آخر 10 مشاركات
موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          232 - سيدة اللعبة - اليزابيث دوك (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          نبض قلبي/للكاتبة دانة الحمادي (الكاتـب : اريجو - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          عودة من الجحيم - ج2 ندبات الشيطان - قلوب زائرة - للكاتبة::سارة عاصم *كاملة & الرابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-09, 11:48 AM   #1

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
B10 وعود إبليس - كاترين فوكس - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة)*


وعــود إبـليـس

كاترين فوكس
روايات أحلام القديمة

الملخــص

تلك الساعه الوحيده مع برناردو دونللي, كانت أكثر من مزعجه لمايا كولين

وشعرت كما لم تشعر ابدا من قبل...

كلماته كانت تعود اليها ساخره

" جدتك ستكون فخورة بك وانت تحت وصايتها. ففي بضع سنوات ستصبح طبقة الجليد
سميكة فوق جلدك ومشاعرك بحيث تصبحين لامعة كالماس...ماسه جميله
متجمدة لا حياة في قلبها "

مايا كانت تعلم, أنها لن تستطيع المخاطرة برؤيته ثانية!



رابط تنزيل الرواية على هيئة كتاب :

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 27-11-17 الساعة 08:44 PM
* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 11:53 AM   #2

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

1-اللعب مع الشيطان

تعالى صوت الموسيقى من تيراس النادي الريفي ودنت الفتاة الواقفة عند نافذة غرفة الألعاب بصوت خافت مع الأغنية التي يرقص على أنغامها الراقصون
(الحب جميل من غير قبل ..... الحب جميل يا صديقي .... أجل )

وطافت على شفتيها ابتسامة خفيفة وتسللت إلى عينيها نظرة حزينة فما من أغنية أخرى قد تناسب مزاجها الحالي وكأنما الفرقة الموسيقية تعزفها لها وحدها

باد ديتغول كان جمل المظهر سليل أسرة معروفة وعرابتها موافقة عليه رغم ان مايا كانت تعلم منذ البداية انها لا تحبه ولكن الخطوبة تمت كما تتم عادة في عائلات باسادينا الرئيسية وفقا للتقاليد الاجتماعية ولضغط الأهل دون ان يتم رفضها ولكن بطريقة متسللة تشبه تأثير سحر القمر لإلى أن وجد الشاب نفسه يقدم الخاتم ووجدت الفتاة نفسها تقبل به مثل هذه الارتباطات لها سحرها الخاص ولكن اين الحب في هذا ؟؟ اين تصادم الشخصيات والطباع المثير؟

ومع ذلك فهي مدينة لغلوريا ارثر بالكثير فعرابتها تولت رعايتها منذ ان كانت طفلة بعد أن أفلس موريس كولين وانتشرت شائعات محمومة عن عملية احتيال وخلال السنوات التالية عاش والدها موريس في كوخ متداع في ماليبو الى ان اختفى يوما ما وساد الظن انه اغرق نفسه في البحر مع كل مشاكله وأصبحت مايا تحت وصاية غلوريا قانونيا والتى تولت كامل المسؤلية عنها وربتها وكأنها ابنة حقيقية لها وصرفت على تعليمها في مدارس عالية التكاليف غارزة في ذهنها ان موريس كان شخصا سيئا دفع زوجته قبل أوانها الى القبر ثم ورط نفسه مع محتالين قادوه في النهاية الى طريق السجن لو لم تدفع غلوريا للدفاع عنه لأفضل محامي في كاليفورنيا .

ولم تستطع مايا ابدا ان تفهم لماذا كانت عرابتها تكره موريس فها كانت تأمل يوما في أن تتزوجه ؟ ولكن الواقع ان غلوريا كانت تذكر مايا دائما انها مدينة لها ويجب ان تظل عارفة بالجميل لتقديمها المنزل والثياب الأنيقة والمستقبل الثابت الذي جعلها مقبولة لدى أهل باد دينغول كزوجة لابنهم .

غلورديا كانت قد زرعت في مايا إحساسا قويا بالواجب حتى أنها قبلت أن تصبح مخطوبة لباد لأن غلورديا أرادت ذلك عل كل كان هذا القبول ردجميل ولو صغيرا نسبيا للأمان و الملاذ الجميل في المنزل الكائن في (سانا نيتا) والذي ظلت مايا تعتبره منزلها ولقد أحبت المكان بحديقته المليئة بأشجار الفاكهة وعصافير الجنة .

كانت تتذكر دائما مشاكل طفولتها المبكرة مع موريس ثم الأمان الفجائي للحياة في ساتانيتا الشئالوحيد الذي لا تزال تخاف منه هو ان تعود غير امنة من جديد الفكرة بحد ذاتها كانت كافية حتى ينتشر شعور جليدي في عمودها الفقري .

وتغيرت الموسيقى الى لحن أخر ولكن مايا لم تلاحظ هذا ولسبب مجهول تماما شعرت بمزاجها يتغير بشعور فجائي بالتوتر وكأنها لم تعد لوحدها ونظرت من فوق كتفها ولكنها كانت وحيدة في الغرفة مع ضوء خفيف على سطح طاولة البليارد حيث تستقر عدة طابات ملونة .

وأعادت مايا انتباهها الى الظلمة الخافتة وراء النافذة وضاعت بأفكارها عندما انعكس على الزجاج اللامعالى جانبها وجه اخر واجفلت لانها لم تسمع وقع اقدام تعبر الغرفة المغطاة بالسجادوشعرت كان شي امسك بقلبها وهي تحدق بالوجه المنعكس للرجل . عيناه حتى عبر الزجاج كانتا تنظران في عينيها في تركيز جعلها تضطرب ولم تجد امامها مجال للتحلص منها وعندما استدارت مايا كانتا امامها ايضا وفيهما وميض لم تشاهده من قبل ولم يتكلم ولا هي فعلت كان يشبه لوحة لنمر بشرته سمراء وقاسية وشارب اسود وحاجبان مماثلان فوق عينين رماديتين لامعتين في صمت هذه اللحظة الطويلة كان انطباع مايا ان نحاتا قد صنع ذللك الرجل ثم أوقفه في الهواء والشمس وأمام عدوانية الحياة وسمح لكل هذا بان يكيف وجهه ليصبح جذابا بشكل خطر كان منظره مخيفا ليس انيقا ابدا لكن لافت للانتباه.

