديد ..

فتحت عيونها سديم و أول فكرة جت
ببالها خطبة فيصل لها .. !
معقوله يبيني ؟
ليش ولا مره حسيت انه مهتم ؟ اكيد سديم
كنتي على ذمة رجال !
اكيد ما بيناظر لك !
انتي مستوعبه سديم ما انتظر تطلعين من
العده عشان يتقدم لك؟
ضحكت بسخريه على حياتها .. قبل
شهرين زوجك متزوج أعز صحباتك ..
كلام الناس و نظراتهم لك ..

انزعجت من الأفكار و اخذ شور تبي تصحصح !

في مجلس الرجال ..
قفل ابو مشعل والابتسامة على وجهه وهو
ما هو مصدق !!!
مشعل وهو داخل : صبحك الله بالخير
ابو مشعل : انشهد ان جيتك جيه خير
مشعل بضحكة : هه بشرني شصاير ؟
ابو مشعل : تو كلمني فيصل يبي يخطب
مشعل عقد حواجبه :
يخطب مين !
ابو مشعل : سديم
مشعل جلس بصدمة : يبه سديم
ابو مشعل : ايه يدري انها بالعده وكل شيء
هو قال ب اكلمك انت
واذا خلصت العده نجي نخطبها رسمي منك
مشعل جلس : ما اتوقع سديم
بتوافق عليه
ابو مشعل : لالا ان شاء الله ..
مشعل تنهد : يبه ادري انك معجب بفيصل
و شخصيته لكن سديم مرت
بتجربه صعبه جداً مستحيل توافق عليه ..
لكن هالشي ما بيأثر على الود
اذا هو رجالّ و فاهم ان الزواج قسمه و نصيب !

في بيت تركي ..
نزل من الدرج بعجله ..
رغد : الفطور
تركي : ما ابي ..
رغد : وبعديييين وبعدييين
تركي اللتفت لها :
نعم
رغد اتجهت له : تركي انا مليت
من هالحياه متى بترضى بالي صار ؟
ادري امس رايح لبيت اهلها ع امل انك
تصلح الامور مع ابوها
بس تكفى خلاااص
تركي قرب منها : رغد اقصري الشر
ولا تفتحين هالموضوع معاي ثاني !
رغد : عاجبك حالنا ؟؟؟
خلاص سديم طلعت من حياتك خلاص
اللتفت لي شفني خلينا نعيش حياتنا ..
تركي قرب منها :
على ما كنت ملهوف لشوفتك وسديم بجنبي
على ما كثر ما انا عايفها الان
رغد انفجعت بكلامه !!
جرحها بكلامه .. نزلت دموعها لاشعوريًا ..
كمل طريقه وهو كارها جداً
كل ما يشوف وجهها يحس انها السبب
بكل الي صار ..
كانت حياتي هاديه ، الأن ولا شيء مستقر !
ولا شيء ..
اقرب الناس لي توترت علاقتي معهم ..
نفسي حتى نفسي ما صرت أفهمها ..

في بيت ابو مشعل ..

على طاوله الطعام ..
مشعل : والله اني مشتااق مشتاق
لهالجلسة ..
سديم : الحمدلله الي جمعنا من جديد ..

سديم : الحمدلله الي جمعنا من جديد ..
شهد : يبه عادي نأجل الزواج شهر ؟
اشتقت نطلع انا وسديم ومشعل ونتمشى
ابو مشعل : لا الرجال مل من التأجيل لو اقوله
بيقول خلاص خل بنتك عندك
سديم ضحكت بخفه : حرام عليك سنين وهو
ينتظر ، بعدين صار ينتظر مشعل
مشعل : ينتظر ش وراه مزوجينه احلى و ارق
بنت بالدنيا
ابو مشعل : لا تعزز لها تكفى
شهد : ههههه الله يخليك
سديم : عادي بعد الزواج نطلع .. المهم ان
مشعل رجع للرياض بالسلامة
مشعل : اي والله..
ام مشعل : ومتى بتخطبها
مشعل بضحكة : يمه تكفين ما نمتي امس
تفكرين صح ؟
ام مشعل بتوتر : لاه عاد مو لهدرجة
مشعل : والله اني داري
يمه والله البنت ماشاء الله علم و ذوق و شهاده
و بنت عايله محترمة
ام مشعل : وليش ترفضك
مشعل : يمكن ما اعجبتها سالفه اني اخطبها كذا
ام مشعل بتفكير : صراحة معها حق
تبيها كلم ابوها
مشعل بقلبه انا مكلم ابوها بس هي ..
و كمل : شفتي يمه ، عشان كذا لا تعصبين
باذن الله اذا هي من نصيبي بتروحين تخطبينها لي
ام مشعل : اذا لهدرجة تبيها ، الله يسخرها لك
و توافق ياوليدي و افرح فيك ..

في بيت فيصل ..
ام فيصل مو سايعتها الارض من الفرحة وهي
خطبه بس !
سديم ما وافقت اصلاً ولا درت
لكن من اول يوم شافتها وهي مبهوره ذ
بجمالها و ذوقها وكل شيء ..
تمنت انها من نصيب فيصل رغم ان الفوارق
بينهم كبيره
بس الان تغير الوضع
عرفناهم و عرفونا ، و فيصل قريب من ابوها
و هي الأن منفصله ..
( ليس تقليلاً من المطلقات إبداً ، بالعكس الحياه تجارب ويمكن تجربتها كانت سيئه مع هالشخص وربي يبي يعوضها بأفضل منه ، لكن ما ننكر نظره بعض الأهالي الي ما تقبل تزوج ولدها
وحده مطلقه أو منفصله بحجة أن غيرها أفضل ،
وهذي شكليات لايؤخذ فيها ، مُش أنها عزباء خلاص بتصير كويسة ، التوافق و النصيب المهم بالزواجات ، و التجارب مو مقياس ، وكلن بيأخذ نصيبه بإذن الله )

في بيت ابو مشعل ..
ام مشعل أنبسطت جداً لما قال لها زوجها
كانت مقهوره من تركي و زواجه من رغد
ودايم تتخيلهم سعيدين مع بعض !
وبنتي حزينه و مكسوره !
يمكن زواجها من فيصل بيحسن الوضع . .
لكن بنفس الوقت تعرف بنتها وتعرف موافقتها الأن صعبه جداً . .
بس قررت تقولها بعد العده على خير ..

في بيت ابو حامد ..

تركي : ب أطلقها خلاص
ابو حامد بغضب : و انت على كيفك السالفه؟
بنات الناس لعبه عندك
تتزوح وتطلق ؟
تركي : يبه النفس عافتها والله عافتها
ابو حامد : ما تستحي انت ؟ ما تستحي
ما لك سنة متزوج مرتين وبتطلقهم كلهم ؟
حمد : استخير يا تركي
نايف : لو طلقتها صدقني ما احد بيزوجك بنته
لو ايش !
تركي : ب ارجع سديم
ابو حامد : تخسي توصل بيتها !!
تركي انا سامحتك عشان اخوانك والله ان شكى
لي ابو مشعل منك
ما تدخل بيتي
تركي : يبه ابيها !!
ابو حامد : توك تبيها ؟ تو تحس ؟؟
تركي : يبه والله انا ندمان
تكفى لا تزيدها علي
ابو حامد : انسى سديم و عيش حياتك مع
الي فضلتها عليها
و اخذتها بالسر !
نايف : تركي انت تدري و كلنا ندري
ان سديم مستحيل ترجع لك !
لا تخسر رغد وانت تحاول ترجع سديم !
حامد : كلام نايف صح ، وبنت الحلال الثانيه
حرام تطلقها بعد كل الي صار
تزوجتك بالسر و رضت فيك اخر شيء تطلقها
ابو حامد وقف : ارضى بحياتك
ياتركي ، كل الي صار بسبب فعايلك
فلا تلوم بنت الناس ، ما ضربتك على يدك وقالت
تعال تزوجني
حتى انت كنت تبيها و تزوجتها وانت مع سديم

في بيت فيصل ..
عجز لاينام من التفكير ..
توافق ؟ ولا ترفضني
ابوها كان رده فعله تبشر بالخير بس الراي
الأول والاخير لها هي !
اه يا سديم لو تدرين على الي بقلبي لك
لو تدرين شكثر افكر فيك
و ابيك و يهمني أمرك ..
لو تدرين بس ..

عند هديل ..
شافت حساب مشعل الي كان بالتويتر
بنفس الاسم والعائله ..
شافت صورته مع أبوه و عيال عمه ..
و تغريداتها عن فرحته برجعته للسعودية ..
نزلت دموعها لاشعوريًا
حتى هي أشتاقت جداً
لأهلها .. لصديقاتها .. لكل الناس ..
جلست تدور بحسابه .
وكان فيه صور شخصيه كثيره له
جلست تتأمله و تتذكر كلامه " زوجتي "
تنرفرت لانه يقولها واثق !
بس ما تنكر أنه ملامحة حاده و جذابه ..
و أغلب صوره لحاله
و تغريداته عامة ، معقوله ما حب بحياته؟
ما كتب لأحد ؟
جلست وقت طويل بدون ما تحس بحسابه
عرفت عنه كثير اشياء .. من كلامه ..

في بيت ابو مشعل ..
بغرفه سديم بعد العشاء صعدت غرفتها ..
و اول ما جلستها لحالها تذكرت فيصل وسمر !
و نفسيًا كان المسيطر " مستحيل أتزوج "
مريت ب اصعب تجربة زواج
ما عندي إستعداد
ما عندي حب
ما عندي أهتمام
ما عندي شغف
احس فقدت كل شيء ولا افكر اتزوج عالإقل حاليًا !!
بس ما تنكر أن فكرة أحد خطبها
حسستها بشعور حلو . .
تنهدت وهي تحس ب أنكسار داخليًا رغم أنها تتظاهر أنها تمام لكن .. ????

بعد مرور شهر على الأحداث الأخيره ..

بالمستشفى رهف جلست بصدمة ..
فشل كلوي !
نزلت دموعها لاشعوريًا بأنكسار و خوف
و ندم ..
حست ان الدنيا ضاقت فيها ..
هيا ضمتها : لاحول ولا قوه الا بالله ، لن يصيبكم الا ما كتب الله لكم
رهف : فشل كلوي! انا انا ونزلت دموعها
هيا ضمتها على صدرها وبكت معها ..

في بيت ام رغد ..
لها يومين نايمه عند امها لان تهاوشت هي
وتركي !
رن الجرس ..
فتحت العامله الباب و كان ظرف ...
وصلته لرغد ..
ام رغد : اكيد من ابو مشعل
رغد : ما ادري دقيقه اوله المحكمة يمه
ام رغد اتجهت لها : افتحي افتحي
رغد فتحته و انفجعت !!!
ورقة طلاقها !!!!
صرخت بعدم تصديق : طلقني يمه
طلقنننننني
ام رغد : الحمدلله انها جت منه الحمدلله
ارتحتي منه
رغد بصراخ : يمه تركي طلقني
تخلى عني !!!
ام رغد : تعبت وانا اتكلم تعبت وانا اقول لك
رغد جلست بصدمة و ألم
تحس قلبها أحترق ..
كيف أرخص فيني كيف طلقني بهالسهوله؟
كيف هان عليه يرسل ورقتي كذا
كيييف ... كيف وانا الي تحديت الكل عشانه
كيف وانا خسرت صديقتي واختي
عشانه
كيف وانا تحملت كلام أهله عشانه
كيف وانا جالسه اواجهه كلام الناس بكل مكان !
الي اخذت زوج صديقتها
كيف هان عليه كيف
بكت بصوت مسموع .. بـ إنكسار بـ ألم ..

في بيت فيصل..
من بلغه أبو مشعل بالرفض وهو متضايق !
حس انها فرصه وراحت عليه
تستاهل يا فيصل تستاهل
كنت تدري انها مو لك ، ومستحيل تكون لك
حس الرفض جرحه مره ..
ام فيصل تضايقت شوي بس مقتنعه انه
قسمه ونصيب ..
سمر ما فكرت بالموضوع ابداً لان تفهم شعور سديم ما لها شهور منفصله وفجاءه .. !
اكيد بترفض ويبي لها شهور على ما تستجمع
نفسها ..

و اليوم ... ????
زواج سمر و فارس ..
كان الزواج خاص نوعاً ما ، لكن فارس كان
مشرف على كل شيء بنفسه
صح أنا تزوجت والكل حضر عرسي الأول !
لكن سمر من حقها تفرح بزواجها ..

في القاعة ..
سديم كانت معها من بدري وكأنها تبي
تعوض عن غيابها بالملكة ..
سمر كانت مبسوطه لوجود سديم لان خافت
سالفه الخطبة تأثر على علاقتهم
لكن سديم كانت اكبر من كذا .. و وقفت معها بكل حب و ود ..

عند سمر تحديداً ..
كانو عندها سديم و أسماء ..
يصورون معها و يضحكون و يحاولون يخففون
التوتر الملحوظ ..
ام فيصل ب احراج : يمه سديم و أسماء
فيصل يبي يدخل اذا ممُ ..
قاطعتها سديم : سمي خاله نروح فوق الأن
كانت الغرفه دورين ..
ام فيصل : الله يرضى عليك ..
و حطت السماعه : دقايق و أدخل لين يروحون
البنات فوق
صعدو فوق وكان فيه جلسه ..
اسماء : احس مو مصدقه سمر تزوجت
سديم وهي تشوفها : الله يتمم فرحتها
على خير يارب ..
اسماء : امين يارب
وجلست على جوالها وشوي سمعت صوت
رجالّ ..
و كان فيصل و فارس داخلين
سديم و اسماء كانو يشوفونهم من فوق
مو بشكل مباشر لكن الرؤية واضحة شوي ..
فارس لاشعوريًا : ماشاء الله ..
فيصل طقه بيده : ما قلت لك أثقل شوي؟
فارس مو مركز معاه ..
ام فيصل : يمه فارس من بيدخل معك
فارس بتوتر : اخواني ان شاء الله ..
و بهمس : شرايك ندخل مع بعض؟
فيصل : أقول أختي أنا أزفها ما عندي غيرها
ترا
فارس : خلاص ياخي متى تفك عني شوي
ب اعيش حياتي
فيصل بضحكة : ههههه معك معك يالنسيب

فوق ..
اسماء تدري عن خطبة فيصل لسديم والرفض
وكل شيء ..
اسماء : ماشاء الله فيصل بيغطي على العريس
حتى
سديم : ههههه والعريس مملوح ماشاء الله
اسماء : ايه بس مو مثل جمال فيصل ..
سديم استغربت كيف تقول كذا .. عن اخو صديقتها
قدامي !
اسماء : لا يروح بالك بعيد انا مخطوبة
و فيصل صدق كانه اخوي احبه و اغليه مره ..
سديم : لاه شدعوا ..
اسماء : اه هني لها الي بتاخذك بس ..
بالله شوفي هو جمال هو طول هو هيبه
ماشاءالله بس ..
سديم ركزت عليه .. : الله يتم له بنت الحلال
الي تسعده ..
اسماء : آمييين ..
اقولك شيء بس بيننا
هو يبي وحده و عساس يخطبها بس ما ادري شصار
سديم توترت جداً ..
اسماء : انا احس انها رفضت ؟ بس ليش ترفض
سديم : ما تدرين عن الظروف
اسماء : الظروف و الحياه ما تصفى لأحد
والله ، لو يجيني واحد مثله
كامل والكامل الله ما فكرت ثانيه ، لكن يلاه
الله يعوضه شنقول بعد
سديم بتوتر : امين
و حست كلام اسماء موجهه لها بدون شكل مباشر !
فيصل ضحك وعدل شماغه ورفع راسه فوق
رغم ان المكان ظلام شوي الا ان حس
ان فيه احد
وهو يدري انها موجوده هي و اسماء ..
توتر ونزل راسه ..
سديم حست قلبها ينبض بسرعه من النظرة
و الضحكة ..
اسماء كانت تراقب بصمت ..

