آخر 10 مشاركات
رواية: المسرح والكواليس (الكاتـب : ميدانو - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ما يؤلمني الان......؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          صفقة طفل دراكون(156)للكاتبة:Tara Pammi(ج2من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سجينته العذراء (152) للكاتبة Cathy Williams .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-03-09, 04:02 PM   #21

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 13


فوجئت ريبيل من وجهه الاسمر ، وقساوة تعابيرة عندما تابع بعبوس ." بعد وقت قليل ، وربما غدا ، كما الهنود سوف يتم نقلها ارهاقها ثم تحطم اخيرا بواسطة ظلم الانسان "انقطع نفسها في لهثه بينما درست تاثير افكاره.كوروبيرا ، رجل متوحش ، حتى الان كانت تعتبراللقب درامي كثيرا فيما يختص بالسنيور البارد والذي يبقى لجام مشدود فوق عواطفه، الان شعرت بقوة غضبه الداخلي , قوة اعتباره لشعب هذه الارض, وبعواطف مشتعله بقوة، لويز مانشئت يستحق ان يلقب بالرجل المتوحش." انك تعتبر هجوم الحضارة على هذه الارض خدعه اكثر منها منفعه؟" تعاطفت معه، ثم امسكت انفاسها ، تتحضر لانفجار سخطه، ولكن وقع اجابته كان اكثر تاثيرا حيث قال :" انها مأساة بدون شك "اخبرها ببساطة وأضاف " جريمة ضد الشكل البسيط الوحيد للانسانية، فقط من اجل ارضاء غرور الانسان في الثورة ، لقد تم اغتصاب الامازون ، وجرد مكن نقاوته , لقد داس الغزاة والذين لايستحقون اكثر اماكنه خصوبه وابداعا ، ولكن مطر الغابات لن يكون قادرا علفى الزراعه ... وكما تم اثبات ذلك مرات عديدة ، فان الهنود الذي كانو يزرعون الغابات ولمئات السنين ، ومع ذلك فان الخراب قد استمر ، الآلات والشاحنات تقطع طرقات الامازون , ومئات الاميال من الغابات قطعت وحرقت من قبل الانسان الذي يرفض قبول فكرة ان الامازون لايمكن تدجيته ، وباتها تفضل ان تموت بدل ان تخضع الى تحقير العبودية ".حدقت ريبيل بدون ان تتكلم , تحسد الامازون على عاشقها العاطفي ، تتساءل باشتياق كيف يمكن لامرأة مصنوعه من لحم ودم ان تامل في ان تنافس في الحصول على حب الرجل ، التي تمتلكه عشيقته هذه كليا ." انك تشير الى الامازون وكانه امرأة ... المرأة الوحيدة التي احببتها "ابتسامته جعلت قلبها يضرب بقوة , واعترف بشجاعه ." شيء محبوب اخاف ان افقده ... ان مايجعلني ممتنا هو ان نتائج عملك سوف تساعد في حفظ ذكراها"ومع الوقت , اخذت ريبيل صور كافيه للمنظر الذي قررته ، كانت السماء تظلم والرياح تهب ، مسببه بروده مفاجئة ، وعندما اقترح لويز بانه ان الوقت للرجوع , ولكن ريبيل سمعت صوت تساقط مياه." هل لنا ان نتقدم قليلا ... اعتقد انني اسمع شلالات قريبة "ومن اجل راحتها لم يعترض ، وانما اشار الى قارب يرسو على ضفة النهر." علينا ان نستعمل هذا ... انه يبدو بدائي ، ولكنه امن ، يمنعك من ان تهزي القارب تذكري"لم تريد ريبيل ان تهز القارب ، وبدا ان علاقتهم قد بدات تصفو, مرة او مرتين ناداها ريبيل بعفويه ، ولقد حاولت ان تنطق اسمه .وكرجل وجدته مثير للغاية بالحقيقة ، لاول مرة في حياتها بدات تحلل مشاعر الارتباك ، الخوف والاثارة في كونها مع انسان من الجنس الاخر، لفتاة حرمت من انت تلعب بالعاب الاطفال حتى ، كان من الصعب ان تستنتج انها واقعة في الحب ... في الحب مع رجل والذي اختبر في اكثر من مناسبة اختلافها الكامل .ومع ذلك , عندما اصبحوا فوق المياه رات ريبيل العالم اكثر عظمة , اكثر اتساعا ، واكثر اثارة ، لابد ان سعادتها قد انعكست في عينيها ، حيث انها عندما استدارت بحثا عن كاميرتها التقت بنظرته السريعه وشعرت بسعادة خفية ." جذف قليلا قريبا من التيار "رجته ريبيل ، ويداها تهتزان باثارة ، بينما ركزت كاميرتها فوق المياة الداكنه المظللة ، بدات تصور المشاهد ، من كل زواية قبل ان تضيف اشعة الشمس الغاربة ." احترسي , ريبيل !"لويز ! صرخة تحذير اتت متاخرة لكي تمنعها من الانحناء فوق زاوية حادة جدا ، حتى عندما صرخت انقلب القارب , مغرقا اياهم في المياه .كل مافكرت فيه ريبيل هو سلامة كاميرتها ، وبيأس ضغطت يد واحدة فوق المياه ، وهي ترفع الكاميرا بينما كانت تضرب بيدها الأخرى للوصول الى ضفة النهر ، ولكن عندما التقطتها يد خشنة ، استرخت وطافت على سطح المياه بينما لويز يجرها الى المياه الضحلة ، وبعد ان وصلت الى حيث سحبها سمعت غضبه ينفجر." ايتها الغبية الكبيرة ، كيف تستطيعين ان تجازفي بحياتك من اجل موضوع تافه ، لو لم اصل اليك في الوقت الملائم ، لكان آخر ما رايته منك يد تحمل كاميرا ؟"لمع شعره الاسود كما الغيوم السوداء فوق هيئته المهيبة ، وفكرت به كقط بري وهذا التفكير جعلها تضحك .وضحكت عالياً حتى لاحظت عبوسه فقالت " آوه ، لويز آسفة اذا اخفتك ، ولكن ليس هناك من حاجة لأن تبدو هائجاً ... ان كل ما تعاني منه هو الضيق ."ثم احست ريبيل بأن السماء ، الأشجار والماء انفجرت حولها عندما التقطت وهزت بقساوة حيث شعرت برأسها وكانه سوف يقتلع من كتفيها ، الضربات التي سمعتها اختفت فجاة , تبتلعها حرارة غضبه وسخطه." اليس لديك احساس من الشرف ؟"مشت قليلا محاولة اقامة حاجز بينهم ." هل انت مدرك لدورك هنا ؟ لقد عشت طويلا بين هؤلاء الشعوب ؟"هزت كتفيها محاولة ابعاد الالم الذي سببته اصابعه ." انت تحتاج ان تكون ساخرا بين حين واخر ، فقط من اجل تذكيرك بانه في بلاد العميان يكون الرجل ذو العين الواحدة ملكا "" مثلك ، ستيوريتا ، تحتاجي ان يقوم احد بتذكيرك لان تتصرفي كما يتوقع من الامراة ان تفعل ، بدلا من التصرف كولد يفضل البنطال على التنورة " حاولت ان تخفي دموع الالم ، كانت ردة فعله لما ستقوم به سريعه ، كان واعيا لها .ربما لو كان اسمها يدل على البصيره لكانت ترددت في ان تتهكم عليه." على كل الرجال ان يتدربوا على الاحتمال "" كما على كل النساء ان يتعلمن كيفية البكاء "وشعرت بكتفيه القاسيين يسحبانها على جذع الشجرة ، ربما غفرت مع الوقت قبلته الاولى .امواج من الثورة والاستجابه حذرتها بينما كانت ترتعش تحت لمسة الرجل الخبيرة والذي لايقف في وجهه اماكن سريه ، مستكشف قاسي مصمم قوي وذو حكمه شديدة.ثم ، وبينما صارعت ضد قبلاته المثيرة ، شعرت بجسدها يرتعش وسمعت انفاسه تتسارع ، ولاحظت بانها كانت تستجيب له وكان كل منهم يلعب دوره ، المعرفة جعلتها ترتاح ، انه يحبها ! انه يريدها . بدون شك ليس من اجل اثاث تفوقه بل لانه لم يعد قادرا على كبت عواطفه ومساعدتها !.

