05-12-24, 10:33 AM | #31 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح النور أخي إسماعيل *٠الفصل الرابع عشر* ☆ ما زال النهر يجري☆ الامل والحلم هو الذى يحرك الإنسان ليمضي بحياته ويحدث ان يكون الغضب والجرح محركا للمرء لينفث عن غضبه أكثر من رغبته في الوصول لشى ما فعندما يكون الجرح عميقا يتحول لنهر جارف فاض مائه فصار يكسح كل ما حوله ما زالت شروق كما تصورها بكل الروعة تجرى وتنمرن وتطور ادائها في الجرى وفي التدريبات ولا ادرى أخى لماذا يهتم رعد بتتبع مهاراتها وتطويرها فما الذى يستفيد منه؟ وقد وافق على إشتراكها بتلك المسابقة وكم جاءت حكمته في محلها فبثقتها بنفسها وتحقيق نجاحا سيحترمها الآخرون وبالفعل تجتاز السباق بنجاح ترى ماذ ينتظرها بعد وهل يبرأجرحها؟ الفصل جميل أخي وتتصاعد احداثه بشكل مستمر باسلوبك المميز سلمت أخي دمت بخير | ||||
05-12-24, 10:51 AM | #32 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الورد أخي أسماعيل *الفصل الخامس عشر* ☆ من اول السطر☆ مهما واجه المرء من إنكسارات فليس عليه ان يظل منكفئا عيونه بالارض بل ليبدأ من جدبد ويخط تاريخا يفخر له وعالما يعيشه يمحو بعده عذاباته الماضية فدوام الحال من المحال ونحن من نصنع سعادتنا بانفسنا دعم رعد لشروق ووقوفه وراء تدريباتها ومحاولة إدخااها لمسابقة دولية عبرت عنه بشكل معبر جدا فشروق موهبتها في الجرى فطرية ولكن خبرتها بتلك الامور محدودة ولا ريب ان مسابقة المجر التى حازت بها المركز الثانى أفادتها كثيرا ليضطر مدير المنتخب لضمها للبعثة الفاشلة تبعه ليكون ترتيبها الخامس ربما لم تحز المركز الاول لكنها تنافس محترفين من دول عدة وتلك تعد نتيحة جيدة جدا ولكنك يا اخي لم تتناول ما اصابها ببيت صقر هذا و هل هي الآن بحال افضل نفسيا أماذا؟ فالمسابقات تلك مجرد وسيلة لهروبها وحسب سلمت اخي دمت بود | ||||
09-12-24, 05:21 PM | #33 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباحات الخير أخي إسماعيل *الحلقة السادسة عشر* ☆ فعل مضارع☆ ليخرج الإنسان من حال يسؤه ووضع يفقده الثقة بالنفس عليه طي صفحة الماضي ويبدأ بسطر صفحات جديدة يرسم فيها ملامح جديدة لشخصيته حتى وأن بذل روحه في سبيل ذلك فالحياة للمرء رافع الرأس تستحق مقابلها الكثير ما فعلته شروق لكي تحرز النجاح الذى تحلم به مهما كان شاقا ومرهقا للغاية فقد بدت لى كمن يقتل حالها بشكل مرضى للوصول لتلك اللياقة التى نؤهلها للمركز الاول حين يصير أمر ما هوس لشخص ما يفعل المستحيل وحتى مصائبه ينساها وبالفعل تفوز شروق بالمركز الاول وتصير نجمة معروفة بعالم الرياضة وكم جاء واقغيا جدا حسرتها من لقاء أبيها الجاف والذى يعتبرها مورد مالي فحسب ترى هل يتغير حالها بالفوز وتعيش بشكل طبيعي بعد ان اثبتت وحودها كما تحب؟ وما موقف رعد معها وقد انتهت مهمته في وصولها لما ترغب؟ وهل هدأت جراحها ونسيت مصابها من هذا المجرم الذى لم يأخذ عقابه بعد؟ الفصل رائع ومبدع جدا أخي حقيقي مميز وجميل سلمت أخي دمت بخير | ||||
09-12-24, 11:48 PM | #34 | ||||
