14-03-09, 02:07 PM | #11 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| تحاشى جوردان النظر اليها وهو يساعدها على المرور على الأرض الغير مستوية بين الأوناش والمعدات الهندسية _واضاف _واعتقد انكي تشعرين بالراحة اكثر في بلدك زاد ضغط يده على يدها _اريدك ان تشعري بالراحة معي ربما ستكون الأمور اسهل عليكي ان لم تكوني مضطرة للعيش بالخارج تمتمت دهشة: _هل تنقل كل شيء من اجلي واذا.لم .. لقد قلت لك ان زواجنا سينجح هذه المرة ياسارة ادخلها الى المصعد الخارجي واداره وهما يبتسمان _اترين هكذا يجب ان يعمل مصعدك لماذا لاتسمحين لي ان ارسل فريقا لمخزنك ليستبدلو ذلك التحفة _احب هذا التحفة كثيرا كما تسميه انه مميز ابتسم ذكرتني عندما قلتي لي ان حشرتك القديمة في سيدني بها شيء مميز ارتبكت لقد فتح لتوه جرحا قديما _اني احببت سيارتي ولم يكن لديك الحق في ان تتخلص منها لتشتري لي اخرى قال وهو يبدو عليه الفشل _تبا لك لقد كنت طوال الوقت اخشى ان تتحطم هذه السيارة القديمة على الطريق وكنت احلم بهذا في كوابيسي وقد كنت اراك تنتهين اما في المستشفى او في ثلاجة الجثث مجهولة الهوية _حقا؟لماذا لم تحدثني من قبل عن مخاوفك؟ لقد اعتقد انك لم ترغب في ان يرى احد زوجتك وهي تقود سيارة قديمة اجاب _وكنت اعتقد انك تفهمين اني... اختنق صوته ثم عاود الحديث وهو ينظر امامه مباشرة _اني اتألم عندما ارغب في التحدث عن مكنون قلبي لا استطيع التعبير عن عواطفي توقف المصعد وخرج جوردان على الكمر الذي يتكون منه السقف _انتبهي فالكمر بعضه قريب من بعض ولا يوجد سياج امان امسك بذراعها وضغط عليها بشدة كي يقودها _اجلسي هناك جلست على حافة المبني انزلقت ساقيها في الفراغ وتنفست هواء المساء المنعش وعيناها على الساحل الذي بدا من بعيد باللون الازرق البنفسجي _معك حق اننا نرى منظرا كاملا للساحل ياجوردان وهذا يعطي احساسا غريبا ان تجد نفسك على هذا الأرتفاع _ماذا تريدين ان تقولي جلس بجانبها وضغط اكثر على ذراعيها وهمس لها _ارجعي للوراء قليلا انك بالقرب من حافة المبنى تراجعت قالت وهي تظهر حركة تدل على الأعياء _انا لا أعرف ان تأمل ناطحات السحاب الهائلة يعطيني احساسا بالضعف اضاف وهو يتأمل سارة بلطافة ودهشة _نعم ان فيها جميعا شيئا من الخشونة والنقص خلف واجهاتها الملساء مثلنا كذلك _لكن يوجد ايضا بداخلها الكثير من القوة والتماسم مثلما بداخلنا الا اذا كانت ستنهار _لست انت ياسارة انك قوية _اجابته هل فهمت ذلك بالرغم من اني لم اظهر اي قوة حينما كنت اعيش معك _لقد عرفت على الفور انك كنت قويه ولقد افزعني ذلك _انت تفزع انك تمزح بالتأكيد اشار باصبعه نحو الساحل _لقد اشتريت ارضا خارج سوساليتو عندما تكونين مستعدة لأختيار مهندس معماري لمنزلنا سوف اريك اياها هزت رأسها استحسانا _مكاتب ومنزل انك تفعل الكثير من اجلي من الأفضل ان ننزل فهذا الكمر الخرساني لايظهر جيدا في الليل جذبها ناحيته وامسك بذراعها وهما عائدان الى المصعد وبعد لحظة بدأ في النزول ادركت سارة فجاة ان يد جوردان كانت ترتعش وان وجهه كان ممتقعا _مابك ياجوردان ابتسم _لاشيء لقد خشيت ان تنزلقي من فوق الكمر _لماذا اذن قدتني الى الأعلى _توقف المصعد وخرج منه وقال لقد كان اختبارا بسيطا _لي _كلا لي ياسارة منذ عام ونصف لم اكن اتحمل ان اراك هنا فوق امسكها من كوعها وقادها نحو ساحة التعمير التي تضم مواد البناء والعمال _لكني نجحت هذا المساء وهذا له معنى _لاافهم اسرعا الى الرصيف وتوقف جوردان لينظر اليهاخلع عنها الخوذة وتباطأت اصابعه في لمس شعرها الاشقر الحريري _لايكفي ان تعرفيني ياسارة يجب ان اعرف نفسي ايضا تأملته بحيرة تحت اخر اشعة الشمس التي اضفت على ملامحه رصانة غريبة قالت متباطئه _ربما هناك اشياء يجب علينا ان نتعلمهاانا وانت _ربما تكون الصراحة هي افضل وسيلة للتعامل _في الحقيقة لا ولاكني اعتقد اني افضلك وانت ضعيف قليلا ضحك ضحكة رقيقة _اتريدين ات تقولي اني محزن ومرعب مثل مصعدك _هكذا طبعك انه شيء مهم والفظاظة عندك اهم دائما _خلع خوذته واتجه نحو السيارة _هيا بنا سأصطحبك الى مشرب وسترين اذا كان سيمكنك ان تكتشفي فظاظات اخرى في طبعي _افضل ان اعود الى منزلي لدي عمل كثير في الصباح قال وهو يتفحص وجهها _ان عملك يعني لك الكثير اليس كذلك لقد قرأت الكثير من تحقيقاتك الصحفية خلال الأشهر الأخيرة ولقد اكتشفت انك انجزتها بذكاء _شكرا لمجاملتك افضل ان تجاملني في المقالات الأساسية _سارة هل لو حاولت اقناعك بشرب فنجان معي هل ستتهميني اني اريد ان اوجه تصرفاتك؟ اجابته بشيء من المرح والنشوة _حقا بصدق ليس لدي رغبة في رجوع المنزل الأن اقتصر جوردان على ان رفع حاجبيه لقد كان ذلك باعثا على الأمل بالنسبة له قالت وهي مبتسمة _وفكرتك عن المشرب تروقني كثيرا امال رأسه لتحيتها بطريقة مازحة وهو يفتح لها باب المرسيدس _فلتتفضل فخامتك بالدخول ياعزيزتي | ||||
