21-02-18, 07:25 PM
| #1 | ||||
| كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء 
|  رواية امرأه من زجاج *مميزة ومكتملة *    افتقدتكم جدا جدا الفتره اللى فاتت ...باذن الله هبدء معاكم روايه جديده اسمها امرأه من زجاج ..تقدروا تعتبروها حاله اكتر منها روايه ..اتمنى تعجبكم وتتابعوها وباذن الله هكمل رواية زقاق الطيبين بعد الانتهاء منها الغلاف الرسمي اهداء من اشراف وحي الاعضاء  غلاف اهداء من rewaida  الفصل الاول اسمعنى كويس يا احمد ..انا مش هستحملك اكتر من كده كفايه ان انا السبب فى النعمه اللى انت فيها ..ولا نسيت كنت ايه قبل ما اعرفك !! هتفت بها فريده بغضب وهى تحدق بزوجها بنظرات احتقار طالما تلقاها منها ولكنه فى تلك المره لم يصمت كسابقاتها فقد فاض به الكيل ولم يعد يحتمل معايرتها له فاتجه اليها هاتفا بغضب مماثل : انا اللى مش هستحملك تانى ..انتى ايه ما بتزهقيش من الاسطوانه ديه ...انا وصلت للى انا فيه بتعبى وبمجهودى .انتى اللى نسيتى انك من غيرى عمرك ماكنتى هتبقى هنا اصلا .. ضحكت بعصبيه وهى ترد بسخريه :انت مصدق نفسك فعلا ..انت كنت صحيح وسيلتى انى اقدر اسافر لكن لو ماكنتش وافقت كنت هدور على غيرك اشتريه واللى زيك كتير قوى . هنا فقد احمد ماتبقى من سيطرته على اعصابه ليصفعها بقوه هاتفا : انتى ما اشترتنيش يا دكتوره ..انا اللى افتكرت انى هرتبط بانسانه محترمه وبنت ناس مش واحده ماديه حقيره زيك ما اتعلمتش حتى ازاى تحترم زوجها . وضعت يدها على وجهها بألم وقد اشتعلت عينيها غضبا صارخه : بتضربنى يا حقير ..نسيت انك كنت مجرد عاطل وماتملكش اى شئ لحد ما انتشلتك ورفعتك لمكانه عمرك ما كنت تحلم بيها ..كفايه انك اتجوزتنى انا الدكتوره فريده اللى لولا فرصة السفر اللى كانت هتروح منى عمرى ما كنت افكر ارتبط بفاشل زيك. جذبها من ذراعها بقوه المتها واقترب منها قائلا بهدوء : معاكى حق يا دكتوره فريده انتى فعلا ما تستحقيش واحد زييى وعشان كده انا هنهى المهزله ديه ..وحالا . نظرت له بترقب فتابع بابتسامه استفزتها : دكتوره فريده ....انتى طالق . نظرت له بصدمه فتابع مره اخرى : طالق .....طالق . ترك ذراعها واتجه الى مقعده فجلس عليه واشعل احدى سجائره بهدوء بينما جلست فريده على اقرب مقعد صادفها وقالت : وماذا ...وماذا عن عملى ؟؟ نظر اليها باشمئزاز وقد شعر بانه يكره تلك المرأه بالفعل فهى من المفترض الان فى اضعف لحظات المرأه ولكنها لم تهتم سوى بمصير عملها ...اى كائن تلك التى تجلس امامه وعادت ذاكرته لسنوات مضت فقد تزوجها من خمس سنوات كامله وانجب منها ابنه الوحيد اياد ولكنه لم يشعر يوما ان له زوجه او ان هناك امرأه فى حياته ورغم انه كان يميل اليها ويرغب بشده فى اكمال حياته معها فطالما باءت محاولاته معها بالفشل ودائما كان يعزى الامر للبدايه الخاطئه لعلاقتهما ...فزواجهما ببساطه كان صفقه لتحصل هى على فرصة عمل باحدى الدول العربيه التى تشترط وجود محرم معها بينما كان هو يبحث عن اى فرصة عمل وقد حصل على بكالريوس التجاره منذ سنوات ولم يوفق للحصول على عمل مناسب ولكنه ابدا لم يكن فى نيته الغدر بها لقد ظن ان الله من عليه بزوجه صالحه وفرصة ايضا للبحث عن عمل فى بلد اخر بعد ان ضاق ذراعا من البحث ولكنها حرصت على معايرته منذ اليوم الاول لزواجهما بانه مجرد اداه وكانت نظرتها له بانه اقل شأنا منها تقتله وتفقده الثقه بنفسه اكثر فأكثر وبينما اندمجت هى بعملها وتناسته تماما وتناست انه زوجها وحتى حقوقه الزوجيه كانت تمن عليه بها وضع هو كل همه فى البحث عن عمل وبأى طريقه فكان يخرج للسؤال فى مكان تلو الاخر بلا فائده وبعد ان يأس تماما دله احد المصريين المقيمين بجواره على عمل بأحدى المحال كبائع ..