آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          443 - سر الأميرة - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-09, 02:40 PM   #21

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


سيحدث هذا ان شاء الله كانت تود لو تسخر منه بهذه العباره ولكن امسكت لسانها على الفور وقالت بلا انفعال وقد هدها الاجهاد:- افعل ما يحلو لك فأنا ذاهبه الى الفراش وامسكت لسانهاعن ان تدفع له بتحيه المساء فمن السخف ان توجه هذه التحيه لمن مثله وبينما هى تعبر الردهه كلنت تشعر تماما بوقع نظراته عليها وهو يراقبها وتشعر وكأنها تلسع موقع سقوطها على جسدها وبآخر ما تبقى لها من قوه شدت قوامها ورفعت كتفيها فى شموخ بغيه الا يرى انه اوشكت على ان تنهار- مارا....وكانت الرقه التى نادى بها اسمها هى حقا القشه التى قسمت ظهر البعير وهى فى حاجه شديده لصوت حنون يهتف بأسمها من صديق تطمئن اليه بعيدا عن هذه الوحده القاتله والعزله تدافعت الدموع الى عينيها لفرط ما كانت تشعر به من شقاء فأمسكتها بكل عزيمه فهى لا تتحمل ان يراها وهى تذرف الدمع امامه حتى لو كانت هذه الليله تحسب كجوله فائزه له - مارا...كان هذا اكثر مما تتحمله فاستدارت نحوه وعيناها تقذفان الشرر :- فلتذهب الى الجحيم ولما كان هذا منتهى استطاعتها ولت مسرعه الى الغرفه وصفقت الباب ورائها كان الصمت الذى تلا ذلك محطما للاعصاب وصوت المفتلح يتخلله وهو يوصد الباب مستغرقا وقتا اطول مما يجب مما اثار قلقها فتوقفت فى وسط الغرفه متحفزه من ان يكون اعاد التفكير فى امرها موقنه انه لن يهدأ بالها الا اذا سمعت وقع اقدامه نازلا السلم ليدعها فى سلام الى الصباح على الاقلاستطالت الثوانى واعصابها تزداد توترا الى ان اوشكت ان تنهار وحين اوشكت ان تصرخ بالضبط جاء آخر صوت لصليل المفتاح معلنا ايصاد الباب تماما وعلى الرغم من توقعها التام لذلك فقد كان وقعه اسوأ مما تصورت معيدا اياها الى تصور الواقع بصوره افظع من ايه قوه سجينه على يد غليظ القلب الذى اقحمها هى والطفلين البريئين فى حرب عداء بينه وبين صهره جرت قدميها فى اعياء الى السرير فغاصت فيه والصداع قد تمكن من رأسها وفكها اخذ يئن انينا موجعا ورفض عقلها تماما ان يستغل خلوتها تلك فى التفكير فى وسيله للهرب وتمنت لو تستطيع اغماض عينيها لم تدر مارا ما الذى ايقظها فزعه اهو غرابه السرير عليها ام ضوضاء غريبه فى الخارج ام ان الاحتمال الاكبر هو رغبتها فى الخروج من كابوس لا تتذكر منه سوى عينين باردتين تحملقان اليها وصوت اجش ناعم يتردد:- اذن فأنت لم تتركى لى خياراانها ما كادت ان تستغرق فى النوم حتى وجدت نفسها تنتفض جالسه تحملق فى بلاهه الى الغرفه السابحه فى ضوء القمر الخافت المتسلل من الستائر كانت عيناها فى البدايه مثقلتين من النوم فلم تتعرف الى الغرفه ومرت بها حظه نشوه ان الامر برمته لم يكن الا كابوسا لكن سرعان ما انقشع الوهم وجائت الحقيقه المره تدمدم فى عقلها- لعنه الله عليك يا كين ويلسون ثم التفتت تنظر الى الساعه الموجوده بجوار سريرها واخبرتها المضيئه انها الواحده والنصف تقريبا من المؤكد انه مستغرق فى النوم الان ؟ واصاخت السمع جيدا برهه فلم تسمع شيئا وخيم ظلام الغرفه ثقيلا على نفسها ولكن بالنسبه اليها كان الصمت والظلام هما كل ما تتمناه لقد انعشت لحظات النوم ذهنها فصفا مما كان به من دوار وطنين وخف الم فكها الى درجه كبيره ولو كان كين مستغرقا فى النوم فأن ذلك يعنى ان فرصه ضئيله قد اتيحت لها ولن تدعها تفلت من بين يديها نزلت بكل حذر عن السرير وتحركت فى هدوء الى النافذه تدعو الله ان يكون ظنها فى محله وان يكون كين - وهو الذى لم يتوقع ان يجعل من هذه الغرفه محبسا لرهينه ثالثه - قد نسى ان يولى النافذه العنايه الكافيه ومدت يدها الى المقبضقاوم المقبض يدها للحظات وهى تجاهد حابسه انفاسها ولحظن ان دب اليأس الى قلبها فتحت النافذه الى الخارج ولم تصدق مارا حظها فأخذت تتطلع خارج النافذه مبهوته برهه ثم بدات تستعيد توازنها الفكرى وانحنت على حافه النافذه وهى تحملق خارجهاكلا ليس فى الامر خطأ الارض بعيده لدرجه دار لها رأسها فتشبست بحواف النافذه موقنه انها لن تتمكن من تحقيق فكرتها لكن هى محتاجه فعلا الى تنفيذها اليس من المؤكد ان جوليان قد اتصل بالشرطه الان؟ وبأعتبار ما بينه وبين صهره من عداء الن يتجه اليه شكه على الفور ؟ اوليس الآمن ان تخلد الى الانتظار؟ولكن جوليان قال : - انه لا يعلم اين يقيم كين كما انه عبر عن خشيه ان يقع اطفاله تحت تأثير خالهما وهو ما بدأ يتحقق امام عينيها ايكون كين مزمعا ان يسمم افكار الطفلين عن والدهما كما فعل مع امهما؟ انها لن تدع هذا يحدث واخذت نفسا عميقا واعادت التطلع الى النافذه ان الحظ حليفها بلا شك فألى اليسار تنمو شجره لبلاب وافره الاغصان تصل الى نهايه المنزل وبأمكانها ان تتعلق فى اغصانها هابطه الى الارض والنجيل الذى يغطى موضع هبوطها سيحميها من السقوط لو حدث وان سقطت لا انها يجب الا تفكر فى السقوط انها ستتوخى الحذر ولن تسمح بهذا الاحتمالوكان ذلك يعنى ان تترك الطفلين فذلك الباب الملعون يقف حائلا بينهما وبينها ولكن مع شيئا من الحظ ستجد مكانا قريبا تتصل من خلاله بالشرطه وتعود قبل ان يدرك كين ذلك كانت تضيع وقتا ثمينا فغسارعت بقذف حذائها خارج النافذه وهى تتسلل بحذر خارج النافذه ثم تستدير واقفه على الحافه وظهرها للخارج اخذت تتحرك بوصه بوصه فى اتجاه الشجره متشبثه بالجدران وكان من الصعب ان تتحكم فى تنفسها وقد جف حلقها اما قلبها فقد كانت دقاته من القوه حيث خشيت - رغم خلو ذلك المطق - ان يوقظ كين من ثباته بدأت اصابعها تتقلص وقدماها العاريتان تتجمدان ولكنها وصلت اخيرا الى الشجره وتعلقت ببعض اغصانها اتراها تتحمل ثقلها؟ ان عليها ان تتحمل فهى قد قطعت شوطا لا تستطيع معه التراجه واستجمعت كل شجاعتها وامسكت بالافرع ودفعت نفسها الى الخارج وظلت لثوان معلقه وعقلها يتجه الى الصفاء ثم بدأت اصوات التكسر المفزعه وما لبثت بعده ان تهوى الى الارض