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-03-09, 04:03 PM   #22

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 14

أطلقت صرخة صغيرة من المتعة ، وذابت وهي تضغط بشفتيها الخجولتين فوق فمه القاسي ، وبتنهيدة تشبه الزمجرة ابعدها عنه ." يا إلهي ، سنيوريتا انك تفاجئينني ، انا لم اتوقع ان يلاقي التحدي الذي اعلنته نشاط واندفاع كهذا ، اولاً واجهت عرض من السباحة العارية من اجل اثارة شهيتي ، ثم جوع جسدي يهز قدرة الرجل ، للحظات وجدتك جذابة ، ولكنني تذكرت الرجال وهم يتحدثون ويعلنون بأن هناك شيء كما امرأة غير جذابة في أعماق الأدغال !".مسحت ريبيل نقاط العرق عن عينيها ، كانت تأخذ طريقها الى حافة النهر مع رزمة من الغسيل ، ليست المرة الأولى التي تحسد الأهالي على عريهم ، والذي يجعل حاجة الملابس تافهة ، لقد احضرت جهاز واحد معها الى الأدغال ، والذي يعني بأن ملابسها سوف تحتاج للغسل كل يوم بسبب الحرارة والرطوبة من اجل ان تنعش ملابسها .لم يكن غسل ملابسها ناجحاًبسبب فقدان الصابون ... ان الصابونة الوحيدة التي كانت معهم استهلكوها للغسل الشخصي ... ولكن على الأقل فأن مجرد الغسل سوف ينظف ملابسها .لويز قام بما يريده ويحتاجه ، وكان يفاجئها بظهروره الدائم منذ عراكهم من حوالي اليومين ، بقي الجو بينهم جافاً ، لقد خرج تلك الليلة من الكوخ بدون اي توضيح ، تاركاً ريبيل لتنام وحدها مع ظلال سوداء ، لأنه يشك بوفرة حاجات الهنود كان يقوم هو بطبخ الوجبات لهم ، ولكن يأكل منفرداً ، ولذا لم يتبادلا احاديث طويلة منذ النقاش الذي ترك مشاعرها مهروسة كما زهرة اقتلعتها الرياح .ولهذا كانت مشوشة عندما ركعت على ركبتيها فوق ضفة النهر ورأته يقف فوق مقدمة القارب يحرك المياه بعصا طويل ، باحثاً عن السمك .كان قد خلع قميصه ، ولا ارادياً كانت عيناها تحمل الاعجاب لعضلاته المفتولة تحت جلده الذي يلمع داكناً كالهنود ، بينما كان يسحب القارب ناحيتها ."صباح الخير ، سنيوريتا ."كانت تحيته مختصرة ، ثم شعرت بغياب الموقف الذي ذكرها ولليومين الماضيين بذكرى قبلاته."هالو" قالت وهي تمزح ."هل تريدين مساعدتي في التقاط بعض الاسماك.""نعم ، ارجوك ... سوف انهي غسل ملابسي اولاً ، اذا استطعت فسوف انشرها فوق العليقات لتنشف ."لم يظهر اي اشارة تذمر ، انتظر لويز حتى انتهت ، ثم ساعدها في تسلق القارب ، وقال وهو يساعدها ويشير لها الى سلة مصنوعة من القصب ."في هذه اللحظات هناك غزارة اسماك في النهر ، ان الأسلوب البدائي في الصيد يعطي نتائج مذهلة ، عندما احرك المياه الضحلة بهذه العصا سوف تخاف الاسماك وتطفو على السطح ، فاستعدي لالتقاطها بالسلة التي بقربك."ولدهشتها ، كان للاسلوب البدائي سحره ، في البداية كانت متقيظة ، ولكن بعد فشل واحد أو اثنين ، نجحت في غرفة سمكة من الحجم الوسط والتي جعلتها تصرخ فرحاً بينما كانت تراقب تململ السمكة في قعر السلة ." انها صالحة للأكل ، الا تعتقد ذلك ؟"قالت ، وعيناها اللامعتان تجعلانه في سرور خفي ."اجل ، انها صالحة للأكل ، لقد رأيت الأهالي يأكلون اسماك شبيهة لها ... ولكن ارجوك ان لاتسأليني تسميتها ، لأن نهر الأمازون يحمل مئات الأصناف ، حيث هنا يجدون دائماً أصناف جديدة لم يتم اكتشافها .""اذاً على الأقل ليس هناك خوف في ان يجوع الأهالي.""لسوء الحظ ، غالباً ماتفشل عمليات الصيد ، وكثيراً في الطقس الممطر ."وبينما حاول توجيه القارب في اتجاه آخر ... عندما يحدث ذلك ... ركزت تفكيرها على ماكان يقوله ." ان مجتمع الهنود في محاولته جذب السمك بواسطة رميه حجر سحري في المياه ، او باستعمالهم الأسلوب الأكثر تأثيراً في ضرب سياج مع نبات سام والذي يجذب المياه ، حيث يموتون ، ويغرفونها في السلال حين تطفو على السطح ."وبعد حوالي الساعة من المتعة ، حصلت ريبيل على مايكفي من الاسماك ، كانت سلتها في المياه ، عندما صدمت وهي تلعن بحدة ، ورأت لويز يتخلى عن العصا ويلتقطها من معصمها ، ساحباً اياها من الماء ." ماذا بحق السماء ...!"قالت بذهول وهي مصدومة من سرعة وقوة تصرفه ." انظري هناك ."اومأ ، وتعابيره اكثر عبوساً .وبطاعة حدقت في الاتجاه الذي اشار اليه وارتجفت عندما رأت مايظهر على انه افعى كبيرة تأخذ طريقها في المياه ، كان طولها حوالي ستة اقدام ، ونظراتها تحمل تعابير شيطانية ." أوه ... انها تثير السخط ."" تقدمي ... انها حناكيش كهربائي . واذا ما كنت قد لامستها فأنك سوف تفقدين وعيك من جراء الصدمة ."سرت رعشة في جسد ريبيل ، وفجأة ذابت متعة الصيد ، وكل ما ارادته هو ان تعود الى اليابسة ... ان تعود في الواقع الى أمان المنزل ، حيث النباتات و الزهور يمكن ملامستها دون التفكير في السم الذي لا تحمله ، وحيث ضجة الحيوانات الوحيدة تأتي من نباح الكلاب وحيث يعيبش الناس في المنازل حيث النساء تطهو الطعام لأزواجهم وتحضر الاطفال ، هذا النوع من البيت لم تعرفه أبداً . ولم تحب أبداً ان تعرفه .وجه لويز القارب في اتجاه ضفة النهر ، وبينما ساعدها على الترجل منه كانت نظرته حادة عندما قال." ما الخطب ، ألا تشعرين انك بخير ؟"ابقت رأسها منحني ، رموشها تغطي عينيها وعرفت بأنها تعكس ألم ويأس افكارها وهمست بضعف ." اعتقد ان زيارتنا قد خدمت هدفها ، متى سنعود الى ديارنا ؟"سكت لوقت طويل قبل ان يجيب ." اذاً لقد قررت بأن القليل الذي عرفته عنا يعتبر كافياً ... كافي ليمنعك من معرفة المزيد ! حسناً ، سنيوريتا ."اصبح صوته اكثر جفاءاً ." سوف افحص درجة حرارة المياه ، واريد ان اعرف ردة فعل زعيم القرية ."" هل تعتقد بأنه سوف يمنعنا من مغادرة المخيم ؟"" ألم تلاحظي ، ايتها الإلهة الشابة ... سيدة الغابات ؟"وبكره عبر عن سخريته مضيفاً " بأنه منذ وصولك تمتع الأهالي بوجودك ، وحتى اصبحوا يعتقدون بأن النبات الصالح للأكل بدأ ينمو بوفرة ؟"عندما وصلوا الى القرية ، تركها لتحضر وجبتهم ، بينما ذهب باحثاً عن الزعيم ، كان قد قام بتنظيف الأسماك ، ولم يبق على ريبيل سوى ان تلفهم بأوراق سميكة ووضعهم على حجر واسع ذو حرارة ، ومن ثم حضرت شرحات من ثمرة الافوكاتو .

