29-05-23, 03:33 PM | #1 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| "الموزة" وآكل "الموزة" مرحبا آل روايتى يقال الفنون جنون لكن لأى درجة وهل كان القصد من العبارة الإبداع المختلف أم الجنون حقا إسمعوا دى كاتالان وهو فنان إيطالي معروف بطرائقه الساخرة وأدائه الساخر في مجال فنون العرض، إثارة الجدل، خاصة بعد صعود تيارات الفن المعاصر المختلفة، التي ترسخ فكرة أن أي شيء يصنعه الفنان هو فن،عمل إيه حضؤته احضرا موزة وعلقها على الحائط بشريط لاصق أى والله زى ما بقولكم كده وعندما كشف الفنان الإيطالي موريزيو كاتالان الستار عن الموزة المعلقة على الجدار في معرض "آرت بازل ميامي بيتش"؛ انطلقت فوضى إعلامية كبيرة بميامي، وخارج ميامي، خاصة بعد بيع النسخة الأولى من الموزة بمبلغ 120 ألف دولار، وبيع النسخة الثانية بمبلغ 150 ألف دولار. تدافعت الحشود لمشاهدة "الموزة" المعلقة على الجدران بشريط لاصق، مما دفع إدارة المعرض إلى وضع حبل مخملي بين الموزة والجماهير، خاصة بعدما جاء الفنان الأدائي ديفيد داتونا والتهم الموزة بدعوى أنه "فنان جائع"، لكن الإدارة كانت مستعدة بشهادة مرفقة مع الموزة، توضح أنه يمكن تبديلها كلما احتاج الأمر. اتسعت دائرة الأسئلة الشائكة حول فكرة عرض "موزة" ماوريسو كاتلان على جدار بقاعة" آرت بازل" في ميامي لها مراس في التعامل مع الفن، كيف يمكن أن يكون الموز عملا فنيا؟ والتساؤل الأكبر هوعن كيفية بيع وشراء الموزة بمبلغ 120 ألف دولار؟ هل يعتبر هذا العمل فنا أم هرطقة أم احترافية صناع الجدل أم عرضا من فنون الأداء، ساهم فيه صاحب "الموزة" وآكل "الموزة" والجمهور الذي حضر العرض؟ نستعيد بدايات ظهور الفن المفاهيمي بالعمل الفني "النافورة" مارسيل دوشامب، عندما أحضر مبولة خزفية ووقع عليها باسم مستعار وعرضها كعمل فني منذ أكثر من مائة عام، ليرسخ للفكرة والمفهوم واللعب المتبادل بين الفنان والجمهور وكيفية صنع الفن من البداية؟ وهنا يمكن اعتبار موزة كاتالان فكرة ذكية إذا قررنا أخذها على محمل الجد والتفكير في الأمر بشكل جاد، خاصة مع التهام الفنان الكوميدي الأدائي لها، ليتحول الأمر بالكامل إلى ما يشبه عرضا أدائيا كاملا. بمعنى آخر، ليست الموزة هي الفن، لكن الفن هو غرابة الفكرة والبيع والجدل القائم حول تقييم الفن وقيمته، وحول الحرية التي يطالب بها الفن المعاصر لنفسه، ورغبته في التحرر من القواعد؛ هي كلها أهم الأفكار الجدلية التي أثارتها موزة كاتالان. يذهب بعض النقاد في اتجاه آخر، ويعتقدون أن كاتالان يحاول السخرية من الأشكال الغريبة من الفن المعاصر، وانتقاد الرأسمالية التي تخضع الفن للبيع والشراء، ما دامت هناك مجموعة من الأثرياء الذين يمكنهم شراء أي شيء في نهاية الأمر، خاصة مع الاهتمام المتزايد بالعمل وفكرته والضجة التي أثارتها وسائل الإعلام حول العرض منذ بدايته وحتى نهايته. على مدار أيام كثرت التفسيرات المضحكة والغريبة والفلسفية حول بيع الموزة المعلقة على الجدار، وتمت إعادة إنتاج الفكرة بأشكال مختلفة، وبدأ الناس تعليق أغراض مختلفة على الجدران باللاصق الفضي نفسه أو بغيره، وتصويرها ورفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما استعملت واحدة من شركات المنتجات الغذائية الفكرة نفسها كدعاية لمنتجاتها، وأعاد بعض الفنانين رسم الموزة كغرافيتي على الجدران في الشوارع . بعد كل تلك الضجة، أصدر بيلي وبياتريس كوكس مالكا شهادة ميلاد فكرة "الموزة" بيانا بشأنها، ووصفا العمل بأنه عمل فريد، أقرب لعلب الحساء الشهيرة التي أنتجها آندي وارهول عام 1962، وأعرب الزوجان عن نيتهما التبرع بالعمل الفني في النهاية للمتحف، قائلين إنه حتى الناس غير المهتمين بالفن أرادوا رؤية الموزة، التي فتحت الأبواب لنقاشات مهمة حول قيمة الأعمال الفنية، وقيمة الأشياء بشكل عام. ورغم أن الموزة تعتبر عنصرا مهددا بالتلف والتحلل، فقد أكد إيمانويل بيروتين مؤسس المعرض، أن القيمة الحقيقية للعمل تكمن في شهادة الأصالة التي تتضمن دليلا للتركيب قائلا "كل الأعمال الفنية تكلف الكثير من المال، والملاك يشترون فكرة وشهادة". لكن هل الفن يجب أن يكون منتجا ملموسا؟ أم هو مجرد فكرة أصيلة بغض النظر عن التنفيذ؟. | |||||||||||
29-05-23, 03:43 PM | #2 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12) اسفة* كان بودى أعزمكم لكن حرصاعلى الحقوق الفنية المحفوظة لحسن يطالبونا بثمنها هههههه | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|