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 02:43 PM   #22

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي الفصل الرابع

تقافزت اصوات تكسر الاذرع والارجل وتحطم الضلوع او ما هو اسوأ من ذلك فى ذهن مارا وهى تستمع الى تمزق بلوزتها بعد ان اشتبكت بأحد الفروع وجسدها يتصلب ترقبا لالام الارتطام الذى لا مفر منه بالارض ولم يحدث ذلك حتى وجدت نفسها تتلقف بشئ دافئ وقوى ثم توضع برفق على الارضولثوان معدوده كان الشعور بالفرح من القوه حتى طرد كل ما عداه من افكارها ثم سمعت صوتا من مكان ما فى اعلاها كانت نبرته القويه قد صارت مألوفه لها تماما- ايتها البلهاء المجنونه ماذا حل بك لتقومى بمثل هذه المحاوله؟ربما الارتطام بالارض افضل لديها على الرغم مما كان سيجلبه لها من ايذاء فكرت مارا فى ذلك بتعاسه وعلى الاقل انها كانت ستكون لها فرصه للفرار رغم ذلك ان ما حدث هو انها هبطت مباشره بين ذراعى كين واجتاحت نفسها مشاعر من اليأس وخيبه الامل- الا تعلمين ان الشجره هذه لن تتحمل وزنك؟ ايه خطه هروب غبيه كنتى تنوينها؟تمكنت من اجابته بصوت مرتعش:- كان من المفروض ان افكر فى ذلككان عقلها قد بدأ يصفو مع انحسار تأثير صدمه السقوط على الرغم من الام كل جسمها ولم تتجرأ بمقابله عينى كين حيث سددت نظرها الى قدمى كين المنغرزتين فى النجيل الناعم على بعد بضع خطوات منها - ولم يكن ذلك هروبا لقد كنت احاول الرحيلوذعرت حين سمعت ضحكته صوتا غير متوقعا فى دفئه لا يتفق مع طباع المختطف القاسى القلب الذى تعرفه فرفعت عينيها نحوه بسرعه فرأت لمعان عينيه فى ضوء القمر وقال لها فى نبره ثلثها التلذذ وثلثها غيظ :-الا تكفين عن الجدل؟ انظرى هل تستطيعين الوقوف؟ لا يمكننا ان نقضى الليل هنا- لست ادرى احاولكانت تتمنى لو تتجاهل اليد الممدوده اليها ولكن حين ارادت النهوض احست بساقيها وكأنهما من قماش لا يقوى على حملها وعلى الرغم من ذلك فقد اخذت تحاول بعناد الى ان سمعته يتمتم ووجدت نفسها بعدها ترفع عن بين ذراعيه عن الارضوصاحت به كالمحمومه:- انزلنى استطيع ان اتدبر امرىفرد بتهكم:- هذا واضح ...اخفضى صوتك فسوف توقظين الطفلينولكن مجرد ذكر الطفلين كان كافيا لان تمسك لسانها لقد خذلتهما واضاعت فرصه غاليه للهروب ولا تريد ان يرياها فى وضعها ذاك قذره وشعثاء ومحبوسه بين ذراعى كينوسألته بصوت خافت:- هل ايقظتك؟- لم اكن نائما كنت مشغولا ببعض الامور منها امكان ان تقومى بشئ من ذلك القبيل اذن فهو يتوقع تصرفها وستكون يقظته بعد ذلك اشد ومن المستبعد ان تتاح لها فرصه ثانيه ولعنت نفسها ان افسدت الامور واختلطت مشاعرها بين خيبه املها وحرجها من وجودها بين ذراعى كين فراحت تقاوم لتخلص نفسها من احضانه وقرعها بلطف:- اهدئى والا اسقطتك على الارض ولفحت لنفاسه الدافئه خدها وتحولت مشاعرها فجأه من الغضب والحنق الى توتر جسدى خالصوبسبب الظلام لم تكن ترى من كين سوى شبح من الظلال فى حلكه الليل وعلى الرغم من تعطل حاسه البصر لديها كانت بقيه حواسها فى اوج نشاطها مما جعلها فائقه الحساسيه لدفء جسده وقوه ذراعيه حولها ومتانه عضلات صدره المستنده عليه والاريج المنبعث منه ودقات قلبه تحت صدغها ارتعش بداخلها شئ ما ولفرط ذعرها ادركته احساس خالص باللذه ..من ان تضم بهذه الصوره والى ذلك الرجل ما الذى يجرى هنا؟ ان السقطه لا بد انها اثرت عليها بأكثر مما تتصور لا بد انها شوشت عقلها وان ذلك من تأثير لحظه الرعب حين بدأت الافرع تتقصف لا يمكن ان تكون متمتعه بأحضان كين فمن وجه النظر المنطقيه هذا هو آخر ما تتمناهولكن المنطق ابعد ما يكون عن تلك الاحاسيس ولم تستطع اقوى حججه من كون كين رجلا غليظ القلب لم يتورع عن استغلال الطفلين كبيدقى شطرنج فى عداءه مع والدهما - ان تخمد ومضه من ومضات الاثاره التى تسربت الى عروقها وتدفقت الدماء الى وجنييها حتى انها حمدت لغلاله الظلام التى كانت تلفهما ان حجبت عنه رده فعلها ذاك بينما هو يدفع الباب بكتفيه ويحملها الى داخل المنزلوارقدها على اريكه بغرفه المعيشه وتراجع لينيرها فرفعت يدها للتو امام وجهها ليس لتحمى عينيها من النور المبهر فقط ولكن لتحجب عنه لون وجنتيهاوسألها كين:- كيف تشعرين الان؟تمكنت من الاجابه وقد كتمت يدها صوتها:- اننى بخيرولكن فى الحقيقه كانت ابعد ما تكون عن ذلك فقد ادت الصدمه من تولد الاحساس لديها مختلطه بالام جسدها ادت بها الى ان يدب بها الخور والرجفه واخذت ردود الافعال تجاه خيبه املها فى محاولتها للهرب تعتمل فى نفسها فإذا بها تشعر بلسعه دموع تجمعت تحت جفنيها لم تذرف بعد- ما رأيك فى شئ تشربينه ؟ شايا او قهوه ؟ ام تفضلين مشروبا اقوى؟- لا بأس بالشاىكان الحديث مجهدا ولكن عليها ان تقول شيئا حتى لا تلفت نظره كما ان مشروبا دافئا قد يهدئ من روعها ولن تغامر بقطره من مشروب كحولى وهى فى اوج مشاعرها تلك فجسدها كله يشعر وكأنه اصابه ماس كهربى مع وخز كوخز الابر يشمل كل خليه عصبيه فيها وربما تقوى وتتماسك مع التأقلم مع تغير مسلكه فى فتره غيابه لصنع الشاى لانها كانت تتوقع انفجار غضبه اذ هو يعاملها بأهتمام بمحنتها وعرض مساعدتها بل لقد حملها الى الداخل واغمضت عينيها بيدها تحاول ان تطرد عن ذهنها تلك الذكرى المميزه - سأوصل اناء الشاى بالتيار ثم ابدأ على الفور بتفحص جروحك جروحى! وانزلت يدها بسرعه وشهقت للمنظر الذى وجدت نفسها عليه كانت بلوزتها ممزقه وملوثه بالطين والتنوره قد استحالت الى خرقه مهلهله وساقها اليسرى تعانى اثر احتكاك عنيف بالارض فراحت قروحها تدمى وحين رفعت يديها الى عينيها وجدت عليه اثارالاصتدام و الاحتكاك بالاضحاولت فى خج واضطراب ان تعتدل فى جلستها قائله:- اننى...ولكنه دفعها بغلظه ليعيدها كما كانت وقال بحزم:- سوف اهتم بها وكفى عن الجدل الآن