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-03-09, 06:57 PM   #23

فابيولا

? العضوٌ??? » 57737
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 269
?  نُقآطِيْ » فابيولا is on a distinguished road
افتراضي

:60:الروايه روووووووووووووووووووووووو وعه لكن وين التكمله الله يعافيكم اذا بديتوا بروايه لاتقطعونها لان هذي خامس روايه اقراها ومايكملونها وياخذون شهر علشان ينزلونها وكذا نلخبط بين الروايات وقصصها علشان كذا الله يعافيكي لاتطويلي علينا

فابيولا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 04:49 PM   #24

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

فابيولاحبيبتى والله النت كان وحش عندى علشان كده اتاخرت فيها وان شاء الله هكملها النهرده او بكره

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 04:51 PM   #25

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 15

عاد لويز بينما كانت تنقل السمكة الى صحون ، جلس وقبل حصته برضى، مع ان الأخبار التي كان يحملها كانت مزعجة ." ان الرئيس غير راضي ."اخبرها باختصار ، مركزاً على الوجبة امامه ، انتظرت ثم نفذ صبرها وسمعته يقول ." ان طعم هذه السمكة جيد ."وضعت صحنها جانباً ، غير قادرة على الموافقة ، تعد نفسها بأنها حالما ترجع الى الحضارة ، فأنها لن تأكل السمك ثانية ، ودفعت شعرها الى الوراء وهي تقول ." مذا تعني بأنه غير راضي ؟ هل الرئيس مريض ؟"عرفت عندما نظرت عيناه الحادتين الى وجهها انه لم يعرها اهتمامه ." لا ، انه ليس مريضاً ... ان ذلك صعب شرحه ، ولكن اعتقد الأفضل لي ان احاول ان زوجة الزعيم على وشك الولادة، ويعتقد الهنود بأنه من المهم ان يتظاهر الوالد بأنه يقوم بالجزء المتعلق بالأم ، ان المعتقد يسود بأن سلوك الوالدين قبل وبعد الولادة ، يؤثر على الطفل ، وهكذا فإذا تناول الوالدين لحوم حيوانات معينة فأن خصائص هذا الحيوان سوف تنتقل الى الطفل ، واذا تناول الوالدين لحم البوما فأن الشجاعة و القوة سوف تكون صفات ولدهم ."وكأنه انتظر منها ان تسجل عدم اعتقاده ، كان قد خاب ظنه ، اتسعت عيناها الزرقاوين ... ولكن الإثارة كانت السبب ، وبسرعة اخبرته ." لقد سمعت والدي يشير الى العادة عندما يقوم الرجال بتبني دور الأم لفترة من الوقت ، بالنسبة اليه ، ولكن هذا تدريب غير متصل بالأمازون فقط ، سنيور ، لأنه كان معروف منذ اجيال بأن الأباء البدائيين في اجزاء عديدة من العالم بأن يخضعون الى شروط معينة في الطعام و المعاملة في بعض الأحيان ، ويتابع الوالد استلقائه بعد ولادة الطفل ، حتى عندما ترجع الزوجة الى واجباتها بعد الولادة ، كم سيكون رائعاً اذا ما تمكنت من تصوير مهرجان الولادة ! ان ابي سوف يكون مسروراً ، اذا ما تمكن في كتابه الاخير بأن يزوده بأدلة عن بقاء هذه التقاليد ."" اشك بأن يسمح الأهالي بحضور المرأة المفترض انها الآلهة خاصتهم..." عبس لويز وأضاف ." ان جوهر العمل هو للوالد حيث انه يجذب اهتمام ارواح الشياطين بأدعائه انه الأم ، ان امرأة ضعيفة معرضة اكثر للمؤثرات السحرية ، لذا ففي حال ظهور الشيطان فسوف يجد نفسه في صراع مع رجل صحيح البنية ، وهكذا من يعرف ماذا ستكون ردة فعل الزعيم اذا ما وضعت الكاميرا في مواجهته ؟ لا !"توقف على قدميه واضعاً حد للمحادثة بقوله ." لا استطيع ان اسمح بذلك ! عليك ان تنبذي الفكرة من رأسك ، سنيوريتا ، انها مخاطرة حقيقية ."أوامره القاسية جعلتها اكثر تصميماً على تجاهل نصائحه ، ولكن عندما تركها ان تسير عبر القرية لم يخطر على باله بأن تعابيره كانت قناعاً مبهماً.كانت مدركة تماماً بأن حياة المتوحشون منظمة بواسطة مبدأ التحريم ، وبأن فترات محددة واحتفالات مثل الولادة ، الزواج ، و الموت ، الاحتفالات السرية يجب ان تكون محصورة ، ولكن كان هناك فرصة في تنفيذ ما تريده ، فكرت بذلك بينما كانت تتبع خطوات لويز باتجاه القرية ، في حالتها هذه ربما يتحضر الأهالي لقبول ذلك لأنها بالنسبة لهم كانت آلهة ، روح الغابة تتخذ شكل انسان .تنهدت ريبيل تتمنى لو تستطيع محادثتهم بلغتهم حيث تستطيع ان تبعد وحدتها كما خوفها ، ولكن حتى محاربيهم الشجعان لا يترددون في مجابهة الأسود او النمر بأقواس وسهام من القصب من اجل حماية انفسهم واقتربت وهي تدنو من ام شابة والتي كانت تقوم بغسل ولدها بمياه باردة ، كان الولد يضحك بفرح ، وانضمت اليه ريبيل لا ارادياً ، رفعت الأم رأسها عالياً، ثم بنظرة رعب حملت ولدها وركضت الى كوخها الصغير .مرفوضة من جانب ، وشاعرة بأنها معزولة اكثر من ذي قبل ، راحت ريبيل تنظر داخل كل كوخ ولم تهتدي الى كوخ الزعيم ، كادت ان تنهي رحلتها الى القرية عندما استرعى انتباهها طفل صغير منهمك في لعبة دون ان يلاحظ وجودها ، كان هناك عنكبوت كبير يزحف على الأرض حول قدميه ، كان ينظر اليه وهو يركع ، يحكم على هدفه بينما سهم في يده ، ثم صوبه في اتجاهه ، وبكا فخر الصياد الماهر حدق باعجاب في السهم الذي اصاب العنكبوت بضربة قاتلة ." برافو ."صرخت دون تفكير ، تظهر بإعجاب عن طريق التصفيق.وبدلاً من ان يتصرف الولد كباقي الأهالي ، نفخ صدره وعبر عن فرحه ، ثم جحظت عيناه ، بحثاً عن مصدر الإعجاب ، الإلهام قاده الى كوخ قريب ، وعندما وصل الى بابه ، نظر من وراء كتفه وكأنه فضولي ومدرك بأنها سوف تتبعه .لبت ريبيل نداءه الصامت ، بأن اقتربت بما يكفي لتنظر الى الداخل ورأت داخل الكوخ وقد امتلأ برائحة قوية حيث استطاعت ان تميز مجموعة من النسوة يركعون قرب امرأة تستلقي على الأرض ، والواضح انها في آخر عملية الولادة .ابتعد الولد ، ولكن ريبيل وقفت ساكنة مسحورة من مشاهدتها الأولى لطفل يخرج من رحم امه ، مع صرخات الفرح التي اصدرتها النسوة المساعدات، بعضهم يخدمن الأم ، وبعضهم الأخر يغسلون القادم الجديد ، وبعد لحظات انكشف الغموض الذي اكتنف الدخان ، عندما اصدر المولود سعال مسموع ، واستجابت النسوة بأن تفوهوا بغناء غير مفهوم وفهمت ريبيل معنى صغير وهو " حيث يذهب الشيطان ."في حال سبب وجودها جفاف وراء هذا الحدث السعيد ، ورأت بأن هذه التجربة تركتها وألم يضرب داخلها ، وهي تأخذ طريقها الى كوخها حيث رأت لويز ينتظرها ." اين كنت ؟"عيناه الداكنتين تتساءلان حول الكاميرا المعلقة فوق كتفها." اراقب معجزة ."اجابت ببساطة ، وعيناها تحملان الإعجاب وأضافت " لقد تمتعت بأمتياز في رؤية زوجة الزعيم تلد طفلها ..."رأت شفتيه ترتعشان ولكنها اضافت " كان ذلك رائعاً ... نتيجة رائعة وجميلة لزواج عن حب ."" الولادة عملية طبيعية معجزة ، سنيوريتا ، كلاهما الإنسان و الحيوان يعطيان الحياة في كل دقيقة و ساعة ويوم ."" كم انت مثالي لتمزج الحيوان مع الإنسان ... ان الحيوانات تتجامع بالكاد لتؤكد على جنسها ، بينما البشر و اطفالهم هو تعبير عن حب الوالدين ، ان العلماء سريعين في تفسير عاطفة كالجنس ، لكن الحقيقة هي ان الحب عاطفة ، اعمق و اكبر من ان يفهمها رجال باردين امثالك ."" اذا كنت تقدمين نفسك ، فأنا اعتقد انك مجنونة ."" لقد اتهمتني مرات عديدة بأنني متناقضة ، سنيور ..."

