آخر 10 مشاركات
لن اتراجع عن قراري - مادلين كير -روايات غادة (كتابة /كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          توباز(140)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء4من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          روايتي الثالثه : طفوله ملوثه بالواقع * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : d3do3a - )           »          أَعِدْ إليّ بسمتي (الكاتـب : نهى_الجنحاني - )           »          جاكوب.. مولي (117) للكاتبة:Kate Hewitt(الجزء 8 من سلسلة دماء سيئة)*كاملة عيدية العيد* (الكاتـب : Gege86 - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          إيزابيلا (55) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء السادس من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سلسلة ملحمة البطولات" قصة: نصر أكتوبر والأبطال يعيدون كتابة التاريخ (الكاتـب : شروق منصور - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-09, 08:05 PM   #11

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


-7-
لم يستطع باولو أن يجادلها لأن وجهها كان قريبا منه يرجوه ,متيقظه لضعفه قالت ريبيل.
"لقد إستمتعت برفقتك كثيرا , باولو ....فقط لو تعدني بانك سوف تساعدني ,فسوف أعتبر هذا أجمل يوم من أيام حياتي ".
" كما سأعل أنا يا عزيزتي "
همس ثم أضاف " اذا كان وعد مني يجعلك سعيدة ,اذا فانا اعدك ".
" أوه , شكرا لك , باولو ".
وتساءلت ريبيل بينما كانت تنظر اليه اذا كان من الحكمه استغلاله ,كان باولو يافعا وغير ناضج , ولكنه كان ايضا برازيليا ,مع دم لاتيني يجري بحراره فى عروقه.
هبت الريح عبر الغابات , تضرب رؤوس الاشجار بجنون , حتي وهم يركضون فى الغابه بحثا عن ملجا ,تجمعت الغيوم وسقط المطر بجنون ,يضرب سطح الغابات بصوت يشبه أصوات الثيران وهي تصارع داخل حلبه المصارعه .
وبينما كانا يركضان يدا بيد على طول ممر الغابه ,كانت الاوراق والجذوع تعيقهم عن التقدم , ثم توقفت العصفه فجأه كما بدأت , وبدأ البخار يرتع من سطح الغابه.
عندما أصبحت الفيلا على مراي منهم , ضعفت قدمي ريبيل ثم توقفت.
وهي ترتعد , ليس بسبب الملابس ىالتي تغطي جسدها , ولكن لسبب غير معروف ذكرها بالرجل الذي تدعوه القبائل كوروبيرا .....الرجل المتوحش ...اسمع يشير الي رجل يختبرالموت ويعايشه في ظل حكم الادغال وعواصف الغابات اللانهائيه.
لأول مرة في حياتها كانت ريبيل تختبر الخوف ,والذي كان ذو طعم جاف و قاسي في فمها , عندما ارتعشت ولمده ثلاث ليالي داخل كيس نوم والذي امن لها الحمايه من الحشرات التي تظهر في الليل مع بزوغ القمر.
كان هناك على ضفاف النهر تكاثر لأسراب البيرنا .....أسماك خطره والتي تنهش اللحم عن العظام والتماسيح التي طافت فوق سطح المياه مثل جذوع خشبيه غير مؤذيه , كانت سبب ثاني فى خوف ريبيل والذي كان يكبر مع مرور كل يوم والذي يثبت بانهم ضاعوا في مطر الغابات , وبان باولو نسي او لم يتاكد تماما من الطريق الواجب سلوكها .
في أول يومين لها انهمكت ريبيل في تهيئه نفسها لكي تعتاد على للاحساس الغريب بالشيئين الوحيدين الذين يحيطان بها ....الماء والغابه.......عندا فروا بادئ الامر بعيدا عن المزارع ,كان قاربهم الذي تناولوه من مخازن لويز مانشنت , لقد تاكد باولو من الجو قبل المباشره في الرحلة , ولكن بعد مرور عدة ساعات ,على دهشتها ودهشته , وبدلا من الاستمتاع بالنجاح , بدأ القارب يتحرك الي الوراء , يجسده ضغط هائل الي ان أصبح القارب لكي ياخذ طريقه.