بعد دقايق ..
طلع فارس و كان وقت زفه سمر ..
نزلو مع الدرج الثاني بيبلغون اهل فارس
ان وقت الزفه الأن ..
ويجلسون على الطاوله المحجوزه لهم قدام ..
ما هي الا عشر دقايق . .
و بدت الموسيقى الهاديه جداً ..
و افتح الباب و دخلت سمر مع أخوها فيصل
و كان فارق الطول بينهم واضح جداً
سمر رغم بساطه فستانها الا انه زادها جمال ..
ام مشعل : ماشاء الله تبارك الرحمن ..
فيصل كان يمشي معها و يعدل فستانها اكثر
ورفع عينه قدام و طاحت عينه بعين سديم ..
حس بتوتر فضيع عدل شماغه بيده
و كمل لين وصل سمر الكوشه ..
و صور معها ..
كان وده يلتفت يشوفها بس ...
سديم كانت مركزه عليه وعلى سمر مره ..
و مبسوطه جداً
شافته وهو طالع ومنزل راسه تحت ..
له هيبه و كاريزما واضحة
كان عاقد حواجبه وهو طالع وكانه منزعج من
شيء او مستعجل على شيء ..

سديم ما تنكر انها اول مره تركز فيه لهدرجة
لانها مو على ذمة أحد !
ولأنه تقدم لها !!

ام مشعل اول مره تشوفه بالطبيعه
و كانت معجبه فيه و بثقله و رزانته
ما رفع عينه ..
وكانت ملاحظه نظرات بنتها و بداخلها
يارب يا سديم من نصيبك ..
و يعوضك عن كل الي صار بحياتك ...

بعد دقايق ..
كانت زفه فارس مع اخوانها وكان مبسوط جداً
و بنفس الوقت كان خايف طليقته تجي !
بس للأن الاوضاع تمام
شافها قدامه حس قلبه ذاب ..
بعد ما جلس ..
جابت له اخته ولده محمد
فارس من الفرحة وقف مو مستوعب !!
لانه كان عند امه
ف انبسط مره لما شافه قدامه بالثوب
الابيض
جلس على رجله و باس راسه :
والله تو ما اكتملت فرحتي !!
وجلس مع سمر شوي ..
بعدين طلعو مع بعض وسط دعوات .. ????

عند فيصل ..
فكرة ان سديم قريبه منه .. و شافته
توتره مره . .
ابو مشعل : الله يتمم فرحتكم و العقبال لك
فيصل : آمين اذا كان نصيبي عندك ..
ابو مشعل تنهد : الله يرزقك بالي أحسن
فيصل بقلة حيله : يا هي يا ما نبي هالزواج ..
ابو مشعل : هه شهالكلام يافيصل ؟
فيصل رن جواله : مكالمة مهمه عن اذنك
و رد وبعد شوي . .
ابو مشعل بنفسه والله ودي يا فيصل !
بس سديم رافضه تمامًا
ولا اقدر اضغط عليها

مر الوقت والناس بدت تمشي ..
فيصل كان متكي على سيارته ينتظر أمه ..
و شافها طالعه .. !
سديم من شافته توترت جداً بس كانت مضطره تمر من قدامه !
لان سواقها وراه ..
فيصل لو غير سديم بيركب سيارته ويبعد عن طريقها ، لكن هي لا ..
يبي يشوفها عن قرب .. يبي يتطمن عليها
سديم توترت تكمل ؟ ترجع شتسوي !
ش بيقول عني لو رجعت ؟
شفيك سديم ما بياكلك ترا ... كان فيه حيره

فيصل كان يشوف ملامحها و توترها وقرر يبعد شوي عنها ????

عند القاعة ..

رجع شوي فيصل بخطواته ..
سديم شافته و قررت تكمل وبنفسها شفيك
سديم حتى هو لاحظ !
كملت طريقها وهي متوتره جداً ..
وفجاءه حست بخطواته توترت زياده ..
فيصل : لهدرجة ما ودك تشوفيني حتى ؟
سديم اللتفت بتوتر وخجل ملحوظ ..
وكانت تبي تكمل
فيصل تقدم ومسك يدها : لحظة لحظة
ب اقولك شيء
و ترك يدها بسرعه لما حس بصدمتها ..
فيصل تنهد : بس قولي لي
رفضك عشاني إقل ماديه ومكانه اجتماعيه منكم؟
ولا انا ولد تجار ولا اهل ابوي تجار ؟
ولا عشان ما تبين تتزوجين حاليًا
سديم بصدمة : طبعًا الثانيييه فيصل
لما حست انه فكر كذا حست لازم توضح له
و ناظرت له : فيصل انا ما فكرت بالماديات
ولا اهتم لها ومستحيل تكون سبب رفضي اصلاً
وانت ما عليك قصور رجالّ موظف و عندك بيت
و الأهم من كل ذا
الماديات مو شيء ضروري عندي..
فيصل قرب منها : طيب ليش الرفض
ليش ..
سديم توترت جداً : فيصل انا مريت باسواء
تجربه زواج احس قلبي لسى مكسور
جالسه اتظاهر للكل اني عديت
بس ما اقدر اتزوج و اقنع زوجي بهالشيء ..
وانا بكل مافيني مسكور
فيصل قرب منها : والله أفهمك و أفهم شعورك
ومستعد أوقف معاك
و أحتويك .. بس تكفين وافقي
سديم نزلت دموعها : فيصل انت رجالّ والنعم فيك
و الف بنت تتمناك ، شف نصيبك وعيش
حياتك
فيصل : أبي حياتي معك انتي بالذات
مستحيل اتزوج غيرك
سديم بتوتر : بتتزوج و بتعيش حياتك ، انا لا لك
ولا لغيرك مستحيل اتزوج واعيد التجربه
فيصل : فكري مره ثانيه و ثالثه ورابعه
سديم : فيصل الله يخليك لاتصر علي
انت علاقتك بأبوي كويس و أبوي يحبك
لاتخلي موضوع الرفض ياثر عليكم ..
فيصل قرب منها جداً .. بينهم كم سم فقط ..
ريحة عطره الرجالي أختلطه بريحة عطرها وبخورها
فيصل من بين اسنانه :
والله غيرك ما أتزوج طالت السنين ولا قصرت
سديم توترت و رفعت عيونها و تعلقت عيونهم
ببعض لحظات ..
سديم رغم الخوف : لا تضيّع سنين عمرك
فيصل : اذا لك فـ فدا والله
جلس يتأملها جمالها جذاب ملامحها رغم
الخجل و الدموع حلوه ..
سديم كانت تشوف ملامحة الحاده و نظراته
الحاره الي تحس أحرقت روحها
فيصل حط يده ورها خصرها وقربها وبهمس
حطي هالكلام ببالك
أنا غيرك ما أتزوج ... و أنتي لغيري ما تكونين
وبعد عنها وكمل طريقه ..
سديم من التوتر نزلت دموعها و اتجهت لسيارتها
وهي تبكي ..
تحس بشعور غريب ، الأكيد أنه مو حب ..
بس أصرار فيصل !

يتبع....

لامارا 13-05-23 08:12 PM

البارت 27

في سياره ركب وهو متوتر ما يدري الي سواه
صح ولا ؟
يمكن هالحين تكرهني زياده !
قطع حبل افكاره دخول أمه السياره ..
و اتجهو لبيتهم لأول مره بدون سمر ..
ام فيصل كانت فرحانه و حزينه على فراقها
بس هذي سنة الحياه ..
و ان شاء الله فيصل بيتزوج و بيسكن عندي
و بيملى البيت حياه من جديد ..

و بدت تمر الأيام على الكل بهدوء ..
رهف بدت بالعلاج وكانت تعبانه نفسيًا من
الي جالس يصير ..
هيا أستقرت حياتها مع زوجها
رغد تبدل حالها من حال إلى حال و جالسه
بالبيت عشان العدة و كانت الدنيا الواسعه مو واسعتها من ضيقة الصدر ..
تركي كدس وقته بين دوامه و بيته ما له خلق
احد خصوصًا بعد ما هاوشه أبوه أنه طلق رغد !
سديم تحاول تنسى كلام فيصل و تركز على حياتها
ولا يأثر على قرارها
سمر و فارس بعد مرور اسبوع جا محمد
و المساعده و عاشو عندهم بنفس البيت
و فارس كان كل يوم يتاكد ان قرار زوجه بسمر
أفضل قرار سواه بحياته ..
مشعل كان على تواصل مع صديق له عشان
يتطمن على هديل عن بعد لانها ما ترد
على رسايله ابداً ..
ابو هديل كلمها و بلغها ان مشعل يبي
يتقدم لها رسمي هو و اهله !
و انه ولد عائله معروفه و محترمة و ما يصير
ينرد !
هديل عصبت من مشعل جداً !!!
رغم انها بلغته برفضها أكثر من مره لكن
لسى مصر .. !!

إلى هنا نتوقف مؤقت .. ????
ما كنت ناويه أنزل بارتات اليوم
عشان " عرفة "
لكن القفله كانت تحمس ولا ودي أترك
حماسكم أكثر فـ كملت ????
وتكلمت عن الكل بشكل سريع وشامل
و بإذن الله بعد العيد
بتكون التكملة + و النهاية قريبة جداً ..

وتقبل الله منّا ومنكم جمعيًا الطاعات ..
أذكروني بـدعواتكم اليوم ❤️
ولا تضيعون الساعات القليلة على الجوال والأنشغال بأمور الحياه ، كل شيء ملحوق عليه إن شاء الله ..
أستودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..
الله يتقبل دعائكم ، و عيدكم مبارك ❤️

بعد مرور أيام ..

في بيت ابو مشعل
صحى من النوم على أتصال ..
رد وصوته كله نوم
مشعل : الو
هديل بصراخ : انت تستهبل صح ؟
ليش تروح لبيت أهلي ليش
مشعل : ما في صباح الخير لزوجك؟
هديل بصراخ :
قلت لك ستين مره ب أحترام لا لا
ما تفهم ؟ ما تستوعب ؟؟؟
ليش تحط ابوي بهالموقف !!!
مشعل : لأني أبيك
هديل : أنا ما أبييييك ما أبي اتزوج ما ابي
ارجع الأن
مشعل : والله انا من شفتك حسيتك نصيبي
هديل : شف مشعل احترمك و اقدرك
لانك وقفت معاي
بس ما يعني هذا ابوي جالس يضغط علي
عشان اوافق عليك
مشعل : دامه جاب نتيجة يا ليتني مكلمه من
زمان
هديل بدا صوتها يهدا :
مشعل اتكلم معك جد ، ابوي يضغط علي
مشعل وده يقول له ازين خل يضغط عليك
و توافقين علي و ترجعين تستقرين هنا
بين اهلك و احبابك و الي يتعدى عليك بكلمة
انا ب اكون ب وجهه
وده يقول لمتى وانتي هناك ، لمتى سنين عمرك
تمر ؟
وده بس يدري فيها بتاخذ كل شيء بعناد !
وببرود : كلمتك اول شيء
وانتي الي رفضتي ، تحملي قرارك و واجهي ابوك
هديل برجاء لأخر مره حست انه جالس يجرح
كبريائها : مشعل ..
مشعل بقلبه : عيونه و قلبه
لكن خارجيًا : الي عندي قلته لأبوك و تفاهمت
معه كل شيء بس ناقص تحجزين طياره
وتجين
هديل قفلت الخط بغضب !!
ليش ليش يبه ليش ترخص فيني عشانه ولد الـ ***** بتزوجني فيه غصب !!!
جلست وهي منهاره من التفكير كان مكالمة مشعل
اخر حل !
ابوها جالس يضغط عليها بالمصروف و بمحبته
وبتواصلها مع اخوانها مقابل هالزواج !
وكانت بين خيار أرفضه و أواجهه الحياه
ولا أوافق عليه و أنكد عليه حياته؟

في بيت ابو مشعل ..
سديم : ياربي ياحلو الصغير ..
سمر : والله قلت ب أنزله عند أمي
سديم : لا تكفين والله انا منهاره ابي اشوفه
بس خفت فارس ما يحلى له
سمر : لا شدعوا عادي
ام مشعل : الله يجزاك خير يابنيتي و يرزقك
بالذرية الصالحة
سديم : سمر بالله جيبي لي بنيّه صغيره
سمر بضحكة : انا لسى جديده على الأمومة
خليني اتأقلم
ام مشعل : الام الي تربي ياوليدي
و هذا وليدك
سديم تناظر لمحمد : مستغربه شلون
تسوي بولدها كذا ؟
سمر : والله يا سديم حتى انا اسال نفس
السوال !
شلون هان عليها ، بعد زواجنا بيومين
اتصلت على فارس تقول ملكت !
سديم : ما افهم يعني كذا بتنتقم ولا ايش؟

سديم : ما افهم يعني كذا بتنتقم ولا ايش؟
الي اعرفه منفصلين عن تراضي
سمر : ايه هي ما كانت تبي ترجع لفارس
و دايم تنعانده بمحمد
سديم : والله هي الي خسرت ولدها
ولا فارس بيتعوض هذاهي تزوجت واحد ثاني
بس الولد !
سمر : والله ما ادري ياسديم .. حتى لما كلمتني
يقالها تحذرني من فارس و هالسوالف
قلت لها ولدك طيب
قالت لا خليه عندك وانتي ربيه و اهتمي فيه
ام مشعل : يالله لا تقسي قلوبنا بس
شلون تقول كذا عن وليدها
سمر : والله خاله ما اعرف لكن الله يهديها
و يحننّ قلبها
ام مشعل : امين يارب .. الا شلون أخوك ؟
سديم اللتفت لامها بصدمة وبداخلها امي
تسال عن فيصل؟ شصاير ؟
سمر : لا الحمدلله أفضل ..
سديم بتردد : عسى ما شر ؟
سمر : تعب خفيف شكله من الجو بدا يبرد شوي
ام مشعل : الله يحفظه ويقومة بالسلامه
سمر : امين يارب
ام مشعل : انا امس كلمت امك قلت لها سديم
عازمة سمر تعالي خلينا نتقهوى و نتونس
بس تقول فيصل تعبان ولا اقدر
سمر بضحكه : ايه امي الله يطول بعمرها
هذي هي اذا تعب فيصل جلست قباله
ام مشعل : الله يخليه لها
سمر : آمين ياخاله
وكملو سواليف ..

