آخر 10 مشاركات
499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          سيدة القصر- سلسلة زواج لأجل الإرث -نوفيلا غربية زائرة-بقلم الجميلة روما-(مكتملة) (الكاتـب : ريهام ماجد جادالله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-12, 02:32 AM   #1

روايات عبير
 
الصورة الرمزية روايات عبير

? العضوٌ??? » 62690
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » روايات عبير is on a distinguished road
20 ثمـــــــــــــــن الهــــــــــــــروب "مكتملة"


مرحبآ...,
كيفكووووووووووون؟؟؟

رح نزل هي الروآية... بس هي الروآية بصرآحة مو أنآ اللي كآتبتآ...

اممممم رفقتي هية اللي كآتبتآ... وبدي يآكون تقروهآ... وتعطوني رأيكون فيهآ...




نآطرة ردودكون....


ثمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ن الهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـروب.pdf - 4shared.com - document sharing - download

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ~sẳrẳh ; 05-02-12 الساعة 01:27 AM
روايات عبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-12, 02:37 AM   #2

روايات عبير
 
الصورة الرمزية روايات عبير

? العضوٌ??? » 62690
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » روايات عبير is on a distinguished road
افتراضي

((الفصل الأول))
نظرت آنجيلينا بسرور إلى حقلها الصغير المملوء بالأزهار والورود الملونة التي انتهت من زراعتها بعد أن اشترتها من مشتل قريب من مزرعة عمها ريتشارد, وقد ساعدها على ذلكـ سكوت ابن عمها البالغ من العمر اثنان وعشرون عاماً.
تذكرت آنجيلينا ردة فعله عندما أبلغته بأنها ستقضي إجازتها الصيفية في المزرعة مع عمها وأبنائه آيان وسالي ومعهم سكوت, وقد أخبرها بأنه هو وأهله مسرورون جداً بمجيئها, خصوصاً سالي التي تبلغ الخامسة من عمرها.
لطالما كانت آنجيلينا وسكوت متفقان معاً, وربما السبب في ذلكـ هو عمرهما المتقارب, فقدت ولدت بعده بأشهر قليلة ولذلكـ أصبحوا مقربين وأصبحت هي بئراً لأسراره.
خطرت ببالها صديقتها بروكـ التي أصرت على أن تسافرا معاً إلى أحد البلدان للبحث عن مغامرة هنا وهناكـ, وقد قالت لها أيضاَ بأنه إن وافقت فقد تذهب جميع صديقاتهن معهن, إلا أن آنجيلينا لم توافق على هذا الاقتراح, فإن الجو لن يتغير سواء بقيا في بلدهما أو سافرا إلى الخارج, كما أنها لن تستطيع تحمل المصاريف كبروكـ, فبروكـ وحيدة أهلها وفتاتهما المدللة, ورغم هذا بقيت بروكـ على إصرارها وهي تخبرها كم عدد الشبان اللذين تستطيعا التعرف عليهم, وكأن ذلكـ سيجعل آنجيلينا توافق.
كانت الفكرة حماسية بعض الشيء ولكن المشكلة الوحيدة هي تكاليف السفر, ولذلكـ قررت آنجيلينا قضاء عطلتها هنا في الريف علها تكسر روتين إجازاتها التي كانت تقضيها في السهرات والحفلات.
تنبهت آنجيل بعد شرودها إلى أن الشمس قد قاربت على المغيب, رفعت رأسها لتريح رقبتها قليلاً فلاحظت شيئاً ما قد علق بالجو, ظنت للحظة أنه طائر ما, إلا أن ألوانه وحجمه لم يوحيا بذلكـ, وعندما اقترب الشيء أكثر اكتشفت بأنه مظلة, لابد أنه من محبي القفز بالمظلات إلا أن الغريب في الأمر هو كيف يقفز شخص في آخر النهار؟! فعلى حد علمها بأن فترة النهار هي الوقت المناسب لممارسة هذه الرياضة.
شعرت آنجيل بالخوف وهي تراه يقترب بسرعة باتجاه الأرض حتى اصطدم بها على بعد ما يقارب الثلاثة أمتار منها, شعرت بنفسها ترتجف وهي ترى الرجل على الأرض وقد غطته المظلة التي تشبه قوس قزح بألوانها العديدة. بقيت تراقب هذا المنظر وهي تأمل بأن يقف الرجل مرة أخرى, طال انتظارها بضعة ثواني قبل أن تركض نحوه لترى ما إذا كان لا يزال حياً.
عندما وصلت إليه أزاحت المظلة وجثت على ركبتيها بجانبه لا تعرف ماذا تفعل أو حتى كيف تجس نبضه, وأخيراً مدت يدها إلى رقبته وقد تذكرت بأنه رأت هذا مرة على التلفاز ولكنها لم تلق بالاً لذلكـ وقد ندمت الآن على عدم اهتمامها
لم تعرف ما إذا كان ما تسمعه هو نبضات قلبها التي أحست بأنه سينفجر أم هو قلبه, لقد فشلت باستخدام هذه الطريقة فبسطت يدها التي كانت ترتجف على صدره وتنفست الصعداء عندما اكتشفت بأنه مازال حياً.
انه مغمى عليه, ماذا عليها أن تفعل؟ لا يوجد أحد قريب هنا ليساعدها, عليها أن تركض إلى المنزل علها تجد عمها أو أحداً من أولاده ليأتي وينقله.
ما إن همت بالنهوض حتى توقفت عندما رأت الرجل يحركـ رأسه.