- انها لعبة لا تستطيعين لعبها لوحدك

كان في صوته خشونة جذابة لمست أعصابها وجعلتها تشعر بانها مهددة بماذا يا ترى شعرت بالضبط ؟ هل شعرت بطاقة غريبة غريزية ... طاقة نمر عند حلول الظلام ؟

- أية لعبة تتحدث عنها ؟؟

ولم تجروء على ان تسال نفسها ماذا كان يعنى فعلا فهذا الغريب النحيل والشرير قليلا وجدها لوحدها بينما كان الجميع يرقصون او يجلسون في حديقة النادي اين هو باد الفاتن عندما تكون بحاجة اليه؟ ربما يتحدث الان عن لعبة البولو مع اصدقائه

- قد اكون اتحدث عن أي شي . اليس كذلك ؟

ونظر حوله في غرفة الالعاب
- هناك طاولة البليارد تلك التي لها الرف الممدود ... اختاري ..

- هل تطلب مني اللعب ؟

ونظرت اليه بعينيها الكهرمانيتي اللون في وجهها الهادئ وشعرها مضموم برباط معدني فضي

- وهل ترغبين في اللعب قد تجديني خصما قد يمنحك دورة او دورتين مثيرتين من اللعب .

- انا لا العب البلياردو ولا اعتقد انك تهتم بلعبة (السكرابيل )

- كيف بدات تعتقدين بي فورا... ولقد التقينا للتو ؟ فإذ لم يكن الرقص قد شدك فلا بد انك قد اتيتي الى هنا بحثا عن شي اخر بالصدفة او عن تصميم .

- وهل تتصور اني كنت ابحث عن رفقة ؟ لقد اتيت الى هنا كي ابتعد عن الضجيج والحديث .

- هذا جيد.... إذا انت لست بمحبة لكثرة الكلام .

وتجولت عيناه على جسدها النحيل وفستانها الجميل الهادئ إلى ذقنها وفمها الواسع ووجهها المتحفظ عندما تدفئ هذا الوجه ابتسامة يبدو مثيرا للمشاعر ولكن مايا الان لم تكن تبتسم كانت تستعد لمغادرة الغرفة إلا انها كانت متضايقة من ملاحقة هذا الغريب لها لم تكن قد شاهدت هذا الرجل من قبل في النادي مع ان وجهه كان يبدو مثيرا للذكريات ولو فقط من وقاحة عينيه الساخرتين التين كانتا تلمعان أكثر بكثير من باقي وجهه المعتم ولم تشك مايا ابدا بانه غريب ثم قالت ببرود لان شيئا ما فيه لمس وترا حساسا فيها .

- ومن انت ألست من خدم النادي ؟

- لقد كنتي بحاجة لان تقولي هذا ... هه ؟ طوال الامسية كنتي بحاجة لهدف كي تنتقمي منه بسبب عدم رضاك عن الحياة .

- كيف تجرؤ على هذا القول ؟

ولمعت عيناها الصفراوين وكانت على وشك ان تضربه غريب عنها بالكامل يجرؤ ان يقول ما لا يجرؤ ان يقوله باد ولو مضى على زواجهما عشر سنوات .

- من تظن نفسك بحق الشيطان ؟

- يا سيدتي الشابة العزيزة ... ألم تصيبي الهدف منذ قليل ؟ انا المسؤل عن ترتيبات غرفة الطعام في النادي فأنا اقدم المأكولات والمشروبات حتى ولو اني لا اقدمها بنفسي وأنا الليلة هنا لابحث بعض الامور مع سكرتير النادي ... وكما لابد تعرفين مكتبه في نفس الطابق هنا وقد لاحظت وجودك عندما مررت بالباب تقفين لوحدك عند النافذة وأنت مستغرقة في التفكير و صدمني عمق التفكير لفتاة شابة مثلك وبدا لي انك في حاجة للتحدث مع شخص غريب لأننا مع الغرباء نستطيع احيانا ان نكون صريحين اكثر مما نكون مع المعارف كأننا سفن تعبر في الليل وهذا كمعظم هذه الاقوال المأثورة فيه بعض الحقيقة .


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 11:57 AM   #3

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

وكان يتحدث متعمدا بصوت عميق كانما يختبئ فيه حد شفرة ونظرت اليه كانت دقات قلبها ملموسة لها بحيث تصورت انه يحس بها وأحست بتوتر غير طبيعي يهاجمها ولم تستطع ان تنظر اليه .

- لقد كنت فظة معك ... كنت تائهة بافكاري وانت فاجأتني ولكني اؤكد لك أني لست مثل بعض اعضاء النادي الذين يعتبرون انه مقدس

- لا تهتمي .. فرجل في مثل مهنتي يتعلم ان يكون متلبد الحس وانت بالكاد خدشتيني . والان اصبحنا متساويين كما نقول في ميلانو من حيث ينحدر اهلي .

- أنا لا اتكلم الايطالية ماذا تعني بهذا ؟

- أعني ان الامر لا يسئ الي .. ولكن ماذا يؤلمك .

- إنه سؤال شخصي جدا ولا يجب ان تسأله .

وتهدج صوتها قليلا ثم نظرت حولها كأنها تبحث عن طريقة للتخلص منه لم تكن مايا قد احست من قبل بذلك التباين بينها وبين أي رجل هو أسمر بشكل خطير .. وهي شقراء بعينين صفراوين

- أنا افعل اشياء كثيرة يجب ان لا افعلها مثل التحدث الى فتاة شابة من النخبة في كاليفورنيا وجذوري إيطالية متعودة على الالم جسديا ومعنويا .. وألمك فكري .. أو هل اقول عاطفي ؟

- وهل من عادة الإيطاليين ان يكونوا شخصيين هكذا في لقاءتهم العابرة

- حسنا وماذا ترين في وجهي ؟

- انك تحب العمل والقليل من نار جهنم .

- اجل انا مقاول ولدي العديد من الحديد في مختلف انواع النار وما نفع الحياة دون صخور لتحطيمها والنار للسير من خلالها والعسل لتذوقه ؟

وأجفلت لهذا التحليل فابتسم لها فورا وقال بالفرنسية :
- انت كالجميلة النائمة ... لا بد انك تعرفين الفرنسية أظن انك تعلمتها في الثانوية ... هه.

- أجل وانا لست الجميلة النائمة

- ألست كذلك ؟

- وأنت لست بالامير

- لم أفترض هذا ابدا بل على الاكثر أنا برج غير محروس جيدا

- برج غير محروس انت لا تبدو كذلك ابدا

- ربما لا

وفكرت : هذا المقاول لابد انه حر في حياته ولا يهتم ابدا بما يظنه أي كان به .

