آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-04-24, 04:15 AM | #1 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| الخفاش بين رعب الأساطير ومظلومية كورونا وتميمة الحظ وابن المقفع لم يُجمع الناس على كراهية حيوان أو طائر مثل كراهية الخفاش الذي يعتقد الكثيرون أن أكله هو السبب الرئيسي في انتشار وباء كورونا، رغم أنه ضحية شهية بعض البشر، وربما لا يعرف الكثيرون أن للخفاش يوماً عالمياً يحتفل العالم به في 17 أبريل من كل عام. وعلى مدار العصور والمجتمعات كان للخفاش حضوره القوي على مر التاريخ، وفي السينما على سبيل المثال ألهم صناعها بشخصية الرجل الوطواط وهو هنا بطل عكس الطبيعة التي ظلمت ذلك الحيوان الطائر. وفي السينما والأدب يربط الكثيرون بين الخفاش والأمير الروماني دراكولا مصاص الدماء أو فلاد تيبس أو «المخوزق» الذي عاش في القرن الخامس عشر. وفي الأدب العربي هناك قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي بعنوان «مرت على الخفاش» يقول فيها: مرَّتْ على الخُفاشِ مليكةُ الفراشِ تطيرُ بالجموعِ سعياً إلى الشموعِ فعطفتْ ومالت واستضحكت فقالتْ: أَزْرَيْتَ بالغرامِ يا عاشقَ الظلامِ. كما ورد ذكر الخفاش في كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع، وفي عام 2019، صدرت رواية بالعربية قصة «رائحة الخفاش» وهي من الأدب الصيني الموجه لليافعين للأديب تساو ون شوان، وهي تؤكد لنا أن الحلم يصبح حقيقة عندما نراه بعيون جديدة ترنو للأفق البعيد وقلوب مصوبة نحو المستقبل، وتخاطبنا «استيقظ، تذكر أن يكون لديك حلم». كما صدرت في عام 2018 رواية غيبوبة الخفاش لـحسام حسين. وهناك أيضاً رواية «جنة الخفافيش» لبوي جون التي تتحدث عن طبيب شاب، أمضى إجازته في مسقط رأسه (مدينة واو في جنوب السودان) للبحث عن غموض اختفاء والده، ويربط المؤلف الفلكلور بالأساطير بالواقع السياسي والاجتماعي. وفي الأدب العالمي هناك قصة بعنوان «بلد العميان» تتحدث عن الخيار المرير بين الحبيبة والعينين ليختار البطل في النهاية نعمة البصر لكي ينعم بالفجر والشمس والطبيعة المترامية من حوله. الحظ السعيد الطريف أن الخفاش في الصين يرمز إلى الحظ السعيد، و5 منه تجسد النعم الخمس وهي: الصحة، الثروة، والعمر المديد، والفضيلة والموت الطبيعي. بينما في العصور الوسطى، كان الخفاش في مجتمعات أوروبية عديدة مخلوقاً شيطانياً بتجسد في الساحرات، والشيطان. وفي حضارة المايا يخاف الناس من الرجل الخفاش أو «كامازوتز» الذي ينشر الموت، ووصل الأمر إلى أن بعض قبائل الهنود الحمر كانت تعبده. ومن أسماء الخفاش في اللغة العربية الخفدود، الخنفوش، الوطواط، سحاة، مصة، أبوشطيف، الطفطف، الوار، صافق، ورقة، طوير الليل. همس الليل في الطبيعة يتبادل خفاش الرحيق المنفعة مع الزهرة وكأنه يهمس لها فتمنحه أريجها ويمنحها بالمقابل الحياة والتجدد. وفي غابات أمريكا الوسطى، تهمس الزهرة في الليل للخفاش الذي لا يتجاوز حجمه الإصبع، وكأنه تغريه وتناديه نحو الغواية لكي ترشده إليها في الظلام، ويفوز الخفاش بالرحيق ويرتوي