آخر 10 مشاركات
A Walk to Remember - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          305 - عــــلاقات خـــطرة ليليان دارثي(كتابة /كاملة )** (الكاتـب : الملاك الحزين - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          347 - الراقصة والأرستقراطى - سوزان بيكر - م.د ** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          1107-معركة التملك-شارلوت لامب د.ن (ج2 من السداسيه كاملة)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          4-البديله - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق .... ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : mero_959 - )           »          285 - أنين الذكريات - هيلين بروكس (الكاتـب : عنووود - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-09, 02:50 AM   #11

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
1111


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RINCKYPINKY مشاهدة المشاركة
اين الباقى؟؟؟؟
شكرا على مرورك الجميل وبإذن الله الرواية تكملتها قادمة :51:


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-09, 04:39 PM   #12

سندريلا

? العضوٌ??? » 4668
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » سندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond repute
افتراضي

الرواية من ملخصهااا حلوة

و نترياا التكملة , قلت يوم بتكتمل بقرييهااا

و شكراً


سندريلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-09, 04:46 PM   #13

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk


الفصل الثانى


ألقت ساندى بالأغطية من فوقها ونهضت . اقتربت من النافذة وازاحت الستائر لتلقى نظرة على الخارج
كان هناك شخص ما راكعا بالقرب من شجرة الجنكة التى تخصها . استطاعت أن تلمع بفضل ضوء القمر لمعان نصل نحاس
جن جنون ساندى وهى تتذكر نصائح جائيل لندن
فتحت النافذة على مصراعيها :
- يا هذا !
انتصب الرجل واقفا وخرج من الحديقة مسرعا . جرت ساندى ناحية باب المدخل وأضاءت المصباح المثبت فوقه . سمعت صوت محرك سيارة تختفى فى الظلام ، تأملت لحظة شجرة الجنكة وهى فى حالة ارتباك ثم أغلقت الباب . بعد ظهر اليوم التالى كانت تمشى بخطى ثابتة . بداخل مبنى بيبينيار لندن ثبتت ناظريها على الرفوف التى وضعت فوقها المبيدات الحشرية ، برطمانات الحبوب ، الأوانى الفخارية
وما أن وصلت إلى المكتب حتى شعرت برائحة صنوبر تصل إلى أنفها . شعرت بحيرة لحظة ثم تنفست بعمق لمح جائيل بطرف عينه شخصا يدخل ولكنه كان يزن حقيبة تحوى بذور زهرة الداليا
- سأل ونظره متجه إلى باب المكتب : أية مساعدة أستطيع تقديمها؟
- سيد لندن إن شجرة الجنكة الخاصة بى قد خربت
كانت تقف أمامه سيدة شابة ذات شعر أشقر معقوص إلى الوراء بإهمال . كانت مرتدية قميصا من اللون الأصفر الباهت وسروال جينز ضيقا وصلت إليه عطر زهرة الجاردينيا برغم أنها كانت تبدو أكبر سنا من ساندى إلا أنها فى ذات الوقت كانت أصغر من أن تكون والدتها
- آنسة سميث ؟
- بالضبط
- هل أنت شقيقة ساندى
- لا لقد استيقظت ليلة أمس على صوت غريب
- مدام سميث ... نظارات سميكة ، حذاء تأهيلى سماعة طبية كان على أن أتشكك بالأمر
- ما هذا الهراء يا سيد لندن ؟
- لقد وصفك بهذا الشكل
- ليست عندى أدنى فكرة عن أى شئ تتحدث ؟ أفضل ألا أعرف
- كيف حال الجنكة ؟
- بخير حتى الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم
كنت أقول لك
- قال جائيل معجبا : لم أر والدة طالبة تبدو صغيرة فى السن هكذا مثلك
- أنت وأخوك لستما سوى مخبولين ! هل لى أن تسمعنى لحظة ؟ لا أريد أن يلحق ضرر بتلك الجنكة
- أوه أنا لا أبدا ، أظن أنك قد تزوجت بسن الثانية عشرة
- لتكن على علم أننى لست متزوجة
- لا ؟ إن ساندى قد أخبرتنى أن زوج والدتها ...
قطع حديثه فجأة : انفجرت الشابة فى الضحك كاشفة عن أسنان ناصعة البياض
- أنا ساندى سميث
أعاد : هل أنت ساندى سميث ؟ تلك التى كانت مرتدية زى الكشافة ؟
نفحصها جائيل بدقة - إن رموشها بالفعل تكاد تبلغ طولها سنتيمترين
- كان اجتماعا للطلبة القدامى
لاحظت عيناه الصدر البارز ثم الخصر النحيل للشابة - كان المكتب يمنعه من متابعة فحصه لأبعد من ذلك
- لماذا لم تخبرينى بشئ من ذلك ؟ يا لبلاهتى
- لم يقل أحد ذلك
- لا إطلاقا
- وكنت تسخرين منى بالأمس لقد ساورنى شك عابر بشئ ما ولكن ... يا للغباء
- أتريد الحق لقد كان ذلك ممتعا
تبادلا الابتسامات لا شك فى أن بيتر يمتلك ذوقا سليما - فى الحقيقة كانت تمتلك ابتسامة مدهشة ... وعينين خضراوين واسعتين ود لو استطاع إزالة المكتب ليتمكن من لمسها
قالت بصوت عذب : شجرتى
