لا تَرُدِّي ناشدًا.. سعاد محمد

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ektimal yasine

رزان الإسرائيلي بالحب لمراد رغم استحالة الامر اولا لكوز ماجد والدها وتأهيل مراد بوضع هلأ مو بوارد الوقوع بالخب
قسي علليهاةشوي هاي طبيعتو لكن فعلا هيي حبها عطاها الحراة و تعترف وتواجه مراد بمشاعرها شفقت عليها وخفت عا شعورها لكن بنفس الوقت متوحسة منها ومن وعدها لنشوف عاشو ناوية مشهد رووعة تسلم ايدك يارب

الله يسلم قلبك حبيبتي

رزان أفعالها شوية متهورة فعلا.. هانشوف هاتعمل ايه

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ektimal yasine

حقيقة ما بعرف كيف اجت كلمة ياللي ما بيتسموا ونا قدرت مسحتها لا تواخذيني

حبيبتي ولا يهمك

قاموس الموبايل بيضيف الكلمات أحيانًا

فرصة ندعي عليهم

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيرررة

بلييييبز اعنلي تعديل وضيفي باقي الينكات هنا انا بتوهه
احنا بنضيع يا وديع

دا انا ساعات بنسى رقم البارت ال وقفت عنده واخدها لفه على مل البارتات السابقه

حبيبتي حقك عليا

بس تعديل المشاركات من اختصاص الإشراف بس.. أنا للأسف ماعرفش أعدل أي مشاركة لو فات عليها دقايق

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا.صباحات الجمال والسعادة حبيبة قلبي سعاد

*الفصل الثاني عشر*
☆︎بطل من ورق☆
ليس بمقدور كل إنسان تن يمثل كل الادوار بالحياة
فكلا يؤدى دوره في نطاق شخصيته وحدود قناعاته ونظرته للخير والشر
وقدرته على تحجيم نفسه عن أن يكون شرير الحكاية
فمن جبل على الصواب والتزام الطريق المستقيم
لن يحرى كيف يكون شريرا مهما كانت غايته

لقاء رزان ومراد ورفضه لها بالغلظة أولا ثم باللين حتى لا يجرح مشاعرها
أراه نوعا من الأمانة
حتى عرضها الخفي لنيل حقه من والدها يرفضه أيضا
فهل يثبت على موقفه أم تغلبه مطامع الحلم؟

☆هدنة مؤقتة☆
عندما تتزاحم الأفكار برأس الإنسان بعضهاسلبي والآخر إيجابي
والأسوا مبهم ممزوج بالرغبة في الثأر
فعليه ترتيب أولويات افكاره وفقا لمايصبو للوصول إليه
وإلا سيخسر كل شئ وسيظل في مصاف الواقفين محلهم تتآكلهم الحسرة ولا يتقدمون قيد أنملة

كان من المتوقع موافقة قصي للشراكة مع داوود فهو مجال عمله الذى يفهم به كلاهما
بينما إفضاء داوود له بما في قلبه فهو الغريب بالنسبة لطابع داوود القوى المستقل
وربما نصيحة قصي بان لا يخوض أكثر في الأمر هى الأصوب
إن إستطاع داوود فعلها

ومن قصي لحازم الذى أراهما في حالة من الشتات يحتاجان للتركيز في كل نقطة على حدة
فحازم يريد الثأر من كارم ويعرض مساعدته على سدن
في التعامل مع طليقها أو اسرته

☆متحف الشمع☆
لا يأتى تصرف إنسان من فراغ وإذا بدت سلوكياته العادية مبالغ فيها جدا
مقارنة بغيره لا ريب ورائها سببا مؤلما من ماضيه أثر عليه
وحفر بنفسه صورة لا تزول

مبالغة مراد في العناية بالنظام والنظافة الشخصية تلفت نظر الجميع
ولكنها محل تهكم وسخرية من عائشة الفوضوية
رغم تفهمها لمراد وإحترامها الشديد له

وكم كان قاسيا ما عاناه مراد من أبيه وزوجة أبيه بدون وجه حق
جعل لكل شئ أو تفصيلة صغيرة بحياته معني خاصة حقيبته القديمة المهترئة والتى تمثل ما تبقي من ذكريات سعيدة عاشها بحياة والدته