بعد مرور شهرين !

بالمطار ..
نزلت هديل من الطياره وهي ما بين شوق
للرياض ، و زعل من ابوها وكره لمشعل !
ابو طارق : الحمدلله ع السلامة
هديل : الله يسلمك ..
الهنوف " زوجة ابوها " : زين شرفتي
هديل بصوت قصير : تكفين لا تبدين
والله ١٤ ساعه وما لي خلق اسولف حتى ..
واتجهو لبيتهم
وهديل طول الطريق تفكر ..

في بيت ابو مشعل ..
مشعل : الخميس يبه
ابو مشعل : البنت جت ؟
مشعل : ايه هنا بالرياض وخلاص يكفي تأجيل !
ام مشعل : اي والله خلاص
نروح نخطب رسمي و نشوف البنت
و نظرة شرعية
ابو مشعل : ب اكلم ابوها
مشعل : طيب
سديم : ايه يبه كلم ابوها وحطه خبر من الان
عشان تتجهز اذا فيه نظره شرعية
ابو مشعل : طيب ان شاءالله ..

في بيت ابو عبدالعزيز ( أب هديل ) ..
هذيل انبسطت بشوفة اخوانها
الي الدنيا فرقتهم رغم حبهم لبعض !
الهنوف : عزوز وقت نومك الأن يلاه
ريم حبيبتي حطيت لك كوب الحليب
اشربيه وعلى غرفتك
هديل تنهدت تعرف انها ما تبي عيالها
يجلسون معها ..
تنهدت و باستهم و صعدت لغرفتها ..
كانت منظفتها العاملة
نزلت عباتها و انسدحت بتعب ..
ليش شسويت لها ؟
ليش تعاملني بهالطريقة ؟
حس بنار بصدرها لان كل هالأساله
ما لها اجابه !
بس عشان بنت جارتها ؟ حتى ما لحقت
على امي بحياتها ولا كانت تعرفها
تساوؤلات كثيره
شوي طق الباب ..

شوي طق الباب ..
هديل توقعت العاملة : تفضل
ابو عبدالعزيز : ما نمتي
هديل : هلا يبه لا لسى
ابو عبدالعزيز : تو كلمني ابو مشعل
هديل : ايوه؟
ابو عبدالعزيز : الخميس بتجي امه و اخته
و بخطبون رسمي
هديل توترت : الخميس هذا ! قريب
ابو عبدالعزيز : واذا قريب ؟
ما عليك الهنوف تجهز كل شيء انتي بس
جهزي نفسك عشان النظرة
اكيد الولد يبي يشوفك
هديل انصدمت بس بتسليك :
طيب يبه
ومن طلع ابوها حطت يدها ع راسها
و نزلته وهي تحس بقهر !!
كل الي انا فيه الان سببه مشعل !!
والله لا انكد عليه حياته
و اخليه يكره اصراره على هالزواج !

في بيت فارس ..
سمر كانت بالمطبخ ..
فارس : سمر
سمر : هنا هنا
فارس اتجهه لها : شتسوين !
سمر : قلت بنسوي العشاء بدري
اذا بنروح لأمي
فارس قرب منها : لالا و اخذ صحن الخصار
الي بيدها ونزلها
ونزل القلفز : نسيت اقول لك حجزت لنا
بمطعم ***** نتعشى و نطلع لبيت اهلك
سمر بخجل : لاه فارس عادي
فارس : ما اقبل اعتراض حتى حمود بيروح
معنا
سمر بفرح : صدق أوكي اذا كذا عادي
فارس قرب منها وباس خدها :
لا نتأخر
سمر : سم و أبشر
واول ما طلع تنهدت بـ ارتياح ..
كان يعاملها بكل حب و إحساس ..

صباح جديد ..
في بيت ابو عبدالعزيز ..
الهنوف : يكفي ولا أزيد ؟
ابو عبدالعزيز : يكفي يكفي
بالملكة احجزي الي تبين بس هالحين
امه و اخته
الهنوف : حتى ولو حرم الـ ***** بتشرفني
ببيتي و بتاسبني لازم اكون قد المقام
ابو عبدالعزيز : والله كيفك
الصرافة كلها تحت امرك وامر هديل
اهم شيء تشاورينها بكل شيء
الهنوف : عشتو وهذي شعرفها اصلاً
ابو عبدالعزيز : الهنوف خلاص البنت تبي
تتزوج و تستقر خلاص يكفي
الهنوف بهمس : حن قلبك عليها هالحين
و بصوت عالي : طيب تأمر

في بيت ابو مشعل ..
ام مشعل : وين
سديم : ب اروح مع مشعل بنختار الخاتم
و الشبكة
ام مشعل : زين ياعمري
سديم : تروحين معنا ؟
ام مشعل : لالا أختك و زوجها يبون يجون اليوم
على العشاء
سديم : صدق ! حيهم الله ..
اجل بنحاول نلحق ع العشاء معكم
ام مشعل : اهم شيء تكون الشبكة زينه
ما عليك من اخوك و ذوقه
انتي تعرفين الزين
نبي شبكة تليق بمشعل و بهديل
سديم : سمي و أمري يالغالية

في الليل ..
في بيت فيصل
كان يلعب محمد و يضحك معه بصوت مسموع
ام فيصل : شلونكم
سمر : والله بخير الله يسلمك
فارس : اقول خاله زوجيه بس
ام فيصل : والله ودي يا وليدي بس
سمر بهمس : لهالحين يبيها
ام فيصل : تعرفين اخوك اذا قال شيء
لي كم وانا اقنعه خلاص ما هي من نصيبك
العمر يركض و السنين تمر
ولا انت صغير بس
فارس : انا باكلمه بعد العشاء
ام فيصل : تكفى والله تسوي خير يمكن يسمع
منك
سمر : المشكلة سديم مو عشانه فيصل
لا البنت خلاص كاره الزواج بكبره
يعني اصراره ما له داعي
ام فيصل : والله تكلمت لين مليت
بس وليدي و اعرفه اذا ما اقتنع من باله والله
ما يغير رايه
فارس : بنحاول ..

فيصل كان يلعب مع محمد ولا يدري
عن كلامهم ..
لكن كان داخليًا مو مقتنع بفكرة الزواج
بعد رفض سديم !

مرت الأيام ..
و جا يوم الخميس يوم الملكة
هديل كان ما لها خلق لشيء !!
و تحس بقهر من مشعل .. هو السبب هو !
وهي تتجهز اتصل مشعل !
تنرفزت منه وردت : نعم ؟
نعم ش باقي ما قلته ؟
مشعل : بسم الله شفيك
هديل : انا شفيني؟ انا
مشعل : نايمه زين ؟
هديل : شدخلك ؟
مشعل : لا واضح الاخلاق
المهم كنت ب اقولك ترا امي و اختي
بيجون
هديل : طيب ادري؟
مشعل : يعني اذا ممكن ما توضحين لهم
نفسيتك ذي؟
انا اتحملها والله انا بس بليز خليك قدامهم
طبيعيه
هديل : اممم يعني لو عرفو ما لي خاطر
بالزواج وكل شي بالضغط بينقذوني منك؟
مشعل توتر داخليًا بس تظاهر : هههه لاه
ما عرفتي أهلي
قرار شخصي مستحيل يتدخلون + أنا
ما تزوجتك بالغصب انتي وافقتي !
هديل بقهر : تدري ليش وافقت !
مشعل : والله مهما كثرت الاسباب ياهديل
بالنهاية وافقتي!
هديل : والله لتندم يامشعل ع هالزواج !
و قفلت منه وهي متنرفزه منه

شوي دخلت الهنوف ومعها بخور :
مبروك ياهديل مبروك
هديل ببرود : لا ما اصدق الهنوف جايه لغرفتي!
الهنوف : والله انتي تدرين انا ما شفت منك شيء
ولا تعنين لي ولا ضرتيني
لكن ابوك من يشوفك يشوف امك و انتي بتتزوجين
وبتفهمين شعور وقتها
لما تشوفين مشعل جسمه قدامك لكن عقله
و تفكيره مع وحده ثانيه
هديل تنهدت : الثانيه ميته ميته الله يرحمها
ويغفرلها !!!
الهنوف : والله قولي لأبوك مو لي
ونزلت البخور : تبخري منه شريته قبل شهرين
من دبي يجنن
و جهزت المكان تحت لا تشيلين هم شيء
ب اخلي امهم تنبسط انها ناسبتنا
هديل تنهدت : شكراً لك
وبداخلها : ما احد يسال عن شعورك
ما احد يدري انتي تبينه ولا ؟
ما احد حاس فيك ياهديل ..

في بيت فيصل ..
ان فيصل : الله يتمم فرحتهم على خير
سمر : آمين و العقبال عندنا يارب
فيصل بضحكة : آمين
للي بالي آمييين
ام فيصل : ان شاء الله ، الله كريم تصير
فرحتنا و فرحتهم وحده
فيصل : ايه هذي الدعاوي الزينه
امين
سمر : ما ادري لوين بنوصل بعنادك
وعنادها و تنهدت : ب اروح اشوف وليدي بس

في بيت ابو عبدالعزيز ..
ام مشعل انبسطت و اعجبت بشخصية الهنوف
و ترحيبها و استقبالها لهم
وكانت متحمسه جداً لشوفه هديل !
بعد مرور نص ساعه نزلت هديل وهي خجلانه
جداً ..
ام مشعل من شافتها : ماشاء الله تبارك الرحمن
ياهلا ببنيتي ياهلا
و سلمو عليها
سديم بهمس : قال لي مشعل انك حلوه
بس ما تخيلت لهدرجة !
هديل نزلت راسها بخجل ..

ام مشعل : الله يحفظك يا بنيتي بعذره
وليدي طاير عقله من جا
سديم بضحكة : يمه ههههه
ام مشعل : وما له سالفه الا اخطبوها
الهنوف : ياقلبي ، نتشرف والله بكم
ام مشعل وهي تتأمل هديل
ملامحها هاديه و شعرها لحد كتفها وصابغته
بني فاتح و هي بشرتها بيضا
و فستانها سنبل يعكس ذوقها و شخصيتها

تبادلو اطراف الحديث مع زوجة ابوها
هديل كانت خجلانه مره ..
بس مبدئيًا أرتاحت لأمه مره كلامها حنون
و ذوق و فرحتها لاتوصف !

في مجلس الرجال ..
تمت الخطبة رسميًا بحضور أهل مشعل
و أبو عبدالعزيز و أخوانه
وطلب منه ابو مشعل النظرة ..
ابو عبدالعزيز : من حقه وعن اذنكم
و داخل وبلغ زوجته
تقول لهديل تجي بالمجلس الداخلي ..

قالت لها قدام ام مشعل
هديل انهارت كان ودها تعارض !
يستهبل هذا !!!
شايفني ستين مره بس كذا يحب يعاند !
استاذنت وهي منهاره منه !!
الهنوف : اذا بتشوفين شكلك ولا
هديل : لا كذا اوكي
الهنوف : ينتظرك ابوك و مشعل
انا ب ارجع لضيوفي
هديل : تمام
اول ما راحت الهنوف اتجهت لدورة المياه
وكانت حاطه روج خفيف
مسحته و نزلت الحلق و الساعة
و بنفسه هه عباله كاشخه له الأن !

بالمجلس ..
دخلت بخطوات خجلانه عشان وجود
ابوها ..
و كانت طرحتها على شعرها بس طالع
طوله ولونه ..
هديل : السلام عليكم
مشعل : وعليكم السلام ..
ابو عبدالعزيز : اكيد انكم شايفين بعض
قبل لكن الان يفرق
الي قدامك بتكون زوجتك و ام عيالك
و الي قدام يا بنيتي بيكون اب عيالك و زوجك
عندك سؤال ولا انت ياوليدي
ما دامنا على البّر
تفاهمو
مشعل : والله انا ما عندي لا شروط ولا متطلبات
ولا اي شيء ..
هديل : انا عندي ????

مشعل : والله انا ما عندي لا شروط ولا متطلبات
ولا اي شيء ..
هديل : انا عندي
ابو عبدالعزيز : الي هو يا بنيتي؟
هديل : أرجع أكمل الدبلوم الي كنت ادرسه
مشعل : ما عندي مشكلة
ابو عبدالعزيز : اجل ما قلنا خلاص ياهديل؟
هديل : يبه باقي لي ست شهور
و الدبلوم بتخصص جداً ممتاز عادي انا اروح
لحالي
مشعل بثقه : طبعًا لا نملك و نزف و نروح مع
بعض
هديل : بعد شهر !
مشعل : عادي نزوج بعد ٢٩ يوم
هديل : مستحيييل !
مشعل : اجل نكنسل الدبلوم و حسافه
السنين الي درستيها
ابو عبدالعزيز : اذكرو الله ياعيال
مشعل : الف من ذكره
هديل : نملك و ارجع اكمل واذا خلص
نتزوج
مشعل : تروحين من هنا وانا معك
ابو عبدالعزيز : لاحول ولا قوه الا بالله
لا انت صغير ولا هي صغيره
و كلكم تعرفون مصلحتكم ، ولا ابي اتدخل
لكن يا بنيتي كلام مشعل صحيح
روحو منها تدرسين ومنها تسافرون
مشعل : معليش اذا صرتي ع ذمتي مستحيل
اسمح ترجعين لحالك خصوصًا بعد ...
هديل بتوتر : ما في الا الخير
ابو عبدالعزيز : ليش شصاير ؟
هديل : ولا شيء ، خلاص ب افكر ..
مشعب بنبرة غريبه : موافقه؟
هديل رفعت عيونها بقهر له : طيب
ابو عبدالعزيز : اهم شيء
انكم موافقين و متفقين و الله يوفقكم
و ييسر لكم يارب ..