- ماذا حدث ؟
- لقد فاجأت شخصا فى الليلة الماضية كان يحفر إلى جانب الجنكة
- أوى لا لقد وعدنى
- حاول أن توقف أخاك عند حده - ليست عندى أية نية للخروج معه - أنا عجوز بالنسبة له
- بكم عمر تكبرينه ؟
- سيد لندن
- هيا ساندى إنه أنا جائيل
- بكم عام
- هذا ليس موضوعنا - أخبره أن يترك الجنكة الخاصة بى فى سلام
- حسنا ... خمس وعشرون؟
- ما زال أمامى بضع أسابيع قبل أن أبلغ التاسعة والعشرين
- رائع
- أسمع لا تبدأ معى
غرق فى الضحك
- لا تقلقى أنا أخرج بالفعل مع فتاة ذات شعر أحمر ومن ناحية أخرى أنا رجل مشغول للغاية - ولكننى متفهم جدا نظرة بيتر .
ابتسمت من جديد وسرح هو في استطاعة هذه الابتسامة شقاء شجرة جنكة مريضة .
- أليس لديك صديق ؟ شخص ما تستطيعن الظهور به أمام بيتر ؟
- للأسف لا . أنا أيضا مشغولة للغاية .
- هل تديرين كازا جراند ؟
- نعم . إن زوج والدتى هو المالك ولكنه يتطلع حاليا لفتح مركزين جديدين للمسنين بتكساس . أسهر على سير الأمور بشكل طبيعى . أقود الأوتوبيسات ثلاث مرات أسبوعيا , اقوم بعمل أمين المكتبة . أعتنى بالحديقة , وأقوم بعمل بعض المشاوير وأنفذ الأشغال اليدوية للنزلاء .
- صاح بيتر وهو يدفع بعجلة في الردهة : جائيل , أين تقاوي الرياحين ؟ احتاج .. ساندى !
تدخل جائيل :
- احترس بيتر .
كان ذلك متأخرا جدا . صرخت ساندى والتصقت بالمكتب .
تمايلت العربة واصطدمت بجبل من الأوانى الفخارية التى انهارت محدثة ضجيجا عاليا .
- أوه . أوه . أوه ! أنا أسف .. هل جرحت ؟ دعينى أزيل الطمى عن قدميك .
-لا تلمس قدمي .
خطت خطوة إلى الوراء اصطدمت فيها بجائيل الذى كان قد لف حول المكتب .
صرخت ساندى وهي تدهس على أصابع قدميه : أوه .
احاطها جائيل بذراعيه كرد فعل طبيعى .
- علقت الشابة صارخة : هذا يسرى عليك أيضا .
ابتعدت عنه وحدقته بغضب .
- دافع جائيل عن نفسه . ولكنى لم أفعل شيئا - لقد ارتميت بنفسك على .
- اتمنى أن تكون أشجار الجنكة بحالة جيدة - بالمناسبة إن نباتات التبغ هى التى تقابل مشكلات الآن .
- بيتر , لو لم ..
- سوف أقوم بجمع ما وقع على الفور .
قال جائيل واعدا :
- سوف أمر لألقى نظرة على نباتات التبغ .
- ولكن تأكد من عدم اقترابك مني .
استدارت ساندي إلى الوراء وابتعدت بسرعة .
لمحاها تقفز داخل سيارتها وتنطلق بأقصى سرعة .
استدار جائيل نحو أخيه الذى تظاهر بالانشغال في جمع بقايا قطع الأوانى الفخارية .
- هل ذهبت إلى هناك لتخرب تلك الجنكة .
- ما هذا - هل ترانى أبلة ؟ لماذا أفعل ذلك ؟
- يبدو لى أن الإجابة على هذا السؤال معروفة . - انشغل جائيل مع زبون . بعد مرور ساعة . تحقق من أن نبات التبغ المزروع بكازا جراند ليس على ما يرام . طرق باب ساندي سميث . ما إن فتحت واستطاع أن يركز بصره في عينيها الخضراوين الواسعتين حتى شعر بسرعة نبضه تتزايد . كان شعرها المفكوك ينسدل في شلالات ذهبية فوق كتفيها .
لكى يخفى اضطربه بدأ هو الحديث بنبرة رسمية .
- صباح الخير . لقد جئت لأرى زهورك . هل تتفضلين بإعطائى مزيدا من المعلومات عن الليلة الماضية .
أستندت بكسل إلى الباب .
- كنت في فراشى وسمعت ذلك الصوت .
عند سماعه لتلك الجملة - تخيل جائيل ساندى وهى ممددى باسترخاء فوق فراشها وشعرها الحريرى مبعثر على الوسادة .
- لقد صرخت فهرب ذلك الشخص وما إن وصلت إلى الباب حتى سمعت صوت محرك سيارة تبتعد .
- لا أستطيع أن أقوم بتغيير تلك الجنكة مرة كل أسبوع .
- إن هذا الكلام يجب ان تقوله لبيتر .
- لقد قلت له ذلك بالفعل . ولكن هذا لايجدي في شئ .
هو لايهتم إطلاقا بالمال فى الجامعة يكون تقريبا - مفلسا .
بينما أنا لدى عملى الخاص , سيارة وشقة . وهو يشبهنى بقارون إن قوائم الحسابات لا تمثل بالنسبة له سوى أوراق عديمة الفائدة . اعتقد ان عليك تغيير المشتل الذى تتعاملين معه .
- أجابت : أنك تمزح ولا شك . هذه الأشجار تحمل صمانك لقد فات أوان تغيير المشتل .
كان عليك أن تنبهني أن لك أخا معتوها . لقد كنت اجهل أنه متضامن مع أشجار الجنكة .
- هو ليس معتوها . ليس كذلك . إنها المرة الأولى التى يتصرف فيها هكذا . في الواقع كان يتمتع بجاذبية لدى الفتيات .
- إذن لماذا لا يخرج معهن ؟
- إن له صديقة أو بالأصح كانت له صديقة . شقراء طويلة بعيون هي مزيج من اللونين الأخضر والرمادى . تشبهك إلى حد ما .
ولكنها سافرت لقضاء العطلة الصيفية .
- ألا تستطيع جعلها تعود ؟
- للأسف لا ، إن كيم سوف تقوم بجولة لزيارة الكاتدرئيات فى أنحاء أوروبا فضلا عن أنهما قد تشاجرا قليلا قبل سفرها وهى لن تعود قبل ثلاثة أشهر
تمتمت ساندى : ما الذى أوقعه معك ؟
- دعينى أنتظره هنا الليلة
تراجعت الفتاة خطوة إلى الوراء ودفعت الباب ببطء
- ما هذه الحكاية ؟ اثنان من المعتوهين ؟
- لا ، أريد فقط أن أضبطه متلبسا