| #العداءة ١٧ لمع اسم شروق كأول عداءه مصريه تكسبب بطولة عالم، وظهرت صورتها على وسائل التواصل الاجتماعى فتحت لانا فمها بدهشه، صقر مش دى البنت إلى كانت شغاله عندك فى الفيلا؟ ترك صقر لفافة تبغه ونظر للصورة، شعر بغيظ ثم ابتسم ايوه همست لانا شوف كاتين عليها ايه؟ سيبك منها قال صقر بنبرة ساخرة وضم لانا لحضنه، انا خدت إلى عايزة منها لكن شيء داخله تحرك، شيء لا يمكنه السيطرة عليه، شيء اعادة للماضى ورغم ان لانا فى حضنه الا ان عقله شرد لبعيد حيث تسكن شروق فى قصر رعد كان يحدث نفسه، البنت دى غريبة فيها حاجه بتجذب زى المغناطيس رفض فى البدايه ان يحاول الوصول إليها لكن صقر عندما يرغب بشيء لابد أن يحصل عليه اختار بنت تانيه غير لانا، امرها تتصل بشروق بعد أن حصل على رقمها اخبريها انك مراسلة من جريده او جمعيات حقوق المرأه واطلبى موعد معها _-___-__ كان رعد لا يفارق شروق الا اوقات النوم، كان يعرف ان المهمه ثقيلة لكن ليست مستحيله عندما أخبرته شروق بأمر المراسله الصحفيه امرها ان تصرف نظر، مش هتطلعى فى التليفزيون ولا الصحافه غير والميداليه متعلقه فى رقبتك احنا عندنا بطولة عالم تانيه ولازم نجمع نقاط تؤهلنا للاولمبياد شروق التى كانت تركض مثل الوحش فى اوقات الليل يقود رعد سيارته وتركض شروق ويسير خلفها، كيلو مترات كثيره من الركض كل أسبوع كان رعد اتفق مع شروق على ضرورة التخلص من التعب الذى يحلق بها فى اخر السباق ولم يجد حل الا عن طريق زيادة الكيلو مترات التى تركضها شروق كل مره اذا منا نشارك فى ماراثون عشرين كيلو متر ستركضين خمسة وعشرين كيلو متر لو نفسك كان حاضر يبقى كسب السباق مضمون يقولون ان من لديه حلم لا يموت وشروق كانت تحمل حلمين وقلب ينبض بحب مستحيل حب رعد كان لدى شروق ثلاثة بطولات عالم قبل البطولة الاخيره، كان كل شيء يمضى على أفضل شكل، أصبح اسم شروق معروف لدى كل متسابقات العالم لكن السباق الاخير كان مختلف، ضم بطلات العالم المخضرمات ولاحظت شروق توتر رعد لأول مره منذ بدأت الركض لم يرغب رعد فى إحباط شروق، لكنه أكد قبل بداية المارثون مهما كانت النتيجه التى ستحصلين عليها فأنه مرحب بها وانطلق السباق وركضت شروق واصطدمت مع قوة تحمل العداءات الافريقيات وصلابة اجسادهم وقوة تحملهم وخططهم فى الركض تحصلت شروق على المركز الثالث، انهت السباق دامعه تبكى وعندما قابلها رعد صرخت، انا عملت كل حاجه، تدربت بقوة نفذت كل التعليمات لماذا لم انتصر؟ طوال الرحله حاول رعد ان يشرح لها ان هذا السباق بالذات مثل الأولمبياد وان الميداليه التى تحصلت عليها اذا حافظت على مستواها ستحصل عليها فى الأولمبياد لا تنسى شروق ان فرق الوقت بينك وبين المتسابقه الأولى لم يكن سوى نصف دقيقه نصف دقيقه فقط، انتى قادرة على تحقيق النصر تدربت شروق بلا توقف فى غرفتها، فى الحديقه فى الشارع حتى أثناء نومها كانت تهلوث الركض كلما اقترب موعد المسابقه ازداد توترها وشعورها بعدم قدرتها على تحقيق انجاز وكلما شعرت بالضعف نظرت إلى رعد ورأت كيف يؤمن بها فيعود إليها ثباتها وعزيمتها | ||||
11-12-24, 08:23 PM | #35 | ||||
| #العداءة ١٨ الاخيره تقرر موعد سفر بعثة مصر إلى الاولمبياد كانت شروق متحمسة الى ابعد حد، كما أخبرها رعد فأن مجرد ركضها على أرض المارثون سسيسجل فى التاريخ فى تاريخها الشخصى وكانت قد قررت أن تزيد من احمالها التدريبيه لكن رعد رفض كان قد لاحظ ان عضلات قدمها قد تتعرض لانتكاسة وافهمها ان الانتصار فى السباق الان يعتمد على القوة الفكرية والخططية توزيع الجهد داخل السباق هو الأهم واتفق مع شروق على الخطة كان لمدرب المنتخب رأى اخر لكن شروق كانت تثق فى رعد لانه كان يعرفها ويحفظها منذ البدايه فى الليله الأخيره قبل السفر خرجت شروق للركض فى منتصف الليل، كان الشارع خالى والجو صحو يساعد على الجرى، ازدادت حماستها وقطعت مسافة كبيرة ولم تلحظ انها ابتعدت عن القصر لمسافة طويله عندما انهت الركض كانت منتهيه