روايات عبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-12, 02:46 AM   #3

روايات عبير
 
الصورة الرمزية روايات عبير

? العضوٌ??? » 62690
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » روايات عبير is on a distinguished road
افتراضي



((الفصل الثاني))
فتح الرجل عينيه ثم وضع مرفقه على الأرض في محاولة منه لرفع نفسه ولم يكن قد انتبه بعد لوجود آنجيل التي لم تنبس ببنت شفة وهي تراقب هذا المجنون.
كان لا يزال يحاول النهوض عندما قالت له بصوت مرتجف:
{لا تتحركـ, سأحضر أحداً لمساعدتكـ}
نظر إليها الرجل وهو يقاوم حتى لا يغمض عينيه, فتح فمه ليقول شيئاً إلا أن رأسه سقط بقوة على الأرض مما جعله يغمى عليه مرة أخرى
نظرت آنجيل حولها علها تجد أحداً تناديه ليأتي ويساعدها لابد أن تسرع قبل أن يحل الظلام, نظرت إلى الرجل مرة أخرى ثم نهضت وركضت بسرعة متجهة نحو المنزل.
تعثرت وسقطت على الأرض عدة مرات ولكنها واصلت الركض حتى وجدت عمها في منتصف الطريق فتوقفت مقطوعة الأنفاس, قال عمها ريتشارد وقد أصابه الذعر من الحالة التي كانت عليها آنجيل:
{آنجيل .. مابكـ؟؟؟لقد جئت أبحث عنكـ}
{أرجوكـ عمي .. هناكـ رجل مغمى عليه هناكـ}
وأشارت بإصبعها حيث كان الرجل مداً على الأرض فاداً الوعي والمظلة بجانبه.
لم يطال عمها بالشرح أكثر من ذلكـ, أمسكت بيدها وركض معها إلى حيث أشارت, كان عمها ريتشارد في أوائل الأربعين مما جعله يركض بسرعة توازي سرعتها .. تقريباً.
وعندما أصبحا عند الرجل, وجدا بقعة دم تحت رأسه, وقفت آنجيل جامدة وقد أحست بأن حلقها جف وقلبها توقف وهي توقفت معه.
هذه ليست المرة الأولى التي ترى فيها أحداً بهذه الحالة وهو ممدد على الأرض والدماء قد أعطت الأرض الخضراء لوناً آخر.
رجعت آنجيل خطوتين ناسية عمها وقد تخيلت الرجل رجلاً آخر, وكادت أن تهرب لولا أن صوت عمها أعادها من شرودها وهو يقول:
{يجب أن أحمله. فلا حل لنا سوى هذا}
لم تعارض آنجيل على الفكرة, فلم يكن هناكـ حل آخر والسيارة لا تستطيع السير على هذه المنطقة الزراعية والتي هي ملكـ أحد سكان القرية.
حمل عمها الرجل وتوجه نحو المنزل ثم قال لها:
{اسمعي, اسبقيني واتصلي بالدكتور هامستون ليحظر حالاً, يبدو أن إصابته بالغة}
فعلت آنجيل كما أمرها عمها وركضت بأقصى سرعتها حتى وصلت إلى المنزل.
دخلت بسرعة فوجدت لورا زوجة عمها أمامها, نظرت لورا إليها مصدومة من منظرها فقد كان بنطالها ممزقاً عند ركبتيها كما أنها فقدت فردة من حذائها الرياضي عندما تعثرت على الطريق.
قالت لورا:
{تبدين بحالة رهيبة, ماذا حصل لكـِ؟}
توجهت آنجيل نحو الهاتف وبدأت بطلب رقم هاتف الدكتور هامستون وهي تجيب لورا:
{سأشرح لكـِ فيما بعد}
رن هاتف الدكتور مرتين قبل وهي تدعو الله أن يكون في عيادته. وأخيراً رد عليها بصوته الخشن قائلاً:
{مرحباً, الدكتور هامستون يتكلم}
{مرحباً دكتور, أنا آنجيلينا, أرجوكـ هناكـ حالة طارئة هنا بالمزرعة ونريدكـ أن تأتي بسرعة, هناكـ رجل أصيب بجرح بليغ في رأسه}
رد عليها:
{حسناً. لا تقلقي سأحضر في الحال}
أغلقت آنجيل سماعة الهاتف و فقالت لورا:
{أين عمكـ؟ ومن هو الرجل الذي تتحدثين عنه؟}
{سأخبركـ لاحقاً. أين سكوت وآيان؟}
أجابت لورا:
{ إنهما بالخارج, وربما سيتأخران في العودة, سأحضر لكـِ كوباً من الماء, أنتِ تلهثين}
فكرت آنجيل بأن تعود لترى ما إذا كان عمها قد أصيب بمكروه أيضاً, ولم تمضي دقيقة حتى دخل عمها وهو يحمل الرجل ووضعه على الأريكة في غرفة الضيوف.
تبعته آنجيل وزوجته, فسألا آنجيل:
{أين هو الدكتور؟,, ألم تتصلي به؟؟}
{بلى وقد قال بأنه سيحضر حالاً}
وبالفعل رن جرس الباب وكان الدكتور هامستون هو القادم.
دخل إلى الغرفة وهو يحمل حقيبته بيده قائلاً:
{مرحباً... أين هو المصاب؟}
أجابت آنجيل:
{إنه هنا, وتبدو إصابته خطيرة}
فحص الدكتور رأس الرجل وطلب ماءً دافئاً, ثم قال محدثاً العم ريتشارد:
{يحتاج الجرح إلى عدة غرز. الحمد لله أنني أحضرت أدواتي كاملة, ولكن يجب أخذه إلى مستشفى المدينة لتجروا له فحصاً كاملاً فهناكـ احتمال وجود كسر في جسمه}
أحضرت آنجيل الماء الدافئ, فقال لها الطبيب:
{أنت حتماً لا تريدين رؤيتي وأنا أخيط له الجرح, أليس كذلكـ؟}
فرفعت يدها احتجاجاً:
{لا بأس دكتور هامستون, فلن يغمى علي من منظر الدماء}
التفت العم ريتشارد إلى زوجته لورا وقال لها:
{وأنتي لورا؟}
لم يكن هناكـ داعٍ لسؤال ريتشارد, فلون لورا كان خير دليل على خوفها من الفكرة, فكيف برؤيتها.
استغرق الأمر حوالي الساعة حتى انتهى الطبيب من تنظيف الجرح وخياطته ثم نظف جراح الرجل الأخرى التي كانت منتشرة في جميع أطرافه تقريباً.
قال الدكتور موجهاً كلامه لريتشارد:
{سيبقى نائماً لثلاث أو أربع ساعات, وأكرر بأنه يجب أخذه للمستشفى لتجروا له الفحوصات اللازمة, ولا يجب أن يتعرض الجرح للماء, سأعطيكـ حبتين يأخذهما قبل أن يتناول الطعام, فسيستيقظ وهو يعر بصداع شديد
توقف الدكتور برهة ثم قال بفضول وهو يضع أدواته في حقيبته:
{يبدو هذا الرجل غريباً رعن المنطقة, كما أنني لم أعلم بعد سبب الإصابةْ}
شرحت له آنجيل الأمر وقد تملكتها قشعريرة عندما تذكرت كيف سقط على الأرض بسرعة.
ودعهم الطبيب خارجاً من الغرفة وقد خرجوا ورائه تاركين ذلكـ الرجل في سباته.