14-03-09, 02:17 PM | #12 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| الفصل السادس تبدين متعبة هل كانت الرحلة شاقة قفز قلب سارة من صدرها عندما استدارت كان جوردان هناك مستندا الى الحائط بالقرب من باب الخروج كان يرتدي بنطلون جينز وقميص موف رفعه حتى كوعيه عاقدا ذراعه على صدره لقد اشعرها بالقوة والهدوء وسط الجلبة التي عمت صالة الجمارك _انها رحلة جوية لا توصف ولكن سيدي خان بعيدة عن هنا ويجب علي ان اعاني فروق التوقيت شكرا لمجيئك فلم اتوقع ان ارى احد في منتصف الليل هزت رأسها ثم اضافت اراهن انك لاتريد ان تخبرني كيف علمت اني سأرجع في هذه الرحلة يبدو انك تعرف ماك ديفلين جيدا _اني اكاد لاأعرفه لكننا اصدقاء مشتركين اخذ منها حقيبة سفره ليس هو من اخبرني انك عائدة. ان سيارتي في مكان انتظارالسيارات هل تستطيعين ان تهتمي بحقيبة مستنداتك؟ هزت رأسها وسارت في اثره _من اخبرك اذن لقدرحلت في عجل ولم يكن لدي وقت لأاحجز للعودة قبل ان صل الى سيدي خان افصح عن ابتسامة _ليس هناك اي مخبر متخف بالداخل قسم لك _اذن ياجوردان توقفت مفكرة. _انتظر لحظة انك لست بالمصادفة صديقا لاليكس باك؟ _لقدتقابلنا في الحقيقة فشركات بانور شيدت فندقا في مراصف ولقد قضيت الكثير من عطلات اخر الأسبوع في القصر اثناء اقامتي في سيدي خان منذ بضع سنوات ان اليكس شخصية ثرية جدا كيف سار لقاؤك الصحفي؟ _لايستطيع احد ان يأتي بأفضل من هذا اتساءل اذا كان سيصبح هذا التحقيق من أكبر نجاحاتي المهنية. انه رجل غريب وعندما وصلت الى باب السيارة استدارت نحو جوردان _انه انت من رتب لي كل هذا اعترف لقد دهشت عندما اتصلت سكرتيرة اليكس لكي تقترح هذا اللقاء بينما كنت احاول مقابلته منذ عام ودائما كانت تقابل طلباتي بالرفض _ان اليكس لم يكن ليمنحك هذا اللقاء الصحفي اذا لم تكوني تتمتعين بشهرة قوية في مجال عملك فتح جوردان لها باب السيارة ووضع الحقيبة بالخلف عندما اتصل بي ليخبرني انه قد استقبلك اعترف لي ان لباقتك اثرت فيه وانك ستقابلينه باي طريقة انا فقط سرعت الاحداث. امسكته على حين غرة من ذراعه: _لماذا فعلت هذا؟ ارتبك وركز نظره على يديها الرقيقة وشعرت سارة بضعف اناملها حول ساعده البرونزي الملىء بالعضلات وبدفء بشرته والحيوية الجذابة التي كانت تنبعث من كل اجزاء جسده وعندما جذبت يدها على الفوركان يلزمها مجهودا كبيرا لتبتسم _اعتقد انه يناسبنا نفس الشيء ياجوردان اكثر من الهدايا _لم يكن ذلك عباره عن هدية ولكن كان بمثابة ترضية _ترضية؟ هز رأسه بحنان لقد حرمتك من عملك الصحفي مدة 9 اشهر عندما اقنعتك بان تتزوجيني لقد اردت بالضبط ان امنحك شيء مقابل ذلك تمتمت وهي متأثرة_اليكس باك على صينية من فضة ابتسم ابتسامة محت قسوة ملامحة _لااعتقد ان هناك شخصا مهما كان يخاطر بتقديم اليكس على صينية لكني سعيد اني كنت ذا فائدة لسوء الحظ ستضطرين للقيام بكل شيء وحدك فيما يختص بمقابلة مارجريت تاتشر فأنا لم اقابل المرأه الحديدية بعد ساعدها في الجلوس قبل ان يجلس امام عجلة القيادة وقبل ان يقلع قال _استريحي ياسارة واذا نمت فسأوقظك فور وصولنا هزت رأسها _اوصلني الى مجلة التقرير العالمي يجب ان اسلم مقالي حالا والا لن يظهر في عدد الاسبوع القادم احتد _اننا تجاوزنا الثالثة صباحاوانت منهكة لماذا بحق الله لايمكنك...؟ سكت عندما رأى تعبير وجهها وبدأحديثه عندما استعاد هدوئه _هل يجب حقا ان تقدميه اليوم نعم انه احد ملزمات وظيفتي مفهوم سأوصلك وسأنتظرك حتى تنتهي لأعودبك للمنزل تسمرت هذا جنون ربما يلزمني ساعات عديدة لانفذ كل شيء اذهب وسأخذ تاكسي للعودة _سوف انتظرك قابل نظرتها وهو يبتسم قليلا ثم اضاف _لكي نستخدم مصطلحاتك انه احد مستلزمات وظيفتي ********************* طرقت سارة الباب بشدة وصاحت لقد وصلت خلعت قميصها الرياضي واسرعت نحو الباب جئت مبكرة؟ _كنت انتظر اعلن كلايتون _لايوجد افضل من المفاجأت وانحنى ليقبل الشابة فوق انفها _يجب ان تعرفي ياسارة ان جوردان غير متوقع على الأطلاق _كنت اعتقد انك رجعت الى بابيت فلم يخبرني جوردان انك بقيت هنا لما لم تتصل بي؟ _لقد طلب مني جوردان ان ابقى لكي يعطيكي الكثير من وقته خلال الثمانية ايام الماضية وقد فضلت ان اقف في الظل حتى يتضح الموقف بينكما انا سعيد لأرتباطكما من جديد _وانا ايضا لاكن لايزا ل الوقت مبكرا على اقامة مشروعات مستقبلية ليس بوسعنا الا ان ،نأمل _انكي تتحدثين مثل جوردان رغم ذلك يمكن ان نقول ان الأمل يكفي لجعلكما مشرقين انتما الأثنين ابتسمت سارة له _انك تقول الحق فيما يخص جوردان لقد تغير اعلن كلايتون _اني سعيدللغاية لأنك بدأت بمعرفته من جديد هل انتما صديقان في الوقت الحالي؟ _ليس بعد ربما في القريب _ولماذا ليس في القريب العاجل شعرت سارة بمتعة شديدة لقد كان لديها احساس واضح بأن هذا لن يتأخر اكثرمن ذلك _يجب ان يصل جوردان بين لحظة واخرى لأصطحابي لقطعة ارض مخصصة للبناء لماذا لاتأتي معنا؟ _هناك تغير في البرنامج لقد اتصل بي جوردان لاصطحبك وسوف يلحقنا هناك شعرت سارة ببعض الضيق والاحباط شرح كلايتون _واضح انه مشغول جدا لدرجة انه لايستطيع المرور الى هنا زفرت سارة زفرة من اعماقها قال جوردان _لقد لمح الى اختبارلكني لم افهم قالت بصوت عذب وهي تغلق الباب _اماانا ففهمت تذكرت كلام جوردان ذلك المساء فوق ناطحة السحاب انه يواجه تديا جديدا لكي يتغلب عل الغيرة وحب التملك قالت بحماس وهي تتعلق بذراع كلايتون _هيا بنا لدي احساس بان الظهيرة اليوم ستكون خرافية رد وهو متحير _بماانك قلت هذا ..