آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          عروسه المقامرة (63) للكاتبة Rebecca Winters .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعبة القدر -بيتي نيلز - عدد ممتاز - عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          عشق مطعم بالمُر -قلوب أحلام زائرة -للكاتبة::يمنى عبد المنعم*مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-09, 01:24 PM   #11

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


الفصل السابع</b>

عندما استيقظت سوزان في اليوم التالي لم تكن تشعر بالاشراق في داخلها لم تنم لفترة طويلة الليلة الماضية و هي ممدة في سريرها الواسع تراقب عودة روس و عندما افاقت من نومها تساءلت اذا كان عاد هذه الليلة او كان قد عاد بعد ان غلبها النعاس .
غادرت سوزان سريرها بعد ان نفضت عنها غطاءها بقوة لبست روبها و شقت طريقها الي الحمام الذي كان غرفة كبيرة و كانت الاضاءة فيه باهرة و كل ما يحيويه يدل علي الفخامة و الثراء و مع تجولها في البيت كانت تفتقد الامل في وجوده يبدو انه استيقظ قبلها لن اغراضه الخاصة كانت مبعثرة فوق الرفوف الزجاجية و العلب المجصصة له .
جالت سوزان بنظرها في الحمام بعد ان فتحت حنفيات لتعبئة المغطس ووجدت مناشف سميكة و كبيرة و مجموعة كبيرة من علب العطور المتنوعة و مجموعة من انواع الصابون المعطر و غيرها .
تري من كان عقله جامعا كفاية ليضع كل هذه الاشياء هنا ؟ و لكن وضعت هذه كلها ؟ هل كان روس يتذكر اختيارها و نوعها المفضل بين هذه الاشياء ؟ او ان هذه الاغراض كلها كانت ملكا لأمرأة اخري.
بانتظار المغطس ان يمتليء تجولت سوزان في الحمام فعثرت علي اثار اقدام مبللة تخرج من مكعب الدش . وضعت اقدمها فيها و هي تبتسم ، يدبو ان روس اخذ دوشا بعد الحلاقة ثم ذهبت للمغطس الذي كان قد امتظل فوضعت فيه ذاك الصابون المعطر ثم غطست فيه وبعد عشرون دقيقة خرجت من المغطس و جففت جسمها بواسطة منشفة بيضاء كبيرة ثم اخذت تفتش بين علب العطور حتي ودت زجاجة زهرية اللون كتب عليها " عطر بعد الحمام " .
اسقطت المنشفة وراحت تدهن يديها و رقبتها و جسمها عندما جعلها شيء تتجمد في مكانها و هي تنظر في المرآة الطويلة علي الحائط .
كان خلفها رجل يراقبها زادت نبضات قلبها مع ازدياد هلعها . كان يسند نفسه علي متفه مقابل الباب المغلق .
دارت سوزان لتواجهه بعنين مفتوحتين و قالت بغضب و هي تفكر اذا لمسها سوف ترتعب ماذا عساها تفعل ؟
" ماذا نفعل هنا ؟ " .
شعرت سوزان بالخجل و الاحراج بعد احساسها بعينيه الباردتين تلفان جسدها فانتبهت الي اي مدي سمحت له ان يري منها دارت الي المرآة فالتقت عينيه و ابتسامة كانت تلعب بشفتيه .
صرخت فيه سوزان بكلمات حرمت من القوة بعد ان سيطر الضعف عليها من وهلة الموقف :
" اخرج من هنا ! " .
رفع روس جسمه علي الباب و مشي حول المغطس التقطت سوزان المنشفة و لكنه نزعها من يدها و قال :
" لماذا تحاولين ان تختبئ مني انا زوجك " .
انعكست عيناه الباردتين في المرآة و لكن ما كان وراءه هذه البرودة الساخرة نظرات الاعجاب التي كانت تثير سوزان لم يلمسها و لكنها كانت تتخيل الاحساس بيديه تلمس جسدها .توسلت اليه سوزان :
" ارجوك اتركني لوحدي " .
اقترب روس منها حتي لاتت ثيابه تلمس جسدها العاري احست سوزان موجة قشعريرة تتملكها قال روس معلقا كأنه يعرف تماما ما كانت تحس به :
" إذا لم يذهب السحر عنك كليا ؟ " .
انحني روس و ارسي شفتيه في عنق سوزان تنفس بعمق و سأل شفتيه علي شفتيها :
" لماذا العطر ؟ هل قررت البقاء زوجة لي بعد كل ذلك ؟ " .
كان يحاول التأثير عليها بتغليب حضوره علي حضورها .
استدار
" حتي لو لك اكن عندي اي سبب للطلاق فسأطلب الطلاق انت لست الرجل الذي تزوجت منه حتي لو تعارفنا من جديد فمن المستحيل ان اقع في حب رجل مثلك " .
شعت نظرات الغضب من عيون روس كانت كل الاسلحة الي جانبه و دفاعتها عدك لا تساوي شيئا مسك روس كتفيها و رماها علي الارض المفروشة بالسجاد و سرعان ما القي جثته عليها . كان شعورها بجسده مرتديا ثيابه مخيبا لامالها وجدت يداه طريقا لتلتف حول عنق روس و راحت تنظر اليه نظرات رجاء و اثارة منتظرة ان يقبلها .
و لكنه لم يفعل و بدلا ذلك ابعد يديها عن رقبته و قام عنها ينطر الي جسدها عيناها مشتاقة للحب طال بها الانتظار للمسة الحبيب تطفيء نارها فإذا به يقول لها :
" مشتاقة كثيرا ! هل ينتهي هكذا كع كل عشاقك ؟ اذا كان الامر كذلك فلا عجب اذا لم يستطع ميلز هارك ان ينتظر حتي تنفصلي عني و تتزوجيه ! " .
كانت سوزان مضطربة جدا ووجهها يحمل خيبة امل بدأ جسدها يرتجف مع قشعريرة متزايدة ذهب الي المنشفة و التقطتها و رماها اليها ثم توجه نحو الباب و قال :
" لقد كانت مواجهة مثيرة اجابت بعض الاسئلة " .
نهضت سوزان و تلف المنشفة حولها و تفكر في اهانته لها و عدم السماحله بعرض جسمها عليه مرة ثانية
قال روس :
" لقد تحسنت معالمك جيدا و هذا لم يحصل لأي امرأة عرفت روس بكت " .
اسرعت سوزان و التقت اسفنجة الحمام ة رمته بها و لكنها طرقت بالباب بعد ان اغلقه ولااءه و سمعت صوت ضحكته و هو يذهب .
بعد ان دخلت غرفتها و ارتدت ملابسها حضرت لنفسها فنجان القهوة دافئة و توجهت نحو كرسي الحديقة و كان روس منهمك في اعمال الشركة قال لها بعد ان لمحها :
" هل كنت تبحثين عني ؟ " .
" فقط لأسألك اذا كنت تريد بعض القهوة " .
" لقد اخذت قهوتي بعد الافطار شكرا لك حيث كنت اعمل كانت القهوة ملكا ما يسمي الطبقات المتمدنة من المجتمع " .
سندت رأسها علي الكرسي و اغمضت عينيها عندما قال لها روس
" هل انتي سعيدة سوزان ؟ " .
تنهدت سوزان وقالت :" ربما الجو الهاديء بدون مضايقات ابي المستمرة كنت اخوض معه معركة لا تنتهي " .
لم يشدد روس علي سؤاله و لم يفتح الباب للنقاش فسألته سوزان :
" روس ؟ لماذا قدمت لأبي ذلك القرض ؟ لا تقل لي انه من بااب الولاء لوالد زوجتك لأنك تكون كاذبا " .
" كم نرة تحناجين ان تسمعيها ؟ لكي استرجعك كما لقسمت ان افعل " .
" و لكنك لم تسترجعني ليس بشكل دائم ليس الا لحين حصول الطلاق علي كل حال لماذا تريد استرجاعي " .
" لذات السبب الذي قلتيه لهارك لأجل المظاهر اليس كذلك لأحصل علي مضيفة تتماشي مع النمط الجديد لحياتي و تناسب مركزي " .
سخرية روس الزمتها الصمت . بعد عدة دقائق قليلة سألته :
" لماذا يوجد الكثير من مساحيق و الروائح النسائية في الحمام ؟ هل اشتريتها لي " .
" لدي صديقة أمرأة تدعي تانيا مارلو كانت معي في افريقيا " .
فسألته سوزان بكثير من الأمل :
" لقد كانت السكرتيرة اليس كذلك ؟ " .
" لا ، انها عالمة جولوجيا " .
" مثلك " .
" مثلي ، لقد سألتني البارحة من ساعدني في فرش هذا البيت كانت توجهني في اختياري في كثير من الاشياء التي اشتريتها و كان لها الرأي الأخير في اعداد هذا المنزل " .
هزت سوزان برأسها غير قادرة علي الكىم احست كأنخا تختنق و بدأت تحلل في عقلها الموضوع لماذا لا يكون له صديقة ؟ و حتي اكثر من صديقة . . . رجل مثله يملك القدرة و السلطة و القوة يحتاج الي امرأة
قال روس موجها كلامه لسوزان الغارقة في افكارها الخاصة لم تسمعه :
" جرس التلفون يرن " .
فذهب و رد علي التلفون ثم بوجه فقد كل معالم الصداقة :
" صديقك المخلص " .
توجهت الي الهاتف :
" ميلز ؟ لقد اتصلت باهلي ة اعطوك النمرة ؟ الليلة وجبة عشاء ؟ " .
لو لم يخبرها روس عن صديقته لكانت رفضت الدعوة .
" نعم بالطبع و لم لا ؟ هل اعتقد ان الأمر طبيعي اذا اتصلت هنا ؟ " .
لقد شدد روس علي حياتان منفصلتان مما يعني انه لا معني لأن يرفض .
" طبعا الأمر طبيعي ، اراك الساعة السابعة مع السلامة يا ميلز " .
عادت سوزان الي الحديقة و لكن مقعد روس كان خاليا لقد كان يسبح في البركة كانت السباحة عمل و تمرين اكثر منها سباحة للمتعة و الاستمتاع .
</b>


