تسلم ايدك يا ميرو يا عسولة بس بجد حسيت مشهد النهاية غير كامل !!!! |
تسلم ايدك تابعي نحن بالانتظار |
ممكن تنزيللين الروايه كتااب احسسن |
اقتباس:
ازيك يادندون عامله ايه بجد منوره .الروايه لسه ليها باقى |
اقتباس:
ماشى حبيبتى شكرا بنا |
استدارت لصديقتها وقالت بيني ماذا تقولين بعد ان فعلتي شيئا كهذا اجابت بيني وهي تنظر اليها _جوردان سوف يهبكي حياته راتها سارة تعود الى الطائرة وهي تجري.لن تتأخر الطائرة في الأقلاع. صاحت سارة غاضبة: _عودي يابيني _عودي الى المنزل ان الريح عاصفة كان صوت جوردان رقيقا لكن سارة ارتبكت سألت ببطء: _كيف استطعت انت الاخر ان تفعل بي شيئا كهذا؟ ابتسم ابتسامة عذبة وقال: _ان بيني انسانة رقيقة وتهتم بكي كثيرا اوؤكد لكي اني لم احاول خداعها _لست في حاجة للمحاولة فالخداع يعتبر طبيعة ثانية فيك تنهد: _لاجدوى من النقاش _كلا لكنك ستفعل خيرا لو اتصلت ببيني لترسل لي الهيلوكوبتر لن ابقى هنا. هز رأسه: _لايوجد تيلفون على سطح الجزيرة. _لكني لاريد ان ابقى وحدي معك ياجوردان. _لن نبقى وحدنا فكلايتون قد استأجر قارباواتوقع ان يصل الى هنا صباح الغد _كلايتون هل هو جزء من فريقكما هو ايضا؟ _يبدو انكي لاتصدقيني انه يفهمني لكن ربما خدعته هو الاخر لايهمني ماتعتقدينه عني مايهمني هو انكي في امان الان. سوف اعد العشاء تعالي وقتما تحبين. اعلنت: _لن يمر هذا علي بهذه السهولة ولن تتمكن ابدا من السيطرة علي. _استدار ناحيتها: تبالك اتعتقدين ان بيني لم تكن سترحل قبل ان القي اليها ببعض الوعود؟ لقد وعدتها بألا اجبركي على شيء. وسأفي بوعدي. _لاأصدقك قال _كالعادة ثم قسا وجهه واضاف: _المهم انكي ستبقين على ظهر هذه السفينة مادام كيمب يشكل خطرا عليكي. اما انا فسألازمكي كظلك. قالت: _اي حياة تلك التي سنعيشها معا. هز رأسه بحنان _ربما ستكون تلك الحياة قطعة من جهنم بالنسبة لك مثلما هي بالنسبة لي.. مشى جوردان الى المنزل بخطاه الرشيقة دون ان يلتفت اليها مرة اخرى تركت سارة مكانها وهي فريسة للوحدة المحزنة هبت رياح قاسية فجأة واصبح ارتطام الامواج بالصخور اكثر عنفا؟ والان ستبقى مكانها تشاهد الامواج وتحاول ان تهدىء الزوبعة التي تنمو وتكبر بداخلها كي تعد نفسها لمواجهة جوردان وهي في حالة جيدة. قابلتها رائحة البصل والتوابل القوية بمجرد دخولها المنزل مشيت باتجاه المطبخ رفع جوردان رأسه عن المقلاه: _قال بابتسامة خفيفة: -اقترح ان تأخذي الحجرة الكبيرة بالطابق الأول هي ليست واسعة كالحجرتين الاخرتين ولكن بها حماما اما عن العشاء فسيكون جاهزا خلال ربع ساعة. _لن استسلم. _اعرف _لكني لست غبية لأقضي طوال الوقت بالخارج لأتجنبك -هذا ذكاء منكي _سأرحل عن هذه الجزيرة استمر في تقليب البصل بملعقته الخشبية _عندما لايكون هناك خطر عليكي ارحلي _كلا لا أريد ان يعاملني احد كطفلة غير مسؤوله انا لا افهم مالذي جعلكما انت وبيني تظنان بأني سأظل قابلة للتشكل هكذا؟ قال وهو مشدود النظر الى المقلاة: _لستي عجينة للتشكيل انكي فقط ساذجة. ردت بسرعة وبجفاف _كلا لقد تعلمت من الايام درسا وسأعرف كيف اكون قاسية وحقيرة مثلك ومثل بيني. _بالتأكيدلا تأملها بجدية _يروقك ان تعتقدي انك يمكن ان تتغيري لكن هذا مستحيل ان لكي طبيعة حانية ساذجة وقوية للدرجة التي تمكنكي من منع اناس مثلي من تشكيلك على مزاجهم _لم اعد واثقة برغبتي ان اكون ساذجة وحانية. _سألقي نظرة على اللحم اذا اردت فسأوصل لكي طبقا الى الأعلى ردت وهي تعتدل _ليس عندي اي سبب يجعلني اتحاشاك سانزل وقتما اريد لأخذ حماما واتجهت نحو الممر _سيكون لديكي سببا قويا لتجنبي هذا المساء نظرت له من فوق كتفيها وبنظرة ماكرة اعلن لها جوردان: لاتقلقي لقد كنت اتحدث عن البصل اني مولع به اتذكرين. |
الفصل الحادي عشر قالت سارة وهي تدفع كرسيها للخلف: _لم ارك هكذا من قبل اية ملهاة تلعبها علي؟ هز جوردان رأسه وهو يقف تاركا المنضدة _هل انتهيتي من طعامك؟ سأذهب لأعد القهوة. نظرت اليه وهو يعبر المطبخ وقالت _تبدو مطمئننا _اترين ذلك ثم صب القهوة في الفنجانين وقال _لست مطمئنا على وجه التحديد ثم رفع فنجانه الى فمه قالت بعد لحظة تفكير _لكن لماذا؟ قال: _احاول جاهدا ان امتلك زمام الموقف انها الطريقة الوحيدة التي استطيع ان احمي بها عالمي دون ان ينهار ويتحول الى مائة قطعة قالت: _انك تتحدث عن الماضي لكن في الوقت ذاته تريد ان تسيطر على الموقف لتبقيني دائما تحت سيطرتك. نهضت واقفة: _لن اتناول القهوة معك ساذهب لانام وغدا عندما يأتي كلايتون سأغادر الجزيرة واذا لم يرد ان يوصلني بنفسه فأنا متأكدة من ان قاربه به جهاز اتصال سيسمح لي باستخدامه لكني ايضا لا استطيع ان اصدق انه متفق معك؟ _اذا لم يكن كذلك ياسارة فلن يبقى هنا طويلا وستجدين نفسك وحيدة مع غاوييك الدنيء. قالت _لست مضحكا. وقف جوردان وقال _اني شاعر بسخرية موقفنا ياسارة لقد كنتي تحلمين دوما بأن تعرفيني من الداخل والآن بعد ان اصبح هذا غير مهم اجدني اكذب عليكي بكل بساطة. وانتي لاترغبين الا في شيء واحد ان تنقذي نفسك من هذه الجزيرة! الا تجدين هذا مضحكا؟! _آسفة لاتروقني دعاباتك السوداء _اعرف اني ابدو كئيبا غامضا بالنسبة لكي وكنت اعرف هذا دوما وعلى الرغم من هذا فأن اسودادي وغموضي هما الذين جذباكي الي لقد أردتي ان تكشفي اوراقي الخفية للنور وكنت امثل لكي مشكلة يجب حلها وتحديا يجب قبوله. اعترضت وهي مصدومة: _كلا لقد كنت عاشقة لك _هل انتي واثقة بهذا؟ فكري جيدا منذ ان دخلت حياتك انا الذي كنت معقدا بالنسبة لك فلم اعاملكي كما اعتدتي ان يعاملكي من حولك بالعطف والتفاهم لقد اخضعتكي لسلطتي بقدر قوة عواطفي تجاهكي ولقد اثر هذا عليكي وجذبكي الي لأنكي اردتي ان تعيشي حياة مختلفة وقد منحتكي اياها.