يومها كاد ان يطير من سعادته ولم ينظر الى العمل باى دونيه فالعمل هو الشئ الوحيد الذى سيحفظ كرامته ويقربه منها كما كان يظن ولكنها ما ان علمت حتى ثارت بقوه ورفضت تماما بحجة ان هذا الامر يقلل من شأنها كطبيبه بينما زوجها يعمل كبائع بسيط ولكنه لم يلتفت اليها واصر على قبول عمله ومن يومها وهى زوجته بالاسم فقط لتحافظ على عملها الذى يحتاج الى وجوده ... ولكنه لم يتراجع خاصة وقد كان طفله ينمو فى احشاءها بالفعل فزاده هذا اصرارا على النجاح وبالفعل وضع كل طاقته بعمله حتى نال ثقة صاحب العمل تماما ليصبح مسئولا عن المكان بأكمله فى فتره وجيزه وبدءت اوضاعه الماليه بالتحسن ولم يبخل عليها يوما حتى انه كان يرفض تماما مساهماتها باى شئ مادى يخص المنزل او يخص طفله ولكنها ورغم ذلك لم تتغير ولم تنظر له سوى بتلك النظره الدونيه التى المته واصبح كل همها فقط فى جمع النقود اما هو فلم يكن يوما فى حساباتها ومع مرور الوقت بدء شعور الوحده يتسلل الى قلبه فبالرغم من كثرة مشاغله الا انه كان يحتاج الى امرأه فى حياته تؤنس وحدته وتخفف عنه ولكنه كان يأس تماما ان تكون زوجته المصون هى تلك المرأه حتى جاء اليوم الذى قابلها به ....امل ...الدكتوره امل وهى زميله لزوجته بالمشفى وكان قد ذهب بطفله عندما مرض للاطمئنان عليه بعد ان رشحتها له زوجته وبالطبع لم تكلف نفسها الحضور معه فلديها عمل اضافى تحصل منه على مزيد من المال فبالتأكيد لن تتركه من اجل زوجها او طفلها ...يومها لا يدرى ما اصابه عندما رأها فقد كانت امل ارق انثى قابلها بحياته ..كانت النقيض تماما عن زوجته ودون ان يدرى تحركت مشاعره المنهكه نحوها خاصة بعد ان لمس حنانها على طفله وبعدها تعددت زياراته لها بحجة الاطمئنان على طفله وقد شجعه انها كانت تبادله اهتمامه وعرف منها انها لم تتزوج وجاءت الى العمل هنا برفقة اخاها الذى لم يكلف نفسه عناء البحث عن عمل ويستولى على جزء كبير من راتبها نظير وجوده معها مما كان يؤلمها كثيرا وكم شعر بالضيق عندما رأى دموعها وهى تقص عليها كم كانت تعانى قبل سفرها فهى وشقيقها توفى والديهما فى حادث منذ عدة سنوات وكرست هى وقتها وطاقتها للاعتناء بأخيها ولكن كانت حالتها الماديه سيئه للغايه فتمسكت بفرصة السفر ما ان جاءتها لتتفاجئ بمطامع اخيها الاصغر والتى لم يخفيها يوما منذ ان وافق على مرافقتها ...شعر فى تلك اللحظه كم تعانى مثله فكلاهما يحيا مع من لا يستحقه ولكنه ومن اجل طفله قرر ان يحاول مع زوجته للمره الاخيره وقد كان فانتظر يوم عطلتها والتى كانت بالكاد تحصل عليها ليفاجأها بأخذ عطلته بنفس اليوم وهو ما كانت تحرص على عدم حدوثه فهى تتحاشاه دائما فطلب منها ان ترافقه لتناول العشاء معا باحد المطاعم بالمدينه ولكنها رفضت بالطبع بحجة طفلها ولكنه اصر عليها بعد ان اخبرها انه دبر وجود جليسته معه وهى التى تعتنى به دائما اثناء عملهما ومع اصراره وافقت على مضض وخرجت معه ورغم انه اكثر اماكن المدينه فخامه وحميميه الا انها كانت بارده تماما ولم تبادله حديثه الذى كان يحاول ان يقيمه معها حتى انه فقد السيطره على اعصابه بالنهايه وهتف بها : انتى ايه بالظبط ...معقول معندكيش مشاعر نهائى . نظرت له بغضب قائله : ما فيش داعى للغلط ..احنا اتفاقنا من البدايه كان واضح ومافيش داعى لدخول المشاعر بينا . هتف بها باستنكار : اى اتفاق بتتكلمى عنه ...انا تعبت واشتغلت ليل ونهار عشان اكون جدير بيكى واديتك كل حاجه وانتى كأنك مش شايفانى اصلا . نظرت له بضيق قبل ان تشيح بوجهها جانبا فمد يده والتقط يدها قائلا بلين : فريده ..اسمعينى انا لاخر لحظه متمسك بيكى وبتمنى نكمل مع بعض عشان ابننا لكن انتى مش بتساعدينى ..انا محتاجك ...محتاج مراتى تكون جمبى ..فهمانى . نظرت له بجمود قبل ان تجيبه : اسفه ....انا عمرى ما حسيت ان اللى بينا اكتر من شراكه وكل واحد بيقدم نصيبه فيها ...وياريت ما تستناش منى حاجه اكتر من كده . نظر اليها بيأس وقال : يعنى ده قرارك النهائى ..حتى لو كنتى هتخسرينى . نهضت من مكانها وقالت باستخفاف: انت مكبر الامور جدا وانا معنديش وقت اضيعه فى الكلام الفارغ ده ....احنا هنا عشان نشتغل ونجيب فلوس مش عشان مشاعر وكلام فارغ ...