26-05-24, 05:09 PM | #31 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.مساء الخير أخي *الفصل الحادي عشر* ☆ أرض المعركة☆ عندما يتعرض المرء للكثير من المكائد ويقع عليه ظلم كبير فيجب عليه دراسة كل الملابسات والظروف المحيطة كي يستطيع القصاص لنفسه وإسترداد حقه وأن يتخذ سبل الحيطة حتى لا يقع في المحظور ثانية *خروج آدم من السجن بنفس الحيل التى ادخلوه السجن بها وعودته لقصره يمارس حياته العادية ويفكر بما عليه فعله *فكما جاء بالفصل السابق فهو لا يستطيع الفكاك من شاهندة إلا بخطة محكمة *ولكنى متشوقة فعلا لمعرفة الجولة التى سيأخذه بهاكيمو واكا *وهل سيكون عونا له في رحلة إنتقامه كما راق لى ان آدم صار يفهم لغة كيمو أى ان القادم يحتاج لحوار فعلي بينهما وليس مجرد تتبع لقط يأخذه لمكان ما معك نتابع أخي الجديد بالاحداث سلمت ودمت بود | ||||
26-05-24, 10:40 PM | #32 | ||||
| #خادمة_القصر ١٢ انتظر ادم الفهرجى حتى انتصف الليل ثم خرج من باب القصر وهو يحمل حقيبه نحو الحديقه، تابعه كيمو واكا وهو يختفى بين الأشجار، اندهش كيمو واكا وتسأل اين يذهب ادم؟ لكن كيمو واكا لا يحشر أنفه فى شؤن الأخرين وعاد لنومه مره اخرى، واصل ادم سيره مره على الغرفه المهجوره واستمر فى السير حتى وصل منطقة البحيره الصغيره والتى كانت جفت بعد طول غياب ادم وعدم ريها، ابعد ادم الحشائش بيده وحفر الأرض حتى اصطدمت يده باب سراب كوهين، السرداب الذى اختفت داخله ديلا فتره من الزمن عندما انقذها ادم، نزل ادم درجات صخريه مكسره وهو يستند على الجدار حتى وصل الأرضيه النحاسيه، كانت هناك صناديق مغلقه قصد ادم صندوق مزركش وفتحه، كان الصندوق ممتلىء بالذهب والنقود، عباء ادم الحقيبه إلى آخرها وحملها بصعوبه نحو القصر، كان يعرف ان انتقامه باهظ التكلفه وكان مستعد ان يدفع الثمن، حمل الحقيبه فوق ظهره، أغلق باب السرداب وعاد نحو القصر، أصبح لدى ادم نقود كثيره من الذهب والعملات الاجنبيه التى احضرها من داخل السرداب وكانت شاهنده تلح عليه من أجل العوده وتهدده بسجنه مره اخرى اذا كسر اوامره، طاوعها ادم، بالغد سأكون عندك، الساعه الثانيه فجرا توقفت سياره امام بوابة القصر وخرج منها المحامى رأفت كان ادم فى انتظاره، بعد أن جلس اخرج رأفت دفتر به مجموعه من الأسماء، كان ادم طلب منه أن يجمع له اسماء الأشخاص الذين يعملون مع شاهنده، وكان محدد امام كل شخص سعره لم يتفاوض ادم حول السعر، منح رأفت الحقيبه واخبره سينال كل شخص ضعف ما طلبه حتى انت يا رأفت عليك أن تتأكد ان لا يتدخل اى شخص بينى وبين شاهنده وابنها، هولاء الأشخاص لابد أن يكونو فى صفى هل تفهمنى؟ ابتسم رأفت، لا تقلق رتبت كل شيء ولم انسى ولا تفصيله تحرك ادم من مكانه وأشار نحو كاميرا مثبته بين الاثاث اتفاقنا مسجل يا رأفت اذا حاولت التواصل مع شاهنده او خيانتى سيكون عقابك جسيم ارتبك رأفت لكنه قال لا مشكله، اسمع قال ادم وهو يفكر عليك أن تسجل كل لقأتك مع أولئك الأشخاص حتى نضمن ولائهم، لا اريد اى أخطاء بالغد قبل الثالثه عصرا سأنتظر مهاتفه تخبرنى ان الامر انجز على أكمل وجه حمل رأفت الحقيقه وهو يردد لا تقلق، لا تقلق، ذهب ونقود من قد يرفض ذلك، اعتبرهم فى جيبك سيد رأفت تمكن رأفت من ابرام الصفقات هاتف ادم، يمكنك أن تتحرك فى طمأنينه، لن يعترضك اى شخص، الكوره فى ملعبك الان استقل ادم سيارته وهو يرد على اتصال شاهنده، انا فى الطريق يا شاهنده، الصبر لا تطالبنى بالصبر صرخت شاهنده، حرك مؤخرتك بسرعه والا اقسم ان ارسل لك سيارة شرطه تحضرك مثل الكلب ضحك ادم وقهق بصوت مسموع، وفرى غضبك شاهنده ادم فى الطريق وكانت نبرة ادم متغيره مما أشعر شاهنده بالقلق، انت ملكى يا ادم فاهم ابتسم ادم مره اخرى، الله