يوم أمس, 07:45 PM | #21 | |||||
| " البارت السادس " * وقفت سيارة السواق بمواقف المستشفى .. ريهاف فتحت الباب ونزلت تجري ووراها جوى تحاول توقف وتقفل عبايتها وتلحقهاا شافت سيارة الاسعاف عند باب الطوارئ تحركت بسرعه طالعه من المستشفى .. اول مادخلت من باب الطوارئ شافت جبر قدامها كان ناوي يطلع .. جت جوى وراها وبس شافت جبر تقدمت له وبقلق : شفت حارث وينه ؟؟!! جبر عرفها ع طول جوى بنت خالته بمثابة اخته الصغيره : وش جابك الله يهدييك جوى ببكا : ويينه اخووي جبر يشوف الي معها تحركت للاستقبال : تو اخذوه الاسعاف حولوه لتبوك ريهاف وقفت ولفت عليه بصدمه ودموعها ابت تنزل ..: الي تو كان حارث !! لييه حالته خطيره هالكثر جبر وعيونه بالارض : يحتاج عمليه هنا صعب عليهم جوى رمت حالها بحضن ريهاف وبكتت .. خوف وصدمه .. كانو سهرانات مع بعض الا صديقه جوى تكلمها تسأل عن حارث الي شافوه اول ماوصل للمستشفى قبل ساعتين * بالطريق كان الصمت يعم السيارة مايقطعه الا شهقات من جوى .. الي جالسه ورا وراسها بحضن ريهاف جبر قال يوصلهم للبيت وان عابد راح مع الاسعاف .. ريهاف تناظر الطريق بجمود .. تذكر اخر لقاء مع حارث لما طلب منها تكوي ثوبه عشان يطلع مع ابوها كانت تكوي له وتتحلطم بسببه تفوت مشهد مهم بالمسلسل التلفزيوني اخذ ثوبه بعد ماخلصت وفاجأها لما وصلتها رساله نصيه شحن لها 200 وارسل لها " اشحني نت وشوفي مسلسلك يادقه قديمه يالتاجرة البخيلة " وردت عليه برياكشن " ابك انت قلي من بقى ماافتخر فيك" جبر وقف عند بيتهم .. ريهاف فتحت الباب ونزلت وهي شاده جوى معها .. قفلت الباب ورفعت نظرها بجهته .. كان لاف بعفويه وجت عينه بعينها .. نزل نظره ولما تأكد انهم دخلو البيت حرك السيارة والضيق مالي قلبه حارث حالته صعبه الضربه براسه وفقد دم كثير تأخر محد اسعفه .. كان بالورشه مع عابد .. اتصل عليه احد زملائه باامن المستشفى سابقاً .. وبلغه عن ولد عمه توه وصل المستشفى بعد مااسعفه احد المارة * قدام غرفه العمليات .. عابد واقف ومنظر حارث كله دم مو رايح عن باله للحين يحس الرجفه بااطرافه .. لو ماقالو انه عايش ماصدقهم .. هو يشوف بعيونه حارث مغيب مافيه حياه يعز حارث وكثير .. بس لانه دايم بصف حازم عاداه مع اخوه وكتم معزته سمع صوت اذان الفجر بمسجد المستشفى .. تحرك يلبي النداء ويدعي لحارث * * في بيت ثريا بعد اسبوع .. بالمطبخ جهزت صينيه حطت فيها صحن الشوربه وملعقه ومنديل .. اخذتها معها وطلعت لغرفه ثريا دقت الباب بشويش ودخلت ثريا جالسه ع سريرها تناظرها والحزن اخذ منها مااخذ .. عزة تجلس قبالها والصينيه بحجرها : سويت لك شوربه عاد لازم تاكلين منها وماترديني ثريا نزلت دمعه سريعه مسحتها : مالي نفس عزة : عاجبك كذا ماتاكلين تبين يصحى حارث ويشوفك ضعفانه "مدت ملعقه لها" خذي عشااني تكفين ثريا اخذتها منها وبدت تاكل بدون نفس بس عشان تعيش .. عزة تنهدت : وقت عزا امي ماكنت اشتهي الاكل وكان تغصبوني اكل صح ان مالي نفس بس كنت احس الشوربه ترد عافيتي وتقويني واقول زين يغصبوني لو علي مااكلت ثريا تبلع الشوربه مع عبرتها : فراق حازم كسرني وكنت اتصبر بحارث بس حتى هو تركني وبيروح عزة : لاتقولين كذا كثير صار لهم مثله عمليه الراس مو سهله طبيعي تكون من مضاعفاتها غيبوبه وان شاءالله مايطول ويصحى املنا باالله كبيير ثريا تناظرها : يهمك ومتضايقه عليه ؟ عزة تمسك يدها وتشد عليها : اكيد حارث ولد عمي واعزه وحالك انتِ والبنات يوجع القلب ثريا : ليه عييتي عنه يومه خطبك عزة ارتبكت : مااشوفه الا مثل اخوي ثريا ودمعتها تنزل لما رمشت : بس هو مايشوفك مثل خواته ماقال بس ضناي واعرفه يموت عليك من صغره عزة تناظرها بصدمه تستوعب ..!! ثريا تنهد ببكا : يقول انه ماهمه رفضك وانا ادري به يحترق ماتشوفينه لا جابو طاريك قدامه انا كنت اتجاهل لانك بنت مريم ابي له من بنات خواتي بس لو صحى كل شي يبيه حاضر مااخلي بنفسه شي عزة تنزل راسها وتتمتم : الله يقومه بالسلامه انا بروح اشوف البنات طلعت بسرعه وقفلت الباب وراهاا .. معقوله صادقه ؟ ماعمرها حست بشي .. " اول ماتوظف حارث جاب للبنات هدايا وهي معهم كانت هديتها بوكس فيه ادوات رسم ريهاف تضحك : رسم ؟؟ ياحليله يحسبك ترسمين ليته يشوف خطك بس جوى : اي والله كأنها دكتور خبت البوكس بدولابها .. كل يوم تناظره وتقول اليوم ارسم واعيد شغفي .. وتطنش ولليوم بنفس مكانه " " اول يوم لها بالجامعه وصلها حارث ومعهم نور الي كانت سنه ثالث .. نور جالسه قدام : من حظك عزة اول يوم لك مميز يرافقه حدث نادر حارث موصلنا ماخلانا نتمرمط مع السواويق عزة وحماس للجامعه وعالمها : الحمدلله عابد مشغول وكنت خايفه السواق يتأخر ويخرب علي يومي حارث : طيب بهالمناسبه تبون قهوه نور : ايييه تكفى طلبت هي ونور .. وبعدها هو طلب نفس مشروبهاا استغربت وقتها لان الي تعرفه من البنات انه من اصحاب القهوه السودا مايحب قهوه الحليب ويطقطق عليهم" " بيوم كانت حرارتها مرتفعه وطريحه الفراش .. مريم : قومي معي نوديك المستشفى عزة : مااقدر اتحرك كلي متكسسره جوى تساعدها تلبس عبايتها .. كانت امها تتصل ع عابد ومايرد توه متهاوش مع امه عشان شداد جوى : هاا يمه رد عليك مريم تناظرها بقرف : اذلفي شوفي اخوانك التوم خل احد منهم يودينا عزة حاطه راسها وتناظر الي يدور حولها بصمت .. جوى رجعت : مالقيت الا حازم ورفض يقول بينام مريم : حازم عمره فاد احد شوفي الزفت الثاني وينه جوى تطلع جوالها تتصل عليه : هلا حارث ... وينك .... باالله اجل خلاص مااشغلك ... لا بس عزة تعبانه ونبي احد يوديها المستشفى ... طيب ننتظرك " مريم : وشو يجي ؟ جوى : ايه عنده شغل بس يغطون عليه اخوياه ويجينا مريم ناظرت عزة .. كانت نظرة امها غريبه مافهمتهاا حتى بالسياره تحس امها متوتره ولهجتها حاده مع حارث كانت بسرير الطوارئ منسدحه بتعب وتنتظر يخلص المحلول وترجع للبيت .. تسمع امها من ورا الستاره تكلم حارث مريم : يعطيك العافيه تقدر تروح عابد جاي الحين حارث : لا عادي اجلس معكم لين يجي مريم دخلت وقفلت الستاره وتتحلطم : يالزقتك ياولد شداد عزالله ماتنول الي ببالك بعد ساعه ردت العافيه بعزة وصارت تركز بالي يصير قدامها .. جا عابد وطلعو معه .. كان حارث جالس بكراسي