"ماذا...ماذا علينا ان نفعل الان ؟".
"انت اخبريني ".
تحداها باولو بعدم رضي واضاف "انت الخبيرة , المستكشفه المدركه التي تهكمت عندما حاولت ان اظهر لها مخاطر هذه المحاوله........"
حدقت ريبيل عبر كتفيه , ولكن جدران الغابات كانت تسد عليها الطريق ليس من ورقه او صوت يحييها .
حاولت ان تهدئ الشاب الذي بدأ يثور الان.
"انني اسفه باولو ,ان ذلك خطأي , لم يكن علي ان اطلب منك اصطحابي الي هنا , لقد اعترفت انك كنت مجنونا بموافقتك علي هكذا خطه , اغفر لي ارجوك ".
كانت تخبئ خوفها وراء قناع من الهدوء .
"ارجوك لا تغضب مني باولو , انني افضل ان اضيع في الادغال مع صديق بدلا من عدو".
حتي في وسط الكابوس ,كان مزاج ريبيل مرتبكا صعب مقاومته.
"لا استطيع ان اسمح لك بتحمل الملامه كلها ,ان القسم الاكبر من الخطا يعود لي " اصر علي ذلك عندما راها تهز راسها .
"ان السنيور مانشنت اثر فينا جميعا واكد لنا مخاطر الدخول الي الادغال دون دليل , لقد فكرت بان بوصله واحساس عالي من الادراك ستجعلني قادرا علي اختيار الطريق المناسب, ولكنني علي طول الطريق ,فقدتها علي ان اعترف بذلك ريبيل , باننا قد تهنا في جحيم اخضر هائل "
كان عليها ان تقاوم بشده , موجة الرعب التي هددت شجاعتها , تحولت عيناها الي الاخضر ,حيث بدات تتخيل ما يحيط بهم , الجذور المستلقيه بقربهم , رؤوس الاشجار تهتز , وكانها تريد ابعاد الضوء , ولتحرمهم من الهواء الذي يتنشقونه ".
"لا تكن سخيفا يا باولو " قالت غير متاكده من نفسها , تطمئن نفسها.
"انك تسمح لمخيلتك ان تذهب بعيدا ,ان اول ما علينا فعله " صممت , ان تاخذ المبادرة بنفسها .
"هو ادارة دفه القارب الي احد ضفاف النهر حيث نستطيع ان نحصل علي ما نخزنه , وانا اكيده عندما ستتناول طعامك فسوف لن تكون متشائما لهذه الدرجه".
شجعته كلماتها علي تقبل الامر الواقع , حيث وبعد مده من الوقت اضرم النار , وطبخت ريبيل قطع من اللحم مع عجين , وبدات عيناها تظهران اقل خوفا واكثر راحه .
"انك تجعلينني اشعر بالخجل " قال ذلك وهو يتناول وجبته.
"يفترض ان يكون النساء الجنس الاضعف , مع انك اظهرت تحمل اكثر من عدة رجال " ابتسمت وكانت على وشك الاجابه عندما التقطت صوت بعيد .
"ما هذا.........؟ " قال باولو بعصبيه .
"هل تسمعين شيئا؟".
"اهدأ".
دفعت صحنها جانبا لكي تركز اكثر , لم يسقط الليل بعد , اذا فان القرود لم تبدا مطاردتها الليليه , الصوت الوحيد سببه نسيم يتداخل بين الاشجار ....يخلق ضجه مشابهه لموسيقي وحيده.
ثم التقطت الصوت مرة ثانيه والذي اثار اهتمامها , خافت تماما ولكنه يكبر.
"انه صوت احد المراكب".
قفز باولو علي قدميه واضاف " مركب السنيور , شكرا لله .....لابد انه تبعنا , لو عرفنا ذلك منذ هربنا ".
سوف اقفز الي النهر واخاطر بوجود سمك البيرانا , قررت ريبيل ذلك , ثم شعرت بالخجل من تفكيرها , بدون وصول لويز مانشنت , ربما كانوا ي اعداد الموتي من الجوع , كان المركب يقترب اكثر.
بدا باولو يخي الطيور لجذب الانتباه ويحث القرود على الحركه , وكما هو متوقع , اهتدي المركب الي مكانهم بالضبط.
كان لويز مانشنت وحده برفقه هندي بدا مريضا , يحمل نظرات عصبيه حوله , بينما خطي خارج المركب امام الرجل الاخر , حضرت ريبيل نفسها , بينما باولو اصبح اخرس , يدرس الغضب الذي يظهر علي الرجل القادم نحوهم.




mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 20-03-09, 08:10 PM   #12

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

8-
ولكن هدوء لهجته صدمتهم اكثر من أي شيئ اخر , وقال لباولو دون ان ينظر اليه .
"امشي بهدوء حتي حافة النهر , واصعد الي القارب , لا تحاول الكلام , فقط افعل كما امرتك ودع الهندي يرجعك الي الفيلا حيث تستطيع ان تؤكد للبروفيسور ستورم بان ابنته في خير الان , اذهب فورا".
سد اعتراض باولو محاولا السيطرة على صوته , واضاف " اتمني ان يقوم رؤساء القبائل بتحويل لحم جسدك الي زيت للطبخ !".
لم تسبب له تنهيده ريبيل أي تانيب ضمير .
راقبت ريبيل باولو والهندي ياخذان القارب , تاركين اياها تحت رحمه شيطان في جحيمه البربري.
"اجلسي وانهي عشاءك ".
امرها بهدوء , جلست غير قادرة علي مقاومه نظراته العديده القاسيه , ولكنها قالت بعد فترة صمت مخيفه ."اشك , سنيور بان هذه الميلودراما قد تم تمثيلها كنوع من العقاب , ولم يكن هناك من سبب ان نترك باولو يذهب وحده ".
وبلذه راته يمضغ قطعه لحم , ويبتلعها قبل ان يقول "في هذه اللحظه نحن مراقبين من قبل جمهور اقدره بحوالي عشرة اشخاص , سو يبقون يراقبوننا ما دمنا هنا , ولكن اذا حاولنا المغادرة الان فسوف يظهرون حالا , ولهذا علينا ان نتصرف كرهائن حتي يتاكد باولو من ذهابهم.
" ولكن انت تعرف هؤلاء الاشخاص , انهم يتقبلونك كصديق , لقد سمعت والدي يقول ذلك ".
" ولهذا انا هنا حتي الان , لم انتهك صداقتهم " قال ذلك محاولا البقاء علي طبيعته بينما اضاف :" وعندما انتهي من الطعام فسوف انقذ اكياس املاحي من اجل طعامهم , ثم بعد وقت قليل سوف اتحقق اذا ما تم قبول ذبيحتي , اذا ما قبلوابها , فسوف اعرف بان سؤالي لهم في زيارة قريتهم قد تم قبوله ,واذا لا..."
هزة كتفيه جعلتها تشعر ببرد كبير , وسالته بجديه "ولكن الم يقوموا بقبولها دوما ؟".
"بالطبع حتي الان اوما مضيفا "والا ما كنت ابدا جالسا هنا اتحدث اليك, ولكن في كل زياره كنت اذهب وحدي , وهكذا فانا لا اعرف كيف سيتصرفون عندما اقدم لهم غرباء في قريتهم........امرأه غريبه, لا يستطيع المرء ان يفهم بان ارادتهم الحسنه تعني الترحيب ".
"انني ارفض ان اسمح لنفسي بان اخاف من مبالغتك القاسيه".
تذكرت ريبيل ليله وصولها , عندما وقفت على الفراندا التابعه لمنزله تراقب بعينين خائفتين شغب وقوة عاصفه كهربائيه , خرج الضوء من خلال الغيوم الرماديه.
واذاما كان الحظ بجانبنا , سنيوريتا , فسوف نجد الكافي من الوقت لننتبادل الاهانات , والان هذا الشاب سوف يخسر وظيفته بسبب امراته, وظيفته التي كانت قبل وصولك لها الاولويه".
"أوه, لا بالطبع لنت لا تعني ان تطرد باولو؟".
"لا استطيع ان اوفر الوقت لأكون خادما لأحد اعضاء طاقمي , لقد تم تحذير باولو عدة مرات فيما يختص في الغابات والادغال من مخاطر , الضفادع السامه , العناكب الخطرة والنباتات التي تمتص الانسان بسهوله فائقه , بالكاد يستطيع ان يشتكي ".
وباشارة تدل علي ان صبرة قد طفح , توقف علي قدميه ومشي ناحيه المركب , قبل ان يرجع بعد قليل يحمل سله من القدور.
ثم بعد ان قام باستكشاف المكان حوله قامن بالجلوس مرة ثانيه امام النار , وقالت ريبيل وهي محتارة.
"وهل انت انسان ام آله ؟ ربما ستجلس هناك تنتظر هؤلاء المتوحشون اذا ما كانوا سيقوموا بقتلنا ام لا , ولكن انا لا ! في أي حال , لقد بدات اشك بوجود هكذا متوحشون , ولهذا قررت ان اركض نحو المركب , هل ستاتي ام لا ؟"
تحدته بتهور وسمعته يرد عليها بهدوء .
"لا تفعلي.........لا تدعيني اوقفك ".
لم تحب ما قاله , كانت قدماها تضعفان وقبل ان تقوم بتنفيذ ما قالته , سمعته يقول لها بتحذير .
"قبل ان تقومي باي شيئ خاطئ , سنيوريتا ستورم,انصحك بان تنظري حولك برهه من الزمن ".
ادارت راسها في الاتجاه الذي اشار عليه , ثم تراجعت بذهول , تحق بعينان واسعتان في المساحات الفارغه حيث ذبيحته كانت منشورة بشكل واضح .
"الافضل ان تنامي الان , اذا اردت سنيوريتا ".
لم تلاحظ كم كانت متهورة , الا عندما سحب احد يديه , فوق جبهته ومسح حبيبات العرق البارده , فوق جبينه .
"لايتوقع منا بان نقبل دعوة الهنود في زيارة قريتهم حتي الصباح".
كانت نار المخيم د اطفات ,وعلقت الاراجيح ووضبت , وتم غسل الصحون التي استعملوها علي الافطار .
كان لويز مانشنت مشغولا في اخفاء المركب , بينما جمعت ريبيل معدات التصوير خاصتها .
كانت تشعر بالخوف وفي نفس الوقت تائهه , فقط قبل يوم من مغادرة المزرعه اخبروها عن المراه في الامازون , واحدة من اعضاء قبائل الهنود والتي اعتبرت مع السنين عنصر هام , والتي ضربت والدها بالهراوة حتي الموت من اجل تحريره من ارواح الشياطين والتي اقتنعت بانها هي سبب مرضه .
كانت يديها تهتزان باثاره بينما كانت تعلق حقيبتها حول كتفها وتيحث عن لويز مانشنت , مشتاقه ان تبدا المغامره , تثيرها من ان ستكون اول شخص سوف يري ويصور ويختبر عادات واخلاق القبائل الوحيده المتبقيه قبل التاريخ.
"هل انت جاهزة , سنيوريتا ؟".
عندما مشي امامها كادت ان تبتسم له , ولكن بعد نظره فوق عينيه الرماديتين الباردتين عدلت عن ذلك , ببطء يختبرها ,يبحث عن اخطاء في مظهرها , لم تلاحظ كم كانت مشدوده تنتظر شرحه , حتي استدار فجأءه , مشيرا عليها ان تتبعه.
تخيلت ان تكون القريه الهنديه قريبه من هنا , ولكنهما صارعا الادغال ولساعات طويله , يتوقفوا احيانا من اجل التاكد من الطريق ومن سلامتها , لابد انهم غطوا اميال عديده قبل الان , وباشارة رضي ,اشار لويز مانشنت الي اثار اقدام فوق عشب الغابات , غير مهتما لقرارها عدم الاعتراض.
وللحظات سمعت شيئ غير عادي , ثم التقطت اذنيها قرع طبول خافته , علي ريتم واحد كما ضربات قلبها .
"أصوات مثيره".
قال وهو ينقل مكان بندقيته المجهزة فوق كتفه , وعندما انطلق في اتجاه الصوت , تتبعه ريبيل بضجر ,أي رجل اخر كان انتظرها لكي تمشي بمحاذاته.
ضربت اسنانها , مشت خلفه , مدركه لتعبها وللحرارة العاليه وكذلك صوت المسيقي التي علت تدريجيا , كانت متعتها ومفاجاتها اكبر عندما ثاروا بدون تحذير ورأوا اقتحام بحت , مياه عذراء تندفع من اعال صخره سوداء الي بركه بلون الكريستال الصافي.
"كم هي جميله !".
قالت ذلك وقد نسيت تعبها .
"علي ان اصور هذه".




mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 20-03-09, 08:13 PM   #13

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

-9-
بدات تحضر كاميراتها عندما سمعته يقول "صبرا , سنيوريتا!".
بدا صوته مفاجأ لها تماما.
"المياه كانت تزئر فوق الصخور السوداء وتختي في غيمه من الضباب منذ بدئ الخليقه , نفس هذا المنظر ربما اثار اوائل الرجال لاستكشاف الامازون ,لذا تاكدي بان المنظر موجود لتصويره , بعد ان نتناول بعض المقبلات , الا توافقين".
استلقت علي معدتها فوق حافة البركه , وهي تترك يدها لتلعب بالماء بينما يتشاركان في القهوه.
حاولت ريبيل ان تحافظ على نفسها هادئه بالرغم من اعصابها المتوترة.
"انني اتساءل كيف تتدبر هذه النباتات الرقيقه في ان تعيش مع قوة هكذا مياه منتشره حولها".
سمعت اسنانه تكسر قطعه بسكويت , ثم قال " هكذا نباتات لا تستطيع العيش في أي بيئه اخري , انها تحتاج ان تغمرها المياه بشكل دائم , وهي تثبت بانها اكثر قساوة مما تظهر عادة ".
بدا الدم يسير في عروقها بسرعه , وسمعت ضربات قلبها القويه حيث لم تستطع ان تميز صوت قلبها عن صوت الطبول القريبه , احست بنظرة عينيه فوق حنجرتها , ثم مررت احد يديها والتقطت ياقه قميصها بينما عينه تجعلانها تحس بخجل شديد.
"ما الخطب ,سنيوريتا ستورم".
قال بهزء ثم اضاف " لم يبدو وجهك خجلا , ولماذا تنظرين بعيدا عندما تلتقي عيناي بعينيك؟".
لماذا تشعر ريبيل بانه قد تم اصطيادها , خداعها من قبل هذا الرجل حيث ابتسامته تبرز بوضوح رغبته في معاقبتها.
ادراك خفي جعل دوافعه واضحه , بالطبع !قراءته للوضع بينها وبين باولو كانت وراء التغير المحير لموقفه! البارحه قال بانها تبدو خبيره , والان بانها هشه , لم يكن أي مما قاله صحيحا , القلائل من النساء تسافرن بعيدا يرون ,يسمعون او يختبرون كما تفعل هي , بدون ام تعلمها,ووالدها الذي شل في ملاحظه ابنته الصغيره تنمو امام عينيه كانت ريبيل ذات فرص لا باس بها , ولكنها بقيت بريئه كما اليوم الذي ولدت فيه.
ولكن لويز مانشنت لم يعرف ذلك ! حتي هي لا تنوي ان يقع سلاح تعذيب كهذا بين يديه .
"انت تناقض نفسك , سنيور....في لحظه تتهمني بانني صلبه ثم تقول انني خجوله , لماذا علي ان اشعر بالخجل منك؟".
واجهت التحدي في عينيه الرماديتين وأضافت " علي كل حال ,انت رجل اخر , واحد من المسافرين العديدين الذين عبروا بحياتي".
اجبرت عيناها علي البقاء ثابته, بينما عيناه تضيقان بنار حارقه.
"لقد أصبح من السهل فهم لماذا باولو قد وقع تحت تاثيرك , سنيوريتا ستورم اعترف انني في المرة الاولي وجدت الامر صعبا في ان اقرر انك طفله مشاغبه ام امرأه ماكرة , ولكن الان لم اعد اتساءل , منذ وجود الرجل علي الارض اصطاد ليحيا , ولكن انت لا تملكين نفس العذر , اشك بان تكوني في قلبك جبانه , وبان نجاحك كصياده يعتمد على اختيارك المميز للعبه , واريد ان اسالك هل كان كل ضحاياك يافعين وعديمي التجربة مثل باولو؟ انني اتحداك سنيوريتا " كان نفسه فوق عنقها باردا واضاف " اتحداك ان تبرزي ذكاءك , مهارتك وتجربتك ضد عدو اكثر رهبه ...! تواجهين الخطر , وان تجرؤي علي قبول التحدي وتكتشفي لنفسك الفرحه السريه في التمتع بالحياه حتي الثماله باختبار القبضه الباردة للخطر".
بقيت ريبيل متوترة كارنب وقع تحت نظر افعي , يعرف ان أي استجابه سوف تتسبب بموته, ماذا بالضبط كان يتحداها ان تفعله ؟ ان تبرز خدعها الانثويه في مواجهه رجوليته سريعه التاثر , خبرتها في مواجهه مهارته , بان تغير عواطفه كما يعتقد بانها اغرت عواطف باولو ؟ كان نمر يتحدي فارة ....ولكن فاره فخوره وعنيده.
رفعت ريبيل راسها وهي تقول له .
"انتم الرجال اللاتينيون تنبئون بالعاطفه الشديده , ويبدو لي مع اخطار الغابات المحيطه بي , بانك سوف تكون حكيما بان تتبع تعليماتي , وتوجه طاقات نحو التكامل النفسي ".
قفزت علي قدميها وخطفت كاميراتها , تحركت مسافه خطوتين عندما وضع يديه فوق كتفيها , يديرها لكي تواجه عبوسه الغاضب , واضح ان كلماتها قد اصابت الهدف .
" سواء كنت متجمده او انك تبرزين صداقتك من اجل اجتذاب الرجال ....فانت لا تتركين لي أي خيار سوي بان اكشف لنفسي الحقيقه كامله ".
فيما بعد , لم تستطع ريبيل ان تقيس التاثير الاكيد لقبلته علي مشاعرها لقد لاحظت , بينما كان يقبلها , غيوم داكنه تتجمع في مكان واحد في السماء , ولكنها لم تكن مستعده بعد للدفاع , ارتجاج الارض تهتز تحت قدميها ذلك فقط يتوافق مع الانطباع العقابي لفمه .
غريزيا قربت نفسها من جسده العضلي , اصابعها تقيس كتفيه كان ذلك عطاءه , عفه بدائيه فوق شفاهها والتي سببت لها أحاسيس محيره.
مبللين تحت المطر, سمعت ريبيل ضحكته ترددها السماء , تيقظت , تضرب كفها بأصابعها , بينما كانت تنتظر بان يقول عنها بأنها مبتدئه , ولكنه فاجأها بقوله.
"إن عاطفتك تحجر حاجاتك".
كانت لازال تشعر بوقع لمساته فوق جلدها , ولأثاره قبلته.
"عندما لا يمكن التحكم بالعواطف , تصبح عندها خطيئة سنيور".
"هناك قدرة علي الخطيئة لدي كل منا .....الفضيلة والرذيلة شريكين متقاربين ومن الصعب فصلهم".
ارتعدت ريبيل من الغضب , التقطت كاميراتها ومشت بعيدا , ترغب في التقاط فيلم للنباتات المنتشرة حول البركة والتي تطفو علي سطح المياه , معظم نباتات الغابة بدت وكأنها تغزو بحثا عن ضوء الشمس , نبات ذات أوراق ملونه تصبح مجنونه , أوراق زهرة السوسن تضئ بواسطة زهرتها , وجذوع وقرميات من فطريات غير اعتيادية , بعضها علي شكل نجمه , وبعضها مثل الصبير, وبعضها ترتفع عاليا مثل مظلات ملونه .
واعية لعينيه النافذتي الصبر , ابتعدت وهي متوترة , توقفت للحظات شاردة , عندما تكلم قريبا منها .
"لا تخدشي " التقط معصمها وأضاف " ما الذي يزعجك , هل هي حكه أم لسعه؟".
ارتعشت من جراء لمسته عندما راح يتفحص قطرات دماء فوق جلدها.
"إنها لا شيء".
عندما حاولت الابتعاد , ضاقت أصابعه حول معصمها , وبصمت , عانت من اقترابه وسمعته يقول "لقد لدغتك ذبابه صغيره جدا , لا يمكن رؤيتها وتعيش قرب المياه , تعالي بعيدا عن الشلالات".
ضاقت عيناه وأضاف " في الحقيقة سوف نبرد كلانا اذا ما سبحنا , سوف تجدين أقصي البركة أمنا نظيفا ومنعشا تماما".