وحده يملكنا يا شاهنده، توقفى عن قول ذلك انا اقول ما يعجبنى يا ادم، لا تحاول نصحى او استفزازى ولا تنسى ما يمكننى فعله بك مش ناسى يا شاهنده لم تعجب شاهنده كلمات ادم، ان يقول شاهنده بتلك الاستهانه وقررت ان تعرفه قدره عندما يصل إلى الفيلا ستصفعه على وجهه ستزله وتخضعه، ستعاقب عدم احترامه بكل قسوه أوقف ادم سيارته امام فيلا شاهنده ونزل منها بكامل اناقته وراح يسير ببطيء نحو الفيلا وشاهنده تغلى من الغضب ازيك يا شاهنده!! قال ادم هو يرمق شاهنده بوجه مبتسم سحقت شاهنده عقب لفافة التبغ فى البلاط، انت ناسى انا عملت ايه عشانك يا ادم؟ خرجتك من السجن وخليك عارف انى اقدر ارجعك السجن تانى جلس ادم وأخرج لفافة تبغ واشعلها تحت نظرات شاهنده الغاضبه صرخت شاهنده، انت ازاى تقعد من غير ما اسمحلك؟ انتى ملكى، تحت امرى، متقدرش تعمل حاجه غير لما اسمحلك بطلى بقا يا شاهنده واقعدى هنا فتحت شاهنده فمها بصدمه، انت اتجننت يلا واقتربت من ادم بخطوات عجله وهى تلوح بيدها بعصبيه حتى وصلت قرب ادم ورفعت يدها | ||||
26-05-24, 10:45 PM | #33 | ||||
| #خادمة_القصر 13 أوقف ادم يد شاهنده فى الهواء وهو يحدجها بنظره صارمه، إذا تجاوزتى حدك مره أخرى ستطرينى وليسامحنى الله ان أفعل اشياء اكرهها، ان احطم رأسك مثلآ وظنت شاهنده انها مزحه ولم تتخيل كيف يتحول شخص ضعيف مستعد لتقبيل اليد والقدم لشخص ند يرمقها بنظره غاضبه ويتوعدها بالضرب ولم تتمكن من فهم كيف واتته تلك الجرأه وهو يعلم انها تملكه وان روحه تحت قدمه، صرخت شاهنده اترك يدى يا حيوان، لابد أنك نسيت وعلى شاهنده ان تذكرك مره اخرى هرجعك السجن مره تانيه لانك انسان نمرود، كان لازم أصدق رأفت لما قال انك انسان كداب منتظر فرصه الأنتقام اقعدى يا شاهنده! أمرها ادم الفهرجى لكن شاهنده كانت وصلت لحاله من الغليان منعتها من التوقف، لابد أن تريه حجمه، ان ترميه فى السجن مره تانيه ان ترى دموعه وتعاقبه مثل كلب شارع أخرجت شاهنده هاتفها واجرت مكامله، مكالمتين وهى تهز رأسها وعلى وجهها ابتسامه ساخره هرجعك نفس المكان إلى كنت فيه، اقسم بربى يا ادم لاربيك ومنع ادم نفسه من ضربها او شتمها، ان يفعل ما يغضب ربه، كان امله ان يتحدث معها ويقنعها ان ترجع عن طريقها بالحسنى لكن شاهنده كانت ثائره متحسره لضياع الفرصه كان هذا الكلب تحت يدها مستعد لتقبيل حذائها وكل ما كان عليها فعله ان تأمره وكان سيرضخ ويلعق يحضن يفعل اى شيء لكنها أخطأت القياس وضيعت الفرصه للمره الثانيه وها هو يقف ند لها ويهددها نهض ادم وقصد باب الفيلا، صرخت شاهنده رايح فين؟ ادم / راجع قصرى شاهنده / انت فاكر انى هسيبك ترجع القصر؟ ان كلمت اصدقائى فى الشرطه وهيقبضو عليك، لو خرجت من هنا هيمسكوك فى اول كمين التف ادم نحو شاهنده، وعدتك ان أعود ووعد الحر دين عليه لكنك شيطانه، اذا بقيت معك أكثر من ذلك لن اتمالك نفسى شاهنده / صرخت كلب، كلب، واندفعت تركض نحو ادم الفهرجى وهى تصرخ يا حراس، يا حراس وطوحت يدها وصفعت ادم تلاشى ادم الضربه بيده ووجه صفعه لشاهنده جعلتها تسقط وتتدحرج على الأرض شعرت شاهنده ان اذنها خرمت، نار اشتعلت داخلها، أطلقت صرخه تشبه النباح وفقدت الوعى فوقوها أمرهم ادم وهو يغادر الفيلا وعندما حاول واحد من الحراس اعتراض طريقه اخرج ادم مسدسه المرخص وصوبه على نفوخه وهدده بنبره محذره ابعد عن طريقى قبل ما اقتلك كان الحارس صفيق مثل سيدته مما اضطر ادم من توجيه لكمه لوجهه جعلته يترنح قبل أن يركله على الأرض وسط أرضية الحديقة المبتله بالماء ثم قفز ادم ووضع قدمه فوق صدره وهو يلوح بالمسدس فى يده، اياك ان تعترض طريقى مره اخرى، ثم قام بضربه بمؤخرة المسدس حتى ادمى وجهه تفرق الحراس عندما نهض ادم ولم يعترض اى واحد فيهم