ويدفع الثمن آنياً أو آجلاً بالمساعدة على تلقيح الزهرة. الداء والدواء وعلمياً فإن الخفاش وسيط رئيس لانتقال الفيروسات إلى الإنسان ولم يكن سارس أولها ولن يكون كورونا آخرها. وهناك العديد من الفيروسات الأخرى التي تعيش على الخفافيش من بينها فيروس الإيبولا والسعار «داء الكلب» والعديد من فيروسات الرشح والإسهال. ويدفع البشر ثمن كرم الخفافيش مع الفيروسات، لأنها تعتبر مضيفاً مثالياً لها، لأنها، تعيش في مجموعات كبيرة قد تصل إلى مليون خفاش في مكان واحد وغالباً ما تكون متلاصقة ببعضها البعض، وهذا ما يساعد على انتشار الفيروسات من خفاش لآخر. ولا يخلو الخفاش من فوائد صحية وطبية ففي دراسة حديثة أجرتها في العام الماضي جامعة جامعة كوينزلاند الأسترالية ثبت أن سم الخفاش مصاص الدماء يمكن أن يصبح قريباً علاجاً لسلسلة من الأمراض البشرية الخطيرة، بما فيها أمراض الكلى والقلب، كما أنها قد تساعد في تحسين تدفق الدم في الأنسجة المتضررة أو المزروعة. في المقابل أوضحت دراسة علمية أمريكية نشرت في دورية «كرنت بيولوجي» أن الخفافيش مصاصة الدماء تبني صداقات فيما بينها من خلال تشاركها في الدم وينقذ كل منها حياة الآخر بتبادل اللمس واللعق، الأمر الذي أطلقت عليه الدراسة «نسخة مرعبة من القبلة الفرنسية». توازن البيئة ومخطئ من يظن أن الخفافيش طعام الصينيين فقط، فهي تؤكل أيضاً في بلدان عديدة في آسيا وأفريقيا. كما تستخدم في أعمال سحر الفودو الأفريقي والشعوذة. لكن ورغم الأخطار التي تجلبها الخفافيش، إلا أن العلماء يحذرون من إلحاق أي ضرر بها، لأنها في غاية الأهمية بالنسبة للنظام البيئي خاصة أنها تفترس كميات هائلة من الآفات. لذا يفكر بعض العلماء بإمكانية حقنها بمصل يمنع انتقال فيروساتها إلى الإنسان والثدييات الأخرى. | |||||||||||
18-04-24, 09:10 AM | #2 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباحات الخير جميلتي سوفي لقد تناولت موضوع الخفاش وما يرتبط به من نواح عدة سواء في التكوين والطبيعة أو مضاره ومنافعه وحتى وضعه في ذاكرة الأمم وتلك الاساطير والاعمال السحرية وايضا الخيال بالسينما ودوره في الحفاط على التوازن البيئي من خلال اطروحتك الشاملة ولكن للحق يا جميلة الخفاش كائن مرعب خاصة انه ليلي كالشياطين شكله مروع يحيا بالكهوف والاماكن المظلمة كجان يتوارى عن البشر بشكل جناحيه المرعبين وأسنانه الحادة البشعة ونومه بشكل مقلوب وهو معلق تحليقه في جماعات بالظلام بشكل مرعب والبعض منه مصاص للدماء فعلا فهو لا ريب كائن بغيض لن تنفك الحكايا والاساطير تحاك حوله ويظل هو الطائر الأكثر بغضا من قبل البشر في التاريخ سلمت حبيبة قلبي صباحك بيضحك | ||||
22-04-24, 02:30 AM | #3 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| اقتباس: كلام معقول ماأقدرش اقول حاجة عنه لكن رغم كل شئ تبقى تلك هى الفطرة التى فطره الله عليها اما البشرى الذى يبغضه فماحجته فيما يرتكب من اهوال وجرائم يشيب لها الولدان شكرا على المرور الراقى | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|