بسيارة مشعل ..
ام مشعل : والله حتى مدحك لها قليل
ماشاء الله تبارك الرحمن
سديم : الصدق كنت راسمه لها شكل ثاني
بس صدمتني
ماشاء الله حتى ذوقها و ذوق زوجة ابوها
مشعل : هههه زين كنت انتظر تعليق امي
و هواشها
ام مشعل : لو ما هي زينه ما علي منك قلت
لكن انها جميله و خجوله الله يحفظها ..

و وصلو بيتهم و كان ب أنتظارهم سيارة تركي !

مشعل جن جنونه : هذا ايش جايبه هنا !!!
و وقف السياره وراه ونزل وهو معصب
سديم و امها نزلو بعد
يدرون بمشعل ما يحب حتى طاريه !
نزلت رهف : انا جايه اكلم سديم تركي ما له دخل ...
مشعل رجع خطوتين ورا :هلا حياك الله
سديم : نعم ؟ شبغيتي؟
سديم : نعم ؟ شبغيتي؟
رهف : ممكن ندخل نتكلم؟
سديم : طبعًا لا
وكملت طريقها سديم وهي متجاهلتها تمامًا
رهف بصوت بكاي : تكفين سامحيني
سديم وقفت بس ما اللتفت لها
و ببرود : أسامحك؟ بعد كل الي سوتيه بحياتي
جايه تقولين سامحيني !
رهف : والله ندمت باليوم اللوم نفسي مليون مره
سديم : يفيد ؟
هذا انتي خربتي بيتي و حياتي و خسرت
زوجي و اعز صديقاتي
ما اقول هم ما لهم علاقه !
ادري ما اجبرتيهم لكن لو ما مهدتي الطريق
ما صار الي صار
فلا تستعطفيني و تبكين
والله ما اسامحك يا رهف ..
رهف ببكا : لي شهرين أغسل كلى وحالتي
الصحيه سيئه مره
و هي تمسح دموعها : قلت اقولك عشان تعرفين
اني انا الان جالس اتعاقب ع الي سويته
سديم كملت طريقها متجاهلتها ..

ام مشعل : الله يشفيك و يعافيك
رهف : تكفين كلميها تكفين والله فوق فوق
الالم والمرض افكر فيها ليل ونهار فيها
ام مشعل تنهدت : الله يسامحك يا بنيتي
الي سويتيه ما هو شوي
رهف ببكا : والله ادري و ندمااااانه والله
ام مشعل تنهدت بقلة حيلة ..

تركي كان فاتح شوي من الشباك و سمع
صوتها و شافها
وحس قلبه رد له !!!
بس ما يقدر يتكلم لان مشعل موجود
و الشر يتطاير من عيونه !

في بيت ام رغد
وقفت بصدمة ما تدري تفرح ولا تحزن !
رغد بصراخ : يمه حاااامل حاااامل
ام رغد : مبروك يا بنيتي مبروك
رغد ب أنهيار : يمه ما أبيييييه ما أبيييه
ام رغد : هه شهالكلام !!!
افرحي يا بنيتي
رغد بصراخ : افرح وانا حامل من واحد مطلقني؟
افرح وهو حتى وجهي ما يبي يشوفه
ضمتها امها
وهي بداخلها كانت فرحانه مره !
بس خلاص شيء وصار و بنتي الأن حامل
و ب أشوف حفيد لي !

في بيت ابو حامد ..
ام حامد : كلمتيها ؟
رهف : مثل ما قلتي يمه
ام حامد : الله يعافيك يابنيتي و يحفظك
الي صار ما هو هيّن
رهف : تكفون يكفي وربي ما أنام الليل كله
من التفكير
وربي ادري بخطاي و ذنبي بس
و خنقتها العبره و صعدت غرفتها
ام حامد تنهدت بقلة حيله .. رهف بنتها
وقطعه من قلبها
وفوق تعب المرض ! تفكر بسديم و رغد كل يوم !
و تلوم نفسها انها خربت حياتهم
تركي نزل شماغه وجلس : ما توقعت قلبها قاسي لهدرجة !!!


تركي نزل شماغه وجلس : ما توقعت
قلبها قاسي لهدرجة
ام حامد : و سواياكم ؟ تبيها تمر مرور
الكرام عليها
ما في أحن من قلبها و أطيب منه
انتو كسرتوه انتو الشيء الي مستحيل تتجاوزه
بحياتها
لكن يارب ياكريم عوضها بالرجالّ الصالح
تركي رفع راسه : تبين تحرقين قلبي يمه؟
ام حامد : هالحين صارت احرق قلبك؟
والي سويته ببنات الناس؟
كلهم اذا الله اعطانا عمر ربي يبي يعوضهم
برجال
تركي تنرفز من فكرة ان سديم تكون لغيره!
و طلع للحديقه
لان كلام امه دايًما حقيقي ! و واقعي

في بيت ابو عبدالعزيز ..
الهنوف : ماااشاء الله كل ذا مهر !
ابو عبدالعزيز : والله رفضته و قلت له
حنا شارين الرجال بس رفض
يقول كنتي الوحيده الي انتظرها من سنين
الهنوف : الله يزيدهم و تنهدت : ايه ياهديل
ضحكة لك الدنيا والله
اذا المهر كذا اجل العيشه شلون ؟
ابو عبدالعزيز : الله يزيدهم من خيره وفضله
الهنوف : امين
ابو عبدالعزيز : ادري انك لا تحبينها ولا تبينها
لكن هالمره احسني لها و اوقفي معها
ما عندها غيرك لا ام ولا خاله
جهزيها من احسن ما يكون
الهنوف : ان شاء الله ، لازم صراحة
بكرا قدام قرايبهم خل يشوفون من عائله الـ *******
ابو عبدالعزيز تنهد و قام يعرف نظرة زوجته
الماديه جداً .. !

في بيت ام رغد ..
ام رغد : انتي انجنيتي !!!
هذا روح روح حرام عليك
رغد : يمه ما ابيييه ما ابي اي شيء
يربطني بتركي !
ام رغد : ما هو على كيفك !!!
الان تتصلين عليه و تقولين له !
رغد : مستحيييل
بكرا ب اروح للمستشفى و اجهضه و ارتاح
ام رغد مسكتها مع يدها : ماهو على كيفك !!!
تركي لازم يدري بولده !
وثانيًا حملك اكثر من ثلاث شهور ما يجوز
تنزلينه و اصلاً العيادات ما تستقبل !!
رغد ببكا : مستحيييل اكلمه بعد كل الي سواه
يمه تخلى عني
ارسل ورقتي حتى ما قالها بوجهي
تبيني اتصل عليه واقوله انا حامل ؟؟
ام رغد : ولا انا اقولها له !
رغد ببكا : يمه لاااا لااا تكفيييين لا
خلاص خلي هالموضوع و هالزواج ينتهي !
ام رغد : ما قلت لك ارجعي له
بس لازم يدري !!! لازم
مثل ما انتي امه ترا حتى هو ابوه !
وله حق يعرف
رغد : يعني اذا درو اهل تركي اني حامل ؟
بتركوني اجهض الجنين؟
ام رغد : انا ما اسمح لك
مثل ما انا ابي حفيدي حتى هم يبون حفيدهم
شفيك انتي كانك تسولفين عن قطعه ملابس؟
ترا روح روح
مسكت يد رغد و حطتها ع بطنها : هنا في روح تفهمين ؟
رغد بكت بحرقه لان ضاق صدرها جداً لما عرفت بالحمل !
كانت تحس بتعب طول هالفتره لكن توقعته الي تمر فيها
لا اكل ولا شيء ودايم تبكي بغرفتها اخر شيء توقعته انه حامل ! ????

بعد مرور يومين ..

في بيت ابو حامد ..
كان جالس مع أهله وجاه أتصال من أم رغد
و ردت وهو مستغرب لأنها ما قد أتصلت عليه !
تركي : الو ياهلاا
بخير الله يسلمك انتي كيف حالك؟
و الكل كان يناظر لتركي مستغرب مين
الي يكلمها ؟
تركي بصدمة و صوت مسموع : حااامل !!
بلحظها ما قدر يحدد شعوره هو صدمة هو
فرح !
ابو حامد : من الحامل !
ام حامد : يارب سديم
تركي : لالاه والله اني فرحان ومبسوط والحمدلله
على خيره و فضله
بس ما توقعت عشان كذا انصدمت
و بجدية : قولي لها تتجهز اليوم بعد العصر
نروح انا وياها للمستشفى
لالا انا ب اروح ..
طيب خير ان شاء الله مع السلامه ..
و قفل وهو يشوف نظرات اهله كلها تساوؤلات !
تركي : رغد حااامل
ام حامد بخيبه امل : الحمدلله
ابو حامد : مبروك ياوليدي
تركي : يبارك بعمرك
حمد : عالبركة يا ابو حمد
تركي بضحكة : يبارك بعمرك
نايف : حمد ؟ تركي مين مسمّي ولده عليك؟
انا ولا حمد
تركي بضحكة : هههههههه انت يا ابو تركي
و اللتفت على حمد : ودنا يعني بس
نايف : ابو نايف و انتهى النقاش
ام حامد : هههههه استهدو بالله
ما ندري هي بنت ولا ولد
تركي : الي يجي من الله رزق و نعمة
ابو حامد : الحمدلله ربي يعوضك ياوليدي
تركي : ب أروح لبيتي انام لي ساعتين
و اروح لهم بعد العصر
ام حامد : زين

ولأن الأخبار تنتشر بسرعة ..
بالليل في بيت أبو مشعل ..
كانو جالسين بالصاله ..
شهد بتسرع : رغد حامل !
سديم رفعت عيونها بصدمة ..
ام مشعل بتوتر : شعلينا منها
ابو مشعل : ما هو طلقها تركي ؟
شهد : الا مطلقها من زمان بس اليوم قالت
انها حامل تو كلمتني بنت خالتها آسيا
سديم بهدوء كملت قهوتها
وبداخلها أنهارت .. حامل !!
مرت ذكريات حياتها قدامها ..
و كلام اهله عن الحمل و الحفيد ووالخ ..
تنهدت وبداخلها جاهم الحفيد رغم كل
الي صار ..
مشعل تنرفز لان لاحظ ان سديم تضايقت
حتى لو ما تكلمت !
شهد ندمت انها تسرعت و تكلمت !
بس ما كان قصدها
ابو مشعل غير الموضوع لـ تجهيزات زواج
مشعل الي ما بقى له كثير !

في بيت فيصل ..

كانت سمر بالمطبخ و جوالها بالصاله ..
فيصل كان منسدح و أنزعج من الاتصال !
قام و رفع الجوال وكان المتصل " سديم "
فيصل توتر جداً وده يسمع صوتها
ما فكر كثير بالموضوع
وفتح الخط ..
سديم : اهلاً مساء الخير
فيصل : مساء النور
سديم انفجعت !!! للحظه توقعته زوجها ..
بس حسّت النبره لا !
فيصل : أدري الي يصير خطأ .. بس شسوي فيك
سديم توترت : فيصل أنـ ...
قاطعها بتنهده : قلبه و عمره
سديم توردت خدودها بصدمة !!!
فيصل : متى قلبك يحنّ علي؟
سديم : ليش ما تفهم علي؟ والله ما عندي
لا حب ولا اهتمام ولا شيء
ش تبي بقلب الدنيا ضامته ؟
وانت الف بنت تتمناك؟
فيصل : ما ابي الالف ابيك انتي بس؟
لمتى سديم لمتى بتكدسين حياتك
عشان ماضي !
سديم : ما ادري والله ما ادري
فيصل : والله مستعد اخطبك مره ومرتين
وعشر ..
سديم : فيصل والله بهالفتره اخر شيء
افكر فيه الزواج والله ..
فيصل تنهد : ننتظر ليش ما ننتظر ..
و نبره واضح متضايقه :
اقول لسمر انك اتصلتي
مع السلامة و قفل ..
صح يحبها و يبيها بس كرامته أولى ..

في بيت ام رغد ..
تركي سحبها مع يدها بكل قوه :
مو على كيفك
رغد : بعد يدك عني و بصراخ :
انا هالطفل ما ابيه
اذا انت ابوه انا ما ابيه
تركي : ولا انا ميت عليك و ابيك !
انا جاي عشان ولدي !
رغد : والله تبي ولد روح تزوج و بسخرية
ما هو الزواج عندك ساهلات؟
انا مستحيل اولده وانت ابوه
تركي قرب منها و الشر يتطاير من عينه :
ما هو على كيفك !!!
اذا الموضوع كان راجع لك وقتها قرري
تبينه ولا لا ؟
واذا على ابوه ! عادي حتى انا ما اتمنى انك
ام عيالي لكن قدر الله وصرتي
ولا راح افرط بروحه عشانك !
ما تبينه عادي اولدي بالسلامة وانا اخذه
و انتي عيشي حياتك و تزوجي كيفك
رغد بكت من كلامه القاسي ..
جلست : مستحيل
تركي بصراخ هز اركان البيت :
اتكلم للأن ب أحترام و مقدر وضعك ..
بس جالس اقولك ولا انا ابيك بس خلاص
و بسخرية : ربي كاتب لنا شنسوي
هالجنين بينولد باذن الله
وانا ب اشوفك افضل دكتوره بالرياض
و تبدين مواعيدك معها
وغير هالكلام ما عندي
رغد بصراخ : هالحيييييين جايني وتقول كذا؟
و انت بطلاقي ما كلفت ع نفسك حتى تقولها
تركي : لا تربطين الامور ببعض !
انا منفصل عنك بكامل أرادتي
واتوقع حتى انتي مو عاجبتك العيشه معاي
فذلك لا نفتح الباب الي تقفل ..
انا لو تقبلين الأن ترجعين لي و تصيرين تحت عيني
لكن افهم رفضك
لذلك انا ب اكون معك دايمًا بالمواعيد
بالمشي اذا احتجتي اي شيء اول شخص تتصلين
فيه انا
رغد نزلت راسها وبكت بقهر وحرقه منه !
ما زال يقلل من قيمتها ما زال
يوضح لها انها ولا شيء بحياته .. !

