|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-05-09, 10:07 PM | #1 | ||||
| 315 - شمس الحب لا تحرق - رينيه روزيل - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة ) السلام عليكم يا أحلى وأرقى الناس هذه أول مشاركة لي في المنتدى فأرجو أن تحوز الرواية على إعجابكم+أتطلع كذلك إلى صبر الأعضاء الأعزاء إذا صدر عني أي تأخير لأني بصراحة لست معتادة على الكتابة بالعربية ملاحظة: إذا كانت الرواية مكررة فأرجو إعلامي في القريب العاجل. الملخص بدأت جنيفر سانكروفت إجراء مقابلات لاختيار زوج لها بعد أن نشرت إعلانا بهذا الخصوص في صحيفة. فوجود زوج إلى جانبها سيضمن لها الترقية في وظيفتها. أما الحب فلم يكن له مكان في جدول مواعيدها.. لكن حين حضر كول بارنجر الرجل المثير البالغ الجاذبية هدد أمانها النفسي وزعزع ثقتها بنفسها ولم تستطع اختيار غيره من الرجال الذين قابلتهم. فهل تفشل خطتها في اختيار زوج قبل موعد الترقية. أم أن كول خشبة خلاصها الوحيدة وإذا كان سيجاريها في مشروعها، فهل سيقودها حقا إلى الخلاص أم إلى الغرق؟ [/color][/b][/size] روابط كتاب الرواية وورد txt التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 13-10-14 الساعة 09:18 PM | ||||
05-05-09, 08:08 AM | #3 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أهلا بكِ عزيزتى منورة القسم الملخص باين عليه حلو منتظرين الرواية على أحر من الجمر | |||||||||||
06-05-09, 12:44 AM | #6 | |||||||
|
| |||||||
06-05-09, 01:21 AM | #8 | ||||
| قال لها إنه يحبها وأن ما حصل "مجرد علاقة عابرة"، وراح يبتسم لها محاولا تليين موقفها. ياله من مخادع! وقفت هناك محطمة القلب مدمرة المشاعر كان الرجل الذي كادت تهبه حياتها يخدعها بكل برودة أعصاب في حين أن امرأة أخرى تحتل غرفته. ابتعدت عنه، محدقة باشمئزاز وعدم تصديق إلى تعابيره المرتبكة لم يكن يتحلى باللياقة الكافية ليقر بخيانته، فشعرت بقلبها يهبط وبحزنها يبلغ أقصى درجاته. لقد أحبته لدرجة أن الحب أعماها عن أكاذيبه وخياناته، مع أن أصدقاءها حاولوا مرارا وتكرارا تحذيرها منه. في تلك الليلة، شهدت جين حالتي موت مأساويتين، موت شخص عزيز من عائلتها وموت رغبتها في الوقوع في الحب مجددا! لقد فقدت السيطرة على نفسها مرة وحطمها ذلك، ولكنها لن تعيد الكرة مطلقا! كان طوني من الوقاحة بحيث اتصل بها مرات عدة في وقت لاحق وكان كلامه معسولا، يقطر عاطفة جياشة، فقاومت جين الوقوع تحت تأثير سحره. مر شهران طويلان كان على جين أن تحتمل فيهما وجوده في العمل ونظراته الساحرة وعينيه الدافئتين، تينك العينين اللتين بدتا وكأنهما تعدانها بالصدق مع أنهما كاذبتان، تينك العينين اللتين قد تُفقدان أي امرأة عاقلة صوابها وتحولان أي امرأة ذكية إلى مغفلة. كانت توسلاته الماكرة في المكتب من الرقة والبراعة بحيث صعب عليها المقاومة. وبدأت جين تخشى أن تضعف أمامها. ثم رحل طوني فجأة كما أتى، عندما سمحت له فطنته في العمل وسحره ان يتبؤ أحد المناصب الكبيرة. وجدت جين أن الألم والحس بالخيانة لم يخفّا للأسف بعد خروج طوني من حياتها. نكثه بالوعود واستغلاله ثقتها علماها درسا مؤلما لن تنساه. ولم يكن طوني الخائن الوحيد في تلك العلاقة، فقد خانتها أيضا مشاعرها وسمحت لها بأن تُغمض عينيها وتسد أذنيها عن حقيقة ذلك الرجل، لن تدع نفسها تطلق العنان لمشاعرها بعد اليوم...