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 20-03-09, 08:15 PM   #14

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


10

بدت الفكرة جيدة يصعب مقاومتها ، واومأت ثم ترددت وقالت :
"انا لا احمل ملابس للسباحة "
" ولا انا ... لكن بالطبع خلال اسفارك العديدة تعلمت بان الراحة تأتي قبل المظهر؟"
لقد تعلمت ، وفي اية ظروف اخرى ، لما ترددت ابدا بان تستحم ، ولكن في هذه اللحظات ، ومع ان البركة كانت امنة ، شكت بأن لا يكون هو كذلك ، وبالرغم من انه لايوجد قانون في الادغال ، كان هناك بين المستكشفين شفيرة ادبية من اجل حماية النسوة المرافقات.
"حسنا"
خضعت ريبيل ، تثق بالغرابة في ان لويز ما نشئت كان ايضاف مسكتشف شريف .
"استدر ارجوك ، بينما اخلع ملابسي ... سوف اقول لك عندما اصبح جاهزة".
كانت المياه تشعر ببرودتها ، تنظف كل انش من جسدها ، كانت حريصة ان تبقي ظهرها مواجها لرفقته المزعجة، واثقة بأنه لن يسترق نظرات الى جسدها.
"هل تحبين استعمال صابونتي."
" نعم ارجوك ... احب ان اغسل شعري " نبذت الشامبو خاصتها .
"لكي اوفر عليك الارتباك ، سوف ابقي عيناي مغلقتان..."
ارتفعت الدماء حارة في وجنتيها عندما ادركت انه غطس تحت الماء وكان يتحرك الان باتجاهها ، بيأس نظرت حولها ، تبحث عن شيء يحميها ، وبنتهيدة ارتياح خطفت ورقة نبات كبيرة جدا ، عندما كان مايزال الوجه الاسمر باديا تحت الماء ، حملت الورقة قريبا منها تماما وقالت "تستطيع ان تفتح عينيك ادا ما اردت "
فتح عينيه بحيرةوقالت مضيفة " اسفة ان اخيب امالك سنيور ... الواضح انك تقرأ اكثر مما في دعوتي"
رمى الصابونة باتجاهها ، حيث جعلها عصبية من جراء صمته ، وقالت وذكرى كلماته ماتزال تتردد في رأسها .
" انا الفتاة التي لا تستطيع ان ترفع حرارتك ، تذكر !"
عرفت ريبيل من صوته حركاته انه يترك البركة والان اصبحت وحيدة ، سبحت بحرية ، قبل ان تغادر البركة .
وبينما كانت تحاول الوصول الى ملابسها عبست ، خائفة من صف الوجوه البربريه البشعة التي برزت امامها فجأة من داخل الاشجار المتداخلة ، وحاولت المحافظة على هدوءهاحين رأتهم يأخذون طريقهم ناحيتها حيث صرخت بأعلى صوتها.
"لويزا!"
ثم ركضت بسرعة الى المكان الذي رأته فيه لاخر مرة .
استجاب بخروجه من بين الاشجار حيث اصبح مواجها لها ، ثم اهتز عندما اندفعت باتجاهه.
"لويز ... لويز"
قالت بخوف ، غير مدركة وهي خائفة بانها كانت تناديه بإسمه.
"انهم يأتون خلفي ... هناك بين الاشجار ... جمع من المتوحشين الاشرار"
طوقتها ذراعيه ... وسمعته يضحك وهو يقول " انك لغز محير يا عزيزتي ، ان شجاعتك لايمكن انكارها ، حيث ان قوتك العظمى تقف في نداءك لنوبة الضعف الانثوية لديك !"
جففت حرارة الجو من رطوبة ربيبل، بينما كانت تتوارى خلف الاشجار الكثيفة حيث دفعها لويز ما نشئت ، وتلمست ملابسها وهي تستجمع شجاعتها قبل ان تعود الى الخلاء .كان يقف وظهره لها ، ويحيطه المتوحشون العراة ، اجسداهم ملونة بصور ورسوم حيونات مختلفة ، وبدوا مخيفيين بالنسبة لريبيل كانوا يتحلقون حوله، يقبعون ويقفزون بوحشية ، ولكنه بدا هادئا، كان حتى يشير ، ويبتسم لهم بحرارة وبدت القبائل التي قابلتها هي ووالدها بعيدة عن هذه تماما.
كانت هذه غريبة ، لم يسكن منظر نظراتهم النارية التي جعلتها ترتجف بينما كانت تحضر نفسها ليقدمها لويز، ولكن نظرة لويز المحيرة.
كانت ردة فعل الهنود على وجودها مدهشة ، وفورا نظر اليها احدهم وتوقعت ردة فعل عدائية ، ولكنهم اذهلوها نزلوا على ركبهم وانزلوا رؤوسهم حتى لامست الارض .
"ماذا بحق السماء ...؟"
قالت ذلك للويز ، الذي شق طريقه من بينهم لكي يلاقيها.
" وان افعالهم ليست مثيرة للدهشة ... حاولي ان تتخيلي نفسك في مكان هؤلاء الرجال ، يعيشون بين الاشجار، والارض والمياه ، وحتى بضع سنوات مضت كانت المخلوقات الوحيدة التي اتصلوا بها الحيونات ، ولهذا فان ظهوري قد فاجأهم وجعلهم في موضع شك ، ومع ذلك ، فان احتكاكهم بعضو من جنس اخر لم يكن كافيا لتحضيرهم لرؤية شخص ذو بشرة شاحبة كالحليب شعر لامع ذو لون غريب ، يرتفع من اعماق البركة ليظهر في عيونهم مثل لملاك الذي يؤمنون به ، انهم يرونك معجزتهم الخاصة ، سنيوريتاه"
سكت للحظات ثم اضاف " تجسيد الآلهة الأمازون التي عبدوها لقرون"
سارت ريبيل مع لويز عبر الغابة بحراسة الاشخاص الذين فؤجئوا بألتهم تظهر ثانية.
" لا استطيع ان اصدق ان ذلك يحدث"
قالت ذلك وهي تمرر يدها فوق عيناها.
" كيف استطيع ان احيا في عيونهم كملاك؟"
" هناك نوعين من الملائكة " ذكرها بجفاء واضاف " من اجل سلامتنا ، اتمنى ان لا يشكوا بانك لست واحدة من المخربين ، والا فان زيارتنا وبدلا من ان تكون فترة ذات وقت قصير واحداث نادرة ، ربما ستنتهي نهاية غير مشكورة ابدا ".
كانت قرية القبيلة تحيطها اشجار الادغال الكثيفة ، كانت منازلهم كهية المركب ذات سقف من جذوع اشجار النخيل ، ومنتشرة حول ساحة القرية ، وكان هناك بلطات حجرية ، قضبان صيد بدائية ، اقواس من شجر النخيل وكذلك كان هناك قصعات كبير للطبخ.
وبينما اقتربوا من الساحة تجمع حوالي خمسين شخص من الاهالي وراء رجل ذو وشم حيث غزارة الرسومات والاشخاص المرسومة فوقه جعلته زعيم القرية ، ثم رأته وبقية الاهالي يتراجعون بلهثة غريبة الى الوراء بينما كانت ريبيل تبتعد عن مكان مظلل لتظهر شاحبة كإلاه فضي في جوار رفيقها الاسمر ذو الشعر الداكن .
" ها نحن ثانية ، همهم لويز ما نشئت ثم اضاف .
" حاولي ان تتخذي موقف مبجل اذا ما استطعت"
واشكري لحومك المحظوظة بأنك ولدت ذات بشرة شاحبة. عينين زرقاوين وشقراء ، لانك لو كنت ذات هيئة امرأة مختلفة لكنت معلقة على احد الاشجار القرية .
" ومالخطب، ستيور ؟ انك تبدو هادئ ، هل ذلك بسبب انثى تدبرت ان تسرق منك رعدك ... ربما انت اعمى فيما يختص بسحري ، ولكن الواضح ان الاهالي هنا ليسوا كذلك!"
" اسف ، ان اخيب امالك ... ولكن اذا اعتقدت ان هؤلاء يرونك كرمز الاقوى ، فأنت مخطئة تماما، الاقوى الاحسن جسديا ، تظهرين كما شريحة خوخ لرجل اعتاد على البطيخ"