- ربما تكون مشهورا

- تستطيعين المراهنة على هذا وماذا انت ان لم تكوني الاميرة النائمة ... راهبة مبتدئة ؟

- راهبة بثوب الرقص وحذاء فضي ؟

لم تتذكر انها اشتركت بمثل هذا الحديث مع رجل من قبل .

- بعض النساء لديهن حساسية داخلية في لبسهن او في تسريحة شعرهن أهذا ما يزعجك ؟ الا تستطيعين تقرير إذا كنتي تريدين اجراس العرس ام حريتك

- وكيف تستطيع ان............

وصمتت وهو يشير الى الخاتم الماسي في أصبعها الثالث وتطلعت بالخاتم بمجموعته الفريدة من الاحجار الكريمة والذي وضعه باد في اصبعها مع ضحكة ساحرة وشعرت فجأة بالتوتر كانت مستعدة لإعطاء أي شي في سبيل التخلص بسرعة من تلك الليلة الباردة و الإحساس بأنها حرة ...

- من أنت ؟ هل أنت ساحر ؟

- أنا برناردو دونللي وهناك أناس مسموح لهم أن يدعوني براد

ونظر مباشرة إلى عينيها وقد اسرهما ببؤبؤيه الرماديين الجذابين وتابع :
- لا اتوقع ان هذا سيدهشك يا حلوة فقد كان جدي من فقراء ميلانو ويسعى وراء رزقه في الشوارع الجانبية والساحات العامة واتى الى امريكا فأسس نفسه وأنا جزء من كل ذلك هذا ما انا .

- يبدو أنك ستشعر بالألفة لو كنت بين قطاع الطرق في جزيرة متوسطية .

كانت قد بدات تتاثر به وبدا شعور بالخوف منه يسري في عظامها كل شي فيه كان رجوليا .. وربما رجولية مؤذية وشعرت بان رجليها تسمرتا بالارض حيث تقف

- شكرا .. يتطلب الامر بريئا ليكتشف عن مرتكب الذنب

- أنت مرحب بك

- ولكن فقط من بعيد .. هه ؟ واذا تجرأت على تجاوز حدودي من المؤكد ان تدوسي على لحمي الحي ؟

- الا يملك هذا كل إنسان لست على اطلاع واسع بالرجال وقد يكون البعض فيهم شرفاء كما اتصور .

- الشرفاء يتلقون الركل اكثر من الخطاه

- انت ادرى بالطبع لانك مضاد للرجل الصالح

- وهل انا رجل خطيئة ؟

- رجل لا يترك للخطيئة او الخطاة ان يتحكموا به

- وماذا يتحكم بي ؟
وتركت نظراتها ان تتجول بجسده النحيل ولانها معتادة على اجساد الشبان في اثوابهم الرياضية في ساحات التنس ولعب البولو فقد كانت مايا تعلم ما هو الجسد الرجالي الكامل وعندما تراه مع ان هذا الرجل كان اكبر ببضع سنوات من باد ورفاقه .

- إن من يتحكم بك هو العمل الطموح في النجاح في حقلك ولا تترك للعشب الضار ان ينمو بين قدميك .. أليس كذللك ؟

- إنه وصف بالكاد يبعد عني تسمية قاطع طريق فقطاع الطرق ياخذون ما يريدون ولا يتعبون من الجري وراء المال .

- لقد قلت انك تبدو كقطاع الطرق ولم اقل انك تسرق اموال الناس .

- وما رايك بسرقة نساء الرجال الاخرين ؟

- في هذا المجال لابد انك بعيد عن الشك .

- نحن لوحدنا تماما أنت وانا

- إن خطيبي يتلاكم مع المحترفين .. سنيور فهل تحب ان يتحطم انفك الايطالي هذا ؟

- انت اذا منطقة محرمة .. هه .. وعليك علامة فارقة من الالماس

- تستطيع قول هذا ...


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 12:02 PM   #4

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

على الرغم من سهولة تبادلهما الحديث فقد شعرت مايا بما يخفي هذا الرجل من نوايا فهو لن يفكر مرتين في مهاجمة امرأة اذا أعجبته .. ولم تواجه من قبل هذا النوع من الرجال .. وليس بالطلع مع باد دينغول فمع الفتاة التي ينوي ان يتزوج منها كان يتصرف دائما بتهذيب ولم تترك مايا لنفسها ابدا ان تتصور كيف قد يتصرف مع رفيقة حفلة او مع فتاة بار .

- أنا ... أنا لم اشارك بمثل هذا الحديث من قبل ..

كانت قد اعتقدت ان هذه الكلمات لا باس بها ولكن ما ان انزلقت منها حتى ادركت انها لا يمكن ان تسحبها ونظرت اليه ببعض الارتباك ...

- هذا لانك منطوية على نفسك يا سنيوريتا و أنت مكبوتة في داخلك .. هل تريدي ان تعرفي المزيد عن نفسك .. مذهل ان يكون المرء خبيرا بقراءة الشخصيات وانت اعطيتني مثل هذه القراة ..

- على المرأة ان تنظر اليك فقط و ..

- وفورا تستنتج ما هو سئ نحن الايطاليون نعتبر دائما إما مبتزو مال أو اصحاب مطاعم اليس كذلك ؟؟

- وهل انت من النوع المبتز للمال ؟

- وهل ستندهشين ام تخافين ؟

- حقا إذا لست نظيفا كفاية اليس كذلك ؟

- عندما يلائمني الامر فقط .. وانت قد بقيتي طويلا في مخبئك هادئة و جميلة حتى انني اشعر حقا بما يحثني على تقديم صدمة لك ماذا لو كنت مجرما ؟ هل تهربين مني وانت تصرخين ؟

ونظرت اليه برعب .. كم يبدو نحيلا وقويا أسمرا وخطيرا .. قد يكون بكل سهولة من العالم الاجرامي ورما معه الان مسدس صغير يحمله في جيب سري في سترة السهرة التي يرتديها براد دونللي ... اسمه بحد ذاته
ببعض الارتباك ..

-هذا لانك منطوية على نفسك ياسنيوريتا . وانت مكبوتة بداخلك.. هل تريدين ان تعرفي المزيد عن نفسك .. مذهل ان يكون المرء خبيرا بقراءة الشخصيات .. وانت اعطيتني مثل هذه القراءة..