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 01:25 PM   #12

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

الفصل الثامن </b>

اخذت سوزان جريدة تتصفحها ثم احست به يخرج من البركة اخذ منشفة ووضعها حول عنقه كان جسمه فانتا بعضلاته الاخاذة و لك تكن تقدر علي اخفاء اعجابها به ثم وقف بجانبها فابتسمت له سوزان و لكنه اكمل طريقة دون رد الابتسامة و اختفي بعد ذلك في البيت .
كانت تجاهله المتعمد لها مؤلم و جارح بشكل لا محدود اخذت سوزان تنظر الي المناظر الخلابة حولها و لكن هذه المناظر لم تستطيع ان تغريها في مشكلتها كانت تعرف مسبقا نتائج العيش مع روس خياتان منفصلتان عندما قال روس و كان يعني ما يقول .
عاد بعد فترة قصيرة يحدق في المناظر الذي كانت سوزان تنظر اليه قررت سوزان تجاهله كما تجاهلها و لكنها لم تكن تملك عزمه و تصميمه فتحولت عيناها عن المناظر امامها اليه . الا ان روس استمر في النظر الي السهول البعيدة ن تفكيره عميق مع نظره في المسافات البعيدا :
" كنت افكر بغداء خفيف بما انك ستتعشين خارجا الليلة و انا ايضا " .
كانت تواقة الي ان تسأله مع من ؟ و لكنها قالت و هي تفكر الذهاب معك الي اي مكان متعة لي :
" حسنا " .
المكان الذي اختاره روس للغداء كان في بلدة قريبة جنبا الي جنب قرا لائحة الطعام من المراة خلف البار :
" ثم توجها الي طاولة مستديرة علي امل ان تأتي المرأة بالطلبات اليهم قطعت سوزان اللصمت بينهما علي امل ان يعطيها انتباهه :
" هل ستذهب الي عملك غذا ؟ " .
ثم اضاف قائلا : " لقد اشتريت لك سيارة في الكاراج بالقرب من كاراجي انها صغيرة و لكن بنيتها قوية يمكنك ان تأخذيها و تذهبي لرؤية والدتك متي تشائين " .
رد سوزان متأثرة كثيرا بما سمعت منه الي حد البكاء :
" اشتريت لي سيارة ؟ "
" نعم ، سيارة جديدة و ليست مستعملة اذا كان هذا ما تفكرين به " ز
" لا بد انها كلفتك مبلغا كبيرا من المال " .
" لم اصب بالفقر المدقع بعد " .
و للمرة الولي انتقلا الي اجواء الأيام السابقة من الحخب و الحنان و الضحك .
كان لوجودهما معا في مطعم صغير اثر كبير في نبش الماضي وشعورهما بحياتهما الخاصة و الحياة الصغيرة التي قضوها معا و خاصة تلك الاشياء الصغيرة المراهقة التي كانت تحدث بينهما و فجاة راحت نظراتهما تتلامس و تتلاقي دون ان يشعرا بنفسيهما و عرف روس انه جال كثيرا في عينيه الفاحصتين فانتبه الي نفسه و قالت له سوزان :
" بماذا يذكرك هذا المطعم ؟ " .
" لا شيء انه لا يذكرني بشيء " انكر روس انه تناول الطعام عدة مرات معها في مثل هذه المطاعم الرومنسية الصغيرة و بعد انتهاءهما من طعامها عاد بهعا الي البيت .
و لدي خروجه الي عمله سالته سوزان ماذا ستفعل خلال غيابه الطويل ل ستبقي امام اتربعة حيطان ام ماذا .
رد روس بلهجة قاسية : " يمكنك فعل اي شيء اختاري ما تتسلين به اذا اردت تسلي بزوج المستقبل فالهاتف عندك ساعة تشائين اطلبيه " .
غضبت سوزان من جملته الأخيرة و قالت :" لا تكن احمق كيف لي زوج مستقبل و انا عندي زوج الان ؟ انا..."
تدخل روس و قال :
" كيف ذلك و انت لا تتعبي من تكرار جملتك تريدين ان تتطلقي مني ؟ اذا من الطبيعي ان تفكري في زوج مستقبل آخر " .
" انا اوافق تحاليلك و منطقك لا يفشل كالمعتاد ماذا كنت تريد ؟ " .
نظر الي السلة التي بين يديها و لوازم كانت قد احضرتها معها لكي تستطيع ان تستفيد من وقت فراغها بصنع الازهار ثم قال لها :
" تساءلت دائما اين تكونين ؟ " .
لقد اشتاق اليها و لكنه لا يستطيع ان يظهر ما يشعر به .
" هل كنت تظن انني قد اهرب منك ؟ " .
" ان فعلت سيكون نهاية قرض والدك ؟ " .
" انت بلا قلب " .
" لو كنت بلا قلب لما عرضت المساعدة المالية بالدرجة الأولي " .
" بلا لتحصل علي اهدافك لتسترجعني و تجبرني علي العيش هنا حتي ولو لأشهر قليلة تريد ان تنتقم لن تستطيع ان تسامحني لأنني تركتك تذهب وحيدا خلال الستة سنوات الماضية و لن تدعني انساها كما سبق و قلت " .
" ماذا فعلت لك ؟ هل اضربك كل ليلة " .
" العلاقات الزوجية لا تدخل في الصفقات شرط من شروط القرض ان لكل منا حياة منفضلة " .
" لقد فهمت خطأ اي جدل او اتفاق حول هذه النقطة لم يكن جزظءا من العقد الذي ابرمته مع والدك العقد ينص فقط ان تعودي لي حتي تسديد القرض او الحصول علي طلاق " .
" في هذه الحالة سأذهب الي المحامي بأسرع ما يمكن " .
" هذا عائد لك . ماذا تصنعين ؟ " .
" بعض الزهونر في سلة قش " .
" ماذا ستفعلين بها " .
" لاشيء ربما ستكون جميلة علي طاولة الطعام اني افكر ان اعود الي عملي في فترة غيابك " .
" انا لا اريدك ان تعملي لا داعي لذلك استطيع ان احتفظ بك و اصرف عليك خلال فترة وجودك هنا " .
وضعت سوزان ما كان بين يديها جانبا ووقفت بالغضب و قالت :
"انت لن تحتفظ بي هذا شيء مؤكد لن اسمح لك ان تحتفظ بأي شيء مني اذا اشتريت ثيابا فسأرجعها اذا دفعت عني لأي شيء حتي ثمن وجبة فسأدفع حصتي " .
وضع روس يده علي كتفيها و قال :
" هناك الكثير منك لأحتفظ به الذكريات مثلا الايام الاولي لزوجنا السعادة التي كانت تشرق من وجهك الجميل طريقة ابتسامتك عندما كنا معا الآن الأهانة اسحق وجود امرأة التعيسة و الميتة التي تحولت اليها . . .سأرد لك الاهانة التي وجهت الي لو التقيت بك للمرة الاولي لكنت آخر امرأة اختارها للزواج " .
تعلثمت شفتا سوزان و لكنها استطاعت ان تقول :
" اخرج من غرفتي ... اخـــــــــرج " .
بعدما خرج القت بجسدها علي السرير مستسلمة للبكاء .
حضر ميلز في المساء ليصحب سوزان الي العشاء و كان روس بانتظاره في الردهة تقدمت سوزان و غمرت ميلز واضعة يديها حول عنقه و رفعت وجهها لتحظي بقبلة منه .
قبلها ميلز مجبرا و هو ينظر الي روس كأنه يوقل له " انها حقا لي " .
ردة فعل روس كانت نظرة باردة .
كالمعتاد توجه ميلز الي المطعم المفضل لديه حيث استقبلها رئيس الخدم و قادها الي طاولتها المعتادة .
لم يختلف شيء عن الايام السابقة الا المحادثات الطويلة و المترردة التي جرت بينهما قال ميلز :
" هل حددت موعد مع المحامي للبدء بمعاملات الطلاق ؟ " .
افكارها كانت في مكان آخر في المكان الذي كانت تجلس فيه قرب روي و تتناول غذاءها فيه اصبح مكن ذكري السنين بدل ذكري ساعات .
" آسفة . طلاق ؟ أه نعم . . . نعم سأتصل به لتحديد الموعد " .
" تعلمين انه من الضروري عدم التاخير اليس كذلك ؟ اعني انت تسكنين في بيته و لن يكون من السهل اثبات انهيار الزواج اذا يقيت فترة طويلة حتي لو كنت تعيشين حياة منفصلة عنه " .
" اعرف اعرف ذلك لا تستعجل علي الامور يا ميلز ارجوك " .
وضعت سوزان يدها فوق يده و اكملت :
" الوضع غير طبيعي و شاذ " .
" اجل هو كذلك لماذا قبلت ان ترجعي اليه خصوصا بعد ان طلبت يدك و قبلت ؟ " .
" انا . . . لا استطيع ان اقول لك يا ميلز ليس في وقت الحاضر علي اي حال " .
" هذا لا يعني انك ؟ هل تمارسين الحب معه ؟ " .
" بالتاكيد لا . كيف اكون ؟ حياتي منفصلة عن حياته هل نسيت ؟ " .
" اعلم ذلك لكن لكن لا استطيع ان اصدق انه لم يحاول رمي نفسه عليك " .
" ولمنه لم يفعل يا ميلز و لماذا يفعل ؟ هو يريد الطلاق اكثر مني لقد قال لي صباح اليوم ان له صديقة " .
بعث هذا الخبر السعادة في وجه ميلز ابتسم و رفع رأسه و قال :
" اتمني ان لا يغازلك او يحاول التحرش بك " .
" لن اسمح له " .
في الطريق العودة الي بيت روس جلست و اغمضت عينيها و هي تسمع كلمات روس في وقت مبكر من هذ النهار :
" هناك الكثير منك لاحتفظ به . الذكريات ، مثلا , الايام الاولي لزواجنا السعادة التي كانت تشرق من وجهك الجميل طريقة ابتسامتك عندما كنا معا " .
و لكن اكثر ما ألمها عندما قال لها انه لن يتزوجها ما لو نعرف عليها الآن .
عندما استعملت هي ذات الكلمات له قالتهم و هي غاضبة لك تكن تقصد او تعني ما تقول و لكن عندما قالهم هو كان يقصد كل كلمةقالها لأنه كان مجردا من الاحاسيس و لم تتملكه ايه حالة عصبية ما .
راقبها ميلز و هي تفتح الباب تبعها الي الداخل و غمرها بذراعيه شعرت سوزان بوجود روس في مكان غير بعيد فبادلت ميلز قبلته متعمدة ذلك .
لقد كلفتها تلك القبلة الكثير من الجهد و لكنها تغبت علي نشاعرها لاهداف معينة في رأسها بعد ذلك خرج ميلز و سمعت سوزان صوت سيارته يبتعد بقيت عيناها الي اسفل يتفحصان الجلد الخاص بحقبيتها ثم نزعت عنها معطفها و علقته .
كان من المستحيل المماطلة اكثر من ذلك و عدم ملاقاة عينا روس كانت كلماته مثل كرات ثلج كبييييييييرة تصفع وجهها عندما قال :
" هل استمتعت بذلك ؟ هل استمتعتي بذلك حقا ؟ " .
هنأت سوزان نفسها علي تمثيلها الرائع لقد كرهت ما فعلت و لكن لا داعي ان تقول له ذلك .
كانت علي مطلع السلالم عندما نظرت اليه يقترب منها رويدا رويدا .
يبدو انك نسيت طعم قبلة رجل ن رجل حي يتنفس دعيني اذكرك " .
نظرت سوزان الي اعلي السلالم محاولة الهرب و لكن روي كان اسرع مما توقعت و التفت ذراعه حول خصرها ثم رفعها و سحبها الي اسفل ثم الي غرفة الجلوس و برمها و شدها اليه كاد نفسها ينقطع و لكن ذلك لم يهمها ثم قبلها كما كان يقبلها في ايامهم الاولي كانت سوزان مستسلمة له تماما بعد ذلك بدأ يفك ازرار فستانها و هو يبتسم لها ابتسامة النصر و سهولة التغلب عليها . فكرت سوزان بسرعة سوف اطلقه ولم نمارس الحب بعد لا يجب ان اسمح له اعطتها الفكرة هذه بعض القوة و بدأت تقاوم حتي تخلصت من يديه و اسرعت عبر السلالم الي اعلي .
جلست في غرفتها رأسها بين يديها تفكر مليا كنت ارغب ان يكمل ما كان يفعل بي لا يهم اذا كان قد تغير فأنا مازلت احبه اليوم اكثر من قبل ماذا افعل ؟ كيف اطلقه و انا احبه " .
في صباح اليوم التالي كانت سوزنا بحاجة لرحلة ترفيهية في السوق لشراء بعض الحاجات و المرور علي بعض المحلات لتتعرف علي المدينة الجديدة ولدي عودتها حوالي الظهر دخلت الي البيت مفعما برائحة طعام ذكية روس يحضر وجبة ؟ تري لكم شخص هذه الوجية ؟ له وحده و يتركها تتأقلم مع هذا الواقع ؟ اذا كانت كذلك فلا يجب ان تتذمر لأن طريقة العيش يجب ان تنفصل .</b>



mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 01:27 PM   #13

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

الفصل التاسع</b>
يبدو انه كان ينظر الي الحياة المنفصلة من منظار اخر حيث لاحظت سوزان في غرفة الطعام ان الطاولة معدة لشخصين هل كانت هي الشخص التاني ، ام انه كان ينتظر ضيفا ؟ وقفت بجانب المطبخ هل كانت هي الشخص الثاني ، ام انه كان ينتظر ضيفا ؟
" لمن تطبخ ؟ لك وحد أو ؟ " .
" لنا نحن الاثنين ، هل تظنين اني اناني لدرجة ان اطبخ لنفسي فقط ؟ لو انك حضرت قبلي الي البيت ماذا كنت فعلت ؟ " .
" كنت طبخت لنا نحن الاثنين " .
" اذا لماذا تفترضين اني سأفعل العكس " .
" كنت اظن انك تنتظر ضيفا " .
نظر اليها و ابتسم حتي لو كانت هذه الابتساكة تحمل السخرية .
" كوني ضيفتي " .
ضحكت سوزان ن اكمل روس قائلا :
" قد يكون من المحتمل اننا بشكل منفصل و لكن هذا لا يمنع من تقديم ولو كسرة خبز للآخر عندما يرجع الواحد منا جائع آخر النهار " .
" هل بإمكاني المساعدة ؟ " .
" لآ شكرا حياة الادغال علمتني الطريقة الصعبة للعيش من خلال الحاجة اذهبي و افعلي ما تريدين و سنأكل " .
غابت سوزان عنه ثم قدم روس الطعام حال عادت سوزان نظرت الي طبقها و هي تتفحصه بذهول كانت الوجبة عبارة عن فطيرة مشبعة باللحوم المدخنة و الكبد :
" كيف انهيتها بهذه السرعة ؟ " .
" لقد خضرت معظم متطلباتها مسا البارحة عندما كنت في الخارج وضعتها بالتلاجة و عندما رجعت باكرا اتممت الطهي امل ان يكون ذوقك في الطعام لم يتغير تذكرت انك تحبينها من الايام الماضية " .
اكلت سوزان بصمت لترة و هي تتذكر تلايام الماضية الجميلة في المطبخ القديم من البيت المشترك و كيف كانا يقضيان اجمل لحظات العمر و قالت :
" لا لم يتغير ذوقي في الطعام " .
التقت العيون و ساد الصمت طويل خلال تناولها الطعام رفعت سوزان يديها في محاولة لشد جسمها بعد ان اكلت وجبة مهمة ابتسمت و قالت :
" مذاقها عغظيم يا روس " .
التقت الغيون و راحت عيونه تنظر الي جسدها و هي ترفع يديها انتبخت سوزان لنفسها بطريقة عفوية اخفضت يديها و قامت عن كرسيها متشوقة للهرب من الاحساس بأنها ما لم يجب ان تفعل .
وقف روس بأدب ة تهذيب كما لو انها كانت ضيفته حقا يبادلها لياقة النهوض علي طاولة الطعام انزعجت سوزان كثيرا من لياقته التي تفيض عن حد ما و أرادت ان تقول لهل انا زوجتك و لكن ما الائدة .
أشار روس بيده الي سلو ملئة بالفاكهة :
" فاكهة طازجة هل تودين تفاحة " .
هزت سوزان راسها و قالت :
" سأخذها معي الي غرفتي " .
" ولكني صنعت قهوة لإثنين ثم هناك صحوت للغسيل " .
جلست سوزان علي مقعدها و هي تهز رأسها لم تعد مجيرة علي الهرب منه :
" لقد فهمت انت تطهو و انا اغسل الصحون " .
" انت سريعة الفهم " .
بعد تقديم القهوة جلس روس بقربها علي الصوفا سندت راسها علي جانبها و اغمضت عينيها ستة سنوات مضت ذهبت الي الابد ستة سنوات مضت ذهبت الي الابد ستة سنوات من الحب و الحنان و المرح و انجاب الأولاد شعرت بالرغبة في البكاء لأجل هذه السنين .
الأن و قريبا سوف ياخذ روس منها بشكل بطيء عبر القانون و للسخرية من المفروض ان تكون هي التي تقوم بالخطوة الاولي هي من يجب ان يذهب الي المحامي لتقول اكذوبة مفادها : " انا اريد ان اطلق من زوجي " .
من حسن حظها انه لا يستطيع قراءة ما في قلبها و لو كان يستطيع ان يقرأ ما تفكر به لكان عرف انها لا تريد شيئا في الدنيا غيؤ البقاء في احضان ذراعيه الي الابد .
في هذه الاثناء طرح روس عليها سؤال استطاعت ان تجاوب عليه بعد تفكير عميق .
" هل انت سعيدة بحياتك يا سوزان ؟ " .
" لن ازعج نفسي من الاجابة انت تريد انت تنتقم لما فعلت من ستة سنوات اليس كذلك ؟ كان يجب ان ابقي هنا يا روس كنت حقا خائفة علي امي و الان انا مجبرة علي طلاق منك كي ينال ابي مساعدة مادية دائمة بدلا من القرض المؤقت الذي اعطيته لأبي " .
برم اليها و نظلا اليها غاضبا :
" انت تكرهين طباع والدك و حتي تكرهيه بشخصه " .
" لا ، لا، لااكرهه لقد فهمت الامر خطأ " .
" كنت افهمها غلطا طيلة ستة سنوات ة الآن افهمها غلط ؟ الغلط الحقيقي و الوحيد\ هو اني تزوجتك اي اخلاص وولاء تحمليه يا عزيزتي الإخلاص للجميع ما عدا زوجك الذي يجب ان تحملي له الإخلاص بالدرجة الأولي " .
عيناها مليئتان بالدموع الصامتة مدت سوزان يدها و هي ترتجف ناحية روس كمش يدها و رماها الي الأسفل ثم خرج من البيت .
في اليوم التالي نزلت سوزان السلالم متوجهة الي الحديقة . كان روس قد استيقظ باكرا و ذهب بعد تناول وجبة الصباح الي عمله .
مضي النهار و سوزان تحاول ان تشغل نفسها بترتيب المنزل و اعداد طعاما شهيا .
مضت ساعات دون ان تشعر بها حتي جاء المساء تأخر روس في العودة قلقت حتي الجنونو راحت تروح و تيجيء في غرفة الصالون و حاولت ان تلهي نفسها بمشاهدة التلفزيونو لكنها فشلت في السيطرة علي اعصابها خافت عليه .
اصبحت الساعة واحدة ليلا و روس لم يحضر بعد حاولت ان تنام و لكنها فشلت نزلت الي الحديقة و تمشت قرب حوض السباحة و هي تلف يديها حول كتفيها من البرد و جلست علي حافة الحوض تنظر الي البوابة الكبيرة .
وفجأة ارتعبت سوزان كثيرا عندما احست بيدين باردتين تلتفان حول كتفيها و استدارت بسرعة و هي ترتجف لتجد روس امامها لرتمت بين احضانه خائفة و قالت : "
" لماذا ارعبتني الي هذه الدرجة ؟ " .
قال روس بصوت عميق كان له صداه في اذنها :
" اعتقدت انك شعرت بقدومي " .
وجدت ذراعي سوزان طريقها لتلتف حول خصره و رأسها علي صدره اغمضت عيناها و أرخت رأسها ليتحرك مع انغام انفاسه .
مضي وقت طويل علي هذا الحال احست به ساعات طويلة ، بعدما قالت سوزان :
"لقد حضرت لك وجبة طعام و ابقيتها ساخنة لكنها بردت حتي هذه الساعة " .
رفع روس رأسها و نظر اليها :
" انا آسف لكني كنت اعمل " .
" ولني سأطلقك لم ترد ان تزعجني لا يحق لي ان اسألك سبب تأخيرك و لكني اؤكد لك انني كدت ان اصاب بالجنون " قالت سوزان .
خفض روس رأسه وطبع قبلة نارية علي شفاهها جرت الي قبلة اطول و اعمق و عندما رفع شفاهه عن شفافها نظر اليها بلهفة و شوق و رغبة جامحة لم يستطيع فيها ان يسيطر علي مشاعره و قال :
" هل تنامين معي سوزان ؟ " .
" لا ، لا، لايجب ان افعل ذلك أنا سأطلقك " .
" ليذهب الطلاق الي الجحيم نحن رجل و أمرأة يرغبان ببعضهما لابد ان تشاركت السرير مع رجال آخرين طيلة كل سنوات الفراق " .
كان الرعب يجعل العرق يتصبب مني يديعا :
" لم يكن هناك رجال يا روس اؤكد لك " .
حررت نفسها بكل قوتها و مشت بسرعة الي البيت لحقها روس الي الداخل حضر لنفسه كأسا و شربه دفعة واحدة و لاغضب يملأ كيانه احست سوزان بالضعف يترسب الي ساقيها كان عليها ان ترتاح قبل صعود السلالم كانت تحتاج اليه و ترغب فيه كحاجة الجرح الي الضمادة تحميها و تشفيها فجلست تستريح و جلس روس الي جانبها ايضا كان وجهه شاحبا تغمضت عيناها و سندت رأسها علي الكرسي و قالت بصوت متعب :
" لما تريد ان تنام معي يا روس ؟ " .
تمنت ان يجاوب كعادته في الماضي لنني احبك و اعبدك احب ان امارس الحب معك الي الابد يا حبيبتي ،
هذه الكلمات لم تفارق خيالها منذ سبع سنوات كانت محفورة في عقلها و قلبها و تمنت بكل جورحها ان يلفظها روس ثانية و لكنه لم يفعل فقط اكتفي بالقول :
" لماذا كنت مشغولة البال علي يا سوزان هل حقا ما زلت تحبينني انا لا افهم هذا " .
" انت زوجي و من واجب الزوجة ان تقلق علي زوجه فقط هذا ما حدث " .
" انت كاذبة " .
احست ان اخر جملة كانت جارحة و لكنها ارادت ان تجرح شعوره لأنه كان يجرح شعورها دائما بدا لانزعاج علي وجه روس الذي قال بحرقة :
" لو لم اكن رجلا مهذبا لكنت صفعتك و رميتك في سريري و حجزتك حتي تركعي علي قدمي تطلبين الرحمة مني " .
في الاشهر الولي من زوجها منذ سبع سنوات كان روس يلمسها فقط ليحبها لا ليزجعها و يؤذيها مثل هذه اللحظات عندما يسمح لها بالافلات كانت تحمل وجعها اكثر و تصرخ مع انها لم تكن تريد شفقته ثم هرولت مسرعة الي غرفتها و الدموع تترقرق بغزارة من مقلتيها .
</b>


