31-03-09, 02:33 PM | #1 | ||||
كاتب في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| حكايات قبل النوم مقدمة صغيرة نسبيا .. اعزائى واصدقائى .. اليوم قررت ان اشارككم بعض من قصصى المنفصلة المتصله ذات الطابع الدارمى .. الإجتماعى .. الرومانسى .. والذى كنت قد اغلقت بابه من فترة طويلة _ 3 سنوات تحديدا ـ وذلك لولعى الخاص بالكتابه فى ادب الرعب والخيال .._ والذى لم يجد إقبال جيد _ تعود بى الذاكرة حينما بدأت بالكتابه فى تلك القصص تفريغا لواقع مزجته بخيال مراهق يحب الثرثرة ولكنه لم يجد من ينصت .. لن اعدكم بالإثارة التى اعتادها معظم اصدقائى القليلين المتابعين لقصصى غير المكتمله _ اسفا لهذا _ ولكنى كنوع من التنويع .. فكيف وانا اول من شن حمله هجوميه على التغيير فى نوعية الكتابه هنا فى ملحق من وحى الأعضاء .. وجدت نفسى كمن ينصح الأخرين ولا يعمل بنصيحته هو .. واصدقكم قولا انى شعرت بحرج بالغ :blushing:.. ولكنى هنا لأعتذر بتلك المجموعه التى اخترت اسمها بعنايه .. كحكايات قبل النوم .. ولكنى قد اختلف معك قليلا فى المسمى فأريدك ان تعى من قبل ان أبدا ان القصص ليست للأطفال تحديدا .. فأسميتها هكذا كنوع من تغيير طابع حكايات قبل النوم ولكنها للكبار .. من منا لم يتمنى ان يجد من يجلس بجواره قبل النوم تحت غطاء فراشه الوثير ليكى له بصوت ناعس وقد بلغ من العمر ما لا يسمح بتلك الامنيات الطفوليه التى نعشقها .. اليوم أنا سأجلس بجانبك تحت الغطاء لذا ارجوك ان توسع لى مجالا .. ولتستمع عنها اليوم سأقص عليك القصه بأكملها يا عزيزتى .. سأعترف لكى بسرى الصغير .. لذا ارجوكى أن تؤجلى سخطك على حتى انتهى .. سالتينى ذات مرة عن السبب الذى يجعلنى منطوى بعيدا عن باقى ( الشله ) والذى اعتبره بديهيا فانا لم اكن يوما واحدا من ( الشله ) المزعومه ولكنكم دائما ما تشركونى وسطكم .. ربما لأنى ابديت تعاطفى ذات مرة مع مشكله ( نهى ) و ( رامى ) .. أم لأنى وقفت بجانب (عصام) عندما عنفه دكتور علم الإحصاء فى بدء العام الدراسى بكلية التجارة .. وطردنا سويا .. ام لأنى أوقفتك ذات مرة لأسئلك ببراءه عن كشكول محاضرتك لأنقل ما فاتنى ... حقا لا أجد كل هذا مبررا كافيا لإعتبارى واحد من ( الشله ) .. ولكنى ساخبرك بسرى الصغير .. اتذكرين عندما بدأ العام الدراسى الأول بكلية التجارة .. أتذكرين ذلك اليوم اللعين عندما فطنت فجأه لحجم هذا العالم .. لتزعجك بشدة فكرة أن ذلك العالم لا يتمحور حولك أنت فقط .. وإنما هناك الألاف غيرك .. لم يعد ذلك الفصل الصغير الذى يحتويكى أنت ومجموعة من أصدقائك تتحاكون وتضحكون .. وأوقات تبكون .. ربما تذكرين موقفا مشابها عندما طردتك مدرسة الرسم عندما علا صوتك فى الفصل .. يومها خرجت من الفصل لتجدى نفسك وسط الممرات الخاليه .. لا أحد .. كل فى فصله يدرس .. وقتها شعرت بالوحده .. وقتها بكيت حتى ارتفع صوتك وادخلتك المدرسة ثانية .. وبات منظرك مضحكا بشده . ودخلت مسرعه تبتسمين والدموع تعلو وجهك من ضحكات زميلاتك .. وقتها خشيت فقدانهم .. . لكنك الأن نضجت وتخرجت بمجموع جيد أهلك لدخول كلية التجارة بذلك الصرح المنهك القنوط .. جامعة القاهرة .. أه لكم شعرت بالوحدة .. تقفين أمام باب الكليه تنظرين فى رعب حولك لا أحد يقف ليحدثك .. هذا يمر امامك مسرعا وهذه تقف لتتحدث بهاتفها الخلوى بإنفعال .. وتلك تخطف كشكول محاضرات من زميل لها وتجرى فى مرح .. وهؤلاء يضحكون على زمليهم الساقط أرضا من فخ فعلوه به .. وقتها شعرت بأنك سجينة نفسك .. ولكنك كما عهدتك دوما لا شىء يمكنه ردعك .. فكما حدث وبكيت لتدخلى الفصل ثانية فيومها اوقفت أول مجموعة قابلتك كانت مكونه من شابين وفتاه .. وبصوت حاولت ان تجعليه متماسكا قدر الإمكان رغم إنفلات تلك الضحكات التى اضاعت معظم سؤالك البسيط .. ليضحك ( عصام ) وهو يقول ( أانت جديده ؟) فلم تجدى مفرا من فعلها فاستكانت راسك بين كتفيك .. وهدأت ملامحك المتسارعه وبإماءه بسيطه فهموا جميعا ما تمرين به .. فالتقطتك ( نهى ) وشبكت زراعها بذراعك وهى تقول فى مرح ( حسنا يا صغيرتى .. من أين نبدأ ؟؟ وتضع إصبعها على فمها كمن يفكر ولتتابع فى شغف ( ما اسمك ؟؟ ) لقد أغاظتك حقا بتلك الطريقه .. وكيف تسمح لنفسها بأن تدعوكى بصغيرتها .. ولكنك عرفت فيما بعد انها خفيفة الظل .. وستحبينها .. بل ستكون أعز اصدقائك على الإطلاق .. ولتبدأ رحلتك بين عوالم الجامعه الأسطورية التى تحمل بين جنباتها كم من المشاعر الثائرة المراهقه الشابه... وعلى مر سنة كاملة قضيتيها فى مرح وحزن وجنون .. تكونت لديك تلك الفكرة الطفوليه بان الحياه هى الجامعه .. ولا شىء جديد تحت الشمس .. إقتنعت بشده أنك مهما مر من الزمن لن تكون الحياه أفضل من تلك الاوقات .. تلك الأوقات التى قضيتها انت وافراد الشله .. اترين تلك الصورة التى التقطتها إحدى زميلاتك ولكنها بالطبع لم تكن من ( الشله) هاهو يقف( عصام) فى الخلف ليصنع تلك الحركة المرحة بإصبعيه حول رأس (رامى) ويضحك فى بلاهه .. ويتشابك كل من (رامى ونهى) فى مشهد دائم عن الحب الأبدى .. وينظران الى الكاميرا فى هيام واضح .. وتقفين انت فى الطرف وتنظرين الى (عصام) وتضحكين .. وخلفكم جميعا .. أقف انا وانظارى متجه اليكى .. اتذكرين تلك الصورة .. حسنا لهذا لم استطع ان ابقى بينكم .. اراكى الأن وقد إعتلى الذهول ملامحك متسائلة عن أى سبب يجعل تلك الصورة سببا فى إنطوائى .. حسنا يا عزيزتى ساخبرك .. ما لم تعرفيه.. ان (عصام) هو الأخر يهيم حبا بك .. هو صارحنى بهذا على كافتيريا الكليه .. كنت انت تتحدثين مع (نهى ) وهو ينظر اليكى فى حب .ويلتفت الى .. لم اعرف لما اعتبرنى (عصام ) صديقه بعد موقف طردنا معا .. ومن وقتها كلما يرانى يقف ليضحك معى .. ويكلمنى .. لا انكر انى معجب به .. ربما لأنه لطيف المعشر .. لا اعرف ولكنى لا أجد مفرا من الإستماع اليه .. يومها حدثنى عنك .. وقتها لم أدرى ماذا حدث .. لكنه يحبك بشده .. هكذا وجدت نفسى مجبر على الإبتعاد .. وهكذا رفضت كل المحاولات التى تقربنى منكم ..ربما لأنى رأيت فيكم الحب .. الصداقه .. الشباب .. الصدق .. نعم فانتم أصدق من قابلت .. جميعكم برىء لا يخفى سرا وإنما تتداولون مشاكلكم فيما بينكم لتذوب بين أروقة الكلية و المحاضرات وتغدو مجرد ذكرى ضعيفه ما تلبث ذاكرتكم على نفضها .. وتعودوا لتمارسوا حياتكم كالمعتاد .. مرح .. حب .. صداقه .. وبصدق .. لم أجد مفرا من فعلها يا عزيزتى فبعد كل تلك المحاولات البائسة لقربكم منى .. لم أجد مفرا من فعلها ..