☆فراغ بالقلب☆
قد يجمع الحب بين قلبين لأسباب عديدة أو بغير أسباب اصلا
بينما الإشتراك في نفس الالم والمعاناة والشعور بالفقد الذى لا يغادر الروح
فهذا هو المدخل لرباط له توصيف أكثر من الحب
هوحال من وجد واحة يستظل بها
يبثها ما يعانيه دون حديث فالمصاب واحد

يبدو أن يوسف يا جميلة ستكون له ملامح ووجود يتداوى من جرحه كلا من قصي وحسناء بعد حديث الروح الذى افضت به بكل ما في قلبها
تجاه يوسف طفلها المفقود
وهذا ما نتمناه مع الجميلة إكرام وإيلاف ذات الرادار للعلاقات الوليدة

بينما نهاية الفصل بهذا اللعين كارم وتوعده لحازم فمرعب جدا
فلا نريد لحازم أو حسناء أن يتأذيا ثانية فكارم بعد ان كان زوجا مجنونا صار مجرما بكل المعاني

سلمت حبيبة قلبي
لك كل الحب وأكثر

حبيبة قلبي شيزو الغالية

قصي صعب يرفض الفرصة اللي جاتله ويفضل قاعد يندب حظه بس
الشغل هايساعده كتير علشان يفوق لحياته شوية

داوود عارف انه بدأ يميل بشدة لأنفال، ورغم معرفته بجواز ارتباطه بيها لكنه واقف قدام حواجز كتير منها نظرة الناس ليه.. بس هانشوف هايقدر ينفذ نصيحة قصي ولا لا

مراد طفولته كانت صعبة فعلًا رغم ان الجانب المادي ماكانش فيه أي مشاكل، لسه هانعرف عنه تفاصيل أكتر بإذن الله

الله يسلم قلبك حبيبتي

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا جميلتي

*جميل عنوان الفصل وجميل أسلوبك الرائق في الحوار بين مراد ورزان
بل غرابة الفكرة نفسها أن تحمل فتاة ليست بالصغيرة قلبها بين راحتيها
وتلقيه على أعتاب رجل ايا كان حتى لو كان أميرا
والأغرب أن يلفظ حبها وحب غيرها وتظل لديها ذلك التحدى والتصميم
للوصول لهدفها
مع أن الحب يقينا ليس دواء يتجرعه المرء
هو إحساس نورانى لا إرادى إما موجود أو غير موجود
هو ليس نبتة نرويها فتزهر ودا وشغفا ومشاعرا مفقودة

ومع ذلك يظل رفض المرأة من قبل أى رجل أمر قاس جدا
قد يجعلها تتطرف في رد الفعل

راق لى يا جميلة تصويرك لدوواد بشكل إنسانى مثل غيره يجد نفسه بحيرة من أمره ويحتاج مشورة خلافا لطبعه
ويبدو أننا ظلمنا الرجل في حكمنا عليه كثيرا

كم جاء حديث سدن ووالدتها واقعيا جدا فالمرأة ما زالت تحملها وزر ما اصابهم
كما يروق لى ايضا الاسلوب الذى تتعامل به سدن مع حازم فرغم تحفظها إلا أنهاتبدى أسلوبا ممازحا دائمالتزيل التوتر الذى أحدثته بينهما

ياااه يا جميلة..كم ترسمين لمراد ذلك الشخص الجميل القاسي ظاهريا صورة بها الكثير من المعاناة منذ كان طفلا ليس له جريرة سوى كراهية زوجة ابيه له
ثم تحمله كل نزق وطيش أسامة

كما جاء متوائما جدا مع هذه الخلفية حال عائشة أمام البحر تستعيد ذكرياتها القليله مع والدتها ومريمة
ولا أدرى أهى كادت تغرق عرضا أم أنها أرادت في لحظة ضعف اللحاق بهم

وكم جاء ردة فعل مراد كما صورتها معبرة موحية جدا وكأنها الحياة بالنسبة له
اتوقع يا جميلة بعد تنحنح قلب عائشة يعلمها بوجوده أنها لو أيقنت بحبها لمراد لن تخجل من مشاعرها وستصارحه بها بينما على العكس هو من يلف ويدور هربا من تلك المشاعر وبلا سبب