مُطلقا ! ولا بد أن العثور على شريك حياة يتمتع بالعقل والفكر بدلا من المشاعر والغرائز، ممكن جدا. فوالداها خير دليل على الثنائي المتناسق، فهما ينسجمان من حيث الأفكار، من دون أن يكون أحدهما شديد التعلق بالآخر. كانت جين بحاجة إلى خطة وبعض المرشحين الجيدين وإلى شيء من الخصوصية، وهنا تكمن المشكلة الآن! سارت في الحديقة المنحدرة ونظراتها شاخصة إلى الرجل الذي يدهن السياج وعندما كادت تصل إليه، أجفلها بالنظرة التي رمقها بها. كانت التكشيرة تعلو وجهه تماما مثلها، لكن اقترابها منه لم يفاجئه. وقبل أن تصل إليه، وضع الفرشاة من يده ووقف واضعا يديه عل خصره، بدا من تصرفه غير الودود ذاك أنها هي الدخيلة إنه وقح فعلا! من تراه المستأجر ومن هو الأجير هنا؟ قال لها:"إذا أنت المستأجرة؟" بدا وكأنه كان يتوقع حضورها لكنه ما كان ليأسف البتة لو أنها لم تأت مطلقا أجابت باللهجة نفسها:"نعم، أنا هي متى ستنهي عملك؟ في نهاية العطلة الأسبوعية على ما آمل، لأنني صباح الاثنين سأبدأ ببعض... الإجتماعات المهمة، ولا أريد ضجة في المكان أو... ما شابه". بقي صامتا ونظراته المتشككة تنضح عجرفة وغطرسة. وعلى الرغم من انزعاجها لوقاحته، همس صوت في داخلها ينبهها إلى وسامته. كانت عيناه الفاتحتان مذهلتين وكأنهما من عالم آخر ظنت جين أنهما زرقاوان ولكن تحت شمس حزيران المشرقة. ظهر فيهما بريق ألوان متلألئة، قطع حبل أفكارها وهي تحدق إليه ضاقت عيناه الآسرتان اللتان تظللهما أهداب داكنة اللون. زم شفتيه وهز كتفيه بلا مبالاة قائلا بسخرية:"لا يسعني شيئا بالنسبة إلى الضجة ولكنني سأحاول أن أبقي صوت "ما شابه" منخفضا" قطبت جين حاجبيها مضطربة. عم يتكلم؟ ـ عفوا؟ أفلت السؤال من فمها لاهثا أكثر مما ودت أن يبدو. أما هو فتنهد، جاذبا انتباهها إلى انفه المستقيم وتناسبه مع فمه الجميل الملتوي بسخرية ـ اسمعي آنستي.. وعندما توقف لحظة عن الكلام، راحت تحصر أفكارها لتستعيد تركيزها عما جعلها تواجهه وقبل أن يكمل فكرته، مال قليلا إلى الأمام. لو كان شخصاً آخر لما لاحظت جين تلك الحركة ولكنه ضخم للغاية وحركته هذه دفعتها خطوة إلى الوراء قال لها:" شئت أم أبين، أنا هنا طيلة شهر حزيران ووكيل الإيجار ارتكب خطأًً". ورمقها بنظرة سريعة وقحة ثم تابع:" بما أنك امرأة أقرت بنفسها أنها لا تحب الضجة، فأقترح عليك القيام بترتيبات أخرى" حدقت إليه، آملة أن تكون ملاحظته مجردة من أي معنى مبطن. بالطبع لا! لا يمكن أن يكون حدقا لدرجة اللعب على الكلام. سألته:"ماذا تعني بخطأ؟" عقد حاجبيه عند سماع سؤالها وأجاب ساخرا:"أعني غلطة، سهو، زلة.." قاطعته قائلة:" أفهم جيدا معنى الكلمة، ولكن أي خطأ؟" ـ الشركة لا تؤجر هذا المكان أبدا في شهر حزيران. ـ بلى، بالطبع، ما دمت أنا هنا ـ هذا هوا الخطأ بالضبط شعرت بقلبها يغوص ولكنها لم تجب، في حين كرر شرحه:"السماح لك باستئجار هذا المكان كان خطأ" وإذ رفضت تصديقه، سألته "ولم علي أن أصدقك؟" ـ اتصلي واسألي | ||||
06-05-09, 02:09 AM | #9 | ||||