يالا نروح كفايه الفلوس اللى هتاخدها جليسة الاطفال . نهض من مكانه وهو يشعر باشمئزاز شديد من تلك المرأه التى تقف امامه ..يومها كرهها بالفعل وقرر بينه وبين نفسه انها ستدفع ثمن طمعها وحبها للمال يوما واقسم ان يكون هذا اليوم قريبا جدا . توالت الايام بعدها وقد ابتعد عنها تماما ..حتى انه انتقل الى غرفة طفله لينام بها وما زاد المه انه شعر براحتها من تلك الخطوه وهنا قرر ان يتقرب من امل اكثر واكثر فهو يحتاجها كما تحتاجه وربما اكثر وبادلته امل اهتمامه حتى جاء اليوم الذى اتخذ قراره به بمفاتحتها بالامر : امل ...انتى عارفه انك بقيتى اهم حاجه فى حياتى . قالها احمد بجديه وهو ينظر اليها بحنان بينما تخصب وجهها بحمرة الخجل وهى ترد : انت كمان فرقت فى حياتى كتير جدا يا احمد...على الاقل بقى ليا صديق اشتكيله همومى ومتاعبى . تردد قليلا قبل ان يكمل : واللى طمعان يبقى اكتر من صديق .؟؟ نظرة له وقد ازداد احمرار وجهها و سألته : تقصد ايه !!مش فاهمه . تنهد بقوه قبل ان يجيبها : امل انتى فاهمه قصدى كويس ...انا عايز اتجوزك وبجد مش هلاقى احسن منك تكون زوجه ليا وام لاياد ابنى . نظرة له بفرح لم تستطع مداراته قبل ان تستعيد واقعها فقالت بتلعثم : لكن انت متجوز وفريده مراتك زميلتى فى الشغل و ... قاطعها قائلا بحزم : فريده انتهت من حياتى نهائى واصلا عمرها ماكانت زوجه حقيقيه ليا ..احنا اتنين اغراب عايشين مع بعض فى بيت واحد . ترددت قليلا قبل ان تسأله : يعنى انت هتطل............ قاطعها مره اخرى بحزم اكبر : لو ماتقبلتش ان وجودك فى حياتى هيبقى اساسى هطلقها . كانت تنظر اليه بتردد فهى لاتنكر ان مشاعرها تحركت نحوه بالفعل وشعرت معه بأمان لم تشعر به منذ سنو ات طوال كما ان سنوات عمرها التى تجاوزت الخامسه والثلاثين كانت تدق ناقوس الخطر بداخلها فهى تحتاج الى رجل فى حياتها وتخشى ان تكون هذه هى فرصتها الوحيده بوضعها الحالى كما انها ستتخلص من مطامع شقيقها وتكتفى بمساعدته حتى يحصل على عمل مناسب بعد عودته لمصر ..لذا فالامر لم يكن يحتاج لى تفكير كثير بالفعل .. فما كان منها الاان ابتسمت له بخجل قائله : انا موافقه يا احمد . نظر لها بانتصار قائلا : اوعدك عمرك ما هتندمى على قرارك ده يا امل . وفى خلال اسابيع قليله كان كل شئ معد وجاءت المواجهة التى لم يكن يخشاها ابدا ففريده لم تعد تعنى له اى شئ بالفعل وهو يعلم جيدا انها لن تتأثر بزواجه من اخرى فهو ايضا لم ولن يعنى لها شيئا يوما الا. وسيلة للبقاء والعمل وجمع النقود التى تعشقها ...لذا فقد عاد من عمله مبكرا لعلمه بانها فى المنزل وبادرها قائلا : فريده ...كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم . لم ترفع عنها عن الكتاب الذى تتصفحه واجابته بلامبالاه : خير . تردد قليلا قبل ان يحسم امره قائلا : انا هتجوز الدكتوره امل بكره . رفعت عينيها اليه بسرعه وهتفت باستنكار : انت اتجننت ...عايز تتجوز زميلتى فى المستشفى عشان الكل يعرف ...مافكرتش فى شكلى قدام الناس . هيئ اليه فى البدايه انه لم يستمع جيدا الى ما قالته فسألها بد هشه حقيقيه : انتى قلتى ايه .!!! اجابته بغضب : اللى سمعته ..ازاى تتجوز واحده زميلتى فى شغلى ....لو كانت دفعتلك اكتر قولى ونتفاهم . كان فى حالة ذهول وغضب امتزجا معا فحاول السيطره على اعصابه بصعوبه وهو يقول : انتى كل همك انها زميلتك وممكن الناس تعرف اجابته بسرعه : طبعا ..ده كل اللى هاممنى وعموما انت ممكن تتجوز اى واحده تانيه بس بعيد عن شغلى ولو فى اى خساره ماديه انا ممكن اعوضك ..بس فى حدود المعقول طبعا . لم يحتمل اكثر فصرخ بها : انتى ازاى حقيره كده هتفت به بغضب : احترم نفسك والا..... جذبها من ذراعها بقوه المتها صارخا : انتى انسانه عديمة الاحساس ...تمثال مالوش قلب او مشاعر ...انا من يوم ما اشتغلت وانا متكفل ببيتى وحتى فلوس سفرى واللى صرفتيه لحد ما لقيت شغل حطيته باسمك فى البنك وكل ده ولسه شايفه انك اشترتينى وانى معروض للبيع ...