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 02:46 PM   #23

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

فردت عليه معترضه بلا تفكير:- ولكن لا بد ان ابدل تنورتىانها لم تكن لتتحمل ان تلمسها يده لاسيما وان هذه المشاعر لا تزال حيه بداخلها جاعله اياها فى الحاله المرعبه من الاستسلام والحساسيه تجاهه خاصه وقد صفا ذهنها وتذكر بما نعته به جوليان من كونه زير نساء يبدل امرأه كل اسبوع كان قد بدأ يتجه الى المطبخ فاستدار الى عبارتها بعنف وتلاقت اعينهما فى لحظه صمت طويله جعلت رجفه الانتباه تدب فى اوصالها فتقف لها شعيرات مؤخر عنقها انتباها الى حقيقه لا تحتاج الى كلمات تنبئ عنهارباه! انه يحس نفس الاحاسيس ان احاسيسها المتوقده لحظه ان كانت محموله بين ذراعيه قد انتقلت اليه بصوره ما فتغيرت نظره كلامنهما نحو الاخر تغيرا لا سبيل من محوه وبالتالى عوده الامور بينهما الى مجراها الاول صارت ضربا من المحال لقد كان ذلك واضحا من اللحظه التى وقعت عيناها عليه حين دخلا المنزل فعلى الرغم من معرفتها له ولسمعته وعلى الرغم من تردادها بأنها تحتقره وتمقته لاستغلاله الطفلين الا انها لم تر فيه الا رجلا جذابا يدفع قلبها للوجيب بعنف مما جعلها متأكده من انه يصل الى مسامعه فينبئه عن رد فعلها الذى يفضحه تورد وجنتيها واضطراب انفاسهاوقال اخيرا:- سيكون لك ذلكوجائت كلماته بطيئه وغليظه الصوت وهبطت عيناه لتمسح جسدها الممدد على الاريكه وعلى الرغم من ارتياح مارا المبدئى لانقطاع ذلك الاتصال الثقيل على نفسها فقد شعرت بجفاف مؤلم فى حلقها وعيناه المتفحصتان تنزلقان متمهلتين على تفاصيل جسدها قبل ان تعودا الى وجهها وعيناه اشد قتامه عن ذى قبل يشع منهما شئ من اللهب- اننى اشك فى الواقع ان لديك اى شئ يعتبر مقبولا للارتداء - ولكن ليس لدى غيرهاكان الامر كله كما لو كان فيلما تم اخراجه بالتصوير البطئ لقد استمتعت الى كلماته وردت عليها ولكن عقلها كان لا يستطيع التفكير والتركيز كما يجب ولا يستطيع التفكير ابعد عن اللحظه التى فيها ... وبدت وكأن عالمها قد انكمش حتى صار مركزا على تلك العينين الشديده الزرقه وذلك الفم القوى... فم لم تره قاسيا على الاطلاق شفته السفلى اكثر اكتنازا عما كانت تراها من قبل واكثر رقه وامتاعا للحس من النوع الذى تتمنى ان تلمسه وان تحس برقته على اطراف اصابعها وعلى شفتيها..انتبهت الى حركه فجائيه منها وذعرت ان وجدت نفسها قد رفعت يدها عن غير وعى وقد اوشكت ان تفعل ما خطر على بالها فأسرعت لتحول تلك الحركه اللااراديه الى مسح تنورتها الممزقه ثم تمنت على الفور لو انها لم تفعل تلك الحركه حين وجدت عينيه تتبعان حركتها المضطربهقالت متلعثمه وقد قيد لسانها حتى عاد استخراج الكلمات منه امرا شاقا:- هل..هل لديك رداء منزلى او شئ يمكننى ارتدائه؟هز كتفيه بخفه كما لو كان يسترجع تفكيره من مكان بعيد وقال:- اعتقد ان بأمكانى ذلك ثم اتجه على الفور كرجل يريد ان يرغب فى الفرار من موقف قد خرج من سيطرته فكرت والدواريتملكها ان هذا بالضبط هو حالها كيف حدث لها ذلك؟ كيف نسيت اى نوع من الرجال هو؟ كيف ازاح رد فعلها الجسدى كل ما تعرفه عنه عن عقلها؟لعنت ذلك الصنف من الرجال اولئك الذين لا يحملون للمرأه تقديرا ويتخذون منها ملهاه يلهون بها قليلا ثم يلقون بها ين يملونها وقد تعامل كين مع الطفلين بنفس الطريقه حين استغلهما بطريقه انانيه دون مراعاه لمشاعرهما فهل تنسى ذلك بسهوله؟ من اجل عينين زرقاوين وفم مغر وجسد رشيق متين البنيان؟لا ! عليها ان تتحكم فى نفسها ولا تفكر الا فى الهروب وان تثبت على هذه الفكره بالذات وتطرد عن ذهنها ماعدا ذلك من افكار والا وجدت نفسها فى خضم عميق- لقد جهزت لك الحمامافزعها ظهوره المفاجئ فى الممشى فانتفضت بلا وعى وتقلصت عضلاتها المتألمه وقبضت بأسنانها على شفتها السفلى تمنع انه كادت ان تفلت منها - ان هذا فى رأيى افضل وسيله لتنظيف تلك السحجات وحتى لا تكون بمثل هذا التصلب فى الصباحكانت العينان الزرقاوان خاليتان من اى تعبير لكنها كانت تدرك تماما انه يتحكم فى نفسه بصعوبه مقدرا انه لو تعامل مع جروحها بنفسه فسيحدث مالا يحمد عقباه اتراه ايضا يتحاشى الاقتراب منها؟- لقد تركت لك رداء منزلى فى الحمام اتريدين شيئا آخر؟ هل اعاونك على الصعود؟- لا وشكراجاء ردها فظا ورفعت رأسها تحاول ان يكون نزولها من فوق الاريكه باقصى قدر من اليسر فلو عاونها على الصعود سوف يلمسها وهذا لم تكن مستعده لتحمله وكل حواسها متيقظه لمنظره وصوته وجسدها لا يزال يشعر بذراعيه وهما تحملانها الى دال المنزلوتحركت متصلبه تجاه السلم متحاشيه تماما ان تلمسه وهى تمر بجواره وتدعو ان يأخذ ذلك على مراعات لجروحها وكان صعودها للسلم امرا شاقا وزاد من مشقته وقوفه فى الصاله يراقب كل حركه منها حتى اضطرت الى التوقف والالتفات اليه قائله بحده:- ليس من داع لان تقلق فلن اقفز من النافذه مره اخرى وعاد الصوت الدافئ المزعج يتردد ضاحكا:- اتمنى ذلك من كل قلبى فتكفينى عمليه انقاذ دراميه هذه الليله ولكنك تستطيعى على ايه حال بعد ان اخذت الاحتياطات اللازمه وانا بغرفه النوم وحين وصلت اخيرا الى الحمام واغلقت الباب عليها اخذت تسترجع اى الرجال هو كين ؟ ولماذا هى معه فى هذا المكان من البدايه ربما يكون مسه نفس الذى مسها ففزعت له ولكن ذلك لم يكن له اثر على عقله الدقيق التفكير الذى خطط بكل غلظه قلب لكل خطوه بها حتى النهايه بما يحبط اى محاوله لها للهروب وعليها الا تنسى ذلك فى اى مره تاليه تتهددها مشاعرها بالافلات منهاواستدارت الى المرآه فاطلقت صيحه فزع حين وقع بصرها على صورتها فيها لقد كانت تعلم انها فى حاله يرثى لها ولكن لم تدرك الى اى مدى كان احد كميها ممزق مكان خياطته وكل الازرار منفصله عن امكنتها كاشفه عن ثنايا صدرهااشتعل وجهها احمرارا حين تذكرت كيف كان كين يتطلع اليها فخلعت عنها بلوزتها بحركه عنيفه والقت بها فى تقزز وسرعان ما تبعتها بقه قطع ملابسها وكأنها بذلك تزيح عن عقلها ذكرى العينين الزرقاوين اللتين كانتا تلتهمان جسدهاوبعد اللسعه الاولى للماء على جسدها الملئ بالجروح بدأ دفء الحمام يهدئ من آلم جسدها فاخذت تسترخى وعقلها يفرغ ما فيه الى ان اصبح

