|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-06-20, 09:06 PM | #1 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| يوميات رجل فى زمن الكورونا *مميزة* بقلم إيمــان سلطــان (سما صافية) بسـم الله الرحمن الرحيم ******* يسعدنى العودة لوحى الأعضـاء والمشاركة معكم بقصة قصيرة 🌹🌹 القصة من واقع حياتنا أيام الحظر بسبب تفشى فيروس الكورونا القصة تحاول إظهار الجانب الإيجابى من تفشى الفيروس بقالب كوميدى خفيف من مواقف يومية قد تكون مرت علينا جميعاً أتمنى أن تنال أعجابكـــــــــــــــم يوميات رجل فى زمن الكورونا بقلم إيمــان سلطــان (سما صافية) التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 01-08-20 الساعة 10:18 AM | ||||
23-06-20, 09:12 PM | #2 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| يوميات رجل فى زمن الكورونا ******** يخطو في الشارع الخالي من المارة بخطوات هادئة بطيئة، يتلفت حوله بتوجس، يتساءل في نفسه بحيرة " أين ذهب البشر؟ لماذا المحال مغلقة؟، نوافذ المنازل مغلقة، لا أثر لأى مظهر من مظاهر الحياة .... لما هذا السكون المخيف!! دار حول نفسه دورة كاملة يتطلع بمقلتيه بكل ما يحيط به، الصمت يُخيم على كل شئ، الشوارع مهجورة من ساكنيها، لا صوت لبشر أو سيارات أو طائرات وكأن العالم تجمد في لقطة صامتة طويلة لا يدرى بشرا متى تنتهي!! تحرك قليلاً بخطوات متوجسة للأمام باحثاً عن كائن حى، أى كائن حى!! يتلفت يمنه ويسره، حتى أنه نظر أسفل قدميه باحثاً عن أى حشرة زاحفة قد تمنحه أمل في وجود حياة ثم رفع رأسه للسماء باحثاً عن ...ما ... ماهذا ... هناك في السماء ظلال سوداء تقترب منه لا يتبين كنهها، تقترب وتقترب حتى ظهرت واضحة أمام مقلتيه إنها ... إنها :- وطااااويط أطلق صيحته بفزع وذراعيه تلوح فى الهواء على غير هدى، يحاول حماية وجهه وجسده من عضات الوطاويط الشرسة التى ترغب في الفتك به ومص دمائه. قهقهات عالية تعالت لتخترق أذنه دفعته لفتح حدقتيه على أتساعهما بصدمة ليتفاجأ بوجوده في مكتب عمله وقهقهات زميله تتعالى متهكماً عليه قبل أن يهتف مازحاً :- هل كنت تحلم !! .... يبدو أنك لم تنم جيداً بالأمس مسح على وجهه بكفيه واستعاذ بالله من هذا الكابوس المروع ثم زفر بقوة ليجيب على سخرية زميل العمل :- لقد فسدت الساعة البيولوجية لجسدى مع ساعات الحظر وقرارات تخفيف العمل ... تداخلت الأيام والساعات ... أصبحت غير قادرعلى تميز ليل من نهار أقترب زميله قليلاً مع الاحتفاظ بمسافة مناسبة تفصلهم حسب الأجراءات الأحترازية ليستكمل الحديث :- ومن سمعك ... لم أصبح قادراً على تحمل الحبس بالمنزل أكثر من ذلك .... أين ذهبت أيام الجلوس على المقاهى ولعب الطاولة وليالى البلايستيشن .... يااااه أيام تضاحكوا سوياً على أيام ولت وحل محلها الجلوس القسرى بالمنزل، فكر محمود فى طلب فنجان من القهوة حتى يستفيق قليلاً ليُكمل عمله بنشاط، نادى على عامل البوفيه وما أن هم بطلب القهوة حتى رن فى أذنيه صوت زوجته مُحذره " لاتتناول أى مشرب أو مأكل بالخارج ألا أن كان مغلفاً ومغلقاً .... أنت الوحيد بالمنزل الذى يخرج ويخالط الناس يجب أن تكون حذراً حتى لاتصيبك عدوى فيروس الكرونا من أجل نفسك وأجلنا" صورتها مرفوعة الحاجب بتهديد وهى تُلقى بالتعليمات والأوامر على مسامعه جعلته يتراجع عن طلب القهوة واستبدالها بزجاجة مياه