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 01:28 PM   #14

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

الفصل العاشر</b>
"و لكنك ستحصلين علي الطلاق في النهاية " .
" اجل ، اجل يجب ان اذهب يا ميلز اتصل في الوقت المعتاد احب ان اسمع صوتك من وقت لآخر " .
تأخرت سوزان حوالي ساعة في التحدث مع ميلز .
لاحظ روس هذه المدة و دبت الغيرة في اعماقه و كاد ان ينفجر في وجهها .
حاول ان يخفي غضبه بالتظاهر بعدم المبالاة كي لا تلاحظ اهتمامه و تعرف كم تعني له .
" هل هو دوري في الطهي ؟ " .
" سأتناول العشاء خارجا اطبخي لنفسك او هناك بعض الطعام في التلاجة تستطعين تسخينه " . قال روس بحقد واضح .
" شكرا و لكني سأتناول العشاء خارجا ايضا " .
نظر اليها بسرعة استدارت سوزان و توجهت نحو بركة السباحة .
عند المساء خرج قبلها كي لا تشعر بمدي حقده عليها و لكنه لم يرجع كان مكانه في الكراج فارغا عندما رجع ميلز الي بيت روس خرجت سوزان من السيارة و سألت ميلز الدخول معها الي البيت لتناول فنجان قهوة .
" لا شكرا ، افضل عدم الدخول " .
" ولكن روس ليس هنا ! " .
هز ميلز برأسه هل كان خائفا منه ؟
لم تتمالك سوزان نفسها من الضحك و هي تقول :
" عندها سيضربك ؟ لا يا ميلز روس ليس من هذا النوع " .
" بلي بلسانه انه النوع الذي يستطيع ان يمزق الشجاعة اربا اربا بكلماته " ز
كان معه حق في ذلك انه يستطيع ان يعصر عصرا اذا سمحت له الظروف ، خرج ميلز من السيارة و جلس في المقعد الخلفي و قال : " تعالي و اجلسي قربي " .
" تعني . . .ان نمارس الحب في السيارة ؟ " .
" هل انت جاد "
" اعلم ان ذلك ليس مناسبا و لكنه افضل من الدخول الي البيت " .
" دخلت سوزان الي السيارة .
" افضل ان لا تفعل ذلك يا ميلز " .
" نحن مخطوبان ولم اقبلك كل السهرة " .
وضع ميلز يده حولها و جذبها نحوه و راح يقبلها و لكنها لم تستطيع ان تتجاوب معه و لكنها جارته في ذلك محاولة اقناع نفسها ان ما تفعله هو الصواب .
" سيكون ذلك مختلفا عندما اصبح حرة يا . . . . " .
كادت ان تلفظ اسم روس و لكنها لن تصبح حرة منه حتي لو طلقت ، اكملت قائلة .
" حرة من هذا الزواج بعد الطلاق " .
" ادرك شعورك يا سوزان انت متوترة جدا و انا ايضا و لكني سعيد في ان اقبلك فقط " .
في هذه الاثناء توقفت سيارة كانت سيارة ميلز علي الطريق الي الكاراج خرج سائقها غاضبا و توجه الي السيارة ثم نظر الي الداخل و ذهب حاولت سوزان التخلص من ميلز و لكنها لم تستطيع .
" من الافضل ان اذهب و من الافضل لك ان ترحل شكرا علي العشاء و . . . و ... " وهي تتخلص منه " اراك قريبا " .
دخلت سوزان البيت بلمح البصر و هي تأمل في الصعود الي غرفتها قبل انتهاء روس من اقفال الكاراج و كالعادة كان اسرع منها التفتت و هي في منتصف الطريق علي السلالم بعد ان احست بقوة تبطيء من سرعتها كانت له حرية الاختيار في الصعود اليها او امرها بالنزول احست بالغضب يشع في عينيه و يأمرها بالنزول قال روس آمرا : " انزلي و اجلسي معي " .
" لا شكرا انا متعبة و أود ان انام " .
اكملت سوزان طريقها الي غرفتها و لكنها لم تصل اليها امسك ذراعيها ووضعهما خلف ظهرها و قال :
" اين تريدين ان تسليني في غرفتك ؟ او في غرفة الجلوس ؟اذا اخترت غرفتك فانا اعلم ماذا تريدين مني و اذا اخترت غرفة الجلوس سأستنتج انك اخترت طريقة مهذبة " .
" لا اعلم عن ماذا تتحدث " .
جرها روس الي غرفتها و قال : " لا ؟ حان الوقت لتجديد تعارفنا " .
اغلق الباب برجله فقالت سوزان :
" ليس في غرفتي اذا كنت مجبرة علي الذهاب معك فلتكن في غرفة الجلوس " .
ابتسم روس ساخرا اطلق سراحها ووضع يده وراء ظهرها ثم انحني بتهذيب كي تتقدمه و في غرفة الجلوس قال روس بصوت راعد : " ماذا بحق الجحيم كنت تفعلين مع ميلز ؟ اما زلتما مراهقين يلعبان علي المقعد الخلفي للسيارة ؟ " .
" استطيع ان افعل ما أشاء يا روس ، عندما وافقت علي المجيء الي هنا و العيش معك منفصلين كما قلت انت ، وافقعت مرغمة علي ذلك كنت اداة مساومة مقابل قرض " .
" ولكن عندما آخذ امرأة في نية سهرة و تسلية بعد السهرة اخذها الي مكان لائق لا احشرها في مقعد السيارة الخلفي " .
" لن تسمح له بأخذه الي غرفتي ! " .
بانت علي روس مظاهر الغضب الشديد لقد صدق فعلا ان ذلك فعلا ما تريد ان تفعل 1
" او عليه ان يدفع ثمن السرير اليس كذلك ؟ في اوتيل ما ، هناك في البلدة لا تلاحظين " .
" تجعلها تبدو . . . تبدو عكلية منحطة و مذلة " .
" اليست كذلك و انت امراة متزوجة ؟ " .
" ماذا عنك و انت رجل متزوج ؟ لماذا تحاول ان تفرق بيننا يحق للزوج ولا يحق للزوجة . . . . " .
" انا لا افرق المجتمع هو الذي وضع هذه التفرقة و هذا ليس ذنبي كل ما اطلبه منك هو ضبط غرائزك حتي تخلعي خاتم زوجنا " .
" و هذا لن يطول سأقابل المحامي بعد غد و سأباشر بمعاملات الطلاق . انت طلبت مني ان اخبرك بذلك " .
خلع روس معطفه و شدها نحو و قال :
" شكرا سوف اتصل بالمحامي المتوكل اعمالي و اخبره " .
لف ذراعيه حول خصرها و قال :
" لنشربنخب انفصالنا النهائي " ز
" لا شكرا لك " .
كان احساسها بذراعيه حول خصرها يجعلها تتمني ان تهجم عليه و تصرخ : انا لك الا تشعر بكياني كله يتجاوب معك ؟ .
" اذا فكرة الانفصال لا تسعدك الا تفضلين ان نبقي سوية ؟ الا تفضلين ان . . . تحبيني بدل ان تتركيني يا سوزان ؟ " .
راح روس يزرع شفاهها في شفاهه ، بدا حاجز الثلج يذوب من علي قلبها ولا شعوريا أخذت سوزان تتجاوب معه مسلمة نفسها اليه قال روس :
" هل تاتي الي الليلة ؟ " .
" هزت سوزان برأسها الصغير الجميل و قالت :
" لا الليلة ولا اي ليلو يا روس لقد انتهي زواجنا سنترك بعضنا " .
في هذه الاثناء دفعها بقوة و قال لها :
" هل تتمتعين مع عشيقك ميلز هل تشعرين بسعادة معه ام انك لا تشعرين به انت عاهرة كيف تسمحين لنفسك بممارسة الحب مع رجل غير مرتبطة به شرعيا و تمانعين الممارسة مع زوجك الذي له الحق عليك " .
" هذا ما اتفقنا عليه فيما مضي انت لك حياتك و انا لي حياتي الا تعتقد " .
" انت . . . انت . . . عاهرة " .
ثم سحبها بكل جنون نحو الغرفة الخالية و قال لها بحزن عميق :
" انظري . . انظري جيدا هذه الغرفة ستكون بك تستطعين ان تستعميليها لاتمام عملك الفني لصناعة الزهور و السلال الجميلة تستطعين ان تفعلي بها ما تشائين انها لك " .
ثم سحيها نحو الغرفة الثانية و قال مضيفا :
" هذه الغرفة ستكون غرفة الاطفال " .
سرحت سوزان اي امراة ستكون ام لأولاده ؟ ليس من المعقول ان اكون انا لأننا سننفصل و هذا يترك احتمالا واحد انه ينوي ان يتزوج بعد الطلاق مباشرة يتزوج من صديقته اذا لماذا يحارب الطلاق آه لأنه يريد ان يرضي طموحه في الثأر لكرامته كرجل .
خرجت سوزان متوجه الي غرفتها امتادت يه ثانية و أوفقتها علي الباب و قال :
" شيء آخر احب ان اطلعك عليه ربما لاحظت عدم وجود مدبرة منزل " .
" كنت اتساءل عن ذلك " .
" يمكننا ان نعلن عن حاجتنا لمدبرة في الجرائد و يكون لك حرية الاختيار " ز
" لا آسفة " .
" حسنا يمكننا ان نستعين بالمدبرة السابقة لهذا المنزل مدام هادلي و يبدو انها تود في هذا المنزل من جديد " .
" يسرني وجودها هنا خصوصا انني اذا تركت لاختار واحدة قد لا تعجب زوجتك الجديدة من بعدي " .
اجاب روس مبتسما :
" انت تحللين اتلامور جيدا يا صغيرتي " .
اقفلت سوزان بابا غرفتها بعد ان انتظرت قليلا حتي يرد عليها او يطلب الاذن لالدخول و لكنه لم يفعل و راحت تفكر في نفسها : سوف اعد الساعات التي تقربني من حريتي و لكن حريتي ممن ؟ كل الاحراءات و الأحكام الكتوبة علي ورق لن تحررني من حب الرجل الذي يعني لي كل شيء في هذه الدنيا .
في صباح اليوم التالي استيقظت سوزان في معادها اخذت منشفتها و توجهت الي الحمام في الوقت الذي خرج روس من غرفته كان مستعدا للذهاب الي عمله .
" يمكنك ان تتدبري استلام الاثاث اليس كذلك لقد اوصيت ان يحضر اليوم و يجب عليك ان تهتمي و تضعيه بمساعدة المهندس في مكانه " .
" اجل شكرا علي هذا العمل المدروس لهذا اليوم " .
عندما زارتها سنتيا اي والدتها هذا اليوم اعجبت بمنزلها و عرفت ان روس يستطيع ان يؤمن السعادة الكاملة لأبنتها الصغيرة اكثر من اي انسان آخر قالت لها :
" لدي امنية واحدة يا سوزان لا تخبري والدك و لكني اتمني من كل قلبي ان تبقي مع روس الي الأبد " .
" و لكن يا امي ماذا عن الشركة ؟ انه بحاجة الي مساعدة مادية طويلة و القرض الذي قدمه روس مؤقت " ز
" و ماذا تهم المادة مقابل استقرار علاقة حب حقيقية ؟ " .
" هل تعتقدين ان بيني و بين روس علاقة حب ؟ آسفة يا امي لم تحصل بيننا اي علاقة " ز
" هذا لنه حذر منك هو يعلم انك تطلبين الطلاق و هذا ما يمنعه من اظهار حبه لك ثم هو قال انك ستعيشين معه منفصلة اليس كذلك ؟ " .
ابتسمت سوزان لأمها و تحولت ابتسماتها الي ضحكة مهذبة فأكملت سنتيا :
</b>