هل تستطيعين ان تتذكري عندما اتهمتني بأني حولتكي الى شهيدة؟ هل تريد ان تقول بأني كنت استغلك ياجوردان؟ _ليس عن عمد ياسارة _بالتأكيد انت مخطيء انا لم استغل احدا ابدا قال بصوت عذب _لايضايقني ان يستغلني احد وارضى ان تستغليني كماتريدين لن يزيد هذا غبائي تراجعت سارة _لكني ابدا ياجوردان ابدا لم اكن لأستغل الناس _لقد استغل كل منا الأخروالخطأ الوحيد هو انه لم يسمح له ان يستغله بدوره.لقد اعطيتني دائما اكثر مماأخذتي مني ياسارة. والحقيقة انها لم تأخذ منه شيئا مهما يذكر. قالت سارة _لماذا لم تحدثني من قبل عن هذا؟ لماذا اردت ان تتحمل وحدك مسؤولية فشلنا؟ قال ببساطة: _لأنها كانت غلطتي. قال جوردان برقة: _لاتصدمي فلم يعد شيء يهم منذ ذلك الحين اذهبي لتنامي ألآن. ابتسم ابتسامة رقيقة وقال _لم ادعكي ترتاحين كثيرا الليلة الماضية. اليس كذلك؟ شعرت سارة ان وجنتيها توهجتا بينما كانت ذكرياتها تداعب حساسيتها غريزيا وبدأت في مداعبته بنظراتها لكنها حولت عينيها عنه بمجرد ان استعادت وعيها. قالت: _اني ارغب بشدة في النوم الى اللقاء غدا ياجوردان واسرعت في مغادرة المطبخ. والحالة انها يلزمها وقت طويل كي تنام يلزمها تقريبا يوم كامل لتخمد عواطفها وتتخلى عن افكارها المتعلقة باأحتمالات التي اثارها جوردان لتغرق في نوم عميق. ***************************** قال كلايتون: _متأسف ياسارة لاأستطيع مساعدتك هذه المرة صاحت سارة بينما كانت عيناها تمران من كلايتون الى جوردان وبالعكس: _غير معقول هل تقف معه ضدي ياكلايتون؟توجد قوانين ضد هذا. قال جوردان ملاحظا: _لم ترتكب اي جرائم على حد علمي ولقد اتيتي الى الجزيرة بكامل ارادتك ومسألة انكي غيرتي رأيك لاتجبر كلايتون على توصيلك لأي مكان اخر. قالت بمرارة وهي تدقق النظر في كلايتون: _كنت اعتقد انك ستساعدني؟ هز كلايتون كتفيه وقال ان جوردان هو اخي ولايريد الا صالحك ياسارة. ردت بعنف: _انا وحدي من يقرر ماهو في صالحي من عدمه ادارت سارة ظهرها لهما وهي تضغط على اسنانها وجرت لتهرب من الصالة ووجدت نفسها خارج المنزل في جو مليء من الضباب وقد آلمت الرياح الباردة وجهها _سارة حثها صوت جوردان من خلفها ان تتابع سيرها في الطريق الذي ينتهي عند قمة التل _سارة لن تصلي انتي اولا الى القارب. صمت ولم تعد تسمع سوى صوت قدميه على الممر الحجري. عندما وصلت الى قمة التل نزلت المنحدر وقد استعادت بعض الأمل وعلى الفور لمحت القارب الأبيض على شاطيء الجسروقفز قلبها من الفرح. _توقفي ياسارة. كانت الصخور زلقة اسفل نعل حذائها وقد تعثرت قبل ان تبتعد وهي تجري مسرعة. اقترب جوردان كانت تسمعه يلهث خلف ظهرها. اصبحت الصخور اكثر زلقا عندما اقتربت من الماء ولم تتمكن من التوقف عن السير لهذا السبب قامت بخطوة خاطئة وسقطتت على الجانب وهي تحاول بيأس الحفاظ على توازنها؟ شعرت بألم فظيع وحاد في صدغها واحاطتها غيمة باردة معتمة من كل جانبز _ياألهي وجه جوردان الذي كان ماثلا امامها كان قلقا ايضا مثل صوته. _كلميني ياسارة اخبريني بانه لم يصبكي اذى؟ لماذا يقول جوردان كلمات غبية كهذه بينما بأمكانه ان يلاحظ انها تتألم؟ تمتمت رأسي ظهر لها وجه جوردان وكأنه يدور ليتلاشي بين السحب,ياله من سحر غريب قال بلهجة ملحة بينما كانت يداه تتحسسان ذراعيها وساقيها: _كلميني اين تشعرين بألم؟ _في رأسي فقط اغلقت عينيها _اشعر بدوار _لاتنامي اتفهمين لايجب ان تفقدي وعيك. _قولي شيئا اسردي قصيدة...اي شيء _ان عقلي خاو _افتحي عينيكي اذن وكلميني فتحت عينيها ببطء واكتشفت ان رأس جوردان قريب جدا من رأسها _تكلمي افيقي قولي شيئا _انك تسحرني ياجوردان بدا عليه الأستياء وكانت سارة تحاول جاهدة ان تبقي عينيها مفتوحتين لقد كان جوردان بحاجة اليها ضغط بيديه على كتفيها وكأنه يجبرها على ان تبقى معه _كلا لا تغلقي عينيكي ياسارة ارجوكي |
فتحت سارة عينيها لترى كلايتون الذي كان يبتسم لها _لقد بقيتي فترة طويلة فاقدة للوعي قال الطبيب انها صدمة لكنه لم يشرح اكثر من ذلك _الطبيب؟ نعم دكتور مولسين الذي استدعيته بالراديو بناء على طلب جوردان. _بماذا تشعرين اللآن _كما لوكنت قد شربت كثيرا. قال كلايتون _لقد اعطاكي الطبيب حقنة مخففة للألم وترك بعض الأقراص التي يجب ان تأخذيها هذا المساء سمعا صوت ضوضاء محرك الطائرة فقال كلايتون لقد رحل الطبيب جوردان لن يتأخر في الدخول _جوردان ارتبكت سارة اهدئي سوف تستريحين دون ان يزعجك احد لابد ان جوردان حالته اسوأ منكي قالت بجفاف _ان هذا ليدهشني احس بأن ضوضاء ستفجر رأسي _سأصمت ولكن لا اريدكي ان توجهي الكثير من اللوم لجوردان على ماحدث. _انه ليس المسؤل عن سقوطي انا من تزحلقت ادارت سارة رأسها _لااريد التحدث عن جوردان مازال هذا يؤلمني اكثر من الم رأسي..سأنام. _فكرة جيدة كانت الغرفة مليئة بالظلام عندما فتحت سارة عينيها ولاحظت شخص يجلس على الاريكة. سألت بصوت مليء بالنعاس من كلايتون؟ اجاب _كلا مال جوردان الى الأمام وسأل هل انتي بخير؟ هل تحتاجين لشيء؟ _اني عطشى حلقي جاف تماما سأذهب لأشرب قال _ابقي مستريحة ثم اضاء الأباجورة وملأنصف الكوب بالماء وقال اترغبين في تناول قرص مسكن للألم؟ _كلا سكتت سارة عندما لاحظت وجه جوردان الذي يكسوه الألم وتعجبت بأهتمام _جوردان انه انت من يحتاج ان يأخذ شيئا خفضت عينيها على الفور كي لا يلاحظ لحظة ضعفها القصيرة _لماذا لاتذهب للنوم. انا لاأحتاجك. _اعرف لكني انا من يحتاج الى البقاء هنا؟. اعدك بأني لن ازعجك هل توافقين؟ _كلا لاأوافق رأته وهو يغادر الأريكة ويتجه نحو الباب وقال حسنا اذا احتجتي لشيء ناديني. ان هذا الأستسلام لايناسبه شعرت سارة بضيق شديد: _جوردان _نعم يقول كلايتون انك تلوم نفسك لأني سقطت لكنها ليست غلطتك. _هذا لطف منك لكني انا الملوم على ذلك فتح الباب وفي الضوء الردهة كان لديها الوقت لتلاحظ كم يبدو عليه الضيق. كان جوردان يتألم وقد شعرت سارة بهذا الألم كما لوكانت هي التي تتألم كما لوكانا قد توحدا معا بطريقة سحرية. ترك كلايتون مقعده عندما سمع جوردان يهبط السلم وتفرس في وجه اخيه الذي كان يكسوه الذعر _هل استيقظت سارة؟ _تبدو بخير. ابتسم ابتسامة مرة وقال _انها بأحسن حال يمكن ان يصل اليها من تلقى صدمة كالتي تلقتها. _لقد كانت حادثة ياجوردان من يسمعك يعتقد انك ضربتها بالسوط اجاب النتيجة واحدة كان من الممكن ان اقتلها قال كلايتون وهو يتقدم ليقف امامه هذا الأمر مختلف فلتنس بانوراما اذا كان هناك مذنب في الأمر فهو والدك ولست انت. قال جوردان _اذن اني اتحمل جزءا من هذا الأثم واليوم ايضا. _تبا لك ياجوردان انت لاتستطيع رغم ذلك ان.. سكت كلايتون ثم قال بصوت متأثر _انك مخطيء يوما ما سأجعلك تفهم ذلك هز جوردان رأسه وقال _شكرا لمحاولتك نزل جوردان اخر ثلاث درجات للسلم واتجه نحو الباب _سأتمشى قليلا _في منتصف الليل؟ اضاف وهو يفتح الباب _يجب ان افعل شيء اي شيء ابق متيقظا في حالة احتياج سارة لمساعدة. ابتسم ابتسامة لاتعبر عن فرح _سوف تهاجمني لو عدت الى غرفتها لقد فالت لي بوضوح انها لاتريدني بجانبها. قال كلايتون _سأسهر بجانبها كن حذرا لا تقترب من الشاطيء لااريد ان احمل جريحا اخر _لن تكون هذه خسارة كبيرة ياكلايتون ثم نظر الى اخيه واضاف: لكن لاتقلق فأنا من عنصر مخربي العالم وليس ضحاياه. |
الفصل الثاني عشر اعلن كلايتون عندما راى سارة تنزل السلم _ان هذا تحسن كبير على ماارى .الم يعد هناك الم في رأسك قالت _بلى . اين جوردان بدا كلايتون دهشا: - لماذا _اريد ان اراه حالا _ذهب الى القارب انه يحاول ان يتصل بشقة بيني بدأ وجهه يمتقع قبل ان يضيف _تعرفين ان مزاجه متعكر اليوم من الأفضل ان تنتظري قليلا. قالت سارة: -ولماذا هذا المزاج المتعكر؟ تردد كلايتون: ان جوردان معقد _نعم لقد قال لي ذلك.انه يعتقد ان هذا بالضبط مايجذبني فيه _وهل هذا صحيح؟! ظهرت على شفتيها ابتسامة عابرة وتمتمت: _ربما كان هذا صحيح في البداية _لكنه اكثر الأن؟ _اوه كلا, اكثر الأن! قال كلايتون -يبدو انكي لم تعودي غاضبة قالت _لقد فكرت واخذت بعض القرارات _سارة استدارت نحوه ودهشت لهيئته التي بدأت كئيبة _مالمشكلة؟ _انكي تنوين ان تسوي مشاكلك مع جوردان اليس كذلك؟ _الا يسعدك ذلك بلى .