روايات عبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-12, 12:52 AM   #4

rosetears
alkap ~
 
الصورة الرمزية rosetears

? العضوٌ??? » 99098
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,314
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond reputerosetears has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كمليها يا قلبي بالانتظار اكييييييييييييييييييييييي ييد

rosetears غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 04-02-12, 12:59 AM   #5

SHABA7

مشرف منتدى الافلام والمسلسلات والقسم التركي

 
الصورة الرمزية SHABA7

? العضوٌ??? » 223902
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 646
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » SHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond reputeSHABA7 has a reputation beyond repute
افتراضي

بصراحة الفصلين رائعين والبداية جيدة

في انتظار باقي القصة لكي اضع نقدي عليها

موفقة بإذن الله ... لكي مني أجمل تحية .


SHABA7 غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 04-02-12, 01:11 AM   #6

bestqueen

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bestqueen

? العضوٌ??? » 207614
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,511
?  نُقآطِيْ » bestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond repute
افتراضي

كملى الرواية شكلها تحفة
منتظريييييييييييييييييييي ييييييييييييييين


bestqueen غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIZE=7"]
عادت عادت عادت العفاريت ومغامرتها الشيقة مع زيزي واكرم وموها؛ مروة محضرة مفاجآة في القادم القوا نظرة و استعدوا للبرد
https://www.rewity.com/forum/t302384-146.htm
احب واقرب الابطال الى قلبى

[/SIZE]
رد مع اقتباس
قديم 04-02-12, 08:51 AM   #7

caramillla
 
الصورة الرمزية caramillla

? العضوٌ??? » 117846
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,039
?  نُقآطِيْ » caramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond reputecaramillla has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

caramillla غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-12, 03:40 PM   #8

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلاً و سهلاً بك عزيزتى ...