بالنسبة لي ,انا متحمس جدا للتجول في الريف انا مدني لكن مادمت سأتحمل هذه الحقول الغريبة افضل ان يكون ذلك بصحبة فتاة جميلة مثلك ياسارة قالت وهي تدخل المصعد يكفي هذا ياكلايتون انا لست الازوجة اخيك وفرملاطفتك هذه لفريسة اهم اعترض ساخطا اعرف اني ابدو لطيفا في كل الظروف ان هذا جزء من سحري الذي لايقاوم. لقدكانت ظهيرة خرافية كما تمنتها سارة احست السعادة تكبر بداخلها بينما كانت تسرع الخطى في الارض وهي تثرثر مع جوردان وكلايتون كانت السماء شديدة الزرقة الشمس الساطعة وخفة ظلها الشديدة منعتاها من ان تستقر في مكان كانت تجري من هنا لهناك مثل جرو صغير تكتشف هذا المنظر البديع على الساحل وهناك شجرة الاوكاليبتوس الصغيرة على الجانب الايمن للارض قالت متعجبة! اني اعشق رائحة هذه الأشجار هل تتذكر الأشجار التي كانت تنمو في ساحل دمي لين ؟لم امل ابدا من شم رائحتها و.. ً صمتت مقابل الأبتسامة المتسامحة التي تبادلها جوردان وكلايتون فاظهرت تكشيرة وقالت الم اخبركما من قبل كم احس بالرعب عندما ينظر الي احد بتعال؟ ثارت سارة _لكني ارفض ان اترك نفسي تتأثر بأستراليين ساديين مثلكما اشعر اني بحالة جيدة جدا هز جوردان راسة وقد افصح فمه المغلق عن ابتسامة عذبة مدهشة -نحن لاننظر اليك بتعال لكن بشوق ياسارة لقدمر وقت طويل لم اشعر فيه بلذة الحياة .شيءخلاب الم تلاحظي ذلك | ||||
14-03-09, 02:28 PM | #13 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| اطلقت ضحكة متلائلئة ورفعت بيدها خصلة شعر شقراء كانت منسدلة على جبهتها ثم قالت في نفسها ان جوردان هو الخلاب كانت اشعة الشمس تلمع على شعره الاسود وقد الصقت الرياح قميصه فوق جذعه القوي وكان هذا سببا لأحمرار وجنتيها التصق بنطلونه الجينز بروعه حول ردفيه النحيلين وفخذيه القويتين المليئتين بالعضلات كل مافيه كان يبدو روجوليا حساساالى اقصى حد والذي تسبب في تصاعد الرغبة بداخلها فجأة وقد فاجأها هذا الأحساس لقد التزم جوردان بان يمهد لها طوال الأسبوع وهذه اللحظة ايضا هذا لم يمنع سارة من ان تكون حساسة للجاذبية الشديدة التي تميزه وماتت ضحكتها المتلائلئةعلى شفتيها وتحول تنفسها العادي الى لهث كان جوردان يعرف ماتحس به وقد قرأت هذا في صرامة وجهه مررت طرف لسانها على شفتيها الجافتين ثم احست بداخلها حاجة ملحة لأن تحول نظرها عنه لقدكان الوقت مبكرا جدا على ان تستسلم لغرام هذا الرجل انه هو الذي حول نظره نحو الساحل من اعلى لأسفل اقترح بصوت حان من الأفضل ان نعود فلتوصلها ياكلايتون ومشى نحو سيارته المرسيدس امتلأقلب سارة بسعادة لاتوصف فهم جوردان كم كانت ضعيفة في تلك اللحظة لكنه لم يحاول ان يستغل ضعفها لامزيد من التحكم فيها ولامزيد من الاغواء بلا الصراحة والنزاهة. كان صوتها يرتعش من تأثير العاطفة انتظر انتظر ياجوردان توقف لكنه لم يستدر نعم اني انوي ان اقيم سهرة صغيرة في المنزل اليوم انك لم تقابل اصدقائي من سان فرانسيسكو بعد وكنت احب ان تتعرف اليهم لماذا لاتاتي انت وكلايتون سوف نشرب و... اجاب _ليس هذا المساء قالت بلهجة خانت شعورها بالأخفاق هل انت مشغول؟ تمتم ببعض الكلمات غيرالمفهومة ثم قال بصوت عال حسنا سوف اتي تمتمت سارة وهي متحيرة تتابعه بعينيها لم ارغب في اجباره على الغاء مشاريعه لليوم تدخل كلايتون وقال لقدفهم لقد احرز جوردان تقدما كبيرا في فترة وجيزة ياسارة لايجب عليك ان تنتظري منه المزيد قالت بجفاف اني ادعوه بسلامة نيه على سهرة وليس للتفاوض على نزع السلاح النووي امسكها كلايتون من ذراعها وقادها للسيارة التي كانت واقفة خلف سيارة جوردان اضاف وهو ينظر اليها ربما سترينه قبل نهاية السهرة وبما انك قد دعوتني بلطف فساكون مسرورا لو اتتيت اجابت معذرة ياكلايتون بالطبع ساكون حزينة جدا لو لم تأت ان الامر ببساطة ان جوردان.. قال وهو ينظر لها بجنب عينيه اصمتي اعرف وان كنت تنوين الاعتذار لي يجب ان تدعي بعض من اجمل صديقاتك لأرضاء غروري _اعدك اتريدهن شقراوات جميلات هز رأسه كما تريدين اني رجل من السهل ارضاؤه ردت ليس بعلمي واضافت بلهجة متشككة سوف ارى ان كنت سأستطيع ان اجد في سان فرانسيسكو امرأة تجهل شهرتك في اغواء النساء _لم يمر على بقائي هناسوى 8 ايام كيف لي ان اكتسب شهرة اغواء النساء في هذه الفترة القصيرة _ثمانية ايام كافية بالنسبة لرجل مثلك واسرعت سارة الخطى عندما استعادت تفاؤلها الوقت يمر ياكلايتون يجب ان اتصل بعدد كبير من الناس وان اذهب لشراء اللحوم والجبن قطبت جبينها بينما كانت تتذكر مايحتويه دولاب مطبخها هل يمكنني ان اكلفك بالقيام بهذا ياكلايتون سيمنحني هذا وقتا كافيا لشراء الشراب. اجاب في اول الامر كنت دون جوان والأن اصبحت صبي بقال!لكن رفع يديه ليظهر اعتراضه _انا امزح انا لست الاسعيدا لأني سأكون مقبولا في حفلتك انا متأكد من ان السهرة ستلقى نجاحا كبيرا. ****************************** قالت بيني وهي متحفظة ليس سيئا كانت تتأمل جوردان الذي كان في الجانب الاخر من لحجرة ينصت لروندا سكوارتنز وهي تصف بحركة يديها عملها الجديد الذي نحتته اضافت وهي تفكر -لقد استخدمته ليغزو كل مدعويكي هذا المساء قالت سارة وهي متضايقة وا نتي ايضا اعترفي انه يروق لك _اجابت انه رجل متألق ووجهة نظره عن الصراع في الشرق الاوسط قيمة جدا قابلت نظرة سارة وهي تهز راسها ببطء نعم اني اراه فاتنا روحانيا وجذابا هل يرضيك هذا هزت سارة راسها ايجابا _اود ان يبدو لك مؤنسا ردت بيني بجفاف لايمكن للمرء ان يجد بركانا مؤنسا انه يعشقه لجماله ويخشاه لحيويته الكامنة داخله لكن لايفكر ابدا في اصطحابه للمنزل لان وجهها وقالت بأيجاز الا اذا كان هذا الشخص يسمى سارة اوروك قالت سارة لقد تغير لقد اصبح اكثر انفتاحا وحرية عما كان عنه في استراليا _هل انتي متاكدة انك تأخذين رغباتك مأخذالجد شعرت سارة لحظة ببعض الشك ثم ادارت عينيها نحو جوردان فاطمأنت نعم انه تغير كثيرا للأحسن لقد كان يفزع من حفلات الاستقبال وكان بأمكانه فعل اي شيء ليتملص منها اما الان انظري ليه انه سعيدهنا _اتعتقدين ذلك؟ وضعت بيني كأسها _اني ارى ذلك فقط عندما لايراقبك ياسارة استأذن يجب ان استقل الطائرة الى لوس ان جيلوس فجرالغد كررت سارة وهي تقطب حاجبيها _عندما يراقبني لكنه لايراقبني اترين ردت بيني بالتأكيد هذا لايقفز من عينيه لكني اقسم انه طوال السهرة كان يعرف في اي مكان توجدين والان رافقيني الى مصعدك القديم كأي مضيفة جيدة تبعت بيني حتى الدرجة المسطحة الكبيرة قالت بيني وهي تدخل المصعد حسنا تصبحين على خير ياسارة لقدكانت سهرة رائعة ولكن احذري البركان لا اريدك ان تكوني بالقرب منه عندما ينفجر ضغطت بيني على زر التشغيل وترنحت بينما انفجرت سارة بالضحك بعد ساعتين كانت سارة تغلق الباب وراء اخر مدعو ثم توجهت الى جوردان وهي حادة الطبع _لقدتسلينا جيدا اليس كذلك ياجوردان وبدأت في جمع الكؤوس والاطباق المتفرقة على المنضدة ثم استكملت بطلاقة يالها من فوضى لقد رأيتك تتحدث مع ريموند فارديك هل كان يحاول ان يبيعك احدى لوحاته رفع جوردان صينية لحم وكأسين وتبع سارة الى المطبخ نظر اليها بشدة وادار راسة _في كل مرةكنت الاحظك هذا المساء اجد حولك الكثير من الناس شخص يبتسم لك وشخص اخر يلمسك اسرعت سارة في وضع الاطباق في غسالة الاواني وقالت بيني تجدك متألقا اجاب اني احب صديقتك بيني لكني لااشعر اني اروق لها هي لاتكرهك لكنها حذرة قليلا فيما يتعلق بي _انها مرتبطة بك ولا اريدها ان تكون حذرة مني _هكذا _ان لديها فراسة وتستطيع ان تلمح مايشعر به الأخرون ماذا قالت لكي عني؟ لقدشبهتك بالبركان ضحك جوردان لقدعرفت اسوأ مافي التشبيه هل انا بركان خامد؟ لم تحدد لكني اعتقد انها تشعر بانك بركان نشط داخليا وقد قلت لها الاتقلق.. تسمر في مكانه _حقا -نعم لقد اوضحت لها انك لست نفس الشخص الذي التقيته في ساحل ديمي لين ثم اضافت واني اثق بك -ان هذا لكرم منك تفرست فيه بدهشة وقالت لكنك طلبت مني ان اثق بك ولقد تغيرت ياجوردان اني ارى هذا واشعر به.. _ليس لهذه الدرجة يجب ان ارحل سأتصل بك غدا سالته وهي تتبعه مالمشكلة هل قلت شيء اغضبك ياجوردان اجاب كلا لم تقولي شيء لاكن لاتثقي بي اكثر من اللزوم فتح الباب ثم استدار تنهدت سارة عندما رأت المعاناه المرسومة على ملامحه _اني ابذل مافي وسعي احب اصدقاءك كثيرا ياسارة لكني اخاف عندما اراك بصحبتهم لا احب ان تبتسمي لهم لا احب ان تبتسمي لاحد غيري عندما ارى هذا احس بطعنة في قلبي سكت لحظة قبل ان يتابع اعرف انك امرأة يحب المرء ان يتردد عليها ويلمسها يجب ان اعرف نصيبي في هذا قبل ان ترد كان قد اغلق الباب وبعد دقيقة سمعت صوت اقلاع المصعد ************* عند وصوله لجناحه وجد جوردان رسالة مسجلة على الهاتف وكالة مارمباس تطلب منك ان تتصل بها عند عودتك اعلنت له الوكالة على الفور _كيمب منح حرية التجول _متى هذا تقريبا في بداية السهرة _ياألهي هل انتمك متأكدون كيف توقفتم عن اقتفاء اثره _هذا ليس عملا جيدا من جانبنا واننا لاسفون عليه لقد اختفى كيمب لكن هذا لايعني انه غادر كاليفورنيا _هذا لايعني انه سيهبط على سان فرانسيسكو هل شرطة نيويورك على اتصال بالشرطة هنا _لقد اقترحنا عليها ذلك _تأكدو من هذا وهذه الليلة اريد رجال حراسة على باب المستودع _لقد وضعنا حراسة مشددة من قبل فنحن لانريد ان يحدث اي شيء لسارة بانور ياسيدي _لقد وعدتموني من قبل ذلك الا تتوقفو عن اقتفاء اثر كيمب _اتساءل كيف هرب منا فنحن نعرف عملنا جيدا رد جوردان بلهجة ساخرة _هذا ماكنت اعتقده حاولوا ان تجدوا اثره وكونو على اتصال دائم معي وضع السماعة وتمتم يالهي ارجوك الا تدعه يهاجم سارة | ||||
14-03-09, 02:33 PM | #14 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| الفصل السابع اعلن جوردان وهو يدخل عند سارة سوف ترحلين من هنا من المستحيل ان تحصلي على تذاكر لسيدني قبل عشر ساعات ولكي تنتظري ستقيمين في جناحي في فندق الفيرمو اين حقائبك اتجه نحو سريرها وقال سأساعدك لقد فر كيمب من الشرطة وهو بالتاكيد في طريقه الى هنا قالت سارة بصوت عذب اعرف استدار جوردان وقال كيف عن طريق الشرطة؟ نعم لقد اتصل بي الملازم في الفجر واخبرني لقدكانت سارة شاحبة وكانت هناك زرقة حول عينيها لقد اثارت شفقته الشديدة عليها واحس بغصة في حلقه تمتم سرا لاتقلقي لن اسمح بان يحدث لكي اي شيء ثم استدار -ليس ضروريا ان ناخذ كل شيء _كلا ياجوردان عبرت نظرته اليها من فوق كتفه قال بصوت جاف هيا لاشأن لهذا بما بيننا _لاأريدك ان تمتثلي لشروطي وقد اخبرتك من قبل اني اثق بك هل ستاتين معي ردت بصوت منخفض لااستطيع الله يعلم اني احب ان اذهب معك لكن هذا مستحيل على الاقل في الوقت الحالي حدق فيها غير مصدق يجب ان تاتي الان والا فلا يجب ان ترحلي من هنا ان كل مافي هذا المستودع يدفع كيمب لارتكاب جريمة.... اعرف وهذا هو السبب الذي من اجله سكنت هنا - انا لاأصدق اذني سارة حتى تتوصل الشرطة الى شيء في بحثها عن ادلة تدين كيمب ولهذا فقد اعتمدت على الجانب النفسي له توجد فرص قوية بأن يرغب كيمب بتنفيذ تهديداته التي قالها عني وفي هذه الحالة فأن شرطة نيويورك والسلطات هنا قد توصلا للحل الأمثل وهو ان يوحدا جهديهما لمحاولة الأمسك به لأنه سيهاجمني _سيستخدمونك