![]() | #1 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() ![]() هل تساءلت يوما عن حقيقة “السنافر” و”شرشبيل” (السنافر )هي شخصية خيالية ابتكرها رسام بلجيكي وهي مخلوقات صغيرة زرقاء اللون وقد تم تأليف الكثير من افلام الرسوم المتحركة والتي عرضت في السينما وعلى التلفاز وفي هذا الفيلم كان هناك شخصية شريرة تدعى” شرشبيل” وكان هدفه القضاء على “السنافر” كما شاهدنا في الرسوم المتحركة مع القصة الحقيقية ستضطر لهدم طفولتك، وتغيير فكرتك عن مسلسل كرتون شهير لطالما شاهدناه وتابعناه في طفولتنا، فحقيقته ستصدمك وترعبك، وكأنها فيلم رعب حقيقي… كرتون السنافر الذي أحببناه وتابعناه بشغف وشخصياته المضحكة، وخصوصًا سنفورة الفتاة الوحيدة بين كل الذكور، وكرهنا شرشبيل الشرير، وقطه اللئيم المزعج، الذي كان دائمًا يحاول الإمساك بالسنافر ليأكلهم ويحصل على قوى خارقة متعلقة بسحر خاص مرعب. قصة شرشبيل الحقيقية سأخبركما قالوا عن القصة الحقيقية المختلفة، وأنها عكس ما تتصوره أو ما كان في مخيلتك طيلة الفترة الماضية، كان كل سنفور من السنافر يتميَّز بميَّزة محدَّدة وفريدة مثل سنفور أكول وسنفور كسول وقائدهم بابا سنفور، الذي كان دائمًا متميزًا بقبعته الحمراء. لكن قد نتفاجأ بأن شرشبيل في الرواية الاصلية ليس هو الرجل الذي يمثل الجانب السيء في كرتون السنافر بل هو مجرد كاهن فقير يعيش مع قطه “هرهور” والذي هو في الحقيقة كان يمثل الملاك عزرائيل ويقطن في كنيسة اسمها برج الجرس تعود القصة الحقيقية للقرن الثالث عشر الميلادي في إسبانيا لطفل من عائلة فقيرة، وقد تم تركه أمام باب كنيسة وأخذته الكنيسة وقامت بتربيته ليصبح كاهنًا طيبًا يٌحبُّ الخير، ويريد القضاء على كل أنواع الشر في العالم حتى إن ملاك الموت تجسَّد في شكل قط بحسب الرواية، وهو قط شرشبيل الذي دائمًا كان يساعده بالإمساك بالسنافر.. من هم السنافر وما هي صفاتهم المرعبة؟ وأما السنافر فهم عبارة عن أشباح شريرة هائمة تمثل الخطايا السبع في الإنجيل وهي الجشع، والشراهة، والكسل، والغرور، والحسد، والغضب، والشهوة المتمثلة في سنفورة، فبالتأكيد نتذكر كيف كان يحبها جميع السنافر ويعشقونها، والجشع كان يتمثل في السنفور الطماع والشراهة هي شراهة الأكل في سنفور أكول، والكسل في سنفور كسول، والغرور كانت متمثلة في سنفور مغرور، الذي كان دائمًا يمسك المرآة وينظر لنفسه ويتباهى بجماله، ولا ننسى الغضب في سنفور غضبان، والحسد الذي تمثل في السنفور الفضولي الذي كان يريد أن يعرف كل شيء، وأما بابا سنفور وقبعته الحمراء فكان يمثل الشيطان الذي يثير غرائز البشر وخطاياهم بهذه الخطايا السبع بقبعته الحمراء التي تدل على الجحيم. كيف تغيرت أحداث كرتون السنافر ولماذا انقلبت الأدوار! ![]() وعلى مدى سنوات طويلة كانت هذه هي القصة الوحيدة والأصلية التي يتداولها الناس، كاهنٌ طيِّبٌ يحاربُ كائنات زرقاء تمثل الخطايا السبع إلى أن أتى الكاتب “بيير كوليفر” كتب قصة السنافر لأول مرة وهدفه كان الأطفال، فقام بتحويل الراهب الطيِّب لساحر شرير، وحول السنافر الشريرة التي تمثل أسوأ صفات البشرية، والتي كانت تتفق جميع الديانات على التخلص منها، وقام ذلك الكاتب بتحويلها إلى كائنات مظلومة مسالمة بشكل طيب ومحبوب.. فبدلاً من أن يتجنب الأطفال الجشع والغضب والغرور والحسد والشهوة، أصبح الأطفال يريدون أن يصبحوا متل السنافر، فأصبح كل طفل يأخذ شخصيته من المسلسل كمثل أعلى له لذلك أصبح الكارتون العادي والمناسب لأطفالنا كما يبدو سببًا في تغيير وعي أطفالنا دون أن نشعر بذلك. هل ممكن أن ننظر للأمر من وجهة نظر أخرى ربما هناااا ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2 | ||||