| لم تكن جين تحب أن يتفوق عليها أحد، فسحبت هاتفها الخلوي من حقيبة يدها وطلبت رقم الشركة، فقال لها :"إنه يوم السبت" أدركت ما يعنيه بدلك، فكشرت وأقفلت الهاتف:" هذا صحيح" أعادت هاتفها إلى الحقيبة، محاولة استعادة ثقتها بنفسها:"اسمع، لا يهمني في أي يوم نحن، لقد استأجرت هذا المنزل لمدة ثلاثة أسابيع وهذا كل شيء" كان نسيم البحر يداعب خصلات شعره الأسود اللامع، فوقعت خصلة على حاجبيه وبقيت هناك لحظات قبل أن تنضم مجددا إلى تموجات شعره اضطربت جين ، فحولت نضرها إلى عينيه اللامعتين لكنها شعرت بارتباك قوي عندما تلاقت نظراتهما قال بحدة "طيلة سنوات، كان شهر حزيران مخصصا للصيانة، يبدو أن السؤال الجديد غريب عن كل ما يجري" علق قوله في دهنها وشعرت بمزيد من الشك والريبة للطريقة التي لمعتا فيها عيناه العدائيتان قال:"لا يمكنك أن تبقي" فأجابته:"علي ذلك لقد قمت بالكثير من الترتيبات ولدي العديد من المواعيد طيلة الأسبوع، إن بعضا من.. المتقدمين للوظيفة سيأتون من ولايات بعيدة. الإعلان الذي وضعته سيبقى ساريا طيلة الأسبوع المقبل وقد وضعت فيه هذا العنوان لا يمكنني أن أغير خططي" ـ ولا أنا لم تستشف جين من قوله أي قلق أو اعتذار وان شعرت بشيء كالسكين في نبرة صوته استقامت في وقفتها وأرجعت كتفيها إلى الخلف وعلى الرغم من أن جين لم تكن قصيرة القامة، إلا إن فارق الطول بينهما بقي مضحكا لم تشأ أن تدعه يرهبها بعدائيته فراحت تواجه كل تكشيرة منه بواحدة منها. هذا الشاب لا يعرف من تكون جينيفر سانكروفت عندما تصمم على شيء قالت بصوت هادئ:"يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود" حدق إليها لحظة طويلة ثم أومأ قائلا:" على ما يبدو" لم تكن جين تحب الموسامة، لا سيما مع شخص يجب أن يكون التعامل معه سهلا، لقد أساءت الحكم على هذا الضخم ظنت انه سينحني ويتوسلها أن تسامحه، لكن يبدو انه يأخذ برنامجه على محمل الجد بقدر ما تأخد هي برنامجها ربما إرجاء هذا العمل إلى وقت لاحق إلى إلغاء عمل آخر الأمر الذي قد يقف في طريق رزقه. يمكنها أن تفهم عناده فإذا سمح لها بإبعاده عن المنزل قد تمنعه ربما من شراء الطعام لعائلته هزت جين كتفيها وتملكها الارتياب ولكن من المحتمل أن تصل ثرثارات عامل الصيانة من تكساس إلى شركة محاسبة في دالاس ثم يبدو انه ليس من النوع الذي يثرثر ـ حسنا، أظن وماتت الكلمات على شفتيها لقلة حماسها، لكنها جاهدت لكي تتابع كلامها إذ لم يكن أمامها خيار آخر:" أظن يمكنك البقاء لكنني أسألك ألا تصدر ضجة في المنزل بينما أنا .. أجري المقابلات" والتقت بنضرته القاسية:" ستبقى بعيدا، اتفقنا؟" على الرغم من الحيوية التي تنضح بها عيناه اللامعتان، بدتا مخيفتين، وبعد برهة من الصمت بدت دهرا، أحنى رأسه بشبه إيماءة بطيئة حملق 'كول' بالمرأة الواقفة أمامه، ذاهلا لموافقته على أول تنازل قامت به. كان ينوي أن يمسك المستأجر، أيا كان، بعنقه ويجره بعيدا عن هذا المكان، ما الذي في تلك المرأة جعله يغير رأيه؟ أو الأصح من ذلك، يفقد عقله؟ وفيما كان ينظر إليها، استوقفه مظهر بذلتها التبنية اللون وقد بدت فيها وكأنها ترتدي علبتين من الكرتون تخفيان كل أثر للأنوثة فيها، أما شعرها فكان مفروقا في الوسط ومربوطا من الخلف. كل ما كان ينقصها هو أن تعلق في عنقها لافتة تقول: أنا عذراء عجوز. اقترب على مسؤوليتك الخاصة! من سوء حظه، كانت عيناها المتلألئتان تقولان شيئا آخر.