طريقه، استقل ادم سيارته وهو يتأسف على ما اضطر فعله للتو ضرب حارس واحد حتى يتفادى الشجار من خمسة وصل ادم قصره بعد ساعتين ولم يعترض طريقه شرطه او لجنه او حتى كمين، فكل واحد اتصلت به شاهنده كان يعمل مع ادم الان، ادم لديه نقود وذهب لا ينتهى تقبع داخل سرداب كوهين كان القصر مدجج بالحراس، حراس اختارهم ادم بنفسه، يتنتشرون على بوابات القصر ومداخله وبعضهم قرب الحقول وعدهم ادم بأجر جيد وان لا يقترفو ما يغضب الله، سيدافعون عن القصر بكل تفانى ولديهم اسلحه مرخصه فتحت شاهنده عيونها بعد رحيل ادم وكانت النار لازالت مشتعله فى اذنها، صرخت فى الحراس الشرطه وصلت؟ أجاب الخدم لا القصه بقلم اسماعيل موسى همست شاهنده، يبقى اكيد قبضو على ادم فى الطريق او زمانهم دلوقتى هاجمين على القصر ووعدها الضابط ان يساعدها لكن عليها ان تتحلى بالصبر فليس معقول ان شخص خرج من قضية اعدام وأثبت برائته امام الدنيا كلها يعود للسجن مره اخرى خلال اسابيع بتهمه هايفه كان الضابط ينفذ ما طلبه منه ادم بالضبط، أمره ادم ان لا يرفض طلبات شاهنده حتى لا تشعر بالخيانه لكن عليه ان يتحايل على طلباتها ويحافظ عليها تحت سيطرته المعرفيه دائمآ تناول ادم عشاء خفيف وهو يشعر بالحزن والضيق، تذكر عندما كان ينعم برفقة زوجته وطفله والطمأنينه التى كان يحس بها فى وجودهم جواره، القصر خالى الأن وهاديء، تمنى ادم ان تعود الليالى التى كان يصرخ فيها ادم الصغير ابنه وانه لن يتركه مع والدته بل سيحمل الطفل ويلاعبه ويسهر معه حتى ينام وكاد ان يختنق والطعام فى فمه فنادى على الخدم وطلب منهم ان يرافقوه على الطعام ثم شربو الشاى معآ وهم يجلسون جوار المدفأه ظهر كيمو واكا من باب القصر الرئيسى وتوتا ملتصقه به وكان ادم بعد أن تحدث الهر معه يعرف الحقيقه التى كانت ديلا تحاول أن تخبره بها ان الهره ميمى تتحدث إليها وقف كيمو واكا دقيقه يرعش زيله ثم سار تجاه المطبخ عندما لمحته هايدى نهضت وهى تقول هذا الهر لا يشبع ابدا لكنى احبه، وضعت الطعام امام باكو وجلست تراقبه من بعيد كان طبق واحد تأكل منه توتا وكيمو واكا وكان شكلهم جميل ومحبب، وكان كيمو واكا يعرف ان بعض البشر يشمئزون من القطط ويطعمونها مرغمين، لكن البعض الأخر يحبونها ويعتبرونها أصدقاء لهم، نظر كيمو واكا تجاه ادم الفهرجى ولم يرى سوى رجل محطم يفتقد أسرته، رجل قد يبدو قويآ لكنه مشروخ من الداخل وتذكر كيمو واكا ادم الصغير وتأسف على الأوقات التى كان يقضيها معه، كان دوما يخبر توتا انه يحب هذا الوغد الصغير وانه كان السبب فى عفوه عنها كان ينتوى مفاجأته لكنه رجل لبعيد ولا يعرف عنه شيء وفكر كيمو واكا لو كان انسان لتمكن من زيارة ادم الصغير وابداء اشتياقه له ولا يعرف كيمو واكا لما يتوقف شخص بالغ قادر عن زيارة اهله واحبابه بسبب مشغوليات عمله، اسباب تافهه قفز كيمو واكا فى حضن ادم وعندما وضع ادم يده فوق شعره قال كيمو واكا لا تتحرش بى ابعد يدك عنى انتفض ادم وكاد يقذفه على الأرض، لكن كيمو واكا ضحك انه مزحه أيها البشرى عليك ان تعلم اننى لم أتى هنا لتملقك، هل تفهمنى؟؟ علينا أن نتحدث سأخرج وعليك أن تتبعنى كى لا ينتبه الخدم قال ادم بتردد، وكأن الخدم يهتمون بك او يفهمون كلامك؟ احنى كيمو واكا رأسه وقال اعرف لكن كيف اتحدث وهم يحدقون إلى، كفاك مهاترات واتبعنى للخارج الأمر لا يحتمل التأخير غادر ادم القصر وكان كيمو واكا فى انتظاره، دعنا نتمشى سيد ادم، سارا تجاه الناحيه البحريه حيث يقبع منزل المرأه الغامضه وراحت الذكريات تتدافع على حقل ادم | ||||
26-05-24, 10:47 PM | #34 | ||||