معدنية مغلقة، جلب عامل البوفيه طلبه ووضعه أمامه على المكتب فشكره بامتنان ثم أخرج زجاجة الكحول وبدأ فى رش زجاجة المياه من جميع الاتجاهات ثم رش يديه جيداً حسب التعليمات الصحية ثم عاد لأستكمال عمله. ********** شارف وقت الحظر على البدء فاكتظت الشوارع ووسائل المواصلات بالبشر كلاً يسعى إلى اللجوء لمنزله، وصل محمود إلى شقته ودق الجرس بطرف أصبعه الوحيد الخالى من بين الحقائب البلاستيكية العديدة المحملة بطلبات المنزل. إنفرج الباب عن زوجته التى ألقت نظره حذرة على الطارق من خلال عين الباب السحرية قبل أن تفتح الباب، تقدم خطوتين للداخل وهنا أرتفعت أصوات التهليل والترحيب بعودة الأب المنتصرعلى الفيروس من قبل أطفاله الصغار الذين هرعوا لأستقباله لولا والدتهم التى تقوم بدور عسكرى المرور الذى أوقفهم مكانهم فاردة ذراعيها على طولهما لتمنع أقترابهم من والدهم الذى وقف فوق المشاية بمدخل الشقة يتخلص من حذائه ويضع حمله جانباً ثم استقام لتقابله ذرات الكحول التى نثرتها زوجته على يديه وملابسه قبل أن يعود لحمل الأغراض ويدلف للمطبخ يضعهم على الطاولة ويفض الأكياس واحد تلو الأخر بينما تقف الزوجة بجانبه تستعرض الطلبات بدقة ثم بدأت فى استجوابه وهى ترفع بعضاً من الطلبات بيدها بعدم استحسان :- ما هذا !! ... طلبت ملوخية وليس سبانخ .... وهذا الدقيق لا يصلح لجميع الأغراض شهقت باستنكار وكادت تستطرد فى عتابها لولا أن رفع كفه ليسكتها ثم أخرج قائمة الطلبات ووضعها نصب عينيها مشيراً نحو إمضائها فى أخر القائمة والتى يُصر على الحصول عليه كإثبات على طلباتها بعد أن عانى من لومها يومياً بسبب اختلاف ما تطلب عما يُحضر من طلبات، قال مشيراً لتوقيعها :- هذا توقيعك على قائمة الطلبات ..... وهذا توقيع بائع السوبرماركت أمام كل غرض لم يتوفر لديه .... وهذا توقيعه أمام كل بديل وضعه زفرت بحنق ورمقته شذراً فهو يُفسد عليها متعتها في تأنيب ضميره بهذا التوقيع، بدأت فى تفحص الخضروات بتململ ثم رفعت رأسها بجبين معقود، وقبل أن تبدأ في الحديث بادرها موضحاً :- بائعة الخضروات لاتستطيع الكتابة لأحصل على توقيعها لكنها أكدت لى .... أنا هذا بقدونس وليس كزبرة .... أما الليمون فمرتفع السعر جداً لذلك أحضرت البصل بديل عنه وكلها فيتامينات قاتلة للفيروسات زمت شفتيها بنزق، فزوجها بارع في اختلاق الأعذار حين يخلط بين الطلبات أو يفشل في إحضارها، عليها أن تكظم غيظها وتدبر حالها بما هو متوفر حتى تزول تلك الغمة وتعود لشراء ماتريد بنفسها، أشارت نحو الحمام آمره :- أخلع ملابسك وضعهم فى الغسالة .... أستحم جيداً وأفرك جسدك بالصابون 20 ثانية كاملة تحرك من مكانه وصوتها يشيعه محذره :- لا تقترب من الأولاد قبل أن تستحم أمتثل لأمرها طائعاً، فمنذ أجتاح هذا الوباء العالم وتملكتها روح النمرة الشرسة التى تدافع عن أطفالها حتى من والدهم الذى يخرج من أجل العمل ويعود مُحمل بفيروس الكورونا كما يخيل لها. ************* بدأت ساعات الحظر وتجمعت الأسرة أمام شاشة التلفاز الكبيرة يتابع الزوج أخر أخبار جائحة كورونا بينما يجلس الأطفال أرضاً يلعبون ويتصايحون سوياً أقترب الأبن الأكبر من والده يدعوه للعب البلايستيشن معه فلبى طلبه بترحاب هرباً من الأخبار الكئيبة، كما أنه يجب أن يشغل نفسه فى ساعات الحظر وقد أكتشف أن ابنه لاعب ماهر وصديق ممتع، اقتربت الزوجة منهم تعاتب زوجها