آخر 10 مشاركات
فاكهة محرمة (89) للكاتبة: آن ميثر *كاملة* (الكاتـب : *ايمي* - )           »          من أجل أمي (28) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          [تحميل] السمراء .. التي احبها / للكاتبة winx blo0om ( جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كُن لي عناقً وسأكون لك ظلاً كُن لي مأوى وسأصبح لك وداد (الكاتـب : تدّبيج - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          العاطفة الانتقامية (19) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          603 - يائسة من الحب - ق.ع.د.ن ( عدد جديد ) ***‏ (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جراح يشفيها الحب (169) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

Like Tree8Likes
  • 4 Post By ندى الراوي
  • 2 Post By shezo
  • 2 Post By ندى الراوي
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-24, 05:42 PM   #1

ندى الراوي
 
الصورة الرمزية ندى الراوي

? العضوٌ??? » 518802
?  التسِجيلٌ » May 2024
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » ندى الراوي is on a distinguished road
افتراضي الساعة الأولى للخيانة


الساعة الأولى للخيانة
#ندى_الراوي

ترتاح النفوس لرتابة الأيام حتى وان ملوها...
ولكن..
يختلف اليوم كثيرا عن كل ما هو معتاد..
ينتمي لتلك الأيام التي تشرق سماءه صافية لينتهي بأعاصير تحيلنا إلى أشلاء..
مودّة لا تتهاون في نظافة منزلها وترتيبه، يا ليتها اليوم غضت الطرف عن هذا..
لقد نسى أمير حاسبه الآلي يعمل، فما إن لامسته وهي تبعد عنه الأتربة حتى أضاء..
فظهر مكتب زوجها بكل ما فيه ومن فيه، انه مشهد مألوف لها، يحرص أمير على متابعة ما يقوم به العاملين لديه فيدور على كاميرات المراقبة في كل المكاتب لينتهي أخيرا إلى مراقبة مكتبه ثم يغلق الحاسب..
ينسى الخطوة الأخيرة في بعض الأحيان..

نظرة واحدة حتى أدركت ..
هو لم يكن في مكتبه وحيدا ...
جلست مودّة على الكرسي أمام الحاسوب تتابع امرأة سمراء طويلة نحيلة تدور بحرية أمام عينيها، تقترب من زوجها المتكأ على سطح مكتبه وتلمس كتفه، فيتململ أمير ويبتعد .... هذا جيد
هو يبتعد ليحكم إغلاق الباب ... لا هذا ليس جيد
تزاحمت التساؤلات دفعة واحدة في رأسها..
كل تساؤل يحاول أن يطل برأسه ليخرج بين شفتيها او عينيها..
أعطاها زوجها إجابات سريعة وقاسية، قبلات عنيفة تخشبت لها جسد مودّة فجأة وتشبثت بذراعي كرسيها في جزع وهي ترى أيدي زوجها تحكمان على شريكة لحظاته تلك..
يدفعها بلهفة قد نستها ويحرك يده لتطيح أرضا بما كان على مكتبه، لقد أسقط في خضم هذا بعضا من هداياها أهدته إياهم في أعياد لا تذكرها الآن..

أدار فتاته ليحتضن ظهرها ويقبل شعرها، ويدفعها برفق ليستلقي وجهها على مكتبه في امان، وقف خلفها يبث شوقه ولهفته باستمتاع...
يكفي هذا.... على زوجها أن يستيقظ من حماقاته الآن ...
حاولت مودّة أن تربط على قلبها لتخرج هاتفها فطلبته في محاولة بائسة لانتشاله..
توقف زوجها قليلا، أدركت انه سمع ندائها، ثم في تردد رفع هاتفه من ارض قريبة منه، نظر لشاشته ثم ألقاه في غير اكتراث..
خانتها كل جيوشها فجأة، برودة لا تدري مصدرها زحفت على أطرافها فأصبحت لا تقوى حتى على حمل ريشة..
انسل الهاتف من بين أناملها رغما عنها ليسقط بين قدميها..
لقد رأى اسمها يلمع ولم يرتعد ولم يهتم، ألقى بهاتفه وألقى معه كل ما كان بينهما يوما..
لا تريد أن تشاهد المزيد ولكنها كانت لا تقوى على ضم جفنيها..