انتى ايه كان ذراعها يؤلمها بقوه ولكنها هتفت به : اومال دكتوره امل وافقت تتجوز واحد زيك. ازاى الا لانها عايزه محرم معاها بدل اخوها اللى واخد فلوسها اول بأول . ترك ذراعها وجلس بيأس قائلا : يمكن لانها انسانه عندها مشاعروبتعرف تحب ...مش زيك ما بتشوفش غير الفلوس والذهب والمناصب . جلست بدورها وهى تتحسس ذراعها بألم قائله بمراره : انا كده لانى اتأكدت بنفسى من سنين ان مافيش حاجه اسمها حب ...الفلوس هى اهم شئ فى الدنيا وعشانها ممكن الانسان يضيع حب سنين ووعود كتير اخدها قبل ما يكون له تمن . نظر اليها ورأى فى عينيها نظرة الم يراها بها لاول مره منذ زواجه منها ولكنها سرعان ما استعادت السيطره على مشاعرها ونهضت قائله : عموما انت حر ...اتجوز امل او غيرها انا مايهمنيش الا اتفاقنا . قالتها وتركته لتدخل غرفتها بينما وضع هو رأسه بين يديه قائلا بيأس : مافيش فايده . وبالفعل اتم زواجه بأمل فى اليوم التالى وانتقل للعيش معها دون اى اعتراض من فريده .بل انه شعر انها شعرت بالراحه بينما كان يجمع متعلقاته من المنزل ..اما طفله فقد اتفقا على ان يقيم معه خاصة وقد تعلقت به امل الفتره السابقه وكذلك الطفل الذى كان يفتقد لحنان والدته التى لا تهتم سوى بالعمل و جمع النقود على ان يقضى الطفل معها يوم عطلتها والغريب انها رحبت بتلك الفكره مما زاد غضبه فتلك المرأه التى قضى معها سنوات ومال اليها يوما وكان يتمنى ان تبادله مشاعره وان يقضى معها ما تبقى من عمره ما هى الا مجرد الة لجمع النقود لا تمتلك حتى مشاعر الامومه الغريزيه . ومع مرور الوقت بدأت حياة احمد فى التحسن ماديا وعائليا فقد كانت امل له نعم الزوجه فعوضته وولده عن كل ما سبق فشعر اخيرا بالاستقرار مما جعله يجتهد اكثر واكثر بعمله ليصبح مسئولا عن سلسله من المحلات الكبرى التى يمتلكها احد اثرياء المدينه فازداد دخله كثيرا واصبح له قدره ومع ذلك لم تتغير نظرةفريده اليه يوما ورغم كل ما حدث الا انه كان يحرص على زيارتها للاطمئنان عليها من ان لاخر حتى وان كان يلاحظ انها لا ترحب بزيارته كثيرا ...كان يحاول ان يخبرها دائما بالمكانه التى وصل اليها وانه لم يكن ابدا شخص فاشل اراد الاعتماد عليها ..كانت هى نقطة الضعف الوحيده فى حياته التى تشعره بالدونيه رغم كل ما وصل اليه وكان هذا يقتله لذا فمع مرور الوقت قرر ان يحاول التخلص من نقطة ضعفه تلك حتى يهنئ بوضعه الجديد ولن يحدث ذلك الا باستسلامها له واقرارها بانه نجح الفعل بتعبه ومجهوده لذا فقد ذهب اليها يوم عطلتها لتقابله ببرودها المعتاد قائله : زياراتك كترت الايام ديه وبصراحه انا مش لاقيه ليها اى داعى اجابها بهدوء : انتى مراتى ومن حقى اجيلك وقت ما احب ومش كده بس ده انتى واجب عليكى تستقبلينى زى ما اى زوجه محترمه ما بتقابل زوجها وتشوفى طلباتى نظرت له باستهزاء قائله : ده على اساس اننا فعلا زوج وزوجه . اقترب منها وازاح خصله نافره من شعرها عن جبهتها وهو يقول بلين : اومال احنا ايه ...انتى مراتى ام ابنى وانا جوزك اللى متمسك بيكى ومستعد يجيبلك الدنيا كلها بين ايديكى . نظرت له بدهشه قبل ان تضحك بسخريه قائله : انت زهقت من امل بالسرعه ديه ..عموما ممكن تشوف غيرها لو زهقان بس اكيد مش هتكون انا . كانت تهم بتركه ودخول غرفتها ولكنه تمسك بذراعها بقوه المتها هاتفا : مش بمزاجك يا فريده ...انتى مراتى وانا ليا حقوق عليكى.. حاولت جذب ذراعها من يده هاتفه بغضب : انت ما لكش عليا اى حقوق انا اصلا عمرى ما اعتبرتك جوزى فعلا وعمرى ما شوفتك غير بصورتك الاولى ..الصوره الحقيقيه اللى بتحاول تخبيها دلوقتى بالفلوس . نظر لها بذهول قائلا : وايه هى الصوره ديه !! هتفت به بقوه : الصوره اللى كل الرجاله عليها ..مجرد كائنات معندهاش مشاعر ممكن تبيع نفسها للى بيدفع اكتر ...كلكم زى بعض ..فاهم كلكم زى بعض . سرعان ما تحول ذهوله لغضب وهو يهتف بها : وتفتكرى انا عايز منك ايه دلوقتى ...