الرواية ليست بقلمك و هنا القسم قصص من وحى الأعضاء لذلك أريد أن أسأل هل رفيقتك لديها علم أنك تنزلين الرواية و هل سبق لها أن أنزلتها فى النت ...

كما أتمنى أن تطالعى قوانين القسم هنا
https://www.rewity.com/vb/t169971.html


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 05-02-12, 12:37 AM   #9

روايات عبير
 
الصورة الرمزية روايات عبير

? العضوٌ??? » 62690
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » روايات عبير is on a distinguished road
افتراضي

عزيزتي هبة... صديقتي معها علم... بس المشكلة أنو ما عندها انترنت...
وانا أخذت إذنها .. وحابة إعمللها ياها مفاجئة ... اللي هية ردودكون



روايات عبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-12, 12:50 AM   #10

روايات عبير
 
الصورة الرمزية روايات عبير

? العضوٌ??? » 62690
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » روايات عبير is on a distinguished road
افتراضي

((الفصل الثالث))
عند المساء كان أولاد العم ريتشارد قد عرفوا بأمر الرجل المصاب وقد شرحت لهم آنجيل مرة أخرى كيف حدث ذلك بعد أن استحمت وغيرت ملابسها.
صعد كل من آيان وسكوت إلى غرفهم ليستريحوا بعد عناء يومهم الطويل, وصعدت لورا إلى الغرفة الفارغة لتحضرها لضيفهم الجديد بعد أن أخبرها ريتشارد بأن الرجل سينام الليلة عندهم ريثما يخبرهم أين يقطن.
شعرت آنجيل بالفضول من الرجل, فقررت الذهاب لتراه فهي لم ترى ملامحه بالتحديد بعد. توجهت إلى غرفة الضيوف ودخلتها بهدوء حتى لا يستيقظ ثم اقتربت حيث كان ممدداً.
ما إن أصبحت أمامه حتى أدنت وجهها منه تتأمله, ولكنها رجعت بسرعة عندما فتح عينيه بتكاسل.
مضت لحظات حتى استعاد وعيه تماماً وقد بدا مستغرباً وهو ينظر بأرجاء الغرفة, وللمرة الثانية لم يلاحظ وجود آنجيل!!. نقل نظره من المكتبة المليئة بالكتب التي كانت أمامه إلى ستارة النافذة فالكنبة ومن ثم إلى وجه آنجيل التي كانت تقف وتضع يديها خلف ظهرها وقد رفعت حاجبيها بذهول, وبعد لحظة صمت وهو ما يزال ينظر إليها , قال:
{يا إلهي .. هل أنا ميت ؟؟؟ من أنت ؟؟ هل أنتي من الشياطين؟؟!}
وتابع قائلاً وهو يتأمل ملابسها:
{لكن الشياطين لا تلبس البيجاما!!}
ابتسمت آنجيل باشمئزاز وقد انزعجت قليلاً منه بل انزعجت كثيراً في الحقيقة ثم قالت:
{لا أيها السيد.. أنت لازلت حياً والدليل على ذلك مزحك الثقيل..}
ورجعت إلى الخلف خطوتين لتجلس على الأريكة مكملة حديثها:
{لقد سقطت في مزرعة عمي عندما كنت تحاول الهبوط بمظلتك فرأيتك كيف هبطت بسرعة جنونية, أظن بأنك مبتدأ في هذه الرياضة وإلا لما تدربت عليها في آخر النهار}
استند على كوعيه وهو يرفع نفسه بتثاقل كما فعل في المزرعة ولكنه عاد إلى الوضعية لتي كان عليها. وضع يده على مكان الجرح الذي كان تقريباً فوق أذنه اليمنى وقد لف بالشاش.
قالت آنجيل بسرعة:
{انتبه لئلا تضغط عليه, لقد أخبرنا الطبيب بأنه يجب العناية بالجرح كما أنك لا تستطيع الاستحمام حتى الغد}
قال لها بتعب:
{شكراً لكـ على مساعدتي}
ثم نظر إليها لتقييم شكلها بدئاً من شعرها الأسود حتى أظافر قدميها المطيلة بالأحمر
كانت آنجيل تعرف ما الحكم الذي سيحكمه عليها, فقد سمعت ذلك مرات عدة وأكثر ما سمعته بأن وجهها يدل كثيراً على شخصيتها القوية والحماسية المتهورة في بعض الأحيان, ولكن ما كانت تكرهه هو أن شكلها يعطيها عمراً أقل من عمرها.
أخيراً رفعت رأسها لتلتقي عينيها بعينيه, فابتسم بهدوء ثم قال:
{لم أعرف بعد اسمك!!}
{مالكوم ... آنجيلينا مالكوم}
{آنجيلينا ,, اسم جميل ,, وأنا لورانس}
أغمض عينيه وبدا عليه الإرهاق والتعب , وهنا بدأت آنجيل مهمتها المعتادة بمراقبة الرجل وقد كان ذو شعر بني فاتح وقد لوحت الشمس بشرته وعيني ه ذات لون عسلي كما أنه يملكـ ندبة على طرف حاجبه الأيمن, وعندما انتبهت إلى جسده الضخم حمدت الله بأن عمها لم يكسر ظهره عندما حمله, فمه عادي وقد تأكدت بأنه لا ينطق سوا بالتفاهة, أنفه جميل جداَ, وعضلاته تدل على أنه يتدرب جيداً.
وأجمل ما فيه كانت رموشه الطويلة , باختصار هو رجل جذاب بكل ما للكلمة من معنى.
لم تنتبه آنجيل إلى أنها أطالت التحديق, لكنه سبقها عندما أحس بنظراتها وقال:
{إذاً ماذا استنتجتِ؟؟ هل يوجد خطأ ما في تفاصيل وجهي الجميل؟؟!!}
احمر وجه آنجيل كما أنها لم تخطئ عندما أحست بأنه مغرور ...
وقفت وهي تقول بارتباكـ:
{سأذهب لأخبر عمي بأنكـ استيقظت, فهو قلق عليكـ}
وعندما وصلت إلى الباب استدارت قائلة :
{لابد أنكـ جائع, سأقول للورا أن تطهو لكـ حساءً ساخناً, ستشعر بالراحة بعد تناول الطعام}
{شكراً لكـ آنجيل}
{مالكوم, قلت لكـ بأنني الآنسة مالكوم, وعلى كل حال لا داعي للشكر فهذا أقل ما يمكنني فعله}
خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها .. سارت إلى غرفة الجلوس حيث كان عمها وعائلة لورا وآيان وسكوت وسالي وقالت:
{عمي لقد استعاد الرجل وعيه}
نهض عمها ثم طلب تحضير العشاء للضيف ودخل إلى غرفة الضيوف وتبعه آيان وسكوت
قامت آنجيل بتحضير العشاء له بمساعدة لورا التي كانت تسألها عن حال الرجل..
عاد العم ريتشارد بعد دقائق وقد طلب تجهيز غرفة النوم الإضافية للزائر.
أكملت آنجيل تحضير العشاء بينما ذهبت لورا لتجهيز الغرفة كما طلب زوجها.
دخل آيان وسكوت إلى المطبخ وقد قال آيان بأن تذهب هي لتأخذ العشاء للورانس لأنه متعب وسيذهب إلى غرفته لينام وكذلكـ سكوت, بعد دقائق كانت صينية العشاء جاهزة فأخذتها آنجيل وذهبت بها إلى لورانس,و عندما دخلت لاحظت بأنه قد غسل وجهه الذي كان ملطخاً بالوحل والدم وقد نظف قليلاً مما كان على ثيابه.
وضعت آنجيل صينية العشاء على الطاولة التي كانت أمامه ثم قالت:
{تفضل.. العشاء جاهز}
نظر إلى الطاولة أمامه وقد وضع عليها الحساء والسندويش وسلطة الخضار, فقالت آنجيل :
{أنه عشاء خفيف حتى لا تصاب بالتخمة عندما تنام}
رد عليها بأدب:
{ْوهذه الوجبة تكفي لشخصين, كما أنني لا أستطيع الأكل وحدي}
{ حسناً في الواقع أنا لم أتناول الطعام بعد... لذلكـ سأتعشى معكـ}
سحبت آنجيل كرسياً وجلست في الطرف الآخر من الطاولة ثم أخذت شطيرة وتناولتها ثم أخذت واحدة أخرى قضمت منها قضمة وتبعتها بأخرى فيما كان لورانس يراقبها. فقال لها:
{يبدو أنه لديكـ شهية مفتوحة . مع أنكـ لا تبدين سمين بالمرة!!!}
ابتسمت آنجيل على تعليقه وقالت:
{لقد تعبت اليوم كثيراً, كما أن الجو هنا والطعام والخضراوات الطازجة تجعلكـ ترغب بالأكل رغماً عنكـ}
بعد أن انتهت من أكل الشطيرة, مدت يدها لتأخذ واحدة أخرى وفي نفس اللحظة مد لورانس يده فلمست يدها...
أحست آنجيل وكأن شحنة كهرباء سرت في جسدها,,, فسحبت يدها بسرعة
قال لها لورانس معتذراً عندما لاحظ نظرات اللوم على وجهها
{إنني جداً متأسف , لم انتبه لكـ صدقيني}
لم ترد عليه آنجيل وبقيا صامتين حتى انتهى لورانس من عشائه.
اقترحت آنجيل على لورانس أن يشرب فنجاناً من الشاي وبعدها يستطيع الذهاب إلى النوم إذا أراد وهي لازالت مرتبكة من تلكـ اللمسة العفوية