يتبع...

لامارا 13-05-23 08:13 PM

البارت 28

مرت الأيام و الليالي ..
بيت أبو مشعل مشغولين جداً
بـ زواج مشعل الي ما بقى له الا أسبوع .. !
و بعد مراسلات مع الجامعة وأتفاق مع هديل
قررو يأجلون السفر لبعد شهر زياده ..
هديل طلبت يأجل الزواج لكن مشعل رفض !

في بيت ابو عبدالعزيز ..
كانت الهنوف تروح معها دايمًا وتساعدها
بالأختيار ..
و كانت مبسوطه مو عشان هديل !
لكن عشان نسابو عائله الـ ***** الي الهنوف
من أيام الخطبة تتفاشخ فيهم قدام الناس !

في بيت فيصل ..
لا جديد من دوامه للبيت و احيانًا يطلع مع
اصدقاءه
سمر تجيهم بين فتره وفتره ..

في بيت ابو ياسمين ..
ما زال على تواصل مع فيصل و قبل أيام
بلغه أن بنت ياسمين تزوجت ولد عمها ..
و انبسط و بارك له ..

في بيت ابو حامد ..
رهف الي كان يحسب لها الف حساب !
صار الكل يشفق عليها و يرحمها
و كانت بالاجتماعات تجلس بدون صوت ..
فوق تعبها .. تأنيب الضمير أكل قلبها !

في بيت أخ فارس الكبير ..
كانت ملكة أختهم الصغيره " هيفاء "
نزلت سمر وهي بكامل أناقتها .. ومعها محمد
الصغير ..
دخلت الصاله و سلمت على الموجودين
بكل حب و أحترام .
وأغلب قرايب فارس أول مره يشوفونها ..
و أنبهرو من جمالها و ذوقها ونعومتها ..
و كيف ماسكه محمد معها من دخلت وكأنه
فعلًا ولدها ..
فجاءه قبل لا تجلس حست بيد تسحب يدها !
سمر اللتفت بصدمة ..
سهام : والله عشتي الدور و صدقتي أنك أمه
سمر بصدمة : ومن أنتي ؟
سهام بقهر : أنا أمه !!!
و سحبته مع يده
سمر : شوي شوي على الطفل !
شفيك تكلمي قولي أبيه خير تسحبينه كذا !!
سهام كانت منفعله من التعليقات والمدح
ع سمر والي معها ولدي أنا !!
سهام : أخذتي فارس و بالعافيه عليك
لكن ولدي لا !
سمر انحرجت لان الانظار عليهم لكن
كملت بسخرية : هالحين دريتي عن ولدك ؟
هالحين لا
وينك عنه له شهور ما رفعتي السماعه وقلتي
محمد شلون !
صدق انتي غريبه
محمد كان يبكي ..
سمر جلست ع رجولها : بس ياماما لا تبكي
و تخرب الكشخة باقي عمة هيفاء ما شافتك
سهام شالته بقهر و اخذته من الصاله ..
سمر تنهدت هي تضبط اعصابها ..
اتجهت لدورات المياه
و سندت جسمها وتنفست بعمق !!
و طلعت جوالها اتصلت ع فارس ..
فارس بضحكة : أمدى أشتقتي لي؟
سمر بجدية : ليش ما قلت لي انها هي؟
فارس : مين ؟
سمر : سهام ليش ما قلت لي ليش
فارس : ليش شصاير ؟ قالت لك شيء ؟
سمر : انا دخلت وما توقعت انها هنا
فارس خطيب هيفاء يكون ولد خالتها بس .. و بتفكير : ما توقعت تجي بيتنا !
قالت لك شيء ؟
سمر بتظاهر : لاللا ما قالت شيء
و قفلت منه
فارس ما أقتنع بكلامها و أتصل ع أخته يبي يسالها شصار ! ????

في بيت ( ابو خالد ) أخ فارس ..

فارس قفل من أخته وهو متنرفز من تصرف
سهام !
بس ما يبي يوتر الليله عشان أخته هيفاء ..

داخل ..
دخلت سمر وجلست بكل ثقه متجاهله
نظرات سهام ..
و كانت تسولف مع خوات فارس الكبار
بكل أحترام ..
وطول الجلسة محمد كان يلعب بالمجلس
سمر تنرفزت !
وحست ان سهام متعمده تسوي !
مهما كان مجلس حريم والطفل المفروض
مع المساعده ولا مع الأطفال
حاولت تتجاهل و تكمل سوالفها
شفيك سمر ؟ ولدها وكيفها !!

في بيت ابو عبدالعزيز ..
كانت طالع من البيت ومشغوله بشنطتها
و استوقفها صوت :
ليش ما تردين؟
هديل فزت بخوف وحطت يده ع قلبها
مشعل خاف عليها و قرب : اسف
ما توقعت اخوفك كذا
هديل : نعم ؟ خير جاي هنا ؟
ترا حنا بالسعوديه والله لو ابوي يشوفك
مشعل : والله لو تردين علي
ما جيت هنا !
هديل : ما ابي ارد
مشعل : لاتردين انا اجي !
هديل تنهدت : نعم نعم ؟
شتبي
مشعل : ولاشيء .. مشتاق
هديل بصدمة : جايني عشان تقول ولاشيء ؟
مشعل : ايوه
هديل كملت طريقها لسيارتها :
انت مو صاحي والله
مشعل : من زمان !
ركبت السياره و انصدمت وهي تشوفه
يفتح باب السياره !
هديل بصدمة : شتسوي ! أنجنيت
مشعل : ايه
هديل : مشعل لا تستفزني أكثر !
مشعل : لو رديتي كان تفاهمنا ع الجوال
هديل تنهدت بقهر و نزلت من السياره
و قفلت الباب بكل قوه ..
و كانت متجهه للبيت
مشعل نزل ومشى ورها بسرعه ومسك يدها : شفيك انتي!
هديل : صارت انا ؟
مشعل تنهد وهو يضبط اعصابه :
ترا بعد اسبوع بتكونين زوجتي
هديل : وإذا ؟
انت تعرف اني ما ابيك ولا ابي هالزواج
جالس تضغط علي بكل فرصة
و تنتظر مني أحبك؟
و أهتم لك؟
انت ليش ما تشوف تصرفاتك ليش ؟؟
مشعل بين أسنانه :
فكري بكلامك قبل لا تقولينه
و اعجبك ولا ما اعجبك بتكونين زوجتي
بعد اسبوع
و وقتها خليني اشوف هالأسلوب بس !

في بيت ابو خالد ..
سمر : مبروك ياقلبي
هيفاء : يبارك بعمرك ..
و اخذت الهدية وكان الكرت مكتوب
"مبروك عمه هيفاء "
هيفاء ب أبتسامه :
ياعمري الي يهدون بس وه ..
وينه بس وينه
سمر : مع أمه
على دخلت سهام : ايه مع امه ليش تتشكين علي ؟
سمر : اتشكى؟ و ليش اصلا اتشكى منك
مين انتي اصلاً ؟
هيفاء بتهدي الوضع : شفيك سهام ؟
سالت عن محمد بس
سهام : انا امه اساليني هي شدخلها ؟؟
سمر : امه ؟ و بسخريه : انتي تكفين
شتعرفين عن ولدك؟
كانو موجودين البنات خوات فارس و بنات
خواته ..
و قربت منها وهي متنرفزه جداً :
تدرين له أسبوع تعبان؟ و كل يومين
انا وفارس طالعين الساعه ٢ بالليل
عشان صدره ؟
وانتي نايمه بالعسل؟
سهام : ما هو انتي الي تحاسبيني !!
سمر : ما احاسبك ولا دريت عنك اصلاً
بس لما توقفين قدامي بهالجراءه الغريبه !
اذكرك بالواقع
امه ايه ما احد ينكر ..
بس امه الي ولدته و تركته ما درت عنه
حرام عليك حرام شوفي يلعب ببراءه ما
يدري عن الدنيا
بس مصيره يكبر و بيسال اول شيء عنك انتي
وين امي وينها عني !
سهام بصراخ : بسسس اسكتي ولا كلمة
و قربت منها : هالموضوع يطولك
و بصراخ : يطولك ما لك علاقه فيه
سمر بسخريه : صارخي صارخي أكثر
هذي الحقيقه رضيتي فيها ولا
محمد مسك فستان سمر : ماما
سهام انصقعت و سحبته مع يده بكل قوه
سمر تنرفز ومسكتها مع يدها :
يكفي الى هنا وبس
ما اسمح لك تعاملينه كذا
سهام دفعت سمر بكل قوه : انتي ما لك شغـ ..
طاحت سمر وكان وراها طاوله
ضرب راسها و طاحت بالارض وسط صراخ
من الموجودين ..
سهام انفجعت وهي تشوف الدم ...
هيفاء جلست بالارض وهي تبكي : سسممر
سممررر ..
بمجلس الرجال ..
دخل ولد أبو خالد الصغير ( بدر ٩ سنوات )
بدر : عمي عمي
ودخل بعده عيال خواته وكلهم صغار ..
بدر : سمر طاحت و ماتت
صوت من ورا : طلع دمها
فارس كان الفنجال بيده من الصدمة طاح
الفنجال
و الكل و قف بصدمة ..
فارس اتجهه داخل وهو يركض متجاهل
الضيوف والناس وكل شيء
وكلام الاطفال بباله ( ماتت ) !!!!
ما حس بنفس الا بنص الصاله !
البنات بعدو عنه ..
و قرب لها وشافها بالارض و حولها خواته
وقف ثواني بصدمة ما يبي يفقدها ...
حط يده ع قلبها يبي يتاكد هي حيّه ؟
ولا .. !!!!
رجع الدم بعروقه لما حس ان نبضها
منتظم
حاول يرفع راسها يشوف الاصابه ..
و شالها بخفه و اتجهه للسياره وهو يركض ..
وكان اخوه ( ناصر ) جايب سيارته عند
الباب من طلع من المجلس علطول شغل
السياره وحطها عند الباب !
فارس تنهد هو يشوف اخوه بالسياره ..
فتحو له الباب وركب هو وسمر وراء و اتجهو للمستشفى ..
فارس يحس الدقايق ثقيله جداً ..
وبصوت خايف : سمر
سمر ..
ناصر : الاصابه خطيره؟
فارس : ما ادري ما ادري ...
ناصر : المستشفى قريب
فارس بقلبه : يارب طمني يارب ...
كان شاد على يدها و ماسك راسها وقلبه
ذايب من الخوف و التوتر !

وصلو المستشفى وكانت الساعه ١١ تقريبًا ..
بهالوقت !
كان فيصل مستلم شفت مسائي
من ٤ الى ١١ مساءًا ..
دخل فارس و ثوبه أحمر من الدم و اتجهه
للطوارى ..
فيصل كان متجهه للعيادات الخارجية يبي
ياخذ اوراق و يطلع ..
كانه سمع صوت فارس !!
اللتفت و شافه ومعه سمر !!
عرفها شلون ما يعرفها
كان بيده اوراق طاحت من يده و اتجهه لهم
يركض ..
و كانت الممرضه تقدم السرير المنتقل ..
فيصل انفجع وهو يشوف أخته ..
فارس اخر شخص يتمنى يشوفه فيصل !!!!
هو يدري انه يشتغل هنا
بس ما توقع انه شفت مسائي ..

فيصل ولا كلمة كان مفجوع ..
اخذها مع الممرض ..
فارس : ما ادري ايش الي صار والله ..
بس نزفت كثير
ب اروح أشوف بنك الدم
فيصل هز راسه ب إيجاب وقلبه ذايب
من الخوف
بنته و اخته و حبيبته بين يدينه وكل وجهها
دم ..
دخلو الطوارى ..
الممرض الي معه : قرايب ..
فيصل وهو سرحان بوجهها بين خوف و توتر :
أختي
الممرض : أنادي دكتور مستلم؟
فيصل بجدية : لالا
و بنفسه فيصل شفيييك ..!!! بتضيعها من بين
يدينك !!
تجاهل كل الافكار و ركز بشغله ..
ما هي الا دقايق ..
فارس دخل بالقوه رغم انه مو لابس
ولا متعقم : فيصل لازم عمليه ( وجلس يتكلم بمهنية معه ) و غرفه العمليات جاهزه الأن
و بنك الدم بيدعمونا بالدم
فيصل : زين وهو يثبت جاهز التنفس وبجدية :
حالتها مستقره الأن بس لازم حالاً ندخل
فارس مسكه مع يده : فيصل انا ادخل
فيصل : مستحييييل
فارس : فيصل لا تعاند !
فيصل : فارس اخر شيء ممكن تطلبنيه اترك
اختي بهالحاله
فارس : ما تثق فيني !
فيصل : فارس تكفى أطلع ..
فارس يعرف عناد فيصل !
طلع و لبس وتجهز لانه يبي يدخل العمليات معه ..
فيصل اخذها من الطوارى لغرفه العمليات
وهو يحاول يسيطر على قلبه ..
يحس انه ذاب من الخوف ! لو صار فيها شيء
لو اخطيت بشيء ؟
لو ولو
ودخلو غرفه العلميات ..
الممرض " راكان " : فيصل تدري الي يصير خطا ؟
فيصل : راكان تكفى ما هو وقته ..
فارس دخل وهو لابس ومستعد ..
راكان : فارس !
فيصل : فارس انا اكفي
فارس : مستحيل اخلي زوجتي و انتظر برا
راكان تنهد : طيب ياجماعة البنت حالتها
ما تسمح للنقاشات ذي !
فارس ركز بعيون فيصل بعمق ..
و فيصل عطاه نظره ( الأيوه )
ما يبي جو متوتر
و بدت العمليه الي قد سوواها لكثير مرضى لكن اليوم غير !'
المريض غالي عليهم جداً ????

بالمستشفى ..