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 04:54 PM   #26

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 16

طول النهار كانت الطبول تقرع ، وكانت ترجع اصدائها في رأس ريبيل " انها تشبه ضربات قلب العملاق " اخبرت نفسها وهي تدفع خصلة من شعرها الى الوراء ، كان الجو حاراً ، صعب الاحتمال كما الذي بينها وبين لويز ، والذي جعلته ساخطاً ، طوال الصباح كان يطوف بالمكان كما النمر مع غضب مكتوم ." الن تتوقف هذه الضجة ؟"" ليس دائماً يقوم هؤلاء الشعوب بالاحتفال ."استدار لكي يعاقبها ببرودة." ان الطبول تنشر بشائر جيدة وتنقلها الى قبائل اخرى في نفس المناطق ، تخبرهم بأنه بعد انجاب عدة بنات ، حضي الزعيم بمولود ذكر اخيراً، وكذلك يرسلون الدعواتالى عيد سوف يتم اليوم على شرف آلهتهم البيضاء المخلوقة الخارقة والتي ينسبون معجزتهم اليها ."عندما تحرك بعيداً ، وكأنه يحضرها ليوم آخر من العزلة ، رجته بعصبية ." هل تمانع في انضمامي اليك ، انا لست معتادة على اطالة فترات الركود ، ان ذلك سوف يقودني الى الجنون ."" اعتقد بأن ذلك غير ممكن ."رفضه كان على درجة عالية وأضاف " ان الأهالي سوف يصدمون في حال اصطحابي امرأة الى بعثة الصيد ... انهم بالطبع غير مدركين لمهارتك في لعبة التعقب ."كان اصرار لويز حاداً في ان باولو كان اساء الى عمله ، وقد وعدت ريبيل نفسها بأنها سوف تدافع عنه ، وبأنها سوف تفعل المستحيل من اجل ان يغير هذا الرجل رأيه ، ولكن الغريزة حذرتها بأن تنتظر حتى يأتي الوقت الملائم." مؤسف ."قالت بصوت عالي ، محاولة ان تظهر نفسها بأنها استسلمت ، ثم قالت " ان اسلحة الصيد هي اسلحة الحرب ... هل تراني كعدو عندما توجه سهامك السامة ؟"" انني اوظف السموم كترياق للأمراض ، ان ارجع نفسي الى مؤثرات الغش التي ساعدت على عرقلة باولو !"تركته ريبيل ومشت عبر المخيم مع كاميرتها الملازمة لها ، مصممة على تصوير الرجال وهم يحضرون سهامهم للصيد ، كان مايزالون غير متأكدين من نواياها ، ورأت ريبيل بأن السم الذي كانوا يستعملونه كان علاجي و الذي يستخرجونه من بعض نباتات الغابة من قبل نساء القبيلة ، ثم يستخرجون السم الصافي تماماً .عندما رأت رحلة الصيد تاركة القرية خالية سوى من بعض النسوة و الاطفال محاولة ابقاء عينيها مفتوحتين لأي اشارة عن اخبار الزعيم الذي لم يترك القرية حتى انجاز كافة الطقوس التي تحمي ولده الى الأبد .ترددت ، انتظرت مع نفسها بينما رأت عدد من النسوة يقومون بحركات على الأرض لا تعرف معناها ، حتى استقامت النسوة لإظهار حصيرة مصنوعة من ورق الاشجار ثم لفها لتصبح على شكل عباءة .وحالاً ظهرت نتيجة عملهم ، عندما بدأت النسوة يركضن وهن في حالة ضحك ويدخلون الى الكوخ حيث انجبت زوجة الزعيم ولدها ، وظهروا مع الأم الضاحكة ، التي استسلمت لهم في دفعها وهي تسجل فيلم عن احتفال التطهير الذي كان جوهرياً قبل ان تقترب المرأة من زوجها ثانية ، اجتمعت كل نساء القرية على ضفة النهر ، ثم حمل عدد منهم زوجة الزعيم الى الماء حيث قاموا بغسلها ، ثم عندما اعادوها الى اليابسة قاموا بتدليكها بزيت جوز الهند ، حتى بدا جسدها ناعم ولامع ، ثم مشطوا شعرها وشبكوا فوقه الأزهار ، قبل ان يكسوها بالعباءة .عندما عاد لويز بعد ساعات ، وجد ريبيل تنسخ الفيلم وتضعه في علبة لتحميه من الرطوبة حيث شعر برضاها الداخلي."هل حضيت بيوم عمل ؟ الست في خطر في اخراج الفيلم ... يبدو انك كنت تعملين منذ يوم وصولنا ؟"" بقي لدي فيلم واحد فقط ... وانا احتفظ به ل...""... لماذا ؟" قال ذلك وعيناه تضيقان بخطر ." أوه ، فقط لأي شيء مهم ممكن ان يحصل ."في حال قرر ان يبدأ توبيخها مجدداً ، فأنها سوف تكون اكثر تقبلاً له ." كيف كانت رحلة الصيد ... ناجحة ؟"" جداً ... لقد اصطدنا زوج من الغزلان ، ولاحقاً تستطيعين ان تتناولي لحم الصيد ."بدا مرتاحاً وفي نفس الوقت مبتهجاً ، وكأن اثارة البعثة ، و الشجاعة القوية لرفاقه المتوحشين حررته من التوتر وجعلت عروقه تنبض بالحيوية ." هل عليك ان تجعل من هكذا مخلوقات بريئة ضحايا ؟"" انه قانون الادغال ."هز كتفيه وأضاف " على الضعيف ان يستسلم دائماً للقوي ، في اي حالة ... ان ايامهم معدودة ، حيث اننا ايضاً نقيض على البوما الذي يتأهب للهجوم ، اذا كان ضميرك يعذبك ، فعليك تعزية نفسك بفكرة انه على الاقل فأن سهامنا تحررهم من ألم الأنياب الذي ينهش حناجرهم ."لم يتأثر بارتعاشة التبدل ، حيث ارتد الى سؤاله السابق ." اخبريني عن يومك ... هل قمت بأي مشروع ؟"بدأت ريبيل تجمع معداتها ، بينما اخبرتها الحداث التي قادت الى احتفال التطهير ." عباءة التطهير ."قال بسخرية ، عندما انتهت من وصف العباءة المنسوجة من تبلات الزهور." لاشيء يبدو اكثر جمالاً بالنسبة للرجل من العري الغير خجول ، منظر جميل ، وجه جميل ."تحركت فجأة وقد اذهلتها كلماته ووضعت يدها على خصرها وسمعته يسألها " ما الذي تفكرين به ، الحورية اللذيذة ؟"قال ذلك وهو يمرر اصابعه في شعرها الذهبي ." ان الخجل علامة الذنب ، هل تذكرت احداث تشعرين بالخجل منها ؟"" انها تلك التي اشرت اليها ؟"ارادت ان تخبئ وجهها ولكنها وجدت الشجاعة لتثبيت رأسها ." ان الأهالي يقسمون بأن حالة الذهول غالباً ما تحل بالشخص الذي يحدق بحورية ما ."همهم ، وهو يحني رأسه الداكن باتجاهها." رغبة متوحشة للشيء البعيد المنال ، هل تعتقدين بأن هذا ما أجده متسحيلاً في أن ألوث وامحي ذكرى جسدك الناعم وهو يخرج من الماء . ياعزيزتي ؟ اذا كان كذلك ، فأنها ليست مباركة في انك واحدة من الحوريات والتي تعترف لنفسها بالغنج والتي تتباهى في استمتاعها بألفة العديد من الرجال ."كادت ان تشتمه وهي تتألم ، وقد لاحظت متأخرة ، كما كانت متهورة في تعنيف بدائي الأدغال هذا ، ان تتهم رجل خطر كهذا لا يهتم لشيء." ارجوك ، سنيور ..."بدون ان يحاول جعلها ترجوه مضيفة " ارجوك دعني اذهب !"