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 01:29 PM   #15

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

الفصل الحادي عشر </b>"

هل يحترم حجياتك الخاصة ، هل يوجد عراقيل في وجه الطلاق ؟ " .
تنهدت سوزان بعمق و قالت :
" اتمني ان ابقي معه الي الأبد يا امي انا احبه بجنون و لكنه يعتقد انني عاهرة لا استطيع ان استغني عن علاقاتي الغرامية فكرة وجود ميلز الي جانبي لا تفارقه و تزيد من حقده حتي انه للحظات كان يريد ان يمارس الحب معي بوحشية كي يصب غيظه علي و يشعرني بلأحتقار من نفسي انه قاسي يا امي انا اعيش بعذاب أليم " .
في هذه الاثناء قرع باب المنزل ووقفت أمراة متوسطة العمر عرفت عن نفسها :
" انا السيدة هادلي المدبرة للمنزل الجديدة " .
" اهلا بك تفضلي انا سوزان و هذه والدتي تستطعين ان تباشري عملك من هذه اللحظة " .
ثم اضافت و هي تنظر الي والدتها قائلة :
" بهذه السرعة استطاع روس ان يستعيد هذه السيدة انه فعلا يفكر بتأسيس اسرة ناجحة ما هذا التناقض في تصرفاته احيانا لا يريدني و بعد لحظات يمثل درو الزوج الحنون المهذب المحافظ علي اسرته انه يحيرني يا أمي ماذا فعل ؟ " .
ودعت سوزان والدتها بعد ان اكدت لها سنتيا ان تحاول المستحيل كي لا تتخلي عن حبها لروس و تحافظ عليه .
راقبت سوزان سيارة والدتها تبتعد عن البيت و هي تدرك تماما سبب تعاستها غدا ستبدأ الخطوة الأولي نحو انفصالها التهائي عن روس كل ما في كيانها كان يرفض هذه الخطوة و لكن هناك شيء يدفعها لذلك ما هو هذا الشيء ؟ هذا لم تستطيع اكتشافه مهما حاولت جاهدة .
في فترة بعد الظهر حضرت شاحنة و نقل الاثاث و معها عدد من العمال الذي حملو الاثاث و المهندس ووضوه حسب تعليماته في اماكنها المحدةة .
بعد مرور ثلاث ساعات علي توقيت حضور روس علي العشاء رمت صحن طعامه في سلة المهملات بغضب لمعاملته الجارحة كل ما كان عليه ان يفعل هو ان يرفع السماعة الهاتف و يتصل بها .
شغلت نفسها بتفقد الغرف الجديدة فدخلت الي الغرفة المخصصة لعملها و راحت تجول نظرها لن تبقي هنا فلماذا يخصص لها ما تحتاجه لاكثر من سنين ؟ ثم انتقلت الي الغرفة المجاورة غرفة الأولاد كما سماها روس . سرح بها خيالها لتسمع اصوات الاطفال تضحك و تلعب و اصوات العابهم و انفاسهم و هم نيام .
لن تكون امهم ! هؤلاء الاطفال لن يكونو اولادها غطت سوزان وجهها بيديها و هي تبكي و ترتجف من مجرد التفكير بانها لن تكون اما لأولاد روس .
احست بيدين تستريحان علي كتفها لقد عاد وقف امامها و قال :
" اتبكي علي القمر ؟ او علي ما سيحدث ؟ كلما ندمت علي الماضي تذكرياتك انت من افسد زوجنا " ز
نظرت اليه غير قادرة علي مسح دموعها علي وجهها و قالت :
" لقد تخليت عني لو انك بقيت لكن زوجتك الحقيقية و لكان عندنا الآن ولدين و ربما ثلاثة " .
" كنت لتكوني شريكة زواج مثالية بهدم طموحاتي المستقبلية من البداية " .
ولم يكن روس مخطئا فعلا لقد عمل بكد و جهد وواجه صعاب جمة للحصول علي شهادته كانت تسهر معه ليالي طوال و هي تراه يكتب صفحات كثيرة و يقرأ كتبا علي دجة عالية من التقنية لكما كان يذهب في رحلة الي الحقول كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر .
" كان بلإمكانك ان تراسلني او ان تاتي في اوقات الاجازة لتوضيح الامور " .
نظر الها ببرودة لم تستطع ان تصل اليه ن كان من الصعب المنال و مما زاد في قوة حضوره بدلته الأنيقة و ثقته بنفسه كان حاجزا من الثلج يفصل بينهما .
و ستكسر الحاجز هذا مهما كلفها من جهد كما قررت سوزان فقالت بتحدي :
" كنت تتناول العشاء مع حبيبتك كما اعتد عالمة الجولوجيا التي عملت معك اثناء وجودك في الخارج ؟ ربما . . . خططت لها ان تكون ام أولادك و تملأ لك هذه الغرفة . . . بضحكاتهم و بــ . . . . " .
حركت هذه الكلمات مشاعر روس لف ذراعيه جول خصرها و نظر اليها بعينين ثاقبتين .
" اتريدين ان تكوني ام أولادي ؟ هناك طريقة واحدة لتحقيق ذلك ايتها الغالية و هي ان تشاركيني سريري " .حملها و تجه بها الي غرفته فصرخت سوزان :
" لا ، لن انام معك ! لا يمكنك ان تجبرني علي ذلك " .
ضرب باب غرفته برجله ووضعها علي السرير .
" لا يمكنك ان تنكث وعدك لقد وعدت ان نعيش حياة منفصلة فقلبت العيش معك علي هذا الاساس " .
" انا لم لقد اية وعود العيش معي يشمل اشياء و اشياء كثيرة " .
" اذا عليك ان تقتلني قبل ان تنالني " .
" سأعطيك فرصة أخيرة " .
" كيف تريدني ان امارس الحب معك و انا اعرف انك لا تشعر بشيء تجاهي " .
" كيف هذا و انان احترمك و احب ان تكوني اما لأطفالي ".
"هذا ما تفكر فيه انت . . . . انت " .
لا تستطيع سوزان تقاومه كانت بحاجة اليه و تحبه .
لا يمكن لرجل آخر ان يحل مكانه ليلة واحدة من حبه ليلة طويلة و اخيرة مع الرجل الذي تحب و تزوجت منه كيف يكون ذلك خطأ ؟ .
و هكذا تجدد زواجهما و لفها بجسده الدافيء و حضنها بعمق و راحت شفاهه تستكشف اغوار فمها المثير تلاشت امام عضلاته القوية و ضربات قلبه المتدافعة التي تعلن عن ثورة كبيرة في اعماقه و تمنت لو انه يلفظ اسمها فقط كي تشعر به و بحبه و تمنت و يقول لها كم احبك يا حبيبتي و لكنه لم ينطق ولا حتي بكلمة صغيرة فقط امتفي باشعال التار في اوصالها و ادخالها في اعمق الممارسة العنيفة التي تنتظرها من سبع سنوات .
احست بدفء جسده عندما استلقي الي جانبها و راح يقبل جسدها من رأسها حتي اخمص قدمها كما لم يفعل قبل الآن كان فيما مضي ساب صغيرا لا يعرف اغوار الممارسة الجيدة اما الآن فقد اصبح رجلا كاملا لكي ينام مع امرأة و يشعها بسعادة لا توصف .
تلاشت بجسدها مامه كالغبار و استطاعت ان تطلق لعاطفتها العنان و تعيش معه في رحلة عاطفية لا تستيقظ منها حتي الصباح .
استيقظت سوزان في الصباح اليوم التالي كان روس قد غادر الي عمله و سرحت في ما حصل كان يجب ان يحصل ما حصل كانت تعلم ذلك تماما لم يجبرها علي ذلك و لم تكن تضحية من جهتها .
السعة الثامنة موعدها مع المحامي بعد ساعة نهضت من السرير ثم توقفت كيف تنفصل عن روس و هي تحبه الي هذه الدرجة ؟ كيف تنفصل عنه و قد تجدد زواجهما ليلة البارحة مكرسا هذا الحب .
عادت الي السرير و اغمضت عينيها و هي تتذكر كم مرة قالت له احبك في تلك الليلة لن تعاني مأساة انفصال نهائي عنه لأنها لن تتحمل ذلك مرة ثانية فقررت عدم الخوض في اجراءات الطلاق مهما تكن النتائج .
رفعت السماعة الهاتف و الغت موعدها المقرر مع المحامي ثم تذكرت انه اليوم الأول للسيدة هادلي كي تبدا عملها بسرعة توجهت الي الحمام و لبست ثيابها و جلست تنتظر قدومها لقد اتخذت قرارها و لن تتراجع عنه و الآن عليها مواجهة النتائج .
استطاعت ان تقوم السيدة هادلي بواجبها علي اكمل وجه في اعداد الطعام الشهي و الاعتنء بالمنزل بشكل جيد تناولت سوزان عشاءها بعد ان اعدت نفسها للنوم المريح للمرة الأولي من ستة سنوات منذ ان تخلي عنها روس احست بأن الحياة جميلة .
عندما رن جرس التفلون اسرعت سوزان لتجيب لابد انه روس اتصل ليخبرها متي سيعود كان ميلز علي الهاتف لم تستطيع اخفاء خيبة املها .
" ماذا قال المحامي يا سوزان ؟ " .
" لم اذهب ، اعني . . . لقد استدعي في قضية مستعجلة " .
" وهل حددت موعد آخر ؟ " .
" سوف افعل . . . في الأيام القادمة عندما يعود "
" هل يمكنني ان اراك في الليل ؟ " .
" لا " .
" و لم لا ؟ لا يستطيع زوجك الاصرار عليك بالبقاء في البيت كل ليلة او اي ليلة حتي لا يجب ان تكوني هناك علي الاطلاق علما انك تطلبين الطلاق منه " .
ردت عليه سوزان بطريقة مهذبة واعدة انها ستتصل به في خلال يوم او اثنين .</b>





mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 01:30 PM   #16

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

الفصل الثاني عشر </b>
بعد ذلك استلقت سوزان علي الصوفا و سرحت بافكارها في الليلة الماضية التي قضيتها بين احضان روس اصبح مستقبلها و ماضيها و حاضؤها هنا اجتمعت كلها في الليلة الماضية باتحادها مع زوجها .
اصبح الوقت متاخرا فذهبت الي سريرها بعد اقتناعها ان روس قد اكل خارجا و لكنها لم تفقد المل في رؤيته ، لذك قررت الاستراحة في سيريرها و هي تقرأ الي حين قدومه .
سمعت سوزان الباب الرئيسي ينفتح كان صوت اقدامه يصعد السلالم و لكن هذه الاصوات توقفت في الخارج وضعت كتابها علي السرير هل سيدخل ؟ لا انه يتابع طريقه الي غرفته نهضت سوزان من سريرها ووضعت روبها عليها لو انها تستطيع لحاقه قبل دخوله الي الحمام لتخبره بقرارها .
وقفت امام باب غرفته كان صوت الماء المتدفق في الحمام واضحا انه يستحم تساءلت هل تنتظر ؟ هل لها الشجاعة في الدخول ؟و لكنه زوجها لم تحتاج الي الشجاعة ؟ فدخلت الي غرفته و جلست علي سريره لم يعد سريره وحده بعد تلك الليلة اصبح سريرها ايضا .
خرج روس من الحمام و نظر اليها ، ابتسمت له سوزان ابتسامة ما لبثت ان تلاشت عندما ادركت ان ابتسامتها لم تعني اي شيء له .
" حسنا هل اصبح عندي قضية للدفاع عنها ؟ " .
" لم اذهب ن الغيت الموعد " .
" تعنين انك اجلت الموعد " .
" الغيته " .
" اعتقد من حقي ان اسأل لماذا ؟ " .
لاحظت برودته و تعاليم وجهه المتغيرة و ندمت علي ترسعها احست بضياع روس منها من جديد مما جعلها تيأس .
قال روس : " لا تقولي ان ذلك يببه ما حصل ليلة البارحة ؟ " .
هزت سوزان برأسها يمينا و يسارا و قالت :
" سوف . . . سوف اذهب . لقد اتيت لأقول لك . . . نرحبا ثانية كما تعودنا في السابق " .
لم يتحرك روس من مكانه نظرت اليه يائسة و قالت :
" سأعود الي غرفتي " .
و عندما وصلت الي الباب كان امامها يسحبها الي الداخل و يقفل الباب نظر اليها مبتسما و قال :
"لقد فهمت . . . سؤال دعوة " .
كان كل شيء واضح في عينيها حاولت ان تقول له " احبك " و لكنه سبقها بالقول " يا إلهي لا استطيع ان اقاوم المرأة في داخلك لم استطيع من قبل اريدك و سأحصل عليك " .
" اريدك ، احتاج الي حبك و حنانك حبيبي " .
و هكذا ايا ليلة ثانية في الحب ليلة ثانية بين ذراعي زوجها حبيبها .
افاقت في صباح اليوم التالي لتجده فوق رأسها مرتديا ثيابه ابتسم لها روس و توجه نوحها و قبلها و غادر المنزل .
في الساعات القادمة توجهت سوزان الي منزل والدتها و تجادلت مع والداها عندما قالت له بأنها غيرت رلأيها و لن تطلق منه و انها تحبه و ستبقي الي جانبه .
جن جنونه و قال لها بصوت حاسم للموضوع :
" هل تعرفين انني لم استطيع ان اقوم بالشراكة و يجب عليك ان تتزوجي ميلز انا بحاجة الي رض دائم و انا اصر علي ان تطلقي و انت تعلمين انه ارتبط بك مجددا كي يت\نتقم مني الآن و في الحال سأتصل به و افهمه اننا لم نعد بحاجة له و لقرضه " .
" لا يا والدي ارجوك لا تدمرني مرة ثانية انا احب زوجي حقا و لا يهمني ما تعاني من مشاكل لقد اكافيت من مشاكلك و تضحيتي من اجلك الا تضحي مرة واحدة ن اجلي ارجوك ان تخرج من جياتي " .
عادت سوزان و هي تتأبط حزنها و الآمها بين ضلوعها و عرفت ان والدها عندما يصمم ينفذ بكل جراة و ظلم .
علقت كعطفها عليلاالباب و اسقطت جسدها علي اقرب كرسي و اغمضت عينيها هل ارتكبت تلك الجريمة الكبري لأنها وقعت في حب زوجها للمرة الثانية ؟ .
فتحت عينيها علي اصوات اقدام ناعمة تقترب منها كان روس يراقبها . تقدم روس اليها و في يده كأس عرضه عليها فتناولته منه و شربته كله ثم انحني قائلا يأخذ منها الكأس :
" يوم قاس ؟ " .
هل يجب عليها اخباره اين كانت ؟ ربما لا في ظل الظروف الراهنة ، ردت سوزان :
" ربما ! " .
تذكرت سوزان العشاء المفروض ان تطبخه ! لأن هادلي كانت في اجازة اليوم روس بحاجة الي طعام حتي ولو كانت شهيتها الي الأكل معدومة .
" انا اسفة روس كدت انسي ماذا تود ان تاكل ؟ الا اذا كنت خارجا ؟ " .
" سأتناول الطعام خارجا " .
هزت سوزان برأسها متفهمة الوضع و قالت :
" حسنا سأبحث عن اي شيء انتاوله " .
" ستأكلين في الخارج ايضا ، معي " .
" تعني آه فهمت لقد خذلتك رفيقتك بعد ان حجزت طاولة لاثنين في هذه الحالة " .
" انتي رفيقتي يا سوزان " .
التقط روس يد سوزان اليسري و نظر بتمعن الي الخاتم زوجهما و هو يرفع يدها و قال :
" هل احتاج ان اقول المزيد ؟ " .
هزت سوزان برأسها و السعادة تغمرها و قالت :
" هل لدي بعض الوقت لحمام سريع و تغير ملابسي ؟" .
" الكثير " .
نهضت سوزان و علي الباب توقفت و نظرت اليه و قالت :
" شكرا روس " .
" الا يجب ان اكون انا من يشكرك " ؟
عندما وصلا الي مطعم فخم جدا كانت هناك امرأة جميلة في انتظارهم انها صديقة روس تانيا .
ضجت سوزان بالغيرة و الحقد و عرفت انها امسية مظلمة و عنيفة مليئة بالحقد و الكراهية و عرفت ايضا ان روس ما يزال يحاول ان ينتقم منها و لم يسامحها .