لقد تيبست جثتها للحظات طويلة، بدأت تعتاد الصقيع الذي سكنها، بل رحبت به بحفاوة، هو الرفيق الأنسب لها الآن، هدأت كثيرا واستجمعت قوتها لتقترب وتطل بفضول عبر الشاشة أمامها التي تبث بنشاط كل ما يفعله الزوج المتواجد الآن في الطرف الآخر من المدينة...
بعيون لا ترمش وبقلب متجمد لا يحترق تابعت بصمت حركاته حتى تبدلت قليلا ملامح وجهه..
أخذت تحلل في عقلها ملامحه تلك..
لديها خبرة ليست بالقليلة مع هذا الرجل، هو الآن سيجذب شعر السمراء برفق وينهي مأساته..
استجاب جسد زوجها لكل ما توقعت، فزحفت ابتسامة ساخرة على جانب شفتيها تشق بصعوبة طريقها عبر الجليد الجاثم على وجهها...
همست مودة لنفسها :
والآن أمير أكمل طقوسك وضمها بشوق..
ولكنه استدار عن شريكته سريعا يرفع ثيابه ويمسح عنه عرقه ويحمل هاتفه الذي ألقاه منذ قليل، تتجه

إليه الفتاة لتضمه فيبتعد ويسبقها إلى الباب يفتحه لتخرج، فتخرج غاضبة على ما يبدو ..
أثار المشهد الأخير اهتمام مودّة.. فاستقامت واعتدلت وذابت فجأة الأكوام الثلجية التي التصقت بها..
إنها علاقة عابرة إذا، لماذا يا أمير؟..
مثل هذه العلاقات لا نراها إلا في الغابات ومقالب القمامة، حيث الحيوان الذي يلتهم ما أراد من فريسته ثم يسير بهدوء مبتعدا لا يحمل معه سوى بطن ممتلئة..
إن كان عاشقا لاستدار يلملم بقاياها في حرص ويحملها برفق ليحفظها في مكان أمين، يرعاها ويهتم بها ويكسوا عظامها لحما من اجل اللقاء القادم...
تنظر إليه لا تدرِ ما كان سيغضبها أكثر ..
زوج عاشق لغيرها أم زوج مثير للغثيان؟؟؟
تراه يمشي بهدوء كأنه يتجه إليها، يحمل بيده هاتفه الخلوي يمسح بأنامله عليه ويضعه على أذنه وباليد

الأخرى يحاول بلا جدوى هندمة ثيابه واستعادة جزء من هيبته بلا جدوى..
وصل لمكتبه يريد أن يعيد للمكان هدوئه، يلملم ما بُعثر ويحمل هدايا مودّة القديمة إلى مكانها وكأن شيئا لم يكن، ارتفع رنين هاتفها تحت قدميها..
لم تعر هاتفها اهتماما فهي شاردة تراقب كل ما يفعل، تراقب كيف ينظر إلى لعبتها البراقة البلورية التي فصلت رأسها عن جسدها بسبب الصراع الحميم منذ دقائق، تلاحظ ملامح الأسف على وجهه...
نظر لهاتفه بعدما انقطع الاتصال ثم عاود الاتصال بها مرة أخرى، هذه المرة ترك كل شيء وتوسط الغرفة عاقدا ذراعيه ينتظر من على الطرف الآخر أن يجيب...
ارتفع رنين هاتفها تحت قدميها أكثر إلحاحا واستعطافا هذه المرة
حملته لأذنها، لم تجد الكلمات المناسبة ولا حتى صوت فسكتت
-مودّة

بادر مستفهما
ما إن سمعت صوته حتى ضمت جفنيها لتحرر دمعة حارقة
دمعة واحدة يا أمير.. لا أكثر.. ما بيننا الآن لا يستحق المزيد
استدعت صوتها الهارب في حزم وهي تقول
-لقد حادثتك منذ قليل... أنت لم تجب
-لم أسمع
ابتلعت كذبته في صمت، فاستطرد
-ما به صوتك هل أنتِ مريضة؟
-لقد نسيت حاسبك يعمل
قالتها ببساطة ..
صمت في عدم فهم ثم اتسعت عيناه وهو يلتفت لكرة سوداء جذابة تنام على سقف الغرفة لتفضح كل ما فيها، اللعنة على تلك الأجهزة الصغيرة..
قبل أن توجد كانت الحياة أكثر سترا..
كانت نظرته كافية لتغلق الاتصال في هدوء وتريح ظهرها وتشاهد، فالإثارة لم تبدأ بعد، وجاء دوره

ليسقط الهاتف من يديه وتخور قواه ليجلس على الأرض مطأطأ الرأس، ثم أهتز جسده وهو يغطي وجهه بكفيه كطفل صغير...
هل يبكي ؟؟ أحقا؟؟ انه يوم المفاجآت إذا
نعم... طفلها الكبير يبكي..
لم تستطع أن تتبين هل يبكي هذا الطفل حزنا على لعبته التي كُسرت ، أم يبكي خوفا من عقاب والدته التي علمت؟
تظن أنها لن تعرف أبدا....