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 02:48 PM   #24

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

خواء تماما وحين تولى عنها توتر قرب كين منها بدأ الاجهاد يتملك كل عضله من جسدها ووجدت لذلك تفيسرا بسبب فعلها الاحمق الذى بدر منها سابقا فما حل بها من هول الصدمه قد حال بين عقلها والتفكير المنطقى وحينما عادت الى صورتها فى المرآه منذ دقائق مضت وشعرها الاحمر ينسدل ناعما فى فوضى على كتفيها ووجنتاها قد دب فيهما بريق غير متوقع وفى عينيها العسليتين وميض اقرب الى الاستثاره رفضت لعقلها السماح لها فى التفكير فى ذلك مصممه على ان الاجهاد هو السبب فى مسلكها ذاك غير محتمله ان يكون فكره غير الاجهاد - هل ستظلين طوال الليل؟اخرجها صوته الواضح عن حاله الاسترخاء التى راحت فيها فاقشعر بدنها وهى تعود الى دنيا الواقع مره اخرى متوتره الاعصاب وقالت بصوت خرج من حلقها اجش ومضطربا :- نازله فى دقيقهكان كين تحرك فى صمت لم تسمع بسببه وقع قدميه على السلم وعلى الرغم من الباب الفاص بينهما فقد شعرت بضعف مخيف حياله وواعيه بتركيز على جسدها العارى وهى تتجه نحو المنشفه لتجففه ، ما الذى سيفعله اذا لم تخرج سريعا كما يريد؟ وسرت رعده فى اوصالها وهى تتصور مقدرته على اقتحام الباب وجرها خارج الحمام فأسرعت فى تجفيف بدنها واضاعت حركتها المتعجله بقايا السلام الذى كانت قد تمكنت من الوصول اليه واستلزم خروجها ورجوعها الى غرفه المعيشه ومواجهته كل ذره شجاعه فيها وروب الحمام الذى تركته يلف جسدها تماما ولكن لانه كان ملكا لكين كان مقاسه اكبر منها بكثير مما تسبب فى تجعدات لا تفتأ تكشف عما تحته من جسد عارِِ تماما فهى قد شطفت بالماء كل ملابسها الداخليه وتركتها لتجف على حامله المناشف فهى تريدها جافه فى الصباح ماذا سترتدى فوقها وملابسها فى حاله لا تفكر معها ادنى تفكير فى وضعها على جسدها كان كين قد اشعل نار المدفأه اثناء غيابها فكانت تضطرم مرحبه بها منضده لوازم الشاى تكمل المنظر الموحى بالدفء والراحه ادركت مارا ذلك وهى تتمثل الفرق بين الحقيقه والزيف- هيا اجلسىكانت لهجته قاطعه وشعرت مارا بأرتياح اكثر وهو يركز بصره فى النار بدلا منها عقله مشغول بلا شك فى اشياء اخرى ولكن هذا الارتياح سرعان ما تحول الى وخزت من اليأس ان تراه وقد اثار فيها ما اثار من المشاعر ...مشغولا عنها كليا واخذت تلم الروب حول جسمها لتزيد من احكامه واتخذت مجلسا على مقعد ابعد ما يكون عنه واعصابها ابعد ما تكون عن الاسترخاءرحبت بكوب الشاى الذى ناولها اياه واخذت ترشف من المشروب الساخن فى امتنان مقرره الا تبدأ هى فى الحديث فليس لديها ما تقوله لا شئ على اقل تقدير بسيده ولتسقط اللعنات على رأسها اذا بدأت بحديث مهذبا معهاستمر تصميمها طوال شرب الكوب الاول ولكن وهى ترفع الاناء لتصب كوبا ثانيا كان صمت جليسها الطويل المغرق فى التفكير قد اصبح مزعجا بصوره تفوق احتمالها فوضعت الاناء بعنف على المنضده وبادرته بالسؤال:-كم من الوقت ستمسكنا بهذا المكان؟وتصورت خلال فتره انه لم يسمعها مركزا تفكيره فى نقطه على النار والعبوس بادِ على وجهه ثم استدار لها ببطء واهتزت كتفيه فى لا مبالاه: - بقدر ما يتطلب الامر - بقدر ما يتطلب اى امر؟ ما الذى تنشده بالضبط؟ اهى مسأله فديه ام ماذا؟ هل اتصلت بمستر سكوت لتعلمه بما حدثواعتراها الاضطراب للطريقه التى ضيق عينيه وكأنها قالت شيئا اثار الحيره فى نفسه ولكن رغبتها فى معرفه اين هم تغلبت على هذا الاضطراب- حسنا هل اتصلت به؟- ليس بعدوكان رده خاليا من المشاعر كمثل عينيه الباردتين - ولم لا؟ الم يكفك ان اختطفت ولديه تاركا اياه فى عذاب عدم معرفه ما حل بهما؟ ان بمقدورى ان اتصور مدى الايلام الذى يتملكه لـ....وتوقفت الكلمات فى حلقها عندما ومض شئ خطير فى عينيه ويسألها بلهجه هجوميه:- احقا؟ احقا بمقدورك تصور هذا الشعور؟ انك لا تعرفييين نصفه يا سيدتى سوف اتصل بسكوت عندما يكون مناسبا لى وليس قبل ذلك والى ان يحل ذلك فليكتو هو بمشاعرهالتوت شفتاه وهو يؤكد كلماته بسخريه مريره :- ولن اقصر عليه هذا الوقت ثانيه واحدهكادت مشاعر الرعب الممتزجه بالرعب تخنقها وهى ترى ذلك الغضب الاعمى يرتسم على وجهه هذا هو الوجه الحقيقى لكين ويلسون الرجل الذى كان جوليان عازما على الا يدعه يقترب من ولديه وهى تعلم الان لماذا كان هذا العزم منه لقد كان من الصعب عليها طوال اليوم السابق ان تتصوره على الصوره التى وصفها بها جوليان وهى تراقب معاملته الرقيقه الحازمه للاطفال ولكن الان كشف عن طبيعته الحقه وقد جائت متطابقه تماما مع تلك الصوره الكريهه التى تصوره بها جوليان - اى حيوان انت ؟ كيف تكون بهذه اللامبالاه ازاء معاناة انسان آخر؟ لست اتصور انسانا بهذه القسوه...- معاناه؟وسببت ضحكته القاسيه صدمه اخرستها وكرر متهكما:- معاناه ؟ كما قلت يا سيدتى انت لا تدركين نصف الحقيقه - اذن فخبرنى اننى على يقين انك لا تملك مبررا لتصرفك اذا كان لديك شيئا ما فأخبرنى عن السبب...وتوقفت على الفور حين هوى بقدحه على المنضدده وانكمشت فى مقعدها وهو يهب على قدميه ليقف امامها شامخا مكفهر الوجه مثيرا الرعب فى اوصالها - اسمعى يا سيدتى لست مطالبا بتفسير اى شئ لك فانت بالنسبه لـ جوليان ...وامسك لسانه ثم دفع بيده خلال شعره الكث ثم استطرد هادئا:- انظرى هذا امر بينى وبين جوليان فكونى خارجهانتفضت واقفه لتقطع عليه ميزه الشموخ الذى جعلها تشعر بالتضاؤل امامه وصاحت فى وجهه:- كيف اظل خارجه وقد اقحمتنى فى هذا الامر من لحظه ان اتيت بى الى هنا؟