من التعب فأخذت طريق العودة سيرا على الأقدام، تفكر فى رحلة الغد وكيف سينتهى بها المطاف، كيف ترد جميل رعد وما قام به من أجلها ولم تنسى ابدا ما فعلته به اول مره لازالت تشعر بالانكسار عندما يدق قلبها نحو، احساس انها لت تستحق هذا الحب وانا رعد يستحق فتاه افضل منها تنهدت شروق انا فين ورعد فين، متنسيش نفسك يا شروق اعدت حقيبتها واجبرت نفسها على النوم قابضه على وجه رعد الضاحك وهو يستقبلها بعد نهاية السباق عندما وصلو المحفل العالمى هالتها الحشود التى تصفق الصحافه والتليفزيون الاستعدادات الضخمه ووجدت نفسها متقزمة بين كتل البشر فاحتمت برعد، لقد كان دومآ ملجأها عندما تضيق بها الدنيا او تشعر بالضعف، وكانت كلماته تمنحها الآمان والثقه كان سباقها فى اليوم العاشر بعد أن تخطت سباقات الترتيب حازت على المركز الأول فى مجموعتها وصعدت للسباق النهائى يوم السباق النهائى ادت تدربباتها بكل دقه وعندما حضر رعد لمرافقتها وجدها تبكى، هاجمتها الذكريات السيئه وكادت تقضى عليها عادت إليها قلة الثقه وانها غير قادرة على فعل شيء همس رعد عايزة تمشى من هنا؟ لو دى رغبتك هنترك المعسكر ونمشى، انتى مش مرغمه على حاجه لا مش عايزة امشى لكن خايفه من الفشل؟ كل الناس بتخاف من الفشل يا شروق، حتى انا بخاف من الفشل، لكن الإنجازات مش بتتحقق من غير مجازفه ربنا بعتلك فرصه ما تفرطيش فيها، كل إلى عليكى انك تبذلى كل طاقتك لا خر نفس متشغليش نفسك بالنتيجه ابتسمت شروق اخيرا، همست حاضر ركضت مع المتسابقات حول المضمار لتسخين العضلات وشعرت بالتواء فى كاحلها، لم تخبر رعد او المدرب تحاملت على نفسها فى الموعد المحدد انطلق السباق، ركضت مع المتسابقين وهى تشعر ان قدمها تطاق دفعات من النار ثاورها الشك من عدم قدرتها على انهاء السباق بحثت عن رعد فى وجوه الناس تستمد منه الشجاعه لكنها لم تجده وهاجمها الإرهاق، كان ترتيبها فى السباق معقول لكن لا يمنحها الافضليه سدت العدائات الافريقيات الطريق على كل المتسابقات احتلو المقدمه سامحات للمتسابقات من نفس بلدهم التقدم أكثر وكانت شروق تركض مثل غيرها خلفهم لوح بعلم ينذر قرب نهاية السباق لم تتبقى سوى خمسة دورات من الركض..... أخبرها رعد ان تركض بكل قوتها قبل نهاية السباق ان تختزن قوتها للامتار الأخيرة التى تحقق النتيجة زادت شروق من سرعتها لكن كل المتسابقات فعلو مثلها مر بها شريط حياتها البائس،زوجة والدها، صقر فتاة المارثون التى صرخت بها انتى فلاحه؟ ركضت مدفوعه بالغضب، مثل السجين الذى يبحث عن حريته، ركضت بقدم متورمه وفى كل متر تقطعه تقترب من المقدمه تركت كل الحارات وركضت بعيد عنها، لم تكن تشعر بنفسها ماذا تفعل، فى اخر دورة من الركض كانت فى محازاة العداءات الكينيات والاثييوبيات، انهزمت أمامهم فى اخر ماراثون لكنها لم تسمح بذلك مره اخرى، تحررت شروق من سجنها ركضت مثل الريح وقبل نهاية السباق بأمتار وصلت للسرعة القصوى قطعت شريط النهايه وارتمت على الأرض تصرخ وتبكى لم تحتفل شروق بإنجازها فى أرض المارثون مثل بقية العداءات تم نقلها للمشفى فقدمها متورمه ومتضررة لدرجه كبيره، حتى الميداليه لم تقوى على استلامها الا وهى مستندة على كتف رعد كانت أول عداءة مصريه تحوز ميداليه اولومبيه فى التاريخ لكن الفرحه الأكبر عندما طلب رعد منها ان تكون زوجتة لم تستطع شروق الركض مره اخرى، ظلت الاصابه تلاحقها بقية حياتها، لكنها عاشت حياة سعيده مع رعد واطفالها #العداءة انتهت | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|