بحيرة :- لقد نسيت إحضار البيكنج بودر .... كيف أصنع الكيك الأن!!! تأفف محمود بتذمر وهتف بحنق :- لقد اكتفيت من أكل الكيك .... لقد زاد وزنى كثيراً .... أصنعى (سد الحنك) ربما نجح فى سد شهيتى عن الطعام طالب طفلهم الأكبر :- أريد فشار ياماما وتعالى صوت أخته الصغرى :- وأنا أريد بيتزا كتفت الأم ذراعيها أمام صدرها بنفاد صبر فطلباتهم لا تنتهى أبداً، قلبت نظراتها بين وجوه أسرتها الصغيرة في جلستهم المريحة يمارسون ألعابهم بحماس واستمتاع، هذا مشهد يطرب له قلبها ويرسم البسمة على ثغرها، هتفت برضا وحب :- حسناً .... طلباتكم مجابة .... ولكن غداً سيبدأ عملكم في البحث المطلوب منكم للدراسة وألا.... لا ألعاب ولا فشار ولا طعام بالمرة وافق الأطفال بلا حماس على حديثها فالتفتت مغادرة متمتمة بتهكم :- أنا في غياهب المطبخ .... لأحضر طلباتكم *********** تعالت صيحات الأبن الأكبر ونهض ليؤدى رقصة الأنتصار بعد فوزه على والده فى لعب البلاى ستيشن وتضامنت أخته الصغرى مع سعادته بالرقص والتهليل بينما تصنع الأب الغضب ونهض مغادراً بغيظ، تدافع الأطفال حوله يتشبثون بملابسه وصاح الأبن الأكبر برجاء:- ألعب معى دور أخرى يا أبى رفض محمود اللعب مرة أخرى فيكفى خسارته الفادحة لأشواط أمام طفله، ساومه الفتى بمهادنه:- ألعب معى وسأتركك تفوز هذه المرة جز الأب على أسنانه يتصنع الغضب ويتقمص شخصية الغول الذى يلتهم الصغار على العشاء، فرفع الفتى عالياً وألقاه على الأريكة ثم فعل المثل بالفتاة وأنهال عليهم دغدغه لتتعالى ضحكاتهم المرحة تنعش الأجواء. ************* دلف للمطبخ باحثاً عن زوجته التى طالت غيبتها بالداخل، وجدها تجلس على الطاولة بين الأوانى والصحون تكد فى العمل بنشاط، جلس على المقعد المقابل لها وتسائل بتعجب :- ما كل هذا الطعام .... أتنوين أطعام الحى كله رفعت رأسها ترمقه بابتسامة رقيقة وأجابت باقتضاب :- شئ من هذا القبيل ثم وضعت أمامة طبق ملئ بالخضروات قائلة :- قطع تلك الخضروات حتى تتخمر عجينة البيتزا تناول الطبق ببساطة ليشرع فى مساعدتها كما أعتاد فى الأيام السابقة وللحق لقد وجد متعة وتقارب في هذه الجلسة لم يكن يتوقعها، حدجها بنظره مغزاها "أنا فى انتظار إجابة شافية"، ابتسمت بعفوية على نظرته الحائرة فقالت لتُرضى فضوله :- لقد اتفقت أنا وبعض سيدات الحى بعمل وجبات ساخنة لتوزيعها على عمال النظافة وحراس الأمن فى البنايات .... وغداً هو اليوم المخصص لى رمقها بتعجب يخالطه الإعجاب وكأنه يتعرف على زوجته من جديد بعد عدة سنوات من الزواج، لم يرى هذا الجانب من قبل بها، يعلم أنها تقوم بعمل الخير كثيراً فى الخفاء ولكن روح التكافل التى تظهر وقت الأزمات أبهرته، ترك مابيده ليقول بشئ من الدهشة :- أتعلمين أن لهذا الفيروس الفتاك العديد من الفوائد ... لقد قرأت على (موقع بى بى سى) الأخبارى " نقاء مياه فينيسيا الإيطالية وانخفاض تلوث الهواء فى بكين من بين الفوائد غير المباشرة لأنخفاض النشاط البشرى بسبب تفشى فيروس كورونا .... كما عادت بعض الحيوانات التى أوشكت على الأنقراض إلى موطنها الأصلى بسبب قلة نشاط البشر وعششت حيوانات أخرى لتضع بيضها.... وكأن الكرة الأرضية تُعيد بناء نفسها واستعادة قوتها فى غياب من النشاط الجائر للبشر أومأت الزوجة على حديثه ثم قالت مؤكدة :- سبحان الله فى كل محنة منحة .... رب الخير لا يأتى إلا بخير مد كفه ليقبض على