رد عليها:
{ بل أرحب بالنوم ... فقد بدأ الدواء الذي أعطاني إياه عمكـ يأخذ مفعوله}
{لا بأس بذلكـ ... سأدلكـ إلى غرفتكـ... وأرجو ألا تنزعج , لأن الحمام مشتركـ .. يوجد آخر في الطابق السفلي, ولكن ذلكـ الحمام أقرب إليكـ , فهو بجانب غرفتكـ}
قال لورانس بعدم اكتراث:
{لا مشكلة في ذلكـ أبداً}
وقف وهو منهكـ القوى وقد لاحظت آنجيل أنه أطول منها قامة وأضخم جثة.
مشت أمامه لتدله على الطريق وهو ورائها يجر نفسه جراً من الإرهاق والتعب وربما من مفعول الدواء كما قال
وعندما خرجا لاحظا السكوت الذي خيم على غرفة الجلوس فاتجها مباشرة إلى الدرج ومنه على الممر الذي يؤدي إلى غرفة آيان ثم سكوت ثم آنجيل وفي الطرف المقابل الغرفة التي سيبيت فيها لورانس ومن ثم الحمام.
خرج العم ريتشارد من غرفة آيان قائلاً:
{كنت أقول لآيان بأننا سنذهب غداً إلى المدينة حتى نطمئن على حالتكـ أكثر}
قال له لورانس:
{شكراً جزيلاً لكت, أشعر بأنني قد أثقلت عليكم كثيراً....}
قاطعه ريتشارد:
{لا , لا لم تثقل علينا بشيء وأرجو ألا أسمعكـ تقول ذلكـ مرة أخرى, والآن هيا فأنت متعب وتريد النوم , أرجو أن تعجبكـ الغرفة ولو أنها صغيرة قليلاً, ليلة سعيدة}
{ليلة سعيدة لكـ أيضاَ, ولكن في أي ساعة ستذهبون؟؟؟}
{في الحادية عشرة والنصف, سأكون حينها قد انتهيت من عملي وسنتناول الغداء هنالكـ}
تمتم لورانس ببعض كلمات شكر فرد عليها ريتشارد واتجه الأخير إلى غرفته في الطابق السفلي, توجهت آنجيل مع لورانس إلى غرفته وفتحت الباب ودخلت ودخل لورانس ورائها فاستدارت إليه قائلة:
{هذه غرفتكـ, أعلم بأنها صغيرة كما قال عمي, إلا أنها تفي بالغرض.... هناكـ ملابس بالخزانة} ثم نظرت إليه وأكملت:
{أعتقد بأنها ستكون صغيرة عليكـ .. ولكن ما من مشكلة , فحتى الصباح ستكون لورا قد غسلت ملابسكـ وجففتها}
أخذ لورانس يتأمل الغرفة التي سيقضي بها ليلته وقد كانت صغيرة قليلاً, لكنها نظيفة ومرتبة وقد أبدى إعجابه بلونها البني المحروق حيث تلاءم لونها مع لون الشراشف والستائر البيج.
مشت آنجيل نحو نافذة الغرفة التي كانت بجانب السرير لا يفصلها عنه سوا ممر ضيق يتسع فقط لشخص واحد وفتحت النافذة وقالت:
{تطل النافذة على التل ومشتل قريب .... سيعجبكـ منظرها في الصباح}
وعندما استدارت لتخرج تفاجأت بلورانس وقد وقف أمامها لا يبعد عنها سوا خطوة واحدة فشعرت بالإحراج والارتباكـ وهي لا تعلم كيف ستبتعد .. فالسرير من جهة والحائط من جهة أخرى وهو أمامها لا تستطيع المرور دون أن تصطدم به... كانت وقفته خاطئة تماماً, وعندما أحس بصمتها وضيقها وهي تنظر إلى قدميه قال بسرعة:
{آه.. عذراً لكنني لم أنتبه. يبدو أنني شردت قليلاً}
وتراجع إلى الخلف بسرعة فخرجت آنجيل واتجهت إلى الباب ولكن سرعان ما قالت وهي لا تزال تشعر بالتوتر من الموقف:
{ألن تتصل بأهلكـ؟؟؟ فأنت بالطبع لم تأتي لوحدكـ إلى هنا !!}
{في الحقيقة لقد اتصلت بهم قبل قليل , كما أنني حضرت مع أصدقائي وليس مع أهلي, على كل حال شكراً لكـ يا آنجيل على اهتمامكـ}
ردت عليه وهي تشدد على كل كلمة تقولها:
{للمرة الثانية أرجو أن تناديني آنسة مالكوم....}
وخرجت وهي تتمنى له ليلة هانئة دون أتن تنتظر لتسمع رده
وعندما أصبحت بغرفتها لم تعرف ماذا تفعل فهي لا تستطيع النوم الوقت , فلا زالت الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً.
فقررت أن تقرا قصة من القصص التي أحضرتها معها ..