- إذن أختبىء بين زهور الليك اكشف على نبات التبغ
إنها فى طريقها للموت - إنه يخرب كل شئ
- سوف نقوم بإستبدالها وسوف أمنع بيتر من الاقتراب منك
- أخيرا أسمع أخبارا طيبة
- سوف أختبئ بين زهور الليك . أين وضعت سيارتى - كيلا يراها
بينما كانا يتمشيان جنبا إلى جنب لاحظ أن رأس الفتاة يكاد يصل إلى كتفه . دارا حول المنزل ثم أشارت ساندى إلى مبنى عند أول الطريق
- تستطيع وضع سيارتك هناك - أمام المبنى رقم 15 - إنه الأخير قبل العيادة - إن سيد بايتون لا يمتلك سيارة - سوف أقوم بإخباره . هل فعلا سوف تختبئ بين أزهار الليك؟
- يا لها من ليلة ! ابتسم
شعر بضربات قلبه تتزايد عندما ابتسمت له بدورها
هبط الليل - تندم بمرارة لأنه لم يقترح عليها أن يقوم بعملية المراقبة من الداخل ، معها كانت الأرض رطبة
لقد نال كفايته من الجلوس تحت تلك الشجيرات وتلك الأغصان تخزه فى رقبته عند كل حركة . من بين كل المواقف الغريبة التى زج به فيها - فإن هذا الموقف يفوق الكل
كان وراءه حسابات ليتممها . وطلبيات ليطبعها . لم يتصل بـ جوان منذ أسبوع ولم يتصل مرة ثانية ليسأل عن والده
كان يتحرق شوقا لأن يسدد لكمة إلى وجه بيتر ولكن - لم يتفضل أحد بالاقتراب من الجنكة
حدقت عيناه فى النور الخفيف الذى ظهر أمامه - كان الباب قد فتح - وتحرك خيال أبيض - سمع صوتا يهمس : تعال إلى الداخل
لم يدعها ترجوه
شدت ساندى طيات ردائها المتهدل :
- لقد بدأت أشفق عليك من انتظارك هنا وحدك فى الظلام أتحب الانتظار هنا ؟
كيف ذلك
- هل أنت واثق بأن أخاك ليس لديه علم بوجودك ؟
- حتما ! هل أنت واثقة بأن أحدهم قد اقترب من شجرة الجنكة ليلة أمس ؟
- بكل تأكيد ! هل تعتقد بأنى اختلقت تلك القصة ؟
تستطيع
- لنهدأ الآن - كنت أمزح .إنى أصدق كل كلمة قلتها . من أى مكان أستطيع مراقبة الجنكة جيدا
شعرت بحمرة الخجل تقفز إلى وجنتيها
- من غرفتى - تستطيع الرؤية . إذا لم أقم بإنارة المصباح
تبعها حتى غرفتها ، كان الفراش مفتوحا
- لم أكن أتوقع زيارة هذه اليلة
- شكر لأنك ... أتيت لنجدتى لقد بدأت أتحول إلى شجرة
أشارت بأصبعها إلى النافذة
- إن الجنكة تحتها بالضبط
جلس جائيل فى الظل فوق صندوق خشبى
- هل ستجالسينى
استطاع أن يستخلص من تعبير الذهول . الذى ارتسم على وجه ساندى أنها لم تفكر قبل ذلك أبدا فى إمكان وجوده فى غرفتها
جلست على مقعد هزاز فى ضوء القمر وأرخت رداءها فوق ركبتيها
- هل أخوك دائما يكون غريبا هكذا ؟
- لا لد لقى إعجابا أكثر من الطبيعى . أعتقد أن ما يعتريه هو من تأثير رموشك
- إنه ليعذبنى أن أقوم بقصها
- أوه ! غلا هذا . إنها فى غاية الروعة هكذا
- شكرا
- أين إذن عيناك الخضروان الواسعتان .
- أعتقد إن هذا يكفى
- أنا أكرر كلماته ... أود لو يظهر . ‘ن هذا يضع نهاية لهذه التصرفات الصبيانية لماذا أنت منغمسة فى هذا العمل ؟
- أنا لست منغمسة
- حسنا . سوف أصوغ ذلك بطريقة مختلفة . لماذا تختبئين ؟ ومم تخافين
- أعتقد أنه كان على أن أتركك لتصبح شجرة
- لا ولكنه يتضمن افتراضات خاطفة .أنا أحب عملى
لماذا تدير أنت هذا المشتل ؟
ابتسم وهو يفكر فى أنها لا تهتم بحياته بقدر ما تريد تجنب سؤاله
- أعشق الحياة فى الهواء الطلق . أحب النباتات الجميلة
ثم إننى رغبت فى أن أكون رئيس نفسى
- إن مشاتل لندن لحديثة نسبيا . أليس كذلك ؟
- لقد بدأت منذ ستو عشر شهرا . قبل ذلك كنت أعمل محاسبا مع أبى
- لندن وهولمز .
- هل سمعت بها ؟
- ومن لم يسمع بها فى المنطقة . يجب أن يكون ذلك قد صحبه الكثير من التغيرات - هل رحلت بموافقة والدك ؟
- لا أجاب جائيل بصراحة ، لقد شعر بشئ من المرارة كان ينتظر أن أفلس
- لماذا ؟
- هو يأمل أن تغلق المشاتل وأن أعود إلى المحاسبة
إنها المرة الأولى التى تختلف فيها اهتماماتنا . إنك تجذبين الأسرار يا ساندى سميث
- هذا ما يقوله نزلائى . ألا تتكلم عن حياتك المهنية مع جميلتك ذات الشعر الأحمر
- جوان ؟ لا إنها لا تهتم لذلك ، هل يضايقك لو فتحت النافذة ؟ هكذا عندما يأتى بيتر أستطيع أن أقفز عليه وأمسك به . لم يأت اليوم بعد الذى يهزمنى فيه
أجابت ساندى : هيا إذن
- فى حالة لو حضر هل هناك إضاءة خارجية تستطعين إشعالها
- نعم سوف أشعلها ما إن تقفز . هل لديك إخوة وأخوات آخرون ؟
- لى أخت أصغر منى
- ألا تعمل معكم فى المشاتل ؟
- لا إن جينى محاسبة فى شركة والدى وهى تعشق ذلك
- على الأقل سيكون هناك من يحمل المشعل
- هذا لا يكفى بالنسبة لأبى . لقد كنا دائما قريبين من بعضنا بعضا . لقد سلكت خط سير مشابها له بما فى ذلك ما يتعلق بكرة القدم
منذ ولادتى وهو ينتظر اليوم الذى أتولى فيه الشركة
- أوه أنظر
وضعت يدها فوق ركبته ، هذه اللمسة الخفيفة قد أحدثت بداخله شرارة كهربائية إلى درجة أنه نسى ما قالته
- ها هو