-على المرأة ان تنظر اليك فقط و...


واردف قائلا:
-لا...قد لا تصرخين..بل ستقاتلين باسنانك ومخالبك دفاعا عن شرفك .. اليس كذلك؟
-انا .. انا اظن ان هذا شيء يستحق ان اقاتل لاجله.

وفي مكان مابداخلها شعرت بالالم وهي تفكر بوالدها، وتلك الوصمة من العار التي بذلت غلوريا جهدها لتمحوها من حياتها. اذالم يكن من ذهنها.

-سوف تحترقين بالنار لو ان هذا الغطاء البارد، المقدس من الاحترام قد ازيل عن جسدك الابيض..اليس كذلك يامايا؟

-كيف تعرف اسمي؟لم نلتق من قبل و...

-وكان من المحتمل ان لا نلتقي، ونحن نتحرك في اجواء محتلفة..انت اذا لا تشاركين بمثل هذا الحديث مع خطيبك؟

-وهل تظنني افعل!

-وهل من الممكن ان يظن خطيبك انك قادره على القيام بهذا النوع من الحديث؟ انت بنظره فوق قاعدة رخامية بيضاء، صافية حلوه كالعسل المصفي..يقدم لك فروض الاحترام من وقت الى اخر، الخاتم الماسي، وربما اللالئ في اذنيك، ولكن هل اخذك مره بين ذارعيه، وجعلك تشعرين بانك انسانة حتى اعماق عظامك؟

-هذا..لقد تماديت كثيرا..

وتراجعت مايا الى عند طرف طاولة البليارد، وبحركة سريعة كالبرق،اسرع ليوقعها في مايشبه المصيدة بجسده وذراعيه، وامسك بها . وبدا لها فورا ان افكارها ومشاعرها قد علقت باسلاك شائكة، وهي تنظر الى عينين براقتين خطرتين، وقال:
-لا...لم اتمادى كثيرا..اتسمعين الموسيقى، ماذا يعزفون؟

واصغت بانتباه، وبدا وكأنها لن تستطيع السماع لارتفاع صوت دقات قلبها. ثم استطاعت تمييز ماتسمع ، الاغنية كانت "لذة الحب"

-هل تعرفين ماهو .. هل شعرتي به؟

-اتركني!

وحاولت الافلات منه، وشعرت بوخز اصابعه عند خصرها.
-كيف تجروء على التصرف هكذا؟ اوه.. افترض ان احدا دخل علينا؟ سيظنون انني راغبة في هذا..

-الست راغبة؟ الست تفشين عن رجل يكتشف المرأة التي في داخلك طوال السهرة.. حتى انك هربت من الموسيقى التي شعرت وكانها تسخر منك؟

-انت شيطان!

وشهقت، لم تشعر مايا في حياتها كلها بهذا الضعف تحت رحمة قوة رجولية تقاومها ومع ذلك تشعر باللذة للمعاناه التي تواجهها. لو انها صرخت لباد، سيدخل الناس لانها مايا كولين، التي تحت وصاية الارملة الباسادينية الثرية، وخطيبة باد دينغول، فتاة لم يعرف عنها العبث.

ومع علمها بهذا، اقفلت اسنانها، وقاومت بصمت هذا الرجل الذي كانت لمسته لها تثير كل جلدها. انها ملك باد، وحياتها امنة ومخطط لها. ومع ذلك فها هي هنا كسهم مشدود يرتجف في قوس قوي.

-لا تسميني بالشيطان ابدا الا اذا كنت تعنين ماتقولينه..

وجهه كان قريبا من وجهها. ونطق بالكلمات من خلال اسنانه البيضاء.

-لست اقصد هذا! انت متوحش.. تريد ان تجعلني ابدو وكأنني فاسقه..

-اوه.. هيا.. لو ان احدا ضبطنا هكذا فستلجأ مايا الباردة الجميلة الى دفاع فوري.. وستتهمني بمحاولة الاغتصاب، ولن اجد سيقان لاقف عليها.

-اذا كنت تعرف هذا، فاتركني قبل ان يدخل احد علينا. لقد كاد الرقص ينتهي، وقد يريد خطيبي ان يأخذني الى البيت.

-كم هو شاب محظوظ..نزهة في السيارة على شاطئ البحر تحت ضوء القمر، ثم عناق عند باب قصر ساتانيتا...

-ارجوك، يجب ان اذهب! ماتفعله ليس لائقا..

-ولكنك توقفت عن المقاومة.


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 12:06 PM   #5

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

-لقد.. انقطع نفسي...

-صحيح...
وجذبها اليه فجأة، قريبة جدا منه، بحيث أحست بكل عظمة وعضلة من جسده، وشهقت، وتصاعد الدم بجنون الى وجهها.

-لذة الحب.. الغرق في الحب.. هل تجدين الحب مخيبا للامل يا مايا؟

-انا ارفض ان اتجاوب مع هذا..

وحاولت التخلص منه ولكن دون جدوى، وكان محرجا ان تجد نفسها بين ذراعي غريب. بهذه القوة، غير عابئ بمقاومتها.. باد لم يتصرف معها هكذا ابدا، لم يجبرها على وضع محرج هكذا..
اللعنة على هذا الرجل، ستقتلع عينيه لو انها استطاعت ان تصل اليهما!

-انت لست في وضع تستطيعين فيه منعي عن اي شيء. وانت تعرفين هذا. عندما شاهدتك قرب النافذه بدوت كحمامة حزينة، وهذا يجعلني اصاب في الصميم.

-لايمكن..لك..ان تصاب بشيء.. انك تبدو ما انت عليه حقيقة.. وانا لا اختلط مع المجرمين امثالك.. وشكرا لك!

وضحك بنعومة
-لدي مناعة ايطالية.. فلا يهمني، مهما نعتيني بهذا الصوت الجميل يا مايا، سأتركك عندما توافقين ان تقابليني ثانية.

-لا !.. ابدا!

-ابدا هو وقت طويل للانتظار، سنبقى اذا هكذا الى ان يأتي رجلك الشاب الجذاب ويتهمني بمحاولة اغوائك، التي هي افضل من تلك الكلمة الشنيعة التي استخدمتيها، هل ستكون مبارزة بالسيف عند الغروب . ام مباراة ملاكمة؟

-اللعنة عليك!

-هذه ليست كلمة لطيفة من فتاة مؤدبة مثلك..