بعد مرور ساعتين أنتهت العملية وكانت سمر
بخير
لان الاصابه ما كانت عميقه جداً ..
فيصل كان اليوم ثقيل عليه مستلم من ٤
بالطوارئ ..
جلس بتعب وسند راسه ع الجدار ..
و غمض عيونه ..
فارس طلع بعده و شافه بهالوضعيه
اتجهه له و جلس بجنبه ..
فيصل : شلون صار كل ذا
فارس : والله ما ادري .. اذكر ان
الشيخ بارك لنا بملكة أختي و مبسوطين
وفرحانين الا يدخلون العيال
يصارخون ويقولون ماتت
احس قلبي وقف ما ابي اروح ما ابي افقدها
مثل ما فقدت أمي ..
فيصل تنهد : شلون اقول لأمي
فارس : خلها بكرا انا اقولها و اجيبها تشوفها
فيصل : بهالحاله؟
خايف ع امي انت ما تدري شلون تخاف ع
سمر ..
فارس : بس حالتها مستقره
فيصل : انا وانت ندري انها مستقره .. و ندري
جهاز التنفس مؤقت و ان شاء الله
يومين نشيل الاجهزة
بس امي !
فارس : انت هالحين لازم ترجع للبيت
و تطمن امك
هي دايم تكلم سمر ومحمد لو اتصلت وفقدتها
بتسال
ف نروح هالحين و نقول لها
و سمر بخير باذن الله ..

في بيت ابو خالد ..
بعد ما كان البيت مليان فرح و ضحكات !
بلحظات الناس بدت تنسحب ..
ام سهام كانت منهاره وتبكي !
خايفه يصير فيها شيء من بنتها
سهام كانت بنفس المكان مصدومة ..
ما كانت تبي يصير فيها كذا ..
اثار الدم فجعتها
هيفاء اخذت محمد الصغير و صعدت فوق
وهي تبكي و خايفه ع سمر ..

في بيت ام فيصل ..
كانت بالصاله تفكر بفيصل .. !
تاخر الساعه ١ ولا جا
يارب احفظه بحفظك ..
ما هي الا دقايق وفتح الباب
ام فيصل فزت : الحمدلله يارب
فيصل : السلام عليكم
ام فيصل : وعليكم السلام يمه تاخرت
فيصل : جت حاله وانا طالع و دخلت العمليات
معهم
ام فيصل : ياقلبي عساه بخير
فيصل توتر اه يا يمه لو تدري انها سمر ؟
و بتوتر : الحمدلله حالتها مستقره
ام فيصل : احط لك اكل؟
فيصل : لالا ما لي نفس يمه
ام فيصل : يمه فيصل فيك شيء ؟
فيصل تنهد : يمه والله ما كانت ناوي اقولك
لكن ما اقدر اخبي عليك اكثر
ام فصيل بتوتر : تكلم يمه شصاير ؟
فيصل : لا تخافين اول شيء تراها والله بخير
ام فيصل : مين ؟ فيصل تكلم فيصل ...

يتبع....

لامارا 13-05-23 08:14 PM

البارت 29

ام فيصل : مين ؟ فيصل تكلم
فيصل : سمر طاحت و
ام فيصل بخوف : يمه بنيتي !!!!!
شفيها فيصل تكلم
فيصل : يمه والله ما عليها دخلت العمليه
بنفسي انا وفارس وحالتها مستقره و بخير
طاحت على طاوله و ضربت براسها
بس والله مو عميقه
ام فيصل ببكا : يمه بنيتي !!! وانا اتصل عليها
ما ترد
تكفى حلفتك بالله هي بخير
فيصل : والله بخير و بكرا تروحين لها تشوفينها
ام فيصل جلست : ياربي ياحبيبي
لا توريني فيها مكروه ..
وبعد ما هدت انه بعشر دقايق صعد لغرفته
وهو تعبااان ..
اتصل جواله رقم ..
شافه بس ما اهتم لانه فعلاً تعبان اخذ شور
و هو طالع شاف رساله " فيصل انا سديم "
فيصل نزل الفوطه من شعره و اتصل عليها
وهو مستغرب!
فيصل : هلا
سديم : اسفه اتصل هالوقت بس
اتصلت ع جوال سمر وردت العامله بس ما فهمت
شتقول كلامها عربي مكسر ولا تفهم انجليزي ..
سمر فيها شيء ؟
فيصل تنهد : هي الأن بخير بالمستشفى
سديم بخوف : عسى ما شر ؟
فيصل وهو يجلس : ب اقولك الي صاير
تهاوشت مع طليقه فارس
وما ادري شلون ودفتها ع الطاوله والحمدلله
فارس موجود جابها للمستشفى علطول . .
سديم : امانه كيف وضعها امانه فيصل
فيصل وهو تعبان : والله بخير
والله و بكرا لو بتجين ب ادخلك انتي وامي
خمس دقايق
سديم ببكا : لان حالتها خطيره ؟
تكفى قول الصدق تكفى لا تخوفني
فيصل : يابنت الحلال والله ما عليها بس لان سوينا
عمليه بسيطه بالراس
لازم تكون تحت المراقبه ٢٤ ساعه بعدين تطلع
للجناح
و الحمدلله وضعها و مؤشراتها طبيعيه جداً
سديم ببكا : فيصل أثق فيك
فيصل حس قلبه ذاب : والله انا داخل العمليه
بنفسي والله ..
سديم : بكرا متى اشوفها
فيصل : اي وقت يناسبك بس كلميني انا بكرا
شفتي مسائي من ٤ يبدأ
سديم : تمام العصر ب اجي
فيصل : تراها بخير لو تـ
قاطعته : ابي اشوفها و اتطمن ممكن؟
فيصل : ممكن
سديم : شكرا لك
فيصل : العفو
و قفلت ..
بعدها بدقيقتين " انا اسفه ادري انك تعبان
وتفكر فيها .. لكن باذن الله سمر قوية ، الله يطمن قلوبنا عليها "
فيصل كان كلامها مثل البلسم على قلبه
ابتسم و قرا أذكاره و نام رغم تفكيره بـ أخته ..

في بيت ام سهام ..
ام سهام : زين ياربي لك الحمد
الله يقومها بالسلامه ..
زين مع السلامه
و قفلت من اخت فارس ..
سهام : تكفين يمه شلونها
ام سهام بغضب : ولا كلمة
ولا كلمة سكت عنك بما فيه الكفايه !!!
وصلت فيك تسوين ببنت الناس كذا !
خلاص تزوجتي شتبين فيها و بفارس !!
سهام بكت بقهر لان ما كانت نيتها كذا ..

يوم جديد ..
بالمستشفى فيصل بدا شفته
وهو باله عند اخته على مر وشافها بس
لسى ما تعتبر تجاوزت الخطر !
الساعه ٥ تقريبًا
جاه اتصال من سديم ..
فيصل : الو ياهلا
سديم : اهلا وينك؟ انا وصلت
فيصل : تعالي عند الاستقبال الرئيسي
سديم : اوكي
وقفل منها و اللتفت على راكان : اي حاله
جديده اتصل على جوالي حالاً
راكان : تمام
و اتجهه لها وشافها واقفه قريب من الاستقبال ..
اتجهه لها ..
سديم شافته بالسكراب و اللابكوت و الشوز
الرياضي ..
ما تنكر أنه جميل و ملفت !
فيصل : معليش تاخرت بس كنت بالقسم الثاني
سديم : لاه عادي
فيصل : تعالي معاي و اتجهه لقسم العمليات
فيصل تكلم مع الممرضه و طلب منها
تدخل مع سديم ..
فيصل : انا لازم ارجع للطوارئ .. معك خمس
دقايق ..
سديم ناظرت له بعمق وواضح وجهه تعبان !
و حتى كلامه و هي مقدره هالشيء
اخته تعبانه !
و كان يبي يمشي
مسكت يده سديم : فيصل
فيصل اللتفت ولاشعوريًا : عيونه
سديم توترت : لاتزعل باذن الله بتكون بخير ..
فيصل شد على يدها :
ان شاء الله .. و بعد ثواني تذكرها وكمل طريقه ..
الممرضه : كلكم خواته؟
سديم: خوات مين؟
الممرضه : سمر وانتي
سديم : اها لا ياعيني مو اختي سمر
الممرضه مدت لها القلفز :
ان شاء الله بتتحسن حالتها ١٢ ساعه ومستقره
جداً ..

في سياره تركي ..
كان هدوء
تركي : اذا سمعتك تقولين ب انزله مره ثانيه
والله تندمين
رغد ببكا : انت ليش ما تحس
ما ابيه ولاابيك
تركي وقف السياره و بصراخ :
والله ان سمعتك تقولين ما ابيه مره ثانيه
والله تندمين
ستين مره تكلمنا و قلنا ما تبينه اولديه
و انا اربيه ما لك شغل فيه
ولا احرمك من حقك تبينه يكون عندك
ما تبينه انا ابيه
سالفه كل موعد دموع و بكا والله لتندمين
يارغد !!!

في المستشفى ..
سديم بكت لما شافت سمر بين الاجهزة
قلبها ذاب من الخوف ..
صديقتي و أختي بهالحاله ..
دعت من كل قلبها ان الله يحفظها و يخليها
ولا يوريها اي مكروه ..

في سياره فارس ..
ام فيصل : ومحمد وينه ؟
فارس : عند عماته ..
ام فيصل : ليش ما تجيبه عندي اليوم
نص اغراضه و ملابسه عندي
فارس بتوتر : لالا ما خاله انا بعد الزياره ب اخذ
اغراضه لبيت اختي
ام فيصل : يمه فارس شفيك ؟
ترا الي صار ندري انه بدون قصد وانت ما لك دخل
لا تعامل نفسك وكانك مسوؤل
فارس : ما ادري يا خاله كلمتني قبل لا تصير
السالفه يا ليتني قايل لها خلينا نمشي
ام فيصل : بدون يا ليت والي صار صار
و باذن الله ربي حبيبي بيحفظ لي بنيتي ..
فارس : يارب

بالمستشفى ..
سديم وهي طالعه طلبت قهوة و طلبت منه يوصله لدكتور فيصل .. ????

بعد مرور أربع أيام ..

بالمستشفى ..
سمر كان بحضنها محمد من صحت
وهي تسال عنه ..
فارس كان جالس ع جواله ..
طق الباب ..
فارس رفع راسه : تنتظرين احد ؟
سمر : لا حتى امي قالت ب اجي المغرب
انفتح الباب
و كانت سهام ..
سمر ناظرت لفارس بعدين رجعت ناظرت لها
بكره !
فارس بصراخ : انتي ش جايبك هنا !!!
سهام : جايه اشوف سمر و اعتذر منها والله
ما كااان قصدي
و ببكا : والله ليلتها ما نمت من الخوف عليك
واتجهت لها : تكفين سامحيني
والله بلحظة غيره
انا ادري انك تحبين محمد و تخافين علي
وببكا : و محسسته بشعور الامومه الي ما قدرت
اعطيها ..
سمر رجعت ببالها اللحظة : فارس ممكن تطلع؟
ما تبي تبكي و تصارخ و محمد بحضنها
فارس قرب من سهام :
مو وقته الان هي تعبانه ..
سهام اتجهت للباب :
والله ادري ما ودك تشوفين حتى وجهي
لكن اذا لمحمد خاطر عندك سامحيني
و اوعدك اني لا ازعجك ولا اكلمك
فارس : لو سمحتي ..
و طلعت سهام و هي تبكي ..
فكرت مليون مره بالي صار و عرفت ان تصرفها
خطا !
سهام انتي تركتي فارس ب ارادتك
حتى ولدك ما دريتي عنه
وهي قبلت بفارس و معه محمد ولا قالت شيء
و من كلام خواته انه دايم معها
حتى اذا راحت بيت اهلها
يعني وحده مثل كذا تغارين و تحقدين عليها
ليش !!

في بيت ابو عبدالعزيز ..
راحت الهنوف مع العاملات عشان
يوصلون تجهيز هديل ..
هديل كانت متوتره لان خلاص العرس بكرا !
تحاول تضبط اعصابها
بس كل ما تتذكر مشعل تنهار !

في بيت مشعل ..
طلب من العامله تجهز القهوة و الضيافه
لخالته أم عبدالعزيز ..
و طلع من البيت عشان ياخذون راحتهم ..
و بنفسه هيّن يا هديل الأيام بيننا ..

في بيت ابو مشعل ..
ام مشعل : والله تمنيتها تحضر
سديم : ما عليه اهم شيء هي بخير
تو كلمتها
ام مشعل : الله يحفظها و يقومها بالسلامة
و يبعد عنها هالسهام
سديم : آميين ..
رن الجرس ..
وشوي دخلت شهد ..
شهد : السلام عليكم
ام مشعل: هلا وعليكم السلام ..
سديم : ياهلاً ما توقعتك تجين
شهد و هي خجلانه : رحت للمستشفى اليوم
و
سديم نطت بفرح : ايييييه !!
شهد : حااامل
ام مشعل كانت حاسه من تعبها وكل يوم تقولها
روحي حللي ..
شهد ضمت اختها و امها بفرح ..
سديم : مبروك ياقلبي و روحي ..
شهد : يبارك بعمرك
ام مشعل : الحمدلله يارب ..

بالمستشفى ..
سمر : تكفين يمه لازم تروحين
ام فيصل : وانتي بهالحاله
سمر : يمه انا بخير و المفروض طالعه
بس فارس اصر اجلس يومين زياده
روحي انتي عشان خاطر سديم
و اللتفت على فيصل :
تكلم قل شيء ..
فيصل : والله انا رايح رايح ، اذا تبي تروح
معاي كيفها
سمر : الله يخليك يمه ؟
ام فيصل تنهدت : والله ما ادري
سمر : عشان خاطري طيب؟
ام فيصل بضحكة : تم اذا كذا ما اقدر اقول
فيصل : لهم حق والله يمه ..

يوم جديد ..
في بيت ابو حامد
رهف كانت تو راجعه من المستشفى
: السلام عليكم
ردو ب اصوات متفرقه عليها
رهف : شلونكم عساكم بخير
علياء : بخير الله يسلمك
لطيفه : انتي طمنينا عنك
رهف تنهدت : ادعو لي بس ..
ام حامد : الله يحفظك و يقومك بالسلامة يا يمه
هيا قامت وبطنها بدت تكبر :
دقيقه رهف لا تصعدين ب احط لك الاكل
ما فيني اصعد فوق
رهف : لا ما لي نفس
هيا : طبخ علياء ما يتفوت بس شوي عشان
الادوية
ام حامد : ايه يا يمه
رهف تنهدت : طيب ب انزل عباتي و انزل
هيا : طيب

يوم العرس ..
كان الحضور كثير .. على انه مشعل يبيه خاص!
بس رفض ابو مشعل
بحجة انه ولده الوحيييد !
و يبي يفرح فيه
ابو مشعل كان مبسوط جداً و الكل كان حاضر
و يبارك له ..
مشعل كان وده يقدم الوقت و يشوفها قدامه !
دخل فيصل متاخر ..
و كانت خطواته واثقه جداً ..
و ريحة العطر و البخور تسبقه ..
فيصل : مبروك ياعريس
مشعل : يبارك بعمرك و العقبال لك
فيصل : آمين
ابو مشعل : حي الله فيصل
فيصل : الله يحييّك ..
و سلم عليه وكمل سلامه ع الموجودين
الي يعرفهم وقد صادفهم عند ابو مشعل ..
ابو مشعل بهمس : لو توافق اختك بس
مشعل : كلن بياخذ نصيبه يبه ..