| #خادمة_القصر 14 سار كيمو وكا أكثر من خمسين متر دون أن يفتح فمه، ثم رفع رأسه فجأه نحو القمر وقال ، اتعتقد اننى نفر من الجان سيد ادم؟ ارجوك توقف عن النظر إلى بتلك الطريقه المريبه لو كنت فى بلد اخر لأصبح وضعى فى غاية التعقيد ولأحتجت لتذكره من أجل رؤيتى، لكنى اسير جوارك بكل تواضع وانت لازلت مرتعب منى! بربك ما الذى قد يفعله هر مثلى؟ على ان اشكرك من أجل السردين الذى كنت تقدمه لى، كيمو واكا لا ينسى المعروف ابدا، كانا قطعا نصف الطريق وكيمو واكا لم يفصح عن وجهته بعد، انا ارفقك لزيارة صديق قديم، صديق يمكنه مساعدتك اى صديق سأله ادم وهو يشعل لفافة تبغ؟ ستعرفه بنفسك سيد ادم، فكر ادم انا لا امتلك اى صديق هنا ونحن نتحرك خارج البلده اتعنى ان المرأه الطيبه ظهرت مره اخرى؟ قال كيمو واكا بنبره حذره الذى اريد ان اعرفه فى الحقيقه كيف وصلت لسرداب كوهين؟ تفاجاء ادم وصمت، انا لا اعرف عن ماذا تتحدث، سواء كنت هر او غيره لست مضطر لمشاطرتك اسرارى جيد همهم كيمو وكا بغضب، سيد ادم الا ترى ان وضعنا غريب؟ اعنى هر يسير مع رجل ويتحدث معه، اليس هذا كاف ان يجعلك تثق بى انا مجرد هر لن اسرق الذهب والتحف القابعه داخل السرداب لماذا تريد ان تعرف اذا؟ فضول سيد ادم، كيمو واكا يحب أن يعرف كل شيء ظهرت المرأه بوجه مضيء امام البيت الطينى، قاصده القبله تصلى، تهللت ملامح وجه ادم وشعر بالطمأنينة تغمر قلبه وكاد ان يركض نحوها لولا الحرج كان يحب تلك المرأه ويشعر بالسعاده لرؤيتها والحديث معها والجلوس قربها ظل ادم واقفا حتى انهت المرأه صلاتها ثم نظرت اليه بوجه مبتسم حاول ادم ان يقبل يدها لكنها رفضت قالت المرأه سعيده من أجلك يا بنى، نجحت فى الاختبار الابتلاء اختبار من الله وانت صنت العهد وتحملت الألم قال ادم / كنت اعرف ان الله لن يتركنى، الفضل يعود إليك تعلمت منك كيف أكون عبد شكور ضيق كيمو واكا عينيه هناك أسرار تقال امامه لا يعرف عنها شيء، لكنه لزم الصمت الشر عاد مره اخرى للقصر، علينا أن نخرجه ونحرر زوجتك من السحر همس ادم بعيون كادت ان تدمع، أكثر من مره شككت فى ديلا وطلبت الغفران من الله لسوء نيتى سأكون فى القصر غدا، من فضلك احضر عشب السدر والمسك الأسود، زيت الزيتون، الحبه السوداء، الحلتيت، الزعفران، السذاب اجعل تلك الروائح تطوف فى القصر ولا تجعل القرأن يتوقف فى المذياع ديلا تعانى وحان الوقت لرجوع طفلك إليك، لكن اعرف يا ولدى انك فتحت باب ما كان عليك أن تفتحه! غصب عنى، أجاب ادم بحزن وندم، شعرت ان الدنيا ضاقت على ولم أجد مخرج امامى انت لا تعرف كيف تغلق ذلك الباب يا ادم! ولا احد حى يعرف ذلك بعد أن أطهر القصر من الشر واعيد طفلى مره اخرى انا مستعد لتلقى عقابى، سرداب كوهين يجب أن يغلق قالت المرأه بحزن، تعرف ما يعنى ذلك؟ ادم بحزن / اعرف، لكن ارجو ان امنح بعض الوقت اقضيه مع طفلى حتى يستطيع تذكرى سرداب كوهين كان والد ادم يقف على ناصية أرضه الزراعيه يتابع عمال البناء الذين يعملون فى بناء القصر، كان البناء قد نهض وينشط عمال المحاره والسيراميك والسباكين الكهربائيه فى عملهم منذ أكثر من أسبوع، والفلاحين يعملون فى الحديقه التى أصر والد ادم ان تكون شاسعه حتى يلعب فيها ادم براحته، وزعت الأشجار وتم ريها وكان العمل يسير على أفضل صوره حتى صادف الفلاحين بقعة أرض جافه صلبه لم تفلح فؤسهم فى عزقها مما اضطر والد ادم ان يحضر جرافه زراعيه لعزق الأرض وفشلت هى الأخرى، اصيب والد ادم بالحيره وترك ذلك المكان بعض الوقت حتى انتهى العمال من القصر وأصبح صالح للسكن ثم استدعى لودر ضخم من المركز من الذى يستخدم فى تفتيت صخور الجبال وكان فى مقدمته بريمه تثقب الأرض ثم تجرفها، ازالت الجرافه الطبقه العلويه ثم تفاجيء السائق بوجود طبقه مسطحه تصبح المعدن، حضر والد ادم راكضا وادم ابنه الذى كان طفل حينها يركض خلفه رأى الرجل المعدن ولمسه بيده، كان يشبه