أكيد شعور رزان بالرفض قاسي جدا ومحبط، لكنه أفضل كتير من استغلالها، خصوصًا وهي بالفعل ورقة ضغط كبيرة على ماجد لاشين ممكن يرجع بيها الأرض

داوود بالمناسبة أقل شخصية فيهم عنده تعقيدات، هو واضح مع نفسه ومع الكل ويمكن ده اللي محسسنا انه وراه كوارث ، لكن قريب هايبان تفسير طباعه

والدة سدن واصلة حاليا لأقصى مراحل خوفها مع قرب معاد تسليم القايمة، اليوم ده بتحصل فيه مشاكل كتير جدا جدا بين العائلتين في ظل وجود رجال، ما بالك وهما لوحدهم وابنها صغير؟ هي مش قاصدة تضغط على سدن قد ما هي ملهية فعلا في خوفها من الموقف ده

حبيت ملحوظتك عن غرق آيشا، هي بتنتابها لحظات ضعف كتير بتتمنى فيها لو تبقى معاهم، عقدة الناجي لسه فيها وكان نفسها لو قدرت تمسك إيد اختها كويس علشان تعيش معاها

أما عن توقعك بالنسبة لمسار علاقتها مع مراد فهو صائب جدا جدا.. آيشا مش من النوع اللي بيداري أو يهرب، بالعكس لما كانت فاهمة مراد غلط كانت بتصرحله بعدائها ليه، لما تنجذب ليه _وده حصل فعلًا وهايزيد خلال الفصول الجاية_ أكيد مش هاتخبي أو تهرب برضه

مبسوطة جدا جدا إن الفصل عجبك

تسلم إيدك حبيبتي

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gogo 2002

الفصل الثانى عشر
رزان مش مكعب تلج لا دا جردل تلج ايه كمية البرود و قلة الكرامة اللى عندها واحد بيقولها مش هقدر احبك و هى مصممة
غير كدا بتعرض على مراد أنها تساعده علشان ينتقم من ماجد دا المفروض ابوها هو اه مش كويس لكن مفيش مبرر أنها تساعد مراد و تخون ابوها بغض النظر عن سبب العداوة بينهم يعنى المفروض هى ملهاش دعوة بالمشكلة دى
مشهد قصى و داوود تحفة يا سوسو ♥️
داوود اللغبطة اللى هو فيها و شايف أن مينفعش يفكر فى انفال علشان تبقى أرملة ابن اخوه رغم أنه عادى
هو ممكن داوود يكون شايف أنه مينفعش لأسباب تانى يعنى مثلا علشان الحياة اللى كانت عايشاها مع أسامة أو فاكر أنها هترفض أنها تتجوز تانى اصلا
قصى عجبنى جدا أنه فكر فى حازم موقفه جميل جدا لكن حازم بطبعه الحساس ممكن ياخد مساعدة قصى على أنها شفقة
حازم بينجذب لسدن بس برضو شايف أنه مينفعش علشان هو خريج سجون و غير كدا هو مش بيفكر في حاجة غير أنه ينتقم من كارم و للأسف كارم عرف يعنى كدا احتمال كبير أن حازم دخل فى مصيبة جديدة
سدن و لسه مشكلتها مستمرة مع الراجل بزيادة ...اسفة مع ابن الست ام مازن واضح أن سدن معجبة بالندبة عاملة زى صحبتها سابت كل حاجة و كانت معجبة بخصلة الشعر
انا حاسة أن انا اغلب التعليقات لازم ادخل الجزء الاول فيها بصراحة يا سوسو انا مش عارفة أخرج الجزء الاول من دماغى علشان كان تحفة طبعا صعب أن حد ينسى تقاصيله♥️
فاطمة جميلة جدا و قلبها طيب
ايشا من اول الرواية داخلة تحسد مراد على ايه حاجة
يحيي كان صعب اوى مفيش فرق بينه بين يسرى الاتنين كان قلبهم قاسى على ولادهم
عقدة مراد فى النظافة واضح أن ليها علاقة بيحيي و مراته
اللى برضو مش قادرة استوعبه ازاى يسري فى الوقت اللى كانت ايشا بعيدة عنه كان هو قادر يحتوى مراد و كان بيحبه ولا يسرى كان قاسى على مراد برضو و انا فاهمة غلط
عجبنى فى مراد برضو برغم أن ممكن يبان كئيب و مغرور لكن لما بيغلط بيعتذر
المشهد كله جميل جدا
إكرام و ايلاف شكلهم فظيع و هما قاعدين بيرقبوا قصى و حسناء
انا اتأكدت أن قصى صاحب ناهل قصى رايح يجيب كيلو بن هدية عيد ميلاد ليه دا علشان حسناء تعمله ايس كوفى براحته
حقيقى بعشق التفاصيل الصغيرة بتاعتك و دايما مختلفة يا سوسو
استاذ ناهل دبش و ايلاف قلبت لواحدة تانى خالص يعنى محدش يقول إن دى حفيدة فؤاد الكردى
حسناء و كلامها عن يوسف يوجع اوى و إلى يوجع أن هى مسكت و شالت يوسف بس للأسف و هو ميت
و اخيرا المشهد الاخير مراد رايح البحر ليه بالبدلة انا كنت فاكرة ان انا فاهمة غلط لحد ما وصلت للأخر عقدة مراد كبيرة اوى و صعبة
ايشا و داوود انا بحبهم اوى مع بعض
مراد و اخيرا اعترف لنفسه أنه معجب بعائشة
يا سوسو يا جميلة تسلم ايدك يا قلبى و سامحنى أن انا كل فصل بكتب التعليق متأخر و باجى اخر واحدة ♥️♥️♥️