بعد مرور أربع ساعات ..
بعد ما صارت هديل رسميًا زوجة لـ مشعل
الـ ****** ..
رفضت الزفه هديل ما ودها تشوف أحد ..
و أم مشعل فهمتها انها مستحيه ف قدرت طلبها
بغرفه العاروس ..
دخل مشعل لابس البشت و الابتسامة على
وجهه
ام مشعل : مبروك ياوليدي
و سلم ع امه و باس راسها ..
بعدين اتجهه لهديل ..
و باس جبينها : مبروك ..
هديل توترت جداً ..
و بهمس : بعد عني
مشعل قرب أكثر : ما أسمع ؟
هديل : بعد عني
مشعل ضحك بخفه : الأن أنتي زوجتي
شهد بصوت عالي :
أحرجت البنت
سديم بضحكة : المصوره تنتظركم ..
مشعل بهمس : تقبلي الوضع
و بعد عنها : يلاه ..
و صورو مع بعض ..
هديل كانت متوتره جداً و داخليًا خايفه !
مشعل كان مبسوط لاول مره يشوفها
كذا عالصامت و متوتره !

بالمستشفى ..
سمر : ممكن تروح تنام بالبيت؟
فارس وهو يسند ظهره : انا مرتاح كذا ..
سمر : مره بس لا تعادني
فارس بضحكة : ما اقدر
سمر تنهدت ولفت راسها يمين ..
من دخلت المستشفى ما تركها ولا لحظة ..
كان معها علطول
بوقت البريك كان يجيها و احيانًا ينام بالليل
عندها ومن ثاني يوم يبدل و يبدا دوامه ..
كان يحس بالذنب
وان الي صار بسببه !!

في بيت مشعل ..
دخلت وهي متوتره !
طول هالوقت خواته و امه حولنها ..
الأن بس أنا وياه ..
مشعل قرب منها : و أخيراً لحالنا
هديل تتظاهر بالقوه
مشعل حط اطراف اصابعه على وجهها
: شفيك الان سكتي؟
هديل بعدت يده : لان ما لي خلق لشوفتك
و كلامك
وكملت طريقها
مشعل مسكها مع يدها : اقول عاروس
ما ازعلها بس لا تحديني
هديل ضحكت بسخريه و صعدت فوق
متجاهله وجود مشعل !
وصلت الدور الثاني و ما تعرف غرفتهم
اي وحده ؟
فتحت اول غرفه وكانت ظلام فتحت اللمبات
وما كانت هي!
اتجهت للثانيه و فتحتها وريحة البخور استقبلتها
دخلت و قفلت الباب و تركت المفتاح
و بنفسها هين يامشعل !

بعد مرور ربع ساعه صعد مشعل وهو يقنع
نفسه يطول باله عليها !
فتح الباب و كان مقفل !!
طق الباب : هديل؟
بدون رد ..
مشعل تنهد و يحاول يتمالك اعصابه :
هدددديل
هديل بصوت من بعيد : شف فيه غرفه
يمين نام فيها
مشعل رفع عيونه بصدمة !!!
و قهر هيّن ترك يده الباب و هو معصب جداً !!
راح وهو يكتم غضبه ..
هديل كانت خايفه منها بس متعمده تبي تقهره !

في القاعه ..
ابو مشعل : بييض الله وجهك
فيصل : ووجهك أبيض
ابو مشعل : انشهد ما قصرت عقبال
ما اوقف بعرسك
فيصل ب ابتسامة : و انت عمي يارب
ابو مشعل لو من غير فيصل بيعصب بس لانها منه ابتسم : الله كريم ..
فيصل : استاذن منك الأن
ابو مشعل : بحفظ الله و رعايته ياوليدي ..
بنفس المكان ..
ناصر بهمس : هذا شجايبه؟
عمر زوج شهد : هه تدري أنه يمكن يصير عديلي !
ناصر : بياخذ سديم !
عمر : خطبها بس رفضت
ناصر : اشوا عبالي بعد ما بقى الا هذا
يصير عديلك!
( العديل زوج أخت الزوجة )
عمر تنهد : ما تدري عن الأيام ..

في بيت ام رغد ..
تركي بقهر : ما هو على كيفها تبي تموته بتصرفاتها
ام رغد : والله شسوي فيها !!!

يتبع....

لامارا 13-05-23 08:15 PM

البارت 30 والأخير

في بيت ام رغد ..
تركي بقهر : ما هو على كيفها تبي تموته بتصرفاتها
ام رغد : والله شسوي فيها !!!
اودي الاكل لغرفتها بس ما تبي
تركي تنهد : شالحل؟
ام رغد : الحل ما يعجبك
تركي : صدقيني عشان ولدي ب اصبر !
ام رغد : بس حنّ عليها شوي و دلعها
مو كل شيء بالقوه
والله بنتي واعرفها لهالحين تحبك بس مكسوره
منك !
تركي : انا ما بقلبي مشاعر لها !
ام رغد : والله مثل ما كنت معيش سديم شهور
وانت ما تحبها ! اصبر على ذي كم شهر لين تولد
اذا تبي ولدك بصحة كويسه
تعرفها وتعرف طبعها و تعرف عنادها
وانا تعبت منها
تركي تنهدت : طيب ب احاول !
ام رغد : ما قلت لك عيشها بحب و ود عالأقل لا تصارخ عليها و حسسها انك مهتم لصحتها
قبل صحة البيبي
تركي : طيب طيب ..

في بيت ابو مشعل ..
انسدحت بتعب بعد اليوم الطويل ..
و كانت تشوف صور الزواج ..
و ابتسمت وهي تشوف صوره فيصل مع
مشعل ..
كان متقارب منه بالطول ..
وشكله بالشماغ هيبّه و رزه مره ... !
و ابتسمت وهي تشوف صوره ابوها يسولف معه
و واضح منسجم !
و لأول مره تشوف ابوها متعلق بأحد هالكثر !
دايم يمدحه و يثني عليه بكل ما فيه ..
قرت أذكارها و حاولت تنااام ..

صباح جديد ..
مشعل صحى و كان يبي ياخذ شور
وملابسه عندها !
اتجهه وهو يضبط اعصابه ..
فتح الباب و انفتح !
دخل بخطوات هاديه ..
وشاف روبها على السرير و ريحة
البخور بكل المكان
اخذ ملابسه و دخل ياخذ شور ..
هديل رجعت و شافت باب الغرفه مفتوح !
دخلت و تسمع صوت المويا
عرفت انه هنا ..
توترت بس حاولت تتظاهر بالقوة ..
لبست فستان ناعم جداً
و زينت شعرها و بخرته و هي تنتظره يطلع !
مشعل طلع وهو يلف الروب و شعره كله مويا
و بسخريه : صباح الخير
هديل : صباح النور
مشعل قرب منها و صار ورا ظهرها :
و رجع شعرها بيده :
شهالحركة يازوجتي العزيزه؟
هديل : ما كنت منتظر مني اخذك بالأحضان
مشعل قرب منها و صار راسه عند اذنها وبهمس :
انا اخذك
هديل وقفت و بعدت عنه :
لو سمحت بعد عني ..
مشعل وهو يجفف شعره : اللبسي بنروح بيت اهلي
هديل بصدمة : متى !!!
مشعل : الان
هديل : لاه مستحيل !!
مشعل رفع حاجبه : ليش مستحيل !
هديل : مو مستعده خير
مشعل : معك نص ساعه
الغداء عند ابوي
هديل ضربت رجولها : ما ابي اروح
مشعل قرب منها و سحبها مع يدها وقربها منها :
الى الان مطول بالي عليك
لا تختبرين صبري و تجهزي ولا قسم بالله تندمين !

هديل علطول دمعت عيونها وهي ساكته ولا كلمة
مشعل لف عنها ما يبي يشوف دموعها و يضعف قدامها !!!!

واتجهه لغرفه الملابس و لبس ثوب و شماغ
و طلع كيس من مجوهرات ( ****** )
و نزله على السرير : اللبسي هذا العقد
لان امي بتسال عنه و انا قايل لها معطيك من ايام الملكة ..
و اخذ جواله و مفاتيحه : نص ساعه و تنزلين
و كمل طريقه ..
هديل انقهرت من اسلوبه !!!
و بنفس الوقت فكرت بشكل عقلاني اكثر
اهله ينتظروني !
حاولت تاجل كل شيء .. امه الذوق
حرام اكسر فيها عشانه !
لبست بسرعه و حطت ميكب مسكت كيس المجوهرات وحذفته بالارض
و اخذت عباتها و نزلت بعد مرور ٤٥ دقيقه
كانت مخلصه لان ما حطت ميكب اوفر !
شيء بسيط يناسب الوقت و المناسبه ..

مشعل من شافها تنزل من الدرج ..
اتجهه لباب ..
و بنفسه ما عليه الايام بيننا ..

في بيت ابو مشعل ..
استقبلوهم بكل حب و ذوق ..
سديم رغم التعب بس صحت وتجهزت
عشان خاطر هديل و مشعل ..
مشعل بهمس : وجهك الحزين هذا ما ابي اشوفه
انتي عاروس ..
هديل : عاروس حزينه ما يصير ؟
مشعل : ناجل النقاش بالبيت
سديم : هلا هلا باحلى عاروس و زوجة اخو بالدنيا
هديل : هلابك ياقلبي
مشعل : افا و انا ؟
سديم : الساحة الان لهديل لو سمحت
لا تحتك
شهد بضحكة : ابوي يقول هديل ما جت !
حتى انت بكبرك سحب عليك
مشعل سحب هديل لحضنه : يلاه انا
وهديل و احد
هديل توردت خدودها . .
سديم : مشعل لا تحرجها كذا ..
هديل سحبت نفسها وبهمس :
بعد عني
ابو مشعل نزل : ياهلا ببنيتي ياهلا
بالي نورت بيتي
مشعل بغيره : حتى انت يبه !
انا ما لي الا امي وينها
دخلت ام مشعل و وراها العامله معها القهوه :
لا والله امك تبي كنتها اليوم
ياحي الله هديل شرفينا و نورتينا
هديل : نورك ياخاله
مشعل : لا انا رسمي انسحب علي ؟
شهد بضحكة : هههههه احسن
ابو مشعل : شلونك يا بنيتي
هديل : بخير الله يسلمك و يرضى عليك
انت شلونك من التعب
ابو مشعل : انا بشوفتكم بخير
هديل : عسى دوم يارب ..
و جلسو يسولفون معهم ..
هديل ارتاحت نفسيًا كلامهم و ترحيبهم
وجو العائله الي ما عاشته ببيت ابوها
جالسه تشوفه ..
مشعل وهو يضحك مع خواته
و ابوه لما يعصب عليه
و امه لما تدافع عنه ..
كانت مبتسمه طول الوقت ..
مشعل بهمس : تفكرين فيني؟
الابتسامة لاخر اذنك
هديل : هه الحمدلله انك مو انت الي افكر
فيه ولا ما كانت رده فعلي كذا ..
مشعل : نمشي ؟
هديل : ايه كيفك
مشعل : طيب انا ب اروح لأبوي
و انتي اللبسي عباتك
هديل : طيب ..

في بيت فارس ..
فارس : هلا هلا نورتي بيتك
سمر بخجل : نورك ..
محمد استقبلها بضحكة
سمر ضمته : هلا أمي هلا حياتب ..
فارس : الترحيب لمحمد
و فارس المسكين ؟
سمر رفعت راسها وضحكت بخفه ..

بعد مرور ست شهور على
الأحداث الأخيره !

في بيت تركي ..
بعد أصرار و محاولات من تركي وافقت ترجع
له ..
كان يعامله ب احترام عشان البيبي
و لانفسيًا كان عايفها ولا وده فيها !
بس الي صار فوق طاقته ..
و صحه ولده أهم من كل شيء عنده الأن ..
نزلت رغد و بطنها قدامها و بتعب :
تركي
تركي رفع راسه : هلا
رغد : اليوم امي بتروح معاي للموعد
تركي : يعني ما يحتاج اروح؟
رغد : لاه مو عندك اجتماع؟
تركي : الا والله بس
رغد : خلاص امي معاي
تركي : زين
و نزل راسه يكمل شغله
رغد اتجهت للمطبخ و هي تحس
بثقل . .
كانت مشاعره اتجاه تركي ما زالت حب
بس تصرفات تركي ما تعطيها مجال
يتعامل برسميه
و قررت تترك كل شيء للأيام
يا يحبني يا انا يبرد قلبي و خاطري منه !
و تهتم لصحتها و صحة البيبي الي
بدت تتعلق فيه !
الي ما بقى الا ايام على ولادته ..

في بيت مشعل ..
هديل : يلااه بيوصلون البنات !
مشعل اللتفت عليها :
بتطلعين كذا ؟
هديل لفت بخفه : حلو ؟
مشعل قرب منها و بغيره : اقول غيريه
هالملابس ما تلبسينها عند غيري
هديل : هيه خير؟
فستان قصير شفيها
مشعل : فيها اني ما ابي احد يشوف هالجمال
غيري و قرب منها : اذا ممكن تبدلينه ؟
هديل ضربت رجولها بالارض بقهر !
مشعل : يلاه امي كلمتني على وشك
هديل رجعت لغرفتها وهي متنرفزه منه ..
ما حبته بس تغيرت معاملتها له ..
اول ايام الزواج كانت تعانده !
الان عقلت شوي و صارت تحاول تتفاهم معه
لان عرفت شخصيته و شكثر هو عصبي
بس يعدي عشانه يحبني !

في بيت ام فيصل ..
سمر كانت حامل بشهرها الثالث . .
و وحمها كان متعبها مره و جالسه عند أمها
لان اغلب الوقت نفسيتها تعبانه
ولا لها خلق تشوف فارس ..
فارس تفهم الوضع بعد ما قالو له خواته
عادي طبيعي تصير ..
على انه مشتاق لها و خايف عليها
بس مقدر أنه وضع مؤقت ..