-انا ..انا... يجب ان ادع باد يحطم انفك!

-انه الوحيد الانيق بين ملامحي، وانت مخلوقة رقيقة لا تحب ايذاء الناس..هيا، اين سنلتقي؟ انها ليست جريمة ان تعيشي قليلا قبل ان تموتي....

-انت تبتزني سيد دونللي، وهذه واحده من فضائلك المكتسبة دون شك.

-اذا اصرخي .. دعيهم يأتون راكضين الى هذه الغرفة، دعيهم يجدونك بين ذراعي.. انا مقامر ايضا، اذا كنت لا تعلمين..

-انا لست معتاده على اللقاءات.. لذا لا اعرف اين قد التقيتك . وانت خبير بهذه الامور، وهذا واضح، ولن تتركني قبل ان استسلم، اليس كذلك؟

-لا..فأنا اتمسك عادة بما هو بين يدي.

-بل بما هو بين اسنانك... كقرش الاعماق!

-لن التهم اطرافك، لانني افضل ان تكوني قطعة واحدة . هل انت خائفة جدا مني؟

ووقفت جامده بين ذراعيه، وهي تحس بقبضه عضلات ذراعيه.
-انا منزعجة اكثر من كوني خائفة، فلست معتادة على هذه المواقف.

-اتعنين على من يجبرك ؟ اذا تخيلي انني صديق قريب للعائلة يريد ان يخرج معك لتناول الايس كريم، فأنت امرأة، والنساء بارعات بالتخيل، هل هذا جيد؟

-انت في سن يقارب من سن عم او خال، ولكنني لست بارعة بالادعاء

-ولكنك بارعة بما فيه الكفاية، كلنا بحاجة الى مايخدر مشاعرنا، والا ستكون الاشياء التي نواجهها في الحياة قاسية لا تحتمل. ولقاء سري من الممكن ان يكون رومانسيا" ، وليس من الضرورة ان يكون مقدمة الكارثة. .

إنها لاتستطيع إنهاء الأمر ، ولكنها نظرت في عينيه الرماديتين وسمحت لهما بأن يسحرانها .
- لاشيء يسهل الأمر . . إنه خطأ وقد يكون خطرا" . .

- ليست الحياة مليئة بالعسل والورود، فالحلوى قد تصيب المرء بالتخمة والعطر قد يصبح غير محتمل . . . وقد اكتشفت هذا بنفسك الليلة، أليس كذلك ؟ لقد هربتي من الموسيقى . . . وسعيت إلى شيء مافي الظلام هنا، وآلهة الظلام تراقب الملائكة ، وهي سريعة في الاستجابة للصلوات.

- صلوات؟ وماذا تعني؟

- تعلمين جيدا" ماأعني . ليس جديدا" ان تحاول العبدة الحلوة ان تثور على قيودها، وصدف ان كنت مارا" ، وانا لاأؤمن بالقيود حتى ولو كانت من الآلئ والذهب.

- وتوقف قليلا"، ليعبث بالقرط اللؤلؤي في اذنيها واردف:
- -الا تؤمنين بالقدر...

- اتعني لو انني بقيت في صالة الرقص، لما قابلت الشيطان؟

- بالضبط..لقد كنت تقامرين جائما بشكل شريف، والان آن لك ان تخرجي ورقة من كمك وتغشي قليلا.. قد يكون الامر مفيدا، مع ان ضميرك قد يؤنبك.

- وهل تطلب مني ان اغش الرجل الذي احبه؟

كلماتها كانت يجب ان تبدو مقنعة، لكنها بدلا من ذلك بدت متكلفة ، وشاهدت الابتسامة السافلة على اطراف فمه.

-انا لن اطلب من امرأة ان تفعل هذا.

-ولكنك تطلب مني، انت تجبرني على خداع شخص يثق بي، وانا لا احب هذا.

-انا اطلب منك فقط ان تشاركيني بضع ساعات، وانا لا اقترح عليك ان ترمي بنفسك من فوق قاعدة تمثالك، مع انه ممل، وانت حائمة فوقه كالحمامة، تتوق الى فرد جناحيها، ولكنها مقيدة بقيود مخفية...اوه... لا حاجة لان تدعي ان الامر ليس هكذا... لان هذا سيكون غير صحيح... اليس كذلك يا مايا؟

-لا اسمح لك باستخدام اسمي مجردا.. ولست مجبرة ان استمع الى سخافتك. طريقتك في ادعاء معرفتك بكل شيء عني مسلية، هل تؤثر تمثيليتك السحرية عادة على النساء؟ حسنا.. انها لا تؤثر بي، وانا لم اشاهد ابدا تمثيليات النوادي الليلة وقراءة افكار الناس، فهذا نوع من الخداع... ولكن استطيع القول انك بارع!

-اتعتقدين انني لن استطيع قراءتك؟... ان فيك حرارة، مع انك تفضلين اخفاءها، فيك لمسة من سيدة... ولمسة من التضحية بالنفس. ولديك حس للمرح ولكن غير مقصولة ككل مافيك.هيا.. اعترفي انك واقعه تحت رحمة رجل له حدة كحد السكين؟

-وتظن انني يجب ان اكون سعيدة بفكرة التواعد معك؟

-ولم لا؟ سيكون نوع من التغيير، من كونك اميرة باسادينا، الى كونك مجرد نفسك مع رجل لا يتوفع منك ان تكوني ملاكا..

-وهذا بلغة صريحة يعني ان ليس لدي خيار سوى ان اقول انني ساقابلك؟

-كلانا يعرف يا مايا ان لديك الخيار. اسمعي، لقد سكتت الموسيقى وانتهى الرقص... وتستطيعين الصراخ الان. ويتك انقاذ برجك العاجي.. فاصرخي لفارسك ودعيه ينقذك من السكين..

-انا .. لا استطيع فعل هذا. فانسى الامر.

وكشبح كانت تحوم في ذهنها ذكرى الفضيحة التي التصقت باسم كولين، واجفلت من مجرد التفكير بالصاق اي ارتياب في ذهن اي انسان، بانها هي من جلبت انتباه هذا الرجل.

-هل انت خائفة علي ام على نفسك؟

-اذا كان علي ان اتورط معك، فافضل ان يكون هذا في السر.

-لا يروق لك ان تضبطي في فم المدفع. كما الامر الان؟

-لا... فليس من دخان دون نار، وانت تعلم كيف هم الناس.

-وهل تتصورين انني احمل خنجرا في كم قميصي.؟

-انا واثقه انك قادر على هذا.