لم تشعر بنفسها فقط استسلمت للأمر عندما اقتربت منها راقبت سوزان تصرافتها انها جميلة جدا و لديها كل ما تملك المراة من الأثارة و من الطبيعي انها تحبه فهي تكف عن النظراليه برغية شدية .
عند انتهاء السهرة اوصلها روس الي منزولها و ترجل من السايرة و فتح لها الباب الخلفي و اوصلها الي الباب و طبع قبلة نارية علي شفاهها و اعتذر لها ز
عندما عادا الي البيت لن تستطيع سوزان ان تتكلم فقط اكتفت بقول تصبح علي خير .
" انتظري لحظة لم اسمح لك بعد بالدخول الي غرفتك " .
" اذا ارجوك اسمح لي فانا بحاجة الي نوم عميق " .
" ما رأيك بتانيا ؟ " .
" جميلة جميلة جدا ! ! ! و اعتقد انها تصلح زوجة لك اتمني لك السعادة " .
" شكرا لك الآن انا مدعو لقضاء اليلة عندها هل تريدين شيئا قبل الرحيل " .
" ر شكرا اتمني ان تتمتع جيدا " .
" ماذا تقصدين ؟ " .
" لاشيء صدقني لا شيء " .
ثم امسك بيدها بقوة و قال لها :
" لا تعتبري نفسك مسيطرة علي الوضع يا عزيزتي انت لا تساوي شيئا لدي هل تعلمين هذا انت لا شيء عندي يجب ان تعرفي هذا " .
" انا اعتقد انني عرفت الآن شكرا لك علي هذه الامسية الجميلة " .
ثم خرج روس و لم تعد تسمع اصوات محرك السيارة و عرفت انه ذهب اليها .
اندست في فراشها باكية بشكل جنوني حتي انها لم تستطيع ان تستيقظ في الصباح حتي ساعة متأخرة من النهار .
عندما عاد روس في الصباح كانت سوزان تستعد للذهاب الي والدتها سنتيا لقضاء عدة ايام .
سمح لها روس بعد عدة مشاحنات كلامية .
و بعد اسبوع و عندما عادت الي منزلها سألها روس و كان قد فقد صبره في انتظارها طويلا :
" لقد تأخرت كثيرا ألم تفكري بأن هناك زوج ينتظرك هنا ؟ " .
ثم اضاف باستهزاء " هل قضيت اسبوع مسلي ؟ " .
" جدا شكرا لك كان اسبوع رائع " .
" رائع اذا ما زال آل هارك يأملون بانضمامك اليهم يوما ما كزوجة لودهم ؟ " .
" آه آل هارك ؟ ما علاقتهم في هذا الحديث الان ؟ "
" آخذك ميلز الي بيته ثم ارجعك في ساعة متأخرة من الليل و طبع علي شفاهك قبلة وداع نارية و حارة اليس كذلك ؟ لقد عرفت لقد رأيتكما معا " .
" هل منت تراقبني ؟ انا لا اسمح لك " .
" لقد فعل ؟ هذه اخبار جديدة لو كنت تعلم جيدا كنت عرفت ان تلك السيارة لم تكن سيارة ميلز ذلك السماء " .
" اذا سيارة من كانت ؟ " .
ابتسمت له سوزان و قالت :
" اسمه بيتر و هو في اجازة من علي سيفنته يكبرني بحوالي سنة انه شقيق دان خطيب صديقتي ماغي ، اخبرتني اليةم بأنهما ستزوجان قريبا " .
امتدت يد روس و لقطت فستان سوزان و بيد واحدة رافعها عن الكرسي حتي اصبخا وجه لوجه و قال :
" سمحت لرجل غريب تماما ان يقبلك كما لو كان عشيقك " .
" ربما كان عشيقي ، لو كان كذلك لما كنت تهتم . . . " .
عندها صفعها روس علي وجهها ثم افلتها فسقطت علي الكرسي تشهق و تبكي مغطية وجهها بيديها :
" انت مخطيء ن مخطيء ، اذا كنت تريد ان تعرف لماذا ذهبت الي بيت ماغي لتناول العشاء ليلة البارحة لأنني لم اعد استطيع العودة الي بيتك مجددا لم اتحمل شغف تانيا بك لم اتحمل عداءك المستمر نحوي فكرت كثيرا و عرفت انني لو ذهبت الي بيت والدي لن استطيع تحمل قسوته علي الجميع ضدي انت و والدي انه يعاملني كخرقة بالية و انت ايضا كقطعة اثاث في هذا المنزل و كان ليس لي حياتي الخاصة و لا شعور ولا احساس ففضلت ان التجيء الي صديقتي ماغي انها سوتي الوحيدة و هي التي تستطيع ان تسمعني و صادف وجود بيتر و داني و فضلت ان يوصلني بعد تهدئتي و انا اعرفه منذ زمن بعيد نحن اصدقاء جدا و خاف ان يدعني اعود الي منزل والدي و انا بهذه الحالة ففضل ان يوصلني " .
تألم روس لما قالته سوزان كثيرا فجلس بقربها و برمها اليه :
" يا الهي سوزان لو كنت تعرفين . . ." .
قاطع كلام روس صوت سيارة في الخارج هل عادت تانيا ؟ هرعت سوزان الي النافذة .
" انهم اهلي ، اتو لزيارتنا ! " . بلمح البصر اصبحت سوزان في الخارج قبل ان يمنعها روس ن كانت امها تقود السيرة نزل والدها من السيارة و قالت سوزان :
" مام ، كم انا سعيدة لرؤيتك ! الن تدخلي ؟ " .
كان والدها يحمل حقيبة صغيرا و بدا مريضا ثم توجه الي باب البيت .
" سيخبرك والدك علي ما اعتقد يا سوزان " .
اخرجت يدها من السايرة ووضعتها علي يد ابنتها و اكملت تقول :
" والدك ليس سيئا انا احبه يا عزيزتي و الا لما بقيت معه طوال تلك السنين الصعبة كان علي ان اقود السيارة الي هنا لأنه كان شديد العصبية ن نعم اعني عصبي ليقود اعلم انك لن تصديقني " .
" اصدقك يا أمي . بدأت اصدق اشياء كثيرة عن . . . أناس لم اكن اصدق من قبل " .
" سوزان مهما فعلت لا تدعي روس يرحل عنك انه رجل طيب " .
" ولكن لديه امرأة غيري يا أمي . قد يطلقني ، هو قال ذلك " .
نظرت ستنيا الي ابنتها و قالت بعناد و تصميم :
" حاربي لأجله بكا ما تملكين من وسائل " .
عندئذ صاح لوكس الذي ينتظر علي باب البيت :
" الن تدعيني ادخل ؟ الي متي يجب ان انتظر علي باب هذا البيت " .
" ادخل ن ادخل يا ابي لم تأت الي هنا من قبل سأنادي روس لقد اتيت لتراه االيس كذلك لم تأت لتراني " .
" سيد كانن ؟ " . قاطعها روس الذي كان قد لبس ثيابه ووضع ربطة عنق لماذا كان رسميا مع والدي ؟ لماذا لم يكن بمقدورهما الاقلال من تشنج الاعصاب ؟
تاه نظر لوكس و هو يتأكل المفروشات الثمينة .
</b>