الانتظار ماتدري ليه للحين جالس ولا امها ولا عابد عبروه لما ناظرته نزل عيونه بالارض وحست انه مايبيها تشكره حتى لو بنظره " * * عدلت ربطه شماغه ورتبت ثوبه : مثل ماقلت لك لازم ابوك معه معه وين مايروح رائد ينفخ نفسه ويعنني ماخذ وضعيه انه رجل مو طفل .. بعد ماامه عبت راسه وشحنته .. ابوه محتاجه بعد اخوانه هو رجل البيت بغياب ابوه حنان بفخر تطبطب ع كتفه : يله رح مجلس الرجال طلع رائد ينزل الدرجات بثقل .. شاف كادي جايه من تحت وتنطط الدرجات .. يثقل صوته : بنننت من وين جاايه كادي لوت فمها وهي تناظره : مالك دخل رائد يقرب منها ويصفقها ع راسها : يله البييت عند امك يلله كادي راحت تبكي بدلع : حيووان والله لااعلم اممي رائد يكمل مشيه لتحت وبنبره ثقيله : بنات اخر زمننن شاف نعال ابوه عند بيت ثريا .. دف الباب بشويش ودخل وقف ع مدخل الصاله وهو يشوف ابوه حاضن ثريا ويطبطب ع كتفها وهي تبكي شداد : انتِ الكل بالكل انتِ بنت عمي وزوجتي الاوله يمين باالله مايهون علي قطاعتك ثريا بعتاب : هالحيين يوم فقدت عيالي جييت وش ابي فييك وش شداد : حارث بيقوم بالسلامه ويشوفنا متصالحيين وش تبين انتِ بس والبي لك رائد حس بالي يسحب ثوبه من ورا رقبته .. لف يشوف الا ريهاف تسحبه لعند الباب ريهاف تفتح الباب : هااا تم التسجييل يله انقلع فرغ براس امك رائد يحاول يفلت منها : فكيني انا رجال البيت ريهاف تناظره بااحتقار وتحذفه برا شقتهم : انقلع بس رائد طاح ع الارض وانحذفت نعاله وراه .. ناظر باب بيت ثريا الي انقفل : ريهاف ياحمارة والله لاافضح فييك بالحارة مااخلي احد يشتري منك يالبيااعه الغشاشه * * بعد يوم متعب .. رجع لشقته الي اثثها يبي ينام فيها من اليوم ورايح ويكون قريب من خواته مايبي يعترف انه مو قادر يترك عمه لحاله بهالظروف .. وان حزنه وخوفه ع حارث اثر فيه بالليل كانت العماره هاديه .. طلع فوق شاف باب شقته مردود دف الباب بشويش ودخل متوقع ان جوى موجوده لانه قالها انه بينام هنا صد ولف بيطلع لما ميز البنت الي قدامه معطيته ظهرها وشعرها البني الطويل .. لا الجسم والطول ولا الشعر لوحده من خواته هالي موجوده هنا مو محرم له .. نور لفت وناظرت ظهره يبي يطلع وينحاش : بقولك شي عابد وقف بمكانه وللحين ماميز " نور او ريهاف " نور : ماتوقعتك ذوق بالاثاث كل شي حلو تتهنى عابد وخمن انها نور من الحسره الواضحه بصوتهاا نور تنهدت : بس احب اقولك انك ظلمتني واخذت من عمري ودعواتي عليك مستمره تذوق من نفس الكاس الي ذوقتني عابد بدون مايلف : انا ماعطيتك اي امل انتِ تعلقتي من نفسك نور بقهر تجمعت الدموع بعيونها : هه وتعترف انك تدري اني احبك ومتعلقه فيك حيل وولاهمك حذفتني وراك ورحت تزوجت غيري عابد بجفا وتحرك بيطلع : الله يعوضك خير نور بسرعه تسمعه قبل يطلع : على فكره اثير كانت اختيار حازم قبل ينسجن قالي انه يحبها ويبيني اتعرف عليها * * بعد مرور شهر ونصف .. * بصالة بيت عماد الواسعة .. كانت جالسه بفستانها الابيض وطرحتها .. صح كانت متضايقه انها ماتنزف بس حبت اجواء الليله وحستها اريح ياسمين ماقصرت .. نسقت لها حفله