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 05:00 PM   #27

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 17

ضحك ، صوت ناعم في حنجرته كان مزيج من الهرهرة والتناغم ، قربها منه اكثر ، وحدقت في عيناه الرماديتان بعاطفه ظاهرة ، ثم اغلقت عينيها عندما التقت شفتاه بشفاهها في قبله والتي نقلت لها رساله تحمل مشاعره التاليه ." انني رجل بمعنى الكلمة , وانا اريدك !"عالقه بين ضغط يديه ، مذهله من اتصال شفتيه بشفاهه ، كانت غير قادره على مقاومة تيار سريع من الاثارة بينما كان يبعد عزلتها بقبلة وعندما وضعت ذراعيها بخجل فوق عنقه ، كانت همهمة رضاه اشارة على تحذيره ، واعتبرت ريبيل بانه كان يعترف انه يحبها كما تحبه ..كانا يقفان وهما يتعانقان على عتبة الكوخ ، بعيدا بما يكفي عن القريه ، ليبقيا على بعد عن نظر اي مراقب ، في تيار عواطفها ، كانت منسيه من الجميع ، عدا الرجل الذي اعادتها قبلاته الى الحياة ، حيث اثارته جعلت الدماء تجري حارة في عروقها ، وسمعته يقول وكانه يذكرها ." عليك ان تذهبي الى الداخل ، ياعزيزتي ، همهم ويداه تضغطان بالم فوق خصرها." لانه بالرغم من موقفهم تجاء العري ، فان الاهالي يعيشون هنا وفق شعار الاخلاق ، ان الشيء الوحيد الذي يجب على العشاق القيام به , هو ان ينبذوا اي شارة محبة امام الاخرين " كانت ريبيل واعيه لموانعها تختفي بسرعه ، وقفت على اطراف اصابعها لتطبع قبله حنونه فوق فمه المبتسم وقالت ." كم انهم ذو حظ سئ لانهم لايتعلمون فن التقبيل ... اي نوع من التودد يمحون به ، على ما تعتقد ؟"انهم يفعلون هذا "عض طرف اذنها واضاف " وهذا ..."" وهكذا كما ترين فهم ليسوا مجردين تماما " ضحك بنعومة واضاف ." وهم يؤمنون بانه حتى لو كان اثنان متحابان ، فعليهم في العلن ان لايسيروا جنبا الى جنب ، ولكن الواحد وراء الاخر ، وكذلك ليس عليهم امساك الايادي الملاطفة ، او حتى النظر الى بعضهم والحب في عينيهم ، والرادع خاصتهم يعوض عن نوع من السرعة والتي اشعر بها الان ... اية سرعه في الحصول عليك سريعا "كانت ريبيل متيقظة تماما عندما قام برفعها الى ذراعيه وحملها الى داخل الكوخ ، وحالما وضعها مجددا على قديمها ." يا الهي ، ان الشخص يعتقد انك كنت مبتدئة لماذا لا تتعاونين ؟"صدمه كلماته لم تكن قويه جدا ، بقدر دهشتها مما يتوقعه الرجال البرازيليون من العروس ، خط دقيق يفصل بين النساء العفيفات عن النساء اللواتي يتخذن منهن زوجات . ان ملاحظتها في ان لويز اعتبرها من الطبقه والصنف الرخيص صدمتها بقوة ، وتجمد الدم في راسها حيث تجمدت اصابعها ، عندما ابعدتهم عن عنقه لاحقا ، كان عليها ان تدرك معنى الغضب ضذ اهمال والدها والذي ابتهج في مشاركتها المعرفه الذي اكتسبها خلال حياته وهو يدرس الانسان ... وحتى بعد قرون من نشر كتب عن غرائز الحيوان ، ولكن في هذه اللحظات لديها مشاكل اعمق في راسها ، مشكله ضبط عواطفها .لمسة اصابعه ارسل ارتعاشة قويه في جسدها ، وانسبحت بعيدا عن مكانه وكان عليها ان تصارع لكي تتغلب على الدموع في عينيها قبل ان تتكلم ." انني اسفه لويز "اخيرا استطاعت الكلام " ولكنني خائفة من ان هذا التصرف هو غلطة رهيبه "شعرت به يتصلب ، وحيث رات نفاذ صبره يتبل الى تهديد ." انني اوافق بانها غلطة خطيرة تقود رجل عطش الى الماء ، ثم تحرمه من ان يشرب "ارادت ان تشرح له بانها لم تكن مغتاظه ، بانها كانت الان تستوعب الوضوح بين ان تكون محبوبه وان تمارس الحب لمجرد ممارسته ، ولكنها لم تستطع ايجاد كلمات لتصف وضعها ."ان الوقت متاخر لادعاء الذكاء "قال بسرعه وهو يقطع المسافة بينهم بخطوتين . " منذ دقائق كنت تذوبين بين ذراعي ، ولان تتخذين موقف الملاك"يدان تتلذذان بالقوة قبضتا على اكتافها واضاف " انا لن اتوقف لاحصل على امرأة رغما عن ارداتها ... ولكن للمرة الاولى اشعر بالشفقة نحو الرجال الذين قادتهم خيبات امالهم الى التوحش، ان النساء اللواتي من نوعك يستحقون الاحتقار "حررها بقوة الى درجة وقعت على الارض وسمعته يضيف " ربما ترتاحين من فكرة بان صرخة واحدة منك قادرة على احضار قبيلة من المحاربين لمساعدتك "سكت للحظات ثم اضاف متهكما ." ولكن ضعي هذا في عقلك ، سنيوريتا ستورم ، انا لا اتغاضى عن الديون الظاهرة ، حالما نترك هذا المخيم سوف يكون امامنا اربعة ايام من رحلة العودة ... انني اضمن لك بانه حالما نصبح وحدنا فسوف لن تجدينني مذعنا كما وجدت ياولو!"على كل النساء ان يتعلمن كيفية البكاء ! اكتشفت ريبيل بان لويز بان لويز مانشنت معلم ممتاز، بينما استلقت بدمةعها تمتزج بغبار الارض حيث تركها ، تقبض عليها عاطفة جديدة تماما ، الم الدموع بالكاد اختبرتها خلال مراحل حياتها .ولكن بينما شعرت بضربات قلبها ، لم تشعر باي اسف لعبور السنين التي كانت عواطفها محبوسه ، لقد اغراها لويز مانشنت لحياة مثيرة ، الالم الذي تعانيه كان جزء غير مرئي من الالام حبها له .لان الاهالي كانوا يبحثون عن اماكن المياه كمصدر للحياة ، كان الاحتفال سيتم حول البحيرة حيث سترتفع الهة المياه خاصتهم ، ولكن من اجل ابعاد ارواح الشياطيين ، كانت المشاعل النارية يحملها السكان لترشدهم عبر الظلام حيث المخلوقات الجهنميه تحتشد .لم يكن هناك اشارة لوجود الزعيم ، عندما اتخذت ريبيل مكانها كضيفة شرف على راس الموكب وحاولت ان لا تحدق الى جانبها حيث ملامح الرجل البماهوغوني والذي تعتبره القبيله زوجا لها ، اتخذت زوجة الزعيم مكانا خلفهم ، عباءتها المزهرة تتناقض مع عري بعض النسوة .عندما جلسوا في دائرة نصفيه تواجه البحيرة ، سطحها يلمع قرمزيا مع انعكاس المشاعل الناريه ، موسيقى الغابه تضفي انسجاما على المشهد ، وكان هناك صمت مطبق يمتلىء بتنهيدة كوروبيرا ... روح الغابه التي ينسب اليها السكان كل الضجه التي لايستطيعون شرحها .