فأنا أحبك حقا .. لهذا أثرت الإبتعاد .. واليوم أخر يوم دراسى ولقد اخذت قرارى .. سأنقل اوراقى لجامعة الإسكندرية .. فقط أردت أن اشاركك بتلك الرسالة سرى الصغير .. ربما لأنى شعرت فى عينيك دفء يحتوينى فى ليال البرد .. ربما لأنى أخاف ألا أكون جديرا بحبك .. فقط أريدك أن تعدينى بشىء .. لا تحاولى إيجادى .. كريم تنفلت دمعة من عينى رحمة على الرسالة التى تركها كريم بين طيات كشكول محاضرتها .. لا تدرى لم شعرت بالم يعتصر قلبها الصغير .. ربما لأنها تحبه .. يتبع >>>>> | ||||
31-03-09, 03:19 PM | #2 | ||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| دراك انت مؤسسي القسم وانت القلم النابض بالابداع كيفـ ما واينـ ما (الطويله _القصيرة ) كتبت ؟ سوف اتابع كل ما تكتب اخي ..... حرفك يحبنا ونحن نحبه فلا تمنع الاحبه عن اللقاء دمت بخير اخي الكريم سا نتظرك دائما لي عودة ^_^ | ||||||||||
31-03-09, 06:38 PM | #3 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مبدع روايتى العزيز دراك إنك دائما ما تسحرنا بعذوبة كلماتك التى أشعر بها قريبة من واقعنا اليومى .... فها أنت فى البداية تصف مشاعر رحمة فى أول يوم دراسى لها فأشعر بها كأنها أنا منذ سنوات (( مع اختلاف بقية الأحداث طبعا )) ووصفك الرائع للمواقف التى تمر بشلة الجامعة وذكريات الصداقة الجميلة بين الطلبة ... ما أجملها أيام ... ولننتظر ماذا سيحل بكريم الفتى المحب .... وأقول لك كلمة أخيرة يا دراك مهما كتبت على اختلاف القصص ... فيمكنك دوما التميز والتفرد بأسلوبك الخاص السلس .... متابعة حتى ما بعد النهاية .... نسيت رائع جدا اختيارك للعنوان .... | |||||||||||
01-04-09, 03:16 AM | #5 | ||||
نجم روايتي وكاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء
| الرائع .... drak123456 ..... لطالما كان مايقلق الكاتب ... كيف يبدأ قصـّته ... و ما ينهكه أكثر ... كيف ينهيها .... لقد أبدعت في البداية .. و أنا متأكد ... أنك ستسحرنا في النهاية ... وسنبقى نتابع كريم ... ذاك العاشق الكريم كأسمه ... تحياتي . Z | ||||
01-04-09, 03:05 PM | #6 | |||||
كاتب في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
01-04-09, 03:06 PM | #7 | |||||
كاتب في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
01-04-09, 03:07 PM | #8 | |||||
كاتب في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
01-04-09, 03:09 PM | #9 | |||||
كاتب في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
02-04-09, 09:30 PM | #10 | ||||
كاتب في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| رسالة فارغه الى متى ايها الربيع؟؟.. الى متى ستظل بين أحضان الشتاء؟؟ .. لكم افتقد أزهارك وروائحك وجوك العبق .. لماذا تأخرت ولادتك هذه السنة؟؟ .. ربما لأنى حالتى لا تسمح برؤية جمالك ..أم لأنى أفتقده حقا ؟؟.. اه إنى أتذكره الان دائما صموت .. دائما يحمل تلك النظرات الحنونه .. اتذكر يوم كنت أجلس مع (نهى) على كافتيريا الكلية وكان هو يجلس فى ذات الركن الذى اعتاد المكوث به .. ينظر الى ذات النظرة التى أعشقها .. وقتها احمررت خجلا ونظرت الى (نهى) لأرها وقد علمت بكل شىء .. اه العزيزة نهى دائما ما يخجلنى رؤياها الشفافه .. لكم احبها حقا .. ورده صبور متفتحه .. دائمة الإبتسامه .. أشعر بها ملاذى بتلك الجامعه القنوط .. لكم أفتقد رؤياها حين الرحيل .. نظرت لى وله ثم قالت .. إذهبى اليه .. لما السكون .. لم تعد عادة الإنتظار ذات جدوى .. القى بعادة أن ياتى هو الاول خلفك .. ليست الحياه بفيلم سينمائى نبغى تقليده .. انت تعرفى وهو يعرف .. لم الإنتظار إذا ؟؟ اه كم كانت محقه وقتها .. لم ارد عليها واسقط راسى بين كتفى وظللت محدقه بكوب الشاى امامى .. ظلت تلك المحادثة ترمح بين خيالات عقلى تؤرقنى ليلا .. ولكنى لم أكن متيقنه حقا من تلك المشاعر .. لا اعرف ما يجذبنى اليه حقا .. فقط اعرف أن نظراته تحمل الامان والحنان الذى افتقده منذ زمن .. حقا تلك المشاعر الثائرة من اين تأتى ؟؟ اشعر انى كنت احبه فى زمن اخر .. كنا نجلس هناك بين الأفق .. لننظر الى شروق جديد .. حقا لا ادرى .. اذكر يوم اوقفنى ليطلب منى كشكول المحاضرات .. يومها تمنيت ان يقف الزمان حقا .. اه انى قريبه منه للغاية .. نظراته الحائرة الحزينة الحنونه .. ظللت احدق فى عينيه ارتشف من ذلك البحر النابض بمشاعر الدفء .. لم ادرى من اين اتتنى الثقه لأضع يدى بين راحتيه وانا اعطيه الكشكول .. اااه .. لقد اصابتنى تلك الرجفه الدافئه .. وتقلصت امعائى .. وكدت افقد وعى .. لأنظر الى عينيه وأجد تلك الإبتسامه التى تحاول الخروج من بين شفتيه .. ثم تلعثم فى طفوله وحمل الكشكول وانصرف .. انصرف وقلبى يتسائل عما حدث .. وانا انظر اليه ولا ادرى بما اجيب .. فقط وضعت يدى لأمره بان يهدأ قليلا قبل ان اصاب بنوبة قلبية تلقينى صريعة الحب .. اهو الحب حقا أم انى أهذى ؟؟ لم ادرى كيف مرت الأيام .. حاولت اكثر من مرة ان اقترب .. ولكنه كان دائم الصمت .. أذكر تلك المرة التى كان يجلس بها على الكافتيريا وأتاه (عصام) .. ظل يحكى معه .. وفجأه رايت (عصام) ينظر الى .. لم افهم الى ماذا ترمى نظراته .. ربما حكى له شيئا ؟؟ لا أظن هذا .. ولكنى فهمت الان .. رسالتك التى جعلتنى اصطدم بواقع ذهابك الذى لم اتوقعه الهذا تستسلم .. لم اجد احد يحمل قلب كالذى تحمله .. اترحل لأنك رأيت فى عصام ما يناسبنى .. لا اعرف ولكن (عصام) يبدو لى صديق مثله مثل (رامى ونهى) .. ثم لم شعرت بانك لن تكون جديرا بحبى .. الا تنظر الى عينيك .. الا تشعر بذلك الدفء الذى يغلفك .. اه وكيف تشعر .. احيانا اشعر بانى لا ارتقى لمستوى حنانك .. احينا اشعر بانك اسطوره .. ذلك الفارس الذى يأتى من خلف الزمن .. الفارس الذى لا يعبىء بشىء سوى من يهتم لأمرهم .. وهأنت ترحل بعد ان اختطفت قلبى معك .. الم يان الوقت لترده الى ايها المشاغب .. لا ادرى سبب بكائى المتواصل بعد قراتى لرسالتك .. لقد قرأتها الف مرة .. وأصابنى اليأس من كثرة بحثى عنك .. .. لم تركتنى ايها الاحمق .. لم اعد اشعر بشىء .. حاولت تتبع أثرك لكن لم تكن قريب من أحد .. لا هاتف .. لا عنوان .. لاشىء .. فقط اختفيت كما ظهرت .. ولكنى لن اهدىء .. اتدرى لا اعرف لمن اكتب هذه الرسالة .. فقط اعرف انى افرغ ما بداخلى .. اعرف انك انتقلت الى جامعة الأسكندرية .. اعرف أنه من الصعب إيجادك .. ولكنى اعدك .. لن أهدىء حتى التقيك .. ووقتها .. وقتها فقط ستعرف .. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|