جلست على السرير , وما إن فتحت القصة حتى سمعت طرقاً على الباب, ظنت أنه سكوت, فهو الآخر لا يحب النوم باكراً, وغالباً ما ينزلان معاً إما ليتمشيا خارجاً أو يتابعان التلفاز.
{ادخل}
للحظة ظنت آنجيل أنها تتخيل, فما الذي أحضر لورانس الآن, هو بالتأكيد ليس بنيته السهر..
وقف عند الباب وقال مبتسماً:
{لما كل هذه الدهشة؟؟ أتيت فقط لأسئلكـ أن توقظيني غداً عند الساعة العاشرة والنصف, فلا يوجد بالغرفة منبه, وخشيت أن أطرق الباب على سكوت أو آيان فأجدهما نائمين وأوقظهما}
وضعت آنجيل قصتها جانباً, ووقفت قائلة:
{ولم كل هذا الاهتمام بالاستيقاظ باكراً؟}
{أنسيتِ أن عمكـ قال لي بأننا سنذهب إلى المدينة في الحادية عشرة والنصف, إذا لم يكن في هذا إزعاج لكـ طبعاً }
{ لا أبداً, سأفعل ذلكـ}
خرج لورانس من الغرفة فسحبت آنجيل نفساً عميقاً وقالت:
{ أنت كلكـ إزعاج بإزعاج}
أمسكت قصتها مرة أخرى ولكنها لم تستطع قراءة كلمة واحدة, حيث بدأ عقلها يسترجع وقوع لورانس على الأرض.
ماذا كان سيحصل لو لم تكن هي هناكـ؟؟ لابد أنه أرعن لم يمارس رياضة القفز بالمظلة من قبل, وإلا لما كان قد وقع هكذا.
تراءت لآنجيل صورة ذلكـ الرجل , غريبة هي الصدفة التي جعلتها تلتقي به, ترى كم عدد النساء الآتي يعرفهن ؟؟ لآبد أنهم كثيرات .. فرجل بجاذبيته لا يجعل المرأة تفكر مرتين في الخروج معه. ولكن ما دخلها هي بذلك , فليتعرف إلى من يريد. المهم أنه غداً سيرحل وستعود إلى إجازتها الهادئة..