-اجل... انا قادر... ما لون عينيك هه؟ اهو مزيج من العسل والذهب؟

-اوقف هذا الحديث المجنون واتركني!


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 12:10 PM   #6

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

واستطاعت ان تشعر بالذعر يستولي عليها من جديد، فقد توقفت الموسيقى الان، ولن يمضي وقت حتى يأتي باد ليفتش عنها.

-سألقاك، اذا كان هذا ماتريد، ولكن ارجوك... الطريقة التي تمسكني بها... تبدو وكأن .. وكأن...

-وكانها حميمية... هذه هي الكلمة. هناك خليج صغير تحت الطريق المباشر قرب سانتا ايسولا... والمكان هناك هادئ، ومنعزل ، كوني هناك يوم الاربعاء... وسأحضر سلة فيها الغذاء.

-آه .. كهف الراهبات! .. حسن جدا..

-اهذا مايسمون ذلك المكان؟

-اجل .. وانت تعلم هذا...
كان عليها ان تعد بالذهاب، ولكن هذا لايعني ان تفي بالوعد.

-سأجيء الى ساتانيتا اذا خذلتيني يا مايا. وهذا وعد ، وليس تهديدا.

-اللعنه على عينيك! لا عجب انك تستطيع فرض نفسك على الناس.. انا لا اتصور ان لديك الكثير من الاصدقاء، فقط النوع الذي تشتريه او تهدده... يالهي، لماذا اخترتني؟-

- تعلمين جيدا لماذا اخترتك، ام انكم تقلبون المرايا نحو الحائط في ساتانيتا؟

عندها فقط، وهي تنظر الى عينيه، شعرت بنفسها قريبة من الصراخ.. وفتحت فمها، ووصلت الصرخة الى حلقها، وراقبتها العينين الرماديتين منتظرة، وفيهما نظرة ساخرة فهمت مايا منها انه سيتركها تتهمه بالاغتصاب، ولتذهب العواقب الى الحجيم.. كان يتوقع هذا وكأنه لا ثقه او ايمان عنده بأي كائن حي

-سأكون هناك يوم الاربعاء... واتمنى ان تتصرف كسيد مهذب؟.

-وهل ستتجرأين على الخطئية فوق جلد نمر؟

-وهل تنوي ان تأتي معك بجلد نمر؟

-يبدو هذا وكأنه حفلة جميلة.. الا تعتقدين هذا

-ستكون حفلة كالجحيم.

وعملت بشكل مؤكد ان غلوريا آرثر ستكون غاضبة جدا اذا عرفت ان ابنتها التي ربتها جيدا، قد تركت نفسها تجبر على قضاء نزهة على شاطئ البحر مع ايطالي... وتسارع شيء ما في عروق مايا.. خيط من الاثارة.. متشابك مع تلك الخيوط الفضية التي تربط اخلاصها وعرفانها بالجميل لغلوريا الرائعة. فمنذ كانت طفلة، كانت تحبها دوما وتطيعها، ولكن من المؤكد انها كبيرة مافيه الكفاية لتستطيع تدبير امورها مع رجل رآها وتمنى ان تكون له لفتره قصيرة؟ وكلاهما يعرف ان الامر لن يقود الى شيء.. قليل من الخطر لمايا، مع هذا الرجل، الذي قد يدعوه اصدقاؤه الاذكياء "وغدا"

-مايا والتنين.

-منذ برهة كنت السكين.

-لقد كنت اشير الى شخص اخر يلوح في افق حياتك . ولكن لن نناقش هذا الان.. فالوقت قصير.

-كم انت ساخر ياسيد دونللي!

-ادعيني براد.

-حتى هذا، حتى اسمك خليع.. اليس كذلك؟

-ولكنه مناسب، لوغد في شوارب سوداء.. الن تقولي هذا؟

-يجب ان يكون اسمك الاوسط"الساحر"

-انت تسمين السحر خدعة يا مايا، ويمكن ان يكون هذا صحيحا، انه خدعة تجري في دمي الايطالي... انت تشبهين زهرة الاوركيديا المدفونة تحت الزجاج، ولا استطيع مقاومة اخراجك منها.

-اتعني انني شيء اعتنوا به لينمو، وليس فيه شيء طبيعي؟ لديك شفرات تحت لسانك سيد دونللي، وتعلم جيدا كيف تستخدمها.

-هناك علاقة اعجاب دائم بين الايطالين والفولاذ..

-ومعارك الشوارع الخلفية؟

-آه .. اتفضلين اذا ان اشترك في هذا النادي الفخم مع بقية الشباب؟

-انه حلم لك... يجب اولا ان يرشحك احد الاعضاء، والسكرتير هنا هو اكبر متعجرف بين الجميع ، وانت تعرف هذا، ولا استطيع ان اتصورك بين اناس اذكياء كسولين ينظرون الى العمل كخطئية..

-وهل تظنين انني احب العمل الشاق؟

-انا اعرف هذا السيد دونللي.. انه مكتوب على وجهك..

-اذا كنت اجد العمل هكذا، فكيف تظنين انني خطر؟ هل العمل والخطر متطابقان..

-في حالتك انت اجل.. ولا اظن انه يناسبك ان تصرف طاقتك في الرياضة. فعليك ان تتنافس في السوق مع التجار في المنافسات التي تقطع الرقاب، فهذا يرضي شيئا فيك.

-كم تجعليني ابدو قاسيا.

-انت قاسي... اليس كذلك؟

- دائما .. ياعسيلة العنين، من جذور شعري حتى اخمص قدمي هل اخفيك؟

-اجل .. فأنت بدون رحمة...

-اليس لديك افتتان طفولي؟

-الفتيات لايرد ان تكون رغباتهم دائما مسلم بها.
والتقطت شفتها السفلى باسنانها الجميلة، ومرت عيناها فوق وجهه، انه اسمر كثيرا، ومختلف عن وجه باد الابيض.. ان باد لطيف جدا، ورقيق جدا، وعضت شفتها بقوة..

-لاتفعلي هذا فسوف تدميها.

-هذا لن يزعجك.. انت .. انت اكثر من قاسي!

-هناك عدة وجوه مختلفة للقساوة يا مايا. فانا م امسك ابدا فراشة واراقبها وانا اسحق اجنحتها الرقيقة اكثر فاكثر الى جسدها الرقيق الفضي، ولكن ضربت رجلا على وجهه الى ان كسرت له يعض اسنانه.