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-09, 05:09 PM   #14

هديل الحلوة
 
الصورة الرمزية هديل الحلوة

? العضوٌ??? » 26571
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 558
?  نُقآطِيْ » هديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond reputeهديل الحلوة has a reputation beyond repute
افتراضي

تجننننننننننننننننننننن


كمليها رجاءا


مستنيينك على ناااااااااااااااااااااااا اااااااااااااار


هديل الحلوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-09, 08:29 PM   #15

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الحلوة مشاهدة المشاركة
تجننننننننننننننننننننن


كمليها رجاءا


مستنيينك على ناااااااااااااااااااااااا اااااااااااااار

شكرا على مرورك وان شاء سانزل فصل الآن


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-09, 08:30 PM   #16

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk


الفصل الثالث



شعر جائيل بالتوتر وهو يلمح ظلا يرتسم على مقربة من الجراج . رجلا محنيا وعلى
كتفيه منكاش يقترب من الجنكة على أطراف أصابعه . وضع على الأرض حقيبتين كانتا فى يده .
- أشعر بأن الموقف سوف يتأزم
قفز جائيل من النافذة - كسرت قدمه غصنا عن غير قصد
محدثا بذلك صوتا . انتصب الرجل فى الحال وحاول الفرار
ولكن جائيل الذى طار للحاق به استطاع أن يمسك به من كتفيه واستعد لتسديد لكمة إليه .
- لقد أمسكت بك ! فلتأخذ جزاءك يا بيتر
- ما هذا . اتركنى ! صاح الرجل بينما كانت تقف بجانبه امرأة تصرخ
فجأة أضئ المكان - تصلبت قبضة جائيل على بعد بضع سنتيمترات من وجه عجوز صغير غطى الشيب رأسه - يرتعد من الخوف وتهتز نظارته فوق أنفه
صاح :
- سيدة فنستر النجدة
ضرب شئ ما فوق قفا جائيل محدثا صوتا عاليا
ظن أن جمجمته سوف تنفجر ، ثم رأى ستا وثلاثين شمعة قبل أن يغرق فى اللاوعى
بعد أن أفاق كان رأسه الثقيل يرقد على شئ رقيق ودافئ
تبين هيئة غير واضحة المعالم فوقه وسمع أصواتا غير واضحة . كان هناك ملاك يقف متأملا له بشفاه وردية وشعر أشقر
اعتدل برفق ومرر ذراعه حول عنقها - محاولا بذلك إجبار الملاك على الاقتراب من وجهه
قال بتنهد ... جوان ... يا صبى
أخذت تقاوم ضمه لها ولكنه ضمها أكثر
قال هامسا :
- لا تأتنى ... كل يوم ... الفرصة ... لأقبل ملاكا
لامست شفتاه شفتيها الرقيقتين
كان ممددا على الأرض الصلبة والباردة ورأسه يسبب له ألما
حاول جاهدا الجلوس . عاد إليه وعيه وفى نفس الوقت تذكر ما حدث
- ساندى
- احترسى وإلا فإن مدام فنستر سوف تهشم رأسك من جديد بمسطرينها
- مدام فنستر ؟
فرك قفاه وهو يتأمل الثلاثة الوجوه المحنيه إليه
إلى جانب ساندى سميث كان هناك شخصان آخران
عجوز صغير الحجم وسيدة مرتدية معطفا منزليا بلون أصفر وخفا بنفس اللون . كانت تمسك بمسطرين فى يدها
- ماذا حدث ؟ سأل جائيل وهو يتحسس تورما بحجم الحصاة فى رأسه - أهذا هو مخرب الجنكة ؟
- أقدم لك سيد بايتون وسيدة فنستر - ها هو ذا سيد لندن من شركة مشاتل لندن
قال سيد بايتون : تشرفنا
مد له يده - بينما انشغلت مدام فنستر فى إصلاح وضع غطاء رأسها
قال العجوز شارحا
- لم أكن أنوى إلحاق الأذى بتلك الشجيرة ، على العكس أما مقدر الاهتمام الذى توليه لها ساندى وكنت أريد الاعتناء بها
ولقد أحضرت معى السماد المناسب
- ألم تكن تستطيع إخبار ساندى بذلك قبلا والقيام بذلك فى أثناء النهار ؟
- سأل سيد بايتون بتوتر : ماذا يقول ؟
أعاد جائيل سراله بصوت أعلى :
- آسف ، أعانى بعض الضعف فى السمع . نعم كان باستطاعتى ذلك ، ولكنى لم أكن أريدها أن تعرف أن صحة الجنكة تهمنا فوق الحد ، ثم إننى كنت أريد المجئ مبكرا ولكننى غفوت قليلا
قالت مدام فنستر شارحة : كنت أتساءل عما يمكن أن يكون قد حدث له . لقد ناديته لأوقظه ، أيها الشاب . لقد حزنت جدا لضربى إياك بهذا المسطرين . ولكننى رأيتك وأنت تنقض على سيد بايتون و ..
- أنا متفهم لموقفك ، قال جائيل وهو يتجه بعينين مذهولتين نحو ساندى التى أكتفت بأن تهز كتفيها
أمسك رأسه بيديه وقام وهو يترنح بعض الشئ
مررت ساندى ذراعها حول خصره فاشتم رائحة عطر الجاردينيا النفاذة
- سألت : هل تشعر أنك على ما يرام . هناك عيادة قريبة من هنا
- سوف أتحسن . ما إن أجلس وأشرب كوبا من الماء