الحديد، ممر مستطيل عريض كأنه يخفى غرفه سريه، عند هذا الحد توقف والد ادم عن الحفر، خشى الرجل ان يكون المعدن حديد او ان الشرطه ستستولى على الماكن ومر أكثر من أسبوع على تلك الحادثه، ثم فى ليله مظلمه عندما انتصف الليل سمع والد ادم وكل من فى القصر والقريه صوت انفجار ضخم وازيز فى اذانهم، امتلأت طرقات القريه بالناس الكل يبحث عن مصدر الصوت، والد ادم أيضآ ومن يسكن معه، الكل توقع رؤية شيء ضخم غريب، لكن الليله مضت دون أن يجد اى شخص شيء غريب فى صباح اليوم التالى فتح والد ادم عينيه على زعيق البستانى الذى حضر راكضا نحو القصر يا باشا، يا باشا فيه حاجه غريبه فى الجنينه، رافق والد ادم البستانى بقلب متوجس حتى وصل المكان، كان المعدن اختفى، وظهر باب قديم يقود نحو درج مكسر عليك أن تهبط أكثر من عشرة أمتار لتصل للقاع | ||||
27-05-24, 02:28 PM | #35 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.مساء الخيرات أخي إسماعيل *الحلقة الثانية عشر* ☆ خطوات على الطريق☆ طريق الإنتقام ليس صعبا لكنه يجب أن يكون بتؤدة وإن كان الإنتقام يشفي غليل الشخص إلا أنه نار تحرق كليهما فالإنتقام سلاح ذو حدين لا يعلم صاحبه أين يوصله ولمن تكون الغلبة آدم يدرس الموقف جيدا ويعد العدة لشاهندة وابنها بالتعاون مع الخائن رأفت ليشترى ولاء كل المحيطين بشاهندة وهي فكرة لا باس بها لكن شيطان المرء لا حدود له فشاهندة لن تقف متفرجة بل سيأتى دورها ايضالتنال إنتقامها بينما محسن هنداوى ارى ان آدم مخطئ بصدده فإن أراد الإنتقام فليكن من ديلا التى هرولت إليه دون ضغط منها حتى إبنه آدم لا يجد السكينة والهدوء إلا بين يديه وهذا ما عجز عنه هو وديلا معا تتميز اخى بقدرتك على رسم الاحداث بشكل مبدع و مشوق سلمت أخي دمت بخير | ||||
27-05-24, 03:10 PM | #36 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.مساء الخير أخي *الحلقة الثالثة عشر* ☆قصاص و توبة☆ عودة المرء لنفسه وعدم سقوطه بالخطأ ربما كان منجاة له من الأذى وطريقا مستقبليا بعيدا عن الاخطاء والإنتقام الذى لن يجدى نفعا *لقد صورت آدم بطريقة مثالية فعلا فأين هو هذا الإنتقام من شاهنده سوى بصفعة ردها لها حين إنتوت صفعه وكل ما عمله هو سلوك إحترازى فحسب كما لو كان هجمة مرتدة سريعة لتعود الكرة تنطلق بالملعب فهو إحترز منها فحسب وقد تستطيع شراء آخرين خربي الذمة وتستبدل حرسها بغيرهم اعتقد لو كان كشف نواياها لإبنها لكان نال منها أكثر من تلك الصفعة فهي تريد سلب إبنها ما سيمنحه لها زوجها *عموما انت ترسم لآدم منذ البداية للنهاية شخصية مسالمة وليست شريرة وربما أمثاله لا يجيدون الكيد للآخرين وها هي رحلته مع كيمو واكا للعجوز الطيبة ثانية معك نتابع إلاما يصل آدم وكيف سيفيده كيمو واكا سلمت اخي دمت بود | ||||
28-05-24, 05:03 AM | #37 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح النور أخي إسماعيل *الحلقة الرابعة عشر* ☆طريق النور☆ هى خطوات يقطعها الإنسان متحملا نتيحة وجهته وتوجهاته وبكل يدفع الثمن فإن سعي للخير ولمحاولة إصلاح الاخطاء وتجنب السقوط بالذلل فهو بهذا يسلك طريق الخلاص *آدم ورحلته مع كيمو واما كما صورتها أخي تبدو شيقة جدا خاصة مع كلمات كيمو الساخرة المازحة المحملة بالحكمة *وايضا أخي تعيدنا للعجوز الطيبة وقد ظننت أنها لن تظهر ثانية وهى تقدم المعروف الاخير لآدم بتطهير القصر من بقايا الشر *وقد أشرت أخى ببراعة على ما على آدم فعله بإغلاق ذلك القبو للخلاص من لعنته *لكى تعود له ديلا ثانية والتي بدا لى انها فعلت كل شى بإرادتها وليس من تأثير السحر *الفصل رائع وأسلوبك مميز جدا سردا وحوارا سلمت أخي دمت بخير | ||||