-اوه.. ولماذا؟ ماذا فعل لك؟

-لقد باعني بعض الكافيار الفاسد.. ولكنني سأتاكد من ان ما سأجلبه معي الى كهف الراهبات سيكون افضل مافي بحر قزوين.

-اذا انت مصر على تحقيق ذلك الوعد ، سيد دونللي؟

-بنفس القوة التي اتمسك بك الان.. هل تسمعين اصواتا تقترب منا .. كذلك انا .. اقترح عليك ان تسللي خلف ستائر النافذة والاختباء بينما احاول الانسحاب.

وابتسم، ثم تركها ، وانحى لها بسخرية ، وابتعد عن النافذة لتستطيع الاختباء وراءها، وتختفي بينما يخرج براد دونللي من غرفة الالعاب. وسمعته يقول بصوته الجذاب.

-مرحبا .. كنت اتفحص طاولة البليارد.

وضغطت مايا يبدها على فمها، ثم لاحظت انها تكاد تضحك . انه شيطان، وقد جعل منها متآمرة... ولن تجرؤ ان تراه ثانية ، وعليه ان يأكل الكافيار لوحده . واذا تجرأ ان يأتي الى ساتانيتا فستنكر معرفتها به . ولا يستطيع احد ان يمر عبر الابواب الاوتوماتيكية ، الا اذا سمح له من في المنزل، وهكذا ستكون امنة من هذا الايطالي.

-مايا .. حبيبتي .. هل انت هنا؟

كان صوت باد، وخرجت من مخبأها وابتسمت له ، فقال:
-هل كنت تختبئين مني؟

ابتسامته كانت معجبة يوجهها الجميل الذي يحيط به شعرها الناعم، ومد يده اليها بوشاحها المخملي الطويل ، وبينما كانت تقف بهدوء ليتمكن من وضعه بشكل يلائم ياقة فستانها الحريري فوق رقبتها النحيلة لم يظهر عليها ان قلبها مازال يضرب اسرع مما كان باد قد جعله يضرب ابدا .

-هل نذهب الى المنزل؟

-اجل ، هيا بنا.

وسارت معه بهدوء ورشاقة، خارج غرفة الالعاب التابعه للنادي الريفي.


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 12:13 PM   #7

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

في الاسفل، كان اعضاء الفرقة الموسيقية يجمعون معداتهم والسقاة ينظفون الموائد ، والمكان يعبق بالدخان، والشبان يدعون بعضهم، وابواب السيارات تغلق بقوة، وفي الطريق خارجا.. ومن تبقى يتحدثون حول لعبة التنس القادمة، او لعبة غولف، واستمعت مايا الى كل هذا وكأنها في حلم.

وخارجا الى سيارة باد"الستود بايكر سكاي هول" وكم بدا وقتها وكأنه ولد طائش، بشعره الاشقر، واضواء الباحة تلمع في عينيه الزرقاوين.

- ادخلي الى السيارة ياحبيبتي. الم تتمتعي بوقتك الليلة؟

وساعدها على الصعود وقد بدا عليه الاهتمام.

-طبعا..

وابتسمت له وفكرت في نفسها بأنها قد امضت وقتا غير عادي ، ولا تستطيع ان تصدق انها كانت عرضة لطلب من رجل هو النقيض لباد في كل شيء. واستدار حول السيارة وانزلق في مقعد القيادة الى جانبها.

- ظننت انك قد تكونين ضجرتي قليلا لانني كنت اتناقش مع ستيف برت حول الجولة القادمة من اللعب، وانت تذهبين عادة الى غرفة الالعاب اليس كذلك؟ ياحلوتي.

حلوتي .. انه تحبب بسيط بما فيه الكفاية، ولكن مايا احست بتقلص في معدتها . وسمعت في ذهنها ثانية صوتا اعمق واكثر نضوجا بقول لها نفس الكلمة فتعطي
نغمة ابعد ما تكون عن العادية. لقد قال لها ، انها بطعم العسل.. صخور للتحطيم.. ثار للسير فوقها.. مثل هذه التسميات الخشنة لم يكن في النهاية الاميركي المثالي، مصقول، جميل، رقيق ومحب للرياضة.

-ربما على النساء ان يخاطرن من وقت الى اخر، حتى ولو في سبيل ان يشعرن بالحياة.

-انت حية بما فيه الكفاية لي ، اعتقد متكدرة قليلا، ولكنك بدوت رائعه الليلة بحيث شعرت بالفخر لتحقيق احلامي.. الكل لاحظ انك اجمل فتاة. وسأمسك الخشب واصفر لمنع الحسد عنك . فنحن لا نرغب في ان يعلب الشيطان الاعيبه بيننا. اليس كذلك؟

ولم تستطع مايا كبح ضحكتها.
-أوه يا باد انك تبدو متزمت وفاتن في بعض الاوقات!

-حلوتي..انا احبك لرباطة جأشك ، ولذلك الجو الهادئ الذي تشعينه من حولك عندما تدخلين الى غرفة، حتى ان الناس يحدقون بك وكأنك زائرة ملكية، ويسارع الخدم للاشراف على خدمتك.. وهذا هو النوع من الكريما الذي احبه على كعكتي...

-كعكة الملائكة؟

-طبعا.. لا استطيع وصفها افضل منك.. اتعلمين ان مزاجك غريب الليلة ايتها الاميرة، اظن ان لهذا علاقة بواقع اننا سنتزوج قبل الميلاد.

-ونحن الان في آب .. اننا عند محور السنة، عندما تبدأ الاوراق بالسقوط عن الشجر، ويبدو المغيب اجمل ، انه فصل كئيب.

-لقد احببت دائما الغموض فيك.. انت لست كباقي الفتيات..انت اعمق منهن. وانا محظوظ لانني حصلت عليك، وانوي التمسك بك.

قلب مايا ارتجف قليلا لكلماته ولهجته المتملكة الفجائية. وساد الصمت بينهما ، ولاحظت من الظلال امامها انهما اقتربا من ساتانيتا. وبدأت السيارة تسرع اكثر متسلقة التلال، لتبلغ الابواب العالية التي ستفتح لصوت زمور الستود بايكر، ويقود نفق من الاشجر الباسقه الى المنزل وكأنه جادة من الظلال وعطر الاشجار.