يدها وحدج مقلتيها قائلاً بحب :- وأنتِ أيضاً يا زوجتى العزيزة أكتشفت بك صفات جديدة محببة للقلب _ ابتسمت بدلال بينما أردف بمشاكسة _ حتى الأطفال أعتدت على أزعاجهم و بدأت أستمتع بصحبتهم وضحكاتهم وربما أحبهم يوماً ما تضاحكوا سوياً بمرح وحميمية ليواصلوا عملهم بهمة ومشاركة. ************ تجمعت الأسرة على طعام العشاء بروح مرحة وحديث لا ينقطع وتخطيط لقضاء سهرة أسرية مميزة وبعد العشاء طالبت الزوجة زوجها بالنزول لوضع طعام لكلاب و قطط الشارع، رمقها بدهشة وتسائل باستنكار :- أترغبين أن أنزل إلى الشارع الأن!! ... فى وقت الحظر حتى يتم القبض علىّ .... أتسلمينى للبوليس بهذه السهولة يازوجتى العزيزة جذبته من يده موضحة :- أنها أرواح ... وقد قل رزقهم بعد غلق المحال والمطاعم .... ألا تعلم ما معنى الرفق بالحيوان نهض معها مستسلماً بعد أن ناشدت روح الرفق بالحيوان داخله حتى باب الشقة وقال محذراً بمشاغبة :- أن تم القبض علىّ .... سأعترف عليكِ مباشرة فأنتِ العقل المدبر ضحكت على كلماته قبل أن تربت على كتفه مشجعه :- لا تخف ... أن تم القبض عليك ... سأتى لأخرجك من القسم فى الصباح فغر فاه بصدمة وضيق عينيه ليقول بعتاب مصطنع :- أذن ترغبين فى الخلاص منى يا مستبدة ********** وقف فى منتصف الشارع تحت أحدى الأشجار ووضع الطعام جانباً يستنشق الهواء العليل، وضع كفيه فى جيبى بنطاله مستمتعاً بالجو الهادئ ونسمات الرياح الرقيقة المحملة برائحة الياسمين، بدأت القطط فى الظهور والمواء وتجمعت حول الطعام تتناوله بنهم ابتسم بهدوء ورضا على مظهرهم وتحرك بخطوات بطيئة يتلفت حوله فى الشارع والبنايات يشعر أنه صاحب الشارع وملك الحى، يتجول بحرية مطلقة بينما يلتزم الجميع منازلهم ابتسم لخاطرته المضحكة "ملك الشارع"، نفخ صدره يتحرك بخيلاء فى الأجواء يتأمل السماء الصافية التى أزداد صفائها لقلة نسب التلوث الناتج من عوادم السيارات و المصانع المتوقفة عن العمل. تفكر فى نفسه " أن هذا الفيروس واسع الأنتشار الذى قهر العالم وأوقف نشاطه وأصابه بالرعب، أعطى درس قاسى للأنسان وخاصة الدول العظمى التى وقفت عاجزة أمام السيطرة عليه هذا الدرس القاسى المؤلم بنسب الإصابات والوفيات اليومية على مستوى العالم هو درس لجميع البشرية ليروا ماقدمته يد البشر الأثمة ضد البيئة والطبيعة والكائنات هو درس فى الأحتواء والأحتماء بالأسرة وتشديد الروابط بينها التى فرقتها التكنولوجيا الحديثة هو درس فى الألتجاء إلى الواحد القهار القادر على كشف الغمة" زفر محمود مطأطا الرأس يحمد الله على نعم لاتُعد ولاتُحصى أحاطت بالأنسان فأعتادها وأصبحت مسلمات، فأندمج فى سباق العالم التكنولوجى ومغريات الحياة حتى نسى كيفية الأستمتاع بما يملك بين يديه ربما توقف العالم قسرياً، وقفة يشوبها القلق والخوف ولكنها قد تكون نقطة تحول إلى عالم أفضل ... عالم جديد فى نظرته للبيئة والعلاقات والقيم الإنسانية والأخلاقية ربما توقفت الحياة بسبب فيروس كورونا ولكنها قد تُعد أستراحة محارب ليستمتع بما يملك ويعبد الله كما ينبغى. شق الصمت فجأة صوت سيارات الشرطة فى الجوار ليفيق من أفكاره ويطلق ساقيه للريح ليحتمى بجدران منزله العامر ************* تــــمت بحمدالله قــــــراءة ممتــــــــــــــــعة | ||||
