آخر 10 مشاركات
أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          98 - النجمة والجليد - اليزابيث آشتون - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          174 - لا تعتذري أبدا - باميلا بوب - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خانني من أجلك(2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          193 ـ دمعة على ثوب ابيض ـ كيت والكر ـأحلام (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل] صيته ظبي النفود،بقلم/ نبض أفكاري ،سعودية " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (الكاتـب : البارونة - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree25Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-25, 07:14 AM   #31

سهام الروح

? العضوٌ??? » 517692
?  التسِجيلٌ » Apr 2024
? مشَارَ?اتْي » 30
?  نُقآطِيْ » سهام الروح is on a distinguished road
افتراضي


البارت العاشر :

الأنسان مخلوقٌ لا يعرف السعاد، فهو يقتات من الألم والشك، ويظل في سعي دائم لنهاية مفقودة. # دوستويفسكي.



كان يرغب بعزلة شديدة منذُ ان دخل هذا القصر وهو يشعر بالاختناق فيه ولكن عليه تحمل الاختناق في سبيل مابدا به.
على طاولة الطعام كانت الطاولة طويلة عندما تجلس فيها تشعر بالوحده من شدة طولها ولم يكن فيها غير شيرا وسياف والسيد أندريه الذي يقدس وجبة العشاء العائلية ولا يسمح لأحد أن يتغيب عنها قد تكون عادته هذه غريبة بعض الشيء في العادة الأجانب لا تكن لديهم هذه الخاصية كثيرا قد تكن فيهم بقلة ضئلة وقد يكن أندريه شخص من هؤلاء القلة.
اما الدول العربية من أساسها التجمع العائلي سواءً بالافطار ام وجبة الغداء والعشاء
بغض النظر عن الواقع الان فانا اتحدث بشكل الأكثرية.

لا شي يستمع سوا اصوات الملاعق هذا الصمت يكادُ يميت... تكلم السيد أندريه قائلا : حسناً الم تنهي المهمة ياسياف
سياف رفع رأسه ثم هتف بهدوء: بلى لقد أوشكت على الانتهاء
شيرا تحترم والدها كثيرا ويستحيل ان تتدخل بعمله الا اذا طلب منها ذلك.
السيد أندريه : هذا جيد حسناً غدا اريدك ان تحضر لافتتاح مشروع ألبرت تشيخوف ... ثم نهض حسنا تصبحون على خير
سياف ضل يفكر من هذا الرجل ولكن بالتأكيد ساحضر.
شيرا بهدوء: حبيبي مابالك شارد الذهن
سياف بهدوء نهض : لا شي عزيزتي
شيرا نهضت ثم ذهبا الى غرفتهما.



في الغرفة نظر سياف لشيرا التي كانت ذاهبة لتغيير ملابسها ثم قال : اتعرفين شيء عنه
شيرا توقفت ثم التفتت لتنظر لسياف : اتقصد ألبرت تشيوخف
نعم انه رجل أعمال ناجح جدا وهذا المشروع سوف يعوضه.
سياف بتساؤل : فيما يعوضه
شيرا اقتربت لتجلس بجانبه فهو جالس فوق السرير : ايعقل بإنك لم تسمع عن أكبر انفجار حدث قبل ثلاث سنوات في المدينة؟
سياف بجدية فقد لفت انتباهه هذا الاسم جيدا لقد سمع به ولكن لا يدري اين : قصيهِ لي
شيرا تردف قائله : قبل ثلاث سنوات اي قبل ان تنضم إلى مجتمع أبي بأشهر كان ذلك في ليلة مظلمة سوداء الأرصاد الجوية أعلنوا عن قدوم عاصفة بهذه الليلة لعاصفة قوية لم تكن مصحوبة بالامطار ولكنها كانت قويه الرياح قوية حقا حسنا الكل استعد لهذه الليلة والجميع اخذ حذره ومكث الجميع في بيوتهم، في تلك الليلة اندلع حريق في مصنع السيد ألبرت تشيخوف وبفعل الرياح القوية لم يستطع رجال الاطفاء ان يصلوا بالوقت المناسب وبفعل قوة الرياح فقد اشتبت النيران واستمر الحريق ساعتان كاملتا واخيرا بعد جهد مستمر استطاعوا أن يطفئوا النيران ولكن تكبدا جراء ذلك الكثير من الخسائر.
سياف بتساؤل : وهل حققو بالامر
شيرا : بالطبع حققوا بذلك واتضح لهم بان الحارس الأخير الذي أغلق المصنع بذلك اليوم قد غفل عن سيجارته التي كان يدخنها في حين اتاه اتصال من اهله فوضع السيجارة ولم يطفئها ثم خرج أغلق المصنع وعاد لبيته ناسيا السيجارة ضناً منه انه اطفئها.
سياف بتفكير: وكيف تأخر الحارس في المصنع ذلك اليوم الم تخبريني بانها كانت ليلة ذات رياح شديدة
شيرا نهضت من مكانها : يبدو بانها ليلة مناوبته بالطبع سينام بالمصنع بغرفة الحراس، الا يمكن ذلك؟
سياف عاد لصمته وأخذ يفكر يبدو بان الحريق مفتعل : وماذا حدث للحارس
شيرا وهي تبدل سترتها وتلبس ثوب النوم : انه بالسجن.
سياف يفكر حسنا ياسياف ستعرف الامر قريباً لا تستعجل.