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 21-03-09, 12:58 AM   #15

داماريس
عضوه في فريق عمل الروايات الرومانسية
 
الصورة الرمزية داماريس

? العضوٌ??? » 22491
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 812
?  نُقآطِيْ » داماريس is on a distinguished road
افتراضي


شكرا على الرواية الجميلة


داماريس غير متواجد حالياً  
التوقيع
كل شخصية ناجحة لديها قصة مؤلمة وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
تقبل الألم واستعد للنجاح
رد مع اقتباس
قديم 21-03-09, 01:43 AM   #16

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,917
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم الايادى يا ميرو

هى الرواية من عبير القديمة ولا الجديدة ؟


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-03-09, 12:24 PM   #17

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


بصراحه يادينا معرفش


:blushing::45:


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-03-09, 03:54 PM   #18

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

داماريس حبيبتى شكرا نوررررررررررررررررررررررر تى

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-03-09, 03:58 PM   #19

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 11

لديه القدرة دائما على هزيمتها ، في كل معركة ، كلاما كانت ام نظرات يزداد وضعها سوءا ، وبينما كان يقودها من اجل تحية رئيس القرية وجدت نفسها تتمنى لو لمرة واحدة ان تحصل على الفرصة في ان تهزمه كما يفعل هو ، ان تقلبه عن قاعدته.ولكن مواهبه كانت خارقة ، كان عليها ان تعترف بذلك ، عندما بدا يتحدث بطلاقة مع رئيس القرية ، الذي بدا غير قادر على ابعاد عينيه عن وجه ريبيل الرزين الشاحب .سيطرت على نفسها وهي تتبع تعاليم لويز مانشئت وحاولت ان تبدو هادئة ، وشعرت ليندا بقوة نظرات الرئيس عليها فسألت لويز :" ماذا يقول؟""يتوقع من الهته ان تشعر اقل برهانا.. ولكن الان بما انه اكتشف انك من لحم ودم ، يريد ان يعرف ما اذا كان جسدك قد تم تغطيته دائما لانك مختلفة عن النساء الاخريات ، ام ان ملابسك الرجالية هي تذكير لي بأن الجنس من الالهة هو محرم.ارسل اللون الاحمر الذي علا وجنتيها نظرات تساؤل من اهل القرية حيث شكلوا حلقة فضولية حولها.وبدون ارادتها بأشمئزازها في ان تبعدهم بعيدا ، وعندما صفق الرئيس ، توقف الاهالي على اقدامهم واختفوا داخل اكواخهم ثم حث بعض الطبول على القرع فيما الفتيات والنسوة مزخرفات بريش مطلي واحجار ذات الوان مختلفة اشار لريبيل ولويز بانه يريدهم ان يجلسوا ، جلس الرئيس القرفصاء على الارض وكذلك اخذ بعض العازفين اماكنهم حول الحلقة ، وبينما الطبول بدأت تضرب بخفوت ، ومجموعة من الشباب والفتيات يرقصن داخل الحلقة حيث بدأت حركاتهم تزداد مع سرعة دقات الطبول .جلست ريبيل وعيناها واسعتان ، بينما كان يعبرون عن فرحهم بوصولها بأعلام لا يحتاج الى كلام ، مستعملين لغة الرقص ليعبروا عن فرحهم ، عجبهم وعشقهم العميق للآلهة التي شرفتهم بزيارة.حدقت وعيناها تلمعان ناحية لويز وتفاجأت بأن تراه عابسا ." لايبدو انك تتمتع بالرقص ، سينور"" انا لست سعيدا فيما يتعلق بمقدار العاطفة الحارة التي يظهرونها " اعترف ببطء ثم اضاف " القبائل البدائية ترقص لتعبر عن موقفها العاطفي فيما يتعلق بحدث ماتؤمن به كل القبيلة ، في هذه اللحظات ، يبدون متعاطفين مع ما حصلوا عليه ، وبالنسبة الى منشدهم ، فأن اللعبة سوف ترمي بنفسها فوق سهامهم ، وسوف تخرج الاسماك اليهم ، وسيكون هناك مايكفي من الطعام يكفي حاجاتهم، حتى لو لم تتحقق هكذا امنيات ...