- أنا أسفة بشدة - قالت مدام فنستر ثانية
- لا تشغلى بالك بهذا الأمر . أنا أسف لأنى أوشكت أن أضرب سيد بايتون
- وأنا أيضا - هتف السيد بايتون : أقيم برب السماء أنى سوف أخبرك قبلها يا ساندى . كنت أجهل أن خاطبك هو الذى سيقوم بالمراقبة
- إنه ليس خاطبى يا سيد بايتون إنه من شركة مشاتل لندن
- ماذا قالت ؟
مدام فنستر :
- صرخت بأعلى صوتها ، إنه ليس خاطبها إنه بستانى
- معلم ؟ هذا رائع جدا
كان رأس جائيل يؤلمه جدا . لم يكن لديه الشجاعة للصراخ فى اذن بايتون ثم ان ساندى كانت راضية ... اتكأ عليها أكثر وأخذ يئن كما لو كان جريحا
شددت الشابة من ضمتها له
- لنعد الآن . عمى مساء مدام فنستر عم مساء سيد بايتون
تفرقوا بهذا الوداع المختصر
تذكر جائيل رقة شفاه ساندى شد عليها بأصابعه وشعر بدفء جلدها تحت القماش الرقيق
أغلقت الباب من خلفهما وصحبته للصالون
- تمدد هنا فوق الأريكة وسوف أذهب لأحضر لك كوب ماء . مثل دور الأبله وحاول أن يجذبها معه إلى الأريكة
- هيه ! صاحت ساندى
- قال جائيل خافضا صوته . فى ذهنى صورة غير واضحة لقبلة
أحست برعشة تسرى فيها - هى أيضا ما زالت تحمل أثر تلك القبلة - تلك اللمسة البسيطة لامست قلبها فى العمق
قالت بنعومة : سوف أذهب لأحضر لك كوب ماء
مرر ذراعه حول عنق ساندى
- انتظرى دقيقة هناك ما هو أهم
أخذ فى الاقتراب أكثر مع كل كلمة حتى تلامست شفاههما
تركت ساندى نفسها تذوب فى ذلك الإحساس الرقيق ، عقدت يديها حول رقبة جائيل ، أغمضت جفنيها
بعد بضع ثوان ألقت رأسها إلى الخلف
- رباه ! هتفت
- كنت أتوقع رد فعل أكثر حماسة
- على العكس لقد كان قصدى أن أمدحك
- كيف ؟
- كنت عاشقة فيما مضى . اليوم هو هجرنى . ولكنه باق حتى اليوم فى خيالى ، وفى الغالب لا أستطيع تخيل مجرد فكرة أن يقبلنى أحد غيره
- وبعد ؟
- لم يحدث ذلك الآن
- أواثقة أنت ؟
- تماما إنه لشئ غريب
- يجب التأكد من ذلك بصورة عملية
اقترب ليقبلها من جديد استسلمت الشابة بين ذراعيه وازداد شعورهما بالنشوة
- هل هو حاضر دائما فى ذهنك ؟
- من ؟
كان يود لو طال عناقهما ولكن ساندى كانت قج أفاقت قليلا فهربت منه وقامت
- رباه يا لها من ليلة ! سوف أذهب لأحضر لك شيئا لتشربه
عادت بعد برهة ومعها كوب من الماء وقدمته إليه وهى تحرص على أن تظل واقفة على مسافة منه
- أواثق أنت بعدم رغبتك فى الذهاب للعيادة ؟
- لا داعى لذلك ؟ انظرى فقط إن كان هذا ينزف
- كفى قبلات الآن
- هل كان مزعجا إلى هذا الحد ؟
- إننا نكاد يعرف أحدنا الآخر ولكن كان لك وقع فى نفسى
- شعور متبادل
- دعنى أرى رأسك أوه ! يا لها من كدمة ! ولكن لا يوجد أثر لدماء
- حسنا . إنى أتكلم بطريقة غير مترابطة تماما . أظن إذن أن على أن أتابع . لمذا لم تنهل مدام فنستر ضربا على رأس بيتر الذى يستحق ذلك ؟ لقد عدلت عن ذلك الأمر . لست مستعدا للقيام بتلك التمارين الرياضية كل مساء
- أنا ممتنة لمحاولتك هذه
- عندى موعد يوم الاثنين مع عميل لفحص عدة خطط لترتيب المناظر الطبيعية . سوف أكون مضطرا لإرسال بيتر لتبديل زهور البيتونيا
- لا تهتم لذلك يوم الاثنين سأتولى قيادة الأتوبيس وسأتغيب معظم النهار
- أين ستذهبين ؟
- سأصطحب النزلاء إلى مركز دلمار التجارى . أحيانا أقوم بدفع المقعد المتحرك الخاص بمدام كيلى . عند الساعة الثانية بعد الظهر يستقل الجميع الاتوبيس ونعود إلى الدار
- إنك صغيرة على أن تشغلى وقتك بهذا الشكل
- هذا أفضل من الجلوس إلى مكتب لجمع الأرقام
- من هو ؟
- من ؟
- الرجل الذى لا تستطعين نسيانه
- رجل كان يعيش هنا ورحل إلى واشنطن
- هل كنتما مخطوبين ؟
هزت رأسها
- أسفة . لم أكن لأستطيع التحدث بشأنه
- نعم . بما أننا قد عرفنا الظروف ، فأنا بحاجة لأن أعرف المزيد عنه
وضع يديه فوق كتفى الشابة ثم أزاح الخصلات المنسدلة على وجهها
- عندى إحساس قوى جدا بأننا سوف نوطد صداقتنا
- اعتقدت أنك تواعد حسناء ذات شعر أحمر وتدعى جوان وأنك مشغول للغاية وأن..
- أنا أتكلم كثيرا . لقد تم قلب الأولويات بعض الشئ الليلة
- هذا مؤثر . ولكن لا
- لماذا ؟
- إن لدى الكثير لعمله هنا . ليست لدى نية الانزلاق فى مغامرة عاطفية
- لا مغامرات . سوف نظل صديقين ما رأيك ؟
أجابت وهى تضغط يده : سوف يكون شيئا رائعا
ولكن قلبها كان يقول لها : إنه ليس صريحا تماما معها