كانتا كبيرتين براقتان. وكان جفناها يعلوان أجمل لون أخضر رآه يوما. أما أهدابها الطويلة فتنطق بالإثارة الخجولة لكنه لم يستطع أن يتجاهل ذلك الإحساس الذي غمره وعلى الرغم من أن شفتيها كانتا وسط ذلك القماش التبني وذاك الشعر المسرّح إلى الخلف، إلاّ أنهما بدتا مثيرتين. و انتابه شعور قوي بان الإثارة التي تنضح من تلك المرأة لم تكن متعمدة، على عكس معظم النساء اللواتي سعين وراءه لمصلحة شخصية. ولكن ليس هذه! هي لم تعرض نفسها عليه، بل كانت أبعد ما يمكن عن ذلك. تلك الإثارة الكامنة فيها شوشت ذهنه لدرجة أنه قبل بتلك التسوية.. فجأة بدا له أن شهر حزيران الهادئ الذي طالما ينتظره بفارغ الصبر ليمضي إجازته في منزل العائلة الصيفي على الخليج، لن يكون هادئا كما ظن. أطلق شتيمة خافتة ثم استدار بعيدا وأمسك فرشاة الدهان غاضبا من نفسه لأنه ضعف أمامها، كان يتطلع بشوق إلى هذه الإجازة ليبلسم جراحه ويهدئ ألمه إثر موت والده، ناهيك عن حاجته للابتعاد عن ضغط العمل. كان مرهقا ومستنزف القوى بعد كل تلك الأيام التي عمل فيها أكثر من ثماني عشرة ساعة في اليوم. وأحس بحاجة إلى للهروب والاسترخاء والاستمتاع إلى صوت البحر أو القيام ببعض التمارين الجسدية. كان يحب هذا المنزل والذكريات التي يحملها في طياته عن الطفولة واللحظات السعيدة مع والده الحبيب الرجل الذي في سن الخامسة والخمسين، استقبل طفلا رضيعا وأعطاه اسما ورباه وأطعمه. وبحرصه على صيانة هذا المكان، كان كول يسعد أباه فكان يعتني سنة بعد سنة بهذا المكان ويهتم بنظافته وتألقه. وحيث أنه كان يعمل بمفرده قرب الشاطئ، كان بإمكان كول أن يفكر بهدوء ويمضي الوقت بالتأمل والتخيل. كانت تلك الإجازات المنعزلة تنشطه فكرا وروحا وجسدا وكل سنة كان يتطلع شوقا إلى شهر حزيران وإلى هذا المكان الذي يرحل منه نشيطا، حيويا ومستعدا للعمل مجددا. عاد يدهن السياج باللون الأبيض، منزعجا لعجزه عن التعامل مع تلك المتطفلة كما كان قد خطط مسبقا. ما خطبه؟ وماذا في تلك المرأة يعيق مخططاته؟ ـ ربما علينا أن نتعارف. أليس كذلك؟ رمقها بنظرة مضطربة بينما كانت هي تحدق إليه. بدا انزعاجها جليا نظرا لخديها الأحمرين وعينايها اللامعتين فشعر بوخزه إعجاب مفاجئة. اللعنة! إنها عنيدة جدا. راح يتساءل عن موضوع وعن الوظيفة التي يتقدم لأجلها قراء الإعلان! لم يشك بشيء مثير للريبة فهي بريئة ومتحفظة جدا لتقوم بأي خدع لا أخلاقية. تمتم قائلا: " يمكنك أن تناديني كول...كول لا أحد على الرغم من أن أصدقاءه ينادونه كول، إلا أنه ابتسم في سره لاسم الشهرة الذي اخترعه بسرعة. لقد ظنته عامل الصيانة وسيدعها تظن ذلك سيكون من المثير للاهتمام أن يراقب رد فعل امرأة لا تعرف أنه ج.س بارينجر، الرأسمالي الثري. فالنساء عادة يتوددن إليه ويتدللن عليه ويرفرفن بأهدابهن لكنه لم يلحظ حتى الآن أي تودد أو تقرب من قبل هذه المرأة. فأجابته عندما مدت يدها لتصافحه: "أنا جينيفر سانكروفت اسمها استرعى انتباهه. جينيفر سانكروفت! لم يبدو هذا الاسم مألوفا؟ أغمض عينيه لحظة وقد أزعجه أن يقلق لهذا. سيتذكر من تلقاء نفسه، بما أنها تستأجر منزلا يخص الشركة فلا بد أنها تعمل في إحدى شركاته أو شركات والده التي أصبحت الآن ملكه. لسبب يجهله، وربما بتأثير من تلك الشفتين المغريتين، أمسك بيدها كانت بشرتها باردة، كما توقع، صافحته بحزم. سألها بلهجة باردة لا تمت للترحيب بصلة:"كيف حالك، آنسة سانكروفت؟ ـ كيف عرفت أنني آنسة؟ كانت تعابيرها تنم عن السخرية وهي تسأله ذلك. لم يستطع كبح التسلية التي شعر بها هل كانت تمزح؟ فأجابها:" افترضت ذلك غزا الاحمرار خديها عندما استشفت سخريته سحبت أصابعها من يده ورفعت كتفيها ثم تراجعت خطوة إلى الوراء وقالت: " حسنا... سأذهب لأحضر حقائبي ثم استدارت وعادت عبر الحديقة | ||||
06-05-09, 03:56 PM | #10 | |||||
|
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|