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 05:04 PM   #28

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 18

وبينما شاركت جذع شجرة مقطوع مع الرجل العابس ، بدات ريبيل ترتعش بعصبيه ،ولكن تدريجيا بينما لاحظت السعادة فوق وجوه الرجال ذو الاجساد الذهبيه ، والفتيات ذوات الجسد المغطى بالزيت ، واختبرت شعور العيش في الفترة ماقبل التاريخ ، شعور تقبلته اخيرا .ولكن عاصفة كانت تئن داخل الرجل الذي يجلس قربها ، جسده المشدود يبدو وكانه يضبط الغضب العالي لعاصفة امازونيه والتي فرضت جوا من الصمت .وجدت ذلك صعبا تقبله ، رفعت احد يديها الى حنجرتها وارتعشت عندما سمعته يقول ." انك تتشاركين مع القرود ولع التململ ، اشك بان الحياة بين البدائيين ليست ماتوقعته ، ربما ستعرفين الان بأن تصميمك المتهور في رؤية حياة السكان بنفسك قد كان خطأ... وغير ضروري ، باستطاعة والدك مقارنة كل المواد التي يحتاجها من ملاحظاتي ومن المجموعة التي جمعتها من ادواتهم وممتلكاتهم ، عاداتهم واسلحتهم ، والقليل من حرفهم الخشنة."كانت لهجة المزدرية كما الملح فوق كبرياء ريبيل ، رحلتها الى الداخل كانت قاسية كما يريدها هو ، ولكنها لن تسمح له بـأن يخمن بأن كل جزء مرتعش من جسدها كان يصرخ معترفا بأنه على حق"." انا لا اوافق"تحدته بشجاعة واضافت "المتاحف تحتشد بالمجموعات النادرة ، ولكن المستندات المصورة تساعد في نفخ الحياة داخل عادات السكان واسلوب حياتهم ، تساعد الناس في تقدير اختلافاتهم ، في فهم عقليتهم ، وجعلهم اكثر تعاطفا تجاه غيرهم ، وهو ماتريد تحقيقه اليس كذلك...؟"رفعت ذقنها بتمرد ، تتحداه ام ينكر منطق كلماتها ، ولكن المجادلة قطعت بوصول فتيات القبيلة يحملون اوراق شجر فوقها الطعام... واحد لآلهتهم ، والاخرى لكوروييرا.وبينما انتزعت قدم ديك حبش مشوي ، احتارت من رؤية الخيبة مرتسمة على وجه الفتاة التي قدمت الطعام للويز وذهبت مبتعدة ."لماذا لم يقدم لي ما في القدر؟""ايبينا يأخذها الرجال فقط ،" قالها بجفاف مضيفا "انها من بذور النبتة الخجولة والتي تطرد الاعتداء بأن تقدم هلوسة مطمئنة"."انا مندهشة في انك لم تجرب القرصة..."عاقبها على تهورها .حاولت ريبيل ان تتجاهل نظراته التي جعلت وجنتيها تشتعل بأن مدت يدها والتقطت شراب الفاكهة وشربته بنهم.عندما اصبحت متيقظة لذلك ، تخيلت بأ، الصوت المنخفض كان داخل رأسها ، لكن بينما ارتفع الصوت لاحظت بأ، كامل الفبيلة شاركوا بقوة في التعبير عن عواطفهم الفرحة بالمشاركة مع موسيقى الطبول، وكانت صور الرجال طويلة وكل منهم يقدم نمطا معينا من رجال الغابة.ثم وعندما ازداد اصوات الطبول بدأ يعلو غناء الاهالي ، ايديهم تصفق بجنون ، والرجال والفتيات يفصلون انفسهم عن الحشد ، شعرت ريبيل بتفحص لويز لجانب وجهها، وبعد لحظات اصبحت متيقظة بأن الرقص لم يكن اكثر من شكل من اشكال الضيافة الاجتماعية بل هو فرصة للذكور في اظهار رجولتهم ، ولكي يقدموا للفتيات فرصة اظهار رغبتهم بالزواج ، وعندما قام احد الرجال بترك الرقص والاقضاض على شريكته وسحبها الى الغابة ، خانت تنيدة ريبيل حرمة عمله.استجاب لويز بضحكة تحمل استمتاعه بالمنظر ."اتحداك ان تريني فتيات القيبلة ، بانهن وقحات ... ان رمز فلسفتهم تمنعهم من الغيظ ، ان رقص المغازلة يتطلب حبس جدي""ربما ... ذلك لانهم يعرفون بان الحبس يتشاركونه كليا ... وبأنهم ليسوا دمى ".وقفت ريبيل فجأة على قدميها وهربت من ظل لويز المنحني ، جو العشق الذي كان يحمل تأثير المخدر فوق احاسيسها يشعل النار في رغباتها المكبوتة ، فرت عبر الغابة ، تتعثر بالجذوع ، خائفة بشدة من الصياد الذي شعرت به يقترب منها في ظلام الليل.في مكان ما فوق مظلة الغابات الشجرية ، كان القمر يضيء سماء الليل ، ولكن ارض الغابة كان داكنا عدا رقع متقطعة حيث ضوء القمر احدث ثقوبا من خلال اوراق الشجر ، حافظت ريبيل في ركضها على الممر الذي اعتقدت انه يصل الى القرية ، تبارك الحقيقة بأن الامازون يختلف عن غيره من الغابات التي زارتها من قبل ، حيث الحيونات المفترسة تختبئ وراء كل شجرة، وحيث الافاعي تتدلى كما الاغصان ، القليل من الحيونات الضخمة بقيت ولمدة طويلة داخل الامازون ، حيث كثافة الاشجار .كانت عائق اضافي كلما تهدد الخظر ، حتى الحيوانات الصغيرة بقيت مختبئة حتى جعل الغسق استحالى في رؤيتهم والقبض عليهم ، ولكن كان يمكن سماعهم ، الطيور تزعق ورائها بينما كانت تركض على طول الممر والقرود تثرثر وتنتقل من جذع الى اخر .لم تدرك ريبيل بأن الممر قد قادها بعيدا جدا عن القرية الا عندما وصلت الى مكان حيث كوخ ذو مظهر غريب ومخيف ، قشعريرة والرموز الاخرى المختلفة المرسومة فوق الجدران الصلصالية للكوخ والذي ارتفع عن ارض الغابة بواسطة جذوع اشجار ضخمة ، سقفه المصنوع الساحر حيث يقوم بتركيب ادويته وسمومه وحيث يرغب في استشارة الارواح.غريزيا تراجعت بعيدا بينما تذكرت الوجه المخيف المرسوم ، الجسد الذي يرتدي كساء غريب للرجل الذي يحمل له المتوحشون احترام عظيم وكبير ، شاركتهم خوفهم ، لانه في كل مرة يتم عبور ممراتهم كان رجلهم يغضب ، شعرت بغضب الطبيب الساحر ، وقرأـ رسالة فوق شفتيه الداكنة تركتها متأكده بأنه لايشارك رأي الاهالي في كونها آلهة.كانت على وشك الفرار ، مستعدة لتواجه غضب لويز الحارق ، عندما صدر صوت غاضب مزق سكون الليل ، تصلبت من الخوف ، وقفت ثابتة تراقب هيئة الدكتور وهو يرقص بحقد بينما اوما بكراهية وهو تحت سقف كوخه .مثل ضحية من ضحاياه السحرية ، وقفت عابسة بينما تقدم نحوها وخطواته تحمل التهديد حتى بقي هناك اقل من يارد يفصله عنها ، كانت صرخاته غير واضحة لأذنيها ، بينما اصابعه تشير في اتجاه الجماجم التي تحيط كوخه والتي تؤكد اتهامه على من يعتدي على ارضه ."انني اسفة ... انا لم انوي ابدا ان اتظفل ، لقد اضعت طريقي ...!"اجابتها الركيكة بدت وكأنها تزيد غضبه ، حيث هبطت يده فوق خنجر ملطخ معلق حول وسطه ، ثم توقف وهو يتمتم بكلمات ، وقبض الخوف على ريبيل بقسوة ووجدت نفسها تصرخ بقوة .