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-09, 08:31 PM   #17

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk

- مر نهار يوم الاثنين دون أحداث تذكر . لم تتح الرضة لـ جائيل المأخوذ بالعمل للتفكير بـ ساندى إلا نادرا
أما يوم الثلاثاء . وبينما كان يقوم بتكديس بعض الأوانى الفخارية أمام المشتل فلامست سيارة جسده . وسمع صوت باب السيارة يفتح
- آه هأنت ذا أنت
كانت ساندى واقفة أمامه ، ويداها على خاصرتيها وعيناها تشعان بريقا كانت ترتدى ثوبا بنفسجى اللون وكان شعرها معقوصا إلى الوراء . بما أن الغضب كان باديا عليها فقد ساور جائيل شك بأن هناك كوارث جديدة
- قال وهو يخلع قفازات العمل : صباح الخير . أظن أن أشجار الجنكة قد ماتت مرة أخرى
- الجنكة على ما يرام . البيتونيا رائعة وأوراق البرفانس طالت ثلاثة سنتيمترات
- وماذا يزعجك إذن ؟
- كم كنت أتمنى لو لم أسمع بشركة مشاتل لندن هذه . إن أحواض زهور البرفانس والبيتونيا قد حفرت عليها عبارة :
أنا أحب ساندى سميث
- أوه لا
- وهذا ليس كل ما فى الأمر
- ماذا أيضا ؟
- هناك باقات من زهور البرفانس زرعت على هيئة قلب وقد اتصل بى ثلاث مرات ليدعونى إلى العشاء فى المطعم
- وهل قبلت ؟
- أوه ! وكيف تسمح لنفسك بأن تطرح على مثل هذا السؤال ؟
- وكيف سأعرف إذن بماذا أجبته ؟
- من الأفضل ألا أكرر إجابتى ، وأخيرا ، يجب أن تفعل شيئا تصرف
- سوف أتصرف
وبالنسبة إلى زهور البرفانش ؟ ليست لدى رغبة فى رؤية عبارة أنا أحبك يا ساندى وهى تنمو وتكبر كل يوم
ليلة أمس لاقيت الأهوال فى شرح الموقف لصديقى
- هل عاد من واشنطن
- لا وإنما يحدث أحيانا أن أخرج مع أشخاص آخرين
- أوه ! على سبيل الصداقة
- بالضبط إنهم لا ... لا يهم .. هل ستقوم بتبديل زهور البرفانش
- نعم اليوم على أكثر تقدير
- إنهم لا يفعلون .. ماذا ؟ ماذا كنت ستقولين
- انس ذلك ، أجابت وقد احمرت وجنتاها
- إن وجهك قد احمر خجلا إنك أسوأ من أخيك
- من حين إلى آخر
- لم أفعل شيئا سوى أنى أطرح عليك
- ألم يخبرك أحد من قبل أن الدعابة القصيرة هى دائما الأفضل ؟
- أية دعابة ؟ قال بإصرار ... إن الرجال الذين تواعدينهم لا ...
- لا يعنوننى كثيرا ، فلسنا سوى أصدقاء
- ليس هذا ما كنت بصدد قوله ... لماذا إذن يشعرك ذلك بالخجل
- هم لا يقبلوننى مثلك ، هل أنت راض ؟
- تماما إن هذا يطمئننى
- لم آت إلى هنا بقصد الكلام فى هذه الموضوعات
- لا تضيفى شيئا ... إننى أسبح فى بحور السعادة
- من يسمعك تتحدث هكذا يطنك أخاك
- لا أتمنى ذلك
- أبقيه بعيدا عن كازا جراند وعنى ... لقد أكد لى أن فكرة اتصاله بى كانت من اقتراحك
- كان هذا بعد لقائنا الأول مباشرة ، عندما كنت ما أزال أعتقد أنك تلميذة
- هل هذا صحيح ؟
- نعم . هو لم ينضج بعد ليكون جديرا بك
- شكرا على أية حال
- فى المقابل فإنى ...
- توقف ! أفضل عدم التعرف أكثر بعائلة لندن . كيف حال رأسك ؟
إن مدام فنستر تشعر بالقلق عليك
- أشعر ببعض الدوار . هذا كل ما فى الأمر
سمع صوت أداة تنبيه يدوى . رأت ساندى أحدهم يلوح لها من شباك سيارة شحن حمراء
- ها هو ذا بيتر
سأختفى
اختفت السيارة باتجاه الجراج الخلفى بمبنى الشركة
- سوف أعتنى بزهور البرفانش الخاصة بك
قزت داخل سيارتها وانطلقت فى اللحظة التى أقترب فيها بيتر
- ساندى أنتظرى
ولكن السيارة كانت قد ابتعدت ووجد بيتر نفسه وجها لةجه مع أخيه
- ماذا هناك
- فى الواقع - إن نبات البرفانش قد نحت على شكل قلب
- أعلم ، قال بيتر وهو سعيد ، هل سبق لك أن رأيت بشرة بهذه النعومة كبشرتها وشعرا كشعرها الذهبى الطويل
- هل تود الحصول على عمل فى أثناء فصل الصيف ؟
- لا لأننى أعمل بالفعل
- وتنوى الحفاظ عليه ؟
- بكل تأكيد
- إذن فإنك لن تغرس زهرة واحدة فى حديقة كازا جراند أنا الذى سيتولى هذا الأمر
- أنا الذى سيتولى هذا الأمر
- أه ! لقد لفتت نظرك أخيرا . أو تخرج معها ؟
- لا إنها تحب شخصا فى واشنطن
- السناتور
- نعم أصغر سناتور فى تاريخ أوكلاهوما . السناتور تارلتون
- هل هو خاطبها ؟ ماذا عن هذا الموضوع ؟
- إنه رجل عجوز من بيت النزلاء الذى قال لى هذا سيد بايتون لقد قال لى أيضا إن مدام فنستر قد أوسعتك ضربا
أجاب جائيل : بالضبط - وهو سارح بفكره فى ساندى والسناتور
تذكر أنه قد قابل تارلتون فى حفل إستقبال منذ عامين
كان رجلا جذابا وذا طبيعة عفوية كان جائيل قد صوت لصالحه فى انتخابات مجلس الشيوخ
- لماذا ضربتك مدام فنستر 0 هل كنت تنحت نبات البرفانش أنت أيضا
- لا - كنت أترقب حضورك
- لا تمزح معى , لقد أخبرنى سيد بايتون أن الليل كان قد انتصف إنه لتوقيت غريب لترقبنى لو كنت تريد رؤيتى كان بوسعك ببساطة الاتصال بى هلا لاحظت رقة يديها؟
- يكفى هذا ! أصغى إلى جيدا سوف أفصلك عن العمل لو قمت بتوصيل طلبيات جديدة لكازاجراند أو إذا اقتربت من تلك الجنكة أو البيتونيا أو البرفانش أنا وتيم فقط اللذان سوف يعملان هناك هل كلامى واضح ؟
- واضح . هل أفرغ السيارة أم أذهب لتسليم الرياحين لآل هورنبكى ؟
- كيف تتقبل أوامرى بمنتهى السهولة ؟
- إنك أنت المدير
- نعم اذهب لتوصيل الرياحين أنا وتيم سنفرغ الشاحنة
باتسى سوف تقوم بخدمة العملاء . بالمناسبة لماذا لا تدعو باتسى للخروج معك ؟ إنها لطيفة ولكنها لا تمتلك شعرا ذهبيا ولا رموشا طويلة . ولا سيقانا رشيقة - أراهن أن يدى تستطيعان أن تلتفا حول خصر ساندى
- ولكن أرى من الأفضل ألا تخاطر
- إن خصرها نحيف للغاية . لا تقل لى إنك لم تلاحظ
- من الممكن أن أكون قد لاحظت
- من الممكن ؟
- فكر فى الرياحين أفضل ! إن ساندى سميث ليست سوى امرأة من بين ملايين
- إنك ... تعيش كما لو كنت ناسكا
- إن حياتى تسير بشكل طيب هكذا . هل نسيت أن هناك جوان ثم أن ساندى سميث تكبرك سنا
- لقد فقت كل حد يا عجوزى المسكين
- إن فكرة كونها أكثر نضجا منك هى الحقيقة القاطعة
- ولكننى ناضج
- هل هو نوع جديد من النضوج يجعلك تحفر نبات البروفانش على شكل قلب ؟ هيا إلى العمل
- سأسارع أراهن أن مقاس خصرها يبلغ خمسين سنتيمترا أسنانها لالئ وقبلاتها شئ كالصاعقة
أسقط جائيل من يديه إناءين من الزهر فوقعا على قدميه
- هل قبلتها
ابتسم بيتر وعبناه هائمتان
- نعم
- ومتى قد أصبحت علاقتك بها بهذه الدرجة لتستطيع تقبيلها ؟
كان يكره التدخل فى شؤون أخيه العاطفية ولكنه كان متحرقا لمعرفة إجابة هذا السؤال . احمرت وجنتا بيتر من الخجل
- لقد أخذتها بغتة
أخمدت هذه الإجابة النار الكامنة فى قلب جائيل
- ألم يخبرك أحد بأنك تواجه مشكلة
- بلى دائما ما يحدث ذلك
- إلى العمل
- حسنا حسنا هيا بنا
ابتعد بيتر . عاود جائيل تكديس الأوانى ولكن لم يكن يشغل باله سوى ساندى سميث كان مقاس خصرها ولا شك خمسين سنتيمترا أسنانها كانت ذات بياض ناصع كان يتفهم لماذا باغتها بيتر بقبلته . كانت قبلاتها ... شيئا كالصاعقة
مر أسبوع بدا جائيل ينسى بيتر وكازاجراند
فى صباح يوم الثلاثاء كان يراجع حسابات اليوم السابق قبل فتح الأبواب دق جرس الهاتف
- نعم هنا مشاتل لندن
- تعال لتأخذ أخاك
- آلو
- جائيل لندن
- ساندى سميث ! أوه لا لقد أوصيت بيتر بعدم الاقتراب
- إنه الآن يدق نافذة المطبخ لأنى رفضت أن أفتح له الباب تعال لتأخذه
- لو تركته يدخل باستطاعتى محادثته تليفونيا
- مستحيل ! إنى آسفة لاضطرارى أن أقول لك هذا ولكن هناك جانب تجهله فى أخيك . إنه لاقى صعوبة فى إبقاء يديه إلى جانبه
أرفض أن أفتح له الباب
- سوف آتى لأخذه وأستدعى مدام فنستر ومسطرينها
- هناك سيدة عجوز تنظر من النافذة معه
- واحدة من النزلاء ؟
- لا لم يسبق لى رؤيتها . وهى ترتدى نظارات ذهبية . تضع رموشا صناعية طويلة . شعرها رمادى اللون . تضع غطاء رأس غريبا مثبتا به نجم فضى وتحضن بين ذراعيها قطا أصفر
- ساندى سأحضر إنها جدتى