30-05-24, 03:15 PM | #38 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله الله أكبر لا إله إلا الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
30-05-24, 10:42 PM | #39 | ||||
| #خادمة_القصر 3 15 هبط الفهرجى والد ادم درجات سلم السرداب الحجريه التى بدت كأنها اثريه، مر بين الجدران المنقوشه بلغات غريبه، امتد السرداب أمامه أكثر من عشرين متر قبل أن يقطع طريقه باب حجرى مزروع فى الطريق، حرك الفهرجى يده وتملس الباب الصخرى، كان متأكد ان السرداب لا يمكن أن ينتهى بتلك الصوره، عاد ادراجه بسرعه،لف حول صور القصر وكما توقع وجد مدخل اخر، نفس الدرج الصخرى والممر وبعد مسيره قصيره قطع طريقه نفس الباب، كان الباب يقطع السرداب نصفين ولم يتمكن الفهرجى من معرفة السبب، وفكر انه ربما سجن سرى من ايام المماليك او العثمانين، كان السرداب فارغ، لا شيء فيه مما دفع الفهرجى لعدم الشك واكتفى بما توصل اليه، تم زرع أشجار حول السرداب، اعتبره الفهرجى غير موجود ونسى أمره، انشغل الرجل فى تجارته والزراعه من أجل تأمين مستقبل ابنه، وكان ادم الصغير يكبر بطريقه رائعه، وكل يوم يزداد حب والده له والذى كان يحاول تعويضه عن فقد والدته، ذات ليله وكان عمر ادم حينها أربعة عشر عام لاحظ والد ادم طاقه ضوئيه تنبعث من باب القبو، الوقت كان منتصف الليل، الفهرجى الذى كان يمتلك قلب ميت توجه قاصدآ باب السرداب المضيء، نزل الرجل الدرج الصخرى وهو يسير بين كتله من الضوء الأبيض ولاحظ ان الحروف على المحفوره على جنبات السرداب تلمع وتبرق، الباب الذى كان يشطر السرداب نصفين مفتوح، وهياكل عظميه مبعثره على الأرض، تقدم الرجل مبهور بالمشهد الخارق الذى يراه لأول مره فى حياته، السرداب ممتليئ بصناديق مزركشه، ترك الفهرجى قنديل الزيت الذى يحمله وعبر من الباب المفتوح ارتج السرداب واحدث صوت مثل الذى أحدثه فى اول مره وفى لمح البصر اختفى والد ادم وعاد السرداب كما كان فى صباح اليوم التالى عندما بحثو عن الفهرجى لم يجدو له اى أثر، قنديل الزيت كان فى مكانه، صناديق الذهب والنقود أيضآ، بكى ادم كثيرا داخل السرداب، ظل ليالى طويله ينام داخل السرداب ينتظر عودة والده، لكن والده لم يظهر مره اخرى، كرهه ادم السرداب واقسم ان لا يمس النقود ولا الذهب ترك كل شيء كما كان وإنشاء حديقه فوق السرداب وأغلق بابه، سرداب كوهين عندما يفتح لابد أن يبتلع انسان. فى اليوم التالي طهرت المرأه الطيبه القصر بالقرأن والادعيه والابخره، لم تترك ولا مكان حتى ذكرت اسم الله فيه حتى تأكدت من رحيل الشر تماما، حينها شهقت ديلا وعطست وبدت كأنها انسانه أخرى، كأنها كانت فى غيبوبه واستعادة وعيها، لم تفهم كيف حضرت لفيلا محسن الفهرجى ولا حتى ما تفعل هناك، لم تتوقف عن الصراخ بأسم ادم، حملت طفلها وحاولت الهرب، لكن محسن الفهرجى قام بحبسها، لا يسمح لها بالهرب، كان الرجل وصل لمرحله لا يمكنه فيها التخلى عن ديلا، ديلا لم تعد فقد زوجته بل كل حياته، حاول أن يلاطفها فى البدايه لكن ديلا لم تتوقف عن الصراخ ولم يجد بد من تهديدها بقتل ادم والطفل، اجبرها على السكوت وان لا تذكر اسم ادم مره اخرى اذا كانت مهتمه بسلامته، لم تكن ديلا مستعده لفقد ادم مره اخرى، كانت تعرف ما يستطيع محسن الفهرجى فعله، لكنها لم تكن تعرف القوه الجديده التى امتلكها ادم، قوة الحق. اسماعيل موسى تواصل ادم مع محسن الفهرجى وحاول ان يحل مشاكله معه لكن الفهرجى ثار وغضب، هدده بالقتل، السجن، بمعارفه من الشرطه وكبار الدوله، وكان ادم خطط لكل شيء تلك المره ولم يترك امر واحد للصدفه، سينتزع ديلا وطفله من محسن الهنداوى بالقوه اذا لزم الأمر، رفع أدم قضيه على محسن الهنداوى يتهمه فيها بحبس ديلا واختطافها، طلب وقوف ديلا تمام القضاء لتقول كلمتها، وكان محسن