24-06-20, 06:49 AM | #3 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| واااو حلوة اوي يا ايمي 👏👏 ايام الحظر بس بشكل تاني 💖 شكل المستفاد منه ووبيقضي ايامه صح غير المتذمر اللي مبيعملش حاجة و عامل ازعاج و خلاص 😂😂 حبيت العبرة من الحظر اللي ظهرت على محمود واسرته 💖💖💕 تسلم ايدك يا ايمي 👏💗💗 | ||||||||||
24-06-20, 11:29 AM | #4 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
مفيش حاجة في الدنيا وحشة ميه في الميه ولا حلوه ميه فى الميه المهم نبص لنص الكوباية المليان 😊 تسلمى ياجيجي ياقمر ♥️♥️ | |||||
24-06-20, 10:27 PM | #5 | |||||||||
عضو ذهبي
| ربنا بيدينا نعم كتير وما بيعملش لينا حاجة وحشه ابدا الوحش من جوانا احنا اللى مش بنقدر النعم اللى ربنا ادهالنا حلوه الروح اللى عملتها زوجة محمود هى وجيرانها بمعمل اكل ومساعدة الناس الغلابة اللى اتضرروا من الاحداث دى وحلو جدا محمود وهو محتوى زوجته واولاده بيلعب معاهم وبيساعد مراته حبيت القصة جدا يا ايمى تسلم ايدك | |||||||||
25-06-20, 11:20 AM | #6 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
رب الخير لا يأتي الا بخير 🌹 مواقف التكافل اللي في القصة من واقع الحياة وكتير من السيدات عملوا كده وكمان كتير من الرجال قدروا يحتوا اولادهم ويقربوا منهم تسلمى حبيبتى 😍 اسعدني مرورك | |||||
27-06-20, 08:58 AM | #7 | ||||
نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| رااااائعه سما والله حبيتهاجدا جدا اندماج محمودمع عائلته ومساعدةزوجته وتفاهمه مع اولاده والاهم الروح الطيبه والحلوه اللي سكنت كل الاسره لان في البعض بيكون الضجر والتذمر والمشاكل هي السائده بين افرادالاسره بمجرداجتماعهم وفعلا رب ضارةنافعه اسأل الله العلي القديران يرفع عن بلادنا وسائربلاد العالم هذا الوباءوالبلاءوان يرفع الغمه عن الامة موفقه غاليتي باذن الله | ||||
27-06-20, 01:15 PM | #8 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
آمين يارب ربنا يرفع عنا الوباء والبلاء وسئ الأسقام الأنسان الناجح اللى بيبص لنص الكوب المليان مبسوطة جدا أنها نالت أعجابك 🌹😍 | |||||
01-07-20, 11:23 AM | #9 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بارك الله في قلمج غاليتي .. اعجبتني فكرة هذه الروايه بسرد يوميات تحدث في زمن الكورونا ... ربما تكون احداث لنا نعيشها اليوم ولاكنها ستكون للجيل القادم احداث غريبه تخبرهم بما فعل الكورونا بنا ولا نعلم هل ستعود الحياه كما كانت قبل الكورونا ام ستستجد هناك احداث اخرى ان استطعتي يا غاليه ان تلمي بكل مايحدث اليوم على ارض الواقع فافعلي واتمنى لك التوفيق تعليقي في الروايه على متطلبات الابناء فبالرغم من اننا في ازمه الا انهم لايكلون ولا يملون من متطلباتهم ..احاول انا مع ابنائي ان اوضح لهم بان الحياه لم تصبح كما عهدوها ويجب ان يقدمو تنازلات وان يقتنعو بالموجود .. ومازلت احاول .. محبتي لك يا غاليه ..وديمه العطا | ||||
04-07-20, 10:49 PM | #10 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
اهلا بك وديمه العطاء يسعدني مرورك وتعليقك اردت فعلا تسجيل بعض من مواقف حياتنا أثناء هذه الأيام الصعبة وتوضيح بعض من الجوانب الايجابية لهذه المحنة وربنا يرفع عن بلادنا البلاء والوباء وسئ الأسقام بارك الله في اولادك عزيزتي ومنحك القوة على رعايتهم دمتي بألف خير ❤️ 🌹 | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|