كطعم كيف تسمحين لنفسك ان تفعلي شيئا كهذا _ليس هناك طريقة اخرى لتنظيف الشوارع من هذا الرجل انها مسألة وقت قبل ان يقرر ان يغتال احد اخر ارتعشت سارة _لقد درسته عن قرب حينما كنت اكتب عنه مقال اني اعرف مايفكر فيه جيدا _وتعرضين نفسك للهلاك ردت سارة وهي متكدرة كلا الملازم بليز كفء جدا وقد اكد لي ... قاطعها جوردان لاتحدثيني عن الكفاءة ليس في الوقت الذي تركته الشرطة ليهرب صمت فجأة عندما انتابه احساس مفاجيء ثم قال ان الشرطةتتعمد ذلك تبا! هزت سارة راسها وقالت لقد قدرت الشرطة ان التوقيت النفسي حان ويجب ان يكون كيمب مستعدا كي ... هزأ جوردان _ياله من منطق لايمكن تجنبه لقد طبخ ملازمك بليز كل شيء اذا اتى كيمب هنا فسيصل هو ليوقفه قبل ان يقتلك وسيتهمه بمحاولة القتل واذا قتلك فسيحصل على دليل ادانة اقوى ضده وبكل الطرق ستنجح الشرطة في سعيها _قولي للشرطة انك غيرتي رأيك اخبريهم انكي لم تعدلديكي الرغبة في ان تلعبي لعبة القط والفأر هذه وتقدم خطوة اخبريهم بذلك اذن قالت كلا ياجوردان لقد قتل كيمب اربع سيدات وربما اخريات تجهلهم الشرطة ولن ادعه يبدا من جديد _ان الامر ليس مرجعه اليك انما للشرطة التي.. | ||||
14-03-09, 02:36 PM | #15 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| سكت عندما رأى رباطة الجأش التي تبدو عليها ثم اكمل اني ارغب بشدة في ان تخدمي الشرطة لكن ليس بهذه الطريقة تعالي معي لجناحي لاتسهلي الامور على كيمب ودعيني احميكي _لأعرضك للخطر كلا جوردان لن اسامح نفسي ابدا اذا فعلت _انها حياتك التي تعرضينها للخطر ياسارة كفي عن شجاعتك تلك تمتمت لست شجاعة بل مذعورة انه مجنون لقد لاحظته اسابيع طويلة في المحكمة انتهز جوردان الفرصة _اذا كان مجنونا فبالتأكيد لن يتصرف كماتتوقع الشرطة كيف ستستطيع ان تحميكي بطريقة فعالة في هذه الحالة _ارجوك جوردان لقد صادفت مواقف مشابهة كثيرة بدون ان تتكلم معي هكذا ~_سارة انك لاتستطيعين... اختنق صوته وماجدوى النقاش لقد قرأ بوضوح القرار في وجهها الحزين تمتم اخبريني عما استطيع فعله لمساعدتك _لن تستطيع ان تفعل شيئا فقط ابق بعيدا عن كل شيء واترك الشرطة تتصرف ولا اريدك ان تقترب مني لايام تملك جوردان غضب شديد وصاح انا لا اعرف ان كنت استطيع هذا انه ضرب من الجنون قالت ربما لكن الحياة احيانا تسلك مسلكا غريبا اجتهدت كي تبتسم اعتقد انه من الافضل لك ان تذهب الان فأن الملازم بليز سيصل قريبا لنناقش اجراءات المراقبة التي سيتبعها _سأبقى لأتحدث لهذا القذر ردت بصوت حازم كلا ان هذا شأني انا -يألهي اذا كنتي تعتقدين اني... صمت عندما ادرك انه على وشك ان يهدم الثقة التي منحته اياها بتدخله في شؤونها قال بصوت اجش اسمعي لايروقني فكرة ان يحدث مكروه لك قالت بهدوء لكنك ستمتثل لها رغم ذلك اذا اردت مساعدتي فلتذهب على الفور تأملها طويلا قبل ان يتجه نحو الباب _اريد ان اساعدك فهذا واجب علي فتح الباب وعبرت نظرته لها فوق كتفه _ان اغلى شيء عندي في الوجود ان ابقيكي على قيد الحياة ياسارة انغلق الباب وراءه بعنف ادهش الشابة. جلست على الاريكة وهي تعقد ذراعيها حول صدرها كما لو كانت تحمي نفسها في اللحظة التي رحل فيها جوردان احست فجأة بالبرد الشديد وانها فريسة للوحدة كان هناك من يطرق الباب حسبته الملازم بليز ثم توقفت في الحال ستسأله عن اسمه قبل ان تفتح واذا ما كان معه مفتاح المصعد فستوصيه بالا يفتح قبل ان تتأكد من هويته قال كلايتون لجوردان لاتقلق الشرطة سوف تحميها قال من السهل ان تقول ذلك بينما تستخدم الشرطة زوجتك كطعم قال كلايتون ماذا تنوي ان تفعل ياجوردان اجابه انوي الا اصبح سلبيا نهض وتوجه نحو الباب _سأعود الى مخزن سارة واحرسها حتى يمسكو كيمب لكن سارة لاتريدك ان تبقى بجانبها _سأجد طريقة تجهم كلايتون للحظة ثم قال كن حذرا واحرص على الا تفقد ماحصلت عليه مع سارة _اعتقد اني اجهل هذا يجب ان اقتنص كل الفرص وأفضل ان افقد سارة على ان اراها وهي تفقد حياتها سأله كلايتون هل ستقضي طوال الليل عند سارة اجاب جوردان بتصميم نعم | ||||
14-03-09, 02:40 PM | #16 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| الفصل الثامن قال جوردان وهو يضع حقيبة على ذراعي سارة خذي واحدة من هذه الحقائب ثم دخل الى شقة السيدة الشابه _ياله من مطر لقد حالفني الحظ ولم تسقط مني احدى هذه الحقائب الورقيه في موقف السيارات الخاص باسوبرماركت كبحت سارة السعادة التي سببها حضوره المفاجيء وقالت ماذا تفعل هنا لقد قلت لك.. اكمل جملتها وهو يدخل المطبخ _الا اقترب منك سأمتنع عن هذا عندما تبدأ المؤامرة لكني متأكد ان الملازم بليز اخبرك بان كيمب لن يصل قبل 48 ساعة وخلال هذه الفترة فضلت ان اتعشى عندك عن العشاء في مطعم وضع الحقاءب على المنضدة ثم خلع بلوفره الازرق المبلل ووضعه على المقعد الصغير وقد التصق قميصه الأبيض بجلده حولت سارة عينيها لتتمتم لا اعرف اذا كانت فكرة صائبة _قال وهو يخرج قطعتين كبيرتين من البوفتيك الملفوف بالسولفان من الحقيبه انظري الي لقد كنت طباخا منقطع النظير في الريف الاسترالي وسأعد لكي شيئا متبلا لن تنسيه ادار رأسه نحو سارة وقال اين يمكنني ان اجد المشواه من اجل البفتيك اسفل هذا الدولاب اهدى لها ابتسامة صبيانية قبل ان يبدا بالبحث عن المشواه نهض بخفة ورشاقة وبنطلونه ملتصق بجلده قالت سارة وهي قلقة تفكر بانه يجب عليه ان يخلع هذه الملابس المبتله خوفا