الله يسلم قلبك يا جوجو

حبيبتي ولا يهمك.. براحتك وقت ما تفضي

رزان فعلًا بخيانة أبوها مالهاش أي عذر، ماجد شخص سيء تمام.. لكن في النهاية هو أبوها ماينفعش تخدعه

داوود عنده اسباب فعلا لتردده، اللي ظاهر منها دلوقتي هو إنها أرملة أسامة، هو عارف إنه يجوز عادي بس باصص لنظرة الناس

حازم مع بداية انجذابه لسدن تصميمه الأكبر على الانتقام من كارم، ده هدفه الرئيسي، هانشوف الفصل الجاي هايحصل ايه

تصدقي أول مرة آخد بالي من الربط بين ندبة حازم وخصلة نضال انتي صح

آيشا مش هاتسكت الا أما تحتل غرفة الثياب

يسري_ وده هانعرفه على لسان مراد_ وفر لمراد المسكن، اهتم بتعليمه والحفاظ عليه، لكن بالنسبة للعاطفة والحنان هانشوف

هو مراد كئيب آه.. لكن طيب وبيعتذر عادي

قصي جايب بن .. بيفهم على فكرة، كيلو البن غالي دلوقتي

مراد نازل بالبدلة علشان كان عنده اجتماع، كان ممكن يعمل الاجتماع في الأوضة عادي.. بس يمكن ماقدرش يقاوم ينزل يتطمن إن كان ثوب السباحة محتشم فعلا ولا يتخانق معاها على الشط

حبيبة قلبي يا جوجو الله يسلم قلبك.. مبسوطة ان الفصل عجبك

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيرررة

عن الفصل ١٢ و جماله
اولا شكرا للرب ان لون وحجم الخط مبر واتغير ياااااه كنت بعاني اثناء القراءة
البارت روعه بكل المشاعر ال فيه
ام سدن غيظاني جدا جدا حاكه كل وحع قلبها من فقد زوج وخوف لى ابن مستقبل وخزلان من اخ على سدن ومش شايفه وجعه بنتها ولا خسارتها
ناهل وايلاف .. ماذا اقول بجد خلصت فيك كل الكلام هههههه
قصي فكر ازاي فى الهديه العبقريه دي بس تستحق دا كيلو البن دلوقتي ٤٥٠ يعني ثروة صغيرة

مراد البارت دا وضح اسرار كتير من اسباب تكون شخصيته ذات الوجه المعدني
يظل سؤال . مين الست ال فى دار الرعايه وال شخص قال لها يا امي هل ام مراد مازالت على قيد الحياه وليه ومن امتى وازاي
رزان .. متوقعه حبها للانتماء مراد اكبر من حبها ليه هو كشخص وربنا يستر ومتبقاش الدب ال قتل صاحبه من الحب او انتقاما منه لعدم تقبل حبها دا غير سؤال هي حبته ليه اصلا
ف. انتظار جديدك الأروع

حبيبتي ماكنتش اعرف ان التنسيق رجع الحمد لله

أم سدن شايلة هم يوم تسلم القايمة لإنهم من غير راجل، نشوف بإذن الله بعد ما يعدي

قصي بيفهم بجد

لسه بإذن الله هانعرف كل تفاصيل حياة مراد وتفاصيل عن أمه وأبوه

رزان كمان قدام هانفهم سبب تصرفاتها

تسلم إيدك حبيبتي.. مبسوطة إن الفصل عجبك

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

اقتباس الفصل الثالث عشر♥️

"لِمن تبتسمين؟

سألها داوود حالما لاحظ اعتدالها وإشارتها بتحية إلى إحدى الفتيات التي تتجه ناحيتهم برفقة شاب يشبهها نوعًا ما.

_إنها صديقتي التي خبرتكما عنها بالأمس.

أجابته أثناء استقامتها لترحب بها بلغة والدتها في طلاقة..

وبعد ثواني استدارت إليهما وقالت بغية تعريفهما عليهما:

_هذه بِلما.

نطقت آيشا بالإنجليزية فابتسمت الفتاة لداوود الذي حياها في ترحيب واسع على عكس مراد الذي اكتفى بإيماءة بسيطة، ثم انتقلت إلى الشاب وتابعت:

_وهذا إلدار، شقيقها.

صافحه داوود حين تابعت آيشا:

_عمي وابن عمي.

وما أن نطقت بعبارتها التقديمية حتى أدركت ما قد تعنيه فعضت على شفتها السفلى في حرج بينما ضحك داوود وعبس مراد، لتسارع بالإيضاح:

_أعني أن..

وقاطعها داوود ليتدخل مُوجهًا حديثه إلى بِلما التي أخذت تتطلع إليه في ابتسامة واسعة:

_ليس ابني بالطبع! إنما ابن أخي.

وبلغة إنجليزية متأثرة بلهجتها الأم علقت بِلما مازحة:

_لم أظن لِوهلة أنك أنت الأب!

قهقه داوود مُستمتعًا دون أن يرى نظرة الامتعاض التي رماه بها مراد! وتدخلت آيشا لتقول:

_بِلما تتقن الإنجليزية لكن إلدار لا يفعل للأسف.

وسارعت بتقديمهما للشاب بالبوسنوية، ثم عرض داوود عليهما الانضمام إليهم ففعلا ليجلس هو إلى جوار مراد بينما بدأت آيشا بتبادل الحديث مع صديقتها وشقيقها..

دقائق مرت على الوضع نفسه، وبينما أمسك مراد بجهازه مُجددًا لينشغل به عن الطلاسم التي يسمعها التزم داوود بابتسامة تعبر عن مدى جهله بما يُقال.

دقائق أخرى تبعتها دون تغير حتى اعتدل مراد ليجلس مُستقيم الظهر ويدع جهازه جانبًا وهو يحدق في الشاب الذي تلاشى حذره تدريجيًا وشرع ينخرط الآن في الحديث.. معها!

مال بكوعيه ليستند على فخذيه فيما كان داوود يتابع باهتمام مباراة بدأت لتوها على الشاشة حتى تلقى وكزة في ذراعه فنظر بدهشة إلى مراد مُتسائلًا، إلا أن هذا الأخير لم يلتفت إليه في حين اعتلى وجهه تعبير هو مزيج من الدهشة والسخط والعزم على استخدام العنف!

_اسمع، اسمع ماذا يقول لها!

بلا فهم نقل داوود نظراته حيث يُحدق هو بتحفز رَنَّ في صوته، فانتظر لثواني عَلَّه يفك الشفرة بلا جدوى ليقول بضجر:

_أنا أسمع بالفعل، لكنني لا أفهم حرفًا واحدًا.