- لقد فعلت ذلكوشعرت بالارتياح وقد راح العنف عن صوته تاركا اياه كئيبا خاليا من الانفعال :- ولكن لا يعلم سوى الله لماذا فقد كان ذلك تعقيدا لا ادرى ان كنت قادرا على مواجهته كان من الافضل لو تركتك حيث كنت وصعدت عيناه الى وجهها داكنه ومكتئبه تتفحصه بكل ملامحه فى تركيز غريب كما لو كان يريد ان يحفر كل تفاصيله فى ذاكرته الى الابدواستطرد كمن كان يحدث نفسه:- كان من الافضل بكثيرما الذى يدور فى ذهنه ؟ ما الذى كان سيدبره وتسبب وجودها فى اعاقته؟لقد قال:- انت بالنسبه لجوليان ...بالنسبه له ماذا؟ صديقته هل يظن انها بالنسبه لجوليان اكثر من مستخدمه لديه؟ وان كان ذلك فهل يظن ان اقحامها فى مخططه الانتقامى سيزيد من ايلام صهره؟- وما الذى دفعك الى احضارى هنا؟ وعلى الرغم منها انبأ اضطراب صوتها عما يتقاذف عقلها من افكار متضاربه - وماذا ستفعل بى؟رماها بنظره متفحصه بارده اثارت فى عقلها منظر حيوان مفترس حاصر فريسته فتقلصت امعاؤها لماذا سألته هذا السؤال اتريد حقا ان تعرف الاجابه؟ انها لم تشعر فى حياتها بمثل هذه الوحشه والتخاذل وهى واقعه فى شرك مخلوق اثبت انه مجرد من الاحاسيس وهو الذى لا يرى فى المرأه الا شيئا خلق لمتعته- هذا امر يعتمد عليك قبل كل شئ فإذا ما تهذبت فى تصرفاتك فلن يصيبك اذا لكن اذا ما حاولت شيئا من الاعيبك الذكيه كما حدث الليله..ولم يكمل عبارته ولم تكن بحاجه الى سماع نهايتها وما تحمله من تهديد فلن تتصور بطشه اذا ما عرضت مخططه للخطر مره اخرى وشعرت بجفاف فى فمها من فرط الرهبه حتى انها راحت تبتلع ريقه لترطبه - انك تتوقع ان اجلس مكتوفه اليدين امام ما تفعله؟وعاد يسدد لها نظره من نظراته الفولاذيه التى يقشعر لها بدنها وتثير العجب فى نفسها كيف حدث ورأته ذات مره جذابا؟وقال بصوت ناعم تكذبه ملامح وجهه القاسيه والوعيد الذى يشع من عينيه :- اتوقع ان تلجأى للتعقل لقد خططت لهذا من وقت طويل ولن اتسامح فى اى فشل تسببه امرأه لا تتحمل ان تبتعد عن حياتها المرفهه عده ايام قليلهوجعلت نبره الاذدراء المرير فى صوته ؛ مارا تعيد التفكير فيما عساها ان تكون دوافع هذا الرجل لو كان راقبها جيدا لعلم الكثير عن الوكاله التى تديرها وان اباها هو من قدم رأس المال لها وان ما تبذله فيها من كد وكفاح يجعل حياتها ابعد ما تكون عن الرفاهيه ايكون هذا ما يضمره تجاه جوليان؟ اهى غيره حمقاء ضد كل ما يملك مالا وهو ما يملك منه جوليان الشئ الكثير ؟ ان هذا المنزل الصغير الذى لا يضاهى منزل جوليان المنيف كان مريحا بما فيه الكفايه ولكن... هل هو ملك لكين؟- ولذا من الافضل ان تضعى فى رأسك الجميل هذا انه ما من انسان او شئ يحول بينى وبين انجاز هذا الامر وامامنا طريقان للتعامل طريق سهل وهو ان تدركى انه لا حيله لك فى الفرار وعليك ان تتأقلمى مع هذا الوضع واذا ما ابتعدت عن اثاره المشاكل امامى فأعدك بألا يصيبك شئوهمست بصوت خافت:- والطريق الثانى؟وعلى الرغم من انه لم يكن يزيد الا همسه فقد ادركه كين وتقلصت شفتاه فى تلك الابتسامه الكريهه- لست مضطرا للخوض فى التفاصيل استمرى فى ذلك الغباء وسترين بنفسك ولكنى آمل بكل اخلاص الا تضطرينى لذلكوتغير مزاجه بصوره مفاجئه صدمت لها فتحول صوته الى رقه اثارت حيرتها فحملقت اليه كالمأخوذه واصابع يده تمس خدها وهو يقول:- لا داعى لان تكون الامور هكذا واخذت مارا نفسا عميقا وجسدها يميل تجاهه استجابه لصوته الساحرولكن سرعان ما دوى صوت جوليان فى ذهنها وصفعت الحقيقه وجهها كالماء المثلج فانقشعت لحظه النشوه عنها وتراجعت برأسها الى الوراء فى حركه عنيفه بعيد عن يده المداعبه لخدها وتراجعت هى عده خطوات لكى تكون بمنأى عنه- لا تلمسنى ! احتفظ بيدك لنفسك قد تكون لك اليد العليا الان وسوف اطيعك حيث لا خيار امامى ولكن ذلك لا يعطيك الحق فى ان تلمسنى ولو كررت ذلك فتأكد انك ستندموشعرت بلحظه زهو ان رأت هجمتها قد اربكته لحظيا على الاقل فأنزل يده الى جانبه وراح يراقبها مركزا هاتين العينين لامعتى الزرقه على وجهها كما لو كان يحاول ان يقرأ ان كانت جاده فى قولها، لقد كان جوليان محقا اذن فيما قاله ؟ فهو يتصور ان اى امرأه واقعه لا محاله تحت تأثير سحرهحسنا اذن هى ستقنعه انها تعنى كل كلمه مما قالتها ولو بذلك لذلك كل قوتها وعقدت العزم على ذلك على الرغم مما اثارته لمسه اصابعه من ذكريات المتعه التى احست بها بين ذراعيه وهى تهدد ان تعصف بتمالكها لنفسها فقد كانت تلك اللمسه على خفتها مثيره لما يتماثل آلاف الفراشات التى تهفهف بأجنحتها داخل نفسها- اذا كنت تقصدين ذلك حقا...- بكل اللعنه اقصد اتتصور انى اطيق لمسه يدك؟ اننى حتى لا اطيق اقترابك منى ... خشيه ان تلوثنى رقعت يدها على غير وعى لتدعك مكان لمسته على على خدها كما لو كانت تزيل الاثر الذى تركته عليه ولكن لم تكن تنكر ان هذه الحركه كانت تعبيرا عن تقززها من نفسها انها لم تدفع بيده على الفور انها تعرف من يكون هذا الرجل وقد حكى لها جوليان عما صنعه مع غيرها من النساء ومع ذلك فقد تخاذلت امامه لحظات ودفعها هذا الشعور الى ان تزيد من قوه دعكها لخدها وكأنها تعادل بالالم البدنى ما تشعر به من اضطراب بداخلهاخطا كين تجاهها خطوه تجاهها كانت كافيه لان تتراجع محملقه اليه فى تحدٍ- ابتعد عنى اياك ان تقترب منى وشعرت بشئ من الامن ونصف الغرفه يفصل بينهما - فى المستقبل سيكون هذا اقل بعد اود ان اراه بينى وبينكوعادت ابتسامته الكريهه تطفو على وجهه ووميض السخريه من عينيه يلهب مشاعرها :- اليس هذا قول عن النساء المتمنعات ؟ اما ان اكون بعيدا عنك فأعتقد انه امر صعب التحقيق يا جميلتى بسبب اصرارى ان نتشارك غرفه النوم