نجم روايتي
| ![]() مرحبا.صباح الخيرات جميلتي سوفي غريب جدا اصل قصة السنافر لطالما كنت اخذها على انها كرتون لطيف بتلك الكائنات الصغيرة الزرقاء وكم عشقها اولادنا لكن القصة الاصلية مقبضة كثيرا رغم ان الهدف منها كان نبيلا في مقاومة الخطايا السبع دنيا غريبة فعلا يتحول فيما المعنى من اقصي اليمين لاقصي اليسار ويختلف المتلقي ايضا فيقبل الصورة ويرفض الأصل سلمتى غاليتي | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #3 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() اقتباس: وعليكم السلام والرحمة والبركات مرحبا ياجميلة هكذا الحياة قى كل لحظة يتغير منظورنا للأمور يا باكتشاف حقيقة معلومة لم نكن نعلمها ياإماباختلاف وجهة نظرنا للامور ولنعيش هذة الحياة ونعطيها حقها لاأقل ولا أكثر وكي نتجتّب الخيبات والآلام الكبيرة وما تتركه فينا. من الأفضل و الأسلم لنا أن نكون واقعيين في نظرتنا إلى كلّ أمورنا وشؤوننا فيها و طريقة تعاملنا معها الواقعية هي الحالة التي نتجنّب فيها التفاؤل المفرط و اللامعقول وفي نفس الوقت تبتعد عن التشاؤم الغير طبيعي وا مرضيء فهي تعني إقرارنا و قناعنتا بأنَ الحياة مد وجزر تبتسم لنا حينا و تكشّر لنا عن أنيابها حينا آخر تضعنا في أعلى درجات السَلَّم و قد ترمينا إلى أسفلها بين لحظة وأخرى. الواقعية هي الإيمان بأنّ الحياة لا تخلو من اللحظات الجميلة التي يمكن أن نعيشها كما أنْها أيضا لا تخلو من اللحظات الصّعبة و القاسية بين الحين والآخر و هذه هى سنّة الحياة كما عرفناها منذ أن وضع آدم وحؤاء أرجلهما على الأرض. ولكن يجب ان نلاحظ شئ مهم الكثير من الناس يخلط بين النظرة التشاؤمية والواقعية للحياة رغم أن هناك اختلافا شاسعا بينهما فالإنسان المتشائم سوداوي النظرة. تجدونه لا يهنأ حتى باللحظات السّعيدة التي تمر عليه ويحاول أن يثبت بأنْ الحياة لا يمكن أن تمنحنا بعضا من السعادة, هي تراوغنا فقط لتنقضٌ علينا فيحرّم نفسه من التمتع بما تهبه له لأنْ خوفه من المستقبل أكبر من أي شيء آخر, وحتّى لحظات الفرح يعكرها بتفكيره الذي لا يتوقع إِلا الأسوء ولا يرى إلا النصف الفارغ من الكأس بينما الإنسان الواقعيّ فإنّه ينظر إلى الأمور بعقلانية ويعطي لكل شيء قدره , فيتخذ من واقعيته سبيلا للتّمتّع باللحظات السّعيدة ونتهيّئا لما يمكن للحياة أن تأخذه منا في ساعات عدم رضاها عنا لأنه مهما حاولنا لا يمكن أن نكون على مدى اللحظات و السّاعات والأيّام و السَّنين مبتسمين. ومن يقول العكس فهو يبالغ؛ في نظري هناك لحظات نفرح فيها و أخرى نبكي فيها و أخرى لا يحدث فيها شيء. و هذا ما يجعلنا أشخاصا متّزنين و هذا ما هي عليه الحياة في كل زمان و في كل مكان فلم نسمع يوما أن إنسانا ما قد عاش حياته كلها سعادة أو تعاسة مهما كان ما مملكه أو ما فقده. لذالنكن واقعيين بإيماننا أن الحياة مزيج متوازن بين السّعادة و الشقاء لا أيّام صعبة تدوم و لا أيّام سهلة تدوم و إنما تتداول فيما بينها فلا وجود لسعادة أو تعاسة مطلقة وامر المسلم كله خير والمسلم لبمسلم امره لله ايا كانت ديانته شكرا على المرور الراقى ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|