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 05:08 PM   #29

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 19

وكأن الصوت ابهجه حيث كشر واندفع في اتجاهها ، وشعرت ريبيل بقسوة يده فوق شعرها، تتنشق رائحة جسده الكريهة."ريبيل".الصوت الذي وخز سمعها لم يكن غير مألوف حيث سمعته يضيف " افتحي عينيك ، ياعزيزتي، لاحاجة بك ان تخافي ، لقد ذهب الدكتور الساحر."التودد اللاتيني لمس اعصابها جاعلا اياها حية من جراء الشعور باليدين القويتين تقبضان على كتفيها ، ضوء القمر غمر المكان ، مسببا الوانا فضية فوق شعرها ، قاومت انطباع نظرته بما يكفي لكي تؤكد بأن الصوت القلق ينتمي فعلا هذا الرجل، ثم غطت عيناها بروموشها لكي تختبئ تأثيرها هذا.الرجل عليها ولكن لم يكن هنا طريقة وسمعته يقول بينما كان يساعدها على الوقوف بثبات." مذا علي ان افعل بك ، ايتها الجنية المتمردة ؟ "سألها بنعومة مثل تنهيدة قرب اذنيها." هل انا مخيف جدا لدرجة انك تفضلين رفقة دكتور ساحر غيور على رفقتي؟"" غيور...؟"سألته باستغراب وهي مدركة لذراعيه وهي تمسكها بلطف."لماذا عليه ان يشعر بالغيرة الى درجة الاقدام على قتلي؟"تذكرت قسوة يده فوق شعرها ، هبوط السكين بين يديه الحاقدة ، ارتجفت واقتربت اكثر منه ، شعرت به يطوقها وتساءلت لماذا يبدو صوته مجهدا عندما يجيبها."لانك اغتصبت مركز سلطته بين القبيلة ، قبل وصولك، اي شيء ، وكل شيء كان يشير الى الحظ السعيد كانوا يؤمنون انه يعود اليه، فقط لانه يملك قوة غامضة ، فقط لانه يستطيع ان يزود زعيم القرية بمولولد ذكر، ولكنك كنت مخطئة في تفكيرك بأنه كان ينوي قتلك..." اكد لها وهو يرفع يده ليبعد شعرها عن جبينها."ولكنه هددني بواسطة سكين!" اعترضت مضيفة :" لقد رأيتها تهبط ناحيتي قبل ان يغم علي، مالم تتعقبه انت...""ولكنني لم افعل..."اجابها بهزة من رأسه واضاف "لقد وصلت في الوقت الذي رأيته فيه يلمس شعرك الذهبي ويقطعه طبيعي... عندها وقع نظري عليك وانت تستلقين دون حراك على الارض، قفدت كل اهتمامي بالساحر ... لقد كنت اولى اهتماماتي.كان وجهه مبهم التعابير بينما لاحظت نبرة الم تعبر كماته وعيناه تلمعان ، هل رآهم الساحر."لماذا قص شعري؟""لان القبائل البدائية تؤمن بأن اي خصوصيات ، اي ممتلكات محببة... قطع الشعر او الاظافر ، مثلا،يجب ان تتلف او تدمر بأية طريقة حيث لايبقى هناك اي خطر يهم يقع بين ذراعي الاعداء، حيث يتم استعمالها في السحر المدمر، الضحايا تقع ضحية المرض وربما ضحية... الموت، مالم يتم اتخاذ خطوات تحرره من التأثير السحري، اليس لدي شك بأـنه اذا مابحثنا بجد فسوف نجد شعرك معلق فوق احد الاشجار كتعبير عن حقد الطبيب الساحر.وبالرغم من ريبتها ، سرت رعشة خوف داخل جسدها ، بينما تذكرت شرح والدها عن الموت المواضح لسكان استراليا الاصليين حيث تمت ملاحقتهم حتى الموت."ماهي التحذيرات التي يجب مراعاتها؟"من اجل اطمئنانها لم يهزء من بساطتها، ولكن عزاها وهو عابس ."هكذا اشياء مازالت متروكة للأهالي ، حالما يدركوا ماهية عمله المتهور ، فسوف يبحثون لكي يقطعوا اي نشاط له وذلك بقتله ثم تعذيبه، ولكن لاتقلقي."اسرع لكي يهدئ عيناها الخائفتين."ان حدسي ،بانه حالما يعي الطبيب حماقة عمله فأنه سوف يضع اميال كبيرة بينه وبين القبيلة التي اساء الى آلهتها."بقى صامتا بهدوء ،بينما تعقبوا خطواتهم وهم يسيرون بمتاخمة البحيرة حيث ما زال الاهالي يحتفلون ويمرحون حتى دخلوا اخيرا الى قريتهم ، كانوا مايزالون خارج كوخها عندما حطم لويز الصمت."بعد ان فكرت بالوضع جيدا ، قررت انه علينا ان نغادر المخيم عند فجر الغد، فسوف يستغرق الاهالي في النوم لساعات عديدة يقتنعون مع الوقت بأ، حضورك كان هلوسة ، وبأنك كنت مجرد احلام، تلك الطريقة سوف اكون قادرا على المحافظة على ثقتهم، سعادتهم... اريدك ان تكوني جاهزه باكرا قبل طلوع الشمس.ولكن طلوع الشمس التي ستقضيها وحيدة في ظلام كوخا مع ذكرى الطبيب الساحر ، قادها التفكير بذلك الى اليأس والقنوط ، وتوقفت ريبيل فجأة على رؤوس اصابعها لتفاجئة بقبلة خجول وسألته برجاء."الاتستطيع ان تبق معي بقية الليل؟"سقطت يداه القاسيتان فوق كتفيها لكي يبعدها بعيدا"لاتفعلي ذلك ثانية!"قال بقسوة واضاف "انا لا املك قدرات هرقل ، سنيوريتا ، مع ان هناك اوقات تجعلينني اشعر فيها انني اشاركه جزء من حمله... وهو ايضا يملك قوة ارادة على نفسه ، وعندما يحاول ان يحركها يكشف قوة تحمله".بعد مضي ساعتين، وبالرغم من ان كبرياءها كان مايزال مجروحا ، تذكرت ريبيل احداث المساء بينما كانت تتسكع حول كوخها ، تجمع اشياءها المبعثرة.اشتعلت الاثارة داخلها ، كان هناك ساعتين قبل انبلاج الفجر... وقت كافي لها لكي تعود الى كوخ الطبيب الساحر، وتعود بالصور التي تشتهيها كاميراتها ، واكثر مافكرت به هو انه لايجب عليها ان تضييع هذه الفرصة، كل الدلائل تشير الى مساعدتها ، الطبيب الساحر، لقد اكد لها لويز بأنه سوف يكون بعيدا جدا الان، وكذلك فأن الاهالي مشغولون بما يعقب الاحتفال، وهي لديها ساعتين لتملأهما بما يفيد ، وكذلك سوف تفرح والدها بأن تحضر له دليل عن الطقوس والذي ما يزال حتى الان ملعونا من الدهر.لطالما اتهمها والدها بالعناد ، وبينما انسلت عبر الغابة وهي تلتقط كاميراتها بيد ترتجف ، سوف يكون لويز هائجا اذا ما اكتشف هروبها ، ولكن الن بينما تذكرت الطريق ، لم يبدو كوخ الطبيب الساحر بعيدا جدا، لذا شعرت بالثقة بأنها تملك الوقت الكافي لالتقاط الصور والعودة الى القرية قبل ان يتسن له ملاحظة غيابها .ان ردة فعل الزعيم هي مايقلقها ، هل سيقبلها كجزء من السحر، ام هل سيقوم عقله البدائي بالتفكير في هجومها القاسي على ولده؟ رفعت ريبيل من روحها وهي تعتقد بأن الزعيم يعتبر ان لها الفضل في حصولها على مولود ذكر، وعبرت الان البحيرة الصامتة حيث يستلقي الاهالي بسكون بين الطبول وحطام الاحتفال، نائمون على الارض ، والنساء منهكات من الرقص.كان المكان عندما وصلت اليه اشبه بمكان مسكون ، لا اجنحة ترفرف مسببة سقوط اوراق الشجر، كان الامر وكأن عالم الحيونات قد تقبل فكرة ان هذا المكان كان محرما، مقاطعة مهجورة من الجميع عدا الطبيب الساحر وارواحه المسكونة ..