فأن فلسفتهم الطفولية ، سوف تقنعهم بأن اعطاء الوقت لآلهتهم سوف يحقق لهم المعجزة."حدقت ريبيل فيه، محاوله استيعاب كلماته ، وقالت بجديه وهي ترتعش."انت تحاول ان تجعلني مضطربة ... هل تعني بأننا عندما نجهز للرحيل سوف نواجه صعوبة في اقناعهم بالسماح لنا بالذهاب؟"" ان اي شيء له تأثير في تأمين طعامهم له اهمية رئيسية لديهم ، بالرغم من ان الغابات تبدو مدهشة بشدة ، وبسبب فقر الارض والتربة ، على الاهالي ان يبحثون بكل قساوة عن طعامهم ، وكل ما يتدبرونه بعض حقول الاعشاب والخضار ، نبات الموز والبلح وقليل من القطن والتبغ، الحظ بالنسبة لهم يتمثل في سمكة والتقاط ديك حبش يعتبر حظ كبير".وبينما مر الوقت وتوقف الراقصون واطفأت نار القرية ، اشار عليهم ان يتبعوه ، وقاد الزعيم الطريق امامهم ، ثم اشار بفخر الى احد الاكواخ في اقصى القرية .في داخله ، كان هناك فتاة شابة تعقد خيطان قطنية حول جذوع احد اشجار النخيل ، وقد انهت زوج من الاراجيح ." هل تفضلين ان تنامي في الارجوحة العلوية ام السفلى؟"قال لويز ذلك بنظرة كسولة وهو يتمتع بالخجل الذي علا وجنتيها." لقد اوعزت الى الرئيس بانك امرأتي ، ولكن من اجل ان اتجنب ملاحظاتك فقد شرحت لهم بأن الآلهة التي تدعي الانسانية ، ترث كل انواع البشر."" ولكنك سوف تجد ذلك صعبا ان تشاركيني في كوخ واحد؟ اذا ما كنت لاتميل الى النوم مع الاهالي فخذ شرشف ونم في احدى العليقات."انتظر حتى خرج الرئيس وكانوا وحدهم في الداخل ، وتذكرت ريبيل ماذا كان يمكن ان يحصل لها لو لم تكن هنا الان""مما انت خائفة؟"هز لويز رأسها واضاف " من العقاب؟ خائفة من ان يوم الحساب قد اتى ، ولن تتمكني من الهرب هنا؟ لك وعدي ، سنيوريتا ، بان لا تخافي مني.... حتى لو كنا نتشارك في سرير واحد."لم تصدقه احاسيسها المذعورة ، ليس بعدما حرقت اثارة قبلته شفتيها ، ليس بعدما سيطرت رجولته على كامل المكان .ولكن يبدو انه مصمم على البقاء ! ويبدو انها لن تستطيع اخراجه بالقوة ، ولم يكن هناك احد لتستعين به، الا اذا...!وحالا حاولت تنفيذ ما فكرت فيه ، ركضت الى مدخل الكوخ ، وصرخت قدر ما تستطيع في اتجاه المخيم حيث استطاعت ان تتبين ظلال لمجموعة من الاهالي." ساعدوني ، ارجوكم ساعدوني ...!"ان لغة المساعدة عالميا تقريبا ، وفي لحظات كان الاهالي يتجمعون ، ينقلون نظرهم منها الى لويز والذي ظهر على باب الكوخ .اشارت ريبيل بأصبع الاتهام الى لويز ، ثم اشارت على الاهالي ان يأخذوه بعيدا ."لماذا، انت تائهة ايتها الشيطانة ، الصغيرة ...؟"وبغضب مشى ناحيتها بخطوات واسعة ، تعابير مخيفة وسمعها تقول بانتصار ." اخير سينور ... وجدت طريقة لكي اجازيك على غطرستك ، على اهاناتك واهمها على الخدعة المثيرة التي لعبتها من اجل ان تعاقبني على الطريقة التي تخيلت انني خدعت باولو فيها!"ولكن خمس دقائق وحدهما داخل الكوخ ، الداكن ، كانت كافية لاقناعها بأنها كانت غبية تماما ، جلست على حافة الارجوحة ، محاولة عدم الاصغاء الى الاصوات الخارجية ، الضفادع الكبيرة قرب النهر القريب ، وكذلك جرس الصمت والذي بدى يكبر تدريجيا .في شيء واحد كان لويز ما نشنت محقا ، لقد كانت تفتقد رفقة والدها ، ولاول مرة في حياتها كانت وحيدة في مكان موحش وخطر يفوق كل الامكان التي اكتشفوها... في رفقته كانت اسفارهم بمثابة لعبة فرح مع قليل من الخوف والخطر ، لقد كانت حقيقة الامازون اكثر درامية مما تخيلت ريبيك وبينما استلقت في الارجوحة ، شعرت بأنها تغرق عميقا في وحشة غريبة وبأنها سوف تعلق ولن ترى مرة ثانية الحياة.