أمال مراد رأسه جانبًا دون أن يحيد بنظراته عنهم وهمس في حدة:

_إنه يغازلها!

دون أن يتخلى داوود عن مراقبته رد ساخرًا:

_هل زرعت في رأسك ذلك المترجم متعدد اللغات الذي قرأنا عنه في الصغر؟! كيف أدركت أنه يغازلها؟! لو أراد شتمنا الآن بأقذع الألفاظ لن نفهمه!

ضغط مراد على أسنانه وهو يتابع كل نفس تسحبه أو تزفره حريصًا على أن يفسر معنى نظرات ذلك الشاب غير المُريحة ورد في حنق:

_أنا أكيد بأنه يغازلها، إنه يقول لها: "جميلة" وهو يتطلع إليها بابتسامة المعاتيه هذه، لا أعتقد أنه يعني أن المدينة قد أعجبته إلى هذا الحد فقرر الإثناء عليها وهو يطيل النظرات إلى ابنة أخيك كرجل لم يتحدث مع امرأة في حياته!

ضاقت عينا داوود وسأله كي يتأكد مما سمع:

_أسمعته يقول لها: "جميلة"؟

ضم مراد قبضتيه في قوة استمدها من هذا الاحتدام الذي تنفض عنه خلجاته، سخونة اجتاحت دمائه مع ضحكة هادئة أطلقتها بلا داعي بينما عينا ذلك المخبول تلمع فتنتابه هو رغبة بأن يخرقهما له!

كي أكون أكثر دقة.. قد قال لها _حرفيًا: "أنتِ صرتِ جميلة للغاية!"
*
معادنا يوم الجمعة الساعة ١٠ بإذن الله مع الفصل الثالث عشر♥️

[shezo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية)

اقتباس الفصل الثالث عشر♥️

"لِمن تبتسمين؟

سألها داوود حالما لاحظ اعتدالها وإشارتها بتحية إلى إحدى الفتيات التي تتجه ناحيتهم برفقة شاب يشبهها نوعًا ما.

_إنها صديقتي التي خبرتكما عنها بالأمس.

أجابته أثناء استقامتها لترحب بها بلغة والدتها في طلاقة..

وبعد ثواني استدارت إليهما وقالت بغية تعريفهما عليهما:

_هذه بِلما.

نطقت آيشا بالإنجليزية فابتسمت الفتاة لداوود الذي حياها في ترحيب واسع على عكس مراد الذي اكتفى بإيماءة بسيطة، ثم انتقلت إلى الشاب وتابعت:

_وهذا إلدار، شقيقها.

صافحه داوود حين تابعت آيشا:

_عمي وابن عمي.

وما أن نطقت بعبارتها التقديمية حتى أدركت ما قد تعنيه فعضت على شفتها السفلى في حرج بينما ضحك داوود وعبس مراد، لتسارع بالإيضاح:

_أعني أن..

وقاطعها داوود ليتدخل مُوجهًا حديثه إلى بِلما التي أخذت تتطلع إليه في ابتسامة واسعة:

_ليس ابني بالطبع! إنما ابن أخي.

وبلغة إنجليزية متأثرة بلهجتها الأم علقت بِلما مازحة:

_لم أظن لِوهلة أنك أنت الأب!

قهقه داوود مُستمتعًا دون أن يرى نظرة الامتعاض التي رماه بها مراد! وتدخلت آيشا لتقول:

_بِلما تتقن الإنجليزية لكن إلدار لا يفعل للأسف.

وسارعت بتقديمهما للشاب بالبوسنوية، ثم عرض داوود عليهما الانضمام إليهم ففعلا ليجلس هو إلى جوار مراد بينما بدأت آيشا بتبادل الحديث مع صديقتها وشقيقها..

دقائق مرت على الوضع نفسه، وبينما أمسك مراد بجهازه مُجددًا لينشغل به عن الطلاسم التي يسمعها التزم داوود بابتسامة تعبر عن مدى جهله بما يُقال.