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 05:13 PM   #30

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي 20

باحتراس, ضرب قلبها بسرعه كعصفور خائف.وضعت احدى قدميها فوق السلم المصنوع من الحبال, وبدت الصعود نحو المنصه الخشبيه, لم يفاجئها اي صرير بينما وضعت رؤوس اصابعها في اتجاه الباب المفتوح, وقد ركزت كاميرتها نحو الداخل المظلم, ثم اخذت صورتها.كان ضوء الفلاش كما الذكرى في عقلها كما كانت الصرخه البربريه للغضب الذي انفجر من حنجره الزعيم الذي كان يستلقي في ارجوحته يرتدي الاسود من رأسه حتى قدميه ويضع على رأسه شعر طويل مستعار وكذلك يضع في معصميه ورسغيه خلخال من اجل طرد الارواح الشريره.نفس الضوء الذي اعاد الزعيم الى عماه المؤقت, انعكس ايضا فوقها من جراء الادراك المفاجئ بأنها قد اخطأت جديا, انها تستخلص قوه ثقتها الى الاقتناع بأن الزعيم سوف يعتبرها صديقه ولكن بينما اضاء النور الكوخ, بقيت ريبيل تحت الظلال, تعطيه الانطباع بأنه قد تمت مهاجمته بواسطه عدو غير مرئي!وبتهور, وبدون ان تنتظر لتبرر ما فعلته, وحتى دون ان تظهر عن نفسها, ركضت ثم اخذت طريقها نزولا فوق السلم المصنوع من الحبال وهي مصممه على الهرب.كانت في منتصف الطريق قبل ان تعي نزول المطر الغزير, لقد تجمعت غيوم العواصف التي بدأت ترب غصون الاشجار وتخفض الممرات المائيه نحو الارض العطشه.ارتفعت فيها غريزه البقاء حيه وشعرت وكأنها قضت ساعة ألم قبل ان تتعثر خلف حاجز من الاشجار وهي تركض كغزاله مجنونه, تضع يدها فوق اذنيها لتصرخ بصوت شابه صرخات الزعيم الغاضب. غير واعيه ما اذا كان يتبعها ام لا, وخائفه من ان تقف لتستكشف الامر.تابعت الركض بالقدر الذي يسمح به الظلام, تتخبط بين جذوع الاشجار والذي بدا من المحال تجنبها, تدوس فوق الجذور وبدأت تسمع صرخات الحيوانات الصغيره وكذلك هبوط بعض اغصان الشجر, وكانت ردات فعل الحيوانات لا تقل خوفا عنها وهي تنزلق فوق الممرات الرطبه, وكانت ريبيل طوال الوقت تحاول حمايه كاميرتها من المطر الغاضب.المنظر الذي احياها عندما ولجت داخل كوخها كان لويز الذي وقف وسط الارض وهو يحمل مشعل مضاء, واضح انه كان ينوي البحث عنها." اين كنت بحق الشيطان؟ "وقفت ثابته تحدق ونظره حيوان تم اصطياده ترتسم في عينيها, بقيت صامته, مصعوقه تماما لتبحث عن كلام, بينما لويز ينظر اليها من شعرها المبلل الى وجنتيها المحمرتين, والملابس التي التصقت بجسدها مثل جلد ثاني, ثم استدارت نظراته الحاده, تغرق كالمغناطيس في اتجاه اليدين التي كان من الواضح انها كانت تخبئهما وراء ظهرها." ماذا تخبئين؟ "بدت لهجه صوته ناعمه, مغلفه بالخطر والتهديد ايضا" انا... لا شيء...."قالت ثم بلعت ريقها كما طفل وقد تمت ادانته بالجرم المشهود. امتدت يد قويه في اتجاهها." دعيني ارى...."امرها مضيفا:" احب ان اتفحص اللاشيء المهم, والذي جعل عيناك ترتعبان مدركه بأن اللعبه قد انتهت "استسلمت ثم وبتنهيده تعب سحبت يديها من خلف ظهرها وسلمته الكاميرا بصمت.للحظات بدا لويز تائها, لا يعرف ما السبب الذي جعلها تحمل الكاميرا, وصل الى استنتاجه قائلا:" لقد قلت بأن لديك سبب خاص يجعلك تحتفظين بالفلم الاخير لديك "اتهمها بشكل مبطن, وبدا منزعجا من تصديق الكلام الذي نطق به" حتى لو تدبرت امر معرفه اختباء الزعيم, ولا انت حتى بهذا الغباء لتعودي الى كوخ الطبيب الساحر...مع كاميرتك من اجل اقتحام الاحتقارايه؟ "كان الصمت الذي تبع سؤاله ثقيل جدا" ولكنك فعلت, الم تفعلي؟؟؟ "اصابع غاضبه انغرزت في اللحم الرقيق لكتفيها بينما نفس من غضبه بأن هز جسدها. وبدون اي علامه نحيب قاومت ريبيل العاصفه التي ضربت رأسها والعبوس القاتل علامه الاحتقار وسمعته يقول بغضب مكتوم:" هل انت ذات عقل بسيط الى درجه انك لم تلاحظي بأن هؤلاء القوم متوحشون, صائدي الرؤوس, بعيدين جدا عن الحضاره الى درجه انهم لا يترددون في قتل وتعذيب اعدائهم؟ انك تجرؤين على الارتعاش من لمستي؟ ان غباءك قد ورطنا في ان يتم احراقنا احياء او تعليقنا تحت شجره حتى يجف جلدنا ويصبح كما البودره عند طحنه, ثم يهرس مع الموز ليأكل كتحليه الموت "صدمتها كلماته, وزال القليل من غضبه عندما شحب وجهها بشده مثل ازهار الزنبق التي تطفو على سطح البحيره." لا تفعل..."تنهدت ثم اضافت:" انني اسفه, انني ادرك بأني كنت مخطئه في القيام بما فعلته, ولكن ارجوك لويز اوقف ذلك, لا استطيع تحمل سماع المزيد من ذلك...! "وبرده فعل عاطفيه سقطت في اتجاهه, وللحظات سمح لها ان تذرف للدموع ثم قال بصوت قاسي:" ليس لدينا المزيد من الوقت لاضاعته, سوف اسمح لك بخمس دقائق من اجل تبديل ملابسك, ثم علينا المغادره حالا "لم تجرؤ ريبيل على الاعتراض, حيث كان المشعل المضاء الوحيد الذي انار الغابه اضافه الى بزوغ نور الشمس.كانت تنتظر وهي تحمل كاميرتها على كتفيها ورأت لويز وهو يومئ لها بصوت هامس:" اتبعيني وانتي قريبه مني وهادئه بقدر المستطاع, ان فرصتنا الوحيده للبقاء احياء تتمثل في الزورق ذو المحرك. علينا الوصول اليه والخروج بعيدا عن مناطق القبائل هنا مع ادنى حد من التاخير, جاهزه...؟ "قال ذلك وهو يتحضر لاطفاء المشعل" جاهزه "" حسنا..."بدا فمه على وشك ان يبتسم وسمعته يقول:" دعينا نذهب اذا "توقف المطر واصبح القمر عاليا في السماء بينما بدأو يتلمسون طريقهم في الغابه, حريصين على عدم احداث جلبه, يتجنبون العليقات التي يمكن ان تظرهر هروبهم. وبينما وصلوا الى حدود البحيره, شاهدوا من خلال المشاعل المنطفئه بأن الاهالي لم يستيقظوا بعد من نومهم العميق. بدأ قلب ريبيل وكأنه سوف يخرج من صدرها, وكانت تتبع لويز على رؤوس اصابعها حتى اصبحت البحيره ورائهم. وبعد لحظات سمعوا صوت عالي. ربما كان الزعيم وهو يتحضر لمواجهة عدوه, او انه حيوان ضخم, نمر ربما يبحث في الليل عن طعام, ولكن مهما يكن, كان لويز يركز على الطريق امامه, انتظر حتى اختفى الصوت.

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.