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 02:50 PM   #25

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي ]00[الفصــل الخامس]00[

سوف......وتهدد عقل مارا بالانفجار فنسيت كل شئ عن خطوره موقفها وقرارها ان تخادع كين بالتظاهر بالهدوء والاستكانه له وصرخت فى وجهه بغضب اهوج:- الى الجحيم لو فعلت ! اننى افضل الشيطان نفسه على ان اشاركك غرفه النوم ولم يكن هناك فرق فى لحظتها فقد بدا لها كين ويلسون الشيطان مجسدا وعلى وجهه تلك الابتسامه الكريهه المزهوه الشريره- اخشى الا يكون امامك مجال للخياروكان صوته منطقيا بصوره تثير الاعصاب كما لو كان يحاول ان يشرح حقيقه بديهيه لطفل متخلف عقليا - فكما تعلمين لا توجد سوى غرفه نوم واحده عدا التى يستعملها باتريك وبيتى- ولكنك قلت انك ستستعمل اريكه النوم- نعم ولكن ذلك كان قبل حركتك البهلوانيه ولن اجازف لك بالسماح لك بتكراره وبالتأكيد لن اسمح لك بالمبيت بدون مراقبه انك مسؤوليه يا سيدتى وهذه هى الطريقه الوحيده للتأكد من تصرفاتك واحذرك ان نومى خفيف للغايهوتوقف مركزا عينيه الزرقاوين على وجهها ولقد كان واضحا انتظار تعليقا منها ولكن مارا لم يكن لديها شيئا تقوله فماذا تقول؟ انها لن تجد ثغره فى منطقه ومع ذلك فهى لا يمكنها ان تسايره فيه ولكن هل امامها مجالا للاختيار؟واستطرد كين معتبرا السكوت علامه الرضا:- والساعه الان الثالثه وان كنت لا اعلم شيئا عن حالتك الا اننى فى حاجه ماسه الى النوم واقترح ان نصعد معا- كلا !ولم يكن من فائده فالمنطق فى جانبه بالتأكيد انها لن تحاول الفرار مره اخرى ولكن من الوجهه العاطفيه لا يمكنها ان تقبل اقتراحه ورفعت رأسها فى تحد وعيناها متقدتان:- لن افعل ذلك ولن تحملنى عليه قسرا- حسنا اذا كانت هذه الطريقه التى تريدينهاواخذتها رقه صوته على غره فتجمدت لحظه لم تكن مستعده فى خلالها لحركته المفاجئه وهو يقترب منها ويحيط جسدها بذراعيه ثم يرفعها عن الارض:- انزلنىوقاومت بشراسه واليأس يتملكها مطيحه بيديها وهى تكيل له الضربات بكل قوتها وهتف بها بين اسنانه وهو يضع يدا على فمها حاملا اياها باليد الاخرى:- اسكتى عليك اللعنه ! لقد طلبت ذلك يا سيدتى وكان امامك فرصه اخذ الامر بهدوء ولكنك لم تأخذيهاوعلى الرغم من الذعر الذى دب فيها فإنها لم تفتأ ملاحظه لم تستطع لها تفسيراً احستها من خشونه صوته انه كاره لكل هذا كشأنها تماما ولم تستطع تصديق نفسهاكلا لايمكن ان يكون هذا الخاطر حقيقيا فالطريقه التى يستغل بها الطفلين ضد والدهما لا تجعل بأمكانها ان تتسبب اليه ايه اخلاق يمكن ان تصورها له وحاولت على سبيل الاختبار ان تحرر نفسها منه فأشتدت قبضته عليها بصوره جعلت شهقه تفر من خلال اليد التى تطبق على فمها- اننى احذرك..ولم يكن صوته ينم عن اى تردد لابد وان خشونه صوته لم تكن الا وهما تخيلته لشده حاجتها الى شئ يحمل لها قدرا من التعاطف تسمعه من احد ... من اى انسان- يمكنك ان تقررى ان تأخذى الامور بهدوء وسيجعل الامر ايسر لكلينا ... او تستمرى فى الصراع وتتحملى العواقب وفى اى من الحالتين فأنت صاعده معى واذا ما صدر منك صوت يوقظ الاطفال فلست مسؤولا عن تصرفى ازاء ذلكوعند هذا الحد فرت منها رغبه فى المقاومه لقد نسيت بيتى وباتريك والان لا يشغل تفكيرها سوى حالتهما لو استيقظا ووجدا كين يعاملها بهذه الصوره العنيفه وما سيحل بهما من رعب وبقدر كراهيتها لكين فقد وجدت نفسها مضطره الى انه عالج الامور الى تلك اللحظه بما لا يثير فى نفسيهما ايه مشاعر سيئه وهى نقطه الاتفاق بينها وبينه على الاقل ومن ثم فقد سكنت حركتها على الرغم مما يحتاجها من غضب وهو يصعد بها ووجدت فى كل هذا شيئا واحداً على الاقل فيه عزاء لها فقد كانت كل مشاعرها متجهه الى الرغبه فى التخلص منه وهو ما يثبت لها ان المشاعر التى اجتاحتها سابقا كانت نتيجه للسقطه التى سقطتهاولهذا السبب اهتزت مشاعرها بعنف وهى غير مصدقه - حين انزلها فى غير اهتمام على السرير - لما شعرت من بروده لابتعاد جسده عن جسدها ولشعور الاسى والوحشه التى حلت بها لحظتهاوانبرت تعلل بأن جو الغرفه بارد دون غيره فليس بالغرفه اى تدفئه وليس على جسدها سوى روب الحمام وشهقت ذعرا حين تذكرت ذلك فمدت يدها الى فتحه ثوبها العليا لتضمها عليها حتى ابيضت سلامياتها من شده قبضتها عليه وحاولت ان تتكلم:- اننى...ولكن الكلمات تجمدت على شفتيها حين تغير وجهه من التلذذ بأرتباكها الى عبوس وقلق:- انك لا تلبسين خاتما؟خاتما؟ كانت الفكره مفاجأه حتى ان عقلها شل عن التفكير فتره افاقت بعدها على فكره بعثت الارتياح فى نفسها وهى تراه مركزا بصره على يدها لم تكن تدرى فى الواقع لماذا تلبس خاتما وذلك لا يهمها الان فمهما كان انحلاله فلابد انه يحترم ارتباطها بشخص آخر وعليها ان تقنعه بوجود هذا الشخصوقالت بعد جهد:- اننى وخطيبى لا نحتاج الى رموز شكليه لنثبت حبنا فهو اقوى من ان نعبر عنه بمثل هذه الامور وامتلأ قلبها بالسرور ان خرج واثقا حاسما وكان وجهه قد وصل الى اكبر قدر من الصرامه تتخيلها ثم تحول الى برود متباعد وكأنه قد من جرانيت واستدار ليتجه الى دولاب ذى ادراج وفتح احدها ثم استدار ممسكا بيجاما زرقاء اللون - اليك هذه ... قد تكون كبيره المقاس بالنسبه اليك ولكن...واندفعت متلعثمه:- وماذا عنك؟ولم تكن تفهم تصرفه ولا تدرى ان كانت كذبتها قد اتت بالاثر الذى تنشده ام لاواسترخت صرامه وجهه وزم شفتيه كما لو كان يكبت ابتسامه:- انها هديه من امى باركها الله فهى تصر على انه اذا ما كنت مصرا على ان تعيش فى منزلا صغيرا تحت التجديد فلا بد لى من شئ يدفئنى وافتر ثغره عن ابتسامه ساحره وكررت زائغه الفكر مجاهده ان تتجاهل اثر ابتسامته:- امك....؟