لو على الفلوس انا بقيت اغنى منك ومش محتاجك تشترينى زى ما كنتى دايما بتقوليلى ...يبقى ليه متمسك بيكى . هتفت به وعلى وجهها ابتسامه ساخره : اقولك انا ..انت دايما هتحس بالنقص قدامى لانى عارفه حقيقتك كويس جدا وعشان كده كل همك تكسرنى لاكن احب اقولك انى مش هسمح لحد يكسرنى تانى وده وعد اخدته على نفسى من سنين ...انت ولا حاجه بالنسبه ليا وياريت ما اشوفكش هنا تانى لانى بكرهك وعمرى نظرتى ليك ما هتتغير . ترك ذراعها قائلا بمراره : للدرجه ديه !!! بس انا يهمنى اعرف مين كسرك قبل ما تعرفينى يا فريده . هتفت به : مش شغلك ولو سمحت اخرج دلوقتى وما تجيش هنا تانى ...فاهم . اشتعلت عينيه غضبا وهو يصيح بها : لا مش فاهم ...واسمعينى كويس ..انتى مراتى ...ملكى واذا كنتى مش مقتنعه بده فانا هثبتلك ده دلوقتى حالا قالها وجذبها من ذراعها بعنف الى غرفتها وسط استسلام غريب منها ولكنه ورغم استسلامها كان قد فقد تعقله تمام .... ........،................... كان يقود سيارته بسرعه وهو يشعر باختناق شديد فهو الان لا يفكر سوى بالانتقام من تلك المرأه التى اوقعه حظه العاثر بها ...لقد كرهها اليوم اكثر من ذى قبل فقد كاد ان يفقد عقله وهى مستسلمه. له تماما لتفاجئه بجملتها القاتله : اجبرنى واخسر اللى اتبقى من رجولتك اللى انت بعتهالى قبل كده . توقف فى تلك اللحظه ونظر اليها بكره شديد قائلا : والله يا فريده هتدفعى تمن اهانتك ليا غالى قوى ..وبكره تشوفى . بعدها ترك الغرفه والمنزل باكمله وانطلق بسيارته وعقله لا يحوى سوى فكره واحده ...الانتقام من فريده ...وكسرها . عاد الى منزل امل زوجته بعد ان هدء قليلا لتستقبله بلهفه قائله : احمد ..اتأخرت ليه كده ..قلقت عليك . تنهد قائلا وهو يجلس بارهاق : معلش يا امل نسيت اكلمك اقولك انى هتأخر فى الشغل . نظرت له بدهشه وسألته : لكن انا كلمتك فى الشغل وعرفت انك نزلت من فتره كبيره. . زفر بقوه وهو يشيح بوجهه قائلا : كنت فى البيت التانى يا امل . نظرت له بألم لم تستطع اخفاءه : اه فهمت ....يارب تكون فريده بخير ، ربت على كتفها قائلا : معقول بتتمنيلها الخير بعد اللى عملته معاكى فى المستشفى والكلام اللى نشرته عنك . ابتسمت بشحوب قائله : انا عذراها يا احمد ...مش سهل على اى ست ان جوزها يتجوز عليها ..خاصة لو كان جوزها ده راجل زيك ..راجل بتتمناه اى ست فى الدنيا . ابتسم لها بسعاده فكلماتها كانت كالبلسم الشافى من كلمات فريده السامه فاحتواها بين ذراعيه بقوه وقال هامسا : والله لهدفعك تمن كل اللى عملتيه يا فريده . فى اليوم التالى ذهب احمد لعمله كالمعتاد ولكنه فى فترة الراحه لم يعد لمنزله كعادته لتناول الغداء ولكنه ذهب الى فريده والتى كانت تتناول طعامها على عجل لتعود الى عملها لتتفاجئ به امامها فسألته بضيق : انت ايه اللى جابك .. مش اتفقنا ما تجيش هنا تانى . جذبها من ذراعها بقوه هاتفا : احنا ما اتفقناش على حاجه يا فريده وعمرنا ما هنتفق ،....قومى جهزيلى الغدا بسرعه . نظرت له باستنكار هاتفه : وليه ما روحتش على مراتك تتغدى هناك . هتف بها وهو يجلس على المائده : هى مراتى وانتى مراتى وانا اللى اختار مين فيكم تخدمنى هتفت به بغضب : تخدمك ...انت اتجننت انا الدكتوره فريده اخدمك انت يا ...... نهض بسرعه وادار ذراعها بعنف لتصرخ متألمه وقال : اياكى تغلطى لانى صبرى عليكى نفذ ومش هسكتلك تانى ...مفهوم .!!! لم ترد فادار ذراعها اكثر لتتألم اكثر واكثر وهتف بها : مفهوم؟؟؟؟ اومأت برأسها بسرعه فقد كاد ذراعها ان يكسر فتركها وجلس على المائده مره اخرى قائلا بهدوء : الغدا يكون جاهز بسىرعه . نظرت له بغيظ ودخلت الى المطبخ تعد له طعامه وهى تتميز من الغيظ فقد تجرأ عليها هذا الحقير ولولا حاجتها الى البقاء كزوجه له للحفاظ على عملها لكانت تخلصت منه من فتره طويله ولكنها مضطره لاحتماله فهى لم تجمع المال الكافى بعد الذى ستثبت به لمن باعها يوما انها تمكنت من جمعه ويمكنها شراءه الان هو او غيره . ............. وضعت الطعام امامه وهمت بالخروج لتعود الى عملها بعد انتهاء فترة راحتها ولكنه استوقفها هاتفا : رايحه فين ؟؟ اجابته بنفاذ صبر : رايحه المستشفى طبعا اجابه وهو يتناول طعامه ببطء : اقعدى لحد ما اخلص اكلى وبعدها تنضفى السفره وتعمليلى فنجان قهوه قبل ما انزل . نظرت له بغضب هاتفه : وشغلى ...انا ما اقدرش اتأخر ..انا دكتوره انت فاكرنى زيك . كتم غضبه منها وقال بهدوء : مش شغلى ....انا زوج ومن حقى على زوجتى انها تخدمنى ولو مش قادره توفقى بين بيتك وشغلك ....سيبى الشغل وانا كفيل بالبيت وبكل طلباتك . نظرت له بذهول قائله : انت اتجننت ....وان لو عايزه اسيب شغلى كان ايه يجبرنى على العيشه معاك . خرجت كلماتها السامه بمنتهى العفويه لتصيبه فى كرامته بقوه فنظر اليها بغضب هاتفا : طيب ايه رأيك بقى انك هتسيبى شغلك وتعيش معايا انا وامل فى بيت واحد تخدمينى انا وابنك اللى انتى رمياه لغيرك تربيه . نظرت له بغضب وهتفت تعايره وتمطره بكلماتها السامه لينتهى بهم الامر فى النهايه الى ان طلقها احمد وهو يتوعدها بداخله بالانتقام من كل ما فعلته معه من اهانه واحتقار وهو مالم يكن ليسامحها يوما من اجله . ............................................... عاد الى حاضره عندما اقتربت منه فريده وهى تقول بصوت خفيض : احمد ..لو سمحت راجع نفسك انا مستعده انى ادفعلك عشان تسببنى كزوجه ليك بالاسم ..انت عارف ان شغلى كده هيضيع . هتف بها : لو سمحتى انتى اسكتى ...انتى كل ما بتتكلمى بحس قد ايه انا كنت مغيب يوم ما وافقت ارتبط بواحده زيك ....ولعلمك اول حاجه هعملها انى هبلغ مكان عملك انك ما بقتيش زوجه ليا . اقتربت منه وقالت برجاء : احمد ارجوك ..انا اسفه بس ما تعملش فيا كده ...ماتنساش اتفاقنا . نظر لها باشمئزاز قائلا : اتفاقنا ما كانش فيه اهانه وقلة قيمه يا بنت الناس شعرت بانه لا فائده وانه لن يتراجع فهتفت به : طب وابنى ....انت نسيت اياد ابننا . ضحك عاليا وهو يقول : انتى لسه فاكراه !!! ايه افتكرت فجأه انك ام وعندك ابن ..عموما لو الولد رضى يرجع معاكى على مصر انا مش همانع .لكن ما اظنش انه يبعد عن الانسانه اللى عوضته حنان امه اللى كان محروم منه لدرجة انه بيقولها يا ماما . نظرت له بألم قائله : بس انت كده بترجع فى اتفاقنا كانت مصدومه وهى تشعر ان كل شئ ينهار حولها فنظر اليها منتظرا ان تخبره ولو لتخدعه انها تريده ان يبقى معها وانها تحتاجه ولكنها لم تفعل ولم يظن يوما انها ستفعل فتركها على حالها وخرج تاركا المنزل وقد خرج من حياتها تماما .. بعدها بايام نفذ احمد تهديده وبلغ عملها ليتم انهاء عقدها فورا وتم تحديد موعد لعودتها الى مصر وقبل سفرها توجهت الى المشفى لمقابلة امل امل ..انا عارفه انك اكيد مش طايقه تشوفينى بعد اللى عملته معاكى بس ارجوكى انا عايزه اشوف ابنى قبل ما اسافر . قالتها فريده بألم فنظرت لها امل بحزن واجابتها : فريده انا اللى لازم اعتذرلك لكن صدقينى انا ما اتجوزتش احمد الا لما اكدلى ان حياتكم مع بعض انتهت . اجابتها فريده بألم : انا واحمد عمرنا ما كان لينا حياه مع بعض ..كل واحد فينا كان فى وادى والتانى فى وادى تانى خالص ....يمكن لو كنت شفته من زمان قبل ما اتكسر وافقد قدرتى على الحب كان كل شئ اتغير لكن مع الاسف انا انتهيت من زمان ومن قبل مااتجوز احمد او اعرفه . نظرت لها امل بحزن وقالت : فريده انا ...... قاطعتها فريده بحسم قائله : امل ارجوكى ...موضوعى انا واحمد انتهى ..لكن اياد دلوقتى هو الاهم ..انا عارفه انك بتحبيه وعوضتيه عن حنان امه اللى انا حرمته منه بمنتهى الانانيه لكن زى ما قلتلك انا فقدت قدرتى على الحب فعلا ...اياد امانه فى رقبتك ويمكن ارجع يوم لنفسى تانى واقدر اكون له ام حقيقيه . اجابتها امل بتعاطف : فريده ...انا حاسه بيكى وحاسه قد ايه بتتألمى لكن مهما حصل لنا فى حياتنا ما ينفعش نفقد قدرتنا على الحب لان الحب هو اللى بيخلى حياتنا تستمر رغم كل اللى فيها ...انتى محتاجه مساعده يا فريده ..