في اليوم التالي صحت آنجيل على صوت المنبه في تمام التاسعة والنصف فنهضت وأخذت ملابسها وخرجت لتذهب إلى الحمام كي تستحم ,, كم تكره هذا الحمام لطالما تخيلت أن يفتح أحد عليها الباب وهي في الداخل!!

انتبهت إلى الباب الذي كان قبالة باب غرفتها وتذكرت لورانس وأنها يجب عليها أن توقظه في العاشرة والنصف.. توجهت إلى الحمام بسرعة حتى لا يصحو من تلقاء نفسه ويفتح باب الحمام وهي بالداخل !!!!

اغتسلت بسرعة وارتدت بنطالها الجينز وبلوزة قطنية خفيفة وخرجت متجهة نحو غرفتها , وبعد أن جففت شعرها ورتبت غرفتها قليلاً ذهبت لتوقظ لورانس.
طرقت الباب أول مرة والثانية فلم تسمع جواباً,, خشيت أن يكون د أصابه شيء فطرقت مرة أخرى بصوت أعلى.
{سيد لورانس .. ألم تستيقظ بعد؟}
رد عليها بصوت منخفض:
{لقد صحوت آنجيل , اسبقيني سأنزل بعد قليل}
تفاجأت آنجيل من رده... اسبقيني !! ومن قال إنها تنتظره أصلاً؟؟؟؟؟
وأيضاً سأنزل بعد قليل ,, يبدو وأنه يتصرف وكأنه في منزله !!!!!!, نزلت إلى الأسفل بدون أن ترد عليه
وجدت زوجة عمها تحظر لها الفطور:
{صباح الخير لورا}
{ صباح الخير , كنت سأصعد لأوقظك فقد تأخرت عشر دقائق}
{حضري الفطور لشخصين., فقد استيقظ السيد لورانس منذ قليل}
{حسناً, على كل حال سيفطر معكما سكوت فقد استيقظ متأخراً ويبدو أنه مريض قليلاً}
ساعدت آنجيل بتحضير الفطور واستدارت لتجهز الطاولة في غرفة الجلوس فوجدت لورانس واقفاً أمامها ببنطلون جينز وتي شيرت بيضاء, كان مظهره جذاب جداً, خصوصاً أن التي شيرت كانت تبرز عضلات صدره وبطنه.
حركت آنجيل رأسها بسرعة حتى لا يلاحظ بأنها أطالت التحديق فيه, ولكن حتى لو أنها أطالت النظر فذلك ليس بيدها ,, انه جذاب بالفعل حتى مع الجرح الذي كان في رأسه, إلا أنه قد سرح شعره بعناية تامة كما أن ملابسه أو بالأصح ملابس آيان قد أبرزت جمال عضلاته وجسده وكل شي فيه. أخيراً قال وقد أصبح صوته نشيطاً أكثر من أمس:
{صباح الخير}
ردت عليه آنجيل ولورا وخرجت آنجيل من المطبخ وخرج خلفها وهو يسألها عن عمها وأولاده, وإذ بصوت سكوت المرح من أعلى الدرج:
{صباح الخير جميعاً.. أرجو ألا تكونوا قد أفطرتم}
نزل بسرعة حتى أصبح أمامهما ثم قال للورانس:
{هل تحسن ألم رأسك؟؟ لابد أن تروي لي كيف سقطت} ثم أمسك بيد لورانس وجره إلى غرفة الجلوس قائلاً:
{ستحدثني نحن نتناول فطورنا}
لحقت بهم آنجيل لتستمع إلى قصة لورانس وكما توقعت كانت تلك أول مرة يمارس فيها هذه الرياضة بعد أن انتهى من سرد قصته القصيرة دخلت لورا وأخرجت طاولة قابلة للطي ووضعت حولها ثلاث كراسي, وقفت آنجيل لتساعدها بنقل الأطباق وبقي سكوت مع لورانس يتحدثان معاً, وعندما انتهت من نقلها نادتهم ليجلسوا جميعاً حول المائدة ولمحت آنجيل لورانس وهو ينظر إلى الأطباق , ثم قال معلقاً:
{تبدو جميعها صناعة منزلية}
رد عليه سكوت:
{أجل , أمي تصنعها بكثرة والمربى مصنوع من فاكهة المزرعة تذوقها إنها حقاً لذيذة}
وقدم له طبق مربى المشمش والكرز وقطع التوست والزبدة, أبدا لورانس إعجابه بأطباق المربى المختلفة وكذلك الجبن.
بعد أن انتهوا جميعاً من تناول الفطور عرض سكوت على لورانس أن يأخذه في جولة في المزرعة ومن هناك يخرجون مباشرة نحو المدينة.
انتهت آنجيل من تنظيف غرفة الجلوس وخرجت لتتمشى نصف ساعة في الخارج, فهي تشعر بأن وزنها قد ازداد ولا بد أن تنتبه لنفسها.
سارت حوالي الثلث ساعة وعندما قررت بان تعود أدراجها شاهدت لورانس يتجه نحوها فأكملت مشيها حتى أصبح لورانس أمامها وقال:
{لقد شاهدتك من بعيد وأنت تمشين}
قالت وهي تحاول تجنب النظر إلى وجهه:
{لما لم تذهب إلى المدينة بعد؟؟}
{بقي قرابة النصف ساعة حتى ينتهي عمك , وقد ذهب سكوت لمساعدته وقال لي بأن أنتظر في المنزل ريثما ينتهون}
بقي لورانس بجانبها ثم قال:
{ ألا تحبين رياضة غير الركض؟}
نظرت إليه مقطبة جبينها:
{أتقصد تلك الرياضات التي لا يمارسها سوى شخص أرعن عجز عن السؤال عنها قبل أن يمارسها؟؟؟}
أكملت مشيها وهو يتبعها وقد فهم أنها تقصده بكلامها:
{لا بل أقصد الرياضات التي تجعل جسد الشخص الذي يمارسها كجسد باربي, ولكن للمعلومة ذلك الشخص الأرعن كانت رياضته بدافع المغامرة لا لكي ينقص وزنه}
توقفت آنجيل فجأة ونظرت إليه قائلة بحدة:
{وهل كل شخص يمارس رياضة تعطيه الحيوية والنشاط ولا تعرض حياته للخطر يصبح كباربي؟؟؟.. اسمع يا مدعي الشجاعة أنا لست كباربي كما أنني لست بحاجة لجسد كجسد لعبة}
قهقه لورانس ساخراً ثم قال:
{لم أتحدث عنك أنت , بل قلت شخص ولم أسمي هذا الشخص}
أكملت آنجيل سيرها وقالت بصوت علٍ وقد أصبحت المسافة بينها وبينه كبيرة شيئاً ما:
{أرعن , غبي , وأحمق}
رد عليها بصوت عالٍ:
{باربي لا تعرف كيف تتكلم مع ضيفها بلباقة}
قالت آنجيل لنفسها : يتحدث عن اللباقة وكأنه لديه شياً منها
ثم صاحت به مرة أخرى:
{متخلف}
وصلت إلى المنزل فرأت لورا تقوم بتنظيف الغرف وشطفها فساعدتها ولم يمض الكثير حتى أتى العم ريتشارد لتغيير ملابسه.
خرج العم ريتشارد من المنزل وهو يسألهما إذا كانتا بحاجة لشيء من المدينة .


روايات عبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.