انتهت القصة القصيرة
لو نال اعجاب وتفاعل سأقوم بتنزيل
الساعة الثانية للخيانة

لا تنسوا متابعة رواية جذور التوت
حصري روائع الروايات الرومانسية

الى الفيسبوك جروب
روايات *ندى الراوي*


ندى الراوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-24, 09:46 AM   #2

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 12,598
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.صباح الخيرات جميلتي

*الساعة الاولى للخيانة*

اولا مبارك لك أطروحاتك المبدعة

وما تناولته بالساعة الاولى للخيانة مبدع فعلا

أحيانا اتصور أن الوهم وخداع النفس وعدم الإلتفات لمتغيرات كثيرة بالنسبة للزوج لا تلحظها المرأة هى والخيانة مترافقين
ولا لوم هنا على المرأة ولكن ربما هى رغبتها في الا تكون في هذا الموضع فإذا به تكون بطلته بكل جدارة

فيظل زوجها يخونها مرات ومرات وهى تركن إلى مشاعره الجياشة معها وتوقه عليها متصورة أنها تملأ عينه وحياته

لكن للاسف بعض من الازواج مثل الضباع يقتاتون على الجيف
فإذا ما عرضت له وجبة دسمة متمثلة في إمرأة تمنح نفسها فلا يرفضون

وفي حالة الخائن هنا قد صورته بإبداع كحيوان دنئ يلقي بالطبق الذى تناول فيه فتات الخيانة سريعا
ليعود لزوجته بمنتهي إدعاء البراءة والوفاء

ومن ردة فعله المنهارة يتضح جليا أن زوجته لها مكانة عنده وليس لديه ما يشكو منها سوى الدناءة والخسة

*القصة جميلة وتناولتها باسلوب مميز
و أوصلت المغزى منها بشكل مبدع جدا

سلمت جميلتي
دمت بود


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-24, 07:35 AM   #3

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 12,598
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي



shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-24, 10:34 PM   #4

ندى الراوي
 
الصورة الرمزية ندى الراوي

? العضوٌ??? » 518802
?  التسِجيلٌ » May 2024
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » ندى الراوي is on a distinguished road
افتراضي اشكرك على ردك الجميل

[QUOTE=shezo;16409492]مرحبا.صباح الخيرات جميلتي

*الساعة الاولى للخيانة*

اشكرك على تعليقك .. دي اول مشاركة لي في المنتدى .. انا بنشر في جروب روائع الروايات الرومانسية على الفيسبوك .. فانا قليلة الخبرة فيه.. ولم اكن اتصور ان حد يقرالي ويعلقلي .. شكرا وشجعتيني اني انشر الساعة الثانية للخيانة ...

shezo and ضي عيوني like this.

ندى الراوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-24, 08:24 AM   #5

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 12,598
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

[quote=ندى الراوي;16422382]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخيرات جميلتي

*الساعة الاولى للخيانة*

اشكرك على تعليقك .. دي اول مشاركة لي في المنتدى .. انا بنشر في جروب روائع الروايات الرومانسية على الفيسبوك .. فانا قليلة الخبرة فيه.. ولم اكن اتصور ان حد يقرالي ويعلقلي .. شكرا وشجعتيني اني انشر الساعة الثانية للخيانة ...
مرحبا.صباح الخيرات جميلتي ندى

طبيعي جدا ستجدى من يقرأ لك ومن يشارك
والعمل الجيد الذى يحمل قيمة يجتذب القراء ولو بعد فترة
وانت ما شاء الله كاتبة رائعة متميزة
لك اسلوب له نكهة خاصة
فواصلي يا جميلة وستجدى المتابعين يزدادوا
للاسف انا ليس لى حساب على الفيس وإلا كنت تابعتك في جروب الروائع
والذى تنشر فيه كثير من صديقاتي
وايضا ينزلون اعمالهم بالمنتدي
مرحبا بك كاتبة واعدة متميزة

وبإنتظار ساعة الخيانة الثانية
لك كل الود والتقدير


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
#رومانسي #خيانة #حب #حزن #أزواج

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.