ياريتك اتكلمتى معايا من زمان . ابتسمت لها فريده قائله : كل شئ نصيب يا امل ...ممكن بقى تسمحيلى اشوف اياد قبل ما اسافر . ابتسمت لها امل قائله : يالا بينا قالتها واصطحبتها الى منزلها بالفعل بعد ان استأذنت من عملها وعندما دخلت الى المنزل هرع اليها اياد تاركا جليسته وارتمى بين ذراعيها بحب بينما لم يلتفت الى امه الحقيقيه نهائيا فشعرت فريده بألم فى قلبها فهى من ابعدته عنها وتسببت فى هذا الجفاء ولكن امل قالت بحنان : اياد ..حذر مين معايا ونفسه يشوفك . نظر الطفل الي فريده بخواء قائلا : عارف . قالها وعاد للعبته مره اخرى تاركا اياها تنظر اليه بلهفه فنظرت لها امل تحثها على الذهاب اليه فتحركت نحوه ببطء وجلست بجواره ارضا قائله : اياد ..انا عارفه انك زعلان منى وانى ما كنتش الام اللى تتمناها لكن يمكن لما تكبر اقدر اقولك اسبابى ويمكن تعذرنى لكن صدقنى انا بحبك قوى وانت الحاجه الوحيده اللى لسه حيه فى قلبى ...اياد ماتنسنيش انا بحبك قوى ...قوى . قالتها وهى تحتويه بين ذراعيها بحنان بالغ وتفرغ دموعها على وجهه الذى كانت تمطره بقبلاتها ..حتى ان دموع امل جرت هى الاخرى ليقاطعها صوت تصفيق فالتفتت بسرعه لتجد احمد امامها فهتفت : احمد ..انت رجعت بدرى انهارده !!. اجابها وهو يتجه الى طفله يجذبه اليه بعيدا عن فريده التى كانت تجلس بجواره ارضا : ماكانش ينفع ما اودعش الدكتوره فريده بنفسى . سألته امل بدهشه : وعرفت منين انها هنا !!! سألت عنك فى المستشفى وعرفت انك استأذنتى وخرجتى معاها وماكنش الموضوع محتاج تفكير كتير ...الدكتوره افتكرت فى اخر لحظه انها ام وجت تعمل العرض الرائع ده . نظرت له امل بعتب بينما نهضت فريده من مكانها واتجهت اليه قائله فى صدق : مشاعرى ناحية ابنى هى المشاعر الحقيقيه الوحيده فى حياتى يا احمد ولو سمحت ما تشككش يوم فى حبى لاياد . اقترب منها قائلا بسخريه : وانتى اصلا ليكى قلب وبتعرفى تحبى زى باقى الناس . كانت دموعها تملأ وجهها بالفعل وهى ترد : ايوه ليا قلب لكن فعلا مابقاش يحب زى باقى الناس لكن اياد حاجه تانيه ..اياد ابنى حته منى وغصب عنى وعنك هيفضل كده . تركها احمد وجلس واضعا طفله على ركبتيه وقال بهدوء : هفترض انك بتتكلمى بصدق المره ديه وهعرض عليكى تفضلى مع ابنك اللى بتحبيه لكن بشروطى . نظرت له بجمود فتابع : انا هردك لعصمتى وهتعيشى معايا هنا وتكونى جمب اياد لكن مفيش شغل وهتكونى زوجه وام وبس ....ايه رأيك ؟؟ ابتسمت بسخريه وقالت : ردى انت عارفه كويس ....انا مش هعيش معاك يا احمد وابنى هو اللى هيدور عليا لما يكبر . نظر لها احمد بغضب فهى مازالت على موقفها العنيد ولم تتغير واصرارها هذا يشعره اكثر بالمهانه فقال بغضب : كده انا عملت اللى عليا واياد ابنك انسيه نهائى ..هو خلاص ربنا عوضه بام حقيقيه قالها ونظر لطفله بحنان قائلا : اياد ...اجرى احضن ماما . اطاعه الطفل ونهض مسرعا ليرتمى باحضان امل التى احتوته بحنان وهى تنظر لفريده بأسف اما فريده فجففت دموعها وهمت بالخروج بهدوء ولكنها توقفت قائله دون ان تلتفت : احمد ...انا عارفه انى جرحتك كتير لكن ارجوك ما تدخلش اياد فى اى خلاف بينا عشان مصلحته . قالتها وخرجت ليهتف احمد بغضب : غبيه . قالها وهو يشعل احدى سجائره بغضب فاقتربت منه امل بهدوء ووضعت يدها على كتفه هامسه بحزن : لسه بتحبها !! التفت اليها احمد وصمت قليلا قبل ان يجيبها : اللى بينى وبينها مش حب يا امل ....اللى بينا دلوقتى كرامتى ورجولتى اللى لاخر لحظه كانت بتستخف بيهم ...فريده هى نقطة ضعفى الوحيده وانا ما بحبش الضعف . جلست بجواره وهى تمسح على وجهه بحنان قائله : انسى يا احمد وخلينا نعيش حياتنا بسلام ....خلاص حكايتكم انتهت وكل واحد فيكم لازم يكمل حياته بطريقته . نظر اليها بضيق هاتفا : بسهوله كده ...انا عمرى ما هقدر اكمل حياتى الا لما ادفعها تمن اللى عملته معايا . نظرت له امل بدهشه وتساءلت : تقصد ايه !!!! تنهد احمد بعمق وهو يجيبها : مش مهم قصدى ايه ...