كل الخسائر قابلة للتعويض إلا أن تخسر سنوات من عمرك باحثاً عن رضا الناس.#جبران خليل جبران.



منذ موت والدها وسيفار لم يفارقها بل ضل بجانبها متى مااحتاجته رأتها بجانبها .
الصباح اليوم حار قليلا ليس كالايام الماضية، كانت تجلس على كرسيها الهزاز تنظر للنافورة بتمعن ويغطي عيناها تلك النظارات الشمسية التي تخبئ تحتها عينان ذات لمعة يبدو بانها حزن، كانت ترتدي فستان لونها ليموني يناسب جوء اليوم وشعرها مرفوع بالكامل فهي تتميز بالشعر الذهبي المموج الذي يعطي لونا جذابا مع سقوط اشعة الشمس، رفعت كأس عصير الليمون لشفتيها الحاده لترتشف رشفة منه وهي تستمع لحديث الحارس جورج ساندي الذي يتكلم عن تشديد الحراسة حول القصر ثم وبعد ان اكمل مكالمتة نادته ليأتي...
جورج ساندي : آمريني آنستي
ساندرا نظرت إليه : لا داعي لكل هذا ساندي فلن يحدث شيء لمَ كل هذا الخوف
جورج ساندي : آنستي إنك الوريثة الوحيدة ستكون الانظار عليك الأعداء لا حصر لهم
ساندرا بانزعاج : فليكن ساندي اصرف الحراس انا لا اطيق كل هذا انني اختنق حقا
جورج ساندي بهدوء : كما تريدين
ساندرا نهضت : سأذهب
جورج ساندي مشى خلفها : حسنا آنستي اين تريدين
ساندرا التفت إليه : اريد ان اتمشى لوحدي
جورج ساندي : هذا لا يمكن مهمتي ان أحميك
ساندرا بصوت حاد وصارم : انا سيدتك الآن ستطيع أوامري
جورج ساندي اراد ان يعترض و.
ساندرا نزعت نظارتها لتظهر بحر عيناها الزرقاء التي ماان يراها احد حتى يتوه فيها ولكنها حادة بالنظر.. وتردف قائلة : أيوجد اعتراض،ة لديك، حسنا أريدك ان تعلم انني انا التي اصدر الاوامر وانت تتبعها فحسب... ثم مشت بغرور يليق بجمالها وبقوة حضورها تتميز.
جورج ساندي أصابه الغضب فلم يهينه أحد منذ ان اشتغل ولكنه يتحكم بغضبه واحكم امساك قبضتيه ثم أمر الحارس ان لا يتركها لوحدها وان يراقبها من بعيد فهي لا تدرك حجم الخطر جيدا... ثم ذهب جورج ساندي غاضبا فخرج لحيث يفرغ غضبه إنها الغابة..

اما عن ساندرا فقد صعدت سيارتها لتقودها بنفسها تريد البحر لعل البحر يطفي من حرقة النار التي اشتعلت بداخلها فهي تشعر بانها تُسير ولا تُخير هكذا حياة اغلب الاغنياء ابناء المسؤولين ليست سوى احكام وقوانين وسجن دائم.