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 02:52 PM   #26

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

ان فى الامر خطأً بالغاً هذا الرجل البارد الاحساس يتكلم عن امه بهذا الدفء والحنان ؟ واختفت الابتسامه بسرعه والتوت شفتاه للصوره التى تخاف منها مارا - حتى الاوغاد من الناس لهم امهات- بالتأكيد لم اقصد... وعجزت ان تصوغ عباره مترابطه وقد اجهد عقلها فى محاولته ان يتكيف مع هذه السلسله المتتابعه من الامزجه التى بدأ كين عليها واجبرت نفسها على الاعتراف بأنها لا تعرف شيئا على هذا الرجل عدا ما علمته من جوليان سكوت الرجل الذى بأعترافه يكره صهره بقدر ما يحتقره صهره - لماذا تفعل ذلك؟وعلى الرغم من ان سؤالها كان مبهما الا انه فهم مقصدها على الفور - باتريك وبيتى؟ لا تقولى انك لا تعلمين- اوه لقد قال جوليان.....وكان مجرد ذكر اسم صهره خطأ فقد اربد وجهه غضبا تجمدت له اوصالها وانفجر قائلا:- لا اريد ان اسمع ما قاله جوليان ولا اريد ان اسمع اسمه هنا والقى لها بالبيجامه:- اليك هذه ، وامامك الحمام لتبدلى ملابسك وسوف اوفر عليك خجلك واظل مرتديا بنطلونىولعنت تورد وجنتيها الذى يكشف عن ضعفها واندفعت الى الحمام دون اى كلمه ولكن صوته اوقفها :- وردا على سؤالك اننى فعلت ذلك لانه تصادف ان يكون صهرى العزيز هو اكثر من احتقرهم من الرجال فى العالم- ولكن لماذا؟- اللعنه عليك يا مارا - وكان صوته خشنا ومهتزا - لقد نلت منك ما يكفينى من الاسئله خلال يوم واحد فهيا بدلى ملابسك بدون ابطاء فأنا محتاج الى النوم وهى ايضا محتاجه الى النوم اعترفت بهذا فى خلوتها وهى تبدل ملابسها وجسدها يئن لما فيه من كدمات وعقلها فى دوار لفرط الاجهاد ان عليها ان تكون فى كامل طاقتها فى اليوم التالى ولكن كيف يتسنى لها ذلك وهى ستنام فى غرفه واحده مع من تكرهه وعادت بذاكرتها الى الموقف الذى حدث بينهما فى غرفه النوم ان كين لم يقل شيئا يزيد عن ما قاله جوليان ولا بد من سبب لهذه الضغينه التى يحملها كين لزوج اخته ولكنه تحاشى ان يخبرها به بل كان مسلكه فى الواقع ينم عن انها تعرف الكثير عن الموضوع فهل يتصور ان العلاقه بينهما اكثر من علاقه عمل ؟ كلا لو كان تخطيطه دقيقا لعلم ان جوليان بصدد ان يتزوج قريبا سطع وجه كين فى مخيلتها متقلصا بالكراهيه حين يتكلم عن جوليان باردا وقاسيا كالصلب ثم تلك الابتسامه العذبه الساحره وتدفقت الحراره فى جسدها كما لو كانت مصابه بالحمى ان من المستحيل تذوق طعم النوم وهو مشاركها فى غرفه النوم ولكنها محتاجه الى الراحه وعليها اذن ان تركز فى ذهنها صورته الكريهه التى يأكلها الحقد وشهوه الانتقام لاى سبب كان وبذلك تستطيع ان تبعد الصوره عن لبها وتحيلها مستسلمه لا حول لها ولا قوه كانت الغرفه الانوار حين عادت اليها ولكنها غارقه فى ضوء القمر وعلى ضوئه وجدت كين مستلقيا على ظهره فى الجانب الاخر من الغرفه مشبكا يديه خلف رأسه وبدت لحظات التى خطت فيها نحو السرير لا نهائيه فى طولها هل هو مستغرق فى النوم؟ اخذت تسأل نفسها وهى تتأمل وجهه ولكن ليون كذلكليون! تصلب جسدها وهى تتذكر انها فى حومه احداث اليوم نسيت موعدها معه الليله بل الليله السابقه فقد اوشك فجر اليوم ان ينبلج ويأتى صباح الخميس ، كان ليون غابيل مصورا فوتوغرافيا فى جريده محليه تقابلت معه يوم افتتاح وكالتها حيث جاء ليغطى هذا الخبر وتوطدت صداقتهما منذ ذلك الحين وقاومت مارا الرغبه فى التململ فى النوم هل هو مستغرق فى النوم ؟ لم تكن تعرف ولم تكن لتجازف بمحاوله المعرفه لقد تلقت ما يكفيها منه هذا اليوم وبعزم اعادت تفكيرها الى ليون لعله اعتقد انها تخلت عنه حين لم تحضر الى المطعم فى الموعد واطبقت يديها فى قبضه عنيفه حتى انغرست اظافرها فى راحتى يديها وهى تفكر كيف قلب كين ويلسون حياتها رأسا على عقب وحاولت ان تستحضر صوره ليون ولكن بدلا من الوجه الاشقر كانت الصوره التى تتراقص امام عينيها هى لذلك الرجل ذى البشره السمراء والفم الصارم والعينان الزرقاوان اللتين تشعلان اللهيب بداخلها لعنه الله عليه ! صرخ عقلها غاضبا ولكن هامسا همس بها انه غضب موجه لها فطوال عهدها مع ليون لم يحدث ان اثار فيها الاحاسيس التى تملكتها هذا اليوم آه لو تمكنت من الفرار من النافذه كما ارادت ! لكانت الان على بعد كيلومترات ربما تكون اخطرت الشرطه وتكون انتقلت للمكان قبل ان يشعر كين بشئ وكان الطفلان اعيدا الى والدهما ولن ترى هى وجه كين ويلسون بعد الانوماذا سيكون شعورها لو حدث ذلك؟ همس بها هامس على غير ترحيب منها وتحيرت فى الاجابه فأرعبها ذلك كان من المفترض ان تقفز الاجابه الى ذهنها على الفور وان تتملكها الفرحه بأبتعادها عنه وتحررها منه الى الابد ولكن بدلا من ذلك تملكها شعور اقرب الى الاسف ان تتصور مستقبلها بدون كين شعور اصابها بألاضطراب كانت فكره ان تكون منجذبه اليه فى غايه الغباء تخالف كل القوانين والمنطق وهب عقلها ضد هذه الفكره ولكن فى اعماق قلبها كان عليها ان تواجه الحقيقه ان عليها ان تغادر هذا المكان بأسرع ما يمكنها ولم يعد ذلك من اجل بيتى وباتريك وحدهما ان استمر حبسها فى هذا المكان مع كين ويلسون ستكون له عواقب لا يمكن ان تتخيلها اهو مستغرق فى النوم؟ وخرجت مارا من افكارها المضطربه فوجدت الصمت يلف المكان واصاخت السمع فلم يتردد فى اذنيها سوى تنفسه الهادئ المنتظم وقفز قلبها بين جوانحها انه نائم ولعلها تستطيع ان تختلس المفاتيح من جيبه تحركت بمنتهى الحرص بوصه بعد بوصه ولم يبد حراكا الى ان هبطت بقدميها على الارض:- اياك ان تحاولى واستدارت فى فزع فوجدت عينيه المفتوحتين بينما استطرد فى هدوء:- لا تفكرى فى الامر فالمفاتيح تحت الوساده كأجراء احتياطى وقد حذرتك من انى خفيف النوم فأخلدى الى النوم كأى فتاه طيبه وكادت صرخه يأس تفلت منها فأنبرت بدلا من ذلك قائله :- عليك اللعنه لا تمارس سطوتك علىورد عليها برفق:- انا لا امارس سطوتى ولكنى رجل عملى فهيا الى النوم فقد حل التعب بنا والا اجبرتك على هذا اجبارا ولم يترك صوته الحازم اى شك لديها فى جديته ولم تشأ ان تكرر محاولتها السابقه فى عصيان اوامره فعادت الى السرير مستكينه وعاد يقول لها بأسلوبه المنطقى الذى يثير ثائرتها :- بكل صدق حاولى النوم وستكون الامور افضل فى الصباحفكرت فى قوله والتعاسه تملأ قلبها فوجدته مخطأً خطأً محضاً فما من سبيل الى تحسن الامور فى الصباح فهى ستكون هناك وكذا كين انها لم تشعر بمثل هذا الرعب والوحشه طوال حياتها ولن يجلب لها ضوء الصباح البارد سوى مزيد من الشعور بمدى سوء ما هى فيه

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 05-04-09, 01:38 AM   #27

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,926
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايدك يا ميروووووووو

بانتظار التكملة على ناااااااار

أما نشوف كين ومارا هيعملوا ايه


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-04-09, 02:24 AM   #28

السيده ملعقه
 
الصورة الرمزية السيده ملعقه

? العضوٌ??? » 1236
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 948
?  نُقآطِيْ » السيده ملعقه is on a distinguished road
افتراضي

انتظر التكمله بفارغ الصبر عشان اقرأها لان الملخص وااااو

السيده ملعقه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-04-09, 08:25 AM   #29

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي



حبيبة قلبى دينا علشان خاطرك هحاول اخلصها النهرده ومعلش يابنات انى بتاخر شويه
بس ظروف الشغل بقى نعمل ايه


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 05-04-09, 08:41 AM   #30

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,926
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حبيبتى ولاااااااااا يهمك

مش قاصدين نستعجلك

نحن بالانتظاااااااار مهما طاااااااااال


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.