لكن انك تجهلين الكثير عن ماضيه ولقد ايقظتك حادثتك تلك في داخله اثارجروح قديمة. قالت بدهشة واهتمام: اشرح اذن لي. تردد والحت سارة عليه _لقد كان جوردان يمثل لي لغزا حقيقيا دائما اشرح لي ارجوك _لاأستطيع ياسارة فأنا لم احضر تلك الأحداث في بانوراما لكن بعد ذلك باح الي بها جوردان على سبيل السر! قالت سارة _تبا انني زوجته هز كلايتون رأسه قائلا لااستطيع اسأليه انتي. ردت وهي تفتح الباب بأنفعال سأقوم بهذه الخطوة _جوردان بللت سارة شفتيها وهي تنادي وعند اقترابها من المركب كررت جوردان فتح الكابينة وخرج _ماذا تفعلين خارج السؤيؤ ولاترتدين جاكيتا اتريدين ان تمرضي ثم خلع قميصه الجينز الرمادي ووضعه عليها _اهدأ لست بحاجة الى جاكيت ان بلوفري سميك الواقع ان سارة كانت تشعر بالحرارة فلقد ادار رأسها عطر مابعد الحلاقة الذي يضعه. وضع جوردان قميصا مفتوحا حول جذعه وانتابتها رغبة مجنونة في لمس الشعر الأسود الذي رأته على صدره توهجت وجنتاها وارتعشت شفتاها ثم استجمعت قواها لتقول: _لا اريد ترك الجزيرة ياجوردان. _احقا؟ _بالتأكيد انظر الي امتثل لأمرها بحذر _سأدعك ترحلين ياسارة بمجرد ان تكوني قادرة على ذلك لكن لا تحاولي... -اصمت... لم تقاوم اغراء ان تأخذ وجهه بين يديها _سأبقى هل هذا واضح قال دون ان تعبر ملامحه عن اي عاطفة _كلا ليس هذا واضحا على الأطلاق _سأحاول ان اكون اكثر وضوحا. اخذت سارة شهيقا عميقا من الهواء المنعش لن يلزمها ان تلمس جوردان انبعثت من جسدها حرارة لاتطاق لانها بمجرد ان تنتهي من شرحها ستلقي نفسها بين ذراعيه اذا كان مايزال يريدها.لكن بم يشعر الأن؟ قالت _احاول ان اعود الى حياتي معك ياجوردان لقد فكرت... |
تساءل بصوت جاف _لماذا؟ _ لاني مقتنعة ان زواجنا يمكن ان ينجح فقد كان هناك الكثير من الأشياء التي لا افهمها عنك وعني ومازال هناك الكثير لأعرفه ولكني اشعر بأني على الطريق الصحيح. تراجع خطوة وسقطت يدا سارة قال معترضا _كلا انك لاتعلمين ماتجلبينه لنفسك بهذا الكلام لقد فهمت انكي لستي بالمراة الشهيدة التي كنتي تظنين نفسكي اياها وفي الوقت الحاضر ابدو لك انا هذا الشهيد. ردت وهي تحاول ان تبقى هادئة: كلا انا لا اعتبرك شهيدا لكني اعتبرك احمق اسمعني جيدا انا لا ارغب في العودة للحياة معك لاجل ان ارضيك. _انك كنت دائما ترغبين في العيش معي وهذا مايلطف المحنة. كان عليها ان تشك ان يكون جوردان واعيا بالاضطراب الذي كان يتلاحق بداخلها قالت وهي تعتدل: _هذا يلطف المحنة عليك مثلما يلطفها علي .اليس كذلك؟ لم يرد وشعرت سارة ببعض الضيق واكملت _الا لم تعد ترغب في ياجوردان. رات وجهه يتهجم ويتحدث بصوت اجش _لم اكف عن الرغبة فيكي ابدا وهذا يقتلني ياسارة ان حبك يجري في دمي. قالت برقة وهي تتقدم خطوة نحوه: _نفس الشيء بالنسبة لي. مرات عديدة حاولت ان تفهمني ذلك لكن عاطفتنا كانت قوية لدرجة انها كانت تخفي عنا كل مايتبقى ولم اتمكن من رؤية ماكان مختفيا. _واليوم هل تعتقدين انكي ترينه؟ _اقتربت خطوة اخرى وقالت:انا لاأعتقد بل انا اراه لقد ادركت انه مهما كان حجم المشاكل بيننا فأني افضل العيش معك على ان اعيش بدونك. ظهرت ابتسامة مترددة على شفتيها: جوردان ان هذا مدهش صدمة في الرأس تعيد كل شيء لمكانه امتقع وجه جوردان _لاتمزحي لقد كدت اقتلك تسمرت في مكانها _لقد كانت حادثة استدار ورحل نحو القارب _عودي الى المنزل الأن لقد اعد كلايتون لكي وجبة الأفطار. _جوردان اني ارغب في التحدث معك الى اين تذهب بحق السماء. قال بجفاف: _لقد تحدثنا. توقف يجب ان تعطيني ردا _اجابها دون ان يستدير: لقد حصلتي عليه. قالت بضعف والألم يطحنها: _هل هو لا؟!!! _انه لا اصرت بصوت مرتبك: _لماذا؟ لقد قلت لك لأريد ان اخاطرب... اذهبي تابعته سارة حتى اختفى داخل الكبينة انه لم يقل انه لايحبهاوانه ليرغبها بشدة.اي مخاطرة في الربط بين هاتين عادت الى المنزل. انفتح الباب بشدة واصطدم بالحائط محدثا ضجة واغلق كلايتون عند دهشته المجلة التي كان يتصفحها. _مالأمر ياسارة؟ هل هناك متاعب؟ _اوه.نعم صفقت الباب من خلفها بوجهها المكتئب والقت بنفسها فوق الاريكة المقابلة لكلايتون _ماذا تتوقع من الرجال الأغبياء والمملين غير المتاعب! يكفي الى هذا الحد ياكلايتون سوف توضح لي مانا بحاجة الى معرفته طوعا اوكرها. قال بهدوء وهو يضع المجلة على الطاولة. _لم بيدو جوردان متعاونا. _انه عنيد مثلك لايريد التكلم معي. كان عليها ان تقاوم دموعها قبل ان تردمرة اخرى _ان هذا قاسي ربما انا استحق ذلك لكنه مؤلم _كلا ياسارة انتي لاتستحقين ذلك _قل لي اذن ماذا حدث في بانوراما _لقد وعدت... تأمل سارة ثم ابتسم بأمكاني دائما قول ماتجبريني عليه بالقوة اليس كذلك. _اني اسمعك اضاف بأبتسامة غامضة _اذا كان جوردان يظهر دائما متملكا ومتسلطا معك كثيرا فهذا لأنه كان يشعر بحاجة ملحة في حمايتك وهذه الحالة جذورها الى الماضي البعيد _في بانوراما؟ _نعم _ماذا تعرفين عن بانوراما؟ _ليس الكثير لقد قال لي جوردان انه كان يعشق تلك المزرعة هو ووالده _لقد كانت تمثل وسواسا لوالد جوردان الذي ربى ولده على حب هذه المزرعة فالأرض الاسترالية ربما تكون قاسية جدا والعزلة مخيفة والمرء ليس بأمكانه الا ان يحب او يكره تلك الحياة المنعزلة فلقد عشقها جوردان ووالده وخشيتها والدته فكما تعلمين انا الأخ غير الشقيق لجوردان هز كتفيه وتجرعت سارة كلماته. قال: من يستطيع ان يلومها على ذلك فلقد كانت سيدة شابة وزوجها يتركها لاسابيع طويلة وحدها وهو يصطحب السياح لتأمل الطبيعة كان جوردان متعلقا جدا بوالدتة ولكن والده كان يسيطر على حياته وعلى بانوراما _لابد ان تلك السيدة كانت تشعر بوحدة فظيعة _نعم لقد كانت وحيدة تماما وتعيسة جدا وهذا كان خطأ زوجها وليس خطأ جوردان _بالطبع فجوردان كان مجرد طفل _جوردان كان يرى الأشياء بطريقة مختلفة شعر بانه كان يجب عليه ان يفهم بأن والدته كانت تعيسة يوما ما قال لي انه اذا كان قد تحمل عناء ملاحظتها والبقاء بجانبها ربما كان سيتمكن من انقاذها تشبتت يد سارة بحافة الأريكة. _ينقذها؟ _قال كلايتون |
الساعة الآن 08:40 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.