دقائق أخرى تبعتها دون تغير حتى اعتدل مراد ليجلس مُستقيم الظهر ويدع جهازه جانبًا وهو يحدق في الشاب الذي تلاشى حذره تدريجيًا وشرع ينخرط الآن في الحديث.. معها!

مال بكوعيه ليستند على فخذيه فيما كان داوود يتابع باهتمام مباراة بدأت لتوها على الشاشة حتى تلقى وكزة في ذراعه فنظر بدهشة إلى مراد مُتسائلًا، إلا أن هذا الأخير لم يلتفت إليه في حين اعتلى وجهه تعبير هو مزيج من الدهشة والسخط والعزم على استخدام العنف!

_اسمع، اسمع ماذا يقول لها!

بلا فهم نقل داوود نظراته حيث يُحدق هو بتحفز رَنَّ في صوته، فانتظر لثواني عَلَّه يفك الشفرة بلا جدوى ليقول بضجر:

_أنا أسمع بالفعل، لكنني لا أفهم حرفًا واحدًا.

أمال مراد رأسه جانبًا دون أن يحيد بنظراته عنهم وهمس في حدة:

_إنه يغازلها!

دون أن يتخلى داوود عن مراقبته رد ساخرًا:

_هل زرعت في رأسك ذلك المترجم متعدد اللغات الذي قرأنا عنه في الصغر؟! كيف أدركت أنه يغازلها؟! لو أراد شتمنا الآن بأقذع الألفاظ لن نفهمه!

ضغط مراد على أسنانه وهو يتابع كل نفس تسحبه أو تزفره حريصًا على أن يفسر معنى نظرات ذلك الشاب غير المُريحة ورد في حنق:

_أنا أكيد بأنه يغازلها، إنه يقول لها: "جميلة" وهو يتطلع إليها بابتسامة المعاتيه هذه، لا أعتقد أنه يعني أن المدينة قد أعجبته إلى هذا الحد فقرر الإثناء عليها وهو يطيل النظرات إلى ابنة أخيك كرجل لم يتحدث مع امرأة في حياته!

ضاقت عينا داوود وسأله كي يتأكد مما سمع:

_أسمعته يقول لها: "جميلة"؟

ضم مراد قبضتيه في قوة استمدها من هذا الاحتدام الذي تنفض عنه خلجاته، سخونة اجتاحت دمائه مع ضحكة هادئة أطلقتها بلا داعي بينما عينا ذلك المخبول تلمع فتنتابه هو رغبة بأن يخرقهما له!

كي أكون أكثر دقة.. قد قال لها _حرفيًا: "أنتِ صرتِ جميلة للغاية!"
*
معادنا يوم الجمعة الساعة ١٠ بإذن الله مع الفصل الثالث عشر♥️

مرحبا.صباحات السعادة حبيبة قلبي سوسو

لقد أضحكتني يا جميلة من مقولة مراد صاحب الوجه الخشبي والهيئة اللميع
ان ذلك البوسني يغازل عائشة
بل وبالتحديد يقول لقد "صرت جميلة للغاية"

لو السيد داوود صاحب البسمة البلاستيكية سابقا
والشخصية الجميلة الجذابة حاليا
ركز قليلا لأدرك أن مراد يغار عليها

شكرا لك على الإقتباس الجميل مثلك

بإنتظار الفصل
كل السعادة لقلبك ياقمر

[ام حبيباتا]

أسعد الله اوقاتك بكل خير كما اسعدتنا بهذا الفصل الرائع
اولا رزان ابتعدي عن مراد هو لآيشا وآيشا فقط لا اثق في اساليبها انها ابنة ابيها بالرغم من نكرانها…..
حسناء يالحنانك الفياض اثق باان الارجوانية ستفرحنا بأمومتك ….
مراد معاناتك اكثر من غالبية ابطالنا وننتظر سر الحقيبة …..
ناااااهل كم استمتع بحضوره في سطور الفصول …..
قصي على الدرب سر وخذ حازم معك أما كارم اتمنى ان تكون على نفسك جنيت…
ابدعتي وسلمك المولى القدير
اعتزر لتأخري بالرد ♥️
يزداد حماسنا بانتظار باقي الفصول