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 02:01 AM   #18

غــلا

? العضوٌ??? » 10697
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 183
?  نُقآطِيْ » غــلا is on a distinguished road
افتراضي

أشــكرك على الرواية ياقمر
اكيد حلوة زي اللي قبلها


غــلا غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 06:09 PM   #19

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غــلا مشاهدة المشاركة
أشــكرك على الرواية ياقمر
اكيد حلوة زي اللي قبلها

شكرا على مرورك يا عسل
ان شاء الله الرواية تعجبك


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 06:10 PM   #20

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk


الفصل الرابع


ارتفع صوت شئ يفتح وضعت ساندى السماعة بعنف وألقت نظرة على المطبخ . من وراء النافذة كانت جدة جائيل لندن تشجعها بابتسامة عريضة على الاقتراب
ارتفع صدر ساندى بتنهيدة قوية ثم قررت مواربة الباب
- قال بيتر وهو يحاول أن يفتح لنفسه طريقا . صباح الخير ساندى أقدم لك جدتى ليلى لندن
- كيف حالك سيدة لندن ؟.
كانت السيدة العجوز ترتدى حذاء ذا كعب معدنى وسروالا على شكل جلد النمر وقميصا ورديا براقا وكانت تحمل بين ذراعيها قطا سمينا لونه أصفر
قالت ليلى : أحب أن أشاهد الدار إذا أمكن
- أعلن بيتر والسعادة على وجهه : إن جدتى تفكر فى الالتحاق بالدار
شعرت ساندى بانقباض بمعدتها
- سأحضر المفتاح
تذكرت جدتها . أنها قد تلقت مكالمة تليفونية يوم الجمعة الماضية من سيدة تدعى مدام والتر لندن وكانت مهتمة بكازاجراند
كانت ساندى قد أخبرتها بأنه لن يكون هناك سوى غرفتين شاغرتين فقط ولكنها لم تنتبه لقرابتها لـ جائيل
- إن لك شعرا رائعا يا آنسة
- نعم أقر بيتر
- شكرا سيدة لندن
0 لقد اقتنعت بعد مكالمتنا التليفونية القصيرة يا آنسة سميث إلى جانب بأن فى استطاعتى إبقاء باتو هنا
- نعم . نحن نسمح بوجود الحيوانات الصغيرة . ولكن ليس الكلاب السمينة
- أوه .. ليس عندس كلاب سمينة . إن صغيرى باتو المسكين لا يمكنه تحمل ذلك
كانت ساندى تحرص دائما على أن يكون وضع السيدة العجوز بينها وبين بيتر
- الغرفتان اللتان يخصانك مكانهما فى هذا المبنى الأحمر
كان هناك صوت باب سيارة يغلق من خلهم ولكن ساندى كانت مستغرقة للغاية بشكل لا يجعلها تنتبه إليه
وقفت عند عتبة باب الشقة وهى تشعر بالاضطراب
فى البداية كانت الأشجار ثم الأزهار وها هو ذا بيتر الآن يريد إدخال جدته إلى كازا جراند وقعت حلقة المفاتيح من يدها
هم بيتر ليلتقطها وانتهز فرصة إعطائها لها ليشد على يدها
- إن ليلى تفضل السكن معك هنا بدلا من أن تكون حدها
- مدام لندن هل تتفضلين بسؤال ابنك أن يترك يدى ؟
- قال بصوت جهورى : اتركها لحالها وإلا ضربتك
صاح بيتر وهو يرجع خطوة إلى الوراء :
- جائيل لست هنا بصفتى من شركة المشاتل إنى أرافق ليلى
رغم موقفه الغريب كان جائيل يشعر بمصداقية فى كلامه
- ليلى ماذا تفعلين مع ذلك الأبله ؟
- قالت السيدة العجوز : جائيل لا تصرخ فى أذن جدتك المسكينة فأنت تعلم أن ذلك يضرنى ثم إن باتو لا يتحمل سماع هذا الصوت الذى ينبئ بأنه سوف تكون هناك معركة
- سأل جائيل : ساندى ماذا يفعلان هنا ؟
- إن جدتك تفكر فى الانضمام إلى كازاجراند
- ما هذه القصة ؟ ليلى إن لك منزلا يخصك
- قاطعته ليلى والدموع فى عينيها : جائيل ، أحيانا تكون صورة طبق الأصل من والدك
لقد مللت العيش وحدى ولقد فكرت فى أن أجرب هذا الحل بعض الوقت . ولو ناسبنى هذا الوضع الجديد سوف أقوم ببيع منزلى
سألها جائيل بنبرة أرق :
- هل تعتقدين حقا أنك سوف تكونين سعيدة هنا ؟
- على كل حال سوف أخوض التجربة ... كانت آنسة سميث قد حدثتنى عن وجود مركز للهوايات هنا وأوتوبيس ينقل النزلاء لنقل مشترياتهم ثم إنها أخبرتنى عن حفاوة الناس هنا ودماثة خلقهم .
- لم أعرف أنك قد رتبت كل شئ
- إن صغيرى بيتر هو الذى اقترح على
- كان يجدر بى أن أستنتج ذلك
- قال بيتر : باستطاعتى مساعدة ليلى على الانتقال إلى هنا
- رد جائيل ببروده : وتقوم بزيارتها باستمرار
- أوه نعم ، لقد وعد بأن يمر لزيارتى عدة مرات أسبوعيا
إن مشاتلكم ليست بعيدة عن هنا . سيمكنه الحضور لتناول الغذاء معى ، أنت أيضا - اقترحت وهى تربت بحنو على صدر جائيل - هذا سيجعلك تغطين العظام الكبيرة