بالبيت وعزمت اهلها الي ولعو الجوو وكانت صدمتها لما حضرت امها حنان وخوات عابد " جوى و عزة " تتأمل ياسمين وخواتها يرقصون بسعادة ممتنه لهم .. عكس عماتها " حصه و صبحى " وكأنهم حاضرات عزى .. جالسات بعباياتهم بصمت ويخزون امها بنظراتهم .. امها الي حست انها ماحضرت الا عشان مايلوم عليها احد .. ابد ماشافت اي اهتمام وفرحه بعيونهاا و خوات عابد الي جالسات بهدوء ماتعتب عليهم .. يكفي انهم حضرو رغم .. وفاة امهم وحارث اخ جوى بالمستشفى صحيح صحى من الغيبوبه بس يبقى مريض وماطلع من المستشفى * وقف عند بيت عماد ناظر ساعته 11 وعشر .. خلص من عشا الرجال وجا هنا .. وقبله وقفت سيارة عماد العرس كان هادي وخفيف .. مناسب له عمره ماكان من هواه الطقطقه والضجه بالزواجات فتح جواله وارسل لجوى " انا جيت " نزل من السيارة وعدل بشته ورفعه .. ومشى لعماد مايدري وش الخطوات الجايه يمشي وين مايقوله عماد .. لقى نفسه داخل لصاله مزينه وبنهايتها كوشه صغيره واضاءة وزينه .. وقفت انظاره عليهاا .. عروسته .. ماكان حاس بالي حوله .. حريم متغطيات .. وصل لها وسلم عليها وكفها بكفه .. كفها باارد .. وكل المكان بارد .. وعماد يتكلم مايدري وش يقول بس اخذ وضعيه التصوير لما شاف المصوره قدامهم .. تصورهم الثلاث اكثر من صوره .. وانسحب عماد طلع وتركه همس قريب من اذنها يحس انه ضايع وهالطقوس يجهلها : نمشي ولا شلون !؟ اثير ابتسمت وهمست : نكمل التصوير ومع اهلك عابد تأمل ابتسامتهاا : وين اهلي انا مااشوف غيرك جوى وقفت وراه وسمعته : نحنُ هُناا عابد لف لها وبضحكه وسلم عليها وتوسعت ابتسامه لما جت وراها عزة .. سلم عليها بقوه وحضنها : كملت فرحتي بحضورك يابنت امي وابوي عزة تداري دموعها وطلع صوتها مبحوح : مبروك قربت منه حنان باابتسامه واسعه وهي تحس باانظار عمات اثير عليها .. لو النظرات تقتل كان قتلتها نظراتهم وقت دخل عماد .. : بالمبااارك ياحبيبي منك المال ومنها العييال عابد سلم عليها وباس راسها : الله يبارك فيكك اثير تناظر امها الي مسكتها من كتوفها وتبوس خدها اكثر من مره .. بااستغراب !! من اليوم ساحبه عليها ليش الا الحيين ؟ معقول حضور عابد فرق ..!!؟ انتهت جلسه التصوير الجماعيه وتصوير فردي لحالهم .. طلع عابد قبلها ينتظرها برا عند ابوها وودعت ياسمين واهلها بكل حب .. ياسمين تحضنها وعيونها تدمع : بشتاق لك من يواسيني ويشاركني الضيم اثير ضحكت وتهمس : ابنساكم ابنساكم وابنسى ايامي ويااكم ياسمين تضحك وتضربها ع كتفهاا : حيوانه اورييك * كان وداع ابوها اكثر شي اثر فيها وماقدرت تصمد وتمسك دموعها وهو يحضنها ويوصي عابد عليها وكأنه يقول انا مسموح لي ااذيها بس انت لااا ركبت مع عابد السياره .. عماد قفل بابها : استودعتكم الله حطها بعيونك ياعابد هنا انهارت ماقدرت حطت كفوفها ع وجهها وبكت .. تسمع عابد يقوله " اثير بعيوني " وودعه وحرك السياره بهدوء رفعت نظرها تشوفهم يبعدون عن ابوها الواقف عند البيت .. وش هالشعور الغريب الي قاعده تحسه مو كانت تتمنى اليوم الي تفارق هالبيت .. ليش الحين تحس انها قاعده تنفصل عن جزء من روحهاا عابد