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-03-09, 04:00 PM   #20

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 12

ضجة عالية جعلتها تقف بعصبية على قدميها ، هل كانت افعى تزحف نحوها في الليل ؟ سيطرت عليها الهستيريا ، يالها من غبية في ان تسلم لويز مانشنت الى ايدي هؤلاء الوحوش ، ماذا لو قاموا بإذيته قتلوه ربما!لم تخطر على بالها فكرة كهذه ، علقت صرخة في حنجرتها بينما تقفز من الارجوحة ونسيت كل احقادها وركضت في اتجاه ساحة القرية، ولم تنتبه للظل الاسود الذي مال نحوها ، ثم قبض عليها من كتفيها ، عندما كانت على وشك الفرار ، وعلقت اليد على فمها ، تخنق الصرخة في شفتيها ، ثم همس صوت عميق مألوف في اذنها ." من اجل السماء ، حافظي على هدوءك! انه انا ، لويز ... في اي حال ، لماذا تركضين خارجا هكذا؟""لويز...!"لهثت محاولة السيطة على نفسها من الارتعاش الذي يهز جسدها ."لقد كنت خائفة من ان يقوم الاهالي بإذائك ... لم يخطر على بالي ذلك عندما قمت بخدعتي الغبية ! اوه ، لويز ، انا سعيدة جدا انهم اطلقوا سراحك "شعرت بتردده ، وسمعت لهثة دهشة ، ثم رفعت فجأة عن الارض واصبحت قريبة من صدره المثير.""لم يكن هناك من حاجة بك لان تخافي "قال لها وهو يطمئنها ، ومشى ناحية الكوخ المظلم ." انني افعل مايقوم به الازواج في جميع انحاء العالم، لقد شرحت للأهالي بأن عراكنا لم يكن اكثر من مشادة بين حبيبين ، ولقد برهنوا لي على حدسي بأن قالوا لي بأن اجرب حظي ثانية ، انا سعيد انني انفذ نصيحتهم ، يا عزيزتي ان الرجال يعرفون القليل عن النساء ."اعترف وهو يتنهد ويضيف." من الاعاجيب بأن جنس النساء قد التجأ الى الامازون، حيث هي ايضا يمكن ان تفتن وتشدد ، وتنعش وتنكمش ، تثير ، تغيظ ، وتقسو ، وعندما يعتقد الرجل انه يعرفها تماما ، يستطيع ان يقهر بشخصيتها المحيرة تماما "دخل الى الكوخ ، عيناه الداكنتين تبحثان عن الارجوحة ، ثم وبعد ان وضعها برقف داخلها تراجع هو يحثها بقوله " نامي جيدا، ايتها الامازون الصغيرة الارتباك الاعظم للرجل.ان اليوم التالي منعشا ، ولكن ريبيل انتظرت حتى بعد الظهر عندما بدأت اشعة الشمس تميل ، قبل ان تتناول كاميراتها وتذهب في اتجاه النهر ، لقد ارادت ان تذهب وحدها ، ولكن بينما كانت تغادر الكوخ ، رأت لويز مانشنت يمشي باتجاهها مباشرة."الى اين انت ذاهبة "عاين مجموعة الالات التي تلتف حولها وسمعها تقول " هناك صور اريد ان التقطها للنهر ، وفي هذا الوقت يكون الضوء ممتازا " قالت ذلك وهي تتذكر بأنه امرها ان لا تذهب وحدها بعيدا عن القرية ورأته يمشي بجانبها وهو يقول ." استطيع ان اذهب معك ... غالبا ما درست الصفحات الملونة من كتب والدك ، متسائلا عن مهارة المصور وقدراته على اسر الموضوع ، بتأثير رائع كهذا ... يستطيع المرء ان يشعر بالصور حية ، حركات الرياح والاشجار ، بعض صورك كاملة لا عيب فيها حيث انني لا اتعب من النظر اليها ، ربما انت لست بمستكشفة ماهرة ، ولكن لا يمكن لاحد ان يشك بمهارتك في التصوير ، اذا سمحت لي، فأنا احب ان ادرس تقنيتك ، واعدك ان لا اعترض طريقك"."بالطبع ... انت لن تزعجني"اكدت له بخجل واضاف " في الحقيقة يجب ان انبهك انني حالما اجد موضوع مناسب اصبح اسيرة عملي ولا انتبه لاحد حولي ".وبينما اخذو طريقهم خلال الادغال الخضراء ، فوجئت وهي تكتشف بأنه كان مهتما وعازما بعملها ، اختفى خجلها كليا بينما ركزت على تقديم معلومات وشروحات لاسئلته الذكية وقالت بجدية ." مع ان هكذا موضوع يبدو جميلا ... ولكنك لا تحصل في نتيجة احيانا على صور جميلة ، هنا جزء كبير يعتمد على مدى قدرة المصور على التحكم بكاميرته ، وهذا العصر احب ان اتخذ صورا تغطي انطباع عن سقوط المياه المتلألئ فوق من خلاف الاوراق المرقطة ، ولكن اذا اردت ان احقق تأثير رقيق على اولا ان انظم الكادر بحص لكي يأتي سقوط المياه تتمه لخلفية الاوراق ..."" وكيف تتجنبين الخطأ في عدم جعل الاوراق تغطي على الموضوع الاساسي ؟"" بواسطة وضع الكادر في العناية القصوى ، وكذلك تقطيع الصور بحيث تبقى الصخور وأوراق النباتات حادة ، هذا هو السر في احضار مشهد من الحياة ، معظم الصور التي التقطها جاءت عبر كشف مضاعف ، لقد كان هناك لدي في التصوير تجعل الاوراق وكأنها ترقص فوق الاعشاب ، هذا هو الاسلوب الذي انوي ان انفذه الان..."فجأة ادركت كم كانت هائجة ، اطرقت لكي تعتذر وهي تحمر خجلا ." يجب ان تعذر سرعتي هذه ... ليس هناك اكثر مللا من الاصغاء الى شاعر يتلو اشعاره "."يالك من مجموعة متناقضات .... ان لك الكثير مما هو مشترك مع شعب الامازون ، سنيوريتا ، النهر الذي وبسبب روافده التي تفيض احيانا ليس دائما هو نفسه ".وبالرغم من رفقته وملاحظته عملها ، كان هذا اليوم من افضل ايام التي صورت فيها ، وبدا سهلا ان تعجب بالجمال البنفسجي لما يحيط بهم وتجاهل الاخطار المحدقة .عندما ارتفعت حرارة الظهيرة ، ارتاحوا لفترة ، حيث فرش لويز شرشف صغير قرب النهر ، متأكدا من خلوه من النمل قبل ان يبدأ بجمع غصون اشجار الموز جاعلا منها مجلسا لهم.لمدة قصيرة جلسوا صامتين ، وخرجت ريبيل من احلام اليقظة على صوت عواء كان بعيدا في الغابة ." فقط تحذير القرد يمكن ان يكون معتدي لكي يبعد الوحشة عنه ".هزت راسها ، محاولة معرفة مصدر الصوت والذي بدا أتيا من وراء رأسها ." اليس هناك حيونات ضخمة في الغابات ؟"قالت ذلك وقد ادركت فجأة بأن المخلوقات الوحيدة التي شاهدتها كانت الحشرات ، الطيور وبعض الزواحف الصغيرة ."قليل جدا " احابها واضاف بعد قليل " وهذه توجد في اماكن بالكاد يمكن ان ير احداها شخص ما ، ولهذا تلاحظين ندرة حصول الهنود على اللحوم ، ان سبب ندرة الحيونات الوحيدة التي تحيا هي التي تتكيف مع ظروف وشروط الاقليم يجعل بيوتها في اعالي الاشجار ، او على طوال ضفاف النهر حيث الضوء والطعام ." انت تعني ان اكثرهم يعيش هناك؟"نظرت عاليا الى سقف الادغال ووجدت القرود تتسلق من غصن الى اخر ." حتى النمر الاميركي والبوما بالكاد يمكن رؤيتها ، في الليل تمتلئ الادغال بزئير القطط البرية ، ولكن بعد حين ، انا غالبا ما اتساءل ...؟".

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.