تبادل جائيل نظرة مبتهجة مع ساندى
- قال على الفور : بيتر سوف نتناقش بهذا الشأن لاحقا
- وقتما تشاء ليلى هيا لنرى جناحك
قال بيتر وهو يتقدم داخل المنزل
- أمسك يا عزيزى احمل باتو دقيقة
دست ليلى الحيوان بين ذراعى جائيل وذهبت وراء بيتر ظهر الضيق على الحيوان فخدش ذراع جائيل الذى أخذ يدمدم من الغيظ ، همت ساندى لنجدته وأخذت القط الذى بدا كمن وجد ملاذا على كتفها
- إنك مروضه وحوش ماهرة
- ليتنى أستطيع ترويض أخيك . يبدو أنه سيجول فى المنطقة من الآن فصاعدا بشكل مستمر
- سوف أتحدث معه . لقد كنت أجهل تماما - أنها تعتزم الإقامة هنا
- لو أنها غير مستريحة فى منزلها . إذن فعليكما أن تبتهجا لقرارها . أحب أن تأتى جدتى أنا أيضا للإقامة هنا عما قريب سوف توضع فى لائحة الانتظار
- أوه ... إن سيدة لندن لشخصية فريدة من نوعها لقد ذكرت والدك
- إن بينهما قدرا بسيطا من النقاط المشتركة
إن والدى لهو مثل جدى خلق للعمل ، إنه لنوع من الرجال الجديرين بكل احترام ليلى تمتلك سيارة سبور صغيرة ودراجة بخارية حتى هذا الوقت . لم ننجح إلا فى منعها من السير فى الشوارع المزدحمة بدراجتها تلك . فضلا عن أنها لا يجب أن تقود سيارتها
إننا جميعا سوف نشعر بالارتياح لأنها من اليوم سوف تستعمل أوتوبيسك الصغير
إذن هكذا لم يجعلك أسم لندن تنتبيهين لشئ لقد اعتقدت أنى قد أثرت فيك بعض الشئ
كانت ساندى منشغلة بمداعبة القط
- نعم . نعم ، اطمئن ولكن كن صريحا من فضلك
أنت أيضا لم تفكر فى أبدا
- أتمزحين فى كل ساعة من ساعات النهار أظل أسمع عن شعرك الطويل ، عن خصرك النحيل الذى يبلغ محيطه خمسين سنتيمترا بالتقريب
- كفى
- إن ذلك لن ينتهى فعلا . بالمناسبة ما قولك فى تناول العشاء معى مساء الجمعة
- أجابت بشئ من الأسف : شكرا ولكن لن أستطيع
لقد قمنا بتنظيم رقصة شعبية إن وجودى لضرورى جدا
- خسارة سوف أبذل قصارى جهدى بشأن بيتر
عندما أفكر أن ليلى عاشت بنفس المنزل مدة خمسين وأربعين سنة ...
- إن كازا جراند لمكان جذاب . إنه ليس بمصحة ولو إن جدتى ترفض التسليم بأن هناك فرقا بينهما
- غير أن وجودك سوف يشكل عاملا مهما
- لا هى يئست من أن يأتى اليوم الذى أذهب فيه للعيش معها
- قال بتنهد : اه الحكايات العائلية
- حسنا ، سوف أدخل الآن ... سأصحب باتو . يبدو سعيدا كملك
- باتو وبيتر إن لك تأثيرا كبيرا على الرجال والقطط معا
- ليس على الرجال ، على طفل كبير . قالت بمرارة
- لا ، لا أنا أرى أن لك تأثيرا على الرجال . سوف أرافقك
سوف آتى باستمرار لرؤية ليلى لو أنها قررت البقاء فى ظرف أسبوعين ستكون قد وضعت نظاما جديدا للحياة بكازاجراند
- رائع إننا نكون دائما فى حاجة لهذه الحماسة أحيانا أجد صعوبة فى محاولة إيجاد تغيير فى حياة النزلاء
- مع ليلى ، ستضمنين جوا حميما
كيف حال أشجار الجنكة
- بأحسن حال - فى الحقيقة كل شئ فى تحسن وأنت تحسن إبقاء أخيك بعيدا بعض الشئ ، هل سيقيم معها ؟
لا سوف أقوم بإعطاء فكرة لـ ليلى سوف تتفهم
لن تستسيغ رؤيته يلاحقك . إنها شخصية إيجابية جدا . سوف تجد طريقة للسيطرة على الوضع
كانا قد وصلا إلى الباب
نظرت ساندى إلى بعيد
- ها هما
كان بيتر يبتسم ابتسامة عريضة :
- سوف أصحبه معى ، ألا تودين الخروج بعد الرقصة الشعبية ؟ بإمكاننا الذهاب لتناول مشروب
- آسفة ... عندى موعد
لو لم أطرح عليك السؤال لما ذكرت ذلك
كررت أسفها
كانت له أطول رموش رأتها لرجل . كان ذلك يضفى رقة على مجهه المربع
ولكن بيتر وليلى كانا قد جاءا للانضمام إليهما
استعادت العجوز قطها
- إن تلك الشقة الصغيرة لرائعة حقا . لا أستطيع أن أصبر حتى انتقل إلى هنا . ثم يبدو على باتة أنه قد وقع فى حبك ، هو لا يمنح حنانه بسهولة لأى شخص
- قالت ساندى بشئ من الضجر : هل تودين التوقيع على الأوراق الآن ؟
- نعم متى أستطيع الانتقال ؟
- إن الشقة الصغيرة جاهزة . مجرد توقيع وشيك وأسلمك المفتاح وتصبحين فى بيتك
- رائع سوف أقوم بعملية تعارف واسعة
دخل الجميع إلى حجرة المكتب ، تمت الصفقة وتفرقوا بعد ذلك
وقفت ساندى تنظر من النافذة فترة وهى تفكر
ماذا كان سيحدث لو أنها استطاعت قبول دعوة جائيل


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.