ساندرا وصلت للبحر ثم خرجت من سيارتها لتتجة للساحل ترى السماء الزرقاء والغيوم البيضاء ثابته واشعة الشمس ساطعه احست بإن البحر يناديها فقتربت...
ساندرا جلست ثم اغمضت عيناها فهمست : لو أنني غيمة في السماء. او سمكة في البحر. لو كنتُ وردة بين الاوراق . او نحلة اتنقلُ بينها، لو كنتُ عشٌ فوق الاشجار ، يغفو الطير بدفئي، لو كنتُ كذلك، ماكنتُ انا.
احست بيدين تمسك يداها لتفتح عيناها الزرقاء لترى بإنه سيفار فقد لبى رسالتها التي ارسلتها له فقد اعتادت على رؤيته حقا وبين نفسها فقد اشتاقت إليه... : سيفار اشكرك لقدومك
سيفار ينظر الى عيناها الزرقاء التي تجعلك غصبا تتوه فيها يالصنع الخالق الذي ابدع في خلقه فسبحان من سواها.. هتف بذلك بداخله : اصبحنا صديقين لا داعي لشكري
ساندرا عادت بنظرها للبحر : مارأيك في البحر ماذا يقول
سيفار بهدوء : لقد استمعتُ لابيات قد قلتيها قبل قليل
أما رأيي في البحر يحمل اسرارا وغموضا ترتاح النفس عند رؤيته أليس كذلك؟
ساندرا : لقد اصبت القول.
سيفار همَّ بالتحدث ولكن قاطعته كرة ارتطمت بقدمه التف ليرى طفلين يلعبان احدهما جاء يركض ليعيد الكرة ولكن سيفار حمل الكرة يريد ان يرى شيئ قد لمحة فيها انه يلمع يبدؤ بان شي ما التصق فيه بفعل مياه الشاطئ همَّ بردها ولكن لفته اسماء مكتوبه على الكرة جعلته ينظر للكرة بحنين وشوق فعادت ذاكرته للورى...

مسفر : دعاني أُسجل اسمائنا بالكرة حتى لا تضيع منا
جراح بضحك : لن تضيع عنا نلعب
ضرار باسلوب طفولي : اكتب اسمي اولا
مسفر بداء بالكتابة على الكرة ليكتب اسم ضرار تلبية لرغبة أخوه الذي يصغره سنا : حسنا ساكتب اسمي ثانيا ثم اسمك يجراح
جراح يضحك فهو يرى بالأمر سخافة : اصدقني يا مسفر هل غاب عقلك؟ تكتب اسمائنا على كرة!
ضرار بانزعاج : جراح دعه يكتب
مسفر بابتسامة فالمهم هو ابتسامة اخوة الاصغر : وماذا يزعجك في الامر

صحى من ذاكرته على يد ساندرا تكلمه : سيفار الطفل يريد كُرته
سيفار نظر لساندرا التي اضارت بعيناها للطفل الذي مدَّ يداه يريد كُرته ثم اعطاه إياها فذهب الطفل ليكمل لعبته مع اخاه ونظر سيفار للبحر.
ساندرا شعرت انه شارد الذهن : ماذا يشغلُ ذهنك أيمكنني ان اسعادك
سيفار بهدوء : لا عزيزتي لا شي اطمئني
ساندرا بهدوء : حسنا فلتكن بخير.

shezo likes this.

سهام الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 08:50 AM   #32

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 14,752
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.صباح الخيرات جميلتي سهام

*البارت العاشر*
أسوأ ما قد يتعرض له الإنسان هو إفقاده إرادته او تقييد حريته
فلا يحرى كيف يتصرف
فالبعض وبدون ذنب جناه يتحول إلى قربان يقدمه سدنة الطمع والحقد لكهنة الظلم والبهتان
ساحقين تحت سنابك نفوسهم البشعة نفوسابريئة نقية
كل ذنبها انها لم تملك من نفسها شيئا
لم يمنحوها حق الرفض او الموافقة والقوا بها في أتون من الجحيم
فتتوق نفسه لمشاعرحانية، احضن يشعره أنه مرغوب
بأن هناك من يعبأبأمره... أن حياته لن تنتهى وهو وحيد يطرق باب الرفقة والصحبة فلا يجد سوى صدى خذلانه ووحدته تطبق عليه من كل جانب

جميل منك جميلتي توضيح مشاعر الجميع
خاصة ابناء الطغاة في روايتنا
مثل شيرا وساندرا
فكلتاهما غير مسئولتان عن تصرف ابائهم
ولكنهم للأسف يدفعون الثمن
فتلك شيرا يتخذها سياف بيدقا لتحقيق هدفه
وهاك ساندرا تعاني وحدة مطبقة على انفاسها سواء بحياة ابيها او مماته
ولا يقف بجوارها سوى مسفر وهو الآخر يعتبرها غاية ووسيلة في مهمته

والجميع يضمهم بوتقة الماضي بمحتواها الصعب تمحق إحساسهم
وتلهب انفسهم بنار الثأر

وليدفع الابرياء ضريبة شرور ذويهم

وماأجمل تلك الذكرى التى رسمتها على ملامح مسفر بتلك الكرة
كم أوضحت أنهم كانوا ابرياء جدا أبسط الاشياء تسعدهم
لولا قسوة البعض وغلظتهم التى شوهت ملامح تلك السعادة
وأفسدت حياتهم تماما

وقد عبرت عن المعني بأسلوب مميز جدا سردا وحوارا

سلمت جميلتي
كل الود والحب


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.