من اصابته بالبرد _لماذا تشغل نفسك بقطعتي لحم بينما تخاطر بأصابتك بالأنفلونزا تقدمت نحوه وقالت يمكن ان اقوم انا بالطهو بينما تذهب للحمام وتجفف نفسك مجفف الشعر في الدلاوب على اليمين يمكنك ان تشعل بعض النيران في المدفأة قال _لست مبتلا الى هذا الحد واستطيع ان انتظر حتى.. قالت بأصرار اذهب لتجفف نفسك على الفور ظهرت على شفتي جوردان ابتسامة غامضة وقال كما تحبين خرج من المطبخ وقال لكنك لاتعرفين ماذا سيحدث لك عندما تنتزعينني من امام الموقد ابتسمت سارة عندما سمعته يغلق باب الحمام هزت راسها وعزمت على ان تعد الوجبه. حدثني عن بانوراما تكورت سارة على الاريكة وتأملت بشرود نيران المدفأة _لقد قلت لي انها لاتشبه ساحل دمي لين هز جوردان رأسه قبل ان يرفع كأسه الى شفتيه _لاتشبهه على الاطلاق في بانوراما لم يكن هناك شيء سهل فالأرض كانت مجدبة وقاحلة وكذلك كان الناس فيها وبحركة مفاجئة وضع الكأس على المنضدة ونهض متجها الى المدفأة _لايوجد شيء اقوله لك غير ذلك امسك بالعمود الحديدي وبدأ يدق على الحطب لينفض عنه الرماد كي لاتخبو النيران _لم يحدث اي شيء له قيمه هناك رغم ذلك اعتقدت سارة ان جوردان عاش احدات جسيمة هناك لأن التوتر الذي انتابه هو دليل كاف على ذلك لقد امتنع جوردان على ان يبدو ذلك الغامض الذي فتنها واخجلها ومنذ ان اقام في المدينة اكتسب قابلية للجرح اثرت فيها بشدة اكثر من شخصيته كرجل قوي _قلت لي كم كان عمرك عندما توفيت والدتك ~_كان عمري 12 عاما اعتدل ووضع العمود الحديدي في مكانه قبل ان يستدير الى سارة وهو يبتسم _هل ترغبين في كأس اخرى فهمت سارة ان جوردان اغلق موضوع حديثه عن ماضيه ردت وهي مبتسمة كلا كأسان هما اقصى مااستطيع احتسؤه اشكرك لمساعدتي ياجوردان _لماذا تشكريني فأنت هي التي اعددت العشاء _اشكرك لتواجدك هنا في هذا الوقت الذي احتاجك فيه واشكرك لمساعدتي على اجتياز هذه الفترة العصيبة _بأمكانك ان تجتازيها بدوني . | ||||
14-03-09, 02:44 PM | #17 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| اقترب من الاريكة وجثا بجانبها _اتعرفين انك قوية جدا _لقد قلت لي هذا من قبل لكني لا اشعر بأني قويه في هذه اللحظة بالذات كانت تشعر بأنها ضعيفة وهشة امام جسده المليء بالعضلات والذي يفيض بالرجولة _اسمعي كان صوت جوردان حانيا ونظرته تفيض بالجاذبية الشديدة _اتعرفين مالذي فكرت فيه عندما رايتك اول مرة لقد ذكرتني بصيف بانوراما بحلاوة صباحه وحر ظهره ولياليه ال... داعب خدها بسبابته _ليس معقولا فكرت بعصبية ان جلدها لايمكن ان يرتعد تحت تأثير خيالها الذي شطح بعيدا ثم نزل اصبع جوردان حتى جانب فمها فكتمت نفسها عندما احست ان شفتيها ترتجفان _ان الصيف الحالي متقلب الاوضاع لكنه دائما حلو ومشرق عندما وافقت في التعرف اليكي اكتشفت تماما انك تشبيهين هذا الصيف انزل اصبعه المداعب الى عنقها وبداية صدرها وجدت سارة صعوبة في التنفس و قال انك تلهبيني مثل شمس الظهيرة مال برأسه ناحيتها _وتشعلين حريقا بداخلي انه هو في الغالب من اشعل الحريق بداخلها واحست سارة بانه سيغشى عليها _جوردان _اصمتي وضع يده على صدرها ولفظ بحب اريد ان احس بقلبك يخفق من اجلي جثم ووضع راسه على صدرها واريد ان اسمعه احست سارة ان قلبها سيقفز من صدرها تمتم جوردان بصوت مخنوق كم احب هذا ان اكون بجانبك وان المسك انكي شمس حياتي انكي سعادتي لم اعد اتحمل هذا ياسارة لقد وصلت هي ايضا لنفس الحاله لم يعد قميصها القطني يحميها من لمسات جوردان _جوردان انا وافلتت منها اهة وهي تمرر اصابعها في شعره البني _الان ياجوردان _ليس بعد لهثت سارة اكثر واكثر قال وهي تنتبه لردود افعالها هل هذا كثير عليكي _كلا انه احساس رائع قال نعم انه رائع حقا وفي المرة القادمةسيكون اروع واروع ثم نهض وامسك بيديها ليساعدها على النهوض هيا بنا لنأخذ حماما بعدها تاتين لتكتشفي الهدايا المختفية في تلك الحقيبة _هدايا انا لا استطيع لقد قلت لك من قبل _صمتا يامدام بانور انزلقت ذراع جوردان حتى خصرها بينما كان يقودها الى الحمام لقد حان الوقت لأعلمكي التصرف السليم انها هدايا من نوع خاص والتي لن يكون لديكي اي مانع في تقبلها اعدكي بذلك ياحبيبتي _لكني اختنق صوتها لكنها استسلمت في النهاية لقد كانت سعادتها لاتوصف وهي تتشاجر معه عن الهدايا الباهظة التي طلب منها مشاهدتها بعد الحمام | ||||
14-03-09, 02:51 PM | #18 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| الفصل التاسع جفف جوردان نفسه بسرعة وخلعت سارة قبعة الحمام التي اشعثت شعرها ثم القى اليها بالمنشفة وقال جففي نفسك ساعود في الحال الى اين انت ذاهب لأبحث لكي عن ملبس مناسب يجب ان اتاكد بنفسي ان رداءك سيكون على مستوى الاحداث بدأت سارة بتجفيف جسدها وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها لقد تلذذت بحالة جوردان وتملكتها السعادة جعلتها تطلق ضحكة مرحة _كنت اتمنى ان تكوني قد احتفظتي به لقد وجدته في حافظة ملابسك عاد جوردان وهو يحمل روبا يابانيا من الحريرعلى ذراعه وقال سيجعلك هذا فاتنة _لقد نسيته تماما كان جوردان قد اشترى هذا الكيمونو من سنغافورة اثناء رحلة عمل بعد زواجهما ببضعة اسابيع كان قماشه الاصفر لامعا جدا ومغطى بزركشة غريبة جدا وجميلة انزلقت سارة بداخله واحست بطراوة حريره على جلدها كان الروب يصل الى منتصف فخذيها وقد نظر اليها جوردان باشتهاء _لم ارتده منذ شهور _ثمانية عشر شهرا كان يتحدث بصوت خطير وهو يداعب كتفيها ثم ابتسم بصعوبة وتمتم انه وقت الهدايا _اجلسي انك عنيد جوردان لماذا لاتريد ان تسمعني انا لا. اجاب وهو عائد بحقيبة كبيرة يجب ان تقبليها والا ستجرحين قلبي جلس امامها وجذب مخروطا ورقيا ذهبيا تزينه ريشه حمراء وفي جو احتفالي وضع القبعة على راسها _اني اتوجك ملكة ياسارة قالت متعجبة وهي تضحك _يالة من فرق بين الهدايا اجاب بجدية _انكي ملكتي وهاهو صولجانك وانفجرت في الضحك عندما رات العصا البلاستيكية الصفراء التي تنتهي بأربع اسنان مثنية -جوردان ان هذا عبث تظاهر بالدفاع عن نفسه وقال الايعجبك اني اجده ملكيا خالصا _اوه نعم ملكي جدا اخذت الصولجان وهزته بعظمة وقالت اذا كنت لم ترتدي زيا مناسبا للاحتفال فسأحولك الى فارس ياعزيزي _لاكن لايمكنني ان اقبل وجب على الفارس ان يستحق شرفا ممثالاللملكة سارة وبالرغم من ذلك اذا ارتديت نفس اللون الذي سأرتديه في المباراه فاني متأكد من اني ساكسبها _اي مباراة شيء طبيعي ياسارة كل ملكة لها الحق في مباراه تضاعفت ابتسامتها معبرة عن حساسية عميقة _القت النيران ظلا على وجهه المحتدم وانعكاسا على شعره البني لقد انتهى دور الصبي واحست سارة انها متأثرة تماما برجولته زفرت وهي متأثرة _انا لا اعرف الكثير عن تلك المباريات _سوف نتعلم معا اتريدين ان تلبسي نفس اللواني؟ _كنت اعتقد ان الفارس هو الذي بتشرف بلبس نفس لون الملكة ليس ضروريا واني اريد تغير قواعد اللعبة بطريقتنا _ليس هذا غريبا عليك اوه زهور قال وهو ينزع الورق المحيط بالزهور _زهور مميزة جدا زهور المارجريت الصفراءبلونك المفضل قالت سارة وهي تجذب واحدة ببهجة سأرتديها بكل سرور كانت ستضعها في شعرها بينما انتزعها من يدها ثم قال بصوت عذب كلا لقد اخذتي تاجكي من قبل قالت وقد اربكتها حدة نظرة جوردان اين اذن ابتسم بحنان واحست قلبها يخفق بشدة اخذ جوردان يوزع الوردات على كل جزء في جسد سارةالتي احمر وجههاواحست بان عروقها قد تجمدت فقد كان مايفعله كافيا ليسلبها عقلها تمتم جوردان يالها من حديقة جميلة يالها من سارة جميلة سألت وهي تتنهد متى ستبدأ المباراة اجاب حالا تملكتها رغبة شديدة وها قد بدأت المباراه عنيفة وساخنةلتنتهي بانفجار اخير يجعل كلا منهما مهزوم نهائيا قال وهو يساعدها على السير _احيانا تكون المباريات قوية جدا اليس كذلك حبيبتي قالت معترضة استطيع ان امشي قال وهو مبتسم افضل ان تدخري قواك فانه يلزمك تمرين عنيف لمبارياتنا القادمة _هل هذا نقد من عاشقي المتشوق _كلا فانا سعيد لانكي عشت حياة عزوبية جافة لقد عدت وانا خائف من ان تكوني قد قمتي باي مباريات مع رجل اخر اتعرفين لم اسمح لاي امراة ان تدخل حياتي من بعد رحيلك دققت النظر اليه وهي مذهولة ثم تمتمت _انا... اعرف لم تعرف ماذا تقول كل ماكانت تعرفه انها كانت تريد ان تلطف من حدة الموقف بأي ثمن | ||||
14-03-09, 02:57 PM | #19 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| لقد كان الليل في اوله عندما رن جرس التيلفون منتزعا ساره من نومها القوي قال جوردان وهو يمسك بذراعها ويعيدها الى جانبه _نامي سأجيب انا قالت وهي ترفع السماعة هذا حمق فالمكالمة لي :آلو قال كلايتون _سارة سامحيني لأني ايقظتك لكن يجب ان اتحدث الى جوردان هل من الممكن ان تصليني به _كلايتون؟ جلست على السرير وهزت رأسها كي تفيق _لكن كيف عرفت..؟! سألها جوردان وهو يأخذ من يدها السماعة _هل هذا كلايتون مالمشكلة ياكلايتون؟ اخبره كلايتون عن المشكله قال جوردان بصوت جاد هل انت متأكد بانه ليس هناك اي خطأ؟فكرت سارة في نفسها ..الخطأ الذي ارتكبته انا. كيف لها ان تكون ساذجة هكذا اضاءت الأباجورة وقفز جوردان قال وهو ينظر الى سارة بقلق _اخبر المارامباس اريدهم ن يجدوه سأتصل بك مرة اخرى ياكلايتون ثم وضع السماعة _ماذا ياسارة قالت بصوت غير حازم _اريدك ان ترحل ولاتريني وجهك مرة اخرى _الا تشعرين انك تضخمين المسألة قليلا _هل تعتقد بأني حمقاء كلايتون كان يعرف انك هنا كيف له ان يعرف شيئا كهذا ياجوردان؟ قبضت يدها ثم قالت _الا اذا كنت قد اشركته في مشاريعك الليله وتأتي هذه الليلة وتدق بابي وفي رأسك هدف محدد اليس كذلك؟ قال _بلى لن اكذب عليكي لقد كان يتكلم بصوت منخفض ولقد امتقع وجهه عقدت ذراعيها حول صدرها كي تداري ارتعاشها اضاف_كنت اعرف انك ترغبين في معرفة الكثير عني خرج من السرير واتجه نحو المدفأة وبعد لحظة عاد ومعه ملابسه التي ارتداها بعد ذلك _نعم ياسارة لقد فعلت اقصى مافي استطاعتي لابقى معكي هذه الليله لقد اخبرتكي من قبل اني لا أطيف فكرة ان يهاجمكي كيمب _انك بارع وانا ساذجة اكثر من الازم تنهد -كنت اعرف وانا قادم هنا هذا المساء اني اخاطر بأفساد كل شيء بيننا. عضت سارة على شفتيها ~_ياله من حدس لقد استخدمت طرقك هذا المساء وانت تعرف انها يمكن ان تفسد كل شيء بيننا فهذا لأنك قادر على ان تلجأ اليها في كل مرة سترغب فيها ان تصل الى غايتك مني. هز كتفيه _هكذا انكي لاتريدين ان تصدقيني بعد لحظة احست سارة بمرارتها وغضبها يتركان المكان للشعور بالشفقة امام الألم الذي لاحظته على ملامح وجهه وفوق ذلك المها الذي يعتصرها.اغلقت عينيها وقالت _لماذا تريدني ان اصدقك؟