في بيت ابو حامد ..
لا جديد يذكر الا ان هيا ولدت و جابت بنت
و سمتها " كيان "
العيال و زواجاتهم مستقرين و مبسوطين ..
رهف تغيرت جذريًا
وتحولت من شخصيه لشخصيه اخرى مختلفه تمامًا !

في بيت ابو مشعل ..
سديم تحسنت نفسيتها جداً ..
و تجاوزت الماضي بكل ما فيه .. و صارت
تشتغل مع ابوها اغلب الوقت
و ما زالت ما تبي فكرة الزواج .. !
على ان تقدمو لها أثنين غير فيصل بس
رفضت بعد ..
شهد ايضاً بشهرها السابع ..و تنتظر مولودها بكل حب و شوق ..
في بيت مشعل ..
هديل : ياهلا نورتوني
سديم : نورك ياقلبي
شهد : شلونك
هديل : بخير الله يسلمك
تفضلو حياكم ..
و كانت مجهزه لهم الضيافه من ارقى من
يكون ..
مره تعلقت فيهم و حبتهم
وهم ايضاً حبوها و كانهم يعرفونها من سنين
طويله !
و هذا الي خلا هديل تتأقلم بسرعه معهم ..
مشعل كان ملاحظ تأثير أهله عليها
و فرحتها و فاهم شعورها
لانها ما عشت بين أسره وحب ..
ف كان يحاول يعوضها ..

بعد العشاء ..
رن الجرس ..
مشعل : تنتظرين احد ؟
هديل : لا
خليني انا اشوف يمكن خالتي الهنوف
و فتحت الباب ...
و كان ابو مشعل !
هديل : هلا هلا وضمته بشوووق
ابو مشعل : من خلصت شغلي جيتكم علطول
هديل : حياك تفضل
ابو مشعل : يحيك و يكثر خيرك يا بنيتي
و دخل وهو حاط يده ورا ظهر هديل
و يسولف معها : شلون مشعل معك؟
يزعلك ؟
هديل بضحكة : لاه الله يطول بعمره ..
مشعل : هلا هلا تو ما زانت الجلسه
ابو مشعل : بوجودكم
سديم : ايه والله كويس خلصت بدري
ابو مشعل : ايه الحمدلله ..
وعندي خبر حلو
كلهم بفرح : ايش ؟
ابو مشعل : يخص سديم
اللتفتو عليها كلهم
مشعل : خطبة ؟
ابو مشعل ضحك
شهد : فيصل فيصل صح
ابو مشعل زادت ابتسامته ..
سديم انحرجت مره !
مشعل : صحيح ؟
ابو مشعل : ايه كان عندي بالمكتب و كلمني
للمره الثالثه !
الرجال شاريّك يا بنيتي
سديم استحت مره اول مره ابوها يكلمها كذا
و قدام الكل !
ام مشعل : الله يكتبه من نصيبك يا بنيتي
شهد : سديم تكفين يلاه ..
ترا خلاص ذي الاخيره الرجال بيمل و يروح
يتزوج غيرك
هديل بضحكة : هههه لاه والله واضح ما يشوف غيرها .. و الصدق بعذره
هالجمال و الاخلاق من يفوتها
مشعل : انا اقول فكري هالمره يا سديم
سديم توردت خدودها
و قامت من الجلسه !
و ارسلت له " ليش ما قلت لي " !
فيصل الي كان ينتظر منها التعليق " تعبت وانا
انتظر ردك قلت اكلم ابوك يمكن تحسين فيني "
سديم ضحكت بخجل وقفلت جوالها ..
ما كانت على تواصل دائم معه !
ع ان رقمها معه !
لكن كان مقتنع يا تكون زوجته حلاله يا لا ..
سديم ما تنكر انها بدت تعجب فيه ..
قد شافته اكثر من مره وهي جايه لسمر ..
كان ملفت و اثق و مملوح !
غمضت عيونها و تنهدت
قاطع عليها صوت هديل : تحبينه؟
سديم اللتفت : هاه لا وين
هديل : هههههه تكفين انا سولف لي مشعل
عنكم و خطبك من طلعتي من العده
و خطبك مره ثانيه و الأن الثالثه
الرجالّ شاريك و يبيك
و على كلام عمي و مشعل انه كويس مره ..
ليش سديم عايشه بالماضي؟
عشان واحد ما يستاهلك شوفيه عايش معها و ينتظرون مولودهم الاول ؟
كلام هديل : ما تحسين انك جالسه تحرمين نفسك
من ابسط حقوقها وهي السعاده !
اطلعي من وهم الماضي
الحياه قدامك .. مع فيصل او غيره
انا ما ادري ش مشاعرك له لكن حقيقي لا
تضيعين الفرص ..
تنهدت سديم لان ما تنكر انها حبته !
" ‏احبك رغم تجاريح الليالي لقلبي المقهور
‏اشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري "
وهذا كان لسان الحال عن مشاعرها
اتجاه فيصل ..
رغم خيانه زوجها و صديقتها رغم الانكسار
الي عاشته الا انها ما تنكر انها حبته !

بعد مرور ثلاث أيام !
فيبيت فيصل كان راجع من الدوام
و اتصل ابو مشعل
فز من مكانه و عدل جلسته و بقلبه يارب !
رد : الو ياهلا
ابو مشعل و الفرحة بصوته : هلا بك ياوليدي
مشعل : بشرني؟
ابو مشعل : مبروك يا وليدي ..
فيصل تنهد ب أرتياح واضح : الحمدلله يارب
يبارك بعمرك
ابو مشعل : تقدر تجي انت و اهلك باي وقت ..
فيصل : لو تبي الليله
ابو مشعل : هههه الركاده زينه وانا ابوك
فيصل : اه ياعمي كم راح وانا انتظر هاللحظة
ابو مشعل : ماحدن ماخذ الا نصيبه ..
وقفل منه وهو طاير من الفرحه ..
بشر اخته و امه وهو يحسه خيال مو واقع ..
واخيراً سديم بتصير زوجتي !

مرت الأيام ..
و تمت الخطبه عائليه ..
و بيوم الملكة الي كانت خاصه نوعاً ماً ..
بمجلس الرجال ..
ناصر بقهر : ما بقى الا ذا يصير عديلك!
عمر : تكفى ما نبي مشاكل مع ابو مشعل
كيفهم بنتهم و زوجوها خلاص ..
ناصر : اه من نسب تركي الـ ****** لـ
نسب ذا !!
صوت مشعل من وراه :
هذا يسوى تركي و أهل تركي .. ومن هاللحظة
الي يقول كلمه بوجهه ولا بظهره انا
ب اكون قدامه ..
نسيبي ولا ارضى عليه ، والي مو عاجبه
الباب قدامه ..
و كمل طريقه ..
ناصر بقهر : شفيهم طايرين فيه !!!
عمر : الاحترام انت ما تشوفه شلون
يتعامل مع الناس ..
الصدق انا كنت مثلك من ذيك السنه
كرهته بس مع الوقت عرفت الخطا منّا ..
فيصل ما اخطى ..
ناصر تنرفز و طلع من المجلس ..

تمت الملكة بوسط فرحه ..
و الكل يبارك و يهني فيصل و مبسوط له ..

بعد مرور ساعه ..
دخل وهو متحمس و متوتر جداً ..
شافها قدامه بكامل اناقتها
و خدودها متورده من الخجل ..
مسك يدها و تنهد : واخيراً صرتي حلالي
و باس خدها بكل جراءه ..
سديم نزلت راسها بخجل من وجود سمر
و امه و امها ..
فيصل : لا تنزلين راسك ..
و رفعه و بشوق : لا تحرميني من هالجمال ..
سديم بهمس : فيصل
فيصل قرب منها و بهمس : قلبه وعمره
سمر بضحكة : ما ودك تلبسها الشبكة عشان
نطلع و تاخذون راحتكم ؟
فيصل بضحكة : تمام
و لبسها الشبكة و هو منهار من جمالها وريحة
عطرها و بخورها ..
سديم كانت متوتره جداً
و كانت تحاول تلبسه الخاتم بس تحس يدها
ترجف ..
فيصل حط يده فوق يدها : لاه انتي كذا
ما تبينهم يطلعون عنّا و لبس الخاتم
سديم ضحكت بخفه ..
بعد ما طلعو مسك يدها : احس انه حلم
سديم بخجل : هههه واقع والله واقع
فيصل : والله انك اجمل واقع حصل لي !

في نفس المكان ..
كان بسيارته مقهور و قلبه ذايب !
بس ما يقدر يسوي شيء
لو دخل ب يتهاوش مع مشعل او فيصل
و يطلع!
يدري سديم مستحيل ترجع له !
بالذات مع حامل رغد
الفكرة صارت مستحيله
بس رغم ذلك كانت فكرة انها صارت حلال
لغيره مزعجته جداً جداً
بس !

بعد مرور ثلاث سنوات ..... !

في بيت تركي و رغد . .
و لدت و جابت ولده و سماه " نايف "
لكن الحياه مع تركي لا تطاق
ف أنفصلت عنه بعد ست شهور من الولاده ..
تركي خطبت له أمه وحده من قرايبهم
كانت أرمله وعندها بنت ايضاً
رضى فيها لان هو مطلق مرتين وعنده ولد
ما كان يحبها ولا تعني له شيء
بس كان متفق معها تحسن لولده مثل ما هو
يحسن و يعامل بنتها بلطف
و كانت الحياه ماشيه ..

رغد بعد سنة تزوجت ولد عمها الي كانت عينه على حلالها و فلوسها وهي تدري !
بس ملت من كلام الناس و وافقت عليه
هو ما كان يكرها هو فعلاً معجب بشكلها
بس الدافع الاول للزواج منها
ان الحلال ما يروح لواحد ثاني !
كان كل همه الفلوس والشغل ..
كانت هي اخر شيء تعني له ..
ندمت انها تركت ولدها
يا ليتني صابره على برود تركي بس كانت
شوفه نايف تحصل لي !
ولا هالعيشه مع " منصور " !!

في بيت فارس ..
نزل من الدرج وهو مستعجل ...
سمر : عندك دوام اليوم !
فارس : راحت علي نومه
سمر : توقعت اجازه عشان كذا ما صحيتك
فارس : يلاه ما عليه
و ين محمد و سديم ؟
سمر : نايمين
فارس : لا تنسين تجهزو اليوم بنروح لبيت اختي
سمر : ان شاءالله
فارس : مع السلامه
سمر : الله يحفظك ..
و بكذا كانت حياتهم ، مليانه حب و حنان و وجود محمد و سديم زادها جمال ..
في بيت هديل ..
كانت تمشي شوي شوي ..
مشعل شالها : تكفين بنوصل بكرا على
مشيك هذا
هديل انفجعت بعدين ضحكت :
حرام عليك مو مني من ولدك الي مو راضي يطلع
مشعل : امي تقول عادي اذا تعديتي التاسع
بكم يوم
هديل : بس والله تعبت ..
مشعل ب ابتسامه : هانت .. هانت

و بكذا كانت حياه هديل و مشعل ..
مع الوقت حبته و تعلقت فيه جداً
و عوضها عن كل نقص بحياتها والأن ينتظرون
مولودهم الاول بكل حماس وحب ..

شهد و عمر ..
كانت حياتهم كويسه و ماشيه و عندهم
بنت " نوره " سميته جدتها ام عمر ...

بيت ابو حامد لا جديد ..
الاحفاد كثرو فقط ..
هيا سعيده مع زوجها
رهف كانت كل وقتها بغرفتها ولا تخالط أحد
ولا تطلع ..
ودايم تحس بالذنب من الي كانت تسويه زمان
زواجات العيال دايم يجتمعون عند عمتهم
ام حامد ..

في بيت فيصل ..
وهو نازل ولابس السكراب ..
مر وسمع صوت بكاها
قرب منها و شالها : الحلوه زعلانه ليش ؟
سديم جت : امسكها دقايق بليز
فيصل بضحكة : العامله وين ؟
سديم : أجازه اليوم و متوهقه
فيصل بضحكة : خلاص موضوعها عندي
اصلاً هي من تسمع صوتي تسكت
سديم : ههه حيل ماشاء الله عليها
فيصل وهو يحركها بخفه :
يلاه لاتفشلينا قدام ماما ..
وفعلاً سكتت
فيصل ضحك بصوت مسموع و كان فعلاً
مبسوط ..
كيف هالكائن الصغير قادر يمتلك كل ما فيه ؟
و بحب : شوي شوي على قلبي مو يكفي أمك
قبلك ..
سديم ضحكت بخفه : ب اغار منك صراحة
ليش ما تسكت معاي كذا
فيصل : هههههههه تحبني شسوي ..
سديم وهي تحرك فمها الصغير بيدها :
ليش ياماما ما تحبيني؟
فيصل رفع عيونه و ناظر بعيونها :
وانتي مين ما يحبك؟
سديم توردت خدودها على ان لها ٣ سنوات
متزوجة منه بس ما زالت تستحي منه ..
و ما زالت تعيش شعور الحب معه وكأنهم
أول شهر زواج ..
كانت حياتهم حب و أحترام و تقدير ..
و حملت سديم بعد الزواج سنتين و جابت " لمى "
الي ما زادتهم الا تعلق ببعض ..
فيصل كان يساندها بكل شيء و يدعمها
و يتفهمها
و هالشعور ما عشته سديم الا معه و كانت سعيدة جداً

النهايـة .. ????


والحمدلله ????

خلصنا رواياتنا الي كانت 30 بارت ????..
أنا سعيده و مبسوطه بتفاعلكم
ومتابعتكم طول الوقت ????

أتمنى أن الرواية تنال على أعجابكم جمعيًا ..
حاولت أتكلم بالنهايات بشكل سريع
وشامل ????
و دايمًا و إبداً الحب ينتصر ????..
و الظالم يحصل جزاته ، و الخاين لا يؤتمن
و الصديق الصح سند ، و الأخت حياه ..
و عوض ربي دائمًا كريم ..
الحياه بتعدي و الأيام تنسي لكن الله يبعد
عنّا و إياكم الأشخاص الخطأ ..
و يرزقنا جمعيًا الحب الصادق سواءًا زوج ، أخت ، صديقه أيًا كان .. الحب الطيب رزق ❤️
و الحياه تجارب و الناس تختلف و الفرص
كثيره ..
الله يوفقكم جمعيًا و يسعدكم ????

و كالعاده أنتظر أرائكم
تحت البوست ???????? !

توتووووووووووووت 29-06-23 06:40 AM

روعه روعه روعه روعه روعه


الساعة الآن 08:13 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.