الهنداوى من جهته استعد لكل السيناريوهات، عزل ديلا عن طفلها وحذرها اذا فتحت فمها لن ترى طفلها مره اخرى وكان متوقع ان يكون ادم حاضر يوم الجلسه، حضر محسن الهنداوى مع حراسه وظل ينتظر ادم حتى بدأت الجلسه كان ينظر لديلا بسخريه ويهمس، تخلى عنك مره اخرى وشعر بالسعاده، ديلا ستظل معه مدى الحياه، وكان ادم يصارع الوقت للعثور على ادم الصغير وزع حراسه على أكثر من مكان فتش كل متر عنه وكان الطفل كأنه اختفى من على وجه الأرض، وقفت ديلا امام القاضى تستمع للمرافعه وهى تدعو الله ان ينقذها ويعيد إليها زوجها، قبل أن يقصد قاعة القضاء عرج ادم على فيلا شاهنده، اقتحمها وهناك وجد الطفل، لم يفلح حراس شاهنده فى إيقافه، القوه كانت إلى جوار ادم والمال، احتضن ادم طفله وهو يهمس فى اذنه، يؤسفنى يا صغيرى ان أخبرك ان لم شملنا سيكون فى قاعة المحكمه، وانطلق باقصى سرعه نحو المحكمه | ||||
30-05-24, 10:44 PM | #40 | ||||
| #خادمة_القصر 3 16 كان القاضى سأل ديلا أكثر من مره ان كانت مخطوفه او متزوجه غصب وكانت ديلا تنفى كل ذلك بينما كان محامى ادم الفهرجى الذى اختاره المتر رأفت بنفسه يماطل يمين وشمال ويصرخ فى قاعة المحكمه ان ديلا مجبره وان محسن الهنداوى يهددها بالقتل وخطف ابنها، وانها ليست المره الأولى التى يقوم فيها بتلك الأفعال المخله بالدين والقضاء فمنذ أعوام انظر سيادتك؟!! تحصل ادم على طفله الذى كان من لحمه ودمه بقوة القانون بعد أن نسبه محسن الهنداوى لنفسه وسرق زوجته ووضع ملف ضخم امام القاضى لمراجعته، كان يريد أن يكسب بعض الوقت يمنحه لأدم فى مهمت بحثه رفض القاضى مطالعة الملف الذى لم يكن من ضمن الادله ووطلب من الجميع الصمت ليصدر قراره اقتحم ادم قاعة الجلسه يحمل طفله فى حضنه، حدق القاضى بأدم بحنق، كان على وشك ان ينهى القضيه ويلحق بقطار 981 السريع المتجه لبلدته، لدى ابنته عيد ميلاد ووعدها ان يكون حاضر وكان للتو تلمس الهديه التى ابتاعها من أجلها اقترب ادم من منصة القاضى، همست ديلا ادم حبيبى، ثم نظرت تجاه القاضى، هذا ابنى يا سيادة القاضى كنت مجبره ان انفذ تعليمات محسن الهنداوى حتى لا يقتله، انا فعلآ زوجة محسن الهنداوى لكنى تحت الاقامه الجبريه مهدده بقتل طفلى او زوجى الذى احبه صرخ القاضى، هذه قضيه أخرى يا هانم، يمكنك أن تخلعى زوجك، تحبسيه او حتى تركليه ليس من شأنى المهم الان هل هذا الرجل كان يحتجزك فعلا ويمنعك من الخروج ويختطفك؟ نعم يا سيادة القاضى اقسم على ذلك، وجه القاضى عينيه تجاه محسن الهنداوى، هذه المرأه ستقيم فى مكان منعزل تختاره بنفسها حتى يفصل القضاء فى قضية طلاقها ، يمنع زوجها محسن الهنداوى من الاتصال بها او لمسها او حتى التعرض لها، ثانيا تحال باقى المخالفات التى ذكرت فى حيثيات القضيه للمحاكم المختصه، رفعت الجلسه. اقامت ديلا فى شقه تحت حراسة ادم لم يكن يوجد فى القانون ما يمنع ذلك، كان ادم حريص على كل تفصيله مهما كانت صغيره، قد يتهم محسن الهنداوى ديلا بأى طريقه حتى لو كانت مخذيه، من جهه أخرى اسرع ادم اجرأت قضية الخلع وحصلت ديلا على حكمها بعد اسبوع، عادت ديلا للقصر معززه مكرمه بعد أن رحل الشر من جنباته، كانت تنام فى غرفه منفصله حتى تنتهى عدتها الشرعيه والتقى كيمو واكا اخيرا بأدم الصغير ورحب به ولعق وجهه، توتا لم تظهر فى القصر، بداء ادم الصغير بالنواح، اين هرتى الصغيره انا افتقدها واحبها، احضرو لى قطتى قهقهه كيمو واكا، طفل أحمق فعلا، هل تعتقد انهم يفهمونك؟ اصرخ حتى الصباح، ما عاد هناك شيء يزعجنى همس ادم الصغير، ارجوك كيمو واكا اريد توتا؟ شرد كيمو واكا دقيقه، تعرف اننى لا اطيق تلك اللعينه؟ ادم الطفل بحزن! / اعرف وتعرف أيضآ اننى اذا فعلت ذلك سيكون من أجلك انت وهذا يعنى انك مدين لى بواحده والأطفال لا ينقضون عهودهم؟ ادم الطفل / حاضر ستحكى لى تفاصيل الاشهر التى قضيتها متشرد لعين فى حضن رجل اخر نخر ادم الصغير وصرخ / اتعتقدنى عاهره كيمو واكا؟ تقول فى حضن رجل اخر؟ من فضلك احفظ لسانك، انا مجرد طفل لا يستطيع الركض ولا حتى الفرار كيمو واكا! / لا تقنعنى انك لم تكن مستمتع هناك؟ لا تكذب ايها الطفل، اشتم رائحة كذبك قال ادم الطفل، لا انكر اننى كنت مستمتع وتحيط بى عنايه فائقه من مجموعه من الفتيات الحسناوات سأل كيمو واكا بأستنكار تفعل ذلك ووالدك ملقى بالسجن ينتظر حكم بالإعدام؟ تنهد ادم الصغير بقرف / كيمو واكا لا تنسى اننى مجرد طفل رضيع لا أعرف اسم والدى ولا شكله بعد، بالكاد اعرف وجه تلك المرأه ومن الممكن أن انساه اذا ابتعدت عنى اسبوع واحد، لا تحملنى نتائج مشاكل الكبار، فانا لن اتحمل المسؤليه قبل الرابعة عشر من عمرى، سواء كنت سعيد او حزين فلا علاقه لذلك بما يتعرض له الشخص الذى تدعى انت انه والدى ها، هيا احضر توتا!! صوب كيمو واكا نظره تجاه ادم الصغير، اطلب ما تريده بطريقه مؤدبه ادم الصغير /من فضلك سيد كيمو واكا المعظم احضر لى الهره توتا بعد اذنك ضحك كيمو واكا بصوت مرتفع موهبتك النفاقيه لا بائس بها أيها الفتى يمكنك أن تصبح مذيع او وزير دوله، ثم صرخ توتا انت أيتها الهره اللعينه تعالى هنا بسرعه فتح ادم الصغير فمه بدهشه وهو يستمع لنبرة كيمو واكا الصارمه المستفزه، انفتح باب الغرفه ودلفت منه توتا ابتسمت بخجل ثم ركضت نحو ادم الطفل وقفزت فى حجر والدته التى هشتها بيدها خوفآ ان تخربش ابنها اطلق ادم الطفل دفعه من الصرخات كانت كفيله ان تجعل والدته تستسلم وسمحت للهره ان تعلق وجه الطفل وتلاعبه لماذا انت شارد هكذا أيها الهر العجوز الخرم؟ سأل ادم الطفل كيمو واكا صرخ كيمو واكا، احترم نفسك :! وانت توقفى عن لعقه كى لا تصابى بالأمراض قل لى وصرخ ادم الطفل ما الأمر الذى يزعجك؟ قال كيمو واكا بوجه متحير، كيف تذكرت توتا وتذكرتنى انا بسهوله بينما تقول انك قد لا تتذكر وجه والدك ووالدتك؟ قال الطفل لا أعرف كيمو واكا، انا مجرد طفل، ابحث انت عن اجابه فأنت السيد كيمو واكا الحكيم المعظم لقب لا بائس به سأستخدمه فى البلده التى سأرحل لها سأتركك مع الهره، مربيتك الجديده اخر من أرغب به ان تلعق مؤخرتك اللعينه التى تفوح منها روائح قذره امامى، لدى موعد هام جدا القصه بقلم اسماعيل موسى لم يتوقف ادم عن ملاحقة محسن الهنداوى قضائيآ، قضيه خلف قضيه وكلها قضايا بأدله اهمها تدبير قضية المخدرات التى وضعها محسن الهنداوى فى مخزنه المهجور بعد اعتراف واحد من الحراس بذلك وبعد أن شرح له رأفت المحامى كيف يتعامل مع محسن الهنداوى ووالدته ليس قضيه واحده، حاضره من كل جانب حتى يسقط وكان ادم ينفق المال الكثير وكلما دفع محسن الهنداوى رشوه لأحدهم دفع ادم الضعف واوقف مكره وكان ادم بالبحث خلف محسن الهنداوى اكتشف العديد من المخالفات التى كانت مستوره ولا يجروء الناس على كشفها خوفآ من غضب محسن الهنداوى، محسن الهنداوى الذى كان يتجبر ويحرم الموظفين من رواتبهم ثم يقوم بطردهم فى الشارع مثل الكلاب، يبتذ اصحاب المصانع الصغيره ويجبرهم على بيع شركاتهم ومصانعهم بنصف الثمن، واذا اعترضو :: التهم حاضره والقضايا متظبطه على المقاس... قال رأفت لادم الفهرجى، أوقع قدم محسن، كل ما أريده أربعة أيام على زمة التحقيق واعدك انه لن يرى الشارع مره اخرى بعدها تحقق حلم ادم اخيرا وحكم على الفهرجى بشهر سجن حينها أسند ادم المهمه لرأفت وأمره ان ينبش كل القضايا وان النقود التى يريدها موجوده، يمكنه ان ينفق كما يشاء، لكن عليه ان يتأكد ان محسن الهنداوى سينال عقابه | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|