انك لاتنتظر مني ان اصدقك بعد كل مافعلته _كلا لم اعد انتظر شيئا منك ياسارة لست مجنونا كي آمل ان تمنحيني فرصة اخرى قالت بجفاف حقا! _اضاف هكذا لم يعد لدي شيء لأفقده لاجدوى من ان امشي على البيض واقلق مما ستعتقدينه في. تنهدت وهي تتمنى من كل قلبها ان يكون مايقوله صحيحا وقالت: _لاجدوى من ذلك لايهمني ماتفعله شحب وجه جوردان اكثر واكثر لكنه كان يبتسم وقال _هذا حسن ويبسط كل شيء استدار. _الى اللقاء سارة تعالي لتغلقي المزلاج خلفي تبعته دون ان تنبس ببنت شفه عندما وصل الى الباب استدار اليها وقال _في حال كان هذا يهمك يجب ان تعرفي ان كيمب قد نزل من شاحنته في مكان بين نيويورك وسانت لويس واستطاع ان يستقل طائرة اوقطاراواتوبيس لا اعلم الى هنا على اي حال فأن ضباطك المتحمسين سيجدون صعوبه في اقتفاء اثره بينما كان يتحدث كانت جمرات المدفأة تضفي على وجهه جمالا غريبا شيطانيا تمتمت سارة: _اذهب رد وهو ينظر في عينيها _كيمب يمكن ان يصل الى هنا خلال يومين سأنبه الرجال المكلفين بحراستك ليكونوا متيقظين ولاتفتحي الباب لأيا كان حتى تتأكدي من هويته. _مفهوم ياجوردان اتركني الآن _اتركك.. تأملها طويلا وقال _بالرغم من هذا لن ادعك تموتين ياسارة من الممكن ان اكون قد فقدتك لكني لن ادعك تموتين ياسارة لن اخسر معركتي مع كيمب _انها ليست معركتك ياجوردان ابق بعيدا عن هذا الموضوع ان شؤوني لم تعد تعنيك الأن هل تفهم؟ لقد خرج انه لم يعد يسمعها ارتمت سارة على الباب فاردة راحتيها على خشبه الأملس لقد انفجر الألم بداخلها واصبحت زفراتها كالنحيب لكنها لم تبك ولن تبك كل هذا سيمضي وستكون بخير ابتعدت في النهاية عن الباب ثم عبرت الحجرة بخطى ثقيلة لقد خدعها جوردان لم تعد تستطيع ان تثق بكلامه وكيمب؟ لم يكذب جوردان في موضوع هذا الرجل بعيدا عن كونها خائفة كانت كالمخدرة احساس غريب يجعلها غير مبالية بموتها. لكن هذا لن يستمر فبمجرد ان ينتهي الألم الذي يعتصرها ستسطيع ان تفكر في اي شيء اخر غير جوردان بانور. | ||||
14-03-09, 03:03 PM | #20 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| الفصل العاشر اعلنت بيني اعدي حقيبة ملابسك ياسارة سآخذك من هنا اغلقت سارة الباب بالمفتاح بعد دخول زائرتها وقالت _لاأستطيع ان ارحل ليس الأن اصرت بيني وعيناها تلمعان من الغضب _يجب عليكي ان ترحلي لقد كان من المستحيل ان اصدق ماحكاه جوردان لي هذا الصباح _ليس لديه الحق في اخبارك _لكن هذا لن يغير من الأمر شيئا هذه القضية لاتعني احد سواي _انكي مخطئة انها تخص مجلة التقرير العالمي فبأي وجه سنظهر امام قرائنا اذا ما قتلك كيمب انهم سيشعرون بمسؤليتنا الملزمة في اننا جعلناكي تلعبين دور الطعم _بأمكاني كتابة خطاب يبرئكم من ذلك _هل تعتقدين ان ورقة ستواسيني اذا ماقتلتي سارة سأخذك الى مكان امن حتى تعثر الشرطة على هذا القاتل _اني اعرف انكي صديقتي واقدر موقفك لكني لا.. قسا وجه بيني وقالت دعي الصداقة جانبا بوصفك موظفة في المجلة فان تصرفكي يشكل خطرا علينا وستسببي لنا متاعب جسيمة وصمتت قبل ان تضيف انك تحبين عملك لماذا اذن تدخلين وظيفتك في لعبة بموقفكي هذا ٍسألت سارة بسخط هل ستفصليني اجابت بيني بالطبع لا لكن هناك احتمالا كبير ان تبدو الأدارة العليا متزمتة تجاه موضوعك والملازم بليز بالطبع يهتم بمهنته ايضا قالت سارة: هل هددته اعلنت بيني: _بالضبط وحاليا الملازم بليز يرغب بشدة في ان تنسحبي من هذا الموقف تمتمت سارة: _لم تخرجي بيديكي فارغتين شعرت سارة بارتياح لأنها تخلت عن خطة الملازم بليز اضافت بيني مع ابتسامة تشجيع اعدي حقيبتك بسرعة _ الى اين ستاخذيني؟ _الى جزيرة امتلكها في عرض بحر سانتابربارا انها جزيرة منعزلة سنستأجر هليوكوبتر من المطار وسأوصلك الى هناك قبل ان اعود الى متابعة سير الأحداث _لم اكن اعرف انكي تمتلكين جزيرة اجابت بيني لقد كنت احلم منذطفولتي ان امتلك مكانا لاينمتي اليه احد سواي قالت سارة بحنان واليوم سأتقاسمه معك حطت الطائرة بجانب الرصيف وتفحصت سارة الجزيرة بأهتمام وقالت لبيني هل يروقك حقا هذا المكان الموحش ردت بأيجاز اني اعشقه ياسارة قالت سارة بعد ان قفزت بحقيبتها على الأرض كنت احب ان تبقي معي بضعة ايام _يوجد مسجل صيني بالمنزل وكمية كبيرة متنوعة من الكتب للقراءة ان هذا سيساعدك على الراحة لبضعة ايام. قالت سارة _انا بحاجة لرؤية الناس حولي قالت بيني وهي تنظر اليها بعاطفة شديدة _اعرف لقد كنتي تفضلين ان تجري المحادثات عن الطبيعة في جو ساحر اعترضت سارة على الفور _انك مخطئة بيني كان يجب عليها ان ترد لكنها حملت كرتونة التوابل على ذراعيها واسرعت الخطى ثم استدارت _اخمن انك ستغيرين رأيك فيما يخص جوردان ارتبكت سارة _لاأريد التحث عنه _يجب ان تفعلي رغم ذلك ان شخصيا غيرت رأيي الذي كونه عنه من قبل انه يوحي الي بالثقة ياسارة انه يعاني بسبك ياسارة _انه يستحق ذلك لما سببه لي لقد خدعني قالت سارة لبيني -لماذا اقتنعتي بفكرة جوردان بألغاء مشروعات الملازم بلير؟ جوردان لم يطلب مني ذلك ترددت بيني _لقد كنت قلقة من فكرة بقائك بمفردكي على هذه الجزيرة انكي بحاجة لمن يشاركك الحياة على سطحها وصلت بيني الى قمة التل وانتظرت صديقتها _اني اثق به ياسارة لقد وعدني. جابت نظرتها المكان باحثة عمن كانت تنتظره اضافت حينئذ بلهجة حاسمة _وقد قبلت سألتها سارة وهي تصل الى القمة بدورها _ومالذي قبلته؟ اشارت بيني برأسها الى الطريق المنعطف نحو المنزل _انظري ذهلت سارة وهي ساخطة _اوه يألهي. كلا كان جوردان يتقدم نحوها تحت شمس الغروب | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|