مش مهم قالها وهو يأخذها بين ذراعيه بينما عقله فى مكان اخر ...فى طائره انطلقت واخذت معها كرامته و................قلبه الجريح . .................................................. ..  الفصل الاول ... اعلاه الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر والثاني عشر الفصل الثالث عشر والرابع عشر الفصل الخامس عشر الأخير الخاتمة  تصميم الغلاف الرسمي : كاردينيا73 تصميم قالب الصفحات الداخلية للكتاب الالكتروني (عند تصميمه) : كاردينيا73 تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز : Aurora تصميم البنر الاعلاني : Dr Fati   التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 19-11-18 الساعة 10:47 PM | ||||
|  |
|
21-02-18, 08:53 PM
| #2 | ||||
| نجم روايتي 
|  مبروك الروايه 💐 الفصل الاول جميل وفريده امرأه قويه ولا أعتقد أنها المقصوده من زجاج وكلامها جارح وسليطة اللسان ولم تستطيع نسيان الماضى بحياتها الجديده مع زوجها وابنها اكيد الماضى مرتبط بشخص تركها من أجل المال وأحمد كان يستحق منها فرصه وتزوج أمل اللى لم تردد بأنها تتزوجه وهو متزوج وتربى إياد الاثنين كانوا محتاجين بعض ومازال احمد يريد رد كرامته من فريده نقطة ضعفه والمفروض لا يدخل ابنه بينهم لنرى معك القادم عزيزتى 💞 سعيده بوجودك 😘 | ||||
|
| |
|
21-02-18, 09:24 PM
| #3 | |||||
| كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
الفصل كان مرور سريع على احداث هتظهر بالتفاصيل الفصول القادمه قوة فريده بلاش تكونى اكيده منها جدا ...... | |||||
|
| |
|
21-02-18, 09:38 PM
| #4 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
✨أما عن قوة فريده ما هو من أفعالها وكلامها مهما كان ما عانته وتصرفاتها مع زوجها وابنها لم أحبها فعلا لا شىء مؤكد لنرى معك عزيزتى 💕 | |||||
|
| |
|
22-02-18, 12:30 AM
| #7 | ||||
| نجم روايتي  
| ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻻﻧﻰ ﺍﺗﺄﻛﺪﺕ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺣﺐ ... ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻫﻰ ﺍﻫﻢ ﺷﺊ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻋﺸﺎﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻳﻀﻴﻊ ﺣﺐ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻭﻋﻮﺩ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺧﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﻤﻦ الكلام ده مؤثر جدا جدا هي فريده تبدو سليطه اللسان وقاسيه لكن ماخلف الواجهة امراءة ذبحت وبقوة كتله من المشاعر انسحقت فحولتها الي جماد فصل مشاعره وعواطفه عن عقله حتي ف اختيار زوجها وابنها حاولت ان تحقق حلمها بالمال لتعالج جرح قديم وهي ف سبيلها جرحة احمد وابنها كمان احمد خلي بالك من شئ هي ماكذبيتش عليك او خحعتك واوهمتك بحبها ورغبتها ف تكوين اسرة مع ان شايفه انه كان من المفروض تمتنع عن الانجاب لكي لايكون هناك طفل طرف مظلوم بين انتقامهم امل حنونه ومظلومه بس فيه نقطه هي تزوجت من رجل متزوج وكمان ارادت الهرب من اخيها المستغل وسنها والوحده يبقي حتي لو بتحبك فهي برضه حسبيتها صح متلومش فريده لوحدها كلكم غلطانين بطريقه او اخرى انت كمان لوحبيتها بجد كنت قدرت تخلصها من البير الاسود ال هي عايشه فيه المظلوم ف كل ده اياد الطفل البرئ مني اهلا بك بينا وعود احمد ومبروك الروايه المشوقه ومنتظرينك | ||||
|
| |
|
22-02-18, 01:10 AM
| #8 | ||||
| مشرفة منتدى قلوب أحلام 
| نقطه ضعف أحمد كبرياءه ايلي فريده بعترته ومقدرش يلوي ذراعها عشان يسترده لكن مش واخد باله إنها مكسوره كبرياءها واضح ان حد داس عليه من قبل وبالتالي هيه مش شايفه الا أنها تدوس علي كبرياء أي حد وبالأخص الرجال لكن المهم لازم مايكونش لعبه في أيديهم | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
17Likes
العرض العادي