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 01:35 PM   #17

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


الفصل الثالث عشر</b>


" اجلس يا أبي " .
نظر وكس الي الرجل الصغير و قال :
" لقد اتيت لسألك المزيد من المال " .
" نظر روس الي زوجته و قال :
" ماذا تعرفين عن هذا ؟ " .
شعرت سوزان بوطأة جملة والدها كصخرة علي رأسها :
" لا اعلم شيئا عن هذا الموضوع اقسم لك ؟ " .
" هي لا تعلم شيئا هل تعتقد اني قد اخبرها ؟ " .
و بشكل عفوي انسحبت سوزان كردة فعل لما قاله والدها من صغرها الي الآن كان والدها يعتبرها مخلوقة بلا رأي و كانها لا تملك العقل لتفكر و تحلل الأمور.
" انا سأطلق سوزان يا سيد كانن و اعتقد ان افتاقنا قد انتهي " .
" اي طلاق ؟ لا يمكن ان تطلقك ليس الان ، ليس بعد ان تمت خطوبة ميلز علي فتاة اخري انه لم يعد يريدها " .
" سعيد لسماعي ان قلب ميلز لم يتحطم لخسارة ابنتك " قال روس .
" ماذا تعني بقولك يا أبي " .
" الآن لم يعد اماك الا العودة الي زوجك و هكذا استطيع ان اسيطر علي اوضاع الشركة من جديد " .
" هل تعتقد انك تستطيع ان تفعل هذا بي يا أبي في حياة زوجي امراة اخري كانت تقيم معه في افريقيا و سوف تأتي الي هنا " .
" و زوجتي المخلصة لي قد فازت بعشيق علي مرأي من عيوني ايضا لذلك يا سيد كانن نحن منفصلان انهيار غير مشكك فيه لهذا الزواج ماذا تقول في هذا و انا لن اعطيك المال بعد الآن ؟ " .
" انتظر يا ابني الا تستطيع ان تجرب ثانية معها ؟ سيتحطم قلبها اذا تركتها مرة ثانية " .
رد روس بعنف : " تقصد ستحطم قلبك " .
ساد الصمت لفترة طويلة روس ينظر الي السجادة ، سوزان الي والدها .
حاول لوكس التهوض مرة ثانية تقدمت سوزان لمساعدته و لم يرفض مساعدتها حمل حقبيته نظر اليه ثم اليها فعرضت سوزان عليه ان تقله الي البيت و لكنه رفض قائلا :
" سنتيا تنتظرني في الخارج ن لم ترغب في الدخول " .
خرج لوكس من المنزل و لم يمض دقائق حتي غادر روس البيت بعد ان اخذ رزمة مفاتيح و مر بجانب سوزان بهدوء طالبا منها الاذن راقبته يركب سيارتها تساءلت سوزان لماذ لم يستطيع ان يستعمل سيارته الكبيرة ؟ الي اين يذهب ا ؟ الي تانيا اينما كانت ليقضي ليلة اخري ؟ اثارت هذه الاسئلة غضب سوزان .
لن تنتظر سوزان الي ان يدفع بها خارجا من حياته سوف تخرج و تبقي خارجا و لكن هذه المرة الي الأبد و بسرعة كبيرة توجهت سوزان الي غرفتها و اخرجت جميع حقائبها و بدات ترمي فيها ثيابها و اغراضها .
بعد عشرون دقيقة كانت اول حقيبة قد امتلأت و الثانية في طريقها لذلك عندما احست بوجود رجل علي ا\غرفتها و لكنها لم تتوقف .
" ماذا تفعين ؟ " .
" سأرحل ، سأخرج من هذا البيت قبل ان تحط من كرامتي كما فعلت مع والدي و تطردني هذا ما أفعل " .
تقدم روس و قلب الحقيبة الملآنة و افرغها علي السرير و لقيت الحقيبة الثانية نفس المصير غضبت سوزان و حاولت ان تضربه و لكنه لقط يديها بكت سوزان من حرقتها و قالت :
" كيف استطعت ان تفعل ذلك بأبي ؟ المساعدة التي اعطيتها له بيد ستأخذها بالأخري لقد أتي اليك متولضعا كان يجب ان تري يديه المرتجفة و لكنك دعست علي كبريائه متعمدا لم يكن ليأتي متوسلا لو لم يكن يائسا " .
" و ماذا فعلت لوالدك ؟ " .
" لم ترضي اعطاءه المال فحسب بل ستطلب دفع القرض القديم الذ ي اعطيته اياه " .
هل هزت تلك الكلمات اعصاب ذلك الرجل الباردة .
" كيف توصلت الي هذا الاستنتاج ؟ " .
" اذا تركت يداي سلأقول لك كيف " .
تركها علي الفور و نظر اليها تخفي المها .
" سوف تطلقني و تتزوج تانيا هذا ما قلته له " .
" هل ذكرت اسم تانيا ؟ " .
" لم تكن مضطرا لذلك ن انا اعلم انها امرأتك انت اخبرتني ذلك سواء تانيا ام لا اذا طلقتني هذا يعني انك لا تحتاج لي هنا كضمانة بعد الان لأنك ستجبر والدي علي اعادة القرض الأساسي " .
" هل تعتقدين فعلا انني من هذا النوع من الرجال ؟ " .
" و هل تعتقد انني من نوع النساء التي تتخذ لنفسها عشيقا ليس فقط كذلك انت تشبهني بالعاهرة " .
نظر اليها بثبات و هي تكمل حديثها :
" روس ، اذا طلبت ماغي ان تخبرك انني التقيت شقيق دان بالصدفة الليلة الماضية و ان كل ما حصل عندما ارجعني الي البيت مجرد قبلة هل تصدقها ؟ لم اتخذ لنفسي عشيقا واحدا طيلة تلك السنوات الموحشة كلها " ز
" اذا لماذا وافقت علي الزواج من ميلز ؟ الخطوية كلها كانت مسرحية سخيفة و انت كنت تعلمين ذلك " ز
" لمصلحة والدي ، كان بحاجة للمال لم اسمع منك شيئا منذ خرجت ذلك اليوم اعتقدت انك نسيتني وجدت امراة اخري اكثر نضوجا من الزوجة التي تركتها وراءك لقد فقدت اللأمل بعد بعدك الطويل كنت متأكدة من عدم وجود اي رجل يجعلني احبه لذلك فكرت في المباشرة باجراءات الطلاق و الزواج من ميلز " .
بعد ذلك كان الصمت سيد الموقف لفترة طويلة توجه روس الي النافذة و نظر الي الخارج عندما قالت سوزان :
" لماذا اتخذت تانيا عشيقة ؟ كيف استطعت ذلك " .
" احقا تسألين كيف ؟ اياما وشهور ، سنوات البعد عنك عانيت مرارة بعض النوبات لأنني كنت بحاجة الي امرأة لي اي امراة فقط انت و في النهاية كان يجب ان تكون ايه امرأة كنت اريد امراتي هناك و لم استطيع الحصول عليها الآن هل تدركين ماذا فعلت بي ؟ " .
" كنت صغيرة يا روس لم اجرؤ علي ترك امي تحت رجمة ابي او اني اعتقدت ذلك في تلك الايام علمت بعد ان تضحيتي لم تكن ضرورية من المستحيل المستحيل تفريق امي عن ابي لم اكن اعرف ذلك حينها كيف لي ان اعرف و عمري سبعة عشرة سنة ؟ " .
كان روس ينظر اليها بغضب بارد كما لو كانت الذكريات تعذبه و قال :
" كنت اتخيك مع رجال آخرين لقد عذبت نفسي باعتقادي انك نسيتني " .
" لماذا لم ترجع يا روس ؟ " .
" اكثر من مرة قررت النخلي عن وظيفتي و العودة الي الوطن و لكنن كنت اتصور كابوسا في عقلي السفر كل هذه المسافاة لأجدك تنظرين الي بعينين فارغتين و تسألين من انت ؟ لذلك تحولت لتانيا و قضينا بعض الوقت سوية " .
" و تشاركتما السرير " .
" لم تنحج ، لم تنجح من ناحيتها ايضا كانت تبكي علي فراق خطيبها الذي تخلها عنها بعد ان وجد لنفسه امرأة اخري كنا نعتقد بوجود بعض العزاء في ذلك و لكن قلبي لك يكن معها كنت دائم التفكير بك انت ن انت زوجتي و في النهاية حولت طاقاتي الجنسية الي عمل جسدي قاس حاولت جاهدا اخراجك من نظام حياتي و لكن دون جدوى " . توجه نجوها و جذبها اليه و اكمل :
" و الآن اريدك ان تجري في دمي و في عروقي ارجعي اي الحياة كجددا " .
" اريدك ان تعرفي ان انتقامي ليس كان القصد في ايذاءك صدقيني يا حبيبتي كنت انتقم من والدك وحتي هذه اللحظة عرفت ان هذا الانتقام لم يأت نتيجة بالهكس زاد تلامور تعقيدا و كنت انت الضحية و انا انما ابوك لم يتغير بقي علي حاله ان الذي فيه اخلاق و طبع سيء لن يتغير حتي يغير ما بنفسه سامحيني يا حبيبتي و اريد ان اعلمك ان هذه المرة اعطيت والدك قرضا جديدا و لكن ليس للأنتقام منه بل انه مهرك يا حبيبتي نعم مهرك الغالي الذي تمنت سبع سنوات ان اجمعه لك لكي اقدمه لهذا الواد الظالم و انت لم تخطيء يا حبيبتي لقد قمت بواجبك انه والدك و من واجبك ان تضحي لأجله لا بأس حتي لو كان علي حساب سعادتي و لكن ليس لفترة طويلة انا احذرك من الآن لا أحد في الدنيا يحبك اكثر مني هل هذا واضح " .
" واضح جدا يا حبيبي " .
" هل تعلمين الي ماذا اشتقت عندما افترقنا ؟ عيناك المشعتين ابتسامتك " .
" انا هنا يا روس امارس الحب معك اكثر من اول مرة اريدك يا روس انا محتاجة لك كنت بحاجة لك طيلة تلك السنوات " .
لم يكن للوقت عندها اهمية كانت الحياة حينها دقات قلب و ذوبان الواحد في الآخر و بعد الانتهاء همس روس في اذنها :
" مرحبا ثانية بالزوجة الحبيبة " .
</b>




mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 03:30 PM   #18

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايدك يا عسولة

وفى انتظار الجديد لديكِ




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 05:27 PM   #19

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي يا قمر

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 04:55 AM   #20

دموع الشموع السوداء
 
الصورة الرمزية دموع الشموع السوداء

? العضوٌ??? » 73678
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 618
?  نُقآطِيْ » دموع الشموع السوداء is on a distinguished road
افتراضي


[rainbow]

الرواية شكلها جميلة تسلم ايدك قبل ان اقراءها
وبعد ان انتهى منها سوف اقول لك راى فيها
[/rainbow]


دموع الشموع السوداء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.