للمنزل ابراج تشبه قصرا ابيض في ضوء القمر ، وقمم سطوحه تلمع كحجارة مصقولة. والقناديل على الجدارن في باحته الخارجية تضفي نورها الذهبي على الدرجات التي تقود الى الباب الامامي المرتفع، واحست مايا بالراحة لانها اصبحت اخيرا في المنزل محمية من المشاكل التي تواجهها الان وقد كبرت ولم تعد تفكر بساتانيتا وكأنه الحصن الذي يحميها من الاخطار الغازية لفترة المراهقه.

-انا تعبه جدا...

وامسك خطيبها بيدها وهي تصعد الدرجات، واوقفها قرب احدى اوعية الزهور الضخمة على جانبي الدرج.

-هل كنت تتحدثين معه.؟

-مع من ..؟ عمن تتكلم؟

-مع ذلك الرجل الغريب الذي خرج من غرفة الالعاب عندما وصلت الى الباب.. لقد كنت مع ستيف الذي كان يحاول الوصول الى السكرتير لصرف شيك له . لقد لاحظنا الرجل ، الذي قال شيئا بالايطالية . لقد كنتي في غرفة الالعاب يامايا... ومن المؤكد انك رأيتيه؟

-انا .. لقد شعرت بأن شخصا دخل لبضع دقائق.. وكنت اقف عند النافذة
وخرجت عندما ناديتني.

-اذا ، لم تتبادلي اي نوع من الحديث معه.. انه طويل .. اسمر وكأنه الشيطان .. وهو بالتأكيد ليس عضوا في النادي ، والا لكنت عرفته . لقد رمقني بنظرة غريبة عندما مر بي.. نظرة حاقدة.. استطيع القول.

-أوه .. لا تتحدث بهذا الشكل السخيف! من الممكن ان يكون هناك لبعض الاعمال . لايمضي الجميع حياتهم في الاحتفالات الراقصة!

-وهل هذا تلميح ساخر لي؟ لو ان والدي كان يعمل بدل ان يكون عضوا في مجلس الشيوخ ، اذا لعملت معه دون شك، ولما كنت وحيدا في العمل السياسي يا مايا .
اوكي ، نحن اغنياء ، ولكننا لسنا عاطلين عن العمل . فنحن مشغولون دائما ، ولقد أديت واجبي في فيتنام.

-أوه يا باد ، انا لا انتقدكم، ولكن انت وانا واصدقاؤنا ننظر الى كل من هو من خارج دائرتنا وكأنه نوع من ... الخطر على نمط حياتنا. اعني ... كحاقد..

-لم اشاهد في حياتي حاجبين بهذا السواد ، وعينين بهذا البرق، وكأنهما الفولاذ الحاد.

تلك الكلمات كانت كالسكين، وتخلصت مايا بسرعة من بين يديه.

-انا تعبة، ولا انوي الوقوف هنا عند منتصف الليل ابحث امر غريب ، وقد يكون على الارجح شخص محترم ، ولا يزيد خطرا عنك او عني.

-اذا كان هذا رأيك ، فأنت اذا لم تشاهديه، لقد جعلني اشعر وكأنني مدموغ.. مثل الشعور في فيتنام عندما يحس المرء بقناص قريب وان اسمه قد يكون مدموغا على الرصاصة التالية.. واعني ما اقول يا مايا. فأنا اشعر تماما عندما يرمقني احدهم بعين شريرة.

-لم اسمعك تتحدث بهكذا هراء من قبل! اذهب الى منزلك يا باد . وانتبه وانت تقود . سأراك في المباراه يوم الجمعه.

-هل آتي لاخذك. ام تذهبين بسيارتك؟

-سأذهب بسيارتي. وهذا سيعطيك وقتا اكبر لتحضير نفسك للمباراة ، تصبح على خير.

واسرعت لتدير مفتاحها في الباب ثم انسلت الى الداخل قبل ان يكون لديه وقت للمطالبة بوداع اقل رسمية . ووقفت في الداخل، ولم ترتح حتى سمعت السيارة تبتعد...
لم يكن من عادة باد دينغول ان يكون لديه مثل هذه التخيلات...

هل رأى حقيقة تهديدا في عيني براد دونللي ، ام ان هذا رد فعله العادي تجاه غريب لاينتمي الى عضوية مجموعة ارستقراطيي باسادينا؟
وصعدت مايا الى غرفتها ، متحركة بهدوء ومطفها فوق ذراعها، حتى لا يصدر عنها صوت قد تسمعه غلوريا، ذات النوم الخفيف. وشعرت مايا انها قد مرت بما يكفي من الحديث المزعج، ولدي عرابتها شعور خاص تلاحظ به متى تكون مايا مضطربة وتريد دائما معرفة السبب.

آخر شيء قد ترغب فيه مايا ان تعرف عرابتها شيئا عن براد دونللي ، ومرت امام غرفة غلوريا وقد اوقفت انفاسها ، ولم تتنفس بحرية الا بعد ان بلغت غرفتها. ووقفت هناك في الظلام، تصغي الي ادق الاصوات.

انه منتصف الليل، والحفلة الراقصة قد انتهت ، وغدا تستطيع التحدث عن الحفلة ببساطة .. ففي ضوء النهار ستبدو احداث الليلة مثل القصة الخرافية وستستطيع الابتسام ، وان تمحي من ذهنها ذلك اللقاء مع ذلك الرجل الذي ليس له اي دور يلعبه في حياتها .

غدا ... سيبدو كل شيء وكأنه حلم، قد تتذكر نصفه فقط.


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 02:18 PM   #8

هبهوبة

روايتي مؤسس ونجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو متألق في قسم علم النفس وتطوير الذات

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبهوبة

? العضوٌ??? » 15
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 26,048
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » هبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تسلم اديكي يا احلى فوفو للرواية الروعة

قريتها من زمان بس بعيدها معكي تاني ان شاء الله

و بستأذنك حبيبتي ... ياريت لو عندك رواية من رويات " احلامي " تكتبيها اذا كانت حلوة و على ذوقك طبعا


هبهوبة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 04:02 PM   #9

الامال الكبيرة
 
الصورة الرمزية الامال الكبيرة

? العضوٌ??? » 62679
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 104
?  نُقآطِيْ » الامال الكبيرة is on a distinguished road
افتراضي

ووووووووووووووواو روايه جدا رائعه لا تتاخرين في التكمله

الامال الكبيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[PHP][/PHP]
رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 05:44 PM   #10

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلمى يا فوفو

ايه الروايات الحلوة دى

تستاهل خمس نجوم


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.