بهدوء يطمنها : صحيح بنسكن بضباء بس تأكدي اني مارح اقطعك عن ابوك كلها مشوار ساعتين وانتِ عنده اثير اخذت مناديل تحاول تمسح دموعها بدون ماتحوس مكياجها .. وهمست بصوت ثقيل ممن البكا : ان شاءالله * بدورة المياة .. جمعت كفوفها ورفعت المويه لوجهها تغسله اكثر من مره .. ناظرت المرايه قدامها وجهها صافي متوهج بسبب البكا .. طلعت من قوقعه فراق ابوها والبيت وغرفتها الحنونه ودخلت في صدمه انها تزوجت فعلاً .. هي عروس وعريسها يفصل بينهم باب .. ينتظرها ومو اي عريس .. هذا عابد .. عابد الي استوعبت انه يسيطر ع مشاعرها بشكل يخوف بدون ولا جهد منه كله منها .. قدامه تتحول لوحده غبيه ماتعرفها .. قدامه ماتقدر تخفي اي شعور .. مفضوحه .. رتبت شعرها بيدها .. وربطت روب قميصها الابيض .. تأملته دامج الفخامه والنعومه كان اختيار ياسمين وعجبها مره .. ابداً مو مبتذل بالعكس محتشم مريحهاا غمضت واخذت نفس عمييق " اذا كان يسبب لي كل هالارتباك وحوسه المشاعر لازم اخليه يحس بالمثل .. انا مشيت بهالزواج رغم اركانه المهزوزه .. ماعاد فيه وقت للتراجع .. مارح اغرق فيه لحالي بغرقك معي ياعابد اسفه كنت حلم مستحيل ماقدرت اعترف فيه بيني وبين نفسي .. جيتني واقع بدون اي مجهود مني .. مجهودي الحين يبدا " * * في شقه مفروشه بتبوك .. جالسه ريهاف ع الارض تفصفص وتسمع سوالف عزة وجوى عن عروس عابد ووش صار وماصار .. حنان طلعت من غرفتها وطلت ع غرفه البنات الي جنبهاا : صوتكمم واصل لين عندنا خلاااص عاد شدشد بينام ريهاف تناظرها بقميص نوم مكشوف .. هي بتستفزها ولا شلون !؟.. امها بالمستشفى مرافقه عند حارث وهذي تتميع هنا عند ابوها عزة تقطع الشر لما شافت نظرات ريهاف : خلاص بننام الحين حنان حركت شعرها الخفيف بدلع وراحت .. ريهاف بقررف : ياويلي تممغصص جوى منسدحه ع السرير : الصراحه استغربت علاقتها مع بنتها احسها باارده عزة جالسه ع كرسي التسريحه تمسح مناكير اظافرها : طبيعي ترا هي تطلقت وبنتها عمرها 5 سنوات واخذها ابوها منها جوى تنهدت : يااويلي ع الطاري فاتك ريهاف ابوها شووقر دادي يهبببل اول مره اشوف اب كذا رززه ع الطبيعه ايش طول ايش جسم ريهاف تناظرها بحماس تطقطق : يعني رايك اتلزق ب اثير لين تزوجني ابوها جوى عفطت ملامحها : هيي مسرع تنازلتتي عن جبر ريهاف ترمي قشر الفصفص بلا مبالاه وبالمصري : الحب مايوكلش عيش ياحببتي * وفي بيت شداد .. طلعت من غرفتها بملامح متورمه من كثر البكا .. رفضت تروح معهم تبوك .. وعلى طول حنان استغلت وطلبت من شداد تترك عيالها ونور تنتبه عليهم سحبت عليهم ودخلت غرفتها .. صبا كبيره وتنتبه ع اخوانها ابداً مو ملزومه فيهم والي فيها مكفيهاا دخلت المطبخ بتسوي لها قهوه تحس راسها راسين من الصداع .. اخذت الغلايه تشوف الجك فاضي .. طلعت ومعها الغلايه وفتحت باب البيت وراحت ل جكوك مويه الطبخ الي تحت الدرج .. فتحت الجك وقبل تصب في الغلايه سمعت صوت بالحوش .. وكأن شي طب ع ارض الحوش البلاط جمدت كل حركاتها لما زاد وسمعت صوت تسحيب نعال * انتهـى .. | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|